أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أشادت منظمة الصحة العالمية بنتائج التجارب السريرية الأولية التي أظهرت أن عقار ديكساميثازون، وهو نوع من مركبات السترويد، يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة أصحاب الحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19 ). وقال السيد تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن هذا أول علاج يظهر أنه يخفض معدل الوفيات في مرضى كوفيد-19 الذي يحتاجون إلى أكسجين أو لجهاز تنفس صناعي. وأضاف هذا خبر عظيم وأوجه التهنئة لحكومة المملكة المتحدة وجامعة أكسفورد والكثير من المستشفيات والمرضى في المملكة المتحدة الذين ساهموا في هذا الانجاز العلمي المنقذ للحياة. وقالت المنظمة إن الباحثين تبادلوا معها الرؤى الأولية بشأن نتائج التجربة، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى تحليل كامل للبيانات في الأيام القادمة. وتعززت الآمال أمس بالتوصل إلى علاج لمرض كوفيد-19 متاح على نطاق واسع وغير مكلف مع إعلان باحثين بريطانيين أن عقار ديكساميثازون الستيرويدي قادر على إنقاذ أرواح ثلث المصابين بكوفيد-19 الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة. واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار على أكثر من ألفي مريض يعانون من أعراض خطيرة. وقال بيتر هوربي، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في قسم الطب بجامعة أوكسفورد، إن ديكساميثازون هو أول دواء يظهر تحسنا في البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كورونا..هذه نتيجة جيدة جدا. ويتكون ديكساميثازون من جرعات صغيرة من الكورتيكو ستيرويد وهي هرمونات يفرزها جسم الإنسان بشكل طبيعي من خلال الغدة الكظرية وتعمل هذه الهرمونات على تقليل الالتهابات من خلال تغيير استجابة الجهاز المناعي، ومنع انتقال كريات الدم البيضاء إلى المناطق المصابة بالعدوى. وللاستيرويد مجموعة واسعة من التأثيرات، بما في ذلك التمثيل الغذائي والحفاظ على توازن السوائل في الجسم ،ومن أعراض الدواء الجانبية، الشعور بالجوع ورفع نسبة السكر في الدم والأرق وتورم في الكاحل والقدم بسبب احتباس السوائل. ويستخدم عقار ديكساميثازون منذ الستينيات لتقليل الالتهاب في مجموعة واسعة من الحالات المرضية، بما في ذلك التهاب المفاصل والربو، وحتى السرطان. ويتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد لمرضى العناية المركزة، وفي شكل أقراص للمرضى الأقل خطورة. ولا بد أن يتم تناول ديكساميثازون عبر استشارة الطبيب. مع التنويه إلى أنه لم يظهر نتائج فاعلة في الأشخاص الذي يعانون من أعراض خفيفة بكورونا ولا يحتاجون إلى مساعدة في التنفس.
1683
| 17 يونيو 2020
قالت منظمة الصحة العالمية ، اليوم ، إن جائحة فيروس كورونا تتسارع في أفريقيا، حيث تنتشر من العواصم، التي وصلت إليها مع المسافرين، إلى المناطق النائية. لكن المنظمة أضافت أنه لا يوجد ما يشير إلى إصابات خطيرة أو وفيات لا يتم رصدها أو وجود حالات تفش كبيرة للفيروس بمخيمات اللجوء في أرجاء القارة. وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا إن عشر دول تتصدر الجائحة في أفريقيا حيث تشكل 75 بالمائة من بين حوالي 207600 إصابة في القارة التي سجلت 5000 حالة وفاة. وأضافت أن جنوب أفريقيا، التي بدأت الشهر الماضي تخفيفا مرحليا لإجراءات العزل العام، هي الأكثر تضررا من الجائحة حيث سجلت ربع الحالات. وقالت مويتي في بيان صحفي في جنيف بالرغم من أن هذه الحالات في أفريقيا تمثل أقل من ثلاثة بالمائة من الحصيلة العالمية، من الواضح أن الجائحة تتسارع، ونحن نعتقد أنه لا يتم إغفال أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة والوفيات في أفريقيا. وأضافت أن فئة الشباب تطغى نسبيا على سكان أفريقيا وأن العديد من الدول اتخذت بالفعل إجراءات فحص عند نقاط الدخول لرصد الحمى الناجمة عن الإيبولا، وهما عاملان ربما أسفرا إلى الآن عن الحد من تفشي مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس. لكنها قالت إن إجراءات العزل العام وإغلاق الأسواق بهدف احتواء الفيروس ألحقا ضررا كبيرا بالمجتمعات المهمشة والأسر منخفضة الدخل. وقالت إنه في جنوب أفريقيا يشهد إقليمان، هما وسترن كيب وإيسترن كيب، تسجيل عدد كبير من الإصابات والوفيات اليومية. وأضافت خاصة في وسترن كيب حيث نشهد غالبية الحالات والوفيات، يبدو منحنى التطور مشابها لما كان يجري في أوروبا والولايات المتحدة. وأضافت أحد التحديات الرئيسية في أفريقيا لا تزال تتمثل في توفر الإمدادات، خاصة أدوات الفحص. وقالت حتى يحين وقت يتوافر فيه لقاح فعال، أخشى أننا سنضطر على الأرجح للتعايش مع زيادة مطردة في المنطقة، مع ضرورة التعامل مع بعض بؤر التفشي في عدد من الدول، كما يجري الآن على سبيل المثال في جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون، والتي تتطلب تطبيق تدابير قوية جدا للحفاظ على الصحة العامة والتباعد الاجتماعي. وفي كينيا ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا إلى 3094 بعد تسجيل 105 حالات جديدة خلال الـ24 ساعة المنقضية. جاء ذلك بحسب تصريحات صحفية أدلى بها أمس، رشيد آمان، السكرتير الإداري لوزارة الصحة الكينية. وأشار المسؤول إلى أن إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس يبلغ 89، فيما بلغ عدد المتعافين 1048 متعافيا. وكانت الحكومة الكينية قد قررت في وقت سابق تمديد التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس حتى شهر يوليو المقبل.
732
| 11 يونيو 2020
هدد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم، بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، مطالبا إياها بأن لا تكون منظمة سياسية متحيزة. وقال الرئيس البرازيلي، في تصريحات للصحفيين: أذكركم الآن أن الولايات المتحدة تركت منظمة الصحة العالمية، ونحن ندرس (هذه القضية) في المستقبل. إما أن تعمل منظمة الصحة العالمية بدون تحيز أيديولوجي أو ننسحب أيضا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن سابقا أن بلاده تعتزم وقف العلاقات مع منظمة الصحة العالمية بسبب رفضها إجراء الإصلاحات المطلوبة، موضحا أن الولايات المتحدة تعتزم توجيه هذه الأموال لجميع دول العالم للاحتياجات الصحية الطارئة. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية اليوم تسجيل 1005 حالات وفاة جديدة و30830 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس في البرازيل إلى 35026 حالة، وحالات الإصابة المؤكدة إلى 645771 حالة.
1312
| 06 يونيو 2020
أظهرت دراسة جديدة حول عقار ريمديسيفير الأمريكي لعلاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 نتائج مبشرة تؤكد فاعليته مع الحالات المتوسطة، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها ستتخذ قراراً بشأن تعليق تجارب هيدروكسي كلوروكين خلال 24 ساعة وقالت شركة جيلياد ساينسز الأمريكية لصناعة الأدوية اليوم الإثنين، بحسب رويترز، إن دراسة أظهرت أن عقارها ريمديسيفير المضاد للفيروسات أدى إلى تحسن أكبر بين مرضى يعانون أعراضاً متوسطة الشدة لمرض كوفيد-19. يذكر أن إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، وافقت في مايو الماضي على عقار ريمديسيفير لعلاج كورونا ليكون أول عقار صرح باستخدامه لعلاج المصابين بالفيروس. وأوضحت رويترز أن النتائج الجديدة التي أعلنتها جيلياد ساينسز توصلت إليها دراسة مُعدّة لتقييم مدى أمان وفعالية معالجة المرضى بريمديسيفير لخمسة أيام وعشرة أيام إضافة إلى طرق العناية العادية بالمرضى الذين يعانون أعراضاً متوسطة الشدة لكوفيد-19، وذلك مقارنة بعلاجهم بالطرق العادية وحدها ويحظى ريمديسيفير بمتابعة شديدة منذ منحته إدارة الأغذية والعقاقير موافقة طارئة لاستخدامه استناداً إلى نتائج دراسة أخرى أجرتها المعاهد الوطنية للصحة وأظهرت أن العقار خفض مدة بقاء المرضى في المستشفيات بنسبة 31%، أو بأربعة أيام تقريباً، مقارنة بدواء بديل. وفي سياق آخر قالت سمية سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية اليوم إن المنظمة ينبغي أن يكون لديها ما يكفي من معلومات خلال 24 ساعة لاتخاذ قرارها بشأن ما إذا كانت ستواصل تعليق تجاربها على استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد. ويأتي هذا التصريح بعد أسبوع من توقف المنظمة التابعة للأمم المتحدة عن دراستها الكبيرة للأدوية المضادة للملاريا لعلاج كوفيد-19 بسبب مخاوف من تسببها في زيادة معدلات الوفاة وعدم انتظام ضربات القلب لدى المرضى. ودفعت هذه الخطوة العديد من الحكومات الأوروبية إلى حظر استخدام هذا العقار الذي يستخدم أيضاً لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة. وتوقفت شركة سانوفي يوم الجمعة مؤقتاً عن إجراء تجربتين سريريتين للدواء على مرضى كوفيد-19 الجدد، وقالت إنها لن تورده للعلاج قبل أن يتم التأكد من سلامة استخدامه. يذكر أن هناك سباقاً عالمياً بين شركات الأدوية لإنتاج لقاح أو تطعيمات ضد كوفيد 19، حيث صادقت وزارة الصحة الروسية نهاية مايو على استخدام عقار أفيفافير لعلاج المصابين بكورونا. وينتج عقار أفيفافير في إطار مشروع مشترك لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي ومجموعة خيمرار لتصنيع الأدوية، بناء على عقار فافيبيرافير، الذي بدأ استخدامه في اليابان عام 2014 لعلاج حالات صعبة للإنفلونزا. ويحمل العقار الروسي اسم فافيبيرافير الدولي لعلاج المصابين بفيروس كورونا، حيث أظهرت الاختبارات السريرية أنه آمن في استخدامه لعلاج فيروس كورونا دون رصد أي آثار جانبية جديدة لم تسجل في وقت سابق، وفقاً لوزارة الصحة الروسية التي قالت إن نسبة فعالية هذا العقار بلغت أكثر من 80%، مظهراً بالتالي نتائج أفضل مقارنة مع الأدوية الأخرى التي جرى اختبارها في روسيا والخارج.
