رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3736

23 عاما على تأسيسها.. قناة الجزيرة منبر الرأي والرأي الآخر ورائدة الإعلام الحر

01 نوفمبر 2019 , 04:37م
alsharq
قناة الجزيرة .. المهنية والمصداقية
عبدالرحيم ضرار:

منذ انطلاقها مطلع نوفمبر من عام 1996 أحدثت قناة الجزيرة نقلة نوعية في العمل الإعلامي والصحفي القائم على المهنية والمصداقية وذلك على المستويين العربي والعالمي، وأصبحت القناة المنبر الأول للرأي والرأي الآخر ورائدة في الإعلام المهني الحر، منتهجةً منهجاً تحريرياً مستقلاً لم يألفه المشاهد العربي المغيب ولم تتوقعه أنظمة الحكم القمعية.

 كما أفسحت، الجزيرة، المجال لطاقمها الإعلامي والصحفي ووفرت له بيئة العمل المناسبة ليمارس مهنته بهامش عال من الحرية قائم في الأساس على الأخلاق المهنية والمصداقية وتحري الدقة في الطرح وتناول القضايا المُلحّة التي تشغل الرأي العام، لتحدث بذلك ثورة في المشهد الإعلامي العربي الذي كان يسبح بلسان الأنظمة الحاكمة على حساب تجاهل الشعوب وقضاياها الملحة.

واستطاعت قناة الجزيرة خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات الإعلامية والصحفية أن تصبح مصدر الخبر الأول للمشاهدين في المنطقة ومختلف أنحاء العالم بعد تميزها بتغطياتها الميدانية الحصرية وانفراداتها المتميزة بالأخبار وسبرها لأغوارها حتى تستبين الحقيقة على أكمل وجه الأمر الذي جعلها تنفرد بمركز رفيع متقدمة على أكبر القنوات الإخبارية العربية والعالمية في آن واحد.

تأسيس قناة الجزيرة جاء في الوقت الذي كانت فيه الشعوب في المنطقة ومختلف دول العالم تعاني من غياب الحقيقة المجردة وتغييبها المتعمد عن حقيقة الأحداث الراهنة التي تؤثر بشكل أو آخر في مسيرة الحياة اليومية الأمر الذي جعلها وقبل أن تكمل عامها الأول محط أنظار شعوب العالم وأنظمته الحاكمة ووسائل الإعلام الأخرى، حيث أنها أصبحت عنصراً فاعلاً ومؤثراً في المشهد السياسي والأحداث التي تشهدها المنطقة العربية بطرحها المحايد للقضايا والأخبار التي تهم الإنسان العربي.

وحملت القناة على عاتقها إرساء دعائم جديدة للإعلام الحر ونقل الأحداث بشفافية ومصداقية عالية فكانت تتحدث بلسان الشعوب تناصر قضاياهم وتعكس همومهم وتنشر الوعي والإستنارة عبر برامجها الهادفة والتصاقها بالشارع العام واحتكاكها المباشر مع الإنسان العادي عبر التغطيات الميدانية والبرامج المباشرة التي تتناول فيها المشاكل الكثيرة المتكاثرة التي تشكل مصدرا للضيق والقلق لشعوب المنطقة.

وساعد قناة الجزيرة في مواصلة تميزها أذرعها الإلكترونية المتمثلة في منصات التواصل الإجتماعي التي عملت من خلالها على مواكبة الراهن الإعلامي وتطوراته المستمرة عبر ابتكارات إعلامية تناسب مختلف شرائح المشاهدين تقدم من خلالها المنتج الإعلامي والصحفي في قوالب ترضي تطلعات المشاهدين وتقدم لهم المعالجة الصحفية بشكل بسيط وسهل للغاية.

ولم يكن طريق قناة الجزيرة نحو التميز وعلى امتداد 23 عاماً، مفروشاً بالورود بل كانت القناة مصدرا للقلق لعدد كبير من الأنظمة القمعية الحاكمة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بل ودول العالم الأخرى، وسعت هذه الأنظمة إلى إعاقة عمل القناة عبر محاولات جادة لإفشالها من أجل أن يجد إعلام هذه الأنظمة مساحة يواصل فيها تخدير الشعوب وتغييبها عن الواقع الحقيقي الملوث بالفساد والديكتاتورية وغياب العدالة، وذلك ما أكسبها ثقة المشاهد العربي الذي يعتبرها المنصة الأولى للخبر الصادق والتحليلات النوعية المحايدة والجادة.

والنقلة النوعية التي أحدثتها القناة في تناول المسكوت عنه هو تغطيتها المتميزة لثورات الربيع العربي التي أنطلقت عام 2011 وأطاحت بأكثر الأنظمة ديكتاتورية في المنطقة العربية، فكانت القناة شاهداً ومناصراً لقضايا الشعب التونسي في ثورته ضد نظام الراحل زين الدين بن علي، ثم مع الشعب المصري حتى إطاحته بنظام حسني مبارك،و مع الشعب الليبي حتى سقوط نظام الراحل معمر القذافي، وثورة الشعب اليمني والإطاحة بنظام  الراحل علي عبدالله صالح وثورة السودان التي اطاحت بنظام عمر البشير وثورة الشعب الجزائري التي اطاحت بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

 كما كانت شاهداً أيضاً على التحولات التاريخية في بقية الدول العربية التي انتفضت شعوبها ضد الفساد والقمع والتدهور الاقتصادي وغلاء المعيشة فكانت شاشاتها منبرا تطل عبره الشعوب الثائرة بنقل مظاهراتهم واحتجاجاتهم الشعبية الحاشدة من قبيل الثورات في السودان والجزائر.

ورغم كل الضغوط والمحاولات التي استهدفتها من الانظمة والحكومات، وقفت قناة الجزيرة شامخة بقيمها الإعلامية والمهنية المثالية وواصلت عملها دون أي تغيير أو خضوع للتأثيرات الخارجية الساعية إلى حرفها عن مسارها وخطها التحريري المحايد والمناصر للشعوب وذلك ما أكسبها ثقة المشاهد العربي الذي يعتبرها المنصة الأولى للخبر الصادق والتحليلات النوعية المحايدة والجادة.

وبعد مضي 23 عاما عن تأسيسها، وعبر مسيرة عامرة بالإنجازات والتحديات، تواصل قناة الجزيرة مشروعها الإعلامي الكوني نحو أفاق أرحب للإعلام الحر والمهنية الصحفية متمسكة بشعارها الأصيل "الرأي والرأي الآخر" لا تأبه بالعراقيل والمحاولات الفاشلة التي تسعى إلى إعاقة عملها القائم على نقل الصورة الكاملة والحقيقية للمشهدين العربي والعالمي، متسلحة بإرادتها لتقديم الخبر الصادق والكلمة الحرة لتصبح دائما "أول مصدر لآخر خبر ".

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

284

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

248

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2830

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية