نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كان الأطفال، في جميع مراحل ومحطات الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، هم الضحية الأبرز، ولا تكاد تخلو مواجهة من ظهور المزيد من الشهداء الأطفال الذين يذهبون ضحية العدوان الإسرائيلي، سواء عبر جيش الاحتلال أو المستوطنين، وكان آخرهم الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، أمس الجمعة، في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وتظل أسماء بارزة لشهداء من الأطفال عالقة في الأذهان، ولا يمكن أن تسقط من ذاكرة الفلسطينيين، جيلاً بعد جيل، حتى أضحوا رموزاً للنضال الفلسطيني من أجل الانعتاق ونيل الحرية، وتجسيداً لوحشية الاحتلال الإسرائيلي وجبروته، وصمت وربما تواطؤ المجتمع الدولي.
ونرصد بعض أسماء الأطفال الفلسطينيين الشهداء، ممن لا تزال تُعلّق صورهم على جدران المنازل، ولا تخلو منهم أعمال الفنانين على الجداريات والميداليات.
محمد الدرة
يعتبر محمد الدرة بمثابة رمز فلسطيني لا يبدو اسمه غريباً حتى على غير الفلسطينيين، بعدما صدمت طريقة قتله قبل 15 عاماً، العالم بأسره وهو في حضن والده، في الأيام الأولى للانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وهو لم يزل في الـ11 من عمره.
قُتل محمد الدرة أمام حاجز عسكري إسرائيلي بالقرب من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، في الـ30 من سبتمبر عام 2000، والتقط المشهد بالفيديو وقتها مصور فرنسي، أظهر الطفل وهو يحتمي في حضن والده خلف برميل أسمنتي، وبعد نحيب وصراخ لدقيقة تمدد محمد وقد أضحى جثة هامدة بفعل إصابته بشكل مباشر برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما نجا والده "جمال" رغم تعرضه للرصاص.
وكانت جريمة قتل محمد الدرة بمثابة الوقود للانتفاضة الفلسطينية الثانية، خصوصاً بعد انتشار المشهد كالنار في الهشيم، مع الإشارة إلى أن الجريمة وقعت في اليوم الثاني فقط لبدء الاحتجاجات والمظاهرات الفلسطينية، ليتصاعد الأمر وصولاً إلى انتفاضة شاملة، تغيّرت بعدها معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تماماً.

فارس عودة
أطلق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، لقب "الجنرال". واستشهد عودة في غزة أيضاً بعد نحو شهرين من حادثة محمد الدرة، وشكّل مشهد وقوفه أمام الدبابة الإسرائيلية وهو يرشقها بالحجارة، إحدى العلامات البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتحوّل إلى أيقونة بالنسبة للفلسطينيين.
وكان استشهاد فارس عودة "15 عاماً" في 8 نوفمبر عام 2000، بالقرب من معبر "كارني" شرق قطاع غزة، بعدما ظهر متحدياً دبابة إسرائيلية، في صورة تصدّرت وقتها الصفحات الأولى للصحف العربية والعالمية، لكن ما لم يظهر في الصورة هو قنصه برصاصة قاتلة من أحد الجنود الإسرائيليين ليسقط شهيداً.
وساهم، كما حال محمد الدرة، مشهد تصدي فارس عودة للدبابة الإسرائيلية في إثارة المزيد من الغضب بين الفلسطينيين لتتواصل الانتفاضة بلا هوادة، ويظل اسم فارس عودة مرادفاً للعنفوان الفلسطيني وتكريساً للمقاومة السلمية بالحجارة والأدوات البسيطة، لكن سنوات ما بعد فارس عودة لم تكن أبداً كما قبلها.

إيمان حجو
رضيعة لم يتجاوز عمرها الـ4 أشهر، اخترقت شظية قذيفة دبابة إسرائيلية جسدها الصغير، محدثة حفرة بين الصدر والبطن.. تلك كانت الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم في يوم الـ7 من شهر مايو عام 2001، أي بعد عام واحد فقط من اندلاع الانتفاضة الثانية.
وتركت الصورة أثراً بالغاً في نفوس الفلسطينيين وزادت من حدة الغضب في قلوبهم تجاه الاحتلال الإسرائيلي الذي كان قد صعّد وقتها من وتيرة اعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، مستهدفاً الصغار قبل الكبار.
وكانت إيمان حجو حين استشهادها في حضن والدتها داخل منزلها في مخيم خان يونس للاجئين جنوب القطاع، لكن قذيفة مدفعية إسرائيلية فرقتهما لتزهق روح الطفلة، التي تحوّلت مسيرة تشييعها إلى مظاهرة غضب عارمة، شارك فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسط تنديد وشجب عربي ودولي معتاد.

