رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
القوات الخاصة المشتركة تحتفل بتخريج دورة مكافحة الإرهاب البري بتعاون فرنسي

احتفلت القوات الخاصة المشتركة اليوم، بتخريج دورة مكافحة الإرهاب البري، والتي أقيمت بكتيبة مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع الجانب الفرنسي. حضر حفل التخريج العقيد الركن محمد ناجع الأحبابي مدير أركان القوات الخاصة المشتركة، والعقيد استراغ ليونيل الملحق العسكري الفرنسي لدى البلاد. وتناولت الدورة التي استمرت على مدى 16 أسبوعاً، العديد من المهارات التي تؤهل فرد القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب البري، كاللياقة البدنية والدفاع عن النفس والتدريب على رماية القناصة، بالإضافة للاقتحام والسيطرة على ملاعب كرة القدم والإسعافات الأولية. من جانبه ، أوضح النقيب علي عمير القحطاني قائد كتيبة مكافحة الإرهاب بالقوات الخاصة المشتركة، في تصريح له عقب حفل التخريج، أن دورة مكافحة الإرهاب البري تعد العصب الرئيسي لكتيبة مكافحة الإرهاب.. مؤكداً أنها تساعد فرد القوات الخاصة على كيفية التعامل مع الإرهاب ومكافحته، بالإضافة إلى أنها شرط أساسي لانضمام أي فرد لكتيبة مكافحة الإرهاب.

3621

| 07 مارس 2018

محليات alsharq
قطر تؤكد أن حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل خياراً استراتيجياً لها

أكدت دولة قطر أن حماية وتعزيز حقوق الإنسان تمثل خياراً استراتيجياً لها، وهي إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030. جاء ذلك في كلمة ألقتها الأنسة مها المعضادي سكرتير ثاني لدى الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان في الدورة السابعة والثلاثين، البند 3، في إطار الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب . وقالت المعضادي: إن قانون الطوارئ هو قانون استثنائي تصدره الحكومات عندما تتعرض لظروف تعتبر غير اعتيادية، ووفقاً للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان فإن هناك حقوقا لا يمكن تعطيلها أثناء سريان قانون الطوارئ، وتساءلت حول كيف يمكن إقامة التوازن بين الحفاظ على الحقوق والحريات الأساسية من جهة، وبين ضرورة مواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه الدولة في ظل حالات الطوارئ؟. وأضافت : لقد نص الدستور القطري على أن لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أن يعلن الأحكام العرفية في البلاد، وذلك في الأحوال الاستثنائية التي يحددها القانون، وله عند ذلك اتخاذ كل الإجراءات السريعة اللازمة لمواجهة أي خطر يهدد سلامة الدولة أو وحدة إقليمها أو أمن شعبها ومصالحه، أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء مهامها، وأن يتضمن المرسوم طبيعة الحالة الاستثنائية التي أعلنت الأحكام العرفية من أجلها وبيان الإجراءات المتخذة لمواجهتها ويخطر مجلس الشورى بهذا المرسوم خلال الخمسة عشر يوما التالية لصدوره، كما أكد الدستور القطري على أن إعلان الأحكام العرفية يكون لمدة محدودة ولا يجوز تمديدها إلا بموافقة مجلس الشورى. وذكرت المعضادي أن دولة قطر تعتبر مسألة حماية وتعزيز حقوق الإنسان خياراً استراتيجياً لها، ، وينعكس هذا الأمر في أحكام ومبادئ الدستور والتشريعات الوطنية التي تنسجم مع الصكوك الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، فضلا عما وضعه الدستور من ضمانة إضافية أكد عليها بما نص عليه من أن الأحكام الخاصة بالحقوق والحريات لا يجوز طلب تعديلها إلا في الحدود التي يكون الغرض منها منح المزيد من الحقوق والحريات.

1127

| 05 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
بدء أعمال الاجتماع الـ23 لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب

بدأت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، أعمال الاجتماع الثالث والعشرين لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، بمشاركة ممثلي الدول العربية الاعضاء. وأكد السفير د. فاضل محمد الجواد - الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون القانونية في كلمته خلال الاجتماع ، إن مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هي مهمتنا جميعا ولابد لنا من تنسيق جهود الدول العربية لتحقيق مواجهة فعالة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله من خلال الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب التي تعد الركيزة للجهود المشتركة وكذا من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والاقليمية للتصدي للتهديدات الارهابية. وأعرب عن أمله في أن يصل الاجتماع إلى نتائج تسهم في القضاء على خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. وأشار إلى أن موضوع التصدي للإرهاب بكافة أشكاله وصوره ووسائله أهم ما يشغل بال المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي لا يستهدف دولة أو منطقة بعينها بل تتجاوز آثاره المدمرة الحدود الوطنية للدول والقارات لتصل إلى هدف واحد وهو إلقاء الرعب بين الناس وزعزعة الاستقرار والأمن والمساس بحقوق الأبرياء. وأضاف أن جدول أعمال الاجتماع ، يتناول مواضيع هامة تعكس الاهتمامات العربية في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، حيث سيناقش الفريق موضوع التنظيمات الإرهابية وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب ودراسة تأثيراتها على الدول العربية وسبل التصدي لها .. مشيرا إلى أن بند استغلال التنظيمات الإرهابية لتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي سيساعد الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب للاطلاع على أبرز الجهود وتبادل للمعلومات والخبرات في هذا المجال بما يحقق أهداف الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات. وأكد على أهمية بند التحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية بغية دعم قدرات الدول الأعضاء في هذا الصدد.

980

| 27 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
البرلمان العربي يناقش الوثيقة العربية لمكافحة الإرهاب

شاركت دولة قطر في أعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الثاني الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي بوفد من مجلس الشورى . وركزت الجلسة على مناقشة الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة التطرف والارهاب التي صدرت عن المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد السبت الماضي . وكانت لجان البرلمان العربي الأربع الدائمة قد اختتمت اجتماعاتها ، حيث ناقشت لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي العربي مشروع تقرير الوضع السياسي في العالم العربي الدوري وتحديد الإطار العام للتقرير ومنهجه وأهدافه والمستجدات السياسية في العالم العربي، ومبادرة اللجنة بشأن مناقشة القانون العربي الاسترشادي للوساطة والمصالحات وإبداء الملاحظات والرؤى السياسية حول القانون، ومتابعة مسيرة العمل العربي المشترك، وتناول جدول اجتماعات لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية التكامل الاقتصادي العربي خطة عملها لدور الانعقاد الثاني للعام 2018، ومتابعة تنفيذ تكليفات اللجنة في اجتماعها الثاني وما انبثق عنها من قرارات في الجلسة العامة. كما استعرضت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان التقرير الأول لحقوق الإنسان ووضع الجاليات العربية والإسلامية في الدول الغربية، وناقشت لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب خطط عملها بشأن التعليم ووضعية اللاجئين ومقترح رئيس البرلمان العربي بشأن تفعيل بطولة كأس العرب لكرة القدم . وقد دعا البرلمان العربي، الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة والإسهام في إنجاح مؤتمر إعادة إعمار العراق تقديرا لدوره و جهوده في محاربة الإرهاب وانتصاره على تنظيم /داعش/، مثمنا دور دولة الكويت في إقامة مؤتمر إعادة إعمار العراق. ولفت البرلمان، في بيان له في ختام أعمال جلسته العامة الثالثة من دور الانعقاد الثاني الفصل التشريعي الثاني له امس بمقر الجامعة العربية، إلى ما عاناه الشعب العراقي لسنوات على يد هذا التنظيم، وما قام به من قتل المدنيين وتدمير المدن وبنيتها الأساسية وتهجير المواطنين الذين عانوا أوضاعا لا انسانية في مخيمات اللاجئين.. مؤكدا دعمه الكامل من أجل إنجاح المؤتمر دفعا لمساعي بغداد في إعادة بناء ما خربه الإرهاب، وحثه لمؤسسات التمويل العربية والمؤسسات الإغاثية المشاركة في المؤتمر من أجل تحسين الأوضاع في هذا البلد العربي. وأدان البيان تمادي العدوان الصهيوني في اعتداءاته على دول الجوار والتي كان آخرها تهديداته بضرب المنشآت الحيوية في لبنان ومياهه الإقليمية، حيث قال إنه اطلع باستياء بالغ على هذا المنحنى التصعيدي الخطير.. مؤكدا تضامنه مع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني في مواجهة أي اعتداءات صهيونية على الأراضي اللبنانية وسيادة البلاد على مياهها الإقليمية. ودعا البرلمان العربي، جامعة الدول العربية إلى القيام بما يلزم حتى يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هذه التهديدات.. مطالبا بحشد الدعم اللازم لحماية لبنان وسيادته وسلامة أراضيه. وقد شاركت دولة قطر في أعمال الجلسة الثالثة، التي تركزت حول مناقشة الوثيقة العربية الشاملة لمكافحة التطرف والإرهاب، بوفد من مجلس الشورى.

472

| 14 فبراير 2018

محليات alsharq
وزير الخارجية: قطر لم تدخر جهداً في مكافحة الإرهاب والتطرف

سعادته ترأس وفد الدولة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهاب بأشكالة المختلفة أخطر تهديد تواجهه المنطقة المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على التحالف مواصلة جهوده في القضاء على كافة أنماط الإرهاب في سوريا ضرورة التوصل إلى حل عادل ينصف الشعب السوري أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما. وترأس سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم /داعش/ الذي عقد بدولة الكويت، اليوم، بحضور 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المشاركة في التحالف. وقال سعادته في كلمته امام الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش امس أتوجه بالشكر الجزيل لدولة الكويت الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على استضافة هذا المؤتمر الدولي الهام بعد تحرير العراق الشقيق من خطر التنظيمات الإرهابية، وعلى الإعداد المتميز وحسن الاستقبال وكرم الضيافة. وشدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على أنه يظل تهديد الإرهاب بأشكاله المختلفة هو أخطر ما تواجهه المنطقة العربية وبعض دول العالم في الوقت الراهن، ولقد أكدت دولة قطر دوما إدانتها ورفضها المطلق لهذه الظاهرة وأهمية القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية أينما وجدت. وأردف سعادته قوله مما يؤسف له أن نجد بعض المواقف الدولية لم تبن على فهم دقيق وواقعي للأسباب الحقيقية لظاهرة الإرهاب ومجريات الأحداث وتطوراتها الحقيقية، وعدم إيجاد الحلول الجذرية للأسباب الحقيقية للإرهاب.. مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في كل مكان مهما كانت المبررات. ونوه سعادته إلى أن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش لم يأل جهدا في القضاء على منابع التنظيمات الإرهابية، وها هو اليوم يحقق هدفه الذي أنشئ من أجله في العراق الشقيق بالتعاون مع الحكومة العراقية التي نشيد بجهودها في هذا الشأن، لافتا سعادته إلى أنه يتعين على التحالف مواصلة جهوده في القضاء على التنظيمات الإرهابية، وكافة صور وأنماط الإرهاب في سوريا. وأضاف سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه يجب علينا اليوم التركيز على التوصل إلى حل عادل ينصف الشعب السوري في الجرائم التي مارسها النظام السوري من جهة والتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، لذلك من الواجب علينا دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها السيد ستيفان دي مستورا وفق إعلان جنيف ومحاسبة كافة مجرمي الحرب. وأوضح سعادته أن دولة قطر لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة محليا، والتنسيق والمساهمة الفعالة في جهود التحالف الدولي، ومن خلال التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية التعليمية والاقتصادية وغيرها لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.

2189

| 13 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب

صدرت بمشاركة قطر وترفع إلى مجلس الجامعة على مستوى القمة.. رئيسة الاتحاد الدولي: ربط الإرهاب بالإسلام أمر غير مقبول مقاربة جديدة ورؤية شاملة وتدابير اجتماعية وفكرية نشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح بشأن التعارف والتسامح تأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس أصدر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تُرفع بعد المصادقة عليها من قبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى مجلس جامعة الدول العربية التاسع والعشرين على مستوى القمة، التي ستنعقد في شهر مارس المقبل، كما أصدر المؤتمر بيانا بشأن ما يحدث في القدس الشريف، بالاضافة لإصدار بيان يخص العمل العربي المشترك. جاء ذلك في ختام المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد بمقر الأمانة العام لجامعة الدول العربية وترأس وفد دولة قطر إلى المؤتمر سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة ظاهرة الإرهاب وفق مقاربة جديدة ورؤية شاملة وتدابير اجتماعية وفكرية واقتصادية وأمنية شاملة ضد جميع أشكال الإرهاب وفي كل بقاع العالم العربي. كما بحث المؤتمر سبل اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه، بالاضافة لنشر مفاهيم الدين الإٍسلامي السمح بشأن التعارف والتسامح والحوار البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، وحماية ونشر وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الشراكات العربية مع المنظمات الدولية والدول ذات القدرات المتقدمة في مجال مكافحة الإرهاب. ووفق الوثيقة، يسعى البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى تقديم معالجة شاملة لظاهرة الإرهاب، وفق مقاربة جديدة ورؤية شاملة وتدابير اجتماعية وفكرية واقتصادية وأمنية شاملة ضد كافة أشكال الإرهاب وفي كل بقاع العالم العربي، من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه نهائيا، ونشر مفاهيم الدين الإٍسلامي السمح بشأن التعارف والتسامح والحوار البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، وحماية ونشر وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الشراكات العربية — العربية ومع المنظمات الدولية والدول ذات القدرات المتقدمة في مجال مكافحة الإرهاب. وهدف الوثيقة، تضافر جهود الأمة العربية، شعوبا وحكومات، وفق مقاربة جديدة ورؤية شاملة وعميقة تعالج جذور المشكلة وتتعامل مع أبعادها الاجتماعية، والفكرية، والتربوية، والثقافية، والإعلامية، والتقنية، والاقتصادية، والسياسية، جنبا إلى جنب مع المواجهات الأمنية. وتعالج الوثيقة الوثيقة التحديات التي تواجه الأمة العربية في سبيل مكافحة الإرهاب، خاصة استمرار إرهاب القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي، وإنكارها للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، ورفض القوة القائمة بالاحتلال الامتثال لقرارات الشرعية الدولية. من جانبها، قالت سعادة السيدة جابريلا كويفلس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، في كلمة ألقتها أمام المؤتمر: إن ربط الإرهاب بالإسلام أمر خاطىء وغير مقبول، والقرآن واضح في أن الاسلام هو دين السلام وتابعت: أن الارهاب لا دين له ولا لغة إلا الكراهية وليس له جنسية ولا حدود ويهدد حريتنا كل يوم. وأضافت أن رسالة الإسلام الانسانية يجب أن تكون نفس الرسالة الانسانية التي تهدي قراراتنا السياسية وترشدها، مشيرة إلى الوضع الحالي للقدس، معتبرة أن ما اتخذ من قرارات أخيرة بشأنها هو ضد السلام والقانون الدولي ويهدد الاستقرار، والأهم أنه يهدد حل القضية الفلسطينية.

660

| 11 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
مقاتلات إيطالية تعترض طائرات مصرية

كانت متجهة لضرب أهداف في ليبيا انتقدت قوات الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، المحسوبة على مجلس النواب المنعقد في طبرق، والمدعومة من مصر، ما سمته بالتدخل الإيطالي في الشؤون الليبية، موضحة أن طائرات إيطالية قامت باعتراض الطيران العسكري المصري ومنعه من تنفيذ ضربات محددة للمجموعات الإرهابية، وفق اتفاقية الدفاع المشترك المصدق عليها من قبل مجلس النواب لمكافحة الإرهاب. وقالت القوات، في بيان نشرته صفحة المكتب الإعلامي التابع لها على موقع «فيسبوك»، إنها «تدين بأشد العبارات التدخل السافر للحكومة الإيطالية في الشؤون الليبية الداخلية وانتهاك سيادة البلاد». ولم تعلق القاهرة على ما جاء في بيان حفتر، كما لم يصدر عن المتحدث العسكري المصري أي إفادة بشأن عمليات ضد أهداف ليبية. ولم ينف مصدر دبلوماسي باللجنة المصرية المعنية بمتابعة الملف الليبي، والمشكلة من وزارتي الدفاع والخارجية، التواصل المصري مع قوات حفتر، لحماية الحدود المصرية الليبية المشتركة. ويمثل البيان الصادر عن قوات حفتر إحراجا للقاهرة، التي تتكتم على مثل هذه العمليات، كما يعد البيان إشارة إلى دور إيطالي بارز على الساحة الليبية.

6727

| 06 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي: قطر حليف قوي وصديق قديم للولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون إن دولة قطر تعتبر حليف قوي وصديق قديم للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن جلسات الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري المنعقدة اليوم ستناقش سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والإستثمار والأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة والطيران. جاء ذلك في تغريدة نشرتها الخارجية الأمريكية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر حيث نقلت، قالت فيها: الوزير #تيلرسون: إن #قطر حليف قوي وصديق قديم للولايات المتحدة. نحن نقدر العلاقة الأمريكية القطرية. في جلسات اليوم سنناقش قضايا التعاون الهامة والتي تشمل التجارة والاستثمار والأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة والطيران. ومن جانبه عبر وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس عن إمتنانه لدولة قطر لدعمها الثابت لأمريكا وإلتزامها بأمن المنطقة ومشاركة المعلومات وفي تدريبات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة دفاع مع دولة قطر قائمة منذ أمد بعيد. ومن المتوقع أن تكون مخرجات الحوار الإستراتيجي متنوعة وتصب في إتجاه تعزيز سبل التعاون بين قطر والولايات المتحدة في العديد من المجالات، كما سيشهد الحوار في خواتيمه توقيع عدد من الإتفاقيات بين البلدين في مجالات الطاقة والدفاع والأمن والقانون والمواصلات والاتصالات والأمن السيبراني والنقل البحري وتنظيم حركة الطيران. الجدير بالذكر أن هذه التصريحات جاءت خلال فعاليات الحوار الإستراتيجي الأمريكي القطري الذي أنطلقت فعالياته مساء اليوم بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

2832

| 30 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر وأمريكا.. شراكة إستراتيجية لمكافحة الإرهاب

مذكرة التفاهم تعزز آليات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات دور رائد لقطر في مكافحة الإرهاب والتطرف الآلية الخليجية واصدار قوائم الإرهاب فكرة قطرية دور نشط في التحالف الدولي لمكافحة داعش محققو FBI شاركوا في تحقيقات جريمة قرصنةقنا تعبر قطر عن موقف ثابت بادانة الارهاب بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه ومسبباته، وتلعب دورا مهما في مكافحته وتمويله،وتعد شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة، في محاربة هذه الآفة، من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار والارواح، ووقعت قطر والولايات المتحدة في يوليو الماضي مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب،وبذلك تكون أول دولة توقع مثل هذه المذكرة في إطار التعاون الثاني المستمر ولتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات. ويأتي الحوار الإستراتيجي القطري — الأمريكي المقرر الثلاثاء القادم في العاصمة الأمريكية واشنطن، تأكيدا على عمق الشراكة الاستراتيجية والعلاقة المتميزة بين البلدين،والتعاون المشترك في كافة المجالات، وتعزيز الامن والسلم الدوليين. دور رائد تلعب قطر دورا رائدا في مكافحة الارهاب، الذي يتطلب جهدا وتنسيقا دوليا، والوفاء بالالتزامات الواردة في الاتفاقيات الدولية والمشاركة في الجهود التي تبذلها الامم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف من خلال التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة وايضا في الاطار الإقليمي والمتعدد الأطراف.وعلى الصعيد الوطني، اصدرت أول قانون لمكافحة الإرهاب 2004. كما شكلت قطر لجنة عليا لمكافحة الارهاب برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء،،وتضم اللجنة أكثر من 10 وزارات حكومية ومؤسسات رسمية. وتتولى مهمة صياغة سياسة قطر لمكافحة الإرهاب، وضمان التنسيق الشامل والشفاف بين الوكالات داخل الحكومة، والوفاء بالتزامات قطر بمكافحة الإرهاب بموجب الاتفاقيات الدولية. وخليجيا كانت قطر هي التي اقترحت الآلية الخليجية لمكافحة الارهاب على مستوى دول التعاون، كما أن فكرة إصدار قوائم الإرهاب هي بالأساس فكرة قطرية، وفي أكتوبر الماضي أعلنت قطر عن إدراجها 11 شخصًا يمنيًا وكيانين يمنيين من قياديي وممولي الأعمال الإرهابية على قائمة الإرهاب، كما قامت بقية دول الخليج بذات الإجراء. ونجحت قطر في توقيف ومحاكمة أفراد ومنظمات يشتبه بدعمها للإرهاب وذلك وفقا للإجراءات والأحكام القانونية وقطر عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF)، الذي ينسق مبادرات 30 دولة مختلفة من بينها والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا كما استضافت الدوحة في مايو 2015 الاجتماع التنسيقي السابع للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. شراكة استراتجية عملت قطر عبر عقد من الزمان على إيجاد شركاء عالميين يشاركونها نفس التزامها بمكافحة الإرهاب،واثمرت هذه الشراكات عضوية نشطة لقطر في التحالف الدولي ضد داعش واستضافتها مركز القيادة لقتال التنظيم. كما ان قطر عضو مؤسس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والصندوق العالمي لاشراك المجتمعات المحلية والقدرة على الصمود كما أنها طرف في جهود الأمم المتحدة ووكالاتها للقضاء على جميع أشكال التطرف والإرهاب.