رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خالد المنهالي لـ الشرق: خدمات أكاديمية وبحثية للطلاب الجدد بمؤسسة قطر

قال السيد خالد صالح المنهالي مدير إدارة الحياة الطلابية بالإنابة بمؤسسة قطر في تصريح صحفي لـ الشرق: لقد هيأت المدينة التعليمية للطلاب الجدد عدداً من الخدمات التعليمية والمرافق الرياضية والترفيهية والمراكز البحثية والمكتبات لتمكينهم من الاستفادة من الحرم الجامعي في تعزيز قدراتهم ورفع مستوياتهم العلمية. وأضاف أن فعالية مرحبا التي انعقدت بالملتقى تمثل اليوم الأول لكافة طلاب جامعات المدينة التعليمية، وهي رحلة مميزة من البحث والدراسة، وفعالية تمت بالشراكة مع الإدارات ذات الصلة من خدمات مالية وتعليمية وصحية وإسكان جامعي. وكان اليوم الأول للانخراط مع العائلة الكبرى وهي المدينة التعليمية، وهذه الفعالية تجدد النشاط في الطلاب وتحفزهم للسعي لاكتشاف العلوم والمعارف، وهي مناسبة تتكرر بشكل سنوي حيث يتم ربط الطلاب في اليوم الأول بالجامعات والإدارات والخدمات كما تعكس النسيج الثقافي المتنوع للمدينة. وكانت مؤسسة قطر أمس رحبت بالطلبة الجدد من خلال تنظيمها لفعالية مرحبا، حيث تعرّف الطلاب على مزايا توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق نتائج أكاديمية أفضل، مع تسليط الضوء على أهمية الجهود البشرية للحصول على نتائج أكثر فاعلية. عُقد هذا اللقاء السنوي الذي يعد بمثابة بوابة الطلبة الجدد نحو رحلة تعليمية جديدة، بعنوان «رحلة تعليمية أخرى: معًا نحو المستقبل»، وقد دُعي الطلبة إلى المزيد من الاستكشاف والابتكار مع بدء الفصل التالي من رحلاتهم الأكاديمية. ورحب رئيس التعليم العالي بالمؤسسة بالطلبة المشاركين قائلا : ستكتسبون مهاراتٍ ومعارف جديدة على يد أفضل المعلمين، ستصبحون أيضًا خبراء في مجالاتكم. لكن الخبرة التي ستكتسبونها لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستتجاوز الفصول الدراسية. لقد أصبحتم الآن جزءًا لا يتجزأ من المدينة التعليمية، وسفراء لمؤسسة قطر ورؤيتها». برنامج الحياة الطلابية للعناية بالطالب وأوضح أن برنامج الحياة الطلابية يعتني بمسيرة الطالب منذ دخوله الجامعة وحتى تخرجه منها، حيث تتيح المدينة للطلاب تجارب تفاعلية وأنشطة لاصفية تقدمها المدارس والجامعات وهي تثري الحياة الطلابية بالمشاركة والمبادرات التعاونية والمرافق المفتوحة. وقال: رسالتي لأولياء الأمور ليس تحفيز أبنائهم لنيل الشهادة الجامعية فحسب إنما استثمار أوقاتهم في الفرص المتاحة التي تتكرر بجانب الحياة الأكاديمية وتصقل مهاراتهم ويمكن للطالب يشارك في برامج أخرى غير تخصصه ويحصل على شهادة منها. الجدير ذكره أن الحياة الطلابية تهيئ للطالب فرص الانضمام للمبادرات التي تطرحها مؤسسة قطر، ويمكن أن يقدم من خلالها أفكاراً نوعية مثل مناظرات قطر أو برنامج نجوم العلوم، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تتيح للطلاب تنفيذ مشروعاتهم وطموحاتهم وتحويلها إلى أعمال حقيقية من خلال برامج التسريع والاحتضان والتفعيل. وتوفر الجامعات بيئات بحثية وتعليمية نوعية، وتعكس المدينة التعليمية بتصاميمها الفريدة بيئة ملهمة للنمو والتعلم.

884

| 20 أغسطس 2024

محليات alsharq
طلاب المدينة التعليمية لـ "الشرق": عيوننا على التخصصات العلمية لمواكبة سوق العمل

أكد عدد من مدخلات جامعات المدينة التعليمية أهمية المسار الأكاديمي في تنمية الفرد علمياً وثقافياً وذهنياً من أجل النهوض بمجتمعه والارتقاء بالقطاع المهني في المجالات التخصصية، وأنّ بناء الوطن يقوم بسواعد أبنائه. وأعربوا في لقاءات للشرق خلال احتفالهم بفعالية (مرحبا) التي نظمتها مؤسسة قطر أمس بملتقى الطلاب بالمدينة التعليمية، عن سعادتهم بانضمامهم لركب التعليم الأكاديمي برفقة زملائهم من كل التخصصات وجامعات المدينة التعليمية، وشغفهم بدراسة العلوم المتنوعة لخدمة وطنهم من خلال الابتكار والإبداع. فإلى اللقاءات: أعرب الطالب محمد ياسر العلي عن سعادته بانضمامه لأسرة طلاب جامعة كارنيجي ميلون وأنه من دفعة 2028، وأنّ اليوم الأول من العام الأكاديمي يعطيه دافعاً قوياً للتفوق والنجاح، مضيفاً أنه يحلم بدراسة تخصص نظم المعلومات لأهميته في هذا العصر. وقال إنّ تخصص نظم المعلومات يعلم الشاب الابتكار والتميز ويغرس الشغف بداخله، ويعد من التخصصات المطلوبة في سوق العمل لأنه يحمل قيما مهنية وابتكارية عديدة. من جهته، قال الطالب رشيد بدوره: إنني أسعى لدراسة علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون لأنه قريب إلى ذاتي. وسأكون من المميزين الذين يخدمون الوطن الذي قدم لنا الكثير. من جانبه، قال الطالب عبدالله ناصر الخنجي: لقد التحقت بركب الجسر الأكاديمي بمؤسسة قطر، وأنا خريج هندسة ورياضيات وسأكمل مساري في البحث العلمي، ووجدت الجسر الأكاديمي بالمدينة التعليمية مجالاً رحباً يرضي شغفي وهي بيئة دراسية ممتعة. من جهتها قالت الطالبة عالية أحمد الشيخ: التحقت بتخصص الاتصالات بجامعة نورثويسترن لأنّ الجامعة عالمية وذات صيت معروف، ولاستفيد من المجال الأكاديمي في تنمية مهاراتي وأحقق تطلعاتي. وبدورها قالت زميلتها الطالبة ملاك منصور الحايكي: إنني التحقت بتخصص تصميم الجرافيك بجامعة فرجينيا كومنولث من أجل تحقيق حلمي وشغفي في تخصص الجرافيك الذي يفتح لي آفاقا مهنية واعدة. ومن جهتها أعربت الطالبة آمنة عبد العزيز السادة: عن سعادتها باليوم الأول للعام الأكاديمي الجديد بالمدينة التعليمية، وأنها ستلتحق بتخصص تصميم الجرافيك فهو يحقق لها حلم المستقبل في تكوين ذاتها. أما الطالب أحمد عبدالله يوسف من جامعة وايل كورنيل فقال: إنني أحلم بدراسة علم التخدير وأن أتزود بالعلم والمعرفة الطبية، ومشاركتي مع زملائي في فعالية ( مرحبا) تسعدني كثيراً. من جهته، عبر الطالب عبدالله أكشيش عن سعادته بانضمامه إلى مسيرة العلم بجامعة وايل كورنيل، وهو يحلم بدراسة تخصص طب عام. وقال: أحلم بدراسة الطب لأنني كنت مرافقاً لجدي الذي عانى كثيراً من مرض الزهايمر وكانت بمثابة البوابة الأولى لعالم الطب الذي يستهويني. من جهتها، قالت الطالبة منار علي التي تحلم بتخصص نظم المعلومات بجامعة حمد بن خليفة: لقد اخترت هذا التخصص برغبتي لأنني أحلم بدراسته منذ الصغر، وسأتخصص في مجال تحليل معلومات المجال الصحي حيث انه الأكثر طلباً في سوق العمل لأهميته وهو مجال مطلوب ومرغوب. وبدوره قال الطالب مصطفى علي في السنة الأولى لدراسة ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات: إنني أبدأ مسيرتي الدراسية في جامعة حمد بن خليفة للاستزادة من علوم الأنشطة الرياضية حيث انه مجال يتيح للشاب التعرف على مختلف العلوم الرياضية وهو علم له مكانته في الدولة حيث تهتم كثيراً بالكوادر الرياضية وتنمية الشباب في هذا الجانب. زمن جانبه، قال الطالب زين الدين محمد: لقد التحقت بتخصص هندسة الكمبيوتر بجامعة حمد بن خليفة لأنه علم يستهويني من الصغر، ووجدت في التخصص مجالاً واسعاً للمعرفة الذي يزيد الطلب عليه كل يوم لأهميته في كل القطاعات. و قالت الطالبة إلهام حسيني إنني سعيدة بانضمامي مع زملائي في العام الأكاديمي الجديد، وأسعى لدراسة العلوم الصحية بجامعة حمد بن خليفة والبيئة المحلية في قطر تتناسب مع ثقافتي وذاتي بإيران ولا أشعر بغربة إنما كأنني بين أسرتي ومجتمعي. من جهته، قال الطالب محمد تاجيك لقد التحقت بتخصص علوم الهندسة بجامعة حمد بن خليفة بالدوحة لأنّ المجتمع يتناسب مع اهتماماتي، وقريب جداً من ثقافتي بإيران.

1292

| 19 أغسطس 2024

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: فرص مهنية واعدة أمام خريجي مؤسسة قطر

أكد عدد من خريجي التفوق الأكاديمي بجامعات المدينة التعليمية أنّ البنية العلمية والبحثية للخريج هي طريقه لسوق العمل، وأنّ الخبرات والتجارب المكتسبة والمهارات التي يتعلمها الخريج من خلال التقائه بطلاب آخرين تفتح أمامه آفاق التميز في البحث العلمي والذي سيكون سبيله ومجاله نحو إيجاد فرص جيدة في المجال المهني. وأعربوا في لقاءات لـ الشرق عن تقديرهم لمؤسسة قطر التي هيأت بنية تحتية من الكفاءات الجامعية من أساتذة وباحثين لخدمة الطلاب، وتوفير مجالات علمية مرنة أمامهم ليكونوا قادرين على إثبات قدراتهم في الميدان، مؤكدين أنّ فرص العمل واعدة أمام المخرجات لأنهم حصلوا على حلول عملية للتحديات والمشكلات العصرية، إلى جانب الدعم الاجتماعي الذي ترك بصماته على حياتهم ومسيرتهم الدراسية ودفعهم نحو التفوق. قالت الطبيبة ميّ ناصر عبدالله تركي السبيعي: إنني أطمح لإكمال دراسة الطب في قسم الجلدية بمؤسسة حمد، واخترت هذا المجال لأنّ أطباء الجلدية يحيطون مرضاهم بالرعاية والاهتمام وتوضيح العلاجات المناسبة لمرضاهم بتفاؤل، وهو مجال يشجع على البحث المتجدد. تطوير القطاع الصحي من جهته، قال الطبيب سعد صلاح بهزاد: درست مجال الطب العام ويستهويني طب جراحة العظام لأنه يركز على جودة حياة الإنسان، حيث إنّ البشر عندما يكبرون تتأثر أجسامهم بالكثير من الآلام وخاصة ً العظام وفي حال كانت سليمة فإنها تحقق لهم السعادة والحياة المريحة. وأكد حاجة القطاع الصحي للطبيب القطري، وأنه مع مرور الوقت تزداد الحاجة لأطباء في مجالات دقيقة. من جهتها، قالت الطبيبة تالا أبو سمعان خريجة طب عام: إنني حققت حلم والدتي التي هيأت لي البيئة المناسبة للتفوق، فقد حفزتني لدخول جامعة وايل كورنيل عندما شاهدت إعلاناً في التلفزيون عن الجامعة وأكدت لي أنها ستراني يوماً طبيبة. وأضافت أنها تحلم بإكمال دراسة طب الغدد وأمراض السكري لأنّ هذا المرض شائع جداً ويتطلب العديد من الدراسات البحثية والتطور الدوائي للتخفيف عن المرضى. من جانبه، قال الطبيب حسام قواص خريج الطب العام: إنني أطمح لإكمال مساري العلمي بدراسة الطب الباطني، وقد اخترت هذا العلم لأنّ عددا من أسرتي يعانون من أمراض مزمنة، وهذا حفزني للتخصص وسأدرس بشكل خاص علم القلبية لأنّ الأمراض التي تصيب القلب تقتل كثيرين أكثر من أمراض السرطان. مشروعات مبتكرة وبدورها، قالت الخريجة شريفة العطية من تخصص الجرافيك بجامعة فرجينيا كومنولث: لقد أنتجت في مشروع التخرج سلاسل ذهب تحمل ذكريات كل شخص، وهذا التصميم منحني الثقة في قدراتي وإمكانياتي وسأكمل مساري في الميدان. من جانبها، قالت الخريجة دعاء إمام من جامعة فرجينيا كومنولث: إنّ مشروعي بعنوان (ريعان) وعبارة عن مركز لتنمية الشباب وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مستقبلاً خصوصاً بعد المرحلة الجامعية، حيث يقدم الموقع ورشاً عملية وبيئات تدريبية متنوعة تتناسب مع كل التخصصات، وحلمي تنفيذ المشروع الذي صممته للتخرج بمدينة لوسيل. وتحدثت الخريجة آمنة عبدالله البلم من تخصص تصميم الأزياء عن مشروعها قائلةً: أعددت مشروعاً بعنوان (أرشيف داخلي) للفتاة المحتشمة الذي يحمل علامات عصرية داخل المرأة، مثل الاطلاع والقراءة والصور المستوحاة في التصميم من متاحف قطر وفنون الرسم. من جهتها، قالت الخريجة نوف الخاطر من تخصص التصميم الداخلي بجامعة فرجينيا كومنولث: مشروعي بعنوان RETREAF عبارة عن مركز لإعادة معالجة المرجان والاستفادة منه وهو يقدم خدمات لأطفال التوحد ويعزز من مشاركاتهم من خلال إنشاء برامج تعزيز لمهاراتهم وسلوكياتهم وهو مكان للاسترخاء وتنفيذ البرامج الترفيهية. وتحدثت الخريجة دانة حمادة من تخصص التصميم الداخلي عن مشروعها بعنوان خيوط الصمود، وقالت: مشروعي عبارة عن إقامة مركز تعليم حرفة التطريز الفلسطيني لتبقى مستمرة للأجيال القادمة، وهذه الورش في مجالات إنتاج السجاد والبسط والسيراميك وغيره.

1362

| 10 مايو 2024

محليات alsharq
تعاون بين جامعات المدينة التعليمية ومتاحف قطر

شاركت هيئة متاحف قطر، بالتعاون مع الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر في المدينة التعليمية، في الجلسة التوجيهية الافتتاحية لبرنامج الفن والثقافة والتراث، والتي تمثل بداية سلسلة من اللقاءات تهدف إلى تعزيز المناقشات والتعاون في المبادرات البحثية والأكاديمية التي تجمع بين تقاطع الفن والتعليم. بدأ الحدث الافتتاحي، الذي أقيم في حرم جامعة جورجتاون في قطر، بترحيب من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر. مزج الفن بالتعليم وفي كلمته الترحيبية، سلط العميد الضوء على مهمة التنمية البشرية المشتركة للمشاركين قائلا: «نحن محظوظون لأن لدينا بيئة فنية جذابة وتفاعلية في قطر، إضافة إلى وجود عدد كبير من المؤسسات التعليمية المتميزة تتمتع بموارد وفيرة. وعندما يلتقي الفن والتعليم، تبزغ فرص مثيرة، لتبعث الحيوية ليس فقط بعالم الفن، ولكن أيضا لتضيف بعداً ثرياً جديداً للتدريس والتعلم. ويتردد صدى هذا التقارب إلى ما هو أبعد من كلا المجالين، مما يشجع المشاركة الشاملة، ويعزز النمو الشخصي والمهني، ويلهم الرغبة في التعلم مدى الحياة». تم تقديم البرنامج من قبل طالبة البكالوريوس وبطلة المناظرات الدولية موزا الهاجري (دفعة 2026)، التي أدارت أيضا حلقة النقاش النهائية لخريجي جامعات المدينة التعليمية. وقد ضمت الجلسة الأولى ممثلين عن هيئة متاحف قطر سلطوا الضوء على العروض الفنية والثقافية المتنوعة التي تقدمها المؤسسات المشاركة. وكان من بين المتحدثين سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، وزينة عريضة، مديرة المتحف العربي للفن الحديث، والدكتورة تارا ديجاردان، أمينة قسم جنوب آسيا بمتحف الفن الإسلامي، وعيسى المناعي، مدير متحف «دَدُ» للأطفال في قطر، وعبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي، والشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والمعروضات العمومية والمطبوعات، وفاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام. أمثلة لتكامل الموارد طرح أعضاء هيئة التدريس من حرم جامعات المدينة التعليمية امثلة على التكامل الفعال للموارد الثقافية والفنية في البحوث وفي تصميم الدورات الأكاديمية وتقديمها. وكان من بين المتحدثين الدكتورة جولي بويري الاستاذ المشارك الحاصلة على ماجستير بتخصص دراسات الترجمة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، وأستريد كينسينغر رئيس قسم التصميم بجامعة فرجنيا كومنولث في قطر، والدكتورة هوليداي باورز الأستاذ المساعد بتخصص تاريخ الفن من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، والعميد المشارك والأستاذ المقيم الدكتور زكاري رايت لبرنامج العلوم الإنسانية بجامعة نورث وسترن في قطر، ورنا كازكاز الأستاذ المشارك المقيم، لبرنامج الاتصالات بجامعة نورثوسترن في قطر، ومن جامعة جورجتاون في قطر شاركت الدكتورة رقية أبو شرف أستاذ الأنثروبولوجيا، والأستاذ المشارك بالثقافة والسياسة فرات أورك. وفي ختام المناقشات، طرحت لجنة من خريجي المدينة التعليمية، الذين يساهمون الآن في مختلف الكيانات الثقافية في قطر، مسيراتهم المهنية. كما ضمت الجلسة أماني عبيدة منسقة المعارض بمتحف السيارات، (دفعة 2019 جامعة جورجتاون، كلية لندن الجامعية)، وأمال علي (جامعة نورثوسترن دفعة 2018) منسقة المعروضات بمحطة الإطفاء والفنانة المقيمة، والفنانة بثينة المفتاح من جامعة فرجنيا كومنولث في قطر(دفعة 2009)، وأليشا سليمان خريجة جورجتاون في قطر(دفعة 2012)، وتشغل منصب منسقة مشروعات المعارض، والقائم بأعمال رئيس تصميم المعارض في متاحف قطر الجازي آل ثاني خريجة فرجنيا كومنولث (دفعة 2018) ونوف آل ثاني خريجة جورجتاون (دفعة 2012) وتشغل منصب رئيس قسم الرؤى الاستراتيجية في مكتب رئيس مجلس إدارة متاحف قطر، ومحاضرة معارة بجامعة جورجتاون في قطر.

464

| 31 أغسطس 2023

محليات alsharq
خريجون من جامعات المدينة التعليمية لـ الشرق: دعم الشباب لابتكار مشاريع رائدة لخدمة المجتمع

أشاد عدد من خريجي جامعات المدينة التعليمية بتأسيس صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر صندوقا لتطوير الشركات الناشئة لخريجي مؤسسة قطر، ودور هذا الدعم المعرفي واللوجستي في تحفيز الشباب على ابتكار أفكار رائدة تكون حلولاً للمشكلات، منوهين أنّ سموها تحرص دوماً على تشجيع الشباب ومخرجات الجامعات على البحث عن كل جديد، وتأسيس شركات صغيرة لتحقق ذاتها في سوق العمل. وأكدوا في لقاءات لـ الشرق أنّ سوق العمل يتيح فرصاً واعدة للمخرجات المؤهلة علمياً وبحثياً واقتصادياً وصناعياً وهندسياً، منوهين بضرورة أن تتوافر عوامل محفزة مثل الاجتهاد والميول والرغبة والكفاءة والمثابرة، ومن المهم أن يبدأ الشباب في تأسيس مشاريع متنوعة تلبي حاجة المجتمع أو تبتكر حلولاً ولابد أن تكون الخطوات الأولى من حيث الفكرة وفريق العمل بطريقة مدروسة. وقالوا: إنّ الاختيار الدقيق شرط أساسي قبل أخذ قرار الدراسة المتخصصة، بدون أن يتبع أصدقاءه والمحيطين به بعيداً عن معرفة ميوله ورغباته في دراسة علم ما، وأن يضع أمام ناظريه خدمة المجتمع كهدف أسمى، منوهين لضرورة أن يسعى الخريج لإكمال مساره الأكاديمي والبحثي وألا يتوقف لأنّ العلوم في تطور مستمر والاطلاع عليها سيضيف الكثير من الممارسة والكفاءة للخريج بعد أن يتسلم مهام عمله. المهندس محمد الحوسني: الصندوق أحد مقومات بناء الاقتصاد المعرفي أشاد المهندس محمد الحوسني دكتوراه في الاقتصاد المستدام ورائد أعمال بتأسيس صاحبة السمو الشيخة موزا صندوقا لتطوير الشركات الناشئة لخريجي مؤسسة قطر، وأنها ستدعم مسيرة الشباب في ابتكار مشاريع نوعية رائدة مطلوبة في سوق العمل، وستعمل على تحفيزهم لإنشاء شركات متميزة من خلال أفكار متقدمة. وقال إنّ دعم الشركات الناشئة أحد مقومات بناء الاقتصاد المعرفي، وتأسيس صندوق لتطوير الشركات الناشئة خطوة مميزة جداً، وواحدة من الأركان الأساسية لرؤية قطر 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، موضحاً أنّ شركة ناشئة يعني ابتكار فكرة تنافسية غير تقليدية، تطرح في السوق وتقدم حلولاً وفرصاً بحيث إنه في حال نجاح إنجازها بالشكل الصحيح تحقق عوائد ربحية جيدة. ونوه أنّ قدرة أيّ شركة ناشئة على النجاح في الميدان يعتمد في الأساس على الفكرة المدروسة بعناية، ورائد الأعمال صاحب الفكرة، وفريق العمل القادر على التأقلم مع التحديات ودوره في ابتكار حلول للتخلص من المشكلات، وطريقة التسويق، ومدى قابلية تطبيقها. ونوه أنه على الشباب الاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة، وتقدم لهم كل الإمكانيات والدعم اللوجستي والتقني والمعرفي من أجل تحفيزهم على تأسيس فكرة نوعية. مروة خالد: الميول عامل مهم عند ابتكار فكرة أكدت الخريجة مروة خالد حاصلة على درجة علمية في التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث أنّ حاجة المجتمع للتخصصات هي الأساس في أن يبني الشاب قراره عند اختيار التخصص، وأنه من المهم أن يتوافق مع الطموح والرغبة والكفاءة والميول الذاتية نحو علم معين. وأضافت أنها بنت فكرتها بإنشاء مركز لدمج أطفال التوحد مع أقرانهم ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي، منوهة أنّ كل فكرة جديدة قابلة للتطبيق إذا عكف الخريج على دراستها وصياغتها بشكل جيد. وقالت إنّ الاستزادة من الخبرات العملية والمعرفة البحثية والاطلاع المستمر على كل ما يحيط بالخريج من ثقافات عالمية ومحلية ضرورة ليبني ذاته وقدراته عندما يبدأ عمله الميداني، منوهة أنّ الاختيار بناء على الرغبة هو الأساس وليس اتباع آراء المحيطين به أو أصدقائه حتى يقدم لعمله كل ما يضيف له من معرفة ووعي. عمرو ياسر هيكل: سوق العمل يستوعب كل الإبداعات النوعية أكد الخريج عمرو ياسر هيكل من هندسة البترول بجامعة تكساس أنّ سوق العمل يستوعب كل التخصصات النوعية، وأنّ الخبرات المعرفية والتقنية التي وفرتها الجامعات للمخرجات الأكاديمية تؤهلهم لخوض الميدان المهني بكفاءة، وليحققوا إنتاجية فاعلة. وقال إنّ اختيار التخصص يلعب دوراً كبيراً في فتح الآفاق أمام الطالب، إضافة إلى الدعم الذي يحظى به الطالب سواء من الجامعات أو الشركات والمؤسسات الوطنية، مضيفاً أنّ الاختيار الدقيق للتخصص يلبي حاجة المجتمع من حيث تخريج كفاءات شابة معطاءة، قادرة على مواجهة التحديات، وإيجاد الحلول المستقبلية قابلة للتطبيق. وأشاد بدور الجامعات في تحفيز مخرجاتها على تقديم إبداعات متنوعة في كل المجالات، وأنّ كل فكرة لمشروع أو بداية جديدة تعتمد على الدراسة المتأنية لها وطريقة صياغتها لتكون مقبولة في الميدان. ونوه أنّ الرغبة والميول العلمية والاجتهاد والمثابرة أساس النجاح في الحياة الجامعية، مضيفاً أنّ كل طالب عليه إكمال مساره العلمي والجامعي بالبحث والدراسات العليا والتدريب الميداني وألا يتوقف عند حد. أحمد المشهداني: الدولة تحفز الشباب للأفكار الإبداعية أوضح الخريج أحمد هاشم المشهداني حاصل على درجة التصميم الداخلي من جامعة فرجينيا كومنولث أنّ الدولة تتيح للخريج العديد من الفرص الممكنة في كل القطاعات وخاصة الشركات الوطنية والعالمية، وأنّ تخصص التصميم الداخلي يتوافق مع سعي الدولة لتحفيز الشباب للدخول في مجال العمارة والمباني الحديثة والمباني صديقة البيئة، ولتعزيز فرص الشباب في تخصصات العمارة. وأكد حاجة المجتمع لكوادر وطنية لديها خبرات علمية وثقافية وفنية، وأنّ تخصص التصميم الداخلي يتطلب الإبداع والمهارة وإجراء دراسة وافية وشاملة على المنطقة التي تحيط بالتصميم، لأنه يعتمد على الجوانب النفسية والاجتماعية لكل من يقطن الموقع قبل تصميمه. وأشاد بالجهود التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا للنهوض بقدرات الشباب وتحفيزهم على تقديم أفكار متقدمة، وأنّ تأسيس شركات ناشئة يعتمد على الطموح أولاً، والذكاء التفاعلي وآلية التسويق المناسبة. وحث الشباب على التدقيق بشكل واعٍ قبل الالتحاق بالتخصص، لأنّ الاختيار الجيد والرغبة والميول هي التي تفتح الآفاق أمام المتخصصين الطموحين. عائشة الهيل: الفرص الواعدة متوافرة للطموحين قالت الخريجة عائشة الهيل حاصلة على درجة علمية في الثقافة والسياسة من جامعة جورجتاون: إنّ فرص العمل للخريج المؤهل متوافرة إذا كان للخريج طموح ورغبة في مواصلة الدراسة والبحث، فالعمل يحث الشباب على الاستمرارية والعطاء. وأضافت أنّ الاختيار الجيد الذي يتناسب مع الخريج من حيث رغبته وميوله ومثابرته هي التي تحقق له الموقع المناسب في سوق العمل. وأشارت إلى أنّ مخرجات جورجتاون أمامها فرص واعدة في مؤسسات عديدة بشرط أن يحرصوا على مواكبة المعلومات الحديثة في العلوم، ويتمسكوا بالتفوق والاجتهاد والدراسة والبحث المتواصل. عهد العنزي: الدراسات العليا قيمة مضافة للخريج قالت الخريجة عهد العنزي من تخصص وحدة الأعمال الإستراتيجية إنّ سوق العمل يتيح للشاب تقديم نفسه ككفاءة ومهارة قادرة على العطاء، وأنّ الحصول على الدراسات العليا يؤهل الخريجين لفرص الترقيات. وأضافت أنّ الدراسات العليا بمثابة قيمة علمية مضافة لكل خريج، لأنها تفتح أمامه الحلول العملية، وتعمل على توسيع مداركه ومعارفه.

818

| 20 مايو 2023

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: جاهزون لتقديم حلول منهجية لمشكلات العمل

أكد عدد من خريجي جامعات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر أنّ سوق العمل واعد للحاصلين على درجات علمية بتخصصات حيوية وعلمية يتطلبها سوق العمل والنهضة التنموية بالدولة، وأنهم على ثقة من قدرة الكوادر الوطنية على خوض قطاعات العمل بكفاءة، حاملين أفكاراً مطورة وحلولاً جديدة لحل المشكلات التي تعتريهم في الحياة المهنية. وأعربوا في لقاءات لـ الشرق عن ثقتهم بالمؤسسات الوطنية التي ستتيح أمامهم فرصا جديدة للعطاء المهني، وعلى ثقة المجتمع بقدرات المخرجات الوطنية لتقدم للنهضة كل سبل الارتقاء والعطاء. فتحنا آفاقاً جديدة قال الخريج محمد سعد المهندي تخصص سياسة دولية جامعة جورجتاون قطر: اخترت تخصص الدبلوماسية والسياسة الدولية لأنه استمالني ووجدت شغفي فيه، وهو مجال مهم أن نشارك فيه لتحسين العالم، منوهاً أنّ فرص العمل للكوادر الخريجة من هذه التخصصات يفتح الآفاق للعمل في كل القطاعات. وبدوره، أعرب الخريج محمد النعيمي تخصص دراسات إستراتيجية من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ـ باريس عن فخره بتخريج كوكبة من الخريجين المتميزين في كل التخصصات، مؤكداً أنّ الشهادات العليا التي يحملها خريجو التخصصات المتنوعة ستكون إثراء لسوق العمل. وأشاد بالدعم اللامحدود الذي تقدمه مؤسسة قطر. حلم بالدراسات العليا من جانبه، قال الخريج خالد محمد مهدي الأحبابي تخصص إدارة الأعمال الإستراتيجية ـ جامعة الدراسات العليا باريس: اخترت إكمال دراستي لأنني أكملت 8 سنوات في مجال العمل المهني وسعيت لتطوير ذاتي وإمكانياتي، ونفذت عدداً من الأبحاث الجامعية وشجعتني أسرتي على الالتحاق بجامعة الدراسات العليا باريس لكونها من الجامعات العالمية المرموقة، وسيعمل المجال على تطويري للأفضل. وأحلم بعد التخرج بإكمال دراستي للحصول على درجة الدكتوراه ثم أطور ذاتي حيث إنني أعمل مديراً لملعب لوسيل وهذه الدراسة ستحفزني لتقديم الحلول في عملي. من جانبه، أعرب الخريج أحمد ماجد الكواري تخصص ثقافة وسياسة وشؤون دولية من جامعة جورجتاون عن سعادته بمشاركة الخريجين في حفل التخرج، وأنّ التفوق هو فرحة تسعد الجميع. وقال: إنّ هذا التخصص كان حلم حياتي من الصغر وقدوتي والدي الذي كان متخصصاً في الشؤون الدولية وأيضاً محمد أخي تخرج من نفس الجامعة وهذا حفزني لتحقيق حلمي وجورجتاون كانت من أحلامي التي حققتها على أرض الواقع. وأضاف أنه حقق التفوق والنجاح بعد مسيرة طويلة من الجد والاجتهاد، وأشار إلى أنه سيلتحق بالعمل في القوات المسلحة القطرية وسيبدأ رحلة جديدة من العمل المهني. حققنا آمالنا وبدورها، قالت الخريجة دانة الدوسري تخصص الهندسة الكهربائية من جامعة تكساس: اخترت التخصص لأنه حلمي منذ الصغر وأكملت دراستي في نفس المجال وفي جامعة أمريكية شهيرة حتى أحقق التفوق وهي من أفضل الجامعات في العالم. وأكدت أنّ فرص العمل متوافرة ومهيأة للكوادر الوطنية المؤهلة بدرجات علمية متقدمة. وبدورها، أعربت الخريجة العنود العقيدي تخصص إعلام من جامعة نورث ويسترن عن سعادتها بمشاركة الخريجين فرحتهم باجتياز سنوات من الجد والمثابرة، واخترت التخصص لأنّ العالم يركز على الإعلام ووجدت نفسي فيه وأكدت أهمية الإعلام بكل علومه في التواصل والتفاعل مع الأحداث العالمية وهذا يثري الجمهور بالفائدة والمعرفة الحقيقية. من جانبها، أشادت الخريجة سارة محمد المانع تخصص صحافة وإعلام من جامعة نورث ويسترن بحفل التخريج الذي شمل جميع مخرجات مؤسسة قطر وهذا أسعدني كثيراً واخترت مساري في الإعلام لأنني من صغري أفضل هذا المجال وكان وجود جامعة مرموقة بقطر فرصة لي لألتحق بها. من جهتها قالت الخريجة هاجر يوسف المعلم تخصص تواصل إعلامي من جامعة نورث ويسترن: اخترت هذا المجال لأنني أسعى لتصحيح الصورة المغلوطة والمفاهيم الخاطئة عن العادات والتقاليد وأنني من خلال التخصص سأعمل على تصحيح تلك الصورة وأسهم في تقديم الجديد في مجالي.

1858

| 11 مايو 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر: دعم أساليب التدريس المبتكر بجامعات المدينة التعليمية

أطلق الباحثون من عدة جامعات بالمدينة التعليمية هي جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر وجامعة جورجتاون في قطر وجامعة حمد بن خليفة مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى إيجاد فرص جديدة للمشاركة الفعالة بين المؤسسات ويتضمن التعاون بين الطلاب والباحثين من خلال منحة متعددة التخصصات من قسم التعليم العالي بمؤسسة قطر. يقود المشروع الدكتور روبرت بيانكي، الاستاذ المشارك من جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر بالتعاون مع أعضاء فريق المشروع ومن بينهم الدكتور أكينتونديه أكيناديه من جامعة جورجتاون في قطر والدكتور محمد مدثر علي الباحث الأول في جامعة حمد بن خليفة، ويحمل المشروع عنوان أنشطة القراءة عبر الفصول الدراسية في مؤسسات التعليم العاليو ينتقل إلى ما هو أبعد من التسجيل المتبادل أو المتقاطع لإنشاء نهج قراءة متعدد المناهج يسمح للطلاب بالتفاعل أثناء استمرار البقاء في فصولهم الدراسية. يخصص كل أستاذ نفس القراءات في الدراسات الدينية المقارنة لفصولهم الفردية، مع تنظيم ندوات خاصة تجمع كافة الطلاب المشاركين معًا للمناقشات وتبادل الأفكار. نتيجة لذلك، يكتسب الطلاب وجهات نظر ورؤى جديدة لم يكونوا ليكتسبوها بطريقة أخرى، التي من شأنها أن تعزز مهارات التفكير النقدي ونتائج التعلم لديهم. قال الدكتور بيانكي، في معرض تعليقه على مصدر إلهامه للمشروع: نادرًا ما تتاح للطلاب من تخصصات مختلفة في مؤسسات المدينة التعليمية المتنوعة فرص للتفاعل مع بعضهم البعض أكاديميًا ما لم يتم تسجيلهم بشكل تبادلي متقاطع في جامعات أخرى بخلاف جامعاتهم، وهو ليس خيارًا متاحا للعديد من الطلاب بسبب الجداول الزمنية المتضاربة، لذلك، قررنا توفير المزيد من الفرص التي يمكن الوصول إليها للقاء والاحتكاك والتعلم من بعضنا البعض ضمن هياكل الفصول الدراسية الموجودة بالفعل. ويذكر أن التركيز البحثي للدكتور بيانكي هو كيفية تعزيز التعلم المعرفي والعاطفي من خلال التجارب والخبرات التعاونية في الفصول الدراسية. وأشار الدكتور أكينادي إلى فوائد التعاون عبر الفصول الدراسية الذي يركز على التعلم متعدد التخصصات، قائلاً: الطلاب لديهم فضول بطبيعة الحال، ليس فقط بشأن محتويات الفصول الدراسية، ولكن بشأن بعضهم البعض أيضًا. فهم لا يريدون القراءة فقط بل يريدون الانخراط والمناقشة. ويتيح هذا النهج من التعلم لهم امكانية استكشاف الموضوعات الدينية المعقدة ومناقشتها في بيئة متنوعة وديناميكية مشتركة بين المؤسسات . ويذكر أن تركيز أبحاث الدكتور أكينادي ينصب على كيفية استفادة الطلاب من مختلف الزوايا التخصصية التي يتم استكشافها في البيئة المؤسسية. من جانبه يتركز الاهتمام البحثي المستمر لدى الدكتور محمد مدثر في الدراسات الدينية المقارنة. ويشير إلى أنه من خلال هذا البرنامج، يتعرض الطلاب في جامعة حمد بن خليفة للتعددية الدينية وتنوع المعتقدات بينما يكتسبون تقديراً أعمق لمعتقداتهم الدينية في سياق أكاديمي. ينصب اهتمام الدكتور مدثر على استكشاف كيفية تحفيز التفاعلات عبر المقررات الدراسية على الأفكار الجديدة والتفاهمات بين طلاب الدراسات الإسلامية. يقول الدكتور بيانكي إنه حتى الآن، كانت ردود فعل الطلاب في جميع المؤسسات الثلاث إيجابية للغاية. أفادنا الطلاب بأن تجربة استكشاف المجالات المختلفة وإقامة الروابط بينها لم تكن محفزة فكريًا فحسب، بل كانت أيضًا مجزية على المستوى الشخصي.