1601
| 01 يونيو 2020
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم، الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها الخاص بقطع العلاقة مع منظمة الصحة العالمية. وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى مواصلة قدرتها على قيادة الاستجابة العالمية لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مجددا دعمه للمنظمة. وحث البيان الولايات المتحدة على إعادة النظر في قرارها بإنهاء علاقتها بالمنظمة، خاصة في ظل هذه الجائحة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مؤتمر صحفي أمس /الجمعة/ أن بلاده ستنهي علاقتها بمنظمة الصحة العالمية، قائلا إن المنظمة فشلت في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشدة. وانتقد ترامب في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية بأنها تأخرت في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، واتهمها بـ سوء الإدارة والتعتيم على انتشار الفيروس.
829
| 30 مايو 2020
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالانحياز الى الصين. وتسبب كوفيد 19 في وفاة 360,419 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الجمعة الساعة 11,00 ت غ. وقال ترامب أمام الصحفيين لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه هذه الأموال إلى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، مضيفاً: العالم بحاجة إلى إجابات من الصين بشأن الفيروس. يجب أن تكون لدينا شفافية. من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إن قرار ترامب إنهاء العلاقة مع منظمة الصحة العالمية ضربة للشرعية الدولية والتعاون في مجال الصحة، بحسب تغريدة لـالجزيرة. واتهم ترامب في وقت سابق منظمة الصحة العالمية بأنها دمية في يد الصين التي انطلق منها الوباء في نهاية 2019. وردت بكين باتهام ترامب الذي تسجل بلاده أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 في العالم، بالسعي إلى التنصل من التزاماته حيال المنظمة. وسجلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات بكورونا في العالم (101,621) وإصابات (1,721,926). لكن يقول خبراء إن الحصيلة الرسمية لا تعكس الواقع كاملاً. وتأتي بريطانيا بعد الولايات المتحدة في ترتيب الدول الأكثر تضرراص بكوفيد 19 بـ (37837 وفاة)، تليها إيطاليا (33142) وفرنسا (28662) وإسبانيا (27119). والبرازيل هي أكثر دول أميركا اللاتينية تضررا بفارق بعيد، إذ تجاوزت حصيلة الضحايا على أراضيها 26754 وفاة، أما البيرو فقد تجاوزت عتبة 4 آلاف وفاة.
3834
| 30 مايو 2020
بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، مع السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، جهود مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن لافروف وغيبريسوس ناقشا خلال الاتصال الهاتفي نتائج الدورة الـ 73 لجمعية الصحة العالمية والتي عقدت في 18-19 مايو الجاري. وأكد لافروف دعم موسكو الثابت لجهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تنسيق مساعي أعضائها في سبيل تجاوز جائحة فيروس (كوفيد-19).. مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه روسيا إلى شركائها الدوليين لمساعدتها في احتواء الجائحة وتبعاتها. وبحث الطرفان آفاق التعاون المستقبلي بين روسيا والمنظمة التابعة للأمم المتحدة وسبل زيادة فعالية التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية.
580
| 27 مايو 2020
قال السيد ينس شبان وزير الصحة الألماني، اليوم، إن منظمة الصحة العالمية بحاجة للإصلاح. وأضاف شبان، في تصريح لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن مخطئا في إصراره على ضرورة إجراء إصلاحات بمنظمة الصحة العالمية، ولكن الوزير الألماني حذر في الوقت نفسه من أنه يجب الانتظار إلى حين زوال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) قبل الإقدام على مثل هذه الخطوات. وأوضح وزير الصحة الألماني أن ترامب، الذي هدد بسحب تمويل المنظمة بشكل دائم ما لم تجر إصلاحات، له وجهة نظر، مضيفا يجب أن نحدد على وجه الدقة المكان الذي تذهب إليه الأموال.. الإصلاحات يجب أن تستهدف الحوكمة والمساءلة. وأضاف شبان أنه سيشعر بالأسف الشديد في أن يرى الولايات المتحدة ترحل من المنظمة. وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه سيسحب مساهمة الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية، التي قال إنها تتراوح بين 400 إلى 500 مليون دولار في العام، ما لم تجر المنظمة إصلاحات في غضون 30 يوما.
1622
| 25 مايو 2020
أكّد أحد خبراء الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية بأن العالم قد لا يكون مدركا كفاية لجميع تداعيات جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية، وأن هناك حاجة لزيادة حجم الميزانيات المخصصة لمعالجة آثار الجائحة على الرفاه النفسي للأفراد. شاركت الدكتورة ديفورا كيستيل، مديرة إدارة الصحة العقلية وإساءة استخدام العقاقير في منظمة الصحة العالمية، كمتحدثة في النسخة الإلكترونية من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، التي تم تنظيمها بالتعاون مؤخرًا، مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، عضو مؤسسة قطر، وسلّطت بدورها الضوء على التحديات المحيطة بالرفاه النفسي للأفراد في ظل استمرار إجراءات الحجر وضرورة مناقشة تلك التحديات. وقالت: تظهر الأرقام في حالات الطوارئ الأزمات أن واحدًا من بين كل خمسة أفراد يُعاني من إحدى حالات الصحة النفسية، مضيفةً: إذا أدركنا أن هذا النوع من الأزمات يُخلف آثارًا نفسية وخيمة لدى شريحة واسعة من الناس وفي معظم أنحاء العالم، يُمكننا توقع ارتفاع في عدد الأفراد الذين يعانون من حالات الصحة النفسية، لذا من المهم جدًا أن نكون مستعدين للاستجابة لتلك الفئة وتقديم الحلول الرامية لحماية صحتهم النفسية. على الرغم من الحاجة الملحة لتقديم خدمات الصحة النفسية في ظل أزمة الجائحة الحالية، أوضحت الدكتورة كيستيل أن مسألة الميزانية تُشكل عائقًا وتحديًا أمام تحقيق ذلك، وقالت: في المرحلة الحالية، يتم تخصيص نسبة 2% فقط من ميزانية نظام الرعاية الصحية للصحة النفسية حول العالم، في حين أن مشكلات الصحة النفسية التي تعاني منها شعوب العالم تفوق هذا الرقم بكثير. أضافت: نحن بحاجة لزيادة حجم تلك الميزانية على مستوى العالم كي نضمن أن كل دولة تمتلك الخدمات اللازمة للاستجابة وتقديم الرعاية لكل الأفراد المتأثرين بتلك الأزمة نفسيًا. تابعت: يجب أن نمتلك نظامًا صحيًا يُقدم خدمات الصحة النفسية للمجتمع في كل مستوى من مستويات النظام الصحي كالرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية المتخصصة. في إطار شبكة الخدمات تلك، قد تكون هناك حاجة لإجراء برامج فحص الصحة النفسية، ولكن ينبغي أولًا أن نتأكد من إتاحة الخدمات، ومن ثم تحديد نوع الرعاية التي يحتاجها كل فرد. شددت الدكتورة كيستيل كذلك على أهمية حثّ الأفراد على مواجهة تحديات الصحة النفسية التي يتعرضون لها، والحديث عنها، سواءً تلك المرتبطة بجائحة كوفيد-19 أو غيرها. وقالت: لا زالت مشكلات الصحة النفسية حول العالم ترتبط بشدة بالوصمة، وذلك يجعل من يعانون من اضطرابات الصحة النفسية يشعرون وكأن ذلك خطأ ارتكبوه. لا يجب أن نشعر بالعار أو الخجل إذا كنا نعاني من اضطراب نفسي، تمامًا كما لا نشعر بالعار أو الخجل عندما نتعرض لكسر الساق. كما سلّطت الدكتورة كيستيل الضوء على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية لدى كافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، حيث قد يكون التركيز منصبًا على صحتهم البدنية بشكل أكبر. وأضافت: العوامل الأساسية في تعاملنا مع تلك الفئات تدور حول كيفية إيجاد السُبل المناسبة للتواصل، وذلك يلعب دورًا هامًا في الصحة النفسية للأطفال والمسنين على حد سواء. وأكدت الدكتورة كيستيل: نتوقع أن يكون لتأثير مشكلات الصحة النفسية خلال أزمة كوفيد-19 وقع أكبر على المسنين بالمقارنة مع الفئات الأخرى، إذ تؤثر العزلة عليهم بشكل مضاعف، إضافة إلى أن تلك الفئة قد لا تكون مدركة تمامًا لما يحدث حولها وتراجع مستوى معرفتها. نحن لسنا واثقين تمامًا بأنهم يحصلون على المعلومات التي يحتاجونها. وأضافت: أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات وتوجيهات لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية الصحية حول الرعاية اللازمة لأطفالهم خلال أزمة كوفيد-19، لتمكينهم من مواجهة الأزمة على أفضل وجه ممكن.
