أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم مستشفى العمادي بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في دولة قطر حملة توعية لنظافة الأيدي تزامناً مع فعاليات منظمة الصحة العالمية، احتفالاً باليوم العالمي لنظافة اليدين والذي أقرته المنظمة في شهر مايو من كل عام، حيث حملت هذه الحملة عدة رسائل توعوية للعاملين في المستشفى و للمرضى وعائلاتهم عن طريق توزيع كتيبات تعريفية حول كيفية غسل اليدين والأوقات المناسبة التي يتوجب فيها غسلها، وتوزيع علب من الجل المعقم لليدين وعرض فيديوهات توعوية أيضاً. وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود ومساعي مستشفى العمادي المستمرة لضمان سلامة المرضى وعافيتهم وسلامة الموظفين الذين يلتزمون دوماً بتقديم أفضل ما يمكن من أنواع الرعاية الصحية. ويحرص مستشفى العمادي على أهمية توعية الكادر الطبي و التمريضى حول نظافة اليدين للحد من انتشار البكتيريا وانتقال الجراثيم من خلال توفير المعقمات و اتباع الطرق المعتمدة عالمياً لتنظيف اليدين، لذلك من أهم أهداف هذه الحملة هو تثقيف الكادر التمريضي والطبي وزيادة الوعي لديهم بإتباع المعايير العالمية لنظافة الأيدي من أجل رفع نسبة الجودة في مجال لأمن و سلامة المرضى و خصوصاً أثناء إجراء العمليات الجراحية. وتهدف الحملة أيضا الى جعل تنظيف الأيدي بالطرق الصحيحة و في الأوقات المناسبة عادةً يمارسها الجميع من مختلف الفئات بشكل يومي و دائم للحماية من التقاط عدوى البكتيريا و الجراثيم المسببة للكثير من الأمراض. وقد دعت منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي لنظافة اليدين، في اليوم الخامس من شهر مايو من كل عام، بهدف تعزيز ممارسة النظافة الجيدة والصحية لليدين من قبل الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية. وتهدف حملة اليوم العالمي لنظافة اليدين في كل عام إلى تعزيز المظهر العالمي للممارسات الجيدة لنظافة اليدين في الرعاية الصحية واستقطاب وتجميع الأفراد لدعم تحسين مستوى نظافة اليدين. وتم تشجيع موظفي مستشفى العمادي، خلال حملة هذا العام، على الرجوع مرة أخرى للخطوات الخمس الهامة في عملية غسل اليدين، حسب تعريفها لموظفي الرعاية الصحية، من قبل منظمة الصحة العالمية. تتضمن تلك الخطوات غسل اليدين: قبل لمس مريض، قبل إجراءات التنظيف والتعقيم (إدخال الأجهزة مثل أجهزة القسطرة)، بعد ملامسة سوائل الجسم، بعد ملامسة مريض، وبعد ملامسة محيط المريض.
1134
| 06 مايو 2019
أعلنت وزارة الصحة العامة، أنَّ مواعيد العمل في إدارة القومسيون الطبي ومكاتب تسجيل المواليد خلال شهر رمضان المبارك ستكون اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً.
6874
| 04 مايو 2019
حذرت وزارة الصحة العامة المستهلكين من تناول جبن ابيض فرنسي يحمل العلامة التجارية Saint Marcellin / Saint Félicien منشأ فرنسا خاصة تواريخ الصلاحية الواقعة بين ٨ و١٦ مارس ٢٠١٩ وتشغيلات L032 الى L116 بسبب احتمالية تلوثه ببكتيريا الايكولاي. وقالت وزارة عبر حسابها الرسمي في توتير، أنها تلقت إخطارا دوليا بشأن الجبن الفرنسي المذكور وقامت بعمل كافة الإجراءات اللازمة للحد من أي مخاطر محتملة يتوقع وصولها للمستهلك. وشددت الوزارة على ضرورة تجنب استهلاك هذه المنتجات من قبل المستهلكين حفاظاً على صحتهم.
3791
| 04 مايو 2019
قدّم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، ندوة نتائج أبحاثه، وذلك في إطار المنتدى الذي عقدته وزارة الصحة العامة تحت عنوان نحو بناء نظام مساند للتدخل المبكر والتعليم الشامل لاضطراب التوحد في فندق سانت ريجيس الدوحة. وشارك في ندوة نتائج الأبحاث ثلاثة باحثين مرموقين، وذلك بهدف مشاركة نتائج بحوثهم، وتوفير نظرة متعددة التخصصات للمشاركين في المنتدى، وتحديد القضايا ذات الصلة بالتوحد لإجراء دراسات إضافية حولها مستقبلاً. كما وفرت الندوة للباحثين فرصة استعراض بحوثهم، والحصول على مراجعة المهنيين والممارسين العاملين في هذا المجال، وذلك من أجل تطوير مشروعاتهم. وكان الباحثون المشاركون من جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، قد استعرضوا نتائج خمسة بحوث ممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في إطار الندوة التي حضرها باحثون ومختصون بالتوحد، ومهنيون، وطلاب، ومجموعة من أفراد المجتمع. واستعرضت المشروعات التي تناولتها الندوة مدى انتشار اضطراب التوحد في قطر، والأساليب الابتكارية في تحسين علاج الأطفال ذوي التوحد والعناية بهم، والطرق المختلفة لاستخدام التكنولوجيا في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال ذوي التوحد. وقد شكّلت الفعالية خطوة مهمة في إطار نشر المعرفة والتوعية بالتوحد في قطر. وقالت الدكتورة إيناس محمد، مديرة برنامج علوم الطب الحيوي والرعاية الصحية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: يُعد اختيار التوحد كنقطة تركيز لندوة نتائج الأبحاث في غاية الأهمية، كونها تتزامن مع شهر التوعية بالتوحد في أبريل، ليس في قطر فحسب، بل في جميع أنحاء العالم. لطالما كان التوحد أحد محاور البحوث في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث إننا ندعم جهود الدولة لزيادة الوعي بالتوحد ودمج الأشخاص ذوي التوحد كأعضاء منتجين في مجتمعنا، من خلال التركيز على نقاط قوتهم لا ضعفهم. واختتمت قائلة: إن عقد ندوة نتائج الأبحاث بالاشتراك مع منتدى وزارة الصحة العامة هو تأكيد على الأهمية التي يوليها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في التعاون مع الوزارة لتوظيف البحوث ونتائجها في خدمة القطاع الصحي والمرضى بشكل أساسي.
