أكد حسن عبد الله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، أنه لا يوجد حرمان للطلاب من أداء الاختبارات، بل يتم تأجيل الطالب والذي تغيب بدون عذر، والسماح له بأداء اختبارات الدور الثاني، مشيرا إلى أن سياسة التقييم بالوزارة واضحة ومع بداية كل عام دراسي، وأيضا قبل بدء الاختبارات تقوم المدارس بتوضيح سياسة التقييم للطلاب، وأيضا تقوم بشرحها لأولياء الأمور. وقال إنه يوجد بعض الملاحظات والتساؤلات العامة، قامت الوزارة برصدها خاصة فيما يتعلق بموضوع التقويم الأكاديمي وطول العام الدراسي، وتحديات ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، مؤكدا أن مثل هذه الملاحظات تؤخذ في الاعتبار، و يتم رفعها للتقييم والمراجعة.. وأشار المحمدي خلال لقاء إذاعي إلى أن العام الأكاديمي عادة يقوم على أسس وعلى قواعد معينة تراعي أمورا عديدة، منها حق الطالب في التعلم، وحقه في تلقي ما يقارب 180 ساعة على مدار العام الدراسي، موضحا أن هذا هو متوسط عدد الساعات للعام الأكاديمي على مستوى العالم.. تابع قائلا: ويوجد بعض الدول التي لديها أيام أكثر من 180 يوما، ودول أخرى تكون أيام التمدرس لديها أقل، وتعد دولة قطر في المتوسط، حيث تتراوح أيام التمدرس عندنا ما بين 170 إلى 175 يوما. *التقويم الأكاديمي ولفت إلى أن التقويم الأكاديمي والذي يتم اعتماده سنويا، تم تعديله ليتلاءم مع احتياجات الطلاب، خاصة وأننا في السنوات الماضية كنا نعاني من عدم توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، مشيرا إلى أنه تم هذا العام توحيد الإجازات وخاصة إجازة منتصف العام والتي يطلق عليها إجازة الربيع، وأيضا إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى توحيد بداية العام الدراسي، في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، أنه تم تقليل الحصص الدراسية للطلاب خلال العام الدراسي الحالي، حيث تم انتهاء اليوم الدراسي الساعة الواحدة والنصف، وبالنسبة للمرحلة الابتدائية، ينتهى اليوم الدراسي للطلاب الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، أما لمرحلتي الثانوية والإعدادية فلديهم يومان أسبوعيا وهما يوما الأربعاء والخميس، حيث ينتهي اليوم الدراسي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا.. واستطرد قائلا: لو تم مقارنة عدد ساعات اليوم الدراسي في دولة قطر، والذي يصل إلى 5 ساعات ونصف فقط، مع بعض الدول الأخرى قد يصل إلى أكثر من 7 أو 8 ساعات، وأيضا دول أخرى قليلة قد تكون أقل من دولة قطر في عدد ساعات اليوم الدراسي حيث تصل إلى 5 ساعات. *مراجعات دروية ونوه إلى أنه يراعي أيضا خلال وضع التقويم الأكاديمي ملاءمته مع المنهج الدراسي، مشيرا إلى حرصهم على توفير خدمة مجانية للطلاب، وهي المراجعة الدورية قبل بداية الاختبارات، حيث إنه في الفترة الأخيرة زادت الملاحظات في وسائل الإعلام المختلفة، عن لجوء الطلاب إلى الدروس الخصوصية والتي تكون أسعارها مرتفعة جدا.. وتابع: ولله الحمد، مدارسنا توفر هذه الخدمة مجانا، وأيضا تقوم بتدريب الطلاب وتجهيزهم لأداء الاختبارات، لذلك فإن الأيام الأخيرة من العام الدراسي دائما ما تكون مهمة جدا، خاصة وأنه يتم فيها عمل مراجعات شاملة للمنهج، وأيضا الطالب والأسرة يقع عليهما دور مهم من خلال الاستعداد الجيد للاختبارات لنهاية العام الدراسي، والتي يجب أن يكون الاستعداد لها قبل فترة من بداية العام، عن طريق وضع خطة دراسية لكل طالب، بحيث يكون مستعداً ومهيأً خلال أداء الاختبارات، وهنا يأتي دور الأسرة بالتعاون مع المدرسة، ثم يأتي دور المجتمع في تحفيز الأبناء وتوجيههم وأيضا حرص الطلاب وغرس حب العلم والتعلم فيهم. *حرمان الطلاب من الاختبارات وفيما يتعلق بحرمان الطلاب من أداء الاختبارات، أكد المحمدي أنه عندما يتم وضع الاختبارات، سواء في الشهادة الثانوية أو لصفوف النقل، دائما ما يحرص على وضعها في مستوى الطالب المتوسط، ولذلك فالطالب المجتهد سيقوم باجتيازها، إلا أنه هناك اختلافات و فروق فردية بين الطلاب، والاختبارات تقوم بقياس قدراتهم، وتقييم مهاراتهم، لافتا إلى أنه ليس لدينا حرمان، بل يتم تأجيل الطالب والذي تغيب بدون عذر لاختبارات الدور الثاني، وأحيانا يكون هناك غياب للطلاب عن أداء اختبارات الفصل الدراسي الأول، فإذا كان بعذر يستطيع أداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، و هناك طالب يتم حرمانه نظرا لغيابه بدون عذر، و تجاوز أيام الغياب خلال العام الدراسي، فلا يتم حرمانه من أداء الاختبار، وإنما يسمح له بأداء اختبارات الدور الثاني، وذلك لحث الطلاب على الانضباط والالتزام وتقديم اختباراتهم بشكل متميز. وكانت الشرق قد ناقشت إشكالية طول العام الدراسي وقصر الإجازة السنوية، وقامت بنقل المعاناة التي عاشتها جميع الأسر بسبب طول امتداد العام الدراسي إلى ما يقرب من 10 شهور، وهو ما يعتبر فترة زمنية كبيرة تسبب نوعا من الضغط على الطلاب وأولياء أمورهم، لأن هذه المدة لا تساهم في حصول الطلاب على فترات مناسبة من الإجازة، ويؤدي إلى تداخل في المواسم الدراسية بسبب قصر الإجازة الصيفية، كما طالب أولياء الأمور وزارة التعليم والتعليم العالي بضرورة إعادة ترتيب مواعيد التقويم الأكاديمي للطلبة خلال السنوات المقبلة ومراعاة إجازاتهم ووضعها بعين الاعتبار.

استأنف طلبة الصفين العاشر والحادي عشر أداء اختبارات نهاية العام الدارسي، حيث أدى الطلبة أمس اختبار مادة اللغة العربية، والذي جاءت أسئلته مباشرة، وفي مستوى الطالب المتوسط، ومن داخل أسئلة الكتاب، وأكد الطلاب خلو الاختبار من أية أسئلة غامضة أو غير واضحة، مشيرين إلى أن علامات الارتياح والرضا قد ظهرت جليا على العديد من الطلاب داخل اللجان. من جانبه أكد الأستاذ أحمد يوسف المحمود، مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية للبنين، أن لجان الاختبارات الخاصة بالصفين العاشر والحادي عشر، لم تشهد أي مشكلات تتعلق بالغياب أو ضبط حالات غش، مشيرا إلى أنه خلال الجولات التفقدية التي قام بها، للاطمئنان على الطلاب، لم توجد شكاوى من صعوبة الاختبارات، موضحا أن هذا العام لديهم طالب واحد محروم من أداء الاختبارات في الصف العاشر، وطبقا للائحة يُسمح له أداء الاختبارات في الدور الثاني، ولا يوجد أي طلاب محرومين في الصف الثاني عشر. ولفت إلى أن معظم الاختبارات قد شهدت سهولة ورضا الطلاب عن مستوى الأسئلة، متمنيا التوفيق لجميع الطلاب والطالبات، وأن يحققوا أعلى الدرجات لتحقيق طموحاتهم وتطلعات آبائهم، موجها النصيحة لهم بضرورة التخطيط الجيد لمستقبلهم بعد إنهائهم مرحلة الثانوية، واختيار مسارهم الأكاديمي بكل دقة حسب ميولهم ورغباتهم. حيث قال خلف الكعبي، في الصف الحادي عشر، إن اختبار اللغة العربية جاء متوسطا ولم يحتوِ أية أسئلة غامضة، بل جاء مناسبا للجميع، مشيرا إلى أن اختبارات مادة اللغة العربية من المواد التي دائما ما تقلق الطلاب، إلا أنه ولله الحمد جاء الاختبار مخالفا لجميع التوقعات، واتسمت أسئلته بالوضوح. وأكد الطالب سيد علي حميد الهاشمي، أن اختبار اللغة العربية، كان في مستوى الطالب المتوسط، ولا يوجد أي صعوبة، مشيرا إلى أن معظم نظرات الطلاب، كانت مبشرة ومفرحة، خاصة وأن الاختبار قد تضمن ما يقارب 20 سؤالا تنوعت ما بين اختياري ومقالي. وأعرب الطالب حمد النعيمي، عن ارتياحه لسهولة اختبار مادة اللغة العربية، مؤكدا أنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، خاصة وأنه كان لديه بعض التخوفات من صعوبة الاختبار، وأكد استعداده لاجتياز باقي مواد الاختبار، خاصة وأنه يبذل مزيدا من الجهد في الاستذكار والمراجعة.

قال الدكتور عبدالعزيز كمال أستاذ علم النفس بجامعة قطر ورئيس تحرير مجلة العلوم التربوية ومقرر لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية سابقا بمجلس الشورى، إن قضية عدد ساعات التمدرس في المدارس يجب النظر إليها من جهة النوعية وليس من جهة الكمية.. وقال إنه لا معنى لطول ساعات التواجد في المدرسة إذا لم يستفد الطالب ويتلقى علوما جديدة وفق المناهج التي يتم تدريسها، أضاف: يجب التركيز على الكيف وليس على الكم وعدد الساعات اليومية.. ولفت إلى أن بعض النظم التربوية تقول بـ 160 ساعة في السنة بينما هناك نظم أخرى تقول بـ 180 إلى 190 ساعة في السنة حسب النظم التعليمية سواء كان نظاما فرنسياً أو أمريكياً أو بريطانياً، وكل دولة لها فلسفتها، ووفقاً لذلك فإن فلسفة الدولة التي تحدد زمن التمدرس. وجدد د. عبد العزيز التأكيد على أن الساعات الفعلية في التمدرس هي الساعات المطلوبة، لأنها الساعات التي يستفيد منها الطالب ويخرج منها بفائدة. وقال: صحيح أن طلابنا يذهبون الى المدرسة ويجلسون حتى الساعة الثانية ظهرا مع طول في الحصص، ولكن العبرة بالفائدة التي تتحقق من طول اليوم الدراسي.. وقال إن التعليم يجب أن يكون إيجابيا يعلم الطالب كيف يفكر ويعده لزمن يختلف عن زمننا هذا، فإذا عرف الطالب كيف يفكر وتعلم تعليماً إيجابياً سيأخذ مناعة طبيعية ضد أي تحولات قد تحدث في حياته الأكاديمية وحياته اليومية. وقال إنه لا يمكن أن تنظر الى زمن التمدرس بمعزل عن البيئة التعليمية في المدرسة، إذ إن الزمن في اليوم الدراسي يجب أن تكون له قيمة فعلية حتى يتعلم الطلاب الأطفال شيئا جديدا، لافتا الى ضرورة أن تكون الحصص جاذبة للطلاب حتى لا يصابوا بالملل، وهو سبب شكوى المدرسين من أن الطلاب مشاغبون في الحصص، لأن المدرس غير قادر على ملء زمن الحصة. وبشأن أن طول التمدرس يؤثر سلبا على المدرسين قال هذه الأيام يعيش المدرسون نوعا مما أسماه بـ الدلع، إذ إن نصيب المدرس 10 حصص في الأسبوع، بينما كان المدرس سابقا يدرس في الأسبوع أكثر من 30 حصة، بجانب أن الكثير من المدرسين غير مؤهلين تربويا للتدريس. وشدد د. عبد العزيز على ضرورة أن يقوم بالتدريس مدرسون أكفاء حتى نضمن أجيالا متعلمة تقوم بعملية بناء الدولة.. وقال إن المدرس المؤهل هو أساس العملية التعليمية.

أكد الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر أن زيادة أيام التمدرس في العام تنعكس سلباً على فهم وإدراك الطلاب للعلوم المختلفة، لأن طول المدة الزمنية ينجم عنه الملل بجانب الظروف البيئية، إذ إن لعوامل البيئة في قطر والخليج عموما أثرا كبيرا في إنتاجية الطالب واستيعابه للعلوم المختلفة، وهذا من واقع تجربتنا في التدريس في الجامعة، وأضاف من واقع تجربتي في التدريس في الجامعة مثلا، حينما ندرّس المحاضرة خاصة الرابعة أو الخامسة بعد الساعة الحادية أو الثانية عشرة منتصف النهار يظهر على الطلاب عدم تقبل للمادة ويقل استيعابهم بعد هذا الوقت، نظرا لأن الجو وارتفاع درجة الحرارة يؤثران على استعدادهم الذهني. وقال د. عبيدان: إن العام الدراسي عندما يكون عشرة شهور فهو زمن طويل يضيع من الطالب، إذ الأفضل أن يكون عام التمدرس وسطا لا طويلا ولا قصيرا.. ولفت إلى أن الاتجاه السائد في العالم هو أن يكون طول العام مناسبا، وهو ما ينبغي أن نأخذ به نحن.. ولفت عضو مجلس الشورى إلى أن هناك العديد من الدراسات أجريت، تبيّن منها أن وقت التمدرس في قطر صار طويلا وهو ما أثار الكثير من المناقشات وسط التربويين، واتجهت الكثير من الآراء الى تقليل أيام التمدرس في العام حتى تكون انتاجية المدرس أكثر واستيعاب الطالب أكبر. وأكد الدكتور عبيدان أنه بقدر ما ينعكس على الطالب ينعكس أيضا سلبا على المدرس، إذ إن طول الوقت وبحكم أن المهنة مرهقة يؤثر ذلك على إنتاجية المدرس ولا يجعله قادرا على إيصال المعلومات إلى الكثير من الطلاب في مثل هذا الوقت الطويل.

أوضحت وزارة التعليم والتعليم العالي أن هناك ضوابط للاختبارات تتضمن عقوبات للطالب منها فصل الطالب من التعليم في مدارس دولة قطر... وقالت وزارة التعليم عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم الخميس، إن ضوابط الاختبارات تتضمن: * إلغاء الاختبارات في حال ضبط الطالب في حالة تلبس بالغش أو المساعدة في الغش أو الإخلال بنظام الاختبارات * فصل الطالب من التعليم في مدارس دولة قطر في حالة قيام الطالب بالتعدي على القائمين على الاختبارات سواء داخل اللجان أو خارجها * إلغاء اختبارات الطالب ودرجاته لنفس العام ويحرم من الدراسة في العام التالي في حالة انتحال طالب شخصية آخر في الاختبارات * في حالة تغيب الطالب بدون عذر في أكثر من 3 مواد في الفصل الدراسي الأول لا يسمح له بحضور اختبارات الفصل الدراسي الثاني والدور الثاني ويكون راسباً. * الطالب المتغيب بعذر مقبول عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة أو أكثر أو جميع المواد يسمح له بدخول اختبار الدور الثاني (منهاج الفصلين) في مواد التغيب ولا تحسب له درجات الفصل الأول. * الكفيف والمصاب يسمح له بمرافق ويعفى من الإجابة عن الرسومات.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على ضرورة تذليل كافة الصعاب التي تواجه الطلبة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني التي بدأت أمس للصفوف 10 و11 و12 وتستمر حتى 23 من شهر يونيو الجاري . جاء ذلك خلال زيارة سعادة الوزير اليوم لمدرستي محمد بن عبد العزيز المانع ومحمد بن عبد الوهاب الثانويتين للبنين للوقوف على سير عملية اختبارات المرحلة الثانوية العامة بالمدرستين، والاطمئنان على أداء الطلبة لامتحاناتهم . يذكر أن 11329 طالبا وطالبة، منهم 5788 ذكور و5541 إناث، يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2018/ 2019 ، في 61 لجنة داخل الدوحة وخارجها، منها 32 لجنة للبنين و29 للبنات . وناشدت الوزارة الطلبة إلى ضرورة التقييد بالنظم واللوائح والتوجيهات المنظمة لعملية الاختبارات والالتزام بالإرشادات المدرسية، بما في ذلك تجنب السهر والإرهاق قبل الاختبارات مما يؤثر على أدائهم وتحصيلهم العلمي، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستجري وفقاً للخطط والجداول الزمنية المرسومة لها.

إخصائي تقييم بكل مدرسة لمتابعة سير الاختبارات تدارس جميع الإجابات المحتملة للأسئلة بما يضمن مصلحة الطلاب تصحيح عينة عشوائية من كراسات الإجابات تتراوح ما بين 10و20 % الحرص على وضع اختبارات تراعي الفروق الفردية للطلاب.. أكد السيد فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ الشرق، أن الاختبارات جرت في اليوم الأول بشكل ميسر، ودون تأخير، حيث أدى الطلاب الاختبارات في جو مناسب للجميع وفق ما تم التخطيط له من أمور لوجستية من قبل إدارة تقييم الطلبة، وذلك من خلال تواجد الملاحظين وانضباطهم قبل اللجان ووجود الطلاب، مشيرا إلى انه لم تسجل حالات تأخر للطلاب مع بداية اليوم الأول للاختبارات.. وشدد على أن جميع الاختبارات تراعي المعايير ومستوى الطالب المتوسط، خاصة وانهم يحرصون على وضع اختبارات تقيس المستويات المعرفية للطلاب، مشيرا إلى انه يتواجد في كل مدرسة اخصائي تقييم الطلبة، وذلك لمتابعة سير الاختبارات من قبل إدارة تقييم الطلبة. وأوضح انه في حالة وجود اي سؤال يثير الجدل، فإننا نتعامل معه بما يضمن مصلحة الطلاب، خاصة وانه قد يصدر أخطاء غير مقصودة خلال عملية طباعة أوراق الاختبارات، مشددا على انهم ينظرون ويراعون مصلحة الطلاب ووضعها في الاعتبار خلال عملية التصحيح، حيث انه يتم تدارس جميع الإجابات المحتملة للأسئلة، وإضافاتها لنموذج الإجابات، خاصة وان لكل معلم اسلوبا. وأشار إلى عملية التصحيح بدأت من خلال عينة عشوائية تتراوح ما بين نسبة 10 إلى 20 % من كراسات الإجابات، لافتا إلى عند ظهور اية اجابة محتملة خلال عملية التصحيح، يتم تدارسها بما يضمن مصلحة الطالب مع مراعاة إجابات كافة الطلاب... وتابع قائلا: كما هو معروف ان الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، ليقيس ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وجميع الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي، فإذا جاءت بعض الشكاوي من خلال نسبة تصل إلى 6% من الطلاب، ليس دليلا على صعوبة الاختبار، خاصة وانه دائما ما يشتكى الطلبة من الاختبارات بصفة عامة. وفيما يتعلق بحالات الغش، أكد النعمة على انه أول أيام الاختبار، قد شهدت حالات غياب وغش عادية لا تكاد تذكر ولم تخرج عن المألوف، مشيرا إلى أعداد الطلاب المحرومين من اختبارات نهاية العام الدراسي تصل إلى اكثر من 300 طالب، فالبعض منهم لم يدخل اختبارات الفصل الدراسي الأول، ويسمح لهم بأداء اختبارات الدور الثاني، طبقا للائحة.

عبد الله الكواري: جولات تفقدية على لجان الاختبارات وسماع آراء الطلاب يوسف العبد الله: لا توجد حالات غش في اليوم الأول بالمدرسة انطلقت أمس اختبارات الشهادة الثانوية العامة لنهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث أدى 11329 طالبا وطالبة، اختبار مادة الكيمياء، وذلك في 61 لجنة داخل الدوحة وخارجها، منها 32 لجنة للبنين و29 للبنات، وقد تباينت الآراء حول اختبار مادة الكيمياء، الذي تضمن 10 أسئلة اختيارية و7 مقالية، ففي الوقت الذي اكد فيه عدد من الطلاب انه جاء في مستوى الطالب المتوسط وشمل كافة المعايير، حيث كانت معظم الأسئلة مباشرة، باستثناء بعض الأسئلة المقالية والمعادلات التي كانت بحاجة للتفكير، اضافة الى تأكيدهم على وجود أحد الأسئلة فى اختبار المسار المتقدم، كان غامضا وغير مفهوم، اضافة الى ان الاختبار كان طويلا وبحاجة لوقت أكبر للاجابة. من جانبه قال الأستاذ عبد الله الكواري، مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية بنين، ان اختبار مادة الكيمياء للشهادة الثانوية واختبار مادة التربية الاسلامية لصفوف النقل، قد مرا بهدوء دون اية عقبات او شكاوى من الطلاب، وذلك من خلال الجولات التفقدية على لجان الاختبارات وسماع آراء الطلاب حول الاختبار، مشيرا الى أن ادارة المدرسة تعمل على توفير جو هادئ للطلاب لمساعدتهم في الحصول على أعلى المعدلات الأكاديمية، وأوضح الى ان الاختبار قد راعى الفروق الفردية لجميع الطلاب، لافتا الى انه بعد الاختبار يتم تجميع الأوراق، حيث يتم ارسال اوراق الشهادة الثانوية لكنترول وزارة التعليم.. وتابع قائلا: نعمل على توفير وحث الطلاب على بذل الجهود، خاصة ان اختبارات الفصل الثاني عليها 60% من الدرجات، اى انها مؤثرة وحافزة لتعويض الطلاب ما فاتهم، وذلك عن طريق توفير كافة المعلمين للتواصل المباشر مع الطلاب، والرد على استفساراتهم. تصحيح الاختبارات من جانبه قال الاستاذ يوسف العبد الله مدير مدرسة الوكرة الثانوية، ان الاختبارات فى اليوم الأول مرت بسلام دون وجود أي حالات غش، مشيرا الى أن اختبار الكيمياء للشهادة الثانوية وأيضا اختبار مادة التربية الاسلامية لصفوف النقل، كانا فى متناول ومستوى الطالب المتوسط، حيث ان الطلاب خرجوا من لجان الاختبار وهم في حالة رضا عن نوعية الأسئلة ومحتواها، وأكد على ان عمليات التصحيح تتم مباشرة داخل كنترول المدرسة، وذلك بالنسبة للصفين العاشر والحادى عشر، موضحا أن تدريب الطلاب خلال الفترة الأخيرة والاختبارات التجريبية قد ساهمت في تفاعلهم بشكل كبير مع الاختبارات، متمنيا التوفيق لجميع الطلاب في الاختبارات المتبقية. وزير التعليم يتفقد سير الاختبارات قام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالى - أمس- بزيارة تفقدية لمدرسة خليفة الثانوية بنين حيث زار الطلبة بالغرف الصفية للوقوف على سير عملية اختبارات الشهادة الثانوية، واستمع لآرائهم عن الاختبارات ومدى سهولتها، ورافق سعادته خلال الجولة عدد من مسؤولي الوزارة. راشد عفيفة: بعض الأسئلة بحاجة للتركيز قال الطالب راشد عفيفة من مدرسة الدوحة الثانوية، ان اختبار مادة الكيمياء، جاءت أسئلته متنوعة ما بين الأسئلة السهلة والمباشرة، اضافة الى أن هناك بعض الأسئلة التي احتاجت الى التركيز والفكر، حيث جاء الاختبار لكي يوضح الفارق بين الطالب المتفوق من الطالب العادي، واشار الى أن الاختبار تضمن 10 أسئلة اختيارية و7 مقالية، موضحا انه قد استعد للاختبار استعدادا جيدا، خاصة ان الكيمياء