تمكين المهنيين القطريين بأعلى مستويات التعليم والتطوير أقام مركز قطر للقيادات لقاء تعريفيًا، لـ 118 منتسبا ومنتسبة لبرامج تطوير القيادات الوطنية الثلاث: القيادات التنفيذية والحكومية والمستقبلية، للعام 2019-2020، الذين تم اختيارهم من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين والمتقدمات، لبدء برنامج يستمر لمدة عام من النمو والتطوير القيادي الذي سيغير مسار حياتهم العملية، تماشياً مع رسالة المركز الرامية إلى تعزيز القدرات القيادية والإدارية عبر النهوض برأس المال البشري بالدولة. ووضعت هذه الفعالية بين أيدي الحضور من منتسبين جدد وأعضاء الهيئة التدريسية، إطار عمل المركز وأهدافه للعام المقبل، كما قدمت لهم نظرة عامة على الوحدات الدراسية والرحلات التعليمية والزيارات المحلية، وغيرها من أنشطة المركز التي ستقام على مدار العام. وأتاحت سلسلة من ورشات العمل التفاعلية فرصة لمنتسبي المركز لمقابلة زملائهم وإقامة روابط قوية فيما بينهم. ويعد المركز منصة وطنية تسعى إلى تطوير المواهب القيادية لدى المهنيين القطريين الذين يشغلون مناصب تنفيذية مختلفة في مؤسسات حكومية وفي القطاعين العام والخاص. ويتضمن كل برنامج من برامج المركز مجموعة مخصصة من الوحدات الدراسية الأكاديمية التي تغطي مواضيع مثل التفاوض المتقدم، وإدارة التغيير، والقيادة الإبداعية، والسياق المؤسسي، والإدارة المالية، والقيادة الحكومية، والتحليل التسويقي، وقيادة وحدات أعمال، وصناعة القرارات المؤسسية الاستراتيجية، وفهم الاقتصادات الديناميكية، وغيرها من المواضيع. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، العضو المنتدب لدى مركز قطر للقيادات: يشهد المركز تنافسًا بين قادة ينتمون للمؤسسات العامة والخاصة والحكومية في قطر، وذلك من أجل الانتساب إلى برامج تطوير النخبة التي يقدمها مركز قطر للقيادات، والتي توفر منهجية قيادية متعددة الأوجه، وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. ونحن نشهد مواصلة نجاح خريجي وخريجات المركز في تولي مهام قيادية في الدولة، وذلك في سياق جهودنا التنموية الوطنية. ويعد التزام الخريجين بممارسة القيادة المستدامة والواعية أمرًا جوهريًا لاستمرار نجاحهم كقادة وصانعي قرارات، كل في مجال عمله. وينطوي التسجيل في أحد البرامج الثلاثة للمركز على عملية تقييم دقيقة، تأخذ في الاعتبار الخبرة المهنية، والخلفية الأكاديمية، والقدرات القيادية. ويتم قبول الناجحين من المتقدمين بناءً على نتيجة مجموعة من التقييمات التي تستند الى الكفاءات القيادية، بما في ذلك مقابلات مع لجنة خاصة مكونة من مسئولين وقياديين من هيئات مختلفة. كما تم إضافة مرحلة مركز التقييم قبل مرحلة المقابلات. ومن خلال هذه العملية التي تستغرق قرابة الشهر، يضمن المركز أن يكون منتسبوه من بين أفضل المتقدمين المؤهلين لخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها. ولتمكين المهنيين القطريين من خلال أعلى مستويات التعليم والتطوير، يقدم كل برنامج وحدات تعليمية عالمية المستوى بالشراكة مع أهم المؤسسات التعليمية في العالم، بما في ذلك جامعة كامبريدج، كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، جامعة ديوك، كلية ماكدونو للأعمال بجامعة جورجتاون، جامعة هارفارد (كلية إدارة الأعمال وبرنامج التفاوض الدولي)، كلية اتش إي سي باريس، جامعة أوكسفورد، ومركز الجزيرة للإعلام وغيرها. ويبلغ عدد خريجي وخريجات مركز قطر للقيادات أكثر من 500 خريج وخريجة يشغلون مناصب إدارية عليا في مؤسساتهم، ويشكلون قوة دافعة لتطوير اقتصاد قطر كدولة تسعى جاهدة للتمتع بالاكتفاء الذاتي، وتعمل صناعاتها ومواهبها المحلية على تأكيد مكانتها ضمن اقتصاد السوق العالمي.

