أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات نسخة جديدة من تطبيقها للهاتف الجوال أرسل، وذلك بهدف تعزيز تجربة المستخدم وتقديم خدمات أفضل للمستهلكين من خلال واجهة سهلة الاستخدام. يتيح التطبيق للمستخدمين تقديم شكاوى واستفسارات حول خدمات الاتصالات، فضلاً عن الخدمات التي تقدمها الهيئة ومنها خدمة تسجيل أسماء النطاقات القطرية وخدمات الطيف الترددي، بالإضافة إلى تلقي التحديثات والمتابعات من الهيئة بشأن شكاواهم واستفساراتهم. كما يمكن للمستخدمين، من خلال التطبيق، الوصول إلى البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي، والتي تتيح لهم التقدم بطلب جديد أو تجديد أو طلب تعديل أو إلغاء لرخص الترددات، ومتابعة الطلبات التي قاموا بتقديمها، بالإضافة إلى دفع الرسوم المطلوبة. وفي هذا السياق، قالت السيدة أمل سالم الهناوي، مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات: نسعى باستمرار إلى تطوير تطبيق ارسل لتقديم خدمات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين. جاء تحديث التطبيق انطلاقاً من حرصنا على استخدام التكنولوجيا لتوفير تجربة أفضل للمستهلكين، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030؛ والذي ينص أحدها على أن تُقدم المؤسسات الحكومية الخدمات المطلوبة من المجتمع بكفاءة وشفافية وإخلاص وتنال ثقة المستفيدين من هذه الخدمات. ومن هنا أود أن أدعو الجمهور لاستخدام التطبيق والاستفادة من الخدمات المقدمة عليه. يمكن تنزيل تطبيق ارسل من App Store وGoogle Play. علماً أنه مربوط بنظام التوثيق الوطني توثيق، والذي يقوم بمهمة التحقق من الهوية الرقمية لمستخدمي الخدمات الحكومية على الإنترنت.

أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات نسخة جديدة من تطبيقها للهاتف الجوال أرسل، بهدف تعزيز تجربة المستخدم وتقديم خدمات أفضل للمستهلكين من خلال واجهة سهلة الاستخدام. ويتيح التطبيق للمستخدمين تقديم شكاوى واستفسارات حول خدمات الاتصالات، فضلا عن الخدمات التي تقدمها الهيئة ومنها خدمة تسجيل أسماء النطاقات القطرية وخدمات الطيف الترددي، بالإضافة إلى تلقي التحديثات والمتابعات من الهيئة بشأن شكواهم واستفساراتهم. كما يمكن للمستخدمين من خلال التطبيق، الوصول إلى البوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي، والتي تتيح لهم التقدم بطلب جديد أو تجديد أو طلب تعديل أو إلغاء لرخص الترددات، ومتابعة الطلبات التي قاموا بتقديمها، بالإضافة إلى دفع الرسوم المطلوبة. وقالت السيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات إن تحديث التطبيق يأتي انطلاقا من حرص الهيئة على استخدام التكنولوجيا لتوفير تجربة أفضل للمستهلكين، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والذي ينص أحدها على أن تقدم المؤسسات الحكومية الخدمات المطلوبة للمجتمع بكفاءة وشفافية وإخلاص وتنال ثقة المستفيدين من هذه الخدمات. ويتوفر تطبيق أرسل على ابل ستور وغوغل بلاي وهو مرتبط بنظام التوثيق الوطني توثيق، والذي يقوم بمهمة التحقق من الهوية الرقمية لمستخدمي الخدمات الحكومية على الإنترنت.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات الإطار التنظيمي لجودة خدمات الاتصالات، وذلك بغرض رفع الحد الأدنى لمؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) الخاصة بجودة خدمات الاتصالات العامة في دولة قطر. ووفقا للهيئة فإن الإطار التنظيمي يضيف التزامات ومؤشرات أداء رئيسية جديدة على شركات الاتصالات المُرخص لها، والتي يجب الوفاء بها لضمان تقديم خدمات اتصالات عالية الجودة. وتغطي مؤشرات الأداء الرئيسية مجموعة من المجالات الخاصة بخدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة بالإضافة إلى النطاق العريض، ويشمل ذلك توفر الشبكة، ومعدل نجاح إعداد المكالمات، وجودة الصوت، ونسبة إتمام المكالمة، وغيرها. وقالت السيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات إن الإطار التنظيمي لجودة خدمات الاتصالات يأتي انطلاقا من حرص الهيئة على ضمان حصول المستهلكين بدولة قطر على خدمات اتصالات أكثر تقدما وذات جودة عالية، وذلك من خلال وضع الأدوات التنظيمية المناسبة، ومنح التراخيص اللازمة لمقدمي خدمات الاتصالات، وتحديد الالتزامات اللازمة عليهم، بالإضافة إلى مراقبة امتثالهم لهذه الالتزامات. وتقوم هيئة تنظيم الاتصالات بإجراء تدقيق سنوي على جودة شبكات الاتصالات المتنقلة، وذلك من خلال قياس مؤشرات أداء رئيسية للحصول على نتائج تعكس واقع حال تجربة المستهلكين، حيث يتم نشر هذه النتائج على موقع الهيئة الإلكتروني لضمان الشفافية. وعلاوة على ذلك وبالاعتماد على الإطار التنظيمي لجودة خدمات الاتصالات، ستقوم شركات الاتصالات بتقديم ونشر تقارير حول جودة الخدمة بشكل منتظم. ويعود الإطار التنظيمي لجودة خدمات الاتصالات، والتدقيق السنوي الذي تجريه الهيئة، وتقارير جودة الخدمة الصادرة عن شركات الاتصالات بالفائدة على كافة الأطراف ذات الصلة، وذلك كونها تمكن المستهلكين من اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار شركة الاتصالات التي تلبي احتياجاتهم، كما تعزز المنافسة بين الشركات لتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وبأسعار تنافسية، وبالتالي تطوير قطاع الاتصالات في دولة قطر.

شاركت هيئة تنظيم الاتصالات في الدورة الثانية للاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2023(WRC-23)، والتي عقدت في مدينة جنيف بسويسرا في الفترة من 27 مارس حتى 6 أبريل. تخلل جدول أعمال الدورة الثانية عقد مجموعة من الاجتماعات وذلك نحو إعداد تقرير الاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2023 وتنظيم الدراسات التحضيرية للمؤتمر الذي يليه. يُعد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية أحد أهم المؤتمرات العالمية على روزنامة الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ويعقد كل ثلاث أو أربع سنوات. حرصت هيئة تنظيم الاتصالات على حضور الاجتماعات التحضيرية لتبادل الآراء والخبرات في المجال بالإضافة إلى المشاركة في النقاشات التي تسهم في تطوير لوائح الراديو الدولية، حيث يهدف المؤتمر إلى استعراض ومراجعة، حسب الاقتضاء، لوائح الراديو والمعاهدة الدولية التي تنظم استخدام الطيف الترددي

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات، إطار العمل الوطني لتكنولوجيا البلوكتشين، الذي وضعته بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر. ويهدف الاطار الى تحديد وبناء أساس تنظيمي فعال لتكنولوجيا البلوكتشين، وإنشاء أساس متين لنهج الحكومة في هذا المجال، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع والابتكار وتمكينها. وتوضح الوثيقة إطار العمل لتكنولوجيا البلوكتشين على الصعيد الوطني، وتحدد عناصره الرئيسية المتمثلة في الأساس التنظيمي، وأساس التبني، وأساس الإبداع، والابتكار، كما تحدد متطلبات البلوكتشين الأساسية، وتقدم مجموعة من التوصيات من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وقال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات ان إطار العمل ساعد في تحديد أهم الفرص التي يمكن أن تجنيها هذه التكنولوجيا للقطاع الخاص والحكومي، كما تم تحديد الضروريات والحوافز التي يجب أن يقدمها كل قطاع لاعتماد هذه التكنولوجيا التي تساهم في ازدهار الشركات الناشئة والمشاريع الرائدة. ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى الاطلاع على إطار العمل للعمل نحو تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم الاستثمار المحلي والأجنبي، وبناء اقتصاد أكثر اعتمادا على المعرفة، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، قال الدكتور أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، ان التعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات وجامعة قطر لتطوير إطار العمل الوطني لتكنولوجيا البلوكتشين، يعكس الالتزام الراسخ للجامعة لمجابهة وعلاج التحديات التي تواجه دولة قطر، لا سيما تلك المتعلقة بتطوير قدرات الابتكار والبحوث التكنولوجية في البلاد. بدوره، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة بجامعة قطر ان تعاون الأطراف الثلاثة لإصدار الاطار يسهم في صناعة الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث سيكون هذا المشروع بمثابة دليل لجميع المهتمين بتكنولوجيا البلوكتشين. يشار الى أن تقنية سلسلة الكتل (البلوكتشين) هي إحدى التقنيات الحديثة، وتعرف بأنها دفتر تسجيل رقمي للمعاملات التي يتم تكرارها وتوزيعها.

كشفت هيئة تنظيم الاتصالات عن تسوية 99 بالمئة من إجمالي عدد الشكاوى المستوفاة للشروط، والتي تلقتها عن خدمات الاتصالات خلال العام الماضي. وتشير الإحصاءات التي نشرتها الهيئة أن 76% من مجموع الشكاوى التي تلقتها عن خدمات الهاتف الجوال، وأغلب النسبة الأعلى من الشكاوى تتعلق بخدمة نقل أرقام الهاتف الجوال، وبالفواتير الخاصة بخدمات آجلة الدفع. أما بالنسبة لشكاوى خدمات الخط الثابت، فشكلت 24% من المجموع الذي تلقته الهيئة، وبحسب البيانات تعلقت نسبة الشكاوى الأعلى بانقطاع خدمة الإنترنت، وسرعة الإنترنت، والفواتير. وتلقت الهيئة، خلال العام الماضي 2389 شكوى واستفسارا من المستهلكين حول خدمات الاتصالات في دولة قطر، وتم قبول 844 شكوى مستوفية للشروط، حيث جرى تسوية 99% منها، بينما تعمل هيئة تنظيم الاتصالات على معالجة بقية الشكاوى بالتواصل مع مقدمي خدمات الاتصالات أريدُ، وفودافون قطر للانتهاء من التحقيق فيها. جدير بالذكر أنه بموجب إجراءات هيئة تنظيم الاتصالات المتبعة في تسوية شكاوى خدمات الاتصالات، يحق للمستهلك التواصل مع الهيئة إذا قام بتقديم شكوى إلى مقدمي خدمات الاتصالات حول انقطاع خدمة الهاتف الجوال وبقيت شكواه مفتوحة أو لم تحل خلال 48 ساعة من تاريخ تسجيل الشكوى، أو خلال 72 ساعة في حالة انقطاع الخط الثابت، أو في حال كانت شكواه غير متعلقة بانقطاع الخدمة ولم يتم حلها خلال 30 يوما تقويميا من تاريخ تسجيلها، أو في حال تم إغلاق الشكوى في أي وقت ولم يكن المستهلك راضياًعنالحلالمقدم.