بحاجة للتركيز، والحمد لله استطعت الاجابة على الاسئلة بشكل جيد، مؤكدا استعداده للاختبار القادم. كاظم العلي: الأسئلة المقالية تحتاج إلى وقت أطول قال كاظم جعفر العلي، الطالب بالصف الثاني عشر، بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، ان اختبار الكيمياء، جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، الا أن أسئلة المقالى كانت تحتاج الى وقت اطول، خاصة ان بعضها جاء ما بين المتوسط والصعب، مؤكدا أن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي، ولفت الى أن المراجعات النهائية والاختبارات التجريبية ساعدت الطلاب كثيراً لمواجهة الاختبارات النهائية، مؤكداً أنه وكل الطلاب يأملون أن تكون باقي الاختبارات تتناسب مع قدرتهم ومستواهم العلمي، وتحقيق النجاح بتفوق. خليفة السويدي: الاختبار في مستوى الطالب المتوسط قال خليفة السويدى، الطالب بالصف الثاني عشر، ان اختبار الكيمياء بالنسبة للمسار التأسيسي، كان جيدا ويتناسب مع مستوى الطالب المتوسط، باستثناء بعض النقاط التي كانت تحتاج الى تفكير وتركيز شديدين، موضحاً أن الاختبار كان في مجمله متوسطا، مشيرا الى أن جميع الأسئلة جاءت من داخل الكتاب المدرسي، ونوه الى ان الاختبار قد راعي الفروق الفردية، مؤكدا على ان المدرسة لها دور كبير في متابعتهم وتذليل الصعاب امامهم، لاجتياز الاختبارات في سهولة ويسر. عبد الهادي المنصوري: الكيمياء من المواد المقلقة للطلاب قال عبد الهادي طلال المنصوري، الطالب بالصف الثاني عشر، بمدرسة الجميلية الثانوية للبنين، ان اسئلة اختبار مادة الكيمياء، كانت طويلة وتحتاج الى وقت اطول من الوقت المحدد، واشار الى أن مادة الكيمياء تعد من المواد المهمة التي تقلق بعض الطلاب، مثل باقي المواد العلمية، موضحا أن الاختبار تضمن العديد من الأسئلة التي جاءت مشابهة تماما لما ورد بالكتاب المدرسي، حيث اشتمل الاختبار على 10 أسئلة اختيارية و7 أسئلة مقالية، معربا عن شكره لادارة المدرسة على دورها في تقديم الدعم اللازم وتهيئة الجو لجميع الطلاب. جاسم السبع: الاستذكار والمراجعات لهما دور كبير أكد جاسم محمد السبع، الطالب بالصف الثاني عشر من مدرسة الدوحة الثانوية، ان اختبار مادة الكيمياء، جاء في مستوى الطالب المتوسط، الا ان بعض الأسئلة كانت بحاجة للتركيز، مؤكدا على استعداده الجيد لجميع الاختبارات عن طريق الاستذكار والمراجعات والاختبارات التجريبية والتي ساهمت بشكل كبير في تدريبهم على اجواء الاختبارات، اضافة الى جهود ادارة المدرسة ومعلميها، الذين نجد منهم التعاون والدعم اللازم. عبد الله الأحمدي: بعض الأسئلة للطالب فوق المتوسط قال عبد الله الاحمدى، الطالب بالصف الثاني عشر من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، ان اختبار مادة الكيمياء، جاءت في مستوى الطالب المتوسط، الا انه قد تضمن بعض الجزئيات والأسئلة للطلاب فوق المتوسط، خاصة ان بعضها احتاج للتفكير، اضافة الى ان الاختبار قد تضمن بعض الأسئلة غير مباشرة، معربا عن أمله ان تكون الاختبارات القادمة اكثر سهلة، واكد على استعداده التام لاختبار اللغة العربية، خاصة انه يحب اللغة العربية بالأساس، ودائما ما يحصل على درجات مرتفعة فيها. سعيد العذبة: الاختبار يتناسب مع مستوى الطالب فوق المتوسط قال سعيد راشد العذبة، الطالب بالصف الثاني عشر، ان اختبار مادة الكيمياء، كان يحتاج لوقت اكثر، ليتمكن من الاجابة على جميع الأسئلة وخاصة المقالية منها، كما انه تضمن بعض الاسئلة في مستوى