1274
| 02 مايو 2019
تشارك وزارة الصحة العامة في الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي في الفترة من 24 – 30 أبريل الجاري تحت شعار محميون معاً: اللقاحات تحقق الغرض والذى اختارته منظمة الصحة العالمية كشعار للاحتفال هذا العام، حيث يتم خلال الاحتفال التأكيد على ضرورة إنجاز المزيد من العمل في مجال التحصين في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز بوجه خاص على إبراز الدور الذي يمكن أن يضطلع به الجميع في إنجاز هذا العمل. وفي هذا الإطار تنظم وزارة الصحة العامة العديد من الفعاليات والأنشطة بالتعاون مع الجهات الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في دولة قطر، حيث يتم تنظيم فعالية توعية بمجمع فيلاجيو يتم خلالها توزيع ملصقات تثقيفية وتوعوية عن أهمية التطعيمات ودورها في تعزيز المناعة. كما نظمت الوزارة ورشة عمل امس الثلاثاء تم خلالها استعراض الأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها خلال هذا الأسبوع، كما قام أخصائيون من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية باستعراض آخر التطورات التي يتم العمل عليها بشأن تطوير برنامج التطعيم الوطني والذي يعتبر واحدا من أفضل برامج التحصين الوطنية في إقليم شرق المتوسط من حيث تميزه بتوفير مجموعة واسعة من اللقاحات والتي العديد من الأمراض، بالإضافة إلى تكريم الجهات المشاركة في الأنشطة والفعاليات الخاصة بالتطعيمات. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة: إن دولة قطر تتصدر دول المنطقة في تقديم أعلى تغطية للتطعيمات الآمنة وذات الجودة العالية بنسبة تغطية تتجاوز ال95 %، مشيراً إلى أن الهدف من الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي هو تشجيع سكان دولة قطر على الحصول على التطعيمات اللازمة في الأوقات المحددة بما يضمن الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض. وأضاف مدير إدارة الصحة العامة أن دولة قطر تحرص على ايصال التطعيمات لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك لمنحهم المناعة الكافية للحصول على حياة مديدة وصحة وعافية للمجتمع القطري. وقالت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة: إن وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ولجنة التطعيمات الاستشارية الوطنية وجميع الجهات الصحية في الدولة تستهدف من خلال المشاركة في أسبوع التمنيع العالمي التأكيد على جودة وسلامة التطعيمات المتوافرة في دولة قطر والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء الوزارة لتحقيق أهداف التطعيم. وأكدت أن الحصول على التطعيمات لا يقتصر على تلك الموجودة في الجدول المعتمد بل يمتد لتشمل التطعيمات الخاصة بالسفر أو الدراسة أو العلاج بالخارج، مشيرة إلى ضرورة عدم الالتفات إلى الشائعات التى تثارحول التطعيم واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
1242
| 24 أبريل 2019
بدأ القطاع الصحي في دولة قطر في تنفيذ خطط لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى المصابين بأمراض مزمنة متعددة وذلك تطبيقا لخطط عمل أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 2022 حيث تستهدف الخطط المخصصة لتلك الفئة تطوير سجل للمرضى وتثقيفهم من أجل إدارة حالاتهم الصحية بشكل أكثر فعالية وتقديم خدمات صحية متكاملة بشكل أفضل. وأعلنت وزارة الصحة العامة اليوم أنه يتم حاليا وضع خطة لتطوير سجل لجميع المرضى في قطر الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة من أجل تحديد وترتيب أولويات احتياجات الرعاية الصحية لهذه الفئة ذات الأولوية من السكان. ويهدف السجل الى تزويد القطاع الصحي بالبيانات الوبائية اللازمة للحصول على فهم أفضل لتوزيع العوامل ومحددات وعبء الإصابة بالأمراض المزمنة المتعددة، مع التركيز على مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي. وتتضمن خطط تحسين الصحة لهذه الفئة أيضا تثقيف المرضى حول كيفية إدارة حالاتهم بنجاح من خلال الحفاظ على السلوكيات الصحية وتجنب المضاعفات السلبية وعمليات الدخول غير الضرورية إلى المستشفى. وتبلغ نسبة الوفيات نتيجة الأمراض المزمنة في قطر 69 % من إجمالي الوفيات، بينما من المتوقع أن يرتفع عدد المرضى الذين يعانون من أكثر من حالة مزمنة في السنوات المقبلة بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يصابون بأمراض مزمنة في سن مبكرة بالإضافة إلى زيادة عدد فئة كبار السن. وقالت الدكتورة مريم العمادي قائدة أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة ان الرعاية الذاتية تعتبر واحدة من أنجح الاستراتيجيات لإدارة الحالات المزمنة لأنها تساعد على تخفيف المزيد من المضاعفات التي تحدث. وأضافت أن تمكين المرضى الذين يتمتعون بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة حالتهم يساهم في الحد من نسبة الاعتلال والوفيات مع تحسين النتائج الصحية وجودة الحياة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة. وأشارت في تصريح صحفي اليوم، إلى العمل المشترك مع مقدمي الخدمات الصحية لإنشاء برامج تدريب وتعليم من شأنها تطوير كفاءات القوى العاملة في تثقيف المرضى حول الرعاية الذاتية لهذه المجموعة من المرضى. وأوضحت أن تنفيذ المبادئ الإرشادية السريرية سيساعد في توحيد وتحسين ثبات خدمات الرعاية المقدمة للمرضى، مما يقود إلى نتائج صحية أفضل وتحسين استمرارية الرعاية وتخفيض حالات الدخول غير الضرورية إلى المستشفى حيث يعمل الشركاء عبر القطاع الصحي على تطوير وتنفيذ إرشادات سريرية قائمة على الأدلة تدعم أخصائيي الرعاية الصحية من أجل تقديم الرعاية باستخدام تدخلات ذات فائدة سريرية مثبتة. وستبنى الخطط الخاصة بهذه الفئة السكانية ذات الأولوية على المجهودات الناجحة والقائمة بالفعل من قبل القطاع الصحي حيث تشمل هذه المجهودات المبادرات المختلفة في إطار استراتيجية قطر الوطنية للسكري 2016-2022 والإطار الوطني للسرطان 2017-2022 التي تركز على الوقاية والفحص والبحث وتعليم المرضي وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية. ويشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 هي واحدة من ثماني استراتيجيات قطاعية مختلفة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2018-2022، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 تحسين صحة سكان قطر من خلال نظام رعاية صحية متكامل تتم إدارته على مستوى عالمي ومصمم لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
1476
| 21 أبريل 2019