514

| 04 مايو 2023

محليات alsharq
صاحب السمو: نسعى بخريجي الجامعات لتكوين منارة لنهضة قطر والعرب والعالم

قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: سعدت بحضوري حفل تخريج دفعة جديدة من جامعات المدينة التعليمية. وأضاف سموه في تغريدة له على حسابه الرسمي على تويتر:نتطلّع كلّ عام إلى تلك الأفواج النوعية من خريجي هذا الصّرح من شباب الوطن ومقيميه ومنتسبيه من الخارج في سعينا في تكوين منارة لنهضة قطر والعرب والعالم. وشرّف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تكريم دفعة 2019 من خريجي جامعات المدينة التعليمية البالغ عددهم 787 ، الذي أقامته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية مساء اليوم. حضر الحفل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. كما حضره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين، ورؤساء وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية للجامعات وأولياء أمور الخريجين. وقد كرمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال الحفل المشروع الفائز بالنسخة الثانية من جائزة أخلاقنا، والذي حمل عنوان مبصرون، وهو عبارة عن تطبيق للهواتف الجوّالة معتمد على الصوت كليًا، يُمكّن المكفوفين وضعاف البصر من طلب الوجبات من المطاعم واستعراض مكوناتها ومقارنة أسعارها دون طلب المساعدة من أحد. بعد ذلك قامت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر بتسليم خاتم التخرج للخريجين.

1035

| 08 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
برامج تعليمية وأكاديمية تستقطب طلاب المدينة التعليمية

* جامعة حمد بن خليفة تنظم 12 فعالية ثقافية وعلمية في فبراير تنظم جامعات المدينة التعليمية خلال الشهر الحالي سلسلة من البرامج الأكاديمية والفعاليات الثقافية لطلاب الجامعات، حيث ينظم مركز سدرة للطب جولة للاطلاع على أعمال فنية بالمركز، وذلك 6 إبريل، وهذه الأعمال سيجري عرضها في قسم العيادات الخارجية للمركز، ويديرها اختصاصي في الفنون بمؤسسة قطر. وفي 14 مارس سيتم استضافة معرض درب الفن وهو معرض تصميم دوحة بإشراف جامعة فرجينيا كومنولث، ويعد مؤتمراً دولياً في الفن والتصميم وينظم مرة كل سنتين، ويرتكز على موضوعات مميزة ومعاصرة ذات صلة بالفن والتصميم. ويستقطب المؤتمر الذي تستضيفه جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، مجموعة من المتحدثين والفنانين البارزين من مختلف أنحاء العالم. وستقام جولة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر للاطلاع على أعمال فنية، ويديرها اختصاصي الفنون، وذلك 9 مارس. وينظم المركز الترفيهي في مؤسسة قطر فعالية الألوان والموسيقى في 28 الجاري وتجمع هذه الفعالية بين الموسيقى والفن في نشاط إبداعي يهدف لتحفيز خيال الأطفال. خلال الفعالية، سيتعلم الأطفال كيفية التعبير عن الموسيقى بشكل مرئي وإنشاء لوحاتهم الخاصة للأصوات التي يسمعونها، كما ينظم المركز أيضاً دروساً في الطهي الصحي للنساء في 2 مارس المقبل، وهذا البرنامج مخصص لتعليم مهارات الطهي للنساء، بما في ذلك كيفية إعداد وجبات متوازنة، ووجبات صحية خفيفة من خلال التدريب العملي. ويعتبر فرصة لتعلم المهارات الأساسية للطهي على الموقد والشواء، بالإضافة إلى جوانب أخرى تتعلق بالكلفة المالية والتخطيط لإعداد الوجبات. وتنظم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في 15 إبريل برنامجاً تنفيذياً قصيراً بعنوان التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتمّ تصميمه لمنح المديرين لمحة استراتيجية عامة حول كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في دعم العملاء والشركات في اتخاذ القرار الملائم. وسيتعلم المشاركون كيفية تحديد الفرص لتشجيع وتحفيز وإدارة التفاعل الجماعي بشأن التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي بالكيفية، بما يخلق قيمة مضافة سواء بالنسبة للشركات أو عملائها. وتنظم أيضاً برنامجاً تنفيذياً بعنوان الحاجة إلى إعادة التفكير في استراتيجية التسويق يوم 27 فبراير لقد صُمم هذا البرنامج لتمكين المشاركين من الاستيعاب الجيد لمفهوم التفكير الحديث في مجال التسويق التجاري. ويهدف هذا البرنامج إلى اقتراح بديل للتسويق الثنائي الصيغة التقليدي القائم بين المؤسسات. ويرتكز النهج على تطوير نظام بيئي يزاوج بين البعدين الفيزيائي والرقمي للوصول إلى النتائج المنشودة. وهو نهج يتمحور حول العملاء، بما يفضي إلى مساعدة الشركات على تطوير نماذج أعمال تقطع مع الممارسات التقليدية وتسعى إلى التميز في السوق. ونظمت جامعة فرجينيا كومنولث يوم 5 فبراير المحاضرة التفاعلية، حول تطوير واختبار وموقع التقنيات الناشئة في الممارسات الإبداعية، بحيث يستكشف الباحث مواد وأساليب رقمية غير تقليدية في التصاميم التي تعتمد على الرسوم البيانية لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد، ووضع تصاميم توائم بين الخبرات الرقمية والملموسة. وتنظم جامعة الدراسات العليا برنامجاً بعنوان التكنولوجيا المالية في 17 فبراير. ويهدف البرنامج لتمكين المتخصصين في مجال الأعمال من فهم واستيعاب الابتكارات والتحديات التي تواجهها هذه الصناعة على مستوى سوق المال والأعمال. وتستند الدورة إلى العديد من دراسات الحالات الناجحة ذات الصلة بالتكنولوجيا المالية، فضلًا عن توضيح كيفية تحدي شركات الصناعة القائمة، وفي الوقت نفسه، سيتمكن المشاركون من فهم شامل للأسس والمبادئ التي أفضت إلى صعود نجم التكنولوجيا المالية. ــ برامج جامعة حمد بن خليفة وتنظم جامعة حمد بن خليفة 12 فعالية خلال الشهر الحالي وهي: ورشة عمل حول المبادئ الأساسية لترجمة الوثائق القانونية، وتهدف إلى مساعدة المشاركين على فهم السمات المختلفة للنصوص القانونية، والتحديات التي تواجه المترجمين المحترفين عند ترجمة هذا النوع من النصوص. وسيُخصص الوقت اللازم للتدريب على استراتيجيات التغلب على تلك التحديات عبر ترجمة نصوص مستمدة من القانون التجاري، والجنائي، وقانون الأحوال المدنية. وتعقد جلسة تعريفية بعنوان برنامج دكتور في القانون المقدم في كلية القانون والسياسة العامة، التي تتيح للمشاركين التعرّف على البرنامج المبتكر (دكتور في القانون) والمقدم من كلية القانون والسياسة العامة من خلال شراكة استراتيجية مع كلية بريتزكر للقانون في جامعة نورثويسترن. كما يُدرب البرنامج طلاب الدراسات العليا من ذوي التخصصات المتنوعة على المهارات اللازمة لفهم النظم القانونية المتنوعة، ومنها المدنية، والعامة، والشرعية، التي تُثري القانون القطري، ليحكم بدوره أحداثًا ومعاملات معقدة، سواء في المنطقة أو في شتى أنحاء العالم. وستقام محاضرة حول قانون الأسرة القطري: ملامح وثغرات، وتهدف إلى حماية الأُسر القطرية وتعزيز الاستقرار الداخلي للدولة، ولهذا القانون ملامح كثيرة يتميز بها أهمها: شموليته، وواقعيته، وسلامته من التعصب المذهبي. وكأي قانون مدني آخر، يحتاج إلى إعادة النظر باستمرار في بعض نصوصه بغية تطويرها لتحقيق مصلحة المجتمع. ستناقش هذه المحاضرة بعض ملامح وثغرات قانون الأسرة القطري. وتعقد محاضرة السلام بين الشريعة والقانون الدولي التي تتناول أسباب إخفاق المجتمع الدولي في التصدي للتهديدات التي تحيط بالسلام العالمي من منظور الشريعة الإسلامية ومن وجهات النظر القانونية الأخرى، وتناقش أيضًا الإجراءات اللازمة لضمان حق كافة الشعوب في العيش بسلام. وستعقد محاضرة العلاقات القطرية - التركية منذ الحقبة العثمانية: أهمية الأرشيف العثماني بالنسبة للبحوث والدراسات التاريخية حول منطقة الخليج، حيث يُعد الأرشيف العثماني المصدر الرئيسي للمعلومات حول تاريخ الدول التي كانت جزءاً من السلطنة العثمانية. تشدد هذه المحاضرة على أهمية الأرشيف العثماني في توثيق التاريخ المحلي لدول الخليج العربي، وفهم التداعيات الناتجة. وستعقد ورشة عمل الذكاء الاصطناعي من أجل الخير الاجتماعي في 17 فبراير التي تجمع ورشة عمل الذكاء الاصطناعي من أجل الخير الاجتماعي، وينظمها برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومركز الذكاء الاصطناعي بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الخبراء والمهنيين من قطاعات معنية عدة، متضمنة وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات غير الحكومية والهيئات الأكاديمية وشركاء الصناعة، لتقديم خلاصة خبراتهم حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي توجد الحلول لمشاكل العالم الفعلية. - القيادة من خلال اكتشاف الذات وستقام دورة مجتمعية حول القيادة من خلال اكتشاف الذات (للسيدات فقط) في 18 فبراير، وستساعد في تعريف المشاركات فيها على نقاط القوة والضعف، إلى جانب تمكينهن من المساهمة بفاعلية أكبر في مكان العمل، وفهم الجوانب الفريدة في شخصياتهن. وتساعد الدورة كذلك في تنمية المهارات القيادية الشخصية، وتمكين المشاركات فيها من أداء دور فعال في تعزيز مستقبل مؤسساتهن ومستقبل دولة قطر. وسيتم تنظيم برنامج بناء هوية إسلامية 19 فبراير، وسيناقش الدكتور سلمان سيد، الباحث الشهير في فكر التحرر من الاستعمار، إلى جانب الدكتور ألكساندر كيريو والدكتورة حيرا أمين، في كتابه مواضيع تتعلق بالمجتمعات الإسلامية في عالم ما بعد الاستعمار. وتنظم محاضرة الصكوك الخضراء والتحدي الناجم عن تغير المناخ 20 فبراير. حيث تحتل قضية تغير المناخ موقع الصدارة في جدول أعمال التنمية الدولية، حيث تؤثر تداعياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية السلبية تأثيرًا مباشرًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يؤثر بالتالي على رفاهية البشر ورخاء المجتمعات. ستناقش هذه المحاضرة الصكوك الخضراء كنموذج تمويلي مُبتكر للاقتصاد الصديق للبيئة، والفرص التي تتيحها أمام دولة قطر لتخفيف آثار تغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وهناك ورشة عمل حول الترجمة في مجال المال والأعمال لتمكين المشاركين من الإلمام بأساسيات ترجمة الوثائق المالية، ويشمل ذلك مستندات المحاسبة والتمويل والصيرفة. وتتضمن الورشة تمارين عملية على مهارات التحرير والمراجعة والتدقيق اللغوي وتطويع الترجمة، وأدوات البحث ومسارد المصطلحات، فضلاً عن إعادة تحرير وصياغة النصوص المالية المترجمة عبر منصات الترجمة الآلية. وتنظم دورة مجتمعية: التوجهات القيادية والإدارية العالمية 24 فبراير حول التوجهات القيادية والإدارية العالمية اللازمة لمساعدتهم في تطوير مؤسساتهم وتحقيق النجاح المستدام. وتطرح هذه الرحلة العملية والإيجابية، التي تُعقد على مدار 4 جلسات، توجيهات واضحة للمشاركين لمساعدتهم على قيادة مؤسساتهم وإدارتها. وستوفر أساسًا قويًا لتطوير القيادات الفعالة والمؤثرة.

