أكد حمد جمعة المناعي مدير بلدية الشمال الجاهزية الكاملة لاستقبال عيد الأضحى المبارك من حيث تجهيز المقصب والحدائق والمتنزهات ومصليات العيد. وتحدث خلال مقطع فيديو نشرته وزارة البلدية عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الجمعة، عن الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مضيفاً أن هناك خطة عمل مكثفة للتأكد من جاهزية مقصب الشمال لاستقبال الأضاحي وفحصها والإشراف الطبي عليها والتفتيش الدوري والمكثف على جميع مناطق بيع اللحوم والتاكد من الالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات الصحية. وأشار إلى أن تنفيذ حملات رش وتطهير ونظافة لمصليات العيد ومقصب الشمال والحدائق والمتنزهات والتأكد من نظافتها استعداداً لاستقبال الجمهور. وتؤكد وزارة البلدية أهمية الذبح داخل المقاصب المخصصة لضمان سلامة اللحوم والأضاحي وصلاحيتها للاستهلاك. وتقوم بتوفير خدمة الفحص الطبي البيطري للذبائح بمختلف مقاصب الدولة العامة والخاصة، وذلك من قبل أطباء مختصين للتأكد من سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضحت أنه يتم إعداد الذبائح في صالة ذبح مجهزة طبقاً للمواصفات الصحية المطلوبة وباستخدام أدوات يتم تعقيمها باستمرار، ومن قبل عمال مختصين تتوافر لديهم شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.

قالت وزارة البلدية أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمقاصب الأربعة الواقعة ضمن نطاق بلدية أم صلال تقدر بحوالي 2000 ذبيحة في اليوم. وأشارت الوزارة - عبر حسابها على تويتر - إلى أن قسم الرقابة الصحية ببلدية أم صلال أعد خطة عمل شاملة لتقديم أفضل الخدمات للجمهور داخل المقاصب الأربعة الواقعة ضمن نطاق البلدية والتي توفر الخدمات لسكان المنطقة والمناطق المجاورة، وذلك في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك. وأوضحت البلدية أن الخطة التي بدأ تنفيذها فى 26 يونيو الماضي تضمنت تنفيذ حملة توعوية للجمهور في المجمعات التجارية والمقاصب، حول أهمية الذبح داخل مقاصب الدولة وتجنب الذبح خارجها، لضمان حصولهم على ذبيحة سليمة خالية من الأمراض وتجنب المخاطر الصحية. وأضافت أنه تم التنسيق مع مسؤولي المقاصب الأربعة بشأن الاستعدادات والتأكد من جاهزيتها للعمل خلال العيد، وجاهزية الأطباء البيطريين لتأمين عملية الذبح والفحص لجميع الذبائح.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال تجهيز المقاصب وتوفير الأضاحي بمختلف نوعياتها، حيث أكد السيد منصور عبدالله آل محمود وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات بوزارة البلدية والبيئة، أن الوزارة أنهت استعداداتها بشكل كامل لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال التأكد من مدى جاهزية المقاصب والتزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية اللازمة أثناء فترة إجازة العيد، وتوفير فريق عمل بيطري متكامل للإشراف على آلية العمل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد صباح أمس الثلاثاء بمقر برج وزارة البلدية والبيئة الرئيسي بالكورنيش للإعلان عن أبرز الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك. وأضاف إنه تم عقد عدة اجتماعات مع وزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التجارة والصناعة، وشركة ودام الغذائية بهدف تنسيق العمل بشأن الالتزام بأفضل المعايير الصحية والسلامة العامة للتأكيد على تقديم أفضل خدمة للجمهور أثناء فترة العيد الأضحى، وذلك حسب اختصاصات الجهات المعنية. واستعرض الإجراءات التي تم اتخذها لاستقبال الجمهور خلال إجازة العيد، من