رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهاجري : تعلمنا الابداع في طرح الافكار و حسن الاستماع

اعرب السيد عبدالله شافي الهاجري، من ادارة تطوير المنظمات بقسم ادارة المخاطر في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع واحد خريجي برنامج مركز قطر لتطوير القيادات عن عميق فخره لتخرجه من هذا المركز الراقي الذي يعمل على تطوير القدرات وصقل المهارات الفردية لمنتسبيه. وقال لـــ الشرق ان المركز لم يقدم فقط دورات او برامج تعليمية بل ان المعارف المكتسبة وفريق العمل المميز واهداف المركز السامية كانت لها الاثر الاكبر في صناعة اجواء تكاملية رائعة صنعت من منتسبيه قادة للمستقبل وطورت من شخصياتنا الكثير وهذا ما انعكس بشكل واضح على مؤسستي التي اعمل بها حاليا وليست فقط بيئة عملي ولكن حتى في حياتي الشخصية وتاثيرها كان اوسع ليصل الى المجتمع الذي من حولي، و قد كانت المواد العلمية المطروحة متميزة ومتنوعة مما سمح لنا التعمق في مجالات الحياه المختلفة والتي كانت اعم واشمل من فقط بيئات العمل ، وكان الحرص الاكبر هو الاستفادة من تلك المواد ومن المشاركين ايضا والذين اصبحوا جزء من حياتي الشخصية فهم يستحقون التقدير وان الفائدة التي جنيتها منهم كانت رائعة ولها الاثر الكبير في الارتقاء بمهارات حياتي والقرب منهم مكسب سيساهم في تنمية مهارات والرقي بفكري والمساهمة بالنهوض بمجتمعنا القطري . وقال الهاجري ان من اهم المهام التي اقوم بها بادارة تطوير المنظمات بقسم ادارة المخاطر هي العمل على تطوير مختلف المجالات بالمؤسسة من خلال بعض النصائح والاقتراحات التي تقدم من وجهة نظر قسم المخاطر. ومن المهام الاساسية هي البرنامج الخاص بتطبيق نظام الكتروني يساعد على تمكين وتزويد جميع المستفيدين من المؤسسة وزرع ثقافة المعرفة بادارة المخاطر. فائدة كبيرة و اكد السيد الهاجري ان هناك العديد من التجارب التي كانت ملهمة لي في حياتي ولها الاثر الكبير في تطوير شخصيتي بان الفائدة هي معرفة جميع زملائي في البرنامج فكل منهم له طابع مميز وايجابيات كثيرة يستطيع من يعاشرهم بالاستفادة منها واستخلص تلك التجربة بالرحلة العلمية التي كانت طريق ميسر للتعرف اكثر عليهم والتقرب بافضل الوسائل للاستفادة الاكبر منهم ويجدر بالذكر ان اهم الدورات التي استفدت منهاوهي التعامل مع وسائل الاعلام وهي كانت حقا متغير مهم في حياتي العلمية وفائدة كبيرة يستحق القيادي ان تكون من ضمن خبراته ومهاراته المستقبيلة وكذلك من اهم الدورات التي كانت حقا ملهمة لي هي دورة فن التفاوض من جامعة هارفرد والتي جعلتني ابحث اكثر عن هذا التخصص واتبحر في مجالات هذا العلم الذي اؤمن انه من اهم العلوم التي تساهم في الارتقاء بثقافة المجتمع وحل مشاكل كثيرة نعاني منها في الوقت الراهن بمنطقة الشرق الاوسط. تجربة فريدة وأشار الى ان التعايش مع جميع القادة المشاركين كانت المكسب الاهم والغاية المرجوة من هذا البرنامج ولها بطبيعة الحال الاثر الاهم في تطوير ذاتي وأود ذكر اهم الفوائد التي اكتسبتها ومنها: الالتزام بالوعود ، ادارة الوقت ، التفاهم للوصول الى الهدف المرجو، المضي قدما بدون تردد ، الابداع في طرح الافكار ، الابتكار بتطبيق الافكار ، حسن الاستماع ، التمعن في طرق اتخاذ القرار ، الحيطة في طرح الاراء ، الاتزان في التعامل ... وغيرها الكثير من مهارات الحياة والدروس المستفادة من الزملاء والرحلة التي كانت تجرب جديدة بالنسبة لي وهي الاستفادة من تجارب كوريا بالاقتصاد المبني على الشركات الصغيرة والمتوسطة . تطوير المهارات وقال من خلال مشاركتي في برنامج مركز قطر للقيادات سمحت لي الفرصة بالتطلع اكثر على مجالات متميزة وميول نفسي التواقة الى معرفة المزيد والحرص على اغتنام الفرص المتاحة ، وسهل لي تحديد اهدافي المستقبيلة بعيدة المدى والتعرف اكثر من خلال مقابلة المسؤولين على حاجات البلد وماهو نواقص النجاح التي اسعى الى فهمها ودراستها دراسة عميقة لايجاد وتعريف الحلول وتطبيق افضلها للمساهمة في تنمية المجتمع.

1162

| 05 مايو 2015

محليات alsharq
الشيخة المياسة تعلن تأسيس رابطة خريجي مركز قطر للقيادات

كرّمت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات ٩٤ من المواطنين القطريين الذين أكملوا برامج القيادات التنفيذية، والقيادات المستقبلية، والقيادات الحكومية ٢٠١٤- ٢٠١٥ في مركز قطر للقيادات وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء اليوم بفندق الفور سيزون بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات وأصحاب السعادة الشيوخ وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار المسؤلين في الدولة. كما حضر الحفل سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة في مركز قطر للقيادات. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني إن هذا الحدث المهم يمثل إنجازاً آخر وخطوة نحو الأمام في مسيرتنا على درب تحقيق رسالة مركز قطر للقيادات الرامية إلى الارتقاء بالقدرات القياديّة لدى المواطنين القطرييّن المتميزين كونها تمثل رافدًا مهمًّا لتعزيز الجهود الوطنية الساعية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. وأضافت سعادتها: "وقد كانت هذه هي رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفطه الله, من وراء إنشاء مركز قطر للقيادات. ورغم أنّه لم تمر على إنشائه سوى بضع سنوات، فقد بات المركز يضطلع فعلًا بدور مهم في النهوض بمسيرة التنمية في قطر. فهو يوفر منصة وطنيّة لتحقيق التميّز القياديّ وتحفيز مسيرة النهضة في بلادنا". وأعلنت سعادة الشيخة خلال الاحتفال عن تأسيس رابطة خريجي مركز قطر للقيادات، والتي ستسمح للأعداد المتزايدة من خريجي مركز قطر للقيادات بالبقاء على التواصل وتجعلهم أكثر استعدادًا لدعم أهداف قطر التنموية. كما أبدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات سعادتها بالإنجاز الهام الذي تحقق في مسار القيادة لـ94 قطرياً وقطرية يتم تكريمهم وهم الآن جزء من البرنامج الوطني للتميز القيادي لدعم أهداف التنكمية لدولة قطر. وأضافت: لقد أراد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن يكون مركز القيادات في قطر مركزاً للتميز في تطوير القيادة وخلق المعرفة دعما لركائز البشرية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية قطر 2030. ولأننا نعلم أن الرؤية الوطنية تؤكد على حقيقة أن قطر لا يمكنها أن تتطور بشكل كامل اقتصاديا واجتماعية دون رأسمالها البشري وموردها الرئيسي الذي يتمثل في شعبها لذات فإن قطر تستثمر في هذه المؤسسة الهامة للقيادات. ونحن نحتفل هذه الليلة جنبا إلى جنب مع مركز قطر للقيادات بتخريج المشاركين في برامجها ونحيي هؤلاء الشباب الـ94 ونحن واثقون أنهم سيساهمون في تقدم قطر. وقالت: أتوجه بالشكر للذين أدى تفانيهم وقيادتهم إلى جعل هذه الإنجازات ممكنة بدءاً بزملائي في مجلس إدارة مركز قطر للقيادات وهم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وسعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وسعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني ولجميع فريق العمل بالمركز. ووجهت سعادة الشيخة المياسة كلامها لقادة المستقبل قائلة إن هناك حاجة ماسة لمساهماتكم ولا شك أنكم ستكونون مصدر إلهام لقطريين آخرين ليحذوا حذوكم في العمل الشاق والتفاني في خدمة الوطن وأن كل خطوة تخطونها سوف تساعد وطنكم وأبناءه وسوف تستمر قطر في تحقيق تقدم استثنائي في السنوات المقبلة بفضل جهودكم. واستشهدت سعادتها بقول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قوله "إن قياس نجاحنا في التعليم والتنمية لا يكون فقط بما نستثمره في هذه المجالات وإنما أيضاً بالمخرجات التي نحصل عليها". وحثت سعادتها الخرجين على بذل الجهد والجدية في العمل والمساهمة في تطوير البلاد مؤكدة أن المقياس سيكون قطر وذلك يعني العمل الجماعي أكثر من الجهد الفردي. وفي نهاية كلمتها قالت رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات فلنتكاتف جميعا من أجل قطر ولنتعاون مع بعضنا البعض لنضمن المخرجات الإيجابية. من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة في مركز قطر للقيادات: "أنا على ثقة تامة بأن المعارف والمهارات التي اكتسبها المنتسبون إلى مركز قطر للقيادات ستتيح لهم المساهمة بشكل أكبر في تطوير قطر. ومن خلال تبادل الخبرات وتوظيف مهاراتهم الجماعية، سيتمكن الخريجين من أن يصبحوا مورداً هاماً للغاية لبلدنا قطر". صورة تجمع الشيخة المياسة مع رابطة خريجي مركز قطر 94 خريج وتم تكريم ٩٤ خريجاً هذا العام، من بينهم ٣٣ من منتسبين الفوج الأول لبرنامج القيادات الحكومية. ويوفر البرنامج منهاج تطويرية مخصصة لتلبية متطلبات القطاع الحكومي في قطر، والذي يلعب دوراً متنامياً في مواكبة احتياجات التنمية للدولة. وقد استكمل خريجو برنامج القيادات التنفيذية الـ ٢٧ برنامجاً متخصصاً يرمي إلى تطوير قدرات الموظفين القطريين المتميزين ممن تتراوح أعمارهم بين ٣٦ و ٤٦عاماً ويشغلون حالياً مناصب إدارية متوسطة و عليا. كما كرّم مركز قطر للقيادات ٣٤ من خريجي برنامج القيادات المستقبلية، الذين استكملوا برنامجا تعليمياً ً تم تصميمه لتطوير قدرات القطريين الشباب الواعدين ممن تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و ٣٥ عاماً. وبالتزامن مع تكريم مركز قطر للقيادات للخريجين الجدد، بدأ الفوج الثالث من المنتسبين إلى برامج القيادات الوطنية برنامجها التطويري في مركز قطر للقيادات. تدريب عالي الجودة هذا و يتعاون مركز قطر للقيادات بشكل وثيق مع شركائه من أبرز الجامعات مثل هارفارد، وكامبريدج، وشيكاغو، وديوك، وكلية الخدمة المدنية في سنغافورة، وغيرها، لتقديم برامج متخصصة ومصممة لتعزيز التطور المهني والشخصي للمواطنين القطريين ممن يتمتعون بقدرات قيادية مثبتة. وتسهم المناهج التي يقدمها مركز قطر للقيادات في توفير تجربة تعليمية تطويرية شاملة تزوّد المشاركين بالمعرفة اللازمة لتحقيق أقصى إمكاناتهم القيادية. وإضافة إلى برامجه مع الشركاء الأكاديميين، ينظم مركز قطر للقيادات أيضاً أنشطة تعلّم تكميلية، مثل الندوات التفاعلية مع كبار صانعي القرار القطريين والإقليميين. ويقوم المشاركون في كل برنامج من البرامج برحلة تعليمية، إذ سافر المشاركون في برنامج القيادات الحكومية إلى سنغافورة، فيما سافر مشاركون برنامج القيادات التنفيذية إلى وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأميركية، وسافر منتسبون برنامج القيادات المستقبلية إلى كوريا الجنوبية. وتعلّمت كل مجموعة معلومات هامة من تجارب هذه الدول، يمكنهم توظيفها لاحقاً وتطبيقها في قطر. بدأ مركز قطر للقيادات أولى برامجه المؤسسية في وقت سابق من هذا العام، وتعاون في بادئ الأمر مع المجلس الأعلى للتعليم، ثم مع شركة قطر للبترول. وتم تصميم هذه الدورات الخاصة لصالح المؤسسات القطرية من خلال التركيز على توفير تدريب عالي الجودة ومخصص للقيادة لموظفين قطريين مختارين. ويتم تصميم هذه البرامج بهدف الارتقاء بالأداء المؤسسي على المستوى التنظيمي.

1211

| 28 أبريل 2015

محليات alsharq
مركز قطر للقيادات يكرم 94 من منتسبيه الثلاثاء

يقوم مركز قطر للقيادات بتكريم 94 من منتسبيه من المواطنين القطريين المتميزين ضمن حفل تكريم خاص لسنة 2015 يتزامن مع إكمالهم لهذه البرامج المتخصصة وذلك يوم الثلاثاء المقبل 28 الجارى بفندق الفورسيزونز – قاعة المرقاب في الساعة السادسة مساءً.. وسيحضر حفل التكريم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات وكذلك عدد من السادة الوزراء والمسؤولين الحكوميين، والمديرين التنفيذيين، والضيوف الموقرين.ويذكر أن المنتسبين هم موظفون قطريون عاملون ضمن قطاعاتٍ متنوعة منها القطاع العقاري، والمصرفي، والنفط والغاز، والرعاية الصحية و التعليم. وستشكل هذه الفعالية حدثاً بارزاً لمركز قطر للقيادات والمنتسبين الذين يساهمون في دعم جهود البلاد الرامية إلى تطوير الركائز البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية اللازمة لنجاح دولة قطر في المستقبل.

