رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إصداران جديدان للكاتبة خولة مرتضوي بمعرض الدوحة للكتاب

مع دار زكريت للنشر والتوزيع يصدر هذا الأسبوع للكاتبة والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي مؤلفان جديدان (كتاب: الخروج للنور، وكتاب: مُقدِّمة في دِراسَة الدِّين عبرَ المَناهِج النفسيَّة) مع دار زكريت للنشر والتوزيع، وسوف يتم توزيع المؤلَّفين العلميين لأوَّل مرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ويحمل الكتابان غلافن يضمّان لوحاتٍ فنية قامت برسمها الفنانة التشكيليَّة آمنة عبدالكريم وذلك لتتماشى مع مضمون الأعمال الأدبية والعلميَّة المقدَّمة. وعن كتابها الخُرُوج إلى النُّور قالت يضُمُّ مجموعة من المَقالات في الفِكر والأدَب والثقَافَة وأُحاوِل أن اقدم عددا من الرؤى الفكرية الأدبية الثقافية المختلفَة محاولة الخروج مِنها بنورٍ وإصلاحٍ وفائدةٍ وخير، وذلك إيمانًا منِّي بأنَّ المقالَ الرصِين بابٌ ثريٌ وعظِيم من أبواب العِلم وطريقٌ واسِعٌ لنشِر المعرفَة والفِكر والتأثير الإيجابي على القُرّاء. وعن كتابها الثاني (مُقدِّمة في دِراسَة الدِّين عبرَ المَناهِج النفسيَّة) قالت خولة: إنَّ القرن التاسع عشر الميلادي شَهِد ازدهارًا كبيرًا لوجهات النظر والمقاربات المختلفة في مجال دراسة الظاهرة الدينية وذلك في الوقت الذي وُلِد فيه علم النفس العلمي. وكانت الظاهرة الدينية بشكلٍ عام والدين بشكلٍ خاص؛ محل دراسة العديد من عُلماء النفس؛ منهم العالم ستارباك صاحب كتاب: (علم نفس الدين)، العالم ليوبا صاحب كتاب: (علم نفس الظواهر الدينية)، والعالم جورج كو والذي كتب مؤلفين في الحياة المعنوية وهما؛ كتاب: (دراسات في العلم المتعلق بالدين) وكتاب: (علم نفس الدين)، ولا يمكننا أن نغفل العالم وليم جيمس الذي ألّف كتاب: (أنواع التجربة الدينية)، وغيرهم الكثير ممن قدم أبحاثًا ومؤلفات ثريَّة في هذا المجال؛ أمثال: غوردن ألبرت، فيكتور فرانكل، إبراهام مازلو، ديفيد وولف، رالف هود وأضافت: وفي زماننا هذا؛ نجد أنَّ ثُلَّة من العلماء يُراهن على اضمحلال الأديان يوما بعد يوم، وفي الحقيقة؛ إنَّ ما يجدونه، وبِلا أدنى شكّ، يُعَدُّ وَهمًا وسرابًا، خاصةً إذا ما لاحظنا الإقبال المطرد للبشر في أنحاء المعمورَة على الولوج لدُنيا (المعنويات) أو (الروحانيات) أو (الدين) بشكله المباشر بعيدًا عن مظاهر التجمُّل في تلك المصطلحات التي تؤدي بالضرورة إلى المعنى الأخير. ومن هذا المُنطلق أقوم في هذه الدراسة العلمية بما يسَّرَهُ اللهُ لي بدراسة الدين من خلال المناهج النفسية التي تتناوله بالعرض والتحليل. يذكر انه صدر لها كتاب (ريشة حبر) و(الخروج إلى الداخِل).

1434

| 24 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
دار كتارا للنشر تثري المكتبة العربية بـ30 إصدار جديد

