أعلن المهندس صالح الكواري رئيس لجنة تسيير الأعمال في هيئة تنظيم الاتصالات أن عدد النطاقات المنتهية بـ "دوت قطر" أو "كيو ايه" (qa) قد ارتفعت لتصل إلى نحو 18 ألف نطاق حتى الوقت الحالي. وأضاف الكواري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر ومعرض "عالم الاتصالات 2014" المقام في الدوحة وينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات، أن هيئة تنظيم الاتصالات هي جهاز جديد أنشئ في مارس الماضي ومسؤول عن تنظيم عن قطاع الاتصالات في دولة قطر وقد أنشئت بموجب القرار الأميري رقم (42) لسنة 2014، حيث تتولى الهيئة المستقلة تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات البريد والنفاذ إلى الإعلام الرقمي والطيف الترددي. وأشار إلى أن الجهاز كان موجوداً من قبل في 2006 وكان تابعاً للمجلس الأعلى للاتصالات سابقاً ثم استقل في مارس الماضي، مؤكداً أن تنظيم قطاع الاتصالات قطع شوطاً كبيراً في تحرير سوق الاتصالات والتركيز على هوية المستهلك الموجود في دولة قطر. ونوّه الكواري بأن الهيئة من خلال مشاركتها بمعرض عالم الاتصالات تركز على محورين كخدمات مباشرة مع المستهلك في دولة قطر فهناك تطبيق "ارسل" لحماية حقوق المستهلك فيما يتعلق بالاتصالات والذي أطلقته في مارس الماضي وهي حقوق موجودة منذ فترة ولكن الهدف هو توعية المستهلك بهذا التطبيق لضمان كيفية أن يضمن حقه مع شركات الاتصالات ويعرف حقوقه وفي حال عدم استجابة مزود الخدمة لطلبه كيف يحل هذه المشكلة، وهو ما تقوم به الهيئة حيث تبحث المشكلة من بدايتها لحين الوصول لحل مرض للمستهلك. وأوضح أن الهيئة كمنظم تعمل كحكم بين العميل ومزود الخدمة وهناك اتفاقية بيننا وبين مزودي الخدمة لضمان تطبيق ما يتم التوصل إليه من قرار من قبل الهيئة. وأفاد بأن المحور الثاني لمشاركة الهيئة بالمعرض يتمثل في إدارة نطاقات الإنترنت والتي توفر نطاقات دوت قطر بالعربي ودوت كيو ايه، مُشيراً إلى زيادة الطلب على النطاقات منذ تولي الهيئة مسؤولية إدارة النطاقات. وأضاف الكواري أن الراغبين في الحصول على نطاقات أصبح لديهم خيارات عديدة مع المسجلين للنطاقات والذين يتنافسون على تقديم خدمة مميزة للمستهلك. وأوضح أن عدد الشكاوى التي تتلقاها الهيئة في ازدياد ليس بسبب ازدياد المشكلات ولكن نتيجة وعي المستهلك بالوسائل التي طرحتها الهيئة في حال وجود شكوى لدى المستهلك. وتواصلت اليوم فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر عالم الاتصالات 2014 وهو المؤتمر السنوي الذي يقوم بتنظيمه "الاتحاد الدولي للاتصالات" في الدوحة والذي تستمر فعالياته حتى الــ 10 من الشهر الجاري بمشاركة عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات. جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأمم المتحدة للاتصالات وتقنية المعلومات، وطوال 150 عاماً قام الاتحاد الدولي للاتصالات بتنسيق الاستخدام المشترك على مستوى العالم لأطياف اللاسلكي، وشجع التعاون الدولي في تحديد مدار الأقمار الصناعية، وعمل على تحسين بنية الاتصالات التحتية في دول العالم النامية، وأسس معايير عالمية رعت الاتصالات البينية لمجموعة كبيرة من أنظمة الاتصالات. والاتحاد الدولي للاتصالات ملتزم بتوصيل العالم بالاتصالات سواء كان الأمر يتعلق بشبكات البرودباند أو الجيل الجديد من تقنيات اللاسلكي أو أنظمة الملاحة البحرية أو الجوية، والدراسات المناخية المستندة للأقمار الصناعية والهواتف الجوالة الحديثة أو تقنيات الإنترنت أو البث.

أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات التي أنشئت مؤخرا كمنظم مستقل للاتصالات في دولة قطر سياستها العامة المحددة للمبادئ الأساسية التي من شأنها أن تعزز نهجها لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة. وتهدف السياسة إلى توفير شفافية ووضوح تام لكافة الأطراف المعنية فيما يتعلق بالمحور الذي ترتكز عليه عملية التنظيم مع ضمان ازدهار هذا القطاع وتلبيته حاجات سكان دولة قطر. وأوضح بيان صحفي أصدرته الهيئة بهذا الصدد، أن هيئة تنظيم الاتصالات ستحرص على تسيير تنمية مستدامة لقطاع الاتصالات بما يصب في مصلحة المستهلكين على المدى الطويل ويرفع من مستوى التنافسية للدولة على المستوى العالمي. ومن خلال التدخل التنظيمي المبرر والفعال ستركز الهيئة على تنظيم البيع بالجملة (التعاملات بين المشغلين) مما سيؤدي إلى إزالة كل عائق قائم على مرافق الشبكات وكل عقبة تحول دون قيام التنافس على مستوى الخدمات. وسينتج عن نفاذ جميع اللاعبين في السوق إلى عناصر البنية التحتية للشبكة الرئيسية على قدم المساواة ضمان وصول سكان دولة قطر إلى مجموعة من خدمات الاتصالات المبتكرة بأسعار معقولة في ظل استمرار زيادة الطلب على مثل هذه الخدمات وبوتيرة سريعة. وتتوقع الهيئة الحد تدريجيا من الاعتماد على تنظيم البيع بالتجزئة بغية تحقيق النتائج المرجوة للمستهلكين مع الحفاظ على بعض الجوانب المهمة والتي تتعلق بحماية المستهلك. كما سيتم تطبيق قواعد محددة على مقدمي الخدمة المسيطرين بغية مواجهة كل سلوك غير تنافسي في حين ستتم مراقبة السوق على نحو منهجي لتوفير الدعم لهذه المتطلبات وقياس مدى فعالية مخرجاتها التنظيمية في السوق ككل. وأكدت الهيئة في بيانها الصحفي على الثقة بأنه ومن خلال وضع استراتيجية متماسكة وإطار تنظيمي صلب يلبي متطلبات سوق الاتصالات بالتعاون الوثيق مع الأطراف المعنية بالقطاع سيسمح لدولة قطر بالتقدم في مسيرتها الرامية إلى تحقيق اقتصاد مبني على المعرفة.

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات أنشطة توعوية وترفيهية يوم السبت احتفالا باليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي أقيم هذا العام تحت عنوان "المستهلك في العصر الرقمي" مع وجود روبوت آلي يعرف الجمهور بمعلومات متنوعة تهمهم كمستهلكين، وذلك بالمجمع التجاري "إزدان مول". وأوضحت الدكتورة إيمان الأنصاري مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات أن الهدف من الاحتفال بالمجمع التجاري إزدان مول ان يقدم لزواره معلومات شاملة حول الخط الساخن 103 المخصص لاستقبال شكاوى المستهلكين، وتطبيق «أرسل»، بالإضافة إلى التعريف بسياسة حقوق المستهلك التي أطلقتها الهيئة بداية العام الحالي، بالإضافة إلى مساهمة مركز مدى في التعريف بحقوق المستهلكين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت ان اليوم العالمي لحقوق المستهلك يقام هذا العام تحت شعار «المستهلك في العصر الرقمي»، بما يرمز إلى خدمات الاتصالات، مضيفة: نحتفل باليوم العالمي لحقوق المستهلك بمشاركة مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة وذلك بهدف تعريف وإطلاع ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم كمستهلكين، والتي شملتها سياسة حقوق المستهلك التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا. تنمية قدرات التواصل وأضافت د.الأنصاري لقد قمنا بجلب متطوعين من طلاب الجامعة، لأن لديهم القدرة على التكلم باللغتين العربية والإنجليزية من جهة، ومن جهة أخرى فإننا نتيح الفرصة أمامهم لتنمية قدراتهم في التواصل وننمي اهتمامهم بقطاع الاتصالات ودراسة القانون في مجال الاتصالات. وقالت د. الأنصاري لقد احتفلنا مع الجمهور باليوم العالمي لحقوق المستهلك لأول مرة العام الماضي، وقد استقبلنا ما بين 2000 و3000 زائر في الجناح الذي أقمناه بالمجمع التجاري اللاندمارك، وهذه هي المرة الثانية التي نحتفل فيها بهذا اليوم العالمي وهذه المرة في المجمع التجاري «إزدان مول»، وقد حققنا استقطابا جديدا بالنسبة للجمهور من زوار المجمع على اختلاف فئاتهم وقدمنا لهم الكثير من النصائح والمعلومات المفيدة لهم كمستهلكين لخدمات قطاع الاتصالات. إرشادات متنوعة وتقدم هيئة تنظيم الاتصالات سلسلة من النصائح والإرشادات العامة التي تساعد المستهلكين على فهم طبيعة سوق الاتصالات القطرية وخدماتها، ومنتجاتها؛ وجلها تبقي المستهلكين على علم بكافة المعلومات التي تساعدهم في قرارهم الخاص باختيار مقدم الخدمة أو اختيار إحدى الخدمات. وتغطي هذه النصائح والإرشادات مجموعة واسعة من الموضوعات التي تهم المستهلك مثل: تجنب استلام فواتير مرتفعة، والتسوق عبر الإنترنت، وتجوال البيانات، والرسائل غير المرغوبة، والاحتيالية، النطاق العريض (البرودباند) الجوال فضلا عن توفير خط الهاتف الساخن 103 الذي يعمل على مدار الساعة يوميًا لتلقى الشكاوى من جمهور المستهلكين المستفيدين من خدمات الاتصالات.

أكدت Ooredoo استغرابها من البيان الذي أصدرته هيئة تنظيم الاتصالات بشان إلزام الشركة بازالة المواد الترويجية لحملة 4G مجاناً الى الأبد، وقال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ "Ooredoo": بداية نعرب عن استغرابنا واندهاشنا مما نشر على الموقع الالكتروني لهيئة تنظيم الاتصالات وما شابه من مغالطات تسيء إلى سمعة Ooredoo كشركة اتصالات رائدة، لها مكانتها وسمعتها محلياً وعالمياً، ومن جانبنا نؤكد بداية أن العميل بالنسبة لنا هو محور إهتمامنا واساس عملياتنا، ورسالتنا دائماً وأبداً قائمة على الشفافية والوضوح في كل تعاملاتنا مع عملائنا، ونرفض تماماً إتهامنا بإطلاق رسائل خاطئة للعملاء أو إصدار إعلانات غير دقيقة.الإعلانات الترويجية للحملةوفي الواقع فإن العمل التسويقي لا يعني بالضرورة وضع كل تفاصيل الخطة التسويقية في إعلان معين وحسب مساحة محددة، ورغم ذلك قمنا بالاعلان عن مفتاح الجيل الرابع بأنه مجاني، من خلال مؤتمر صحفي موسع، وتم ذكر تفاصيل العرض في الصحف المحلية الى جانب الترويج للخدمة من خلال الاعلانات في الصحف ايضا، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي للشركة، الى جانب أنه بامكان العميل الاتصال على مركز خدمة العملاء او عن طريق موقعنا الالكتروني للحصول على كافة البيانات الخاصة بالعرض والتعرف على رسوم خدمات البيانات، وقد لاقت الخدمة تجاوباً كبيراً من قِبل العملاء الكرام الذين ثمنوا هذه الخطوة. كما نود أن نوضح أننا دائماً وأبداً نضع مصلحة عملائنا نصب أعيننا من خلال العروض التسويقية وتخفيض الأسعار، ولكن نصطدم برفض هيئة تنظيم الاتصالات بتخفيض الأسعار ووضع معوقات أمامنا عند طلب تخفيض أي تسعيرة.إستثمارات الجيل الرابعوقد استثمرنا قرابة 300 مليون ريال في شبكة الجيل الرابع ورغم ذلك قمنا بتوفير الخدمة مجانا وبدون رسوم مفتاح التشغيل ولتكون بنفس تعرفة رسوم الـ 3G على الرغم انه في مثل هذه الظروف تقوم الشركات التي تستثمر مبالغ كبيرة جدا باحتساب رسوم اضافية وعالية جدا ولكننا دائما وابدا ننظر الى مصلحة عملائنا ونضع مصلحتهم في مقدمة اولوياتنا.وما يثير استغرابنا ويبعث على دهشتنا، سياسة الكيل بمكيالين من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، ففي وقت سابق تقدمنا بشكوى ضد اعلان ترويجي من قبل الشركات الاخرى المرخصة لتزويد خدمات الاتصالات حول معلومات مضللة وغير دقيقة بشأن خدمة الألياف الضوئية في منطقة الخليج الغربي، واتفقت معنا الهيئة على عدم صحة هذه المعلومات، ولكنها لم تقم بنشر ذلك عبر موقعها الالكتروني، بعكس ما اثارته عن اعلاناتنا الترويجية والتي لا تحتوي على أي معلومات غير صحيحة، وهذا يؤكد الكيل بمكيالين من قبل هيئة تنظيم الاتصالات. "تنظيم الاتصالات" ترفض عروض ooredoo لتخفيض الأسعار وتتبع سياسة الكيل بمكيالينشفافية Ooredooولذا نؤكد اننا كشركة Ooredoo نسعى دائماً وابداً الى رضا عملائنا وبشفافية في التعامل معهم والى توفير كل مايحتاجونه ويلبي رغباتهم وتطلعاتهم رغم المعوقات التي تضعها هيئة تنظيم الاتصالات امامنا وأمامهم والتي نطالبها بان تكون عادلة في تنظيمها للاتصالات في قطرونود ان ننوه بأن Ooredoo منذ فترة طويلة انتهجت سياسة ضبط النفس وعدم المواجهة مع هيئة تنظيم الاتصالات وذلك بعدم الاعلان عن ممارسات الهيئة غير العادلة والتي لا تحقق طموحات العملاء ولا مصالحهم من خلال تقييد Ooredoo ورفض عروض الشركة ذات القيمة المضافة والاسعار التنافسية والتي تصب في مصلحة العميل.ونرى انه آن الاوان لتوضيح الكثير من الامور واطلاع عملائنا الكرام على كافة التفاصيل والادلة القاطعة على هذه الممارسات خلال الايام القليلة القادمة.