أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، بمشاركة جميع معلمي وطلبة المدارس الحكومية والخاصة. ومن أبرز فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، التصفيات النهائية للأبحاث المتأهلة في المرحلتين الإعدادية والثانوية وعددها 135 مشروعاً بحثياً، موزعة على ثماني فئات هي الطب الحيوي، والهندسة والحوسبة ونظم الاتصالات، وعلوم الأرض والبيئة، والكيمياء وعلم المواد، وعلم النبات والحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والطاقة والفيزياء والرياضيات، ويشارك فيها نحو 270 طالباً وطالبة من حوالي 100 مدرسة إعدادية وثانوية. وأوضحت الوزارة أنه سيتم إجراء التصفيات النهائية للمشاريع البحثية المشاركة، والتي تعد نتاج المعارض المدرسية الداخلية التي يتنافس فيها الطلبة في مجالات علمية مختلفة خلال الفترة من 2 - 5 أكتوبر . كما يقام إلى جانب التصفيات النهائية ورش تدريبية ، برعاية وتنظيم شركة شل، وتستهدف منسقي ومشرفي البحث العلمي المرافقين للطلبة، وينفذها برنامج شل العالمي الرئيسي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات NXplorers بمختبرات الشركة ، إضافة إلى تقديم عرض تقني لمشروع السيارة التي تعمل بالماء والملح، بينما يشارك النادي العلمي القطري بورشة عن الابتكار العملي في التعليم يقدمها، مديره التنفيذي المهندس راشد حسين الرحيمي . ونوهت الوزارة إلى أنه سيقام في 12 أكتوبر معرضا للأبحاث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مختلف المسابقات البحثية، علاوة على تكريم الطلبة الفائزين بأبحاث الشركاء ، والتي تتضمنأبحاث النادي العلمي القطري ، وأبحاث اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية، وأبحاث اللجنة العليا للمشاريع والإرث بحضور ممثلين عن كل جهة، على أن يقام الحفل الختامي في اليوم التالي لتكريم المشاريع البحثية الثلاثة الفائزة في المسابقة.

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تنظيم العديد من الأنشطة المدرسية تحت مسمى المونديال الطلابي 2022 بهدف الترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتعزيز الهوية الوطنية لأبناء الطلبة، وجعلهم جزءا مهما في البطولة. وتنفذ هذه الأنشطة والفعاليات العديد من المدارس، ومنها على سبيل المثال فعالية المعلق المونديالي الصغير، والعروض الرياضية المونديالية، واليوم المونديالي وغيرها. في سياق ذي صلة، نظمت مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين بالتعاون مع قسم التربية البدنية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ولجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم على مدى يومين مسابقة ماذا لو كنت حكما دوليا 2022 ضمن فعاليات أنشطة المونديال الطلابي المذكور، والتي يشرف عليها توجيه التربية البدنية بالوزارة. هدفت المسابقة إلى الترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتعزيز الهوية الوطنية للطلبة وجعلهم جزءا من البطولة، واكتشاف الموهوبين منهم في مجال التحكيم، وتسليط الضوء على مواهبهم الرياضية والعمل على تطويرها، وبث روح المنافسة بينهم في مجال التحكيم، والاستفادة منهم في الأنشطة ذات الصلة الداخلية والخارجية منها. وتعتبر هذه المسابقة فكرة جديدة من مشروع الحكام المقام سنويا بالمدارس، وتتطلب أن يكون لدى الطالب الرغبة أو الموهبة في التحكيم، من خلال الاختبار الشفوي والعملي قبل بداية أي دورة بذلك. وقال السيد عبدالله البلوشي عضو بلجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم وحكم دولي سابق: إن من شأن مثل هذه الدورات والفعاليات التدريبية بالمدارس اكتشاف مواهب الطلبة المستجدين الذين يملكون مهارة التحكيم المستقبلية، وتشجيعهم للاستمرار في هذا المجال ليصبحوا حكاما دوليين لاحقا في بطولات كرة القدم العالمية المستقبلية. وأوضح السيد أكمل فاروق، منسق التربية البدنية في مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين، أن 60 طالبا من عشر مدارس حكومية شاركوا في المسابقة، واستعرض مراحلها والفعاليات التي صاحبتها على مدار يومي تنظيمها.

​نظم مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي، البرنامج التدريبي لتطوير المهارات القيادية لقادة المدارس القطرية. وأوضحت وزارة التربية والتعليم - في بيان نشر على موقعها الإلكتروني - أن البرنامج بدأ في 19 سبتمبر ويستمر حتى 6 أكتوبر 2022. ويشارك في البرنامج (25) مشاركة من نائبات الشؤون الإدارية والشؤون الأكاديمية ونائبات شؤون رياض الأطفال. وأضافت إنه يتم تنفيذه عبر ثلاثة محاور وباقات منبثقة عن المعايير المهنية الوطنية لدولة قطر. ويهدف البرنامج لتطوير المهارات القيادية لقادة المدارس الحكومية في دولة قطر، ممن يسعون للحصول على رُخصتهم المهنية التي تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية بمهارة وفاعلية، وتعزيز قدراتهم على استشراف التحديات المستقبلية.

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن العمل في دور الحضانة عملية تكاملية، تشارك فيها الوزارة ودور الحضانة وأطراف أخرى لضمان تقديم خدمة متميزة لفئة الأطفال من عمر الشهرين وحتى عمر الأربعة أعوام، قبل التحاقهم بالسلم التعليمي في رياض الأطفال والمدارس. وقال السيد عمر عبد العزيز النعمة الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بالوزارة في تصريح صحفي اليوم: إن زيادة الطلب على هذه الخدمة من قبل أولياء الأمور يحمل دور الحضانة مسؤولية عظيمة في رعاية منتسبيها من الأطفال. ونوه بأن قطاع شؤون التعليم الخاص بالوزارة يعقد لقاءات دورية مع مسؤولي وملاك دور الحضانة الخاصة، لتعزيز قنوات التواصل معهم، وتطوير العمل فيها، وتقديم أفضل خدمات الرعاية والعناية بالأطفال، فضلا عن الاطلاع على سير عملها اليومي، والأساليب المتبعة في رعاية الأطفال والعناية بهم، والوقوف على تجهيزات الدور ومعيناتها التعليمية ومرافقها الخدمية. وكان الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بالوزارة قد قام بزيارة لعدد من دور الحضانة استكمالا للقاءات الدورية التي يعقدها قطاع شؤون التعليم الخاص مع مسؤولي وملاك دور الحضانة الخاصة، لتعزيز قنوات التواصل معهم، لتطوير العمل في دور الحضانة، وتقديم أفضل خدمات الرعاية والعناية بالأطفال. يذكر أن إجمالي عدد دور الحضانة الخاصة في قطر يبلغ الآن (170) دارا، ومن المتوقع افتتاح (16) جديدة أخرى منها خلال العام 2022 - 2023.