أعلن مركز قطر للقيادات عن توقيع مذكرة تفاهم مع صندوق قطر للتنمية في إطار جهوده لتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحوث وتحليل البيانات. وتلقي مذكرة التفاهم الضوء على الأهداف المشتركة للجهتين في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بما يتماشى مع الأهداف التنموية المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030. وقد أطلق مركز قطر للقيادات محرك الاستبيان على الإنترنت www.QSurvey.com بالإضافة إلى تطبيق الهاتف الجوال، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المركز، في شهر إبريل من العام الماضي، كأول أداة استبيان عبر الإنترنت ثنائية اللغة تهدف لتعزيز البحث العلمي، كونها منصة مجانية عالية الكفاءة لتخزين ومعالجة البيانات. وتوفر هذه المنصة للباحثين قدرة تخزين آمن للبيانات مع خيارات استبيان تسمح للمستخدمين بتصدير بياناتهم إلى نظام يختارونه مما يجعل منها أداة عملية لمجموعة واسعة من أنظمة تشغيل تكنولوجيا المعلومات، مثل Excel وPDF وSPSS. وفي تعليق له على مذكرة التفاهم، قال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي بالإنابة في مركز قطر للقيادات: نحن فخورون بتوسيع شبكة شراكتنا الوطنية لتضم صندوق قطر للتنمية. نؤمن بمركز قطر للقيادات بأهمية الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق التنمية المستدامة لدولة قطر، ومن خلال تصدي صندوق قطر للتنمية لقضايا رئيسية حساسة كالتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، نشاطر المؤسسة الالتزام بالتنمية القائمة على معايير عالمية رائدة وحلول مبتكرة تعتمد على البحث العلمي، وهو ما نسعى لتحقيقه بشكل ملموس من خلال توقيع مذكرة التفاهم. وفي إطار تعزيز أهدافه بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، يبذل الصندوق جهودًا حيوية في مجال التنمية والإغاثة في جميع أنحاء العالم. ويتمحور دوره الرئيسي في صياغة المبادرات التنموية القطرية كجزء من جهود مجتمع دولي أوسع. وأضاف الدكتور الكبيسي: حققت منصة QSurvey نجاحًا واسعًا كأداة استراتيجية هامة للشركاء المحليين والدوليين، نظرًا لقدراتها المتقدمة في مجال البحوث وتحليل البيانات. ومن الجدير بالذكر أن منصة QSurvey توفر للمؤسسات الخاصة والعامة والحكومية خدمات آمنة ومرنة لجمع المعلومات الداخلية والخارجية وإعداد التقارير، وتتيح للمستخدمين فرصة لتطوير أبحاث إبداعية مجانية غير محدودة. من جانبه قال السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية: يقود مركز قطر للقيادات عملية تطوير عصرية ضخمة تعد جزءًا لا يتجزأ من التقدم المستمر في قطاع التكنولوجيا والبحوث في قطر. وانطلاقًا من دورنا كداعم رئيسي للتنمية العامة، فإننا نستكشف باستمرار فرص تعاون جديدة وأدوات مبتكرة لتعزيز مشاركتنا التشغيلية في أكثر من 50 منطقة جغرافية حول العالم. ويعتمد التخطيط والتنفيذ الفعال لعمليات دولية واسعة النطاق على كفاءات موثوقة في جمع البيانات. ومن هنا، ستصبح منصة QSurvey أداة رئيسية في إطار جهود الصندوق لتوفير أدوات ومشاريع مالية لجهود التوعية الإنسانية الأساسية. هذا وتعد QSurvey أداة استبيان متعددة الاستخدامات، تتيح للمؤسسات الاستفادة بشكل آمن من البيانات، وللتفاعل مع أصحاب المصلحة المعنيين، ودعم المشاريع وعمليات صنع القرار بإحصاءات دقيقة، وكذلك تصدير بيانات إلى نظم تكنولوجيا معلومات مرخصة. ويمكن للمؤسسات الحكومية الاعتماد على خدمات البيانات التي توفرها منصة QSurvey في العديد من خدمات الحكومة الإلكترونية، كما يمكن للمؤسسات العلمية ومؤسسات الرعاية الصحية الاستفادة من المساحة الرقمية التي يوفرها هذا الأداء لتعزيز التعاون وجمع بيانات أصلية. وتتضمن قائمة الجمهور المستهدف لهذه المنصة الرائدة متعددة الخدمات، الوسائل الإعلامية وشركات التسويق، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية الرائدة ضمن شبكة مركز قطر للقيادات.

أعلن مركز قطر للقيادات توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الأشغال العامة للتعاون في مجال دعم البحوث المتقدمة للهيئة وعمليات جمع البيانات وذلك باستخدام محرك البحث Q-Survey. وفي إطار تعزيز الخطط التنموية المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030، تؤكد مذكرة التفاهم على الأهداف المشتركة لهاتين المؤسستين القطريتين الرائدتين في تبني استراتيجيات اتخاذ قرارات مرتكزة على البحث العلمي وجمع البيانات، واعتماد الاستبيانات المؤسسية الداخلية والخارجية. وقد أطلق مركز قطر للقيادات محرك البحث على الإنترنت www.QSurvey.com بالإضافة إلى تطبيق الهاتف الجوال في إبريل 2018، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المركز. ويعتبر Q-Survey أول محرك بحث في العالم ثنائي اللغة، يهدف لتعزيز البحث العلمي، بالإضافة إلى كونه منصة مجانية عالية الكفاءة لتخزين ومعالجة البيانات. وتوفر المنصة للباحثين والباحثات قدرة تخزين آمن للبيانات مع خيارات استبيان تدعم اللغتين العربية والإنجليزية بشكل كامل، وتسمح للمستخدمين بتصدير بياناتهم إلى نظام يختارونه، مما يجعل منها أداة عملية لمجموعة واسعة من أنظمة تشغيل تكنولوجيا المعلومات، مثل Excel، وPDF، وSPSS. من جهته، قال الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال: إن تطوير القدرات وزيادة مساهمة الشركات الوطنية في سلسلة التوريد الخاصة بنا هو هدف رئيسي ضمن أهم الأهداف الاستراتيجية لأشغال، لذا تسعى أشغال إلى إقامة شراكات مع مؤسسات وطنية رائدة مثل مركز قطر للقيادات، لضمان مساهمتنا بشكل فعال ومستدام في التنمية الوطنية. ومن هنا، فإن مذكرة التفاهم هذه تعد جهداً تعاونياً يهدف إلى تسريع وتيرة التنمية من خلال الاعتماد على إمكانيات حديثة ومتطورة لجمع البيانات. ومن خلال استخدام منصة Q-Survey، نهدف لتعزيز نطاق أعمالنا في مجال تطوير البنية التحتية المادية والرقمية في قطر. وأضاف قائلًا: يقود مركز قطر للقيادات الجهود الوطنية للتقدم في مجالات التكنولوجيا والأبحاث وذلك من خلال تطوير منصات مبتكرة مثل Q-Survey. وتعليقاً على مذكرة التفاهم، قال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي بالإنابة في مركز قطر للقيادات: نحن سعداء وفخورون بهذه الشراكة مع أشغال، وهي الهيئة الوطنية الرائدة في قيادة تطوير البنية التحتية القطرية. وباعتبارها لاعباً رئيسياً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية في البلاد، تشاركنا أشغال أهدافنا للتطوير المستمر من أجل تعزيز القدرة على مواجهة التحديات والأخذ بالفرص بشكل يتسم بالمرونة والكفاءة في شتى المجالات. وفي سياق تسريع وتيرة التنمية في قطر، أنجزت الهيئة الرائدة في مجال البنية التحتية الوطنية منذ 2010 وحتى 2018 إنشاء ما يعادل 500 كيلومتر من الطرق السريعة. وأضاف: في الوقت الذي تعمل فيه أشغال على توسيع الشبكة الحالية للبنية التحتية بما يتماشى مع أهداف الخطط التنموية للدولة، فإننا نرحب بانضمامها إلى قائمة شركائنا الذين اختاروا استخدام Q-Survey بهدف تعزيز ثقافة السوق باستخدام قدرات البحث وتحليل البيانات للوظائف المؤسسية. ومن الجدير بالذكر أن منصة Q-Survey توفر للمؤسسات الخاصة والعامة والهيئات الحكومية خدمات آمنة ومرنة لجمع المعلومات الداخلية والخارجية وإعداد التقارير، وبالتالي، فإنها تُتيح للمستخدمين الفرصة لتطوير أبحاث إبداعية ومبتكرة غير محدودة.