899

| 09 فبراير 2019

محليات alsharq
طلاب قطريون بجامعات المدينة التعليمية لـ"الشرق": حريصون على المساهمة في بناء مجتمع المعرفة

*46 % نسبة القطريين بجامعات المدينة التعليمية ** جامعات المدينة التعليمية توفر 40 برنامجا متخصصا في مجالات مختلفة كالطب والهندسة أكد عدد من الطلاب القطريين الدارسين في جامعات المدينة التعليمية ان مؤسسة قطر من خلال جامعاتها المختلفة توفر تعليما راقيا ومتخصصا في مختلف المجالات وقالوا في تصريحات ل الشرق ان التحاق القطريين بالمدينة التعليمية يساهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة ، واشاروا الى ان جامعات المدينة التعليمية تقدم أكثر من 40 برنامجاً مختلفاً ما بين برامج في الهندسة والطب والإعلام والعلوم السياسية واللغات والدراسات الإسلامية، وغيرها من التخصصات النادرة، مما جعلها الوجهة الأولى للابتعاث. وتشير احدث الإحصائيات الخاصة بالمدينة التعليمية التى حصلت عليها الشرق إلى زيادة عدد الخريجين خلال العام الدراسي 2016 - 2017 بنسبة 19 %، ليصل عدد خريجي جامعات مؤسسة قطر إلى أكثر من 4100 خريج منذ عام 2008..كما مثل الطلاب القطريون 46 % من إجمالي الطلاب في العام الأكاديمي الماضي، و45 % من الخريجين، أي بزيادة تصل إلى 33 % عن العام الدراسي 2010 - 2011، وهذا يؤكد توجه الدولة في تشجيع الشباب على الابتعاث في أفضل الجامعات العالمية داخلياً وخارجياً، مما يساهم في تحقيق استراتيجية قطر 2030 التي تسعى إلى الاستثمار في المواطن. عبدالله الحر: خريجو المدينة التعليمية يساهمون في تنمية المجتمع قال عبدالله الحر طالب في جامعة نورثويسترن قطر ومذيع في راديو قطر، إن جامعات المدينة التعليمية وُجدت لتكون متوفرة للشباب القطري من الجنسين، انطلاقاً من اهتمام الدولة بالعلم والاستثمار في الشباب، مشيراً إلى أن فكرة تجمع عدد من الجامعات العالمية في مدينة واحدة فكرة ذكية للغاية وأتاحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب للالتحاق بهذه الجامعات المرموقة. وأضاف أن الشباب توجههم كان منصبا على الدراسة في الخارج، أما بفضل الإمكانيات والبرامج المتنوعة التي توفرها المدينة التعليمية الآن تغيرت هذه الصورة النمطية، وأصبح الكثير من طلاب الثانوية العامة يسعون للالتحاق بإحدى جامعات المدينة التعليمية كرغبة أولى، لأن الطلاب عرفوا أهمية التعليم في الدوحة، وأصبح الأمر مختلف الآن مما ساهم في زيادة معدل التحاق القطريين بالمدينة التعليمية. وأشار إلى أن الابتعاث بالخارج يعلم الطالب الاعتماد على النفس والاطلاع والاحتكاك بثقافات جديدة يمكن أن توسع مداركه الفكرية، إلا أن الابتعاث الداخلي أيضاً له فوائد حتى نستطيع التواجد بين مجتمعنا وإفادته من خلال التطوع، وهذا غير متوفر في حالة الدراسة خارج الدوحة، كما يمكن لخريج المدينة التعليمية أن يدرس في الجامعة الأم، أي يمكنه الجمع بين الدراسة بالداخل والخارج، وهي ميزة إضافية. واستطرد خريجو المدينة التعليمية يساهمون في تنمية المجتمع، وهذا الدور لعبته الجامعات بشكل كبير، من خلال استقطاب برامج تعليمية لتخصصات دقيقة، فقد أصبحت متطلبات الوظائف مغرية أكثر لطلاب الشهادات، والبكالوريوس أصبحت شهادة عادية، وجميع الخريجين الآن يبحثون عن الماجستير والدكتوراه، وهذا أيضاً متوفر في المدينة التعليمية. تميم عبدالغني: خدمة الوطن بالمعرفة والإبداع أكد تميم عبدالغني طالب بجامعة كارنيجي ميلون، ان إقبال الطلاب القطريين على الدراسة بجامعات المدينة التعليمية لم يأت من فراغ، لكن بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة قطر لتوفير كافة الإمكانيات التعليمية والمعرفية والبحثية للطلاب والباحثين، لافتاً إلى أن مداركه الآن أصبحت أوسع، وأصبح أكثر اطلاعاً على العالم بفضل التحاقه بجامعة كارنيجي ميلون، التي تضم العديد من الجنسيات المختلفة. وأضاف عبدالغني أن الابتعاث الداخلي به انضباط أكثر، فأجواء المدينة التعليمية مناسبة لطلاب العلم بشكل كبير، على عكس الجامعات في الخارج، فعندما يتوجه الطالب للدراسة في أوروبا أو أمريكا قد يواجه العديد من التحديات والمغريات التي تُبعده عن هدفه الأساسي، إلا أن البيئة التعليمية في الدوحة مختلفة ومناسبة للشباب القطري، مشيراً إلى أن الحديث عن اكتساب خبرات من خلال الاحتكاك مع ثقافات مختلفة أيضاً متوافر في المدينة التعليمية التي يتواجد بها طلاب من أكثر من 40 دولة. ودعا الطالب بجامعة كارنيجي ميلون الشباب القطري إلى الالتحاق بإحدى جامعات المدينة التعليمية، مؤكداً أن خريج تلك الجامعات لديه فرصة أكبر لخدمة وطنه لتسلحه بالعلم والمعرفة والمهارات المتخصصة التي يحتاجها المجتمع من أجل مواصلة عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية والتعليمية. مريم الصايغ: الابتعاث الداخلي ساعدنا لتحقيق أحلامنا قالت مريم محمد الصايغ طالبة بجامعة جورجتاون قطر، إن كونها طالبة بإحدى جامعات المدينة التعليمية فهذا يعطيها أفضلية للتوظيف عقب التخرج، مشيرة إلى أنها اكتسبت الكثير من المهارات خلال دراستها لتؤهلها للحياة العملية، وأن خريج المدينة التعليمية على قدر عال من التميز والإبداع، ومؤهل للمساهمة في بناء الوطن واستكمال إنجازات الآباء. وأضافت الصايغ أنها فضلت الابتعاث الداخلي عقب حصولها على الشهادة الثانوية، نظراً لصعوبة سفرها وحدها إلى الخارج، فتحقيق حلمها كان يمكن أن ينتهي في حال عدم وجود مدينة تضم أفضل الجامعات العالمية التي توفر برامج متعددة في جميع المجالات، إلا أنها الآن أصبح لديها أكثر من فرصة لتعلم تخصصات مختلفة من جامعات ذات سمعة عالمية مرموقة، مؤكدة أن جميع هذه الامتيازات ساهمت في زيادة أعداد الطلاب والطالبات القطريين الذين يدرسون بالمدينة التعليمية. الجازي المنصوري: توفير الابتعاث الداخلي أكدت الجازي المنصوري طالبة في جامعة جورجتاون قطر، ان البيئة التعليمية التي توفرها مؤسسة قطر أكثر من رائعة، ولا تختلف في شيء عن الجامعات الكبرى في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، بل ان المدينة التعليمية تتميز بتوفير برامج من 9 جامعات عالمية يستطيع الطالب الجمع بين أكثر من برنامج في آن واحد، كما أن المؤسسة توفر مكتبة على مستوى عالمي، والعديد من معاهد الأبحاث التي تتيح للطالب إجراء أبحاثة بمساعدة الخبراء، فضلاً عن توفير وسائل ترفيه متنوعة بجانب الوسائل التعليمية. وأوضحت أن الابتعاث بجامعات المدينة التعليمية له العديد من المميزات، أهمها عدم الحاجة إلى السفر والغربة التي بالتأكيد تؤثر على التحصيل الدراسي للطالب، كما انه عقب التخرج يمكن للطالب من الالتحاق باحد برامج الماجستير والدكتوراه بجامعات المدينة التعليمية أو السفر إلى الجامعة الأم.. حسين العمادي: النمو الاقتصادي يتطلب زيادة المبتعثين قال حسين العمادي طالب في الجسر الأكاديمي، ان قطر تشهد نمواً غير مسبوق في الاقتصاد، مما يجعل سوق العمل في حاجة إلى العديد من التخصصات النادرة والمهمة لمواصلة عملية النمو، مؤكداً أن الشباب القطري يجب أن يستغل هذه الحالة أفضل استغلال، ويقوم بتنمية خبراته ودراسته لأندر التخصصات سواء عن طريق الدراسة داخل الدوحة أو خارجها. وأضاف العمادي: الوطن يحتاج إلى قطريين مبدعين، والمدينة التعليمية تفتح المجال للإبداع في مختلف المجالات، فكل برنامج تتيحه جامعات المدينة التعليمية يعتبر متميزاً والأول من نوعه على مستوى العالم، لذلك فمصلحة الدولة تقتضي زيادة عدد المبتعثين من الشباب.