628

| 26 أبريل 2015

محليات alsharq
Ooredoo تستضيف يوماً تدريبياً للقادة التنفيذيين القطريين

ضمن مبادرة أطلقها مركز قطر للقيادات، استضافتOoredoo، 27 قائداً تنفيذياً قطرياً من شركات قطرية تعمل في قطاعات مختلفة للاطلاع على مجريات العمل في وحدات وإدارات أكبر شركة اتصالات في قطر. فقد تمكن زوار Ooredoo خلال زيارتهم للشركة من التعرف على إستراتيجيتها التنظيمية ومتابعة ما تقوم به من أعمال بالإضافة إلى تفهم طبيعة الخدمات التي توفرها الشركة. جاءت هذه المبادرة في إطار برنامج التدريب المتميز للقيادات الذي ينظمه مركز قطر للقيادات، ووقع الاختيار على زيارة Ooredoo باعتبارها "من أكبر الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا" في قطر. وخلال الزيارة، قدم السيد منصور الخاطر رئيس الإستراتيجية في Ooredoo شرحاً موجزاً للوفد الزائر عن بنية Ooredoo التنظيمية ورؤيتها وإستراتيجيتها طويلة الأمد. وبعد ذلك توجه الزوار إلى مختبر "الواحة OASIS" التابع للشركة، وذلك لحضور عرض لحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي توفرها الشركة. وقام القادة التنفيذيون القطريون خلال هذه الزيارة للشركة بجولة في عدد من المواقع التابعة لـ Ooredoo، فقد أتيحت لهم الفرصة للاطلاع على عدد من الخدمات التي توفرها مثل مراكز Ooredoo المختلفة، ومركز قطر للبيانات، وفريق تركيبات خدمات الشركات، ومركز عمليات الشبكات. وتولي Ooredoo اهتماماً إستراتيجياً كبيراً بتدريب وتطوير موظفيها وأفراد المجتمع بشكل عام، وذلك في إطار سعي الشركة للمساهمة في بناء الاقتصاد المرتكز على المعرفة في قطر.

185

| 12 يناير 2015

اقتصاد alsharq
منتسبو برنامج القيادات الحكومية يشاركون برحلة تعليمية إلى سنغافورة

حظي المشاركون في برنامج القيادات الحكومية الذي يقدمه مركز قطر للقيادات بفرصة إلقاء نظرة شاملة ومعمّقة على تجربة سنغافورة في مجال تطوير السياسة العامة، وذلك خلال رحلة تعليمية خاصة استمرت على مدى خمسة أيام في سنغافورة خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر. واستفاد منتسبو برنامج القيادات الحكومية عدد من منتسبي برنامج القيادات الحكومية في مركز قطر للقيادات وجميعهم يشغلون مناصب إدارية وتنفيذية في عدد من المؤسسات الحكومية، من هذه الفرصة للتعلّم من نجاح سنغافورة في تطوير أفضل الممارسات الحكومية من أجل بناء قطاع عام يتمتع بالكفاءة والاستجابة السريعة.وتعلّم 27 مواطناً ومواطنة من كبار المسؤولين الحكوميين وأبرز المفكرين والمدراء التنفيذيين للأعمال خلال الرحلة التعليمية التي تم تنظيمها بشكلٍ مشترك بين مركز قطر للقيادات وكلية الخدمة المدنية السنغافورية (SCS) على السبل الحديثة للممارسات الحكومية. وتعتبر كلية الخدمة المدنية المؤسسة التعليمية المركزية للخدمة العامة في سنغافورة؛ في حين يشكّل مركز قطر للقيادات منصةً وطنية للتميز القيادي، وذلك بالتماشي مع أهداف رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وما بعده.القدرات الإستراتيجيةوأشار سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات، إلى أن هذه الرحلة التعليمية "ستعزز من القدرات الاستراتيجية لهذه القيادات الحكومية وستساهم في تحقيق الأهداف الوطنية عبر إتاحة المجال أمامهم للتعلّم من تجربة مؤسسة الخدمة المدنية السنغافورية المرموقة، وتكييف الدروس المستفادة مع الخدمة الحكومية في قطر".والتقى سعادة السفير القطري لدى سنغافورة محمد بن علي سلطان العلي المعاضيد، ومعالي المبعوث الخاص لوزير الشؤون الخارجية السنغافوري لمنطقة الشرق الأوسط السفير زين العابدين رشيد، بالمجموعة القطرية في سنغافورة. وعبّر سعادة السفير المعاضيد عن تقديره لتعاون سنغافورة مع مركز قطر للقيادات، حيث قال: "يمكننا تعلّم الكثير من تجربة سنغافورة في التحول إلى مركز دولي نشط للأعمال، في ظلّ توفير معايير مرتفعة لمستوى المعيشة. ويعود نجاح سنغافورة إلى التخطيط الممنهج، والذي تم دعمه عبر تنمية فئة تتمتع بمهنية عالية من الموظفين الحكوميين". عبدالله آل ثاني: هذه الرحلة التعليمية ستعزز من القدرات الإستراتيجية للقيادات الحكومية المشاركة وستساهم في تحقيق الأهداف الوطنية لتطوير الخدمة الحكومية في قطرالعلاقات الثنائيةوأثناء التحضير للرحلة التعليمية الخاصة ببرنامج القيادات الحكومية، تحدّث سعادة سفير جمهورية سنغافورة لدى دولة قطر وونغ كووك بون في ندوة سياسة قطر التي نظّمها مركز قطر للقيادات في يونيو الماضي، ركّز خلالها على العلاقات الثنائية بين قطر وسنغافورة. وساهم تصوّر سعادته في توفير نظرة عامة حول الزيارة إلى سنغافورة، في ظلّ استعراضه للمبادرات الحكومية والتطورات الهامة التي تم إنجازها خلال العقود الأخيرة.وتقع كلية الخدمة المدنية السنغافورية، التي تقودها مسؤولة الخدمة المدنية السيدة تينا نغ، في مكتب رئيس الوزراء. وتلعب الكلية دوراً محورياً في ارتقاء سنغافورة على الساحة الدولية، وذلك من خلال تركيزها على تطوير موظفين حكوميين يتمتعون بكفاءاتٍ عالية إلى جانب التحلّي بالخبرة في طيفٍ واسع من المجالات ذات الصلة.ثورة المعرفة وقال حمد العسيري، أحد المشاركين في الرحلة ويعمل لدى الديوان الأميري: "تعتبر ثورة المعرفة التي دعمت القطاعات الصناعية في مختلف مجالات الاقتصاد السنغافوري من نتائج استثمار هذه الدولة في الموارد البشرية، ويستحق هذا الأمر الدراسة بكل تأكيد".وتعرّفت المجموعة القطرية على العناصر الأساسية لتشكيل حكومة جيدة، بما في ذلك مبادئ الحوكمة، وتشكيل المؤسسات القوية، وتطوير سياسة جيدة في العديد من المجالات، سواءً أكان ذلك على مستوى البنية التحتية المدنية، أو الرعاية الصحية الوطنية، أو التنمية الصناعية.مراقبة الأداء الحكوميووصف النقيب عبدالله بن سلطان الغانم، أحد المشاركين في برنامج مركز قطر للقيادات من قوات الأمن الداخلي "لخويّا"، الزيارة بالمفيدة، مشيراً إلى أن "الرحلة التعليمية إلى سنغافورة شكلت فرصةً لمراقبة الأداء الحكومي عن كثب ومعاودة الاطلاع على أفضل الممارسات الرئيسية؛ وهي تعِد بتحقيق نتائج إيجابية عندما نطبّق ما تعلّمناه من معارف في دولة قطر". المعاضيد: يمكننا تعلّم الكثير من تجربة سنغافورة في التحول إلى مركز دولي نشط للأعمال في ظلّ توفير معايير مرتفعة لمستوى المعيشةوقام الباحثون والمدرّبون من كلية الخدمة المدنية بتحديد دور الخدمة المدنية في استراتيجيات التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تخطيط التنمية البشرية والاجتماعية.الإستفادة من الخبراتمن جانبها، قالت منيرة المهندي، رئيس إدارة الخدمات الشخصية في وزارة الإقتصاد والتجارة: "تعرّفت أثناء الرحلة التعليمية إلى سنغافورة على أفضل الممارسات في مجالاتٍ عدّة كالتعليم، والتجارة، والصناعة. وقد استفدت من هذه الخبرات وسأطبق بالتأكيد ما تعلمته في عملي بدولة قطر".العمل بطريقة إبداعيةوفي تعليقه على الزيارة التعليمية، قال محمد حسن النعيمي، مدير الإدارة الفنية في بلدية الظعاين بوزارة البلدية والتخطيط العمراني: "لقد ساهمت هذه الرحلة في تعزيز قدرتنا على العمل بطريقةٍ إبداعية تضمن التوصّل لنتائج مبتكرة، ونحن عازمون على تطبيق ذلك ضمن جهودنا الرامية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". المشاركون: الرحلة ساهمت في تعزيز قدرتنا على العمل الإبداعي للتوصل لنتائج مبتكرة وعازمون على تطبيق ذلك لضمان تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030الإطلاع على تجارب مؤسسات مرموقةوفي إطار الزيارة، قام المشاركون في برنامج القيادات المستقبلية من مركز قطر للقيادات بالاطلاع على النظام الصحي في الجامعة الوطنية بسنغافورة، وهي مؤسسة رائدة في مجال الرعاية الصحية، وعلى جامعة الفنون التطبيقية في سنغافورة، وهي جامعة مرموقة ورائدة في مجال التدريب الفني. واطلعت المجموعة على هذه المؤسسات في سياق عمليات التخطيط الاستراتيجي في سنغافورة، في الوقت الذي قام فيه صانعو القرار بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين قطر وسنغافورة. وعملت المجموعة الاستشارية الدولية مع برنامج القيادات الحكومية بغرض تكييف الدروس المستفادة من التجربة.التسجيل عبر شبكة الإنترنت وتجدر الإشارة إلى أن مركز قطر للقيادات يستقبل حالياً طلبات التسجيل عبر شبكة الإنترنت من الموظفين القطريين المؤهلين للالتحاق ببرامجه الوطنية للقيادات لعام 2015 - 2016 وذلك عبر موقعه الإلكتروني www.qlc.org.qa. القيادات خلال زيارتهم لكلية الخدمة المدنية في سنغافورةويعتبر برنامج القيادات الحكومية من البرامج الثلاثة التي يقدمها مركز قطر للقيادات. وسيتم قبول طلبات التسجيل المكتملة حتى موعدٍ أقصاه 4 ديسمبر 2014.يتيح مركز قطر للقيادات لمنتسبي برامجه فرصة خدمة دولة قطر بشكل أفضل من خلال تعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية والقيادية ليتمكنوا بذلك من المساهمة في بناء مستقبل وطنهم. ويخضع المتقدمون بطلبات التسجيل إلى تقييمٍ على أساس الجدارة، حيث يتم تقييم مؤهلاتهم العلمية، وخبراتهم العملية، وقدراتهم القيادية، وغيرها من المعايير. وستبدأ برامج مركز قطر للقيادات لعام 2015 - 2016 في الربيع المقبل.

1227

| 12 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
"قطر للقيادات" يدعو الموظفين القطريين للإلتحاق ببرامج 2015

يستقبل "مركز قطر للقيادات" حالياً طلبات المواطنين القطريين المؤهلين ممن يمتهنون عملاً قيادياً للإلتحاق بالبرامج الوطنية الثلاثة لتطوير القيادات لعام 2015 — 2016. وتم تصميم برامج "القيادات المستقبلية" و"القيادات التنفيذية" و"القيادات الحكومية" بهدف تعزيز عملية تطوير المهارات القيادية للقطريين الذين يشغلون مناصب ادارية وتنفيذية فى مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات العامة وشركات القطاع الخاص. ويُقدّر عدد المشاركين بالبرامج الوطنية للقيادة بالمركز حالياً بــ 100 منتسبٍ ومنتسبة، كما أنهى 67 منتسباً ومنتسبة برامج القيادة الوطنية بنجاح فى وقت سابق.ويخضع المتقدمون لعملية تقييم مبنيّة على أساس الجدارة تشمل مؤهلاتهم التعليمية، وخبراتهم المهنية، وقدراتهم القيادية الى جانب معايير تقييم أخرى. ويدعو "مركز قطر للقيادات" القطريين المؤهلين لتقديم طلباتهم عبر الانترنت على الموقع الالكترونى للمركز www.qlc.org.qa بموعد أقصاه ٤ ديسمبر ٢٠١٤.وتتضمن كل البرامج وحدات تدريبية مقدمة من قبل نخبة من الشراكات الأكاديمية العالمية، ومن ضمنهم جامعة هارفارد، وجامعة كامبريدج، وكلية بوث لادارة الأعمال بجامعة شيكاغو، وجامعة Duke CE، وجامعة الدراسات العليا للادارة HEC Paris. هذا ويحظى المنتسبون بالفرصة للتفاعل مع صناع القرار البارزين من القطاعين العام والخاص وذلك من خلال ندوات خاصة بالسياسات والزيارات المخصصة. كما تشكل الرحلات التعليمية الدولية مكوناً أساسياً للبرامج، وقد شملت الوجهات السابقة كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين وسنغافورة، فى حين تشمل الرحلات التعليمية لهذا العام زيارات الى "وادى السيليكون" بالولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وكوريا. وتستمر البرامج الثلاثة لعدة أيام من كل شهر على مدار فترة تتراوح من 12 الى 16 شهراً.وقال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن على آل ثاني، عضو مجلس الادارة والعضو المنتدب فى "مركز قطر للقيادات": "يمثل مركز قطر للقيادات منصة وطنية للتميز القيادى من خلال تمكين المواطنين القطريين من خدمة بلادهم بأساليب مبتكرة. ولا تقتصر استفادة المنتسبين على خبرة شركائنا العالميين فحسب، بل تمتد لتشمل تعاونهم المتبادل طوال فترة البرنامج. كما أشجع الموظفين القطريين المؤهلين على تقديم طلبات الالتحاق بأحد البرامج المخصصة التى يقدمها المركز."وينتمى المشاركون الى قطاعات متنوعة، بما فى ذلك القطاع الحكومي، والنفط والغاز، والرعاية الصحية، والتعليم، والجيش، والقطاع المالي، والسياحة.لقد تم تصميم برنامج "القيادات المستقبلية" للقطريين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً ممن يتمتعون بخبرة مهنية لا تقلّ عن ثلاث سنوات. ويجب على المتقدمين أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس أو درجة أعلى مع اجادة اللغتين العربية والانجليزية.كما يستهدف برنامج "القيادات التنفيذية" القطريين من الفئة العمرية بين 36 و46 عاماً ممن يتمتعون بخبرة مهنية لا تقل عن عشر سنوات. ويجب أن يكون المتقدمون حاصلين على درجة البكالوريوس أو درجة أعلى، ويشغلون منصباً ادارياً فى أماكن عملهم، ويتقنون اللغتين العربية والانجليزية.أما برنامج "القيادات الحكومية"، فيقدم باللغة العربية علماً بأنه مصمم للقطريين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاماً. ويشترط البرنامج فى المتقدمين أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس أو درجة أعلى، ويمتلكون خبرة مهنية مدتها ثلاث سنوات على الأقل ويعملون بالقطاع الحكومي.يتيح مركز قطر للقيادات لمنتسبى برامجه فرصة خدمة دولة قطر بشكل أفضل من خلال تعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية والقيادية ليتمكنوا بذلك من المساهمة فى بناء مستقبل وطنهم.

