منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حسمت منظمة الصحة العالمية ما يتردد منذ فترة حول علاقة التدخين بفرص الإصابة أو الوقاية من فيروس كورونا المستجد. وقالت المنظمة – بحسب بيان نقله موقع يورو نيوز - إن فعل التدخين يعني أن الأصابع، وربما السجائر الملوثة على اتصال بالشفاه مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم، وغالبًا ما تتضمن منتجات التدخين أشياء يستخدمها أكثر من شخص واحد وهو الأمر الذي يمكن أن يسهل انتقال كورونا في البيئات المجتمعية والاجتماعية وأضافت المنظمة أنه قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئةأو ضعف على مستوى الرئة مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. وأشارت إلى أن الظروف التي تزيد من احتياجات الأكسجين أو تقلل من قدرة الجسم على استخدامه بشكل صحيح ستضع المرضى في خطر أكبر للإصابة بأمراض رئوية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي. وقالت المنظمة العالمية إنها تراجع حاليا الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتدخين والنيكوتين. وتشير الدلائل الحالية إلى أن شدة كورونا أعلى في صفوف المدخنين. وتشير دراسات إلى أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغيرالمدخنين خلال تفشي متلازمةالشرق الأوسط التنفسية ميرس في العام 2012. وكانت وزير الصحة الفرنسية قال إن المدخنين ليسوا أكثر عرضة لخطر التعرض للفيروس التاجي، ولكنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات خطيرة. وحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، يعمل علماء فرنسيون على البدء فى تجارب بشرية تشمل مجموعة من العاملين بالقطاع الصحي، حيث سيتم وضع لاصقات نيكوتين لهم، فيما يضع الآخرون لاصقات وهمية، ويتم فحص المجموعتين بعد ذلك لمعرفة الفرق الذي يحدثه النيكوتين في مواجهة فيروس كورونا. وتقول سكاى نيوز إن التجربة تعد استكمالا لدراسة فرنسية نشرت الأيام الماضية، تؤكد أن من يدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 80 %. ويرى بيير شانجو، أستاذ علم الأعصاب بمعهد باستور في فرنسا، أن النيكوتين يمكنه منع وصول الفيروس إلى المستقبلات له، فيما تجرى التجربة على 1500 من العاملين بقطاع الصحة. والتجربة التي بدأت خلال 3 أسابيع، وتجري أيضا على 400 شخص دخلوا المستشفيات بفيروس كورونا، لمعرفة ما إذا كان الفيروس يغير من تطور المرض أم لا. وتوصلت دراسة نشرتها مستشفيات باريس إلى نتائج وصفت بـالمذهلة عن فوائد مادة النيكوتين في مواجهة فيروس كورونا المستجد. ومادة النيكوتين هي من بين المكونات الرئيسية التي تدخل في صناعة السجائر وتجعل الشخص يدمن على التدخين.
8449
| 29 أبريل 2020
شارك مجلس الشورى في اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي، وفي ندوة دولية جمعت الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة، حيث عقد الحدثان بتقنية الاتصال المرئي. ومثل مجلس الشورى في الاجتماع البرلماني الذي تم تنظيمه بمناسبة اليوم العالمي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، سعادة السيد خالد بن عبدالله البوعينين عضو المجلس. وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة سعادة السيدة جابريلا بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ومشاركة برلمانيين من مختلف دول العالم ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، العديد من القضايا والمواضيع التي تهم الشأن الدولي وأهمها الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على مستوى العالم، إلى جانب استعراض الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية والحكومات والتعاون الذي أبداه مواطنو الدول في ظل هذه الجائحة. من جهة أخرى، مثل مجلس الشورى في الندوة الدولية كل من سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى، وسعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري عضو المجلس العضوة في مكتب النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي. وركزت الندوة التي شارك فيها أكثر من 460 برلمانيًا من جميع أنحاء العالم على الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد-19) وعرض الإجراءات البرلمانية للحد من المخاطر وتعزيز الاستعداد للطوارئ وإدارة حالات الطوارئ بشكل مرن. وقد شارك في النقاش خلال الندوة كل من سعادة السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، والسيد مارتن تشونجونج سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي واللذين قاما بتقديم إحاطة للبرلمانيين حول الوضع الحالي لجائحة (كوفيد-19) ومخاطر الفيروس وتأثيره على الدول خارج المنظومة الصحية إلى جانب قضايا تتعلق بالتأهب للاستجابة الفعالة للمخاطر البيولوجية في المستقبل.
608
| 28 أبريل 2020
أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات للقيام بممارسات رمضانية آمنة في سياق جائحة كوفيد-19، حيث أكدت أنه لم تجرِ دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط المرض بالصيام، لكن بإمكان الأصحاء الصوم، وينصح المرضى بكوفيد-19 بأخذ رخصة شرعية بالامتناع عن الصوم، وذلك بالتشاور مع أطبائهم. وأكدت المنظمة أن التغذية الصحية السليمة خلال فترة الصيام، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الأغذية الطازجة غير المعالجة كافية للوقاية من الأمراض وتقوية الجهاز المناعي للجسم. وفيما يتعلق بالمدخنين، أوضحت المنظمة ضرورة الامتناع عن تعاطي التبغ في كل الظروف خاصة في شهر رمضان وفي ظل انتشار الجائحة، لاسيما أن تلامس الأصابع والفم بالسجائر والشيشة يسهّل كثيرا انتقال العدوى. وشددت المنظمة على أهمية اتباع الأفراد في أي تجمع إجراءات التباعد الجسدي، والحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين الأشخاص في جميع الأوقات، والالتزام بالتسليم عن بعد دون ملامسة بالأيدي أو التقبيل. كما أكدت على أهمية منع أي تجمعات مرتبطة بشهر رمضان، مثل التي تحدث في الولائم والأسواق والأماكن الترفيهية، والتعويض عنها ببدائل افتراضية مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن إذا دعت الضرورة للتجمع، فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير الممكنة للحد من انتقال كوفيد-19. كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى التخفيف من أثر التجمعات خلال شهر رمضان المبارك، وفي حال السماح بإقامة تجمع في رمضان فينصح بإقامته في أماكن مفتوحة أو أماكن مغلقة فيها تهوية كافية، مع تقصير مدة الفعالية أكبر قدر الامكان. ويمكن تقسيم التجمعات إلى مجموعات صغيرة بدلا من إحياء الفعاليات في تجمعات كبيرة، والحفاظ على التباعد الجسدي من خلال تعيين أماكن خاصة بكل فرد عند أداء الصلاة والوضوء، وتنظيم الدخول إلى المساجد وأماكن التجمعات والخروج منها لمنع التدافع والتجمهر.
