عقدت لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى، اجتماعاً أمس، برئاسة سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري رئيس اللجنة. واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع، رد الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على الاقتراح برغبة الذي تقدم به المجلس والمتعلق بموضوع «ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم»، بحضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من مسؤولي الوزارة، والذين أجابوا على استفسارات اللجنة حول عدد من المحاور المتعلقة بالموضوع المذكور، حيث قررت اللجنة استكمال دراستها للموضوع في اجتماعها القادم.

في إطار تعزيز الوعي المروري لدى سائقي الحافلات المدرسية، عقدت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية ندوة توعوية بعنوان «الأخطاء المرورية الشائعة بين السائقين»، بمسرح الإدارة العامة للمرور. وتأتي الندوة ضمن الخطة التشغيلية السنوية لإدارة التوعية المرورية والتي تسعى إلى استهداف فئة سائقي الحافلات المدرسية ورفع مستوى الوعي المروري لديهم للحد من الحوادث المرورية وتعزيز الأمن والسلامة لكافة مستخدمي الطريق في محيط المدارس. تضمنت الندوة شرحا مبسطا عن قانون المرور، وأبرز الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها، واشتراطات السلامة المرورية الواجب اتباعها مثل تفقد سلامة الحافلات وتقليل السرعة عند الإشارات، وكيفية صعود ونزول الطلاب، والسلامة على الطريق، وغيرها من الموضوعات.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مدرسة خليفة النموذجية الابتدائية للبنين والاتحاد القطري للجمباز، فعاليات رياضية مميزة احتفاء بكأس آسيا التي تقام منافساتها حاليا في قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل، وشارك في الفعالية 12 مدرسة. ومن جانبها أكدت عبير البوعينين أمين سر عام الاتحاد القطري للجمباز ان الفعالية هي عبارة عن عروض رياضية، وتقام للمرة الثانية بعد اقامتها العام الماضي على هامش كأس العالم قطر 2022 وتضمنت عروضا رياضية خاصة بكأس العالم، وهذه النسخة تشمل الفعالية عروضا بمناسبة كأس آسيا، كما انه تم اضافة المرحلة الاعدادية والثانوية في هذه النسخة بعدما كانت بالمرحلة النموذجية والابتدائية في النسخة الأولى الموسم الماضي. واضافت قائلة: مثل هذه العروض تمنح روحا رائعة للطلاب لذلك حرصنا على تنظيمها من جديد بعد فترة من التوقف.

أعلنت اللجنة المنظِّمة لجائزة التميّز العلمي في نسختها السابعة عشرة 2024، صباح أمس، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع؛ حيث تقرَّر تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيُعقد يوم 4 مارس المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظِّمة للجائزة أمس في قاعة المسرح بمبنى 2 التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ حيث استعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة. شهد المؤتمر الصحفي حضور الفائزين وأعضاء لجان الجائزة، إضافةً إلى عدد من الإعلاميين، والصحفيين، وأولياء أمور الفائزين. وفي هذا السياق، قالت السيدة مريم المهندي، الرئيس التنفيذي للجائزة، إن هذه النسخة تتميز بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأضافت: الفوز بالجائزة إحدى دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميُّزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات الذي يُعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م. عدد الفائزين وأعلنتْ أن إجمالي عدد الفائزين لهذا العام هو 60 فائزًا، وأن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، مشيرةً إلى أن جائزة التميّز أصبحت معلمًا بارزًا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي ومنصةً مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية. وأعربت عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، قائلة: أود أن أعرب عن شكري الجزيل وتقديري العميق لجهود أعضاء لجان الجائزة الذين عملوا بتفانٍ على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية هذه. وفي تصريح صحفي، قالت السيدة المهندي إن الجديد في هذه الدورة من عمر الجائزة هو التوجه نحو تطويرها بعد 17 عاما من انطلاقتها، بشكل ناضج ومدروس وشامل وغير مفاجئ، يليق بمكانتها وقيمتها على الصعيدين الوطني والإقليمي، لافتة إلى أنه مضى على الجائزة ما يقرب من عقدين، ما يحتم مراجعة ودراسة كافة التفاصيل المتعلقة بها، من حيث الفئات والمعايير وكل تفاصيلها بما يليق بمكانتها ويرفع نسب الإقبال عليها. تمثل جائزة التميز العلمي في دولة قطر ركنًا أساسيًّا في تعزيز الإبداع والابتكار في النظام التعليمي، وتُظهر التزام دولة قطر بمعايير التميز العلمي والأكاديمي، وتعميق مفاهيم التميز في مجالات تخدم التوجهات التنموية للدولة. نسخة استثنائية وقد تقدَّم للجائزة ما مجموعه 246 مشاركًا في الفئات المختلفة. وفي المرحلة الابتدائية فاز 17 طالباً، وفي الإعدادية 9 طلاب، وفي الثانوية 11 طالباً، أما فئة الطالب الجامعي فقد فاز فيها 13 طالباً، وطالب واحد فقط في فئة البحث العلمي، بالإضافة إلى 3 معلمين فئة المعلم المتميز، و2 من حملة شهادة الماجستير، و2 من حملة شهادة الدكتوراه، فضلاً عن فوز مدرستين في فئة المدرسة المتميزة وهما: مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وواصل 8 طلاب تميزهم للمرة الثانية في الدورة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي، وهم: عبدالله هلال المهندي، وجميلة يوسف السادة، وأحمد علي الكواري، وخليفة وليد الجناحي، وخالد مبارك الهاجري، وإيمان الخاطر، والجوهرة ثاني علي آل ثاني. وأهم ما تميزت به الدورة السابعة عشرة مقارنة بالنسخة السابقة، زيادة عدد المتقدمين، وزيادة عدد الفائزين في مرحلة الشهادة الثانوية من 4 إلى 11 فائزاً، ومشاركة عدد 6 مدارس منها 4 حكومية و2 خاصة، وزيادة عدد الطلبة المستمرين في التميز، وزيادة عدد المدارس والجامعات الحاصلة على أكبر عدد من الفائزين. فئات الجائزة وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المعايير العالمية. وتضمُّ جائزة التميز العلمي تسع فئات؛ هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلِّم المتميز، وجائزة التميّز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات؛ من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. وتمنح جائزة التميز العلمي مُكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المُتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المُتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المُكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمُعلم المُتميز 60 ألف ريال، المدرسة المُتميزة 100 ألف ريال وتمنح الجائزة لمدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة.

دشنت اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي النسخة الثانية من حملة كفى، والتي تهدف إلى الوقاية من المخاطر المحيطة بالشباب، والحفاظ على سلامة أبنائنا ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وتقام الحملة هذا العام برعاية سعادة وزير الرياضة والشباب؛ وإشراف إدارة الشؤون الشبابية، وبالتعاون مع قسم البرامج والأنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقسم الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وبمشاركة إدارة الدعوة والشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث ستتم دعوة كافة مدارس البنين الابتدائية – الإعدادية – الثانوية للمشاركة في الحملة لما لها من أثر بالغ في توفير البيئة الصالحة للشباب، وتقديم النصائح المفيدة والنافعة ضمن المحاضن التربوية المشاركة في الحملة لهذا العام 2024م.

تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي 2024 تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال». جدير بالذكر أن عدد الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة بلغ 900 فائز، ومن هذا المنطلق، التفكير جديا في تعميم أثرهم على المستوى المحلي وفي المحافل الإقليمية، والبناء على هذا الإرث التربوي المكتسب، والاستفادة بهذا الخصوص من «لجنة سفراء التميز». ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز المرحلة الابتدائية فئـة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال) وميدالية وشهادة تميز.. أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10 الاف ريال) وميدالية وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز المرحلة الإعدادية فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20 الف ريال)، وميدالية، وشهادة تميز. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال) وميدالية، وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35 الف ريال).. و يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة قدرها (25 الف ريال). كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 الف ريال قطري.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن انطلاق النسخة السادسة من مسابقة «إعاقتي سر موهبتي» تحت شعار «مدرستي الذكية». برعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتهدف المسابقة إلى ضمان توفير فرص متكافئة للطلبة ذوي الإعاقة في إبراز مواهبهم وإبداعاتهم، وهو ما تمثله رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي (الريادة في توفير فرص تعلُّم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري). وتستهدف المسابقة جميع الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية، والإعاقة السمعية، وذوي اضطراب التوحد، والإعاقة الذهنية، والإعاقة البصرية، ممن لديهم موهبة في أي مجال من المجالات بكافة المراحل التعليمية في المدارس والمراكز التعليمية والتأهيلية للطلبة ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية. ستكون المسابقة منصة للطلبة ذوي الإعاقة لعرض هذه المهارات؛ مما ينمي ثقتهم في أنفسهم أمام الآخرين، وعرض منتجاتهم الأدبية والفنية التي تميزوا فيها. وتغطي المسابقة أربعة مجالات وهي: حفظ القرآن الكريم، وكتابة القصة القصيرة، والإلقاء والخطابة، والإبداع الفني. شروط المسابقة ومن شروط المسابقة أن يكون الطالب من ذوي الإعاقة ( الإعاقة الحركية- الإعاقة السمعية- اضطراب التوحد- الإعاقة الذهنية- الإعاقة البصرية). والمسابقة موجهة لكلا الجنسين من عمر 6 وحتى 18 عامًا، وأن يكون منتسبًا لإحدى المدارس الحكومية، وبإمكان المدرسة التقدم بأكثر من طالب عن كل فئة إعاقة وفي أي مجال للموهبة. كما يجب أن تكون مشاركة الطالب في مجال واحد فقط، ولا يتم إشراكه في أكثر من مجال من مجالات المسابقة. كما لا يحق للفائزين في العام السابق التقدم للمشاركة في نفس المجال أو المستوى مرة أخرى. وتتم تعبئة استمارة المشاركة إلكترونيًّا كاملة لكل طالب على حدة. وتُرسل الأعمال الفنية (الأعمال اليدوية، والرسم) مرفقًا معها بيانات الطالب المشارك، بعد تعبئة استمارة المشاركة إلكترونيًّا، إلى إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين. آخر موعد للمشاركة يوم الخميس الموافق 29 فبراير المقبل، وستُجرى مقابلة شخصية للمتأهلين من المتقدمين بعد الانتهاء من التدقيق والفرز الأولي للمشاركات التي استوفت شروط المسابقة حسب كل مجال. حفظ القرآن الكريم المجال الأول للمسابقة «حفظ القرآن الكريم» في ثلاثة مستويات للحفظ: المستوى الأول حفظ جزء من القرآن (الجزء الثلاثون)، والمستوى الثاني حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن (من الجزء الثامن والعشرين حتى الجزء الثلاثين)، والمستوى الثالث حفظ نصف أجزاء القرآن (خمسة عشر جزءًا متواصلًا)، على شرط أن تكون مخارج الحروف لدى المتسابق سليمة خالية من العيوب، وأن يتمتع بصوت واضح يمكنه من إسماع جميع الحاضرين. كتابة القصة القصيرة أما المجال الثاني «كتابة القصة القصير، وشروط التقدم للمسابقة تشمل: ارتباط أحداث القصة القصيرة بموضوع المسابقة هذا العام (مدرستي الذكية)، وأن تكون القصة المقدمة ذات حبكة ومغزى، مع ضرورة وضوح عناصر القصة؛ الشخصيات والزمان والمكان، والوصف، والحوار، وأن تمثل رسالة وغرضًا إنسانيًّا نبيلًا، وأن تكون القصة مصوغة بأسلوب جاذب، مع قوة الألفاظ والتعابير في كتابة القصة، واستخدام اللغة العربية الفصحى في كتابة القصة. وقلة الأخطاء اللغوية والنحوية. الإلقاء والخطابة والمجال الثالث هو «الإلقاء والخطابة، وتشمل شروط التقدم للمسابقة أن يدور محور الخطابة حول موضوع مسابقة هذا العام (مدرستي الذكية). . أما المجال الأخير فهو «الإبداع الفني»، ومن شروط التقدم للمسابقة في هذا المجال: أن تعبّر الأعمال الفنية عن موضوع مسابقة هذا العام (مدرستي الذكية)، وأن يكون العمل الفني المقدَّم من إنتاج الطالب نفسه،.

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تطبيق «معارف»؛ ليكون بمثابة نافذة إلكترونية شاملة لجميع خدمات الوزارة المقدمة للمواطنين والمقيمين، وذلك تحت مظلة واحدة متكاملة تلبي احتياجاتهم المتنوعة، وتوفر وقتهم في إطار الجهود المستمرة لتقديم خدمات إلكترونية ميسرة لكافة المستفيدين وجهدهم. يأتي هذا الإطلاق ترجمة لرؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مواكبة التطور الرقمي الذي تسعى له دولة قطر على الأصعدة جميعها، وتحقيقًا لأهداف الوزارة بشأن توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي متطلبات العصر، وتعزز التواصل مع فئات المجتمع كافة على اختلاف احتياجاتهم. وقد رُوعي عند تصنيف الخدمات ضمن تطبيق «معارف» أن تكون متناسبة مع مختلف شرائح المستخدمين، كالطلاب وأولياء الأمور في التعليم المدرسي أو التعليم العالي، بما يضمن سهولة استخدامه وتحقيق أعلى استفادة من سماته وخواصه؛ كالبحث الذكي والوصول مباشرة إلى أكثر المزايا استعمالًا. كما جرى تفعيل خدمة الإشعارات على التطبيق بما يحقق تفاعلًا سريعًا ومباشرًا مع مستخدميه. وفي هذا الصدد، علقت السيدة منى سالم الفضلي، مدير إدارة نظم المعلومات بالوزارة، قائلة إن إطلاق التطبيق يأتي في مرحلة تشهد تطورا نوعيا في مجال أتمتة الإجراءات بالوزارة؛ مضيفة أن تطبيق «معارف» لخدمات الجمهور هو ثمرة من ثمار تنفيذ عدد كبير من المشاريع الرقمية والاستراتيجية في الوزارة على كافة الأصعدة. كما أشارت إلى حرص الوزارة على أن يكون «معارف» مناسبًا لشرائح الجمهور كافة، وذلك بتيسير الوصول إلى سماته وميزاته المتنوعة، التي تشمل 15 خدمة رقمية متكاملة، كمرحلة أولى، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والتقنيات المتطورة التي تحقق أعلى مستويات استقرار الخدمات، ومن ثم يصبح التطبيق وسيلة فعالة تربط بين الوزارة وشرائح المجتمع بأكمله. يتميز تطبيق «معارف» بتوفير وسائل جديدة وإتاحتها للفئات المستهدفة عبر أجهزة الهاتف الجوال، على متاجر أبل وجوجل وهواوي، واستقطاب شريحة أكبر من المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة المحمولة على أجهزة الحاسوب، وستضاف إلى التطبيق خدمات جديدة تباعًا فور توفرها وجاهزيتها.

دعت إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، المدارس الحكومية، لمشاركة الطلبة في النسخة الثانية من مشروع اللياقة البدنية والصحة (أولمبياد التربية البدنية) للعام الأكاديمي 2023- 2024، من منطلق إعداد جيل من الشباب الرياضي، واستثمار وقت الفراغ على النحو الإيجابي ورفع مستوى اللياقة البدنية والصحية لدى الطالب وبناء الثقة بالنفس وتعزيزها وتشجيع المنافسة والتحدي مع الذات للطالب والكشف عن قدرات الطلبة الخاصة والاستعدادات والمهارات الكامنة لديهم وتنميتها. حصلت الشرق على تفاصيل المشروع، الذي تسعى الإدارة من خلاله إلى الاهتمام بنجاح العملية التربوية وتحقيق أهدافها؛ لما للتربية البدنية من أهمية في إعداد طلبة المدارس بدنيا وصحيا وشخصيا، إيمانا منه بأن ممارسة النشاط الرياضي وارتفاع مستويات اللياقة البدنية للطلبة تساهم في زيادة عمليات التكيف الاجتماعي، وفي تكوين الشخصية المتكاملة اجتماعياً، مما قد يساهم بشكل إيجابي في تحصيله الدراسي، فاللياقة البدنية كانت وما زالت أحد الأهداف المهمة للتربية البدنية والرياضية. يستهدف المشروع جميع طلبة المدارس الحكومية من الصف الأول إلى الثاني عشر لكل من البنين والبنات، وسيتم استخدام بطارية اللياقة البدنية المقننة علميا، وتوزيع مستويات اللياقة البدنية إلى مستويات (ممتاز، فوق متوسط، متوسط، دون المتوسط، ضعيف). وستقام اختبارات قبلية وبرنامج تدريبي لمدة ستة أسابيع، حيث يقوم مدرس التربية البدنية بتدريب الطلاب على تمارين محددة لرفع اللياقة البدنية ثم يقوم باختبار الطلاب اختبارات بعدية واختيار أفضل خمسة من كل اختبار ومن ثم يسمح له بالمشاركة في النهائيات. فئات المشروع البرنامج يتضمن فئتين: فئة اللياقة البدنية، وفئة الثقافة الصحية، ليتيح للطالب فرصة اقتراح وإنشاء مبادرات في المجال الرياضي وأسلوب الحياة الصحية، حيث تم وضع معايير للمراحل (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية) لتحقيق الأهداف الخاصة لكل مرحلة. ويمكن للطالب إنشاء مبادرة فردية يقترحها طالب واحد بمساعدة ولي الأمر ومعلمي التربية البدنية، ومبادرة جماعية تتكون من طالبين إلى ستة طلاب، ومبادرات مدرسية يتم تنفيذها على مستوى المدارس الحكومية، مع إشراك الشركات المجتمعية في تلك المبادرات، مع إقامة معرض مصاحب لحفل التكريم منتصف العام الجاري، لعرض أفضل المبادرات التي سيتم اقتراحها من قبل الطلبة. وأوصى قسم التربية البدنية باعتماد معايير اللياقة البدنية الناتجة من هذا المشروع كأساس لتقويم الصفات البدنية وتحديد مستويات اللياقة البدنية لطلبة المدارس لكل مرحلة دراسية، حيث سيسعى القسم إلى زيادة وتفعيل الأنشطة الموجهة لتنمية عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة والمهارة للطلبة من خلال حصص التربية البدنية والأنشطة اللاصفية، ومن خلال البرامج التطويرية لمعلمي المادة؛ لما لمادة التربية البدنية من دور مهم وأساسي وفعال في تطوير مستوى اللياقة البدنية خلال مراحل التعلم المختلفة. معايير لتقييم مستوى اللياقة وتعد اللياقة البدنية أحد مكونات اللياقة الشاملة، حيث تعرفها الأكاديمية الأمريكية للتربية البدنية بأنها قدرة الفرد على أداء الواجبات اليومية بحيوية ويقظة دون تعب مع توافر جهد كافٍ للتمتع بهوايات وقت الفراغ ومقابلة الطوارئ غير المتوقعة. ولا سيما أن اللياقة البدنية تعد مظهرا من مظاهر اللياقة الشاملة، فاكتساب وتنمية عناصرها المختلفة يؤدي إلى قيام الإنسان بعمله اليومي بكفاءة وحيوية، كما أثبتت الدراسات أن هناك علاقة طردية ما بين مستوى اللياقة البدنية والصحة الوظيفية التي يتمتع بها الطالب وتحسين مستوى الأداء العقلي. وعليه جاء الاهتمام والعمل في هذا المشروع لعدم وجود مستويات معيارية للياقة البدنية يمكن استخدامها في تقييم اللياقة البدنية لطلبة المدارس في دولة قطر، الأمر الذي دفع قسم التربية البدنية بضرورة الوقوف على المستوى الفعلي للياقة البدنية لجميع طلبة المدارس الحكومية، ووضع مستويات معيارية للياقة البدنية يمكن استخدامها في تقييم اللياقة البدنية لنفس المرحلة الدراسية وبالتالي يمكن الوقوف على نقاط الضعف في المستوى البدني لهؤلاء الطلبة ومن ثم بناء برامج لعلاجها.

أصدرت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القرار الوزاري رقم 1 لسنة 2024، بشأن تكليف الدكتور حارب محمد سعيد الجابري للقيام بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي.

كشف مصدر مسؤول أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أقرت الاحتفال باليوم العالمي للتعليم للمرة الأولى في الرابع والعشرين من شهر يناير الجاري، وذلك على مستوى الدولة وجميع المدارس الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن الوزارة خصصت ميزانية لكل مدرسة من أجل إقامة فعاليات وأنشطة ترتبط بأهداف اليوم العالمي للتعليم، وبمشاركة أولياء الأمور في تلك الفعاليات. وأضاف المصدر لـ الشرق، أن وزارة التعليم سوف تطلق أيضاً عددا من الفعاليات المصاحبة لليوم العالمي للتعليم، سيتم الإعلان عنها لاحقاً، احتفاءً بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من ديسمبر 2018، بتوافق الآراء، قرارا أعلنت فيه يوم 24 يناير من كل عام يوما دوليا للتعليم في إطار الاحتفال بالتعليم من أجل السلام والتنمية. وأظهر اعتماد القرار، الإرادة السياسية الراسخة لدعم الإجراءات لإحداث التغيير من أجل التعليم الشامل والعادل والجيد للجميع، وبذلك، أعاد المجتمع الدولي التأكيد على أن التعليم يضطلع بدور أساسي في بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، فضلا عن مساهماته في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى. إعادة فتح باب التسجيل فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن إتاحة شهادات جميع الصفوف للفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2023 - 2024 من خلال بوابة «معارف» لخدمات الجمهور من 8 وحتى 11 يناير 2024. حيث ما زالت بعد المدارس - وبالأخص الثانوية - تستكمل عمليات التصحيح والرصد. كما أعادت الوزارة فتح نظام تسجيل الطلبة (جميع الجنسيات وفق فئات القبول بالمدارس الحكومية) للعام الأكاديمي 2023 - 2024، حتى 31 يناير الجاري، وسيكون التسجيل إلكترونياً عن طريق ولي الأمر من خلال بوابة «معارف» لخدمات الجمهور، وعن طريق المدارس أيضاً، مع ضرورة إحضار المستندات المطلوبة لعملية التسجيل. بدء الفصل الدراسي الثاني في سياق آخر، استقبلت المدارس أمس، الطلاب لبدء الفصل الدراسي الثاني، وسط نسب حضور تجاوزت الـ70 %، فيما أكد مديرو مدارس أن توزيع الكتب بدأ من اليوم الأول خاصة مع استلامها قبل أسبوعين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. بدأ اليوم الدراسي بالطابور الصباحي من الساعة 7 صباحاً للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، ومن ثم توجه الطلبة إلى ساحة المدرسة من أجل توزيعهم على الصفوف، وقبل ذلك توجه مديرو المدارس بإلقاء كلمات افتتاحية يحفزون فيها الطلبة على الاجتهاد والالتزام بالتعليمات وسياسة التقويم السلوكي. وخلال اليوم الأول من الدراسة، تم توزيع الكتب الدراسية على الطلاب بشكل منظم، إذ قامت الإدارات بوضع الكتب الخاصة لكل طالب على طاولته، منعاً للاختلاط والتكدس، ثم قام معلمو الصف بشرح نبذة بسيطة عن خططهم الفصلية خلال الفترة المقبلة، وكذلك نبذة عن المقررات. وشددت الوزارة في تعميم أُرسل إلى مديري ومديرات المدارس الحكومية، على تسجيل غياب الطالب في حال تكرار التأخير الصباحي تبعاً لمخالفات التقييم السلوكي، مع العمل على إعداد وتنفيذ خطط علاجية للحد من مشكلات الغياب والتأخير الصباحي. وقال الأستاذ سالم هاشل مدير مدرسة الخرسعة، إن اليوم الأول من بداية الفصل الدراسي الثاني شهد حضور 80 % من الطلاب و98 % من الموظفين، وإن المدرسة استلمت الكتب الدراسية قبل أسبوعين ووزعتها في اليوم الأول على الطلبة، وكذلك وصل إيميل بالمصادر التعليمية الإلكترونية من إدارة المناهج من أجل توزيعها على الطلبة. وأضاف أنه عقد اجتماع للقيادة العليا والموظفين من أجل مناقشة الخطط العلاجية للطلاب ضعيفي المستوى وإطلاعهم على تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشيراً إلى وصول توصيات من الوزارة تطالب المدارس بالاستمرار في رفع التحصيل الأكاديمي. الحضور الطلابي كما أشار الأستاذ خالد هارون العلي مدير مدرسة ابن تيمية الثانوية، إلى أن اليوم الأول من الدراسة في الفصل الدراسي الثاني مر بسهولة ويسر ووفقا لما هو مخطط له، مضيفا أن نسبة الحضور الطلابي تتراوح ما بين 70 إلى 80 % في بعض الفصول وأن الحضور الأكبر من جانب طلبة المسار العلمي. متوقعاً أن يرتفع الحضور الطلابي تدريجيا خلال الأسبوع الجاري. وأوضح أن الكادر التعليمي وضع برامج علاجية للقصور الذي ظهر في نتائج بعض الطلاب في اختبارات الفصل الأول، وسوف تعمل إدارة المدرسة على متابعة تطبيقها من أجل رفع المستوى التعليمي للطلبة، مضيفا أنه عقد اجتماعا أمس مع المنسقين للوقوف على إجراءات تطبيق تلك الخطط. وذكر أن المدرسة بدأت توزيع الكتب على الطلبة أمس حيث تم استلامها من إدارة المناهج قبل أسبوع، مؤكدا أن إدارة المدرسة ستعمل على دعم طلبة النقل الذين سيؤدون اختبارات الملحق الشهر الجاري. بدوره قال الأستاذ جاسم المريخي مدير مدرسة عبدالله المسند، إن نسبة الحضور فاقت التوقعات بنسبة 85 % في اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا أن عملية توزيع الكتب بدأت من اليوم الأول للدراسة. وأضاف أن اليوم الأول بدأ بتشجيع الطلبة وتهيئتهم نفسيا خلال الطابور المدرسي وبث روح المثابرة في نفوسهم خاصة بعد إجازة المنتصف الطويلة، منوها بالتزام المدرسة بمواعيد الدوام وإنهاء كافة الترتيبات المدرسية وتوزيع الباصات. وذكر أن الأخصائيين الاجتماعيين قاموا بجولات على جميع الصفوف لإلقاء كلمة تشجيعية لرفع معنويات الطلبة وفتح صفحة جديدة للفصل الدراسي الثاني، مؤكدا أن الخطط العلاجية لرفع مستوى الطلبة خلال الأسبوعين القادمين من الدراسة.