أطفال عائلة الدلو
وكان المشهد، هذه المرة، جماعياً، ويتعلق الأمر بأطفال عائلة "الدلو"، إذ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جريمة مروّعة بقصفه منزلاً يحوي عدداً كبيراً من الأطفال في مدينة غزة يوم 18 يوليو عام 2012، خلال الحرب التي كانت تشنها إسرائيل وقتذاك على القطاع.
وفي تلك المجزرة سقط 5 من الأطفال وأصيب العشرات. وكان مشهد جثثهم الممزقة والمسجّاة داخل مستشفى الشفاء صادماً، وعبّر بجلاء عن مدى عدوانية إسرائيل، وعدم تفريقها بين الصغار والكبار خلال تلك الحرب التي سقط فيها عشرات الأطفال غير أبناء عائلة الدلو.

محمد أبو خضير
وقبل نحو 13 شهراً، وقعت جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير حرقاً في مدينة القدس المحتلة، على أيدي مستوطنين إسرائيليين، في جريمة بشعة، كانت لها تداعيات كبيرة، وأعقبتها حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة.
وتعرض أبو خضير، فجر يوم 2 يوليو 2014، للخطف من قبل مجموعة من المستوطنين الذين أجبروه على الركوب في سيارة كانت بحوزتهم، وبعد ساعات تم العثور على جثته في أحراش دير ياسين، وتبين أنه تعرّض للحرق حياً بعد سكب البنزين على جسده.
وفجّرت جريمة قتل محمد أبو خضير غضباً فلسطينياً واسعاً، وخرجت تظاهرات في مختلف المدن الفلسطينية للتنديد بالجريمة، وبعد الحادثة بنحو أسبوع واحد شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 50 يوماً خلّفت آلاف الضحايا وخسائر مادية مهولة.

أطفال عائلة بكر
ويظل مشهد أطفال عائلة بكر، محفوراً في الذاكرة، بعدما كانت وسيلة القتل هذه المرة البوارج البحرية التي أطلقت حممها من داخل البحر، لتحول أجساد 4 أطفال كانوا يلهون على الشاطئ بلعب كرة القدم إلى أشلاء، في واحدة من أبشع جرائم الحرب.
والضحايا الـ4 هم، زكريا، عاهد، إسماعيل، ومحمد، وأكبرهم لم يتجاوز الـ10 من عمره، وكانوا يحاولون خطف بعض الوقت لممارسة هوايتهم المفضلة، لكن الموت كان أقرب، لتتمزق أجسادهم الغضّة، ويضافوا إلى قائمة طويلة من الشهداء.

علي دوابشة
وكان آخر الانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين ما حدث أمس الجمعة، حيث قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بحرق الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، الذي استشهد حرقاً داخل منزله في قربة دوما في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعدما تم إحراق منزل عائلته فجراً على أيدي مستوطنين متطرفين.
وخلفت الجريمة غضباً واسعاً في الشارع الفلسطيني، وتبعتها مظاهرات واحتجاجات وسقوط ضحايا آخرين، في مؤشر على أن ما سيكون بعد قتل "علي" مختلفاً عمّا قبله وفق ما يرى البعض، والأكيد أن ثمة أسماء أخرى ستُضاف إلى تلك القائمة ما دامت إسرائيل سوى التنديد والشجب والاستنكار على ما ترتكب من جرائم.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
248468
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
28214
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13978
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
7470
| 18 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت شركة بلدنا عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد بتاريخ 17 ديسمبر 2025، حيث صادقت الجمعية على عدد من البنود...
180
| 19 ديسمبر 2025
ارتفعت قيمة تحويلات العمالة الفلبينية في قطر خلال أول 10 أشهر من عام 2025 بنسبة 5.99% من تحويلات تلك العمالة القادمة من الشرق...
342
| 19 ديسمبر 2025
سجل سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 60 دولارا و16 سنتا للبرميل الواحد. وشهد سعر نفط عمان اليوم انخفاضا بلغ...
90
| 19 ديسمبر 2025
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم، مدفوعة بقوة الدولار وبيانات أمريكية أظهرت تضخما أقل من المتوقع، مما قلل من جاذبية المعدن النفيس....
204
| 19 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5532
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3892
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3836
| 18 ديسمبر 2025