أكدت إدارة التعليم المبكر بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حرصها على تحقيق أهداف ومرتكزات خطتها الاستراتيجية، من خلال برامج وخطط تشغيلية تصب في تطوير أداء المعلمين والمعلمات، بما ينعكس على تنمية مهارات وقدرات الطلاب. وأوضحت السيدة مريم النصف البوعينين مدير إدارة التعليم المبكر، في تصريحات، أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الوزارة على مد جسور التعاون والعمل التشاركي البناء بما يعود بالنفع على مصلحة الطلاب، إيمانا من الجميع بأن قطر دائما تستحق الأفضل، منوهة إلى أن إدارة التعليم المبكر استطاعت أن تنجز العديد من الأهداف الهامة من خلال الزيارات التفقدية لموجهي وموجهاتها في بداية العام الأكاديمي الحالي للوقوف على استعدادات المدارس والتأكد من جاهزيتها العالية لاستقبال الطلبة ومدى ملاءمة البيئة الصفية والمدرسية وعوامل الأمن والسلامة، وتوفر مصادر التعلم والوقوف على جدية الميدان في تطبيق الدليل الإرشادي لاستقبال الطلبة والذي تم تزويد المدارس به قبل بداية دوام الكوادر الأكاديمية والإدارية، لضمان تنفيذه بالصورة المخطط لها. واستعرضت البوعينين نتائج الاجتماعات التي عقدتها الإدارة ضمن خطتها للتيسير على المنسقين والمنسقات وتنظيم أعمال توثيق الملفات، للوقوف على مستجدات العام الأكاديمي الحالي ( 2022 / 2023 ) وما طرأ من تغير على مصادر التعلم والبرامج التدريبية التوعوية التي ستقدم للميدان خلاله، وتقديم الدعم وتطوير الأداء ومتابعة تقدم مستوى الطلبة في التحصيل الأكاديمي وتنمية مهاراتهم، وعرض رؤية الإدارة لآلية توثيق الملفات والأنشطة. ومن جهتها، تطرقت السيدة ظبية الخليفي مساعد مدير إدارة التعليم المبكر، في تصريحات مماثلة، لجهود الإدارة في تقديم الحلول التربوية العاجلة لتذليل أي عقبات أو صعاب قد تعيق المعلم عن تقديم رسالته السامية بأفضل صورة، بما يضمن جودة مخرجات التعلم، فضلا عن تقديم الدعم التوعوي التدريبي للكوادر الميدانية ومن ذلك برنامج بدايات تربوية رائدة الذي استهدف أكثر من 1300 من المعلمين والمعلمات والمنسقين والمنسقات ضمن سبع جلسات تدريبية متنوعة للانطلاق من خلاله نحو آفاق الإبداع في العطاء. من ناحيتها، تناولت السيدة شريفة اليزيدي رئيس قسم المرحلة التأسيسية بإدارة التعليم المبكرـ جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خلال الإدارة في تنمية القدرات والمهارات، حيث تم في هذا الصدد تنفيذ برنامج للموجهين والموجهات تحت شعار شركاء في الرؤية والعطاء وذلك للعام الثالث على التوالي، متضمنا التدريب على أحدث نظم الإشراف التربوي وكيفية تقديم الدعم الأكاديمي للميدان ودور الموجه التربوي في تقديم تغذية راجعة داعمة وإيجابية تمثل إضافة للمنسق أو المعلم من خلال حوار بناء وتواصل فعال وغير ذلك من الأنشطة اللاصفية والأمور التدريبية ذات الصلة، علاوة على تخصيص يوم للتعلم الترفيهي تدعم من خلاله الإدارة ثقافات وأماكن سياحية مشهورة ذات أهمية تاريخية خاصة بالدول المشاركة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما تحدثت السيدة فاطمة القحطاني رئيسة قسم رياض الأطفال، عن الجهود المتميزة المتعلقة بهذه الفئة من حيث تدريب المعلمين والموجهين والمنسقين، وإصدار مجموعة من الدلائل الإرشادية لرياض الأطفال.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن انطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. واستعرض السيد علي عبدالله البوعينين الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والقائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في مؤتمر صحفي اليوم أهداف الجائزة وفئاتها، والمشاركة فيها، وشروط التقديم لكل منها، اعتبارا من يوم غد /الثلاثاء/، واستقبال الطلبات إلكترونيا، وما حققته من نجاحات خلال دوراتها السابقة، والتعديلات التطويرية على معاييرها للفئات المختلفة، ومراحل فعاليات الدورة السادسة عشرة، حتى حفل تكريم الفائزين مطلع شهر مارس المقبل، علما أن من بين هذه الأنشطة معرضا خاصا بالجائزة يقام خلال الفترة من 1 فبراير إلى 10 مارس 2023. ونوه البوعينين في هذا الصدد بأن التغيير في بعض المعايير شمل فئات المرحلتين الابتدائية والثانوية والمدرسة المتميزة، حيث تمت دراسة بعض المعايير بشكل مستفيض وتطويرها، وإدخال تعديلات على بعضها. وقال البوعينين في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن اللجنة المنظمة ستعقد ورشا تدريبية، حيث يقدم رؤساء اللجان المعنية بفئات الجائزة غدا وبعد غد بمبنى الوزارة عروضا تقديمية، مع شرح واف لكل فئة من قبل رئيس اللجنة المعنية. وأوضح أن الجديد في هذه الدورة هو إتاحة الفرصة لأي طالب أو مشارك يبحث عن التميز والتقديم للجائزة، الاستفسار عما يرغب في معرفته عن الجائزة وما يتعلق بها، من خلال أوقات مكتبية سيتم تحديدها لاحقا لهذا الغرض. وقال: إن الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي تعد استمرارا للنجاحات ومسيرة التميز التي حققتها الدورات السابقة، ما يعني المحافظة على ما تحقق من إنجازات، والسعي دائما لتطويرها بشكل مستمر، لا سيما وقد أصبح للجائزة صدى كبير في المجتمع، وإقبال واسع للمشاركة فيها حتى من جانب طلبة دولة قطر بالخارج. ودعا كل من يرغب بالمشاركة لتقديم طلبه اعتبارا من يوم غد /الثلاثاء/. وذكر أن اللجنة المنظمة حددت عددا من وسائل التواصل مع الراغبين بالمشاركة في فئات الجائزة التسع، وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادات الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وللبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز، ولحملة شهادة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة والمدرسة المتميزة. كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد عمر اليافعي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن الأهداف العامة للجائزة، والإقبال المتزايد على المشاركة فيها، وكيفية التقديم لفئاتها التسع المختلفة. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. وتعتبر جائزة التميز العلمي أحد مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.

