رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

5853

تربويون : اللائحة السلوكية الجديدة نجحت في الحد من مخالفات وغياب الطلاب

06 أبريل 2015 , 07:38م
alsharq
محمد المراغي - نشوى فكري

أكد عدد من التربويين أن سياسة التقويم السلوكي ، ساهمت بشكل كبير في عملية الضبط السلوكي والحد من المخالفات والغياب لدى الطلاب والطالبات داخل المدرسة ، خاصة مع التطبيق الحازم من إدارة المدرسة والتواصل الدائم مع أولياء الأمور ، بالإضافة إلى الضوابط الجديدة التي تم وضعها للغياب ، والتي أوجدت نوعاً من الاحترام والهيبة لإدارة المدرسة ، ووطدت العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة ، بالإضافة إلى أنها خلقت نوعاً من الالتزام الملموس من جانب الطلبة ، على العكس حيث بات الأب والأم حاليا هما الأحرص على انتظام أبنائهم بالمدرسة تخوفا من الحرمان من الاختبارات في حالة تكرار أيام الغياب.

وأشاروا إلى أهمية الرقابة الدائمة لسلوكيات الطالبات داخل المدرسة ، والتعرف على أية إشكاليات قد تواجهها الطالبة ، فضلا عن اطلاع أولياء الأمور على سلوكيات بناتهن بشكل دائم ، حتى يكونوا على اطلاع دائم بتلك السلوكيات ، مؤكدين أنه من الطبيعي أن يوجد البعض من الطلبة يحتاجون إلى التقويم السلوكي ، وهذا يتم من خلال آليات واضحة ومحددة وضعها المجلس الأعلى للتعليم ، وخطوات تتبعها المدرسة في التعامل مع السلوكيات الخاطئة من قبل الطلبة ، ولكن في شتى الأحوال قد ساعدت لائحة التقويم السلوكي بشكل كبير في الحد من السلوكيات الخاطئة.

وأشاروا إلى أن هدف المدرسة بالدرجة الأولى هو مصلحة الطلاب ، وليس حرمانهم من دخول الاختبارات وضياع مستقبلهم ، لذلك فإن إدارة المدرسة تحرص على وجود نوع من المرونة وتقدير ظروف الغياب إذا ما تواجد عذر مقبول أو ظرف طارئ ، وليست تطبيق اللائحة بشكل تعسفي يضر بمصلحة الطالب ، موضحين أن العملية التعليمية مرتبطة بالناحية السلوكية لدى الطالبات ، والجانبان يؤثران على بعضهما البعض ، لذلك فإن المدرسة تحرص دوما على متابعة التحصيل الدراسي ، وفي الوقت نفسه أية تغييرات على سلوكيات الطلبة ، والعمل على معالجتها.

أكثر حزماً

في البداية أكدت الشيخة العنود آل ثاني - صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات - أن اللائحة السلوكية لديها بالمدرسة مطبقة ومفعلة بشكل كبير ، خاصة بعد وضع بعض التعديلات عليها ، والتي ساهمت في القضاء على نسبة كبيرة من المخالفات ، فاللائحة السابقة كانت تعطي الطالبة 3 فرص عند ارتكاب أي مخالفة ، ولكن بعد التعديل أصبحت اللائحة أكثر حزما وصرامة ، لافتة أنها تحرص في نهاية كل عام على كتابة تقرير عن مناطق الضعف في اللائحة ، وتقديمه للمجلس الأعلى ، فضلا عن كتابة إحصائية دورية كل شهر تتضمن عدد المخالفات التي تمت بالمدرسة وأبرزها ، ويتم تقديمها للمجلس الأعلى لمتابعة مدى تطبيق اللائحة بجميع المدارس.

وعن أبرز المخالفات لديها بالمدرسة أوضحت أن أبرزها وأخطرها هو إحضار بعض الطالبات الجوال داخل المدرسة ، والتي تعتبر مخالفة كبيرة تحتاج إلى حل ، خاصة وأننا في عصر التكنولوجيا فالصور قد ترسل في ثوان معدودة إلى خارج المدرسة وهو ما يمثل خطرا على الطالبات والمدرسات ، ويأتي بعد مخالفة التأخر الصباحي وهو الذي يعتبر الأكثر والأبرز انتشارا في جميع المدارس ، ويتسبب فيه عدة عوامل محيطة مثل الزحام الحاصل في الطرقات وولي الأمر ، لذلك نحاول في المدرسة التحدث مع أولياء الأمور وحثهم على استخدام الباص وتخفيف الضغط عن كاهلهم وذلك باصطحاب الطالبات بالباص وهو الوسيلة الأسرع والآمنة ، لأن التأخير الصباحي لازال يعاني منه عدد كبير من المدارس ، كما نحاول تقليل عدد البنات في الباص مما يساهم في توصليهن دون التأخير سواء أثناء الذهاب أو الرجوع مشيرة أن المنطقة الجغرافية التي تقع فيها المدرسة تتميز بأن معظم أولياء الأمور القاطنين بها من فئة المتعلمين ، لذلك من السهل التواصل معهم ويوجد تعاون كبير من الأهالي والمدرسة ، فهم على إطلاع ودراية دائمة بكل ما يخص بناتهم ، وكل ما يحدث داخل المدرسة ، كذلك الكثير من أولياء الأمور عند رؤيتهم أي شيء يحدث خارج سور المدرسة أو هناك أي ملاحظة ، يقوموا على الفور بالتواصل معنا والتحدث والاستفسار.

التقويم السلوكي

وتحدثت الشيخة عن مدى تطبيق اللائحة السلوكية داخل المدرسة قائلة : كل مدرسة لديها لجنة يطلق عليها لجنة التقويم السلوكي ، وهيكلها معروف ويشمل مديرة المدرسة والنائبة والاختصاصيين وعدد من المدرسات ، وعملها بالأساس هو الإسهام في بث روح السلوك الإيجابي بين الطالبات ، وتقديم المحاضرات وعمل الورش التي تحث على السلوكيات الإيجابية ، لذلك حاولنا بالمدرسة على أن تكون هذه اللجنة منوعة وتشمل عدد من المدرسات في بعض التخصصات الهامة كالشريعة ، موضحة أن الضوابط الجديدة للغياب ساهم بشكل كبير جدا في الحد من نسب الغياب في المدارس ، وخلق نوع من التعاون وتوطيد العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور ، فسياسية الغياب الجديدة أوجدت نوع من الاحترام والهيبة لإدارة المدرسة ، وهناك نوع من المرونة وتقدير ظروف الغياب إذا ما تواجد عذر مقبول أو ظرف طارئ ، لأن المدرسة لن تستفيد شيئا من حرمان الطالبة من دخول الاختبارات.

وأكدت آل ثاني أن تطبيق اللائحة السلوكية يتحاج إلي إدارة مدرسية قوية وملمة ولديها سياسة لتطبيقها وتنفيذها ، وإيمانها بدورها العام في تقويم السلوك ، مشيرة أن مخرجات بعض المدارس دون تأسيس الطالب منذ البداية على سياسية الضبط السلوكي داخل المدرسة ومعرفة الجيدة بكافة حقوقه وواجباته ، وهذه المعرفة تساهم في إدراكه للعقاب الذي سوف يتعرض له عند ارتكاب أي خطأ.

التعديل المستمر

وترى الأستاذة مريم العوضي - صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة زينب الإعدادية المستقلة بنات - أنه لإنجاح سياسة التقويم السلوكي فيجب أن تدعمها القوة مع إمكانية التعديل بشكل مستمر ، لافتة أن الضوابط الجديدة للغياب والتي تم إضافتها هذا العام ناجحة بكل المقاييس ، وخاصة لإدارة المدرسة ، والتي رجعت لها هيبتها واحترامها ، وأصبح هناك حرص كبير من أولياء الأمور على التواصل والتعاون بشكل كبير مع إدارة المدرسة ، كما أدت إلى الحد من نسبة الغياب بين الطالبات بشكل كبير ، خاصة وهو يعرف أن الغياب المتكرر من الممكن أن يؤدي لضياع مستقبله ، ويجب أن يعرف جميع أولياء الأمور أن هدف المدرسة بالدرجة الأولي هو تقويم سياسية الطالبات و زرع سياسة العقاب لديهم وليس حرمانهم من الاختبارات ، ولكن هناك نوعا من المرونة في التعامل ، وخاصة في بعض الحالات وما يهمنا هو تعاون ولي الأمر وحرصه على عدم غيابه أبنته ، معربة عن أملها في استمرار التطوير والتعديل على اللائحة السلوكية كل عام .

وقالت : من المؤكد أن مجلس التعليم يحرص بشكل دائم على تعديل سلوكيات الطلبة ، وتطبيق اللائحة السلوكية بشكل صارم منعا لوجود أية تجاوزات من احد الطلبة ، يؤثر بالسلب على باقي الطلبة داخل الصفوف ، كما أن المعلمات يعلمن جيدا في التعامل مع سلوكيات الطالبات من خلال الإدارة الصفية ، لان المدرسة تقوم بتقييم المعلم والمعلمة في نهاية كل عام من الناحية الأكاديمية ، ومن خلال الإدارة الصفية أيضا وكيفية سيطرة المعلمة على سلوكيات الطالبات ، والتفاعل معهن بالشكل المطلوب والذي يصب في الناحية لمصلحة الطلبة ، بما يتناسب مع كافة الشروط والقواعد الموضوعة بهذا الشأن.

وعن أبرز المخالفات بالمدرسة قالت العوضي إنه بالنسبة للمرحلة الإعدادية ، فإن أبرز المخالفات تنحصر في وضع بعض الطالبات "الميك أب" ، فضلا عن بعض المشاجرات البسيطة بين الطالبات ، ولكن التقدم كبير جدا في قلة نسبة الغياب هذا العام ، ولذلك كنوع من التشجيع حرصت إدارة المدرسة على تكريم 52 طالبة في الصف الأول الإعدادي حيث أنهن لم يقومن بالغياب مطلقا منذ بداية العام الدراسة ، ولا يوجد لدينا بالمدرسة أي طالبة تم حرمانها من دخول الاختبارات ، مؤكدة على أهمية شخصية المعلم داخل الصف ، لأنه هو الذي يصنع هيبته بنفسه وبأسلوبه مع الطلاب ، غير ذلك لن يصنعها أي لائحة ، ولكن الأمر لا يخلو من تقويم سلوك بعض الطالبات والتي أجبرتهن اللائحة السلوكية على ضرورة احترام المعلم والمدرسة.

رادع قوي

وقالت الأستاذة صفاء أبو ندا - صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة - أن بعض التعديلات الحاصلة على اللائحة السلوكية إضافة إلي بعض القوانين المصاحبة لها ، مثل الضوابط الجديدة للغياب أصبحت تشكل رادع قوي وحازم ، للتصدي للنسبة العالية من الغياب المتكرر للطالبات كل عام ، لافتة أن الطالبة أصبحت مدركة تماما لمدي العقوبة الواقعة عليها ، لذلك أصبح هناك اهتمام وحضور بنسبة كبيرة جدا في المدرسة ، فضلا عن اهتمام أولياء الأمور في التواصل مع إدارة المدرسة ، أول بأول وتقديم الأعذار اللازمة في حالة غياب الطالبة .

وفيما يتعلق بالانضباط الصفي أكدت أنه هذا الانضباط لا يعتمد على الطالب فقط ، ولكنه يقع على عاتق المعلم بدرجة كبيرة ، وهيبته وأسلوبه داخل الصف ، وقدرته على زرع حب التعليم وأهميته داخل الطلاب ، وإشغالهم داخل الحصة واستخدام الطرق الحديثة للتعلم ، لافتة إلي أهمية تفعيل عمل لجنة الضبط السلوكي داخل المدارس ، و دورها في حل المشكلات المتعلقة بالطالبات وذلك بالتعاون والتشاور مع أولياء الأمور وإطلاعهم على كافة التفاصيل المتعلقة بأبنائهم.

وأكدت أن الضوابط الجديدة للغياب ساهمت في تقليل الغياب نسبة تتجاوز الـ 80 % ، بعد أن كانت إدارة المدرسة لا تستطيع التحكم في نسبة غياب الطلاب ، كما أنها أوجدت نوع من الاحترام للمدرسة ، ويتضح هذا من خلال حرص ولي الأمر على التواصل مع المدرسة ، لافتة أنه يجب التعديل في السياسة السلوكية بشكل دوري ومستمر كل عام ، مع إمكانية وضع بنود جديدة للقضاء على كافة الإشكاليات والمخالفات التي تواجهه العملية التعليمية ، كل هذا بالإضافة إلي وجود إدارة مدرسة قوية مع كادر من المعلمات قادر على ضبط الطالبات و تحقيق مصلحتهم التي هي بالأساس مهمتنا بالدرجة الأولي.

المتابعة والتثقيف

أكد السيد علي الكواري صاحب ترخيص ومدير مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية أن لائحة الضبط السلوكي ساهم بالحد من التجاوزات السلوكية لدى الطلاب بنسبة كبيرة عن الأعوام السابقة قبل تطبيق اللائحة ،.

وأضاف الكواري أن أولياء الأمور يعتبرون شركاء مع المدارس من خلال تثقيف ومتابعة أبنائهم نحو المحافظة على سلوكهم إتجاه تواصلهم التعليمي مع المدرسة والطلاب .

وثمن السيد الكواري دور المجلس الأعلى للتعليم ومكتب المدارس المستقلة المعني بشؤون المدارس على دورهم الريادي لمتابعة تطبيق اللوائح واستقبال الحالات السلوكية لدى المخالفين ومعالجة أخطائهم وفق أسس تربوية سليمة.

وأوضح الكواري أن بنود لائحة الضبط السلوكي تمثل درجات مختلفة من العقوبات وهي مفصلة بشكل تعطي الطلبة والمدرسة حقوق وواجبات .وكل مدرسة لديها لجنة يطلق عليها لجنة التقويم السلوكي يترائسها مدير المدرسة أخصائيين وعدد من المدرسين، ويتضمن عمل اللجنة بالأساس هو الإسهام في بث روح السلوك الإيجابي بين الطلاب ، وتقديم المحاضرات وعمل الورش التي تحث على السلوكيات الإيجابية ، لذلك حاولنا بالمدرسة على أن تكون هذه اللجنة منوعة وتشمل عدد من المدرسات في بعض التخصصات الهامة كالشريعة ، موضحة أن الضوابط الجديدة للغياب ساهم بشكل كبير جدا في الحد من نسب الغياب في المدارس ، وخلق نوع من التعاون وتوطيد العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور ، فسياسية الغياب الجديدة أوجدت نوع من الاحترام والهيبة لإدارة المدرسة ، وهناك نوع من المرونة وتقدير ظروف الغياب إذا ما تواجد عذر مقبول أو ظرف طارئ ، لأن المدرسة لن تستفيد شيئا من حرمان الطالبة من دخول الاختبارات .

وأكد الكواري أن تطبيق اللائحة السلوكية يتطلب إلي إدارة مدرسي قوية وملمة بقوانين اللائحة كاملة لتطبيقها وتنفيذها ، لما لها دور كبير في تقويم السلوك ، موضحاُ أن مخرجات بعض المدارس تحتاج الي إعادة هيكلتها الإدارية لتكون مواكبة مع سياسية الضبط السلوكي داخل المدرسة والمعرفة الجيدة بكافة حقوقه وواجباته ،التي توضحها اللائحة لهم.وأكد الكواري أن المدارس المستقلة تعمل جاهدة لتطبيع النظم السلوكية من قبل ظهور اللائحة التي ساهمت بتطبيقها بشكل رسمي وفق بنود تحافظ على حقوق وواجبات الطلاب والهيئة التعليمية.

النظم المدرسية

ومن جانب أخر أوضح السيد إسماعيل عبدالباقي شمس مدير مدرسة أببوكر الصديق الإعدادية بأن لائحة الضبط السلوكي ساهم بتدني نسب المخالفات السلوكية لدى الطلاب عن الأعوام السابقة من خلال ضبط عملية التجاوزات عبر بنود اللائحة التي مثلت جوانب مهمة قضت خلالها على نواحي سلبية عديدة كانت معظم المدارس متضررة منها .

وأضاف السيد إسماعيل أن نسبة التجاوزات السلوكية لدى بعض المدارس قليلة وهي تمثل جوانب بسيطة يتم حلها داخل المدرسة من خلال لجنة الضبط الداخلية او من خلال الأخصائيين الاجتماعيين الذين يقومون بأدوار مهمة نحو تواصلهم مع الطلبة .

وقال السيد إسماعيل أن لائحة الضبط السلوكي تمثلت ببنود ألزمت من خلالها المدارس المستقلة بعدم فصل إي طالب أكثر من 3 أيام في حالة عدم التزامه أو احترامه النظم المدرسية أو التلفظ بألفاظ بذيئة مع احد أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية أو التشاجر أو التحرش بالطلاب أو إلقاء مفرقعات داخل الحرم المدرسي. وانه لا يجوز تغيير البيئة المدرسية للطالب إلا بعد موافقة هيئة التعليم على القرار. وأشار السيد إسماعيل شمس حول اللائحة بأنه يتم تنفيذ سياسة السلوك وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي من العقاب هو إدانة السلوكيات الخطأ وليس الطالب نفسه. وانه في حالة تكرار السلوك المخالف من الطالب وعدم التزامه تتم الاستعانة بالمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة لدراسة الحالة وترفع التوصيات لمكتب المدارس المستقلة. مؤكداً بذلك أن أخر الحلول هي فصل الطالب إذا كانت الأسباب خطيرة أو إصرار الطالب على ممارسة سلوكيات خطأ تستوجب مثل هذا الإجراء .وبين السيد إسماعيل بأن المبادئ الأساسية لسياسة التقويم السلوكي يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من مناهج المدرسة التي تعلم القيم بالإضافة إلى المعارف والمهارات، على أن تكون مبنية على قيم واضحة، مثل الاحترام والنزاهة والعدل، التي تندرج ضمن الأهداف العامة للمدرسة وبرامجها الاجتماعية والأخلاقية، وقيم المجتمع القطري والدين الإسلامي.

تطبيق التقويم السلوكي

وقال السيد إسماعيل إن المدارس تتعامل بحزم في تطبيق سياسة التقويم السلوكي التي أوضحت لأولياء الأمور والطلاب بضوابط اللائحة ، مؤكداً أن غياب الطالب غير المبرر وبدون عذر مسبق يعد من الظواهر السلبية التي شابت العملية التعليمية في السابق، داعياً أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في التعليم أن يتعاونوا في تطبيق القرار الوزاري الخاص باللائحة السلوكية بما يعود بالنفع على الأبناء في تقويم سلكوهم التعليمي للوصول إلى اعلى الدراجات الدراسية بالصفات الحسنة التي تعتبر شريكاً أساسياً لجوانب مهمة في حياتهم . وسوف يكون له عظيم الأثر من حيث رفع وزيادة التحصيل الدراسي .

وأشار السيد إسماعيل إن ما لمسناه في السابق يؤكد وجود بعض التراخي لدى الطلبة من حيث الانضباط بأيام التمدرس خاصة تلك التي تسبق الإجازات مما يؤثر على عملية الضبط السلوكي للطالب وتحصيله.

وأضاف إسماعيل أن وجود الطالب بالمدرسة مرتبط ببناء الإنسان، لأن المسألة ليست تحصيلا علميا فقط، بل بناء الطالب نفسه وتزويده بالقيم والسلوكيات الحميدة، مبينا أن نظام الاختبارات وسياسة تقييم الطلبة تراعي كل هذه الجوانب، وأوضح أن هناك 10 درجات مخصصة لنشاط الطالب على مدار العام وذلك من حيث مشاركته وتفاعله وحله للواجبات، هدفه ربطه بالمدرسة والبيئة المدرسية والعملية التعليمية، وقال إن معظم المدارس جادة بتطبيق اللوائح السلوكية على الطلاب ومتابعته وتعزيز المعايير ، مؤكداً أن اللائحة ساهمت في حرص الطالب على عدم التغيب بدون أعذار وعليه أن يلتزم بدوامه وجدول دراسته وذهابه للمدرسة وانضباطه داخلها سلوكيا وغير ذلك من الجوانب الأخرى ومنها جانب الإختبارات.

اقرأ المزيد

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

232

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2816

| 06 يوليو 2025

alsharq للمسافرين.. تعرف على الوقت المناسب لحجز أرخص تذاكر الطيران

مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة... اقرأ المزيد

6092

| 05 يوليو 2025

مساحة إعلانية