رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

20

قدمته الباحثة الجازي النعيمي مع مركز البروفيسور محمد المعاضيد في لندن..

بحث قطري حول علاج الأمراض بالأجسام المضادة من الإبل

05 سبتمبر 2025 , 06:29ص
alsharq
الطالبة الجازي النعيمي
❖ لندن - هويدا باز

- الجازي النعيمي لـ "الشرق": ركزت على دراسة النانو باديز المرتبطة بالالتهابات

انضمت الطالبات القطريات إلى مجال البحث العلمي عبر مركز البروفيسور محمد المعاضيد لأمراض الصحة العامة التابع لكلية «جامعة لندن» البريطانية، حيث حققن نتائج علمية واعدة في مجالات علاج الأمراض. ومن بينهن الطالبة الجازي عادل النعيمي، طالبة السنة الرابعة في تخصص الطب البشري بجامعة «وايل كورنيل» في قطر، التي شاركت في أحدث برنامج بحثي بالمركز حول الأجسام المضادة المشتقة من الإبل وكيفية توظيفها في علاج عدد من الأمراض. وقد توصلت خلال أبحاثها إلى نتائج مبشّرة قابلة للتطوير باستخدام هذه الطريقة الطبيعية.

- خبرات علمية وتجارب متطورة

قالت الطالبة النعيمي في تصريح لـ «الشرق» إن مشاركتها أضافت لها خبرات نوعية عبر تبادل التجارب مع باحثين عالميين، مشيرة إلى أنها ركزت خلال البرنامج على دراسة النانو باديز المرتبطة بالالتهابات، والتي تمتاز بدقة حجمها وثباتها وقدرتها على استهداف مواضع معقدة في الجسم. وأضافت: «أجرينا العديد من التجارب وحصلنا على نتائج جيدة خلال ثمانية أسابيع هي مدة البرنامج الأكاديمي التابع لمركز البروفيسور محمد المعاضيد للأيض والالتهابات». وأكدت أن هذه النتائج فتحت آفاقاً جديدة في توظيف الأجسام المضادة المشتقة من الإبل لعلاج العديد من الأمراض.

- طموح لمواصلة البحث العلمي

وعن مستقبلها العلمي، أوضحت النعيمي أن هذه التجربة عززت شغفها بالبحث العلمي، مؤكدة أنها تطمح لمواصلة أبحاثها بعد التخرج سواء في الجامعة أو في مراكز بحثية متخصصة، وعلى رأسها مركز البروفيسور محمد المعاضيد للأيض والالتهابات. كما أعربت عن تقديرها للدعم الذي تلقته من نخبة من الكفاءات القطرية، بينهم البروفيسور محمد المعاضيد، والدكتورة فيديا محمد علي، وطالب الدكتوراه إبراهيم المهندي، الذين ساهموا في إنجاح التجارب البحثية المتعلقة بالأجسام المضادة المشتقة من الإبل.

- المزج بين الهوية القطرية والخبرة العالمية

وقدمت الطالبة القطرية نصيحة لزملائها الراغبين في خوض مجال البحث العلمي، قائلة: «لا تترددوا في خوض هذه التجربة حتى وإن بدت صعبة، فالتحديات تصنع النجاح». وأكدت أن المشاركة في هذه البرامج ترسخ أهمية البحث العلمي، وتعزز قيمة التعاون مع المؤسسات الدولية، وتُنمّي شخصية الطالب، وتثري خبراته ومعارفه. واختتمت بالقول إن البحث العلمي ينمي شخصية الطالب ويصقل معارفه وخبراته، ويمزج بين الهوية القطرية والخبرة العلمية العالمية ويساهم في تطوير مجالات الطب لخدمة المجتمع.

مساحة إعلانية