فاز البحث الذي شارك به طلبة من دولة قطر في أولمبياد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/ لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي بمدينة الحمامات التونسية، بجائزة أفضل بحث من حيث الرسوم البيانية والخطاطات المعروضة. ونوهت السيدة ريما أبو خديجة، مديرة إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمشاركة طلبة دولة قطر في هذا المحفل العلمي الذي أتاح لهم العمل في البحوث العلمية ومناقشتها مع أفضل الخبراء، الأمر الذي مكنهم من التعرف على أنشطة طلبة الدول الأخرى من بحوث وبرامج ثقافية متميزة، إضافة إلى كسب المزيد من المعارف وتقوية الروابط بين أبناء الوطن العربي. كما ثمنت الدكتورة أسماء المهندي رئيس قسم البحث العلمي بالوزارة جهود هؤلاء الطلبة التي بذلت خلال الأولمبياد والتي مكنتهم من إحراز التميز، وعكست جهود إدارات مدارسهم ومشرفيهم وأولياء أمورهم. يشار إلى أن الاهتمام بالبحث العلمي يعتبر وسيلة ناجحة لتحقيق الغايات والمقاصد التربوية التي تسعى جميع النظم التربوية في العالم إلى تحقيقها، لكونه عملية منظمة، تستخدم فيها أساليب الاستقصاء والملاحظة وعمليات البحث المختلفة في مجالات العلوم، وتؤدي للتوصل إلى حلول للمشكلات أو الإجابات عن التساؤلات، وإلى اكتساب معارف جديدة. ومن هذا المنطلق قامت /الألكسو/ بالتعاون مع اللجان الوطنية والوزارات العربية بإطلاق هذا الأولمبياد لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي، لتنمية البحث والابتكار والعمل الجماعي لدى الطالب العربي منذ الصغر، من خلال نشر وتعميم ثقافة البحث العلمي في المؤسسات التربوية العربية. ويستهدف الأولمبياد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، من الدارسين بالمدارس الحكومية والخاصة المعترف بها في كل بلد عربي.

قالت بلقيس اليزيدي رئيس قسم الإعلام الرقمي بوزارة التربية والتعليم خلال تصريحات لإذاعة قطر إن عدد الطلاب الذين تم نقلهم بين المدارس الحكومية هذا العام وصل إلى حوالي 6600 طالب وطالبة بزيادة 9% عن العام الماضي. وتستمر الطلبات حتى 29 سبتمبر، بحسب إذاعة قطر، عبر تويتر. وأشارت بلقيس اليزيدي في مداخلة هاتفية مع برنامج وطني الحبيب على إذاعة قطر اليوم الخميس إلى أن من ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم هي توفير مقاعد مدرسية أكبر من الحاجة المتوقعة في كل عام دراسي تأكيداً وحرصاً منها على توفير شواغر تلبي احتياجات مختلفة في العديد من المناطق الجغرافية، منوهة بافتتاح 5 مدارس جديدة هذا العام الدراسي تستوعب كل مدرسة منها حوالي 786 طالباً. التعليم توافق على 8660 طلب انتقال بين المدارس.. استمرار الطلبات حتى 29 سبتمبر. التفاصيل مع السيدة/ بلقيس اليزيدي رئيس قسم الإعلام الرقمي@Qatar_Edu #وطني_الحبيب#اذاعة_قطر لمتابعة الحلقة على موقع ⁧#اذاعة_قطر⁩ ⁦https://t.co/v5bd24uUwy⁩ pic.twitter.com/VZcFTZfZLr — إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) September 8, 2022 ونبّهت إلى أنه في بداية العام الدراسي دائماً يحدث ضغط على جميع المدارس الحكومية، وأن هناك أولياء أمور يصرّون على التسجيل في مدرسة معينة بغض النظر عن النطاق الجغرافي، مشددة على أهمية التسجيل المبكر خلال الفترة التي تكون في نهاية أبريل وبداية مايو عن طريق بوابة خدمات الجمهور، معتبرة أنه خلال هذه الفترة تكون هناك فرصة كبيرة لولي الأمر لإيجاد شاغر لأبنائه الطلبة، قائلة: تتوفر الشواغر بشكل كبير خلال فترة التسجيل المبكر وهي متاحة لجميع الفئات المخصصة للتسجيل والنقل. ولفتت إلى أن عدد المسجلين لهذا العام الدراسي عن طريق بوابة خدمات الجمهور.. فيما يتعلق بالمستجدين فقط حوالي 12700 طالب وطالبة بزيادة سنوية عن العام الماضي حوالي 11%.

حصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على جائزة /التأثير الوطني/ خلال حفل إطلاق أول مراكز بيانات مايكروسوفت السحابية في قطر، تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع شركة مايكروسوفت. وقام سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد رالف هاوبتر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بمنح الجائزة وتسليمها للمهندسة منى سالم الفضلي مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. الجدير بالذكر أن جائزة /التأثير الوطني/ معنية بالمؤسسات التي أظهرت إنجازات بارزة في تبني التكنولوجيا الرقمية لحل التحديات، وإظهار المرونة في مواجهة الشدائد. وقد أثبتت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا السياق ومن خلال نظام إدارة التعلم /قطر للتعليم/ ريادتها في دفع عجلة التحول الرقمي والتركيز على الطلبة، بالإضافة إلى مطابقة /معايير إمكانية الوصول/ من خلال التقنيات المساعدة.

حققت دولة قطر إنجازات لافتة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بحيث وصلت النسبة للطلبة في سن التمدرس صفر بالمائة، بينما بلغت نسبتها بصورة عامة 0.95 بالمائة، حسب الإحصاءات الصادرة من جهاز الإحصاء عام 2020 . ووفقا لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فقد بلغ عدد الدارسين خلال العام الأكاديمي 2022/2021 بنظام تعليم الكبار بالمدارس 7676 طالبا، علما أنه يتم تسجيل طلبة تعليم الكبار بجميع المدارس الحكومية، باستثناء النموذجية منها. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر كل عام، أكدت الوزارة أن التعليم يعد أمرا أساسيا من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وأنها عمدت من هذا المنطلق على فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية، وتوسعت فيها، لتوفير فرص تعليمية لمن حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم، وأصبحوا يشكلون تحديا أمام برامج التنمية بالرغم من رغبتهم بمواصلة التعلم. واستجابة للتطور المتسارع في حياة المجتمع القطري، قامت الوزارة بإعداد مناهج جديدة تواكب حركة التطوير التي حدثت في مناهج التعليم العام من جانب، وتراعي حاجات الفئة المستهدفة وخصائصها النفسية والنمائية وتمكينها من أداء دورها في عملية التعلم، لتكون قادرة على المشاركة في عمليات التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية من جانب آخر، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الزمنية التي نعيشها والمتمثلة في اقتصاد المعرفة ومهارات القرن الحادي والعشرين والتنمية المستدامة. وبدأت دولة قطر مبكرا في مكافحة الأمية، وبالتحديد منذ خمسينيات القرن الماضي، وأنها لا تزال مستمرة على هذا النهج الذي أدى إلى نتائج ملحوظة ومرموقة، بحيث وصلت النسبة للطلبة في سن التمدرس صفر بالمائة، في وقت تتوفر فيه بالمدارس النهارية فصول ونظام لمحو الأمية وتعليم الكبار. يذكر أن السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار يتكون من ثلاث مراحل، موزعة على عشر سنوات، وتشمل محو الأمية والمرحلة الابتدائية، أربع سنوات، والمرحلة الإعدادية ثلاث سنوات ثم المرحلة الثانوية، ثلاث سنوات أيضا. واستلهمت دولة قطر قيمة العلم من الدين الاسلامي الحنيف، فأولت العملية التعليمية والتربوية والبحث العلمي جل اهتمامها، وحققت في هذا السياق إنجازات لافتة، بحيث لا يوجد الآن طفل في سن الدراسة خارج أسوار المدرسة، وذلك باعتبار المواطن هو ركيزة التنمية، وأن تعليمه ومحو أميته مسؤولية يتوجب تحملها في عالم يعج بشتى أنواع المعارف العلمية والمهنية. وشهدت قطر في السنوات الأخيرة معدلات قياسية وغير مسبوقة في التوسع ببناء المدارس في مختلف مراحلها وبمعدلات لا تتحقق إلا في أكثر الدول تقدما في العالم، ولا تتوقف الخطط والجهود برفع معدلات الاستيعاب وإتاحة فرص التعليم للجميع أطفالا وكبارا، بل تضع الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جودة التعليم وتحسين نوعيته أولوية، بما في ذلك التعليم المهني والتقني، بما يؤدي بدوره لمخرجات كفؤة ومؤهلة قادرة على مواصلة دراساتها العليا أو التنافس في سوق العمل . ويرجع التطور الملحوظ والنمو المضطرد والإشادات الملحوظة واللافتة بالمنظومة التعليمية في قطر محليا وخارجيا، للدعم السخي واللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم بشتى مراحله ومستوياته وقطاعاته، مما أدى إلى إرساء نهضة تعليمية على قواعد سليمة وأسس متينة تعنى ببناء الإنسان القطري وتسليحه بالإيمان والعلم والمعرفة، باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية والنهوض الحضاري. وعن جهود دولة قطر في مكافحة محو الأمية، فقد أولت دولة قطر أهمية بالغة لمشكلة الأمية بأبعادها وأخطارها على المجتمع منذ وقت مبكر، فسارعت الى تأسيس أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية عام 1954م، ليواكب ذلك بدء النهضة التعليمية بالبلاد، وبذلت الدولة جهودا كبيرة خلال عامي 1954 و 1955، ففتحت صفوفا منتظمة أواخر عام 1956، عندما أنشئ قسم جديد في دائرة معارف قطر سمى آنذاك بقسم التعليم الفرعي، يضم عدة وحدات منها ما هو مخصص للتعليم الليلى.. كما تم افتتاح مركزين للنساء سنة 1976. واستمرت جهود تعليم الكبار ومحو الأمية حين طرحت هذه المشكلة على صعيد الوطن العربي والعالم، وبرزت الحاجة الى وضع وتخطيط سليم لتعليم الكبار ومحو الأمية، وشاركت قطر فى عدة مؤتمرات على هذا الصعيد، وساهمت بفاعلية في تنفيذ وإعداد الاستراتيجية العربية لمحو الأمية وإعداد برنامج /عربيوبيل/ الخاص بالبرنامج الإقليمي لتعميم التعليم الابتدائي والقضاء على أمية الكبار في المنطقة العربية . وكانت دولة قطر قد وضعت خطة عشرية لمحو الأمية وتعليم الكبار بدأت عام 1977 وحتى عام 1986، وهو ما ساهم كثيرا في الانخفاض المستمر الذي وصلت اليه نسبة الأمية في البلاد، حتى بلغ مستواها الحالي الصفر في سن التمدرس و 0.95 في المجتمع . ويوجد في معظم الدول مساران لتعليم الكبار، أحدهما يعنى بالدراسة عن طريق المنازل، حيث يتم تسجيل الطلبة واختبارهم في المدارس الصباحية للجنسين، والآخر للفترة المسائية اختياريا لمن يتوفر له الوقت بحيث يمكن لمن يرغب من طلبة تعليم الكبار أن يحضر دروسا في المواد الدراسية في عدد من المدارس المسائية. وفي هذا الصدد ، فإن النظام الجديد لتعليم الكبار في قطر، ينطوي على كثير من المرونة للطلاب وأدوات الجذب، فيما يتيح أيضا للكبار إنهاء دراستهم واختصار السلم التعليمي إلى 10 سنوات بدلا من 12 سنة. وتحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتؤكد استعدادها لافتتاح مراكز إضافية لهؤلاء الدارسين أينما وجدوا وحتى في المناطق البعيدة بالدولة، علما أن العامين الماضيين شهدا افتتاح مراكز في كل من الخور والشيحانية. كما تعمل الوزارة على تطوير طرق وأدوات الدراسة في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار مع إدخال عملية التسجيل الإلكتروني التي ساعدت الكثير منهم على الالتحاق بالمراكز، مما جعل دولة قطر من الدول المتقدمة في هذا المجال، ومن تعليم الكبار نظاما مكملا لنظام التعليم العام. إن اهتمام دولة قطر بمحو الأمية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، وإحرازها نجاحات لافتة في هذا المجال ينطلق من حرصها على أن توفر للتعليم العام كل الإمكانيات التي تكفل له النمو السريع والوصول به الى مستوى علمي وعالمي، يتماشى ويضاهي ما هو مطبق في البلاد المتقدمة . وما يجدر ذكره والتنويه إليه هو جهود ومبادرات دولة قطر الخارجية لإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال بالدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية بدول آسيوية وأفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرة علم طفلا، ومبادرة الفاخورة، ومبادرة روتا، وكلها برامج تابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، بجانب جهود ومبادرات قطر لتأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، وتعاونها المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والاستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، بما فيها مجال تعليم الكبار ومحو الأمية، وهي مبادرات حظيت بإشادات دولية وتقدير واستحسان العالم والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص . يذكر أن الأسرة الدولية تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من شهر سبتمبر من كل عام، بعد أن أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم /اليونسكو/ في مؤتمرها الرابع عشر في باريس عام 1966. ويهدف احتفال /اليونسكو/ والدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية المعنية الحكومية وغير الحكومية بهذا اليوم سنويا إلى تعبئة الرأي العام والتذكير ولفت الانتباه بأهمية مراجعة الجهود، وبذل المزيد منها في سبيل القضاء على الأمية والتخلص من آثارها السلبية والانطلاق باتجاه إرساء نظام متقدم ومتطور لتعليم الكبار.

عقدت مبادرة إضاءات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جلستها الثالثة تحت عنوان الهوية الوطنية...تربية وتعليم، أمس الثلاثاء، ناقشت التحديات التي تواجه المجتمع والمتغيرات المتسارعة للحفاظ على الهُويّة الوطنية ودور المجتمع بكافة أطيافه وقطاعاته ومؤسساته وفي مقدمتها دور منظومة التعليم في تعزيز هذه الهوية وترسيخها في نفوس أبنائنا الطلبة. تحدث في الجلسة كل من سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والدكتور حسن السيد أستاذ القانون العام بجامعة قطر والقاضي بمحكمة قطر الدولية، والدكتورة فاطمة المعاضيد مستشار تعليمي بمكتب الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. أدارت الجلسة السيدة مريم المهندي المشرف العام على مبادرة إضاءات. وقال سعادة السيد سعد الرميحي، إن الهوية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً في أي مجتمع بالعديد من المقومات بدايةً بالعقيدة واللغة والتاريخ والثقافة والحكم السياسي الموجود وكيف ينظم ويحافظ عليها، مؤكداً أن أخطر ما يواجه الهوية في الوقت الحالي هو التحول الديموغرافي وثورة المعلومات، إذ لا يستطيع أي فرد يطبق ما كان يحدث من 30 عاماً خلال الوقت الحالي مع التغيرات العديدة التي تحدث عبر السنوات. وتابع: وزارة التربية عليها حمل كبير في نقل الهوية وتعريفها للمجتمع لاسيما وأن عدد الطلاب في مختلف المدارس يتجاوز 400 ألف طالب مع النمو والتحول الديموغرافي ودخول ثقافات ووجوه وأفكار جديدة بعضها جيد والبعض الآخر تأثيرها سلبي، وبالتالي يجب أن تكون هناك إجراءات لحماية هوية هذا المجتمع. * استقطاب القطريين وطالب الرميحي الوزارة والجهات المعنية بالاستمرار في سياسات استقطاب القطريين لمهنة التعليم، كجزء من الحفاظ على هويتنا لدى الأجيال الجديدة، ولكن ذلك يتطلب ضرورة تحفيز المواطنين الراغبين في العمل بمهنة التدريس مادياً وزيادة الرواتب إيماناً بأهمية المعلم ودوره في تعليم وتربية الأبناء. كما قال الدكتور حسن السيد أستاذ القانون العام بجامعة قطر والقاضي بمحكمة قطر الدولية، إن الدولة لديها هرم للتشريعات يأتي في قمته الدستور، ثم القوانين واللوائح المنظمة، وهذا الهرم يسمى تدرج التشريعات، وبالتالي التشريعات التي تأتي في الأدني يجب أن تدور في فلك التشريعات الأعلى منها، لذلك عندما نرى مبادئ عامة وأحكاما في الدستور تتعلق بالهوية فهذا يعني أن جميع التشريعات والقوانين الأدنى لزاماً عليها الالتزام بالمبادئ والأحكام الجوهرية الموجودة في الدستور. * تشريعات الهوية وأضاف: المادة الأولى من الدستور تنص على أن دولة قطر دولة عربية مستقلة، وهذا أول بعد يرتبط بالهوية، ثم التأكيد على أن الشعب القطري جزء من الأمة العربية، وهذا يعزز عمقنا وارتباطنا الوثيق بهويتنا العربية واعتزازنا بها، ثم بعد ذلك التأكيد على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، وكذلك التأكيد على البعد الديني والثقافي في القسم واعتبار الإسلام لدينا منهج حياة. إجراءات بالمدارس الخاصة بدورها قالت الدكتورة فاطمة المعاضيد استشاري التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن تعزيز الهوية يبدأ من سن التشريعات وينتهي بالتربية والتعليم، فعندما أجرت دراسة عن السياسات اللغوية في قطر ما بين 2010 إلى 2012 لم يكن هنالك أي سياسات واضحة بالنسبة لتعليم اللغة، بعدها صدر قانون اللغة العربية في عام 2015، حدد إطارا مهما وكان نقطة بدء مهمة لتحديد سياسة اللغة والتعليم. وأضافت: قطاع التعليم الخاصة بوزارة التربية والتعليم قطع شوطاً هاماً في السنوات القليلة الماضية بإصدار العديد من الإجراءات التنظيمية، والتي لا شك أحدثت قفزة في الإشراف على التعليم الخاص، كون الطلاب في المدارس الخاصة يشكلون 60% من إجمالي الطلبة الملتحقين بالمدارس (الحكومية والخاصة) و40% من هؤلاء الطلبة من القطريين، مشيرة إلى أن هذا الإشراف يتم عن طريق قوانين وتعاميم وبرامج ومبادرات وإجراءات عديدة. وذكرت أن الوزارة ألزمت المدارس الخاصة بوضع خطط تعليمية، ونصاب حصص، وتأهيل الكادر الأكاديمي لتدريس المواد الإلزامية الثلاث ( اللغة العربية – التربية الإسلامية – التاريخ القطري)، حتى أصبحت جزءا من متطلبات التخرج ومعادلة الشهادة المدرسية.

كشف السيد صالح محمد المفتاح رئيس قسم القبول والتسجيل في إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن أوجه الدعم المقدمة للطلاب المبتعثين داخلياً وخارجياً . وقال المفتاح – في مقابلة مع تلفزيون قطر – إن الدعم المقدم للطلاب المبتعثين نوعان : دعم مادي ومعنوي . البعثة الخارجية وأضاف : بالنسبة للبعثة الخارجية فإن الطالب بمجرد حصوله على القبول وتوقيع عقد البعثة ينزل في حسابه ما بين 20 إلى 21 ألف ريال، ويسمى استعداد ما قبل السفر، كما يتم صرف مبلغ للتذاكر. وتابع: بمجرد سفر الطالب يتم التواصل مع الملحق الثقافي القطري وإعطائه ختم الدخول على أساس تبدأ الأمور المالية ويتم دفع الرسوم الدراسية. وبشأن الدعم المعنوي، قال المفتاح : الملحق الثقافي يقوم بدور كبير في هذا الجانب حيث يتم إرشاد وتوجيه الطالب للسكن والتنقل والتأمين الصحي، ويشعر الطالب أن هناك من يوجهه. الابتعاث المحلي وحول الابتعاث المحلي، قال رئيس قسم القبول والتسجيل في إدارة البعثات: إذا كانت الجامعة مدفوعة الرسوم بالمدينة التعليمية ندفع له الرسوم ، وإذا كان التخصص مدرجاً يتم دفع راتب للطالب، وإذا لم يكن مدرجاً يتم دفع الرسوم الدراسية حتى التخرج . وقال السيد صالح محمد المفتاح إن جميع التخصصات التي تُنشر على الموقع الإلكتروني مطلوبة للابتعاث من أجل تلبية احتياجات السوق القطري. وأوضح: ننظر إلى استراتيجية الابتعاث الحكومي على أنها خارطة طريق تحقق المستقبل الأفضل وهي المفتاح لتعزيز قدرة قطر العالمية، كما أنها مبنية على واقع السوق المحلي واحتياجاته، وتهدف إلى بناء اقتصاد متطور تقف خلفه قيادات شابة قطرية تتمتع بالخبرة والمهارة التقنية . وأشار إلى التخصصات المطلوبة للابتعاث مثل الطب وعلومه والتمريض والعلاج الطبيعي والاشعة، والهندسة وبعض تخصصاتها المدنية والإلكترونية، وتخصصات الحاسب الآلي ، والتخصصات النادرة . وبالنسبة للشروط ، أشار إلى أن هناك تحديثاً ومراجعة مستمرة للشروط بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي .

أعلن قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن نتائج مسابقة مبرمجي المستقبل في نسختها الأولى بمشاركة نحو 75 طالبا وطالبة من المدارس الثانوية التي تعتمد المسار التكنولوجي ضمن مساراتها التعليمية. وحصل على المركز الأول في فئة مدارس البنين كل من الطلاب عبدالله علي الكواري ومبارك خالد آل ثاني وجاسم محمد إقبال ومدربهم محمود محمد إبراهيم من مدرسة خليفة الثانوية للبنين، وفاز بالمركز الثاني الطلاب محمد عبدالله الشهراني ومحمد عبدالله الهيظه ومحمد أراين ومدربهم صلاح هيكل من مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية للبنين، وحصدت المركز الثالث مدرسة الوكرة الثانوية للبنين ممثلة في الطلاب عمر سالم المري وحسين محمد النعمة وعيسى حسين الكثيري ومدربهم مالك الطيب. وعن فئة مدارس البنات فقد حصدت مدرسة البيان الثانوية للبنات المركز الأول بمشاركة الطالبات آمنة محمد البدر وسعيدة بلال الجاسم ورقية أحمد العدساني ومدربتهم ثريا المشلاوي، وفاز بالمركز الثاني الطالبات المياسة سعيد العيد وديمة وسيم الصمصام والجازي سعيد العيد من مدرسة العب الثانوية للبنات ومدربتهم بان نجم الدين، وحصدت مدرسة الإيمان الثانوية للبنات المركز الثالث وقد مثلتها في المسابقة الطالبات فاطمة عادل الحايكي ونهر حسام الدين وروضة جاسم البدر ومدربتهم خولة يوسف. وقالت موزا علي المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بالوزارة: إن الفوز الحقيقي هو بشرف المشاركة ضمن هذه الفعالية الهامة التي دلت مشاركات الطلبة فيها على قدر من المسؤولية والكفاءة والجدية في العمل، وأظهرت مدى التعاون في الجهد المبذول ما بين الطلبة والأثر الواضح لجهود المعلمين في تدريب وتهيئة الطلبة للمشاركة. وأكدت أن رعاية الأنشطة اللاصفية المعززة للمناهج الدراسية يقع في صميم اهتمام الإدارة بتنمية قيم التفكير الإبداعي والابتكار وأسلوب حل المشكلة والتفكير الناقد. تجدر الإشارة إلى أن المسابقة تأتي ضمن الاستعداد لتمثيل دولة قطر في مسابقة مبرمجي المستقبل العربية الحادية عشرة المقرر عقدها خلال يومي 23 و24 سبتمبر المقبل بالأردن، بمشاركة دولة قطر عبر فرق طلابية من مدارس خليفة الثانوية للبنين والبيان الثانوية للبنات ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مسابقة / مبرمجي المستقبل/ بنسختها الأولى وذلك في مدرستي حسان بن ثابت الثانوية للبنين والايمان الثانوية للبنات، حيث استهدفت طلبة المسار التكنولوجي بالمدارس الثانوية بدولة قطر. وشارك في المسابقة التي أشرف عليها قسم تكنولوجيا المعلومات في إدارة التوجيه التربوي بالوزارة 45 طالبًا موزعين على 15 فريقًا، و30 طالبة تم توزيعهن على 10 فرق. وتهدف المسابقة إلى اكتشاف جيل جديد من الطلبة المبرمجين المبدعين في المدارس التي تطبق المسار التكنولوجي وذلك على مستوى متقدم في أنشطة البرمجة بايثون. وتشجع المسابقة على تنمية قدرات الطلبة البرمجية وتسعى إلى تحويل أفكارهم إلى مسيرات عمل ناجحة ومتكاملة، كما تعزز خلق روح رياضية بين المتنافسين من الطلبة وتطبيق معنى روح الفريق الواحد ضمن فريق جماعي يعمل على هدف واحد في تطوير وتنمية القدرة على إيجاد الحلول للمشكلات في عالم التكنولوجيا. وتضمنت المسابقة الحفل الافتتاحي في كل مدرسة وتهيئة الطلبة واطلاعهم على المعلومات العامة قبل الانتقال إلى معامل الحاسوب، حيث خصص لكل فريق جهازان أحدهما لتنفيذ البرامج والآخر للتحضير والبحث، عقب ذلك بدأت المسابقة لتستمر على مدى 90 دقيقة ، ليعقد بعدها اجتماع بين توجيه تكنولوجيا المعلومات ومعلمي المسار التكنولوجي للمدارس المشاركة. وتأتي هذه المسابقة التي من المتوقع إعلان نتائجها الأسبوع المقبل ، ضمن الاستعداد لتأهيل ثلاث فرق لتمثيل دولة قطر في مسابقة مبرمجي المستقبل العربية الحادية عشرة، التي تنظمها جامعة العلوم التطبيقية في المملكة الأردنية الهاشمية في الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر المقبل ، وسيتم تحديد المراكز الثلاثة الأولى لفئتي مدارس البنين ومدارس البنات، وذلك بعد الانتهاء من تحكيم الأعمال عن طريق لجنة تحكيم محايدة مكونة من المنسقين والمعلمين بالمدارس غير المشاركة بالمسابقة وبإشراف مباشر من قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي. وأوضح الدكتور عبدالله المري مساعد مدير إدارة التوجيه التربوي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن هذه المسابقة تجسد جزءًا أساسيًا من رؤية الوزارة ورسالتها الرامية إلى مواكبة كل ما هو جديد لا سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات وبرمجيات الحاسوب ، حيث تعمل الوزارة على تعزيز المسار التكنولوجي بالمدارس الثانوية وبمجال البرمجة بشكل عام، كونه يوفر فرصًا حقيقية للطلبة للالتحاق بالوظائف المستقبلية في القطاعات المختلفة، كما يلبي متطلبات الشركات والمؤسسات من المبرمجين والفنيين التقنيين المؤهلين والقادرين على مواكبة أحدث التطورات العالمية والتميز في لغات البرمجة المطلوبة، ليسهم ذلك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع عملية التحول الرقمي. ومن جانبه قال السيد غسان سبسبي رئيس قسم توجيه تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة، إن دعم المناهج الدراسية للمسار التكنولوجي لمادتي علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات يأتي من خلال تنظيم الأنشطة اللامنهجية وتوفير بيئة تفاعلية للطلبة مع أقرانهم من المدارس وغيرها مما يمكنهم من تبادل الخبرات والاطلاع على الوسائل التعليمية الحديثة لزيادة مخزونهم المعرفي وسط أجواء من المنافسة العلمية والعملية.

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء إن إعلان نتائج الدور الثاني للثانوية العامة سيكون غداً. وأوضحت أن الإعلان عن نتائج الشهادة الثانوية العامة (الدور الثاني) للعام الدراسي 2021-2022 سيكون غداً الخميس 2022/8/25 بعد الساعة 12:00 ظهرًا، مع العلم أن شهادات الناجحين ستكون متاحة على بوابة خدمات الجمهور صباح الأحد 2022/8/28، متمنية النجاح والتفوق للطلاب.

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مساء اليوم حملة العودة إلى المدارس تحت شعار بالعلم نبني قطر، والتي كانت قد أطلقتها في الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري. واستهدفت هذه الحملة السنوية، التي نظمتها الوزارة للعام الأكاديمي 2022 / 2023 بالتعاون مع شركة مواصلات كروة، وبدعم من مجمع دوحة فيستيفال ستي التجاري، جميع طلبة رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، واشتملت على مجموعة من الفعاليات المتنوعة التربوية والفنية والترفيهية والإلكترونية، والصحة والسلامة، بالإضافة إلى عرض أفلام توعوية تحتوي على النصائح والإرشادات العامة في المدارس، وإرشادات ركوب الحافلة المدرسية بأمان، والالتزام بتعليمات وآداب الجلوس. وكرمت الوزارة في ختام الفعاليات، منظمي الحملة والشركاء والأعضاء لمساهمتهم الفاعلة والكبيرة في إنجاحها طيلة فترة تنظيمها. وقال السيد خالد حسن كافود، مدير الإعلام والعلاقات الحكومية بشركة مواصلات (كروة): إن الشركة حرصت من خلال مشاركتها في الفعاليات على إشراك الطلاب وتوعيتهم بأهمية النقل الجماعي في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة الخضراء باستخدام الحافلات المدرسية، وغير ذلك من الأمور التوعوية لهم. ونوه بأن الشركة ستوفر، مع بداية العام الدراسي الجديد، حافلات مدرسية بأعلى معايير السلامة، ومطابقة للمواصفات القياسية، وبأحدث التقنيات مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار الموزعة حول الحافلة لتنبيه السائق عند اقتراب أي طالب منها، وأيضا مراقبة ورصد حالة الحافلة عبر غرفة عمليات مركزية لضمان كفاءة التشغيل والتدخل السريع في حالات الطوارئ، مع توفير حافلات صيانة متنقلة وموزعة في عدد من المواقع. وأعرب روبرت هال، المدير العام لمجمع دوحة فيستيفال سيتي حيث أقيمت الفعاليات، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته حملة العودة إلى المدارس، وعبر عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الشركاء، بما يتماشى مع برنامج للمجمع يساهم في تنمية المجتمع القطري. وقد لاقت الحملة فور انطلاقها إقبالا واسعا من الجمهور، الذي تفاعل مع فعالياتها المختلفة، لتحقق بذلك جميع أهدافها من خلال أنشطة متنوعة لتهيئة الطلبة للعودة لمقاعد الدراسة في أجواء إيجابية يسودها التعلم والمتعة، بالإضافة إلى تجديد جسر الوصل بينهم ومدارسهم.

