أكدت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، أن قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي نجحت في تعزيز التواصل والمساهمة في إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين المستثمرين في الدول العربية والإفريقية. وقالت الأحمداني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن القمة، التي عقدت بمدينتي القاهرة وأسوان المصريتين، شهدت عقد لقاءات مشتركة بين وفود وممثلي العديد من الدول العربية والإفريقية، جرى خلالها تبادل الأفكار وتناول موضوعات حيوية لتعزيز التعاون الاستثماري بين الجانبين، معربة عن أملها في تواصل مثل هذه اللقاءات ومتابعة توصيات ومخرجات القمة لزيادة التعاون في مجال الاستثمار وفتح أسواق جديدة. وثمنت في هذا الصدد دور اتحاد المستثمرات العرب في نشر ثقافة الاستثمار العربية، مشيرة كذلك إلى أنه جرى على هامش القمة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين وممثلين عن القطاع الخاص لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين دولة قطر ومصر، قالت عضو مجلس إدارة غرفة قطر رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات إن العلاقات بين البلدين قوية وتاريخية والاستثمارات بينهما في تزايد مستمر، حيث توجد في البلدين العديد من المشاريع الاستثمارية والبنية التحتية التي تمثل بيئة محفزة ومشجعة على الاستثمار، في ضوء الدعم الحكومي لجذب الاستثمارات العربية والإقليمية والدولية. وتختتم غدا /الجمعة/ أعمال قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي، التي انطلقت تحت شعار /روابط اقتصادية.. سياحة.. صناعة.. زراعة.. تنمية شاملة مستدامة/ ونظمها اتحاد المستثمرات العرب، بمشاركة وفود وممثلين عن 35 دولة عربية وإفريقية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني والاتحادات العربية النوعية المتخصصة ومجالس الأعمال، وذلك لتبادل الأفكار بين أصحاب الأعمال والمستثمرين ومناقشة التطلعات المشتركة نحو التنمية المستدامة والتعاون المثمر بين الجانبين.

اختتمت رابطة سيدات الأعمال القطريات بنجاح مشاركتها في المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية، الذي عقد مؤخرا في جنيف تحت شعار إعادة العولمة: تجارة أفضل من أجل عالم أفضل. وأفاد بيان للرابطة اليوم، بأن مشاركتها في فعاليات المنتدى الدولي تظهر التزامها بتمكين المرأة في التجارة العالمية من خلال مشاركتها في ندوة نقاشية حول التمكين الرقمي للمرأة في التجارة، ومعرض فني للفنانة القطرية، وعضو مجلس إدارة الرابطة السيدة أمل العاثم. وقالت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات: لقد حققت مشاركتنا في المنتدى نجاحا باهرا، فمن خلال الندوة النقاشية والمعرض الفني، سلطنا الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة القطرية في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر شمولا. ولا شك أن الأفكار التي تمت مشاركتها والعلاقات التي نجحنا في بنائها خلال هذا المنتدى ستدفع جهودنا لدعم رائدات الأعمال، لا سيما في الاقتصاد الرقمي. وتناولت ندوة تمكين المرأة: التحول الرقمي من أجل شمولية التجارة التي نظمتها الرابطة، استراتيجيات الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز مشاركة المرأة في التجارة العالمية، حيث استعرض المشاركون سبل سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وتعزيز مشاركة المرأة في التجارة الإلكترونية، والاستفادة من الأدوات الرقمية للتغلب على الحواجز التقليدية. من جهتها، أكدت سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، على أهمية مثل هذه الحوارات، مشيرة إلى أن الندوة التي نظمتها رابطة سيدات الأعمال القطريات سلطت الضوء على القضايا الحرجة التي تواجه المرأة في التجارة والأعمال، ومن شأن منصات من هذا النوع أن تعزز من القدرة على تطوير استراتيجيات ملموسة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع رؤية قطر لمستقبل شامل ومستدام. وبدوره، قال السيد أحمد عيسى السليطي، مدير مكتب دولة قطر لدى منظمة التجارة العالمية والمنظمات الاقتصادية الأخرى في جنيف: إن المشاركة البارزة لرابطة سيدات الأعمال القطريات في هذا المنتدى تؤكد التزام قطر بتعزيز دور المرأة وإسهاماتها في التجارة والأعمال. وأوضح أنه كان لإسهامات عضوات الرابطة أثر واضح في إثراء النقاشات ووضع الأسس لدمج منظور المرأة في الحوارات المتعلقة بالتجارة الدولية. من جانب آخر، أضفى المعرض الفني /مراقبون/ للفنانة القطرية أمل العاثم بعدا ثقافيا مميزا لمشاركة الرابطة في المنتدى من خلال مجموعة من الأعمال الفنية المميزة. وفي السياق ذاته وعلى هامش الفعاليات الرسمية للمنتدى، شارك وفد الرابطة في عدد من الاجتماعات والزيارات الاستراتيجية الهادفة لتعزيز العلاقات الدولية واستكشاف فرص التعاون، حيث ناقش وفد الرابطة خلال لقاء مع السيد فينسنت سوبيليا المدير العام لغرفة تجارة جنيف، بمقر الغرفة، سبل تعزيز الحوار حول الشراكات والعلاقات التجارية الممكنة بين الجانبين. ويعتبر المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية إحدى أبرز الفعاليات الدولية السنوية، ويشكل فرصة للتواصل الدولي على مختلف المستويات، ويوفر منصة لأصحاب المصلحة المؤثرين من مختلف دول العالم لمناقشة مستقبل التجارة العالمية، بمشاركة عدد كبير من صانعي السياسات، وممثلي المجتمع المدني، والأكاديميين، وقادة الأعمال.