تستعد دار كتارا للنشر لإصدار مجموعة من الاصدارات الجديدة والمتميزة لنخبة من المؤلفين القطريين والعرب، وذلك بهدف تشجيع المثقفين والكتاب على نشر ابداعاتهم ومؤلفاتهم، حيث تأتي هذه المبادرة الجديدة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في إطار دعمها للكتاب والمؤلفين وتفعيل دورهم في إثراء حركة المعرفة والثقافة في قطر والعالم العربي. ويصل عدد المطبوعات التي تعتزم دار كتارا للنشر إصدارها خلال الشهر القادم نحو (30) عنوانا للمشاركة بها في النسخة التاسعة والعشرين لمعرض الدوحة للكتاب المزمع اقامته أواخر شهر نوفمبر القادم، بالإضافة إلى مشاركتها في المؤلفات الأخرى التي تتنوع ما بين الكتب التوثيقية والمؤلفات التراثية والعلمية والأدبية التي صدرت عن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والأعمال الروائية والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية خلال دوراتها السابقة. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن كتارا تهدف من خلال نشرها لهذه الإصدارات إلى دعم وتشجيع المبدعين والمثقفين، على الكتابة والإبداع الأدبي والثقافي والفكري، مشيرا إلى أن دعم كتارا يشمل مختلف الكتب الثقافية والفكرية والأدبية والتراثية المتميزة، وتسهيل مشاركتها في الفعاليات والمعارض المتخصصة داخل قطر وخارجها. وأضاف أن دار كتارا للنشر تفتح ذراعيها لكل المبدعين لاستقبال وتبني نتاجهم وأبحاثهم ودراساتهم القيمة ونشرها، وذلك بهدف إثراء المشهد الإبداعي في قطر، ورفده بطاقات جديدة تساهم في إثراء حركة التأليف والنشر وصناعة الكتاب، لافتا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع رسالة كتارا في دعم المواهب وتشجيعها على الكتابة والبحث والتأليف والابداع وتعزيز الانتاج المعرفي والفكري في دولة قطر، ما يسهم في إثراء المكتبة العربية بالإصدارات القطرية المتميزة. يشار إلى أن دار كتارا للنشر تحتوي على أكثر من 100 عنوان لنخبة من الباحثين والمؤلفين والروائيين والنقاد المتميزين، وذلك وفق أحدث المعايير المتعلقة بالنشر مسجلة حضورا ثقافيا ومعرفيا فاعلا على المستوى المحلي والدولي.

1762

| 18 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
الروائي ظافر الهاجري لـ "الشرق": معرض الدوحة للكتاب يشهد جديد أعمالي الأدبية

الروائيون عليهم الحذر من الإنتاج السريع على حساب مقومات العمل الأدبي لا أحبذ الغوص في الكتابة باللهجة المحلية وأعتمد مخزوناً تراكمياً هندسة الفكرة دليلي لإنتاج أعمال روائية متكاملة هناك من يقع ضحية دور نشر تستهدف الربح على حساب الثقافة يعكف الروائي ظافر الهاجري حالياً على إنجاز روايته الثالثة، والمقرر صدورها بالتزامن مع فعاليات النسخة التاسعة والعشرين لمعرض الدوحة للكتاب، لتضاف إلى غيرها من الأعمال الروائية، والأخرى الشعرية والقصصية، والتي أنجزها الهاجري على مدى أكثر من عقدين. في حديثه لـ الشرق يرصد ظافر الهاجري أهم ما يميز روايته المرتقبة عن غيرها من أعمال روائية، دون أن يغفل الحديث التطرق إلى تقييمه للمشهد الثقافي، وفي القلب منه الإنتاج الروائي، علاوة على حديثه عن جوانب أخرى ذات صلة، جاءت جميعها على النحو التالي: *تعد حالياً لإصدار رواية جديدة، هي الثالثة لك، فما أبرز ما يميز هذا الإصدار؟ ومتى سيصدر؟ **بالفعل أستعد حالياً لإصدار روايتي الجديدة، والمقرر صدورها مع إقامة معرض الدوحة للكتاب، في نسخته التاسعة والعشرين، لتكون الرواية الثالثة لي، بعد إصداري عملين من قبل هما: سيدة الحزن الأبيض، سارا، لتضاف هذه الأعمال إلى ثلاثة دواوين شعرية لي، علاوة على مجموعة قصصية بعنوان: شبابيك المدينة. وأهم ما يميز روايتي المرتقبة أنها ستكون أكثر عمقاً من ناحية السرد، علاوة على ما ستحمله من جوانب نفسية، بكل ما تحمله من أبعاد مختلفة. *مع إشارتك إلى أن الرواية المرتقبة سيكون سردها أكثر غزارة، هل يعني ذلك أن العملين السابقين لم يكن يتوفر لهما نفس هذه الميزة؟ **إطلاقاً، فالعملان يتسمان بسرد قوي، وتتوفر لهما كافة مكونات وخصائص الرواية من حيث العقدة والزمان والمكان والشخوص والمواقف والسرد، وجميعها من العناصر المهمة لأي عمل روائي. الرواية والتاريخ *في روايتك سيدة الحزن الأبيض، يلاحظ إطلالتك على القضية الفلسطينية، فهل هذا يصنفها ضمن الروايات التاريخية؟ **لا أعتبرها تندرج تحت هذا التصنيف، وذلك لأنه لا ينطبق عليها مواصفات الرواية التاريخية. وفي هذا السياق، فإنني لا أحبذ إقحام السياق التاريخي في السرد الروائي، فمن الضروري أن نكون أمام منتج روائي، لا منتج تاريخي. صحيح قد تكون هناك إطلالة تاريخية ضمن العمل السردي، ولكن بعيداً عن الإقحام، حتى لا يتخذ العمل الأدبي منحى العمل الذي يسرد أحداثاً تاريخية، بكل ما تحمله من أحداث وشخوص وأماكن، وغير ذلك. وأجد أن هناك من الروائيين العرب من نجح في المزج بين قراءته للتاريخ، وبين مزجة لهذه القراءة في سرد درامي رائع، من أمثال عبدالرحمن منيف، وأمين معلوف، وأراهما تمكنا من تحقيق ذلك بمهارة إبداعية كبيرة. من هنا، لا أعتبر روايتي سيدة الحزن الأبيض رواية تاريخية، ولكنها تحمل بعداً إنسانياً ، عبر كثير من الأصعدة الاجتماعية والتاريخية، بجانب ما تتوفر لها من عناصر، ما يجعلها عملاً روائياً متكاملاً. *وهل حاولت الجنوح في أعمالك سواء الروائية أو القصصية إلى اللهجة المحلية؟ **لا أحبذ الكتابة باللهجة المحلية، وأرى استخدامها أمر يفقد العمل الروائي أحد أهم أركانه، ولذلك لا أرى استحباباً في الغوص باللهجة المحلية. تنوع أدبي * مع تنقلك بين الشعر والقصة والرواية، ما هو الجامع المشترك، الذي يقف وراء تنقلك الإبداعي بين هذه الفنون المتباينة؟ ** لا أجد صعوبة في الانتقال من فن إلى آخر، والسبب وراء ذلك أنني قارئ جيد، ومتابع لما يجري على الساحة الأدبية، علاوة على توظيف موهبتي وما أمتلكه من مخزون أدبي، أقوم بإسقاطه على العمل الأدبي الذي أقوم بانتاجه. وهنا أشير إلى أن علاقتي بالرواية تمتد إلى أكثر من 17 سنة، بينما تزيد في الشعر عن 22 عاماً، وهو الأمر الذي شكل لدي خبرة في الأسلوب ومخزون تراكمي للغة، أزال معه أي صعوبة في الانتقال من فن إلى آخر. *وهل تقوم بتوظيف هذا المخزون في نقد أعمالك قبل إصدارها؟ ** أعمل على ذلك بالفعل، فقد كانت لي من قبل ثلاث محاولات روائية، لم أصدرها، لشعوري وقتها بأن هذه الأعمال غير مكتملة لأركان العمل الروائي. ولذلك فإن تدقيق المنتج الأدبي، وممارسة المبدع لدور الناقد له أمر مهم، حتى يصدر العمل مكتملاً ، ويحقق صداه في أوساط جمهور المتلقين. *وهل حاولت معالجة ما بهذه الأعمال من خلل؟ **لم أحاول ذلك، ولذلك لم أنشرها، وكتبت غيرها بأفكار جديدة، وتنوعت هذه الكتابة عبر الدواوين الشعرية، والمجموعات القصصية، والأعمال الروائية، والمقالات الصحفية. *ولكن مع هذا الحراك الأدبي القائم بداخلك، فقد كنت بعيداً عن الساحة الإعلامية بتقديم إنتاجك الأدبي، فما أسباب ذلك؟ **يرجع ذلك لانشغالي في الحياة، ولكنه الانشغال الذي لم يمنعني من التواجد بالساحة الأدبية. ولدى قناعة بأنني أحب أن تقدمني أعمالي للمتلقي، دون أن أكون أنا من يسعى إلى تقديمها. *في هذا الإطار، هل من خطوات ينبغي أن تكتمل لدى المبدع قبل إصداره لعمله الأدبي؟ ** نعم، فعندما أقوم بإصدار عمل روائي، فإنني أعرف بدايات هذا العمل ونهايته في آن. وليس هذا فحسب، بل أكون على بينة بكل شخوص وأزمنة وأمكنة العمل الروائي ذاته، ولا أترك المصادفة تدفعني إلى الكتابة لتتوالد بعد ذلك اللغة السردية، فيصبح العمل مشتتاً، غير مكتمل العناصر والأركان. وأعتمد عادة في أعمالي الروائية على ما أصفه بـهندسة الفكرة قبل الشروع في كتابتها، وهو أمر قد يكون غريباً لدى زملائي في هذا الفن، وهو الأمر الذي يجعلني أعلم بالصفحة الأخيرة من الرواية، كما أعلم بصفحتها الأولى. وبالمقابل تكمن الخطورة في من ليست لديه فكرة روايته، عندما يشرع في كتابتها، فيتوه معه السرد، وتتشتت معه الفكرة، وتصبح حينها شبه رواية، فلا مكان لها في هذا الفن !! مقومات الرواية الناجحة *هل يعكس ذلك أن هناك أعمالا روائية تفتقر لمكونات هذا الفن الأدبي؟ **فن الرواية جديد على العالم العربي عموماً، وهناك أعمال روائية عربية ناجحة وقوية، لكن المهم عدم الاستعجال في إنتاجها، وأن تتوفر لهذه الأعمال عناصر ومكونات العمل الروائي، والتي أشرت إليها. *وإذا أسقطنا هذه الحالة على المشهد الروائي في قطر، فكيف تراه؟ **هناك من أجاد في إنتاج أعمال روائية، وهم كُثر، ولا يمكن تجاهل هذا الإنتاج في قطر. ولكنني أتوجه بنصيحة إلى إخواني الروائيين بضرورة التأني في إصدار رواياتهم، وعدم النظر إلى المنتج على أنه عمل يطبع فقط ، دون التركيز على عناصر الحقيقة للعمل الروائي، حتى لا يصبح المنتج تقريراً أو مجرد خواطر يكتبها المبدع، ومن ثم يجمعها في كتاب يطلق عليه رواية، وهي بعيدة كل البعد عن هذا الفن الجميل. كما أنه من الضروري تزويد المخزون التراكمي للمبدع من خلال القراءات وتنوعها، وعليه الحذر من الوقوع ضحية لبعض دور النشر، التي تهدف إلى تحقيق الربح المادي على حساب نشر المعرفة والثقافة والإبداع. خصوصية *هل ترى أن هناك تمييزاً يميز كل عمل روائي أنجزته ، ما يعطيه شخصيته المستقلة؟ **لكل رواية ما يميزها، فإذا كانت سيدة الحزن الأبيض تحمل قدراً من التنقلات الزمنية والمكانية، وإطلالتها على القضية الفلسطينية، فإن رواية سارا تحمل ظروفاً اجتماعية، وتتناول مدناً خليجية قديمة، وصورة عميقة للحب العفيف، بالإضافة إلى التطرق للعمق النفسي من خلال الحلم. غير أن المشترك بين كل ذلك أن الروايتين تجمعان كافة عناصر العمل الروائي وأركانه، لتضاف إليهما الرواية المرتقب صدورها، لتكون أكثر غزارة من حيث السرد.

1894

| 16 يوليو 2018

ثقافة وفنون alsharq
الأديب محمد الكواري لـ"الشرق": المشهد الإبداعي يتسم بصعود شبابي

تسارع الإنتاج الأدبي ظاهرة صحية وليست عشوائية القصة تتصدر المشهد الإبداعي تأليفاً وقراءةً من الظواهر التي شهدها معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، ذلك السباق المحموم من الكتاب والمؤلفين لتوقيع إصداراتهم، والتي وصلت إلى قرابة 150 عملاً إبداعياً في مختلف المجالات. هذا السباق ، فتح الباب للحديث عن مدى جودة ما جرى تأليفه، وما إذا كان من الظواهر الصحية، أو العكس، وهو ما يتناوله الأديب محمد حسن الكواري، في حديثه لـالشرق، إذ اعتبر مثل هذه الإصدارات ظاهرة صحية، وتعكس إبداعاً لافتاً من جانب أصحابها، وخاصة من شريحة الشباب. كما تطرق الحديث إلى جوانب أخرى ذات الصلة بأعمال الكواري، وغير ذلك من محاور جاءت في الحوار التالي: هل ترى أن هذا العدد الكبير من التوقيعات الذي شهده معرض الكتاب أخيراً أشبه بالظاهرة الصحية، أم العكس؟ أعتبر ذلك ظاهرة صحية، تعكس ثراء المشهد الإبداعي في الدولة، نتيجة لحركة التأليف من جانب المبدعين القطريين، وخاصة الشباب. وإن كانت مثل هذه الظواهر لا تتوقف عند الأدب بعينه، حيث تمتد إلى غيره من الأعمال الإبداعية الأخرى، كما هو الحال في السينما وبقية الفنون، إذ نجد تسارعاً في عملية الإبداع والإنتاج . وأرى أن التجربة والزمن سيفرزان ما هو غث وما هو ثمين، ما يجعل المتلقي هو المعيار الذي يحكم على جودة العمل الإبداعي من عدمه. في هذا السياق، ما تقييمك للمنتج الأدبي ذاته، الذي جرى إنتاجه خلال الفترة الأخيرة؟ أعتقد أنه منتج جيد، بل إن هناك من الأعمال ما يتم وصفه بأنه رائع، وخاصة الإنتاج الصادر من الشباب، ما يعكس أن هناك حالة من الحراك الإبداعي تدب في أوساط الشباب، أفرزت أعمالاً جيدة، يمكن أن تتطور باستمرار التجربة، وذلك بعد فلترة بعض الأعمال، غير أن البداية نفسها مشجعة وقوية، ومطلوبة في الوقت نفسه. وبرأيك، أي من الألوان الأدبية كان إقبال الشباب عليها أكثر؟ أتصور أن الإقبال على المجموعات القصصية كان له صدارة الأعمال التي تم إنتاجها، تليها الرواية، ثم الشعر النبطي. وما سبب غياب أعمالك عن المشهد الأدبي خلال الفترة الماضية؟ السبب وراء ذلك، الانشغال بالعمل الإداري، ولكن بالرغم من ذلك، فإنني أعمل حالياً على مشروعين، أحدهما روائي والآخر عمل قصصي. وآمل الانتهاء منهما خلال العام المقبل، ليكونا جاهزين لرواد معرض الدوحة للكتاب في دورته التاسعة والعشرين. اتجاهات القراء ما تفسيرك لاستحواذ القصة على اهتمامات المبدعين الشباب؟ ربما كان ذلك بسبب ما يتسم به الزمن ذاته، كوننا في زمن سريع، ينعكس على كل شئ، وبالمقابل فإن القصة لها جمهورها وقراؤها، ولذلك رأينا لمحة ذكية من الكتاب الشباب بأن واكبوا هذه القراءات، فأنتجوا أعمالهم، وفق اتجاهات القراءة لدى المتلقين، وخاصة بين شريحة الشباب. مقومات الإنتاج القصصي وهل التهافت على الإنتاج القصصي يعكس تحرر البعض نوعاً ما من مقومات الكتابة القصصية؟ لا أتفق مع هذا الرأي، لأن الإنتاج القصصي جاء متوافقاً مع شروط ومقومات إنتاج القصة، فهذا العمل الأدبي له معاييره كغيره من الأعمال الأدبية الأخرى، كالشعر والرواية، فالقصة ليست حكاية عشوائية، ولكن لها بناءً سرديا ومعايير، وأعتقد أن كثيرا من الأعمال الصادرة لامست هذه الجوانب.

1399

| 14 ديسمبر 2017

محليات alsharq
توقيع كتابين حول التحكيم وأهمية الإدارة

شهد جناح الملتقى القطري للمؤلفين بمعرض الدوحة للكتاب توقيع كتابي التحكيم في المنازعات البحرية للكاتب الكويتي الدكتور عبد الأمير الفرج، والوصايا العشر الذهبية للمشارك في المعارض الدولية، للكاتب المصري الدكتور علاء بيومي، وهما من إصدارات مجموعة دار الشرق. وأعرب الكاتبان عن سعادتهما بنشر دار الشرق كتابيهما. لافتين إلى حرصهما على ترويجه خلال معرض الدوحة للكتاب لما يحظى به من عراقة. وقال الفرج لـالشرق إن كتابه يتناول المنازعات البحرية معتمدًا فيها على كل ما يتعلق بها من مصطلحات، ومركزًا في الوقت نفسه على التحليل البحثي والمقارنة، ما يجعله كتابًا متخصصًا في القانون الفقهي، وذلك فيما يتعلق بحق المنازعات. وتابع أنه اعتمد على المصطلحات والعقود البحرية والأطراف والمنازعات الناشئة جراء العقود البحرية، لافتًا إلى أن الكتاب يختص بشريحة من المتخصصين في المجال البحري. أما د.علاء بيومي. فقال لـالشرق: إن كتابه يتناول أسس تنظيم المعارض والمؤتمرات، كونها أحد أدوات التسويق. واصفًا هذا الإصدار بأنه أول كتاب عربي يهتم بالمعارض كوسيلة تسويق فعالة. وقال إن الكتاب يعد دليلًا مختصرًا موجهًا لأصحاب الأعمال ومديري التسويق في مختلف المجالات، كما أنه دليل يرشد الشركات إلى الخطوات المتبعة للمعارف المناسبة.

2390

| 06 ديسمبر 2017

محليات alsharq
صاحبة السمو تزور معرض الدوحة الدولي للكتاب

زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين، والذي يقام تحت شعار نحو مجتمع واع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقد قامت سموها بجولة على دور النشر المحلية والعربية والعالمية، حيث اطلعت على أحدث الإصدارات المطبوعة في مختلف المجالات.

1942

| 05 ديسمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
راشد الهاجري: إصدارات المجلة نفدت خلال أيام المعرض

* كتاب العملة والاقتصاد قديما في قطر أحدث إصدارات المجلة شهد جناح مجلة الريان إقبالا كبيرا من الزوار خلال أيام معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث أتحفت المجلة جمهورها بعدد من الإصدارات القيمة، تم تدشين أحدثها بجناح الملتقى القطري للمؤلفين، بالإضافة إلى أعداد متنوعة من مجلة الريان الشهرية. في لقاء خاص مع الشرق قال السيد راشد جليميد الهاجري مدير تحرير مجلة الريان: احتفلنا منذ أيام بتدشين كتاب العملة والاقتصاد قديما في قطر، ويتحدث الكتاب عن الاقتصاد في قطر قديما، بدءا من مرحلة الغوص على اللؤلؤ، والتجارة عبر القوافل التجارية، وحتى ظهور النفط، ثم مرحلة النهضة الاقتصادية. لفت الهاجري إلى أن الكتاب غني بالمعلومات والصور التي تهم الباحثين والدارسين، حيث يتحدث عن بداية ظهور العملة في قطر، حتى مرحلة الريال القطري، كما يسلط الضوء على تقاليد أهل قطر في تخزين العملة، وحضورها في الأمثال والألعاب الشعبية. وأشار مدير تحرير مجلة الريان إلى أن الإقبال كان كبيرا على إصدارات المجلة خلال أيام المعرض، ومن بينها كتابان صدرا في العام الماضي، هما: إطلالة على الماضي، ويتضمن مواضيع عن قطر في الماضي. وديوان شعر يحتوي على مجموعة من القصائد الوطنية لشعراء شاركوا في احتفالات البلاد باليوم الوطني، كهدية من المجلة. وتابع: ننتظر قريبا صدور العدد الوطني لمجلة الريان ويتضمن مواضيع مميزة وهادفة، وهو تقليد انتهجته المجلة منذ عام 2008، ويتميز كل عدد بشخصية وطنية، وقد اخترنا هذا العام أن تكون شخصية العدد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله. كما يتضمن العدد الجديد قراءة في خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في اليونسكو ومجلس الشورى، بالإضافة إلى موضوع عن المتحف القديم، وعدد كبير من القصائد الوطنية، ومقال لرئيس التحرير، وغيرها من المواضيع.. علما بأن العدد سيصدر يوم 13 ديسمبر الجاري، وسيوزع مجانا مع جريدة الشرق. وأشار راشد الهاجري إلى أن اختيار الجناح تم وفق رؤية تعكس توجه المجلة وشركة الريان بشكل عام، وهو توجه تراثي ثقافي اجتماعي، كما يعكس الجناح هوية المجلة والقناة الفضائية.

631

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تستعرض مسيرتها التعليمية والبحثية بدرب الساعي

تشارك جامعة قطر بفعاليات درب الساعي التي تقام خلال الفترة من9 ولغاية 21 ديسمبر الجاري احتفالا باليوم الوطني .. وتستعرض الجامعة من خلال جناحها في درب الساعي التخصصات الأكاديمية التي تقدمها الى جانب عدد من الفعاليات المتنوعة للأطفال والتي تشجعهم على حب المعرفة والقراءة والعلوم عبر رسومات ملونة تجذب الأطفال بطريقة مسلية. وتهدف خيمة جامعة قطر بدرب الساعي الى غرس قيم حب الوطن والولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في نفوس طلابها. وسيضم جناح الجامعة ركن استديو الذى يقدم خدمة التصوير للأطفال حيث يلتقط الصور التذكارية للأطفال ويجهزها بطريقة فورية مزينة بشعار اليوم الوطني. وستقام العديد من المسابقات الشعرية والتراثية التي تظهر جوانب التراث القطري الأصيل وسيتواجد طلاب جامعة قطر بشكل مستمر في الجناح للتعريف بأنشطة الجامعة وتقديم المساعدة للجمهور. كما تستعرض كلية الهندسة جانب من ابتكاراتها البحثية وسيضم جناح جامعة قطر بدرب الساعي أيضا ركنا لفعاليات الأطفال حيث يعرفون الأطفال على المهن المستقبلية، ويتم تخيير الطفل بالمهنة التي يريد ان يشغلها مستقبلا كمهندس أو طبيب أو محامي وكل طفل يختار المهنة التي يرغب بها . وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز وعي الطلبة بالتراث القطري العريق ويتم إشراكهم في هذا الحدث الهام لإكسابهم مهارات التنظيم والإدارة.

1443

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
مثقفون لـ"الشرق": الإنتاج الأدبي المحلي يثري رصيد الثقافة القطرية

أحمد المفتاح: ظهور عدد من كتّاب الرواية دعم للثقافة عادل الكلدي: دعم المواهب المحلية والطاقات الشبابية ضرورة مريم الملا: الكتّاب القطريون فخر للوطن مريم المنصوري: غزارة الإنتاج الأدبي دليل على ارتفاع مستوى التعليم والثقافة يشهد معرض الدوحة للكتاب هذا العام غزارة في الإنتاج الأدبي المحلي، وظهور عدد كبير من الكتّاب القطريين من كلا الجنسين الذين حملوا على عاتقهم الوعي بأهمية القراءة من خلال إصداراتهم الأدبية المختلفة. وفي هذا السياق طالب عدد من المثقفين والفنانين بضرورة دعم المواهب والإبداعات القطرية والأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح، متمنين من الكتّاب الشباب عدم التسرع في نشر أعمالهم الأدبية، والحرص على تطوير قدراتهم ومهاراتهم الكتابية عن طريق حضور ورش العمل والندوات الفكرية والثقافية المختلفة. الثقافة القطرية أشاد الكاتب والمخرج المسرحي أحمد المفتاح بالكتّاب القطريين الذين ظهروا مؤخرًا في الساحة الأدبية من خلال تقديم عدد من الإصدارات الأدبية وظهور عدد من كتّاب الرواية لهو أمر جميل يسهم في زيادة رصيد الثقافة القطرية، مؤكدًا على ضرورة أن يجتهد الكاتب المبتدئ على نفسه من خلال تكثيف القراءة، والحرص على حضور الندوات والورش التي تسهم في تطوير قدراته ومهاراته في مجال الكتابة. وأشار المفتاح في السياق ذاته إلى ضرورة أن يأخذ أي عمل أدبي فرصته في الانتشار وأن يحرص الكاتب على معرفة نقاط قوته وضعفه من خلال آراء النقاد والأدباء. الطاقات المبدعة من جانبه قال الشاعر عادل الكلدي بأن معرض الكتاب أبرز وجوها قطرية في كافة المجالات الثقافية، موضحًا بأن ظهور مبدعين قطريين دليل على اهتمام الدولة بالثقافة والفن. ولفت الكلدي إلى ضرورة دعم المواهب المحلية، والطاقات الشبابية المبدعة، منوهًا في الوقت نفسه بضرورة احتكاك الكتاب الشباب بالخبرات والتجارب الأخرى، وحضور الورش والندوات التي تثري فكرهم وتطور من قدراتهم في مجال الكتابة خاصة في كتابة الرواية. التعليم والثقافة أوضحت الكاتبة مريم المنصوري بأن ارتفاع عدد الكتّاب القطريين وغزارة الإنتاج الأدبي دليل على ارتفاع مستوى التعليم والثقافة والوعي بأهمية القراءة في المجتمع، لافتة إلى أن المعرض شهد هذا العام بروز عدد كبير من الطاقات الشبابية المبدعة فيما يتعلق بمجال الكتابة واصفة ذلك بـظاهرة صحية. وأكدت المنصوري لـالشرق أن القراءة في قطر بدأت تنتعش، وهناك اهتمام كبير من قبل الدولة في رفد الساحة الأدبية بالطاقات القطرية في مجال الكتابة، وذلك من خلال إنشاء عدد من دور النشر القطرية، لافتة إلى ضرورة التأني قبل إصدار أي عمل أدبي كي يأخذ كل عمل حقه. كتاب قطريون أوضحت الفنانة التشكيلية مريم الملا أن ما يميز معرض الدوحة للكتاب هذا العام هو مشاركة الإبداعات والطاقات القطرية في مجال الأدب والثقافة، لافتة إلى أن دور النشر القطرية ستسهم بشكل كبير في إبراز جيل من الكتاب والقراء. وأشادت الملا بالكتاب القطريين وإصداراتهم الأدبية في معرض الدوحة للكتاب، متمنية بأن تحقق هذه الإصدارات الانتشار وأن تصل إلى جميع القراء في الوطن العربي والعالم. وأكدت الملا أهمية التأني في إنجاز أي عمل أدبي أو فني على سواء، لافتة إلى أن القارئ أصبح اليوم يبحث عن الكيف وليس الكم. الكاتبة شيخة الزيارة توقع مجموعة من إصداراتها بمعرض الكتاب وقعت الكاتبة القطرية شيخة الزيارة مجموعة من إصداراتها في مجال أدب الطفل، وذلك بمعرض الدوحة للكتاب. حيث أصدرت الكاتبة عددًا من القصص للأطفال، والتي تسهم بشكل كبير في نشر ثقافة القراءة لدى هذه الفئة، وإلى توسيع مداركهم وخيالهم الفكري. ومن ضمن الإصدارات الجديدة سلطان البحر بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وهي حكاية تنقلت على مر الأجيال تشرح فيها الكاتبة أسطورة اختراع الشراع في قطر، وإصدار الطبعة الثانية من دغفول ومهنة بابا بدار أصالة لبنان، كما أصدرت الكاتبة يوما ما إلا أن الإصدار لم يشارك في معرض الدوحة للكتاب لطباعته بدار نشر إماراتية.

868

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الإعلان عن موعد تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة

شهد جناح الملتقى القطري للمؤلفين بمعرض الدوحة للكتاب، صباح أمس، الإعلان عن موعد تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في نسختها الثالثة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أداره الزميل صالح غريب، بحضور الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي للجائزة، ولفيف من الإعلاميين والمثقفين. أكدت د. حنان الفياض أن تتويج الفائزين سيكون يوم 14 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية للجائزة بلغت هذا العام 2 مليون دولار، وتتوزّع إلى ثلاث فئات: الأولى باسم جوائز الترجمة وتضمّ أربعة فروع تُمنح للمترجمين من العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية، إضافة إلى فئة الترجمة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، وقيمة كلّ منها مائتا ألف دولار (200 ألف) دولار. الفئة الثانية جوائز الإنجاز، وتُقسم إلى عشرة فروع ينال الفائز في كلّ واحد مائة ألف (100 ألف) دولار، وهي: الترجمة من العربية إلى الأردية، ومن الأردية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى المالاوية، ومن المالاوية إلى العربية، ومن العربية إلى اليابانية، ومن اليابانية إلى العربية. أما الفئة الثالثة فهي جائزة التفاهم الدولي وقيمتها مائتا ألف (200 ألف) دولار، وتمنح تقديرًا لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي. وقالت المستشارة الإعلامية للجائزة إن لجنة التسيير وضعت عددا من المعايير من بينها أن يكون العمل مهما في الثقافة المترجم منها، وفي الثقافة المترجم إليها، وأن يحافظ على مضمون وروح العمل الأصل، وأن تكون الترجمة دقيقة، واللغة سليمة إملائيا ونحويا وتعبيريا، وأن تتسم الترجمة بالسلاسة والجمالية. تكريم المترجمين أفادت د. حنان الفياض بأن الجائزة ليست جائزة ناشر بل تهدف إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز وتشجيع الإبداع.. مبينة أن من شروط التقدم للجائزة أن تكون الأعمال منشورة خلال آخر خمس سنوات من تاريخ الإعلان عن فتح باب الترشح والترشيح.

1108

| 04 ديسمبر 2017