رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

344

قمة "التعاون": اختطاف مواطنين قطريين بالعراق عمل إرهابي

07 ديسمبر 2016 , 04:24م
alsharq
المنامة - فالح الهاجري - طه حسين - قنا:

التضامن التام مع الدوحة ودعمها في أي إجراء تتخذه لعودة مواطنيها

رفض استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون

ضرورة الاستمرار في توثيق التعاون والتكامل الاقتصادي الخليجي

الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية

التأكيد على أهمية الحل السياسي وفق المبادرات والقرارات الدولية

وحدة العراق ودعم حكومتها في عملية تحرير الموصل من داعش

دعوة حكومة الوفاق الوطني إلى تعزيز الحوار الليبي

عبر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن قلقه البالغ إزاء قضية اختطاف عدد من المواطنين القطريين جنوبي العراق، بعد أن دخلوا البلاد بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية وبالتنسيق مع سفارة الجمهورية العراقية في الدوحة.

وأكد البيان الصادر اليوم في ختام اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت بمملكة البحرين على مدى يومين، أن هذا العمل الإرهابي يعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وانتهاكاً لحقوق الإنسان ومخالفاً لأحكام الدين الإسلامي الحنيف من قبل الخاطفين، ويسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب.

وأعربت دول المجلس عن تضامنها التام مع حكومة دولة قطر، ودعمها في أي إجراء تتخذه، معبرة عن أملها في أن تؤدي الاتصالات التي تجريها حكومة دولة قطر مع الحكومة العراقية، إلى إطلاق سراح المخطوفين وعودتهم سالمين إلى بلادهم، كما حمل المجلس الأعلى الحكومة العراقية مسؤولية ضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم.

كما أعرب المجلس الأعلى عن بالغ تعازيه ومواساته في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، مستذكراً جهوده في قيام مجلس التعاون ومواقفه الداعمة لمسيرة التعاون المشترك وتعزيزها في كافة المجالات، داعياً الله القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

تعزيز التعاون الخليجي

وأكد البيان الختامي للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن القادة تدارسوا سير العمل في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وفقاً لقرار المجلس الأعلى في الدورة الـ (36) التي عقدت في 9 - 10 ديسمبر 2015م، كما اطلعوا على ما وصلت إليه المشاورات بشأن تنفيذ قرار المجلس الأعلى في دورته (36) حول مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوجيه المجلس الأعلى بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتكليفه المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة.

التكامل الاقتصادي

وفي الشأن الاقتصادي، أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة الاستمرار في توثيق التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وصولاً إلى تطبيق قرارات المجلس الأعلى فيما يتعلق بتطبيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجالات السوق الخليجية المشتركة، وفي هذا السياق وافق القادة على تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس وفق خطة العمل قصيرة الأجل والإطار الشامل لآلية تسهيل تبادل المعلومات الائتمانية بدول المجلس، كما وافقوا على تأسيس وبناء نظام ربط لأنظمة المدفوعات بدول المجلس، وتفويض مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس بتملك وإدارة وتمويل المشروع من خلال تأسيس شركة مستقلة، كما وافق المجلس الأعلى على قانون (نظام) مكافحة الغش التجاري لدول مجلس التعاون بوصفه قانوناً (نظاماً) إلزامياً.

رفض الممارسات الإيرانية

كما عبر البيان الختامي للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن الرفض التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة، وطالب بالالتزام التام بالأسس والمبادئ والمرتكزات الأساسية المبنية على مبدأ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.

وأعرب المجلس عن رفضه لتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس والتدخل في شؤونها الداخلية، وانتهاك سيادتها واستقلالها، ومحاولة بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين مواطنيها، وطالب المجلس إيران بالكف الفوري عن هذه الممارسات التي تمثل انتهاكاً لسيادة واستقلال دول المجلس، وبالالتزام بمبادئ حسن الجوار، والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، بما يكفل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا في هذا السياق ضرورة أن تغير إيران من سياستها في المنطقة، وذلك بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعدم احتضان وإيواء الجماعات الإرهابية على أراضيها، وعدم إشعال الفتن الطائفية فيها.

واستنكر المجلس محاولات إيران الهادفة إلى تسييس فريضة الحج والاتجار بها واستغلالها للإساءة للمملكة العربية السعودية، مطالباً المسؤولين الإيرانيين بالكف عن مثل هذه الدعاوى والمواقف، والتعاون مع الجهات الرسمية بالمملكة العربية السعودية المسؤولة عن تنظيم موسم الحج، لتمكين الحجاج الإيرانيين من أداء مناسكهم.