علمت «الشرق» من مصدر مطلع، أن مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، سينظم 26 برنامجاً تدريبياً تستهدف قادة المدارس والمعلمين والمنسقين والإداريين، خلال شهر يناير الجاري، مع بداية الفصل الدراسي الثاني الأحد، وذلك في إطار تحفيز القيادات ومنتسبي المدارس الحكومية من خلال أنشطة وفعاليات تشاركية، وتطوير الكوادر في المدارس الحكومية لضمان إسهامهم في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير المعلمين وفق المعايير المهنية لتحقيق الجودة المنهجية المستخدمة في العملية التعليمية. وبالنسبة إلى قادة المدارس، ينظم المركز البرنامج التدريبي «البرنامج الأساسي لقادة المدارس» من يناير إلى أبريل 2014 لمدة 12 يوماً/ 60 ساعة ضمن برنامج «ترخيص»، وكذلك يطلق برنامج «أدوات تقييم الممارسات وفق المسارات الوظيفية» للنواب الأكاديميين خلال الفترة من يناير إلى مايو لمدة 3 أيام/ 15 ساعة لغير الحاصلين على البرنامج مسبقاً. برامج المعلمين والمنسقين كما يطلق المركز حزمة من البرامج التدريبية للمعلمين والمنسقين خلال شهر يناير الجاري، من بينها برنامج «تمكين المعلمين المستقطبين» خلال الفترة من يناير إلى مارس لمدة 11 يوماً/ 55 ساعة للمعينين الجدد، والمستقطبين داخليا وخارجياً. وضمن المسار التدريبي «ترخيص»، ينظم المركز برنامج «التعلم الاجتماعي والوجداني» خلال الفترة من يناير إلى مارس لمدة 3 أيام/15 ساعة، وهو برنامج مطلوب للتقدم لرخصة معلم ممارس أكثر من 6 إلى أقل من 11 سنة، وبرنامج «أنواع وأدوات التقييم البنائي» خلال الفترة من يناير إلى مايو لمدة 3 أيام/ 15 ساعة للمعلمين أصحاب الخبرة من سنة إلى 3 سنوات. وفي الشهر ذاته يتيح المركز برنامج «الثقافة الإيجابية داخل الصف الدراسي وخارجه»، للمعلمين لمدة 3 أيام/ 15 ساعة، وبرنامج «الفروق الفردية في التعلم» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة، بالإضافة إلى برنامج «بناء وتصميم الاختبار التحصيلي» من يناير إلى مايو لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة، كذلك برنامج «تقييم مهارات التفكير العليا» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة. مسار تخصيص كما يوفر المركز للمعلمين والمنسقين برنامج «أدوات تقييم الممارسات وفق المسارات الوظيفية»: لجميع المنسقين لمدة 3 أيام، و»منهجية البحث العلمي- تأسيسي» خلال الفترة من يناير إلى مارس لمدة 8 أيام/ 40 ساعة وفق الترشيح من الإدارة ذات العلاقة، على أن يكون من معلمي مواد العلوم للمرحلة الإعدادية والثانوية، والأولوية للمعلمين القطريين.وفي مسار «تخصيص»، ينظم المركز عدداً من البرامج المختصة، ومن بينها «تحليل المحتوى بناء على الممارسات التدريسية» لمعلمي الرياضيات لمدة يوم واحد/ 5 ساعات وفق الترشيح من الإدارة ذات العلاقة، وبرنامج «الاستخدام الفعال لمصادر التعلم» لمعلمي ومنسقي مواد: تكنولوجيا معلومات، الدراسات الاجتماعية، التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والتعليم المبكر. بالإضافة إلى «تفعيل دليل وجدان للطفل والمربي» لمعلمات رياض الأطفال، برنامج آخر في «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم»، و»التعليم بالتفكير الناقد وحل المشكلات» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة. برامج الإداريين وسوف ينظم المركز باقة من البرامج التدريبية للإداريين بالمدارس، من بينها برنامج للمعلمات المساعدات، وبرنامج آخر بعنوان «استراتيجيات في التعامل مع اضطرابات القلق عند الطلاب» للأخصائيين النفسيين لمدة 3 أيام/ 15 ساعة لأصحاب الخبرة أقل من 3 سنوات، وبرنامج «تحديد وتشخيص الحالات الفردية وعلاجها» المخصص للأخصائيين الاجتماعيين، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي «برامج وتطبيقات مبتكرة في التعليم» لمنسقي المشاريع الإلكترونية، وبرنامج «الاحتياجات التعليمية الخاصة لذوي الإعاقة» لمساعدات معلمات الدعم الإضافي لمدة 4 أيام/ 20 ساعة. إجمالي الفئات المستهدفة وفي هذا السياق يقدم مركز التدريب والتطوير التربوي، مجموعة متنوعة ومتكاملة من البرامج التدريبية، بلغ عددها 107 عام 2019، ترتكز على معايير ومناهج مضبوطة بعناية بالغة. وتغطي هذه البرامج 19 اختصاصًا تستهدف كل مكونات المجتمع التربوي كمديري المدارس والإداريين والمعلمين وصولًا إلى سائقي حافلات الطلاب، وهو ما يفسر تجاوز عدد المستفيدين من البرامج التدريبية أكثر من 50 ألف متدرب. ومن المتوقع أن يصل أعداد المستفيدين من البرامج التدريبية خلال العام 2023-2024 إلى 19772 متدرباً، وتقديم 107 برامج تدريبية. وتشمل البرامج التدريبية الكوادر الوطنية والكوادر غير القطرية باستثناء برامج مديري المدارس التي تقتصر على القطريين فقط. ولا يشمل التدريب البرامج المتطلبة للحصول على رخصة مهنية فقط، بل أيضا البرامج العامة حيث يكتسب المتدرب مهارات وإضافات معرفية وعلمية لتطوير ملكاته ومستواه. ويتم تقديم مجموعة من الحوافز والتسهيلات الضرورية للمتدربين ليتمكنوا من التوفيق بين وظائفهم والتدريب، حيث يمكن للمعلم أن يزاول مهنته خلال فترة التدريب. يسعى المركز إلى الاستثمار في المورد البشري باعتباره أساس التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ الغاية الثانية من غايات الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تنص على «تعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم»، وذلك عن طريق تفعيل الهدف الإستراتيجي الثاني للغاية الذي ينص على «رفع كفاءة المعلمين وقادة المدارس.

كشف الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن أن دولة قطر تم اختيارها ضمن أفضل 5 دول لقيادة تحول التعليم بناءً على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن أنظمة بيئة التعليم الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التحول الرقمي للبيئة التعليمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أي خطة إستراتيجية تعليمية في قطر، كما تحرص دولة قطر ومنذ وقت مبكر على دمج التكنولوجيا في مختلف عمليات التعليم والتعلم لجعل المتعلّم متهيئًا لمواجهة كافة متطلبات الحياة العملية الحديثة. وأضاف د. النعيمي خلال برنامج حصاد 2023 الذي يُذاع على تلفزيون قطر، أن قطر احتلت المركز الأول في أدنى نسبة بطالة بين خريجي التعليم العالي والتعليم المهني والتقني، وكذلك المركز الأول عالمياً في نسبة المدارس التي تتوافر فيها الحواسيب، كما أنها احتلت المرتبة 39 عالمياً في مؤشر المعرفة، ومن أكثر الدول تقدماً في مجال التنمية البشرية، وهذا يدل على اهتمام الدولة بتطوير قطاع التعليم، وتوفير بيئة تعليمية متطورة وجاذبة للطلاب. مشيداً بدور أولياء الأمور في تطوير العملية التعليمية، باعتبارهم لبنة أساسية في نجاح جهود الوزارة. كما تحدث د. النعيمي عن إحصائيات عدد المدارس الحكومية والخاصة خلال العام الدراسي 2023 - 2024، مؤكداً أن عدد المدارس الحكومية وصل إلى 214 مدرسة، و63 روضة أطفال، فيما بلغ إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومية 136,601 طالب وطالبة، أما الهيئة التدريسية (المعلمون والمنسقون) تجاوز أعدادهم 14,648 معلماً، بالإضافة إلى 674 مدير مدرسة. أما عدد المدارس الخاصة فقد بلغ 230 مدرسة، بالإضافة إلى 115 روضة، ومسجل في تلك المدارس ورياض الأطفال 236,448 طالباً وطالبة. بالإضافة إلى 40 ألف طالب في التعليم الجامعي. وأكد د. النعيمي أن دولة قطر تتصف بتكريمها للمتميزين في كافة المجالات، وفي التعليم يتم تكريم الطلاب المتميزين علمياً تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكذلك تكريم المعلمين في يوم المعلم، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء. أما بشأن الخطط المستقبلية، فقد أشار إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2023-2024، والتي سوف تشهد خططا وبرامج لتطوير رياض الأطفال، ومرحلة ما قبل رياض الأطفال، لتكون مكونا رئيسيا للعملية التعليمية، بالإضافة إلى وجود برامج لتطوير دور الحضانة الخاصة، وربطها برياض الأطفال، وخطة تنموية لإعادة بناء بعض المدارس، وإنشاء مدارس جديدة.

كشف آخر تقرير لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن التعليم في دولة قطر، عن تسجيل 2165 طالبا بالمسار الموازي بزيادة نسبتها 14.4% في عدد الطلبة عن العام الدراسي السابق، وتسجيل 8006 طلاب بنظام تعليم الكبار، بالإضافة إلى زيادة الالتحاق والحضور بالمراكز المسائية بنسبة 10% في عدد الطلبة. طلبة تعليم الكبار (المسار الموازي) هم الطلبة الذين يدرسون مناهج التعليم العام من خلال برامج دراسية خاصة مخفَّفة، ويتقدمون للاختبارات بمعايير وأسئلة تختلف عن معايير وأسئلة الشهادة الثانوية العامة.يهدف مسار التعليم الموازي إلى مساعدة الطلبة غير القادرين على استكمال دراستهم في المرحلة الثانوية بنفس البرامج الدراسية المتضمنة في التعليم العام، من خلال برامج دراسية خاصة بهم. حيث يقوم الطالب بدراسة منهج تعليمي مخفف خلال المستوى العاشر، والمستوى الحادي عشر، والمستوى الثاني عشر، إذ يدرس الطالب نسبة من مختلف المعايير لكل مادة دراسية تضمن تزويده بالمعارف والمهارات الأساسية المطلوبة للمادة. فيما تكون الدراسة من خلال مسار تعليمي واحد في المستويات الحادي عشر والثاني عشر. (أي لا يتم تطبيق المسارات المتضمنة في مخطط التعليم لدولة قطر للتعليم العام النهاري). زيادة أعداد الطلبة بالمدارس ووفقاً للتقرير، وقد تم رصد زيادة أعداد الطلبة بالمدارس الحكومية في عام 2023، حيث بلغ عدد الطلبة المستجدين 1476 طالبا وطالبة، وبلغ إجمالي عدد الطلبة المقيدين بالمدارس الحكومية 132133 طالباً وطالبة. فيما التحق نحو 5 آلاف طفل بدور الحضانة الخاصة بالدولة، مع تنوع المناهج، حيث بلغ عدد المناهج 13 منهجا دوليا وعربيا، وقد وصلت دور الحضانة بدولة قطر إلى 180 دار حضانة. ومن بين الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال العام الدراسي 2022-2023، ربط نظام البعثات مع الشهادات المدرسية، ومعادلة الشهادات المدرسية ومعادلة الشهادات الجامعية، وإصدار 50 فيديو تعليميا مختصا بمناهج الأمن السيبراني التعليمية، بالاضافة إلى تحديث وتعزيز نظام إدارة التعلم (قطر للتعليم) بخصائص جديدة تخدم جميع المدارس الحكومية من الصف الثالث وحتى الثاني عشر، كما تم تفعيل مشروع IPAD التجريبي في 6 رياض أطفال، مع إعداد تصور لتفعيل البحث العلمي كمشروع اساسي في المناهج الدراسية والتقييم لطلبة المستوى السادس. برامج مهارات وظيفية كما تم تنفيذ برامج تدريبية مرتبطة بالمهارات الوظيفية لعدد (1643) من الإداريين في المدارس الحكومية بإجمالي (18154 ساعة تدريبية. وإعداد وتنفيذ برامج تدريبية بالتعاون مع إدارة شؤون المدارس الخاصة بهدف رفع كفاءة معلمي المواد الإلزامية الثلاث وهي التربية الإسلامية واللغة العربية والمواطنة بالمدارس الخاصة . وتصدر إدارة السياسات والأبحاث التربوية التابعة للوزارة، إحصائيات سنوية ونشرات إحصائية عن التعليم، تتضمن بعض المؤشرات والمعلومات الدقيقة والبيانات الأساسية حول العملية التعليمية (كتوزيع المدارس والطلبة وكذلك الإداريين والمدرسين). كما يتم تصنيف البيانات الإحصائية بحسب المراحل التعليمية المختلفة (مرحلة ما قبل الابتدائي – المرحلة الابتدائية – المرحلة الإعدادية – المرحلة الثانوية)، وحسب نوع التعليم (التعليم الحكومي وتعليم الكبار – التعليم الخاص – تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة). وتهدف الإحصائيات السنوية إلى تزويد متخذي القرار وواضعي السياسات التعليمية بمجموعة من البيانات الإحصائية الدقيقة لوضع الخطط ورسم السياسات على أسس علمية سليمة، لتكون بمثابة مرجع إحصائي على مستوى عالٍ من الدقة والمصداقية، بهدف إثراء البحوث والدراسات في المجال التربوي.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024، سيتم الإعلان عنها اليوم، وذلك بعد الساعة الثانية عشرة ظُهرًا، عبر بوابة معارف. يهدف اختبار الشهادة الثانوية العامة إلى التأكيد على إكمال الطلبة للمرحلة الثانوية، ويقاس تحصيل الطلبة في مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والعلوم الاجتماعية، والتربية الإسلامية، والمواد الاختيارية الخاصة بالمسار. ويتم اعتماد نظام الفصلين في هذه الاختبارات؛ حيث تحتسب النتيجة الكلية بنسبة 40% من الفصل الدراسي الأول، و60% من الفصل الدراسي الثاني. ويعد الطالب ناجحًا (يحصل على الشهادة الثانوية) في حالة حضوره جميع اختبارات المواد في الفصلين، والحصول على ما لا يقل عن (50%) لكل مادة في نهاية الفصلين. ويسمح للطالب في الصف الثاني عشر، الناجح في اختبار الدور الأول ويرغب في تحسين درجته في مادة واحدة أو أكثر، أو يرغب في تعديل المعدل العام، بالتقدم لاختبار الدور الثاني في نفس العام الأكاديمي الذي نجح فيه.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، «البرنامج التدريبي حول تعزيز التحول نحو الطريقة التكاملية في تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم العام» للمرحلة الابتدائية، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر الجاري لعام 2023م، في مبنى الوزارة بالقطيفية. يستهدف البرنامج التدريبي مختصّي المناهج الدراسية وموجهين ومعلمين بالمدارس، ويسعى إلى تحسين نواتج التعلّم، وتعزيز تنافسية التعليم وصلته بالحياة وواقع المجتمعات، وتمكين الطلاب من حل المشكلات الواقعية وربطها بالعلوم المختلفة للتوصل لابتكارات وحلول تُسهم في تحقيق التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل. افتُتح البرنامج بكلمة ترحيبية ألقتها الأستاذة موزة الحميدي- خبير شؤون منظمات دولية باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، رحبت خلالها بالمشاركين، وأشادت بجهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تطوير التعليم بالوطن العربي. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبد الله المري، مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة أطلقت مبادرة لتحسين تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM»، وتشمل: تطوير المناهج الدراسية في مادتي العلوم والرياضيات للتركيز على التعلم القائم على الاستقصاء والتطبيق عبر المشاريع، وتدريب المعلمين لتطوير مهاراتهم في تدريس العلوم والرياضيات وتصميم المشاريع وتنفيذها وتقييمها، وتخصيص مدارس قائمة على تدريس مناهج متخصصة في هذه المواد الدراسية، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية مع مؤسسات تربوية محلية وعربية تُسهم في البناء المعرفي والتعليمي للطلاب، وتعزيز الأبحاث والمشاريع القائمة على منهج «STEM»، وتدريب القيادات التربوية والمعلمين في الوزارة؛ بما يُسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030م. ومن جهته، ألقى الأستاذ الهاشمي العرضاوي، ممثل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة قال فيها: «تهدف هذه الدورة التدريبية إلى الإسهام في تعزيز قدرات المعنيين بتطوير تدريس العلوم في نظمنا التعليمية العربية؛ بما يواكب التحولات العلمية والتقنية المتسارعة، ويساعد الطلاب في تطوير مهارات التفكير العلمي والابتكار وحل المشكلات، بالإضافة إلى متابعة توصيات قمة تحويل التعليم التي عُقدت في نيويورك في سبتمبر 2022م».

كشفت السيدة إيمان علي النعيمي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن اعتماد 120 مركزاً خاصا في 8 تخصصات وهي: مراكز التدريب الإداري، ومراكز تعليم اللغات الأجنبية، ومراكز دروس التقوية، ومراكز التدريب التربوي، ومراكز تعليم الحاسب الآلي، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز الفنون البصرية، ومراكز الرياضيات الذهنية. وأوضحت النعيمي في تصريح لـ الشرق، أن الـ120 مركزا تشمل 54 مركزاً خاصاً لدروس التقوية، و30 مركزاً لذوي الاحتياجات الخاصة، و10 مراكز للغات، و17 مركز تدريب إداري، و6 مراكز للحاسب الآلي، و3 مراكز تدريب تربوي. وجميع هذه المراكز التعليمية والتدريبية المعتمدة تنطبق عليها متطلبات وضوابط التراخيص وفق متطلبات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتحدثت النعيمي عن أبرز مهام الإدارة، مشيرة إلى أن إدارة مراكز الخدمات التعليمية هي إحدى الإدارات التابعة لقطاع التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فهي تعنى بإصدار وتجديد التراخيص اللازمة لها، ومتابعة جميع أنشطة مراكز الخدمات التعليمية، والتأكد من التزامها بالقانون والتراخيص الممنوحة لها، وذلك من خلال إعداد التقارير اللازمة عن سير العمل في مراكز الخدمات التعليمية وتحديث قاعدة بيانات هذه المراكز بحسب الفئات، وضمان جودتها. تقييم جودة الخدمات وأضافت: «كما نعمل في الإدارة على تقييم جودة العمليات في المراكز وفق القرار الأميري رقم 35 لسنة 2022. كما تحتفظ الإدارة بملفات العاملين بمراكز الخدمات التعليمية، والتي تحتوي على جميع البيانات المتعلقة بهم. كما تسعى إلى اقتراح معايير جودة العمل في مراكز الخدمات التعليمية، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها». وأوضحت مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية، أن هذه المراكز تغطي أماكن مختلفة في الدولة، ويمكن الوصول إليها بكل سهولة من خلال موقع وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي. وتستهدف جميع الفئات العمرية بدءا من الطلبة بمختلف المراحل الدراسية والموظفين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أو خارجها، ويتم تقديم الخدمات بالفترة الصباحية والمسائية. جذب المستثمرين ونوهت النعيمي إلى أن الإدارة تسعى إلى جذب المستثمر القطري والأجنبي من داخل وخارج قطر لقطاع التعليم الخاص، حيث تقدم لهم الدعم منذ البداية خطوة بخطوة عبر توفير مختلف أنواع الإرشاد والتواصل، إضافة إلى شرح كافة المتطلبات وتقديم مختلف الخدمات اللازمة والمخاطبات الرسمية مع الجهات المعنية، حتى يقوم المستثمر بتقديم الخدمات التعليمية بالجودة التي يستحقها المجتمع القطري. وقد خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي موقعًا خاصًا بمراكز الخدمات التعليمية يوضح للراغبين كيفية الحصول على ترخيص مركز خدمات خاص والخطوات والمستندات المطلوبة وآلية التقديم بصورة إلكترونية من خلال فيديوهات توضيحية شاملة لكافة الخطوات. وبشأن الخطط المستقبلية للإدارة، أكدت وجود عدد من المشاريع المستقبلية الخاصة بتصنيف مراكز الخدمات لضمان جودة الخدمات المقدمة، وإنشاء مجلس خبراء من أصحاب الخبرات للمراكز بدولة قطر وخارجها، بالإضافة إلى استقطاب مستثمرين لفتح مراكز لتعليم اللغات المختلفة مثل: التركية، الكورية، الصينية، الفرنسية، الألمانية، ومراكز الرياضيات الذهنية، لما لها من أهمية في تطوير الحساب العقلي لدى أبنائنا الطلاب، وكذلك مراكز للفنون البصرية لتنمية المهارات الفنية والإبداعية، وغيرها. خطط وشراكات مستقبلية وتابعت: «نسعى لتحقيق شراكات مستقبلية مع مختلف إدارات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وخاصة مركز التدريب والتطوير، والمدارس الحكومية والخاصة، من خلال رفدهم بمدربين مرخصين ومعتمدين وعلى كفاءة عالية من مدربي مراكز التدريب الخاصة، للاستفادة من خبراتهم بتدريب موظفي الوزارة ضمن خطط التطوير الداخلية». وفي ختام تصريحها، قالت إن الإدارة حريصة على ضمان جودة الخدمات المقدمة بالمراكز الخاصة، وفي حال وجود أي تحدٍ لدى أي من المستفيدين من الخدمة فهناك البريد الإلكتروني للإدارة [email protected] والخط الساخن 155 لتلقي كافة مقترحات الجمهور لتحسين وتطوير العمل بمراكز الخدمات التعليمية.

