رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1835

خطط لتوسيع الخطوط الملاحية لميناء حمد

02 يناير 2019 , 08:00ص
alsharq
انجازات موانئ قطر
بدرالدين مالك:

لاعب أساسي في صناعة النقل البحري العالمي

موانئ قطر تساهم في تحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد

أثبتت شركة موانئ قطر وجودها كلاعب أساسي في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد وميناء الدوحة وميناء الرويس، من خلال التزامها بتعزيز النمو وتحقيق المزيد من النجاح لدولة قطر بفضل بناء شبكة خطوط ملاحية عالمية تمتد لأكثر من 40 ميناء في 3 قارات حول العالم، حيث استطاعت موانئ قطر وبالتعاون مع شركائها المحليين والعالميين تدشين أكثر من 24 خطا ملاحيا حتى الآن، كما توجد خطط لتوسيع شبكة الخطوط العالمية لتشمل جميع قارات العالم. وقد واصلت موانئ قطر أداءها المتميز باستقبال 1.15 مليون حاوية في التسعة أشهر الأولى من العام 2018 بنمو 95% عن نفس الفترة من العام الماضي وأكثر من 1.21 مليون طن من البضائع ونحو 823 ألف رأس من الماشية بنسبة نمو 28% و19% على التوالي مع نمو 41% في أعداد السفن.

ورفعت الخطوط الملاحية الجديدة التبادل التجاري القطري مع دول العالم فوق 30 %. مع بلوغ قيمة إجمالي الصادرات القطرية التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير عبر الموانئ القطرية في شهر سبتمبر 26.8 مليار ريال قطري تقريباً أي بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة بشهر أغسطس عام 2018 وقد واكبت موانئ قطر بوابة قطر للتجارة مع العالم على مدى أكثر من 9 سنوات اتجاهات الاقتصاد القطري والتحولات في الموانئ العالمية، مما مكنها من تحقيق نقلة نوعية في عملياتها المختلفة لتصبح في مصاف الشركات العاملة في المنطقة ولاعبا رئيسيا في صناعة النقل البحري العالمي..

وقد شهد ميناء الرويس مؤخرا التوسعة الثانية له التي تضم 156 ألف متر مربع من مساحات التخزين، وتمثل إضافة جديدة للميناء سترفع قدرته الاستيعابية ثلاثة أضعاف، حيث يتمكن الآن من استقبال وتصدير نحو 20 ألف حاوية في السنة مقارنة بنحو ألف حاوية في الأعوام السابقة.  وبفضل العمليات التطوير الشاملة التي شهدها الميناء أصبح جاهزا لاستقبال مختلف أنواع السفن والبضائع.

كما أن التوسعة الجديدة ستخدم الميناء لمدة 10 سنوات مقبلة حيث يجري تطوير البنية التحتية في الميناء التقليدي للصيد والذي يشهد توسعة لإضافة 300 مرسى للسفن، ويتوقع أن يكون جاهزا في العام 2020 بجميع الخدمات الملائمة للصيادين وقد نجح ميناء الرويس في تقديم خدماته لأكثر من 2,324 سفينة صغيرة ومتوسطة خلال العام الماضي، كما قام بمناولة 582,923 طنا من الجابرو ومواد البناء ونحو 251,017 رأسا من الثروة الحيوانية وما يصل إلى 92,302 طن من البضائع العامة ونحو 14,000 حاوية خلال نفس العام، ما يؤكد الدور الكبير الذي يقوم به الميناء في الوفاء باحتياجات السوق المحلية وتنشيط التبادل التجاري مع دول المنطقة

كما أن المرحلة الثانية لتوسعة ميناء الرويس بمساحة 156 ألف متر مربع تساعد بشكل كبير في انسياب حركه البضائع من السفن مباشرة إلى منطقة التخزين كما تساعد في تحميل وتخزين البضائع إلى منطقه تخزين متكاملة، إضافة إلى إنشاء منصة جمركية متطورة تساعد في زيادة حجم البضائع والمناولة..

وقالت موانئ قطر: "إن ميناء حمد الدولي يعد من أهم مشاريع البنية التحتية لدولة قطر ولقد تعدت أهمية الميناء  لتشمل دعم النمو والتنمية في المنطقة مشيرة الى ان ميناء حمد يقدم فرصة ذهبية للقطاع الخاص القطري ورجال الأعمال القطريين لتنشيط أعمالهم التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، إذ يوفر الميناء إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها متاحا بالنسبة للتجار القطريين كما يسهم ميناء حمد بدور كبير في تعزيز التجارة البحرية لدولة قطر من خلال زيادة حجم الصادرات والواردات وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر وبقية دول العالم، فضلا عن دوره الحيوي في تحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد القطري بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

 وتدير موانئ قطر المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية والمسافرين، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات.

كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد هو بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، ويعد أحد أهم الموانئ التي تديرها شركة موانئ قطر، والتي تضم أيضا ميناء الدوحة وميناء الرويس. وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب «موانئ قطر» دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي.

ويعد ميناء حمد اكبر مشروع صديق للبيئة في المنطقة، وقد استحق هذا اللقب عن جدارة لعدة عوامل من اهمها نجاحه في نقل وإعادة توطين أكثر من 12.5 الف قطعة من المرجان و14.3 الف متر مربع من الأعشاب البحرية ونحو 31.7 ألف من اشجار القرم والشتلات لتوفير الغذاء والبيئة الملائمة لتكاثر الأحياء البحرية.

 ويذكر أن ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزا تجاريا إقليميا لتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.. وتشكل معطيات التطور الكبير في الحركة التشغيلية في الميناء نقلة نوعية أحدثها الميناء بعد افتتاحه ليكون بذلك الأكبر من بين موانئ البلاد وواحدًا من أكبر موانئ الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

alsharq  أكثر من 606 ملايين ريال حجم تداول العقارات في أسبوع

بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من 07إلى... اقرأ المزيد

164

| 18 سبتمبر 2025

alsharq 7.4 % مساهمة القطاع العقاري بالناتج المحلي الإجمالي

يواصل قطاع العقارات في قطر تعزيز دوره في الاقتصاد الوطني بنمو ملحوظ، مؤكدًا نجاح استراتيجية التنويع الاقتصادي. في... اقرأ المزيد

92

| 18 سبتمبر 2025

alsharq سعد الخرجي يلتقي سفير كوبا

التقى سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، بسعادة السيد خوسيه إنريكي رودريغيز، سفير جمهورية كوبا... اقرأ المزيد

214

| 18 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية