رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

421

سيدات أعمال قطريات يبحثن تأسيس مشروع للثقافة الإستهلاكية

03 فبراير 2016 , 12:19ص
alsharq
تغريد السليمان

علمت "الشرق" بأن هنالك سيدات أعمال يدرسن مع شركات أجنبية متخصصة حالياً طرح مشروع استهلاكي، يختص بالثقافة الإستهلاكية وسلامة الأغذية والطرق الصحية لإعداد الطعام، للطباخين والعمالة المنزلية، وهذا بغرض تدريبهم على اصول اعداد الطعام وقواعد السلامة والنظافة، وذلك لحماية المستهلكين.

وسوف يعمل المشروع في مراحله الأولى على طرح ورش عمل تعليمية وتدريبية للعمالة المنزلية، على ايدي مختصين في هذا المجال، مقابل رسوم مالية، ويأتي هذا المشروع في اطار قطاع الضيافة والخدمات، لتدريب وتأهيل الايدي العاملة في المنازل والمطاعم على اساليب اعداد الاغذية والنظافة العامة في المطبخ وطرق التعامل مع اللحوم والفواكه والخضار.

وحول أهمية هذا المشروع، قال المستثمر أحمد الشيب انه من الاهمية بمكان رفع الوعي الاستهلاكي لدى العمالة المنزلية والطباخين وذلك لاختلاف ثقافاته الغذائية وعاداتهم الاستهلاكية عن العادات والثقافة المحلية، مشيراً الى اهمية طرح مثل هذه المشروعات في تعزيز الوعي والمعرفة في هذا المجال لدى العمالة الوافدة والتي تتولى شؤون الطبخ واعداد الاطعمة،

تأسيس المشروع يتم بالتعاون مع شركات أجنبية ويعمل على طرح ورش عمل تدريبية للعمالة المنزلية

مؤكدا على ضرورة ان تتضافر المؤسسات المحلية في طرح مشروع تأهيلي للطباخين واعطاءهم رخصة سوءا في المنازل او المطاعم، وذلك لتفادي اية اضرار يمكن ان تمس بسلامة الطعام وبالتالي الحاق الضرر بالمستهلك، وقال: ان العمالة المنزلية اصبحت في دول الخليج لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة بعد خروج النساء للعمل، وبالتالي ولتفادي العديد من المخاطر التي يمكن ان تلحق العائلة من عدة مناحي: الصحية وسلامة الابناء، وكذلك سلامة المنزل، فيجب ان تخضع الخادمات تحديدا لدورات مكثفة في هذه المجالات، وتثقفيهن بالعادات والتقاليد المحلية، في كل ما يتعلق بالمنزل والتعامل مع الافراد، خاصة وان هذه العمالة تأتينا من بلدان وثقافات تختلف عنا جذريا في معظم الاحيان، وفي رأيي ومع زيادة عدد العمالة المنزلية، يجب طرح اكاديمية لتأهيل كل خادمة تتولى شؤون المطبخ والمنزل او تربية الاطفال، والكشف على سلامتها النفسية والذهنية في التعامل، ويكون ذلك على ايدي خبراء ومختصين في الاستهلاك وعلم النفس، فهذا من وجهة نظري له دور كبير في درء المخاطر المحتملة للمستهلكين والاسرة خصوصا الاطفال، والحقيقة في بعض الدول المتقدمة توجد اكاديميات لتاهيل الطباخين والعمالة بشكل دوري وهذا ما نحتاجه بشكل ملح مع زيادة اعدادهم في المجتمع المحلي .

الاطعمة الصحية

وقالت سيدة الاعمال ريم الدغمة المدير العام لشركة "جيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، ان تعليم الطباخين في المطاعم كاساسيات النظافة والسلامة تساعد على رفع الوعي لديهم وتوجيهم للالتزام بها، الى جانب ترشيدهم بالاجراءات والممارسات المطلوبة منهم حين يقوموا بتحضير الوجبات الغذائية، حيث انها هي المرحلة الاهم والاخطر.

واضافت: بالنسبة للاكل الصحي وتأهيل الطباخين وخصوصا اولئك الاشخاص الذين يطبخون للمدارس وفي المنازل سوف تساعدهم مثل هذه المشروعات على احداث فرق كبير جدا في طرق العناية بالاغذية وحفظها، وبالتالي سوف نصل الى هدف تحقيق صحة العائلة والمجتمع عموما. وشركة "غيت تو يلنيس " بالتعاون مع مطعم "جون ثجروسر" سوف يطرحون سلسلة من دورات الطبخ الصحي الشهر الجاري، لتثقيف المستهلكين عموما بطرق اعداد الاطعمة الصحية، ونحن نتوقع ان تحقق هذه الدورات الاهداف المرجوة منها، من اجل استهلاك ناجح، ونحن مستعدون في شركتنا بالتعاون مع اية جهات حكومية او خاصة بطرح واعداد دورات وورش عمل تهتم برفع الوعي باهمية الغذاء الصحي وتأهيل العمالة التي تهتم بتحضير الاغذية، فجميعنا مسؤولون اجتماعيا تجاه المجتمع والقطاع الاستهلاكي لحماية المستهلك .

مساحة إعلانية