رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1230

مع شركتين محليتين لتوسعة النطاق التعليمي للمدرسة..

اتفاقية لتشييد «طارق بن زياد» الإعدادية والثانوية

24 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

اتخذت مؤسسة قطر خطوة جديدة في إطار مساعيها الحثيثة لتوسيع شبكة مدارسها، فقد أبرمت اتفاقًا مع شركتين محليتين رائدتين، هما شركة الأصمخ للمشاريع العقارية ومجموعة خالد بن ناصر حمد آل ثاني القابضة، لتشييد مبنى مدرسة طارق بن زياد الإعدادية والثانوية في المدينة التعليمية.

تهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء مدرسة تمزج بين التراث القطري والتميز الأكاديمي، لتكون بالتالي امتدادًا لمدرسة طارق بن زياد الحالية، الأمر الذي سيسهم في توسيع نطاق الخدمات التعليمية الذي تقدمها المدرسة لتشمل الطلاب حتى سن 18 عامًا.

ويتكون المبنيان الجديدان من مرافق منفصلة مخصصة للبنين وأخرى للبنات، ويضم كل منهما فصولًا دراسية، مختبرات الفنون، الصالات الرياضية، الملاعب، بالإضافة إلى مختبرات العلوم المتخصصة. تم تصميم هذه المرافق لخلق بيئة شاملة ومتطورة تدعم احتياجات الطلاب والطاقم التعليمي على حد سواء.

وقال الشيخ عبدالله بن خالد بن ناصر بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة خالد بن ناصر حمد آل ثاني القابضة: بالتعاون مع مؤسسة قطر، نحن فخورون بالمساهمة في تطوير قطاع التعليم في قطر من خلال لعب دور رئيسي في بناء مدرسة طارق بن زياد. هذه الشراكة تعكس التزامنا الراسخ ببناء بنية تحتية تعليمية عالمية المستوى.

وأضاف: من خلال الاستثمار في التعليم، فإننا نستثمر في مستقبل أمتنا، ونزود طلابنا بالمرافق والمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في مواجهة تحديات العصر الحديث.

ومن جانبها، قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: تُمثل توسعة مدرسة طارق بن زياد، التي طالما كانت حاضنة للعديد من قادة الوطن، إنجازًا بارزًا في مسيرة مؤسسة قطر وتطلعاتها نحو بناء مجتمع معرفي متميز.

وستفتح هذه التوسعة آفاقًا جديدة أمام عدد أكبر من الطلاب للاستفادة من برامجنا المبتكرة، التي تركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعميق الانتماء الوطني.

وأضافت: تؤكد شراكتنا مع شركتين وطنيتين مرموقتين على إيماننا الراسخ بقوة التعاون بين القطاعين العام والخاص. فهذه الشراكة لا تضمن فقط بناء المدرسة وفق أعلى المعايير، بل تُسهم أيضًا في تعزيز المشاركة المجتمعية والمسؤولية المشتركة لإحداث تغيير إيجابي.

وقالت الدكتورة مها الرميحي، مديرة مدرسة طارق بن زياد: «نحن متحمسون للشروع في هذه الرحلة التحويلية مع شركائنا الجدد لبناء حرم مدرسي عالمي المستوى، وسيكون الحرم الجديد امتدادًا لقصة المدرسة حيث يمزج بين التقاليد والحداثة.

والجدير بالذكر أن مدرسة طارق بن زياد الإعدادية تتخذ لها حاليًا مبنىً مؤقتًا في منطقة السد بدعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ وبمجرد استكمال أعمال البناء، ستنتقل إلى مقرها الدائم في المدينة التعليمية. تعتمد المدرسة منهج البكالوريا الدولية المعترف به عالميًا.

مساحة إعلانية