أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تنفيذ تحويل مروري مؤقت لجزء من طريق لجملية في كلا الاتجاهين وبطول حوالي 3 كيلومتر، وذلك اعتبارا من بعد غد الأحد ولمدة ستة أشهر . وأوضحت الهيئة أنه سيتم خلال هذه الفترة تحويل الحركة المرورية إلى مسار مؤقت تم استحداثه بموازاة الجزء المغلق من الطريق بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وقالت أن هذه التحويلة المرورية تهدف إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال هدم تطوير طريق لجميلية القائم وإعادة إنشاؤه كطريق مزدوج بمسارين في كل اتجاه وتزويده بمرافق دائمة وجزيرة وسطية، إضافة إلى مسارات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية، وذلك ضمن أعمال مشروع إنشاء طريق لجملية ولعطورية والشيحانية. جدير بالذكر أن مشروع إنشاء طريق لجملية ولعطورية والشيحانية هو أحد مشاريع برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه "أشغال"، ويهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية والسلامة المرورية في المنطقة. كما يتضمن المشروع أعمال واسعة لتطوير البنية التحتية وتركيب أنظمة النقل الذكية، إضافة إلى نظام صرف صحي متكامل . وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللآزمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وأهابت الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم .

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إغلاق مؤقت للمخرج المؤدي من طريق الشمال إلى شارع الخيسة (تقاطع 10)، وذلك اعتباراً من بعد غد الأربعاء ولمدة ستة أشهر. كما أعلنت الهيئة عن إغلاق شارع "دوحة أم الماء" (جزء ذو اتجاهين) بين شارع وادي عصما ودوار الخيسة الواقع شرق تقاطع الخيسة، حيث سيتم تحويل الحركة المرورية إلى الشارع الموازي لطريق الشمال وإلى شارع وادي عصما . وقالت إنه يتعين خلال فترة الإغلاق، على المتجهين من منطقة العب إلى الخيسة ، استخدام شارع وادي عصما وشارع وادي العب وصولا إلى شارع الخيسة.. أما بالنسبة للمتجهين من طريق الشمال إلى مناطق الخيسة وجريان جنيحات والخريطيات، فيتعين عليهم استخدام الطريق الموازي لطريق الشمال، وإما الدخول إلى تقاطع الخيسة لمناطق الخريطيات أو مواصلة سيرهم ثم التوجه يمينا على التحويلة القائمة بمسار واحد في الاتجاهين . وأوضحت "أشغال" أن هذه التحويلة تهدف إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال تحسين تقاطع الخيسة (تقاطع 10) ضمن مشروع تطوير طريق الشمال، مشيرة إلى أنها ستقوم بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع الإغلاق لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وأهابت الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم .

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تنفيذ إغلاق وتحويل مروري مؤقت في جزئين من شارع دوحة أم الماء شرق تقاطع الخريطيات (تقاطع 8) على طريق الشمال بالقرب من متجر أيكيا، كما هو موضح في الخريطة المرفقة. وسيتم البدء بتنفيذ التحويلة اعتباراً من يوم االسبت الموافق 16 يناير 2016، ولمدة سنة. يشمل الجزء الأول إغلاق مسارين بطول 140 مترا على شارع دوحة أم الماء (جزء ذو اتجاه واحد) جنوب الدوار الواقع شرق تقاطع الخريطيات، وتحويل الحركة المرورية إلى مسار جديد تم استحداثه كمسار بديل يؤدي إلى شارع وادي العبب. ويشمل الجزء الثاني إغلاق مسارين بطول 650 مترا على شارع دوحة أم الماء (جزء ذو اتجاهين) شمال الدوار الواقع شرق تقاطع الخريطيات، وتحويل الحركة المرورية القادمة من الجنوب إلى طريق رابط تم استحداثه بين طريق الشمال وشارع دوحة أم الماء، مقابل متجر أيكيا. أما الحركة المرورية المتجهه من تقاطع الخيسة إلى منطقة لعبب فسيتم تحويلها إلى شارع وادي عصما، من ثم إلى شارع وادي البنات، إلى شارع جامعة الدول العربية، وصولاً إلى شارع وادي العب. وعلى المتجهين من متجر إيكيا إلى منطقة العب الى شارع وادي العسكر وصولاً إلى شارع شارع وادي العب. تقع التحويلة المرورية في المنطقة رقم 70 في منطقة العب، وتهدف إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال تحسين تقاطع الخريطيات (تقاطع 8) ضمن مشروع تطوير طريق الشمال. ستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أكد مصدر مسؤول بهيئة الأشغال العامة "أشغال" لـ "الشرق" أن نسبة الإنجاز في الأعمال الجارية في مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الخيسة (روضة الحمامة) قاربت 70 %. ولفت المسؤول في تصريح لـ"الشرق" إلى أنه تم الانتهاء من أعمال شبكة وخزانات تجميع مياه الأمطار، وشبكة المياه المعالجة للري، إضافة إلى جزء كبير من شبكة الصرف الصحي، وأن العمل جار لاستكمال أعمال رصف الطرق والإنارة. وأشار إلى أن الأعمال تمتد على مساحة 1.530.000 متر مربع، بهدف توفير حل دائم للصرف، وبنية تحتية متكاملة، وطرق ومرافق حيوية في المنطقة، موضحاً أن المشروع يخدم نحو 600 قسيمة أرض ولعدد من المرافق، إضافة إلى عدد كبير من المنشآت الأخرى مثل المدارس والمساجد وغيرها من المنشآت. وبين أن الموعد المتوقع للانتهاء من المشروع البالغ تكلفته 330 مليون ريال سيكون في الربع الثالث من 2016. ونوه المصدر بان هيئة الأشغال العامة "أشغال" تواصل العمل على تنفيذ الأعمال منذ انطلاقها في الربع الأول من 2014، بهدف الانتهاء في الموعد المحدد، لافتاً إلى أن الهيئة أحرزت تقدماً ملحوظاً في تنفيذ أعمال تلك الحزمة، حيث تم الانتهاء من نسبة تقترب من 70 % من أعمال تطوير البنية التحتية، وأن الكثير من الشوارع تشهد حالياً أعمال رصف وإنارة لتصبح شوارع مكتملة الخدمات والمرافق. وقال المصدر ان مشروع تطوير الخيسة يشتمل على نظام صرف صحي متكامل ، وشبكة تصريف للمياه السطحية والجوفية، كما يستهدف تطوير شبكة الطرق الداخلية، وذلك من خلال إنشاء طرق داخلية أحادية ومزدوجة المسارات، وتنفيذ أعمال الرصف وتطوير نظام الري والإنارة في شوارع المنطقة، إلى جانب توفير وصلات الكهرباء والاتصالات وغيرها من الخدمات. وأوضح مسؤول أشغال أن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة (روضة الحمامة)، الذي يبعد 10 كم تقريباً عن شمال مدينة الدوحة ويقع بين طريق الخور السريع الحالي وطريق الشمال في بلدية الظعاين، يعد جزءاً من برنامج الطرق المحلية والصرف الذي تنفذه الهيئة، والذي يضم عشرات المشاريع التطويرية الموزعة في مختلف مناطق الدولة، ويهدف البرنامج إلى تحديث البنية التحتية بالكامل بالمناطق القائمة، وإنشاء بنية تحتية متكاملة في المناطق الجديدة التي تفتقر إلى الخدمات، بما يشمل تطوير الطرق وتمديد شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار وغيرها من الخدمات.

تعلن هيئة الأشغال العامة بأنه سيتم توجيه المرور الي مسار مروري بديل في الاتجاهين على شارع الكسارات في المنطقة الصناعية (المنطقة رقم 91) لمسافة 600 متر، ومماثل للمسار الاصلي في عدد المسارات، وسوف يبدأ التحويل المروري البديل من الخميس المقبل ويستمر لمدة 6 أشهر. وأكدت الهيئة أن الأعمال تهدف إلى إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال بناء الطريق الواصل مابين تقاطعي (30، 31)، والذي يمثل جزءً حيوياً من مشروع المحور الغربي السريع. وتهيب هيئة الأشغال العامة بالسادة قائدي المركبات الانتباه إلى اللوحات الإرشادية التي تم وضعها على مقربة من الجزء المغلق من الطريق والتقيد بحدود السرعة المسموحة لضمان سلامتهم.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه يجري العمل حالياً على استكمال مراحل التصميم الخاصة بعدد من المشاريع، في حين يدخل عدد آخر مرحلة طرح المناقصات والترسية قريباً.. منوهة إلى تواصل تنفيذ مشاريع برنامج الطرق السريعة الذي يتضمن تنفيذ أكثر من 30 مشروعاً للطرق الرئيسية والسريعة موزعة على 46 عقداً. من جانب آخر أكدت الهيئة تقدم الأعمال بمشروع الطريق المداري الجديد الذي تبلغ تكلفته الاجمالية 3،262،438،906 ر.ق، حيث تقدمت أعمال نفق تقاطع شارع الصناعية الغربي مع طريق منطقة الوكير، إضافة إلى تقدم أعمال إنشاء الجسور العلوية لتقاطع طريق الوكرة الموازي ومشروع المحور الشرقي الغربي لانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات وسيتم الانتهاء منه في عام 2017. أكبر المشاريع وأكدت الهيئة أن الطريق المداري وطريق الشاحنات يعتبر واحداً من أكبر المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار برنامج أشغال للطرق السريعة، ويمتد من منطقة مسيعيد إلى مدينة الخور ومدينة راس لفان الصناعية، ويعتبر إضافة مهمة لشبكة الطرق في قطر حيث إنه سيكون بمثابة محور مروري مهم يربط مناطق الجنوب ومطار حمد الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد بمناطق الشمال دون الحاجة إلى المرور داخل مدينة الدوحة، مما يساعد في تحويل الازدحام المروري إلى خارج المدينة، خاصة الشاحنات، مما يوفر حلولاً أفضل لإدارة نظم المرور الخاصة بالنقل الثقيل. أعمال الرصف بالطريق المداري محطات لوزن المركبات وقالت الهيئة إن إجمالي طول الطرق التي يتضمنها المشروع حوالي 200 كيلومتر، فضلاً عن 22 تقاطعاً رئيسياً ما بين جسور علوية وأنفاق، كما تتضمن البنية التحتية المرتبطة بالمشروع ممرات لعبور الابل، ومحطات لوزن المركبات، ومحطات للاستراحة، وأنظمة للصرف، وأنابيب تصريف مياه الأمطار، وأنظمة نقل ذكية، ومنظومة للمراقبة، ومسطحات خضراء، وحواجز للسلامة على طول الطريق. مسارين للشاحنات كما أن الطريق المداري يتضمن ميزة فريدة وهي فصل مسارات الشاحنات عن مسارات السيارات والمركبات الأخرى، حيث صمم المشروع ليضم مسارين منفصلين للشاحنات في كل اتجاه، وذلك بهدف تعزيز السلامة على الطريق عن طريق فصل مسارات المركبات السريعة عن مسارات المركبات البطيئة نسبياً. جانب من أعمال البنية التحتية تعزيز الحركة المرورية وأكدت الهيئة أنه تم تصميم الطريق المداري الجديد ليعزز الحركة المرورية وحركة نقل البضائع بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تصميمه بشكل يستوعب ما يصل إلى 1500 مركبة ثقيلة في الساعة في كل اتجاه، أما بالنسبة لحركة المرور العادية فيستوعب الطريق في كل اتجاه ما يصل إلى 8000 مركبة في الساعة، وتمتد أعمال هذه المرحلة إلى 45 كيلومتراً من إجمالي الطول الكلي للطريق والذي يبلغ طوله 200 كيلومتر تقريباً. بنية تحتية متكاملة ولفتت الهيئة إلى أنها تحرص في تنفيذ مشاريعها على إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة من شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية، وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور، بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب، وشبكة تصريف المياه السطحية. فضلاً عن الطرق الخدمية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية والأعمال التجميلية. وقالت الهيئة إن المشاريع الجديدة للطرق الرئيسية والسريعة سوف تشكل شبكة متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة، وسيظهر أثرها الايجابي تدريجياً من حيث معالجة الاختناقات واستيعاب الحركة المرورية في جميع المناطق مع التقدم الذي يتم إحرازه في تنفيذ هذه المشاريع.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن أطقم العمل لديها مستمرة في عملها لمواجهة تجمعات مياه الأمطار، بالتعاون مع مختلف بلديات الدولة، محذرة من فتح المنهولات عن طريق الأفراد من سكان الشوارع والمناطق، مشيرة إلى أن فتح المنهولات يتم عن طريق فرق العمل لديها، وعند الحاجة فقط لتسريع عمليات تصريف المياه بعد التأكد من القدرة الاستيعابية للشبكات. وأوضحت الهيئة أن جميع شبكات الطرق الرئيسية والجسور والأنفاق بجميع أنحاء البلاد تعمل بصورة طبيعية مع استمرار هطول الأمطار منذ مساء الخميس، ونشرت مجموعة من الصور لعدد من الأنفاق والتقاطعات عبر موقعها، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، للتأكيد على خلو تلك الأنفاق من تجمعات المياه، والأنفاق هي (نفق تقاطع قطر للديكور بشارع سلوى، نفق تقاطع السوق المركزي، نفق تقاطع العزيزية، نفق تقاطع عين خالد، نفق تقاطع الغرافة، نفق السد بطريق 22 فبراير، تقاطع المسرح الوطني على الكورنيش، دوار الدفاع المدني). فيما اكتفت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتأكيد على أن تواصل الجهود بينها وبين هيئة الأشغال العامة "أشغال" والجهات الأمنية لمواجهة الأمطار والقضاء على تجمعاتها على الطرق ومختلف مواقع الدولة، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية. كانت قد انتشرت مجموعات من فرق الطوارئ في وزارة البلدية والتخطيط العمراني وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، إضافة لتغطية الطرق الرئيسية والخارجية ومواجهة تجمعات مياه الأمطار التي شهدتها جميع مناطق الدولة، وذلك في ظل متابعة مستمرة بين كبار المسؤولين في مختلف الجهات المعنية، وأيضاً في ظل التنسيق القائم بين كل فرق الطوارئ في البلديات المختلفة، للتعاون البناء فيما بين الجميع عند الحاجة. وكان أسطول من السيارات والآليات قد انتشر مع بداية تساقط الأمطار لمنع حدوث تجمعات لمياه على الطرق الرئيسية والأنفاق، حيث قامت البلديات في مختلف أنحاء الدولة برفع حالة الطوارئ وجهزت الفرق المتخصصة والآليات والمعدات والسيارات اللازمة لمواجهة الأمطار. فيما دعت وزارة الداخلية قائدي المركبات للانتباه واتخاذ احتياطات السلامة اللازمة بسبب هطول الأمطار، ونصحت باتباع عدد من الإرشادات لضمان سلامتهم، إضافة لانتشار سيارات المرور ولخويا والفزعة على مختلف الطرق والمواقع لتسهيل حركة المرور، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للقضاء على تجمعات مياه الأمطار وتذليل أي مشكلات قد تواجه مستخدمي الطرق. أما وزارة البيئة فكانت قد دعت مرتادي البر وأصحاب العزب وهواة الصيد، الالتزام بالطرق الممهدة، حفاظاً على النباتات والشجيرات التي يدهسها البعض بسبب استخدام طرق غير ممهدة، مناشدة الجميع عدم الإضرار بالبر والروض في موسم الأمطار، وأهابت بأصحاب المخيمات الشتوية بتوخي الحيطة والحذر بشأن حالة عدم استقرار الطقس وهطول الأمطار الذي تشهده البلاد.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن خطة تطوير المنطقة الصناعية، مقسم إلى سبع مراحل، تم البدء بأعمال تنفيذ ثلاث منها، ويجري العمل حاليا على طرح الأربع المتبقية، وأن الهيئة تواصل جهودها لتسريع وتيرة تنفيذ أعمال المشروع، إدراكا لأهمية المنطقة الصناعية، المعروفة بكثافة الحركة المرورية فيها. وأوضحت أن مشروع تطوير الصناعية، سيعمل على حماية ونقل وتحديث المرافق القائمة؛ التي تشمل تحديث الطرق، وإنشاء تقاطعات مرورية بإشارات ضوئية، وتقاطعات متعددة المستويات، ومسارات مخصصة للمشاة، وراكبي الدراجات البخارية والهوائية، وخطوط المياه الصالحة للشرب، والكابلات الكهربائية، والمحطات الفرعية، وشبكات الاتصالات، وإنشاء شبكة لمياه الصرف. جاء ذلك رداً على ما نشرته تحقيقات "الشرق" تحت عنوان "المنطقة الصناعية زحام خانق وتلال من الخردة". في البداية قالت أشغال: نود أن نشكركم على جهودكم الطيبة في التواصل المستمر مع المواطنين، والجهات المعنية يقضاياهم، ونشر آخر المستجدات التي تتعلق بمختلف جوانب النهضة الشاملة، التي يشهدها بلدنا الحبيب قطر. وانه بالإشارة الى ما ورد في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر الجاري، حول المنطقة الصناعية؛ تود هيئة الأشغال العامة "أشغال" التوضيح بأنها تواصل تنفيذ اعمال برنامج الطرق المحلية، والصرف، لإعادة تأهيل وتطوير النية التحتية، أو إنشائها بشكل متكامل في بعض المناطق التي تفتقر لوجودها، ويبرز مشروع تطوير البنية التحتية والطرق في المنطقة الصناعية، كأحد مشاريع هذا البرنامج، ويُهم هيئة الاشغال العامة التوضيح؛ بأنها قامت بوضع برنامج لتطويرها، مقسماً إلى سبع حزم، تم البدء بأعمال التنفيذ في ثلاثة منها، ويجري العمل حاليا على طرح الحزم الاربع المتبقية، وتواصل الهيئة جهودها لتسريع وتيرة تنفيذ أعمال المشروع، إدراكا لأهمية المنطقة الصناعية المعروفة بكثافة الحركة المرورية فيها، وتراص المنشآت التجارية والصناعية، وافتقارها الى بنية تحتية متطورة، قادرة على استيعاب الكم الكبير من المنشآت الواقعة في نطاقها، إلى جانب عدم كفاءة شبكة الطرق، وأنظمة الصرف الصحي، وتصريف المياه السطحية والجوفية فيها. وأضافت أشغال في ردها: إن مشروع تطوير الصناعية سيعمل عليى حماية ونقل وتحديث المرافق القائمة، التي تشمل تحديث الطرق وإنشاء تقاطعات مرورية بإشارات ضوئية، وتقاطعات متعددة المستويات، ومسارات مخصصة للمشاة، وراكبي الدراجات البخارية والهوائية، وخطوط المياه الصالحة للشرب، والكابلات الكهربائية، والمحطات الفرعية، وشبكات الاتصالات، وإنشاء شبكة لمياه الصرف المعالجة لاستخدامها في الري. كما سيتم أيضا إنشاء نظام إضاءة للشوارع، واستبدال الحوائط الإسمنتية القديمة الفاصلة بين المنشآت القائمة، والشوارع، بحوائط جديدة تفصل بين المنشأة والشوارع التي سوف يتم تحديثها، كما سيتم تطوير وتحديث نظم تصريف المياه والصرف الصحي، بما في ذلك إنشاء أنابيب البنية التحتية، وإنشاء خزان لتخزين مياه الامطار. وأوضحت أشغال في ردها: أن المرحلة الاولى تمتد من المشروع من شارع 1 وحتى شارع 15 من المنطقة الصناعية، وقد أوشك تنفيذ البنية التحتية الخاصة بهذه الشوارع، على الانتهاء، وسيبدأ قريباً تنفيذ أعمال الإسفلت، والطرق في هذه الشوارع وسيتم الانتهاء من الاعمال المتبقية بالمشروع بأقصى سرعة ممكنة، بالإضافة إلى ذلك تخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه المنطقة. مشيرة الى أن مطرحة التحقيق حول مرور الشاحنات، والنقص في عدد ماكينات الصرف الآلي وغيرها من المواضيع، التي طرحت أنها ليست جهة الاختصاص، كون تلك المسائل تتبع جهات خدمية اخرى. وأكدت أشغال التزامها بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفعة ونهضة دولتنا الحبية قطر.. كما أنها ترحب بأية أفكار أو مقترحات أو استفسارات من الإخوة المواطنين، الذين يمكنهم الاتصال بنا دائماً على مركز الاتصال: 44951111 وكانت "الشرق" قد نشرت تحقيقاً حول المنطقة الصناعية، اشتكى فيه عدد كبير من المواطنين والمقيمين، من أن المنطقة الصناعية القديمة، اصبحت لا تطاق من الزحام، وتراكم المخلفات فى الطرقات، وفى الكراجات، فضلا عن تراجع حالة الطرق الداخلية، التى تربط الشوارع بعضها ببعض، لدرجة أن طبقة الأسفلت جرفت من بعض الطرق الفرعية، وتراكمت على جنبات هذه الطرق، محدثة حفراً عميقة فى منتصف الطريق، تحبس مياه الامطار لأسابيع طويلة قبل أن تجف بفعل أشعة الشمس، مما ينشر روائح كريهة، تختلط بروائح الزيوت العادمة والشحوم والدهانات المستخدمة فى صبغ السيارات. وأرجع المشتكون تردي حالة الشوارع الداخلية، إلى أنها ليست مصممة لمرور الشاحنات الكبيرة، مع أن طرق الصناعية لا تخلو من مرور الشاحنات بأحجامها المختلفة، وعلى مدار الساعة، بما في ذلك الشاحنات العملاقة التى تحمل عدداً كبيراً من السيارات الى معارض وكالات السيارات الكائنة بشارع الوكالات، الذى يشهد بدوره زحاماً خانقاً فى كل أوقات اليوم، وإغلاق بعض الطرق للصيانة، أو تمديدات البنية التحتية مما فاقم مشكلة الزحام، وبالتالى فإن من يريد قضاء مصلحة فى المنطقة الصناعية، يلزمه تضييع يوم كامل!! خصوصاً أن معظم الكراجات لا تعمل مساء.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إغلاق مؤقت للمخرج المؤدي من تقاطع الخريطيات "تقاطع 8" إلى طريق الشمال باتجاه الدوحة. وسيتم نقل حركة السير إلى التحويلة المرورية التي تم إنشاؤها حديثاً بواقع مسار واحد في كل اتجاه والتي تقع جنوب غرب المخرج المغلق.ويبدأ الإغلاق ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل وسيستمر حتى الربع الأخير من 2016، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء جسر وطرق خدمات بهذه المنطقة ضمن مشروع تطوير طريق الشمال.وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.كما اعلنت "أشغال" أنه سيتم تنفيذ تعديلات على التحويلة المرورية القائمة على دوار لعبيب "دوار الرادار سابقاً" بالقرب من محطة وقود في منطقة الدحيل، وذلك اعتباراً من مساء الأربعاء المقبل وحتى يوم السبت الموافق 2 يناير.وخلال هذه الفترة، سيتم توجيه الحركة المرورية القادمة من شارع الجامعة العربية جنوباً "من دوار جريان نجيمة بالقرب من كلية شمال الأطلنطي" وباتجاه دوار لعبيب يميناً إلى شارع الطرفة، كما سيتم توجيه الحركة المرورية القادمة من شارع الطرفة شمالاً وباتجاه دوار لعبيب إلى الإشارة الضوئية على شارع الجامعة العربية.يهدف هذا التحويل المروري إلى إتاحة المجال لاستكمال أعمال تحويل دوار لعبيب إلى تقاطع بإشارات ضوئية، والربط بين مداخل ومخارج الإشارة الضوئية الجديدة مع الطرق القائمة بهدف تشغيل الإشارة الضوئية في بداية الشهر القادم، وذلك ضمن أعمال مشروع تطوير الطرق المحيطة بمعسكر الدحيل.ستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تحويل مروري مؤقت على جزء من شارع رقم 1 بالمنطقة الصناعية من دوار رقم 1 حيث يتقاطع شارع الوكالات مع الشارع رقم 1، وإلى الدوار رقم 2 حيث يتقاطع شارع الكسارات مع الشارع رقم 1. سيتم التحويل المروري ابتداء من بعد غد السبت ويستمر لمدة ستة أشهر. وخلال هذه الفترة، سيكون هناك مسار واحد مفتوح يتجه شرقا نحو الدوار 2 ، ومساران مفتوحان بالاتجاه المعاكس . كما سيتوفر مسار مفتوح باتجاه الغرب على الجهة الأخرى من الطريق. يذكر أن هذا الإغلاق يأتي كجزء من أعمال مشروع تطوير المنطقة الصناعية، الذي يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المركبات ودعم انسيابية الحركة المرورية في المنطقة، إضافة إلى توفير بنية تحتية متكاملة للمنطقة. وستقوم الهيئة بوضع جميع اللوحات الإرشادية الواضحة لتوجيه المركبات. وأعربت "أشغال" عن اعتذارها لأي إزعاج لمستخدمي الطريق، وأهابت بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة على امتداد التحويل المروري، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان السلامة على الطريق.

أعلنت هيئة الأشغال العامة عن انتهائها من أعمال تأهيل وصيانة حديقة الريان المعروفة أيضاً بحديقة البساط الأخضر، والتي كانت الهيئة قد أعلنت مسبقاً بأنها ستسعى للانتهاء منها في الربع الأخير من العام 2015. وقامت أشغال بتنفيذ أعمال الصيانة بالتنسيق مع بلدية الريانوإدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وبالفعل تمكنت من تسريع وتيرة العمل لافتتاح الحديقة للجمهور بالتزامن مع احتفالات البلاد باليوم الوطني للدولة، وسوف يتم إعادة افتتاح الحديقة للجمهور إعتباراً من الخميس المقبل. وكانت هيئة الأشغال العامة قد أغلقت جزءً من الحديقة بهدف استكمال أعمال مشروع إنشاء وتطوير طريق الريان المجاور للحديقة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل لحديقة الريان، شملت تجديد كافة مرافق الحديقة، بما في ذلك سور الحديقة وممرّات المشاة وأنظمة الإنارة التي تعطي الحديقة مظهرها المميز، كما تمّ تزويد الحديقة بممرات مشاة ومسارات جديدة للجري كي يتسنّى لمرتاديها ممارسة رياضة المشي والجري. وتقع حديقة البساط الأخضر عند تقاطع شارع الريان الجديد مع طريق الشمال وتمتد على مساحة 130 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، وتتميز بتنوع مرافقها بالإضافة إلى مساحاتها الخضراء الشاسعة. كما تحتوي الحديقة على ساحة للمناسبات المختلفة، وتتميّزبوجود ثمانية مداخل، خمسة منها من الجهة الجنوبية وثلاثة من الجهة الغربية، وتجدر الإشارة إلى أن تصميم الحديقة وبالأخص المداخل والممرات يراعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.

علمت الشرق أن هيئة الأشغال العامة " أشغال " قامت بطرح مشروع تأهيل وإنشاء المدينة الطبية الجديدة والمستشفى التخصصي للإصابات الذي يقع بالقرب من جامعة قطر . تقام المدينة على مساحة واسعة، حيث تبلغ سعة المدينة الطبية الجديدة 1100 سرير بالإضافة الى انشاء مرافق متعددة للخدمات الطبية المكملة للمشروع الذي سينتهي العمل فيه 2022. ومن جانب آخر تعمل هيئة الأشغال العامة على تنفيذ مشروعين لقسم الصحة ضمن حدود مدينة حمد الطبية، حيث يتألف المشروع الأول من 3 مباني يشتمل كل واحد منها على قبو وطابق أرضي وعشرة طوابق علوية، ومواقف للسيارت تسع لعدد 943 مركبة، بالإضافة الى إنشاء الحديقة الهلالية التي تحتوي على مساحات خضراء ومسجد، ومدخل محطة سكة الحديد "الريل" وكذلك مواقف للسيارات ، وساحات الجسر وممرات بين مرافق المشروع . أما المشروع الثاني فيتألف من مواقف للسيارات يقع على مساحة 28173 ألف متر مربع، مع انشاء مساحة تجارية تبلغ مساحتها 786 مترا مربعا. ويضم المشروع كذلك مباني إدارية تتألف من طابق أرضي وأربعة طوابق علوية سيتم تنفيذها على مساحة 11600 متر مربع. كما تستعد هيئة الاشغال العامة مع نهاية العام الحالي لتنفيذ مشروع البنية التحتية لمدينة حمد الطبية.

أنجزت هيئة الأشغال العامة مراحل متقدمة من مشروع طريق الشاحنات الرئيسي الموازي للطريق الحالي المؤقت، الذي يربط جنوب الدولة بشمالها لتعزيز الانسيابية المرورية بمدينة الدوحة وتحويل المرور العابر لها حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى ويجري تنفيذ المراحل الأخرى من المشروع. ويعد هذا المشروع واحداً من أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة للحد من الازدحام المروري، من خلال العمل على تحويل حركة المرور العابر إلى خارج مدينة الدوحة ريثما يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات الذي بدأ تنفيذه في العام الحالي. وفي جولة لـ الشرق بالمنطقة تم رصد العديد من الأعمال الإنشائية التي تقوم بها الشركات المنفذة للمشروع ومن المنتظر ان يتم الانتهاء منه في عام 2017. وطالب أعضاء المجلس البلدي الجهات المختصة العمل على توسعة طريق الشاحنات من مدينة مسيعيد مرورا بطريق الشيحانية حتى طريق الشمال، لافتين الى أن هذا الطريق ترتاده اعداد كبيرة من الشاحنات بشكل يومى للذهاب الى مواقع المشاريع المختلفة، مشيرين الى أنه يشكل خطرا على كافة مرتاديه سواء من سائقى الشاحنات او غيرهم نتيجة السرعات الزائدة، بالاضافة الى غياب الرقابة وعدم تقيد البعض بالقوانين المرورية الواضحة. وأوضحوا أن الطريق الحالي مؤقت، بينما يتم في الوقت الراهن العمل بالطريق الرئيسي الموازي له، الذى يتكون من عدة مسارات ومن جسور وانفاق لتسهيل الحركة المرورية عليه. وأكد عضو المجلس البلدي محمد ظافر الهاجري أن طريق الشاحنات الحالي الممتد من مسيعيد مرورا بطريق الشيحانية حتى طريق الشمال يعتبر من الطرق المؤقتة، ولكن هناك بعض الملاحظات عليه، حيث إنه لا يتناسب مع اعداد الشاحنات التى تستخدمه بشكل يومي، بالاضافة الى أنه يزدحم في كل وقت خاصة على الدوار الواقع أعلى جسر أم الافاعى الحديدي. ولفت الى أن الطريق المؤقت كان ينبغى قبل افتتاحه ان تتم تهيئته وتوفير كافة الخدمات عليه، مثل مواقف جانبية لوقوف السيارات والشاحنات في حال وقوع أى طارئ لها أو تعطلها، بالاضافة الى أن غياب الرادارات الثابتة والمتحركة عليه يجعل بعض السائقين لم يلتزموا بالسرعات المحددة ويقودوا بسرعات عالية وخطيرة تهدد حياتهم وكافة مستخدمى الطريق الآخرين، موضحا أن سائقي الشاحنات يقودون بسرعة وكأنهم يتسابقون على هذا الطريق الضيق، مما يستدعى وجود دوريات ثابتة ونقاط تفتيش دائمة وكذلك نقاط اسعاف أيضا لمراقبة الطريق والتدخل في حال وقوع اية حوادث مرورية، مشيرا الى أن الدوارات الواقعة على الطريق مستواها منخفض وغير واضحة أمام السائقين مما يجعل البعض منهم يقتحمها، متمنيا تفادي كافة تلك الاشكاليات على الطريق الجديد الموازي لهذا الطريق المؤقت. وأعلنت هيئة الأشغال العامة في اطار جهودها لتعزيز الانسيابية المرورية بمدينة الدوحة وتحويل المرور العابر للدوحة ما بين شمال وجنوب الدولة الى خارج المدينة، عن افتتاح طريق سلوى — لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) الذى يصل بين طريق سلوى غرب المنطقة الصناعية حتى منطقة تطوير لوسيل بطول 41 كيلو متراً، ليتكامل مع طريق 55 الذى تم افتتاحه العام الماضى بين طريق سلوى ومنطقة مسيعيد بطول 23 كيلومتراً، ويشكلان طريقاً التفافياً مستمراً غرب مدينة الدوحة بطول اجمالى يبلغ 64 كيلومتراً، ليستوعب الحركة المرورية ما بين مسيعيد جنوباً ولوسيل شمالاً، كما سيخدم هذا الطريق الحركة المرورية القادمة من والى مناطق الخور والشمال ودخان مروراً بالمنطقة الصناعية ومناطق مسيعيد والجنوب، الأمر الذى سيسهم بشكل كبير في تحويل الحركة المرورية بين هذه المناطق الى خارج الدوحة وتخفيف الازدحام في الطرق الرئيسية بالمدينة والتى كانت تعبر هذه الحركة المرورية من خلالها، خاصة المركبات الثقيلة والشاحنات. ويعد هذا المشروع واحداً من أهم المشاريع التى تنفذها الهيئة للحد من الازدحام المروري، من خلال العمل على تحويل حركة المرور العابر الى خارج مدينة الدوحة ريثما يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات الذى بدأ تنفيذه في العام الحالي وسيتم الانتهاء منه في عام 2017. وتم تنفيذ طريق سلوي — لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) كطريق مزدوج يتكون من مسارين في كل اتجاه، تفصل بينهما جزيرة وسطية، ويبدأ من منطقة تطوير لوسيل ويعبر طريق الخور السريع عبر جسر حديدي تم استحداثه، ثم يعبر جسر المزروعة القائم (جسر رقم 16)، ثم يواصل الامتداد من طريق الشمال الى طريق دخان على طول الجانب الخلفي من شارع أم صلال وشارع الرفاع، الى أن يصل الى نقطة تقاطعه مع طريق دخان من خلال جسر حديدى ثانٍ تم أيضاً استحداثه ليضمن استمرارية الحركة المرورية، ثم يمتد الطريق الى نقطة تقاطعه مع طريق سلوى، حيث يمر عبر الجسر القائم ويتصل مع طريق سلوى — مسيعيد (طريق 55) القائم الذي يؤدي إلى مسيعيد ومناطق الجنوب. ويشمل عقد الإنشاء الرابع مشروع طريق الشاحنات — طريق دخان السريع الى الخور انشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 44 كم ويتضمن خمسة تقاطعات متعددة المستويات. يقع هذا المشروع في شمال وغرب مدينة الدوحة حيث سيشكل رابطاً بين عقد الانشاء الثانى من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات ابتداء من طريق دخان السريع وطريق الشمال حتى طريق الخور الموازي. مميزات المشروع سيوفر هذا المشروع طريقا سريعا ذا مسارات مخصصة للشاحنات غرب مدينة الدوحة، مما سيشكل رابطاً بين كل من ميناء الدوحة الجديد ومدينة مسيعيد الصناعية جنوبا وصولاً حتى مدينة الخور شمالا.كما سيوفر هذا المشروع اتصالاً أفضل بين كل من دخان ومدينتى مسيعيد ورأس لفان الصناعيتين؛ كما سيشكل رابطاً بين شمال وجنوب دولة قطر دون الحاجة للمرور عبر مدينة الدوحة، وبالتالى سيقلل حركة المرور والازدحام داخل مدينة الدوحة.يشمل مشروع الطريق المدارى الجديد وطريق الشاحنات 22 تقاطعاً متعدد المستويات، الأمر الذى سيخلق طريقاً سريعاً آمناً وفعالاً وذا جودة عالية مع حركة تدفق حر للمرور على أطراف وضواحي الدوحة.صمم المشروع لاستيعاب حوالي 1500 شاحنة لنقل الحمولات الثقيلة في الساعة في كل اتجاه، كما يستوعب حركة مرور حوالى 8000 سيارة في الساعة في كل اتجاه. سلامة المرور يتميز هذا المشروع بفصله حركة الشاحنات الثقيلة عن حركة المرور العام. فهذه ميزة فريدة من نوعها وتهدف الى تطوير سلامة المرور عن طريق فصل الشاحنات ذات الحركة البطيئة عن مسار تدفق السيارات، الأمر الذى سيسمح بعدم انقطاع التدفق المروري لمسافات كبيرة.ويشكل هذا المشروع جزءاً حيوياً من اعداد دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم حيث سيتم توفير ربط مرورى لملاعب الريان والخور ولوسيل والوكرة.كجزء من المشروع وستجرى تحسينات للبنية التحتية، بما في ذلك شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة معالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية، وانارة الشوارع والمحطات الفرعية. كما تم استيعاب الخطة المستقبلية للسكة الحديدية لنقل الركاب وشحن البضائع. كما يمثل الطريق المدارى السريع وطريق الشاحنات جزءاً أساسياً من برنامج الطرق السريعة، التى تنفذها هيئة الأشغال العامة «أشغال» بهدف توفير شبكة من الطرق السريعة، بمعايير دولية لإحداث تحوّل جذري في الانسيابية المرورية داخل الدولة. ويعتبر الطريق المداري إضافة حيويّة الى شبكة الطرق البرّية في دولة قطر، حيث سيشكّل خطَّ سير عاليَ الانسيابية، ويقلل الحاجة الى المرور بوسط الدوحة، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري داخل العاصمة، وتوفير حلّ أفضل لحركة الشاحنات الثقيلة.. ويتألّف مشروع الطريق المداري السريع وطريق الشاحنات من أربعة عقود فرعية، يتم تنفيذها بالتزامن، وتشمل تصميم وانشاء طريق مزدوج بطول 190 كلم تقريباً، من أربعة الى خمسة مسارات في كل اتجاه، وامكانية انشاء مسارين اضافيين في المستقبل.

أعلنت هيئة الأشغال العامة بأنه سيتم تنفيذ إغلاق مروري مؤقت لأجزاء من مداخل شارعي الحوصاء وأم قين المتفرعان من طريق الريان الجديد، والمؤديان إلى منطقة لوعيب، وسيتم البدء بتنفيذ التحويلة اعتباراً من اليوم ولمدة تسعة أشهر. وطالبت أشغال قائدي المركبات الراغبين في الوصول إلى كل من شارع الحوصاء وشارع أم قين، استخدام مدخل شارع الشاهينية المتفرع من طريق الريان، مشيرة إلى أن هذا الإغلاق المؤقت يهدف إلى إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء نفق لحماية خدمات البنية التحتية في المنطقة، والتي تشمل خطوط توصيلات كهرماء وخطوط الاتصالات إضافة للشبكات الخدمية الأخرى، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع إنشاء وتطوير طريق الريان. هذا وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع الإغلاق لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل، وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أنهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" كافة أعمال مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات، بتكلفة تزيد على 164 مليون ريال، والذي اشتمل على تركيب أنظمة الصرف الأولية، وتمديد حوالي 19 كم من خطوط أنابيب الفخار المزجج بأقطار تتراوح بين 300 مليمتر و 800 مليمتر، بالإضافة إلى إنشاء حوالي 800 من أنظمة تجميع المياه من خلال الخنادق والأنابيب الحصوية والأنابيب المثقوبة بطول 8 كيلومترات. هذا إلى جانب إنشاء أربع غرف لتجميع وتصريف المياه موزعة على أربع مناطق، إضافة إلى توصيل نظام تصريف المياه السطحية والجوفية بـ 4 من الآبار الجافة القائمة والتي يتم من خلالها ضخ المياه إلى باطن الأرض. وأكد مصدر مسؤول في "أشغال" أن المشروع الذي انطلق في 2012، وقامت بتنفيذه شركة قطرية، سيؤدي إلى خفض منسوب المياه الجوفية في المنطقة بمعدل ثلاثة إلى أربعة أمتار تحت مستوى سطح الأرض، وإلغاء الحاجة لاستخدام صهاريج سحب المياه السطحية والجوفية. وأوضح مسؤول الهيئة أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات كان قد شكل مشكلة أساسية في المنطقة استدعت تدخلاً جذرياً نظراً لظهور هذه المياه على السطح في كثير من المواقع، مشيراً إلى أن المشروع استهدف تطوير نظام متكامل جديد لتصريف المياه السطحية والجوفية وتوفير حل دائم لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي عانت منها المنطقة طوال السنوات الأخيرة. ونوه المصدر بأن "أشغال" عملت على تنفيذ عدة خطط لحل هذه المشكلة ومعالجة آثارها، بدأت بإجراء دراسات شاملة لتحديد أسباب المشكلة ومصادرها، والتي تمثلت في التسربات من شبكات مياه الشرب، وتسرب المياه من الخزانات الأرضية لمياه الصرف الصحي، وتسرب مياه الزراعة والري إلى باطن الأرض، إضافة إلى مياه الأمطار. وأكد المصدر أن طبيعة التربة ذات الخصائص المختلفة في هذه المنطقة كانت عاملاً مهماً في تفاقم المشكلة وتسببت بتعطيل أعمال تنفيذ بعض مشاريع الصرف الصحي بها، وانه على ضوء نتائج دراسات الهيئة، تم إعداد جملة من الإجراءات الشاملة لمعالجة تبعات المشكلة، مع العمل بالتوازي على تنفيذ المشروع والاستجابة لطلبات وشكاوى سكان المنطقة وحل المشاكل الآنية بشكل عاجل من خلال تنفيذ عمليات سحب المياه من المناطق المتضررة بواسطة التناكر، إضافة إلى الاستجابة لطلبات السكان في بعض المناطق المجاورة التي كان لا يشملها نطاق المشروع والتي ظهر بها ارتفاع منسوب المياه. وأكد المصدر أنه تم الاعتماد بشكل رئيسي في هذا المشروع على تقنية حفر الخنادق، وإضافة طبقة من الحصى والرمل المتدرج مدعومة بأنابيب مثقوبة تعمل كمرشح للمياه، التي يتم ضخها إلى شبكات فرعية من أنابيب الصرف وصولاً إلى الآبار، حيث تتم معالجة المياه قبل حقنها في الآبار المعدة لذلك (الآبار الجافة)، وهي مرحلة أساسية ومهمة من شأنها ضمان جودة المياه ومطابقتها لمعايير المياه المسموح بضخها إلى باطن الأرض.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تنفيذ إغلاق مؤقت لجزء من طريق الخدمات الذي يتفرع من طريق الشمال والمتجه إلى مدينة الكعبان شرق تقاطع الحويلة ولمسافة حوالي كيلومتر واحد وذلك اعتبارا من بعد غد الخميس ولمدة خمسة أشهر. وخلال فترة التحويلة، يتعين على سائقي المركبات القادمين من طريق الشمال والقادمين من طريق الحويلة الراغبين في الوصول إلى مدينة الكعبان، التوجه من تقاطع الحويلة إلى تقاطع الزبارة باتجاه الدوحة، والالتفاف والرجوع إلى طريق الشمال ومن ثم استخدام المدخل على اليمين والمؤدي إلى مدينة الكعبان. وحسب الهيئة، تقع التحويلة المرورية في المنطقة رقم 75 في مدينة الكعبان، وتهدف إلى تحسين ظروف السلامة المرورية أثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بتطوير تقاطع الحويلة على طريق الشمال، والتي تتطلب إغلاق طريق الخدمات شرق طريق الشمال. وأوضحت "أشغال" أنها ستقوم بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وأهابت الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أكد المهندس ناصر المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن قطر تتجه إلى توسيع دائرة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للعديد من الاستخدامات الأخرى، وأن الهيئة منذ استلامها مهامها فى 2004 وهي تدير عمليات التصميم والبناء والتشغيل لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ليس فقط لتحقيق أهداف حماية البيئة، ولكن أيضاً لزيادة الموارد المائية بالدولة. ونوه إلى أن إنتاج الهيئة من المياه المعالجة عالية الجودة زاد من 55 مليون متر مكعب في عام 2005، إلى 103 مليون متر مكعب في 2010، ووصل في 2014 إلى حوالي 169 مليون متر مكعب"، وأن هناك زيادة فى الطاقة الاستيعابية لمحطات المعالجة من 183 إلى 366 مليون متر مكعب خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار المولوي فى كلمته خلال ورشة "التجارب الناجحة في معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في دول مجلس التعاون الخليجي"، والتي نظمتها الهيئة صباح الثلاثاء، بفندق كمبينسكي اللؤلؤة بقاعة بالازو، إلى أن أشغال وضعت معايير تصميمية للمياه المعالجة المنتجة من مشروعات محطات المعالجة الرئيسية، لتتضمن مراحل معالجة متعددة للوصول إلى المعالجة الثلاثية المتقدمة، وهي المعالجة بالترشيح بالمرشحات الغشائية الدقيقة التي تتمتع بكفاءة أعلى من المرشحات الرملية. ونوه المولوي فى كلمته بورشة العمل التي تم تنظيمها تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، وبحضور المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء، والمهندس إبراهيم الفوزان ممثل الأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي، والمهندس خالد محمد العمادي رئيس فريق عمل المياه المعالجة إضافة إلى ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، نوه إلى أنه قد تم تنفيذ ذلك في عدة محطات منها محطة غرب الدوحة (السيلية)، ومحطة جنوب الدوحة، ومحطة المنطقة الصناعية، ومحطة المعالجة الجديدة بشمال الدوحة، وجاري تنفيذ ذلك في مشروع محطة معالجة الذخيرة بهدف إنتاج نوعية مياه الصرف الصحي المعالجة للاستخدام في أعمال الري الغير مقيد. وأكد رئيس الهيئة أن ورشة العمل تهدف إلى توحيد الرؤية الخليجية ووضع استراتيجيات مشتركة فيما يخص مياه الصرف المعالجة وتقنياتها والاستفادة المثلى منها، وأنه قد شارك في تنظيم الورشة إلى جانب هيئة الأشغال العامة كل من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء، شاكراً لجهود الجميع. من جانبه أكد المهندس خالد محمد العمادي، مدير إدارة الجودة والسلامة في "أشغال" ورئيس فريق عمل المياه المعالجة بدول مجلس التعاون الخليجي، على أن ورشة العمل تأتي تماشياً مع التوجه العالمي إلى ضرورة الاستفادة من المياه المعالجة لما لها من دور كبير في الحفاظ على البيئة وتوسعة المسطحات الخضراء والأمن الغذائي، حيث تقوم العديد من الدول بزيادة مجالات إعادة استخدام المياه المعالجة وذلك لتحقق الديمومة والحفاظ على الثروات الوطنية والبيئة للأجيال القادمة، مضيفاً: "تشمل أهداف فريق عمل المياه المعالجة لدول مجلس التعاون الخليجي تبادل الخبرات في مجال تقنيات معالجة المياه، ورفع الوعي الثقافي للمجتمع، وتطبيق الاستدامة حسب المعايير الدولية، وتبني السبل الأكثر اقتصادية في المعالجة، وتطبيق استخدام الطاقة البديلة في تشغيل محطات المعالجة." وتركزت موضوعات الورشة حول ثلاثة محاور رئيسية، تناول المحور الأول دراسة سبل تطوير قوانين مجلس التعاون الخليجي في مجالات المياه المعالجة والتي تخص المحطات والانبعاثات البيئية والتعامل مع المياه المعالجة والحمأة وحماية محطات الصرف من ملوثات الصرف الصناعي، فيما ناقش المحور الثاني جودة المياه المعالجة والآليات المختلفة التي تؤثر وبشكل مباشر على جودة المياه، بينما تناول المحور الثالث مسألة تسويق المياه المعالجة عبر مجموعة من أوراق عمل حول استخدامات المياه المعالجة في نظام التبريد المركزي للمناطق، وتجربة دولة الكويت في استخدام المياه المعالجة في الزراعة، والخبرات في تكنولوجيا إعادة استخدام المياه المعالجة وبناء نماذج خاصة للتشغيل، والمعالجة المتقدمة لمياه الصرف الصحي، ودراسة إرشادية حول معايير جودة المياه المعالجة للري وإدارة الملوحة في قطر. ومن المقرر أن يقوم المشاركون اليوم بزيارة ميدانية لبعض المشاريع المتصلة بموضوع مياه الصرف المعالجة، هذا وقد تم خلال ورشة العمل تكريم إدارة الجودة والسلامة في هيئة الأشغال العامة وذلك لحصولها مؤخراً على شهادات النظم الإداريةISO9001 في نظام إدارة الجودة، و ISO14001 في نظام إدارة البيئة، وOHSAS18001 في نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، من قبل شركة "أبلوس فيلوسي لإدارة الجودة الدولية المحدودة" (VQMI). تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال الجلسة الختامية لورشة العمل اعتماد استبيان حول مياه الصرف الصحي المعالجة بهدف إشراك أكبر عدد من المختصين في دول مجلس التعاون الخليجي وحصر آرائهم وملاحظاتهم، إضافة إلى تبني بعض النقاط المهمة من أجل إدراجها في التوصيات النهائية للورشة. وجدير بالذكر أن هيئة الأشغال العامة تقوم حالياً بتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى لإنشاء محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي، ومن ضمنها مشروع محطة معالجة الصرف الصحي في الذخيرة، ومرحلة التوسعة الخامسة بمحطة معالجة الصرف الصحي في غرب الدوحة، ومشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الشمال، ومرحلة التوسعات الثانية في مرافق معالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى المحطة الكبرى لمعالجة مياه الصرف الصحي بجنوب الدوحة والتي ستبلغ قدرتها التشغيلية 500 ألف متر مكعب في اليوم، والتي سيتم إنشاؤها في إطار برنامج إستراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في مدينة الدوحة (IDRIS). كما تعمل هيئة الأشغال العامة بالتنسيق مع اللجنة الدائمة للموارد المائية بالإعداد والتجهيز لاعتماد المياه المعالجة كمصدر رئيسي لمشاريع التبريد وأن تكون المياه المحلاة مصدراً ثانوياً مؤقتاً يستخدم فى حال عدم توافر المياه المعالجة وفي الحالات الطارئة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة بأنه سيتم تحويل الحركة المرورية على دوار بن زابن المعروف بدوار (المكافحة) إلى تقاطع جديد بإشارات ضوئية، والذي تم إنشاؤه لإتاحة المجال أمام استكمال أعمال بناء تقاطع شارع الريان الجديد وشارع بواعرين، مع ضمان تقليل الازدحام المروري في منطقة الريان خلال فترة تنفيذ الأعمال، وسوف يتكون التقاطع الجديد من 3 مسارات وهو ما سيعزز الانسيابية المرورية بشكل أفضل من المسارين الذين كان يضمهما طريق الريان الجديد وشارع بواعرين. هذا وسيتم إغلاق الحركة المرورية على دوار بن زابن واستخدام التقاطع الضوئي والطرق البديلة الجديدة ابتداءً من يوم الجمعة المقبل. وتدعو الهيئة مستخدمي الطريق لاستخدام الطرق الداخلية لتجاوز منطقة التحويل المروري من الساعة الواحدة وحتى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة الموافق 6 نوفمبر لحين اكتمال تنفيذ أعمال التحويل المروري للتقاطع الضوئي الجديد. وطالبت الهيئة مستخدمي الطريق القادمين من المناطق السكنية في منطقة الريان باتجاه شارع بو اعرين استخدام الطريق الجديد البديل والموازي له من خلال مدخل الجهة الشمالية أو الجنوبية، وسيتوفر طريق فرعي يؤدي إلي شارع العشرة جنوب الشارع الجديد البديل لشارع بو اعرين، أما بالنسبة لمستخدمي الطريق القادمين من المناطق السكنية باتجاه طريق الريان الجديد فيمكنهم اتخاذ مدخل الطريق البديل لطريق الريان الجديد والذي سيكون موازٍ له للوصول إلى دوار الريان.

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" فجر الأربعاء، التقاطع الضوئي الجديد الذي قامت بإنشائه على شارع الكورنيش بين تقاطعي المسرح الوطني والديوان، وذلك أمام الحركة المرورية بناء على توصية لجنة الاختناقات المرورية. وبإضافة هذا التقاطع الجديد، يكون بإمكان مستخدمي طريق الكورنيش القادمين من اتجاه تقاطع الديوان باتجاه تقاطع المسرح الوطني من الالتفاف يساراً إلى شارع لرميلة أو الدوران للخلف إلى الجهة المقابلة من شارع الكورنيش، وذلك دون الحاجة إلى الاستمرار في السير حتى تقاطع المسرح الوطني ثم الدوران للخلف، الأمر الذي يخفف الضغط المروري بشكل كبير على تقاطع المسرح الوطني. وقد انتهت إدارة صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة من إنشاء هذا التقاطع الضوئي الجديد خلال فترة لا تجاوز الخمسة أسابيع، قبل الموعد المحدد لتنفيذه وافتتحته بالكامل أمام الحركة المرورية. كما تم أيضاً الانتهاء من أعمال التوسعة التي تضمنها المشروع والتي شملت إنشاء مسار إضافي على الجهة اليسرى من شارع الكورنيش لمسافة 375 متراً باتجاه تقاطع المسرح الوطني ليصبح الالتفاف يساراً باتجاه شارع محمد بن ثاني من خلال ثلاثة مسارات بدلاً من مسارين، كما تم أيضاً توسعة الطريق لمسافة 475 متراً للقادمين من شارع مجلس التعاون يميناً إلى شارع محمد بن ثاني والمتجهين يميناً إلى شارع الكورنيش فأصبح بمسارين بدلاً من مسار واحد، كما شملت أعمال التوسعة إنشاء مسار إضافي بشارع محمد بن ثاني بالجزء المتجه يميناً إلى شارع مجلس التعاون ليصبح بمسارين بدلاً من مسار واحد، وإضافة مسار ثالث على شارع محمد بن ثاني من قبل تقاطعه مع شارع مجلس التعاون ولمسافة حوالي 50 متراً، ويجري حالياً استكمال بعض أعمال الرصف الجانبية وأعمال التجميل والتشجير بالتنسيق مع بلدية الدوحة.

تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إغلاق مؤقت لحوالي 200 متر من الطريق الموازي لطريق الشمال (باتجاه الشمال)، بعد المخرج المؤدي إلى تقاطع الخريطيات (تقاطع 8)، بالقرب من متجر "إيكيّا" في منطقة لعبيب. وسيتم تحويل الحركة المرورية إلى المسار المؤقت الذي تم إنشاؤه على يمين المسار المغلق.. كما سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت لحوالي 300 متر من مسار واحد (المسار البطيء) لطريق الشمال (باتجاه الشمال) قرب تقاطع الخريطيات، مع الإبقاء على المسارات الثلاثة المتبقية مفتوحة أمام الحركة المرورية طيلة فترة التحويلة، والتي سيتم إعادتها إلى أربعة مسارات عند الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية.. كما سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت لحوالي 250 متراً من الطريق الموازي لطريق الشمال (باتجاه الدوحة)، على مسار المخرج المؤدي إلى تقاطع الخريطيات (تقاطع 8)، وتحويل الحركة المرورية إلى المخرج المؤدي إلى منطقة لعبيب شرق تقاطع الخريطيات، حيث يمكن لسائقي السيارات الوصول إلى الإشارة الضوئية والالتفاف للخلف، أما المركبات الثقيلة والشاحنات فعليها استخدام الدوار بعد الإشارة الضوئية (إلى الغرب)، للالتفاف للخلف. ونوهت أشغال إلى أنه سيتم تنفيذ هذه الإغلاقات المؤقتة من يوم غد الخميس، وحتى خمسة وأربعين يوماًَ بهدف إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء جسر بهذه المنطقة، ضمن مشروع تطوير طريق الشمال.. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع، لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.