وقع مركز قطر للقيادات مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة، لتعزيز مستوى التدريب والبحوث في مجال الصحة العامة، وتوفير كفاءات في مجال الاستبيان والتقييم القائم على البيانات بما يعود بالنفع على صحة السكان بالدولة. تهدف المذكرة إلى تطوير مهارات العاملين بوزارة الصحة العامة بدولة قطر، مع التركيز على مهارات القيادة والإدارة، والتدريب الموجه ورفع مستوى الكفاءات البحثية والمسحية والحلول الرقمية بشكل أساسي، كما تعكس التزامًا وطنيًا بالتنمية البشرية وفق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأطلق مركز قطر للقيادات محرك الاستبيان على شبكة الإنترنت /www.QSurvey.qa / بالإضافة إلى تطبيق الهاتف الجوال، في شهر إبريل من العام الماضي، كأول أداة استبيان ثنائية اللغة في العالم تهدف لتعزيز البحث العلمي، كمنصة مجانية عالية الكفاءة لتخزين ومعالجة البيانات. وفي هذا السياق أكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات على أهمية الاستثمار في الكوادر القيادية في قطاع الصحة العامة، وقابلية تطبيق أداة الاستبيان في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وأضاف أنه انطلاقًا من الاستثمارات الهامة التي أطلقتها القيادة الحكيمة في القطاع الطبي، تواصل دولة قطر تحقيق خطوات كبيرة في مجال الرعاية الصحية. معبرا عن سعادته بهذه الشراكة الجديدة مع وزارة الصحة العامة، نظرًا للتغير السريع في سبل القيادة الحديثة والتقنيات المستخدمة في القطاع الطبي. وأكد أن هذه الشراكة تهدف لاعتماد أفضل تقنيات التدريب والتطوير في مجالات القيادة الحديثة وأساليب البحث العلمي، والتي من المتوقع أن تعزز مهارات مسئولي الوزارة والعاملين المختلفين بشبكة المستشفيات وهيئات الرعاية الصحية بالدولة. وأوضح أنه في إطار دعم هذه الرؤية، فقد تم توفير أيضًا محرك الاستبيان/ QSurvey /والذي يقدم تسهيلات مبتكرة للبحث العلمي، عن طريق تسجيل وتحليل كميات هائلة من البيانات لعقود قادمة. من جانبه أعرب سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم بين الوزارة ومركز قطر للقيادات، والذي يمثل حدثاً مهماً لوزارة الصحة العامة لمركز قطر للقيادات، وذلك للفوائد الكثيرة التي ستعود على الجانبين. ولفت الى أن وزارة الصحة العامة كانت من أولى الوزارات والجهات الحكومية التي بادرت بالتعامل مع محرك البحث والاستبيان القطري الجديد، مشيراً إلى أن التعاون مع مركز قطر للقيادات سيثمر عن تقديم خبرات قيادية مميزة في وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي. وأكد أن الوزارة ستعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من التعاون مع مركز قطر للقيادات في مختلف المجالات البحثية والتدريبية بما يؤدى إلى تعظيم الفائدة للجانبين. ويتيح استخدام/ QSurvey / الاستفادة بشكل آمن من البيانات، والتفاعل مع أصحاب المصلحة المعنيين، ودعم المشاريع وعمليات صنع القرار بإحصاءات دقيقة، وجمع معلومات المستجيبين بسهولة لتقديم العروض التقديمية، وكذلك ربط وتصدير البيانات في أنظمة المعلومات الخاصة بالمستخدمين
1058
| 20 أبريل 2019
وقعت كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية اتفاقيات تعاون مع مستشفى هايدلبيرج الجامعي الألماني تهدف إلى تعزيز التعاون ومشاركة المعرفة وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بالصحة إضافة إلى علاج المرضى. وقعت على الاتفاقيات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعن مستشفى هايدلبيرج كل من الدكتورة آنيت جروترز كيسليش الرئيس الطبي ورئيس مجلس إدارة المستشفى والسيدة إرمراوت جوركان المدير الإداري ونائب رئيس مجلس إدارة المستشفى. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إن الاتفاقيات تأتي في إطار حرص وزارة الصحة العامة على عقد شراكات مميزة مع أفضل المؤسسات والمراكز الطبية في العالم من أجل تبادل الخبرات وعلاج المرضى في مختلف التخصصات ونقل المعرفة وهو ما من شأنه دعم التقدم الكبير في نظام الرعاية الصحية والذي تحقق وفق رؤية قطر الوطنية 2030 . وأشارت سعادتها في تصريح لها بهذه المناسبة إلى أهمية اتفاقيات التعاون مع مستشفى هايدلبيرج الجامعي الألماني في تقوية العلاقات بين المؤسسات الصحية والبلدين على حد سواء، وفي خدمة العديد من المجالات الصحية عالية التخصص وهو ما من شأنه المساهمة في تطوير مستوى الخدمات الصحية عالية الجودة المقدمة للمرضى. ونوهت سعادتها بالتعاون المميز مع مستشفى هايدلبيرج منذ عقدين والذي أثمر عن شراكات مميزة كالتعاون في إنشاء المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان (مستشفى الأمل سابقا) وبرنامج الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة وإعلان التعاون لإنشاء المركز الوطني للأمراض النادرة الى جانب اطلاق مؤتمر الدوحة- هايدلبرغ الأول للأبحاث في 2018 والذي يعد بمثابة منتدى سنوي، معبرة عن أملها في تعزيز التعاون المميز بين الجانبين. من جانبها نوهت الدكتورة آنيت جروترز كيسليش الرئيس الطبي ورئيس مجلس إدارة مستشفى هايدلبيرج بتوقيع الاتفاقيات والتي تساهم في تعزيز التعاون الكبير بين الجانبين وخصوصا من خلال وضع برامج تعاون مميزة في العديد من المجالات الصحية وبما يصب في مصلحة الجانبين. وتتضمن مجالات التعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومستشفى هايدلبيرج المجالات البحثية متضمنة الأبحاث الخاصة بالفحص الوراثي للمواليد الجدد، والتجارب السريرية وخصوصا للمرضى المصابين بالسرطان والأمراض النادرة والاختبارات المعملية عالية التخصص، والخدمات الاستشارية والتدريب. كما يشمل التعاون افتتاح مكتب في مبنى المستشفى لمنسقين من مكتب الملحق الطبي القطري في مدينة بون بهدف إدارة شؤون المرضى القطرين في مستشفى هايدلبيرج الجامعي. من جهة اخرى زارت سعادة وزيرة الصحة العامة مركز الأبحاث والجينات الوراثية التابع لمستشفى هايدلبيرغ وتعرفت على كافة التخصصات والمجالات التي يختص بها المركز ومجالات التعاون بين الجانبين. كما افتتحت سعادتها المكتب التنسيقي لرعاية المرضى القطريين بمستشفى هايدلبيرغ التابع للمكتب الطبي في بون
2108
| 20 أبريل 2019
أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن البدء بتنفيذ خطة لتعزيز الصحة والعافية النفسية وتحسين الوصول لخدمات الصحة النفسية كجزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، بهدف وطني لتوفير نسبة 40% من الخدمات المقدمة في منظومة خدمات الرعاية الأولية والمجتمعية بحلول عام 2022. وتركز الخطة على زيادة الوعي بالصحة النفسية بهدف الحد من الوصمة المرتبطة بها من خلال إجراء دراسات استقصائية وطنية عن المواقف والتوعية في مجال الصحة النفسية وتقديم برامج تدريبية بشأن الصحة النفسية للأطفال والأسر والمهنيين الصحيين ومقدمي الخدمات التوعوية، فضلا عن تطوير حملات التوعية العامة والوقاية من المخدرات. وتهدف الخطة إلى تحسين إمكانية الحصول على خدمات الصحة النفسية المتكاملة في بيئات الرعاية الأولية والمجتمعية الخالية من الوصم الذي غالبا ما يقترن بمرافق الطب النفسي وتمكين الأفراد من الوصول إلى الخدمات في المرافق الصحية الرئيسية. وقال السيد إيان تالي قائد أولوية الصحة والعافية النفسية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 إن الصحة النفسية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على السلامة والعافية مثلها مثل الصحة البدنية حيث إنه لا صحة بدون صحة نفسية. وأضاف في تصريح صحفي أن هناك الكثير مما يجب القيام به لتغيير المواقف وضمان الاستعاضة عن الآراء السلبية للأمراض النفسية وتعزيز الفهم بأهمية الصحة والعافية النفسية، مشيرا الى وجود تحد كبير في كسر الوصمة التي غالبا ما ترتبط بالصحة النفسية حيث بدأت الاستراتيجية الوطنية للصحة في معالجة هذا الأمر من خلال العمل على زيادة الوعي العام وتشجيع الناس على الحديث عن مشاعرهم وتثقيفهم بشأن كيفية تحديد وتجنب عوامل الخطر وحماية أنفسهم وذويهم من الأمراض النفسية وتشجيعهم على التماس المساعدة والدعم المناسبين عند الحاجة. يذكر أن هناك عددا متزايدا من الأشخاص الذين يعانون من قضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم فبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن شخصا من كل أربعة أشخاص على مستوى العالم سيعاني من نوع معين من الأمراض النفسية في مرحلة ما من حياته. وأشارت دراسة حديثة لمراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى أن نسبة البالغين ممن توجهوا للمراكز للحصول على الاستشارات والذين يعانون من نوع واحد على الأقل من الاضطرابات النفسية تقارب المعدلات العالمية. وتتسبب المواقف السلبية وسوء الفهم والوصمة تجاه المرض النفسي، في صعوبة طلب العلاج للعديد من المرضى والحصول على الدعم المناسب عند ظهور الأعراض، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من التداعيات والتأثيرات السلبية في كثير من الحالات على جوانب حياتهم التعليمية والاجتماعية والاقتصادية. وعكف أصحاب المصلحة الرئيسيون من مختلف القطاعات الصحية في قطر بما في ذلك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر على العمل بشكل تعاوني لتطوير خطة قوية ومتكاملة لهذه الفئة ذات الأولوية من السكان. وفي الوقت نفسه يجري العمل على تنفيذ قانون الصحة النفسية الصادر في عام 2016 والذي يكفل حقوق الأشخاص المصابين بأمراض نفسية وأسرهم، وتشرف عليه سلطة مستقلة تتولي رصد تنفيذ القانون. وسيتم تقديم التدريب ذي الصلة إلى المهنيين في قطاع الصحة للتمكين من الاتساق والامتثال في توفير الخدمات لتحقيق نتائج أفضل للأشخاص الذين يحصلون على خدمات الصحة النفسية إلى جانب أولويات أخرى من بينها تحسين فهم مدى انتشار حالات الصحة النفسية في دولة قطر لضمان إمكانية تطوير الخدمات وتكييفها وفقا لاحتياجات الفئات السكانية المختلفة. يشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 واحدة من ثماني استراتيجيات قطاعية مختلفة تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2018 2022، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 حول تحسين صحة المجتمع القطري من خلال نظام متكامل للرعاية الصحية يدار وفق أفضل المعايير العالمية ومصمم لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. وتعكس الاستراتيجية التي تم إطلاقها تحت شعار صحتنا مستقبلنا تحولا في التفكير من خلال تبني نهج صحة السكان وتحديد سبع مجموعات سكانية ذات أولوية وتركز أيضا على خمسة مجالات ذات أولوية على مستوى النظام الصحي فيما تعكس المجموعات السكانية ذات الأولوية استثمارا في كل من الأجيال الحالية والمستقبلية، وعلى وجه الخصوص، الفئات الأكثر احتياجا بمن فيهم الأطفال والأمهات وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة. وفيما يتعلق بالمجالات الخمسة على مستوى النظام فهي معنية بالتركيز على ديمومة النظام الصحي وتوفير نموذج متكامل للرعاية يسعى للحفاظ على الصحة مع ضمان حصول الأفراد على رعاية منسقة بشكل جيد في بيئة احترافية وآمنة على المستوى المناسب. وكانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة قد قامت بتعيين 12 قائداً لقيادة تخطيط وتنفيذ الأولويات الـ12 الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة بينما تم تطوير فريق عمل متخصص لكل أولوية يشمل أصحاب المصلحة الرئيسيين من مختلف الهيئات من داخل القطاع الصحي وخارجه للإشراف على تنفيذ الخطط بهدف تحقيق الأهداف بحلول عام 2022.
1734
| 10 أبريل 2019
أكدت وزارة الصحة العامة أنها تتعاون مع عدة جهات معنية بالرعاية الصحية في الدولة لتحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الرأس والعنق وبذل الجهود للحد من الإصابة به من خلال تسليط الضوء على فهم أعراض هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه وعلاجه. وتعمل وزارة الصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان على تعزيز الجهود لرفع الوعى بمرض سرطان الرأس والعنق خلال شهر أبريل الجاري وهو شهر التوعية بسرطان الرأس والعنق. ويأتي تعزيز التوعية بسرطان الرأس والعنق وغيره من المبادرات التوعوية الخاصة بالسرطان تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للسرطان والإطار الوطني للسرطان وكجزء من الإلتزام طويل الأمد لمقدمي الرعاية الصحية العامة في دولة قطر وشركائهم لضمان تحقيق الصحة والرفاه للسكان طبقا لرؤية قطر الوطنية 2030 . ويعد سرطان تجويف الأنف، والجيوب الأنفية، والشفاه، والفم، والغدد اللعابية، والحلق والبلعوم أكثر أنواع سرطانات الرأس والعنق شيوعا، غير ان هذه الأنواع هي الأقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى من السرطانات إلا أن علاجها غالبا ما يكون معقدا. ووفقا للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة فإن حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق المسجلة خلال العام 2015 شكلت ما يقارب 4 بالمائة من إجمالى الإصابات بالأورام السرطانية الخبيثة في دولة قطر، وتم تشخص 60 بالمائة من هذه الحالات في مراحلها المتأخرة.. كما حدثت غالبية الحالات لدى أشخاص في مراحل عمرية بين 45 إلى 49 عاما. وقالت السيدة كاثرين غيليسبي مدير البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة في تصريح صحفي اليوم إن شهر التوعية بسرطان الرأس والعنق يهدف إلى تشجيع الأشخاص على اتخاذ خطوات للحد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. وأوضحت ان الإقلاع عن التدخين أو التوقف عن استخدام أي من منتجات التبغ بما في ذلك الشيشة ربما يكون الطريقة الأكثر فعالية للحد من خطر الإصابة بسرطان الرأس أو العنق. وأضافت أن خدمات دعم الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين متوفرة ويمكن الحصول عليها سواء في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو في مؤسسة حمد الطبية . ومن جهته قال الدكتور محمد أسامة الحمصي استشاري أول بقسم الأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ان زيادة الوعي بسرطان الرأس والعنق له أهمية كبيرة في المجتمع، كما أن جزءا من مسؤوليات المتخصصين في الرعاية الصحية هو تثقيف الناس حول الأمراض الهامة بما في ذلك سرطان الراس والعنق. وأكد على أهمية رفع الوعي بمخاطر استخدام التبغ بأي شكل من الأشكال بما في ذلك التدخين ومضغ التبغ، مشيرا الى ان أعراض سرطان الرأس والعنق تبدو بسيطة كالشعور باحتقان بالحلق يستمر لفترة طويلة دون أن يشفى أو وجود قرحة أو التهاب في الفم لايشفى فمثله مثل أنواع السرطانات الأخرى فالكشف المبكر عنه يزيد من فرص العلاج والشفاء. ومن ناحيتها قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج الكشف المبكر عن السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولي ان تحويل الحالات المشتبه في اصابتها بالسرطان تتم بسرعة بين مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية وذلك في غضون 48 ساعة لإجراء المزيد من الاختبارات كما يقوم متخصصون من ذوي الخبرة في مؤسسة حمد بإجراء الفحوصات المناسبة وإدارة الحالة حسب الحاجة. وبدورها قالت السيدة هبة نصار رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان ان الجمعية تواصل خلال شهر أبريل الجاري حملاتها التوعوية لنشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الرأس والعنق من خلال إطلاق سلسلة من الورش والمحاضرات التوعوية التي تستهدف كافة فئات وشرائح المجتمع وتوعيتهم بعوامل الخطورة للإصابة بهذا المرض والعلامات والأعراض التحذيرية. واشارت الى ان الانشطة التوعوية تتضمن ايضا استعراض طرق الوقاية والكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج وذلك في ظل زيادة عدد المصابين بالمرض كما يتم تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر عبر إطلاق حملات إلكترونية بالتزامن مع الحملات التوعوية التي يتم تدشينها دوريا.
485
| 06 أبريل 2019
أمراض القلب والسكري والسرطان أهم ثلاثة أسباب للوفيات 16 % من حالات الدخول في قسم الطوارئ لمرضى يعانون من أمراض مزمنة مركز تطوير الطفل بـحمد يشهد 24 ألف زيارة الخطة الوطنية للتوحد 2017 - 2021 تقدر عدد المصابين بـ 5000 حالة أعلنت دراسة أجريت على 1660 فردا في قطر تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة، ممن يزورون مراكز الرعاية الصحية الأولية في الدولة، أن نحو 25% من البالغين الذين حضروا جلسات استشارات الصحة العامة كان لديهم نوع واحد على الأقل من الاضطرابات النفسية، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية حول انتشار الاكتئاب والاضطرابات النفسية الشائعة الأخرى في العالم إلى أن انتشار اضطرابات الاكتئاب يبلغ 5.1% وانتشار اضطرابات القلق يبلغ 4.2%، وتسهم هذه الاضطرابات بمجموعها في 14.2% من إجمالي سنوات العمر المقضية مع العجز. وكشفت الدراسة التي حصلت عليها الشرق التي جاءت كقاعدة عمل للإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، أنه لا يزال توافر خدمات الصحة النفسية محدوداً في الدولة، فلديها بالمقارنة مع البلدان مرتفعة الدخل، عدد أقل من العيادات النفسية الخارجية، وعدد أقل من الأسرة في مرافق الإقامة النفسية المجتمعية وفي المستشفيات النفسية، إلا أنَّ القطاع الصحي يقوم بمواصلة تطوير الخدمات في بيئة الرعاية الأولية بما في ذلك إنشاء عيادات دعم نفسي تقدم تدخلات وعلاجات نفسية، إلى جانب الإستراتيجية الوطنيـة للصحة النفسـية 2013 - 2018، التي تهدف إلى تطوير خدمات صحة نفسـية شـاملة وتحدثت بوضوح عن إنشـاء نظام متكامـل للصحـة النفسـية يدعمه قانون الصحة النفسـية الذي تم اعتماده ويجـري تطبيقه حالياً. وأوضحت دراسة أجرتها وزارة الصحة العامة في عام 2015 أن أكثر من نصف المستجيبين 6% يعتقدون أن عامة الناس «ليس لديهم وعي» أو «لديهم معلومات قليلة فقط» عن قضايا الصحة النفسية. واعتبرت الدراسة أنَّه يشكل عدم تلبية احتياجات الصحة النفسية تحديا عالميا ليس مقتصرا على دولة بعينها، ويتعين على النظم الصحية عموماً الاستجابة بفعالية أكبر لمعالجة عبء الأمراض النفسية، حيث توجد فجوة موثقة بين الحاجة إلى العلاج وتوفيره في جميع أنحاء العالم بناء على منظمة الصحة العالمية، ويواجه الأشخاص المحتاجون إلى رعاية نفسية في جميع أنحاء العالم عوائق في الحصول على الرعاية وعلى نوعية حياة جيدة بسبب المواقف السلبية وسوء الفهم والوصمة والتمييز، وبجانب فشل الكثير منهم في التماس العلاج والحصول على الدعم عند ظهور الأعراض فإن هناك تأثيرات سلبية على جوانب حياتهم التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، ويمكن للاضطرابات النفسية غير المشخصة أن تترك آثاراً مدمرة على حياة الأشخاص وتحول دون استفادتهم من كامل طاقاتهم. وتتطلع هذه الإستراتيجية للتصدي للمعلومات الخاطئة والمواقف السلبية والوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، وتحسين الحصول على خدمات صحة نفسية عالية الجودة في بيئة الرعاية المجتمعية وتحسين البيانات والبحوث التي تمس الحاجة إليها. * أمراض مزمنة وتناولت الدراسة المسحية بند تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة، حيث إنها استندت إلى بيانات مؤسسة حمد الطبية ما بين الأول من أبريل 2016 إلى 31 مارس 2017، إنه على نحو %16 من حالات الدخول في قسم الطوارئ للمرضى الذين يعانون من أكثر من مرض مزمن تمت إعادة إدخالهم في غضون 28 يوماً، و6% من حالات الدخول في قسم الطوارئ كانت لمرضى يعانون من أكثر من حالة مزمنة واحدة، كما بلغ معدل الدخول في قسم الطوارئ للأشخاص بعمر فوق 65 عاماً ممن لديهم أكثر من حالة مزمنة أضعاف معدل الفئة العمرية 65- 45 سنة. وأشارت الدراسة إلى أنه رغم ندرة البيانات عن وفيات أصحاب الحالات المزمنة المتعددة، يمكن الاستدلال عليها من بيانات أمراض مزمنة محددة ومعدلات الإصابة بها، فأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان هي أهم ثلاثة أسباب للوفيات، وهي مسؤولة عن 24% و17 % و9% من الوفيات على الترتيب، وينطوي السكري بوجه خاص على عدد من المضاعفات والأمراض المتزامنة. وقد أظهرت دراسة أجريت في مركز مكافحة الأمراض أنه كلما زاد عدد الحالات المزمنة لدى المريض، ازداد خطر الوفاة قبل الأوان، واحتمال دخول المستشفى، والتعرض لأخطاء الأدوية والتفاعلات بسبب كثرة الأدوية، وتكرار الاختبارات، والتضارب في المشورة المقدمة، وتقول وكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية إن أصحاب الحالات المزمنة المتعددة يكبدون النظام الصحي تكاليف كبيرة. فمثلا، يذهب 71% من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة إلى أشخاص يعانون من أكثر من حالة مزمنة. * ذوو الاحتياجات الخاصة أما في ما يتعلق بصحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة، فأكدت الدراسة أهمية الاعتناء بهذه الفئة على اعتبار أنَّ الإعاقة تمثل تحدياً للصحة العامة، وأن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، في جميع أنحاء العالم، يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الصحية والخدمات ذات الصلة كإعادة التأهيل، وكثيراً ما تكون نتائجهم الصحية أسوأ من نتائج الذين لا يعانون من إعاقة. وبالنسبة لكثيرين، تشكل الإعاقة تحدياً على صعيد حقوق الإنسان إذ يعانون من الوصمة والتمييز وعدم المساواة، وقد تحد الإعاقة أيضاً من تطورهم إذ تتسبب غالباً في انخفاض مستوى معيشتهم نتيجة حرمانهم من فرص العمل والتعليم، مما يزيد النفقات المتصلة بالإعاقة، وهذا يشمل تعزيز التدخل المبكر، وتحسين فرصهم في الحصول على الرعاية والخدمات، وتطبيق نهج متعدد القطاعات يلبي احتياجاتهم. وهذا يعني ضرورة أن يوفر النظام الصحي في دولة قطر خدمات رعاية كافية لذوي الاحتياجات الخاصة على قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع، وتهدف هذه الاستراتيجية أيضاً إلى تحسين مستوى الدعم المقدم لأسرهم ومقدمي الرعاية لهم، فضلا عن تحسين إمكانية وصولهم إلى المدارس والتنقل ضمنها. وإذا ما تم التطرق لجهود الدولة في هذا الإطار، فقد كشفت الدراسة أنَّ مركز تطوير الطفل في مؤسسة حمد الطبية قام طوال عامي 2015 و2016 بجمع بيانات أظهرت زيادة عدد الاستشارات من 18,992 زيارة في عام 2015، إلى 24,046 زيارة في عام 2016. أما في ما يتعلق باضطرابات طيف التوحد، تقدر الخطة الوطنية للتوحد2017 - 2021- عدد الأطفال بعمر 0 - 18 سنة الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد في قطر بين 3,500 و5,000، استناداً إلى بيانات الانتشار العالمي، ويتم تشخيص اضطرابات توحد لدى نحو 230 طفلا كل سنة، وتسعى الخطة الوطنية للتوحد التي طرحت عام 2017 إلى تطبيق نموذج رعاية لتحسين الوعي والتعرف المبكر والتشخيص والتدخل والانتقال إلى مرحلة البلوغ، حيث قدم مركز الشفلح على مدار عقدين تقريباً خدمات ورعاية شاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعزز أجندة الاحتياجات الخاصة من خلال توفير رعاية عالية الجودة، وزيادة التوعية بقضايا الإعاقة، وإجراء البحوث، وتوفير التدريب المهني. * شيخوخة صحية وتطرقت الدراسة إلى شيخوخة صحية، ووصفت أن الدراسة تتحدث عن كبار السن من عمر 60 عاما فما فوق، فالهدف الذي تعمل عليه الدولة هو أن يتمتع كبار السن بحياة أطول وأفضل جودة، فمن دون الصحة الجيدة لن يتمكن أفراد المجتمع من التمتع بسنوات عمرهم الأخيرة، يبلغ متوسط العمر المتوقع في دولة قطر 77.9 سنة وحتى يوليو2017 كانت نسبة الأفراد فوق 65 سنة 2% من إجمالي السكان، وتشهد قطر اتجاهات شيخوخة مماثلة لاتجاهات بلدان أخرى، ويتوقع أن تزيد نسبة كبار السن فيها، وكلما تقدم السكان في العمر ازداد الطلب على الخدمات الصحية.
960
| 05 أبريل 2019
أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن وضعها خططاً لتحسين صحة النساء والأطفال في دولة قطر وذلك في إطار العمل الذي تقوم به وشركاؤها لتنفيذ الأهداف الوطنية المحددة في الاستراتيجية الوطنية للصحة (2018-2022) التي تركز ضمن المجالات الرئيسية على صحة المرأة وصحة الأطفال والمراهقين. وذكرت الوزارة أنه وفقا لإحصائيات المسح التدرجي الذي أجرته فإن حوالي /68/ في المائة من النساء القطريات يعانين من زيادة الوزن، وأن /90 / في المائة يأكلن أقل من خمس حصص من الفواكه أو الخضراوات يوميا، وأكثر من /80/ في المائة لا يمارسن النشاط البدني. وأوضحت وزارة الصحة أنه تم إعداد خطة مفصلة لضمان دعم المرأة وتمكينها في وقت مبكر من الحياة من العناية بنفسها وبأطفالها من خلال التثقيف الصحي، بالإضافة إلى توفير رعاية عالية الجودة ومنسقه ترشدهم أثناء الحمل وبعده. وتهدف الخطة كذلك إلى تحسين رصد أسباب مضاعفات الأمومة، فضلا عن البروتوكولات الوطنية والمبادئ التوجيهية لرعاية الأمومة في قطر. وقالت الدكتورة نجاة خنياب قائدة أولوية صحة النساء من أجل حمل صحي في الاستراتيجية الوطنية للصحة إن الخيارات الصحية للمرأة لها تأثير كبير على صحتها وعلى صحة أطفالها، حيث إن الاستثمار في صحة المرأة سيؤدي إلى تحسينات صحية كبيرة لأجيال المستقبل في دولة قطر وذلك من خلال توفير نوعيه الرعاية والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية. ولفتت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك لا يزال هناك انخفاض في معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية للأطفال حتى سن 6 أشهر، فضلا عن ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال والتي تقدر بحوالي 18 في المائة للأولاد و15 في المائة للفتيات دون سن العشرين. وتركز خطة صحة الأطفال والمراهقين في دولة قطر على تحسين التغذية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، من خلال استهداف الأطفال والقائمين على رعايتهم، بمن فيهم الآباء والمعلمون ومقدمو الخدمات. وتركز الخطة كذلك على تحسين خدمات طب الأطفال، من خلال تقديم رعاية صحية متكاملة عالية الجودة للأطفال حيث ستوجه الجهود على وجه التحديد نحو الحد من السمنة وتسوس الأسنان لدى الأطفال، والحفاظ على نسبة عالية من التغطية بالتطعيم. وقالت الدكتورة صدرية الكوهجي قائدة أولوية صحة الأطفال والمراهقين في الاستراتيجية الوطنية للصحة إنه من المهم أن تكون أسس الصحة الجيدة للأطفال جزءا من أساليب حياتهم من سن مبكرة وأنه من الضروري إشراك الأسر والتأكد من أنها مجهزة بالمعرفة اللازمة لإجراء تغييرات صحية.