1289
| 25 أبريل 2020
بعد أقل من أسبوع من أخبار مشجعة تتعلق بتجارب عقار محتمل لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن دواء ريمديسيفير (Remdesivir) الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسيز للأدوية الأمريكية وتم استخدامه ضد إيبولا في أفريقيا، فشل في إظهار نتائج إيجابية. وبحسب موقع الحرة، فإن 158 من بين 237 من المرضى في الصين أعطي لهم ريمديسيفير فيما قدم دواء وهمي لـ 79 مريض، قبل أن تتوقف التجربة لعدم ظهور نتائج مشجعة، ولم يكن هناك فرق بين المجموعتين في وقت الشفاء، مضيفاً: توفي 14 في المئة ممن أعطوا الدواء مقارنة بـ 13% ضمن من لم يقدم لهم. وأضاف التقرير: تم إيقاف ريمديسيفير في وقت مبكر لدى 18 من المرضى، أي 11.6 في المئة، بسبب الآثار الجانبية، ولم ترد تفاصيل في التقرير القصير عن هذه الآثار. وسلم فريق البحث تقرير الفشل إلى منظمة الصحة العالمية التي نشرته بدورها على موقعها على الإنترنت قبل أن تسحبه بدعوى أن النشر كان متسرعاً، حسبما نقلت الغارديان. وأزالت المنظمة تقرير التجربة من بيانات التجارب السريرية وقال متحدث باسمها إنه تم تحميلها في وقت مبكر جداً عن طريق الصدفة، وأضاف تخضع المخطوطة لمراجعة العلماء ونحن ننتظر نسخة نهائية قبل تعليقات منظمة الصحة العالمية. والأسبوع الماضي قال موقع ستات الإخباري الطبي على الإنترنت إن مستشفى تابعا لجامعة شيكاغو يشارك في دراسة خاصة لعقارريمديسيفير التجريبي، كشف إنه يرصد تعافياً سريعاً من أعراض الحمى والجهاز التنفسي حيث غادر جميع المرضى تقريبا المستشفى خلال أقل من أسبوع بحسب الجزيرة نت. وقال مستشفى يو شيكاغو ميديسن في رسالة منه بالبريد الإلكتروني أيضاً إن البيانات الجزئية من تجربة سريرية مستمرة هي في الأساس غير مكتملة ولا ينبغي استخدامها لاستخلاص نتائج ، في حين قالت الجامعة إن معلومات من منتدى داخلي للباحثين تتعلق بالعمل الجاري قد نشرت دون تفويض. كما ذكر موقع ستات أن مستشفى يو شيكاغو ميديسن استعان بمتطوعين عددهم 113 شخصا مصابين بحالات حادة من كوفيد-19 في تجربة جيلياد، مضيفاً أن معظمهم غادروا المستشفى وتوفي مريضان.
3704
| 24 أبريل 2020
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الخميس إن بلاده ستسعى من أجل إجراء تحقيق دولي في جائحة فيروس كورونا المستجد في الاجتماع السنوي لجمعية الصحة العالمية الذي يعقد الشهر المقبل. وجمعية الصحة العالمية هي الكيان المعني باتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية. وترغب أستراليا في تعزيز سلطات منظمة الصحة العالمية وتقترح الاستعانة بمفتشين لهم صلاحية الدخول للدول للاستجابة بشكل أسرع لأي أزمة صحية على غرار مفتشي الأسلحة. وأستراليا عضو في اللجنة التنفيذية للجمعية التي تحدد سياسات منظمة الصحة العالمية وتعين مديرها العام. ومن المقرر أن تعقد الجمعية اجتماعا في 17 مايو. ويُعتقد أن فيروس كورونا المستجد ظهر في سوق لبيع الحيوانات البرية في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر العام الماضي. وانتشر المرض في أنحاء العالم وأصاب نحو 2.6 مليون شخص وتسبب في وفاة ما يزيد عن 183 ألفا منهم وفقا لحسابات رويترز. وأصبحت استجابة منظمة الصحة العالمية لتفشي المرض محل جدل واتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها تركز أكثر من اللازم على الصين وعلق التمويل الأمريكي لها. ويعتقد دبلوماسيون أن اجتماع مايو أيار سيفتح الباب لمناقشة دعوة أستراليا لإجراء تحقيق لأن جدول الأعمال يتضمن بالفعل دعوات لمراجعة الدروس المستفادة من الأزمات الصحية. وقال موريسون جمعية الصحة العالمية ستجتمع في مايو. هناك فرص لمتابعة هذا الأمر هناك، وهذا أول ما سنفعله. وذكرت مصادر حكومية أن أستراليا تخطت أسوأ مرحلة في تفشي فيروس كورونا بالفعل وهذا سبب تحركها لمرحلة حشد تأييد دول أخرى لدعوتها لإجراء تحقيق لكنها تتفهم أن هناك دولا أخرى ما زالت تكافح معدلات وفاة مرتفعة. وتواصل موريسون مع زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ومن المتوقع أن يسعى للحصول على تأييد بريطانيا وكندا مع محاولة بلاده كسب دعم الدول التي تشاركها نفس الفكر. وعلى الرغم من أن المقترح سيكون مراجعة واسعة لتفشي فيروس كورونا ولاستجابة منظمة الصحة العالمية، قد تسفر بعد ذلك عن اقتراح سبل لتقوية سلطات المنظمة، فقد قال موريسون إنه يؤيد ترتيبا شبيها بفكرة مفتشي الأسلحة من أجل مواجهة الطوارئ الصحية تشارك فيه الدول.
459
| 23 أبريل 2020
حاسمة الجدل العقيم عن مصدر الفيروس الفتاك و نشأته وأصوله ومزاعم تطويرة في مختبرات صينية ، قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إن جميع الأدلة المتوافرة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد نشأ في خفافيش داخل الصين أواخر العام الماضي، ولم يتم تخليقه أو إنشاؤه في مختبر، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم المنظمة فضيلة شايب خلال إيجاز قدمته للصحفيين في مدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء. ورجحت المتحدثة أن يكون أصل هذا الفيروس حيواني مشيرة إلى أن جميع الأدلة المتوفرة تدل على أنه لم ينتج ولم يتم التلاعب به في المختبرات او في مكان آخر وأن الخفافيش هي موطنه البيئي بحسب رويترز. وقالت المتحدثة باسم الصحة العالمية إن الباحثين ينظرون إلى الخصائص الجينومية المتعلقة به، ووجدوا أن تلك الخصائص لا تدعم نظرية أن يكون الفيروس قد صُنع في المختبرات بحسب ال سي إن إن . ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنه من غير الواضح كيف انتقل الفيروس عبر السلالات إلى البشر، لكن من المؤكد أنه كان هناك مستضيف حيواني وسيط انتقل منه، لذا من الضروري معرفة كيف انتقل الفيروس من الخفافيش إلى الإنسان . ووفقا لها، تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع البلدان الأخرى من أجل تحديد طبيعة فيروس COVID-19 ومن أجل ذلك شكلت عدة مجموعات للخبراء. وقالت الشايب لا نعلم حاليا مصدر الفيروس. لذلك علينا جميعا التركيز على الحقائق وليس على النظريات. إن منظمة الصحة العالمية منظمة علمية ونحن نعتقد أن أصل الفيروس ومصدره حيواني. ونوهت المتحدثة، إلى أن 70% من الفيروسات الجديدة مصدرها حيواني، من بينها فيروسات إيبولا والطاعون وفيروس كورونا، وحذرت من اتباع النظريات الزائفة مشيرة إلى أن على الناس التركيز على الحقائق فقط، حول أصول الفيروس الذي سبب الجائحة. ويأتي هذا الكشف عن مصدر الفيروس ليدحض الاتهامات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا عن إمكانية أن يكون الفيروس قد صُنع في مختبرات الصين وقد صرح الأسبوع الماضي أن إدارته تحاول تحديد إن كان الفيروس قد خرج من مختبر في مدينة ووهان بوسط الصين.
8236
| 22 أبريل 2020
قامت مؤسسة حمد الطبية بإعداد خطة لوقاية كبار السن من مخاطر فيروس كورونا (كوفيد 19) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير الأبحاث التي تم إجراؤها على الصعيد العالمي إلى أن كبار السن، خاصة الذين يعانون من أمراض كامنة ومزمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المرضية الشديدة إذا ما أصيبوا بعدوى فيروس كورونا. وتعتبر دولة قطر شريكاً استراتيجياً لمنظمة الصحة العالمية في الجهود المبذولة من أجل وضع القواعد التوجيهية لمجابهة تفشي الفيروس مع التركيز على سبل وقاية الفئات عالية الخطورة من المرضى خاصة كبار السن منهم. وفي هذا الإطار، فقد أطلق قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية في الثامن عشر من إبريل الجاري خدمة الاتصال الهاتفي لطمأنة كبار السن والتي تعد إحدى المبادرات الرائدة، حيث يقوم موظفو القسم بالاتصال هاتفيا بالأشخاص الذين تجاوزوا الستين عاما وما فوق من العمر بهدف طمأنتهم وتحديد المخاطر الصحية المرتبطة بهم في وقت مبكر وإجراء الترتيبات اللازمة لتوفير الرعاية الطبية التي قد يحتاجونها تجنبا لأي تدهور محتمل في أوضاعهم الصحية يضطرهم للدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول أمراض الشيخوخة والقيادية في الاستراتيجية الوطنية للصحة فيما يتعلق برعاية الشيخوخة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل والتي تعد من أبرز الخبراء العالميين الذين يسهمون في سجل منظمة الصحة العالمية لاضطرابات الخرف، إنه من المهم ادراك التحديات التي يواجهها كبار السن جراء ما يعانونه من أمراض مزمنة، خاصة في الظروف الحالية التي حتمت وضع القيود على التفاعل الاجتماعي بين الناس، موضحة انه في الوقت الذي تعمل الإجراءات الاحترازية على الحد من مخاطر انتشار الفيروس وتعرض كبار السن للعدوى به فإن الشعور بالعزلة الاجتماعية يزيد من وطأة الصعوبات التي يواجهونها. وأشارت إلى أن كبار السن يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للعدوى بالأمراض نظرا لضعف الجهاز المناعي لديهم مقارنة بمن هم أصغر سنا، خاصة إذا كان كبار السن يعانون من أمراض كامنة ومزمنة مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، أو يخضعون للعلاج من الأمراض السرطانية وغيرها من الأمراض المستعصية، حيث إنه بالنظر لهذا الضعف في الجهاز المناعي فإن مقاومة أجسامهم للعدوى الفيروسية تكون ضعيفة، وانه في غياب اللقاحات الواقية من فيروس كورونا (كوفيد 19) يظل اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية السلاح الأقوى في مواجهة هذا الفيروس والحدّ من تفشيه. وأكدت الدكتورة هنادي على أنه من المهم أن يلتزم كبار السن بإجراءات التباعد الاجتماعي التي أوصت بها الجهات الحكومية المختصة حماية لهم وللآخرين من هذا المرض، لاسيما في شهر رمضان المبارك. ولكن ما يعادل ذلك في الأهمية هو أن لا يفهم التباعد الاجتماعي الموصى به على أنه عزلة اجتماعية باعتبار أن مفهوم العزلة الاجتماعية يضر بالصحة الجسدية والنفسية لكبار السن، فضلا عن أن عدم حصول هذه الفئة من المرضى على معلومات ذات مصداقية حول فيروس كورونا أو حصولهم على معلومات تفتقر إلى الدقة عبر منصات التواصل الاجتماعي يزيد من تعقيد تحديات الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب مراجعتهم للمستشفيات. واوضحت انه من منطلق القناعة بأهمية التواصل مع كبار السن تم وضع برنامج شامل للتواصل هاتفيا معهم لتزويدهم بالمعلومات التي قد يكونون لم يسمعوا بها ومساعدتهم في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجونها، وسواء كانت المكالمات الهاتفية التي تُجرى معهم بغرض تفقد ما إذا كان لديهم ما يكفي من الأدوية، أو لتذكيرهم بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، أو لمجرد الاستفسار عن أحوالهم فإنها كفيلة بطمأنتهم بأنهم ليسوا وحدهم وبأن فريقا من الكوادر الطبية سيقدم لهم الرعاية الصحية التي قد يحتاجون إليها. يذكر أن الدكتورة هنادي الحمد كانت قد انضمت إلى فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية لوضع دليل إرشادي لمكافحة العدوى في مرافق الرعاية المطولة وذلك في إطار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، كما تقوم بالعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع دليل خاص بوقاية كبار السن من فيروس كورونا (كوفيد 19) ويركز على كبار السن ومن يقومون على رعايتهم في المنزل، وعلى أخصائي العمل الاجتماعي، والمجتمع ككل، ومن المتوقع أن تثمر هذه الجهود في إحداث قفزة نوعية ذات أثر بعيد المدى على صعيد خدمات الرعاية المقدمة لكبار السن. وقد دعت منظمة الصحة العالمية الدكتورة هنادي الحمد للانضمام إلى عضوية الشبكة العالمية للرعاية المطولة وهي مجموعة من الخبراء العالميين تم تكليفها بصياغة ووضع القواعد اللازمة لتطبيق الاستراتيجية والخطة الإجرائية للشيخوخة والصحة التي أطلقتها المنظمة العالمية، خاصة ما يتعلق منها بالرعاية المطولة.