تستضيف مجموعة ذا بيزنس يير الإعلامية The Business Year، بالشراكة مع منتدى سيدات الأعمال القطريات، فعالية خاصة بعنوان أصوات نسائية في الاقتصاد القطري، وذلك يوم الإثنين المقبل، في قاعة سدرة، فندق جي دبليو ماريوت ماركيز. وسوف يجري بث الفعالية عبر الإنترنت، ومن المنتظر أن يحضر الندوة نخبة من أبرز الشخصيات من القطاعين العام والخاص، لمناقشة برنامج الدولة لتنويع مصادر الاقتصاد وعرض وجهات نظر القيادات النسائية، بالإضافة إلى تناول دور المرأة وما تمثله من قيمة مضافة في قطاعات مثل التمويل والصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرياضة. وتقام الندوة برعاية مصرف الريان وشركة مايكروسوفت. يبدأ برنامج الندوة يوم الإثنين بكلمة ترحيبية تلقيها عائشة حسين الفردان، نائبة رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات والمضيفة المشاركة للحدث، تليها كلمة سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي في مركز قطر للمال، حول فرص ممارسة الأعمال التجارية في دولة قطر. يعقب ذلك انعقاد حلقة نقاشية تضم شخصيات رئيسية من مختلف القطاعات في الدولة؛ مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر؛ د. منى المسلماني المدير الطبي في مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية؛ لانا خلف، المدير العام الإقليمي في شركة مايكروسوفت؛ وفاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وسوف تتولى ناتالي المنزا مدريد، مديرة ذا بزنس يير في قطر، إدارة الجلسة التي تتضمن مناقشة حول التعليم من أجل تمكين المرأة. وتتحد كل مشاركة حول سبل تعزيز حضور المرأة في القطاع الذي تعمل به، وسبل تقديم المرأة العاملة لنموذج التمكين في مجالات مثل الرياضة، التحول الرقمي، التكنولوجيا المالية، الثورة الصناعية الرابعة، والاستدامة.

تبدأ في الأول من شهر يناير المقبل، فعاليات معرض مرود للأزياء في نسخته الخامسة ، وتستمر لمدة خمسة أيام، في مركز الدوحة للمعرض والمؤتمرات. ويشارك في فعاليات المعرض الذي يقام على مساحة 6 آلاف متر مربع ، 130 رائدة أعمال قطرية ، يعرضن أحدث ابتكاراتهن في مجال الأزياء ، وخصوصا العبايات ، بالإضافة إلى مشاركات من دولة الكويت والهند وسلطنة عمان وجمهورية تركيا. وقالت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات ، إن معرض مرود الذي ترعاه غرفة قطر وتنظمه شركة فوج ايفينت، قد شهد تطورا كبيرا خلال دوراته الأربع الماضية، سواء من حيث المعروضات التي تعكس الإبداع في التصميم والجودة ، أو من حيث حجم المشاركة وتزايد الإقبال من الزوار. وأشارت إلى أن المعرض أصبح علامة بارزة في قطاع المعارض خصوصا في مجال الأزياء والمستلزمات النسائية، وفرصة للسيدات لعرض منتجاتهن بطريقة راقية ومميزة ، وأثبت كذلك تفوق المرأة القطرية في الإبداع والتميز، وأصبح يمثل فرصة للسيدات لعرض منتجاتهن بطريقة راقية ومميزة. وأكدت على الدعم المتواصل الذي تقدمه غرفة قطر من خلال منتدى سيدات الأعمال، لمشروعات رائدات الأعمال في قطر، وحرص الغرفة على تنمية هذه المشروعات ومساعدة رائدات الأعمال في النهوض بمشروعاتهن والمشاركة الإيجابية في الاقتصاد الوطني، منوهة بالتواصل الدائم لمنتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر مع صاحبات الأعمال، وتقديم الاستشارات التجارية والتسويقية والقانونية لهن . وأكدت الأحمداني أن سيدات الأعمال القطريات ، أثبتن قدرتهن على الدخول لعالم الأعمال والنجاح والاستمرار فيه ، مشيرة في هذا الصدد إلى أن معرض مرود يشكل نقلة نوعية في المعارض التي تقام بالدولة والمختصة بشؤون المرأة القطرية . وأوضحت أن المعرض يضم منتجات مميزة من العبايات والأزياء النسائية ذات التصاميم المبتكرة ، والتي تكشف عن مواهب قطرية متميزة في عالم تصميم الأزياء. من جهتها، ثمنت السيدة تماضر المري مديرة شركة فوج ايفينت الجهة المنظمة للمعرض، الدعم الكبير الذي تقدمه غرفة قطر لرائدات الأعمال، لافتة إلى أن رعاية الغرفة للمعرض يؤكد حرصها الدائم على دعم مشروعات السيدات ، وقالت إن مشاركة نحو 130 رائدة أعمال قطرية في عرض منتجاتهن وإبداعاتهن في تصميم الأزياء خلال المعرض، تعكس التطور الذي وصلت إليه مشروعات سيدات الأعمال في قطر.

عقدت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة المرأة، اجتماعا مع ممثلات قطاع مراكز التجميل الصالونات الذي يعد احد أهم القطاعات الاقتصادية ويحظى باهتمام سيدات الأعمال القطريات، وتم عقد الاجتماع بواسطة تقنية الاتصال المرئي، وبطلب من سيدات الأعمال المستثمرات في صالونات التجميل لمناقشة الأضرار التي لحقت بهذا القطاع بسبب ما يسمى بـ تاجرات الشنطة واللاتي يمارسن المهنة في البيوت وبدون ترخيص، مما يؤثر سلبيا على قطاع صالونات التجميل المرخصة، وشاركت في الاجتماع كل من: د. شيخة الكبيسي، حصة حامد، طرفة المالكي، ونورة الخرجي. في البداية رحبت السيدة ابتهاج الأحمداني بالمشاركات في الاجتماع، وقالت ان لجنة المرأة بالغرفة حريصة على مناقشة كافة المشكلات التي تواجه سيدات الأعمال والبحث عن حلول لها من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن مشكلة تاجرات الشنطة تعد من المشكلات التي تواجه القطاعات التجارية المختلفة على مستوى العالم، وهي مشكلة لا بد من التصدي لها وإيجاد الحلول الناجعة لها، وأوضحت الاحمداني ان هذه المشكلة قد برزت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة على صعيد قطاع التجميل، حيث تلقت لجنة المرأة بالغرفة شكاوى من سيدات الاعمال من انتشار ظاهرة تاجرات الشنطة في مجال التجميل بما يسمى كوفيرات الشنطة اللاتي يعملن بدون ترخيص وبشكل مخالف للقانون، ويقمن بالمضاربة على صالونات التجميل المرخصة، مما يضر بنشاط هذا القطاع الاقتصادي المهم، وأشارت الأحمداني الى أن ظاهرة كوافيرات الشنطة تمت إثارتها مرات عدة في اجتماعات لجنة المرأة التابعة لغرفة فطر، وانه لا بد من إيجاد حلول رادعة لهذه الظاهرة، وتم خلال الاجتماع مناقشة كل الاختراقات القانونية والأخلاقية لهذه الظاهرة، فضلا عن الأضرار الصحية والهدر المالي السنوي للاقتصاد الوطني بسببها، والهدر المالي المستحق للصالونات المرخصة، كما تناول الاجتماع ايجابية انعكاس مراكز التجميل المرخصة على اقتصاد الدولة، ومساهمتها في جعل قطر وجهة سياحية في مجال مراكز التجميل النسائية. الهدر الاقتصادي وتحدثت السيدة حصة حامد عن الهدر الاقتصادي الذي تسببه كوافيرات الشنطة، حيث انهن يعملن على تقديم خدمات تجميلية منزلية بدون امتلاكهن لتصاريح مزاولة المهنة، كما يقمن بالترويج لنشاطهن عن طريق منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام والسناب شات دون ان تكون لديهن رخصة تجارية مما يعد مخالفة صريحة للقانون، كما ان بعض ممارسات هذا النشاط ليس لديهن إقامة في قطر بل يأتين الى الدوحة بتأشيرة سياحية او زيارة عائلية او تأشيرة رجال أعمال. الاختراقات القانونية وتحدثت د. شيخة الكبيسي عن الاختراقات القانونية لتلك الفئات أولها: انهن يعملن بدون رخصة مزاولة مهنة، كما انهن لا يمتلكن بيانات تواصل ثابتة وموثقة رسمياً لدى جهات الاختصاص، وتتنافى بيانات الكفيل عن العمل الفعلي، ويوجد فئة منهن ليس لديهن إقامات قطرية، ويعملن بدون رخص صحية للتجميل، ولا يخضعن لتفتيش ورقابة المواد المستعملة والمتداولة، كما لا يخضعن لآلية الجزاءات التأديبية. واستعرض الاجتماع التأثير الايجابي لصالونات ومراكز التجميل على الاقتصاد الوطني، حيث يساهم هذا القطاع بشكل كبير في خلق فرص العمل وتوفير الدخل لمجموعة من العاملين في مجالات عمل مرتبطة بعضها البعض، كما ان وزارة الاقتصاد تلزم الصالونات باستخدام منتجات مطابقة للمواصفات القياسية من ناحية المكونات والصلاحية وبالتالي فان الصالونات تمد القطاعات التجارية الاخرى بالسيولة لشرائها مستحضرات التجميل واجهزة التعقيم وكل جديد يطرح في الأسواق، وأشار الاجتماع الى ان الصالونات تساهم كذلك في زيادة ارباح البنوك المحلية اسوة بالقطاعات التجارية الاخرى من فتح حسابات للعاملين وتحويل الرواتب شهريا وطلب التسهيلات والقروض وصرف البطاقات ودفع شيكات المستأجرين، فضلا عن مساهمة الصالونات في سوق العقار من خلال استئجار العقارات الخدمية والتجارية، حيث لا يخلو مجمع تجاري راق من صالونات التجميل والحلاقة لسد حاجة المجتمع الجمالية والاهتمام بالنظافة الشخصية. صالونات التجميل وقالت طرفة المالكي ان صالونات التجميل تساهم في دفع الرسوم وتخليص المعاملات من رخصة البلدية ومستخرج السجل التجاري وتأشيرات الاستقدام واقامات العاملين ورسوم الكهرباء والماء وتجديد ادوات الامن والسلامة وفقا لمتطلبات الدفاع المدني ورسوم الهاتف والانترنت واكاديمية تجميل، وهذا يجعل صالونات التجميل مساهما مهما في الاقتصاد الوطني. من جهتها بينت نورة الخرجي انه بوجود كل هذه المزايا لصالونات التجميل فانه لا يمكن المقارنة بينها وبين كوافيرات الشنطة التي تأخذ ولا تعطي حيث لا تقوم كوافيرات الشنطة بتسديد اية رسوم، ولا تساهم في النشاط الاقتصادي. واضافت ان صالونات التجميل تشارك أيضا في المعارض وتسهم في تطوير ومساندة هذا قطاع صالونات التجميل لكي يعكس واجهة سياحية تجميلية.