وقع مركز قطر للقيادات، وهيئة الأشغال العامة أشغال، اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون بينهما في مجال دعم البحوث المتقدمة للهيئة وعمليات جمع البيانات، باستخدام محرك البحث Q-Survey، وذلك في إطار تعزيز الخطط التنموية المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030. وتؤكد مذكرة التفاهم على الأهداف المشتركة لهاتين المؤسستين القطريتين الرائدتين في تبني استراتيجيات اتخاذ قرارات مرتكزة على البحث العلمي وجمع البيانات، واعتماد الاستبيانات المؤسسية الداخلية والخارجية. وقال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال إن تطوير القدرات وزيادة مساهمة الشركات الوطنية في سلسلة التوريد الخاصة بالهيئة هو هدف رئيسي ضمن أهم الأهداف الاستراتيجية لها، لذا تسعى أشغال إلى إقامة شراكات مع مؤسسات وطنية رائدة مثل مركز قطر للقيادات، لضمان مساهمتها بشكل فعال ومستدام في التنمية الوطنية. وأوضح المهندي في تصريح صحفي أن مذكرة التفاهم تعد جهدا تعاونيا يهدف إلى تسريع وتيرة التنمية من خلال الاعتماد على إمكانيات حديثة ومتطورة لجمع البيانات، كما تهدف من خلال استخدام منصة Q-Survey لتعزيز نطاق أعمال الهيئة في مجال تطوير البنية التحتية المادية والرقمية في قطر، مبينا أن المركز يقود الجهود الوطنية للتقدم في مجالات التكنولوجيا والأبحاث وذلك من خلال تطوير منصات مبتكرة. من ناحيته، قال الدكتور علي جاسم الكبيسي المدير التنفيذي بالإنابة في مركز قطر للقيادات إن المركز وأشغال يتشاركان أهداف التطوير المستمر من أجل تعزيز القدرة على مواجهة التحديات والأخذ بالفرص بشكل يتسم بالمرونة والكفاءة في شتى المجالات. وأضاف الدكتور الكبيسي في الوقت الذي تعمل فيه أشغال على توسيع الشبكة الحالية للبنية التحتية بما يتماشى مع أهداف الخطط التنموية للدولة، فإننا نرحب بانضمامها إلى قائمة شركائنا الذين اختاروا استخدام Q-Survey بهدف تعزيز ثقافة السوق باستخدام قدرات البحث وتحليل البيانات للوظائف المؤسسية. وكان مركز قطر للقيادات قد أطلق تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المركز، محرك البحث على الإنترنت www.QSurvey.com بالإضافة إلى تطبيق الهاتف الجوال في إبريل 2018. ويعتبر Q-Survey أول محرك بحث في العالم ثنائي اللغة، يهدف لتعزيز البحث العلمي، بالإضافة إلى كونه منصة مجانية عالية الكفاءة لتخزين ومعالجة البيانات. وتوفر المنصة للباحثين والباحثات قدرة تخزين آمن للبيانات مع خيارات استبيان تدعم اللغتين العربية والإنجليزية بشكل كامل، وتسمح للمستخدمين بتصدير بياناتهم إلى نظام يختارونه، مما يجعل منها أداة عملية لمجموعة واسعة من أنظمة تشغيل تكنولوجيا المعلومات. جدير بالذكر أن منصة Q-Survey توفر للمؤسسات الخاصة والعامة والهيئات الحكومية من بين أمور أخرى، خدمات آمنة ومرنة لجمع المعلومات الداخلية والخارجية وإعداد التقارير، وبالتالي، فإنها تتيح للمستخدمين الفرصة لتطوير أبحاث إبداعية ومبتكرة غير محدودة.

أعلن مركز قطر للقيادات عن توقيع مذكرة تفاهم مع فودافون قطر للتعاون في مجال دعم البحوث والبرامج واستخدام محرك البحث Q-Survey، وقد أطلق مركز قطر للقيادات محرك الاستبيان القطري على الإنترنت www.QSurvey.com بالإضافة إلى تطبيق الجوال المجاني، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المركز، في إبريل الماضي. وتعد المنصة الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث إنها تدعم كلا من اللغتين العربية والإنجليزية بالكامل، وتقدم المنصة خدماتها بشكل مجاني في سبيل تعزيز ثقافة البحث العلمي والاعتماد على البيانات الصحيحة بداخل قطر وخارجها. وتعليقاً على مذكرة التفاهم، قال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي بالإنابة في مركز قطر للقيادات: «نحن فخورون بتوقيع مذكرة التفاهم مع فودافون قطر، والتي تعد إحدى الشركات الرائدة في تزويد خدمات الاتصالات، ونعتبر هذا التعاون فيما بيننا بداية شراكة طويلة الأمد في مجالات دعم البحث العلمي، بما يعزز قيم اقتصاد المعرفة الذي يعد إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، ولا شك أن منصة الاستبيان القطرية Q-Survey تمثل لبنة مهمة في بناء وطننا، لتقديمها خدمات البحث والاستبيان وتحليل المعلومات وفق أرقى المعايير الدولية المتعارف عليها». وأضاف: «يتواكب إطلاق منصة الاستبيان Q-Survey مع توجهات دولة قطر الحالية التي تضع مجالات البحث وتحليل البيانات في مقدمة اهتماماتها لتحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة الى جهود الدولة لتأسيس قاعدة علمية وبحثية وقانونية قوية متعددة الأغراض كجزء من خطط التنمية المستدامة، ويهدف مركز قطر للقيادات من خلال هذه المنصة المساهمة في تحقيق هذه الرؤية المستشرفة للمستقبل». وتقدم منصة Q-Survey للمؤسسات المختلفة قدرات آمنة ومرنة لجمع المعلومات الداخلية والخارجية وإعداد التقارير، وتوفر لطلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين فرصة المشاركة في أبحاث إبداعية مجانية غير محدودة لإثراء مشاريعهم، كما توفر للباحثين قدرة تخزين آمن للبيانات مع خيارات تدعم ثنائية اللغة لإجراء بحوث تفصيلية وتقارير تحليلية، بالإضافة إلى توفيرها ميزات تحليلية وإدارية سريعة تعمل على تصنيف ردود الاستبيانات بشكل سريع، وتسمح للمستخدمين بتصدير بياناتهم إلى نظام يختارونه باستخدام تنسيقات البيانات الشائعة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات المختلفة مثل Excel و PDF و SPSS. من جانبه قال السيد خميس النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «فودافون قطر»: «نفخر بشراكتنا مع مركز قطر للقيادات لنكون أول مؤسسة تستخدم محرك الاستبيان الرائد في القطاع ’كيو سيرفي‘ الذي تم تطويره محلياً. وبصفتنا شركة رقمية بالدرجة الأولى، نسعى دوماً إلى إيجاد وسائل مبتكرة لدمج التقنيات الرقمية في عملياتنا التشغيلية بهدف تحسين بيئة عملنا وتجارب عملائنا في آن معاً. وإننا نتطلع إلى العمل مع مركز قطر للقيادات لإجراء المزيد من الأبحاث التي تدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030». ومن الممكن استخدام أداة الاستبيان Q-Survey لتنفيذ المشاريع وإدارة عمليات الحكومة الإلكترونية، كما يمكن للشركات الخاصة استخدامها لجمع المعلومات حول مستويات رضا الموظفين والعملاء، وإبلاغ صناع القرار وفقًا لذلك، وكذلك يمكن لوسائل الإعلام والمؤسسات التسويقية الاستعانة بها لتقسيم وتحليل البيانات وتقديمها بشكل سريع، وأيضًا شركات ودوائر البحث العلمي وأبحاث السوق التي يمكنها الوصول إلى الجهات ذات الصلة والتعاون عبر العديد من البلدان والجنسيات واللغات من خلال منصة استبيان آمنة، بالإضافة إلى سهولة استخدام المنصة للاستعمالات الشخصية ولتعزيز التواصل بين أفراد العائلات والأصدقاء والزملاء.

زار 40 منتسباً ببرنامج القيادات التنفيذية من مركز قطر للقيادات مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، كجزء من برامج تطوير القيادات الوطنية بالمركز لهذا العام، بهدف صقل مهارات المنتسبين فيما يتعلق بالقرارات الريادية لإجراءات الصحة والسلامة والأمن والبيئة في الشركات والمشاريع المختلفة. وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون مع مركز تفوق، وهو أحد أكبر المراكز المعتمدة في إدارة المشاريع في قطر والمنطقة. وقال الدكتور علي جاسم الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمركز قطر للقيادات إن المركز يسعى إلى تعزيز مهارات القيادة وتطوير القدرات المهنية والشخصية للكوادر القطرية، فالقدرة على اكتساب المعرفة بشكل عملي من خلال رؤية الثقافة التنظيمية والمؤسسية الهادفة لصقل خبرات الكوادر البشرية بالدولة هي جزء محوري لتحقيق التطلعات الوطنية الهادفة لتنشئة أفراد قادرين على تحقيق أهداف قطر التنموية. من جهته، قال السيد محمد الرميحي مدير إدارة البرامج: إن التعاون ليس الأول من نوعه لشركة شل قطر من ناحية استضافتها لمنتسبي المركز وإطلاعهم على الخطوات والإجراءات الهامة التي يتخذها قادة شركات النفط والغاز الأكثر شهرة عالمياً، وذلك في إطار سعيهم المتواصل لتحقيق هدف منع وقوع أي حوادث عن طريق نشر ثقافة الأمن والسلامة في أوساط العمل، بالإضافة إلى التعرف عن كثب على كيفية تمكن جميع مشغلي عمليات الشركة من تنفيذ مهامهم بنجاح، مع الحفاظ على سلامتهم الشخصية وسلامة العمليات والنقل بالمنطقة. وذكر السيد بدر الجيدة مدير مركز تفوق، أنّ تطوير الكفاءات من خلال التدريب والإرشاد، لتحديد احتياجات مختلف الشركات والمنظمات، ومن ثم نتعاون معهم من خلال شراكات تقدمية.

عاد منتسبو برنامج القيادات المستقبلية من مركز قطر للقيادات من رحلة تعليمية استمرت على مدار ستة أيام، قاموا خلالها بجولة في مقرات عدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة وتكنولوجيا المعلومات في طوكيو باليابان. وعزز المنتسبون أثناء الرحلة معرفتهم بأهم الاستراتيجيات التي أدت إلى نجاح اليابان وازدهارها، لتمنحها مكانتها البارزة اليوم كمركز رائد للأعمال. ومن الجدير بالذكر أن سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي، سفير دولة قطر لدى اليابان، قد شارك المنتسبين مناقشاتهم وعروضهم التقديمية حول خبراتهم المكتسبة من خلال الرحلة التعليمية، وقد قام سعادته بتسليم المنتسبين شهادة المشاركة بالبرنامج. وفي تعليق له، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة لمركز قطر للقيادات: تعد الرحلات التعليمية المقدمة من مركز قطر للقيادات عنصرًا محوريًا يتطلّع إليه المنتسبون من برامج تطوير القيادات الوطنية الثلاث. فيساهم هذا التفاعل المباشر بشكل كبير في تعزيز فهم المنتسبين للسوق العالمية، ونحن نشجع الكوادر القطرية المتميزة على تبني منظور شامل للقيادة الحكيمة، وذلك كجزء أساسي من مسيرة التنمية المستمرة لرأس المال البشري في قطر. واستقبل السيد هيساتو أوكوبو، رئيس قسم الطاقة في شركة إيتوشو، منتسبي برنامج القيادات المستقبلية في مقر الشركة، والتي تعد من أكبر الشركات التجارية اليابانية. وهناك شارك منتسبو البرنامج في محاضرات عدة ركزت على كيفية تعزيز الابتكار وتطوير الاستراتيجيات، والاستدامة، والتغيير، والأنماط الفريدة التي تتميز بها الإدارة اليابانية. وتضمنت الرحلة أيضًا زيارة لشركة NEC Corporation الدولية، وهي المزود الياباني الرائد لخدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات. وخلال اجتماعهم بقيادات الشركة، شارك المنتسبون في تدريب جماعي تفاعلي لتعزيز فهمهم للعوامل الرئيسية التي تساهم في نجاح الشركة. كما قام المنتسبون بزيارة إلى جامعة هيتوتسوباشي، حيث قاد البروفيسور كازو إيشيجو، العميد والأستاذ في الاستراتيجية المؤسسية الدولية، نقاشًا حيويًا حول سبل خلق المعرفة والابتكار.

أعلن مركز قطر للقيادات عن فتح باب التسجيل في برامج تطوير القيادات الوطنية لعام 2019 – 2020م. ودعا المركز الكوادر القطرية من مختلف القطاعات، ممن يرون في أنفسهم المهارات القيادية المتميزة، ومن الراغبين بتطوير قدراتهم وتعزيز مساهماتهم تجاه دولة قطر، للانتساب لأحد برامجه الثلاثة القيادية، والتي تستمر على مدار عام واحد. ويقدم المركز ثلاثة برامج متنوعة لتطوير القيادات الوطنية، وهي القيادات التنفيذية، والقيادات الحكومية، والقيادات المستقبلية، وتتطلب هذه البرامج التزام المنتسبين بالحضور لفترات تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام في الشهر. ومن خلال البرامج، تُتاح للمنتسبين الفرصة لمناقشة العديد من المواضيع القيادية، كالتخطيط الاستراتيجي والابتكار وإدارة الأزمات وغيرها. كما يتضمن كل برنامج رحلة تعليمية دولية تستمر لأسبوع كامل، تُتيح للمنتسبين استكشاف مراكز عالمية متقدمة في مجال التميز القيادي. وبهدف توفير أعلى مستويات التعليم والتطوير، يتكون كل واحد من برامج المركز الثلاثة من وحدات تدريبية عالمية المستوى، مُصممة بالشراكة مع بعض من أعرق المؤسسات التعليمية العالمية، مثل كلية هارفارد للأعمال، وجامعة جورجتاون، وكلية كامبريدج جادج للأعمال، وغيرهم. كما يشارك المنتسبون في مناقشات جوهرية مع متحدثين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص. هذا ويُشار إلى أن القبول للالتحاق بأحد البرامج الثلاثة يتطلب مؤهلات خاصة كالخبرة المهنية والشهادات الأكاديمية –على ألا تقل عن درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى الكفاءات القيادية، والتي يتبعها عملية اختيار دقيقة، تتضمن المقابلات الشخصية. وللتسجيل في برنامج القيادات التنفيذية، يجب أن يتراوح عمر المتقدمين بين 36 و46 عامًا، وأن يمتلكوا خبرة لا تقل عن 10 سنوات، على أن يجيدوا اللغتين العربية والإنجليزية. أما بالنسبة للمتقدمين لبرنامج القيادات الحكومية، فعليهم أن يمتلكوا خبرة لا تقل عن 3 أعوام، وأن تتراوح أعمارهم بين 25 و46 عاماً. بينما يشترط في المرشحين المتقدمين لبرنامج القيادات المستقبلية أن يمتلكوا خبرة لا تقل عن 3 أعوام، وأن تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، وأن يتقنوا مهارات اللغتين العربية والإنجليزية إتقاناً تاماً. وقد خرّج مركز قطر للقيادات أكثر من 500 من القيادات العليا والمتوسطة من أصحاب الأداء المتميز من خلال برامج تطوير القيادات الوطنية ، وهم حاليًا أعضاء نشطون في رابطة خريجي المركز. ومن خلال الرابطة، يحصل الخريجون على فرصة للاستمرار في دعم تحقيق الأهداف التنموية لدولة قطر، وذلك من خلال المساهمة في لجان مختارة تعمل على تعزيز العلاقات مع زملائهم من الخريجين، بهدف تبادل الخبرات المستمر. كما يُتيح المركز لخريجيه فرصة فريدة وهي التقديم على برنامج الماجستير التنفيذي الجديد في القيادة والسياسة والابتكار من مركز قطر للقيادات بالشراكة مع جامعة جورجتاون.

وقعت قيادة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية اتفاقية تعاون مع مركز قطر للقيادات، حيث تشمل تدريب وتطوير كبار ضباط ومنسوبي الخدمات الطبية. الاتفاقية تعد هي الأولى من نوعها بين مركز قطر للقيادات والقوات المسلحة القطرية حيث سيلتحق بهذه الدوره عدد 20 موظفا من كبار موظفي الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تطوير المهارات المتقدمة في القيادة للفريق الإداري في قيادة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية. وقع الاتفاقية كل من العميد الركن (بحري) ناصر محمد الكعبي قائد الخدمات الطبية بالوكالة والدكتور علي جاسم الكبيسي المدير التنفيذي بالانابة ومدير الشؤون الادارية والمالية في مركز قطر للقيادات.

وقّعت الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، اتفاقية تعاون، مع مركز قطر للقيادات، في مجال تدريب وتطوير كبار ضباط ومنسوبي الخدمات الطبية. وبموجب هذه الاتفاقية، التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين، سيلتحق بدورات المركز عدد من كبار موظفي الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تطوير المهارات المتقدمة في القيادة للفريق الإداري في قيادة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية. وقع الاتفاقية العميد الركن (بحري) ناصر محمد الكعبي قائد الخدمات الطبية بالوكالة، والدكتور علي جاسم الكبيسي المدير التنفيذي بالإنابة في مركز قطر للقيادات.

يبدأ في سبتمبر المقبل ويمتد لـ9 أشهر أعلن مركز قطر للقيادات وجامعة جورجتاون عن فتح باب التسجيل في برنامج الماجستير التنفيذي الجديد في القيادة والسياسة والابتكار للعام الدراسي 2018-2019، وترحب المؤسستان التعليميتان الرائدتان بخريجي المركز المؤهلين، والراغبين في الانضمام لهذا البرنامج الأكاديمي الأول من نوعه في المنطقة. كما أعلن كلٌ من مركز قطر للقيادات وجامعة جورجتاون الأسبوع الماضي عن إطلاق البرنامج المشترك الجديد. وذلك خلال لقاء تعريفي عُقد في فندق سانت ريجس الدوحة، وقد حضر عدد كبير من القادة القطريين من قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية ممن أكملوا بنجاح أحد برامج القيادات الوطنية التابعة لمركز قطر للقيادات. وقام سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية، وعضو مجلس إدارة مركز قطر للقيادات، بإطلاق البرنامج خلال الفعالية، حيث أعرب سعادته عن أهمية هذا البرنامج معتبرًا إياه إنجازاً هاماً في رحلة قطر نحو تطوير اقتصاد قائم على المعرفة. وفي تعليق له، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: إنها فرصة فريدة لخريجينا لتعزيز المعرفة والخبرة التي اكتسبوها من برامج القيادات الوطنية. فيجب على القادة تبني نهج التعلم مدى الحياة كجزء لا يتجزأ من مسيرة تطورهم، ويعتبر الحصول على درجة الماجستير في القيادة أمرًا مهمًا للغاية وذا قيمة هائلة للخريجين، وللصناعات التي يعملون بها، وللدولة ككل. ساهم برنامج الماجستير التنفيذي بالفعل بجذب اهتمام خريجي مركز قطر للقيادات ممن يشغلون مناصب قيادية في العديد من القطاعات في قطر. وفي سياق متصل، قال السيد خميس المهندي، والذي أعلن عن رغبته في المشاركة في البرنامج: إن الوحدات التدريبية المتنوعة التي يتضمنها البرنامج متوازنة وغنية. وسوف يوفر لنا هذا البرنامج رؤى جديدة، وسنحصل عند إكماله بنجاح على درجة ماجستير تنفيذي من جامعة عالمية مرموقة لننضم لخريجيها المتميزين في قطر والعالم. وقال الأستاذ عبد الله المحشادي، أحد خريجي برنامج القيادات التنفيذية من مركز قطر للقيادات، معبراً عن تقديره لجهود المركز في تلبية رغبات خريجيه في تطوير البرنامج: صفوف برنامج الماجستير التنفيذي الجديد ستمثل مزيجاً جديداً ومختلفاً من خريجي برامج القيادات الوطنية المختلفة، وستكون فرصة فريدة لتبادل الخبرات والمعارف المختلفة، وللتعرف على الخلفيات المهنية المختلفة لخريجي المركز. ومن جانبها، أوضحت السيدة أمل الشمري، رئيسة قسم تخطيط الأعمال في أوريكس جي تي إل، وخريجة برنامج القيادات المستقبلية من مركز قطر للقيادات، أسباب اهتمامها بالانضمام إلى برنامج الماجستير التنفيذي، قائلةً: هناك العديد من برامج الماجستير التنفيذي، إلا أن معظمها يقتصر على مجال واحد. وما يميز هذا البرنامج الجديد أنه شامل ومتكامل، كما أنه يتضمن المواضيع الأكثر شيوعاً في وقتنا الحالي. وانطلاقاً من التطور والتغير المستمرين في قطر، فإننا بحاجة إلى قيادة مبتكرة وإبداعية في مختلف الصناعات. وأنا موقنة بأن هذا البرنامج سيلبي هذه الحاجة. وأشارت الأستاذة الجازي فطيس، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية الهندسة بجامعة قطر، وأحد خريجي برنامج القيادات المستقبلية من مركز قطر للقيادات: مركز قطر للقيادات وجامعة جورجتاون مؤسستان ذاتا طراز عالمي بحق، وهناك شعور متبادل بين خريجي المركز بأننا قادرون ومتحمسون لمواصلة هذه الرحلة التعليمية المميزة، فالتعليم هو جهد مستمر مليء بالتحديات، يختبر من قدراتنا ويدفعنا لتحقيق نتائج مميزة ورائدة. والجدير بالذكر أن مركز قطر للقيادات وجامعة جورجتاون قاما بتصميم هذا البرنامج المشترك، بشكل حصري، لخريجي مركز قطر للقيادات ممن يستوفون معايير القبول. وسيكون على المشاركين الذين ينضمون إلى البرنامج إكمال جميع الوحدات الدراسية التي ستقام في الدوحة، بالإضافة إلى المشاركة في وحدة دراسية تقام في واشنطن ، وعند الانتهاء من البرنامج، سيتم منح المنتسبين درجة الماجستير التنفيذي في القيادة من جامعة جورجتاون، وسيصبح حملة هذه الدرجة أعضاء في شبكة جورجتاون العالمية التي تضم القادة وصناع السياسات والمبتكرين المعروفين. سيبدأ البرنامج الأكاديمي والذي يمتد تسعة أشهر في سبتمبر 2018 في الدوحة.

يقدم لخريجي مركز قطر للقيادات يبدأ مركز قطر للقيادات وجامعة جورجتاون برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة والسياسة والابتكار الذي يمتد على مدار تسعة أشهر، في شهر سبتمبر المقبل. وسيتم تقديم هذا البرنامج لخريجي مركز قطر للقيادات ممن يستوفون معايير القبول، وسوف يعزز الخبرات التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم في برامج القيادة الوطنية في المركز. وسيكون على خريجي مركز قطر للقيادات الذين ينضمون إلى هذا البرنامج المشاركة بنجاح في جميع الوحدات الدراسية التي تقام في الدوحة، بالإضافة إلى المشاركة في الوحدة الدراسية التي تقام في واشنطن العاصمة، بالإضافة إلى إنجاز جميع الدورات الدراسية المطلوبة عبر الإنترنت. وعند استيفاء جميع متطلبات البرنامج، سيتم منح المنتسبين درجة الماجستير التنفيذي في القيادة من جامعة جورجتاون. وسيصبح حملة هذه الدرجة أعضاء في شبكة جورجتاون العالمية التي تضم أكثر من 178,000 خريج. وتمثل درجة الماجستير التنفيذي هذه خطوة هامة في رحلة التعليم التي بدأت مع برامج القيادة الوطنية من مركز قطر للقيادات. وقد تم تطوير هذا البرنامج استجابةً لطلبات خريجي المركز للحصول على درجة جامعية تتضمن برامج القيادات التي خضعوا لها. وقال الأستاذ خليفة الكواري، رئيس مجلس إدارة رابطة خريجي مركز قطر للقيادات: يقدم برنامج الماجستير التنفيذي الجديد لخريجي المركز فرصة للانتقال إلى الخطوة التالية في مسيرة تطوير قدراتهم القيادية، واكتساب درجة ماجستير من جامعة مرموقة عالميًا ومعروفة بتخريج قادة وصانعي سياسات ومبتكرين من جميع أنحاء العالم. وسوف تؤهل هذه الدرجة الأكاديمية الخريجين للمساهمة في تطوير وتنمية قطر خلال العقود القادمة، وذلك لأنها ستنعكس على شكل إنجازات على الصعيد النظري وعلى الممارسة العملية في المجالات ذات الصلة بتنمية دولة قطر. ومن المتوقع أن يستفيد أصحاب العمل من خبرات الخريجين في قضايا السياسات والتحديات القيادية، بالإضافة إلى الحلول المبتكرة التي تلائم بيئة العمل العالمية الراهنة المتسمة بالتعقيد. هذا وتأسست جامعة جورجتاون في قطر في عام 2005، حيث تقدم درجة البكالوريوس في الشئون الدولية بالشراكة مع مؤسسة قطر، ولديها أكثر من 440 خريجا من حرم الجامعة بالمدينة التعليمية حتى الآن.

