رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تعزيز التعاون بين معرضي الدوحة وإسطنبول للكتاب

عقدت إدارة معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي اجتماعاً مع السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب والقائم بمهام أعمال مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين. ومثل إدارة معرض إسطنبول الدولي للكتاب، د. مهدي الجميلي رئيس الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي ود. محمد أغير أقجة المنسق العام للمعرض. وجرى خلال اللقاء تقييم تجربة تبادل الأجنحة فيما بين الإدارتين للعام الثاني على التوالي، وسبل تطوير التعاون والتنسيق للأعوام القادمة بما يساهم في تنشيط حركة الكتاب بين الناشريين القطريين وأعضاء الجمعية. وقد حضر اللقاء السيد بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب.

180

| 12 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
توقيع كتاب "الزردقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها" بمعرض الدوحة للكتاب

وقع الدكتور عمر العجلي، بجناح دار كتارا للنشر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34، كتاب الزردقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها الذي قام بتحقيقه نقلاً عن مخطوطة قديمة بالاشتراك مع زميله الدكتور محمد خالد الرهاوي. وأوضح الدكتور عمر العجلي أن الكتاب هو عبارة عن تحقيق لمخطوطة بعنوان: (شرح المقامة الصلاحية في الخيل والبيطرة والفروسية)، أُلِّفت بأمر من السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي (589 هـ) والتي تضيء جانباً مهملاً من حلقة مهمة في تاريخ العلوم عند العرب، وتعرّف بجوانب مشرقة من تراثنا العلمي الغني. وأكد أن هذه النسخة المحققة من المخطوطة القيمة بذل فيها المحققون غاية الجهد لإخراج نصها خالٍ من التصحيف والتحريف وفق منهج التحقيق العلمي، واعتمادا على خمس نسخ خطية مختلفة، معرباً عن أمله في أن يشكل الكتاب إضافة قيمة للمكتبة العربية، وأن يجد فيه القارئ ما يُثري معرفته ويحفّزه على استكشاف مزيد من كنوز التراث، وأن يشكل بداية لمزيد من الأعمال التي تخدم هذا المجال المعرفي. واعتبر كتب التراث ليست مخطوطات قديمة فحسب، بل هي كنوز تحمل في طياتها الحكمة والخبرة والتجارب التي أبدعها الأجداد وتناقلتها الأجيال، مشددا على أن تحقيق هذه الكتب ونشرها ينفض الغبار عنها، وينقلها من ظلمات الخزائن إلى نور الحياة، ويبقي هذا التراث حياً ومتجدداً، ويفتح أبواب المعرفة أمام الباحثين والمهتمين للمساهمة في الجهود التي تحفظ هوية الأمة وتعزز مكانتها بين الأمم.

286

| 16 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تؤكد على أهمية اللغة العربية ومكانتها

شهد المسرح الرئيس في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان اللغة العربية بخير، قدمها الإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد، وهو الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها. وفي مستهل مداخلته، قال حجاوي: اللغة العربية بخير وعافية، حيث إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة، وإذا أردنا أن نكون فاعلين في هذا العالم، فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.. مشيرا إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تحصى، بدءا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراء تعبيريا قل نظيره، كما أن فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها. وأكد حجاوي، أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، حيث ينبغي ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم، ولا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.

372

| 15 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
معرض الدوحة للكتاب يسلط الضوء على إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني

في إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، عقدت ندوة بعنوان إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني في الصالون الثقافي بالمعرض الذي يتواصل حتى السبت المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتحدث في الندوة الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ بمعهد الدوحة للدراسات العليا، موضحا أن كتابة التاريخ مرت بمرحلتين: ما قبل العصر الحديث حيث كان التاريخ يُكتب غالبًا من قبل أصحاب السلطة، ليصبح تاريخ المنتصر، ولكن ومع بدايات حركات التحرر الوطني، بدأ المهمشون يسطرون روايتهم الخاصة، وإن لم تصل بشكل واسع في البداية، إلا أنها وجدت لها موطئ قدم في المؤسسات الأكاديمية والبحثية وحتى على المستوى الشعبي. وتناول في كلمته قضية فلسطين كأرض مقدسة تناولتها الكتب السماوية، مشيرا إلى أن القدس تحديدًا، بقدسيتها وارتباطها بالديانات المختلفة، حظيت باهتمام كبير في الكتابات، لكنها في الوقت نفسه عانت من أن هذا الاهتمام غالبًا ما يطغى على تاريخ شعبها وحياته اليومية. وشدد الدكتور نصار على أن كتابة تاريخ فلسطين تواجه تحديًا يتمثل في كثرة الكتب التي تناولتها من منظورات خارجية، مما يهمش المنظور الفلسطيني الأصيل، منوها إلى تجاهل الخطاب التاريخي لليهود آلاف السنين من الحضارات والإمبراطوريات التي تعاقبت على فلسطين، بما في ذلك 1400 عام من الحضارة الإسلامية. وحذر من نتيجة إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني في المرحلة المعاصرة، منذ عام 1948 وحركات التحرر، منبها إلى ميل البعض إلى كتابة جزء من التاريخ وتجاهل أجزاء مما يؤدي إلى تزييف الوعي التاريخي، مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي الفلسطيني أثر سلبًا على إنتاج تاريخ فلسطيني موحد وشامل. واختتم الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الندوة بالتأكيد على أن كتابة التاريخ الفلسطيني هي مسؤولية جماعية تتطلب تجاوز الخلافات والعمل على إنتاج رواية تاريخية موثوقة ومنصفة تعبر عن كافة مكونات الشعب الفلسطيني. في سياق متصل، شهد معرض الكتاب ندوة أخرى بعنوان أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة، شارك فيها كل من: الكاتب والروائي ناجي الناجي، والكاتب والمؤرخ عبدالحميد النصر، والكاتب والروائي حبيب هنا. وناقشت الندوة ما يتعرض له القطاع من استهداف متواصل للهوية الثقافية والمعالم التراثية والمشهد الإنساني العام ، كما أكدت الندوة على أن المثقف الفلسطيني ظل مدافعًا عن الهوية والحقيقة، رغم محاولات الطمس والتشويه التي تمارسها آلة الاحتلال. وأكد المشاركون في الندوة على أن ما يتعرض له قطاع غزة ليس فقط إبادة مادية، بل هي أيضًا إبادة ثقافية وفكرية وإنسانية واجتماعية، حيث تم استهداف كل المواقع الأثرية والتاريخية والمكتبات والمخطوطات التاريخية. يشار إلى أن دولة فلسطين، تحل ضيف شرف النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار من النقش إلى الكتابة وتشارك فيه 522 دار نشر من 32 دولة منها 11 دار نشر فلسطينية، إلى جانب برنامج ثقافي شامل حول فلسطين.

268

| 13 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
توقيع إصدارات جديدة بمعرض الدوحة الدولي الـ 34 للكتاب

حفل اليوم الرابع من معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحالية، بتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة، سواء في جناح وزارة الثقافة أو عدد من أروقة دور النشر المشاركة. وفي هذا الصدد، وقع الدكتور يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، كتابه بعنوان /إدارة الجودة الشاملة في العمل التطوعي/ بالتطبيق على الاتحاد العربي للعمل التطوعي من إصدار دار الوتد. يهدف الكتاب إلى التعرف على المنظمات التطوعية كونها لها أهمية في تفعيل وتنشيط الحياة السياسية والاقتصادية، حيث تقوم بدور مهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية في الدول العربية، ويعتبر عملها مكملا لعمل الحكومات، حيث لعبت دورا هاما في تفعيل وتنشيط الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول. وأوضح الدكتور الكاظم أن هذا الكتاب يشير إلى أهمية إدارة الجودة الشاملة باعتبارها من أهم المجالات التي لها اهتمام كبير من القادة والمديرين والممارسين والباحثين والأكاديميين، كونها أحد المفاهيم السائدة في الوقت الراهن. من جهته، وقع محمد جاسم الباكر، الكاتب والفوتوغرافي، الجزء الثاني من كتابه /سابر/، وهو صادرعن وزارة الثقافة. وقال الباكر، خلال جلسة نقاشية إن الجزء الثاني من كتابه، يأتي استكمالاً للجزء الأول ليقدم للقارئ رحلة بصرية ومعرفية فريدة في عالم الطيور المقيمة والمهاجرة في دولة قطر. وأوضح أن الجزء الثاني من /سابر/ يتميز بتركيزه على ربط الأمثال الشعبية القطرية بالطيور المحلية، حيث يلقي الضوء على العلاقة الوثيقة بين التراث الشعبي القطري وهذه المخلوقات الجميلة، ويضم الكتاب بين طياته شرحاً لقصص هذه الأمثال وكيفية استخدامها في المواقف المختلفة، مصحوبة بصور فنية عالية الجودة للطيور المعنية. ويحتوي الكتاب على ما يقارب 50 صورة فوتوغرافية احترافية، لتنضم إلى قرابة 50 صورة أخرى في الجزء الأول، ليصبح المجموع حوالي 100 صورة توثق تنوع الطيور في قطر، ويقدم تغذية بصرية ثرية تتجاوز مجرد التوثيق، حيث استغرق التقاط هذه اللحظات المميزة أياماً وشهوراً من العمل الدؤوب. جدير بالذكر أن اسم الكتاب /سابر/ مشتق من كلمة عربية قديمة كانت تطلق على المراقب والمتفحص، وهو ما يعكس طبيعة مصور الحياة البرية الذي يراقب ويتفحص البيئة لالتقاط أجمل الصور. بدوره، وقع أكرم الفرجابي، الكاتب والإعلامي، روايته /يخلق من الشبه قلبين/ والصادرة عن دار الوتد القطرية. وقال الفرجابي: تعد هذه المشاركة خطوة مهمة في مسيرتي الأدبية، حيث تحمل الرواية بين طياتها تجربة إنسانية مشحونة بالمشاعر والأسئلة، وتتناول موضوع التشابه الذي يتجاوز الملامح ليطرق أبواب القلوب والمصائر. وتنسج الرواية خيوطها في 328 صفحة من السرد الآسر، حول فكرة أن تشابه القلوب لا يعني تطابق الأرواح، بل انسجامها. من جانبه، وقع جاسم عبدالرحمن الخوري، إصداره الموسوم بـ/من القلب إلى القلب/. وقال الخوري: سطرت خواطري لقارئ حرفي، الكتاب يتكلم عن الطفل البريء الذي يولد ضمن أسرة تربيه على القيم الحميدة لكن بمجرد أن يكبر ويتطلع إلى العالم الخارجي يتأثر بالصحبة غير الصالحة.. ولكي يعود هذه الشاب مثل ما كان طفلا بريئا عليه بخطوتين: الاولى النية الصادقة والخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى والخطوة الثانية الصحبة الصالحة.

