رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

457

تعديات على الروض قرب المخيمات بمنطقة المرخية

01 فبراير 2015 , 07:14م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

تتعرض الروضات الواقعة على حدود منطقة المرخية إلى تعديات جسيمة من شأنها الإضرار ببيئة الروض، حيث تشهد روض المنطقة حالات تعد منها على سبيل المثال لا الحصر إلقاء أكياس المخلفات وقطع الأشجار للاحتطاب، وذلك بما يتنافى تماماً مع تعليمات إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة بضرورة الحفاظ على الروض والسمر والأشجار وعدم قطعها للاحتطاب، وهو ما يؤكد على أن المخالفين يتحدون مفتشي البيئة المنوط بهم رصد المخالفات وضبط المخالفين أمثالهم وتقديمهم للمساءلة، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لضبط مثل هؤلاء الذين يتعدون على البيئة ويدمرونها.

يقول سعيد الأسود إن الروض القريبة من منطقة المرخية تتعرض للاعتداءات المتكررة من قبل البعض، حيث يتم إلقاء أكياس من المخلفات بالروض، كما يقوم المعتدون بقطع الأشجار بصورة فيها تحد صارخ للجهات المختصة وعلى رأسها وزارة البيئة المنوط بها الحفاظ على البيئة ورصد المخالفات وضبط المخالفين، موضحاً أن غالبية المخالفات بالروض تحتاج إلى بذل مفتشي البيئة مزيداً من الجهود لرصدها وضبط مرتكبيها وتقديمهم للمساءلة القانونية على أفعالهم الضارة بالبيئة.

* قطع الأشجار

ويرى سعيد أن مثل هذه المخالفات تتزايد في موسم التخييم، مشيراً إلى أن المخالفات قد ترتكب من قبل أصحاب المخيمات، وقد يكون ليس لهم علاقة بها، حيث قد يقوم البعض بقطع الأشجار لبيعها بغرض الاحتطاب لمن يرغب من أصحاب المخيمات، في حين قد يقوم بهذا العمل أصحاب المخيمات أنفسهم، وهنا تبرز أهمية الدور الرقابي وجهود الجهات المختصة في رصد المخالفات وضبط المخالفين، لافتاً إلى أن الحماية البيئية تواصل جهودها لضبط المخالفات وخاصة في موسم التخييم، إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الجهود ليس فقط لرصد مثل هذه المخالفات وإنما بضبط مرتكبيها ومحاسبتهم.

* تغليظ الغرامات

وطالب سعيد بضرورة تشديد الرقابة من قبل الجهات المختصة لحماية الروض من حالات التعدي المستمرة والمتكررة وتلك التي تتفاقم في التخييم، موضحاً أن بحث آليات تضمن ضبط المخالفين ومحاسبتهم، يضمن الحد من ارتكاب مثل هذه المخالفات التي تهدد الحياة البرية في الروضات وتدمر الكثير من الأشجار بغرض التدفئة في الشتاء، منوهاً بضرورة تغليظ الغرامات والعقوبات بحق المخالفين، وحرمان أي مخيم يثبت تعديه على الروض والأشجار من الحصول على تراخيص للتخييم في المواسم المقبلة، مؤكداً أن اتخاذ مثل هذه الخطوات من شأنها الحد أو القضاء على مثل هذه المخالفات والتعديات.

* منابت العشب

كانت إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة قد استعدت لموسم التخييم بتجهيز ما يقرب من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهائه. كما أنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية لاتخاذ اللازم بشكل فوري حال اكتشافهم أي مخالفة، ورصد مفتشوها مخالفات قطع أشجار برية بغرض الاحتطاب، كما كانت وزارة البيئة قد طالبت جموع المخيمين الالتزام باشتراطات التخييم البرى والبحري، والالتزام بأحكام القوانين النافذة في الدولة وعلى وجه الخصوص القوانين البيئية، والمحافظة على النظافة العامة وعدم الإضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيمات، واشترطت أن يكون المخيم مأهولا وغير مهمل، وعدم وضع كبائن ثابتة على الأرض وسمحت بوضع بورت كابن على عجلات، كما سمحت بوضع دورة مياه من الكيربي أو الفايبر، وأوجبت أن تكون مرتفعة عن الأرض، إضافة إلى عدم التخييم في الوديان والروض، وحذرت من دخول السيارات والدراجات بداخل الروض ومنابت العشب.

* الآداب العامة

وأكدت وزارة البيئة على ضرورة الالتزام بالآداب العامة والأعراف وعدم إزعاج الآخرين، ومنعت تركيب واستخدام مكبرات الصوت، وعدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيمات، وعدم استخدام القوارب والأسكوترات بجميع أنواعها في منطقة محمية سيلين وخور العديد، وعدم تأجير موقع المخيم، أو استخدامه لغير النشاط المرخص له، وعدم سير أو تسيير السيارات أو الدراجات النارية بجميع أنواعها على الشاطئ، ومنعت إشعال النار والشواء على أرضية الشاطئ مبـاشرة، وأكدت على ضرورة توفير حقيبة إسعافات أولية، ونوهت بعدم زيادة الحلال على (10) من الأغنام ولا تزيد على (5) من الإبل مع مراعاة عدم فكها للرعي، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش سيترتب عليه سحب الترخيص.

مساحة إعلانية