900
| 21 أبريل 2020
أعرب السيد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي عن رغبة بلاده بتشكيل مجموعة من الخبراء الدوليين، لدعم منظمة الصحة العالمية في إدارة أزمة فيروس كورونا كوفيد-19. وقال الوزير لودريان في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت اليوم : سيكون من المرغوب به إنشاء مجلس أعلى للصحة البشرية والحيوانية، على غرار نموذج الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مهمته توفير المعرفة العلمية على أساس عمل خبراء معترف بهم، مشيرا إلى أنه يجب منح منظمة الصحة العالمية الوسائل الكفيلة بتحسين معايير مهمتها، وكذلك الأمر بالنسبة لقدرتها على التحذير والتقصي. وأضاف أن الصعوبة الأخرى التي تواجه منظمة الصحة العالمية تتمثل في التنسيق بين المبادرات الرئيسية والجهات الفاعلة في الصحة العالمية، وهي الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والتحالف بشأن اللقاحات، والمرفق الدولي لشراء الأدوية /يونيتيد/. وكانت الولايات المتحدة قد علقت مساهمتها المالية في منظمة الصحة العالمية بسبب ما وصفته بـسوء إدارتها للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة له الأسبوع الماضي إلى بناء مبادرة قوية حول منظمة الصحة العالمية تتعلق بتوفير التشخيص والعلاج واللقاحات للجميع.
626
| 20 أبريل 2020
لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ضد منظمة الصحة العالمية مفاجئة، إذ غالبا ما يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية وهيئات الصحة العامة عرضة لغضب في غير محله من قبل الناس خلال الأوبئة، ولكن الأمر المثير للقلق هو أن نرى تلك الظاهرة تحدث اليوم على نطاق سياسي عالمي. بهذه المقدمة استهل مدير صندوق ويلكوم ترست وأحد كبار المستشارين العلميين بالمملكة المتحدة، السير جيرمي فارار، مقالا له في صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان وباء كورونا لا يعرف حدودا دولية ولا ينبغي لعلاجه في نهاية المطاف أن يعرفها، سلط خلاله الضوء على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الوباء وأهم السبل والأدوات الكفيلة بهزيمته. وبحسب ترجمة الجزيرة نت أوضح فارار أن السبيل الوحيد للقضاء على جائحة كورونا وتخفيف الإغلاق المفروض على الاقتصاد هو استخدام ثلاث أدوات لمواجهة الفيروس، الأولى توفير الفحوص التشخيصية السريعة للتمكن من تتبع الفيروس، وعزل المصابين به، وحماية الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة به. والثانية توفير الأدوية الفعالة التي تساهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من حدة أعراض المرض وتأثيره على الأنظمة الصحية. والثالثة اكتشاف وتطوير اللقاحات الضرورية ضد المرض لحماية الناس ومنع تفشي العدوى. ومن دون تلك الأدوات -يقول فارار- فإننا نخاطر بالدوران في دوامة من عمليات الإغلاق وتدابير التباعد الاجتماعي، نتيجة لاستمرار تفشي الفيروس في شتى أنحاء العالم لشهور وربما لسنوات مقبلة. وأشار فارار إلى أن توفير تلك الأدوات لن يتسنى إلا من خلال البحث العلمي والابتكار، وأن جهود الباحثين في مختلف أنحاء العالم الذين يعكفون منذ بداية الوباء على دراسة أفكار لتطوير علاج ولقاحات ضد المرض بأسرع وقت ممكن، تحتاج إلى أن تدعم باستثمارات دولية ضخمة لتحويل اكتشافاتهم إلى حلول عالمية عملية. وقال إن هناك حاجة ماسة وعاجلة لسد فجوة في تمويل تلك الأبحاث في الوقت الراهن تبلغ ثمانية مليارات دولار 6.4 مليار جنيه إسترليني، وإن تأمين تلك الأموال خلال الأسابيع القليلة المقبلة من شأنه أن يساعد في تحقيق نطاق البحث والتطوير المطلوب. وذكّر فارار بجهود منظمة الصحة العالمية في القضاء على أوبئة وأمراض مستعصية من قبل بدعم من المجتمع الدولي. وقال إن المنظمة قادت حملة لاستئصال الجدري، وحملات للقاحات ضد شلل الأطفال وغيرها، ولكن تلك الإنجازات استغرقت عقودًا لتؤتي أُكلها. وقال فارار علينا الآن أن نتكاتف ونتبنى حلا عالميا للقضاء على فيروس كورونا، كما أن علينا العمل لضمان أن تكون فحوص التشخيص والعلاجات واللقاحات متاحة لكل من يحتاجها في العالم وبسعر مناسب، بغض النظر عن مكان تطويرها. وأضاف أن علينا أن ندرك أنه طالما أن فيروس كورونا خارج عن السيطرة في مكان ما من العالم، فإن ذلك يشكل تهديدا لنا جميعا. وختم العالم البريطاني مقاله بالتشديد على ضرورة وضع الاعتبارات الجغرافية والسياسية والاجتماعية جانبا وتركيز الجهود على مواجهة الوباء، وقال على جميع دول العالم دعم الهيئات التنسيقية الدولية - مثل منظمة الصحة العالمية- لإيجاد مخرج من هذه الأزمة معا.
259
| 20 أبريل 2020
أشادت منظمة الصحة العالمية، بجهود تركيا ودعمها لعدد من الدول الأوروبية في مكافحة فيروس كورونا. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج، في مؤتمر صحفي أمس:ندرك تماما الدعم الذي قدمته تركيا لدول أوروبية في مكافحة كورونا. وأضاف أنه بحث مع وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، في 2 أبريل الحالي، سبل مكافحة الفيروس، معرباً عن شكره لتركيا لتضامنها في مكافحة الوباء العالمي. وأكد على أهمية المساعدات الطبية التي قدمتها تركيا لكل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا ودول البلقان، لافتا إلى أن ذلك يبعث على التفاؤل. كما حذّرت المنظمة من أن أوروبا لا تزال في عين الإعصار بالنسبة لتفشي فيروس كورونا المستجد، في وقت قررت حكومات عدة أو تعتزم تخفيف اجراءات العزل المفروضة في إطار مكافحة الوباء العالمي. وقال مدير فرع أوروبا في المنظمة هانس كلوغي خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت عقده في كوبنهاغن إنه بالرغم من رصد مؤشرات مشجعة فإن عدد الحالات المعلنة خلال الأيام العشرة الأخيرة في أوروبا تضاعف تقريبا ليقارب المليون. وحضت المنظمة الأممية قادة الدول الأوروبية على عدم التراخي والتثبت من أن الفيروس تحت السيطرة قبل رفع القيود. ويخضع أكثر من 4,4 مليار شخص في العالم، أي قرابة 57% من سكان العالم، للعزل حالياً أو لحال الطوارئ أو تُرغمهم السلطات على البقاء في منازلهم. والثلاثاء قالت منظمة الصحة إن العالم يقف على منعطف وأوصت برفع اجراءات العزل بشكل تدريجي إلى حدّ كبير لتجنّب موجة ثانية من الإصابات. وتشعر عدة دول أوروبية بالقلق جراء التداعيات الدراماتيكية للقيود على اقتصاداتها المتوقفة وبدأت بتطوير خططها لتخفيف اجراءات العزل. فقد أعلنت سويسرا أمس رفع اجراءات العزل بشكل بطيء وتدريجي اعتباراً من 27 أبريل بعد تباطؤ الوباء في البلاد التي تعدّ أكثر من ألف وفاة . من جهتها، فرضت بولندا وضع الأقنعة الواقية في الأماكن العامة، فيما تعيد بعض المحلات التجارية فتح أبوابها في ليتوانيا. وتنوي ألمانيا إعادة فتح بعض محالها التجارية قريبا، واعتبارا من الرابع من مايو، سيأتي دور المدارس. والأربعاء، عاد حوالى نصف التلاميذ في الدنمارك إلى مدارسهم بعد إغلاق استمر شهرا. كما أعادت النمسا فتح محالها التجارية الصغيرة غير الأساسية الثلاثاء. وأعادت إيطاليا الدولة الثانية الأكثر تضررا في العالم وبلغ عدد الوفيات فيها 21 ألفا و645، فتح بعض هذه المحلات. وفي إسبانيا، استأنف قسم من العاملين عملهم في المصانع وورش العمل. لكن العمل من بعد لا يزال سائداً حيثما أمكن ويُرجّح أن يتمّ تمديد العزل إلى ما بعد 25 أبريل. وفي فرنسا تعد السلطات خطتها لرفع إجراءات العزل تدريجيا اعتبارا من 11 مايو، بعدما قررت تمديد قيودها.
824
| 17 أبريل 2020
الاتحاد الأوروبي يعبر عن أسفه.. نائبان أمريكيان يرفضان القرار تحذير أممي من احتمال تعرض ملايين للإصابة بكورونا السيناتور باتريك: نواجه أسوأ وباء والقرارغير منطقي غيبريسوس يدعو قادة العالم إلى عدم تسييس الأزمة أكثر من مليوني إصابة و126 ألف وفاة حول العالم توالت التصريحات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، حيث ندد به نائبان أمريكيان، وكذلك كل من ألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي.وانتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إليوت إنغل قرار ترامب، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق بشأن إدارة المنظمة وباء كورونا، متهما إدارة ترامب بالسعي لإلقاء اللوم على منظمة الصحة العالمية والصين والخصوم السياسيين. ووصف السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي القرار بغير المنطقي، لا سيما أن العالم يواجه أسوأ وباء منذ قرن. وبدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن أفضل الاستثمارات في مكافحة الوباء يكون عبر تدعيم الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الصحة العالمية التي تعاني من نقص التمويل في تطوير وتوزيع الاختبارات واللقاحات. وأكد ماس عبر تويتر ضرورة إيجاد تعاون دولي وثيق في مكافحة وباء كورونا، مضيفا أن الفيروس لا يعرف حدودا، وأن ما سماه اللوم المتبادل لن يفيد في شيء. وذلك بحسبالجزيرة نت. أسف عميق أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه العميق لقرار ترامب، وكتب في تغريدة أنه ليس هناك أي سبب يبرره في وقت تُعتبر فيه جهود منظمة الصحة العالمية ضرورية أكثر من أي وقت مضى. وأضاف فقط عبر توحيد القوى يمكننا التغلب على هذه الأزمة التي لا حدود لها. كما انتقدت وزارة الخارجية الروسية قرار ترامب، وقالت في بيان إن الشيء المهم بالنسبة للولايات المتحدة هو العثور على مذنبين بأدلة وهمية لإثبات براءتهم. وأضافت أن السياسيين الأمريكيين يتهمون روسيا بالوقوف وراء هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، كما يلقون باللائمة على الرئيس فلاديمير بوتين جراء المشاكل في نظام الرعاية الصحية الأمريكية. أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فقال في بيان ستبحث الصين المسائل ذات الصلة وفقا لاحتياجات الموقف وأضاف أن تفشي الفيروس، الذي أصاب نحو مليوني شخص على مستوى العالم، بلغ مرحلة حرجة، وأن قرار واشنطن سيؤثر على جميع دول العالم. وقال ترامب إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، في الوقت الذي يتم فيه إجراء مراجعة لتقييم دور المنظمة في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي فيروس كورونا المستجد وفي أول رد فعل دولي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت غير مناسب لخفض موارد منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى تكافح كورونا، مطالبا بضرورة إجراء مراجعات لاحقة لمعرفة أسباب ظهور الوباء.كما دعا المجتمع الدولي إلى الوحدة والعمل في تضامن لوقف انتشار كورونا وعواقبه المدمرة.أما مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس فدعا قادة العالم إلى عدم تسييس الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، قائلا إنه يتوقع استمرار التمويل الأمريكي بالدعم التقليدي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. تحذير أممي حذرت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) من أن ملايين الأشخاص في العالم العربي معرضون للإصابة بفيروس كورونا لافتقارهم مرافق غسل اليدين، في وقت سجلت فيه مئات الإصابات الجديدة بالفيروس في عدة دول عربية. فقد قالت اللجنة الأممية في تقرير نشرته امس الأربعاء على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 74 مليون شخص في الدول العربية يفتقدون إلى مرافق غسل اليدين، وإن 87 مليونا بالمنطقة يفتقدون إلى مياه الشرب؛ مما يفاقم خطر إصابتهم بفيروس كورونا.وتوقعت الإسكوا أن يكون 26 مليون لاجئ في المنطقة العربية أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا نتيجة افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.وقالت إن التوصية البسيطة المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون للوقاية من انتقال فيورس كورونا تتحول إلى أمر معقد في المنطقة العربية.وحثت الإسكوا الحكومات العربية على إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه النظيفة ومرافق غسل اليدين في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الخدمات، وحذرت من استخدام الحرمان من المياه كسلاح من أسلحة الحرب.وقالت إن الدراسة الجديدة جزء من سلسلة دراسات لتقييم أثر فيروس كورونا تُعدها هذه اللجنة الأممية لدعم الدول العربية في جهودها المشتركة للتخفيف من آثار الوباء. مليونا إصابة تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا حاجز المليونين حول العالم، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من 126 ألفا، واستحوذت أوروبا والولايات المتحدة على نحو 90% من عدد الإصابات. وتجاوز عدد الذين شخصت إصابتهم رسميا بفيروس كورونا المستجد المليون شخص في أوروبا؛ أي أكثر بقليل من نصف الإصابات في العالم.وبتسجيل مليون و3284 إصابة، بينها 84 ألفا و465 وفاة؛ تكون أوروبا القارة الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19. والدول الأربع التي كان عدد من الإصابات فيها يتجاوز مائة ألف هي: إسبانيا (177 ألف إصابة و18 ألفا و579 وفاة)، وإيطاليا (162 ألفا و488 إصابة و21 ألفا و67 وفاة)، وفرنسا (143 ألفا و303 إصابات، و15 ألفا و729 وفاة)، وألمانيا (127 ألفا و584 إصابة، و3254 وفاة). وبلغ عدد الإصابات 93 ألفا و873 إصابة، والوفيات 12 ألفا و107 في بريطانيا، التي تسجل أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة. لكن هذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للإصابات؛ لأن دولا عدة لا تجري تحاليل سوى للذين يحتاجون إلى علاج في المستشفيات.وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية أنها أحصت 523 وفاة بفيروس كورونا المستجد في الساعات 24 الأخيرة، في تراجع بعد ارتفاع العدد الذي سجل الثلاثاء.وفي المجموع، توفي 18 ألفا و579 شخصا بالمرض في إسبانيا، ثالث بلد متضرر بالوباء بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.من جهتها، أعلنت بلجيكا تسجيل ألفين و454 إصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات 24 الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 33 ألفا و573 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات حتى الآن 4 آلاف و440، وتعافى 7 آلاف و107، منذ 15 مارس الماضي .وذكرت وسائل إعلام يابانية -نقلا عن توقعات لوزارة الصحة- أن عدد الوفيات في اليابان جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد يصل إلى 400 ألف حالة ما لم تتخذ إجراءات للحد من انتشار العدوى.وسجلت اليابان أكثر من 8 آلاف إصابة بالفيروس، و162 وفاة، وفقا لبيانات هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.وواصل الفيروس انتشاره وتمدده في دول عديدة، من بينها إيران، حيث قال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا ارتفعت إلى 4777 شخصا امس الأربعاء، وإن 94 شخصا توفوا في 24 ساعة الماضية. وتابع أن عدد المصابين بلغ 76 ألفا و389 شخصا في إيران، البلد الأكثر تضررا من الفيروس في الشرق الأوسط. وفي روسيا، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 24 ألفا و490، بعد تسجيل 3 آلاف و388 حالة خلال يوم. وأعلنت باكستان تسجيل 243 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5983 حالة.كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 154 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 12 ألفا و200، في حين كشفت معطيات عن ارتفاع في العدد الإجمالي للإصابات بكورونا في أوساط المواطنين العرب في إسرائيل، حيث وصل إلى 418 حالة. تخفيف أم تمديد؟ مع استمرار توقف الحياة الاقتصادية في أكثر من بلد، بدأت بعض الدول إجراءات تنفيذ إجراءات للتخفيف من القيود المفروضة بسبب تفشي الوباء. وقالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين امس إن السلطات سترفع حواجز الطرق الموضوعة حول العاصمة منذ نحو ثلاثة أسابيع. وفي الدانمارك، أعادت دور الحضانة والمدارس الابتدائية فتح أبوابها جزئيا بعد شهر من الإغلاق، وذلك في نصف المقاطعات الدانماركية، وفي 35% من المدارس في كوبنهاغن، لتكون أول دولة أوروبية تقوم بهذه الخطوة. وفي بؤرة الوباء الأولى؛ قال ليو شي شينغ نائب رئيس بلدية مدينة ووهان الصينية امس إن المدينة تسعى لاستئناف الطيران وخدمات السكك الحديدية وعمليات الشحن على نحو كامل بحلول نهاية أبريل. وفي المقابل، قررت دول أخرى تمديد إجراءات الحظر والإغلاق، حيث ذكرت صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية اليومية أن الحكومة الألمانية قررت تمديد إجراءات العزل العام التي فرضتها الشهر الماضي لمكافحة انتشار فيروس كورونا، حتى 3 مايو القادم على الأقل. وفي شرق آسيا؛ قالت هيئة الطيران المدني إن تايلاند مددت الحظر على الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد حتى نهاية أبريل الجاري، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا. العالم العربي على صعيد تفشي وباء كورونا في العالم العربي، سجلت وزارة الصحة العمانية 97 إصابة جديدة، مما يرفع العدد إلى 910. كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 50 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 1405، في حين زاد عدد المتعافين من الفيروس إلى 206. وفي البحرين، سُجلت 161 إصابة جديدة، في حين أحصت الإمارات 412 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين 4933 وقررت إمارة الشارقة وقف النقلِ العام بين مدن الإمارة حتى إشعار آخر. وفي المغرب، تم تسجيل حالة وفاة بالفيروس و100 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي المصابين 1988، بينهم 127 وفاة، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 218.أما في الجزائر، فسُجلت 87 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2070، بالإضافة إلى 13 وفاة، ليبلغ إجمالي الوفيات 326.وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة امس تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 658 حالة، في حين استقر عدد الوفيات عند 21 حالة وفاة. وفي الأردن، قررت الحكومة السماح لبعض المصانع باستئناف نشاطها، شريطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، لكنها نبهت إلى أن الوضع المالي سيتضرر بشدة نتيجة تداعيات الوباء.وفي الأراضي الفلسطينية، أُعلن رصد 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا لممرضين من الخليل ورام الله يعملون في مستشفى المطلع بمدينة القدس المحتلة، التي ارتفع عدد المصابين فيها إلى 78، في حين زاد إجمالي الإصابات بالأراضي الفلسطينية إلى 369.وفي العراق، أعلن محافظ كربلاء جاسم الخطابي أن المحافظة لن تسمح بدخول مواطني دول مصابة بفيروس كورونا، ما لم تعلن منظمة الصحة العالمية خلو تلك البلدان من الوباء.
973
| 16 أبريل 2020
أكد السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن هذا ليس الوقت المناسب لقطع الموارد عن منظمة الصحة العالمية. وحول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد التمويل المقدم لمنظمة الصحة العالمية اعتراضا على طريقة تعاملها مع وباء فيروس كورونا( كوفيد-19)، قال غوتيريش إن الدروس المستقاة ستكون مهمة للتطرق بشكل فعال لتحديات مشابهة يمكن أن تنشأ في المستقبل..ولكن الآن ليس الوقت المناسب لذلك.. وليس الوقت المناسب لتقليل الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى مضطلعة في مكافحة الفيروس. وأوضح غوتيريش، في بيان صحفي ، أن هذا الفيروس غير مسبوق في حياتنا، ويتطلب استجابة غير مسبوقة. لافتا الى أنه في مثل هذه الظروف، من الممكن أن يكون للحقائق نفسها قراءات مختلفة من قبل كيانات مختلفة. وأضاف :بمجرد أن نطوي في الختام صفحة هذه الجائحة، يجب أن نجد وقتا لنمعن النظر فيما جرى لفهم كيف ظهر مثل هذا المرض ونشر دماره بسرعة حول العالم، وكيف كانت ردة فعل جميع الأطراف المعنية. وشدد على أن منظمة الصحة العالمية، والآلاف من طواقمها، تقف في خطوط المواجهة، وتدعم الدول الأعضاء ومجتمعاتها، وخاصة الأكثر ضعفا بينها، من خلال تقديم التوجيه والتدريب والمعدات والخدمات الملموسة المنقذة للحياة اثناء محاربة الفيروس. وقال: في اعتقادي أنه يجب دعم منظمة الصحة العالمية لأنها بالغة الأهمية في الجهود الدولية المبذولة لكسب الحرب ضد كوفيد-19. وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ساهمت في منظمة الصحة العالمية بأكثر من 945 مليون دولار بين عامي 2016 و2017، وشاركت تلك المساهمة في مكافحة شلل الأطفال وانتشار الأوبئة وإيجاد اللقاحات وفي مجال نقص المناعة، الإيدز، والتهاب الكبد والسل وغيرها من الجوانب التي تهدف إلى جعل العالم مكانا أكثر سلامة وصحة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر في وقت متأخر من مساء أمس / الثلاثاء/ تعليق مساهمة بلاده في منظمة الصحة العالمية، منتقدا ما وصفه بتأخرها في التعامل مع جائحة كورونا (كوفيد - 19)، ما أدى إلى زيادة الوفيات إلى أكثر من عشرين ضعفا، ومطالبا بمحاسبتها. وكان ترامب، هدد في وقت سابق، بتعليق تلك المساهمة، وقال علينا مراجعة علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية، لأنها أخطأت وكان يجدر بها أن تعلن الوباء مبكرا.
1000
| 15 أبريل 2020
استبعدت منظمة الصحة العالمية اليوم، التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا كوفيد - 19 قبل مرور 12 شهرا من الآن. جاء ذلك في إفادة صحفية للسيدة مارغريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة، قالت فيها إنه لا ينبغي أن نتوقع لقاحا قبل 12 شهرا أو أكثر. وأشارت مارغريت خلال إفادتها إلى أن عدد الإصابات الجديدة بالمرض يتراجع في بعض مناطق أوروبا، وبينها إيطاليا وإسبانيا لكن الأعداد لا تزال في ازدياد في أماكن أخرى كبريطانيا وتركيا. وقالت إن 90 في المئة من الحالات تأتي من أوروبا والولايات المتحدة حيث تشهد الأخيرة أكبر تفش وبائي في الوقت الراهن ومن ثم فإننا قطعا لم نشهد الذروة بعد. وذكرت أن المنظمة ستصدر إرشادات للدول الأعضاء في وقت لاحق اليوم، تحدد ست خطوات تحتاج تلك الدول للتأكد من تطبيقها قبل البدء في تخفيف أي قيود. وشددت على أن واشنطن شريك ممتاز وأكبر مانح للمنظمة، مستدركة بأن هناك دوما انتقادات للمنظمات.. ومن المهم الإنصات للنقد ولا سيما النقد البناء وعملنا سيستمر بغض النظر عن أي قضايا. وكان السيد تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة، عبر عن ثقته أمس /الإثنين/ في أن الولايات المتحدة ستواصل تمويل منظمته رغم انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعاملها مع جائحة كوفيد - 19.
882
| 14 أبريل 2020
وسط المخاوف الشعبية من التعامل المباشر مع المتوفين من ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، نشرت منظمة الصحة العالمية دليلا إرشاديا يجيب عن الأسئلة المتعلقة بحقيقة انتقال عدوى كورونا المستجد من المتوفى إلى الأحياء. أكدت المنظمة أنه بحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن حول فيروس كورونا المستجد، فإن جثث الموتى ليست معدية، كما لم يثبت حتى الیوم أي دليل على إصابة أشخاص بالعدوى نتيجة التعرض لجثة شخص توفي بسبب الإصابة بالفيروس، لا سيما مع اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة من قبل الأفراد المتفاعلين بصورة مباشرة مع جثة المتوفى. وبحسب الجزيرة نت فمن المفاهيم الشائعة المغلوطة أنه ينبغي إحراق الجثث المصابة بفيروس كورونا المستجد، لكن ذلك ليس صحيحا، وإن تم تنفيذه فهو أمر يتعلق بالطقوس والمعتقدات، وليس له أي علاقة بالقواعد الصحية في الدفن. وينبغي إيلاء الأولوية القصوى لسلامة أي شخص یقوم بتجهيز الجثث، وقبل الشروع في تجهيز الجثة، يجب أن یضمن القائمون على ذلك تنظیف الیدین على النحو اللازم وتوفير معدات الحماية الشخصية الضروریة. وأكد الدليل الإرشادي لدفن موتى كورونا المستجد على ضرورة الحرص طوال الوقت على صون واحترام كرامة الميت وتقاليده وطقوسه الدینیة ورغبة أسرته في الدفن. كما ينبغي تفادي العجلة في التخلص من جثة الميت بسبب كوفید-19، لحين تحضيرها وتكفينها، وضمان أقصى درجات الأمان في نقل المريض من غرفته وصولا إلى وحدة التشريح أو مستودع الجثث، وحتى الدفن في القبر، كما أشارت المنظمة إلى أن جثة المتوفى لا تنقل العدوى بعد دفنها. وينبغي تنظیف الیدین قبل التعامل مع الجثة ومحیطها وبعده، مع استخدام معدات الحمایة الشخصیة المناسبة حسب مقدار التفاعل مع الجثة، بما في ذلك الرداء الطبي والقفازات. وإذا كان هناك خطر انبعاث رذاذ من إفرازات الجسم أو سوائله فينبغي أن یحمي العاملون وجوههم باستخدام الأقنعة أو النظارات الواقية والكمامات الطبیة. وأفادت منظمة الصحة أنه يمكن لأسرة المتوفى رؤيته وتوديعه دون لمسه أو تقبيله، ولا ينصح بتفاعل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أو الأطفال أو ضعفاء المناعة مع جثة المتوفى. وإذا تقرر تشريح الجثة، فيجب أن يكون ذلك في حضور أقل عدد ممكن من المختصين، وينبغي ارتداء ملابس وأدوات الحماية الشخصية المناسبة منعا لانتقال الفيروس من رئتي المتوفى، كما وضعت منظمة الصحة شرط توفير تهوية مناسبة في غرفة التشريح، إلى جانب تنظيف مكان التشريح بالماء والصابون جيدا بالإضافة إلى مسح الأسطح بالإيثانول لمدة دقيقة على الأقل. ويجب أن يرتدي الأشخاص المكلفون بحمل الجثة وإنزالها في القبر ودفنها، قفازات، ويجب أن يغسلوا أيديهم بالماء والصابون بعد نزع القفازات والانتهاء من إجراءات الدفن. وينبغي نزع وغسل أي ملابس يرتديها الشخص أثناء تجهيز الجثة فور الانتهاء من تلك العملیة. وبحسب منظمة الصحة، فإن تلك الأمور تعود إلى المعتقدات الدينية والأعراف المتبعة، لكن تنطبق الشروط نفسها على الشخص المسؤول عن إقامة الصلاة على المتوفى (كرجال الدين).
1016
| 13 أبريل 2020
التسرع في رفع اجراءات العزل المتخذة للحد من تفشي وباء كوفيد-19، قد يتسبب بعودة قاتلة للفيروس ولا يوجد بلد محصن ...هذا التحذير أطلقه تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة . ودعت منظمة الصحة العالمية الدول أمس الجمعة إلى توخي الحذر بخصوص رفع القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد، كما حذرت من أن الوضع يتفاقم في أفريقيا بحسب رويترز. ورغم تأكيد مديرها ان المنظمة ترغب كما الجميع، في رؤية رفع القيود لكنه في الوقت نفسه أعرب عن خشيته من أن يؤدي رفع القيود إلى عودة فتاكة للفيروس. قائلا أنّ تراجع الإصابات قد يكون بمثل خطورة تفشيه في حال لم يتم التعامل معه على نحو سليم. وأضاف أن هناك تباطؤا في انتشار الوباء في بعض البلدان الأوروبية، لاسيما إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لكن هناك تسارعا مقلقا في الانتشار في دول أخرى، ويشمل ذلك العدوى المجتمعية في 16 دولة أفريقية. ولفت تيدروس أنه لا يوجد بلد محصن من الوباء الذي أشاع الذعر في العالم. و لا يمكن لأي بلد أن يزعم أن لديه نظاما صحيا قويا. وأشار إلى أنه تم اكتشاف إصابات في بعض مناطق اليابان دون أي صلة معروفة لها بمناطق تفش أخرى. وذكر تيدروس أن المنظمة تلقت تقارير عن 1.5 مليون إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس وأكثر من 92 ألف حالة وفاة. وعبر عن قلقه الشديد من ارتفاع عدد الإصابات بين العاملين في القطاع الصحي مشيرا أن التقارير في بعض الدول تقول إن ما يصل إلى عشرة بالمئة من العاملين في القطاع الصحي مصابون بالعدوى، وهذا اتجاه مقلق. وكان مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغي، أشار في تصريحات له، الأربعاء الماضي، إلى أنه بالرغم من المؤشرات الإيجابية الواردة من بعض الدول، فإن الوضع لا يزال “مقلقًا للغاية”، ومن المبكر تخفيف الإجراءات الهادفة لاحتواء الفيروس. ولفت المسؤول الأممي إلى أنه “من الخطر الاعتقاد أننا نقترب من النهاية”، إذ “لا يزال أمامنا طريق طويل في هذا الماراثون داعيا جميع دول العالم إلى تكثيف جهودها على ثلاثة مستويات، هي حماية العاملين في القطاع الصحي، والفصل بين المتعافين والحالات المشبوهة، والتواصل مع الشعوب. وتتشاور المنظمة مع الدول المعنية لصوغ استراتيجية لرفع الإجراءات تدريجاً وبطريقة آمنة لكنها تشترط لإتمام ذلك توافر ستة شروط وهي : السيطرة على انتقال عدوى الفيروس، تأمين الصحة العامة والرعاية، تقليل المخاطر في البيئات المعرضة على غرار المرافق الصحية للمصابين بأمراض مزمنة ودور المسنين، اتخاذ تدابير وقاية في العمل والمدارس وغيرها من الأماكن المرتادة، رصد مخاطر الإصابات الآتية من الخارج وأخيراً جعل الناس مسؤولين.
1016
| 11 أبريل 2020
حثت منظمة الصحة العالمية، جميع الدول والمناطق حول العالم، على عدم تخفيف تدابير احتواء فيروس كورونا كوفيد - 19 قبل الأوان. وقال السيد كريستيان ليندميير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي افتراضي اليوم، إن أحد أهم الجوانب هو عدم التخلي عن الإجراءات قبل الأوان حتى لا تحدث انتكاسة مجددا. وأضاف أن المنظمة ليست لديها توصيات شاملة للدول والمناطق فيما يتعلق بتخفيف الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار وباء الفيروس، لكنها تحث على عدم رفع هذه الإجراءات قبل الأوان. كما أعلنت المنظمة في تقرير شاركت فيه الحملة الدولية نورسينغ ناو والمجلس الدولي للممرضات، أن العالم يحتاج إلى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض. وشددت المنظمة في التقرير الصادر في خضم الأزمة التي سببها انتشار الفيروس، على الدور الأساسي للممرضين والممرضات المحترفين الذين يمثلون أكثر من نصف العاملين في الطاقم الطبي، مشيرا إلى وجود نحو 28 مليون ممرض وممرضة محترفين ممارسين في العالم. وقال التقرير إن النقص يتركز خصوصا في أكثر الدول فقرا في إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
1089
| 07 أبريل 2020
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن البنك الدولي قدم 26.9 مليون دولار دعما لاستعدادات مواجهة كورونا في اليمن، وأوضحت المنظمة الأممية في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، قدمت دعما لمنظمة الصحة العالمية بقيمة 26.9 مليون دولار أمريكي من أجل استعداد اليمن واستجابته لمواجهة فيروس كورونا، ونقل البيان عن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطاف موساني قوله: النظام الصحي في اليمن هش بالفعل، وفي حال تفشي كورونا سيكون كارثياً على البلاد، وشدد موساني على أن الأمراض لا تحترم الحدود الدولية، يجب على دول مثل اليمن أن تظل متيقظة لضمان الحد من إمكانية وصول كورونا عبر الحدود، وتابع: يأتي دعم البنك الدولي الجديد لليمن، في وقت حرج حيث تستمر الحالات في الزيادة في جميع أنحاء العالم.
1406
| 06 أبريل 2020
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18498
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11266
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8298
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6762
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5916
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4200
| 27 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
4052
| 30 ديسمبر 2025