خلال زيارة المقاصب وعمل تعميم لها للتأكد من جاهزيتها، وزيادة أعداد الأطباء البيطريين للإشراف على الذبائح قبل وبعد الذبح، ومتابعة عملية التعقيم خارج وداخل المقاصب بصورة مستمرة ومكثفة واتباع الإجراءات الصحية المشددة في التخلص من بقايا المخلفات أو النفايات، وفحص العاملين في المقاصب للتأكد من سلامتهم، بالإضافة لتحديد ساعات العمل من 5 صباحاً – 6 مساءً. كما بين آلية العمل في المقاصب وأهمية دور الأطباء البيطريين، حيث سيقوم الأطباء بالفحص الظاهري على الحيوانات قبل الذبح للتأكد من خلوها من أي أمراض أو أعراض للأمراض، والفحص على جميع المنتوجات الأخرى للذبائح والتي تصنع بالمقصب مثل الأكباد والقلوب واللحم المفروم وجميع منتجات اللحوم الأخرى قبل بيعها للجمهور. فضلاً عن قيام الطبيب البيطري المختص بفحص الذبائح وختم الصالح منها وإتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي. من جهته أكد السيد النوبي سالم المري الرئيس التنفيذي لشركة ودام الغذائية خلال المؤتمر الصحفي أن شركة ودام تقوم بالإشراف على توفير الأضاحي للمواطنين والمقيمين بالدولة، بالإضافة إلى تجهيز المقاصب للذبح خلال فترة العيد، حيث وفرت الشركة خلال الفترة الماضية أكثر من 35 ألف رأس من المواشي استعداداً لعيد الأضحى المبارك، وضمان تغطية الطلب المحلي من الأضاحي خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك. وأضاف إن الشركة أنهت كافة استعداداتها لاستقبال موسم عيد الأضحى وتنفيذ خطتها في تأمين الأضاحي لتغطية الطلب عليها خلال موسم عيد الأضحى أحد أهم فترات الاستهلاك وكذلك تجهيز المقاصب لتقديم خدمات ذبح الأضاحي بمختلف أنواعها لتغطي معظم مناطق الدولة. كما يجب على الجمهور قبل الدخول للمقاصب وساحات البيع إبراز تطبيق احتراز وكذلك التأكد من ارتداء الكمامات ليتسنى لهم الدخول في بيئة آمنة وصحية. كما تم تجهيز عدد من المقاصب لتقديم خدمات ذبح الأضاحي بمختلف أنواعها في مناطق متعددة بالدولة منها مقصب الوكرة الآلي، الذي يعتبر من أفضل المقاصب على مستوى العالم، والمقصب الآلي – بمنطقة الأسواق المركزية سابقاً، مقصب ساحة المزروعة، مقصب الشيحانية، مقصب الريان، مقصب معيذر، مقصب الشمال. وأضاف إنه تم توفير خدمة حجز الأضاحي عبر تطبيق ودام مزود بخاصية السداد الإلكتروني والتوصيل خلال أيام العيد والذي يتيح طلب الأضاحي وحجزها قبل وأثناء أيام العيد لأصناف وأنواع محددة، كما يوفر التطبيق حلول السداد الذكية بأسلوب آمن ومرن، بالإضافة إلى توفيره لمجموعة متنوعة من الأصناف الغذائية الأخرى وبأجود الأنواع، وسيتم توصيلها ضمن اشتراطات السلامة الغذائية عبر أسطول مجهز بأحدث أنظمة التبريد ويخضع للرقابة الملاحية وقراءات مستمرة لدرجة الحرارة لضمان وصول المنتجات بوسائل آمنة وجودة عالية في الوقت المناسب مما سيقلل تواجد الزبائن في مواقع البيع والإنتاج، الأمر الذي من شأنه أن يقلل المخاطر التي تنتج عن الاختلاط. وفي ذات السياق، قال السيد ماجد برهان الزيدان رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان إن أقسام الرقابة الصحية خلال إجازة العيد سيكون لها دور مهم من خلال التعاون مع الجهات المعنية للإشراف على الذبائح من خلال السلامة الصحية للذبائح. وتوفير كادر طبي متكامل من الأطباء البيطريين بالمقاصب للإشراف على سلامة الأضاحي وتوجيه نصائح توعوية وإرشادية خاصة بالسلامة الصحية للجمهور عند شراء الذبيحة وعند الذبح. كما ستكون ساعات عمل المقاصب خلال أيام العيد من الساعة الـ 5 صباحاً وتستمر لغاية الساعة الـ 5 مساءً مما يتيح اختيارات مرنة تمكن الجمهور من اختيار الأوقات المناسبة لذبح أضاحيهم.

أعلنت شركة ودام الغذائية عن اكتمال استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك. وأوضحت الشركة أنه تم وضع خطة عمل بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة لتلبية كافة الاحتياجات وتقديم أعلى مستويات الخدمة مع الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما أن منظومة العمل الخاصة بالسلامة الغذائية للشركة بمثابة التتويج لكافة الاجراءات التي تضمن للمستهلك كفاءة غذائية متميزة تماشيا مع المفاهيم الدولية لسلامة الغذاء. وفي إطار هذه الخطة جهزت الشركة 8 مقاصب لتقديم خدمات ذبح الأضاحي بمختلف أنواعها في مناطق متعددة بالدولة وهي مقصب الوكرة الآلي، والمقصب الآلي بمنطقة الأسواق المركزية سابقاً، ومقصب ساحة المزروعة، ومقصب سوق أم صلال المركزي، ومقصب الشيحانية، ومقصب الريان، ومقصب معيذر، ومقصب الشمال. الجدير بالذكر أن مقصب الوكرة الآلي يعتبر من أحدث المسالخ بالمنطقة ويمتد على مساحة 14,000 متر مربع ويعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 9000 رأس يومياً من الأغنام بالإضافة إلى وجود خط لذبح الأبقار والجمال، ويعمل باستخدام تقنيات حديثة للمحافظة على جودة المنتجات وكفاءة العمليات جنباً إلى جنب مع باقي المقاصب التابعة للشركة مما سيُحدث نقلة نوعية من ناحية الأداء وكفاءته في التخفيف من الزحام وفترات الانتظار التي كان يتكبدها العملاء سابقاً أثناء موسم عيد الأضحى. ومن ضمن الخطوات التي سيتم تطبيقها هذا العام في المقاصب ومواقع البيع التابعة للشركة هي وضع مسارات محددة في مواقع بيع الأضاحي الحية وتسليم الذبائح خلال أيام العيد بالمركبات دون الحاجة للنزول منها للحد من الاختلاط والملامسة للأسطح في سبيل الوقاية من انتشار فيروس كورونا. وقد عكفت الشركة على دعم كفاءة التشغيل بكادر يتجاوز 350 فردا موزعين على جميع المقاصب لتسهيل وتسريع عمليات الذبح التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال أيام العيد دون غيرها من باقي أيام السنة، كما تتم المحافظة على معدلات السلامة الغذائية في مواقع الإنتاج في جميع مراحله عبر استمرار عمليات التنظيف والتعقيم للأسطح والأدوات والتخلص من المخلفات الناتجة من عمليات الذبح في حينها وسط رقابة مباشرة من قبل أطباء مختصين في مجال الصحة والجودة. هذا بالإضافة إلى مد ساعات عمل المقاصب خلال أيام العيد لتصبح من الساعة الـ 5 صباحاً وتستمر لغاية الساعة الـ 5 مساءً مما يوفر متسعاً كافياً من الوقت لدى الجمهور لاختيار الأوقات المناسبة لذبح أضاحيهم، في حين أن الشركة وفرت كادرا أمنيا في جميع المقاصب وساحات البيع للتعامل مع الجمهور والتأكد من وجود تطبيق احتراز بالإضافة إلى ارتدائهم للكمامات ليتسنى لهم الدخول للمقاصب لشراء أضاحيهم وتأدية هذه الشعيرة في بيئة آمنة وصحية. في حين أنه تم التنسيق مع كافة البلديات التابعة لوزارة البلدية والبيئة لزيادة أعداد الأطباء البيطريين لمعاينة وفحص المواشي بشكل يومي بالإضافة إلى تسريع عملية فحص الذبح والتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي بعد عملية الذبح. وقد دشنت الشركة خدمة حجز الأضاحي عبر تطبيق ودام مدعوم بخاصية السداد الإلكتروني والتوصيل خلال أيام العيد والذي يتيح طلب الأضاحي وحجزها قبل وأثناء أيام العيد لأصناف وأنواع محددة، كما يوفر التطبيق حلول السداد الذكية بأسلوب آمن ومرن، مما يعزز تطلعات المستهلكين بالحصول على أجود المنتجات وأفضل الخدمات ضمن اشتراطات السلامة الغذائية عبر أسطول مجهز بأحدث أنظمة التبريد ويخضع للرقابة الملاحية وقراءات مستمرة لدرجة الحرارة لضمان وصول المنتجات بوسائل آمنة وجودة عالية في الوقت المناسب مما سيقلل تواجد الزبائن في مواقع البيع والإنتاج الأمر الذي من شأنه سيقلل المخاطر التي تنتج عن الاختلاط. وفي إطار جائحة كورونا كوفيد- 19 اتخذت شركة ودام الغذائية إجراءات احترازية ووقائية من فيروس كورونا (كوفيد١٩) بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، وقد تبنت تطبيق إجراءات صارمة ومتكاملة اثبتت فاعليتها دون التأثير على الاداء التشغيلي للشركة. وشكل تضافر جهود جميع الإدارات وتعاونها بعد رفع درجة التدابير الوقائية حائط الصد الأول، حيث طبقت الشركة حزمة من الإجراءات الاستثنائية يقوم على إدارتها كادر طبي متخصص، حيث يتم إحكام السيطرة على مداخل ومنافذ جميع مواقع الشركة الإنتاجية، وإجراء الفحوصات لجميع العاملين بواسطة الأجهزة المتطورة لقياسات الحرارة، وتفعيل آلية التعقيم والتطهير والتنظيف ضمن منظومة SSOPs للمعدات والآلات في مواقع الإنتاج وسكن العاملين، وتفعيل مواقع نظم تعقيم اليدين في كل مرافق ومواقع الشركة المختلفة ابتداء من مبنى الإدارة وانتهاءً إلى مواقع الإنتاج المختلفة. كما تعمل الشركة على تأمين مجموعة متنوعة من المواشي الحية واللحوم المبردة لتلبية احتياجات السوق المحلي ولضمان توفر الإمدادات وبالأخص خلال مواسم ذروة الطلب والاستهلاك مثل موسم عيد الأضحى وكذلك للتحقق من عدم حدوث اي نقص في المعروض في سعي منها للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وفتح آفاق تعاون مع مصادر مختلفة ومتعددة من جميع انحاء العالم. ومن ناحية أخرى فإن إستراتيجية الشركة لرفع حجم الواردات لتغطية الزيادة المطردة على المواشي الحية واللحوم المبردة تتطلب وجود علاقات قوية مع مصدري الماشية واللحوم وكذلك تتطلب سلسلة من الممارسات والإجراءات لضمان استمرارية توريد المنتج في إطار الجودة والسلامة الغذائية.

استقبلت مقاصب السوق المركزي في أبو هامورـ في 4 أيام ـ ما يقرب من 8 آلاف ذبيحة بواقع 2000 ذبيحة يومياً، خلال الفترة من يوم الجمعة الماضية وحتي اليوم الاثنين، وذلك في 4 مقاصب وهي"الأهالي 1و2 والابقار والجمال والآلي"، والتي استقبلت الذبائح المدعومة وغير المدعومة، وتتم عمليات الذبح تحت إشراف بيطري من بلدية الدوحة، يضم فريقا من الأطباء البيطريين يبلغ عددهم نحو 30 طبيباً، وتبلغ أعداد الأغنام التي تم ذبحها نحو 7920 رأساً، فيما بلغ عدد الجمال والأبقار نحو 80 رأساً تقريباً، وتخضع كافة الذبائح لعمليات فحص دقيقة من قبل الأطباء البيطريين المشرفين على عمليات الذبح.