349

| 09 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"قطر للقيادات": 4 ديسمبر آخر موعد لتقديم طلبات الإلتحاق

يستقبل "مركز قطر للقيادات" طلبات المواطنين القطريين المؤهلين ممن يمتهنون عملاً قيادياً للإلتحاق بالبرامج الوطنية الثلاثة لتطوير القيادات لعام 2015 -2016، ويدعو المركز لتقديم الطلبات عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني للمركز www.qlc.org.qa بموعد أقصاه ٤ ديسمبر ٢٠١٤. وجرى تصميم برامج "القيادات المستقبلية" و"القيادات التنفيذية" و"القيادات الحكومية" بهدف تعزيز عملية تطوير المهارات القيادية للقطريين الذين يشغلون مناصب إدارية وتنفيذية في مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات العامة وشركات القطاع الخاص. ويُقدّر عدد المشاركين بالبرامج الوطنية للقيادة بالمركز حالياً بــ 100 منتسبٍ ومنتسبة، كما أنهى67 منتسباً ومنتسبة برامج القيادة الوطنية بنجاح في وقت سابق. ويخضع المتقدمون لعملية تقييم مبنيّة على أساس الجدارة تشمل مؤهلاتهم التعليمية، وخبراتهم المهنية، وقدراتهم القيادية إلى جانب معايير تقييم أخرى. وتتضمن كل البرامج وحدات تدريبيةمقدمة من قبل نخبة من الشراكات الأكاديمية العالمية، ومن ضمنهم جامعة هارفارد، وجامعة كامبريدج، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، وجامعة Duke CE، وجامعة الدراسات العليا للإدارةHEC Paris. هذا ويحظى المنتسبون بالفرصة للتفاعل مع صناع القرار البارزين من القطاعين العام والخاص وذلكمن خلال ندوات خاصة بالسياسات والزيارات المخصصة.

223

| 09 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
خبراء إقليميون: قطر أمام فرصة لتعزيز النمو المتسارع لإقتصادها

أكد سعادة الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات في منتدى الأوضاع الراهنة الذي نظمه مركز قطر للقيادات بمقره يوم الأحد، أن المنتدى يتناغم مع دور مركز قطر للقيادات كمنصة وطنية مخصصة لتحقيق التميز القيادي. وأعرب عن سروره في أن يزود المركز الخريجين والمشاركين الحاليين بهذه الفرصة للتحدث مع المحللين الإقليميين وقادة الفكر ضمن بيئة تعاونية تفاعلية". عبد الله بن علي آل ثاني: مركز قطر للقيادات منصة وطنية لتحقيق التميز القياديوأكد سعادة سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة وعضو مجلس إدارة مركز قطر للقيادات، على "إنجازات القيادة القطرية في مشاريعها التنموية الاقتصادية وسياساتها" الأخيرة. واستعرض السيد جراهام هتشينجز، المدير العام لشركة "أكسفورد أناليتيكا" التحديات والفرص الإقليمية، بما في ذلك الطاقة والثورات الرقمية، كعوامل حاسمة في السوق. وقيم الدكتور أليساندرو ماجنولي بوتشي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمستشاري التطلعات المستقبلية والمستشارين الاقتصاديين آفاق قطر في التنمية، نظراً للتحول في الثروة العالمية إلى أسواق جديدة، مشيراً إلى شروط الاتجاهات الاقتصادية الإقليمية المتنوعة: "هنا كإمكانية حقيقية أمام قطر لتعزيز النمو من خلال الاستثمار في البلدان سريعة النمو".وتحدث رائد العمادي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، عن تأثيرات الأعداد المتزايدة للشباب في المنطقة ودور ريادة الأعمال.وأوصى الدكتور يسار جرار، الشريك "بإعادة التفكير بشكل جذري وإحداث ترقية رئيسية" في نظم التعليم، كما اقترح "مجموعة من المهارات المناسبة، وقاعدة معرفية ومواقف"، باعتبارها عوامل لا غنى عنها.وتضمن منتدى الأوضاع الراهنة في المنطقة، حلقات نقاش مع الخبراء الإقليميين وقادة الأعمال وأبرز القيادات القطرية.وفي جلسة أخرى، تم توصيف تأثير طفرة إنتاج الغاز الصخري "بالقضية التي تحدد ملامح قطاع الطاقة في مطلع القرن الحادي والعشرين"، بحسب الدكتور جاستن دارجين، باحث في شؤون الطاقة والبيئة في جامعة أكسفورد. في المقابل، فقد أشار إلى أنه "سيكون في مقدور قطر، من خلال السياسات الاستباقية، ضمان نموها الاقتصادي المستقبلي والاستفادة من مفهوم الطاقة الجديد". وبعد انتهاء المنتدى، تم عقد جلسة خاصة لمدة يوم كامل ركزت على تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكيف ستساهم في دعم الاقتصاد المتنامي. وشاركت القيادات الحكومية بمركز قطر للقيادات في ورشة العمل هذه، التي تمت إدارتها من قبل خبراء اقتصاديين ومفكرين بارزين. جلسة خاصة ركزت على تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وكيف ستساهم في دعم الاقتصاد المتنامي ويجيء تنظيم المركز هذا المنتدى للمشاركين والخريجين من برامجه لتطوير القيادات بغرض مناقشة الاتجاهات الإقليمية التي تؤثر على الدولة. يذكر أن شركة "أكسفورد أناليتيكا"، العالمية المتخصصة في مجال الاستشارات، نظمت هذا المنتدى بدعم المركز للاستفادة من خبرات المتحدثين والحضور الذين ناقشوا الاتجاهات الإقليمية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وديناميكيات الطاقة والتحديات والفرص الإقليمية، والتعليم من أجل بناء مجتمع قائم على المعرفة، والمشاريع الضخمة في قطر.ويتلقى مركز قطر للقيادات حالياً طلبات التسجيل المقدمة من قبل الموظفين القطريين المؤهلين في النسخة المقبلة، من برامج "القيادات المستقبلية"، و"القيادات التنفيذية"، و"القيادات الحكومية".

225

| 20 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
خبراء: قطر قادرة على تجاوز الأزمات التي تهدد المنطقة

أجمع المتحدثون في منتدى الأوضاع الراهنة في المنطقة اليوم والذي عقد في مركز قطر للقيادات على قدرة دولة قطر في مواجهة المتغيرات السياسية والاقتصادية وتجاوز الأزمات التي تشهدها المنطقة والتي قد تشهدها المنطقة مثل انخفاض أسعار النفط. الخاطر: الاقتصاد القطري ينمو بنسبة 7.8% العام المقبل.. وقطر تدعو المجتمع الدولي والمنظمات العالمية إلى بلورة رؤى لمعالجة الأزمات المحتملةوقالوا إن قطر وبصفتها جهة إقليمية صاعدة على مدار العقدين الماضيين تعد مثالاً على أهمية القوة الناعمة في النظام العالمي في الوقت الحالي.وأكد السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة وعضو إدارة مركز قطر للقيادات إن قطر لها القدرة على تجاوز الأزمات التي يمكن أن تهدد المنطقة وقال إن متانة الاقتصاد القطري وقدرته على تجاوز الصعاب تكشفه الأرقام، وأضاف أن الكلمات الموجزة والمعبرة التي قالها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله أمام مجلس الشورى العام الماضي ظلت هي العنوان الأبرز والشعار الأقوى الذي انطلقت منه برامج العمل التنموي وهي كما قال"بناء الوطن والمواطن". السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصادنمو الناتج الإجمالي القطريوأضاف أن هذه الاستراتيجية تمثلت منذ عهد الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو التوجه الحكيم الذي استمر حتى الآن. وأشار إلى أن نمو الناتج الإجمالي القطري يتوقع أن يبلغ 6.8% ويتوقع أن ترتفع النسبة إلى 7.8% خلال العام 2015، وعزا ذلك إلى ارتفاع عدد المشاريع التي سيتم انجازها في مجال البنى التحتية وغيرها وحتى رؤية قطر2030.وتطرق السيد الخاطر للأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاد العالمي في العام 2008 وقال إن قطر استطاعت أن تجتازها وتواصل مسيرتها وبالتالي حققت سمعة طيبة. وتناول التوقعات بانخفاض أسعار النفط وأكد متانة الاقتصاد القطري وقدرته على تجاوز أي انخفاضات محتملة، أو أي مشاكل جيوسياسية.ودعا الخاطر الدول والمنظمات إلى عقد لقاء موسع لمناقشة القضايا الماثلة والعمل على بلورة برامج تتبناها الدول وتعمل على تنفيذها. متحدثون: قطر جهة إقليمية صاعدة خلال العقدين الماضيين وتعد مثالا للقوة الناعمة.. غراهام: قطر الصغيرة في حجمها علامة عالمية تدل على الحداثة والتنميةدولة قطر.. علامة عالميةوقال السيد غراهام هاتشينغس العضو المنتدب لمؤسسة" اكسفورد اناليتيكا" إن دولة قطر الصغيرة في حجمها الكبيرة في طموحها، في ظل حكم الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وفي ظل حكم أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حولت نفسها إلى ممثل رائد للقوة الناعمة وعلامة عالمية تدل على الحداثة والتنمية. وأضاف أنها رسخت لنفسها مكانة سياسية كوسيط يتم اللجوء إليه في جميع صراعات المنطقة،كما وصلت برامج المساعدات الإنسانية وبرامج إعادة الإعمار إلى جميع أنحاء العالم من أجل دعم السلام والأمن العالميين.وقال: لقد قطعت قطر شوطاً كبيراً مع علامتها الفريدة في الدبلوماسية التجارية اتساقا مع الأهداف الدبلوماسية بالاستثمارات المالية، كما عززت ارتقائها العالمي بواسطة شبكة الجزيرة الإعلامية الرائدة. فضلا عن تصديها لاستضافة أكبر حدث عالمي رياضي كأس العالم2022م إلى جانب تبني مشاريع عملاقة في أوروبا. قطر تعزز تنوعها الإقتصادي بعيدا عن النفط والغازتشكيل مسار الشرق الأوسطوفي المجال السياسي أكد أن قطر ساعدت في تشكيل مسار الشرق الأوسط في وقت التغير خاصة ثورات الربيع العربي بفضل طريقتها الواقعية" القدرة على الإنجاز" في مجال العلاقات الخارجية وساعدت على خلق نموذج جديد لمفهوم العروبة الشامل في القرن الحادي والعشرين من خلال تأييد القضية الفلسطينية وقيادة الجهود الرامية إلى حل الأزمات في سوريا وليبيا وغيرها، إلى جانب شبكتها الشاملة من التحالفات والاتصالات الخاصة بها وعمليتها غير المعقدة لصنع القرار،بتأييد من القيادة على أرفع المستويات، إذا يمكن القول إن قطر دولة رائدة في أعمال السياسة الخارجية.تحديات تواجه قطروأوضح السيد غراهام أن هناك تحديات رئيسية تواجه المسار القطري كما هو الحال بالنسبة للجهات الإقليمية الفاعلة الأخرى وهي كيفية العمل بفاعلية في عصر التهديدات المتزايدة وصراعات الاستقطاب، ولكنه عاد وقال إن هناك ثمة فرصة للحل في كل أزمة وأن قطر قادرة بنهجها الريادي ومكانتها الفريدة من نوعها على مواجهة تلك التحديات. قطر قطعت شوطا كبيرا في الدبلوماسية التجارية وواصلت المساعدات و برامج الإعمار في العالم.. الياساندور: قطر قامت خلال الأزمة العالمية بإنشاء اقتصاد مزدهر.. قطر تعمل على تنويع الاستثمارات وتعزيز التنوع الاقتصاديإقتصاد قطر مزدهروقال السيد اليساندرو ماغنولي بوتشي مساهم في مؤسسة"اكسفورد اناليتيكا" والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فورسايت للاستشارات" إن قطر قامت خلال الأزمة المالية العالمية ببناء إقتصاد مزدهر داخل الوطن و"اسم تجاري" على الساحة العالمية مستفيدة من الاحتياطات الكبيرة التي جمعتها من تصدير الغاز الطبيعي إلى دول آسيا وتم تحويل الإنفاق إلى مشاريع البنية التحتية والأصول في الخارج،مشيراً إلى أن الأزمة العالمية كانت قد كشفت النقاب عن التحديات التي تواجهها المنطقة، وبالتالي زيادة الحاجة إلى اتخاذ خيارات صعبة وأدت التوقعات العالمية المستقبلية بحدوث ركود إلى تباطؤ الصادرات والتحويلات المالية وتدفقات رأس المال، وعدم الاستقرار السياسي طويل الأمد يعمل على عرقلة الاستثمارات، قطر.. جهة إقليمية صاعدة كما يساهم على انعدام الشفافية القانونية في المعاملات التجارية،ولفت إلى أنه ونتيجة لذلك أصبح سوق العمل ضعيفا وتحول25% من الشباب في المنطقة إلى عاطلين عن العمل، ومن المحتمل أن يحدث ركود اقتصادي وبالتالي تستمر معدلات البطالة ما لم يتم إجراء تغيرات هيكلية جريئة.وأضاف أن قطر تعمل على تنويع الاستثمارات في الوقت الحاضر حيث كانت إيرادات النفط والغاز وحتى العام2012 هي التي تمول عملية التنمية، ويتوقع خلال الخمس سنوات القادمة أن يستمر التنويع من الطاقة إلى الإنشاءات.

673

| 19 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
شل تستضيف المشاركين ببرنامج القادة التنفيذيين لـ "قطر للقيادات"

استضافت شركة شل قطر خلال الأسبوع الماضي في مركز شل قطر للعلوم والتكنولوجيا مجموعة من الكوادر القيادية التنفيذية التي تم اختيارها للمشاركة في برنامج القادة التنفيذيين الذي يعقد في مركز قطر للقيادات، وذلك كجزء من الدعم المتواصل الذي تقدمه شل قطر لجهود التنمية البشرية في البلاد. وخلال الزيارة تم تعريف القيادات الواعدة بأصول شركة شل وأعمالها ونشاطاتها المتنوعة وكذلك مساهماتها الأوسع تجاه المجتمع القطري، كما انخرط المشاركون في الزيارة في مناقشات بناءة حول مواضيع متنوعة منها القيادة في قطاع السلامة وتنمية الأفراد. يعتبر مركز قطر للقيادات منصة وطنية للتميز في قطاع القيادة ويدعم الأهداف التنموية لدولة قطر، ويتضمن البرنامج الذي يقدمه المركز برامج معدة ومفصلة خصيصاَ لتنمية القيادات التنفيذية ويقوم بالتدريس فيها شركاء عالمين مرموقين. واستكمالا للجوانب النظرية، يحصل المشاركون في برنامج مركز قطر للقيادات على الفرصة للتعلم المباشر من كبار أصحاب القرارات في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والاطلاع على التحديات وأفضل الممارسات في مجال عملهم.يضم برنامج القيادات التنفيذية في مركز قطر للقيادات مجموعة من المشاركين من مختلف مؤسسات المجتمع من القطاعين العام والخاص، من بينها قطر للبترول وقطر غاز وأوريدوو ومؤسسة قطر وبنك قطر الوطني وغيرها. يقدم مركز قطر للقيادات ثلاثة برامج متخصصة في مجال القيادة. يتوجه البرنامج الأول للمهنيين القطريين بين عمر 25 إلى 35 سنة، ويتناول البرنامج الثاني القادة التنفيذيين القطريين بين عمر 36 إلى 46 سنة. أما البرنامج الثالث فهو مخصص للقادة القطريين في المجال الحكومي. ويوجد حالياً ثلاثة من موظفي شل قطر يشاركون في برامج مركز قطر للقيادات. ويقول السيد وائل صوان المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل قطر، "يلعب مركز قطر للقيادات، تحت قيادة سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، دوراً حيوياً في تزويد القادة الحاليين والمستقبليين في المؤسسات الرئيسة بالدولة بالخبرة والرؤية الواسعة والمهارات القيادية التي تعينهم على تنفيذ المشاريع والمهام الحيوية وذلك دعماَ لرؤية حضرة صاحب السمو الأمير كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030 " ويضيف السيد قائلا: "لقد سعدنا باستضافة المشاركين في دورة القادة التنفيذيين لعام 2014 وسعدنا بالتحديات التي تضمنتها أسئلتهم الثاقبة ". ويعلق المهندس عبدالله مبارك الهاجري من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أحد المشاركين في برنامج القادة التنفيذيين قائلا " لقد كانت فرصة عظيمة بالنسبة لنا للتعرف بشكل أفضل على ما تقوم به شل في قطر وعلى ما تقوم به من أجل قطر أيضاً، وبخاصة فيما يتعلق بنموذج القيادة الذي تتبعه شل وما يتضمنه من جوانب السلامة التي تعتبر من الجوانب الحيوية والحرجة". أما المشارك حسن العمادي من مركز السدرة للطب والبحوث فقال "أتمنى أن يشارك المزيد من القطرين ويستفيدوا من مثل هذا البرنامج في المستقبل" كما أعرب العمادي عن تقديره تجاه "الدور القيادي إلى تلعبه شركة خاصة مثل شل قطر في نشر ومشاركة الدروس القيادية". وتجدر الإشارة إلى أن شل قطر كانت قد تعاونت مع مركز قطر للقيادات في وقت سابق من العام الجاري في المشاركة باستضافة منتدى تفاعلي خاص للمشاركين الإقليميين في أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة، وهي مبادرة متعددة الجنسيات تهدف إلى رعاية وتطوير تطلعات جيل جديد من القادة في العالم العربي ومساعدتهم على التطور وتكوين العلاقات المشتركة والتعجيل في تقدمهم القيادي والمهني.

988

| 22 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الشيخة المياسة تكرِّم 67 من منتسبي "قطر للقيادات"