2514
| 03 أبريل 2019
استعرض مؤتمر إطلاق شهر السلامة والصحة المهنية الذي نظم تحت رعاية وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وبدعم من منظمة العمل الدولية، الجهود القطرية في رعاية العمال، وتحسين بيئة العمل لضمان صحة العاملين وسلامتهم، والبرامج والأنشطة المعتمدة لشهر السلامة والصحة والمهنية. ويشهد شهر السلامة والصحة المهنية والمتمثل في شهر أبريل عددا من الفعاليات وورش العمل والتدريب في مجال الصحة والسلامة المهنية للعمال في القطاعات الحكومية والخاصة. وقال الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية إن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بصحة وسلامة العاملين، مشيرا إلى أنه تم تحديد (العاملون بصحة وأمان)، كإحدى الفئات السكانية السبع ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، من أجل تطوير فهم أفضل للصحة المهنية في قطر، وتعزيز أنماط الحياة الصحية للعاملين، وتعزيز تشريعات وسياسات الصحة المهنية، وكذلك تحسين قدرات الصحة المهنية. وأكد الدكتور المري أهمية العمل بأسلوب استباقي فعال لإدارة صحة الموظفين في العمل، وتقديم الخدمات التي يحتاجونها للحفاظ على صحتهم وعافيتهم البدنية والنفسية. وثمن الجهود الكبيرة التي أثمرت عن تشكيل فريق عمل للمضي قدما في تنفيذ الخطط الخاصة بالعاملين ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تضم أصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل تكاتف الجهود الرامية إلى تحسين الصحة والسلامة المهنية في قطر، وبناء ثقافة الصحة والسلامة في مكان العمل. من جهته، أكد السيد محمد حسن العبيدلي الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن الاحتفال بانطلاق شهر السلامة والصحة المهنية، وما يصاحبه من فعاليات، يساهم في رفع مستوى الوعي بالصحة والسلامة المهنية لدى العاملين وأصحاب العمل في جميع القطاعات، وتعزيز الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية. وأشار إلى أنه تم تحديد مجالات وأهداف للتعاون بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة تشمل إنشاء قاعدة بيانات موحدة لإصابات ووفيات وحوادث العمل، والأمراض المهنية. ولفت إلى أن التعاون يشمل وضع سياسة واستراتيجية وخطط شاملة للسلامة والصحة المهنية للتقليل من عدد الحوادث المهنية وإصابات ووفيات العمل والأمراض المهنية، وكذلك ضمان امتثال جميع المنشآت العاملة بالدولة لتنفيذ الأحكام الواردة في القوانين والقرارات واللوائح المنظمة لاشتراطات السلامة والصحة المهنية بالدولة. وأوضح السيد العبيدلي أن قانون العمل ألزم كافة المنشآت بتطبيق التدابير العامة للسلامة والصحة المهنية في جميع أماكن العمل وتوفير بيئة عمل صحية.. لافتا إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تقوم من خلال مفتشي العمل المختصين في مجال السلامة والصحة المهنية بزيارة المنشآت ومواقع العمل وسكن العمال للتأكد من تنفيذ أحكام قانون العمل واشتراطات السلامة والصحة المهنية. وقدم الشكر إلى كافة الجهات والمؤسسات المعنية في دولة قطر على الاهتمام الكبير بالسلامة والصحة المهنية والذي سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني وعلى مسيرة النهضة والتطور التي تشهدها دولة قطر. من جهتها، قدمت الدكتورة أسماء النعيمي قائد أولوية عاملون بصحة وأمان في الاستراتيجية الوطنية للصحة عرضا عن هذه الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، والجهود الكبيرة المبذولة من فرق العمل لتحسين صحة وسلامة العاملين، وبعض المؤشرات المحلية والعالمية، وأبرز نتائج المسح الأساسي الأولي بشأن الصحة والسلامة المهنية. ولفتت إلى سبع مبادرات يتم العمل عليها ضمن أولوية عاملون بصحة وأمان في الاستراتيجية الوطنية للصحة، بحيث يتولى أعضاء أساسيون قيادة كل مبادرة من هذه المبادرات التي تعنى بأهم عناصر الصحة والسلامة مثل البيانات واللوائح ووعي القوى العاملة وأدوات العاملين.. مؤكدة الاهتمام والعناية بأكثر أفراد القوى العاملة ضعفا وأشدهم احتياجا للرعاية ألا وهم: الحرفيون والعمال اليدويون. من جهته، أكد السيد هوتان هومايونبور مدير مكتب منظمة العمل الدولية في دولة قطر عن دعم المنظمة للجهود المشتركة التي تبذلها وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة وأصحاب المصلحة الوطنيين لوضع سياسة وطنية للصحة والسلامة المهنية بهدف منع الحوادث والإصابات المهنية. وقال إن اعتماد هذه السياسة ليس الأمر الوحيد المهم ، بل إن ذلك يشمل عملية صياغتها وتنفيذها ومراجعتها الدورية.. مضيفا هذا التعاون يدعم الجهود من أجل بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العمال في جميع أنحاء دولة قطر. وخلال المؤتمر تم عقد حلقة نقاشية حول جهود مشتركة بين مختلف القطاعات لتحسين الصحة والسلامة المهنية في قطر بمشاركة أعضاء فريق العمل الاستشاري للفئة السكانية عاملون بصحة وأمان بالاستراتيجية الوطنية للصحة، من مختلف الجهات ذات الصلة. وتم خلال الحلقة مناقشة العديد من الموضوعات المهمة ومنها خطط الأولوية عاملون بصحة وأمان وكأس العالم 2022، إضافة إلى الوقاية والمعافاة، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية /السياسة والقواعد/، والرعاية المتكاملة للعاملين الحرفيين واليدويين، بالإضافة إلى إشراك أصحاب العمل والتزامهم، وتعزيز المعرفة والسلوك لدى القوى العاملة. يذكر أن فعاليات الاحتفال بشهر السلامة والصحة المهنية تستمر طوال الشهر الجاري، فيما سيعقد بالدوحة في 28 من الشهر ذاته المؤتمر الدولي الثالث للسلامة والصحة المهنية تزامنا مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، وبدعم من منظمة العمل الدولية.
2976
| 02 أبريل 2019
عقدت لجنة الصحة بغرفة قطر اجتماعها الثاني للعام 2019م برئاسة السيدة ابتهاج محمد الأحمداني رئيس اللجنة وبحضور د. نورا عبدالله محمد الملا مديرة ترخيص المنشآت ممثلة وزارة الصحة العامة واعضاء اللجنة. وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل وآليات تفعيل التواصل بين غرفة قطر ووزارة الصحة العامة، وذلك من منطلق اهتمام الجانبين بتعزيز التنسيق المتبادل حول قضايا القطاع الخاص المتعلقة بالقطاع الصحي. كما تركز البحث خلال الاجتماع على وضع اساس قوي للتواصل بين الجانبين، اضافة الى مناقشة مشكلة تفاوت اسعار الخدمات الطبية وموضوع تحديد الاسعار من قبل وزارة الصحة العامة. وتم خلال الاجتماع كذلك مناقسة دور القوانين والتشريعات المتعلقة بالقطاع الصحي، حيث دعا اعضاء اللجنة الى اهمية الاستماع الى رأي القطاع الخاص في القوانين والتشريعات قبل اصدارها، كما اشاروا الى اهمية تبسيط وتسهيل اجراءات تأسيس الاعمال بالنسبة للقطاع الطبي الخاص، وذلك تنفيذا للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. يذكر ان لجنة الصحة بغرفة قطر تعمل على متابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تعدها الدولة بشأن القطاع الخاص في مجال الصحة بدولة قطر، ومراجعة ومتابعة وتفعيل القوانين والتشريعات التي تعمل على تطوير القطاع الخاص في المجال الصحي ورفع التوصيات المناسبة بشأنها. وتقوم اللجنة بالتنسيق مع أجهزة الغرفة وتزويد القطاع الخاص بالمعلومات والبيانات في مجال الصحة، ودراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه قطاع الصحة وايجاد الحلول المناسبة لها، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة لتنشيط وتفعيل مجالات قطاع الصحة في الدولة، اضافة الى المشاركة في الاجتماعات والندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، والمساهمة في دراسة سوق العمل القطري في مجال الصحة، وجمع ورصد وتحليل الظواهر والتغيرات التي تطرأ على انشطة قطاع الصحة، حيث تقوم اللجنة برفع توصياتها ومقترحاتها إلى مجلس ادارة الغرفة.
