أكد عدد من مديري المدارس، الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة باختبارات نهاية العام لكافة المراحل الدراسية، استعداداً لاستقبال الطلبة لأداء الاختبارات عقب نهاية إجازة العيد الأسبوع الجاري، وأشاروا إلى أن الكنترول الخاص بكل مدرسة لتصحيح اختبارات صفوف النقل، بدأ عمله قبل إجازة العيد، فضلاً عن الانتهاء من طباعة الأسئلة وإرسال نموذج من الاختبار لإدارة التقييم من أجل الموافقة عليه، وفقاً لمعايير وضع الاختبارات، فيما سوف تقوم المدارس عقب العودة من الإجازة مباشرة بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لحثهم على متابعة أبنائهم في هذا التوقيت، والتأكد من مواظبتهم على الاستذكار، استعداداً للاختبارات، نظراً لأهميتها. وقال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية، إن لجان السير والكنترول اكتمل تشكيلها، كما تم الانتهاء من تجهيز أوراق الاختبارات، وتوزيع المراقبين على اللجان، واللجان تكاد تكون جاهزة، وتم وضع أرقام الجلوس على مقاعد الطلبة، موضحاً أن المدرسة سخرت كل إمكاناتها البشرية لتسهيل كافة الأمور والمناخ السليم ليكون الطلاب مستعدين لخوض اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بكل سهولة ويسر، مضيفاً إن مدرسة الدوحة بدأت قبل العيد في تنظيم عدد من الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية للطلاب مجاناً خلال الفترة المسائية، إسهاماً من المعلمين في خدمة الطلاب والحرص على مستقبلهم، وفي حال احتاج الطالب أي مراجعات أو استفسارات أخرى قبل الاختبار، سوف يقوم المعلمون بمساعدته، لأن هدف المدرسة الأول مساعدة الطلاب على النجاح والتفوق. من جانبها قالت الأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات: إن الجميع مستعد بشكل كبير لاستقبال الاختبارات، لافتة إلى أنه تم الانتهاء بالكامل من تشكيل لجان السير والكنترول، كما تم توزيع المراقبين على اللجان، بواقع مراقبة من داخل المدرسة والثانية من خارجها على لجان الصفين العاشر والحادي عشر، فيما سيكون المراقبون بكل لجنة من لجان اختبارات الصف الثاني عشر من خارج المدرسة، وذلك وفقاً لتعليمات الوزارة. وأوضحت أن أسئلة اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر وأرقام الجلوس جاهزة، وأن الحصص الإثرائية والمراجعات النهائية استمرت حتى إجازة العيد، وذلك لتوفير كافة وسائل الدعم لطالبات المدرسة، خاصة طالبات الشهادة الثانوية. ونصحت العوضي جميع الطلاب بضرورة الاعتماد على الاختبارات التجريبية كنموذج لاختبار نهاية العام، نظراً لأن المعايير في تلك الاختبارات متوافقة مع معاير الاختبار النهائي، كما أنها فرصة للتعود على شكل الاختبار وعدد الأسئلة، وقياس قدرة الطالب على الانتهاء من جميع الأسئلة في الوقت المحدد، متمنية لطالبات جميع الصفوف بالمدرسة ومختلف مدارس الدولة كل التوفيق والنجاح والسداد. فيما أشار الأستاذ عبدالله الكواري مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، الى أن المدرسة أرسلت إلى وزارة التعليم كشوفا بأسماء الطلبة المحرومين من الاختبارات، كما تسلمت من الوزارة كشوفا بأسماء المراقبين استعداداً للاختبارات، لافتاً إلى أن المدرسة على أتم الاستعداد، كما سيحرص المراقبون على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب داخل اللجان. وعن اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر، قال إن الكنترول تم تشكيله قبل إجازة العيد، وسيتم البدء في تصحيح كل اختبار في نفس اليوم. ويشهد العام الدراسي الحالي تغييراً في نظام تقييم الطلبة، إذ تم تخصيص 40 درجة للمادة في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر، وفي الفصل الدراسي الثاني 60 درجة للمادة. ويقيم الطلبة في كل فصل دراسي بنظام التقييم المستمر للصفوف الرابع، الخامس، السادس، السابع، الثامن، التاسع، العاشر، الحادي عشر، حيث يتم تخصيص 15 درجة من الدرجة المخصصة للمادة الدراسية في الفصل الثاني لاختبار منتصف الفصل، وهو اختبار (تحريري/ شفهي/ عملي) حسب طبيعة كل مادة في المقرر المحدد، ويجرى بأسئلة موحدة على مستوى الصف الدراسي بالمدرسة، و5 درجات من الدرجة المخصصة للمادة لاختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني تخصص لأعمال الفصل. فيما تخصص 40 درجة من الدرجة المخصصة للمادة لاختبار نهاية الفصل، وهو اختبار (تحريري/شفهي/عملي) حسب طبيعة كل مادة، ويجرى بأسئلة موحدة على مستوى الصف الدراسي بالمدرسة. ---------------------------------------------------- فهد النعمة: تمديد قبول تظلمات المحرومين من الاختبارات إلى بعد العيد كشف السيد فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي لـالشرق، عن استمرار قبول تظلمات الطلبة المحرومين من اختبارات نهاية العام الدراسي، لبعد العيد حتى يوم 10 يونيو، وبعدها سوف يتم تحديد أعداد المحرومين من الاختبارات وإرسال الكشوف إلى المدارس ومقار اللجان. وكان مدير إدارة تقييم الطلبة قد أكد الاستعداد لاختبارات الفصل الدراسي الثاني، واختبارات الثانوية العامة جاهزة بنسبة 100%، حيث باشر كنترول الثانوية العامة عمله منذ 20 يوماً، من أجل إعداد بيانات ومعلومات كل طالب والمظاريف ومتابعة توزيع الطلاب على اللجان وتحضير أرقام الجلوس وتسليمها، وتصحيح المواد الاختيارية والتخصصية، مؤكداً أن الإدارة قامت فعلياً بتسليم أرقام الجلوس للمدارس منذ أسبوعين، وبالتالي الأعمال التحضيرية للكنترول جاهزة تماماً. كما لفت إلى أن الإدارة حرصت على زيادة أعداد أعضاء الكنترول هذا العام من أجل الانتهاء من أعمال التصحيح والمراجعة والتدقيق في أسرع وقت ممكن. وأشار الى أنه تم إعداد الاختبارات التجريبية وتوفيرها عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم والتعليم العالي، لجميع المواد وجميع الصفوف، مشيراً إلى أن هذه الاختبارات نمط الأسئلة فيها يكون مشابهاً للاختبارات النهائية، بمضمون مختلف، وذلك من أجل إعطاء الطالب فكرة عن أنماط وصيغ الأسئلة، داعياً جميع الطلاب إلى ضرورة الاعتماد على الاختبارات التجريبية أثناء المراجعات. جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي أنهت كافة الاستعدادات لاختبارات نهاية العام الدراسي 2018-2019 لكل الصفوف، حيث تم الانتهاء من طباعة أسئلة اختبارات الشهادة الثانوية العامة والاختبارات الوطنية، فضلاً عن تشكيل لجان السير ولجان تقدير الدرجات، فيما تم تحديد مقرات لجان اختبارات الثانوية العامة (61 لجنة)، وتخصيص 32 لجنة للبنات و29 للبنين. وتبدأ اختبارات الشهادة الثانوية في الثاني عشر من يونيو باختبار مادة الكيمياء وتنتهي الأحد الموافق 23 يونيو باختبار مادة العلوم الاجتماعية، أما الصفان العاشر والحادي عشر، فتبدأ اختباراتهما في 12 يونيو بمادة التربية الإسلامية، وتنتهي في الثالث والعشرين من يونيو باختبار مادة الأحياء.

أكملت وزارة التعليم والتعليم العالي، كافة الاستعدادات والترتيبات لبدء اختبارات الفصل الثاني للشهادة الثانوية العامة، للعام الأكاديمي 2018/ 2019، في الثاني عشر من شهر يونيو الجاري والتي تستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر. وأكد السيد فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، أن الوزارة جاهزة لانطلاقة هذه الاختبارات وأدائها في أجواء مطمئنة ومريحة للأبناء الطلاب في مقار جميع اللجان وعددها 61 لجنة داخل الدوحة وخارجها، منها 32 لجنة للبنين و29 للبنات. وأوضح النعمة أن هذه الاستعدادات تشمل كذلك بالإضافة إلى تكوين وتجهيز وتحديد مقار لجان الاختبارات، توزيع الملاحظين والكنترول وغير ذلك من الأمور ذات الصلة. ودعا الأبناء الطلبة إلى الاستذكار والاجتهاد والمثابرة والاعتماد على النفس لحصد درجات عالية في هذه الاختبارات خاصة وأن النهاية العظمى للمادة في الفصل الدراسي الثاني هي 60 درجة.. لافتا إلى أنه يتعين على الطلاب أن يكونوا مستعدين من بداية العام الأكاديمي، وأن تكون عطلة عيد الفطر المبارك فرصة لهم للمراجعة النهائية والتركيز واختبار المعلومات وتهيئة النفس لأداء الاختبارات. وحول عدد المتقدمين لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2018 / 2019 ونوع الدراسة، قال مدير إدارة تقييم الطلبة إن العدد الإجمالي لهؤلاء الطلاب يبلغ 11329 طالبا وطالبة منهم 5788 طالبا و5541 طالبة . ونوه بأنه بالنسبة لطلبة النهاري سيؤدي الاختبارات 9236 طالبا وطالبة، منهم 4521 طالبا و4715 طالبة، بالإضافة إلى 1830 طالبا وطالبة تعليم كبار من بينهم 1035 طالبا و795 طالبة . وأشار النعمة إلى أن من بين إجمالي من يؤدون الاختبارات يوجد أيضا 136 طالبا تقنيا و56 من المعهد الديني و71 مصرفيا منهم 40 طالبا و31 طالبة . وأعرب عن تمنياته لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح الباهر في هذه الاختبارات وحصد أعلى الدرجات لأجل مستقبلهم وما يطمحون إليه لخدمة وطنهم ومجتمعهم. يذكر أن اختبارات الدور الثاني للعام الأكاديمي 2018/ 2019 ولجميع الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر ستبدأ في 21 يوليو القادم وتستمر حتى 29 منه، بينما يبدأ دوام الموظفين للعام الأكاديمي 2019 / 2020 في 20 أغسطس، ودوام الطلبة في 25 من نفس الشهر.

تربويون: المشروع يساهم في حماية الأبناء من التعرض للمحتوى الضار على الإنترنت أطلقت وزارة المواصلات والاتصالات، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، الموقع الإلكتروني سيف سبيس SafeSpace.qa، والذي يعد مرجعًا إلكترونيًا يزخر بالمعلومات والموارد القيمة الخاصة بالسلامة على شبكة الإنترنت. ويتسم موقع سيف سبيس بالبساطة التي تهدف بالأساس إلي رفع وعي جمهور المستخدمين بقضايا السلامة على الإنترنت وكيفية اتخاذ التدابير الوقائية من خلال شخصيتين كارتونيتين هما سيف و صقر. وقد روعي عند إطلاق الموقع أن يتم تناول موضوع السلامة على شبكة الإنترنت خارج نطاق الترهيب وأن يُستخدم أسلوب عرض شيق يناسب جمهور النشء. وتمثل الشخصية الكارتونية الأولى سيف الصبي القطري الذي يملأه الفضول للتعرف على أسرار شبكة الإنترنت، أما صقر الشخصية الثانية، فتمثل الصديق الحكيم الذي ينصح سيف ويساعده في اتخاذ الخيارات الصحيحة. وترد هاتان الشخصيتان في جميع أقسام الموقع، وسيتم توظيفهما في الألعاب والمبادرات للوصول إلى فئة الشباب. ** أقسام الموقع ويشمل الموقع أقسامًا متنوعة خاصة للوالدين والمعلمين والأطفال والشباب، وتشمل هذه الأقسام أولياء الأمور، حيث يحوي هذا القسم مجموعة من الأسئلة كتقييم ذاتي يدرك من خلالها أولياء الأمور مدى إلمامهم ووعيهم بمفاهيم ومبادئ السلامة على شبكة الإنترنت، كما يوفر لهم معلومات حول برامج الحماية على الإنترنت، والبريد الإعلاني غير المرغوب به، والفيروسات، والاحتيال الإلكتروني، والتصيد الإلكتروني، كما يسرد النصائح حول كيفية حماية الأطفال على الإنترنت والأسئلة الشائعة والمعلومات حول كيفية الإبلاغ عن المشكلات. كما يشمل الموقع قسما خاصا للمعلمين، يتضمن هذا القسم مجموعة من الأسئلة كتقييم ذاتي يدرك المعلمون من خلالها مدى إلمامهم ووعيهم بمفهوم ومبادئ السلامة على شبكة الإنترنت، كما يوفر لهم المعلومات حول كيفية التحدث مع الطلاب حول السلامة على شبكة الإنترنت، ومناقشتها معهم. ** برامج للأطفال وتم تخصيص قسم خاص بالأطفال، ويسرد هذا القسم المعلومات الواضحة والمؤكدة حول القضايا المهمة مثل ظاهرة التعدي الإلكتروني، والمحادثة عبر الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف الجوالة، والخصوصية، والمحتوى غير اللائق. كما يتضمن القسم لعبة تعليمية تفاعلية حول التعدي الإلكتروني ومقاطع فيديو عن السلامة على شبكة الإنترنت، كما يمكن للأطفال أيضًا طرح الأسئلة على الشخصية سيف. كما يحتوي الموقع على قسم آخر خاص بالشباب، تتوافر فيه معلومات واضحة حول قضايا مهمة مثل شبكات التواصل الاجتماعي، والمحادثة عبر الإنترنت، والألعاب الإلكترونية، وكيفية الحكم على محتوى الإنترنت كونه مقبولًا أم غير مقبول، وحقوق التأليف والنشر. كما يشتمل هذا القسم على معلومات حول كيفية الحصول على المساعدة في حال الحاجة إليها. وسيستمر موقع سيف سبيس SafeSpace.qa في النمو والتطور، وسيتم إضافة المعلومات والموارد الجديدة بشكل منتظم. ** السلامة على الإنترنت ‫ويساهم الموقع في تعريف الجمهور بطرق السلامة على الإنترنت، لنشر منهج إيجابي تجاه التكنولوجيا ‫تشجع الناس على التعرف على المخاطر المتصلة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وإيجاد السبل لحماية أنفسهم‪. وإيجاد التوازن المناسب بين الثقة والتفاهم في تنشئة الأطفال، ‪ حيث إن السلامة على الإنترنت هي أمر هام يشير بصورة عامة إلى الممارسات والاحتياطات التي يجب ‫على الشخص مراعاتها أثناء استخدام الإنترنت‪، لضمان المحافظة على سلامة المعلومات الشخصية وجهاز الكمبيوتر الخاص. وأشاد متخصصون وتربيون بمحتوى الموقع الإلكتروني، مؤكدين أن الموقع يساهم في توعية أولياء الأمور حول العقبات التي قد تعترض طريق أبنائهم على الإنترنت، وشرح مفاهيم مثل السمعة على الإنترنت، والتنمر الإلكتروني، والبصمة الرقمية، وتدريب أولياء الأمور على استخدام إعدادات الخصوصية وأدوات الرقابة الأبوية على أجهزة أبنائهم. وجميع النصائح المتعلقة بالسلامة على