رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1395

الرئيس الإثيوبي: نتطلّع لزيارةِ قطر لتفعيلِ الإتفاقيات بين البلدين

07 سبتمبر 2014 , 07:28م
alsharq
أجرى الحوار: جابر الحرمي

أكّد فخامة الرئيس الإثيوبي، الدكتور مولاتو تيشومي تطلّعه لزيارة قطر خلالَ الأشهر المقبلة لِدفع الاستثمار والشراكات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوىً أفضل، ووضعِ الاتفاقيات المبرمة موضع التنفيذ، موضحاً أنّه سيصطحب معه وفداً من رجال الأعمال.

وأشاد فخامته في حوارٍ لـ"الشرق" بالمبادرات الدبلوماسية القطرية على المستويين الإقليمي والعالمي، وبالدور المتنامي لدولة قطر في دعم أمن واستقرار المنطقة.

علاقات راسخة وممتدة

ونوّه فخامته بالعلاقات الراسخة والمُمتدّة في عمق التاريخ التي تجمع ما بين إثيوبيا والعالم العربي، مؤكّداً أنّ العلاقات القطرية-الإثيوبية على قدرٍ كبيرٍ من الأهمّية، وأنّها قد وصلتْ إلى مراحل متقدمة خلال الآونة الأخيرة نتيجة إبرامِ العديدِ من الاتفاقيات التي تتعلق بشتى الميادين.

الرئيس الإثيوبي الدكتور مولاتو تيشومي متحدثاً لرئيس تحرير "الشرق"

يُذكرُ أنّ من ضِمن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقّعة بين البلدين: اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة قطر ونظيرتها الإثيوبية، بالإضافة إلى اتفاقية للتعاون في المجال الثقافي بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.

ورحّب تيشومي بالاستثماراتِ القطرية وتقويةِ العلاقات بين القطاع الخاص بالبلدين، قائلاً: "نحن نُريد أنْ تكون قطر شريكاً لنا في التنمية، واستثماراتُ القطاع الخاص القطري في إثيوبيا تُعدّ أفضلَ وسيلةٍ للتعاون، وخيرَ طريقةٍ للتعبير عن الصداقة التي تجمعنا".

فخامة الرئيس الإثيوبي، الدكتور مولاتو تيشومي مع الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق"

التعاون الاقتصادي

وشدّد فخامته على ضرورة بذل مزيدٍ من الجهود لتطوير التعاون الاقتصادي والارتقاء به إلى أعلى المستويات، لافتاً إلى أنّ مجال البنية التحتية، وتحديداً مشاريع السكك الحديدية تُقدّم فرصاً واعدةً تُحقّق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين.

وقال فخامته في الحوار: إنّ علاقات إثيوبيا مع دول الجوار لا تشوبها أيّ مشكلة، لافتاً إلى أنّ "سوء التفاهم الذي حصل بشأن مشروع (سدّ النهضة) يُمكن احتواؤه تدريجياً، ذلك لأنّ المشروع يخدم مصالح كلّ الأطراف"، وأضاف أنّ مصر والسودان ستكونان من أكبر المستفيدين من السد.

وأكّد أنّ الاستقرار السياسي الذي تشهده إثيوبيا اليوم ينبع من حرصِ الحكومة والشعب الإثيوبي على دفع عجلة التنمية في البلد، وتركيزِهم على تنفيذ "خطة النمو والتحوّل" التي ستجعل من إثيوبيا دولةً صناعيّةً بحلول سنة 2025.

الرئيس الأثيوبي نوّه بالعلاقات الراسخة والمُمتدّة و التي تجمع إثيوبيا والعالم العربي

وتطالعون في تفاصيل الحوار غدا الاثنين على "الشرق":

  • نرغب في أنْ تكون قطر شريكاً لنا في التنمية
  • نرحّب باستثماراتِ القطاع الخاص القطري وبالتعاونِ في مجال البنية التحتية.
  • روابط إثيوبيا والعالم العربي وثيقةٌ وممتدّةٌ في عمق التاريخ.
  • حريصون على دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
  • لاضطرابات التي تشهدها الدول الإقليمية تنعكس سلباً على السوق الإثيوبي.
  • علاقاتنا مع دول الجوار لا تشوبها أيّ مشكلة.
  • "سد النهضة" يخدم مصالح مصر والسودان وننتظر دعمهما.
  • الهدفُ من السد تطوير الاقتصاد الإثيوبي وتوليد الكهرباء .
  • نسعى لتحقيقِ "الخطة التنموية" وجعلِ إثيوبيا دولةً صناعية بحلول 2025.
  • عدم وجود خطة تنمويّة يضطرّ الشعب إلى سلوك طريقٍ آخر بحثاً عن حياة أفضل .
  • الأسباب التي دفعتْ إلى حدوث الثورات في ليبيا أو تونس وغيرها، غير متوافرةٍ في إثيوبيا.

مساحة إعلانية