400

| 12 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسات الدولة تثري معرض الدوحة للكتاب بالإصدارات والمبادرات المبدعة

ازدانت الدورة الرابعة والثلاثون من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة من 8 حتى 17 مايو الحالي، تحت شعار من النقش إلى الكتابة بإصدارات مؤسسات الدولة ووزاراتها ومبادراتها المبدعة. ويقدم الجناح المشترك للأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل تجربة تفاعلية ومعرفية رائدة تسلط الضوء على أبرز المبادرات والإصدارات القانونية، حيث يتم لأول مرة إطلاقمبادرة المؤلفين القانونيين القطريين، التي تجمع تحت سقف واحد نتاج فكر مجموعة من الكتاب والباحثين القطريين من منتسبي وزارة العدل والأمانة العامة لمجلس الوزراء، في خطوة تعكس دعم الإنتاج العلمي الوطني وتعزيز الهوية القانونية القطرية. ويعرض الجناح نماذج تعكس ريادة الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل في التوجه نحو الاستفادة من الاستخدامات القانونية للذكاء الاصطناعي، حيث يجري عرض روبوت آلي عند مدخل الجناح يرحب بالزوار ويقدم نبذة تعريفية عن الجناح بتقنية الذكاء الاصطناعي. كما تم توفير ركن للتصوير الذكي بتقنية الذكاء الاصطناعي تمكن الزوار من اختيار الحالة المعرفية التي يرغب الزائر في التصوير بها واصطحاب صورة تذكارية معه من جناح الوزارة في المعرض. كما يوفر الجناح ركنا للخطاطين يقدم نماذج من الخط العربي ودوره في موروثنا الحضاري وما أسهم به من تراث ثقافي زاخر يتضمن المؤلفات القانونية التي لاتزال قائمة بشواهد الخط العربي،إلى جانب كتيبات وإصدارات خاصة بالتوعية القانونية للنشء وركن تفاعلي للرسم مع توفير هدايا تشجيعية للأطفال وتزويدهم بنماذج من المنشورات التوعوية. ويجسد جناح الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة العدل رؤيتهما التشاركية لإعلاء قيم الثقافة وتعزيز دورها وإسهامها في تنمية المجتمع وتقدمه، وتفعيل مسؤوليتها المجتمعية لتشجيع الإبداع وتحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية في محورها المتعلق بالتنمية البشرية. كما تشارك وزارة الداخلية، ممثلة في مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة، بجناح متميز في المعرض في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى نشر الوعي الأمني، وتعزيز المعرفة، وتبادل الخبرات في مجالات العلوم الأمنية والشرطية والقانونية. ويضم جناح الأكاديمية مجموعة من الإصدارات القيمة التي تعنى بالثقافة الأمنية والشرطية، إلى جانب مجلة الدراسات القانونية والأمنية، وعدد من الدراسات المرتبطة بالمؤتمرات والندوات العلمية، فضلا عن عرض لأبرز الجوائز التي حصلت عليها أكاديمية الشرطة.

318

| 08 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض مراحل تطور الكتابة عبر التاريخ

سلطت ندوة بعنوان من النقش إلى الكتابة، اليوم، في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34 الضوء على رحلة الكتابة الإنسانية منذ بداياتها قبل ستة آلاف عام، مرورا بمراحل تطورها المتعاقبة، وصولا إلى الثورة الرقمية التي أعادت تشكيل مفاهيم النشر والمعرفة في العصر الحديث. أدار الندوة التي جاءت بعنوان الشعار الرسمي للمعرض الدكتور مقبل التام الأحمدي، رئيس وحدة التحرير بمعجم الدوحة التاريخي. واستعرض فيها الدكتور محمد حرب فرزات، الباحث في تاريخ حضارات المشرق العربي المحطات الرئيسية التي مرت بها الكتابة منذ أن بدأ الإنسان نقش رموزه على الصخور، وأوضح أن الكتابة لم تكن مجرد أداة لتسجيل الأحداث، بل كانت نقطة تحول جوهرية في بناء الحضارات، حيث مكنت الإنسان من نقل المعرفة عبر الأجيال، وقال: الكتابة هي الطاقة التي حررت فكر الإنسان من قيود الزمان والمكان، فتحولت الإشارات البدائية إلى نظام متكامل قادر على حفظ الفلسفات والأدبيات وحتى القوانين. وشدد الدكتور فرزات على دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الثقافية، بفضل ثرائها اللغوي والمفاهيمي. ومن جهته، تحدثالسيد محمد همام فكري مستشار التراث والكتب النادرة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تاريخ الطباعة والتحول الرقمي، مستعرضا كيف تحولت الكتب من مخطوطات يدوية نادرة إلى سلعة متاحة بفضل اختراع الطباعة، وأوضح أن الثورة الرقمية الحالية هي امتداد لتلك الثورة الطباعية، لكنها أكثر تأثيرا، إذ حولت الكتاب من كيان مادي إلى كيان افتراضي لا يعترف بالحدود. وألقى فكري الضوء على جهود مكتبة قطر الوطنية في تحويل المخطوطات النادرة إلى نسخ رقمية، كضرورة لحماية التراث من الضياع، خاصة في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة. كما تطرق إلى تاريخ الطباعة في قطر، موضحا أن حب القطريين للكتب يعود إلى قرون قبل ظهور المطابع، وأشار إلى أن مدينة الزبارة التاريخية كانت إحدى الحواضر الثقافية في القرن الثامن عشر، حيث ازدهرت المجالس الأدبية التي ضمت علماء وشعراء ناقشوا فيها قضايا الفقه والأدب. وأكد المتحدثانفي ختام الندوة أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يجسد من خلال شعاره استمرارية الحضارة الإنسانية، حيث تمثل الكتب جسرا بين الماضي والمستقبل، خاصة مع مبادرات التحول الرقمي التي تحفظ التراث من الضياع، وتجعل المعرفة في متناول الأجيال الجديدة دون حدود.

406

| 08 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ 34

أعلنت وزارة الثقافة، اليوم، عن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي سيقام خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو المقبل، تحت شعار من النقش إلى الكتابة، وتحل دولة فلسطين ضيف شرف المعرض الذي يحتضنه مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 522 دار نشر وجهة من 43 دولة، من بينها لأول مرة 11 ناشرا من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، فضلا عن مشاركة دور نشر من بريطانيا لأول مرة، حيث يضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان متاحا. كما تحظى هذه الدورة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة. ويقام على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدة. كما ستطلق وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب /للناشر والمؤلف/، بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين، حيث تتضمن عدة فئات وهي: الناشر المتميز المحلي والدولي، والناشر المتميز في كتب الأطفال المحلي والدولي، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري. ويولي المعرض الأطفال والناشئة اهتماما لافتا، حيث يخصص مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلا عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما ستقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. وبهذه المناسبة، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريح اليوم: إن معرض الدوحة الدولي للكتاب، بما يحظى به من مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، يواصل مسيرته التثقيفية والتنويرية الرائدة في إعلاء قيم الثقافة والعلم والمعرفة، مترجما بذلك رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. وأكد أن حجم الإصدارات والعناوين والمشاركة الواسعة من داخل قطر وخارجها، بجانب الفعاليات التي أعدتها الوزارة والجهات المشاركة، تبشر بنسخة فريدة واستثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، إذ سيكون الجمهور هو المستفيد الأكبر من كل هذا الزخم الثقافي والفني والأدبي والمعرفي. ولفت الدكتور غانم إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب بات مناسبة سنوية تزخر بشتى ألوان الإبداع، وملتقى جامعا لمكونات صناعة التأليف والنشر، ما يجعله فرصة ثمينة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، وعقد شراكات مثمرة تنعكس إيجابا على جهود تعزيز الحركة الثقافية في قطر والمنطقة. ويوفر المعرض هذا العام تصاميم جديدة، حيث تتوسطه المنطقة المركزية، بينما يعرض جناح وزارة الثقافة مجموعة واسعة من كتب المؤلفين إلى جانب إصدارات الوزارة. ويشهد الجناح أيضا تدشين إصدارات خاصة، بالإضافة إلى توفير طابعة رقمية حديثة تطبع كتب الوزارة مباشرة أمام الزوار. وتتضمن فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح تقام على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فسيحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما يتضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. جدير بالذكر أن المعرض يفتتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء. ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعة طيبة نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده من الدول الخليجية والعربية وغيرها من دول العالم. كما يشار إلى أن أولى دورات معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلقت في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام. واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، فيما شهد خلال دورته الثالثة والثلاثين مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع. ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف المعرض، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.

1916

| 27 أبريل 2025

ثقافة وفنون alsharq
"روزا" تدشن 14 إصداراً في معرض الدوحة الدولي للكتاب

تستعد دار روزا للنشر للمشاركة في النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي ستنطلق في 8 مايو المقبل، حيث ستُدشّن خلاله 14 إصداراً جديداً، تمثل باقة متنوعة من الأعمال الأدبية والفكرية والمعرفية التي تعكس توجهات الدار في دعم الإبداع العربي وتعزيز الحراك الثقافي المحلي. وقالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، في تصريحات خاصة لـالشرق: إننا نستعد في الدار لإطلاق مجموعة متميزة من الإصدارات الجديدة، تتنوع في موضوعاتها، بهدف إثراء المحتوى الثقافي والمعرفي، وأننا نعمل مع فريقنا المميز بكل عناية لتقديم كتب ذات قيمة فكرية وأدبية، تُلبي تطلعات القارئ وتفتح آفاقاً جديدة للمعرفة. وتابعت: أنه سيتم الإعلان الرسمي عن الإصدارات وتواقيع الكتب خلال فعاليات المعرض في جناح دار روزا، وسط حضور نخبة من الكتّاب والمهتمين بالمشهد الثقافي. وأكدت أن الدار تتطلع خلال هذا العام إلى مواصلة التميز من خلال إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم المؤلفين القطريين والعرب، والتوسع في النشر الرقمي لترسيخ مكانة دار روزا كمنصة متكاملة للنشر، كما نخطط لزيادة مشاركتنا في معارض الكتب الدولية لتعريف العالم بثقافتنا القطرية. وأضافت الدكتورة عائشة جاسم الكواري أن هذه الإصدارات تأتي امتداداً لسلسلة من النجاحات التي حققتها دار روزا خلال عام 2024، حيث شهد ذات العام العديد من الإنجازات الهامة للدار، منها إصدار مجموعة مميزة من الكتب التي حظيت بتفاعل واسع محلياً ودولياً، والمشاركة في معارض وفعاليات ثقافية بارزة، لافتة إلى جهود الدار في تعزيز شراكاتها مع الكُتّاب الشباب القطري، بهدف تشجيع الإبداع المحلي. إصدارات نوعية وتتضمن الإصدارات الجديدة في عام 2025، لدار روزا للنشر، كتباً في أدب الأطفال، وهي: «كركي» للكاتبة مريم الكواري، و»سيرة طفولة وبطولة» للكاتب رمضان محمود، و»الربيع الدائم» للكاتبة وفاء الدالاتي، بالإضافة إلى كتب في الثقافة العامة، وتتضمن:»أرحب بك في سماء الارتقاء بالذات» للكاتبة نوال فيصل عقيل، و»The Secret Skills of Unique Arts» للكاتب عبدالله الحاسم، و»هل أنت نحلة أم نحالة؟» للكاتبة الدكتورة هيا المعضادي. وتشمل كتب المقالات: كتاب «قهوة مع قليل من الفاشية» للكاتب الشيخ نواف آل ثاني، فيما تشمل كتب الخواطر، كتاب «خواطر يانعة» للكاتب جاسم الخوري، و»قابيل نور» للكاتبة فاطمة العصيمي، بينما تشمل كتب الدراسات، «دور العلاقات الدبلوماسية في تسوية النزاعات» للكاتبة الشيخة لولوة آل ثاني، و»Strategy Planning in Developing Nations « للكاتبة عائشة أحمد آل إسحاق، و»التدقيق والرقابة الداخلية ودورهما في الحوكمة» للكاتب الدكتور فضالة الفضالة. وتتضمن كتب السير الذاتية، «قطري على ضفاف السين: بين الاندماج والحنين» للكاتب ناصر الحنزاب، و»نارخ» للكاتب إبراهيم عبد الهادي. دار عربية.. برؤية قطرية تسعى دار روزا للنشر إلى إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وتنمية المجتمع عبر إثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة، ومن أهدافها تبني الابداعات الشابة أدبياً وثقافياً، وتنظيم الورش التدريبية والدورات، لصقل المهارات الأدبية والكتابية في مختلف المجالات، وعقد شراكات مع عدد من المؤسسات الاعلامية والثقافية في الدولة، لتشجيع الابداعات المحلية، وطباعة ونشر وتوزيع الاصدرات للكُتّاب، والترويج للقراءة وأهميتها بين الأجيال.

1750

| 06 أبريل 2025

ثقافة وفنون alsharq
"الشرق" تنشر شروط اشتراك الناشرين في معرض الدوحة للكتاب

■19 فبراير آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك ■ 50 % من المعروضات كتب جديدة ■ البيع بالريال القطري مع الالتزام بالأسعار ■ مشاركات خليجية وعربية ودولية واسعة ■ فعاليات متنوعة على هامش المعرض أعلنت وزارة الثقافة عن موعد انطلاق فعاليات الدورة الـ 34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وذكرت الوزارة أمس أن المعرض سيشهد في دورته المقبلة مشاركة دولية واسعة، حيث يستقطب المئات من دور النشر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركة ثقافية كبيرة لسفارات الدول الشقيقة والصديقة. وتقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية التي تتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع وزوار المعرض، ويهتم بالأطفال والناشئة اهتماماً كبيراً حيث يخصص مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، بالإضافة إلى فعاليات وأنشطة تفاعلية، تسهم في تنمية مواهب الطفل، وتشجع الزوار على القراءة. - تواريخ مهمة ومن جانبها، حددت إدارة المعرض شروطا للاشترك في المعرض، والتي تنشرها الشرق في السطور التالية، متضمنة أيضاً ضوابط هذا الاشتراك، مع تحديد تواريخ تلقي طلبات الاشتراك، وما يتعلق به. وحددت إدارة المعرض، يوم 19 فبراير المقبل، كآخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك، على أن يكون آخر موعد لاستلام جوازات سفر المندوبين في 13 مارس المقبل، بينما سيكون يوم 10 أبريل المقبل، آخر موعد لاستلام رسوم الاشتراك. وتقرر أن يبدأ استلام طرود الكتب في 14 أبريل المقبل، فيما تقرر أن يكون آخر موعد لاستلام الطرود في مطلع مايو المقبل، على أن يكون 18 من ذات الشهر آخر موعد لإخلاء قاعة المعرض. - شروط الاشتراك وتتضمن شروط الاشتراك في المعرض، تقديم الطلبات عبر الموقع الالكتروني للمعرض، ويحق لإدارته قبول أو رفض أي طلب اشتراك، دون إبداء أسباب، ودون أن تتحمل إدارة المعرض أية مسؤولية، على أن يكون للجهة المشاركة ترخيص دار نشر أو توزيع، وألا يقل عدد إصداراتها عن 50 عنواناً، وأن تحتوي المعروضات على نسبة 50 % من الكتب الجديدة التي لم يمض على إصدارها أكثر من خمس سنوات. ومن الضوابط التي حددتها إدارة المعرض، ألا تتعارض معروضات الجهة المشاركة مع العقيدة والمبادئ الإسلامية، وقيم وعادات المجتمع القطري، وأن تقتصر المشاركة في المعرض على الكتب والمطبوعات، ويمنع منعاً باتاً عرض وبيع الأشرطة السمعية والبصرية وألعاب الأطفال. - أسعار الكتب وفيما يتعلق بأسعار الكتب والمطبوعات، حددت إدارة المعرض أسعار البيع بالريال القطري، مع ضرورة تقيد الجهات المشاركة بالأسعار المدرجة في البيانات التي يتم تعبئتها من قبلها، ويحق لإدارة المعرض مراقبة أسعار البيع، والتدخل في حال عدم تطابق الأسعار مع ما ورد في البيانات المدرجة من قبل الجهات، واتخاذ ما تراه إدارة المعرض مناسباً من إجراءات بحق المخالفين، مع التزام المشترك بوضع السعر على جميع الكتب طبقاً لبيانات الأسعار التي تمت الموافقة عليها. ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية في المنطقة، حيث يحظى بسمعة طيبة نظراً للإقبال الكبير، الذي يشهده من دول الخليج، والدول العربية والأجنبية، حيث كانت أولى دوراته في عام 1972 بإشراف دار الكتب القطرية، حيث كان يقام كل عامين، إلى أن أصبح يقام كل سنة منذ عام 2002. - سمعة دولية وفي هذا السياق، اكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم حيث بلغ عددها في أول معرض 20 داراً للنشر، ليصل في دورته المنقضية إلى 515 دار نشر تمثل 42 دولة وأقيمت على مساحة 29.000 متر مربع. ومنذ عام 2010 يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب باختيار إحدى الدول لتحل ضيف الشرف وكانت البداية مع الولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، إيران، اليابان، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، فرنسا، المملكة العربية السعودية، فيما حلت سلطنة عمان ضيف شرف الدورة المنقضية.

1114

| 06 يناير 2025

محليات alsharq
سلطان الجمالي: توزيع 7 آلاف نسخة من إصدارات حقوق الإنسان في معرض الدوحة للكتاب

شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ “33” بمشاركة أكثر من 180 ألف عنوان، و515 دار نشر من 42 دولة، حيث حلت سلطنة عُمان ضيف شرف للمعرض، وتضمن العديد من الندوات الثقافية والأدبية، والجلسات النقاشية، ومساحات تفاعلية للأطفال، ووفر معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال 10 أيام منصة مثالية لنشر الوعي القانوني بين الجمهور، واستطاع بنجاح أن يرسخ تجربة مميزة شكلت إرثاً ثقافياً وقيمة علمية لتعزيز المعارف التي ستنعكس إيجابياً على المجتمع والأجيال القادمة، وتقدم سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتهنئة لدولة قطر عامة ولوزارة الثقافة بصفة خاصة على تنظيم هذه التظاهرة المعرفية الثقافية التي تؤكد اهتمام الدولة بالعلوم والمعرفة، وأشار الى التنظيم المحكم والترتيب والبيئة التفاعلية بين جميع الجنسيات التي خلقت حراكاً ثقافياً وسط كم هائل من المفكرين والكتاب ودور النشر المشاركة من مختلف الدول مما يعزز الخبرات العلمية والأدبية في شتى المجالات. وأكد سعادة الأمين العام حرص اللجنة على المشاركة السنوية وسط هذه التظاهرة المعرفية والزخم العلمي الذي تشهده الدوحة بحضور ومشاركة كم هائل من دور النشر المعروفة .

396

| 20 مايو 2024

محليات alsharq
مشاركة متميزة للأوقاف في معرض الدوحة الكتاب

شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال 6 إدارات تابعة لها بشكل متميز وفعاليات ثقافية متنوعة في النسخة الـ 33 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي أقيم تحت شعار «بالمعرفة تبنى الحضارات» خلال الفترة من 9 مايو وحتى 18مايو 2024م بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وعرّفت الوزارة بإصداراتها المختلفة من . واشتملت على كتب التراث الإسلامي في الفقه والعقيدة والتفسير والحديث وعلوم القرآن والإصدارات المتعلقة بفريضة الزكاة والكتيبات الدعوية وعرض لمحتوى موقع إسلام ويب عبر الشبكة العنكبوتية، والاطلاع على المشاريع والحجج الوقفية والتعريف بالوقف ومصارفه وبمركز الدراسات الوقفية . واشتمل جناح الوزارة على عدة أركان، منها ركن إدارة الشؤون الإسلامية والذي احتوى على عرض لأهم الإصدارات الإسلامية من أمهات الكتب بجانب كتب التراث الإسلامي في الفقه والعقيدة والتفسير والحديث وعلوم القرآن، وعرض أبرز المطبوعات الجديدة. واحتوى ركن إدارة البحوث والدراسات الإسلامية على سلسلة كتاب الأمة وإصدارات جائزة الشيخ علي بن عبدالله الوقفية العالمية المحكمة وبعض الإصدارات الأخرى، وتوزيع بعض الإصدارات على الجمهور، إضافة إلى ركن خاص بالمؤلفين القطريين ضم العديد من إصدارات الإدارة لسلسلة الأبحاث والرسائل العلمية للباحثين القطريين.

446

| 20 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
مسؤولون بأجنحة الدول لـ الشرق: معرض الدوحة للكتاب يحظى بثقة الناشرين وإقبال الجمهور

ثمن ممثلو دور نشر خليجية وعربية تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب، النسخة الثالثة والثلاثين للمعرض، وما اتسمت به من تزايد في أعداد المشاركين من ناشرين عرب وأجانب. وأكدوا أن تزايد إقبال الناشرين للمشاركة في المعرض دورة بعد الأخرى، أمر يعزز ثقة الناشرين في المعرض. منوهين بما يحظى به المعرض من تزايد في إقبال رواده، الأمر الذي يعكس بدوره تعطش الجمهور للقراءة. ثقة الناشرين ومن جانبها، تصف الأستاذة هلا العازمي، مسؤولة جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه من المعارض الكبيرة في الوطن العربي، نتيجة لما يتسم به من ثقة الناشرين، الذين تتزايد أعدادهم عاماً بعد الآخر، الأمر الذي يضفي على المعرض أهمية كبيرة. وتقول: إنها تلاحظ إقبال رواد المعرض على مجلة «العربي» التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، حيث يعرض الجناح أعداد المجلة القديمة منذ صدورها، وحتى العدد الأخير، وهي الأعداد التي يحرص رواد المعرض على اقتنائها. وتتابع: إن تقديم المجلس لمجلة «العربي» يأتي ضمن سلسلة من المعارف التي يعرضها في جناحه، ومنها «عالم الفكر، عالم المعرفة، العربي الصغير، من المسرح العالمي، إبداعات عالمية»، بالإضافة إلى مجلة «العربي»، وكلها إصدارات تعكس التاريخ العريق للثقافة الكويتية، وحرصها على نشر المعرفة في مختلف مجالاتها. ملتقى الثقافات وبدوره، يصف السيد مازن باصقر مشارك من المملكة العربية السعودية، معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه ملتقى للثقافات، وأنه حرص على توفير أشكال الكتب في حقول الثقافة والمعرفة، علاوة على ما شهده من فعاليات ثقافية وفنية مصاحبة، استقطبت لها الجمهور. ويقول إن الملاحظ في هذه النسخة تزايد أعداد المشاركات من جانب الناشرين في دول الخليج والدول العربية، ما يعكس أهمية المعرض، ودوره في إثراء الحياة الثقافية ليس فقط على مستوى قطر، ولكن على مستوى دول الخليج، وكذلك الدول العربية. مشيرا إلى مشاركة الدار بمجموعة من الكتب المتنوعة منها الكتب العلمية وكذلك المحموعات القصصية والروايات، فضلا عن الكتب المترجمة. دورة استثنائية ومن جانبه، يؤكد السيد بكر زيدان، أمين سر اتحاد الناشرين الفلسطينيين، أن هذه الدورة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، استثنائية بكل المقاييس، لما تتسم به من مشاركات كبيرة للناشرين في جميع الدول العربية، علاوة على المشاركات العالمية، «وليس هذا بغريب على هذا المعرض، الذي يعتبر أقدم معرض للكتاب في دول الخليج العربية، ما جعله يعزز مكانته في أوساط معارض الكتاب عربياً ودولياً». ويلفت إلى أن أهمية المعرض تكمن أيضاً تمتعه بنسبة عالية من الزائرين، ما يعكس تعطش الجمههور إلى اقتناء الكتب، وأن الشعب القطري محب للقراءة، وحريص على اقتناء الكتاب، انطلاقاً من حرصه واهتمامه بالمعرفة، وانفتاحه على الثقافات الأخرى. سمعة عربية ودولية أما السيد علاء محمد، مسؤول جناح دار عصير الكتب المصرية، فيثمن ما يتسم به معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال هذه الدورة من مشاركات للناشرين العرب والأجانب، ما يجعلها الدورة الأكبر في تاريخ المعرض. ويقول: إن هذه المشاركات الكبيرة، تعكس ما يكتسبه المعرض من ثقة في أوساط الناشرين، نتيجة لما يتمتع به المعرض من سمعة عربية ودولية كبيرة، علاوة على ما يتسم به من حضور جماهيري كبير، نتيجة إقبال الجمهور في قطر على القراءة. ويتابع: إن هذا الاقبال من الجمهور على القراءة، لا يتوقف على الجمهور القطري أو المقيم في الدوحة وحدها، لكنه لاحظ أن هناك جمهوراً زائراً للمعرض من خارج قطر، يزور الدوحة خصيصاً للتجول في المعرض، واقتناء الكتب والاستفادة مما يضمه من معارف في مختلف المجالات. تعزيزاً لقدرة التلاقي الحضاري والثقافي.. تدشين كتاب «الإعلام والرياضة.. تقاطعات وتمثلات» شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تدشين كتاب بعنوان «الإعلام والرياضة.. تقاطعات وتمثلات»، من إشراف وتحرير الدكتور المعز بن مسعود أستاذ الاتصال الاستراتيجي المشارك بقسم الإعلام في جامعة قطر. كما اشترك في تأليف الكتاب كل من د. إيمان عيسى، ود. جمال زرن، ود. هالة اسمينا قوتة، ود. عادل البرينصي، ود. عبداللطيف بن صفية، ود. عبدالمطلب صديق مكي، ود. خالد أبوالقاسم غلام. وخلال الجلسة النقاشية للتعريف بالكتاب أكد د. المعز أن الرياضة أصبحت إحدى المنطلقات الحديثة التي تتخذها حكومات العديد من البلدان للاستثمار فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وكذلك ممارسة القوة الناعمة، موضحا أن أشكال تلك الاستثمارات تعددت فمنها البث التلفزيوني والإعلانات وحقوق الرعاية وسوق انتقال اللاعبين والاستثمار في المباني واللاعب، وغيرها من السلوكيات الاستثمارية التي تحقق الكثير من الأرباح لتلك البلدان. ويتكون الكتاب من ثلاثة أبواب، الأول هو (التفكير في علاقة الرياضة بالاتصال والإعلام)، ويتناول الباب الأول المقاربة بين الإعلام والرياضة، والاستثمار في الرياضة لكسب رهان القوة الناعمة، وكرة القدم والأولتراس، الباب الثاني هو (الرياضة والاعلام والتنميط)، ويتناول خطاب الكراهية والعنصرية في شبكات التواصل الاجتماعي، والرياضة وتمثلات الغرب النمطية للعرب. أما الباب الثالث فهو (الإعلام والرياضة: دراسة في النموذج القطري)، ويتناول نموذج مونديال قطر 2022 ودراسة التظاهرات الرياضية العالمية والرهان على الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي واكتساب العلامة الوطنية والرياضة، والنموذج القطري في الدبلوماسية الرياضية والقوة الناعمة. «سلطان وقصص القرآن» للأطفال شهد الصالون الثقافي بالمعرض، ندوة بعنوان «رحلة القصص القرآني للأطفال»، حاضر فيها الأستاذ ياسر الغرباوي رئيس قسم الدراسات والبحوث بمركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة، حول تدشين سلسلة القصص القرآني «سلطان وقصص القرآن». وقال الغرباوي إن هذه المجموعة من سلسلة «سلطان وقصص القرآن» تأتي لغرس القيم بوجدان الأطفال بطريقة مشوقة، من أجل إنشاء طفل غني بالقيم الصالحة ومحب لربه ونافع لنفسه ولمن حوله.

450

| 19 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
إسدال الستار على معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ 33

أسدل الستار مساء أمس على فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي نظمته وزارة الثقافة خلال الفترة من 9 الى 18 مايو الجاري بمركز المعارض والمؤتمرات تحت شعار «بالمعرفة تبنى الحضارات»، وشهد المعرض إقبالا كثيفا من الزوار وسط مشاركة بلغت 515 دار نشر من 42 دولة، وأكثر من 180 ألف عنوان جديد في مجالات المعرفة والعلوم المختلفة، إضافةً إلى مشاركة ثقافية واسعة لسفارات الدول الشقيقة والصديقة. وقد عرضت دور النشر القطرية أعمال 85 كاتبا ومؤلفا قطريا لاقت استحسان القراء ورواد المعرض، كما قدمت سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الثالثة والثلاثين برنامج ثقافيا مميزا كشف عن مكنونات التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي للسلطنة. جاسم البوعينين: المؤشرات تؤكد نجاح هذه النسخة على كافة المستويات وأكد السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /‏قنا/‏ أن كافة المؤشرات تدل على نجاح هذه النسخة نجاحا كبيرا على كافة المستويات، وقال: وجدنا حضورا جماهيرا كبيرا ما يظهر تلهف الجماهير في قطر على الحضور والمشاركة في الفعاليات المختلفة، كما تشير الأرقام والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا إلى وفرة المبيعات للكتب لمختلف دور النشر العربية والمحلية، ما يظهر تعطش الجماهير لهذا الزاد المعرفي الذي يستمر طيلة العام حتى النسخة المقبلة. وقال إن المعرض نجح أيضا على المستوى الثقافي في استقطاب الكثير من الأسماء الكبيرة من مفكرين وأدباء أحيوا المسرح الرئيسي في 47 فعالية ما بين ندوة وأمسية وجلسة نقاشية، كما احتضن الصالون الثقافي 234 فعالية من ندوات وجلسات نقاشية وتدشين إصدارات جديدة بلغت المئات سواء في الصالون الثقافي أو في مواقع دور النشر ما يؤكد حرص الكتاب على التواجد في هذا المحفل الثقافي السنوي للدوحة. وأشار مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى اهتمام إدارة المعرض بأن يكون المعرض ليس مختصا بالكتاب فحسب، بل أن يصاحب المعرض عناصر الفنون والثقافة ليكون هناك تكاملا بين مختلف عناصر الإبداع فنجد المعرض يحتضن الموسيقى، وفنون المسرح والفنون البصرية، والفنون التشكيلية والخط العربي، فضلا عن تخصيص مساحة كبيرة للأطفال (دوحة الأطفال) والتي احتضنت فعاليات متنوعة جمعت بين الإبداع والتعلم جذبت الفئات المستهدفة في المعرض. وكان المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة للكتاب شهد ندوة بعنوان «العدسة البيئية.. توعية وجمال» شارك فيها حمد الخليفي مصور حياة برية وباحث بيئي، ومحمد الباكر مصور ومؤلف، وقدمها عبدالعزيز الكبيسي مساعد مدير مركز قطر للتصوير. وتحدث المشاركان في الندوة عن كيفية التحضير لتصوير الكائنات في البيئة سواء أكانت طيورا او زواحف أو حشرات وغيرها، والعوامل التي تظهر جماليات تصوير البيئة القطرية والأوقات المناسبة للتصوير والأدوات المستخدمة، خاصة وأن تصوير الكائنات البيئية يتطلب مجهودا وقدرة على التحمل والمثابرة من أجل الوصول إلى أفضل اللقطات بحسب تأكيدهم. وقال عبدالعزيز الكبيسي: في عالم التصوير الفوتوغرافي كل محور له أدواته وإكسسواراته الخاصة به وعندما يكون التصوير يتعلق بالبيئة يتم استخدام عدسات بمواصفات معينة بخلاف المستخدمة في تصوير الوجوه على سبيل المثال. وخلال مداخلته في الندوة قال حمد الخليفي إن التصوير في البر ليس بالأمر السهل ولكن الشغف هو الذي يجعله يتحمل بعض الصعاب من أجل إظهار جماليات البيئة القطرية من خلال تصوير النباتات أو الطيور أو غيرها من المفردات البيئية، مؤكدا أن التحدي في حد ذاته لالتقاط أفضل الصور فيه متعة وإشباع للهواية. بدوره قال محمد الباكر إن الأجواء الحارة في قطر قد تجعل من مسألة التصوير البيئي ليس بالأمر السهل، موضحا أنه يستعد جيدا قبل الخروج للتصوير في البيئة ولابد لصاحب هذه الهواية ان يعرف جيدا موسم هجرة الطيور في البيئة القطرية، كما يجب عليه أن يعرف حالة الطقس اذا ما كان هناك غيوم أو رطوبة او امطار أو غبار أو رياح وجميعها عوامل تؤثر على وجود الطير ورؤيته بشكل واضح. وأشار الباكر إلى ضرورة أن يستيقظ المصور مبكرا قبل شروق الشمس لأن في هذه الأوقات تحديدا تكون الطيور واضحة أمام عدسة الكاميرا ولكن بعد شروق الشمس تبدأ الطيور في التحرك للبحث عن الغذاء، موضحا ان هناك عوامل جذب للطيور مثل الطعام أو استخدام أصوات الطيور لجذبها للمكان. د. حمد الكواري لـ الشرق: شعار المعرض كان اختياراً موفقاً أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية أن معرض الدوحة للكتاب هذا العام من أنجح المعارض، وقال في تصريحات خاصة لـ إن القائمين على المعرض وفقوا في اختيار الشعار «بالمعرفة تبنى الحضارات»، مضيفا: «في تقديري أن هذا الشعار ينطبق على المرء قبل أن ينطبق على الأمم أو الحضارات؛ فالمعرفة الذاتية المستمرة هي حجر الرحى للرقي، فحيث تحققت تطور المجتمع وارتقى، وحيثما تراجعت تراجع المجتمع وتأخر». وتابع: «اللافت في هذا المعرض تصميم أجنحة دور النشر والمؤسسات، فقد حدث اهتمام كبير بالتصميم مع الاختلاف من مكان إلى آخر، مما بعث البهجة في الشكل العام للمشاهد. أيضا ما ميز المعرض ضيف الشرف لهذا العام فسلطنة عمان الشقيقة ثرية بتراثها ومطبوعاتها، بالإضافة الى الجوانب الفنية للمشاركة مما جعل منها ضيفا مميزا فأثرت المعرض وأثرت زائريه والمشاركين فيه. أخيرا الندوات وتوقيع الكتب، كانت ممتازة وجديرة بالتوقيع والاقتناء». كُتَّاب السلطنة يشيدون بتطور الثقافة القطرية.. معرض الكتاب يلقي الضوء على تجارب الرواية العُمانية احتفى الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بـ «شهادات إبداعية؛ تجارب في الرواية العمانية»، شارك فيها كل من الروائيين د.زوينة الكلباني، وشريفة التوبي، وطارق المنذري، ومحمد العجمي، وأدارتها بشاير السليمي. وأشادوا خلال الندوة بتطور الثقافة القطرية، عبر معرض الدوحة الدولي للكتاب، ودوره في تعزيز الحضور الثقافي القطري عربيا ودوليا. ومن جانبها، عرجت الروائية شريفة التوبي على دوافع كتابتها لروايتها «سجين الزرقة»، وهي الرواية التي تتناول قضية اجتماعية، يتحمل تبعاتها أشخاص لا ذنب لهم، وتسرد فيها الأحداث بلغة تقريرية سلسة، وأحياناً بتوصيف رومانسي، دون أن تتوقف عند الموضوع بوصفه مشكلة اجتماعية فحسب، بل تناقش القضية من زاوية فلسفية وإنسانية بوعي الشخصيات التي لا تستسلم للواقع الذي يرفضها ولا يعترف بها. أما الروائية د.زوينة الكلباني، فتناولت روايتها الموسومة «فتنة العروش». غير أنها استهلت حديثها بالتأكيد على أهمية معرض الدوحة الدولي للكتاب، وأبدت سعادتها بإقامة هذا المعرض لتقديمه الكتب المطبوعة لرواده، أمام مزاحمة الكتب الالكترونية، لافتة إلى أن الكتاب المطبوع مازال قائمًا، رغم كل ما يواجهه من منافسة. ووصفت تجربة روايتها بأنها تاريخية وكتبتها بغية التعرف على التاريخ العماني وسد الثغرات الموجودة فيه، وأنها في روايتها كانت تخشى من التقريرية والمباشرة خاصة وان كتابة الرواية التاريخية له مشقة ويحتاج إلى مراجع ومصادر لتشكيل صورة بصرية عما يتم كتابته. وقال إنها تتناول في الرواية شخصية جدلية في التاريخ العماني وهى شخصية الملك سليمان بن سليمان النبهاني، والذي حكم في عهد النباهنة في عمان، لافتة إلى أنه رغم كونه ملكا الا أنه كان شاعرا أيضا وفارسا، ولديه قوة وإرادة كما أن حياته كان بها بعض الاشكاليات الملتبسة. بدوره عرج الروائي محمد العجمي، على روايته «سر الموريسكي» والتي تدور أحداثها في القرن السابع عشر، وعرضا ملخصا لروايته. مؤكدا أن الذي قاده الى الرواية برنامجه الدراسي في هولندا عام ٢٠١٩ وانشغاله بالحوار بين الشرق والغرب، وقراءته في إحدى الكتب عن أول مطبعة في فرنسا تكتب الحرف العربي، وعندها كان هناك هم يراوده بخصوصية تأخر ظهور المطابع في العالم العربي. أما الروائي طارق المنذري، فتناول روايته «مسكد»، واستهل حديثه بأبيات عن قطر، وما تشهده من تطور ثقافي، على نحو ما يعكسه معرض الدوحة الدولي للكتاب. وقال إن روايته عمل أدبي يرصد التاريخ العماني في قالب ثقافي وأن شخصيات الرواية مقاربة للواقع إن لم تكن حقيقية، وأن حرصه على تقديم التاريخ العماني يأتي لكونه يستحق أن يكون له دور البطولة.

1084

| 19 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
السفير عمرو الشربيني: زيادة دور النشر المصرية بمعرض الدوحة للكتاب تؤكد عمق الروابط الثقافية بين البلدين

قام سعادة السيد عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة قطر، بزيارة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث اطلع على الأجنحة المصرية المشاركة، لاسيما مكتبات سور الأزبكية التي يضمها المعرض، ويحاكي تصميمها نفس تصميم موقعه في القاهرة. كما تفقد سعادته جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، وغيرها من الأجنحة المصرية المشاركة في المعرض، وما تضمه من إصدارات مختلفة، لمؤلفين مصريين وعرب، ترفد بها المكتبة المصرية والعربية. وأكد سعادة السفير، عقب الزيارة، أن مصر تشارك في هذه الدورة للمعرض، بعدد كبير من دور النشر المصرية، ومنها المشاركة المتميزة لسور الأزبكية، بكل ما يحتويه من نفائس التراث المصري والعربي والإسلامي. وقال: إن هناك حرصا على ألا تقتصر المشاركة المصرية على دور النشر، بل أن تكون هناك مشاركة رسمية، ممثلة في حضور سعادة السيدة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، افتتاح المعرض، وذلك للعام الثاني على التوالي، تأكيداً على عمق العلاقات والروابط الثقافية التي تربط بين البلدين الشقيقين. وأعرب السفير المصري عن سعادته بزيادة دور النشر المصرية في كل دورة من دورات المعرض، لما يمثله ذلك من حضور ثقافي مصري مميز في هذا المعرض، انطلاقاً مما تمثله الثقافة كقوة ناعمة، وبالشكل الذي يدعم العلاقات من خلال الرفد الثقافي بين شعبي البلدين الشقيقين. وأكد أن التواجد الثقافي المصري يتكامل مع وجود الجالية المصرية في قطر، ما يضفي أجواء من السعادة على أبناء الجالية المصرية، «عندما يلاحظون توفر الكتب والصحف المصرية القديمة في المعرض، ما يعزز لديهم الانتماء الوطني. لافتاً إلى بروتوكول التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، والاتفاق على استمراره والدفع به، نحو تطوير ودعم العلاقات الثقافية بين البلدين. وقال سعادته: إننا نبحث دائما عن عدد من مجالات التعاون الثقافي المشترك مع دولة قطر خلال المرحلة القادمة، سواء من خلال إقامة أسبوع ثقافي مصري في قطر، أو من خلال إقامة معارض مصرية في الدوحة. وثمن سعادته أسلوب العرض الذي يتميز به معرض الدوحة للكتاب، خلال هذه الدورة، علاوة على تطور المشاركة نفسها بتزايد أعداد الناشرين، فضلاً عن الجديد الذي تحمله هذه الدورة، بمشاركة سور الأزبكية، بما يضمه من كتب قديمة، «وهذا في حد ذاته، رؤية وتوجه جديدين، علاوة على ما يوفره المعرض من فرص الحصول على الكتب، لكافة الراغبين في اقتنائه، ليكون زاداً لهم خلال الفترة المقبلة». يتزين بأول ثلاثة إصدارات كتبت بـ «خط قطر».. إقبال جماهيري على جناح وزارة الثقافة بالمعرض يحظى جناح وزارة الثقافة بمعرض الكتاب، بإقبال جماهيري كبير وتفاعل واسع من رواد المعرض والمهتمين بالشأن الثقافي ومحبي الكتب. وحرصت الوزارة على اطلاع زوارها على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل، وهذا ما يبدو في التصميم الخارجي للجناح، حيث ينقسم إلى قسمين، الأول مستوحى من تصاميم البيوت القطرية القديمة من ناحية الزخرفة والأعمدة والأقواس، أما القسم الآخر فهو مستوحى من تصميم دار الكتب القطرية. ويزين مدخل الجناح مجسم من عمل الخطاط صباح الأربيلي، كتب عليه بحروف متفرقة شعار النسخة الحالية من المعرض. وأهم ما يميز هذا المجسم انه كتب بـ»خط قطر» والذي تم إعداده ليمثل الهوية الوطنية للبلاد. وقال السيد ناصر المالكي رئيس قسم العلاقات العامة بالوزارة، إن «خط قطر» مستوحى من كتابات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، ومخطوطات الشيخ أحمد المريخي، أحد علماء دولة قطر الذين جمعوا بين العلم الشرعي ونسخ المصاحف، مبينا أن هذا الخط يتميز بأنه دمج بين الثقافة القطرية والهوية القطرية والمرونة والانسيابية. وتابع: إن الجناح يعرض أول ثلاثة إصدارات كتبت بـ»خط قطر»، وهي كتاب «سابر» للمصور محمد جاسم الباكر، والثاني «من عيون الشعر النبطي - الغزل»، ويضم أبرز المقتطفات الشعرية من قصائد شعراء قطر القدامى، وترجمت أبيات الكتاب إلى 6 لغات، ويحمل الإصدار الثالث اسم «بنيان لول - فن العمارة القطرية» للفنان والمهندس محمد علي، والذي جمع فيه إبداعات العمارة القطرية القديمة وسمات المباني قديما من بيوت وقلاع وغيرها. وأشار إلى أن الجناح يضم قسما خاصا بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع للوزارة، وهو من أقدم الأندية الثقافية في دولة قطر ويعرض النادي مجموعة من إصداراته الثقافية والاجتماعية إضافة إلى مجلة الجسرة، كما يضم قسما آخر لمركز الوجدان الحضاري التابع للوزارة، يعرض أهم إصداراته في القيم المجتمعية وتربية الأطفال والقراءة. عبدالله الخضير «هاربا من سيرتي الأولى» استضاف الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الشاعر السعودي الدكتور عبدالله الخضير، احتفاء بتدشين ديوانه الجديد «هارباً من سيرتي الأولى» الصادر عن النادي الأدبي الثقافي بنجران، والديوان هو السابع في رصيد الشاعر د.عبدالله الخضير وقد دشّنه ووقع عليه في معرض الدوحة للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين. تدور قصائد الديوان الشعري في مدارات الفلسفة والتصوف والكون والحياة.. وتعكس في شموليتها رؤية متفردة للذات والوجود؛ وقد نجح الشاعر في بناء شعريتها وجماليتها دون تكلف، وهو ما أكده الكاتب صالح غريب الذي أدار الجلسة، معرجا على التجربة الشعرية للدكتور عبدالله الخضير، وحضوره الباذخ في المشهد الشعري بالمملكة العربية السعودية. من جانبه عبر ضيف الصالون الثقافي في حوار هادئ وممتع عن شكره للقائمين على الصالون الثقافي لما لمسه من حسن تنظيم وترحيب، كما تناول اللقاء بعض القضايا المهمة في الشعر والنقد الأدبي، منها: دور الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية في خدمة ودعم الأديب من خلال طباعة إنتاجه الأدبي، وتطرق في حديثه الى مبادرة الشريك الأدبي من وزارة الثقافة بالمملكة والتي أسهمت في خلق حراك ثقافي كبير بالمجتمع السعودي، كما تحدث عن فِعْل الكتابة مؤكدا أنها نتاج قراءة كثيفة ومتعمقة تحت قاعدة ( فاقد الشيء لا يعطيه) وقال: بوجود القراءة تستطيع أن تكتب، وبعدمها تنعدم الكتابة. ثم شنف الآذان بمختارات من قصائد «هاربا من سيرتي الأولى» التي تفاعل معها الحضور لجزالتها وعذوبتها ليختتم اللقاء بصورة تذكارية والتوقيع على الديوان. ندوة تؤكد فاعلية حضور المرأة القطرية بالمشهد الثقافي نظم الصالون الثقافي بمعرض الكتاب ندوة بعنوان «دور المرأة القطرية في المحافل الثقافية العربية»، شاركت فيها السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، ود. صيتة العذبة العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام في كلية العلوم والآداب جامعة قطر، وأدارتها الإعلامية بثينة عبدالجليل. وبدورها، قالت السيدة مريم ياسين الحمادي، إن مشاركة الرجال في الفعاليات الثقافية عالميا أكبر من المرأة، ولكنها سجلت حضورا واضحا في الثقافة، لافتة إلى أن دولة قطر كان لها الصدارة في الحرص على تواجد المرأة في مجالات الثقافة ولذا وجدنا قيادات نسائية ملهمة لمؤسسات كبرى ثقافية في الدولة. وقالت: إنه بشكل عام تعتبر مشاركة المرأة أقل مقارنة بالرجل، ولكن هناك تأكيدا على أن الأصل هو الكفاءة وفي النهاية هي مسؤوليات نتكاتف جميعا رجالا ونساء في تحقيق أهداف مؤسساتنا، مؤكدة نجاح المرأة القطرية في تمثيل بلادها ثقافيا في مختلف المحافل، حيث قدمت نموذجا ملهما من خلال مشاركتها وتمسكها بقيمها. وقالت إن الدولة ساهمت بدعم تواجد المرأة من خلال قوانين الموارد البشرية الداعمة ومنحها الفرص الوظيفية وغيرها. أما د. صيتة العذبة فتناولت دور المرأة القطرية في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث الشعبي القطري عبر المحافظة على المهن والحرف القطرية القديم مثل السدو والنقادة وحتى الطهي للأكلات الشعبية، كما حافظت المرأة القطرية على التراث الشعبي. وأضافت أن المرأة القطرية حاضرة في المحافل الثقافية الدولية فمثلت الثقافة القطرية خير تمثيل في المعارض والمؤتمرات والملتقيات الثقافية دون أن تتخلى عن دورها كأم ومربية فقد نجحت في تحقيق التوازن بين الجانبين. مشيرة إلى موقعها الوظيفي وحرصها على نقل الخبرات للطالبات مع قدرتهن على تمثيل الجامعة في المحافل المختلفة.

898

| 17 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
معرض الدوحة للكتاب.. 47 فعالية بالمسرح الرئيسي و234 نشاطا بالصالون الثقافي

أكدت السيدة دلال الدوسري رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، أن برنامج المعرض يجسد رؤية وزارة الثقافة في تحقيق القرب الثقافي من الجمهور وتعزيز القيم الجمالية والثقافية في الأنشطة العامة، وينبثق من الاستجابة للحاجيات الثقافية. وقالت لـ»قنا»: إن المسرح الرئيسي شكل حجم المشاركات وتنوعت مواضيعها في 47 فعالية، ويشمل الصالون الثقافي 234 نشاطا وفعالية، وتضمن المطبخ الحي 30 فعالية. وأكدت أن التوجهات التي تحكم عملية قياس تفاعل الجمهور مع أنشطة المعرض، تتمثل في أن الجمهور هو الرقم المعادل والرهان الحقيقي لنجاح أي نشاط ثقافي، ولذلك يتم اعتماد الأدوات العلمية المعتمدة في قياس تفاعل ومشاركة الجمهور ومدى ملاءمة المحتوى وجاذبيته. لافتة إلى أن اللجنة الثقافية تعد تقريرا مفصلا عقب كل معرض يشبه الحالة الثقافية لنشاط المعرض، ويتضمن بيانات الاستبيانات التي تشرف عليها إدارة «مرشد القراءة»، وآراء الزوار والمشاركين والصحافة والمشتغلين في مجال الثقافة، وكل هذه معطيات تشكل مؤشرات دالة لتطوير وتجديد البرامج وتحديد ملامح برنامج الدورة التالية. وقالت: إن اعتماد أدوات القياس والاستفادة من مخرجاتها، والسعي إلى تعزيز مفهوم الشراكة الثقافية وطموح رفع منسوب النجاح في كل دورة، تحتم على إدارة المعرض واللجنة الثقافية تنويع الفعاليات واختلاف ألوانها بناء على عدة محددات تقنية وفنية تراعي مختلف الفئات الثقافية والاجتماعية والعمرية، ومختلف المجالات والحقول المعرفية وتقارب موضوعات متنوعة وتستضيف كتابا ومفكرين وفنانين وأدباء ونقادا ينتمون إلى جغرافيات متعددة، لأن كل بلد ينطبع بثقافته الخاصة وتعبيراته الفنية، وهذا الاختلاف يشكل تنوعا ثقافيا زخما في المعرض. ونوهت بخدمة «مرشد القراءة» ودورها في إرشاد زوار المعرض، التي من خلالها نهدف لتفعيل دور القارئ وصنع مشاريع ثقافية تنعكس في محيطه ومجتمعه تعكس أهداف خدمة مرشد القراءة، موضحة أن هذا العام تم تطوير خدمة مرشد القراءة ليمتد أثر مرشد القراءة إلى الإعلام الرقمي من خلال اختيار كتب قيمة واستعراضها في جميع مجالات المعرفة لتشجيع المجتمع على قراءتها والاطلاع عليها، كما تمت إضافة خدمة المرشد الصغير التي انطلقت في أول نسخة لها في هذه الدورة، ليترك الأثر في تعزيز قيمة القارئ الصغير وأهمية دوره . نجاة علي تدشن كتابيها بجناح دار الشرق دشنت الكاتبة نجاة علي إصدارها الجديد «التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية» وقصة الأطفال التوعوية «سالم والدولفين»، وذلك في الصالون الثقافي بمعرض الكتاب، بحضور سعادة السيد محمد ستري سفير المملكة المغربية لدى قطر، الذي أشاد بالإصدار وجهود الكاتبة. كما دشنت الكاتبة إصداريها بجناح دار الشرق في المعرض، بحضور سعادة السيد راجح بادي سفير اليمن لدى قطر، وسعادة السيد منير غنام سفير فلسطين لدى الدولة، ونخبة من المثقفين، ومجموعة من المدارس المختلفة. وعن فكرة كتابها «التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية» قالت: خلال مشاركاتي التطوعية لاحظت قلة الإقبال على التطوع، إما لعدم إدراك البعض قيمته وأهدافه أو عدم إدراكهم لأهمية المسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، أو أنهم لا يعرفون كيفية التطوع، بجانب ما لمسته من نتائج إيجابية أهمها تنمية روح المسؤولية المجتمعية التي تلعب دوراً حيوياً في تحقيق التنمية الشاملة، فمن هنا جاءتني فكرة الكتاب. خلال ندوة شهدها المسرح الرئيسي بمعرض الكتاب.. تشكيليون يستعرضون تطور تجاربهم الفنية شهد المسرح الرئيسي في معرض الدوحة للكتاب، ندوة بعنوان» الفن التشكيلي والجمهور.. الإبداع والتلقي»، شارك فيها كل من الفنانين التشكيليين علي دسمال الكواري، إيمان الهيدوس، منى البدر، وأدارها الإعلامي رشيد ملحس. واستعرض الفنانون بداياتهم التشكيلية، وتطور أعمالهم، في ظل خوضهم العديد من التجارب الفنية، التي انطلقت مع البدايات الأولى لصعودهم إلى عالم الفن، حتى تطور هذه التجارب. وقال الفنان علي دسمال الكواري: إننا كفنانين محظوظون في التعبير عن أحاسيسنا، ولذلك فإن كل فنان يعبر عن فنه بأسلوبه. ورأى أن هناك تطورا في الذائقة الفنية لدى الجمهور، ولذلك يسعى دائما إلى انجاز أعمال تلامس التراث، كون هذا اللون الفني يحظى باهتمام لدى الجمهور، مشددا على أهمية متابعة رأي الجمهور، والتوفيق بين ذائقته الفنية، وبين ما يسعى إليه كفنان لإنجازه. وبدورها، قالت الفنانة إيمان الهيدوس: إن الفن ليس له حدود وخلال دراستي كنت أبحث عن الفن ثلاثي الأبعاد، «ودائماً أبحث عن الأعمال التي تميز العمل، والسعي إلى كل ما يعبر عن شخصيتي وأسلوبي. وشددت على أهمية الفن الواقعي، وأن هناك الكثير من الجمهور الذي يحرص على اقتناء اللوحات التي تنتمي إلى هذا اللون. وقالت: إنها تحرص دائما على تقديم الأعمال الفنية التي تناسب ذاتها، وتعبر عن أسلوبها، دون النزول إلى المستوى الذي يقلل من أداء عملها الفني. أما الفنانة منى البدر، فأكدت أن بداياتها الفنية كانت تنطلق من شغفها بالفن، وتطلعها إلى تنمية مواهبها، وأن هذه البدايات كانت تركز على محاكاة الأفراح الشعبية بألوان صاخبة، غير أنها عندما ترسم اللوحة ذات زخم لوني، فإنها تعبر عنها بألوان متعددة، إلى أن كانت تجربة اللون الأزرق، عندما اكتشفت هذا اللون كمنعطف في أسلوبها. مؤكدة ارتباط هذا اللون في أفراح وأتراح الجمهور، ولذلك يحظى بقبول من جانبه. مؤسسة قطر تتألق في معرض الكتاب تقدم مؤسسة قطر لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام فرصة للمشاركة في أنشطة وفعاليات تعليمية ممتعة، والتفاعل مع الكتّاب المحليين، والتعرف أكثر على اللغة العربية. ومن خلال دار نشر جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، يمكن للزوار لقاء كتّابهم المفضلين خلال جلسات توقيع الكتب ولقاءات مقررة مسبقًا. كما يتم عرض حلقات من الموسم الرابع من مسلسل الرسوم المتحركة التعليمي والترفيهي ثلاثي الأبعاد» سراج»، الذي يعزز اللغة العربية لدى الأطفال، بينما ستجوب الجناح شخصيات المسلسل الكرتونية راشد ونورة. وتشارك مكتبة قطر الوطنية، التي تقع في المدينة التعليمية، ومبادرتها «قطر تقرأ» أيضًا في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومن المقرر أن يختتم فعالياته في 18 مايو.

610

| 17 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تناقش دور قطر الرائد في تعزيز الدبلوماسية الثقافية

نظمت وزارة الثقافة مساء اليوم ندوة بعنوان: قطر والدبلوماسية الثقافية، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين. حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من كبار الشخصيات، وجمع من المثقفين وجمهور المعرض. وشارك في الندوة كل من سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، والسيد علي زينل مندوب قطر الدائم لدى /اليونسكو/ السابق، وأدارها الدكتور نوزاد عبد الرحمن الهيتي أستاذ بالمعهد الدبلوماسي واستشاري اقتصادي. واستعرض السيد علي زينل في البداية جهود دولة قطر المتواصلة لتعزيز دبلوماسيتها الثقافية، والتي شملت الكثير من المبادرات كان آخرها إقامة احتفالية نظمتها وزارة الثقافة في مقر /اليونسكو/ في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور 20 عاما على اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003.. كما أشار إلى عدد من المبادرات الأخرى، وأهمها مبادرة /الأعوام الثقافية/، التي بدأت عام 2012 مع اليابان، وشملت عددا كبيرا من الدول لتتواصل هذا العام مع المملكة المغربية، وكذلك إنشاء البيت الثقافي العربي الديوان في العاصمة الألمانية برلين، الذي افتتح خلال العام الثقافي قطر ألمانيا 2017، وجائزة قوس النصر لسباق الخيل والتي تقام في العاصمة الفرنسية ويصاحبها العديد من الفعاليات الثقافية. كما تطرق إلى جهود المؤسسات الخاصة والأفراد في تعزيز الدبلوماسية الثقافية القطرية، مستشهدا في هذا السياق بمبادرة المجلس.. حوار الثقافات وهو معرض ثقافي يضم مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي انتقل إلى عدة عواصم عالمية. ودعا السيد علي زينل إلى أن تتبنى الدولة إنشاء مراكز ثقافية في عواصم عالمية مهمة في إطار اهتمامها بتعزيز الثقافة العربية ونشر الثقافة الدبلوماسية. ومن جهته تناول سعادة الدكتور ناصر الحنزاب، اهتمام دولة قطر المبكر بالدبلوماسية الثقافية منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، الذي طبع الكتب على نفقته الخاصة في الهند وأرسلها في مختلف البلاد لنشر المعرفة، ما يدل على وجود نهج لدولة قطر في هذا الشأن مازال متواصلا حتى اليوم.. كما أشار إلى تأسيس جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ودورها الذي يؤكد هذا النهج وما تقوم به الجائزة من التعريف بالثقافات، كما اهتمت بتوقيع اتفاقية مع اليونسكو لترجمة إصداراتها الخاصة بطريق الحرير. وقال إن هناك إرادة سياسية في الدولة للتعريف بالثقافة القطرية، مشيدا بجهود وزارة الثقافة على المستوى المحلي والدولي في هذا الخصوص ومنها معرض الثقافة الذي أقيم في مقر اليونسكو مؤخرا حيث حضره أكثر من 300 دبلوماسي حول العالم وشكل نقطة تحول في التعريف بالثقافة القطرية في مقر يضم ممثلين لكل دول العالم. كما أكد أن دولة قطر لعبت دورا جوهريا في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين على المستوى الإقليمي والدولي من خلال ترسيخ ثقافة الحوار بين الشعوب. وقال إن قطر تقود العديد من الجهود الدولية في تعزيز السلام وإيجاد الاستقرار وخاصة في نطاق اختصاصات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، التي ترسم السياسات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال إن دولة قطر عضو مجلس تنفيذي في /اليونسكو/، وتترأس هيئة الاتفاقيات والتوصيات فيها، وذلك نتيجة لجهود دولة قطر الثقافية عالميا . كما أشار إلى أن أهداف /اليونسكو/ تتقاطع مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهتم بالثقافة والتراث، لافتا إلى حرص وزارة الثقافة على تسجيل عدد من عناصر التراث الثقافي غير المادي على قائمة اليونسكو ومن أبرزها البشت، والعرضة القطرية. كما نوه سعادته بالكثير من المبادرات للدولة لنشر التعليم في العالم ومن ذلك مبادرة علم طفلا ومؤسسة التعليم فوق الجميع التي تبنت تعليم حوالي 17 مليون طفل حول العالم وغيرها من المبادرات التي تعزز الدبلوماسية الثقافية لدولة قطر.

654

| 15 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تناقش أبعاد الثقافة الأمنية ودور المشاركة المجتمعية

نظمت أكاديمية الشرطة في جناحها المشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ33 ندوة لمناقشة أبعاد الثقافة الأمنية بالإضافة إلى دور المشاركة المجتمعية كأحد مقوماتها. تحدث خلال الندوة النقيب محمد راشد الدوسري رئيس قسم الدراسات العلمية بمركز البحوث والدراسات الأمنية بكلية الشرطة، والدكتور عبدالصمد سكر عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، والدكتور مكرم المسعدي الباحث بمركز البحوث والدراسات الأمنية بكلية الشرطة، وأدارها الرائد خالد ناجع الحبابي رئيس قسم الدراسات والبحوث بمركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة. وقدم النقيب الدوسري التأصيل النظري للثقافة الأمنية، بدءا من المفهوم الذي يستخدم من قبل المؤسسات الأمنية والحكومية لإشاعة الوعي بين كافة فئات المجتمع وإيجاد جيل يشارك الأجهزة الأمنية في منع الجريمة والوقاية منها في سياق أن الأمن مسؤولية الجميع. وتناول في هذا الشأن أهداف الثقافة الأمنية وأهمها ضرورة الحد من الجريمة والسلوك المنحرف وحماية المجتمع وإكساب الأفراد ثقافة التعامل وفق القواعد الصحيحة التي تكفل لهم الحياة الآمنة، مشيرا إلى أهم خصائصها ووسائل تحقيقها من خلال التربية الأمنية والتعليم والتدريب والممارسة والتوجيه. ومن جهته تناول الدكتور عبدالصمد سكر أبعاد الثقافة الأمنية أمنيا واجتماعيا وتربويا، موضحا ان مفهوم الثقافة الأمنية هو مفهوم جديد يستخدم من قبل المؤسسات الأمنية والحكومية لإشاعة الوعي بين كافة فئات المجتمع، والتي تهدف إلى إيجاد جيل يشارك الأجهزة الأمنية في منع الجريمة والوقاية منها، كما تحدث عن الوعي الأمني وعرفه بأنه إدراك الفرد لذاته وإدراكه للظروف الأمنية المحيطة به وتكوين اتجاه عقلي إيجابي نحو الموضوعات الأمنية العام للمجتمع، كما تطرق لمفهوم التربية الأمنية وأهدافها. أما الدكتور مكرم المسعدي فقد تحدث عن التأثيرات الرقمية على البيئة الامنية، مؤكدا على أن الثقافة الامنية تعتمد على فكرة أن الأمن مسؤولية مشتركة بين المجتمع والأجهزة الامنية، منوهاً بدور الفرد وضرورة تحليه بصفة الإيجابية، وذلك من أجل إحلال الأمن في المجتمع كافة. وأشار إلى الدور الذي تقوم به الوسائط المتطورة والتي تتطلب تغيير الوعي الأمني للأفضل، مؤكداً على أن هذه الوسائط باتت في يومنا هذا تساهم بشكل مختلف، ورغم ما لها من تأثير إيجابي واضح إلى ان هناك ثمة سلبيات تشوبها، وتبعا لذلك فإنه يجب ان تكون الثقافة الامنية متعددة الأبعاد وشاملة، حيث إن هناك العديد من الميسرات التي اتاحتها البيئة الرقمية للثقافة الأمنية، داعيا إلى ضرورة رفع الثقافة الأمنية لدى النشء، مع ضرورة ان تكون لها استراتيجية ورؤية واضحة. في سياق متصل عقد الصالون الثقافي للملتقى القطري للمؤلفين مساء الاثنين ندوة بعنوان المسؤولية المجتمعية في ثقافة وتوعية المجتمع للتصدي لجرائم المخدرات. شارك في الندوة كل من الدكتور عبد الله الشهواني الهاجري ضابط منتدب في جهاز الشرطة الخليجية، ومصعب نصار عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، وأدارها الكاتب والشاعر عبدالله المري. واستعرض الدكتور عبدالله الهاجري جهود دولة قطر في التوعية بقضايا المخدرات خاصة في المناسبات الكبرى المحلية والدولية، حيث تعمل الدولة على محاربة الأسباب الجذرية لهذه الجرائم التي تنتشر عالميا، في ظل تنوع المخدرات خاصة التصنيعية، مشيرا إلى قيام القانون القطري بمواجهة مثل هذه الجرائم. ومن جهته تناول الدكتور مصعب نصار أهمية تكامل جهود المجتمع بمختلف مؤسساته سواء الحكومية أو غير الحكومية في تعزيز الوعي الأمني وفي القيام بالتوعية بخطورة هذه الجرائم واستخدام كافة الوسائل الحديثة في التصدي لهذه الجرائم.

494

| 14 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة حول حوار الحضارات في معرض الدوحة للكتاب

أقيمت ندوة حوار الحضارات والأديان في تعزيز التماسك الأسري ضمن فعاليات الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي الـ33 للكتاب. أدار الندوة الدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي وشارك فيها الدكتورة عائشة يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والدكتورة هند محمد الحمادي أستاذ محاضر في كلية المجتمع. وقالت الدكتورة عائشة المناعي، إن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد تطرق خلال مؤتمراته السنوية والفصلية وموائده المستديرة وأنشطته المختلفة إلى الكثير من الموضوعات التي تعنى بها الأديان وتعتبر قاسما مشتركا بينها. وأضافت أن المركز وخلال جلسات مؤتمر حوار الأديان الأخير بالدوحة ناقش أهمية الأسرة في الأديان وأهمية القيم الدينية والتربوية التي يجب أن تلتزم بها المجتمعات لتحقيق التكامل الأسري والتضامن بين أفراد الأسرة، فضلا عن مناقشة دور المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في دعم الأسرة. من جهتها، تناولت الدكتورة هند الحمادي، دور الحوار الديني والحضاري في تعزيز تماسك الأسرة وذلك من الجانب الاجتماعي، حيث أوضحت أن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة وهو يعيش وسط الجماعة ويتفاعل مع الآخرين ولا يستطيع أن يعيش بمعزل عنهم، ولذلك تم سن قوانين تحدد للإنسان كيفية تعامله وتفاعله مع الآخرين من أجل العيش بسلام والتعايش السلمي المنجز والذي يعود في النهاية بالفائدة على المجتمع. وأوضحت الحمادي أن الحوار الديني والحضاري مهم من أجل التواصل والتفاهم وتقريب وجهات النظر والبعد عن الصدام والعنف، ولمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات وتنمية علاقات سليمة وصحية. من جهة أخرى شهدت قاعة المعرفة، بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ورشة بعنوان القراءة حياة أخرى قدمتها منيرة علي حمد مدرب معتمد في المهارات الحياتية والإدارية ناقشت أهمية القراءة في بناء الإنسان.

552

| 13 مايو 2024

محليات alsharq
رئيس الوزراء: افتتحنا اليوم معرض الدوحة للكتاب ونعول على الثقافة لتعزيز الأواصر بين الشعوب

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أهمية الثقافة كوسيلة لتقريب وتعزيز الأواصر بين مختلف الثقافات والشعوب، وذلك بمناسبة افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ33، اليوم الخميس. وقال معاليه في منشور عبر منصة إكس: افتتحنا اليوم معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الـ33. المعرض يمثل احتفالاً سنوياً بالثقافة والتي نعوِّل في دولة قطر عليها كوسيلة لتقريب وتعزيز الأواصر بين مختلف الثقافات والشعوب. وانطلقت اليوم فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار بالمعرفة تبنى الحضارات، ويستمر حتى 18 مايو الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

678

| 09 مايو 2024