الإنترنت لأولياء الأمور ولأبنائهم. ** أهمية المشروع وقال التربوي خليفة المناعي، أن المشروع أطلق البرنامج التعليمي على الإنترنت، الذي استهدف المعلمين والمعلمات في المدارس، لتدريبهم على استخدام موقع حصين في الفصول، وهو برنامج تعليمي للسلامة على الإنترنت، فبدلاً من قيام المعلمين بتقديم دروس للطلاب عن السلامة على الإنترنت، فإن الطلاب يتعلمون المعلومات والمهارات من خلال أنشطة تعليمية وثيقة الصلة بثقافتهم، ولها قبول في المجتمع المحلي، كما تعكس أولويات السلامة على الإنترنت الخاصة بالمجتمع القطري. مشيراً إلى أن المشروع أيضاً توعوي من الدرجة الأولى، ويعرف أولياء الأمور بالبرامج المتاحة لمراقبة الأطفال على الإنترنت والتحكم في المحتوى. من جانبه أكد التربوي جاسم المهندي، أن المشروع يستهدف العديد من الفئات، حيث يمكن لأولياء الأمور أن يجدوا ما يساعدهم على الحفاظ على سلامة أبنائهم ومساعدتهم على فهم القيم التي ينبغي أن تحكم استخدامهم للعالم الرقمي، ويوفر للتربويين العديد من الموارد التي تساعدهم على تهيئة البيئة المناسبة لإبداع الطلاب، وبشكل عام فإن هذه الفكرة تتيح للجمهور آخر المستجدات في الواقع الرقمي باعتباره فضاء عام تظله قيم ومسؤوليات تحكم التواصل والتفاعل بين أفراده، ويمكن للأطفال أيضاً إيجاد المتعة والفائدة معاً في محتوى تعليمي جذاب عن أساسيات الأمان في العالم الرقمي عبر الموقع. ** نشر ثقافة السلامة كما أكد الأستاذ محمد فخرو، أن عام الإنترنت الآن أصبح يحتوي على العديد من المضامين التي تمثل تهديداً مباشراً على ابنائنا سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين، وذلك بسبب قلة الوعي لدى الآباء حول الأساليب الحديثة لمراقبة أبنائهم لما يشاهدونه عبر الإنترنت، كما أنه بسبب جهلهم بالوسائل الحديثة للتحكم في المحتوى من خلال الجوالات والمواقع الشهيرة، مؤكداً أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم في رفع الوعي في هذا الجانب الهام، من أجل مجتمع آمن.

أعرب الطلبة الفائزون بمسابقات خارجية عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي ولسعادة وكيل الوزارة على تكريمهما لهم بحضور أولياء أمورهم ومديري مدارسهم ومعلميهم ومسؤولي الوزارة مما يدل على مدى اهتمامهم وتشجيعهم للتميز والتفوق. كما تقدم طلابنا بالشكر للقيادة الرشيدة للبلاد على ما وفرته لهم من فرص تعليمية ومناخ أكاديمي ساعدهم على التفوق العلمي والمنافسة في المسابقات الخارجية التي فتحت لهم آفاقاً جديدة وأتاحت لهم فرصة الاحتكاك بأقرانهم على المستوى الإقليمي والدولي واكتساب الخبرات وأفضل الممارسات التي تعزز من أدائهم الأكاديمي في المستقبل. وأكد الطلاب لـالشرق أن المنافسات في البطولات كانت قوية، حيث يشارك في المسابقة الواحدة مئات الفرق من جميع دول العالم، ولكن بتوفيق من الله، نجحت الفرق القطرية في إحراز مراكز متقدمة، وتفوقت على فرق من دول كبيرة مثل الولايات المتحدة وكوريا وفرنسا والعديد من الدول الأخرى، مؤكدين أن لجان الحكام أشادوا بالمشروعات التي قدموها. عبدالله الكواري:الفرق القطرية أثبتت جدارتها قال الطالب عبدالله حسن الكواري، الفائز بالميدالية الذهبية بمعرض ايتكس بماليزيا عن بحث تصميم روبوت لعلاج حالة القدم المخلبية للأطفال الرضع، انه للمرة الأولى بالمسابقة، خاصة وان لديه اهتمامات في مجال التكنولوجيا، مشيرا إلى أن المسابقة تساهم في تطوير المشاركين، خاصة وأنني اطمح لاستكمال دراستي في المجال الهندسي، وتنمية مهارات الاستكشاف لدينا، مضيفاً أنه دخل في منافسة مع فرق قدمت ابحاثاً مميزة، ولكن الفرق القطرية أثبتت جدارتها. تميم محمود:مشاركتي الدولية ساهمت في صقل شخصيتي قال الطالب تميم رياض، الفائز بالمركز الثالث بالمسابقة العربية للروبوت، انه شارك للمرة الأولى في المسابقة، والتي ساهمت في صقل شخصيته، خاصة وانها تعلمهم الاصرار والسعي لتحقيق اهدافهم. واشار إلى أنه قد تعلم معلومات جديدة، وادرك اهمية العمل في اطار الفريق الواحد، معربا عن أمله ان يصبح مهندسا، لذلك يحرص على المشاركة في المسابقة لتنمية مهارات التكنولوجيا لديه. حسن الحداد:هدفنا رفع اسم قطر عالياً أعرب الطالب حسن فيصل الحداد، الفائز بالمركز الثالث في مسابقة الأردن للروبوت، عن سعادته البالغة، بفوزه وتتويج فريقه بالمركز الثالث في بطولة الأردن، مشيرا إلى أن هدفه رفع اسم قطر عاليا في المحافل الدولية، خاصة وانه تدرب بشكل مكثف لمدة ما يقارب 6 أشهر، وقال انه يشارك للمرة الأولى بالمسابقة، لافتا إلى استفادته العديد من الخبرات، حيث انها ساهمت في تنمية روح الإبداع لديه، كما نمت مهارات التعاون والعمل الجماعي بين اعضاء الفريق الواحد. علي عوجان:نعمل جاهدين لتطبيق المعايير العالمية قال الطالب علي عوجان الفائز بالمركز الثالث بالبطولة العربية للروبوت بالاردن، إنه سعيد لتتويج الفريق بالمركز الثالث في البطولة، خاصة وان اداءهم كان مميزا، وكانوا على المستوى المنشود، مشيرا إلى أن المسابقة تعمل على طرح مشكلة ورؤية انعكاسها الحقيقي، والعمل على حلها. واشار إلى أنهم كانوا يتوقعون الفوز، خاصة وانهم عملوا بجد واجتهاد، فهدفهم تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية، ولذلك يعملون جاهدين لتطبيق المعايير العالمية. محمد العامري:أبحاث الفرق القطرية كانت الأكثر تميزاً قال محمد العامري الحاصل على الميدالية الفضية بمسابقة أيتكس في ماليزيا عن بحث الأمن والسلامة المرورية، إن مشاركته في المسابقة تعد الأولى بالنسبة له، مشيراً إلى أنه فوجئ بالمستوى الرائع لأبحاث الفرق القطرية مقارنة بأبحاث فرق من دول أخرى، مما يدل على ما أحرزته المدارس القطرية من تقدم على مستوى تشجيع الطلبة على البحث العلمي، والمستوى التقني المتقدم للطلاب. سعد الدرهم:أسعى للحصول على الذهبية العام القادم أكد سعد علي الدرهم الحاصل على الميدالية الفضية بمسابقة أيتكس في ماليزيا عن بحث الأمن والسلامة المرورية، أنه وزميله محمد العامري قدما بحثهما لأول مرة في معرض الأبحاث بالدوحة، حيث تم اختيار البحث من قبل لجنة التحكيم للمشاركة في 4 أبحاث أخرى في معرض آيتكس الدولي للابحاث بماليزيا، وبفضل الله استطاعا الحصول على الميدالية الفضية خلال مشاركتهما الأولى، متمنياً المشاركة العام القادمة والحصول على الميدالية الذهبية. محمد أبو شريدة:أبحاث الفرق القطرية نالت إعجاب لجان التحكيم قال محمد سالم أبوشريدة من مدرسة قطر التقنية الثانوية، الحاصل على الميدالية الفضية عن مشروع استثمار الطاقة الشمسية في تبريد مزارع الحيوانات المنتجة للألبان بمعرض ايتكس، إن معظم الأبحاث التي شاركت في المعرض كانت تناقش إحدى المشكلات التي تواجه قطر سواء في مجال الزراعة أو الصناعة أو الطب الحيوي، مؤكداً أن الأبحاث القطرية كانت متميزة، ونالت إعجات لجنة التحكيم، مما جعل 6 فرق قطرية تتمكن من إحراز إما الميدالية الذهبية أو الفضية في المعرض. جومانا محمود:المدرسة ساعدتني على تطوير مشروعي أعرب جومانا محمود الحاصلة على الميدالية الذهبية بمعرض ايتكس الدولي، عن مشروع تصميم نظارة ذكية للمكفوفين لتفادي العوائق أثناء السباحة، عن سعادتها لتكريمها من قبل مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي، مؤكدة أن مدرستها الوكرة الثانوية وفرت لها كافة الإمكانيات من أجل تنفيذ مشروعها، حتى استطاعت المشاركة به في مسابقة دولية والفوز بميدالية ذهبية، لافتة إلى أنها لن تتوقف عن ذلك وسوف تشارك العام القادم بمشروع آخر. آية إبراهيم:أبحاثنا لم تقل كفاءة عن أبحاث الدول الأخرى أكدت آية ابراهيم الحاصلة على ذهبية معرض آيتكس الدولي بماليزيا عن مشروع نظارة كهرومغناطيسية لمساعدة كبار السن المصابين بالزهايمر في المراحل الأولى من المرض في دولة قطر، أنها تلقت دعماً من المدرسة ووزارة التعليم، ساعدها في المشاركة بالمشروع في معرض دولي، لافتة إلى أن مستوى الأبحاث للفرق القطرية التي شاركت في المسابقة لا تقل جودة وأهمية عن أبحاث الفرق من الدول الأخرى.

عقدت لجنة المتابعة المنبثقة من اللجنة الوطنية للسلامة المرورية اجتماعاً برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي رئيس اللجنة، مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع ممثلي الوزارات والجهات المعنية، لمتابعة تنفيذها للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وأكد الحضور على أن مشاريع اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعتبر في غاية الأهمية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، والمتعلقة بإدارة مونديال قطر 2022، وأن دور لجنة المتابعة هو دعم اللجنة العليا لتحقيق خططها، ومعالجة التحديات التي قد تعوق سير الانجاز لهذه المشاريع. وأوصوا بأهمية دراسة ومراجعة مواقع الإشارات الإرشادية للطرق لتسهيل عملية إرشاد مستخدمي الطرق بشكل فاعل، كما أكدوا على أهمية البدء بتطبيق الخطط المرصودة لإدارة المونديال بشكل تجريبي لدراستها على أرض الواقع ورصد فاعليتها كخطة إغلاق الكورنيش، والقيام بحملة توعوية تشجع الناس على استخدام وسائل النقل العام أثناء المونديال، وكذلك استخدام الإشارات الذكية لتيسير عملية خروج وتدفق الجمهور أثناء المباريات، وكذلك إنشاء نظام تحكم مروري يُعنى بمراقبة وإدارة الحركة المرورية على مستوى الدولة ويقدم كافة البيانات المرورية للجهات المختصة.

تربويون: المشروع يساهم في حماية الأبناء من التعرض للمحتوى الضار على الإنترنت أطلقت وزارة المواصلات والاتصالات، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، الموقع الإلكتروني سيف سبيس SafeSpace.qa، والذي يعد مرجعًا إلكترونيًا يزخر بالمعلومات والموارد القيمة الخاصة بالسلامة على شبكة الإنترنت. ويتسم موقع سيف سبيس بالبساطة التي تهدف بالأساس إلي رفع وعي جمهور المستخدمين بقضايا السلامة على الإنترنت وكيفية اتخاذ التدابير الوقائية من خلال شخصيتين كارتونيتين هما سيف و صقر. وقد روعي عند إطلاق الموقع أن يتم تناول موضوع السلامة على شبكة الإنترنت خارج نطاق الترهيب وأن يُستخدم أسلوب عرض شيق يناسب جمهور النشء. وتمثل الشخصية الكارتونية الأولى سيف الصبي القطري الذي يملأه الفضول للتعرف على أسرار شبكة الإنترنت، أما صقر الشخصية الثانية، فتمثل الصديق الحكيم الذي ينصح سيف ويساعده في اتخاذ الخيارات الصحيحة. وترد هاتان الشخصيتان في جميع أقسام الموقع، وسيتم توظيفهما في الألعاب والمبادرات للوصول إلى فئة الشباب. ** أقسام الموقع ويشمل الموقع أقسامًا متنوعة خاصة للوالدين والمعلمين والأطفال والشباب، وتشمل هذه الأقسام أولياء الأمور، حيث يحوي هذا القسم مجموعة من الأسئلة كتقييم ذاتي يدرك من خلالها أولياء الأمور مدى إلمامهم ووعيهم بمفاهيم ومبادئ السلامة على شبكة الإنترنت، كما يوفر لهم معلومات حول برامج الحماية على الإنترنت، والبريد الإعلاني غير المرغوب به، والفيروسات، والاحتيال الإلكتروني، والتصيد الإلكتروني، كما يسرد النصائح حول كيفية حماية الأطفال على الإنترنت والأسئلة الشائعة والمعلومات حول كيفية الإبلاغ عن المشكلات. كما يشمل الموقع قسما خاصا للمعلمين، يتضمن هذا القسم مجموعة من الأسئلة كتقييم ذاتي يدرك المعلمون من خلالها مدى إلمامهم ووعيهم بمفهوم ومبادئ السلامة على شبكة الإنترنت، كما يوفر لهم المعلومات حول كيفية التحدث مع الطلاب حول السلامة على شبكة الإنترنت، ومناقشتها معهم. ** برامج للأطفال وتم تخصيص قسم خاص بالأطفال، ويسرد هذا القسم المعلومات الواضحة والمؤكدة حول القضايا المهمة مثل ظاهرة التعدي الإلكتروني، والمحادثة عبر الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف الجوالة، والخصوصية، والمحتوى غير اللائق. كما يتضمن القسم لعبة تعليمية تفاعلية حول التعدي الإلكتروني ومقاطع فيديو عن السلامة على شبكة الإنترنت، كما يمكن للأطفال أيضًا طرح الأسئلة على الشخصية سيف. كما يحتوي الموقع على قسم آخر خاص بالشباب، تتوافر فيه معلومات واضحة حول قضايا مهمة مثل شبكات التواصل الاجتماعي، والمحادثة عبر الإنترنت، والألعاب الإلكترونية، وكيفية الحكم على محتوى الإنترنت كونه مقبولًا أم غير مقبول، وحقوق التأليف والنشر. كما يشتمل هذا القسم على معلومات حول كيفية الحصول على المساعدة في حال الحاجة إليها. وسيستمر موقع سيف سبيس SafeSpace.qa في النمو والتطور، وسيتم إضافة المعلومات والموارد الجديدة بشكل منتظم. ** السلامة على الإنترنت ‫ ويساهم الموقع في تعريف الجمهور بطرق السلامة على الإنترنت، لنشر منهج إيجابي تجاه التكنولوجيا ‫تشجع الناس على التعرف على المخاطر المتصلة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وإيجاد السبل لحماية أنفسهم‪. وإيجاد التوازن المناسب بين الثقة والتفاهم في تنشئة الأطفال ، ‪ حيث إن السلامة على الإنترنت هي أمر هام يشير بصورة عامة إلى الممارسات والاحتياطات التي يجب ‫على الشخص مراعاتها أثناء استخدام الإنترنت‪، لضمان المحافظة على سلامة المعلومات الشخصية وجهاز الكمبيوتر الخاص. وأشاد متخصصون وتربيون بمحتوى الموقع الإلكتروني، مؤكدين أن الموقع يساهم في توعية أولياء الأمور حول العقبات التي قد تعترض طريق أبنائهم على الإنترنت، وشرح مفاهيم مثل السمعة على الإنترنت، والتنمر الإلكتروني، والبصمة الرقمية، وتدريب أولياء الأمور على استخدام إعدادات الخصوصية وأدوات الرقابة الأبوية على أجهزة أبنائهم. وجميع النصائح المتعلقة بالسلامة على الإنترنت لأولياء الأمور ولأبنائهم. ** أهمية المشروع وقال التربوي خليفة المناعي، أن المشروع أطلق البرنامج التعليمي على الإنترنت، الذي استهدف المعلمين والمعلمات في المدارس، لتدريبهم على استخدام موقع حصين في الفصول، وهو برنامج تعليمي للسلامة على الإنترنت، فبدلاً من قيام المعلمين بتقديم دروس للطلاب عن السلامة على الإنترنت، فإن الطلاب يتعلمون المعلومات والمهارات من خلال أنشطة تعليمية وثيقة الصلة بثقافتهم، ولها قبول في المجتمع المحلي، كما تعكس أولويات السلامة على الإنترنت الخاصة بالمجتمع القطري. مشيراً إلى أن المشروع أيضاً توعوي من الدرجة الأولى، ويعرف أولياء الأمور بالبرامج المتاحة لمراقبة الأطفال على الإنترنت والتحكم في المحتوى. من جانبه أكد التربوي جاسم المهندي، أن المشروع يستهدف العديد من الفئات، حيث يمكن لأولياء الأمور أن يجدوا ما يساعدهم على الحفاظ على سلامة أبنائهم ومساعدتهم على فهم القيم التي ينبغي أن تحكم استخدامهم للعالم الرقمي، ويوفر للتربويين العديد من الموارد التي تساعدهم على تهيئة البيئة المناسبة لإبداع الطلاب، وبشكل عام فإن هذه الفكرة تتيح للجمهور آخر المستجدات في الواقع الرقمي باعتباره فضاء عام تظله قيم ومسؤوليات تحكم التواصل والتفاعل بين أفراده، ويمكن للأطفال أيضاً إيجاد المتعة والفائدة معاً في محتوى تعليمي جذاب عن أساسيات الأمان في العالم الرقمي عبر الموقع. ** نشر ثقافة السلامة كما أكد الأستاذ محمد فخرو، أن عام الإنترنت الآن أصبح يحتوي على العديد من المضامين التي تمثل تهديداً مباشراً على ابنائنا سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين، وذلك بسبب قلة الوعي لدى الآباء حول الأساليب الحديثة لمراقبة أبنائهم لما يشاهدونه عبر الإنترنت، كما أنه بسبب جهلهم بالوسائل الحديثة للتحكم في المحتوى من خلال الجوالات والمواقع الشهيرة، مؤكداً أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم في رفع الوعي في هذا الجانب الهام، من أجل مجتمع آمن.

أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي التزام الوزارة بدعم كل الجهود الرامية إلى تحسين مناخ العمل وبيئته، وتحفيز الطاقات وإطلاق كافة الأفكار والمقترحات، وتطوير وتحديث كافة النصوص والتعاميم، واستعدادها الكامل للتعاون والمشاركة في كل المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية. كما أكد سعادته أن الوزارة ستبقى سندا لأبنائنا الطلبة وللكادر التعليمي، وتعمل بإداراتها وأقسامها وجميع كوادرها الوظيفية لتكون عونا للجهاز التعليمي للمضي قدما نحو تحقيق التميز في العمل وخدمة الوطن والمواطن، موضحا أن الوزارة تعمل في سبيل ذلك على تذليل كافة العقبات التي تواجه مشكلات التعليم بالمقام الأول، ووضع الحلول المناسبة لها بالتنسيق المباشر مع جميع الجهات المختصة بالدولة، بهدف تحقيق رؤية القيادة الحكيمة بتحويل قطر إلى مركز جذب تعليمي عالمي، ونوه بضرورة إنجاز كافة المشاريع طبقا لخطط الوزارة وبرامجها الزمنية المحددة خاصة تلك المتضمنة في إطار خطة التنمية. جاء ذلك لدى مخاطبة الدكتور النعيمي للقاء التشاوري الموسع الذي ضم الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمستشارين وكبار الموظفين بوزارة التعليم والتعليم العالي، وثمن فيه جهود العاملين بالوزارة لتحقيق رؤيتها ورسالتها، وتنفيذ منظومة متكاملة من الخدمات التعليمية تحقق رؤية قطر الوطنية 2030، التي ترتكز على إعداد مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة بهدف توفير معيشة مرموقة بحلول عام 2030. وأضاف قائلا من خلال الاجتماعات بالكادر التعليمي والإداري بالمدارس لمسنا عددا من المشكلات الإدارية والفنية التي تعرقل مسيرة المنظومة التعليمية، مما يستوجب ضرورة تكاتف جهود الإدارات المدرسية وجهودنا جميعا لحلها والإسراع في ضرورة تهيئة كافة الظروف لعدم تكرارها، لاسيما وأننا نقترب من نهاية العام الدراسي وبداية عام دراسي جديد وتأمل منا القيادة الرشيدة أن يكون عاما تليه أعوام من التميز، ووصول قطر إلى أعلى مصاف الدول المتقدمة بالمجال التعليمي. وهدف الاجتماع من بين أمور أخرى إلى الوقوف على التحديات وكيفية توفير بيئة وظيفية مواتية للعمل للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة من حيث الجودة والنوعية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع المدارس وكيفية تحويل برامج وطاقات الوزارة وجهودها إلى نتائج ومخرجات ملموسة، علاوة على حل جميع مشاكل ومعوقات العمل، والأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات والفرص المتوافرة والاحتياجات الأساسية، والجهود المبذولة، وكيفية تنسيقها لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.

عقدت إدارة التعليم المبكر بوزارة التعليم والتعليم العالي برئاسة السيدة مريم البوعينين اجتماعاً اليوم، مع اللجنة الاستشارية للمعلمين، حيث جرى مناقشة التحديات الخاصة بالتعليم في المراحل المبكرة، وما يخص رياض الأطفال، ومعلمات مرحلة الطفولة المبكرة. وناقش الاجتماع أيضا التحديات القائمة في الميدان التربوي وسبل حلها، وتطرق إلى العديد من الأمور ذات الصلة مثل مصادر التعلم الخاصة برياض الأطفال، ونصاب المعلمات، وموقف المنسق الشامل وتقييم دوره وأعبائه، حيث جرى طرح جملة من المقترحات في هذا الصدد . وأوضحت السيدة البوعينين أنه تم خلال الاجتماع الاستماع إلى التربويات في الميدان للوقوف على التحديات القائمة، وحصرها، مشيرة الى أنه تم إعداد مناهج ومصادر تعلم جديدة هذا العام، وطباعة دليل للمعلم ، تيسيراً على المعلمين، مبينة أن نصاب المعلمة في مرحلة الطفولة المبكرة لا يزيد على 15 ساعة، على أن تعمل معلمتان في كل صف بالإضافة إلى المعلمة المساعدة. وقالت إنه سيصدر قريبا دليل للمعلمة في مرحلة الطفولة المبكرة.