أكد خالد بن زابن الدوسري، مدير مكتب وزير البلدية والبيئة أنه قد تم تخصيص القسيمة رقم (82040904) كمقاصب وساحات للمزاد وبيع الأعلاف، وأنه سيتم تطوير القسيمة لخدمة رواد العزب، وذلك رداً على الطلب المقدم من خالد عبدالله الغالي المري، عضو المجلس ممثل الدائرة (22)، بشأن المطالبة بتخصيص أرض لبيع الأعلاف والمواد التموينية في مجمع عزب أبو نخلة.

4 آلاف ذبيحة 90% منها أغنام و10 % إبل وأبقار في آخر ليالي رمضان السيد: 120 ألف ذبيحة طوال أيام رمضان و1500 رأس في أول أيام العيد د. أحمد: زيادة 20% في ذبح العجول والتعاون مع "ودام" حقق مصالح المستهلكين ذبح 200 عجل و140 جملا في 48 ساعة قبل عيد الفطر "ودام" قامت بتطوير المقاصب ووفرت حمالين لخدمة المستهلكين ختم الذبائح التي تعرض في منافذ البيع تحت إشراف الأطباء مواطنون ومقيمون: سهولة بالغة في عمليات الذبح ووفرة بالمعروض من المواشي أكد محمد أحمد بوهاشم السيد، رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة أن نحو 28 طبيباً يشرفون على أعمال الذبح داخل مقصبي "الأهالي 1، الجمال والأبقار" طوال أيام عيد الفطر المبارك، وأنهم حريصون على القيام بمهام وظيفتهم على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أنهم نجحوا في تنفيذ تلك المهام طوال شهر رمضان المبارك، والذي تصل فيه عمليات الذبح إلى ذروتها مقارنة بالأيام العادية، منوهاً إلى أن مقصب الأهالي 1 كان يستقبل ما يقرب من 3 آلاف ذبيحة في اليوم الواحد طوال أيام شهر رمضان، وأن 5 مقاصب عملت طوال شهر رمضان المبارك، وقد استقبلت نحو 120 ألف ذبيحة تقريباً، بواقع يقترب من 4 آلاف ذبيحة في اليوم الواحد، فيما يتوقع بلوغ أعداد الذبائح في أول أيام عيد الفطر المبارك 1500 ذبيحة تقريباً. ولفت رئيس قسم الرقابة الصحية إلى أن جميع منسوبي القسم عملوا طوال شهر رمضان المبارك بأعين ساهرة على سلامة صحة المواطنين والمقيمين من المستهلكين، وأنهم مستمرون في السهر لتحقيق كافة الأهداف المنشودة، منوهاً إلى أن القسم نجح في تحقيق مهامه للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المؤسسات الغذائية، وذلك من خلال الرقابة المستمرة والتوعية، متمنياً تحقيق المزيد من النجاح والتوفيق للجميع بما يضمن تحقيق أهداف الرقابة الصحية والوزارة في توفير الغذاء الآمن للمستهلكين من المواطنين والمقيمين. "الشرق" داخل المقصب وخلال تواجد "الشرق" داخل مقصب الأهالي بالسوق المركزي لرصد عمليات الذبح في أول أيام العيد، تلاحظ حركة نشطة وإقبالا كبيرا من قبل المستهلكين على أبواب المقصب، في انتظار البدء في عمليات الذبح، حيث انطلق القصابون في أعمال الذبح في تمام السادسة صباحاً تقريباً، وتم رصد أول ذبيحة من الأغنام داخل المقصب، في ظل توافد المئات من المواطنين والمقيمين على المقصب، وإقبال العشرات منهم على النوافذ المطلة على صالة الذبح، لمشاهدة عمليات ذبح أغنامهم تحت إشراف الأطباء. آخر 48 ساعة "الشرق" التقت الدكتور أحمد كمال، الطبيب المشرف على عمليات الذبح والتفتيش، حيث قال إن فريقاً من الأطباء البيطريين بالرقابة الصحية ببلدية الدوحة يشرفون على عمليات الذبح داخل مقصبين يعملان في عيد الفطر المبارك، وأن ما يقرب من 100 قصاب وعامل من شركة "ودام" يشاركون في هذا العمل الهام داخل المقاصب طوال أيام عبد الفطر، إضافة إلى عدد من الحمالين، مشيراً إلى أن عمليات الذبح بلغت ذروتها في آخر 48 ساعة من شهر رمضان المبارك. زيادة نسبة ذبح العجول وأضاف: بلغت أعداد الذبائح من الأغنام في مقصب الأهالي على سبيل المثال وليس الحصر 3 آلاف ذبيحة، فيما زادت نسبة ذبح العجول هذا الموسم بواقع 20%، وبلغت أعداد العجول التي تم ذبحها في آخر يومين من رمضان 200 عجلاً تقريباً، بواقع 100 عجل في اليوم، كما تم ذبح نحو 140 جملاً تقريباً، بواقع 70 جملا في اليوم، مشيراً إلى أن أعداد الذبائح كانت تقترب من 4 آلاف ذبيحة في اليوم الواحد طوال شهر رمضان المبارك داخل 5 مقاصب عملت طوال الشهر المبارك، فيما تتراوح بين 1000 و1500 ذبيحة في أول أيام العيد وهو نفس الحال بالنسبة لباقي أيام عيد الفطر المبارك تقريباً في مقصبين يعملان فقط أيام العيد. شركتا أمن ونظافة وأوضح المشرف على عمليات الذبح والتفتيش أن 90% من الذبائح طوال رمضان كانت من الأغنام، فيما شملت النسبة المتبقية البالغة 10% من العجول والجمال، مشيراً إلى أن البلدية والبيئة تشرف على عمليات الذبح، فيما تتولى شركة "ودام" مسؤولية توفير القصابين وعمال التنظيف، منوهاً إلى أن الشركة وفرت هذا العام شركة أمن على أعلى مستوى، كما وفرت شركة نظافة وعددا كبيرا من الحمالين، الذين يقومون بنقل الأغنام وإدخالها إلى صالة الذبح مقابل رسوم 34 ريالا، لافتاً إلى أن تلك الخدمة كانت من أهم الخدمات التي سهلت على المستهلكين هذا العام، حيث كانت العمالة غير المقننة تتقاضى رسوماً مضاعفة وتحدث بينها وبين المستهلكين بعض المشكلات. تكامل الأدوار وقال كمال: إن التنسيق الكامل وتكامل الأدوار بين الرقابة الصحية وشركة "ودام" يحقق المصلحة العامة، مشيراً إلى أن رئيس القسم تولى التنسيق المستمر مع الشركة لإحداث بعض التعديلات المهمة قبل قدوم شهر رمضان، حيث تم مؤخراً زيادة أعداد المكيفات، واستكمال عمليات وضع السيراميك على كامل حوائط المقصب، والتي كانت تقتصر على أعلى منتصفها فقط وغيرها من أعمال التطوير التي تدعم تحقيق المصلحة العامة وتوفر مناخا جيدا للعمال داخل المقصب وحتى المستهلكين، حيث وفرت لهم خيام للانتظار فيها. في حالة إعدام ذبيحة ونوه الطبيب المشرف إلى أن العمل بالمقاصب يبدأ من الخامسة صباحاً ويستمر حتى الخامسة مساء طوال أيام العيد، مشيراً إلى وجود فريق من عمال الرقابة الصحية يتولون عملية ختم الذبائح التي تخرج من المقاصب إلى منافذ بيعها للجمهور، وذلك تحت إشراف الأطباء، منوهاً إلى أنه في حالة إعدام ذبيحة أو جزء منها، يتم منح صاحبها شهادة إعدام كلي أو جزئي، ليطالب بحقه من بائعها، لافتاً إلى أن عمال شركة "ودام" يشرعون فور الانتهاء من العمل في تنظيف المقاصب، وأن التعاون بين الجميع هو سمة من السمات الأساسية داخل المقاصب، وأن التنسيق القائم بين المسؤولين بالوزارة والرقابة الصحية على مستوى كبير، ويدعم تحقيق كافة الأهداف المرجوة من عملنا. اختفاء تلاعب الحظائر من جانبهم أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بسهولة عمليات الذبح، والتنظيم الجيد لتلك العمليات طوال شهر رمضان المبارك أو خلال أول أيام عيد الفطر، مشيرين إلى أن شركة "ودام" وفرت كميات كبيرة من الأغنام والمواشي طوال شهر رمضان المبارك، وهو ما أدى إلى استقرار كبير في الأسعار، حيث أدى هذا إلى عدم تلاعب الحظائر الخاصة في أسعار بعض الأصناف، موضحين أن خدمة الحمالين التي وفرتها الشركة هذا العام مقابل رسوم 34 ريالاً، سهلت عملية الذبح، وخففت على المستهلكين عناء البحث عن عامل غير مقنن، يفرض رسوماً باهظة ومضاعفة، مستغلاً موسم العيد وحاجة المستهلكين لمن يقوم بهذا الدور، متمنين زيادة عدد الحمالين في الأعوام المقبلة.

كشف المهندس محمد احمد السيد مدير بلدية الدوحة لـ "الشرق" عن تحهيز عشرة مقاصب لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال عيد الاضحى المبارك وتوفير عدد كاف من الاطباء البيطريين والقصابين والمشرفين منها أربعة مقاصب بالدوحة وستة بالمناطق الخارجية المختلفة داعيا الجميع الالتزام بتعليمات البلدية بذبح الأضاحي داخل المقاصب وليس خارجها. وأكد وجود فرق مختلفة من المفتشين بالتعاون مع ادارة البحث والمتبعة لضبط المخالفين وتقديمهم للمحاكمة موضحا ان عملية الذبح العشوائي تم احكام السيطرة عليها منذ سنوات طويلة نسبة للآثار السلبية التي تترتب عليها ومنها تلوث المنطقة وانتشار الذباب والروائح الكريهة لافتا الى ان الاغنام التي يتم ذبحها عشوائيا لا يتم فحصها من قبل الطبيب المختص وربما تكون حاملة لبعض الامراض التي تؤثر على صحة الانسان. وأشاد مدير البلدية بالتعاون الجيد بين البلدية والمسئولين في شركة ودام لتسهيل اجراءات الذبيح خلال ايام العيد وقال ان الشركة حريصة كل الحرص على توفير الراحة للمواطن والمقيم من خلال ما تقدمه من خدمات مختلفة خاصة فيما يتعلق بتوفير الاضاحي وتحديد مواقع الذبح الجديدة لا سيما ان هناك اعداد كبيرة من المواطن بالمناطق الخارجية ظلوا يتكبدون المشاق للوصول الى اقرب مقصب الا ان الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الشركة هدفت الى ازالة هذه المعاناة عنهم وقال ان قسم مكافحة الحشرات والقوارض سيقوم بتعقيم المقاصب بالمبيدات والكيماويات قبل العيد وسيستمر أثناء عيد الأضحى المبارك بصفة دورية كما تم تكليف قسم النظافة العامة بتوفير سيارات للقيام بعملية سحب مياه المجاري باستمرار وتوفير حاويات إضافية لنقل مخلفات الأضاحي من المقاصب المختلفة. واشار المواطنون الى ان مبادرة دعم أسعار الأغنام العربية وبيعها لصالح المواطنين ساهمت هذا العام في استقرار اسعار الاضاحي بالسوق المحلي ، مما سينعكس ايجابيا علي المواطنين والمقيمين ، لافتين الي ان هذه المبادرة خلقت وفرة في السوق ومنعت الاحتكار ، وجعلت الاسعار تنافسية وفي متناول الجميع . وامنت شركة ودام 5 منافذ لبيع الاضاحي مدعومة الاسعار ، وزودتها بكل الخدمات المطلوبة للتسهيل على المواطنين. يذكر ان شركة ودام وضعت خطة لتسليم الأضاحي الأسترالية ، حيث سيتم ذبح وتسليم الأضاحي من الأغنام الأسترالية فقط بالمقصب الآلي، حيث يشهد الإقبال على الأضاحي من الأغنام الأسترالية إقبالاً كبيراً من المضحين ، وجاء تخصيص المقصب الآلي ليكون مقر التسليم الوحيد لتخفيف الإزدحام الذي سينشأ بالمقاصب الأخرى بالإضافة إلى أن الطاقة الإنتاجية للمقصب الآلي عالية تصل إلى 180 ذبيحة في الساعة الواحدة من التشغيل المتواصل للمقصب وهو ما سيفي بحجم الطلب ، خصوصا ان الشركة وفرة مخزون إحتياطي من الأغنام الأسترالية لهذا الموسم يقدر بعدد 55 ألف رأس ويتضمن كمية من العجول الأسترالية وذلك لتغطية الطلب ولخلق إستقرار في كمية المعروض الذي سيسهم في كبح الأسعار خلال هذه الفترة.

تباشر كافة ساحات بيع المنتجات الزراعية التى تم افتتاحها يوم الخميس المنصرم عملها كالمعتاد اعتبارا من السابعة من صباح يوم الخميس المقبل فى كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة ويستمر عملها أسبوعيا أيام ( الخميس والجمعة والسبت)، وذلك بعد الإقبال الكبير على المعروض فيها من الخضروات والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك كما يعمل المقصب الذي تم افتتاحه بساحة المزروعة ومستودع الاعلاف. وقامت وزارة البيئة في إطار سعيها إلى ترسيخ فكرة التعامل المباشر بين المربي والمستهلك ، بافتتاح ساحة المواشي بالمزروعة الواقعة بمنطقة أم صلال علي طريق المزروعة أمام مركز خدمات أم صلال مع نهاية عام 2013 ، وقد اعتمدت فكرة الساحة على تسويق الحيوانات الحية من المربي إلى المستهلك مباشرة لضمان الوصول إلى سعر عادل للحيوانات المسوقة يحقق صالح كل من المنتج والمستهلك ، بالإضافة إلى ضمان حصول المربي على حيوانات سليمة ، حيث يتم فحص الحيوانات المعروضة للتأكد من سلامتها وعدم اصابتها بأية امراض قبل السماح بعرضها في الساحة ، هذا وقد حققت الساحة نجاحاً كبيراً في موسمها الاول، حيث تم تسويق 574 رأس من الاغنام والماعز والابقار والجمال خلال الموسم الأول لعمل ساحة المواشي والذي امتد حتى نهاية شهر مايو 2014 . * مقصب المزروعة ومع الاقبال المتميز للمستهلكين على ساحة المواشي بالمزروعة ، فقد عمدت وزارة البيئة على اقامة مقصب للحيوانات بالساحة وذلك لخدمة المستهلكين ، ولتشجيع عملية التسويق المباشر بين المربي والمستهلك بما يعمل على زيادة المبيعات ، وتقرر عمل ساحة المواشي والمقصب خلال جميع أيام الاسبوع من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءاً ، وقد تم افتتاح المقصب رسمياً للجمهور يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2014، حيث يتولى تشغيله شركة ودام الغذائية . هذا وقد حققت ساحة المواشي بالمزروعة اقبالاً كبيراً خلال الايام الثلاث الاولى لعملها ( الخميس – الجمعة – السبت ) ، حيث تم تسويق 76 رأس من الاغنام وذلك بشكل مباشر بين المربي والمستهلك دون وسيط . وفي اطار تشجيع وزارة البيئة للاستثمار في مجال الانتاج الحيواني ، فقد قامت الوزارة بافتتاح مخزن لبيع الاعلاف لمربي الثروة الحيوانية ، حيث يتم بيع الشعير والشوار المدعمين والاعلاف الخضراء للمربين بالساحة ، وهو الأمر الذي يسهل على المربين الحصول على احتياجاتهم من الاعلاف من مناطق قريبة ، وقد تقرر أن يعمل مخزن الأعلاف طوال أيام الاسبوع لخدمة المربين ، كما وان تخليص اجراءات الحصول على الاعلاف والاستلام يتم في نفس الوقت .