أعلنت إدارة شؤون المدارس بقطاع الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن تسجيل طلبة تعليم الكبار نظام المنازل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2022/2023 سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد 21 أغسطس الجاري ويستمر حتى نهاية دوام يوم الخميس 29 سبتمبر المقبل. ووفق الموقع الإلكتروني للوزارة، حددت إدارة شؤون المدارس حزمة موجهات لتسجيل الطلبة منها: التواصل مع طلبة المنازل بنظام تعليم الكبار المسجلين لديها بالعام الدراسي السابق 2021/2022، وتسجيل الراغبين باستكمال تعليمهم، والتواصل مع الطلبة المسجلين بمرحلة التسجيل الإلكتروني للعام 2022/2023، وحضور الطلبة بجميع الوثائق والمستندات اللازمة، واعتماد تسجيلهم على النظام بعد التأكد من صحة المستندات وتوقيع الطالب على استمارة تسجيل الطالب بنظام تعليم الكبار– منازل، واعتماد بيانات الطلاب على النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS . كما شملت الموجهات ضرورة تسليم الكتب الدراسية لهم بعد عملية التسجيل مباشرة، وأن يتم إصدار إفادات تسجيل وتسليمها للطلبة. وبالنسبة إلى طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر، يتم إعطاء الطلبة المسجلين مرفقًا موضحًا به اسم و مقررات المسار التعليمي، وتسجيل الطلبة المستجدين بنظام تعليم الكبار – نظام منازل عن طريق نظام معلومات الطلبةNSIS . أما الفئات المسموح لها بالتسجيل، فأوضحت إدارة شؤون المدارس السماح لجميع الجنسيات بالتسجيل بالمدارس الحكومية، وذلك وفق الشروط المسموح بها للتسجيل بنظام تعليم الكبار، بما في ذلك جميع الجنسيات التي لا تنطبق عليهم شروط إلزامية التعليم (ممن تجاوزت أعمارهم 18 سنة أو أنهوا المرحلة الإعدادية أيهما أسبق)، والطلبة الذين تم شطبهم من التعليم النهاري بسبب (الزواج- تكرار الرسوب- العمل)، طبقًا لسياسات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وحول رسوم التسجيل قالت الإدارة: سيتم تحصيل رسوم دراسية بعد استكمال كافة المستندات اللازمة للتسجيل بنظام تعليم الكبار (منازل) بناءً على قرار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي رقم (11) لسنة 2017 الصادر بتاريخ 23/02/2017، والخاص بتحديد رسوم الخدمات التي تقدمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وهي كالتالي: المعفي من الرسوم: الطلبة القطريين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي المستجدين، وكذلك الطلبة المقيدين بالمدارس بالعام الدراسي السابق 2021/2022 وتقدموا بجميع الاختبارات. 1000 ريال: ** رسوم إعادة التسجيل للطلبة القطريين، ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الغائبين عن الاختبارات العام السابق 2021/2022 دون عذر. ** رسوم التسجيل للطلبة غير القطريين ومن غير مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي (مستجد) أو استمرار قيد وحاضر لجميع الاختبارات العام السابق2021 /2022- وتستحق الدفع سنويًّا عند كل تسجيل. 2000 ريال قطري: ** رسوم إعادة التسجيل للطلبة غير القطريين ومن غير مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الغائبين عن الاختبارات العام السابق 2021/2022 دون عذر. المستندات المطلوبة كما حددت إدارة شؤون المدارس المستندات المطلوبة للتسجيل والمتمثلة في البطاقة الشخصية القطرية سارية المفعول+ صورة عنها، وعدد 4 صورة شخصية، وجواز السفر الأصلي+ صورة عنه، وآخر شهادة دراسية حصل عليها الطالب نسخة حديثة مصدقة، وإفادة جهة عمل الطالب (إن وجد). وبالنسبة إلى الشهادات الواردة من خارج دولة قطر، يجب أن يتم معادلتها من قسم معادلة الشهادات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وحول المسارات التعليمية الجديدة المعتمدة من الصف الحادي عشر للعام الدراسي 2022/2023 أكدت إدارة شؤون المدارس اعتماد المسارات التعليمية الآتية فقط لطلبة المنازل بجميع المدارس الثانوية، وهي: المسار الأدبي، ويشمل مواد التربية الإسلامية - اللغة العربية - اللغة الإنجليزية – العلوم العامة – الرياضيات العامة – الجغرافيا – التاريخ - الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. والمسار العلمي، يشمل مواد التربية الإسلامية - اللغة العربية - اللغة الإنجليزية – الرياضيات – الفيزياء - الكيمياء – الأحياء - الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. وحول تحسين المعدل، قالت إدارة شؤون المدارس: يقتصر التسجيل في الصف الثاني عشر للطلبة الذين يرغبون بتحسين المعدل للحالات التالية: الطلبة (القطريين- أبناء مواطني دول مجلس التعاون- أبناء القطريات) فقط الناجحين من نظام الثانوية المستقلة أو منهاج الوزارة السابق، دون النظر إلى سنة التخرج من الثانوية ووفق نظام معايير المناهج المعمول بها في المدارس. وبخصوص الكتب الدراسية، أكدت إدارة شؤون المدارس أن تلتزم كل مدرسة بتسليم الطلبة القطريين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي المسجلين -نظام المنازل- الكتب الدراسية مجانًا من المدرسة، أما بالنسبة إلى الطلبة غير القطريين فسيتم تسليمهم الكتب الدراسية وفق دليل أسعار الكتب الدراسية الصادرة من إدارة الشؤون المالية والإدارية، بعد تسديد الرسوم عبر خدمة بيع الكتب الإلكترونية (بوابة خدمات الجمهور الإلكترونية) وموافاة المدرسة بإيصال الدفع الإلكتروني.

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التقديم الإلكتروني للرخص المهنية لفئة (قادة المدارس) للعام الأكاديمي 2022 – 2023. وأوضحت الوزارة – في منشور على حسابها بموقع تويتر – إن التقديم سيكون إلكترونياً عبر الرابط التالي https://rukhsa.edu.gov.qa، وذلك خلال الفترة من 21 حتى 25 أغسطس الجاري.

حث قطاع التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، المدارس ورياض الأطفال الخاصة على التميز والنجاح ، وأكد أنه سيواصل التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية واللغة العربية في هذه المدارس ،خلال العام الأكاديمي الجديد 2022/ 2023 . وعبّر السيد عمر عبد العزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد عن ارتياحه للأجواء الإيجابية في الأسبوع الأول من الدراسة التي إنطلقت في بعض المدارس ورياض الأطفال الخاصة في السادس عشر من الشهر الجاري ، فيما يبدأ البعض الآخر منها غدا / الأحد/ ، وثمن نسبة الحضور العالية من الطلبة، مشيداً بدور أولياء الأمور وحرصهم على التزام أبناءهم والانتظام في الدراسة منذ اليوم الأول. وشدد النعمة في الوقت ذاته على الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة في العملية التعليمية والتربوية، والمكمل لدور المدرسة كما هنأ الأبناء الطلبة وجميع الهيئاتِ الأكاديميةَ والإداريةَ في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بانطلاق العام الأكاديمي الجديد، الذي وصفه بالاستثنائي لتزامنه مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تستضيفها الدولة نهاية العام الجاري مؤكداً على إسهامات المدارس ورياض الأطفال الخاصة في هذه البطولة التي ستجذب أنظار العالم كله نحو قطر . كما أشاد بالاستعدادات والتجهيزات التي اتخذتها المدارس ورياض الأطفال الخاصة لاستقبال العام الأكاديمي الجديد على الصعيدين الأكاديمي أو الإداري، وضمان سير العملية التربوية والتعليمية فيها منذ اليوم الأول للدراسة. وأوضح أن قطاع شؤون التعليم الخاص سيواصل التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية واللغة العربية في المدارس الخاصة، مشيراً إلى أن الخطة التشغيلية للعام 2022-2023 تتضمن مبادرة لرفع وعي الطلبة والأطفال بتعاليم الدين الإسلامي وموروثات المجتمع القطري. كما تتضمن مشروع قيمي ترسم هويتي الذي يرتكز على تعزيز روح الانتماء والولاء للمحافظة على المبادئ القيم الوطنية الأصيلة، وتبصير فئات المجتمع المدرسي بأهمية اللغة العربية كهوية لأفراد المجتمع القطري. كما تتضمن الخطة ترسيخ القيم والموروث القطري، ودعم الممارسات والمبادرات والأنشطة التي بدورها تعمل على تأصيل العمل الإيجابي، والإنجاز في المحافظة على هوية المجتمع القطري في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، وبناء مجتمع قدوة مترابط يعي المسؤولية الوطنية والمجتمعية، مبينا أنه سيتم التعاون مع مديري المدارس الخاصة في تفعيل الميثاق الأخلاقي، وضمان التطبيق السليم له في جميع المدارس باختلاف مناهجها.