رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2281

28 طبيباً و100 قصاب وعامل بمقاصب السوق المركزي طوال العيد

06 يوليو 2016 , 09:01م
alsharq
نجاتي بدر

4 آلاف ذبيحة 90% منها أغنام و10 % إبل وأبقار في آخر ليالي رمضان

السيد: 120 ألف ذبيحة طوال أيام رمضان و1500 رأس في أول أيام العيد

د. أحمد: زيادة 20% في ذبح العجول والتعاون مع "ودام" حقق مصالح المستهلكين

ذبح 200 عجل و140 جملا في 48 ساعة قبل عيد الفطر

"ودام" قامت بتطوير المقاصب ووفرت حمالين لخدمة المستهلكين

ختم الذبائح التي تعرض في منافذ البيع تحت إشراف الأطباء

مواطنون ومقيمون: سهولة بالغة في عمليات الذبح ووفرة بالمعروض من المواشي

أكد محمد أحمد بوهاشم السيد، رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة أن نحو 28 طبيباً يشرفون على أعمال الذبح داخل مقصبي "الأهالي 1، الجمال والأبقار" طوال أيام عيد الفطر المبارك، وأنهم حريصون على القيام بمهام وظيفتهم على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أنهم نجحوا في تنفيذ تلك المهام طوال شهر رمضان المبارك، والذي تصل فيه عمليات الذبح إلى ذروتها مقارنة بالأيام العادية، منوهاً إلى أن مقصب الأهالي 1 كان يستقبل ما يقرب من 3 آلاف ذبيحة في اليوم الواحد طوال أيام شهر رمضان، وأن 5 مقاصب عملت طوال شهر رمضان المبارك، وقد استقبلت نحو 120 ألف ذبيحة تقريباً، بواقع يقترب من 4 آلاف ذبيحة في اليوم الواحد، فيما يتوقع بلوغ أعداد الذبائح في أول أيام عيد الفطر المبارك 1500 ذبيحة تقريباً.

ولفت رئيس قسم الرقابة الصحية إلى أن جميع منسوبي القسم عملوا طوال شهر رمضان المبارك بأعين ساهرة على سلامة صحة المواطنين والمقيمين من المستهلكين، وأنهم مستمرون في السهر لتحقيق كافة الأهداف المنشودة، منوهاً إلى أن القسم نجح في تحقيق مهامه للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المؤسسات الغذائية، وذلك من خلال الرقابة المستمرة والتوعية، متمنياً تحقيق المزيد من النجاح والتوفيق للجميع بما يضمن تحقيق أهداف الرقابة الصحية والوزارة في توفير الغذاء الآمن للمستهلكين من المواطنين والمقيمين.

"الشرق" داخل المقصب

وخلال تواجد "الشرق" داخل مقصب الأهالي بالسوق المركزي لرصد عمليات الذبح في أول أيام العيد، تلاحظ حركة نشطة وإقبالا كبيرا من قبل المستهلكين على أبواب المقصب، في انتظار البدء في عمليات الذبح، حيث انطلق القصابون في أعمال الذبح في تمام السادسة صباحاً تقريباً، وتم رصد أول ذبيحة من الأغنام داخل المقصب، في ظل توافد المئات من المواطنين والمقيمين على المقصب، وإقبال العشرات منهم على النوافذ المطلة على صالة الذبح، لمشاهدة عمليات ذبح أغنامهم تحت إشراف الأطباء.

آخر 48 ساعة

"الشرق" التقت الدكتور أحمد كمال، الطبيب المشرف على عمليات الذبح والتفتيش، حيث قال إن فريقاً من الأطباء البيطريين بالرقابة الصحية ببلدية الدوحة يشرفون على عمليات الذبح داخل مقصبين يعملان في عيد الفطر المبارك، وأن ما يقرب من 100 قصاب وعامل من شركة "ودام" يشاركون في هذا العمل الهام داخل المقاصب طوال أيام عبد الفطر، إضافة إلى عدد من الحمالين، مشيراً إلى أن عمليات الذبح بلغت ذروتها في آخر 48 ساعة من شهر رمضان المبارك.

