أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم قراراً وزارياً بتعين السيد خليفة سعد عبدالله الدرهم مديراً لإدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي. وفي وقت سابق اليوم أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم قراراً وزارياً بشأن نظام الاختبارات الوطنية في المدارس الحكومية، نص على استبدال هذا النظام باختبارات تحصيلية موحدة، وذلك بهدف قياس مستوى التحصيل الأكاديمي لطلبة المدارس، وضمن المنهج المقرر للفصل الدراسي الثاني، في نهاية المستويات الدراسية للثالث والسادس والتاسع. وبموجب القرار الوزاري تكلف إدارة تقييم الطلبة بالوزارة بالإشراف على تنظيم الاختبارات التحصيلية الموحدة، على أن تشكل لجان لإعداد الاختبارات بقرار من وكيل الوزارة، تضم في عضويتها ممثلين عن إدارتي تقييم الطلبة والتوجيه التربوي، والمدارس. وفي الإطار ذاته، أصدر سعادة وزير التعليم قراراً وزارياً اليوم بتشكيل لجنة لوضع نظام تقييم وطني لمدارس الدولة، يهدف إلى توفير البيانات حول مستوى أداء المدارس ومدى تطور تعلم الطلبة، وتحقيقا لتطوير المؤشرات التي تستخدمها الوزارة لقياس جودة التعليم في مدارس الدولة ومدى فعالية المناهج الدراسية وشموليتها وذلك لوضع الخطط اللازمة لتطوير العملية التعليمية. وبمقتضى القرار، يرأس اللجنة سعادة وكيل الوزارة، وتضم في عضويتها 3 أعضاء مختصين من الوزارة، ومثلهم من الميدان التربوي، وعضوا من جامعة قطر، وآخر من جامعة حمد بن خليفة. وتختص هذه اللجنة بوضع نظام تقييم وطني لتقييم مهارات وقدرات طلبة المدارس، على أن يراعى في وضع النظام تحديد المستوى العمري أو الدراسي للطلبة الخاضعين للتقييم، ووضع آلية لتحديد المدارس وشرائح الطلبة الذين يتم اختيارهم للخضوع للتقييم، وتحديد المواد الدراسية الخاضعة لعملية التقييم، وعدم احتساب درجات التقييم الوطني في النتيجة السنوية للطالب. ونص القرار على أن تنجز اللجنة كافة أعمالها وترفع توصياتها لسعادة الوزير في الأول من ديسمبر المقبل، وأن تستعين بمن تراه مناسبا من ذوي الخبرة والكفاءة من داخل الوزارة أو خارجها لتقديم المشورة بهدف إنجاز أعمالها.

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم قرارا وزاريا بشأن نظام الاختبارات الوطنية في المدارس الحكومية، نص على استبدال هذا النظام باختبارات تحصيلية موحدة، وذلك بهدف قياس مستوى التحصيل الأكاديمي لطلبة المدارس، وضمن المنهج المقرر للفصل الدراسي الثاني، في نهاية المستويات الدراسية للثالث والسادس والتاسع . وبموجب القرار الوزاري تكلف إدارة تقييم الطلبة بالوزارة بالإشراف على تنظيم الاختبارات التحصيلية الموحدة، على أن تشكل لجان لإعداد الاختبارات بقرار من وكيل الوزارة، تضم في عضويتها ممثلين عن إدارتي تقييم الطلبة والتوجيه التربوي، والمدارس. وفي الإطار ذاته، أصدر سعادة وزير التعليم والتعليم العالي قرارا وزاريا اليوم بتشكيل لجنة لوضع نظام تقييم وطني لمدارس الدولة، يهدف إلى توفير البيانات حول مستوى أداء المدارس ومدى تطور تعلم الطلبة، وتحقيقا لتطوير المؤشرات التي تستخدمها الوزارة لقياس جودة التعليم في مدارس الدولة ومدى فعالية المناهج الدراسية وشموليتها وذلك لوضع الخطط اللازمة لتطوير العملية التعليمية. وبمقتضى القرار، يرأس اللجنة سعادة وكيل الوزارة، وتضم في عضويتها 3 أعضاء مختصين من الوزارة، ومثلهم من الميدان التربوي، وعضوا من جامعة قطر، وآخر من جامعة حمد بن خليفة. وتختص هذه اللجنة بوضع نظام تقييم وطني لتقييم مهارات وقدرات طلبة المدارس ، على أن يراعى في وضع النظام تحديد المستوى العمري أو الدراسي للطلبة الخاضعين للتقييم، ووضع آلية لتحديد المدارس وشرائح الطلبة الذين يتم اختيارهم للخضوع للتقييم، وتحديد المواد الدراسية الخاضعة لعملية التقييم، وعدم احتساب درجات التقييم الوطني في النتيجة السنوية للطالب. ونص القرار على أن تنجز اللجنة كافة أعمالها وترفع توصياتها لسعادة الوزير في الأول من ديسمبر المقبل، وأن تستعين بمن تراه مناسبا من ذوي الخبرة والكفاءة من داخل الوزارة أو خارجها لتقديم المشورة بهدف إنجاز أعمالها.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على جودة العملية التعليمية، بما في ذلك الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور، مشيراً في هذا السياق لعدة مبادرات نفذتها الوزارة لتعزيز جودة التعليم، منها تطوير المناهج الدراسية ومصادر التعلم، والاهتمام بجودة المعلمين من خلال التدريب ومراجعة معايير الاختيار، وتحسين وتطوير آليات وإجراءات الاختبارات، ودعا للعدل في تقييم العاملين بالمدارس الحكومية وخلق بيئة مدرسية جاذبة. جاء ذلك في مداخلته في اللقاء السنوي الذي نظمته وزارة التعليم مع مديري المدارس الحكومية بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي 2019-2020. ودعا سعادة الوزير موظفي الوزارة للإعراب عن آرائهم بكل حرية عبر قنواتهم الرسمية مثل اللجنة الاستشارية للمعلمين واللجنة الاستشارية لمديري المدارس ولجنة شؤون الموظفين، وتقديم مقترحاتهم ومرئياتهم، مؤكداً عدم منع أي شخص من إبداء رأيه لأن الرأي الآخر يعطي الوزارة رؤية أخرى مهمة تمثل رأي الميدان التربوي. كما دعا للمحافظة على أسرار العمل بالوزارة وعدم الاطلاع على الوثائق ونشرها، مضيفا القول في سياق متصل نحن لا نمنع الرأي الآخر والنقد البناء، بل نشجعه، ولكن لا بد أن يكون ذلك عبر القنوات الرسمية. وقال نريد أن يكون مدير المدرسة ملهماً ومبدعاً ومبتكراً ومتميزاً في عمله ومخرجاته، وشدد على أهمية التدريب والتطوير المستمرين في العملية التربوية والتعليمية. تحدث في اللقاء سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيداً بدور القيادة المدرسية في النهوض بالعملية التعليمية. وقال إن مديري المدارس هم قادة الميدان التربوي الحقيقيون، وإن السياسات التربوية تمنحهم الصلاحيات اللازمة لإدارة مدارسهم، ودعاهم لتطبيق القوانين والنظم واللوائح لتحسين التحصيل الأكاديمي، وأن يهتموا بالبيئة المدرسية لتكون جاذبة ومشوقة ومحفزة للمعلم والطالب على حد سواء، وإلى المرونة في الإدارة وتوفير أجواء مواتية تشيع الفرح والسعادة وروح التعاون، والمحبة بين أسرة المدرسة بعيداً عن الجمود والنمطية في الإدارة. أما السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، فأشارت إلى ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة العليا للبلاد الخاصة بالتعليم، لاسيما ما يتعلق منها بالاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل، والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، مطالبة مديري المدارس إلى تطبيق القيم المؤسسية كالشفافية والابتكار والتميز والمشاركة والمحاسبية. واستعرضت أهم المستجدات والتوجهات للمرحلة المقبلة، منها استضافة قطر لأولمبياد العلوم الدولي للناشئين كأول دولة عربية في الشرق الأوسط في ديسمبر القادم ما يستدعي تضافر الجهود لإنجاح الحدث الذي تشارك فيه 70 دولة مقارنة بـ40 دولة في المشاركات السابقة. ودعت الخاطر مديري المدارس إلى تعزيز الحس الوطني والانتماء للطلبة، وتوجيه الجهود نحو تحسين مخرجات تعلم الطلبة والإشراف على تطبيق المناهج التعليمية المطورة وتهيئة بيئة العمل الإيجابية لجميع العاملين في الميدان التربوي من الهيئتين الإدارية والتدريسية، والحرص على منح الرخصة المهنية لمستحقيها، والسعي والمبادرة لتكوين شبكات مهنية وشراكات أكاديمية مع المدارس الخاصة المتميزة، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية للمدرسة، وتوجيه الجهود لتحسين مخرجات التعلم وتجنب إصدار أي رسائل سلبية تغير وجهة نظر المجتمع عن منظومة التعليم. كما دعت للالتزام بأحكام الميثاق الأخلاقي ومتابعة أثر تدريب الكوادر على أدائهم المهني، والالتزام بالتعاميم المدرسية والإدارية وتفهم أسباب عملية نقل الكوادر والقيادات المدرسية بين المدارس الرامية لتبادل الخبرات والتجارب وتعميم أفضل الممارسات والاستفادة منها. واستعرض اللقاء السنوي، الذي تحدث فيه مديرو إدارات قطاع شؤون التعليم العام وبعض المستشارين بالوزارة، الموجهات العامة للعام الدراسي الجديد، والمستجدات والخطط والبرامج والسياسات في عدة مجالات منها: المناهج الدراسية ومصادر التعلم، والتوجيه التربوي، والتعليم المبكر، وشؤون المدارس الحكومية، وشؤون المعلمين، والتربية الخاصة ورعاية الموهوبين، وشؤون وشواغل الموظفين وغيرها من المواضيع التي تعزز جودة التعليم وتحسين مخرجاته. الجدير بالذكر أن اللقاء السنوي مع مديري المدارس الحكومية يستهدف تعزيز التواصل والتشاور والتناصح معهم حول كيفية قيادة التعليم بالوزارة وآلية تقيَم الأعمال بكل شفافية وموضوعية، إضافة لاستعراض الفرص والخيارات والمشاكل والتحديات الإدارية والفنية والأكاديمية التي تواجه العمل اليومي بالمدارس وكيفية التغلب عليها والطرق المثلى للربط والانسجام بين المدارس والوزارة.

د. الحمادي: أدعو للمحافظة على أسرار العمل وأن يكون النقد عبر القنوات الرسمية فقط * فوزية الخاطر: الحرص على منح الرخصة المهنية لمستحقيها * خطة لرفع أداء المدارس الحكومية ضعيفة المستوى أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، على جودة العملية التعليمية، بما في ذلك جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور، مشيراً في هذا السياق لعدة مبادرات نفذتها الوزارة لتعزيز جودة التعليم منها تطوير المناهج الدراسية ومصادر التعلم، والاهتمام بجودة المعلمين من خلال التدريب ومراجعة معايير الاختيار، وتحسين وتطوير آليات وإجراءات الاختبارات، ودعا للعدل في تقييم العاملين بالمدارس الحكومية وخلق بيئة مدرسية جاذبة. جاء ذلك في مداخلته في اللقاء السنوي الذي نظمته وزارة التعليم مع مديري المدارس الحكومية بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي 2019-2020 وحضره سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وكبار المسؤولين بالوزارة. ودعا وزير التعليم موظفي الوزارة للإعراب عن آرائهم بكل حرية عبر قنواتهم الرسمية مثل اللجنة الاستشارية للمعلمين واللجنة الاستشارية لمديري المدارس ولجنة شؤون الموظفين وتقديم مقترحاتهم ومرئياتهم، مؤكداً عدم منع أي شخص من إبداء رأيه لأن الرأي الآخر يعطي الوزارة رؤية أخرى مهمة تمثل رأي الميدان التربوي، كما دعا للمحافظة على أسرار العمل بالوزارة وعدم الاطلاع على الوثائق ونشرها. وأضاف سعادته: نحن لا نمنع الرأي الآخر والنقد البناء، بل نشجعه، ولكن لا بد أن يكون ذلك عبر القنوات الرسمية. وقال وزير التعليم نريد أن يكون مدير المدرسة ملهماً ومبدعاً ومبتكراً ومتميزاً في عمله ومخرجاته، كما شدد على أهمية التدريب والتطوير كعملية مستمرة في العملية التربوية والتعليمية. كما تحدث في اللقاء سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيداً بدور القيادة المدرسية في النهوض بالعملية التعليمية. وقال سعادته إن مديري المدارس هم قادة الميدان التربوي الحقيقيون وإن السياسات التربوية تمنحهم الصلاحيات اللازمة لإدارة مدارسهم، ودعاهم لتطبيق القوانين والنظم واللوائح لتحسين التحصيل الأكاديمي، وان يهتموا بالبيئة المدرسية لتكون جاذبة ومشوقة ومحفزة للمعلم والطالب على حد سواء. كما دعا سعادته مديري المدارس إلى المرونة في الإدارة وخلق أجواء مواتية تشيع الفرح والسعادة وروح التعاون وتخلق المحبة بين أسرة المدرسة بعيداً عن الجمود والنمطية في الإدارة. الإبداع والتفكير وبدورها، تحدثت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، مشيرة إلى ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة العليا للبلاد الخاصة بالتعليم، لاسيما ما يتعلق منها بالاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل، والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، ودعت مديري المدارس إلى تطبيق القيم المؤسسية كالشفافية والابتكار والتميز والمشاركة والمحاسبية. كما استعرضت أهم المستجدات والتوجهات للمرحلة المقبلة منها استضافة قطر لأولمبياد العلوم الدولي للناشئين كأول دولة عربية في الشرق الأوسط في ديسمبر 2019 مما يستدعي تضافر الجهود لإنجاح الحدث، لاسيما وقد تشارك فيه 70 دولة مقارنة بـ 40 دولة في المشاركات السابقة. ودعت الخاطر مديري المدارس إلى تعزيز الحس الوطني والانتماء للطلبة، وتوجيه الجهود نحو تحسين مخرجات تعلم الطلبة والإشراف على تطبيق المناهج التعليمية المطورة وتهيئة بيئة العمل الإيجابية لجميع العاملين في الميدان التربوي من الهيئتين الإدارية والتدريسية، والحرص على منح الرخصة المهنية لمستحقيها، والسعي والمبادرة لتكوين شبكات مهنية وشراكات أكاديمية مع المدارس الخاصة المتميزة، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية للمدرسة، وتوجيه الجهود لتحسين مخرجات التعلم وتجنب إصدار أي رسائل سلبية تغير وجهة نظر المجتمع عن منظومة التعليم. الميثاق الأخلاقي ودعت للالتزام بأحكام الميثاق الأخلاقي ومتابعة أثر تدريب الكوادر على أدائهم المهني والالتزام بالتعاميم المدرسية والإدارية وتفهم أسباب عملية نقل الكوادر والقيادات المدرسية بين المدارس الرامية لتبادل الخبرات والتجارب وتعميم أفضل الممارسات والاستفادة منها. كما استعرض اللقاء السنوي، الذي تحدث فيه مديرو إدارات قطاع شؤون التعليم العام وبعض المستشارين بالوزارة، الموجهات العامة للعام الدراسي الجديد 2019-2020 والمستجدات والخطط والبرامج والسياسات في عدة مجالات منها: المناهج الدراسية ومصادر التعلم، والتوجيه التربوي، والتعليم المبكر، وشؤون المدارس الحكومية، وشؤون المعلمين، والتربية الخاصة ورعاية الموهوبين، وشؤون وشواغل الموظفين وغيرها من المواضيع التي تعزز جودة التعليم وتحسين مخرجاته. وخلال الاجتماع، قام مديرو إدارات وزارة التعليم بشرح مفصل لأهم السياسات الجديدة لوزارة التعليم هذا العام، كذلك المبادرات التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي، كما تناول الاجتماع تحديد واجبات ومهام كل من مدير المدرسة والنواب الأكاديميين والإداريين. تعليم الكبار ومن ضمن المناقشات، تناول الاجتماع قيام وزارة التعليم بإعداد تعديلات على لائحة تعليم الكبار خلال العام الأكاديمي الجاري، والتي من المتوقع إصدارها خلال شهور، كما تناول الاجتماع مشاركة وزارة التعليم ممثلة فى مكتب التوجيه التربوي في تقييم منسقي المواد بالمدارس الحكومية بنسبة 30 %. وأكدت قيادات وزارة التعليم خلال الاجتماع أيضاً، أن الوزارة نجحت في خفض عدد المدارس ذات التقييم الضعيف من 24 مدرسة في العام الأكاديمي 2017 /2018 إلى 10 مدارس في العام الأكاديمي 2018 /2019، نتيجة لتطبيق سياسات ولوائح وزارة التعليم في رفع المستوى الأكاديمي لعدد من المدارس. الجدير بالذكر أن اللقاء السنوي مع مديري المدارس الحكومية يستهدف تعزيز التواصل والتشاور والتناصح مع مديري ومديرات المدارس حول كيفية قيادة التعليم بالوزارة وآلية تقييم الأعمال بكل شفافية وموضوعية، إضافة لاستعراض الفرص والخيارات والمشاكل والتحديات الإدارية والفنية والأكاديمية التي تواجه العمل اليومي بالمدارس وكيفية التغلب عليها والطرق المثلى للربط والانسجام بين المدارس والوزارة. تقييم أداء 99 مدرسة حكومية بتقدير قوي أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي، تصنيفاً مفصلاً عن أداء المدارس الحكومية حسب متوسط الدرجات للعام الأكاديمي 2019 /2020، حيث تم تصنيف المدارس إلى مدارس ذات أداء قوي جداً، وأداء قوي، وأداء فوق المتوسط، وأداء متوسط، وأداء ضعيف. وتم تصنيف 11 مدرسة حكومية بأداء ضعيف، منها 4 مدارس ابتدائي، و5 مدارس إعدادي، ومدرستان ثانويتان، فيما تم تقييم أداء 19 مدرسة بتقدير قوي جداً، منها 16 مدرسة ثانوي، وتصنيف 80 مدرسة أخرى بأداء قوي، منها 42 مدرسة ابتدائية، و18 مدرسة إعدادية، و20 مدرسة ثانوية. وحصلت 82 مدرسة على أداء فوق المتوسط، منها 43 مدرسة ابتدائية، و22 مدرسة إعدادية، و17 مدرسة ثانوية، بينما تم تقييم أداء 39 مدرسة بتقدير متوسط، منها 19 مدرسة ابتدائية، و15 مدرسة إعدادية، و5 مدارس ثانوي. ووفقاً لتصنيف وزارة التعليم، فإن غالبية المدارس تم تصنيفها بين أداء قوي وفوق المتوسط، كما أن المدارس الابتدائية الأعلى تصنيفاً بين مدارس المراحل الأخرى، حيث حصلت 42 مدرسة ابتدائية على أداء قوي، و43 أخرى على أداء فوق المتوسط.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن أن تسجيل ونقل الطلاب يتم من خلال مراجعة إدارات المدارس، وقالت إنه في حالة وجود أي تحد يتم استخدام نموذج طلب مساعدة ورقي يُرسل من قبل المدرسة الى قسم قبول وتسجيل الطلبة بالوزارة. وأهابت في هذا الصدد بأولياء الأمور مراجعة المدارس المعنية لتسجيل ونقل أبنائهم.. مشيرة إلى أنه خصصت مركزي مدرسة الاحنف بن قيس للمراجعين الرجال، ومدرسة أبي حنيفة النموذجية للمراجعات من النساء للرد على استفسارات أولياء الأمور فقط، وليس لتنفيذ تسجيل أو نقل الطلبة. يشار الى أن وزارة التعليم والتعليم العالي فتحت في 21 أغسطس الجاري باب تسجيل ونقل الطلبة بالمدارس الحكومية مجددا للعام الأكاديمي 2019 / 2020 ، وللمراحل التعليمية جميعها ويستمر حتى 5 سبتمبر المقبل، في حين يتم التسجيل والنقل الإلكتروني عن طريق ولي الأمر خلال الفترة من 8 سبتمبر وحتى 19 منه من خلال رابط التسجيل الإلكتروني( http://tasjeel.edu.gov.qa ) . وحددت إدارة شؤون المدارس الحد الأدنى لسن القبول لمرحلة الروضة للقطريين وأبناء مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأبناء القطريات للمواليد حتى تاريخ 31 / 12 / 2014، وللتمهيدي للقطريين وأبناء مواطني دول مجلس التعاون وأبناء القطريات للمواليد حتى تاريخ 31 / 12 / 2013 ، وللصف الأول للقطريين وأبناء مواطني دول مجلس التعاون وأبناء القطريات للمواليد حتى 31 /12 / 2012 ، وللجنسيات الأخرى حتى 30 /9 / 2012. من ناحية أخرى دعت الوزارة جميع أطراف العملية التعليمية إلى الاهتمام بالطلاب بشكل أساسي، وتقديم كافة الأعمال وبذل أقصى الجهود المطلوبة بهدف بدء عام دراسي مكلل بالنجاح والتميز أكثر من الأعوام السابقة. وأعربت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بالوزارة لدى زيارتها اليوم لمدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين بمنطقة الوكرة، عن تطلع الوزارة إلى جيل أكاديمي ناجح يواكب تطورات ومتطلبات العصر الحديث، وهو ما يستدعي تكاتف جميع المعنيين في العملية التعليمية بمن فيهم أولياء الأمور للقيام بدورهم في تشجيع أبنائهم وتحفيزهم والاهتمام بهم على أكمل وجه ، مضيفة القول إنه بتعاون الجميع نستطيع تحقيق طموحاتنا على أرض الواقع.

شهدت شوارع الدوحة أمس، مع اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ازدحامات مرورية طفيفة في الكثير من الطرق الرئيسية، خاصة مع عودة الطلاب إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم، وقد ازدادت حدة الزحام بالمناطق والشوارع القريبة من المدارس، ويرجع السبب في ذلك لعدم وجود تنظيم داخل نطاق بعض المدارس الخاصة، الامر الذي نتج عنه امتداد الزحام في بعض المناطق للشوارع الرئيسية، حيث تسبب الكثير من أصحاب السيارات وأولياء الأمور في خلق حالة من الازدحام والاختناق المروري أمام المدارس وفي الشوارع المقابلة للمدارس، وذلك لإصرار البعض منهم على انزال الأبناء بعيدا عن مداخل المدارس، ويقومون بعبور او قطع الطريق للوصول للمدرسة، مما يشكل خطورة كبيرة على الأبناء وأيضا يتسبب في عرقلة الحركة المرورية امام قائدي السيارات. ورغم تواجد البعض من رجال الأمن التابعين لإدارات المدارس لتنظيم حركة المرور، إلا أنه مع الأعداد الكثيرة للسيارات، والوقوف العشوائي، وإصرار اولياء الأمور على مثل هذه السلوكيات، مما أدى إلى عدم قدرتهم على السيطرة وتنظيم السير بشكل واضح، وخاصة في داخل المدارس او الشوارع القريبة منها، وقد ظهر ذلك جليا في تكدس السيارات بالقرب من المدارس. وفي نفس السياق، قام العديد من المدارس الحكومية والخاصة، بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور، تفيد بخروج أبنائهم في ساعة مبكرة في اليوم الأول للعام الدراسي، حيث قامت بعض المدارس بصرف الطلاب في الساعة الحادية عشرة ظهرا تقريبا، وذلك للصفوف الأولى وروض الأطفال، إلا ان البعض من المدارس الأخرى قد أكملت اليوم الدارسي بشكل كامل منذ اليوم الأول، وخاصة للطلاب بداية من الصف الرابع وحتى المرحلة الثانوية. وكان لرجال المرور دور بارز، عن طريق التواجد وانتشار الدوريات في جميع الطرق المحيطة والمؤدية إلى المدارس والتقاطعات لفك الاختناقات والازدحامات المرورية المحتملة، لضمان وصول أبنائنا للمدارس في الوقت المحدد، إضافة لتواجدهم في الطرق الرئيسية والإشارات لتنظيم حركة السير. كما دعت الإدارة العامة للمرور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، الجميع بضرورة المساهمة في ضمان سلامة الطلاب أثناء رحلتي الذهاب والعودة من المدارس، عن طريق الالتزام بالقواعد والقوانين المرورية، كما حذرت قائدي الطريق واكدت على ضرورة الانتباه للحادث المروري من نفق الخميس والجمعة، باتجاه قطر للديكور، وانه تم إخراج المركبة عن طريق رجال الدوريات، لذلك يرجى أخذ الحيطة والحذر.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي مؤتمراً صحفي بمبنى الوزارة بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2019-2020. حضر المؤتمر سعادة وزير التعليم و التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وقيادات الوزارة حيث وجه الجميع تهنئة لأبنائهم الطلبة والطالبات بهذه المناسبة. في بداية المؤتمر أشاد سعادته بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة للتعليم والمنظومة التعليمية في البلاد. وقال إن الوزارة قامت بتعيين (646) معلم و معلمة، كما تم تعيين (57) مرشح قطري للعمل الإداري في المدارس ، وتعيين (91 ) موظفا قطريا للفئة العمالية. وحول نتائج لجنة إعادة النظر في الاختبارات الوطنية، ولجنة إعادة النظر في التقويم المدرسي، قال سعادة وزير التعليم، إن اللجنتين مشكلتين من أصحاب الخبرة في المجال التعليمي والتربوي، من أجل مناقشة جميع الخيارات للصالح العام، ولتلبية مطالب أولياء الأمور والقطاع التعليمي، حيث أن القرار النهائي للجنتين سيتم إصداره قريباً، وسوف تكون قرارات تصب في مصلحة تطوير التعليم بالدولة. وأكد سعادته أن وزارة التعليم تعكف خلال العام الجاري على مواصلة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم، من خلال التركيز على جودة التعليم، والتعليم المتخصص، وتعليم الكبار، وزيادة عدد مدارس التربية الخاصة، والتوسع في إنشاء مدارس تخصصية، بالإضافة إلى زيادة جودة الخدمات المقدمة للجمهور، فضلاً عن تطبيق خطة تطوير التعليم المهني والتقني من خلال تعزيز مفاهيم التعليم التقني لدى طلاب المدارس، وإنشاء مدارس تقنية جديدة منها ستكون مخصصة للبنات. وحول الاستثمار في مجال التعليم تطرق سعادة الوزير إلى هذا الموضوع قائلاً أن الاستثمار في التعليم، استثمار بعيد المدى، وبقدر ما هو استثمار في الانسان، هو أيضا استثمار ربحي ناجح ولذلك تقدم الدولة عدة حوافز تشجيعية منها الاعفاء الجمركي، والاعفاء من رسوم الكهرباء والماء للمستثمرين في قطاع التعليم. كما أن الوزارة قامت بزيادة عدد المدارس المشاركة بالقسائم التعليمية للعام الأكاديمي 2019/2020 إلى 99 مدرسة وروضة مما يوفر تنوعا وقدرة على الاختيار بالنسبة لأولياء الأمور المستحقين للقسائم التعليمية لتسجيل أبنائهم بتلك المدارس وأشار سعادته إلى أن عدد المستفيدين من القسائم التعليمية للعام الدراسي (2019/2020) وصل إلى (20526) طالب وطالبة. أشار السيد خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤؤون التقييم، إلى أن نسبة النجاح في العام الاكاديمي المنصرم بلغت 82% وهي الاعلى في السنوات الأربع الماضية. كما تطرق السيد الحرقان إلى قيام الوزارة هذا العام الدراسي الجديد بتطبيق نظام لتقييم المواد الالزامية (العلوم الشرعية واللغة العربية وتاريخ قطر) في المدارس الخاصة للتأكد من توافقها مع الاطار الوطني للمناهج وتماشيها مع العادات والتقاليد والهوية الوطنية. كما أكد الحرقان أن الوزارة لديها خطة ايضاً لحسين مخرجات الاختبارات الدولية في المدارس الحكومية، من خلال رفع معدلات الطلبة في تلك الاختبارات، لزيادة فرصهم في الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية عقب تخرجهم من التعليم العام، مشيراً إلى وجود خطة لرفع عدد المواد التي يدرسها الطالب في المنهج البريطاني لهذا الغرض. كما أشار الحرقان رداً على سؤال أحد الصحفيين، أن الوزارة ليس لديها نية لتغيير نظام الفصلين في التعليم العام، حيث أثبت هذا النظام فاعليته في تقييم الطلبة بشكل دقيق.

عقدت وزارة التعليم مؤتمراً صحفياً بمبنى الوزارة بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2019-2020. حضر المؤتمر سعادة وزير التعليم و التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وقيادات الوزارة حيث وجه الجميع تهنئة لأبنائهم الطلبة والطالبات بهذه المناسبة. في بداية المؤتمر أشاد سعادته بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة للتعليم والمنظومة التعليمية في البلاد. وقال إن الوزارة قامت بتعيين (646) معلم و معلمة، كما تم تعيين (57) مرشح قطري للعمل الإداري في المدارس ، وتعيين (91 ) موظفا قطريا للفئة العمالية. وحول نتائج لجنة إعادة النظر في الاختبارات الوطنية، ولجنة إعادة النظر في التقويم المدرسي، قال سعادة وزير التعليم، إن اللجنتين مشكلتين من أصحاب الخبرة في المجال التعليمي والتربوي، من أجل مناقشة جميع الخيارات للصالح العام، ولتلبية مطالب أولياء الأمور والقطاع التعليمي، حيث أن القرار النهائي للجنتين سيتم إصداره قريباً، وسوف تكون قرارات تصب في مصلحة تطوير التعليم بالدولة. صرح السيد علي البوعينين، الوكيل المساعد بالإنابة لشؤون الخدمات المشتركة، أنه تم تحديث أنظمة وأجهزة البنية التحتية ل 19 مدرسة للرفع من كفاءتها وتعزيز نظم الأمن والحماية لديها كما تم عمل صيانة لـ 191 مدرسة فوراً بعد انتهاء العام الاكاديمي المنصرم. من ناحية أخرى أكد السيد البوعينين على التزام الوزارة بأتمتة العديد من الخدمات المقدمة للجمهور تسهيلا للإجراءات وسرعة انجازها وأضاف بأن الوزارة أطلقت مؤخراً 12 خدمة تم اتمتتها من خدمات الطالب المبتعث كانت تتم يدوياً، بحيث تتفق مع المعايير الدولية ومع معايير الأمن والحماية، وتم إضافة وتحسين وتفعيل 13 خدمة جديدة للنظام الوطني لمعلومات الطلبة. وخدمتين لتعليم كبار السن، إضافة إلى تطوير نظامين جديدين لنقل المعلمين والإداريين في المدارس. وأكد السيد البوعينين على بدء الوزارة في تطوير و تحديث موقع جديد للوزارة يعكس الرؤية الحديثة للتطبيقات والخدمات الإلكترونية وسيساعد على تسهيل الوصول للخدمات المطلوبة، وتصميم وتطوير تطبيق هاتف جوال جديد للوزارة يتم من خلاله تنفيذ عدد من الخدمات بطريقة عصرية ومبسطة. أما بخصوص المقاصف فقد صرح السيد علي البوعينين بأن الوزارة اعتمدت 21 مورد لمدارس الدولة تقدم أصناف غذائية معتمدة، وإضافة أصناف غذائية جديدة، ليصل عدد الأصناف الغذائية المسموح تقديمها يومياً في المقصف المدرسي لأكثر من (80 ) صنفاً غذائياً تشمل جميع المجموعات الغذائية، وذلك وفقاً للدلائل الإرشادية للتغذية في دولة قطر. كما تم تعديل بعض المواصفات الغذائية لرفع القيمة الغذائية للأغذية المقدمة للطلبة.

290 برنامجاً أكاديمياً بالتعليم العالي تطوير منظومة مؤسسات التعليم العالي الأمنية والعسكرية عُقد مؤتمر صحفي بمبنى وزارة التعليم بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2019-2020. حضر المؤتمر سعادة وزير التعليم و التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وقيادات الوزارة حيث وجه الجميع تهنئة لأبنائهم الطلبة والطالبات بهذه المناسبة. أشاد وزير التعليم بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة للتعليم والمنظومة التعليمية في البلاد. وقال إن الوزارة قامت بتعيين (646) معلم و معلمة، كما تم تعيين (57) مرشح قطري للعمل الإداري في المدارس ، وتعيين (91 ) موظفاً قطرياً للفئة العمالية. وحول نتائج لجنة إعادة النظر في الاختبارات الوطنية، ولجنة إعادة النظر في التقويم المدرسي، قال سعادة وزير التعليم، إن اللجنتين مشكلتين من أصحاب الخبرة في المجال التعليمي والتربوي، من أجل مناقشة جميع الخيارات للصالح العام، ولتلبية مطالب أولياء الأمور والقطاع التعليمي، حيث أن القرار النهائي للجنتين سيتم إصداره قريباً، وسوف تكون قرارات تصب في مصلحة تطوير التعليم بالدولة. وحول الاستثمار في مجال التعليم تطرق سعادة الوزير إلى هذا الموضوع قائلاً أن الاستثمار في التعليم، استثمار بعيد المدى، وبقدر ما هو استثمار في الانسان، هو أيضا استثمار ربحي ناجح ولذلك تقدم الدولة عدة حوافز تشجيعية منها الاعفاء الجمركي، والاعفاء من رسوم الكهرباء والماء للمستثمرين في قطاع التعليم. كما أن الوزارة قامت بزيادة عدد المدارس المشاركة بالقسائم التعليمية للعام الأكاديمي 2019/2020 إلى 99 مدرسة وروضة مما يوفر تنوعا وقدرة على الاختيار بالنسبة لأولياء الأمور المستحقين للقسائم التعليمية لتسجيل أبنائهم بتلك المدارس وأشار سعادته إلى أن عدد المستفيدين من القسائم التعليمية للعام الدراسي (2019/2020) وصل إلى (20526) طالب وطالبة. وفي سؤال حول المبتعثين القطريين في جامعات الداخل والخارج قال سعادة الوزير بأن عدد المبتعثين بلغ 4796 طالب وطالبة، بتكلفة تعدت الـ 860 مليون ريال سنويا، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماما خاصاً للابتعاث سواء داخلياً أو خارجياً وبما يتوافق مع احتياجات الدولة من المتخصصين واحتياجات سوق العمل في قطر. وقال الدكتور خالد العلي الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بأن الوزارة بصدد إضافة مؤسستين جديدتين للتعليم العالي أحدهما عربية و الأخرى أسيوية وثالثة ألمانية، ليبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي المرخصة إلى 30 مؤسسة مقارنة بـ 16 مؤسسة منذ 5 سنوات، حيث رأت الوزارة وجود حاجة لجامعة أسيوية وجامعة عربية، ويجرى العمل حالياً في استقطابهما مما يزيد في التنوع وتوسيع الخيارات المتاحة للطلاب. كما تطرق الدكتور العلي إلى البرامج التعليمية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي المعتمدة بالدولة حيث تبلغ 266 برنامجا تعليميا، ويتوقع أن تزيد عن 290 برنامجا تعليميا ب للعام الدراسي 2019-2020 . وتعكف الوزارة حالياُ على ترخيص 10 برامج دراسات عليا إضافية بجامعة حمد بن خليفة. كما أوضح أن اهتمام الوزارة بالدراسات العليا، لارتباطها الوثيق بالبحث العلمي والإنتاج المعرفي ، حيث تم ترخيص ما يقارب الـ 50 برنامج دراسات عليا في غضون الثلاثة سنوات الأخيرة، ليبلغ العدد الكلي لبرامج الدراسات العليا بالدولة 108 برنامجاً. كما تحدث الدكتور العلي عن التعاون مع وزارة الدفاع القطرية ووزارة الشؤون الداخلية و مساهمة الوزارة في تطوير منظومة مؤسسات التعليم العالي الأمنية والعسكرية بترخيص كلية الشرطة التي قامت بتخريج الدفعة الأولى هذا العام ، وترخيص كلية جوعان بن جاسم للقادة والأركان بالتعاون مع جامعة King’s College البريطانية، وترخيص كلية الزعيم الجوية بالتعاون مع جامعة X-Marcelle الفرنسية ، وتطوير كلية أحمد بن محمد العسكرية، ومؤخراً ترخيص كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة بالتعاون مع جامعة UCLAN البريطانية.

اختتمت وزارة التعليم والتعليم العالي فعاليات حملة (العودة للمدارس) التي نظمتها في قطر مول، وفي كيدزانيا الدوحة بالتعاون مع الجهتين ومع فريق (قطر التوعوي الموحد) و (صحتك أولاً) من وايل كورنيل للطب في قطر، وبمشاركة مع شركة مواصلات (كروة)، تحت شعار (بالعلم نبني قطر). وقام السيد حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي بتكريم الجهات المشاركة في حملة العودة إلى المدارس، وقدم شهادات الشكر والتقدير لكل من السيد خالد كافود مدير العلاقات الحكومية والاتصال بشركة مواصلات (كروة)، والسيد عبدالواحد العنزي مؤسس فريق قطر التوعوي، والسيدة بيتر تيومان من إدارة قطر مول، والسيدة حنان اللقيس المدير الإعلامي (صحتك أولاً) من وايل كورنيل للطب في الدوحة. وأكد السيد حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي أن كل جهة مشاركة في حملة العودة للمدارس قدمت أفضل الخدمات الجذابة والمميزة لأبنائنا الطلبة بهدف رسم البسمة على وجوههم، وربط جسر التواصل بينهم وبين طلاب المدارس بمختلف أعمارهم وفئاتهم تمهيداً للعام الدراسي الجديد، حيث شهدت فعاليات حملة العودة للمدارس للعام الأكاديمي 2019/2020 التي بدأت بعد عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة في تاريخ 19 أغسطس 2019 تفاعلا مليئا بالحماس والمحبة الأسرية واهتمام أولياء الأمور بذويهم للمشاركة في أنشطة وبرامج الحملة بهدف الاستفادة من وقتهم ولتزويدهم بالمعلومات القيمة والمهمة التي يحتاجون إليها خلال عودتهم إلى مقاعد الدراسة. دور فعال وكان لقسم التعليم الإلكتروني في إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم من خلال حملة العودة للمدارس هذا العام دور فعال في توعية جمهور جناح وزارة التعليم والتعليم العالي بأهم مشاريع التعليم الإلكتروني ومن بينهم نظام إدارة التعلم LMS؛ الذي يتيح التواصل بين أطراف العملية التعليمية (المعلم والطالب وولي الأمر والإدارة المدرسية والموجه التربوي)؛ حيث يستطيع كلٌّ منهم الدخول لهذا النظام من خلال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به. وأضحت السيدة خلود المالكي منسق مشاريع الكترونية في إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بشأن الخدمات التي يوفرها نظام إدارة التعلم للطالب وهي: (تقييمات إلكترونية، مصادر تعليمية داعمة، تحديثات مع المعلمين...)، أما بالنسبة للخدمات التي يوفرها نظام إدارة التعلم للمعلم هي: (إنتاج بنوك أسئلة، إنتاج تقييمات إلكترونية للطلاب وتصحيحها وتحليلها بشكل إلكتروني، رفع مصادر تعليمية داعمة للطلاب، التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور...)، وعن الخدمات التي يوفرها نظام إدارة التعلم لولي الأمر هي: (الاطلاع على نتائج الطالب، الغياب والحضور، السلوك، المصادر التعليمية للطالب، التواصل مع المعلمين ). وبالنسبة لمشاريع التعليم الإلكتروني الأخرى التي تستخدم في البيئة التعليمية هي: الدروس المصورة، والأجهزة اللوحية، وأجهزة العرض التفاعلية، والتربية الرقمية، وحصص التعليم الإلكتروني. وقامت إدارة الصحة والسلامة في وزارة التعليم والتعليم العالي بتوزيع مطويات جذابة الشكل لزوار الجناح التي تضمنت على مطوية الحافلة المدرسية، والسمنة، والحقيبة المدرسية، حيث تحتوي كل مطوية على ألوان مشرقة وصور ظريفة تجذب انتباه الأطفال، وتقوم بتوعيتهم بطريقة محببة، وأيضاً تحتوي على نصائح لأولياء الأمور في طرق اختيار الحقيبة المدرسية التي تهدف إلى تقديم الدعم المعنوي والصحي للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

اختتمت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، فعاليات حملة العودة للمدارس التي نظمتها على مدى ثمانية أيام في كل من قطر مول، وكيدزانيا الدوحة بالتعاون مع عدد من الشركاء والداعمين تحت شعار بالعلم نبني قطر. وأكد السيد حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي أن كل الجهات التي شاركت في الحملة قدمت أفضل ما لديها من خدمات متميزة وجاذبة استفاد منها الأبناء الطلبة بمختلف أعمارهم وفئاتهم، وهم مقبلون على عام دراسي جديد. ونوه إلى أن فعاليات حملة العودة للمدارس للعام الأكاديمي 2019/ 2020 شهدت تفاعلا وحماسا من الطلاب وألفة ومحبة أسرية واهتماما من قبل أولياء الأمور، بسبب البرامج والأنشطة الهادفة التي اشتملت عليها وأسهمت في سد فراغ الطلاب وتزويدهم بالمعلومات القيمة والمهمة التي يحتاجون إليها خلال عودتهم إلى مقاعد الدراسة. وهدفت حملة العودة للمدارس التي بدأت في 16 أغسطس الجاري إلى تعزيز التواصل مع الجمهور، وتهيئة طلاب المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد بصورة أكثر فاعلية، فضلا عن توفير الدعم والمساندة للمدارس وتوعية أولياء الأمور وجميع المعنيين بالعملية التعليمية بما تنطوي عليه الفعاليات من متعة وفوائد تعليمية وتربوية وأنشطة ترفيهية وثقافية وصحية ونصائح وإرشادات حول قواعد السلامة والمرور. وتعد الحملة من المبادرات الناجحة لوزارة التعليم والتعليم العالي في سبيل تعزيز قدرات وإمكانيات الطلبة من الجنسين وتنمية وإذكاء روح التنافس والإبداع لديهم عبر جملة من التوجيهات والإرشادات والنصائح التربوية المفيدة، بما يخدم المنظومة التربوية في قطر بشتى جوانبها وأبعادها في مستهل عام أكاديمي جديد.

تواصل وزارة التعليم والتعليم العالي فعاليات (حملة العودة للمدارس) تحت شعار بالعلم نبني قطر التي تنظمها في قطر مول لليوم السادس على التوالي، التي تهدف إلى تجديد روح التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتمهيد الطلاب والمعلمين للعودة إلى محيط المدارس الذي شارف على القدوم وسيبدأ يوم الأحد القادم. وشارك في حملة (العودة إلى المدارس) 5 جهات وهي: قطر مول وكيدزانيا الدوحة، وفريق (قطر التوعوي الموحد) و(صحتك أولاً) من وايل كورنيل للطب في قطر، وبمشاركة مع شركة مواصلات (كروة)، حيث قدمت كل جهة أفضل خدماتها والهدايا التشجيعية لأبنائنا الطلبة ضمن أجواء مليئة بالمرح والفرح، ولتحبيبهم بالعودة إلى المدرسة. شركة مواصلات (كروة) وساهمت شركة مواصلات (كروة) بتوزيع مجموعة الهدايا الرمزية الجميلة على شكل باص كروة للمشاركين في حملة العودة إلى المدارس والمطويات الإرشادية الهادفة والجذابة التي تحث طلبة المدارس على اتباعها من أجل الأمن والسلامة والحفاظ على صحتهم، ومن أهم البنود الإرشادية التي سلطت الضوء عليها هي: وضع حزام الأمان، وأن يضعوا حقيبتهم بين أقدامهم أو تحت الكراسي، وتجنب الزحام والتدافع عند باب الحافلة، وعند قدوم الحافلة يجب على الطالب التأكد من وقوفها وقوفا تاما، والانتظار قبل الصعود والالتزام بالنظام وتجنب التدافع، وعدم مغادرة المقعد إلا بعد وقوف الحافلة تماماً. بالإضافة إلى ذلك، تنصح (كروة) طلاب المدارس بعدم العبث بالنوافذ أو الأبواب أثناء سير الحافلة من أجل الحفاظ على سلامتهم، وبعد توقف الحافلة ينبغي على الطفل والطالب المرور من أمام مقدمة الحافلة، والنظر إلى اليسار ثم اليمين ثم اليسار مرة أخرى. وقامت شركة مواصلات (كروة) بتوزيع مقومات السلامة بحافلات كروة المدرسية، كما خصصت شخصيات كرتونية تجوالية محببة للأطفال على شكل (كروة) وهما: درب وسلامة. فريق قطر التوعوي الموحد.. مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة وتضمنت فعاليات حملة العودة للمدارس في قطر مول مشاركة من مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فريق قطر التوعوي الموحد، والذي يشارك تحت شعار وهاشتاق #بالتعاون_ننشر_الوعي. وقال السيد حاتم عمر كعاب مدير العلاقات العامة في مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة: نحن مؤسسة قطرية خاصة ذات نفع عام تعمل من أجل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات التعليمية والسلوكية والاجتماعية، بما يكفل تحقيق استقلالهم الشخصي واكتسابهم المهارات التي يحتاجونها في عيشهم جنباً إلى جنب مع أفراد مجتمعهم من عمر 6 شهور ولغاية عمر 30 سنة. وأضاف السيد حاتم عمر: يقع موقع مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة خليفة الجنوبية، ونعمل منذ خمس سنوات، ويوفر المركز المواصلات في جميع مناطق الدوحة دون استثناء، بهدف تذليل الصعاب على أولياء الأمور، ولمساعدتهم في توصيل فلذات أكبادهم وتوفير الوقت والجهد بكل أمان وسلامة. واستهل قائلاً: “إن مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة يقدم برامج متميزة لخدمة هذه الفئة وتهيئتهم ليأخذوا دورهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، وتوفير جميع الخدمات التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على تجاوز نقاط الاحتياج والاستفادة أكبر قدر ممكن من نقاط القوة.

عقد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة بين وزارة التعليم بماليزيا ووزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر. تناول الاجتماع الذي ترأس وفد الدولة فيه سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، العديد من الموضوعات على جدول أعماله، حيث تم في هذا الصدد مناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم العالي في كلا البلدين. كما شهد عرضا للجامعات المحلية والدولية في ماليزيا، وإمكانية إدراجها على قوائم الابتعاث للطلبة القطريين، فضلا عن مناقشة الأمور المتعلقة بالبحث العلمي ومشاركة البلدين في هذا المجال، وزيادة التعاون بين الجامعات الماليزية والقطرية فيه . وخلال الاجتماع تعرف الجانب الماليزي على تطور التعليم العالي، والجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر، مع بحث إمكانية استقبال طلاب ماليزيين في هذه الجامعات.

تواصل وزارة التعليم والتعليم العالي فعاليات حملة العودة للمدارس بمقرها الثاني بكيدزانيا الدوحة التي تقع خلف حياة بلازا، تحت شعار بالعلم نبني قطر؛ استعداداً لاستقبال العام الأكاديمي 2019/2020، وذلك من الساعة 3 عصراً حتى الساعة 10 مساءً، ما عدا في عطلة نهاية الأسبوع حتى الساعة 11 مساءً. وبدأت أولى فعاليات حملة العودة للمدارس في قطر مول يوم الجمعة الماضي وتستمر حتى يوم السبت المقبل في كلا المقرين، بالتعاون مع (فريق قطر التوعوي الموحد)، و (صحتك أولاً) من وايل كورنيل للطب في قطر، وبمشاركة مع شركة مواصلات (كروة). ورحب السيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع كيدزانيا وجميع الجهات المشاركة في حملة العودة للمدارس، كما يشكرهم على جهودهم المبذولة هذا العام لإنجاح الحملة؛ لما لها من فائدة تربوية وترفيهية في نفس الوقت، حيث تعد حملة العودة للمدارس فرصة لأولياء الأمور للتعرف على الأنشطة المختلفة التي تقدمها كل جهة حسب اختصاصها لأبنائهم الطلبة كالأنشطة التوعوية والمسابقات التعليمية والترفيهية؛ بهدف تشجيع الطلبة على حب العودة للمدرسة وحثهم على الاجتهاد والمثابرة مع بداية العام الدراسي. وقد صرح السيد/ ريك فيرنت - المدير العام لقطر الترفيهية ومدير كيدزانيا الدوحة: نعمل في كيدزانيا جاهدين على دعم الرسالة التعليمية لوزارة التعليم والتعليم العالي، حيت تقوم كيدزانيا بدور تكميلي لدور المدرسة عن طريق التجربة العملية لما تم دراسته داخل الفصول الدراسية، ومنذ نشأتها استقبلت كيدزانيا أكثر من ٦٠ مليون طفل حول العالم وقد حظيت بدعم وتقدير العديد من وزارات التعليم في 21 بلد حول العالم، حيث تعتبر زيارة كيدزانيا بمثابة يوم دراسي يقدم الكثير من الفائدة العلمية والعملية من خلال الأنشطة ولعب الأدوار.. واليوم نفخر بدعم الوزارة في دولة قطر واختيارها لكيدزانيا الدوحة لتكون محطة انطلاق فعالية العودة للمدرسة؛ ايماناً منها لدورنا الفاعل في العملية التعليمية، والفائدة التعليمية لطلاب قطر، وتسهيل دور المعلم في نقل المعلومة بطريقة عملية. تجدر الإشارة إلى أن حملة العودة للمدارس هي حملة سنوية تطلقها وزارة التعليم والتعليم العالي؛ بهدف تعزيز التواصل مع الجمهور، وتهيئة طلاب المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد 2019/2020م بصورة أكثر فاعلية، إضافة إلى توفير الدعم والمساندة للمدارس وتوعية أولياء الأمور وجميع المعنيين بالعملية التعليمية بأهمية هذه الحملة؛ لما لها من فائدة ومتعة من خلال مشاركتهم من خلالها، حيث تحتوي الحملة على مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمسابقات المتنوعة المتعلقة بأجواء الدراسة والعلم والطموح العلمي بشكل ممتع وشيق.