696
| 24 مايو 2020
قالت المسؤولة الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية في اليمن منيرة المهدي إن انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد سيؤدي إلى آثار كارثية، ومن المحتمل إصابة 16 مليون يمني (50% من السكان)، في ظل ظروف الحرب وهشاشة النظام الصحي الذي يعمل حاليا بنسبة 50% من قدرته الفعلية. وأعلنت وزارة الصحة اليمنية الجمعة تسجيل 12 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 205 حالات، بينها 33 وفاة و6 حالات تعافٍ. ودعت الحكومة اليمنية إلى إرسال خبراء دوليين لتشخيص الأوبئة المنتشرة في البلاد، ومساندة الفرق الصحية. ونشرت الجزيرة نت تحقيقا يكشف عن واقع انتشار الوباء في البلاد، وأظهرت النتائج التي توصل إليها فريق المراسلين في المدن اليمنية الكبرى وجود إصابات ووفيات تفوق ما تعلنه الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بكثير. وحسب تصريحات منيرة المهدي للجزيرة نت، فإنه منذ الإعلان عن تفشي الوباء في اليمن قدمت منظمة الصحة العالمية العديد من السيناريوهات القائمة على الأدلة للتأكد من أن السلطات المحلية لديها الصورة الكاملة عن تأثير هذا الفيروس على اليمنيين. وأفادت المسؤولة الأممية بأن شدة المعاناة الحالية والاحتياجات الصحية التي لا يمكن تلبيتها للسكان؛ قد تتسبب في أضرار مخيفة، خاصة أن 19.7 مليون شخص (من مجموع السكان البالغ نحو ثلاثين مليون نسمة) بحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية، و14 مليونا بحاجة ماسة لهذه الخدمات، وثلثي المديريات (203 من أصل 333 مديرية) تعد ضمن المناطق الأشد احتياجا للخدمات الصحية بسبب ضعف إمكانية الوصول للخدمات في عموم البلاد. وقالت منيرة المهدي إن ما نسبته 50% من المرافق الصحية في اليمن تأثرت بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات، وهو ما أدى إلى انخفاض القدرات التشغيلية. وتتعقد الأزمة بسبب معاناة ما يقرب من 15.9 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، رغم المساعدات الإنسانية القائمة. ووفقا لحديث المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، فإن سوء التغذية يسهم في انخفاض مستويات المناعة، ويجعل السكان عرضة للإصابة بأمراض معدية حادة، مع احتمالية أكبر للوفاة؛ إذ تشير الدلائل عالميا إلى أن مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وضعف المناعة سجلوا أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا. وذكرت المهدي أن عدم القدرة على الاستجابة الكافية في اليمن قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص بسبب مضاعفات هذه الأمراض، مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والدفتيريا والأمراض غير المعدية. وأوضحت أن الإحصاءات تشير إلى أنه لا يتواجد الأطباء إلا في 18% من مديريات اليمن، التي لم يتسلم أغلب موظفي القطاع الصحي فيها مرتباتهم خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى نقص عدد الممرضين، وعدم قدرة القابلات ذوات التعليم الطبي الضعيف على سد العجز في الموارد البشرية للقطاع الصحي. وقالت منيرة المهدي إن الفرق الطبية المساعدة تفتقر إلى التدريب في مجال إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها واستخدام معدات الحماية الشخصية في نطاق فيروس كورونا المستجد. وتوضح المسؤولة الأممية أن دور منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة باليمن يتمثل في تقديم المشورة والرسائل الصحية والمساعدات الطبية المنقذة للحياة، وتقديم النصح بشأن إعلان الحالات والإبلاغ عنها. وفي ما يتعلق بالتعتيم على حالات الإصابة، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون؛ قالت المهدي إن المنظمة قامت بدورها بشكل منهجي لأسابيع، وإن قرار الإعلان عن الحالات يقع على عاتق الجهات المختصة وفقا للوائح الصحية الدولية. وأضافت نحن نتمسك بما ينص عليه ميثاق اللوائح الصحية الدولية (المادة السادسة): الإعلان عن أي تهديد محتمل للأمن الصحي العالمي وإدارته، بما في ذلك المرض، هو مسؤولية السلطات الوطنية، ودورنا بصفتنا الأمم المتحدة هو دعم وخدمة الناس في اليمن بأفضل ما لدينا من قدرات في هذا الوقت العصيب، حيث نعمل إلى جانب السلطات الصحية لتوفير القدرة على الاختبار والتتبع والعزل. وقالت منيرة المهدي إنه يتوافر بالفعل عشرة مراكز في جنوب اليمن، إضافة إلى 13 مركزا أخرى في المحافظات الشمالية، وهناك غرفتا عمليات على المستوى المركزي في صنعاء وعدن، وغرف أخرى ستفتح في محافظة تعز، كما تم إنشاء أربعة خطوط ساخنة في صنعاء وعدن لتلقي جميع البلاغات المتعلقة بالوباء. ومن بين جهود خطة الاستجابة، قالت المسؤولة الأممية إنه يجري تطوير وتوزيع المواد التوعوية وتعميمها على المرافق ومنافذ الدخول، وكذلك تجهيز 333 فريق استجابة سريعة من 1665 فردا في جميع المديريات. وأوضحت المهدي أن من أبرز الخطوات التي قامت بها المنظمة حتى الآن تدريب 28 اختصاصي مختبرات، وتوفير 520 سريرا لوحدات العناية المركزة و194 جهاز تنفس اصطناعي، وتوفير 11717 أسطوانة أكسجين، تجري إعادة تعبئتها شهريا على مستوى البلاد، والعمل على تدريب 672 من الفريق الطبي على طرق مكافحة العدوى والوقاية والسيطرة وإدارة الحالات.