الشأن السوري

وفي الشأن السوري، أكد البيان على موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، معربا عن ترحيبه بقرار مجلس حقوق الإنسان في ختام دورته 33 (سبتمبر2016م)، في جنيف، الذي يدين استمرار الانتهاكات الجسيمة والممنهجة واسعة النطاق في سوريا من قبل النظام السوري والميلشيات التابعة له.

كما رحب المجلس الأعلى بالبيان الصادر عن اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقدته في الرياض بتاريخ 10 أكتوبر 2016م، لمناقشة استمرار النظام السوري وحلفائه في تعطيل العملية السياسية وتقويض أسسها ومتطلبات نجاحها عبر انتهاج سياسة الأرض المحروقة في كل أنحاء سوريا، ولا سيما حلب في تحد سافر للقانون الدولي والإنساني، معبرا في الوقت ذاته عن إدانته واستنكاره الشديدين للغارات التي شنتها وتشنها قوات بشار الأسد والدول والتنظيمات الداعمة لها على مدينة حلب، والحصار المفروض عليها، والذي أودى بحياة أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء بينهم أطفال وأطباء، وتدمير وخراب للمؤسسات الخدمية فيها.

أعمال إجرامية

وأكد البيان أن هذا العمل الإرهابي يبين عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، ويتنافى مع اتفاق وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الانسانية، ويسعى إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية إلى الوصول لحل سياسي للأزمة السورية. ويدعو المجلس الأعلى مجلس الأمن إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يستهدف كسر إرادة الشعب السوري الشقيق.

كما أكد البيان دعم المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للجهود المبذولة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية تركيا الداعية لعقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الحالة في سوريا.

القضية اليمنية

وبخصوص اليمن، أكد المجلس الأعلى على الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، كما أكد على أهمية الحل السياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ الكامل غير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم /2216 /2015، كما أكد أن تشكيل حكومة إنقاذ وطني وما يسمى مجلس سياسي في الجمهورية اليمنية بين الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح يمثل خروجا عن الشرعية الدستورية المعترف بها دولياً، ويضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق سياسي، مجددا في هذا السياق، دعمه لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإنجاح المشاورات بين وفد الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي وأتباع علي عبدالله صالح.

وحدة العراق

وجدد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصه على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية، ورفضه للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق، وعبر عن دعمه لحكومة العراق في عملية تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش، مشيرا إلى أهمية تعزيز الروابط بين العراق وجيرانه وفق مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة التي تتعلق بمكافحة الإرهاب.

المشهد الليبي

وفي الشأن الليبي، حث المجلس جميع الأطراف الليبية على استكمال البناء المؤسساتي الانتقالي للدولة، لتمكين مجلس النواب من القيام بدوره، ودعوة حكومة الوفاق الوطني إلى تعزيز الحوار، مع كافة المكونات الوطنية لتعزيز المصالحة الوطنية، مؤكدا حرص دول مجلس التعاون الخليجي على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ومساندتها للجهود الرامية إلى التصدي لتنظيم داعش، مشيداً بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر.

مسلمو الروهينجا

كما أدان البيان الختامي للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الانتهاكات الممنهجة ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار واستمرار سياسة التمييز العنصري ضدهم وانتهاك حقوق الإنسان، مجددا دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، إلى إيجاد حل سريع لهذه القضية في إطار قرارات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

alsharq رئيس وزراء لوكسمبورغ يؤكد لنظيره الفلسطيني اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين

تلقى محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، اتصالا هاتفيا اليوم، من لوك فريدن رئيس وزراء لوكسمبورغ ، أكد خلاله... اقرأ المزيد

46

| 19 سبتمبر 2025

alsharq مجزرة الفجر.. مقتل 75 مصلياً جراء قصف قوات الدعم السريع لمسجد بالسودان

في هجوم وصف بالأكثر دموية منذ اندلاع الحرب في السودان، قتلت طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع عشرات... اقرأ المزيد

308

| 19 سبتمبر 2025

alsharq الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بجهود قطر في عملية الإفراج عن مواطنين بريطانيين في أفغانستان

أشاد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود القيمة التي بذلتها دولة قطر... اقرأ المزيد

38

| 19 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية