منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بعد مرور 24 عاماً على استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمتها باغتيال مزيد من أفراد عائلة الدرة. وودعت العائلة 13 شخصاً من أفرادها فجر اليوم، بعد قصف إسرائيلي طال منزلاً غرب النصيرات. كما ظهر جمال الدرة والد الطفل الأشهر محمد الذي اغتالته إسرائيل عام 2000 ما فجر انتفاضة الأقصى، وكان نجا من الموت مع ابنه قبل 24 عاماً، وهو يودع أحفاده وأقاربه. وأكدت العائلة أن الصاروخ أتى مباشرة باتجاه المنزل عند الحادية عشرة ليلا، قتل 13 شخصا بينهم أطفال ونازحون بعد أن حولهم أشلاء.
956
| 01 أكتوبر 2024
شارك سعادة السيد أحمد بن عبد الرحمن السنيدي سفير دولة قطر لدى جمهورية مالي في افتتاح نصب فلسطين والشهيد محمد الدرة في العاصمة المالية باماكو بعد صيانته وترميمه بمساهمة من سفارة دولة قطر. ووفق الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، فقد حضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين.
2730
| 05 أكتوبر 2021
تستعد المراكز المجتمعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي للاحتفال بيوم الطفل العربي الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، وذلك تحت شعار نعيش طفولتنا. ويجري الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في العالم العربي بهدف توعية المجتمع بقضايا الطفل وحقوقه، حيث قررت جامعة الدول العربية إعلان الأول من أكتوبر يوماً للطفل العربي إحياء لذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2000م. وتشهد مختلف الدول العربية العديد من الفعاليات بهذه المناسبة لتعريف المجتمع بحقوق الطفل وتعزيز روابط التعايش والتفاهم بين أطفال العرب وأطفال العالم. ومن المقرر أن يقيم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ومركز رعاية وتمكين الأيتام (دريمه)، ومركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ومركزا الشفلح وبست باديز، احتفالية مشتركة بمجمع قطر مول، فضلا عن حملة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتركز المراكز الخمسة في احتفاليتها بيوم الطفل العربي على التوعية بحقوق الطفل في التعليم والصحة والأمان الأسري والمجتمعي، فضلا عن تسليط الضوء على تحقق من إنجازات للطفل القطري على مختلف الأصعدة. وقال السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان، إن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة لتسليط الضوء على أهم الانجازات التي تحققت في مجال حماية وتعزيز حقوق الطفل..لافتا إلى جهود المركز في حماية حقوق الأطفال وضمان حياة آمنة ومستقرة لهم. وأشار إلى أن مركز أمان أطلق تطبيقاً على الهواتف المحمولة تحت مسمى ساعدني وذلك كأول تطبيق الكتروني يتيح للطفل طلب المساعدة عند تعرضه لأي أذى، وذلك إيماناً من المركز بأهمية الوعي والتثقيف المجتمعي بالقضايا المتعلقــة بحقوق الأطفال. كما أشار إلى أن المركز أطلق مبادرة ساعة أمان وهي ساعة تتيح تتبع حركة الطفل وتساعد في حمايته وتسهل التواصل معه هاتفياً حيث تم توزيع ما يقارب أربعة آلاف ساعة مجاناً على الأطفال من مواطنين ومقيمين في دولة قطر. وذكر أن المركز دشن حملة لا تلمسني ضد التحرش والتي تهدف لتوعية الأطفال بآليات حماية أنفسهم والتي شملت حتى الآن اكثر من 9 آلاف طفل. ونوه السعدي بأن قطاع المجتمع المدني في قطر يركز جل اهتمامه على الطفل وقضاياه، وذلك ضمن علاقة تشاركية وتكاملية مع باقي قطاعات الدولة المختلفة. بدورها، أكدت مريم بنت علي ناصر المسند المديرة التنفيذية لمركز رعاية الأيتام دريمه، أن الاحتفاء بيوم الطفل العربي يأتي ضمن الجهود المشتركة بين المراكز والمؤسسات التي تعني بالطفولة.. مضيفة ان الاحتفال بهذا اليوم يساهم في تعريف المجتمع بالهوية والثقافة العربية من جانب ويعزز الوعي بحماية حقوق الاطفال من جانب آخر.. فضلاً عن تسليط الضوء بشكل كبير على الجهود الرامية لدمج الأيتام في المجتمع وغرس مبادئ التكافل الاجتماعي. ولفتت إلى أن الاحتفال بيوم الطفل العربي يعد فرصة للوقوف على المكاسب والانجازات الرائدة التي تحققت للأطفال باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان ووجها من وجوه الاستثمار في الحاضر والمستقبل. وشددت على أهمية توفير الظروف الملائمة لتعزيز الوعي بحماية حقوق الأطفال في ظل مناخ تربوي ونفسي واجتماعي يشجع على المبادرة والابتكار والإبداع، ويفتح أمام الطفل العربي جسور المشاركة الفاعلة، ويوفر الفرص المتكافئة أمام كل الأطفال بالمنطقة العربية. وأضافت أن الاقتراب من واقع الطفل العربي يقتضي ملامسة متطلبات تأمين الحياة الكريمة للطفل عبر تحقيق التكافؤ في فرص التعليم وتوافر البيئة الآمنة والمستقرة للأطفال من وسائل التعليم واللعب وغيرها. ونبهت إلى أهمية مشاركة أولياء الأمور والمربين في تقويم سلوك الأطفال والتربية وفق معايير حديثة ومتطورة ترتكز على روح العصر والمفاهيم التعليمية والتربوية. وقالت إن مركز دريمة يركز بشكل كبير على تطوير قدرات ومهارات الأطفال وتمكينهم ورعاية مواهبهم وخلق فرص وأجواء الإبداع لتكوين شخصيات مبدعة وطموحة بما يعود بالنفع على نفسه ومجتمعه. وأكدت مريم المسند أن الإنجازات التي حققتها مراكز العمل الاجتماعي في دولة قطر ومنها مركز /دريمه/ تعد رصيدا مهما لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع للأطفال في عدد من البلدان العربية.
795
| 26 سبتمبر 2018
توقف شركات النظافة عن العمل في المشافي يوماً بعد آخر، تتفاقم معاناة موظفي القطاع العام التابع لحكومة حماس بقطاع غزة ويعاني أكثر من 40 ألف موظف مدني وعسكري، من عدم انتظام الرواتب، وتقلصها لأكثر من النصف، بل أصبح الموظف يتلقى سلفا شهرية وليس راتبه الأساسي الذي كان يتقاضاه، فمنذ خمسة أعوام، تتفاقم معاناة موظفي القطاع العام التابع لحكومة حماس بقطاع غزة. وأمام هذا الواقع، بدأت العديد من الحملات المناصرة لموظفي غزة، والمطالبة بدمج هؤلاء الموظفين في القطاع الرسمي التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية تتفاعل. فقد نظّمت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة، وقفة احتجاجية للمطالبة بدمجهم على السلّم الوظيفي للسلطة الفلسطينية، ووقف خصومات البنوك، وإيجاد حل سياسي لأزمتهم. أزمة موظفي غزة ما زالت دون أي حلول تُذكر، رغم الحديث الدائم عن المصالحة، وعن تناول هذا الملف، لكن دون أي حلول حتى الآن. ونظّمت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة، وقفة احتجاجية للمطالبة بدمجهم على السلّم الوظيفي للسلطة الفلسطينية، ووقف خصومات البنوك، وإيجاد حل سياسي لأزمتهم. فضلا عن احتجاجات تقليص تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئينأونروا: ونظمت رابطة علماء فلسطين صباح اليوم الأحد اعتصاماً في مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، وذلك استنكاراً واحتجاجاً على نقص الأدوية، والمستلزمات الطبية اللازمة، والوقود في مستشفيات قطاع غزة، وشارك في الاعتصام عدد من العلماء، والوجهاء ورجال الإصلاح، والأطباء والممرضين. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن شركات النظافة أوقفت عملها في المرافق الصحية كافة، لعدم تلقيها مستحقاتها المالي من الحكومة. وأكد المتحدث باسم الصحة أشرف القدرة توقف شركات النظافة عن العمل، وأن هذا الأمر تسبب بإحداث إرباك في تقديم الخدمات الصحية. ويعمل في قطاع النظافة 832 عاملًا، حيث لم يتلقوا رواتبهم منذ 4 أشهر، وفق بيان للصحة. ويشدد القدرة على أن توقف الخدمات سيكون له تداعيات خطيرة على الخدمات الصحية كافة، لأن خدمات النظافة تقدم في 13 مستشفى و54 مركزا للرعاية الأولية و22 مرفقا صحيا آخر في الوزارة.
671
| 11 فبراير 2018
يصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ17 لاستشهاد الطفل محمد جمال الدرة (11 سنة)، الذي أصبحت صورته، وهو يعدم برصاص الاحتلال، فتيل بارود فجر مشاعر الغضب في اليوم الثاني لاندلاع انتفاضة الأقصى، وشكل أيقونة فلسطينية هزت ضمير العالم عام 2000، في مشهد مؤلم ودامي لن تنساه الإنسانية، وكشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي يقتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد. تنقضي الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر، يسرع "جمال الدرة" نحو هاتفه المحمول، يفتح حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يطرح عليه فيسبوك السؤال المعتاد "بم تفكر؟"، هو في مثل هذه الأيام لا يفكر سوى في شيء واحد، تغالبه الكلمات فلا يستطيع أن يعبر عما يضمره قلبه من شعور، فيكتفي بكتابة عبارة "30 سبتمبر الذكرى الـ17 لاستشهاد فلذة كبدي.. محمد جمال الدرة". ويقول الدرة، "يومها دخل الصهاينة المتطرفون بحماية من الخائن شارون ودنسوا المسجد الأقصى، كان وقتها 28 من شهر سبتمبر، انقلبت فلسطين كلها للحادث، وطارت إلينا أخبار أنها بادرة لانتفاضة ثانية، فعزمت حينها على الرحيل إلى القدس من مخيم البرج الذي أسكن فيه ويبتعد عن قطاع غزة بنحو 7 كيلو مترات"، يسرد جمال الدرة والد شهيد انتفاضة فلسطين الثانية عام 2000 الطفل محمد الدرة، تفاصيل يوم الانضمام لجبهة المنددين بسياسات الاحتلال، وكيف صمم محمد وقتها أن يذهب معه رغم سنه الصغير جدًا وقتذاك، "قالي أنا هاجي معك ولازم نخرج هالكلاب من المسجد أنا مش صغير يا أبي". ثقوب وجروح في جسد الدرة الأب، تسكن ثقوب وجروح، منذ سبعة عشر عامًا، ترفض أن تمحى أو يتجدد فوقها الجلد، لتذكره كلما نظر إليها بهذا اليوم الذي حُفرت ذاكرته بحروف فولاذية، "ها اليوم ما راح ينمحي من راسي طول ما أنا عايش على الأرض، يومها خرجنا أنا ومحمد إلى غزة من مخيمنا اللي بيبعد عنها بنحو 7 كيلو، ولم نوفق لأن الطريق كان مزدحم، وعندما رجعنا من غزة إلى البرج مكان سكننا، كان هناك عند الطريق نقطة عسكرية موقفة الشباب والأطفال في شارع صلاح الدين، نزلنا بعيدا وأخذنا سيارة ثانية لتأخذنا ولكن على مفترق الطريق تم إطلاق الرصاص في الطريق، واستشهد ابني في تلك اللحظة". غاص محمد في جسد والده حين أمطر جنود الاحتلال الرصاص على المنطقة، شعر كأنه انصهر في جسده، لم يعد لجسد محمد أثر بعد أن تلاشى في جسد أبيه، طلقات الرصاص ما زالت تتلاحق والطائرات تحلق في سماء غزة الحزينة، صرخات محمد تتزايد ويكتمه صدر أبيه، لتخمد في لحظة ولا يعود لها صدى مجددًا، "فجأة لقيته سكت وما بيصرخ كان جسدي مليء بالرصاص، نظرت إليه ورأسه كانت فوق صدري، وجدته غارقا في دمه". مشهد يكمله آخرون في مكان غير بعيد، حين استمر الشباب والأطفال في رشق الجنود بالحجارة بينهما كان جسد محمد غارقًا في دمائه. مثلما كانت وفاة محمد غير عادية، يبدو أنه كان أيضًا طفلًا غير عادي، "محمد كان ابني الثاني كان ولدا مميزا في البيت من صغره عقليته كانت أكبر من سنه بكثير جدًا"، فمنذ حدوث الانتفاضة الثانية في أواخر الثمانينات، ومع مرور السنوات ولد محمد وكبر، وسمع بها وتعلقت تفاصيلها التي لم يحيها في ذاكرته،" بعد الانتفاضة الأولى بسنوات كانوا عندما يدخلون منازلنا لاعتقال الشباب كانت سنه صغيرة وقتها سحب محمد البندقية من الجندي وقاله لما أكبر هكون جندي وأحاربكم بنفس السلاح، محمد عشق فلسطين وتعلق بها تعلق لم أره في باقي إخوته". انتهاك الإنسانية "بنفتكره دايمًا في الأعياد كانت هداياه لينا، تنحصر في علم لفلسطين أو صور لقبة الصخرة"، فكأنما حياة محمد القصيرة كُرست كليًا لخدمة قضية فُطم عليها"، فهو مؤمن بالقضية من صغره، كان شجاع وقوي جدًا ويحب أن يساعد أي إنسان محتاج إليه".. يشبهه والده بروح المنزل التي انقطعت مع موته، وأصبح دون لون أو رائحة. بالرغم من كون قضية الدرة ضمن قائمة طويلة من حوادث القتل الجماعي وانتهاك كافة أشكال الإنسانية، إلا أن محمد الدرة وعلى مدار ما يقرب من عقدين، ظل مشهد استشهاده عالقًا في رأس كل عربي، فإذا أعلنت إحدى وسائل الإعلام عن قتل جنود الاحتلال لطفل فلسطيني، يتذكر الجميع محمد الدرة، يتحدث والده بفخر قائلًا "يكفيني شرفا أن كل الأفمة العربية والإسلامية تذكر محمد الدرة كلما حدث مثل هذه الوقائع أو الاعتداءات، حتى الأطفال الذين لم يشاهدوا محمد ولم يلدوا وقت استشهاده يعلمون جيدًا من هو محمد الدرة"، أبنية ومدارس ومحال تحمل اسمه في غزة وخارجها، عقول صغيرة شبت على بسالة وشجاعة الطفل الحي دائمًا "محمد الدرة".
4954
| 29 سبتمبر 2017
بعد التفجيرات والأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، تصدر هاشتاج "محمد الدرة"، إحدى تصنيفات قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، وذلك خلال مقارنة إحدى الصور التي انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لرجل فرنسي يختبئ بصحبة طفل صغير خلف إحدى سلات القمامة خوفا من أن تغتاله رصاصات الإرهاب. وعلق العديد من المغردين على صورة محمد الدرة، رمز الانتفاضة الثانية للأقصى، الذي توفى في 30 سبتمبر عام 2000، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، ما أشبه الليلة بالبارحة، "سبحان الله يوم ليك ويوم عليك". فيما علق آخر قائلا "مشهد محمد الدرة في فلسطين تاني يوم انتفاضة الأقصى واللي صور صورة محمد الدرة صحفي فرنسى"، فيما قال مغرد آخر "رحم الله محمد الدرة". ويذكر أن من التقط الفيديو المصور الفرنسي شارل أندرلان، بشارع صلاح الدين في قطاع غزة منذ 15 عاما.
565
| 15 نوفمبر 2015
الطبيعي أن نشاهد من الأطفال لهو ولعب على الشواطئ، وبناء بيوت من الرمال، وصرخات وضحكات في وجه والديهم، أما أن تجد طفلًا وحيدًا لفظ أنفاسه الأخيرة في عرض البحر، وحملته الأمواج لتستقر به على الشاطئ، فهذه قمة الألم والأسى في الحياة. أطفال العرب، يموتون يوميًّا، في مناطق الصراع، في هدوء، تصعد أرواحهم إلى السماء، ويتركوا لنا العيش في خزي وعار جراء تخاذلنا عن عدم الدفاع عنهم أو الحفاظ عليهم. محمد الدرة من بين الضحايا العرب من الأطفال، يظل الشهيد الفلسطيني الطفل محمد الدرة، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، محتميًا بظهر أبيه، من رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خير دليل على وحشية العدو الصهيوني، وتربصه بأطفال فلسطين. الدرة كان طالبًا بالصف الخامس الابتدائي، وفي سبتمبر 2000، عندما كان يسير مع والده، وبدأ إطلاق من جانب قوات الاحتلال، احتمى الطفل وأباه خلف "برميل"، ليحميا أنفسهما من الرصاص. الدرة ظل يصرخ، وحاول والده حمايته، ولوح تجاه الموقع الإسرائيلي، إلا أن العدو الصهيوني لم يعرف بعد معنى للإنسانية حتى يستجيب لنداء أب يحمى فلذة كبده من الرصاص، فسقط الدرة شهيدًا برصاص الصهاينة، وظل والده على قيد الحياة شاهدًا على وحشية العدو الغاشم تجاه أطفال العرب، وهكذا تحول محمد الدرة لأيقونة الانتفاضة الفلسطينية لمعناة الأطفال العرب. إيلان وبالأمس فقط، طفل سوري اسمه إيلان حملته الأمواج عبر شاطئ بودروم بتركيا، غريقًا بعد أن تخاذل العرب والعالم عن اللاجئين السوريين، فأصبح الملاذ الوحيد لهم هو الفرار عبر البحر أو التسلل عبر الحدود لدول مجاورة، هربًا من بطش النظام السوري. جريمة قتل الطفل السوري الغريق يشارك فيها أطراف كثرة من العالم، لأنهم تركوا الأزمة السورية تتفاقم منذ بدايتها في عام 2011، وبعد 4 سنوات لا يلوح في الأفق أي حل للأزمة سواء عسكري أو سياسي، والشعب السوري يدفع الثمن منذ البداية وحتى الآن، وسيدفعها أيضًا في المستقبل. سعد الدوابشة لا يمكن لعاقل أن يرى ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وتعذيب وخراب ودمار واغتصاب الأرض والعرض، إلا ويصفهم بأنهم "تتار العصر". مستوطنون إسرائيليون، حرقوا منزلين في الضفة الغربية، وكتبوا على جدران المنزلين "يحيا الانتقام"، ليلفظ الطفل الرضيع على سعد دوابشة، أنفاسه الأخيرة. المثير للسخرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أكبر من يمارس "الإرهاب" باحتلاله فلسطين، ذكر إن هذا الهجوم "إرهابى" وإسرائيل تتصرف بحزم مع "الإرهاب" بغض النظر عن مرتكبيه.
3017
| 03 سبتمبر 2015
كان الأطفال، في جميع مراحل ومحطات الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، هم الضحية الأبرز، ولا تكاد تخلو مواجهة من ظهور المزيد من الشهداء الأطفال الذين يذهبون ضحية العدوان الإسرائيلي، سواء عبر جيش الاحتلال أو المستوطنين، وكان آخرهم الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، أمس الجمعة، في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وتظل أسماء بارزة لشهداء من الأطفال عالقة في الأذهان، ولا يمكن أن تسقط من ذاكرة الفلسطينيين، جيلاً بعد جيل، حتى أضحوا رموزاً للنضال الفلسطيني من أجل الانعتاق ونيل الحرية، وتجسيداً لوحشية الاحتلال الإسرائيلي وجبروته، وصمت وربما تواطؤ المجتمع الدولي. ونرصد بعض أسماء الأطفال الفلسطينيين الشهداء، ممن لا تزال تُعلّق صورهم على جدران المنازل، ولا تخلو منهم أعمال الفنانين على الجداريات والميداليات. محمد الدرة يعتبر محمد الدرة بمثابة رمز فلسطيني لا يبدو اسمه غريباً حتى على غير الفلسطينيين، بعدما صدمت طريقة قتله قبل 15 عاماً، العالم بأسره وهو في حضن والده، في الأيام الأولى للانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وهو لم يزل في الـ11 من عمره. قُتل محمد الدرة أمام حاجز عسكري إسرائيلي بالقرب من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، في الـ30 من سبتمبر عام 2000، والتقط المشهد بالفيديو وقتها مصور فرنسي، أظهر الطفل وهو يحتمي في حضن والده خلف برميل أسمنتي، وبعد نحيب وصراخ لدقيقة تمدد محمد وقد أضحى جثة هامدة بفعل إصابته بشكل مباشر برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما نجا والده "جمال" رغم تعرضه للرصاص. وكانت جريمة قتل محمد الدرة بمثابة الوقود للانتفاضة الفلسطينية الثانية، خصوصاً بعد انتشار المشهد كالنار في الهشيم، مع الإشارة إلى أن الجريمة وقعت في اليوم الثاني فقط لبدء الاحتجاجات والمظاهرات الفلسطينية، ليتصاعد الأمر وصولاً إلى انتفاضة شاملة، تغيّرت بعدها معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تماماً. فارس عودة أطلق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، لقب "الجنرال". واستشهد عودة في غزة أيضاً بعد نحو شهرين من حادثة محمد الدرة، وشكّل مشهد وقوفه أمام الدبابة الإسرائيلية وهو يرشقها بالحجارة، إحدى العلامات البارزة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتحوّل إلى أيقونة بالنسبة للفلسطينيين. وكان استشهاد فارس عودة "15 عاماً" في 8 نوفمبر عام 2000، بالقرب من معبر "كارني" شرق قطاع غزة، بعدما ظهر متحدياً دبابة إسرائيلية، في صورة تصدّرت وقتها الصفحات الأولى للصحف العربية والعالمية، لكن ما لم يظهر في الصورة هو قنصه برصاصة قاتلة من أحد الجنود الإسرائيليين ليسقط شهيداً. وساهم، كما حال محمد الدرة، مشهد تصدي فارس عودة للدبابة الإسرائيلية في إثارة المزيد من الغضب بين الفلسطينيين لتتواصل الانتفاضة بلا هوادة، ويظل اسم فارس عودة مرادفاً للعنفوان الفلسطيني وتكريساً للمقاومة السلمية بالحجارة والأدوات البسيطة، لكن سنوات ما بعد فارس عودة لم تكن أبداً كما قبلها. إيمان حجو رضيعة لم يتجاوز عمرها الـ4 أشهر، اخترقت شظية قذيفة دبابة إسرائيلية جسدها الصغير، محدثة حفرة بين الصدر والبطن.. تلك كانت الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم في يوم الـ7 من شهر مايو عام 2001، أي بعد عام واحد فقط من اندلاع الانتفاضة الثانية. وتركت الصورة أثراً بالغاً في نفوس الفلسطينيين وزادت من حدة الغضب في قلوبهم تجاه الاحتلال الإسرائيلي الذي كان قد صعّد وقتها من وتيرة اعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، مستهدفاً