رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. حسن السيد لـ الشرق: معرض الكتاب مهرجان ثقافي متنوع كبير

أكد الدكتور حسن السيد أستاذ القانون العام بجامعة قطر، على حرصه على زيارة معرض الدوحة للكتاب، معتبرا أنه بمثابة مهرجان ثقافي متنوع كبير، ليس فقط للكتب، بل أيضا للجوانب الثقافية المتعددة مثل الورش والندوات، والتي جميعها تحمل نفس الأهداف والقيم التي يسعى المعرض لتوصيلها، وقال في تصريح «للشرق» إنه حضر العديد من اللقاءات مع المثقفين والكتاب، وأصحاب الفكر الذين أثروا المعرض. وأضاف: هي فرصة طيبة أتيحت لنا للاستماع والمناقشة حول موضوعات ثقافية متميزة تهم المجتمع بشكل عام. ولفت إلى أن المعرض نجح في إبراز دور النشر والكتاب القطريين، الأمر الذي أسعدنا جميعا، مما يساهم في تشجيعهم وتحفيزهم على المزيد من الإبداع، بالإضافة إلى أنه أيضا مناسبة للتعريف بمثل هؤلاء الكتاب، والتعريف بكتبهم. مشيرا إلى أنه حرص على اقتناء عدد من الكتب، وقرأ البعض منها، معتبرا أنها كتب قيمة وقد بذل فيها الجهد. وتابع قائلا: رغم أن عدد أيام المعرض مناسبة، إلا أنه مع اليوم الأخير شعرنا بالحزن لانتهائه، ولكن وجود مثل هذه الأجنحة المتنوعة التي شاركت، وإتاحة الفرصة للقاءات وتعزيز التراث القطري من خلال بعض الأجنحة، وأيضا الندوات التي نظمت على هامش المعرض، بالفعل متنوعة في موضوعاتها، كل هذا بالإضافة إلى التنظيم الراقي رغم تحديات جائحة كورونا، وأيضا الكتب تميزت بالعناوين المفيدة سواء في مجال التخصص أو التخصصات الأخرى، أي أنه فرصة للحصول على بعض الكتب الهامة.

1061

| 23 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الدورة الـ31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب بنجاح

اختتمت مساء اليوم الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي أقيمت في الفترة من 13 وحتى 22 يناير الجاري ، بتنظيم وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعارالعلم نور . واهتمت وزارة الثقافة بتنظيم نسخة متميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب شكلاً ونوعاً وكماً، ما جعلها تحظى بإعجاب زائري المعرض، الذين تنوعوا على مختلف شرائحهم. وتميزت الدورة الحادية والثلاثين بنوعية الكتب والمعروضات ومختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والتي زادت عن 400 فعالية ، إلى جانب جمال التصميم لمختلف الأجنحة والتي عكست رؤية فنية في التصميم والإبداع . وواكبت النسخة المنتهية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب مرور خمسين سنة على انطلاقه للمرة الأولى عام 1972، كأول معرض خليجي ورابع معرض عربي ، وهو ما عكس ريادة دولة قطر الثقافية واستمرار عطائها في نشر الثقافة والمعرفة ليتطور المعرض عاما بعد عام ففي النسخة الأولى شاركت 20 دار نشر، لترتفع في النسخة الحادية والثلاثين إلى 430 دار نشر، بالإضافة إلى 90 توكيلا بشكل غير مباشر لناشرين عرب وأجانب، يمثلون 37 دولة عربية وأجنبية ما جعل هذه النسخة هى الأكبر والأضخم في تاريخ معرض الدوحة الدولي للكتاب حتى الآن . وحلت الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف هذه الدورة ، في إطار العام الثقافي قطر-أمريكا 2021، حيث أتاحت هذه الاستضافة إطلاع رواد المعرض على جوانب مختلفة من الثقافة الأمريكية، والإنتاج الفكري الأمريكي المتنوع حيث أتاحت السفارة الأمريكية 7 آلاف كتاب في مختلف المجالات فضلا عن أنشطتها الثقافية بالمعرض . وحفل المعرض هذا العام بنشاط ثقافي على مدار اليوم من خلال إقامة فعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة، بالإضافة إلى أمسيات شعرية، ومعارض تشكيلية، وعروض مسرحية، تفاعل معها الجميع، من مختلف الأعمار والفئات، ومن بينهم الأطفال، الذين سُمح لهم بدخول المعرض خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري، وفق نافذة إلكترونية خاصة لتسجيل دخولهم المسبق للمعرض، على أن يكونوا بصحبة ذويهم، أو مشرفي المدارس. وقدمت وزارة الثقافة خلال المعرض الحادي والثلاثين أكثر من 400 فعالية بين ندوات فكرية وأمسيات أدبية على المسرح الرئيسي ، وبين ندوات ومحاضرات في الصالون الثقافي إلى جانب ورش تدريبية تنوعت مجالاتها على مدار اليوم في قاعتي النور والمعرفة ، فضلا عن أجنحة الجهات المشاركة وأبرزها جناح الملتقى القطري للمؤلفين الذي شهد حراكا ثقافيا من بين ندوات وتدشين كتب جديدة للمؤلفين، إلى جانب توقيعات الكتب في أجنحة دور النشر المختلفة ، فضلا عن تخصيص حديقة المبدعين لنشاط وفعاليات الأطفال الفنية والثقافية كما عرضت مسرحية (الأصمعي باقووه) على مسرح الدراما في كتارا على مدى ثلاثة أيام ضمن فعاليات المعرض الثقافية والفنية حيث اختتمت عرضها اليوم مع ختام المعرض . وقد شارك في الفعاليات الثقافية المصاحبة المختلفة، نخبة متميزة من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمثقفين من قطر والدول العربية، فيما أقيمت بعض الندوات عبر تقنية الاتصال المرئي، في ظل تداعيات فيروس كورونا لتطرح هذه الفعاليات العديد من موضوعات والأفكار شملت الواقع الثقافي القطري وكل ما يتعلق به من تحديات ، كما عكست الواقع الثقافي العربي بكل تجلياته لتتناغم هذه الفعاليات مع شعار المعرض العلم نور . وشهد المعرض حفلات تدشين للعديد من الكتب الجديدة، والصادرة في قطر، عن مواطنين ومقيمين، ما عكس ثراء حركة النشر والتأليف في البلاد، ما يعد تتويجاً لدعم وزارة الثقافة لهذه الحركة، من أجل تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، وتنامي المشهد الثقافي، الذي يشهد تطوراً لافتاً. وحرصت وزارة الثقافة على تقديم مختلف أشكال الدعم لدور النشر القطرية، ولجميع الدور المشاركة حيث تم إعفاء جميع دور النشر من رسوم المعرض ما انعكس ذلك على حركة البيع لزوار تأكيدا على هدف وزارة الثقافة الذي أعلنه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة عند افتتاح المعرض النسخة الفائتة وهو توطين الكتاب في دولة قطر. كما حرصت وزارة الثقافة على جعل معرض الدوحة الدولي للكتاب منصة تفتح آفاقاً جديدة للثقافة والمعارف والفنون وتمد جسور التواصل الأدبي، فيما تتجه الوزارة مستقبلاً لجعل النسخ القادمة من معرض الدوحة الدولي للكتاب استثنائية فتصبح مهرجاناً ثقافياً متواجداً في مناطق مختلفة في الدولة، دون أن يكون قاصراً على منطقة المعرض الحالية بعينها. وشهد المعرض مشاركة متميزة من مؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة أخرى متميزة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومشاركات عدد من الدول العربية والأجنبية . وأقيم المعرض وسط التزام كامل بكافة الإجراءات الاحترازية، وتطبيق برتوكول وزارة الصحة العامة، لضمان سلامة وصحة الجميع داخل أروقة المعرض، حيث خضعت إجراءات دخول وخروج الزائرين لإجراءات تنظيمية، بعد التسجيل الالكتروني المسبق لهم، ضماناً لتحقيق السلامة للجميع، وعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية لتنظيم المعرض 30. وقد شهد المعرض في يومه الأخير مجموعة من الورش التدريبية كان أهمها ورشة بعنوان فن صناعة الكتب، قدمها كل من الدكتورة هيا المعضادي استشاري تنمية بشرية والدكتور ماجد السقا الخبير في الموارد البشرية ، وورشة التطبيقات العملية لدليل وجدان التي قدمها السيد أحمد حسن، والتي تطرقت لأهمية بناء منظومة قيمية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة بالإضافة للأساليب التربوية العملية في غرس القيم للأطفال، ورشة التصوير بالجوال التي قدمها الدكتور إياد الداود، ضمن مشاركة معهد الجزيرة للإعلام في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب ، بالإضافة إلى ورشة تكامل أبعاد الشخصية التي قدمها د.خالد عبدالجبار، والتي استعرضت بعض الخطوات الإرشادية لكيفية الوصول لتكامل الشخصية وتحقيق الأهداف.

2723

| 22 يناير 2022

محليات alsharq
نائب السفير الأردني: قطر قادرة أن تكون عاصمة للثقافة العربية والعالمية

أشاد المستشار معاذ العتوم، نائب سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة قطر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31، قائلاً إن قطر تثبت اليوم أنها قادرة على أن تكون عاصمة للثقافة العربية وللثقافة العالمية. وقال في مقطع فيديو نشرته وزارة الثقافة عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم السبت إن معرض الدوحة للكتاب من أفضل معارض الكتاب التي زارها لغاية الآن، مضيفاً: معرض شامل ومتنوع ويعكس التاريخ والحاضر ويعكس تطلعاتنا إلى المستقبل.. وتابع: كأردني وعربي.. فخور جداً بما تقوم به إدارة معرض (الدوحة الدولي للكتاب).. قطر أثبتت سابقاً أنها عاصمة للرياضة العالمية واليوم تثبت أنها قادرة أن تكون عاصمة للثقافة العربية وللثقافة العالمية. وبدأت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 تحت شعار العلم نور يوم الخميس 13 يناير بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، إلى 22 الجاري. وشاركت في المعرض 37 دولة، بينما وصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، فيما بلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلاً بشكل غير مباشر. وحلّت الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف على الدورة الـ31 للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021.

3764

| 22 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
وزيرة الثقافة الأردنية: نسعى لتقديم نموذج استثنائي في العلاقات الثقافية بين الأردن وقطر

أكدت سعادة السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية أن التعاون الثقافي بين دولة قطر والأردن يعزز ما تمتلكه الدولتان من متشاركات سياسية وثقافية ما يمكّن من تقديم نموذج استثنائي في العلاقات الثنائية وخاصة العلاقات الثقافية، وعلى أكثر من مستوى ولتكون الدولتان في طليعة الفعل الثقافي العربي المؤثر عربيا ودوليا . وقالت سعادتها في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ خلال زيارتها للدوحة هناك علاقة خاصة تجمع بين بلدينا وفيها كثير من التشابه من أهمها الموقف الثابت على المستوى القومي من قضايانا العربية الكبرى أو علاقة الدولة بكافة مكوناته بشعبها وحالة الوجدان الذي يجمع الشعب بقيادته في كلا البلدين، فضلا عن التشابه في العلاقة الجيوسياسية ، وصلابة بلدينا ، ومشروعنا العروبي وحضارتنا العربية الإسلامية، والتي تنطلق منها صلابة مواقفنا في البلدين، فضلا عن ايماننا بالتعددية وما يمت إليها ثقافيا . وأشادت بأهمية تعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين، مثمنة نتائج زيارتها ولقائها سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة ، حيث بحث اللقاء سبل تناول تعزيز الشراكة الثقافية بين الجانبين، مشيرة إلى إنه سوف يتم ترجمة نتائج هذا اللقاء عمليا من خلال برامج ثقافية مشتركة أبرزها مشاركة وزارة الثقافة القطرية بأسبوع ثقافي في فعاليات /إربد/ عاصمة الثقافة العربية هذا العام، كما تم توجيه الدعوة لسعادة وزير الثقافة لحضور الافتتاح، مؤكدة أن الأهم من الاتفاق على مجموعة من الفعاليات هو وجود علاقة ثقافية مستدامة بين البلدين، لتعزيز التبادل الثقافي، فيقدم الأردنيون ثقافتهم بشكل موسع في الدوحة ويقدم القطريون ثقافتهم في عمّان، حيث تمتلك قطر بنية رائعة. وقالت سعادتها : سوف نسعى لتقديم حفلات موسيقية في الحي الثقافي /كتارا/ وعروض مسرحية على مسرح قطر الوطني، وسوف يتم العمل ضمن أجندة زمنية واضحة في هذا المجال ،وأضافت بالقول : نريد أن تكون ثقافة دولة قطر حاضرة في اربد عاصمة الثقافة 2022 لأن اربد تملك من المقومات الثقافية، ما يتصل بأهداف الثقافة القطرية . وأكدت سعادة وزيرة الثقافة الأردنية على السعي لبناء علاقات وبناء شراكات فاعلة مع الدوحة على مستوى الترجمة والنشر في مختلف المجالات وخاصة الأطفال وما يستلزم ذلك من ثقافة علمية وأدبية وإبداعية، بالإضافة إلى رفد المكتبات في عمان والدوحة بمختلف الابداعات الفكرية. و حول تقييمها لما تشهده قطر على مستوى الحراك الثقافي وعلى مستوى البنية الثقافية، عقب زيارتها لعدد من المؤسسات الثقافية في الدوحة ، قالت: أنا سعيدة بمشاهداتي الثقافية في قطر ، فعلى مستوى الحراك الثقافي تأكد لي أن قطر تمتلك رؤية استثنائية فيها كثير من الوعي، والحرص والقدرة على التنبؤ بالمستقبل، فهي تقدم نموذجا رائعا في التمسك بعاداتنا وتقاليدنا العربية والاسلامية، مشيرة إلى أن هذا الحراك الثقافي يظهر فيه بوضوح مشروع الهوية الوطنية في قطر ، بما يعزز للإنسان القطري مواطنته وعزته وكرامته. وأوضحت السيدة هيفاء النجار أن متابعتها لمعرض الدوحة الدولي للكتاب ومشاركتها فيه بمحاضرة حول آفاق التعاون الثقافي العربي، يؤكد أن معرض الكتاب يعد نموذجا استثنائيا من حيث التنظيم ومن حيث كم ونوعية الكتب المعروضة، مشيرة إلى أن الأردن كان شريكا في هذه الاحتفالية الثقافية من خلال تواجد 36 دار نشر اردنية، قدمت مواضع وعنوانين هامة. وأشادت باهتمام وزارة الثقافة القطرية وسعادة وزير الثقافة بمعرض الكتاب بشكل شامل ، لافتة إلى أن المعرض لم يكن لبيع الكتب فقط ، بل لتقديم عناوين يستنير بها القارئ من كتب فلسفية وفكرية وعلمية، وتوثيقية وغيرها، منوهة بأن لاحظت وجود تكامل واندماج بين عناصر الثقافة في معرض الكتاب فكان هناك التصوير والفن التشكيلي، وكذلك الموسيقى وفعاليات فكرية متنوعة ما زاد الزخم الثقافي . وأضافت سعادتها أن البنية الثقافية في قطر تظهر اهتمام الدولة بالثقافة والربط بين السياحة والثقافة في نفس الوقت، فالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نموذج للقرية الثقافية والسياحية التي تشمل كافة مجالات الإبداع وكل ما يتصل بتجليات الثقافة من فنون وموسيقى فتوجد بنية تحتية ثقافية رائعة من مسارح واستوديوهات وصناعات إبداعية، وتصميم وصناعة أفلام، فضلا عن جماليات السياحة، كما أن متاحف قطر لها تميزها الخاص. وقالت شاهدت متاحف كثيرة حول العالم وزرت كثيرا من المتاحف الوطنية في العالم لكن زيارتي لمتحف قطر أعطتني قصة قطر، فالمتحف ينطلق من روح قطر، وقد تجاوز الشكل التقليدي للعرض المتحفي، بكل فعالياته التربوية والثقافية ، فالزائر يرى فيه قصة قطر التي تحمل بين ثناياها الكثير من الصمود والصبر والاستدامة والإصرار والشجاعة والكثير من قصص الإبداع والالهام ، فالمتحف فيه مزج جميل بين الفعل المتحفي و بين استخدام التكنولوجيا بما يستحق التقدير والاعجاب. وحول مدى انعكاس تظاهرة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 والتي شهدت سعادة السيدة هيفاء النجار وزير الثقافة الأردنية حفلها الختامي ، والمشاركة الاردنية في كثير من الفعاليات قالت : الأردن لديه حب وانتماء كبير للأمة العربية كما أن أهل الأردن يحبون دول الخليج وقطر، فالأردنيون يؤمنون بالتجربة القطرية وسيبقى الأردنيون جزءا من هذا الفعل الثقافي، وقطر تنطلق من الخليج إلى عنان الابداع ،متسائلة كيف لا يكون هناك تفاعل اردني في ظل هذا الحراك الثقافي والابداعي الكبير .. مؤكدة أن المبدعين الأردنيين فاعلون ومساهمون في هذا الحراك الثقافي . وحول استثمار هذه التظاهرات الثقافية الكبيرة مثل الدوحة عاصمة للثقافة الاسلامية أو اربد عاصمة للثقافة العربية وأهميتها بما يحقق تطلعات المواطنين، قالت كل ما نقوم به خلال هذه التظاهرات يأتي في إطار الاهتمام بالمواطن، وقد رأيت أن الفعاليات التي أقيمت في قطر كان المواطن شريكا فاعلا فيها ، وأن وزارة الثقافة القطرية لا تعمل بعزلة عن المواطن، وكذلك نحن في الأردن لا نعمل بعزلة عن المواطن، وكل ما نقدمه ينطلق من مبادئ المواطنة الصالحة ونعمل من أجل بناء وتجسير جذور الثقة بين مؤسسات الدولة ورموزها وبين الشعب فضلا عن تحقيق الأمن الاجتماعي، وهذا يتطلب تفعيلا عمليا للثقافة المنتجة، لتحقيق الازدهار والتنمية بمفهومها الشامل، كما نسعى أن تكون الثقافة مدخلا رئيسيا للتحولات المطلوبة على مختلف المستويات ولتكون ثقافتنا حاضرة على مستوى العالم. وحول استعداد وزارة الثقافة الأردنية لإطلاق /إربد عاصمة للثقافة العربية/ هذا العام قالت : نعمل بشكل جاد ونسأل الله التوفيق لتقديم عاصمة للثقافة العربية بشكل غير تقليدي، لأن إربد تمثل الشمال الأردني، وكل ما يتصل به من عناصر ثقافية ، مشيرة إلى أنه خلال أول أسبوعين من فبراير المقبل ستكون الخطة النهائية لـ/ اربد عاصمة الثقافة العربية/ جاهزة من البرامج الخاصة بهذه الاحتفالية، والتي سوف تشمل أسابيع ثقافية لمختلف الدول العربية من بينها دولة قطر وفعاليات ثقافية وفنية وإبداعية مختلفة ،مؤكدة أنه وعلى الرغم من محدودية الموازنة، فإننا قادرون على تقديم احتفالية كبرى تعبر عن خصوصية الثقافة في اربد ومنطقة الشمال الأردني بشكل عام لأنها مدينة أقرب للصحراء فلابد عن نعبر عن هذه الثقافة، وسنتحدث عن سهل حوران وعن الشعر النبطي، خاصة أن المنطقة غنية بالمبدعين من الفنانين والكتاب والموسيقيين. وأشارت إلى أن الاحتفالية سوف تحمل معها كل ثقافة الأردن بكل مكوناتها وبمختلف المناطق، وفي ذات الوقت نحمل الثقافة العربية إلى اربد . وحول أهم ما يميز الهوية الثقافية في الأردن قالت: مشروعنا الثقافي مستمر وصامد واعتزازنا بالحضارة العربية والإسلامية مزروع فينا وهو ما سوف نعكسه في هذه الاحتفالية، مؤكدة أن الهوية الثقافية الأردنية تنطلق من القيم الوطنية الأردنية من حب الوطن والاعتزاز بتاريخه القديم والحديث وحب القيادة وثقافة الاعتدال في تبينه لقضاياه العربية وإيماننا بسياسة بلادنا حول الثوابت الوطنية الأردنية ،وهي أن يعيش المواطن الأردني في سلام اجتماعي وأمن صحي وتعليمي وفي عزة وكرامة وأن الأردن لن يتخلى على ثوابته خاصة فيما يتعلق بالقضية لفلسطينية وعدالتها ، وكذلك الاشراف على المقدسات الفلسطينية . وردا على سؤال حول منطلقات تحقيق التكامل الثقافي العربي قالت النجار إن المشتركات العربية كثيرة من تاريخ ودين وحضارة ولغة وغيرها ذلك ولكنني أرى أن الانطلاقة تأتي من اللغة والحفاظ عليها فهي عامل مهم في التقارب الفكري والوجداني والتواصل الثقافي والحضاري، ولذلك يمكننا البناء على هذا المشترك لتحقيق برامج عربية كثيرة تعزز قيمنا المشتركة وتحافظ على ارثنا الثقافي وتعزز في نفس الوقت الابداع والانتاج والاستدامة الثقافية مشددة على دور وزارات الثقافة والتعليم في العالم العربي على تحقيق هذا التكامل الثقافي.

3858

| 22 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
دور النشر القطرية تستقطب زوار معرض الكتاب

حظيت دور النشر القطرية المختلفة، التي لها مشاركات متميزة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بإقبال كبير من الزوار الذين يحرصون على زيارتها واقتناء الكتب المختلفة للمؤلفين والكتاب القطريين، حيث تشارك كل من دار الثقافة، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار كتارا للنشر، ودار جامعة قطر للنشر، فضلا عن دار روزا للنشر، ودار زكريت للنشر، ودار الوتد، ودار الشرق، ودار نبجة، ودار نوى للنشر. في البداية قال الشيخ خالد محمد أبو موزة «للشرق» إنه زار المعرض عدة مرات، خاصة أنه دائما يحرص على زيارة معرض الكتاب يوميا، مشيرا إلى وجود العديد من الكتب والعناوين المميزة، وزيارة واحدة للمعرض لا تكفى لمعرفة الكتب المتنوعة والمتميزة لشرائها واقتناء الكتب، وأوضح أنه في الحقيقة بسبب ظروف الجائحة وبعد أن أصبح التسجيل الإلكتروني المسبق هو الحل وبالفعل يتميز بسهولته الكبيرة والواضحة في عملية الدخول، منوها بحجم دور النشر، وعددها الكبير، كما توجد حديقة المبدعين تتميز بتقديم ورشة فعاليات الأطفال الثقافية والفنية، فضلا عن وجود العديد من الأجنحة الأخرى التي تقدم لهم قصصا وألعابا تفاعلية للأطفال مؤكدا حرصه أيضا على حضور بعض الورش للكتاب القطريين والمؤلفين الذين يثرون المعرض. دور نشر متنوعة ‏بدوره أكد إسماعيل الشيخ أحمد أنه لم يكن يتوقع هذا الحجم للمعرض والمساحة الشاسعة، بالاضافة إلى عدد دور النشر المتنوعة التي تشارك في المعرض، مبينا انه يبحث عن كتب تتنوع بين السياسية، والأدب الإنجليزي والكتب المتميزة لكبار الكتاب العرب مثل نجيب محفوظ وطه حسين، مشيرا إلى أنه كل سنة يحرص على زيارة معرض الدوحة الدولي للكتاب، منوها بأن هذا العام بالفعل يتميز بالترتيب والتنظيم الأفضل، مشيرا إلى أن المساحة المخصصة لدور النشر وتصاميم الأجنحة، وخاصة القطرية منها تمتاز بسهولة الوصول إليها. ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية المحددة من قبل القائمين على المعرض والتي تصل إلى 30 % عدد كاف جدا وصحي، كما أنه يعطي فرصة اكبر للزوار للاطلاع وشراء واقتناء الكتب، مشيرا إلى أنه فرصة لإعادة الكتاب وغرسه في نفوس الأطفال والكبار. إضافات جديدة ‏أما محمد الجناحي، فأكد حرصه على زيارة المعرض يوميا، خاصة أن هناك إضافات جديدة هذا العام، من حيث الترتيب والتنظيم، وتنوع دور النشر المشاركة في المعرض، مثل دور النشر القطرية، ومن دول خليجية وكذلك دور نشر جديدة لم تشارك من قبل، الأمر الذي يثري المعرض ثقافيا. ونوه بأن للأطفال دورا متميزا ووجودهم يضيف للمعرض، ويعمل على غرس القراءة في نفوسهم، مبينا حرصه على البحث عن الكتب في الفكر الإسلامي، وبعض الإصدارات التي تصدر عن بعض الدول العربية المترجمة، مشيرا إلى أن الفعاليات المصاحبة أيضا متميزة ومتنوعة وتناقش العديد من الموضوعات. وتابع قائلا: كنا نخشى عدم إقامة المعرض هذا العام، بسبب تحديات جائحة كورونا ولكن ولله الحمد، تمت إقامته حتى يثري مكتبته المنزلية بالعديد من الكتب الجديدة والمتنوعة، خاصة ان لديه مكتبة خاصة بالأطفال في المنزل، ومكتبة خاصة به ويعمل على إثرائها وتزويدها بمختلف الكتب المتنوعة، مشيرا إلى أن جميع الكتب متاحة عن طريق الأون لاين، ولكنه لا يفضلها وبالتالي ينتظر المعرض كل عام لرؤية الأجواء والإطلاع على الكتب، الأمر الذي يشجع على القراءة، ويعتبر نوعاً من العزيمة على البدء في القراءة، أي أنه جرعة سنوية من القراءة والثقافة. الكتب القطرية القديمة ‏وقال عيسى بو جلوف إنه زار المعرض أكثر من مرة، خاصة أن التسجيل الإلكتروني المسبق يكون لمرة واحدة فقط، ويتميز بسهولة وسلاسة في الدخول، لافتا إلى أنه دائما يبحث عن الكتب القطرية القديمة لمعرفة كل ما يتعلق بالتراث، معربا عن فخره بالمعرض من ناحية التخطيط والتنظيم الرائع والمميز هذا العام، خاصة أنه يوجد العديد من الدول العربية والأجنبية، وعدد من دور النشر التي لم تشارك في السنوات السابقة. ولفت إلى انه أيضا يبحث عن كتب سياسية، خاصة أنه طالب تخصص علوم سياسية، الأمر الذي يساعده في الدراسة، كما اعرب عن فخره بتواجد دور النشر القطرية، والتي تحتل مساحة رائعة في المعرض، ولها حضور ووجود متميز، معتبرا أن القراءة أفضل كثيرا خاصة أننا أصبحنا مع الجوال في أيدينا بشكل مستمر، لذلك نحاول أخذ استراحة مع الكتب فالقراءة ضرورية لحياتنا.

2229

| 22 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
«أنغام خالدة» في ليالي معرض الكتاب

على مدى ساعة من الزمن أبحر جمهور معرض الدوحة للكتاب مساء أمس مع «أنغام خالدة»، في أمسية أقامها وأشرف عليها مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة على هامش فعاليات المعرض، حيث استعاد الجمهور عظمة الموسيقى الشرقية وسحرها وتأثيرها، ووقف على أصولها مع المقامات الموسيقية بقيادة المايسترو وعازف الناي ياسين العياري. انطلقت الأمسية بمقام البياتي من خلال أغنية «واقف على بابكم» للفنان الراحل فرج عبدالكريم، وهي من كلمات الشيخ عيسى بن راشد وألحان الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر. وعرف الفنان ياسين العياري عن مفهوم المقام قائلا: هو جمع مقامات، ويسمى المقام في بعض البلدان النغمة، وفي دول الخليج يسمى الصوت، وفي الموسيقى الأندلسية يسمى الطبع وجمعه الطبوع. ويذهب البعض إلى الاعتقاد بأن المقام هو السلم الموسيقي مثلما هو الحال في الموسيقى الغربية، مؤكدا أن المقام أكثر من أن يكون سلما موسيقيا، فهو عبارة عن جملة لحنية متكررة ومتتالية وهي ثابتة في الموسيقى العربية. وقدم مثالا على ذلك مقام البيات، مشيرا إلى أن المقام يختلف حسب ترتيب الجمل الموسيقية، وقال إن للمقام خصوصية. ثم استمع الجمهور إلى مقام الحجاز من خلال أغنية «باحلم بيك» للفنان الراحل عبدالحليم حافظ وألحان منير مراد. وقال ياسين العياري إن التلحين في مقام الحجاز يوحي بمنطقة الحجاز وطبيعتها ومناخها وصحرائها، وهو موجود في الموسيقى الغربية. ثم عزفت الفرقة الموسيقية إلى مقام الرست من خلال أغنية «يا شادي الألحان». ثم مقام الكرد من خلال أغنية «نسم علينا الهوى» للأخوين الرحباني. وقال العياري إن التخت الشرقي يتكون من العود والرق ثم الناي والقانون والآلات الوترية.

1638

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة المالكي "للشرق": جناح "قطر تقرأ" بمعرض الكتاب يضم 4 برامج تشجع على القراءة

يستقطب جناح قطر تقرأ أحد مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، زوار معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية وترفيهية، بالإضافة إلى أنشطة تشجع جميع أفراد المجتمع على حب القراءة والمطالعة، خاصة وأنه يهدف إلى تشجيع أولياء الأمور والأسر على جعل القراءة مع أبنائهم واقعًا في حياتهم اليومية بالمنزل، وتسليط الضوء على وسيلة رائعة ليقضي أفراد الأسرة وقتًا ممتعًا معًا. وأكدت السيدة فاطمة المالكي مسؤولة مشروع قطر تقرأ، على حرصهم على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتعد هذه هي المشاركة الخامسة في المعرض، مشيرة إلى انه يوجد 4 برامج للقراءة تعكس هدف المبادرة، حيث يمكن اختيار باقة الكتب التي يرغب الزوار في قراءتها، والإخبار عن أهم القيم التي اكتسبها من برنامج اقرأ وارتقِ، وحل الكلمات المتقاطعة الخاصة ببرنامج عضوية المدارس، وأيضا مشاركتنا عن تجربة عن الأمومة. ولفت إلى ان المبادرة تأسست عام 2016 تحت اسم الحملة الوطنية للقراءة، وفي عام 2019 تم تجديد المبادرة لتصبح قطر تقرأ، وذلك لجعل القراءة ممارسة يعتادها الأبناء، وإعادة تقديم القراءة بوصفها نشاطا مثيرا وممتعا، ولجعل القراءة في متناول جميع أطياف المجتمع بقدر الإمكان، معربة عن انبهارها ودهشتها من التنظيم الرائع لعرض الكتاب هذا العام من حيث الشكل والمحتوى. وتابعت قائلة: إن الإقبال بالتأكيد يختلف عن السنوات الماضية، بسبب ظروف الجائحة والطاقة الاستيعابية للمكان، إلا أن الإقبال يعد ناجحا، حيث ان الجناح يشمل 4 برامج. ويتمثل البرنامج الأول وهو برنامج للعائلة ويستهدف الأطفال من سن 3 إلى 13 سنة، وبرنامج عضوية المدارس والذي يضم 12 مدرسة مسجلة معنا هذا العام، كما يوجد برنامج اقرأ وارتقِ ويستهدف فئة الجامعيين والأكاديمين، وأيضا برنامج أنا وطفلي، كما يحتوى الجناح على المعرض الفني الذي يظهر تأثير القراءة، وليثبت بأن القراءة مصدر الإلهام والخيال والإبداع، وتتاح الكتب للقراءة باللغتين العربية والإنجليزية.

2424

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
خلال محاضرة "لا يخلو كتاب من فائدة".. نوال الرويلي تقدم نصائح كيفية اختيار الكتب

ناقشت السيدة نوال الرويلي أهمية القراءة للفرد، وأهمية اختيار ما يناسب كل فرد من كتب لتنمية الفكر، باعتبار القراءة غذاء العقل، وكيفية انتقاء الكتب، وفوائد القراءة عامة. وخلال محاضرة على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، بعنوان لا يخلو كتاب من فائدة قالت: إذا أحسنا اختيار كتبنا فنحن الفائزون، لذلك علينا التمعن في اقتناء الكتب، فالكتاب عبارة عن معلومة تشكل تفكيرنا وسلوكنا، وبالتالي تؤسس لنمط حياة واضح. مضيفة أن الحكمة تقول علينا انتقاء المعلومة ومصدرها. وتطرقت الرويلي إلى كيفية الاستفادة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، موضحة أن دور النشر المشاركة متنوعة، لذلك علينا اختيار ما يتناسب مع احتياجاتنا، فالبعض يقرأ الكثير ولا يتطور بسبب العشوائية في القراءة، وهناك فئات من وزوار المعرض تشتري الكتب بدون تركيز في المحتوى والمضمون، ليجدوا أنفسهم في نهاية الأمر لا يستطيعون إكمال الكتب التي اشتروها. وأضافت: يجب أن نوفر الجهد والمال، باختيار ما يناسبنا، والإجابة على سؤال لماذا نقرأ؟ فالقراءة في فترة من الفترات ارتبطت بالمثقفين، وهذا غير صحيح فهي متاحة للجميع، وأول أمر رباني للبشر. ونوهت بأن القراءة ليست أسلوب حياة بل ضرورة للحياة، مؤكدة أنه بالرغم من تطور التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، لم تؤثر على أهمية القراءة بأي من الأشكال، بل نقلت الإنسان من الطريقة التقليدية للقراءة من المطبوعات، إلى أمور تقنية أخرى حديثة مثل الكتاب الصوتي، والكتاب الإلكتروني، وغيرها من التقنيات التي ساهمت في انتشار القراءة بشكل أوسع من أي وقت مضى.

1793

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
نورس مناصرة: تنوع وحسن تنظيم وأسعار مرتفعة بمعرض الكتاب

طرحت نورس مناصرة رؤيتها الخاصة عن معرض الدوحة للكتاب. وقالت إنَّه كان معرضًا جيّدًا نوعًا ما في العموم، والأسعار كانت مرتفعة جدًا مشيرة إلى أنّ هناك دور نشر تعرفها في بلدان الشام ومصر، أسعارها جيدة ورخيصة وتعتبر الأرخص سعرًا من قبل روّاد المعرض، على عكس ما عُرض في معرض الدوحة، حيث كانت أسعار كتبهم المعروضة في تلك الدور مرتفعة جدًا. وأكدت مناصرة أنها في فلسطين كانت تشتري بعض الكتب المعروضة من قبل إحدى دور النشر العربية المعروفة، بأسعار تتراوح بين (١٥-٢٠) ريالا، أما في المعرض فكانت أسعار نفس الكتب تصل إلى (٦٠) ريالا، واصفةً ذلك بأن أسعار الكتب مجملًا في المعرض مرتفعة. أما عن التنظيم والترتيب، فقالت إنَّه كان جيدا جدًا، والمساحة كانت كبيرة، عدا عن التنوع والاختلاف في الكتب المعروضة، وعناوينها ومضامينها والفئات الموجّهة إليها.

1465

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
غانم السليطي: الكتاب أصابه فيروس.. ومعرض الدوحة هو "اللقاح"

أكد الفنان غانم السليطي أنه كان ينوي زيارة معرض الكتاب مرة واحدة ولكن عشق الكتب وجودة التنظيم عوامل جذبته لزيارة المعرض أكثر من مرة، مشيرا إلى أن الكتاب أصيب بفيروس باعد بعض الناس عنه ولكن معارض الكتاب خاصة معرض الدوحة تعتبر لقاحات تعيد التذكير بأهمية الكتاب في مواجهة الإنترنت، وأضاف: المعرض وهج إنساني وثقافي يتيح لك التعرف على الثقافات الحالية والتي كانت موجودة من سنوات من خلال كتاب تركوا إرثا معرفيا وثقافيا مميزا، وهناك صداقات تاريخية عبر الزمن من خلال الكتب فتجد كل البشر مجتمعين في معرض الكتاب. وعن نوعية الكتب التي بحث عنها في المعرض يقول: تجذبني الكتب التي تتناول المسرح وتاريخه وسير مبدعيه وهي قليلة بالتأكيد، فالكتاب في هذا المجال ليسوا كثرا ولكني وجدت دررا مسرحية في المعرض. وحول تنظيم المعرض يقول السليطي: المعرض دائما منظم ولكن الآن أصبح في تنظيمه مسحة من الجمال وحرفية رائعة، لوحة جمالية بصريا والكتاب هو ما يحتفى به كأننا في عرس والكتاب هو المعرس، وهذه الأجواء تحفز على الحضور والاستمتاع بالمناسبة الثقافية الهامة. وعن وضع الكتاب في العالم العربي يقول السليطي: الكتاب حزين ولم يعد وضعه كما في الستينيات والسبعينيات وحتى بداية التسعينيات، الآن تقتصر علاقة الكتاب مع صديقه، أما في الماضي فكانت الكتب كالأكل والشرب والتنفس، كانت الكتب ضرورة ملحة للحياة، وأصيبت الكتب بفيروس أخطر من كورونا وهنا تأتي ضرورة المعارض التي تعتبر اللقاح كي تعيد وتفرض أهمية الكتاب في الحياة. كلام صورة نشر الفنان غانم السليطي منشورًا عبر حسابه على الإنستجرام صورة له خلال زيارته لمعرض الكتاب. وقال: لحظة تأمل واستراحة على الكرسي بعد جولة في معرض الكتاب بأرض المعارض، لحظة تأمل وسط حالة من البهجة تغمرك لأنك لا تشعر أنك في معرض كتب، بل في كوشة فرح وعرس للكتاب واحتفال به بأروع تنظيم. المعرض بأكمله لوحة بصرية رائعة، ولمسات جمالية عالية في التصميم والترتيب، وبكل صدق معرض الدوحة للكتاب قمة في احترام زبائنه، وجو هادئ يليق بالكتاب. ولعل أهم ما همست به لحظة تأملي للمعرض، قصيرة هي مدة المعرض، لماذا لا تكون شهرا كاملا، ويستبدل الاسم بدل معرض الكتاب بشهر الكتاب. هي همسة داخلية، وقد تتحقق يوما ما. شكرا لكل القائمين على المعرض. شكرا قطر. فأنت والكتاب قصة عشق تاريخية.

1389

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
"اكتشف 2" تزين جناح الفعاليات في معرض الدوحة للكتاب

حرصت اللجنة المنظمة للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 على المشاركة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال جناح خاص ليتعرف جمهور المعرض على أهم الجهود والفعاليات والإصدارات التي قدمتها اللجنة على مدى نحو عام، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين وهم، وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والعديد من الجهات المشاركة بالدولة وبرعاية من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقطر الخيرية (كراعييْن ذهبييْن). ويتضمن جناح اللجنة بالمعرض معرضا مصورا يقدم أبرز الفعاليات التي انطلقت في مارس الماضي كما ضم الجناح عددا من المطبوعات وأهمها كتاب ملامح قطر في الحضارة الإسلامية للكاتب محمد سلعان المري رئيس اللجنة الفنية والثقافية بفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بالإضافة إلى النشرات المطبوعة عن العاصمة. وتزين الجناح بمجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي نتجت عن رحلة اكتشف 2 التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 ووزارة الثقافة في أكتوبر الماضي، حيث شارك فيها كل من الفنانين: علي الكواري، منی البدر، نعیمة الهیل، مشاعل الحجازي، زینب الشیباني، وأحمد العلي، حيث تعرض أعمالهم المستلهمة من تلك الرحلة والتي زاروا فيها أهم معالم إسطنبول التاریخیّة وبعض الفنون التقليدية الإسلامية. وقال السيد محمد سلعان المري رئيس اللجنة الفنية والثقافية لفعالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021: إننا خلال هذه الاستضافة التي انطلقت في 8 مارس 2021 واختتمت في 20 يناير 2022 تم تنفيذ 238 فعالية مع الجهات الشريكة والمشاركة، حيث كانت هناك جهات شريك استراتيجي وهي الجهات المعنية بالثقافة والفنون والتربية مثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة قطر والحي الثقافي كتارا ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومتاحف قطر وعلى رأسهم اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكانت هذه الاستضافة بتنظيم وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة الإسيسكو. وأضاف المري تم تحقيق بعض الإنجازات خلال فعاليات الاستضافة، منها تدشين طابع خاص بدولة قطر يحمل احتفالية وفرحة بهذه الاستضافة، إضافة إلى العديد من الفعاليات والبرامج التي أنجزت. ولفت إلى أنه من مخرجات هذه الاستضافة إعداد كتاب يحمل اسم ملامح قطر في الحضارة الإسلامية لإبراز جهود دولة قطر تجاه العالم الإسلامي وتجاه منظمات العالم الإسلامي، كونها من أولى الدول الأعضاء في منظمتي التعاون الإسلامي والإيسيسكو دعما لبرامج المنظمتين وما تقدماه، حيث إن الدولة على مدار سنوات طويلة كانت لها جهود كبيرة لرعاية المسلمين والأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة.

926

| 21 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
تنوع وثراء ثقافي في جناح المغرب بمعرض الكتاب

تحتوي زاوية وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية الموجودة في معرض الدوحة للكتاب على العديد من الكتب المترجمة للغات الإسبانيّة والفرنسيّة وعرض تأثر تلك الثقافات بالعربيّة وأخذهم منها، وتأثير المجتمع المغربي في إعمار تلك الدول. وتعرض العلاقة ما بين الأندلس وشمال المغرب والتأثير المتبادل بينهم، إضافةً إلى الحديث عن بعض المناطق العريقة مثل فاس المغربية، وسبتة وبليونش ومارتيل التي تأثرت وأثّرت بالمدن الإسبانيّة، والحروب التي دارت بينهم وبين الإسبان. ويوجد في الزاوية العديد من الكتب المتعلقة بتأويلات العلوم والفلسفة والثقافة والتاريخ والتأثر بالحضارة الأندلسيّة من الناحية المعماريّة، في حين عُرضت العديد من الكتب الإسلاميّة تزامنًا مع عرض كتب الشعر والروايات. ولم تخلُ الزاوية من الكتب الفرنسيّة وكتب الفقهاء والروايات والقصص وعرض التاريخ المغربي باللغة الإنجليزيّة، وبالإضافة إلى ذَلك، وجود كتب عن الأمازيغ والثقافة الأمازيغيّة التي شكّلت المغرب العربي.

1469

| 20 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تؤكد أهمية دور متاحف قطر في الحفاظ على التراث

أكد مشاركون في ندوة المتاحف وحفظ التراث الإنساني.. الدور والمبادرات أن المتاحف حاضنة وحامية ليس للتراث الوطني وحسب، وإنما لتراث الإنسانية جمعاء، معتبرين أنها تمثل وجها مهما من وجوه الجهود المبذولة من أجل العناية بالتراث وحفظه، فضلا عن تحولها إلى واجهة تنويرية تضع الإنسان في سياقه التاريخي والحضاري الراهن والماضي. وأوضح المشاركون، خلال الندوة التي عقدت اليوم ضمن الفعاليات الثقافية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين، اهتمام دولة قطر بقيمة المتاحف ودورها في حفظ التراث، لافتين إلى أنه لذلك كانت العناية بها عبر سلسلة من المتاحف التي باتت اليوم علامة من علامات النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة، ليس في جانبها العمراني والاقتصادي فحسب وإنما أيضا في جانبها الثقافي. وفي هذا الصدد، تحدثت السيدة شيخة النصر، نائب المدير للشؤون المتحفية، عن متحف الفن الإسلامي باعتباره معلما إسلاميا وإنسانيا يضم بين جنباته كنوزا من التراث الإسلامي عبر حقب مختلفة، مشيرة إلى أنه شهد مؤخرا أكبر حملة تجديد وتحديث. من جانبها، تطرقت السيدة حمدة المهندي، رئيس قسم التعليم والتواصل بمتحف قطر الأولمبي والرياضي، لنشأة المتحف ومقره الحالي بإستاد خليفة وأهميته الثقافية. بدورها، استعرضت السيد إيمان العبدالله، رئيس شؤون المدارس، مقتنيات متحف الأطفال (دد) والحديقة المصاحبة لهذا المشروع، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التفاعلية والاستكشافية التي تسهم في تحفيز زوار المتحف من الأطفال وتشجيعهم على الابتكار. وفي سياق متصل، أقيمت مساء اليوم جلسة بالصالون الثقافي للمعرض للتعريف بكتاب سجل: قرن من الفن الحديث وفيه أبرز الأعمال من مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث الغنية لأكثر من 100 فنان، بالإضافة إلى عدد من النصوص النقدية.، حيث تمثل هذه الأعمال تعدد الخبرات التي تشكل الفن العربي الحديث، وتؤكد على مختلف اللحظات المشتركة التي تبرز الهوية الجماعية.

1788

| 20 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
دار كتارا للنشر تدشن مجموعة من إصداراتها الجديدة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب

دشنت دار كتارا للنشر مجموعة من إصداراتها الجديدة، في جناحها بمعرض الكتاب، مصحوبة بحفلات توقيع لهذه الإصدارات المميزة، وذلك بحضور الشيخة شيخة بنت حمد آل ثاني مديرة دار كتارا للنشر، كما احتضن جناح الدار بالمعرض محاضرات لبعض المؤلفين، حظيت بمتابعة جمهور عريض من زوار المعرض. وتم تدشين كتاب الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني لمؤلفه سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، باللغتين العربية والانجليزية، والكتاب هو محاولة لتقريــب وجهــات النظــر بين العاملــين في الحقــل الدبلومــاسي والعاملــين في الحقــل الإنســاني، باعتبار أن كل فريــق يكمــل دور الفريــق الآخــر، ويكــون ذلــك التكامــل في أوقــات لا تســتطيع الدبلوماســية تجــاوز الحــدود التــي يمكــن أن تتخطاهــا الرايــة البيضــاء لتقــدم العــون والمســاعدة لمــن يحتاجهــا. كما شهد الجناح توقيع كتابين، الأول حمل عنوان: السحب والامطار من تأليف المهندس خميس السليطي، وكتاب العادي الأخضر للمؤلفة ظبية السليطي، كما ألقى المؤلفان محاضرتين تناولتا أبرز ما جاء في كتابيهما. وتناول الكتاب 10 فئات للسحب، وأفرد مساحة واسعة لوصف السحب في قطر، الى جانب الظواهر الطبيعية المصاحبة للغيوم والأمطار، وكل ذلك بأسلوب أدبي رفيع، مصحوباً بالصور التوضيحية. وأفردت ظبية السليطي الباحثة في التراث والبيئة القطرية عدداً من الحزاوي والقصص الشعبية في كتابها: العادي الأخضر، والذي كتب بأسلوب شيق، مزيناً بالصور المعبرة. وشهد جناح دار كتارا للنشر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب يوم الجمعة الموافق 14 يناير الجاري تدشين كتاب: بمفردي..جرياً حول قطر للرياضي الفرنسي بيير دانيال، وقام المؤلف بتوقيع النسخ المباعة من كتابه للجمهور. والكتاب يروي قصة رقم قياسي حققه المؤلف بالدوران حول قطر من الشمال للجنوب عدواً (الجري) في ستة أيام و3 ساعات قطع خلالها نحو 477 كيلومترا، وتاريخ الرحلة كان في شهر فبراير 2018 ويحتوي الكتاب الى جانب مشاهدات وانطباعات المؤلف عن المناطق المأهولة التي زارها خلال جولته حول قطر، نصائح وتمارين من شأنها اكساب القراء قوة التحمل، وطريقة إنجاز أعمال كبيرة بأقل مجهود ممكن، حيث إن المؤلف يعد أحد أبطال رياضة قوة التحمل، وهو مقيم في قطر. واليوم، سوف يشهد الجناح تدشين كتاب: عمارة بلا معماريين إعداد الباحثة آمال محمود القطاطي، والكتاب يعد مرجعاً في دراسة تفاصيل المسكن القطري في فترة ماقبل النفط (بيت الحجر والطين)، ويكتسب هذا الكتاب أهمية خاصة لأن مؤلفته وضعت فيه خلاصة تجربتها كباحثة في العمارة التقليدية القطرية وفي تصميم الرسوم الهندسية والزخرفية. من جانب آخر تنظم دار كتارا للنشر حفلات توقيع يومياً في المعرض، تخص أبرز إصداراتها خلال العام 2021 والتي شهدت إنتاج عدد كبير من عناوين الكتب في شتى فروع المعرفة، من بينها: بصمات قطرية في المشهد الثقافي القطري، للأستاذ خالد عبدالرحيم السيد، من الشاشة الى القاعة للمؤلفة سمية المطوع، العنبر الأشهب للدكتورة مريم النعيمي، الخيل المختارة في ميدان كتارا، من إعداد علي بن عبدالله بن علي المسند الى جانب عدد من الروايات العربية المشوقة، ومنها مختارات من الروايات العربية التي حصلت على جائزة كتارا للرواية العربية خلال الدورات السابقة للجائزة، وكذلك 5 روايات لخمس فائزات في مسابقة «الأديبة الصغيرة»، الى جانب كتب في الدراسات الأدبية، والأبحاث والمؤلفات التاريخية والتراثية وكتب الموروث، والفنون الشعبية القطرية. ويحظى جناح الدار باهتمام جمهور عريض من مختلف الجنسيات، كما قام بزيارة الجناح عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة وكبار الشخصيات.

2844

| 20 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
عبير الكواري: مشاركة مكتبة قطر في معرض الكتاب فريدة ومتنوعة

أكدّت مديرة شؤون البحوث وخدمات التعلم عبير الكواري احتواء زاوية مكتبة قطر الوطنيّة المتواجدة في معرض الدوحة للكتاب على العديد من المخطوطات والكتب التراثيّة الفريدة والعروض التنفيذية الحية لإجراءات عملية الرقمنة ومراحلها المختلفة، إضافةً إلى إمكانيّة الحصول على عضويّة في المكتبة. وقالت إن فعالياتهم في المعرض تضمنت العديد من المحاضرات والورش والجلسات التعليمية وجلسات لسرد القصص والحكايات بالإضافة إلى ممارسة الألعاب والأنشطة اليدوية المرحة. وأوضحت الكواري مساعدة المكتبة لأولياء الأمور في كيفية اختيار الكتاب الملائم للأطفال، عبر إحدى المحاضرات التي يقدمونها، إضافةً إلى التطرق لطرق اختيار القصص والكتب المناسبة للأطفال حسب المراحل العمرية المختلفة، وبعض الأفكار والخطوات التي تمكنهم من تقييم الكتب بسهولة لاختيار الملائم منها. وشرحت عن ورشةٍ أخرى تحت عنوان «ماذا سنسمع الليلة؟» والتي يتطرقون فيها إلى مهارات سرد القصص والحكايات الممتعة، وشرحت: هذه قناعتنا بأن سرد القصص فنٌ خالدٌ وطريقة رائعة لنقل الحكايات التقليدية إلى الأجيال القادمة وتعليم الأطفال عن تراثهم جمع العلاقات. وتابعت الكواري الحديث عن ورشةٍ حول «سمات نمو الطفل الموهوب ودور المجتمع في رعايته» والتي تسعى لتعريف جمهور الحاضرين من زائري المعرض بمراحل نمو الطفل الموهوب وصفاته وكيفية التعامل معه، وإبراز دور المجتمع في رعاية الموهوبين ودعمهم من أجل الاستفادة من مواهبهم وإمكاناتهم. فيما يعرض جناح المكتبة في المعرض بعض المخطوطات والكتب القديمة التي تعكس ثراء المكتبة التراثية ومقتنياتها الفريدة، مثل؛ كتاب «العربية السعيدة: عبر الربع الخالي من الجزيرة العربية» بالإنجليزية للمؤلف برترام توماس (1893 – 1950)، وكتاب «سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد» من تأليف ابن سند، عثمان بن سند البصري 1766- 1826م، وكتاب «مقامات الحريري» الشهير وهو من روائع الأدب العربي التي حظيت بالقراءة والدراسة والشرح، والعناية بنسخها وتصويرها فانتشرت نسخها في عصر المخطوطات ثم انتشرت طبعاتها بعد دخول الطباعة العالم الإسلامي، وكتاب «دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار» من تأليف محمد بن سليمان بن داود الجُزُولي الشاذلي (ت 870 هـ / 1465 م). ويستضيف جناح المكتبة العديد من الفعاليات الأخرى التي تستهدف الأطفال واليافعين مثل عروض الروبوت ونادي الشطرنج ومطبخ العلوم ووقت القصة والأنشطة اليدوية.