الحمادي يؤكد أهمية التعليم المبكر في مستقبل الطفل أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي في لقائه مع معلمات مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات، على أهمية مرحلة التعليم المبكر والابتدائي باعتبارها أهم مراحل تعليم الطفل، والذي يبنى عليه مستقبله وبقية مراحل تعليمه. ولقد واصل سعادة الوزير زياراته الميدانية للمدارس، حيث جاءت زيارته لمدرسة الوكرة صباح أمس، في ظل الحوار المتبادل مع الميدان التربوي من أجل مناقشة أهم أمور العملية التعليمية. واستمع سعادته من المعلمات إلى جميع الملاحظات المتعلقة بمهام المعلم الشامل، والدور المنوط به، ودور المعلم المساعد، والمناهج الدراسية، والأعباء المرتبطة بمهنة التدريس، مؤكداً أهمية استشعار المسؤولية عند القيام بمهام كل معلمة والدور الذي يقع على عاتقها اتجاه تطوير العملية التعليمية والمحافظة على أداء الطلبة أكاديمياً، وتمكينهم من الارتقاء بالتحصيل العلمي. وحث سعادته المعلمات على أداء واجباتهن بمهارة بما يحفظ وقتهن وجهدن، مع ضرورة الابتعاد عن الأعمال التي قد تسبب المزيد من العبء على كاهلهن ويبعدهن عن محور العملية التعليمية وهو الطالب. كما لفت سعادته إلى أن جميع الملاحظات التي طرحت تعتبر في غاية الأهمية، ووعدهن بالنظر فيها ومناقشتها مع المختصين من أصحاب القرار.

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي دعمها المستمر للبحث العلمي، والنهوض به من خلال تشجيع الطلبة على المشاركة فيه، وإقامة المسابقات والمعارض البحثية الإقليمية. جاء ذلك في تصريح للسيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي بمناسبة تحقيق مدارس قطر مراكز عالمية متقدمة في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة آيسف التي أقيمت في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وهنأت فيه المدارس والطلاب بما حققوه من إنجازات علمية باهرة، مشيدة بإصرارهم على تشريف دولة قطر في هذه المسابقة العالمية، وعودتهم بالفوز بكل جدارة وتميز . وأشارت الخاطر في سياق متصل إلى مشاركات طلبة قطر العالمية في دولة الكويت وتركيا وماليزيا وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية ، ونوهت بتزايد الاهتمام بهذا الجانب من قبل المؤسسات التعليمية وقطاعات المجتمع المدني والجامعات التي ترعى وتسعى للنهوض بالبحث العلمي لتحقيق النتائج العالمية التي تحصد الدولة اليوم جزءا من مقدماتها ، من خلال هؤلاء الطلبة الباحثين الواعدين، الذين بذلوا الجهد والوقت ، للوصول إلى ما هم عليه الآن من هذا الإنجاز العالمي المتميز. من جهتها، أشادت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب مدير جامعة قطر للبحث العملي والدراسات العليا بما حققه أبناء قطر من إنجاز كبير في هذه المسابقة ، لافتة إلى الدور الكبير الذي تقوم به جامعة قطر وبرنامج البيرق في دعم هذا النجاح باعتبارهما شريكين مهمين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجالات البحث العلمي والتعليم ، مؤكدة أهمية غرس مفهوم البحث العلمي في نفوس الطلبة في مرحلة الدراسة ، بما ينعكس عليهم بالنفع في مختلف الجوانب العلمية وتعزيز المهارات وتنمية روح الابتكار لديهم. ونوهت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، رئيس برنامج البيرق ورئيس قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر بالنتائج المبهرة التي حققها الطلاب المشاركون في مسابقة إنتل الدولية، معتبرة هذا النجاح تتويجا للجهود التي يقوم بها البرنامج للارتقاء بالطلاب المشاركين إلى مستوى باحثين لديهم القدرة والمهارات للمنافسة والتميز في مسابقات عالمية. وبينت أن البرنامج يكرس مسيرة حافلة وجهودا جمة تهدف إلى تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة عن طريق إخضاعهم للتجربة العملية في بيئة متقدمة تكون فيهم سمات الإبداع والابتكار وخوض التحديات. من جانبه، أشاد الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بهذا الإنجاز الكبير باعتباره ثمرة للجهد الطويل والمتواصل والتدريب الذي أعده الصندوق منذ وقت مبكّر، وهو ما كان له بالغ الأثر على ترسيخ المزيد من المهارات وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة المشاركين في المسابقة وزرع روح الإصرار على الفوز لديهم ، في حين بينت الدكتورة أسماء المهندي رئيسة قسم مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي أهمية مشاركة طلاب دولة قطر في المحافل الدولية وعرضهم لابتكاراتهم التي تقدم حلولاً للعديد من المشكلات العلمية والمجتمعية مما يدعم روح التحدي لديهم ويشجعهم على التفكير والنقد والابتكار. وأكدت الدكتورة عائشة العبيدلي مديرة برامج بناء القدرات البحثية والدكتور عبد الله الكمالي مدير أول للبرامج التعليمية والتوعوية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أهمية هذا الفوز، واعتبراه نتاج المشاريع التي شاركت في الأسبوع الوطني للبحث العلمي مؤخرا والتي اتسمت بروح الابتكار والإبداع ، لتكون نقطة الانطلاقة للمشاركة في المسابقات الدولية، فضلا عن دور التعاون والتنسيق بين الجهات البحثية المعنية في تعزيز التطبيقات الإبداعية للهندسة وإعداد مشاريع الطلبة وتطويرها وتأهيلها للمشاركة في مسابقة آيسيف الدولية بولاية أريزونا الأمريكية . وكان هذا الإنجاز المتميز أيضا محل إشادة من أولياء أمور الطلبة الفائزين ومديري مدارسهم واعتبروه مؤشرا هاما لجودة التعليم في قطر . يذكر أن الطالب عجلان محمد العجلان الكعبي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين قد فاز بالمركز الثالث في فئة الهندسة البيئية في المسابقة المذكورة عن البحث الذي قدّمه بعنوان تطوير حساسات ذكية من نفايات المصانع. وكان البحث قد تم تنفيذه ضمن برنامج البيرق الذي تديره جامعة قطر، علما أن هذا الطالب قد حصل على شهادة تقدير من وكالة ناسا الأمريكية للفضاء اعترافًا وتقديرًا بالبحث . ومن مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين فاز الطالبان عبد الهادي جابر حمد الجلاب، وحارث نشأت كامل عمر بالمركز الرابع في فئة الطب الحيوي عن بحثهما المعنون دراسة فعالية تأثير جوارب الفضة النانونية في علاج القدم السكرية. كما فازت الطالبتان خديجة أحمد خليفة المجرمد، وسما نبيل أيوب من أكاديمية قطر بجائزة خاصة مقدمة من أكاديمية أوراكل في فئة الحوسبة ونظم الاتصالات عن بحثهما المعنون تطوير جهاز تكنولوجي لتسهيل التواصل مع الأطفال المصابين بالتوحد. كما حصلت الطالبتان على المركز الرابع في نفس البحث. تقام مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة آيسف سنويا في إحدى الولايات الأمريكية، وهي عبارة عن مسابقة عالمية تهتم بمجال البحوث العلمية والاجتماعية وتضم 19 مجالا منها الهندسة والطب والطاقة والنقل والحاسب وعلوم البيئة والنبات علم الحيوان والاجتماع وغيرها.

تبدأ في الثاني عشر من شهر يونيو المقبل اختبارات الفصل الثاني للشهادة الثانوية العامة وتستمر حتى 23 من الشهر ذاته. ودعا السيد خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي، الأبناء الطلبة إلى الاستذكار الجيد والاجتهاد والاعتماد على النفس لحصد درجات عالية في هذه الاختبارات خاصة وأن النهاية العظمى للمادة في الفصل الدراسي الثاني هي 60 درجة. وأهاب الحرقان في تصريح للصحفيين على هامش اللقاء الرمضاني السنوي للوزارة، بالطلبة عدم اصطحاب أي أجهزة إلكترونية داخل قاعات الاختبار مثل الساعات والأقلام والسماعات الإلكترونية، مؤكدا أن الوزارة قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير التي تمنع حدوث مثل هذه المخالفات، والتي قد تتسبب في ضياع سنة دراسية كاملة على من يرتكبها من الطلاب بإلغاء اختباراتهم. ودعا أولياء الأمور إلى التنبيه على أبنائهم بضرورة التقيد بإجراءات ونظم الاختبارات التي قال إنها تصب في مصلحة الطالب، وقال في هذا الصدد إن على الطالب الاعتماد على نفسه وإمكانياته وألا يتسبب في إلحاق الضرر بنفسه، مشيرا إلى أنه يراعى عند وضع الاختبارات العدالة بحيث تكون في مستوى الطلبة ومن ضمنها أسئلة للطالب المتميز والمتوسط. يذكر أن اختبارات الدور الثاني للعام الأكاديمي 2018/ 2019 ولجميع الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر ستبدأ في 21 يوليو المقبل وتستمر حتى 29 منه، بينما يبدأ دوام الموظفين للعام الأكاديمي 2019 / 2020 في 20 أغسطس، ودوام الطلبة في 25 من نفس الشهر.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على حاجة القيادات التربوية الدائمة إلى مراجعة وتقييم عملها بشكل دوري، إدراكاً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتق الوزارة، والمتمثلة في بناء الإنسان من أجل نهضة الوطن، والعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة . ودعا سعادة الوزير في كلمة له خلال اللقاء الرمضاني السنوي الذي أقامته وزارة التعليم والتعليم العالي ، الليلة الماضية، الجميع لإنجاز الأعمال بالكفاءة المطلوبة، واستحداث مزيد من المبادرات التطويرية الإبداعية، ومكافأة الممارسات الإيجابية، وتفويض الصلاحيات، وإعمال الشفافية والمساءلة في ممارساتهم اليومية ، وتعزيز تكافؤ الفرص والتركيز على النتائج والمخرجات الحقيقية الملموسة ، وتطوير ثقافة التخطيط والعمل والإنجاز في الوسط التربوي والتعليمي . وأعرب سعادته عن تطلعه بمناسبة قرب انتهاء العام الأكاديمي ، في أن يحرز طلاب قطر نتائج أفضل في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني.. قائلا إننا نعول كثيرًا على نتائج هذه الامتحانات ،لأنها مؤشر على مدى فاعلية ونجاعة الجهود المدرسية، وعلى مدى كفاءة نظامنا التعليمي، وهي أيضاً مرآة لمدى تحقيق الوزارة لرؤيتها المتمثلة في الريادة في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري، كما تعكس تلك الاختبارات أيضا فاعلية دورنا في تحقيق غايات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ولا سيما ما يتعلق منها بركيزة التنمية البشرية . كما أكد على أهمية تعامل المدرسة مع أولياء الأمور، وكيفية تواصلها معهم، وصولاً للطرق المُثلى التي تؤدي لتكامل دورها مع البيت ، ومع سائر الشركاء.. مضيفا إنه بقدر ما نحن شركاء في النجاح، فإننا كذلك شركاء ومسؤولون أيضاً عن معالجة ضعف الأداء على كافة الأصعدة، ما يحتم علينا مضاعفة جهودنا لتحقيق نجاحات أكبر، لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة، خاصة ما يتعلق منها بالجودة في التعليم ، والتركيز على النتائج والمخرجات الحقيقية الملموسة، والجدية في تحقيق أهدافنا التربوية، خاصة في ضوء توفر كافة فرص النجاح المتاحة لنا. وأشاد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي خلال اللقاء، بالإنجازات الطيبة التي حققتها مدارس وطلاب دولة قطر خلال العام الاكاديمي الحالي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي . وقد كرم سعادته خلال اللقاء مديري ومديرات المدارس الذين أمضوا ثلاثين عاماً في عملهم ، وذلك وفاءً وعرفاناً بجهودهم المخلصة في خدمة الوطن وإعداد أجياله للمستقبل ، كما كرم أيضاً المدارس التي جاءت في المراكز الأولى في الاختبارات الدولية على مستوى الدولة ، وهي اختبارات بيرلز وتيمز وبيزا والتي تعتبر جزءاً من منظومة التقييم التي تسمح بمقارنة أداء طلاب قطر مع أداء طلاب الدول الأخرى . وشمل التكريم كذلك المدارس الحاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم الأداء المدرسي للعام الأكاديمي 2018 ــ 2019، وهو تقييم تم وفق أسس علمية ومنهجية وموضوعية، واستطاعت من خلاله هذه المدارس الحصول على نتائج مشرفة في مكونات التقييم المدرسي .

أثار قيام وزارة التعليم والتعليم العالي بإجراء تعديلات على أنصبة المواد الدراسية للعام الدراسي المقبل، الذي شهد تقليص الحصص الدراسية لمادة التربية الإسلامية للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر إلى 3 حصص أسبوعية فقط، استياء العديد من أولياء الأمور والعاملين بالميدان التربوي، مؤكدين أن هذا القرار من شأنه التأثير على العمق المعرفي لعلوم الدين لدى الطلاب، مما ينعكس بشكل سلبي على القيم الإسلامية للأجيال الناشئة. وأكدت التعليم في وقت سابق أن تخفيض عدد حصص التربية الإسلامية أتى بعد دراسة متأنية من قبل فرق تركيز من الميدان التربوي ومن موجهي واختصاصي مناهج التربية الإسلامية، بالإضافة إلى استطلاع رأي الطلاب في مناهج المادة التي يدرسونها، كما أن المقاربة الحديثة للمنهج المطور وطريقة عرضه وتركيزه على الكفايات يضمن مكتسبات عالية للطالب في مادة التربية الاسلامية تضاهي مكتسبات الطالب عند تدريس المادة في خمس أو أربع حصص. كما أوضحت أنه عند مراجعة الخطط الدراسية للمرحلة الثانوية سواء لدول المنطقة أو لأنظمة تعليمية متقدمة فإن أهم معيار يؤخذ بعين الاعتبار زيادة الوزن النسبي لمواد التخصص بشكل أكبر من المواد المشتركة، وفي هذه المرحلة الدراسية يكون التعمق في موضوعات العقيدة وبناء الشخصية والفكر الإسلامي والقيم والأخلاق الإسلامية بطريقة تضمن عدم التكرار وتركز على وحدة الموضوع مما يترتب عليه محتوى معرفي أقل توسعا وأكثر عمقا، مبررة تقليل الحصص بأنه جاء بعد التخلص من الحشو الزائد والتكرار في الجانب المعرفي. عبدالله السادة: التعليم تتحمل جهل أبنائنا بأمور