1413

| 03 ديسمبر 2017

محليات alsharq
خريجون لـ "الشرق": قطر تستثمر في شبابها بتوفير تعليم راق

قال عدد من خريجي جامعات المدينة التعليمية؛ دفعة 2017، إن دولة قطر لا تألوا جهدا في سبيل دعم العلم والمتعلمين، وأنها تسخر كل إمكانياتها لتوفير مناخ تعليمي يحث على التفوق والتميز والإبداع، لافتين إلى أن وجود صرح تعليمي مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوفر فرصة تعليمية في أفضل الجامعات والكليات على مستوى العالم. بداية قال محمد سعدون الكواري الحاصل على ماجستير إدارة أعمال تنفيذية من جامعة HEC باريس، إن حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو الشيخة موزا لحفل تخرج دفعة 2017 من مؤسسة قطر، يؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح بدعم العلم الذي يعتبر قوة الشعوب التي تريد التقدم والنمو والرفاهية، لأن الاستثمار في الإنسان هو أقوى سلاح، خاصة وأن قطر دولة شابة وطموحة وتحتاج إلى هذا النوع من الاستثمار لتحقيق رؤية 2030. وأضاف أنه استمر في البرنامج عاما ونصف العام تقريباً، وهو يعتبر من أقوى 5 برامج على مستوى العالم في إدارة الأعمال، موجهاً الشكر إلى دولة قطر على استضافة واحدة من أقوى الجامعات على مستوى العالم في إدارة الأعمال. وأضاف "نحن كشباب يجب أن نستفيد من العلم الذي تقدمه الجامعة، حيث كان البرنامج قويا ومثيرا وبه الكثير من التحديات، كما أنني استفدت من الاحتكاك مع المجموعة المميزة من الطلاب بالبرنامج وفخور بتخرجي"، وأوضح أن اختياره للتخصص بسبب أنه أنشأ شركة، وكان بحاجة ماسة لكي يطور نفسه في مجال إدارة الأعمال لتكون إدارته مبنية على علم. خليفة الرميحي: نسعى لاستكمال مسيرة الإنجازات قال غانم خليفة الرميحي خريج جامعة HEC باريس لادارة الاعمال انه سعيد بتخرجه من الجامعة، مشيراً إلى أن البرنامج استمر لمدة عام، وكان مليئاً بالتحديات التي اكسبته خبرات قوية ستؤثر على مستقبله المهني ، وستكون فرصته أكبر من غيره في الالتحاق بوظيفة جيدة بسوق العمل. وأضاف انه بالتعليم الجيد الذي توفره الدولة له يستثمر في نفسه ، وكذلك جميع الشباب الخريجين ليكونوا ركنا اساسيا في رؤية قطر 2030 القائمة على تطوير العنصر البشري، متمنياً أن يكون الشباب على قدر المسؤولية. الصيعري: مؤسسة قطر أغنتنا عن الاغتراب بالخارج للدراسة قال الخريج فهد عبود الصيعري من كلية HEC باريس، الدولة تدعم التعليم بكل الإمكانيات المتوفرة، والدليل وجود صرح تعليمي مثل مؤسسة قطر التي توفر فرصة تعليمية في أفضل الجامعات والكليات على مستوى العالم، مما سهل على المواطنين فرص التعلم داخل الدولة دون الحاجة إلى الاغتراب بالخارج، مشيراً إلى أنه ينوي تطبيق ما درسه خلال برنامج الماجستير في مجال عمله. فخرو: الطفرة الاقتصادية للدولة تحتاج لجهود الشباب أكد يوسف عبدالرحمن فخرو الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ان الطموح يجب ألا يتوقف عند هذا الحد، مؤكداً انه سيقوم باستكمال تعليمه للحصول على الدكتوراه في نفس المجال، مشدداً على أهمية إدارة الأعمال، نظراً لأن الدولة تمر بطفرة اقتصادية كبيرة تحتاج من شبابها بذل المزيد من الجهد لإدارة الشركات والمؤسسات الكبرى ودفعها إلى الأمام . وأوضح أن الدولة وفرت للشباب كل شيء في سبيل تحقيق الانجازات الأكاديمية والتعليمية، لكن الأمر متوقف على الشخص نفسه في إرادته لمواصلة التعليم. المانع: تشريف صاحب السمو للحفل تكريم للخريجين أعرب الخريج فهد المانع الحاصل على بكالوريوس علوم دولية من جامعة جورج تاون، عن سعادته لتشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لحفل التخرج، مؤكداً أن ذلك بمثابة تكريم لهم، مؤكداً أن القيادة الحكيمة لا تدخر جهداً في دعم الشباب بكافة المجالات. كما أكد أنه سيحاول تطبيق المهارات التي اكتسبها من الجامعة في فن الحوار، ليساهم ولو بجزء صغير في رفع مكانة قطر. المريخي: أتمنى تطوير مهارات العمل بمؤسسات الدولة قال هزيم علي المريخي الحاصل على ماجستير تنفيذي في إدارة الأعمال من جامعة HEC باريس، أن سبب اختياره هذا المجال رغبته في تطوير مهارات العمل والاستراتيجيات المتبعة بمؤسسات الدولة، موجهاً الشكر إلى مؤسسة قطر على إعطائه الفرصة للالتحاق ببرنامج الماجستير، آملاً أن يكون جزءاً من تحقيق التقدم والازدهار للدولة وتحقيق رؤية قطر 2030. البنعلي: القيادة الحكيمة تدعم الشباب بكل الإمكانيات المتاحة قال محمد البنعلي الحاصل على ماجستير في الطاقة والموارد من جامعة حمد بن خليفة، أن طموحاته لن تتوقف بحصوله على درجة الماجستير، وأنه سيواصل تعلم مجالات جديدة تطور من إمكانياته، وهذا سينعكس على أدائه في الحياة العملية، لافتاً إلى أن الشباب إذا فكروا في تطوير إمكانياتهم بالعلم سينشأ جيل يستطيع أن يواصل النهوض بالدولة ودفعها إلى الأمام. وأكد البنعلي أن تشريف صاحب السمو أمير البلاد المفدى والأمير الوالد وسمو الشيخة موزا لحفل التخرج لمن دواعي الفخر والسرور لجميع الخريجين، ورسالة قوية للجميع أن الدولة بقيادتها الحكيمة تدعم التعليم والشباب بكل الإمكانيات المتاحة، لإيمانهم المطلق أن النهضة الحقيقية لن تتحق إلا بتسلح جيل المستقبل بالعلم. الصديقي: قطر تستحق منا التميز الأكاديمي والعملي أعرب الخريج عبدالحميد الصديقي الحاصل على ماجستير تنفيذي في الطاقة والموارد من جامعة حمد بن خليفة، عن سعادته البالغة بتخرجه عقب إنهاء برنامج الماجستير الذي استمر لمدة عام، خاض فيه تجربة علمية مميزة وتقابل بمجموعة من الزملاء أضافوا لحصيلة خبراته والعلمية والعملية الكثير، مشيراً إلى أنه اختار هذا التخصص تحديداً؛ نظراً لأهمية دراسة سبل الحفاظ على موارد الطاقة بشكل مستدام، حيث إنه أصبح مجالاً تهتم به جميع دول العالم. وأضاف "طموحي لن يتوقف عند هذا الحد، وسأحاول أن أواصل المسيرة العلمية بحصولي على درجة الدكتوراه في نفس المجال، لأستطيع أن أفيد مجتمعي ووطني بما تعلمته"، مشيراً إلى أن المدينة التعليمية هي من أفضل الجامعات على مستوى العالم لما توفره من بيئة تعليمية مميزة تساعد الراغبين في التعلم من تحقيق طموحاتهم، والتي تنعكس إيجاباً على مسيرة الدولة في شتى المجالات عقب تخرج هؤلاء الطلاب المميزين والمتسلحين بالعلم وانخراطهم في سوق العمل. محمد خالد: بناء جيل من القيادات الشابة القوية قال الخريج محمد خالد الشغدري الحاصل على ماجستير في إدارة الأعمال الاستراتيجية من جامعة HEC باريس، أنه يشعر بسعادة غامرة لتحقيقه إنجازاً شخصياً بإنهاء برنامج الماجستير الذي كان مليئاً بالتحديات والصعوبات التي استطاع أن يتغلب عليها، موجهاً الشكر إلى إدارة الجامعة على الفرصة التي وفروها له، مضيفاً "بإذن الله تعالى سأوظف ما تعلمته، بحيث أستطيع أن أفيد المجتمع". كما أشار إلى أن تخصصه يساعد على بناء جيل من القيادات الشابة قادر على دفع عجلة الإنتاج بشكل أكثر مرونة، وهذا ما دفع للالتحاق بالبرنامج. عمر فرحات: مؤسسة قطر توفر تخصصات فريدة قال الخريج عمر محمد فرحات الحاصل على بكالوريوس في العمارة والتخطيط العمراني في المجتمعات الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية، أن تخصصه فريد من نوعه، يهتم بدراسة كيفية تأثير العمارة على المجتمعات الإسلامية، وتأثير العمارة على الهوية العربية. وأضاف أنه يعمل مهندساً، وبعد إنهاء البرنامج تعلم أشياء كثيرة لم يكن يعرفها من قبل، وسيحاول تطبيقها بشكل عملي عقب تخرجه من خلال وضع تصاميم معمارية تمتزج بالخصائص الإسلامية والعربية، لأن التصاميم التي لا تراعي ذلك ربما يكون تأثيرها سلبيا على الهوية، خاصة بين الأجيال الناشئة.