زيادة نسبة ذبح العجول

وأضاف: بلغت أعداد الذبائح من الأغنام في مقصب الأهالي على سبيل المثال وليس الحصر 3 آلاف ذبيحة، فيما زادت نسبة ذبح العجول هذا الموسم بواقع 20%، وبلغت أعداد العجول التي تم ذبحها في آخر يومين من رمضان 200 عجلاً تقريباً، بواقع 100 عجل في اليوم، كما تم ذبح نحو 140 جملاً تقريباً، بواقع 70 جملا في اليوم، مشيراً إلى أن أعداد الذبائح كانت تقترب من 4 آلاف ذبيحة في اليوم الواحد طوال شهر رمضان المبارك داخل 5 مقاصب عملت طوال الشهر المبارك، فيما تتراوح بين 1000 و1500 ذبيحة في أول أيام العيد وهو نفس الحال بالنسبة لباقي أيام عيد الفطر المبارك تقريباً في مقصبين يعملان فقط أيام العيد.

شركتا أمن ونظافة

وأوضح المشرف على عمليات الذبح والتفتيش أن 90% من الذبائح طوال رمضان كانت من الأغنام، فيما شملت النسبة المتبقية البالغة 10% من العجول والجمال، مشيراً إلى أن البلدية والبيئة تشرف على عمليات الذبح، فيما تتولى شركة "ودام" مسؤولية توفير القصابين وعمال التنظيف، منوهاً إلى أن الشركة وفرت هذا العام شركة أمن على أعلى مستوى، كما وفرت شركة نظافة وعددا كبيرا من الحمالين، الذين يقومون بنقل الأغنام وإدخالها إلى صالة الذبح مقابل رسوم 34 ريالا، لافتاً إلى أن تلك الخدمة كانت من أهم الخدمات التي سهلت على المستهلكين هذا العام، حيث كانت العمالة غير المقننة تتقاضى رسوماً مضاعفة وتحدث بينها وبين المستهلكين بعض المشكلات.

تكامل الأدوار

وقال كمال: إن التنسيق الكامل وتكامل الأدوار بين الرقابة الصحية وشركة "ودام" يحقق المصلحة العامة، مشيراً إلى أن رئيس القسم تولى التنسيق المستمر مع الشركة لإحداث بعض التعديلات المهمة قبل قدوم شهر رمضان، حيث تم مؤخراً زيادة أعداد المكيفات، واستكمال عمليات وضع السيراميك على كامل حوائط المقصب، والتي كانت تقتصر على أعلى منتصفها فقط وغيرها من أعمال التطوير التي تدعم تحقيق المصلحة العامة وتوفر مناخا جيدا للعمال داخل المقصب وحتى المستهلكين، حيث وفرت لهم خيام للانتظار فيها.

في حالة إعدام ذبيحة

ونوه الطبيب المشرف إلى أن العمل بالمقاصب يبدأ من الخامسة صباحاً ويستمر حتى الخامسة مساء طوال أيام العيد، مشيراً إلى وجود فريق من عمال الرقابة الصحية يتولون عملية ختم الذبائح التي تخرج من المقاصب إلى منافذ بيعها للجمهور، وذلك تحت إشراف الأطباء، منوهاً إلى أنه في حالة إعدام ذبيحة أو جزء منها، يتم منح صاحبها شهادة إعدام كلي أو جزئي، ليطالب بحقه من بائعها، لافتاً إلى أن عمال شركة "ودام" يشرعون فور الانتهاء من العمل في تنظيف المقاصب، وأن التعاون بين الجميع هو سمة من السمات الأساسية داخل المقاصب، وأن التنسيق القائم بين المسؤولين بالوزارة والرقابة الصحية على مستوى كبير، ويدعم تحقيق كافة الأهداف المرجوة من عملنا.

اختفاء تلاعب الحظائر

من جانبهم أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بسهولة عمليات الذبح، والتنظيم الجيد لتلك العمليات طوال شهر رمضان المبارك أو خلال أول أيام عيد الفطر، مشيرين إلى أن شركة "ودام" وفرت كميات كبيرة من الأغنام والمواشي طوال شهر رمضان المبارك، وهو ما أدى إلى استقرار كبير في الأسعار، حيث أدى هذا إلى عدم تلاعب الحظائر الخاصة في أسعار بعض الأصناف، موضحين أن خدمة الحمالين التي وفرتها الشركة هذا العام مقابل رسوم 34 ريالاً، سهلت عملية الذبح، وخففت على المستهلكين عناء البحث عن عامل غير مقنن، يفرض رسوماً باهظة ومضاعفة، مستغلاً موسم العيد وحاجة المستهلكين لمن يقوم بهذا الدور، متمنين زيادة عدد الحمالين في الأعوام المقبلة.

مساحة إعلانية