1351

| 20 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
ناشرون: معرض الدوحة للكتاب استثنائي ومتنوع والإقبال كبير

تنوعت الكتب المعروضة في معرض الدوحة للكتاب، ويرى المشاركون في المعرض أن إقبال الناس تضاعف على شراء كتب الأطفال، مقارنة بغيرها من الكتب، في حين اتجه البعض لشراء القصص والروايات ورغب آخرون بالاطلاع على الكتب التاريخية والسياسية واقتنائها والتي أخذت حيزا لا بأس به من معظم كتب المعرض، مرجعين ذلك للوضع السياسي العربي واهتمام الناس بالأحداث السياسية. ويقول مسؤول المبيعات في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أيمن عبد الصمد إن كتب الأطفال كانت الأكثر طلبا؛ إذ تم بيع 3000 كتاب منذ أول يوم للمعرض وحتى الآن، وتلتها كتب الكبار، وبشكل خاص السياسة والتاريخ، وبيع منها 1500 – 2000 كتاب. ويضيف أن الكتب السياسية هي أكثر ما يطلبه الكبار، وتصل نسبة إصداراتها إلى 20%، إذ بيع منها 30 – 40 عنوانا، لافتا إلى أن كتاب الشيخ فيصل الذي يتحدث عن حكام قطر من النشأة وحتى هذا اليوم، هو من الكتب النادرة التي تبيعها الدار، إضافة إلى كتاب البارود والجوهر المتخصص بالأسلحة التي كانت تستخدم قديما، خاصة في شبه الجزيرة العربية. ويختلف عنه وائل محمد من دار الشروق، الذي يشير إلى أن نسب المؤلفات من كتب الأطفال المبيعة لا تقارن مع الروايات والشعر التي تعد الأعلى مبيعا، وبشكل خاص كتب؛ الانكسار لمؤلفه ناصر الوبير، وشتات نفسي وكم مرة غفلنا، الذان كتبتهما شابات قطريات. ويلفت إلى أن بقية الكتب تتحدث عن أمور عامة مثل؛ كتاب الامتنان، والكتب التعليمية الذي عبر عنها كتاب الأنشطة التكنولوجية وكسر الجمود، وكتاب سبائك العسجد، إضافة إلى الكتب التي تتحدث عن ثقافة كوريا وتاريخها ما يتعلق بها، مستدركا: الكتب التاريخية نادرة والجميع يرغبون بقراءتها. في حين تتخصص كتب دار دجلة بالرياضة والتاريخ وعلم النفس والتربية الخاصة، إذ بيع بنسبة قاربت 60 -70% من الكتب الرياضية، مع إقبال قليل على الكتب السياسية؛ بحسب مدير التسويق مالك حوامدة. ويوضح أن المدارس الحكومية هي التي تقوم بشراء الكتب؛ لذا فإنها لا تلتفت للسياسة، بل تصب جل تركيزها على الفن والرياضة، مشيرا إلى احتواء الدار على مؤلفات شخصيات حكومية عراقية يرغب الناس بالقراءة عنها عادة، مثل كتابي؛ ذكريات سفير عراقي، وعندما كنت وزيرا، إذ تجاوز عدد الكتب المبيعة 300 – 400 نسخة. فيما يسعى عضو مجلس إدارة إتحاد الناشرين العرب والمصريين وليد مصطفى إلى بيع الكتب المتعلقة بالقانون وهو ما يدفع الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في الإدارة لزيارة جناحه، إذ باع بما نسبته 60% من هذه الكتب. ويقول صاحب ومدير دار المصورات للنشر السودانية أسامة عوض إنهم يعرضون الكتب المتعلقة بالمؤلفين والإنتاج السوداني مثل؛ كتب التاريخ، والأدب، والمذكرات، والتراجم، والآثار، والفكر الإسلامي، والكتب السياسية؛ لتحل الروايات المرتبة الأكثر مبيعا من بينها، وبالتحديد مؤلفات حسن البكري، والطيب صالح، وعبدالله الطيب. ويضيف أن هناك إقبالا على كتب التاريخ بنسبة كبيرة كذلك، وبخاصة كتابي؛ «الأيديلوجية في الفضاء العام»، والذي يتحدث عن الثورة السودانية، و»سلالة من طين» الذي يتم عرضه للمرة الأولى، فيما عرضت الدار 70 عنوانا جديدة للمرة الأولى في هذا المعرض. ويشير صاحب مجمع الأطرش للكتاب المختص سالم الأطرش إلى أن مؤسسته تونسية تُعنى بالكتاب الأكاديمي عموما والجامعي خصوصا، وتحتوي نحو 5 محاور كبرى تتوزع بين؛ القانون، ثم اللسانيات، ثم التاريخ، ثم علم الاجتماع وعلم النفس، ثم الإسلاميات.

1413

| 20 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
فعالية القراءة للأطفال للمرة الأولى بمعرض الكتاب

احتوى معرض الدوحة للكتاب على فعالية القراءة للأطفال والتي تنظمها مكتبة قطر الوطنية للمرة الأولى، بحسب أخصائي المعلومات المكتبة والمسؤول عن قسم الأطفال فيها إبراهيم البشري. وقال إنها تجربته الأولى في القراءة للأطفال خلال المعرض، إلا أن توقهم للاستماع له ولقصصه بث فيه الحماس لمتابعة الفعالية، مضيفًا: النشاط في حديقة المبدعين، هي اسم على مسمى، وكراوي للقصص أُحب أن أصل للأطفال وتكون القصص واضحة لهم. وأوضح أن تفاعل الأطفال ساعده على المتابعة، خاصة وأنه قام بتغيير طبقات صوته فيما يتناسب مع كل قصة، ومحاولة تقديم أداء تمثيلي يساعدهم على الاندماج مع الجو العام للقصة. وحول ما تحتويه القصة شرح أن الهدف منها هو تعزيز حب الحدائق والأشجار عند الأطفال؛ إذ تتحدث القصة عن شجرة السدرة التي تبتلع الكرات التي حاول الآخرون قطعها إلا أنهم اكتشفوا أهميتها بعد ذلك.

1456

| 20 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
محمد العبدالله: إقبال كبير على اقتناء وشراء الكتب في معرض الكتاب

قال السيد محمد علي العبدالله، أحد الزائرين، إن هذه هي ثالث زيارة له لمعرض الدوحة للكتاب، مشيدا بسهولة التسجيل الإلكتروني المسبق، حيث إنه قد سجل بياناته لمرة واحدة فقط، ولكن يتم تعديل التاريخ أي أن عملية الدخول لا تستغرق إلا دقائق معدودة. ويرى أن تنظيم المعرض هذا العام أفضل كثيرا من الأعوام السابقة، خاصة وأنه يشهد مشاركة 37 دولة، ومشاركة أجنحة من أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى دور نشر تشارك لأول مرة، مما يثري المعرض. وأشار إلى أنه يضم الكثير من الكتب التي يبحث عنها الزوار. واستطرد قائلا: بالفعل نجح القائمون على المعرض، في إقامته في هذا التوقيت، وسط تحديات فرضتها جائحة كورونا، عن طريق تحديد الطاقة الاستيعابية، وإجراءات الدخول والخروج، ومن الملاحظ أنه هناك إقبال كبير من الزوار وحرص على اقتناء أعداد كبيرة من الكتب التي تم شراؤها، كما يوجد جناح مميز للأطفال، وسعداء بعودتهم إلى زيارة المعرض. وأعرب عن سعادته من خلال تجربة مذيع، داعيا جميع الزوار لضرورة القيام بهذه التجربة الممتعة، التابعة لتلفزيون قطر.

1431

| 20 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
وزيرة الثقافة الأردنية: توطين الكتاب في قلب المشروع الثقافي القطري يثلج الصدور

قالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة هيفاء يوسف النجار إن توطين الكتاب في قلب المشروع الثقافي القطري يثلج الصدور، مشيدة بفعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 والمشاركة الكبيرة من دور النشر. ونشرت وزارة الثقافة عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لزيارة وزير الثقافة الأردنية للمعرض برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة. وقالت: سعيدة جداً بوجودي مع وزير الثقافة.. وسعيدة بوجود 36 دار نشر أردنية في المعرض.. وسعيدة بهذا الوجود من كل دول العالم، مُثمّنة الحراك الثقافي الذي يشهده المعرض والفعاليات الفكرية والشعرية والحوارية والموسيقية والاجتماعية. وبدأت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ31 تحت شعار العلم نور يوم الخميس الماضي الموافق 13 يناير بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أن تتواصل حتى 22 الجاري. وتشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب 37 دولة، بينما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشراً مباشراً، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلاً بشكل غير مباشر. وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف على الدورة الـ31 للمعرض، وذلك على خلفية العام الثقافي قطر- أمريكا 2021.

2781

| 19 يناير 2022