كشفت هيئة تنظيم الاتصالات عن تسوية 99 بالمئة من إجمالي عدد الشكاوى المستوفاة للشروط، والتي تلقتها عن خدمات الاتصالات خلال العام الماضي. ونشرت الهيئة، في بيان اليوم، نتائج تسوية شكاوى مستهلكي خدمات الاتصالات التي تلقتها خلال العام الماضي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق المستهلك، الذي يصادف 15 مارس من كل عام. ووفقا للإحصائيات، فقد تلقت الهيئة خلال العام الماضي 2389 شكوى واستفسارا من المستهلكين حول خدمات الاتصالات في دولة قطر، حيث تم تقييمها بالاستناد إلى مجموعة من المعايير لتحديد استيفائها لشروط تقديم شكوى للهيئة. وبناء على ذلك، تم قبول 844 شكوى مستوفية للشروط، حيث جرى تسوية 99% منها، بينما تعمل هيئة تنظيم الاتصالات على معالجة بقية الشكاوى بالتواصل مع مقدمي خدمات الاتصالات /أريدُ/، و/فودافون/ قطر للانتهاء من التحقيق فيها. وتشير الإحصاءات إلى أن 76% من مجموع الشكاوى التي تلقتها الهيئة كانت متعلقة بخدمات الهاتف الجوال، حيث تعلقت النسبة الأعلى منها بالباقات وخدمة نقل أرقام الهاتف الجوال، وبالفواتير الخاصة بخدمات آجلة الدفع. أما بالنسبة لشكاوى خدمات الخط الثابت، فشكلت 24% من المجموع الذي تلقته الهيئة، وبحسب البيانات تعلقت نسبة الشكاوى الأعلى بانقطاع خدمة الإنترنت، وسرعة الإنترنت، والفواتير. وقالت السيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات إن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلك يشكل فرصة للتأكيد على الالتزام بضمان حماية حقوق مستهلكي خدمات الاتصالات بدولة قطر ولذلك تحرص الهيئة على تعزيز مبدأ الشفافية من خلال مواصلتها نشر البيانات المتعلقة بشكاوى المستهلكين ومشاركتها مع الجمهور. وأشارت إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات تحرص على حماية حقوق المستهلكين من خلال وضع الأدوات التنظيمية اللازمة لتنظيم قطاع الاتصالات بفعالية، ومنح التراخيص اللازمة لمقدمي خدمات الاتصالات، وتحديد الالتزامات اللازمة عليهم، بالإضافة إلى مراقبة امتثالهم لهذه الالتزامات، وتسوية شكاوى المستهلكين في حال لم يقم مقدمو خدمات الاتصالات بحل الشكوى أو لم يكن المستهلك راضيا عن الحل المقدم، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة المستدامة بين المقدمين بما يضمن تقديم خدمات مبتكرة وذات جودة عالية. جدير بالذكر أنه بموجب إجراءات هيئة تنظيم الاتصالات المتبعة في تسوية شكاوى خدمات الاتصالات، يحق للمستهلك التواصل مع الهيئة إذا قام بتقديم شكوى إلى مقدمي خدمات الاتصالات حول انقطاع خدمة الهاتف الجوال وبقيت شكواه مفتوحة أو لم تحل خلال 48 ساعة من تاريخ تسجيل الشكوى، أو خلال 72 ساعة في حالة انقطاع الخط الثابت، أو في حال كانت شكواه غير متعلقة بانقطاع الخدمة ولم يتم حلها خلال 30 يوما تقويميا من تاريخ تسجيلها، أو في حال تم إغلاق الشكوى في أي وقت ولم يكن المستهلك راضياً عن الحل المقدم.

عَقَدت هيئة تنظيم الاتصالات امس منتدى قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2023، وذلك في فندق الوادي الدوحة - إم غاليري، بهدف الاجتماع مع أصحاب المصلحة في النظام البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة قضايا رئيسية متعلقة بتنمية القطاع وأحدث الاتجاهات الرقمية. حضر المنتدى سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى، والعديد من الخبراء وكبار المختصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي والقطاعات الأخرى، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الأكاديمية والجهات الحكومية في الدولة وقادة الصناعة العالمية. وتضمن جدول أعمال المنتدى جلستين نقاشيتين ركزتا على دور الابتكار التكنولوجي في تنمية الاقتصاد الرقمي، ووجهات النظر حول سد فجوة المهارات نحو تسريع التحول الرقمي. كما تضمن المنتدى على جلسة تعريفية مع سلسلة من العروض التقديمية حول المشهد العام للسوق الإقليمي، والنتائج الرئيسية للدراسة البحثية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات خلال العام 2022م. كما اشتمل المنتدى على جلسة نقاشية مفتوحة، جمعت العديد من الخبراء في المجال وأصحاب المصلحة. وخلال المنتدى أطلق سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التقرير الذي أعدته هيئة تنظيم الاتصالات تحت عنوان: المشهد العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتوجهات الرقمية لدولة قطر لعام 2022، والذي تم إعداده بالاستناد على الدراسة البحثية الاستراتيجية واسعة النطاق التي أجرتها الهيئة، والتي تُعد أول دراسة شاملة للقطاع تركز على مجال التوريد، وتوفر بيانات ومعلومات واسعة النطاق حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن استكشاف الثغرات والتحديات وفرص تطوير القطاع في المستقبل، بالإضافة إلى الإشارة إلى إمكاناته لتمكين الاقتصاد الرقمي. ويُعد التقرير أداة مفيدة فيما يتعلق بوضع القياسات وبناء الرؤى للقطاع، وذلك لجمهور واسع من أصحاب المصلحة في النظام البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الجهات الحكومية، والشركات، والمستثمرون المحتملين. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: لقد عقدنا هذا المنتدى انطلاقاً من حرصنا على الالتقاء سنوياً بالجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة في القطاع، وذلك لتبادل الآراء والخبرات. كما سعدنا اليوم بإطلاق تقرير المشهد العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتوجهات الرقمية لدولة قطر لعام 2022، والذي يُمثل خطوة مهمة نحو قياس الاقتصاد الرقمي ونمو القطاع ونضجه، حيث يسد التقرير فجوة كبيرة في البيانات والمعلومات الأساسية حول القطاع، ويقدم منظورًا فريدًا لمشهد السوق المحلي، ويرصد الاتجاهات العالمية للتكنولوجيا، كما يسلط الضوء على العوامل الرئيسية للنمو. ويُعد التقرير أداة إرشادية تدعمنا في قياس التقدم المحرز نحو طموحنا في أن تصبح دولة قطر مركزًا رقميًا وفي التحول للاقتصاد القائم على المعرفة. وأضاف سعادته قائلاً: أود أن أدعو جميع أصحاب المصلحة للاستفادة من هذا التقرير، والمشاركة في هذا الحوار المستمر، وتوحيد الجهود نحو بناء نظام بيئي مستدام للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعود بالفائدة على الشركات والأفراد والمجتمع ككل. كما أود أن أشكر جميع أصحاب المصلحة الذين شاركوا في الدراسة البحثية، حيث ساعدتنا رؤاهم ووجهات نظرهم القيمة في تكوين فهم أعمق للقطاع باعتباره عاملاً مساعدًا للنمو والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية. كما ستتم ترجمة هذه الرؤى الشاملة إلى مبادرات استراتيجية وسياسات ولوائح تنظيمية متعددة خاصة بالقطاع، بما يمهد الطريق لإحراز تقدم مطرد نحو تحويل دولة قطر إلى مركزاً رقمياً رائداً على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات، اليوم، منتدى قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2023، بحضور سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. واستقطب المنتدى أصحاب المصلحة في النظام البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة قضايا رئيسية متعلقة بتنمية القطاع وأحدث الاتجاهات الرقمية، حيث شارك به العديد من الخبراء وكبار المختصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي والقطاعات الأخرى، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الحكومية في قطر والمؤسسات الأكاديمية وقادة الصناعة العالمية . وتضمن جدول أعمال المنتدى جلستين نقاشيتين ركزتا على دور الابتكار التكنولوجي في تنمية الاقتصاد الرقمي، ووجهات النظر حول سد فجوة المهارات نحو تسريع التحول الرقمي، إلى جانب جلسة تعريفية مع سلسلة من العروض التقديمية حول المشهد العام للسوق الإقليمي، والنتائج الرئيسية للدراسة البحثية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات العام الماضي. وأطلق سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال المنتدى، التقرير الذي أعدته هيئة تنظيم الاتصالات تحت عنوان المشهد العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتوجهات الرقمية لدولة قطر لعام 2022، والذي تم إعداده بالاستناد للدراسة البحثية الاستراتيجية واسعة النطاق التي أجرتها الهيئة. ويعد التقرير أول دراسة شاملة للقطاع تركز على مجال التوريد، وتوفر بيانات ومعلومات واسعة النطاق حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن استكشاف الثغرات والتحديات وفرص تطوير القطاع في المستقبل، بالإضافة إلى الإشارة إلى إمكاناته لتمكين الاقتصاد الرقمي. كما يعد التقرير أداة مفيدة فيما يتعلق بوضع القياسات وبناء الرؤى للقطاع، وذلك لجمهور واسع من أصحاب المصلحة في النظام البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الجهات الحكومية والشركات والمستثمرون المحتملون. وأكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي أن المنتدى فرصة لالتقاء الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة في القطاع، لتبادل الآراء والخبرات. وأشار إلى أن إطلاق تقرير المشهد العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتوجهات الرقمية لدولة قطر لعام 2022، يمثل خطوة مهمة نحو قياس الاقتصاد الرقمي ونمو القطاع ونضجه، حيث يسد التقرير فجوة كبيرة في البيانات والمعلومات الأساسية حول القطاع، ويقدم منظورا فريدا لمشهد السوق المحلي، ويرصد الاتجاهات العالمية للتكنولوجيا، كما يسلط الضوء على العوامل الرئيسية للنمو، ويعد كذلك أداة إرشادية تدعم قياس التقدم المحرز نحو طموح دولة قطر في أن تصبح مركزا رقميا، وتتحول للاقتصاد القائم على المعرفة. ودعا سعادته جميع أصحاب المصلحة للاستفادة من هذا التقرير، والمشاركة في هذا الحوار المستمر، وتوحيد الجهود نحو بناء نظام بيئي مستدام للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعود بالفائدة على الشركات والأفراد والمجتمع ككل. وقال: إن مشاركة أصحاب المصلحة في الدراسة البحثية ساعدت في تكوين فهم أعمق للقطاع باعتباره عاملا مساعدا للنمو والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، حيث ستتم ترجمة هذه الرؤى الشاملة إلى مبادرات استراتيجية وسياسات ولوائح تنظيمية متعددة خاصة بالقطاع، بما يمهد الطريق لإحراز تقدم مطرد نحو تحويل دولة قطر إلى مركز إقليمي رائد على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 .

بالتعاون مع المعهد الدولي للاتصالات (IIC)، استضافت هيئة تنظيم الاتصالات امس الحدث الافتتاحي للمعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك بفندق ذا سانت ريجيس الدوحة، وبهدف تبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها المساهمة في تعزيز تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة. حضر الحدث كبار ممثلي الهيئات التنظيمية، وصانعي السياسات، وخبراء ومتخصصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وخلال الحدث قدم المشاركون عروضاً مختلفة، فقدمت هيئة تنظيم الاتصالات وشركتي الاتصالات أريدُ قطر ش.م.ق.ع وفودافون قطر ش.م.ق.ع عروضاً تقديمية حول الاستعدادات والإحصاءات الخاصة بشبكات الاتصالات خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™. كما قدمت شركة SAP بمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا عرض تحت عنوان: التحول الرقمي والبيانات: الحوكمة الذكية للبيانات. وفي هذا السياق قال السيد حسن جاسم السيد، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشؤون الفنية: سعدنا باستضافة الحدث الافتتاحي للمعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الذي يُمَثل منصة استثنائية للتواصل مع النظراء من جميع أنحاء المنطقة، لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا والتحديات التي تواجه الصناعة. جاءت استضافتنا لهذا الحدث انطلاقاً من حرصنا على تهيئة بيئة تعزز الابتكار والتعاون وتبادل المعرفة، وانطلاقاً من سعينا للبقاء على تواصل مع المنظمات والاتحادات الدولية، لفتح آفاق التعاون وتعزيز الشراكات، وذلك نحو تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما أود أن أشكر المعهد الدولي للاتصالات على جهودهم وتعاونهم معنا في تنظيم هذا الحدث. ومن جهتها قالت السيدة لين روبنسون، المدير العام للمعهد الدولي للاتصالات: يُسعدني أن أكون في مدينة الدوحة بدولة قطر، لإطلاق الحدث الإقليمي للمعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. كما سعدنا بالاستماع إلى المناقشات التي ضمت شخصيات بارزة من الجهات الفاعلة في الصناعة والجهات الصانعة للسياسات في المنطقة، الذين شاركونا معارفهم وخبراتهم.

تستعد هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع المعهد الدولي للاتصالات (IIC) لاستضافة الحدث الافتتاحي للمعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في الدوحة يوم الثلاثاء القادم، وسيشهد الحدث سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحضور كبار ممثلي الهيئات التنظيمية من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مشاركة خبراء ومتخصصين محليين وإقليميين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما سيتخلل جدول الأعمال تقديم عروض تقديمية وإقامة جلسات نقاشية متعددة، حيث سيناقش المشاركون أبرز القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن تعاونها مع المعهد الدولي للاتصالات لاستضافة المؤتمر الأول للمعهد الدولي للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في الدوحة يوم /الثلاثاء/ المقبل. وذكرت الهيئة، في بيان، أنه من المقرر أن يفتتح الفعالية سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور كبار ممثلي الهيئات التنظيمية من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مشاركة خبراء ومتخصصين محليين وإقليميين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأوضحت أنه سيتخلل جدول الأعمال تنظيم جلسات نقاشية متعددة، سيناقش خلالها المشاركون أبرز القضايا والتحديات التي تواجه صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة.

أجرت هيئة تنظيم الاتصالات دراسة حول أسعار خدمات الاتصالات بالتجزئة في دولة قطر مقارنة بمتوسطها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وذلك بهدف مراقبة حال سوق الاتصالات في دولة قطر. وتستند الدراسة إلى نتائج دراسة تابعة لشبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وإلى سلال الأسعار الخمسة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي: الاتصالات الثابتة، والنطاق العريض الثابت، والاتصالات والبيانات المتنقلة، والنطاق العريض المتنقل، بالإضافة إلى الخطوط المؤجرة. وتتمثل الاستنتاجات الرئيسية للدراسة أن أسعار خدمات الاتصالات في دولة قطر عادة ما تكون أقل أو متساوية مع متوسط سعر خدمات الاتصالات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بينما عادة ما تكون أعلى عن متوسط سعرها بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تشير الدراسة إلى أنه منذ عام 2017م انخفضت أسعار خدمات النطاق العريض الثابت وخدمات الاتصالات والبيانات المتنقلة في دولة قطر، في حين بقيت أسعار خدمات الاتصالات الثابتة والنطاق العريض المتنقل والخطوط المؤجرة ثابتة إلى حد كبير.

أجرت هيئة تنظيم الاتصالات دراسة حول أسعار خدمات الاتصالات بالتجزئة في دولة قطر مقارنة بمتوسطها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وذلك بهدف مراقبة حال سوق الاتصالات في دولة قطر. وتستند الدراسة إلى نتائج دراسة تابعة لشبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وإلى سلال الأسعار الخمسة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي: الاتصالات الثابتة، والنطاق العريض الثابت، والاتصالات والبيانات المتنقلة، والنطاق العريض المتنقل، بالإضافة إلى الخطوط المؤجرة. وتتمثل الاستنتاجات الرئيسية للدراسة أن أسعار خدمات الاتصالات في دولة قطر عادة ما تكون أقل أو متساوية مع متوسط سعر خدمات الاتصالات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بينما عادة ما تكون أعلى عن متوسط سعرها بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تشير الدراسة إلى أنه منذ عام 2017م انخفضت أسعار خدمات النطاق العريض الثابت وخدمات الاتصالات والبيانات المتنقلة في دولة قطر، في حين بقيت أسعار خدمات الاتصالات الثابتة والنطاق العريض المتنقل والخطوط المؤجرة ثابتة إلى حد كبير. وتحرص هيئة تنظيم الاتصالات على إجراء الدراسات ومراقبة حال سوق الاتصالات في دولة قطر بالمقارنة مع الأسواق المماثلة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك لوضع الأدوات التنظيمية اللازمة والتي تدعم الهيئة في تنظيم قطاع الاتصالات بفعالية نحو تنميته بما يعود بالفائدة على كل من مقدمي الخدمات ومستهلكي خدمات الاتصالات. ويمكن الاطلاع على دراسة المقارنة المعيارية لسلة أسعار الاتصالات في دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة تنظيم الاتصالات عبر الرابط أدناه: https://www.cra.gov.qa/ar-QA/document/telecom-price-benchmarking-study-for-qatar-gcc-and-oecd-averages.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات وثيقة معايير توصيل التركيبات الداخلية، ضمن صلاحياتها المنصوص عليها في قانون الاتصالات، بهدف حث مطوري العقارات والاستشاريين وأصحاب العقارات على العمل مع مقدمي خدمات الاتصالات المرخصين، واتباع المواصفات المنصوص عليها في إطار هذه الوثيقة في مرحلة مبكرة، كل على حسب مسؤولياته. وتتضمن الوثيقة مجموعة من الإرشادات والمواصفات والمتطلبات والإجراءات الفنية الخاصة بالتركيبات الداخلية لنماذج مبان متنوعة مثل: (وحدات السكن المتعددة، ومجمعات الفلل، والمدارس، والمخازن، وسكن العمال). ووضعت الهيئة هذه المعايير لتحقيق مجموعة من الأهداف ترتبط بوضع معايير ومتطلبات مشتركة محايدة للتركيبات الداخلية للمباني، والتي تتصف بأنها متوافقة مع أفضل الإجراءات والمعايير المطبقة عالميا وتسهل نشر شبكات الألياف الضوئية (FTTx) وشبكات الاتصالات المتنقلة داخل المباني. وفي هذا السياق، قال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات: إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطور بشكل سريع، مما استدعى وضع معايير توصيل التركيبات الداخلية لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية، ودعم نشر شبكات الألياف الضوئية، مؤكدا أن هذا الأمر سيحقق المنفعة لجميع أصحاب المصلحة في المجال، ويسهم في تطوير القطاع. وأوضح أنه سيتم العمل على مراجعة المعايير بشكل منتظم مع الأخذ في الاعتبار التطورات والتجارب الجديدة بهدف إبقاء المعايير محدثة، واتباع أفضل الإجراءات الفنية والتجارية في المستقبل، معربا عن أمله بتعاون جميع أصحاب المصلحة من خلال الامتثال لهذه المعايير والمساهمة في تحسينها.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات وثيقة معايير توصيل التركيبات الداخلية، ضمن صلاحياتها المنصوص عليها في قانون الاتصالات، بهدف حث مطوري العقارات والاستشاريين وأصحاب العقارات على العمل مع مقدمي خدمات الاتصالات المرخصين، واتباع المواصفات المنصوص عليها في إطار هذه الوثيقة في مرحلة مبكرة، كل على حسب مسؤولياته. وتتضمن الوثيقة مجموعة من الإرشادات والمواصفات والمتطلبات والإجراءات الفنية الخاصة بالتركيبات الداخلية لنماذج مباني متنوعة مثل: (وحدات السكن المتعددة، ومجمعات الفلل، والمدارس، والمخازن، وسكن العمال). ووضعت الهيئة هذه المعايير لتحقيق مجموعة من الأهداف ترتبط بوضع معايير ومتطلبات مشتركة محايدة للتركيبات الداخلية للمباني والتي تتصف بأنها متوافقة مع أفضل الإجراءات والمعايير المطبقة عالميا وتسهل نشر شبكات الألياف الضوئية (FTTx) وشبكات الاتصالات المتنقلة داخل المباني. وفي هذا السياق، قال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطور بشكل سريع، مما استدعى وضع معايير توصيل التركيبات الداخلية لتحقيق التوازن بين المتطلبات الحالية والمستقبلية، ودعم نشر شبكات الألياف الضوئية، مؤكدا أن هذا الأمر سيحقق المنفعة لجميع أصحاب المصلحة في المجال، ويسهم في تطوير القطاع. وأوضح أنه سيتم العمل على مراجعة المعايير بشكل منتظم مع الأخذ في الاعتبار التطورات والتجارب الجديدة بهدف إبقاء المعايير محدثة، واتباع أفضل الإجراءات الفنية والتجارية في المستقبل، معربا عن أمله بتعاون جميع أصحاب المصلحة من خلال الامتثال لهذه المعايير والمساهمة في تحسينها.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن نجاحها في تكريس جميع مواردها لضمان تشغيل جميع أصحاب المصلحة لمختلف التطبيقات والمعدات الراديوية وأنظمة البث خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بالشكل المطلوب وبدون انقطاع نتيجة لأي تداخلات راديوية. وتشهد الفعاليات الكبرى، ومنها بطولة كأس العالم، استخدام مجموعة متنوعة من التطبيقات الراديوية وعدد كبير من المعدات الراديوية في منطقة محدودة، الأمر الذي يشكل تحديا لتلبية جميع متطلبات الطيف الترددي، وضمان استمرار الاتصال دون تداخلات راديوية. وحرصت هيئة تنظيم الاتصالات خلال السنوات الماضية، على تطوير منظومة مراقبة الطيف الترددي بما يتناسب مع أهمية استضافة الدولة لهذا الحدث التاريخي، فقامت بتعزيز وترقية عدد من محطات المراقبة الثابتة والمتنقلة، وأضافت محطات استشعار في العديد من المناطق المحاذية لمواقع البطولة الرسمية. كما قامت الهيئة بشكل استباقي، وقبل ثلاثة أشهر من بدء البطولة، بعمل قياسات مسح ميداني، استغرقت حوالي 6500 ساعة عمل، لمراقبة جميع نطاقات التردد ذات الأهمية للتأكد من خلوها من التداخلات الراديوية ولإيجاد البدائل المناسبة للمتأثرة منها قبل بدء البطولة. ولمراقبة الطيف الترددي خلال البطولة، اعتمدت الهيئة على أحدث النظم والتقنيات، حيث استخدمت أنظمة لها قدرات رصد الطيف الترددي حتى 40 جيجا هرتز مع إمكانيات تحديد مصدر التداخل بكفاءة عالية، فضلا عن أنظمة مساعدة لمراقبة الطائرات /الدرون/ غير المصرح باستخدامها. كما نشرت الهيئة فرق فنية متخصصة، خلال جميع المباريات، مزودة بأحدث أجهزة تحليل الطيف الترددي وأجهزة استقبال تلقائية لتحديد الاتجاه، للمساعدة في التحقق من مصدر التداخل الراديوي حال حدوثه. ولم تسجل هيئة تنظيم الاتصالات خلال البطولة حالات تداخلات راديوية على أي من العمليات التشغيلية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في حين تم تسجيل عدد محدود من الحالات الثانوية على خدمات أخرى خارج نطاق عمل الفيفا، وقامت الهيئة باتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة بشأنها في سرعة قياسية.

تؤكد هيئة تنظيم الاتصالات أن مقدمي خدمات الاتصالات أريدُ قطر ش.م.ق.ع وفودافون قطر قد قدمتا للمستهلكين خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™. وبحسب المؤشرات ذات الصلة، وصل متوسط حجم المكالمات الصوتية التي أجريت داخل دولة قطر خلال دور المجموعات إلى حوالي 44 مليون دقيقة يومياً، وبمعدل نجاح وصل إلى 99.8%، فيما بلغ متوسط استهلاك البيانات اليومي داخل الدولة حوالي 2866 تيرابايت، بمتوسط سرعة تنزيل وصلت على شبكة الجيل الخامس (5G) إلى 304 ميجابت في الثانية، وبمتوسط سرعة تحميل وصلت إلى 20.8 ميجابت في الثانية. كما حصل المشجعون من داخل ملاعب كأس العالم الثمانية على خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة. فبحسب المؤشرات، وصل متوسط حجم المكالمات الصوتية التي أجريت من داخل الملاعب إلى أكثر من مليون دقيقة يومياً، وبمعدل نجاح وصل إلى حوالي 99.9%، فيما وصل متوسط استهلاك البيانات في كل مباراة إلى 20 تيرابايت، بمتوسط سرعة تنزيل وصلت على شبكة الجيل الخامس إلى 355 ميجابت في الثانية، وبمتوسط سرعة تحميل وصلت إلى 63 ميجابت في الثانية. هذا، ووصل استهلاك البيانات في استاد البيت يوم افتتاح البطولة في 20 نوفمبر 2022م إلى أكثر من 50 تيرابايت. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد قامت أيضًا بنشر مستشعرات في مواقع متعددة في جميع الملاعب لمراقبة جودة خدمات الاتصالات من منظور المستخدم بشكل آني أثناء المباريات. وسجلت المستشعرات سرعات تنزيل على شبكة الجيل الخامس وصلت إلى ما يقارب 1.5 جيجابت في الثانية وسرعات تحميل وصلت إلى 183 ميجابت في الثانية، وذلك بوقت استجابة وصل إلى 10 ملَّي-ثانية. وبحسب المستشعرات وصل متوسط درجة الرأي (MOS) للمكالمات الصوتية التي تم إجراؤها من وإلى الملاعب إلى 4.3 من أصل 5، وهو ما يشير إلى جودة ممتازة للمكالمات الصوتية وفقًا للمقاييس ذات الصلة. لضمان تطوير شبكات الاتصالات وبنيتها التحتية على أعلى مستوى، تحرص هيئة تنظيم الاتصالات على وضع الأدوات التنظيمية المناسبة، ومنح التراخيص اللازمة لمقدمي خدمات الاتصالات، وتحديد الالتزامات اللازمة عليهم، بالإضافة إلى مراقبة امتثالهم لهذه الالتزامات. ففي ديسمبر 2021م قامت الهيئة بتعديل الملحق G (المتعلق بالتزامات التغطية ونشر الشبكات) بتراخيص مقدمي خدمات الاتصالات، ووفرت لكل مقدم خدمة طيف تردد إضافي لشبكة الجيل الخامس، بعرض نطاق يصل إلى 1000 ميجاهرتز، بهدف ضمان تحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات المتنقلة خلال البطولة. وتشكر هيئة تنظيم الاتصالات مقدمي خدمات الاتصالات على استثماراتهم في تعزيز بنيتهم التحتية في دولة قطر، وحرصهم على تبني استخدام أحدث التكنولوجيات، الأمر الذي دعم توفير خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة للمستهلكين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات خلال الأعوام 2019-2022 موافقتها على طلبات تدعم تطوير البنية التحتية للاتصالات في دولة قطر، والتي وصل مجموعها إلى حوالي 29 ألف طلب. أصدرت الهيئة موافقتها على 1068 طلب مُقدم للحصول على أذونات لبناء مواقع اتصالات متنقلة جديدة، وأصدرت 21215 موافقة على طلبات عدم ممانعة لفتح الشوارع لأعمال البنى التحتية للاتصالات الثابتة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالدولة عبر نظام قطر الإلكتروني لإصدار اذونات فتح الشوارع (Q-PRO)، كما وصل عدد الطلبات التي تعاملت معها الهيئة عبر نظام مراجعة التصميم للمشاريع الحكومية والخاصة (Q-DRS) إلى 4390 طلبا، ووصل عدد الطلبات المتعلقة باستخدام البنى التحتية للاتصالات في المشاريع الحكومية عبر نظام إدارة القناة (DMS) إلى 2116 طلبا. وفي هذا السياق قال السيد علي السويدي، مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات: تمتلك دولة قطر بنية تحتية للاتصالات عالية المستوى، تسهم في إنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™، مُمَثّلة بشبكة ألياف ضوئية حققت أهداف استراتيجية التغطية الشاملة لجميع المنازل في قطر، فضلاً عن شبكات اتصالات متنقلة وصلت فيها نسبة التغطية لتكنولوجيا الجيل الرابع (4G و4G Advanced) إلى ما يقارب 100%، ونسبة التغطية لشبكة الجيل الخامس (5G) إلى ما يقارب 96%. وأضاف قائلاً: حرصت هيئة تنظيم الاتصالات على مر السنين على ضمان تطوير البنية التحتية للاتصالات بشبكاتها المتنقلة والثابتة على أعلى المستويات من خلال وضع الأدوات التنظيمية اللازمة وتقديم التسهيلات لمقدمي خدمات الاتصالات لتطوير شبكاتهم بما يضمن حصول المستهلكين في دولة قطر على خدمات اتصالات متقدمة وذات جودة عالية.

كشفت هيئة تنظيم الاتصالات عن إصدارها موافقات على 29 ألف طلب، لدعم تطوير البنية التحتية للاتصالات في دولة قطر، وذلك خلال الأعوام من 2019 الى 2022. وفي هذا الإطار، أصدرت الهيئة موافقتها على 1068 طلبا مقدما للحصول على أذونات لبناء مواقع اتصالات متنقلة جديدة، و21215 موافقة على طلبات عدم ممانعة لفتح الشوارع لأعمال البنى التحتية للاتصالات الثابتة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالدولة، عبر نظام قطر الإلكتروني لإصدار أذونات فتح الشوارع. كما وصل عدد الطلبات التي تعاملت معها الهيئة عبر نظام مراجعة التصميم للمشاريع الحكومية والخاصة إلى 4390 طلبا، ووصل عدد الطلبات المتعلقة باستخدام البنى التحتية للاتصالات في المشاريع الحكومية عبر نظام إدارة القناة إلى 2116 طلبا. وقال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات في تصريح له إن دولة قطر تمتلك بنية تحتية للاتصالات عالية المستوى تسهم في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ممثلة بشبكة ألياف ضوئية حققت أهداف استراتيجية التغطية الشاملة لجميع المنازل في قطر، فضلا عن شبكات اتصالات متنقلة وصلت فيها نسبة التغطية لتكنولوجيا الجيل الرابع والجيل الرابع المتقدم إلى ما يقارب 100%، ونسبة التغطية لشبكة الجيل الخامس إلى ما يقارب 96%. وأضاف أن الهيئة تحرص دائما على ضمان تطوير البنية التحتية للاتصالات بشبكاتها المتنقلة والثابتة على أعلى المستويات من خلال وضع الأدوات التنظيمية اللازمة وتقديم التسهيلات لمقدمي خدمات الاتصالات لتطوير شبكاتهم، بما يضمن حصول المستهلكين في دولة قطر على خدمات اتصالات متقدمة وذات جودة عالية.