الصغار قبل الكبار. وكانت إيمان حجو حين استشهادها في حضن والدتها داخل منزلها في مخيم خان يونس للاجئين جنوب القطاع، لكن قذيفة مدفعية إسرائيلية فرقتهما لتزهق روح الطفلة، التي تحوّلت مسيرة تشييعها إلى مظاهرة غضب عارمة، شارك فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسط تنديد وشجب عربي ودولي معتاد. أطفال عائلة الدلو وكان المشهد، هذه المرة، جماعياً، ويتعلق الأمر بأطفال عائلة "الدلو"، إذ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جريمة مروّعة بقصفه منزلاً يحوي عدداً كبيراً من الأطفال في مدينة غزة يوم 18 يوليو عام 2012، خلال الحرب التي كانت تشنها إسرائيل وقتذاك على القطاع. وفي تلك المجزرة سقط 5 من الأطفال وأصيب العشرات. وكان مشهد جثثهم الممزقة والمسجّاة داخل مستشفى الشفاء صادماً، وعبّر بجلاء عن مدى عدوانية إسرائيل، وعدم تفريقها بين الصغار والكبار خلال تلك الحرب التي سقط فيها عشرات الأطفال غير أبناء عائلة الدلو. محمد أبو خضير وقبل نحو 13 شهراً، وقعت جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير حرقاً في مدينة القدس المحتلة، على أيدي مستوطنين إسرائيليين، في جريمة بشعة، كانت لها تداعيات كبيرة، وأعقبتها حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة. وتعرض أبو خضير، فجر يوم 2 يوليو 2014، للخطف من قبل مجموعة من المستوطنين الذين أجبروه على الركوب في سيارة كانت بحوزتهم، وبعد ساعات تم العثور على جثته في أحراش دير ياسين، وتبين أنه تعرّض للحرق حياً بعد سكب البنزين على جسده. وفجّرت جريمة قتل محمد أبو خضير غضباً فلسطينياً واسعاً، وخرجت تظاهرات في مختلف المدن الفلسطينية للتنديد بالجريمة، وبعد الحادثة بنحو أسبوع واحد شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 50 يوماً خلّفت آلاف الضحايا وخسائر مادية مهولة. أطفال عائلة بكر ويظل مشهد أطفال عائلة بكر، محفوراً في الذاكرة، بعدما كانت وسيلة القتل هذه المرة البوارج البحرية التي أطلقت حممها من داخل البحر، لتحول أجساد 4 أطفال كانوا يلهون على الشاطئ بلعب كرة القدم إلى أشلاء، في واحدة من أبشع جرائم الحرب. والضحايا الـ4 هم، زكريا، عاهد، إسماعيل، ومحمد، وأكبرهم لم يتجاوز الـ10 من عمره، وكانوا يحاولون خطف بعض الوقت لممارسة هوايتهم المفضلة، لكن الموت كان أقرب، لتتمزق أجسادهم الغضّة، ويضافوا إلى قائمة طويلة من الشهداء. علي دوابشة وكان آخر الانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين ما حدث أمس الجمعة، حيث قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بحرق الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، الذي استشهد حرقاً داخل منزله في قربة دوما في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعدما تم إحراق منزل عائلته فجراً على أيدي مستوطنين متطرفين. وخلفت الجريمة غضباً واسعاً في الشارع الفلسطيني، وتبعتها مظاهرات واحتجاجات وسقوط ضحايا آخرين، في مؤشر على أن ما سيكون بعد قتل "علي" مختلفاً عمّا قبله وفق ما يرى البعض، والأكيد أن ثمة أسماء أخرى ستُضاف إلى تلك القائمة ما دامت إسرائيل سوى التنديد والشجب والاستنكار على ما ترتكب من جرائم.
12132
| 01 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18660
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11326
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8356
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6812
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5950
| 28 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
4778
| 30 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4200
| 27 ديسمبر 2025