ثمنت سمو الأميرة باتريس، الرئيسة الفخرية لمؤسسة فنون وثقافات بلا حدود، ما حققته سيدات الأعمال القطريات من تقدم ملحوظ على مستوى الأفكار الإبداعية والأعمال الناجحة. وأشارت إلى أهمية التعاون بين القطاع الخاص القطري والإسباني في عدد من المجالات، والتباحث حول إقامة فعاليات مشتركة في الدوحة ومدريد، مبينة أن دولة قطر باتت محطة هامة للفعاليات الفنية والمعارض المختصة بالأزياء. جاء ذلك خلال لقاء السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر اليوم مع سمو الأميرة باتريس، بحضور سعادة السيدة بيلين ألفارو هيرنانديز سفيرة مملكة إسبانيا لدى الدولة، حيث استعرض الطرفان خلاله مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين، والترتيب لعقد فعاليات تتعلق بمجال الأزياء، فضلاً عن استعراض عدد من المشروعات المشتركة التي يمكن لسيدات أعمال البلدين التعاون فيها. وتناولت السيدة ابتهاج الأحمداني الجهود المبذولة على مستوى دولة قطر من أجل الاهتمام بتعليم المرأة القطرية وتهيئة المناخ لدخولها كافة المجالات، وسن التشريعات والقوانين التي تحفظ حق المرأة، وتدعم تميزها على شتى الأصعدة والميادين. وأشارت إلى وجود نماذج ناجحة للمرأة القطرية إقليمياً وعالمياً، مؤكدة أن سيدة الأعمال القطرية أثبتت قدرتها على إدارة الأعمال ومتابعتها، وأن السوق القطري أصبح يشهد نشاط عدد كبير من العلامات التجارية المميزة التي أسستها سيدات قطريات. ودعت الأحمداني إلى زيادة التقارب مع القطاع الخاص الإسباني، وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تجمع بين الجانبين لبحث الشراكات وإقامة أعمال مشتركة تدعم اقتصاد البلدين.

نشر موقع soft power الأوغندي تقريرا كشف فيه عن اهتمام قطري بالاستثمار في القطاع السياحي، وذلك من طرف مختلف رجال وسيدات الأعمال القطريين الذين أبدوا إعجابا كبيرا بالفرص التي تعرضها أوغندا في هذا القطاع، والتي تعد بالكثير من الأرباح في حال ضخت الأموال في السياحة الأوغندية بالشكل المطلوب خلال الفترة المقبلة، مبينا أن العديد من أصحاب المال القطريين بدأوا في زيارة أوغندا خلال الأشهر القليلة الماضية، بهدف الاقتراب أكثر من السوق الأوغندي ومعرفة الإمكانيات التي تطرحها أوغندا سياحيا سواء من حيث الطبيعة أو البنية التحتية، مؤكدا إمكانية توقيع العديد من الاتفاقيات بين مختلف الجهات القطرية ونظيرتها الأوغندية بهدف استغلال هذه الإمكانيات بالشكل اللازم سواء من خلال إطلاق مشاريع فنادق، أو الدخول في شراكات في الفنادق الموجودة حاليا مع العمل على تطويرها، لتتماشى مع آخر مستجدات قطاع الفندقة على المستوى العالمي. وأكد الموقع أنه وخلال لقائه بالعديد من رجال وسيدات الأعمال القطرية، التمس رغبة كبيرة من طرفهم في دخول السوق الأوغندي في المستقبل القريب، وهم الذين أشادوا بجمال الطبيعة في أوغندا، التي تقع في حوض النيل وتضم عددا كبيرا من الغابات، بالإضافة إلى أكثر من 60 محمية تمنحك فرصة التقرب من الحيوانات النادرة، ما يجعل من السياحة في أوغندا تجربة أكثر من رائعة، ووجهة سياحية بارزة بالنسبة للسياح من مختلف الجنسيات بمن فيهم القطريون، الذين يحبذون البلدان التي تمتلك نفس مواصفات أوغندا، مشددا على أن الحكومة الأوغندية تسهر على تسهيل الاستثمارات الأجنبية، ودعمها بقوانين تضمن لجميع المستثمرين حقوقهم كاملة.

استقبلت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، بمقر الغرفة اليوم، سعادة بيلن ألفارو، سفيرة مملكة إسبانيا لدى الدوحة، لبحث العلاقات التجارية بين البلدين، والتنسيق لعقد عدد من الفعاليات الاقتصادية خلال العام الجاري، وعبرت الأحمداني عن عمق العلاقات بين قطر وإسبانيا،حيث قالت إن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نمواً خلال الأعوام الماضية، وأن هناك اهتماما من أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين. وعن القطاع الصحي؛ فقالت الأحمداني أن هناك فرصة كبيرة للتعاون بين القطاع الخاص القطري والإسباني في هذا القطاع الهام، والاستفادة من الخبرة الإسبانية الرائدة في عدد من التخصصات الطبية. بدورها قالت بيلن ألفارو إن إسبانيا تنظر إلى قطر بإعتبارها وجهة استثمارية مميزة، وأن رجال الأعمال الأسبان مهتمون ببحث الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق القطري، مشيرة إلى أن هناك استثمارات كبرى ينفذها القطاع الخاص في البلدين، مع مساعي لزيادة حجم التبادل التجاري، معتبرة أن تحويل مجلس الأعمال الإسباني في قطر إلى غرفة تجارية سيفتح آفاقا جديدة وواعدة لتعزيز التعاون، كما أشارت أن هناك ترتيب لعقد زيارة لوفد يضم رجال أعمال قطريين إلى إسبانيا خلال العام الجاري.

افتتحت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات مساء أمس الجمعة فعاليات معرض مرود المقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة 83 جناحا تعرض منتجات متخصصة في الأزياء والاكسسوارات والعطور وغيرها من المستلزمات النسائية لشهر رمضان المبارك، وحضر الافتتاح السيدة تماضر المري مديرة شركة فوج ايفينت المنظمة للمعرض وعدد من مصممات الأزياء القطريات والخليجيات، حيث تشارك نحو 70 مصممة أزياء قطرية في المعرض. ويستمر المعرض والذي يقام تحت رعاية غرفة قطر لمدة 5 أيام من العاشر إلى الرابع عشر من شهر مايو الجاري، ويضم تشكيلة متنوعة وواسعة من العبايات والجلابيات وفساتين السهرة والعطور والإكسسوارات ومستلزمات المرأة خلال شهر رمضان المبارك. ويشكل المعرض فرصة سانحة للتعرف على آخر تصاميم سيدات الأعمال القطريات بما يخص شهر رمضان المبارك. وقامت السيدة ابتهاج الأحمداني بجولة في المعرض تعرفت خلالها على أبرز التصميمات والمنتجات المعروضة والتي تقدمها مصممات قطريات إلى جانب بعض مصممات الأزياء من الكويت وعدد من الدول الأخرى. وعلى هامش المعرض وقعت غرفة قطر مذكرة تفاهم مع شركة فوج ايفينت تقوم بموجبها الغرفة بتقديم الرعاية الدائمة للمعرض في دوراته القادمة، ووقعت الاتفاقية من جانب الغرفة السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس الإدارة ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، ومن جانب شركة فوج ايفينت مديرة الشركة السيدة تماضر المري. وقالت السيدة ابتهاج الأحمداني انه بموجب الاتفاقية ستكون الغرفة ومن خلال منتدى سيدات الأعمال القطريات، راعيا دائما لهذا المعرض، وذلك في إطار دعم الغرفة للمعارض ولرائدات الأعمال وللمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشارت خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا توقيع الاتفاقية، إلى أن معرض مرود يعتبر من المعارض المتميزة التي تختص بمشروعات المرأة وبتقديم المنتجات التي تهم المرأة، مضيفة أنها شاركت في افتتاح الدورة الماضية للمعرض، وانبهرت لمستوى المعروضات من أزياء وعطور واكسسوارات ومستلزمات نسائية، اضافة الى المشاركة الكبيرة من مصممات الازياء القطريات، مما كان مؤشرا مهما على نجاح المعرض واستمراريته لدورات لاحقة عديدة. وأشارت الاحمداني الى ان الغرفة وقعت هذه الاتفاقية دعما لهذا المعرض والذي سيقام في دوراته المقبلة تحت رعاية الغرفة، كما ستعمل الغرفة على توسيع مشاركة سيدات الاعمال في المعرض، والتعاون مع شركة فوج ايفينت – صاحبة الفكرة والجهة المنظمة للمعرض- في تنظيم المعرض ليس محليا فحسب بل والانتقال به خارجيا، وذلك في اطار حرص الغرفة على دعم ترويج المنتج الوطني خارج الحدود وايجاد منافذ تسويقية للمنتجات القطرية في الخارج، مؤكدة ثقتها بأن معرض مرود سوف يواصل خلال الفترة المقبلة تحقيق أهدافه في إبراز مشروعات رائدات الأعمال القطريات والترويج لها محليا وخارجيا.

وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات أمس مذكرة تفاهم مع قمة الملتقى الألماني العربي لسيدات الأعمال التي تعد امتداداً لشراكة قوية تهدف للمشاركة في تعزيز العلاقات القطرية الألمانية مع التركيز بشكل خاص على تمكين وبناء علاقة بين السيدات في كلا البلدين. ووقع مذكرة التفاهم السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات والدكتورة غابي كراتوشويل، رئيسة قمة الملتقى الألماني العربي لسيدات الأعمال وسيكون أول مشروع مشترك هو الجولة الدراسية «برنامج الشابات»، وهو مشروع فريد من نوعه ومصمم خصيصًا ليتيح للشابات من قطر التعرف على أهم معالم المشهد التجاري والتعليمي في ألمانيا، كما سيتيح لهن الفرصة للتعلم من بعضهن البعض، والنمو معًا وتعزيز الرؤية المشتركة لخلق مستقبل أفضل. سيضع البرنامج معيارًا لتبادل فعال من خلال بناء القدرات والتدريب، وتطوير الذات، وتبادل الخبرات، والتعلم المتبادل حول التنمية البشرية المستدامة التي ستمكّن الشابات، من خلال الشراكة، وزيادة التواصل، والابتكار والتعاون. وأكدت السيدة عائشة الفردان في تصريح للصحافيين أن المشروع الخاص بالشابات هو جزء من خطة أكبر وضعتها الرابطة للعمل مع الشابات في قطر، وقالت» نحن حريصون على العمل مع القائدات الشابات ودمج أفكارهن وخلق فرص مختلفة لهن للنمو والوصول إلى إمكاناتهن الكاملة، من خلال دورات تدريبية تتم في المانيا وقطر تمتد الى اسبوعين، مشيرة الى ان تنفيذ وتمويل هذا المشروع سيتم بالتعاون والتنسيق الوثيق مع سفارة دولة قطر في ألمانيا والسفارة الألمانية في الدوحة والرابطة الفيدرالية الألمانية لغرف التجارة والصناعة، مشيرة الى ان الانضمام الى هذا البرنامج سيتم من خلال شروط معينة بعد التواصل مع الجامعات وبحسب رغبة الطالبات اللواتي سيبلغ عددهن 10 طالبات في كل دورة وسيضم اختصاصات اقتصادية ومجالات مختلفة، لافتة الى ان البدء بتطبيق البرنامج سيكون في شهر اكتوبر المقبل. بدورها قالت الدكتور جابي كراتوشويل في تصريح للصحافيين: إن تمهيد الطريق للجيل القادم من النساء الشابات والموهوبات والناجحات من قطر وألمانيا هو ضرورة اقتصادية استراتيجية. واضافت: يمثل توقيع مذكرة التفاهم تعبيرًا آخر عن تعاوننا الممتاز والطويل الذي يمتد لـ 8 سنوات مضت، والذي سيؤدي إلى زيادة تعزيز العلاقات التجارية القطرية الألمانية. نحن نتشارك بنفس الرؤية و نؤمن إيمانا قويا بقوة رفع مستوى أداء السيدات في الأعمال التجارية من خلال الشراكة والتبادل. وتعليقًا على هذا التوقيع، قال سعادة الشيخ سعود آل ثاني، سفير دولة قطر لدى ألمانيا: «إن توقيع مذكرة التفاهم بين رابطة سيدات الأعمال القطريات وقمة الملتقى الألماني العربي لسيدات الاعمال هو خطوة إلى الأمام لتعزيز العلاقات القطرية الألمانية المشتركة وتمكين المرأة في كلا البلدين» كما أكد سعادة السفير الألماني في قطر هانز أودو موزيل من جانبه دعم ألمانيا الكامل والتزامها الخاص بهذه المبادرة، أن قطر هي المعيار لتطوير المجتمع في العالم العربي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتمكين القيادات النسائية المستقبلية من خلال التعليم والتدريب والمشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية في البلاد. وأضافت زوجته ليليان موزيل، العضوة الفخرية في رابطة سيدات الأعمال القطريات إن ألمانيا فخورة بالمساهمة في الخطة الرئيسية لرؤية قطر 2030 من خلال مشروع التعاون الثنائي الجديد هذا، الذي سيخلق منصة فريدةً لرائدات الأعمال في قطر وألمانيا، وبناء تحالفات جديدة للتعاون. وبدأت هذه الشراكة منذ عام 2011 من خلال الهدف المشترك المتمثل في تهيئة بيئة خصبة للقائدات الناجحات لتعزيز أعمالهن وخلق روابط جديدة للابتكار والتعاون وهذا يكمن في صميم الأهداف المشتركة. ومن مظاهر هذا التعاون مشاركة الدكتورة غابي كراتشويل في ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال في الدوحة وكذلك مشاركة وفد رابطة سيدات الأعمال القطريات في قمة الملتقى الألماني العربي لسيدات الأعمال لعام 2018 في ميونيخ.

تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، يسر رابطة سيدات الأعمال القطريات إطلاق النسخة الأولى من جوائز تكريم للعام 2019، تهدف هذه الجائزة إلى تسمية وتكريم السيدات القطريات اللاتي يسهمن في تنمية الاقتصاد القطري والمجتمع من خلال إنجازاتهن المهمة في مختلف المجالات. تتألف لجنة تحكيم جائزة تكريم 2019 من مجموعة سيدات يمثلن شريحة واسعة من القطاعات في قطر وهن: مشاعل الأنصاري، عضو مجلس إدارة الرابطة ومدير الاتصال في مختبر مكافحة المنشطات، أمل العاثم، عضو مجلس إدارة الرابطة، مستشار في وزارة الثقافة، إيفرين شارما - زوجة السفير البريطاني في قطر وعضوة شرف في الرابطة، لولوة المري، رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، ريم السويدي، المدير العام لمركز بداية، وعائشة الرميحي، مديرة تطوير الأعمال في حاضنة قطر للأعمال. تم تقديم الترشيحات من قبل لجنة التحكيم، وتم اختيار الفائزات بعد دراسة طويلة وشاملة، وسيتم الكشف عن أسمائهن الأسبوع المقبل خلال حفل توزيع الجوائز الذي يستضيفه فندق الوادي جاليري الكائن في مدينة مشيرب قلب الدوحة وبدعم من الشريك الإعلامي الرسمي I love Qatar. وعلقت السيدة عائشة حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة قائلة: نحن في الرابطة نؤمن بأهمية التكريم ولذلك أطلقنا هذه المبادرة التي تهدف إلى التعريف بالسيدات القطريات اللاتي تميزن في مجالاتهن ليصبحن قدوةً ومصدراً للإلهام وخاصة لجيل الشابات في قطر ليواصلن العمل بجد واجتهاد وليحققن المزيد من الإنجازات المتميزة.

تستعد شبكة قطر للمهنيات لإطلاق ورشة عمل حول تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً، يوم الإثنين 22 الشهر الجاري في فندق فورسيزونز، بمشاركة واسعة من سيدات الأعمال ومهنيات قطريات ومقيمات، وتهدف الشبكة من هذه المناسبة، إلى تفعيل دور النساء في أهم القطاعات الحيوية التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً، وتنشيط أعمال النساء في الجوانب الاقتصادية تحديداً، هذا وستركز المناقشات والجلسات حول النجاحات والحواجز التي تحول دون تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً في العالم العربي، فضلاً عن إيجاد استراتيجيات للنهوض بالمرأة في جميع المجالات، كما سيتم التطرق إلى دور المقيمات بالدوحة في خدمة المجتمع المحلي، وسيدار الحدث من قبل السيدة زهرة بابار، من مركز الدراسات الدولية والإقليمية، بكلية جامعة جورج تاون، ومن أهم المتحدثات: سفيرة هولندا، والسفيرة السويدية لدى قطر، والبروفسور بيفرلي ميلتون إدواردز، زميل زائر في مركز بروكنجز الدوحة. واحدة من ورش الشبكة كما سيوفر هؤلاء المتحدثون الناجحون بعض الأفكار القيمة عن التحديات التي واجهتهم في حياتهم المهنية وكيف تغلبوا عليها، والمجال مفتوح للسيدات للمشاركة والتسجيل عبر موقع الشبكة الإلكتروني.الجدير بالذكر أن شبكة قطر للمهنيات هي منصة رائدة للنساء محلياً، وتتمثل مهمة الشبكة في تعزيز وتسهيل التطوير المهني والنهوض بالمرأة في قطر، إلى جانب تطوير النساء والمساهمة في استدامة المجتمع المحلي من خلال مساعدة أعضائها على توسيع شبكاتهم وصقل قدراتهم المهنية والاستفادة من تبادل الثقافات والتجارب، وهي تضم اليوم 2000 عضو وعضوة من مختلف التخصصات المهنية ومن قطاع الأعمال، وهي تسعى لأن تكون المجموعة النسائية الرائدة محلياً، ودعم النهوض والتنمية للمرأة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع اتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك، تستهدف تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الجهتين. وقع الاتفاقية عن رابطة سيدات الأعمال القطريات، عائشة الفردان، نائبة رئيس مجلس إدارة الرابطة، فيما وقعها من الطرف التركي السيدة نازاكت أمينة أتاسوي، رئيسة اتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك. وقالت عائشة الفردان إن الطرفين سيتعاونان بموجب هذه الاتفاقية، في مجالات ثنائية من بينها المجال التجاري والسياحي، وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات الاقتصادية من ازدهار بين قطر وتركيا انعكس على جوانب اقتصادية عديدة من أهمها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع أصحاب الأعمال في الدولتين على تعزيز الشراكة والتعاون الثنائي بينهما. من جانبها، قالت السيدة، نازاكت أمينة أتاسوي، إن هذا الاتفاق سيفتح الباب أمام تعاون مشترك سيتزايد خلال الفترة المقبلة ليثمر فوائد لكل من رابطة سيدات الأعمال القطريات، واتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين بتركيا.

القطريات بحاجة إلى مساندة مشاريعهن السياحية لخدمة الإقتصاد 180 ترخيصا تجارياً لوكالات سفر وسياحة مسجلة بأسماء قطرياتالمطالبة بتخصيص أراض لمشاريع سيدات الأعمالخطة لإعداد رحلات بحرية بين قطر والبحرين و1800 وفدا زار قطر حتى 2016كشف مصدر لـ"الشرق" عن ارتفاع أعداد الرخص التجارية لوكالات السفر والسياحة في الدوحة المسجلة بأسماء سيدات أعمال قطريات، لتصل اليوم إلى ما يقارب 180 ترخيصاً، ما زالت تعمل في سوق العمل المحلي، رغم الصعوبات التي تواجههن في إدارة هذه النوعية من المشاريع، لأسباب تتعلق بارتفاع التكاليف وتذبذب الأسعار، التي أثرت بشكل كبير على أعمال الوكالات عمومًا، إلا أن القطريات مازلن يتمسكن بمواصلة هذه المشروعات، مع توجه الدولة نحو تطوير السياحة، التي تعزز مسارات التنمية كافة، وتنويع مصادر الدخل المحلي، مع توقعات أن تصل نسبة القطريات العاملات بهذا القطاع الحيوي إلى 30% خلال الأعوام القليلة القادمة. ومن بين السيدات القطريات اللواتي برزن في مجال الترويج السياحي الداخلي وتنظيم الرحلات للخارج، سيدة الأعمال القطرية فاطمة الجسيمان التي تملك مكاتب للسفر والسياحة، وعضوة برابطة سيدات الأعمال القطريات، التي تحدثت لـ"الشرق" عن مشروعاتها وطموحاتها في خدمة السياحة القطرية، وإبراز العقبات التي تواجه استثماراتها في هذا القطاع، فكان هذا الحديث:باقات متنوعةاستعرضت فاطمة الجسيمان في بداية حديثها، مشروعاتها السياحية، حيث قالت: أعمل في قطاع السياحة منذ 2011، وذلك رغبة مني في خدمة السياحة القطرية، فبدأت بمشروعي "الدهريز" الذي يتخصص بالترويج السياحي المحلي، وهو عبارة عن مشروع سياحي ترفيهي داخل الدوحة، وطرحت من خلاله عدة باقات محلية متنوعة لاستقطاب السياح والوفود السياحية من الخارج لزيارة قطر، وقد نجحنا بفضل الله في استقطاب أكثر من 1800 وفد أجنبي، زاروا قطر حتى 2016، مع توفير جميع الخدمات والمستلزمات لخدمتهم ضمن برامج سياحية، لزيارة معالم وأسواق قطر التي حازت على إعجابهم. والمشروع الثاني هو عبارة عن وكالة سياحة وسفر للخارج، طرحت هذا المشروع في 2014، ولا أزال أعمل على تطويره والارتقاء به، من خلال إيجاد الخطط المتنوعة والإشراف عليه مباشرة وعلى سير العمل بنفسي، وذلك بغية الوقوف على رغبات السياح، ولكن واجهتني العديد من الصعوبات في مشروعي الأول سوف أسردها لاحقًا، رغم رغبتي الملحة للمتابعة فيه، والمساهمة في الترويج السياحي للبلاد.ورغم وجود الدعم الحكومي لمشاريع سيدات الأعمال القطريات، إلا أننا بحاجة إلى زيادة التسهيلات والدعم للمشروعات السياحية المحلية، حيث إنني استطعت تجاوز الصعوبات على قدر المستطاع، من خلال خبرتي الطويلة في سوق العمل وإدارة المشاريع، وتمكنت من إدارة هذا المشروع، لتعزيز السياحة الاجتماعية، وسياحة المؤتمرات، والسياحة الرياضية، وسياحة التسوق، والسياحة الترفيهية، والسياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، وسياحة المعارض، والسياحة العلاجية وغيرها، كما أعددنا رحلات لمجموعات نسائية فقط، وهي تجد إقبالا كبيرا من قبل المواطنات حيث نوفر الخصوصية التامة لهن، كما كنت أخطط لإعداد باقات للسياحة البحرية بين قطر ومملكة البحرين، كبداية لهذه الباقات، إلا أن العراقيل التي واجهتني حالت دون ذلك، ولكن الفكرة ما زالت في ذهني حتى إشعار آخر.صعوبات وحول أبرز الصعوبات وراء توقفها الحالي، عن متابعة نشاطها في السياحة الداخلية، قالت: نعم، واجهتني صعوبات جمة، تتمثل في إلزامنا بتحديد عدد طلبات الوفود القادمة لزيارة قطر من خلال مكتبنا، حيث يتم قبول 5 طلبات فقط في اليوم الواحد، وهذا يسبب عرقلة كبيرة لي، وتأخير في إنجاز المعاملات، كما أن هنالك صعوبة أخرى تتمثل بعدم تخصيص أراض سياحية لإقامة المشروع، مما يجعلنا نتحول لشركات أخرى منافسة. فنتمنى زيادة الدعم والتسهيلات للمشاريع السياحية القطرية بما يتوافق مع إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، فسيدات الأعمال القطريات بحاجة ماسة إلى دعم مشروعاتهن في الترويج السياحي الداخلي، رغم ارتفاع التنافسية في السوق، إلا أنها يجب أن تكون صحية تخدم السوق والقطاع ككل، ونحن على ثقة كبيرة في مؤسسات الدولة، على إيجاد السبل لحل هذه المشكلات لضمان استمرارية مشروعاتنا.تنوع الاقتصاد وعن أسباب رغبتها في المواصلة رغم العراقيل، أشارت إلى أن السياحة الداخلية تأتي في المرتبة الثانية من حيث اهتمام سياسات التخطيط المحلي، وحاليًا التوجه السياحي، يتجه نحو استقطاب الزوار للدوحة، والتحول من السياحة الخارجية إلى الداخلية التي تسهم بشكل كبير على خدمة الاقتصاد القطري والتنوع في مصادره. وتابعت: بهذه النقطة تتفوق السياحة الخارجية الوافدة على السياحة الداخلية، رغم أهمية الأخيرة في تحريك الاقتصاد الوطني، وتعويض أي نقص طارئ في عدد الوافدين من السياح الأجانب، خصوصًا في العالم الثالث تحديدًا، كما إنني أعشق هذا النوع من السياحة، لإعجابي بمناطقنا المحلية وتراثنا العريق، إلى جانب تنوع الخدمات والمرافق. السياحة الداخليةواختتمت سيدة الأعمال القطرية فاطمة الجسيمان حديثها لـ"الشرق"، بقولها: إن السياحة الداخلية تعمل على تقليص تسرب النقد الوطني للخارج، خاصة مع ارتفاع نسب الرحلات للخارج من قبل فئة الشباب، ولا ننسى أن تطوير صناعة السياحة في الدولة يعد مهمة يضطلع فيها القطاع الخاص بشكل أساسي، وذلك من خلال الاستثمار في إقامة المرافق السياحية الاستثمارية، خاصة أن الدولة قدمت كل الإمكانات من أجل تطوير خدماتها في هذا القطاع، مثل: مطار حمد الدولي، والخطوط الجوية القطرية وغيرها من الخدمات السياحية المميزة، التي نسعى أن نطوعها لخدمة مشاريعنا في الترويج السياحي للبلاد، فالخطط والأفكار كثيرة، ولكننا مازلنا كسيدات أعمال نحتاج للمساندة.