الطالب فوق المتوسط، مشيرا الى أنه في مجمله معظم الأسئلة مباشرة، ومن المعايير السابق دراستها خلال الفصل الدراسي الثاني، موضحا أن الحصص الاثرائية بالمدرسة لعبت دورا كبيرا في التفاعل مع أسئلة الاختبار في أول ايام الاختبارات. فهد النعيمي: ضرورة زيادة الوقت المخصص للاختبار قال الطالب فهد ابراهيم النعيمي، من مدرسة الجميلية الثانوية للبنين، ان الاختبار احتوى على بعض الأسئلة المقالية الصعبة التي تقيس مستوى الطالب المتميز من المتوسط، مشيرا الى أن الأسئلة في مجملها كانت واضحة ومباشرة، ماعدا القليل منها، لذلك كان لابد من زيادة الوقت ليتمكن الطلاب من الاجابة على جميع الأسئلة، واكد على ان الحصص الاثرائية والمراجعات، والتعاون من المدرسة، له دور كبير في دعم الطلاب نفسيا ومعنويا ليتمكنوا من اجتياز الاختبار بسهولة. سليمان السيد: مستعد للاختبار القادم بشكل جيد اكد الطالب سليمان عبد العزيز السيد، شعبة علمي من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، على ان الاختبار، جاء متنوعا، حيث تضمن بعض الجزئيات والاسئلة السهلة، وايضا اتسمت بعض الأسئلة الاخرى بالصعوبة، فكانت اعلى من مستوى الطالب المتوسط، مشيرا الى استفادته القصوى خلال فترة واستغلالها للاستعداد بشكل عام للاختبار، مؤكدا على استعداده بشكل جيد للاختبار القادم. عيد البوعينين: الأسئلة المقالية لم تغط كامل المنهج قال الطالب عيد علي البوعينين، ان اختبار مادة الكيمياء تضمن العديد من الاسئلة التي تتناسب مع الطالب المتوسط، التي يوجد بها أجزاء تحتاج للتفكير، موضحا أن معظم الأسئلة المقالية تركزت بالوحدة السادسة ولم تغط المنهج كاملا، اضافة الى ان بعض الأسئلة غير مباشرة وتحتاج الى القراءة أكثر من مرة، واشار الى ان الوقت كان كافيا لحل جميع الأسئلة، مؤكدا على استعداده بشكل جيد للغة العربية، خاصة ان الاجازة كانت فترة جيدة لمراجعة معظم المواد. عبد الرحمن الحرمي: الأسئلة المقالية كثيرة قال الطالب عبد الرحمن عبد الله الحرمي، انه رغم احتواء الاختبار على بعض الأسئلة الصعبة، ولكن في النهاية فقد جاء الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، مشيرا الى ان الأسئلة المقالية كانت كثيرة، ولفت الى أنه استعد جيدا لاختبار مادة الكيمياء، موضحا أن أسئلة الاختبار بشكل عام كانت مباشرة، حيث انه اعتمد على تحضير جدول للمذاكرة للقيام بمراجعة جميع المواد. حصة فهيدة: الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب قالت الطالبة حصة فهيدة من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، ان الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط، لكنه طويل ويحتاج لوقت اطول، خاصة لنتمكن من الاجابة على جميع الاسئلة، مشيرة الى أن الاختبار بشكل عام لم يكن صعبا وراعى بالفعل الفروق الفردية بين الطلاب، باستثناء بعض الاسئلة القليلة، معربة عن شكرها لادارة المدرسة لتقديمها الدعم اللازم والجو الملائم لتؤدي الطالبات الاختبارات في اجواء هادئة ومريحة. عبير عوض: ساعتان ونصف الساعة غير كافية للإجابة على الأسئلة قالت الطالبة عبير عوض من مدرسة المجتمع، ان الاختبار ليس سهلا، الا انه يتناسب مع مستوى الطالب فوق المتوسط، مشيرة الى ان وقت الاختبار الذي يصل الى ساعتين ونصف الساعة لم يكن كافيا للاجابة على جميع الأسئلة خاصة المقالية منها، واوضحت ان بعض الأسئلة لها اكثر من اجابة مما اوقع الطلاب في حيرة، معربة عن املها ان تتسم الاختبارات القادمة بسهولة اكثر.

بدأ 11329 طالبا وطالبة، منهم 5788 طالبا و5541 طالبة، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2018/ 2019، وذلك في 61 لجنة داخل الدوحة وخارجها، منها 32 لجنة للبنين و29 للبنات. وقد أكملت وزارة التعليم والتعليم العالي كافة الترتيبات والاستعدادات ومنذ وقت مبكر لأداء هذه الاختبارات في أجواء هادئة ومطمئنة تتيح للأبناء الطلبة إحراز وحصد أعلى الدرجات، خاصة وأن النهاية العظمى للمادة في الفصل الدراسي الثاني هي 60 درجة، علما أن الاختبارات ستستمر حتى 23 من شهر يونيو الجاري. يشار إلى أن من إجمالي عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة للفصل الدراسي الثاني، سيؤدي الاختبارات 9236 طالبا وطالبة نهاري منهم 4521 طالبا و4715 طالبة، بالإضافة إلى 1830 طالبا وطالبة تعليم كبار من بينهم 1035 طالبا و795 طالبة. كما يؤديها 136 طالبا تقنيا و71 مصرفيا منهم 40 طالبا و31 طالبة، بالإضافة إلى 56 طالبا من المعهد الديني. وقد بدأت اليوم أيضا اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفين العاشر والحادي عشر وتستمر كذلك حتى 23 من شهر يونيو الجاري. يذكر أن اختبارات الدور الثاني للعام الأكاديمي 2018/ 2019 ولجميع الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر ستبدأ في 21 يوليو القادم وتستمر حتى 29 منه، بينما يبدأ العام الأكاديمي 2019 / 2020 في 20 أغسطس بدوام الموظفين، ودوام الطلبة في 25 من نفس الشهر. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد دعت مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية وتلبية جميع متطلبات الطلبة لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالصورة المثلى. وأكدت الوزارة في بيان أنها قد أكملت كافة الاستعدادات والتحضيرات لبدء هذه الاختبارات للصفوف من العاشر وحتى الثاني عشر نهاري وتعليم الكبار اعتبارا من اليوم ولغاية 23 من شهر يونيو الجاري، معربة عن تمنياتها لجميع الطلبة بالتوفيق والنجاح. وناشدت الوزارة الطلبة بضرورة التقيد بالنظم واللوائح والتوجيهات المنظمة لعملية الاختبارات والالتزام بالإرشادات المدرسية، بما في ذلك تجنب السهر والإرهاق قبل الاختبارات مما يؤثر على أدائهم وتحصيلهم العلمي، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستجري وفقا للخطط والجداول الزمنية المرسومة لها.

دعت وزارة التعليم والتعليم العالي مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية وتلبية جميع متطلبات الطلبة لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالصورة المثلى. وأكدت الوزارة، في بيان لها أمس، أنها قد أكملت كافة الاستعدادات والتحضيرات لبدء هذه الاختبارات للصفوف من العاشر وحتى الثاني عشرنهاري وتعليم الكبار اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء لتستمر حتى 23 من شهر يونيو الجاري، معربة عن تمنياتها لجميع الطلبة بالتوفيق والنجاح. وناشدت الوزارة الطلبة بضرورة التقيد بالنظم واللوائح والتوجيهات المنظمة لعملية الاختبارات والالتزام بالإرشادات المدرسية، بما في ذلك تجنب السهر والإرهاق قبل الاختبارات مما يؤثر على أدائهم وتحصيلهم العلمي، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستجري وفقاً للخطط والجداول الزمنية المرسومة لها.

يبدأ غدا /الأربعاء/ فتح باب التسجيل للطلبة القطريين المستجدين فقط عن طريق المدرسة، وذلك دون النظر الى النطاق الجغرافي، وفقاً لسياسة القبول والتسجيل بالمدارس الحكومية ويستمر لمدة يومين، فيما يبدأ يوم الأحد المقبل ولمدة يومين نقل الطلبة القطريين المستجدين عن طريق المدرسة، دون النظر أيضا إلى النطاق الجغرافي . وقد أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي الحد الأدنى لسن القبول في الروضة والتمهيدي والصف الأول، بحيث يمكن لأولياء الأمور القطريين وأبناء مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأبناء القطريات التسجيل في الروضة للمواليد حتى تاريخ 31 / 12 / 2015، وفي الصف التمهيدي للمواليد حتى تاريخ 31 / 12 / 2014 . ويسمح للقطريين وأبناء مواطني دول مجلس التعاون وأبناء القطريات التسجيل في الصف الأول للمواليد حتى تاريخ 31 / 12 / 2013 ، وبالنسبة للجنسيات الأخرى حتى تاريخ 30 / 9 / 2013 . وقد حددت الوزارة المستندات المطلوبة للتسجيل، بما في ذلك تلك التي تعنى بالطلاب المحولين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية والطلاب القادمين من خارج دولة قطر، وأهابت بمن يرغب في مزيد من المعلومات حول فئات التسجيل وسن القبول والوثائق المطلوبة مراجعة موقعها www.edu.gov.qa ،أو الاتصال على الخط الساخن: 155 أو هاتف رقم 44045599 .

دعت وزارة التعليم والتعليم العالي مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية وتلبية جميع متطلبات الطلبة لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالصورة المثلى. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنها قد أكملت كافة الاستعدادات والتحضيرات لبدء هذه الاختبارات للصفوف من العاشر وحتى الثاني عشرنهاري وتعليم الكبار اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء لتستمر حتى 23 من شهر يونيو الجاري، معربة عن تمنياتها لجميع الطلبة بالتوفيق والنجاح. وناشدت الوزارة الطلبة بضرورة التقيد بالنظم واللوائح والتوجيهات المنظمة لعملية الاختبارات والالتزام بالإرشادات المدرسية، بما في ذلك تجنب السهر والإرهاق قبل الاختبارات مما يؤثر على أدائهم وتحصيلهم العلمي، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستجري وفقاً للخطط والجداول الزمنية المرسومة لها.