رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

333

قندوز وقصف مستشفى "أطباء بلا حدود" يحرجان أمريكا

06 أكتوبر 2015 , 01:00م
alsharq
واشنطن - وكالات

بين سيطرة طالبان الوجيزة على قندوز والاستهداف الكارثي لمستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" وتحطم طائرة عسكرية، مازالت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عالقة في الحرب في أفغانستان بالرغم من إنهاء المهام القتالية رسميا قبل 10 أشهر.

كوارث جديدة

وبعدما حددت الإدارة الأمريكية انهاء الحرب في أفغانستان بين أهم أهدافها، واجهت في الأسبوع الفائت سلسلة جديدة من الكوارث.

فالقوات الأمريكية المكلفة رسميا بتوفير الدعم والمشورة للجيش الأفغاني مازالت تجد نفسها دوريا في أوضاع قتالية بجميع المخاطر المرتبطة بها، على غرار الأخطاء المشابهة لحادث قندوز، حيث قصفت طائرة أمريكية مستشفى لمنظمة "أطباء بلا حدود"، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا، أو الخسائر بالأرواح مثل تحطم طائرة نقل عسكرية في جلال أباد، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا.

كما أن سيطرة طالبان لفترة قصيرة على قندوز أثبتت أن القوات الأفغانية مازالت عاجزة عن ضبط الميدان بمفردها بالرغم من انفاق واشنطن حوالي 60 مليار دولار عليها منذ 14 عاما.

وبالتالي بات البيت الأبيض مضطرا إلى التفكير مجددا في إرجاء إضافي لموعد سحب القوات الأمريكية من البلاد بالكامل. وكان من المفترض أن يتم ذلك في نهاية 2016 مع انتهاء ولاية باراك أوباما وإبقاء قوة صغيرة في كابول من مئات الجنود فحسب.

لكن تنفيذ هذا الهدف يبدو أصعب مع مرور الوقت وبات البيت الأبيض ملزما بدرس خيارات أخرى تجيز إبقاء عدد أكبر من العسكريين لفترة أطول.

أفغانستان واستمرار الدعم

واعتبر رئيس الحكومة الأفغانية، عبد الله عبد الله، في كابول أن "الحاجة إلى استمرار الدعم للقوات الأفغانية جلية".

وصرح عبد الله، "على ما أرى، وما يعبر عنه جنرالات أمريكيون في الميدان وقادتنا العسكريون، من الضروري إبقاء وجود ما للقوات الأمريكية بعد 2016".

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن البيت الأبيض يدرس خطة قدمها رئيس أركان الجيش السابق الجنرال مارتن ديمسي، تقضي بإبقاء قوة تصل إلى 5000 رجل في البلاد بعد 2016، مقابل 9800 موجودين حاليا.

وعرض قائد مهمة الحلف الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، 5 خيارات تتراوح بين القوة الصغيرة الحالية وقوة من 7000 جندي.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أمس الإثنين، من مدريد بأن "الرئيس الأمريكي أكد أنه سيتخذ قرارات هذا الخريف".

ويزور كامبل واشنطن هذا الاسبوع لإطلاع الإدارة والكونجرس على آخر التطورات. ومن المقرر أن يستجوبه السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي يتهم إدارة أوباما بإعطاء الأولوية حتى الآن لهدف سياسي يقضي بسحب القوات على الواقع الميداني.

وصرح خبير قضايا الدفاع في مركز بروكينجز للأبحاث، مايكل أوهانلن، "أعتقد أنه ينبغي إبقاء 5000 إلى 7000 رجل في أفغانستان، بلا مهلة زمنية"، مضيفا أن "الخيار الأمثل يكمن في ارتباط هذه القوات بالآلاف من جنود الحلف الأطلسي الإضافيين".

ويشاطر هذا التحليل أنتوني كوردسمان، خبير شؤون الدفاع في مجموعة "سي إس أي إس" للأبحاث. موضحا أن العسكريين الأفغان "لا يحرزون النجاح المنتظر"، فيما يبدو أداء الجيش الأفغاني مخيبا"، سواء على مستوى السياسة أو الحوكمة أو الاقتصاد".

ويؤيد الخبير عوضا عن انسحاب القوات الأمريكية بعد 2016، تعزيزها "ببضع آلاف" العناصر. موضحا أنه ينبغي أن يتواجد المستشارون العسكريون الأمريكيون في الجيش الأفغاني كاملا وصولا إلى وحدات القتال، وألا يكتفوا ببنى القيادة.

ورحب كامبل في مؤتمر صحفي، أمس، بالتقدم "المفاجئ" الذي أحرزته القوات الأفغانية في السنوات الأخيرة في القتال، مشيرا إلى أنها ما زالت بحاجة إلى دعم خارجي.

اقرأ المزيد

alsharq  العمل الإنساني العالمي.. مفاهيم راسخة تمثل الضمير الحي للبشرية

يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد

192

| 18 أغسطس 2025

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

294

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

254

| 28 يوليو 2025

مساحة إعلانية