محليات

86

المدير العام للمدرسة د. مها الرميحي لـ "الشرق": مدرسة طارق بن زياد تشهد نمواً متسارعاً

أكدت الدكتورة مها الرميحي، المدير العام لمدرسة طارق بن زياد، التابعة لمؤسسة قطر، أن مدرسة طارق بن زياد تشهد نمواً متسارعاً منذ افتتاحها قبل نحو ست سنوات، لافتة إلى أن المدرسة بدأت عملها في عام 2019 باستقبال 150 طالبا وطالبة فقط، ثم أصبح يدرس بها العام الأكاديمي الحالي 850 طالبا وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأشارت الدكتورة مها الرميحي، في تصريحات صحفية خاصة بالشرق، إلى أن المدرسة تشهد إقبالا كبيرا من أولياء الأمور من المواطنين القطريين، وذلك بسبب سمعة المدرسة المتميزة، ومناهجها الدولية، لافتة إلى أن المدرسة تعمل بالمنهج الوطني في مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ القطري، أما باقي المواد فتقوم بالتدريس بمنهج البكالوريا الدولية.

وبينت أن مدرسة طارق بن زياد الأولى من نوعها في قطر التي تقوم بالتدريس باللغتين العربية والإنجليزية، مما يجعل طلابها يتحدثون اللغتين بطلاقة كبيرة، مشيرة إلى أن المدرسة تشهد توسعا كبيرا خلال السنوات المقبلة، حيث يجري الفترة الحالية إنشاء مبان جديدة خاصة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، داخل المدينة التعليمية من خلال شركة وطنية.

ولفتت الدكتورة مها الرميحي، إلى أن المباني الجديدة داخل المدينة التعليمية، ستكون عبارة عن مبنى للبنين وآخر للبنات، والتي يتوقع الانتهاء منها خلال الأربع سنوات المقبلة، حيث ستبدأ الدراسة بالمرحلة الثانوية خلال تلك الفترة، مشددة على أن المبنى القديم الكائن بمنطقة السد سيظل المقر الرئيسي للمدرسة، وذلك لما يحمله هذا المبنى العتيق من عبق الماضي وتراث قطر المتميز.

وذكرت المدير العام لمدرسة طارق بن زياد، أن الأطقم الأكاديمية والإدارية بالمدرسة تمثل تنوعا ثقافيا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث وصل عددهم لـ 121 معلما وإداريا يمثلون 28 جنسية عربية وأجنبية، لافتة إلى أن هذا التنوع يعمل على زخم ثقافي كبير وواسع للطلاب والطالبات، مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمجتمع القطري، مما يعمل على تحقيق احترام الثقافات المحلية والدولية والمساعدة على تطويرها لرعاية الأفراد ذوي الخبرات المتنوعة الذين يرون أنفسهم مواطنين محليين ودوليين.

وأضافت أن المدرسة ستقوم خلال الفترة المقبلة بتقديم برامج للموهوبين بما يساهم في الكشف عن النوابغ من أبنائنا الطلاب، والعمل على تقديمهم للمجتمع العلمي، لافتة إلى تركيز المدرسة على تعميق عملية البحث العلمي لدى الطلاب، ودعم الأفكار الإبداعية والقدرات العقلية للطلاب، بالإضافة لتقديم مناهج stem والتي تساهم في إخراج كوادر وطنية قادرة على أن تكون عناصر بناءة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.

ونوهت الدكتورة مها الرميحي خلال تصريحها، بأن مدرسة طارق بن زياد تقدم برنامجا تعليميا متوازنا عالميا يحافظ على الهوية الثقافية والتراثية للمجتمع القطري، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة تعزز الاستقلال والفضول، وتوسع الوعي وتطور الثقة بالنفس، مع تعزيز الانفتاح وزيادة الإدراك العالمي من أجل خلق مواطنين دوليين.

 كما أشارت إلى سعي المدرسة إلى تطوير جيل مسؤول قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين باستخدام أحدث التقنيات لضمان نجاح الطلاب في عالم سريع التغير.

اقرأ أيضاً

د. مها راشد الرميحي المدير العام لمدرسة طارق بن زياد: تعزيز «ثنائية اللغة» كإستراتيجية تعليمية طويلة المدى

د. مها الرميحي: غرس الهوية ركيزة أساسية بمدرسة طارق بن زياد

اتفاقية لتشييد «طارق بن زياد» الإعدادية والثانوية

أخبار ذات صلة

حملة تفتيشية مفاجئة لتعزيز معايير سلامة الغذاء بجزيرة جيوان

الحد من البعوض وضمان سلامة الغذاء ببلدية الوكرة