1459
| 24 مارس 2019
تنطلق غداً الإثنين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات معرض ومؤتمر قطر الدولي للمستلزمات الطبية والرعاية الصحية كيوميد والذي يشارك فيه نحو 40 شركة محلية ودولية. ويوفر المعرض الذي يقام تحت رعاية وزارة الصحة العامة، منصة متخصصة ومتكاملة لتفعيل التواصل بين أبرز المعنيين بالقطاع الطبي المحليين والإقليميين والدوليين وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات الرائدة وآخر التطورات في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. ومن المقرر أن يتزامن مع فعاليات المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تصل إلى 5 آلاف متر مربع عقد 3 مؤتمرات وورش عمل متخصصة بمشاركة نحو 500 طبيب في جميع التخصصات الطبية. ويهدف المعرض والمؤتمر إلى تبادل الخبرات والتعرف على التطورات والاكتشافات الطبية في قطاع الرعاية الصحية بما يسهم في توفير خدمات علاجية أفضل، إلى جانب دعم الفعاليات الرامية إلى وضع الأسس لمجتمع صحي وقوي وتشجيع الابتكار في مجال الرعاية الصحية وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقال السيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة، إن انعقاد معرض ومؤتمر كيوميد يمثل أهمية كبيرة في تطوير البنية التحتية والخدمات بالقطاع الصحي، كما أنه يحقق فائدة لمزودي الخدمات الصحية من خلال تعرفهم على التطورات التكنولوجية في تقديم الخدمات للمرضى والمراجعين. وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات لها آثار إيجابية في تطوير الخدمات الصحية وبنيتها، حيث تمثل نواة للانطلاقة في الخدمات والتطورات التكنولوجية التي يحتاجها القطاع من أجهزة ومستلزمات، فضلا عن أنها ركيزة أساسية للدول في تطوير بنيتها التحتية للقطاع الصحي. وأوضح أن رعاية وزارة الصحة العامة لهذا الحدث الهام تأتي انطلاقا من حرصها على الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الطب والتواصل مع المهتمين في الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، وبما يدعم جودة الخدمات الصحية وينعكس إيجابا على خدمة المريض. كما لفت إلى أن هذا الحدث يعد بمثابة منصة للتعاون بين كافة الجهات المعنية لدعم المبادرات الحكومية وتسليط الضوء على أحدث التقنيات والحلول الطبية وتعزيز خطط وزارة الصحة العامة لرفع مستوى الرعاية الصحية بدولة قطر وبما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، أكد السيد خليفة بن سلمان المهندي المدير العام لشركة صوغة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، المنظمة للمعرض، أن هذا الحدث يمثل فرصة استثمارية لقادة القطاع الطبي في قطر للتعارف والتعاون مع حوالي 12 دولة مشاركة ناشطة في مجال التقنيات والأجهزة الطبية. وأوضح أن المعرض يضم أحدث الأجهزة الطبية التي توصلت إليها الدول الأوروبية والمستلزمات الطبية والأثاث الطبي وأحدث أجهزة معامل التحاليل والأشعة.
1910
| 24 مارس 2019
وقعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة أوريدو Ooredoo اتفاقية بين الوزارة والمجموعة بشأن النظام الالكتروني لمراقبة الأمراض الانتقالية وتسجيل التطعيمات للأطفال والبالغين في دولة قطر. وسيتم من خلال النظام الالكتروني ربط جميع المرافق الصحية في الدولة مع وزارة الصحة العامة وتسهيل إجراءات الإبلاغ عن أي حالة تتعلق بالأمراض الانتقالية وتسجيل التطعيمات مع مراعاة السرية الكاملة للمرضى. ويتم تنفيذ النظام الالكتروني على مرحلتين يتم في المرحلة الأولى منه ربط النظام الالكتروني مع السجل الطبي الالكتروني المعتمد في جميع المرافق الصحية الحكومية، بينما يتم في المرحلة الثانية ربط المراكز الخاصة وشبه الحكومية الأخرى بالنظام الالكتروني لمراقبة الأمراض الانتقالية وتسجيل التطعيمات للأطفال والبالغين. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن النظام الالكتروني يساهم في تعزيز قدرات وزارة الصحة على رصد التحديات الصحية وإدارتها والاستجابة لها على نحو فعال، حيث يوفر بيانات يومية وأسبوعية عن الأمراض ذات الأولوية العالية لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في الوقت المناسب للحفاظ على صحة السكان ، كما يمكن النظام الالكتروني من التعرف على أنماط التطعيم ونسب الاستهلاك ومخزونات التطعيمات بالدولة. وأكدت سعادتها في تصريح لها بالمناسبة على أن تعزيز الحماية الصحية من الأولويات التي تم تحديدها في الاستراتيجية الوطنية للصحة على مستوى النظام الصحي لضمان العيش والعمل في ظروف صحية فضلا عن الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة حيث يخدم النظام الالكتروني هذه الأولوية ويخدم كذلك الهدف الوطني ضمن الاستراتيجية والمتمثل في أنظمة في الزمن الحقيقي لضمان الالتزام باللوائح الصحية الدولية للمراقبة والاستجابة بما يشمل دعم الاستعداد لتنظيم تجمعات جماهيرية في قطر كبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 . من جهته نوه سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، بالتعاون بين Ooredoo ووزارة الصحة من خلال اتفاقية شراكة لتزويد إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في الوزارة بحلول مبتكرة ومتطورة بحيث تقوم هذه الأنظمة بجمع وتحليل وتفسير البيانات المتعلقة بالأمراض الانتقالية ليتم استخدامها لاحقا في تخطيط وتنفيذ وتقييم سياسات وممارسات الصحة العامة في قطر وخصوصا فيما يتعلق بالوقاية من هذه الأمراض والتخلص منها وذلك بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. واضاف في تصريح له ان هذه الشراكة تتماشى مع استراتيجية Ooredoo التي تلتزم من خلالها بدعم وتنمية مختلف قطاعات المجتمع وخدمة أفراده، حيث أن الصحة العامة تعد من أهم القطاعات التي تفتخر Ooredoo بأن يكون لها دور أو إسهام في الارتقاء بها. ويأتي النظام الالكتروني الوطني لمراقبة الأمراض الانتقالية وسجلات التطعيمات لدوله قطر ضمن عدد من المشاريع الهامة التي تخدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة الإلكترونية وإدارة البيانات. ويساهم النظام الالكتروني في خدمة عدد من الأهداف الصحية الرئيسية المتمثلة في تحسين أداء نظام الخدمات الصحية العامة للخدمات الأساسية، وتحسين قدرة النظام على جمع المعلومات الصحية لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمجتمع ومتطلبات السكان، وضمان قدرة الصحة العمومية على مواجهة أي تحديات والتخفيف من حدة الآثار الناجمة عنها.
1088
| 23 مارس 2019
اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، اليوم، مع سعادة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح وزير الصحة في دولة الكويت الشقيقة، والذي يزور البلاد حاليا لحضور منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية المنعقد في الدوحة. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها خصوصا في المجالات الصحية، إضافة إلى عدد من الموضوعات التي يناقشها منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية.
1191
| 23 مارس 2019
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
400496
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
50114
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9580
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6310
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
6126
| 16 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4898
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4844
| 15 نوفمبر 2025