الدين والشريعة قال فضيلة الشيخ الداعية عبدالله السادة، ان قرار وزارة التعليم والتعليم العالي بتقليل حصص التربية الإسلامية فيه مفسدة للمجتمع، لأنه في الأصل كان من المفترض زيادة الحصص وليس تقليلها، من أجل غرس القيم الدينية في نفوس أبنائنا الطلبة، وإلمامهم بكافة الأمور والأحكام الشرعية الأساسية، مشيراً إلى أن الخلل في تدريس مادة التربية الإسلامية في المدارس أخرج لنا أجيالاً لا تفقه شيئا في دينها. وقال ان الكثير من الدعاة، يقابلون يومياً شبابا يسألونهم عن أحكام الوضوء والصلاة، وكيفية إخراج الزكاة، والعديد من الأمور الشرعية التي من المفترض أن يعلمها وهو في سن صغيرة، والمسؤول الأول عن ذلك هي وزارة التعليم، التي تتحمل جهل الأجيال الجديدة والشباب بأمور دينهم، مضيفاً: من تمسك بدينه وأصَّل له في نفوس أبنائنا، ضَمن أداء رسالته أمام الله، وحصن مجتمعه من الخلل، ورسخ لهويته الدينية التي هي أساس المجتمع المحافظ على مبادئه وعقيدته السليمة. عائشة الجابر: طالبنا بزيادة الحصص فقامت الوزارة بتقليصها استنكرت التربوية عائشة الجابر، قرار التعليم بخفض حصص التربية الإسلامية، لافتة إلى أن العاملين في الميدان التربوي طالبوا مراراً وتكراراً بالاهتمام بمادة التربية الإسلامية بشكل أفضل، لتعميق القيم الإسلامية في أذهان الطلاب، وزيادة الثقافة الإسلامية والإلمام بالحد الأدنى من أمور الفقه والشريعة، لأن الدين هو أساس صلاح الطالب واستقامته. وأضافت الجابر أن الأجيال الجديدة أصبح لديها خلل في القيم، وأصبحنا نرى مظاهر بين الشباب غريبة على مجتمعنا المحافظ، وكل هذا بسبب غياب الوازع الديني، وبالتأكيد فإن التعليم مسؤول بشكل أساسي عن غرس القيم الإسلامية وتعليم التربية الدينية للطلاب، لذلك فكان من الأولى إعادة النظر في الوقت المخصص لتدريس المادة بالزيادة وليس بالتقليص، مضيفة أنها اطلعت على مناهج التربية الإسلامية في العديد من الدول المجاورة، والتي هي أفضل من حيث الكم والكيف من مناهج التربية الإسلامية في قطر. حسين حداد: تهميش الدين عاقبته سلبية أكد حسين حداد أن تقليل حصص التربية الإسلامية، يعطي انطباعاً لدى الطلاب بعدم أهمية المادة، وتخصيص أوقات غير كافية لدراستها مقارنة بباقي المواد، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تعتبر تهميشاً تدريجياً للقيم الدينية في نفوس الطلاب، والذي يمكن أن يكون عاقبته انتشار مظاهر الانحلال، وهذا ما لم ولن نسمح به. وأضاف أنه اكتسب قيماً مثل الصدق والعدل والأمانة وطاعة الله والوالدين من المدرسة، عندما كان يُخصص للدين الوقت الاطول، لغرس هذه القيم الحميدة في نفوس النشء، وفي المراحل الدراسية الأعلى، كان الطلاب يحصلون على قدر كاف من أحكام الشريعة والفقه، مما ساهم في تخريج أجيال تتمسك بمبادئ وقيم المجتمع القطري الإسلامي، مبدياً تخوفه من الخطوة التي أقدمت عليها وزارة التعليم بتقليل الحصص. عبدالله بلال: التعليم تنفرد بقرارها دون العودة إلى أصحاب الشأن أكد السيد عبدالله بلال، أن وزارة التعليم والتعليم العالي دائماً تنفرد بقراراتها، دون توضيح حيثيات واسباب اتخاذ تلك القرارات وعرضها على المجتمع، بالرغم من أنها وزارة خدمية، مشيراً إلى أن قرارها الأخير بتقليص حصص التربية الإسلامية أثار استياء معظم أولياء الأمور والدعاة والمختصين، والغيورين على دينهم، ولكن التعليم تضرب بكل ذلك عرض الحائط وتصر على وجهة نظرها. وتساءل بلال عن آلية استطلاع آراء أولياء الأمور والميدان التربوي في الشؤون التعليمية، التي تطبقها وزارة التعليم، في حين لم يسمع اى أحد عن تلك الاستطلاعات على الإطلاق، موضحاً أن الوزارة يجب أن تطرح استبيانات إلكترونية يشارك فيها أكبر عدد ممكن من المواطنين والمختصين قبل اتخاذ أي قرار يمس مستقبل أبنائنا. وأكد أن القرار الأخير سيؤثر سلباً على قيمة الدين في نفوس وأذهان الطلاب، لشعورهم بعدم أهمية تلك المادة، وسوف يعتبرونها مادة اختيارية يرجعون اليها قبل الاختبارات بأسبوع أو أسبوعين. راشد الفضلي: القرار ينافي توجه الدولة بغرس قيم الهوية الإسلامية أكد الاستشاري التربوي راشد العودة الفضلي، أنه كان من ضمن اللجنة التي استعانت وزارة التعليم والتعليم العالي بها لوضع وثيقة معايير مادة التربية الإسلامية، ولكن لم تتطرق الوزارة بأي شكل إلى تقليص حصص المادة في المراحل الدراسية المختلفة، مشيراً إلى أن هذا القرار صادم، ويعكس خيبة أمل كبيرة لديه. وأضاف الفضلي إننا أحوج ما نكون فيه إلى تقوية الجوانب الإيمانية والعقدية في نفوس الطلاب، إلا أن تقليص الحصص ينافي التوجه المطلوب تربوياً وتعليمياً في الاهتمام بعناصر الهوية الوطنية والإسلامية. وتابع: كنا نطمح في زيادة حصص الشرعية بالذات، وأن تبشرنا الوزارة مع قدوم الشهر الكريم بزيادة الحصص، ولكن فوجئنا بتقليص الحصص فهذا أمر مؤسف، لأن الطلاب يواجهون تيارات من التغريب وإثارة الشبهات، ويحتاجون إلى تعميق الصلة بالدين وبالقيم الاصيلة المستمدة من ثوابتنا الإيمانية والعقدية، لافتاً إلى أن الفترة الماضية تلقت الوزارة ردود فعل سلبية قبل اتخاذ القرار بشكل رسمي، ولكن لم تلق التعليم بالاً لهذه الردود على الإطلاق، ومن الواضح أنها ماضية في طريقها في تطبيق القرار بدءاً من العام القادم.

اختتمت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في قسم قبول وتسجيل الطلبة بإدارة شؤون المدارس، عملية التسجيل الإلكتروني للطلبة المستجدين من جميع الجنسيات، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 9 مايو الجاري. وكانت الوزارة دعت أولياء الأمور إلى الحرص على متابعة تسجيل أبنائهم وفق النظم والقواعد المعتمدة في سياسة تسجيل الطلبة، مشيرة في هذا السياق إلى جاهزية النظم الإلكترونية والجهات المعنية الشريكة في عملية تسجيل الطلبة التي تسير وفق الخطط المرسومة لها. وأوضحت السيدة وردة محمد العقيل، رئيس قسم قبول وتسجيل الطلبة أن عدد الطلبة الذين تم تسجيلهم في مرحلة التسجيل المبكر (الترحيل الآلي) للعام الأكاديمي 2019-2020 بلغ (42634) طالباً وطالبة، منهم 23893 طالباً قطرياً و18741 طالباً غير قطري، مبينة أن عدد الطلبة الذين تم تسجيلهم في مرحلة التسجيل المبكر من أبناء القطريين وأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأبناء القطريات للعام الأكاديمي ذاته بلغ (4183) طالباً وطالبة، بما في ذلك تسجيل الأشقاء والتسجيل إلكتروني وعن طريق ولي الأمر والمدرسة.