أطلق مركز قطر للقيادات بالتعاون مع جامعة جورجتاون برنامجا للماجستير التنفيذي في القيادة والسياسة والابتكار ، على أن تبدأ الدراسة به في شهر سبتمبر المقبل ويمتد لتسعة أشهر في الدوحة. وسيكون على خريجي مركز قطر للقيادات الذين ينضمون إلى هذا البرنامج استيفاء معايير القبول والمشاركة بنجاح في جميع الوحدات الدراسية التي تقام في الدوحة، والمشاركة في الوحدة الدراسية التي تقام في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالإضافة إلى إنجاز جميع الدورات الدراسية المطلوبة عبر الإنترنت. وعند استيفاء جميع متطلبات البرنامج، سيتم منح المنتسبين درجة الماجستير التنفيذي في القيادة من جامعة جورجتاون، وسيصبح حملة هذه الدرجة أعضاء في شبكة جورجتاون العالمية التي تضم أكثر من 178 ألف خريج. وفي تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات، إن تأسيس مركز قطر للقيادات جاء بهدف دعم وتمكين المواطنين القطريين في مختلف مجالات عملهم. ونوهت سعادتها بأن التعاون مع جامعة جورجتاون، إلى جانب الدعم الكبير من مؤسسة قطر، يؤسس لشراكة تعاونية مع مؤسسات أكاديمية عالمية رائدة في الدوحة وخارجها.. موضحة أن هذه الشراكة ستسهم في تسريع إنجاز منصة التميز القيادي، مما يتيح للمواطنين الوصول إلى مستويات أعلى على صعيد تحقيق طموحاتهم. وأضافت سعادة الشيخة المياسة أن أبناء قطر يشكلون مستقبلها المشرق لذلك فإن هذه الشراكة سوف تساهم في تهيئة الظروف لنجاحهم ..مشيدة بجهود القائمين على البرنامج من مؤسسة قطر، وجامعة جورجتاون في قطر وواشنطن والتزامهم وكذلك دور مركز قطر للقيادات في توفير هذه الفرصة غير المسبوقة لتقوية خبرات خريجي مركز قطر للقيادات. في سياق متصل، أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وعضو مجلس إدارة مركز قطر للقيادات، أن هذا الإنجاز يعد خطوة هامة في مسيرة دولة قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة..موضحا أن منتسبي المركز من القطاع الحكومي وقطاع الأعمال أسهموا في تحقيق إنجازات وخطوات هامة على صعيد التميز في مختلف الصناعات. وأعرب سعادة الدكتور النعيمي عن ثقته بأن برنامج الماجستير الجديد من مركز قطر للقيادات سيكون له أثر ملموس في المنطقة وخارجها. من جانبه أوضح سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات، أن برنامج الماجستير الجديد من جامعة جورجتاون هو إضافة مهمة إلى المشهد التعليمي في قطر، كما أنه البرنامج الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط..مؤكدا أن هذا البرنامج الذي يقدم بالتعاون مع جامعة جورجتاون، يمثل خطوة هامة إلى الأمام بالنسبة لخريجي مركز قطر للقيادات، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بإنجازاتهم في المركز. من ناحيته قال الدكتور جون ديجويا رئيس جامعة جورجتاون، سعينا من خلال هذا البرنامج لتوفير أفضل الفرص لخريجي مركز قطر للقيادات من خلال هذه الاتفاقية، وذلك من أجل تطوير مهاراتهم ومواهبهم التي تمكنهم من القيادة والإدارة الفعالة. وتابع إن شراكاتنا المستمرة في دولة قطر تظل جزءا لا يتجزأ من رؤيتنا لنصبح جامعة عالمية بحق، حيث نضمن أن جميع طلابنا مهيأون دوما ليكونوا مواطنين عالميين وقادة متسمين بالمعرفة والتعاطف مع الغير. بدوره لفت السيد خليفة الكواري، رئيس مجلس إدارة رابطة خريجي مركز قطر للقيادات، إلى أن برنامج الماجستير التنفيذي الجديد يقدم لخريجي المركز فرصة للانتقال إلى الخطوة التالية في مسيرة تطوير قدراتهم القيادية، واكتساب درجة ماجستير من جامعة مرموقة عالميا ومعروفة بتخريج قادة وصانعي سياسات ومبتكرين من جميع أنحاء العالم. وتأسست جامعة جورجتاون في قطر عام 2005، حيث تقدم درجة البكالوريوس في الشئون الدولية بالشراكة مع مؤسسة قطر، ولديها أكثر من 440 خريجا من حرم الجامعة بالمدينة التعليمية حتى الآن. وتمثل درجة الماجستير التنفيذي خطوة هامة في رحلة التعليم التي بدأت مع برامج القيادة الوطنية من مركز قطر للقيادات.. وقد تم تطوير هذا البرنامج استجابة لطلبات خريجي المركز للحصول على درجة جامعية تتضمن برامج القيادات التي حصلوا عليها.

نظم لقاء تعريفياً للدفعة الجديدة احتفل مركز قطر للقيادات رسميًا باطلاق برامجه لتطوير القيادات الوطنية لدفعة 2018 — 2019، مع استقبال أكثر من 100 منتسب جديد ضمن اللقاء التعريفي السنوي، والذي يعقد في مقر المركز في برج البدع ويستمر لمدة 3 أيام وذلك لتمهيد الطريق أمام المنتسبين لبدء رحلة تطوير تستمر لعام كامل، بهدف ترسيخ رسالة المركز الرامية إلى تعزيز رأس المال البشري في قطر. وخلال اللقاء التعريفي، جرى اطلاع المهنيين القطريين على مرافق مركز قطر للقيادات وسياساته، والدورات التدريبية المقبلة والفعاليات الأخرى التي ينظمها المركز. وحظي المشاركون بفرصة لقاء زملائهم المنتسبين والتواصل معهم، والمشاركة في سلسلة من تدريبات بناء الفرق. كما شاركوا في جلسات ركزت على الإبداع والمهارات الإدارية، واطلعوا على الدورات التدريبية الأكاديمية المقبلة وغيرها من فعاليات المركز. وفي هذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: إن تنمية القدرات وصقلها تشكل ضرورة أساسية لاستمرار تحقيق النجاح، سواء بالنسبة لقيادات الأعمال أو القيادات الحكومية التي تحتلّ مكانة رفيعة ضمن قطاعات عملها. وتقع على عاتق كبار صانعي القرار مسؤولية قيادة مؤسساتهم ومجتمعاتهم لتبقى في الطليعة، وتساهم في النمو والازدهار الاقتصادي المستدام. وأنا فخور بجميع المنتسبين الذين يستثمرون وقتهم من أجل المشاركة في هذا المسعى الهادف. وانطلاقًا من التزامه بتطوير القدرات القيادية وبناء المعارف، يقدم مركز قطر للقيادات حاليًا ثلاثة برامج لتطوير القيادات الوطنية هي: القيادات التنفيذية، والقيادات المستقبلية، والقيادات الحكومية. ويتضمن كل واحد من هذه البرامج مزيجاً من الدورات التدريبية التخصصية في القيادة، التي تغطي مواضيع متنوعة مثل تطوير الاستراتيجيات، والإدارة المالية، وبناء الفرق، والابتكار وغيرها. وحتى اليوم، يساهم حوالي 400 من خريجي برامج المركز في تحقيق الأهداف التنموية لدولة قطر بأساليب مبتكرة. وسيتم تكريم دفعة 2017 — 2018 على نجاحها في اكمال برامجها ضمن حفل تخريج خاص يقام يوم 15 أبريل المقبل. جدير بالذكر أن الدورات التدريبية عالمية المستوى تقام بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية رائدة، مثل جامعة هارفارد، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، وكلية جادج للأعمال في جامعة كامبريدج، ومؤسسة ديوك للتعليم التنفيذي، وجامعة الدراسات العلياللإدارة HEC Paris، وغيرها من المؤسسات العلمية والمهنية العريقة. كما يستفيد المنتسبون من جلسات تفاعلية في مجال السياسات، وندوات حوارية تستضيف قادة بارزين، وزيارات ميدانية لمؤسسات هامة في قطر. وسوف يشارك منتسبو مركز قطر للقيادات في رحلة تعليمية دولية يلتقون خلالها قيادات أكاديمية ومهنية، للتعرف على أفضل الممارسات والتجارب القيادية، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات.

للإطلاع على تجربة المؤسسة.. استضافت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء أمس منتسبي برنامج القيادات الحكومية بمركز قطر للقيادات في حديقة كهرماء للتوعية للإطلاع على تجربة كهرماء في مجال القيادة والإبداع والابتكار، وذلك بحضور سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء والسيد علي جاسم الكبيسي مدير الشؤون الإدارية والمالية بمركز قطر للقيادات. وقد خاطب سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء منتسبي برنامج قطر للقيادات الحكومية حول تجربة ومسيرة كهرماء وأهم المراحل التي مرت بها المؤسسة خلال مسيرتها والتحديات التي واجهتها والإنجازات التي شهدتها، وكيفية تحويل التحديات إلى فرص. وقد استعرض سعادة رئيس كهرماء أهم الصفات المميزة للقائد الناجح والمتمثلة في المبادرة والاجتهاد في العمل لتحقيق الأهداف وإنجاز الأعمال ومواجهة التحديات، كما سلط الضوء على ثقافة الإبداع والابتكار والتي تعتبر ثقافة محورية لتطوير الأداء في كهرماء وضرورة تبني المنهجيات الابتكارية في كل مجالات العمل بترسيخ هذه الثقافة بين الفريق ودعمهم لمزيد من الإبداع بما يخلق بيئة إيجابية تحفز على إطلاق الأفكار الخلاقة وتحويلها إلى ابتكارات للارتقاء بالأداء تحقيقاً للرؤية الطموحة لدولة قطر 2030. وقد شهدت كلمة سعادة رئيس كهرماء تفاعلاً ومداخلات متعددة من الحضور للاستفادة من تجربته في قيادة كهرماء، والتعرف على الإنجازات التي حققتها المؤسسة، وصفات ومهارات القائد الناجح.

استضاف برنامج القيادات الحكومية التابع لمركز قطر للقيادات سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة - أشغال - خلال ندوة حصرية لمنتسبيه في المقرّ الرئيسي للمركز في برج البدع. وأكد المهندي في كلمته أهمية خلق ثقافة حيوية للقيادة من خلال القدوة الحسنة. وتحدث إلى المنتسبين حول خبراته في بناء ثقافة عمل تقوم على المشاركة وصنع القرارات المدروسة، وركز على كل من التطوير الشخصي والمهني، ونصح المنتسبين بتحدي أنفسهم وتشجيع أقرانهم وموظفيهم وإشراكهم في رؤية موحدة لتحقيق أفضل النتائج لمؤسساتهم المختلفة. وتحدث د. سعد خلال هذه الندوة عن أفضل ممارسات الإدارة العليا والريادة وإسهامات أشغال في تنمية قطر، هذا وتتولى الهيئة مسؤولية إدارة وإنجاز مشاريع البنية التحتية الكبرى في قطر، ومنذ تأسيسها في عام 2004، تقوم الهيئة ببناء وصيانة جميع الطرق، والطرق السريعة، ونظام الصرف الصحي المحلي، والمباني العامة في الدولة. يذكر أن الندوة تشكل جزءاً من التزام مركز قطر للقيادات بإقامة شراكات مع كيانات رائدة في البلاد، ويأتي ذلك في إطار تعزيز ثقافة المعرفة وتطوير ركائز رؤية قطر الوطنية لعام 2030. ويعتبر برنامج القيادات الحكومية أحد برامج تطوير القيادات الوطنية الثلاثة التي يقدمها مركز قطر للقيادات والمصممة خصيصاً للمواطنين والمواطنات القطريين المتميزين. ويوفر البرنامج لمنتسبيه تعليماً قيادياً متخصصاً يعزز تطورهم الشخصي والمهني.