تم تفعيل خدمة طلب تخفيف ساعات العمل للأمهات القطريات خلال إجازة منتصف العام الأكاديمي الحالي لأبنائهن في الفترة من اليوم 24 ديسمبر حتى الرابع من يناير 2024 وذلك من خلال تقديم الاستئذان العائلي في برنامج «موارد «.. وكان ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعلن عن بدء تجربة تطبيق نظام تخفيف ساعات العمل للموظفات القطريات (الأمهات) في القطاع الحكومي، خلال إجازة منتصف العام الأكاديمي الحالي (ويستثنى من تطبيقه الموظفات في الجهات التي تقتضي متطلبات العمل بها استمرارهن حتى نهاية مواعيد الدوام الرسمية)، بحيث ينتهي دوام الموظفات في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا اعتبارًا من تاريخ 24 ديسمبر 2023 خلال مدة الإجازة. وستكون تجربة تخفيف ساعات العمل خلال إجازة منتصف العام الدراسي الحالي لمدة أسبوعين، وتتمثل شروط وضوابط تطبيق هذه التجربة في تقديم ما يُثبت بأن لدى الأم الموظفة أبناء في المدارس في الدولة حتى المرحلة الثانوية، مع إرفاق شهادة الميلاد عند تقديم الطلب إلى جهة العمل. ويحدد رئيس الجهة تلك الوظائف. يأتي تطبيق تجربة هذا النظام في إطار تعزيز دور الأسرة وزيادة الترابط بين أفراد الأسرة، ولدور الأم المحوري في تربية الأبناء ورعايتهم وحرصًا على أهمية تواجدها لوقت أطول مع أبنائها.

قام معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وهو مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، بعرض تطبيق الألعاب المبتكر للأجهزة والهواتف الذكية «أبطال الجينوم» في الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، الذي أقامته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر» بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. وقد حظي التطبيق الذي طوره كل من برنامج قطر جينوم وقطر بيوبنك التابعين للمعهد بالتعاون مع طلاب مدارس مؤسسة قطر، باهتمام وإعجاب المشاركين. وقد أتاح الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، الذي افتتحته سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر»، الفرصة لمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة لتقديم أداته التعليمية الجذابة المصممة لتعريف الأطفال بعالم الخلايا والجينات والوراثة. ويهدف الأسبوع الذي أقيم من 20 إلى 23 نوفمبر وحضره طلاب المدارس في جميع أنحاء قطر، إلى تشجيع مواهب الطلاب القطريين وتنميتها في مجال البحث والابتكار في مختلف المراحل التعليمية، وإلى تعريف العقول العلمية الشابة بتطبيق «أبطال الجينوم»، وتزويدهم بالمعرفة حول التركيب الجيني لجسم الإنسان، وتعريفهم بموضوعات متقدمة مثل الطب الدقيق بطريقة تفاعلية وممتعة وثرية بالمعلومات. ساعد التطبيق القائم على نهج يستهدف الجمهورين المحلي والعالمي، الأطفال في التعرف بخبايا عالم الجينوم. وهو مصمم لفئتين عمريتين: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات وأولئك الذين تزيد أعمارهم على 9 سنوات. وبتطوير هذا التطبيق الذي يناسب الأطفال، جعل مطورو التطبيق طلاب المدارس في قطر جزءًا لا يتجزّأ من عملية التصميم، حيث شارك فيها أكثر من 120 طالبًا. وأكدت ديمة درويش، مبتكرة اللعبة ورئيس قسم التعليم في قطر جينوم، على أهمية اللعب في التعلّم، مستشهدة في ذلك بنتائج البحوث وعلم النفس التجريبي، وقالت: «كانت مشاهدة طلابنا وهم يتفاعلون مع لعبة أبطال الجينوم في الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار تجربة مفيدة. وأضافت: نخطط لإقامة الفعاليات في المدارس، ما يؤكد التزام معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة ومؤسسة قطر بتعزيز التعليم الجينومي.

كشف المجلس الثقافي البريطاني، الرائد عالمياً في تقييم مستوى التعليم واللغة، عن استضافة اجتماع شركاء اختبار آيلتس السنوي في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر لمناقشة أساليب تعزيز الالتزام بأعلى معايير التميز في اختبار مستوى التعليم واللغة. وشارك في الفعالية مجموعة من الضيوف والشركاء البارزين إلى جانب أكثر من 200 مشارك من أبرز المؤسسات والمنظمات التعليمية، مثل سعادة جوناثان ويلكس، سفير المملكة المتحدة لدى قطر؛ وسعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ وسعادة مهار الرويلي، الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ والسيدة مريم العمادي، مديرة قسم الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ والملازم محمد إبراهيم المرزوقي، مسؤول قسم اللغة الإنجليزية في معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية؛ والملازم أول محمد حمد العطية، نائب مسؤول قسم اللغة الإنجليزية في معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية؛ والدكتور وليد مسعود، مدير مركز اختبارات جامعة قطر. وألقى الدكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر كلمة ترحيبية قال فيها: إن المجلس الثقافي البريطاني شريك أساسي في تحقيق تطلعات قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة بحلول عام 2030، حيث نلعب دوراً محورياً في تسهيل الوصول إلى برامج التعليم العالمية من خلال مجموعتنا المتنوعة من البرامج والعروض، مما يعزز المهارات ومستوى المعرفة ويتيح لقطر الازدهار في العالم المعاصر. وعرض المتحدثون من السفارات البريطانية والأمريكية والكندية والأسترالية خلال الاجتماع معلومات جديدة ومهمة حول العروض التعليمية ومتطلبات الحصول على التأشيرات واعتماد اختبار آيلتس، مما أتاح للحضور الاطلاع على أفكار قيّمة تخدم مساعيهم التعليمية. ومن خلال تقديم برنامج المستشار المعتمد في المملكة المتحدة، أكد المجلس الثقافي البريطاني على أهميته كمبادرة تعاونية مع قطاع التعليم ومؤسسة إنجلش يو كيه في المملكة المتحدة. وتسمح هذه الدورة التدريبية الإلكترونية المجانية للوكلاء والمستشارين بتقديم أحدث المعلومات للطلاب فيما يتعلق بالدراسة في المملكة المتحدة، بما فيها نظام التعليم، وخطوات الحصول على تأشيرة السفر والهجرة، والفرص المتاحة في مرحلة ما بعد الدراسة. كما يمكن للوكلاء المعتمدين الوصول إلى منصة المجلس بهدف توظيف خبراتهم في تعزيز مسيرة نجاح الطلاب. ويعمل المجلس وشركاؤه من خلال الفعالية على إعادة صياغة عمليات تقييم مستوى التعليم واللغة في قطر، في إطار التزامه بتمكين الأفراد وتعزيز نمط حياتهم من خلال التعليم.