كشفت هيئة تنظيم الاتصالات عن تحقيق أرقام غير مسبوقة، في مجال إدارة الطيف الترددي للتطبيقات والمعدات الراديوية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وفي هذا الإطار أصدرت الهيئة أكثر من 25 ألف تصريح للتطبيقات والمعدات الراديوية، يسمح للبلد المضيف، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والمتعاقدين معه، وشركاء الفيفا التجاريين وجهات البث الناقلة للفعاليات من حيازة واستخدام تلك التطبيقات والمعدات الراديوية في المواقع الرسمية لبطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، وذلك لغايات البث، وتسهيل العمليات التشغيلية، وتنظيم جميع العمليات اللوجستية الخاصة بالبطولة. ويمثل عدد التصاريح التي أصدرتها هيئة تنظيم الاتصالات رقما غير مسبوق في تاريخ استضافة البطولة، وهي تؤكد الاهتمام الدولي الكبير بهذه البطولة، واستقطابها لعدد كبير من الجهات، وتبرز الدور الفعال الذي تلعبه التطبيقات والمعدات الراديوية في دعم العمليات التشغيلية لجميع الجهات المرتبطة بالفيفا. وتتميز بطولة كأس العالم بشكل أساسي بوجود مجموعة متنوعة من التطبيقات الراديوية وعدد كبير من المعدات الراديوية في منطقة محدودة، ولذلك أخذت هيئة تنظيم الاتصالات (مقدم خدمة الطيف الترددي خلال البطولة، والجهة المختصة بإدارة وتخصيص وترخيص ومراقبة استخدام الطيف الترددي في دولة قطر) في الاعتبار عدم السماح باستخدام المعدات والتطبيقات الراديوية في المواقع الرسمية للبطولة، ما لم تكن مسجلة على البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي، وتم اختبارها ووضع العلامات عليها من قبل الهيئة. ووصل عدد الجهات التي قامت بالتسجيل على البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي إلى أكثر من 300 جهة، كما خضعت أكثر من 20 ألف معدة راديوية لإجراءات اختبار الطيف الترددي وحصلت على علامة اجتياز الاختبار، الأمر الذي مكن المصرح لهم من استخدامها في جميع المواقع الرسمية التابعة للبطولة. الجدير بالذكر أن هيئة تنظيم الاتصالات كانت قد بدأت باستقبال طلبات جميع الجهات ذات الصلة بالبطولة منذ منتصف العام الحالي، لضمان تخصيص الترددات وإصدار التصاريح اللازمة في الوقت المناسب، ولضمان امتثال المستخدمين لتلك التطبيقات والمعدات الراديوية للشروط والمحددات الفنية التي أصدرتها الهيئة في هذا الشأن.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن منحها الطيف الترددي اللازم لكافة وسائل الإعلام والبث من أصحاب الحقوق، الأمر الذي سيسمح بتوفير تغطية رسمية فريدة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويمكن لأكثر من 3.5 مليار مشاهد متوقع من متابعته والاستمتاع به عبر الشاشات التلفزيونية والمنصات الرقمية وشاشات العرض المخصصة للمشاهدين في الأماكن العامة. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات، مقدم خدمة الطيف الترددي لبطولة كأس العالم في قطر، قد تعاملت خلال الأشهر القليلة الماضية مع 120 وكالة ووسيلة إعلامية من أصحاب الحقوق، فضلاً عن 59 وسيلة من وسائل البث للبلد المضيف، ووسائل إعلام من غير أصحاب الحقوق وصحافة وتصوير، كما قامت بتخصيص ما يزيد على 2900 تردد لجميع الأطراف. كما قامت الهيئة بتوفير متطلبات الطيف الترددي للقطاعات الحيوية في الدولة كالقطاع العسكري والأمني والتجاري وغيرها من القطاعات، الأمر الذي بدوره سيعود بالفائدة على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمتعاقدين معه، ومقدمي الخدمات، وشركاء الفيفا التجاريين، وجهات البث الناقلة للفعاليات. واستوفت الهيئة متطلبات الطيف الترددي الخاصة بالفيفا، لتمكين استخدام تكنولوجيا كرة القدم والابتكار التي ستلعب دوراً حاسماً في إدارة المباريات وتحليل مجرياتها. ومن هذه التكنولوجيات، تقنية التسلل نصف الآلي للمساعدة في تحديد حالات التسلل، والتي ستستخدم كتقنية معتمدة من قبل الفيفا في نسخة قطر لأول مرة في تاريخ المونديال. كما سيتم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) التي ستستخدم للمرة الثانية في تاريخ كأس العالم، وتقنية خط المرمى التي ستستخدم للمرة الثالثة في تاريخ المونديال. كما سيتم استخدام تقنية التتبع المباشر للاعب والكرة، وتقنية التواصل اللاسلكي بين الحكام، وجميعها من التقنيات التي تتطلب ترددات راديوية خاصة بها، وقد تم تخصيصها من قبل هيئة تنظيم الاتصالات لاستخدامها حصراً في مونديال قطر. جدير بالذكر أن هيئة تنظيم الاتصالات هي الجهة المسؤولة عن تنظيم وإدارة جميع الشؤون المتعلقة باستخدام الطيف الترددي في دولة قطر، وهي الجهة المسؤولة عن وضع خطة طيف ترددي شاملة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن تعاونها مع شركتي الاتصالات أريد، وفودافون قطر، للتعديل على إجراءات التسجيل للحصول على شريحة هاتف جوال مسبقة الدفع، وذلك بهدف تسهيل حصول مشجعي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على خدمات الاتصالات مع الحفاظ على المتطلبات التنظيمية. وتمكن الإجراءات المحدثة المشجعين من التقدم بطلب للحصول على شريحة هاتف جوال، عبر القنوات الرقمية الخاصة بشركتي الاتصالات أريد، وفودافون قطر، والتحقق من الهوية رقميا، بالاعتماد على بطاقة هيا التي تستخدم كوثيقة تعريفية لمقدم الطلب، الأمر الذي يمكنه، حسب تفضيله، من الحصول على الشريحة الإلكترونية (e-SIM) بشكل فوري، دون الحاجة إلى زيارة منافذ البيع بالتجزئة الخاصة بالشركتين أو الحصول على الشريحة التقليدية من منافذ البيع في دولة قطر. وبحسب هذه الإجراءات سيتمكن كل مشجع من الحصول على شريحتي هاتف جوال، كما سيتمكن المشجعون القصر الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من الحصول أيضا على شريحتين، ولكن بموافقة الوالدين. وسيتمكن المشجعون من تفعيل كل من الشريحة الإلكترونية والشريحة التقليدية، عند وصولهم إلى دولة قطر، بينما ستقوم شركتا الاتصالات بإيقاف الخدمة عن شرائح الهاتف الجوال تلقائيا بمجرد انتهاء صلاحية بطاقة هيا الخاصة بهم، ولكن يمكن للمشجعين طلب وقف الخدمة في أي وقت قبل ذلك، حسب رغبتهم. وقالت السيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات إن الهيئة تحرص على تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفعالية، بما يسهم في تطوره وتحقيق الفائدة لجميع أصحاب المصلحة، سواء لمقدمي الخدمات أو مستهلكي خدمات الاتصالات، خاصة فيما يتعلق ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وأكدت أن الهيئة حرصت على ضمان تقديم شركات الاتصالات لخدمات ذات جودة عالية، تلبي احتياجات المستهلكين بفعالية. ونوهت بالجهود التنسيقية لكل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركتي أريد وفودافون قطر، وبتعاونهم وحرصهم على توفير خدمات اتصالات مبتكرة، تسهم في إنجاح بطولة كأس العالم، وتحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات في دولة قطر، بالإضافة إلى تقليل آثار الكربون. الجدير بالذكر أن هيئة تنظيم الاتصالات خصصت ما يقارب 3 ملايين رقم هاتف جوال، وحوالي 40 ألف رقم هاتف ثابت إلى شركات الاتصالات، ليتم استخدامها من قبل الزوار ومنظمي بطولة كأس العالم.

شاركت هيئة تنظيم الاتصالات، اليوم، في أعمال المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية، الذي عقد بالرياض بحضور ومشاركة نخبة من المختصين والباحثين في التقنية والاستثمار من أكثر من 130 دولة. ومثل الهيئة في مشاركتها من خلال تقنية الاتصال المرئي /عن بعد/ مجموعة من المختصين والباحثين في هذا المجال. ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتبني الابتكارات التي ستسهم في تنمية الاقتصاد وتنويعه كما يساعد على تطوير الخدمات التي ينتظر أن تسهم في تمكين غير المتصلين من جميع سكان العالم من الاتصال بالشبكة. وأكد محمد بن سعود التميمي، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودي في عرضه الافتتاحي، أن الشبكات غير الأرضية فعالة في زيادة التغطية وربط المناطق التي يصعب الوصول إليها، داعيا إلى التوسع في استخدامها بشكل مسؤول ومستدام لخدمة الإنسانية، وحماية الكوكب من الآثار الفضائية الضارة. وأشار إلى أهمية الاستمرار في تعزيز مجال قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية، من خلال تبني تقنيات المستقبل والاستثمار فيها، إضافة إلى تنفيذ التجارب لتقديم الحلول المبتكرة في المجال، ودفع عجلة التنمية عبر اعتماد التنظيمات لتحفيز القطاع للقيام بدوره بأكمل وجه. جدير بالذكر أن هذا المنتدى الدولي هو إحدى ركائز برنامج الشبكات غير الأرضية الذي أطلقته الهيئة، ويناقش عبر جلساته المتخصصة العديد من المحاور التي تمس أبرز الخدمات المقدمة عبر الشبكات غير الأرضية، والجوانب التنظيمية والفنية لها، كما يستعرض دور الشبكات غير الأرضية في تبني الجيل السادس G6 من شبكات الاتصالات، ودورها في توفير شبكات اتصالات صديقة للبيئة ومستدامة.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات اللائحة التنظيمية الخاصة بمعايير تصميم وإنشاء البنية التحتية الحكومية لقنوات شبكات الاتصالات، وذلك بهدف إرساء وتحديد معايير ومتطلبات عامة تتناسب مع احتياجات ومتطلبات البنية التحتية الحكومية لقنوات شبكات الاتصالات في دولة قطر. وتضع اللائحة التنظيمية متطلبات ومعايير تقنية خاصة بقنوات شبكات الاتصالات، والتي يجب أن يطبقها جميع الأطراف الخارجية المشاركة في تخطيط وتصميم وبناء وتركيب القنوات، وذلك يشمل المقاولين والاستشاريين لجميع مشاريع البنية التحتية الحكومية لقنوات شبكات الاتصالات. وقال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات إن الهيئة وضعت اللائحة التنظيمية بعد الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في الدول المجاورة وعلى الصعيد العالمي، كما أنها قابلة للتعديل بما يتلاءم مع التطورات التكنولوجية المستقبلية. وأضاف أن توحيد المعايير يساهم في تطوير البنية التحتية الحكومية للاتصالات وبالتالي دعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018 - 2022، ورؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتمثل أهدافهما في تطوير بنية تحتية داعمة للاقتصاد الوطني وتتسم بالاستدامة والجودة العالية والقدرة على مواكبة أحدث نظم التكنولوجيا الذكية، بالإضافة إلى إيجاد توازن بين الاقتصاد القائم على النفط، وبين اقتصاد أكثر اعتمادا على المعرفة، وذلك سعيا نحو تنويع الاقتصاد القطري. يشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات اختبرت خلال العامين الماضيين معايير تصميم وإنشاء البنية التحتية الحكومية لقنوات شبكات الاتصالات من خلال تطبيقها على 24 مشروعا، ونجح حتى الآن مقدمو خدمات الاتصالات بإتمام أكثر من 13000 توصيل منزلي ضمن هذه المشاريع.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن إصدار ترخيص فردي لتقديم شبكات وخدمات الاتصالات العامة عبر الأقمار الصناعية إلى شركة ستارلينك ستالايت قطر التي تم تأسيسها مؤخراً في دولة قطر من قبل شركة سبيس أكس العالمية الرائدة. وقالت الهيئة – على حسابها الرسمي بموقع توتير – إن هذا الترخيص يصرح لشركة ستارلينك ستالايت قطر بتقديم خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية للأفراد والمؤسسات في دولة قطر. ووفق الهيئة، تشتمل الخدمات الرئيسية التي تعتزم شركة ستارلينك ستالايت قطر تقديمها في دولة قطر على خدمة إنترنت أساسية ستقدمها للمستهلك بشكل مباشر عبر الأقمار الصناعية، وخدمة متميزة مُصمّمة خصيصاً للشركات وكبار المستخدمين.

قالت هيئة تنظيم الاتصالات إنه يجب تسجيل جميع الأجهزة والمعدات الراديوية التي ستستخدم في المواقع الرسمية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ عبر البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي. وأوضحت الهيئة - عبر حسابها على تويتر - إنه لن يُسمح باستخدام أي أجهزة أو معدات راديوية في المواقع الرسمية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ ما لم يتم تسجيلها على البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي. وأضافت إنه بعد ذلك يجب اختبارها ووضع ملصقات عليها من قبل هيئة تنظيم الاتصالات. وزودت الهيئة المعنيين برابط البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي للتسجيل: http://e-spectrum.cra.gov.qa .

استعرضت هيئة تنظيم الاتصالات، خلال مشاركتها في المنتدى العالمي لإدارة الطيف الترددي 2022 في مدينة سول الكورية الجنوبية، الإمكانيات التي تتمتع بها شبكة مراقبة الطيف الترددي التي قامت بتنفيذها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وعرضت الهيئة في هذا الإطار استعداداتها وجاهزيتها لمراقبة الطيف الترددي من خلال المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها خلال السنوات القليلة الماضية، وقدمت موجزا عن أهم الأنظمة التي سوف يتم استخدامها خلال فترة بطولة كأس العالم. كما استعرضت الاعتبارات التخطيطية التي تمت لإنجاز شبكة مراقبة الطيف الترددي بأحدث التقنيات، لمراقبة استخدامات الطيف، ولضمان حماية جميع الخدمات والأنظمة والشبكات التي سيتم استخدامها في ملاعب كأس العالم المتقاربة من بعضها البعض، والتي تعتبر أول تجربة من نوعها في تاريخ استضافة بطولة كأس العالم على مستوى إدارة ومراقبة الطيف الترددي. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد قامت بتنفيذ عدة مشاريع خاصة بإدارة ومراقبة الطيف الترددي استعدادا للفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة، ومنها ترقية النظام الآلي لإدارة الطيف الترددي، وتعزيز محطات المراقبة الثابتة والمتنقلة ومحطات الاستشعار لمراقبة الطيف الترددي لتغطي جميع المواقع الرئيسية الخاصة بكأس العالم، بالإضافة إلى نظام مراقبة الطيف الترددي للطائرات المسيرة عن بعد (الدرون)، ونظام قياس جودة خدمات الاتصالات المتنقلة، من خلال ترقية النظام الحالي، وتنصيب عدة وحدات للاستشعار عن بعد في المواقع الرئيسية لكأس العالم. كما تقوم هيئة تنظيم الاتصالات بتنفيذ مشروع نظام مراقبة الطيف الترددي عبر الأقمار الصناعية، الذي سيتم استكماله خلال شهر نوفمبر المقبل، ليتم استخدامه خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

أظهرت نتائج التدقيق الشامل الذي أجرته هيئة تنظيم الاتصالات على شبكات الاتصالات المتنقلة في قطر استعداد مقدمي الخدمة لتوفير خدمات ذات جودة فائقة تلبي متطلبات الاستهلاك العالية لبيانات الإنترنت خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وخلال العام 2021 خصصت هيئة تنظيم الاتصالات لمقدمي الخدمة طيفا تردديا إضافيا خاصا بشبكات الجيل الخامس بما ذلك طيف الموجات المليمترية، وهو ما سيحدث ثورة في أداء النطاق العريض المتنقل في قطر. وأوضحت نتائج التدقيق أيضا أن مقدمي الخدمة مستمرون في المحافظة على المستوى العالي في ضمان إمكانية الوصول إلى شبكات الاتصالات المتنقلة وموثوقيتها وسلامتها للمستهلكين وتحقيق تحسينات كبيرة فيما يتعلق بتوفير مخرجات بيانات الإنترنت. وذكرت النتائج التي نشرتها الهيئة اليوم أنه مع النظام البيئي المحسن لشبكات الجيل الخامس، لوحظ أن مقدمي الخدمة قد تمكنوا من إظهار سرعات تنزيل عالية في شبكاتهم إلى بيئة أوسع. وأشارت نتائج التدقيق إلى أن نسبة إكمال المكالمات الصوتية بلغت 99.9 بالمئة، ونسبة الإرسال الناجح للرسائل النصية بلغت 99.7 بالمئة مع حوالي 2 ثانية زمن وصول الرسالة، في حين وصل الحد الأقصى لسرعة التنزيل في خدمة بيانات الإنترنت 700 ميغابايت في الثانية و126 ميغابايت بالثانية للحد الأقصى لسرعة التحميل مع نسبة 99.7 بالمئة نجاح التنزيل (صفحة ويب). وامتد التدقيق الشامل الذي أجرته هيئة تنظيم الاتصالات على شبكات الاتصالات المتنقلة ما بين شهر أغسطس إلى شهر ديسمبر من العام 2021، حيث تم تقييم مدى تحسن جودة خدمات الاتصالات المقدمة من قبل مقدمي الخدمة في دولة قطر (أريد قطر وفودافون قطر). وتم إجراء التدقيق من خلال قياس بعض مؤشرات الأداء الرئيسية للخدمات المقدمة من مقدمي الخدمة والمتوافقة مع معايير وشروط التراخيص الممنوحة لهم من قبل الهيئة والإطار التنظيمي المعمول به. وشمل التدقيق خدمات المكالمات الصوتية والرسائل النصية القصيرة وبيانات الإنترنت الجوال، بما في ذلك الخدمة المقدمة عبر شبكة الجيل الخامس، حيث أجري التدقيق على أكثر من 58000 عينة أخذت من شبكة كل مقدم خدمة وذلك من مناطق مختلفة من الدولة أثناء ساعات الذروة من أيام العمل، بما في ذلك الشوارع والطرق الرئيسية والطرق السريعة. كما استخدمت الهيئة أنظمتها الخاصة بمراقبة الجودة والمجهزة بأحدث إصدارات الأجهزة والهواتف الذكية للحصول على نتائج تعكس واقع حال تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات المتنقلة في دولة قطر. وأكدت هيئة تنظيم الاتصالات أن الغرض من إجراء التدقيق لم يكن لتحديد أفضل شبكة أو للمقارنة بين مقدمي الخدمة في دولة قطر، وأنه لا ينبغي استخدام نتائج التدقيق لأي غرض لا يخدم القيمة المطلوبة للتقرير، مثل الترويج لأفضل مقدم خدمة، أو اجتزاء جزء من التقرير أو أجزاء منه لاستخدامها بطريقة قد تسيء إلى مقدم خدمة آخر، أو استخدام نتائج التدقيق بطريقة قد تكون مضللة أو غير دقيقة بالمقارنة بنطاق التدقيق.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن طرح استشارة عامة حول وثيقة إطار العمل الوطني لتكنولوجيا البلوكتشين، التي أعدتها بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر، وذلك بهدف تلقي آراء وتعقيبات أصحاب المصلحة والأطراف المعنية في دولة قطر حول مضمون الوثيقة. وتوضح الوثيقة إطار العمل الوطني لتكنولوجيا /البلوكتشين/ وتحدد عناصره الرئيسية المتمثلة في الأساس التنظيمي، وأساس التبني، وأساس الإبداع والابتكار، إضافة إلى تحديد متطلبات /البلوكتشين/ الأساسية، كما تقدم مجموعة من التوصيات من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وهي تحديد وبناء أساس تنظيمي فعال لتكنولوجيا /البلوكتشين/، وإنشاء أساس متين لنهج الحكومة في هذا المجال، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع والابتكار وتمكينها، كما تؤكد على إمكانيات تكنولوجيا البلوكتشين، والفرص التي يمكن أن توفرها لدولة قطر. وتبرز الوثيقة أهم الفرص التي يمكن أن تقدمها تكنولوجيا /البلوكتشين/ لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كما تحدد الضروريات والحوافز التي يجب أن يقدمها كل قطاع لاعتماد هذه التكنولوجيا التي تساهم في ازدهار الشركات الناشئة والجديدة والمشاريع الرائدة، حيث تمكن من الاستفادة من الموارد المتاحة، وربط المؤسسات الحكومية والخاصة لتبادل البيانات بكفاءة وبطريقة آمنة وسريعة في مختلف القطاعات، كما يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تشكيل مستقبل العديد من الشركات في قطر، من خلال معاملات تتسم بالكفاءة والأمن والفعالية من حيث التكلفة، وبالتالي المساهمة في دعم التنمية المستدامة بالدولة. وقال السيد علي السويدي، مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات: إن إطار العمل الوطني لتكنولوجيا /البلوكتشين/ يسلط الضوء على كيفية مساهمة هذه التكنولوجيا الرائدة في بناء قطاع تكنولوجيا معلومات مبتكر ومتنام، يساهم في زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي بما يدعم رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجيتها للتنمية الوطنية. وأشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات حرصت على إعداد هذا الإطار، انطلاقا من أهمية تطوير أساس تنظيمي متين لتمكين بيئة الاستثمار، وخلق صناعة قوية، واعتماد التكنولوجيات الناشئة، كما أن التنظيم يعد ضروريا لحماية المستخدمين ولتوفير الإطار القانوني المناسب الذي يسمح بتبني هذه التكنولوجيا، والابتكار في هذا المجال.

أثار إعلان هيئة تنظيم الاتصالات بأن العملاء لا يمتلكون أرقام هواتفهم بناءً على المادة 35 من قانون الاتصالات، الكثير من الجدل ما دفع البعض إلى طرح الكثير من الأسئلة والاستفسارات حول ملكية الأرقام. وتساءل البعض عن مزادات الأرقام المميزة التي تنظمها شركات الاتصالات والمؤسسات الأخرى، في حال أصبح العملاء لا يمتلكون هذه الخطوط في النهاية بحسب نص إعلان الهيئة ، وهل يدخل الرقم المميز في تركة المتوفى؟ ومن خلال مقال في عدد اليوم من جريدة الشرق بيّن د. محسن حمد العذبة أستاذ القانون التجاري المساعد، كلية القانون، جامعة قطر أن ملكية أرقام الهواتف الثابتة والمحمولة خصص لها المشرع قواعد خاصة في ملكيتها. وأوضح د. العذبة أنه بداية، تتولى هيئة تنظيم الاتصالات وضع الخطة الوطنية للترقيم، والمحافظة عليها، وإدارة توزيع وتخصيص الأرقام والعناوين الالكترونية والقدرات والموارد المرتبطة بها ومراقبة استخدامها وفقاً لشروط التراخيص، واتخاذ ما يلزم لفرض الالتزام بها، وعلى مقدمي الخدمة التأكد من أن التخصيص والتوزيع والاستعمال المتعلق بالأرقام والعناوين الالكترونية الممنوحة لهم، والقدرات والموارد المرتبطة بها، متطابقة مع الخطة الوطنية للترقيم واللوائح والأوامر والقواعد والإعلانات المتعلقة بها. وأضاف: إلا أن مالك رقم الهاتف لا يكسبه أي حقوق ملكية أو حقوق خاصة غير حق الاستعمال لمقدم الخدمة أو عملائه، سواء أكان التوزيع أو التخصيص بمقابل أم بغير مقابل. ويجوز لهيئة تنظيم الاتصالات، عند الاقتضاء، إعادة توزيع وتخصيص الأرقام لمقدمي الخدمة. كما يجوز لأي مقدم خدمة تغيير الرقم المخصص لأي عميل لأسباب معقولة ووفقا للأوامر والقرارات والتعميمات التي تصدرها الأمانة العامة في هذا الشأن. وفي الحالات التي يكون فيها العميل قد حصل على الرقم بمقابل، يلتزم مقدم الخدمة برد المقابل له أو تعويضه تعويضا عادلا. وفي إجابته على سؤال حول ما إذا كان التعويض العادل يشتمل ما دفعه المشتري عند دخول المزاد المنظم من قبل مزود الخدمة؟ قال: يجب على مزود الخدمة عند تعويض المشتري سواء كان برد المقابل أو بالتعويض العادل بأن يكون المقابل المردود في أي من الحالتين هو الأعلى لمصلحة المشتري. أي بأن يعوض المشتري عن المقابل الذي دفعه عند إبرام العقد الذي أُرسي على المشتري، كما نرى أن يعوض عن قيمة الرقم التي زادت مع الوقت بسبب ندرة الأرقام المميزة مع الوقت. وهو الأمر ذاته لو كان الشخص اشترى الرقم المميز بمقابل بسيط في الماضي إلا أنه بسبب مرور الوقت زادت قيمته فإن التعويض العادل يقتضي أن يعوض بسعر اليوم لا السعر عند الشراء وهو المقابل الأعلى لمصلحة المشتري. وحول مسألة دخول الرقم المميز في تركة المتوفى.. قال أستاذ القانون التجاري المساعد إن الإجابة على هذا السؤال تقتضي الرجوع أولا الى القواعد العامة التي تستند الى أن نطاق حق الاستعمال يتحدد بمقدار ما يحتاج إليه صاحب الحق هو وأسرته لخاصة أنفسهم، وذلك دون إخلال بما يقرره السند المنشئ للحق من أحكام. كما أن القاعدة العامة أن حق في استعمال الشيء لا ينتقل ولا يجوز النزول عن حق الاستعمال إلا بناء على شرط صريح في العقد أو مبرر قوي يقبله القاضي أو الإدارة. إلا أنه ولما كانت الأحكام الوارد في حق الانتفاع تطبق على حق الاستعمال، فإنه ينتهي الحق الأخير بانقضاء الأجل المعين، فإن لم يعين له أجل عد مقرراً لحياة المنتفع من حق الاستعمال، وهو ينتهي على أي حال بموت المنتفع حتى قبل انقضاء الأجل المعين.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات أنه بناءً على المادة رقم 35 من قانون الاتصالات، لا يمتلك العملاء أرقام هواتفهم . وقالت الهيئة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إن العملاء لهم الحق في استخدام خطوطهم خلال فترة التعاقد مع شركة الاتصالات وفقاً لشروط وأحكام الخدمة. وفجرت هيئة تنظيم الاتصالات جدلاً واسعاً على موقع تويتر، إذ تساءل البعض عن مزادات الأرقام المميزة التي تنظمها شركات الاتصالات والمؤسسات الأخرى، في حال أصبح العملاء لا يمتلكون هذه الخطوط في النهاية بحسب نص إعلانالهيئة . كما تساءل البعض عن مصير الأرقام المميزة المباعة للعملاء في حال توقف عن دفع فواتيرها . يذكر أن بعض هذه الأرقام تباع بمئات الآلاف من الريالات في المزادات المختلفة .

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن انضمام 15 عضواً جديداً لفريق عمل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6)، ليصل إجمالي عدد الأعضاء إلى 33 عضوا يمثلون جهات حكومية، وشركات خاصة، ومقدمي خدمات، ومؤسسات أكاديمية، ومؤسسات مالية، وقطاع الطيران، وقطاع النفط والغاز. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد أنشأت فريق عمل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت لتسهيل تبني الإصدار السادس في دولة قطر، حيث يعنى أعضاء فريق العمل بضمان استعداد شبكة المعلومات الخاصة بهم لتبني الإصدار السادس، وضمان الانتقال السلس والتدريجي من الإصدار الرابع إلى الإصدار السادس. كما تتمثل مهمة الفريق الرئيسية في التثقيف والترويج للإصدار السادس من خلال تقديم الاستشارات والتدريبات الفنية، بالإضافة إلى الإرشادات التوجيهية اللازمة للجهات الراغبة بتبني الإصدار السادس. وشملت قائمة الأعضاء الجدد 15 عضوا هم: وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، والهيئة العامة للضرائب، والهيئة العامة للجمارك، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، وشركة قطر غاز، وشركة ناقلات، وشركة أوريكس جي تي إل، بالإضافة إلى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة حمد بن خليفة، وكلية المجتمع في قطر، وكلية طب ويل كورنيل قطر. وقال السيد علي السويدي، مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات: إن الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت في دولة قطر سيكون ركيزة أساسية للإنترنت على مدى العقود المقبلة، فهو يوفر عددا أكبر من عناوين الإنترنت، والتي بدورها تمكن نمو الإنترنت، وتساهم في ضمان جاهزية استيعاب تقنيات الجيل القادم مثل إنترنت الأشياء. وأضاف أن ذلك يساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018 - 2022، ورؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتمثل أهدافهما في تطوير بنية تحتية داعمة للاقتصاد الوطني، وتتسم بالاستدامة والجودة العالية والقدرة على مواكبة أحدث نظم التكنولوجيا الذكية، بالإضافة إلى إيجاد توازن بين الاقتصاد القائم على النفط، وبين اقتصاد أكثر اعتمادا على المعرفة، سعيا نحو تنويع الاقتصاد القطري.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات دليل الحوسبة السحابية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك كجزء من أدواتها التنظيمية التي وضعتها لتأسيس بيئة سحابية آمنة، ولتسهيل اعتماد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحوسبة السحابية على نطاق واسع بناء على متطلباتهم وأهدافهم وبما يتماشى مع التطور الرقمي في دولة قطر. وتوفر الحوسبة السحابية العديد من الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تمكنهم من أتمتة إجراءاتهم وتقديم خدمات ذات جودة عالية وبتكاليف أقل، كما تساهم في توفير مبالغ كبيرة من النفقات الرأسمالية والتشغيلية مقارنة بتكاليف الحلول التقليدية وبالتالي تعزيز نموهم من خلال تحسين الإنتاجية وتعزيز المرونة والأمان والكفاءة التشغيلية الإجمالية. ويقدم الدليل توضيحا مبسطاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول ماهية الحوسبة السحابية، ومعنى الأحكام التعاقدية النموذجية للحوسبة، وفئات الخدمات السحابية، والنقاط الرئيسية التي يجب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن توليها اهتماما وثيقا قبل الاشتراك في مثل هذه الخدمات، كما يتضمن ملحقا خاصا بأسس تصنيف البيانات التي ستساعد المؤسسات في تصنيف بياناتها عند الانتقال إلى الحوسبة السحابية. وذكرت هيئة تنظيم الاتصالات، أن دولة قطر وضعت تطوير الحوسبة السحابية في صميم استراتيجيتها نحو التحول الرقمي، كما تسهم الحوسبة السحابية في ترسيخ مكانة قطر مركزا رقميا إقليميا رائدا، وموطنا للاعبين الدوليين في المجال، ووجهة جذابة للاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الخدمات الرقمية المبتكرة. يذكر أن الهيئة أصدرت مؤخرا إطار عمل سياسة الحوسبة السحابية، الذي يوفر مبادئ وصول موثوقة لجميع أصحاب المصلحة في سلسلة القيمة الخاصة بالحوسبة السحابية، كما يحدد مجموعة شاملة من التوصيات المقدمة لأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والمتعلقة بالمسائل التنظيمية والسياسات ذات الصلة، والتي تتماشى مع القوانين الدولية وأفضل الممارسات المتبعة عالميا في المجال.

كشفت هيئة تنظيم الاتصالات عن النسخة المعدلة من الترخيص الفئوي لإعادة بيع خدمات الاتصالات بالتجزئة والترخيص الفئوي لامتلاك و/أو تشغيل شبكة اتصالات خاصة. وكان هذان الترخيصان قد أصدرا في عام 2011، وتم إجراء تعديلات عليهما في عام 2013. وتهدف التعديلات الحالية إلى تحديث وتحسين الترخيصين، آخذين في الاعتبار إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات في عام 2014، والتعديلات التي تم إجراؤها على قانون الاتصالات في عام 2017. وفقا لقانون الاتصالات، يجب الحصول على ترخيص لإعادة بيع خدمات الاتصالات بالتجزئة أو لامتلاك و/أو تشغيل شبكة اتصالات خاصة، كما يجب على المرخص له الالتزام بشروط وأحكام الترخيص اللازم، بالإضافة إلى قانون الاتصالات والإطار التنظيمي المعمول به، حيث تحل التراخيص المعدلة محل جميع الإصدارات السابقة وتنفذ من تاريخ صدورها. وذكرت هيئة تنظيم الاتصالات أن مسألة إعادة بيع خدمات الاتصالات بالتجزئة تعد ممارسة معتمدة في بعض المجالات، ومنها إعادة بيع خدمات الاتصالات لنزلاء الفنادق حيث يجب أن تتم جميع عمليات إعادة بيع خدمات الاتصالات وفقا للترخيص الفئوي المعدل ذي الصلة. وتتمثل أهمية شبكات الاتصالات الخاصة في كونها تمكن الجهات والشركات في القطاع الخاص والحكومي من ضمان اتصالات مرنة وآمنة وموثوق بها في أماكن عملهم وبين مواقع عملهم المختلفة، ويجب على مالكي و/أو مشغلي شبكات الاتصالات الخاصة الالتزام بأحكام الترخيص الفئوي المعدل ذي الصلة. وتقدم التراخيص الفئوية المعدلة لمقدمي الخدمات والمستهلكين وجميع أصحاب المصلحة الآخرين توضيحا بشأن نطاق وشروط وأحكام التراخيص. ويحدد الترخيص الفئوي لإعادة بيع خدمات الاتصالات بالتجزئة قائمة الأطراف المؤهلة لإعادة بيع خدمات الاتصالات في دولة قطر، وبالتالي يحد من نطاق أنشطة إعادة البيع غير القانونية. وأوضحت هيئة تنظيم الاتصالات أن أي شخص يقوم بإعادة بيع خدمات الاتصالات بالتجزئة خارج نطاق الترخيص الفئوي سوف ينتهك قانون الاتصالات وسيتعرض للعقوبات الجنائية وفقا لأحكام قانون الاتصالات.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن إصدار نسخة مُحدَّثة من خطة الطيف الترددي الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تتضمن معلومات تفصيلية مضافة إلى الخطة الأساسية التي كانت قد نشرتها الهيئة في 21 نوفمبر 2020، وبما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تقضي بوجوب نشر الجهة المسؤولة عن إدارة الطيف الترددي في البلد المضيف لخطة الطيف الترددي الخاصة ببطولة كأس العالم وتحديثها، حسب الاقتضاء. وتسهم خطة الطيف الترددي الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في ضمان الاستخدام المنظم للطيف الترددي في دولة قطر، وفي تحقيق النجاح المطلوب للحدث قبل وأثناء استضافته. وذكرت الهيئة أن الإصدار الثاني للخطة يتضمن بعض التحديثات المتعمقة لخطط الترددات الخاصة بالأنظمة والتطبيقات اللاسلكية المتوقع استخدامها خلال فترة استضافة بطولة كأس العالم في دولة قطر، كما تشير الخطة المحدثة إلى نطاقات التردد الجديدة المتاحة أو التكنولوجيات اللاسلكية الحديثة التي سيتم نشرها أو استخدامها لأول مرة في هذه النسخة من بطولة كأس العالم. ويأتي هذا الإصدار الجديد بعد نجاح هيئة تنظيم الاتصالات في إدارة خطة الطيف الترددي خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، والخبرة التي اكتسبتها الهيئة من خلال تعاملها مع جميع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات، التي كانت تسعى للحصول على الطيف الترددي لأنظمتها وتطبيقاتها خلال البطولة. كما تشمل خطة الطيف الترددي الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022 في إصدارها الجديد تحديثًا شاملًا للملحق الخاص بمعالجة الطلبات عبر البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي التي تم تطويرها وتحديثها مؤخرًا من قِبل الهيئة. ويقدم الملحق المحدث شرحًا مفصلًا عن كيفية استخدام بوابة الهيئة الإلكترونية المخصصة للفعاليات، والخطوات الواجب اتباعها لتقديم طلبات ومتطلبات ذات صلة بالطيف الترددي، بالإضافة إلى توضيح كيفية جدولة مواعيد الاختبار ووضع العلامات، وتتبع وتنزيل تصاريح وتراخيص الترددات. تجدر الإشارة إلى أن خطة الطيف الترددي الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تراعي جميع متطلبات الطيف الترددي المطلوبة لفئات عريضة من التطبيقات اللاسلكية الحديثة، فضلًا عن الأنظمة والتطبيقات المستخدمة فعليًّا في الدولة من قِبل عدد من القطاعات الوطنية .

استعرضت هيئة تنظيم الاتصالات مع قادة الصناعة وصناع قرار في القطاعات الرئيسية فرص توطين سلسلة القيمة الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفرص نمو هذا القطاع بما يخدم الاقتصاد القطري. جاء ذلك خلال ورشة بعنوان /توطين سلسلة القيمة الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات/ عقدتها هيئة تنظيم الاتصالات في إطار دارسة بحثية استراتيجية واسعة النطاق تجريها الهيئة بهدف جمع البيانات ووضع القياسات، وبناء الرؤى لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. وشارك في ورشة العمل التفاعلية عدد من الشركات المحلية والدولية والشركات الناشئة الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاعات اقتصادية أخرى، بالإضافة إلى منصات الترخيص، والجهات الحكومية، وممثلين آخرين من النظام الإيكولوجي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتخطط هيئة تنظيم الاتصالات عند اكتمال الدراسة البحثية لنشر تقرير يرتكز على البيانات والنتائج التي تم جمعها خلال الدراسة.

تشارك هيئة تنظيم الاتصالات في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات تحت عنوان توصيل غير الموصولين تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، والمنعقد حاليا بجمهورية رواندا. يعقد المؤتمر عادة كل أربع سنوات، ويجتمع فيه هذا العام أكثر من 2000 عضو من المجتمع الدولي، بما في ذلك رؤساء دول ووزراء ووفود وطنية من 153 دولة، الى جانب رواد بارزين من القطاع الرقمي وممثلين رفيعي المستوى من الهيئات الإقليمية بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من الهيئات غير الحكومية. ويكرس المؤتمر المنعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يونيو الجاري جهوده لدفع عجلة التحول الرقمي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة. ويمثل المؤتمر فرصة لتمكين المجتمع الدولي من صياغة استراتيجيات مبتكرة تركز على التكنولوجيا الرقمية من أجل المساعدة على تذليل الحواجز المزمنة أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بهدف اعتماد خارطة طريق عالمية للتحول الرقمي والمساعدة في نهاية المطاف على جعل النفاذ الهادف إلى التكنولوجيات الرقمية في متناول المليارات من الناس في جميع أنحاء العالم. يعد الاتحاد الدولي للاتصالات وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تقود عجلة الابتكار في المجال، وذلك جنبا إلى جنب مع 193 دولة عضوا وعضوية أكثر من 900 جهة تمثل الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية، ولهذا تحرص هيئة تنظيم الاتصالات على المشاركة في المؤتمرات العالمية لتنمية الاتصالات، وذلك لتبادل الآراء والخبرات مع أصحاب المصلحة والمشاركة بفعالية في النقاشات الرئيسية، نحو المساهمة في تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة الشمول الرقمي في العالم. وتشمل النتائج المتوقعة للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الإعلان عن أكثر من 360 تعهدا والتزاما، بالإضافة إلى اعتماد إعلان كيغالي وخطة عمل كيغالي اللذين يمثلان خارطة طريق عالمية يسترشد بها في جهود التنمية الرقمية الوطنية والإقليمية والعالمية ويحددان أولويات قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد للسنوات الأربع القادمة.