588
| 24 مايو 2020
أفادت شبكة (ؤ) الإخبارية الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب على وشك إعادة تقديم بعض التمويل لمنظمة الصحة العالمية، بعد شهر من إعلانه تعليق الدعم للمنظمة. ووفقا للشبكة فإن إدارة ترامب ستوافق على دفع ما تدفعه الصين من الاشتراكات المقررة لمنظمة الصحة العالمية.. مشيرة إلى أن ترامب يعتقد أنه على الرغم من عيوبها، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال لديها إمكانات هائلة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد - 19). وكان التمويل الأمريكي السابق لمنظمة الصحة العالمية يبلغ حوالي 400 مليون دولار سنويا. وإذا كانت مساهمة الولايات المتحدة تتطابق مع مساهمة الصين، فسيكون مستوى التمويل الجديد حوالي عشر هذا المبلغ، وفقا لفوكس نيوز. وعلق الرئيس الأمريكي منتصف الشهر الماضي مساهمة بلاده في تمويل منظمة الصحة العالمية، منتقدا ما وصفه بتأخرها في التعامل مع جائحة كورونا.
915
| 16 مايو 2020
وزيرة الصحة تستعرض استراتيجية قطر لاحتواء فيروس كورونا مع مسؤولين بمنظمة الصحة العالمية استعرضت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، مع مسؤولين من منظمة الصحة العالمية، خطة دولة قطر لاحتواء فيروس (كوفيد-19) والتي ركزت بشكل بالغ على مراحل تتبع المخالطين وعزلهم وإجراء الفحوصات، ومن ثم تقديم العلاج اللازم ضمن عملية كسر سلسلة انتقال المرض. وقد تلقت دولة قطر إشادة دولية جراء جهود احتواء وباء (كوفيد-19) نتيجة لانخفاض معدلات الوفيات فيها بالمقارنة مع دول أخرى في العالم. وخلال المؤتمر الذي عقد بتقنية الاتصال عن بعد، وهو الجلسة العامة الثالثة بتنظيم من منظمة الصحة العالمية وبحضور سعادة وزيرة الصحة العامة، ركزت سعادتها على جهود المساعدة الدولية التي تقدمها دولة قطر فيما يتعلق بمكافحة (كوفيد-19)، حيث أرسلت قطر معدات ولوازم طبية للعديد من الدول مثل الصين، وإيران، وإيطاليا، وإسبانيا، والولايات المتحدة الامريكية ولبنان، وتونس، والجزائر، ورواندا، ونيبال.. كما قدمت قطر الدعم المادي للفلسطينيين في قطاع غزة بالإضافة إلى إرسال المساعدات لمخيمات اللاجئين في الاردن وسوريا ولبنان. وفي هذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة إنه تم حتى الآن، إجراء فحص (كوفيد-19) لأكثر من 94 ألف شخص في دولة قطر، وإن الاستراتيجية التي تنتهجها دولة قطر تركز بشكل بالغ على إجراء الفحص وتتبع المخالطين وفحصهم مما مكننا من معرفة عدد أكبر من الحالات المصابة، ومن ضمنها الحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض، وهذا يقع ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى تحديد انتشار المرض. وأضافت لم تسهم هذه الاستراتيجية التي نتبعها في إنقاذ الأرواح من خلال منع انتشار الفيروس فحسب، بل أتاحت لنا إمكانية معالجة المصابين بصورة مبكرة واتخاذ الخطوات الاستباقية لمنع المضاعفات المصاحبة للأمراض التي قد يكون المرضى مصابون بها. وأكدت سعادتها أن هذا النهج أسفر عن ظهور أرقام عالية من الحالات المصابة، حيث تمكنا من تحديد مجموعات الاصابة إلا أننا في الوقت نفسه سجلنا نسبة منخفضة جداً لأعداد الوفيات بمرض (كوفيد- 19)، وكذلك حققنا نسبة منخفضة جداً من المرضى الذين تتطلب حالاتهم العناية المركزة والبقاء في المستشفى. وتعمل هذه الاستراتيجية على الاستجابة لغالبية الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر، حيث أنها أظهرت في الوقت الحالي أن 91% من الحالات المصابة لديها الأعراض الخفيفة للمرض، و1% من الحالات تتطلب العلاج في وحدة العناية المركزة و8% من الحالات التي تتطلب تقديم الرعاية في المستشفى. وحتى الآن، تم تسجيل 10 وفيات فقط في دولة قطر كانت مصابة بالفيروس، ومعظم هذه الحالات كانت تعاني من أمراض أخرى مصاحبة. وتم تخصيص خمس مستشفيات في دولة قطر لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، بما في ذلك مستشفى مسيعيد ومستشفى رأس لفان اللذين تم افتتاحهما مؤخرا، حيث أن دولة قطر تتعاون مع شركاء محليين، وإقليمين، ودوليين، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية لتقديم مجموعة متنوعة من الإرشادات والحلول العلاجية المتعلقة بـ(كوفيد-19)، بالإضافة إلى تطبيق استراتيجية الفحوص والاختبارات الشاملة، والتي شملت أيضا تخصيص فنادق وإنشاء مرافق مخصصة للحجر والعزل الصحي مزودة بـ 30 الف سرير، حيث أن دولة قطر اتبعت نهجا حكوميا كاملا وأطلقت تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية لتوفير المعلومات المتعلقة بكوفيد-19، ونفذت إجراءات شاملة للالتزام بالمسافة الاجتماعية، وقادت حملات توعية متنوعة على منصات مختلفة وبعدة لغات لنشر التوعية لكافة فئات المجتمع. وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة إن وباء كورونا (كوفيد-19) أدى إلى تغييرات جذرية في طريقة تقديم الرعاية الطبية، حيث تم اعادة استخدام المصادر والمرافق الموجودة والعمال على زيادة السعة بسرعة هائلة لتوفير 2900 سرير جديد في المستشفيات، و700 سرير جديد لوحدة العناية المركزة، ووضع خطط طوارئ تمكن من زيادة حجم القوى العاملة وتوفير الرعاية اللازمة في الأجزاء الأخرى لنظام الرعاية الصحية. وأضافت أنه يتم تقديم الرعاية لمعظم حالات العيادات الخارجية عن بُعد، عبر الهاتف أو مكالمة الفيديو، وقد تم توفير عدد من الخدمات الجديدة، بما في ذلك خدمة الاستشارات العاجلة عبر الهاتف، وخدمة فحص سيولة الدم في السيارة، وخدمة توصيل الأدوية إلى المنازل، ونحن نعمل قدر الإمكان لضمان حماية مواطنينا الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مع التأكد من توفير الرعاية المثلى لكافة المرضى، وخاصةً المصابين بحالات مرضية خطيرة.
2199
| 30 أبريل 2020
حسمت منظمة الصحة العالمية ما يتردد منذ فترة حول علاقة التدخين بفرص الإصابة أو الوقاية من فيروس كورونا المستجد. وقالت المنظمة – بحسب بيان نقله موقع يورو نيوز - إن فعل التدخين يعني أن الأصابع، وربما السجائر الملوثة على اتصال بالشفاه مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم، وغالبًا ما تتضمن منتجات التدخين أشياء يستخدمها أكثر من شخص واحد وهو الأمر الذي يمكن أن يسهل انتقال كورونا في البيئات المجتمعية والاجتماعية وأضافت المنظمة أنه قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئةأو ضعف على مستوى الرئة مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. وأشارت إلى أن الظروف التي تزيد من احتياجات الأكسجين أو تقلل من قدرة الجسم على استخدامه بشكل صحيح ستضع المرضى في خطر أكبر للإصابة بأمراض رئوية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي. وقالت المنظمة العالمية إنها تراجع حاليا الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتدخين والنيكوتين. وتشير الدلائل الحالية إلى أن شدة كورونا أعلى في صفوف المدخنين. وتشير دراسات إلى أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغيرالمدخنين خلال تفشي متلازمةالشرق الأوسط التنفسية ميرس في العام 2012. وكانت وزير الصحة الفرنسية قال إن المدخنين ليسوا أكثر عرضة لخطر التعرض للفيروس التاجي، ولكنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات خطيرة. وحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، يعمل علماء فرنسيون على البدء فى تجارب بشرية تشمل مجموعة من العاملين بالقطاع الصحي، حيث سيتم وضع لاصقات نيكوتين لهم، فيما يضع الآخرون لاصقات وهمية، ويتم فحص المجموعتين بعد ذلك لمعرفة الفرق الذي يحدثه النيكوتين في مواجهة فيروس كورونا. وتقول سكاى نيوز إن التجربة تعد استكمالا لدراسة فرنسية نشرت الأيام الماضية، تؤكد أن من يدخنون يقل لديهم احتمال الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 80 %. ويرى بيير شانجو، أستاذ علم الأعصاب بمعهد باستور في فرنسا، أن النيكوتين يمكنه منع وصول الفيروس إلى المستقبلات له، فيما تجرى التجربة على 1500 من العاملين بقطاع الصحة. والتجربة التي بدأت خلال 3 أسابيع، وتجري أيضا على 400 شخص دخلوا المستشفيات بفيروس كورونا، لمعرفة ما إذا كان الفيروس يغير من تطور المرض أم لا. وتوصلت دراسة نشرتها مستشفيات باريس إلى نتائج وصفت بـالمذهلة عن فوائد مادة النيكوتين في مواجهة فيروس كورونا المستجد. ومادة النيكوتين هي من بين المكونات الرئيسية التي تدخل في صناعة السجائر وتجعل الشخص يدمن على التدخين.
8429
| 29 أبريل 2020
شارك مجلس الشورى في اجتماع للاتحاد البرلماني الدولي، وفي ندوة دولية جمعت الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة، حيث عقد الحدثان بتقنية الاتصال المرئي. ومثل مجلس الشورى في الاجتماع البرلماني الذي تم تنظيمه بمناسبة اليوم العالمي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، سعادة السيد خالد بن عبدالله البوعينين عضو المجلس. وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة سعادة السيدة جابريلا بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ومشاركة برلمانيين من مختلف دول العالم ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، العديد من القضايا والمواضيع التي تهم الشأن الدولي وأهمها الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على مستوى العالم، إلى جانب استعراض الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية والحكومات والتعاون الذي أبداه مواطنو الدول في ظل هذه الجائحة. من جهة أخرى، مثل مجلس الشورى في الندوة الدولية كل من سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى، وسعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري عضو المجلس العضوة في مكتب النساء البرلمانيات في الاتحاد البرلماني الدولي. وركزت الندوة التي شارك فيها أكثر من 460 برلمانيًا من جميع أنحاء العالم على الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد-19) وعرض الإجراءات البرلمانية للحد من المخاطر وتعزيز الاستعداد للطوارئ وإدارة حالات الطوارئ بشكل مرن. وقد شارك في النقاش خلال الندوة كل من سعادة السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، والسيد مارتن تشونجونج سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي واللذين قاما بتقديم إحاطة للبرلمانيين حول الوضع الحالي لجائحة (كوفيد-19) ومخاطر الفيروس وتأثيره على الدول خارج المنظومة الصحية إلى جانب قضايا تتعلق بالتأهب للاستجابة الفعالة للمخاطر البيولوجية في المستقبل.
604
| 28 أبريل 2020
أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات للقيام بممارسات رمضانية آمنة في سياق جائحة كوفيد-19، حيث أكدت أنه لم تجرِ دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط المرض بالصيام، لكن بإمكان الأصحاء الصوم، وينصح المرضى بكوفيد-19 بأخذ رخصة شرعية بالامتناع عن الصوم، وذلك بالتشاور مع أطبائهم. وأكدت المنظمة أن التغذية الصحية السليمة خلال فترة الصيام، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الأغذية الطازجة غير المعالجة كافية للوقاية من الأمراض وتقوية الجهاز المناعي للجسم. وفيما يتعلق بالمدخنين، أوضحت المنظمة ضرورة الامتناع عن تعاطي التبغ في كل الظروف خاصة في شهر رمضان وفي ظل انتشار الجائحة، لاسيما أن تلامس الأصابع والفم بالسجائر والشيشة يسهّل كثيرا انتقال العدوى. وشددت المنظمة على أهمية اتباع الأفراد في أي تجمع إجراءات التباعد الجسدي، والحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين الأشخاص في جميع الأوقات، والالتزام بالتسليم عن بعد دون ملامسة بالأيدي أو التقبيل. كما أكدت على أهمية منع أي تجمعات مرتبطة بشهر رمضان، مثل التي تحدث في الولائم والأسواق والأماكن الترفيهية، والتعويض عنها ببدائل افتراضية مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن إذا دعت الضرورة للتجمع، فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير الممكنة للحد من انتقال كوفيد-19. كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى التخفيف من أثر التجمعات خلال شهر رمضان المبارك، وفي حال السماح بإقامة تجمع في رمضان فينصح بإقامته في أماكن مفتوحة أو أماكن مغلقة فيها تهوية كافية، مع تقصير مدة الفعالية أكبر قدر الامكان. ويمكن تقسيم التجمعات إلى مجموعات صغيرة بدلا من إحياء الفعاليات في تجمعات كبيرة، والحفاظ على التباعد الجسدي من خلال تعيين أماكن خاصة بكل فرد عند أداء الصلاة والوضوء، وتنظيم الدخول إلى المساجد وأماكن التجمعات والخروج منها لمنع التدافع والتجمهر.
1263
| 25 أبريل 2020
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
17188
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10186
| 03 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
3894
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
2984
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2426
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات عن وقف حركة الملاحة وتأجير الوسائط البحرية (السياحية، الترفيهية، الصيد، والدراجات المائية وما في حكمها)، في المنطقة الممتدة من مطار...
2164
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
1968
| 04 نوفمبر 2025