2064

| 02 مايو 2017

محليات alsharq
بالفيديو والصور.. صاحب السمو يشرف حفل تكريم خريجي جامعات المدينة التعليمية

بحضور الأمير الوالد والشيخة موزا ونظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزا : جائزة "أخلاقنا" ستُمنح لمن هم على خلق عظيم من الشباب الرسول (صلى الله عليه وسلّم) مرجعيتنا وقدوتنا الأخلاقُ التي ترشدُ العلمَ نحو خدمةِ البشرية تكريم 765 خريجاً خلال دفعة 2017 شرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم حفل تكريم الدفعة 2017 من خريجي جامعات المدينة التعليمية؛ الذي أقامته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. خلال حفل التكريم كما شرف الحفل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة المؤسسة. صاحب السمو و الأمير الوالد وشاركت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، في الاحتفال الذي دارت فعالياته في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، واحتفى بالإنجازات الأكاديمية لخريجي جامعة حمد بن خليفة والجامعات الثماني الشريكة لمؤسسة قطر. صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة المؤسسة وحضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وأنجال سمو الأمير الوالد والشيوخ، وكبار المسؤولين، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية للجامعات وأولياء أمور الخريجين والخريجات المحتفى بهم. اطلاق جائزة "أخلاقُنا" وألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر كلمة بهذه المناسبة، أعلنت فيها عن إطلاق جائزة تحمل اسم "أخلاقُنا"، ستُمنح لـ "من هم على خُلقٍ عظيم من الشباب". وقالت سموها "وإذ تخطون بدءاً من اليوم نحو المستقبل وبحوزتِكم شهاداتٌ من أفضلِ الجامعاتِ العالمية، أتمنى عليكم أن لا تنسوا أن العلم قرينٌ للأخلاق. والأخلاقُ هي التي ترشدُ العلمَ نحو خدمةِ البشرية، والعلاقةُ بينهما متداخلة ٌومتشابكة. فما قامتْ قائمةُ أيِّ حضارةٍ إنسانيةٍ دون هذه الثنائية (ثنائية الأخلاق والعلم)". وأضافت سموها "ولنا في رسولِ الله (صلى الله عليه وسلّم) قدوةٌ حسَنة، وقد وصفَهُ الله سبحانه وتعالى في كتابِهِ العزيز:" وإنك لعلى خُلقٍ عظيم"، وحملَ الرسولُ مشعلَ الأخلاق :" إنما بُعثتُ لأتمّمَ مكارمَ الأخلاق". وشددت على أنه "لطالما كان الرسول (صلى الله عليه وسلّم) مرجعيتَنا وقدوتَنا لن يصعب علينا وضعُ معايير للأخلاقِ الحميدة في الرحمةِ والتسامحِ والصدقِ والكرم، وهي معايير لم تختلفْ حولَها مختلفُ الديانات والثقافات". تعزيز الاخلاق ونوهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى أنه من أجل تعزيز هذه الأخلاق وتكريس قيمَها عند النشء "قررنا أن نستحدثَ جائزةً، أطلقنا عليها مسمّى (أخلاقنا)، وستُمنح لمن هم على خُلِقٍ عظيم من الشباب". 765 خريجا ودعت صاحبة السمو، في ختام كلمتها، الله سبحانه وتعالى، أن "يُحسِنَ خُـلُـقَنا كما أحسنَ خَـلْـقَنا". وكان الحفل قد بدأ بعزف النشيد الوطني، ثم دخول طابور الخريجين البالغ 765 خريجا، تلا ذلك نشيد العلم وعرض فيلم عن الطلاب المتخرجين. صاحب السمو والأمير الوالد يشرفان حفل تكريم دفعة 2017 من خريجي جامعات المدينة التعليمية خلال حفل التكريم جانب من حفل تكريم دفعة 2017 صاحب السمو والأمير الوالد يشرفان حفل تكريم دفعة 2017 من خريجي جامعات المدينة التعليمية آفاق جديدة ومن جهتها، ألقت المبتكرة الشابة، ياسمين مصطفى، الكلمة الرئيسية، والتي جاءت تحت عنوان "الانطلاق نحو آفاق جديدة"، شعار حفل التكريم لهذا العام. وحثّت ياسمين الشباب والفتيات على تحقيق أحلامهم، كون العمر لا يشكل عائقاً أمام النجاح والابتكار، مستذكرة في هذا الإطار مشروعها الذي يستخدم قش الأرز في تنقية المياه وتوليد الديزل الحيوي في مصر. جانب من حفل التكريم وسلّطت ياسمين الضوء على أهمية الإصرار والمثابرة من أجل تحقيق النجاح، قائلة: "لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالمستقبل، ولكنني أريد أن أحصل على شهادة الماجستير ومن ثم الدكتوراه. كما أنني أود أن أتابع بحوثي في مجالي البيئة والطاقة، وأن أطبق مشروعي على مستوى العالم. وأنا أرغب بالتأكيد في مجابهة تحديات جديدة، وتحصيل تجارب جديدة، وبالطبع أن أثابر". صورة جماعية من حفل التكريم وشهد حفل التكريم عرض فيلم قصير، تضمن شهادات للخريجين وإنجازات دفعة 2017، بالإضافة إلى صورة جماعية لكبار الشخصيات والخريجين. بوابة المستقبل وفي ختام الحفل، سار الخريجون بفخر عبر "بوابة المستقبل"، التي ترمز إلى بدء رحلة جديدة قوامها تحمّل المسؤولية ومواجهة التحديات، سعياً لتحقيق الطموحات ومتابعة مسيرة التعلم مدى الحياة. تخريج طلاب الجامعات الشريكة وتحتفل مؤسسة قطر، منذ عام 2008، بتخريج طلاب الجامعات الشريكة لها وجامعة حمد بن خليفة في حرم المدينة التعليمية. واحتفى حفل تكريم هذا العام بخريجي جامعة حمد بن خليفة، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ووايل كورنيل للطب – قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر، بالإضافة إلى جامعة الدراسات العليا للإدارة أتش إي سي باريس في قطر.

1849

| 02 مايو 2017