وقد تحققت نجاحات مهمة بفضل الشراكة مع الولايات المتحدة والامم المتحدة، في الحرب ضد الإرهاب العالمي والتطرف العنيف. وتعد قطر الدولة الخليجية والعربية الوحيدة المؤسسة والمساهمة في الصندوق العالمي لدعم مشاركة وصمود المجتمعات المحلية ضد التطرف العنيف المفضي للإرهاب وذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. وبين أن قطر شريك للدول الرئيسية في مكافحة الإرهاب. في إطار التعاون المشترك شارك محققون من مكتب التحقيق الفدرالي الأمريكي FBI فى التحقيقات الخاصة بجريمة اختراق وكالة الأنباء القطرية قنا، التي وقعت في 24 مايو الماضى . كما استضافت قطر المؤتمر السنوي الرابع لأمن المعلومات في القطاع المالي الذي أكد على ضرورة إعداد التشريعات والقوانين والأنظمة الخاصة بحماية الأمن السيبراني ووضع الآليات المناسبة لتطبيقها بما يضمن حماية المعلومات. معالجة كلية تدرك قطر ان المعالجة الكلية للارهاب اهم طريقة لاجتثاثه من جذوره،وذلك بمعالجة اسبابه، من خلال جهد جماعي، بتوفير فرص التعليم لبناء السلام ومنع النزاعات، وفي هذا الصدد ساهمت قطر في إلحاق ما يقل عن 10 ملايين طفل في التعليم في 47 دولة ووفرت وظائف لنصف مليون من الشباب العربي في ما لا يقل عن 16 دولة وتوفير التمكين الاقتصادي للشباب والنساء والرجال كما تعاونت مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتعزيز فرص العمل للشباب من خلال بناء القدرة واطلاق برامج لمنع التطرف العنيف، وتوفير العيش الكريم ومنع الالتحاق بمنظمات ارهابية من خلال مساهمتها في تجفيف ومكافحة اسبابه. وكانت قطر فعالة في تبني مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة الثالث عشر لـإعلان الدوحة، وهو إطار عمل وافق فيه المجتمع الدولي على التركيز على التعليم لمنع التطرف والإجرام على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما أدى إلى تحديد مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة الرابع عشر في عام 2020. ووقعت قطر على اتفاقية تمويل بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي لمدة أربع سنوات مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتنفيذ مشاريع تتعلق بتنفيذ إعلان الدوحة، بما في ذلك مشاريع مكافحة التطرف العنيف من خلال إعادة تأهيل السجناء وبرامج الإدماج الاجتماعي، وتعليم الشباب من أجل العدالة. وبالإضافة إلى ذلك، تدعم قطر مركز الأمم المتحدة لمكافحة بما يتماشى مع الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وفي هذا الصدد قدمت قطر 250000 دولار لدعم أنشطة المركز المستقبلية. وساهمت قطر بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي في الصندوق العالمي للانخراط المجتمعي والمرونة (GCERF) وبذلك تصبح من أكبر المانحين للصندوق والدولة العربية الوحيدة التي تشارك في دعمه، الصندوق وهو أول مجهود عالمي لدعم المبادرات المحلية التي تهدف إلى تقوية مرونة المجتمع ضد أجندات التطرف العنيف.

2147

| 27 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
النائب العام لـ "الشرق": كشف تفاصيل قرصنة وكالة الأنباء قريباً

أكد اكتمال الملف بجميع المستندات .. أكد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري ، النائب العام ، إنه سيتم الكشف قريباً عن جميل التفاصيل المتعلقة بعملية قرصنة الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية. وقال النائب العام، الذي يزور واشنطن حالياً ، في تصريح لـالشرق إن ملف القرصنة اكتمل بجميع المستندات والأدلة، والتي ستدحض كل الادعاءات والافتراءات. ومذكرا بالآية الكريمة وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ منقلب ينقلبون. أعلن سعادته عن توقيع إتفاقية تعاون مع وزارة العدل الأمريكية لمكافحة الإرهاب وتمويله والجريمة الإلكترونية. وكان سعادته التقى أمس الأول مع السيناتور شلدون وايت هاوس، عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة الفرعية القضائية والجنائية والإرهاب، والسيد وول هيرد عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة الفرعية للأمن القومي ومحاربة الإرهاب والإستخبارات بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك كل على حدة. وجرى خلال الإجتماعين بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها. حضر الإجتماعين سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

3680

| 20 يناير 2018