كرّم مركز قطر للقيادات 67 مواطناً قطرياً متميزاً ممن أكملوا أول برنامجين قياديين مخصصين، وذلك ضمن حفل تكريم خاص أقيم مساء اليوم الثلاثاء، في فندق الفور سيزون بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء، والمسئولين الحكوميين، والمدراء التنفيذيين البارزين، ومجموعة من الضيوف. هذا و قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات ان تطوير المهارات القيادية أصبح جزء لا يتجزأ من التميز والنجاح، وبناء القدرات القيادية المحلية سيخدم الدولة عبر توفير أساس متين للأجيال القادمة، وتلك مهمة مركز قطر للقيادات". كما وأكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد اّل ثاني رئيس مجلس إدارة "مركز قطر للقيادات" في كلمتها التي ألقتها خلال الحفل ، أن هذا الاحتفال هو "إنجاز هام في مسار القيادة لسبعة وستين قطرياً وقطرية نقوم بتكريمهم، وهم الآن جزء من البرنامج الوطني للتميز القيادي لدعم أهداف التنمية لدولة قطر"، وأضافت سعادتها بأن "صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أراد أن يكون مركز القيادات في قطر مركزاً للتميز في تطوير القيادة ، وخلق المعرفة، دعماً للركائز البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية قطر 2030". ومن جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب لمركز قطر للقيادات لقد حظي هؤلاء المنتسبين المكرمين بشرف استقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله" لهم، وقد حظوا اليوم بتكريم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المركز وإن هذا التشريف والتكريم ليس إلا مسؤولية ودفعة لتسخير كل ما تعلموه خلال فترة تواجدهم في برامج المركز لدفع عجلة التقدم والتنمية في الدولة كل في مجاله، وإننا على ثقة بأنهم لن يدخروا جهداً في هذا السبيل. الإستراتيجية الوطنية ويقوم "مركز قطر للقيادات" بعمل دؤوب في إطار الإلتزام باستراتيجية التنمية الوطنية لعام 2030 وذلك سعياً نحو تطوير مخزون قطر وتعزيزه من المهارات والمواهب القيادية الواعدة، وتأهيل القيادات الحالية والمستقبلية لتحقيق أقصى طاقاتها ودعم الخطط التنموية المستقبلية لدولة قطر. وتجمع برامج "مركز قطر للقيادات" مناهج تعليمية نظرية وعملية لتعزيز المهارات القيادية والإدارية للقطريين من الذكور والإناث، الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختبار وتقييم تنافسية قائمة على الجدارة، ومقابلات مع لجنة خاصة. ويوفر المنهج الدراسي الأساسي في المركز للمنتسبين دورات قيادية خاصة يقدمها خبراء أكاديميون عالميّو المستوى من أهمّ الجامعات، مثل هارفارد، وكامبريدج، وديوك، وشيكاجو، و اتش اي سي باريس، كما يمنحهم فرصاً للتفاعل مع القادة البارزين في الحكومة والقطاعات الرئيسية. يشار إلى أن المنتسبين إلى "مركز قطر للقيادات" هم من المهنيين القطريين العاملين في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع الحكومي، والنفط والغاز، والرعاية الصحية، والتعليم، والقطاع المالي، والسياحة، والعقارات، وتكنولوجيا الاتصالات. ويساعد "مركز قطر للقيادات" منتسبيه من الذكور والإناث، ومعظمهم موظفون يشغلون مناصب إدارية عليا، على صقل مهاراتهم القيادية والإدارية، وبشكل خاص في مجالات التفكير الاستراتيجي، وأساليب التفاوض، وتحليل السياسات، والإدارة المالية، وبناء فرق العمل، وذلك من خلال برامج قيادية مخصصة يقدمها "مركز قطر للقيادات". وحول ذلك قال المنتسب الدكتور محمد الأنصاري، مدير الاستثمارات في شركة مجموعة الأعمال بروة العقارية في قطر: "ما تعلمناه في مركز قطر للقيادات حول سياسة اتخاذ القرارات الفعالة، واستراتيجية العمل والتطوير التنظيمي قد يكون له أثر فعّال في نجاح رؤية قطر الوطنية، ولا سيما بالنظر إلى فرص النمو الهائلة والتحديات التي تشهدها قطر." ومن جهتها قالت الأستاذة الجازي حمد فطيس، مدير ادارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر: "يُظهر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدّى اهتماماً عميقاً بالاستثمار من أجل مستقبل قطر، ما يدفعنا إلى العمل بجد في سبيل تطوير مساهماتنا الهادفة إلى تحقيق ازدهار ونموّ بلادنا". وأضافت: "يسعى مركز قطر للقيادات إلى مساعدة المهنيين القطريين من جميع القطاعات على الإتيان بطرق مبتكرة تسهم في تطوير مجتمع قائم على المعرفة." ويسعى مركز قطر للقيادات إلى الاستفادة من نجاح أول برنامجين مع برامجه الحالية التي أطلقت في يناير 2014، والمصممة لتطوير ورعاية المهنيين القطريين المبدعين. وتم تصميم برنامج "القيادات الحالية" للفئة العمرية من 25 إلى 35 عاماً وبرنامج "القيادات التنفيذية" للفئة العمرية من 36 إلى 46 عاماً. كما يركز برنامج "القيادات الحكومية" الجديد للفئة العمرية من 25 إلى 40 عاماً على تطوير مهارات المهنيين في القطاع العام في مجالات القيادة، وصنع القرار، وإدارة السياسات. ومن المقرر اختتام البرامج الثلاثة في عام 2015، لتبدأ الدورة القادمة من برامج مركز قطر للقيادات. تأهيل القيادات هذا و يضم المنتسبون إلى "مركز قطر للقيادات" مهنيين قطريين عاملين في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الحكومي، والنفط والغاز، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات. ويساعد "مركز قطر للقيادات" منتسبيه من الذكور والإناث، ومعظمهم موظفون يشغلون مناصب إدارية عليا، على صقل مهاراتهم القيادية والإدارية، وبشكل خاص في مجالات التفكير الاستراتيجي، وأساليب التفاوض، وتحليل السياسات، والإدارة المالية، وبناء فرق العمل، وذلك من خلال برامج قيادية يقدمها "مركز قطر للقيادات". ويكرّم الحفل المنتسبين الذين أكملوا برنامج القيادات الحالية والمستقبلية حيث يطور هذا البرنامج المهارات القيادية والإدارية ويعزز التنمية الشخصية والمهنية لدى المهنيين القطريين الذين أظهروا قدرات واعدة في بداية مسيرتهم المهنية. يركز البرنامج على قضايا الاستراتيجية، والتفاوض، وبناء فرق العمل، والابتكار. وقد تم إكمال البرنامج خلال 18 شهراً. كما ينتمي المنتسبون للبرنامج إلى الفئات العمرية من 25 إلى 35 عاماً. و يشمل البرنامج 11 وحدة تعليمية يقدمها المركز بالتعاون مع شركاء عالميي المستوى. و يركز البرنامج على المهارات والتقييم لتعزيز التنمية على الصعيدين المهني والشخصي. و يقدم البرنامج للمنتسبين سلسلة من الأنشطة التكميلية، بما في ذلك التواصل مع قادة بارزين في قطاعات مثل النفط والغاز، والقطاع الحكومي، والرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات. و برنامج القيادات التنفيذية الذي يعزز المهارات القيادية والإدارية ويدعم التنمية الشخصية والمهنية للمهنيين القطريين في المستويات الإدارية التي تترواح من المتوسطة إلى العليا. و يركز البرنامج على قضايا الإستراتيجية، والتفاوض، وبناء فرق العمل، والابتكار. و تم إكمال البرنامج خلال 12 شهراً. و ينتمي المنتسبون للبرنامج إلى الفئات العمرية من 36 إلى 46 عاماً. و يشمل البرنامج 10 وحدات تعليمية يقدمها المركز بالتعاون مع شركاء عالميي المستوى. و يركز البرنامج على المهارات والتقييم لتعزيز التنمية على الصعيدين المهني والشخصي. و يقدم للمنتسبين سلسلة من الأنشطة التكميلية، بما في ذلك التواصل مع قادة بارزين في قطاعات مثل النفط والغاز، والقطاع الحكومي، والرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات.

424

| 29 أبريل 2014

محليات alsharq
منتسبي المركز: "قطر للقيادات" يطور القدرات القيادية والمعرفة

أكد عدد من منتسبي "مركز قطر للقيادات" أن المركز يشكل منصة وطنية للتميز القيادي لدعم أهداف التنمية لدولة قطر كما ثمنوا تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى لكافة منتسبي المركز معربين عن عميق فخرهم بهذا التكريم .. مشددين على الدور البارز الذي يقوم به المركز في سبيل تطوير القدرات القيادية ونشر المعرفة لدعم الركائز الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تتبناها الرؤية الوطنية.. ومن جهتها أشادت الدكتورة نور علي سلطان العلي المعاضيد دكتور بجامعة قطر بمركز قطر للقيادات واعتبرت الدراسة في هذا المركز فرصة رائدة لمن يريد تطوير مهاراته القيادية مشيرة في السياق ذاته إلى أن "مركز قطر للقيادات" تأسس بمبادرة كريمة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وتتمثل رؤيته في تطوير القدرات القيادية لدعم أهداف التنمية الوطنية للدولة. وقد أسس حضرة صاحب السمو"مركز قطر للقيادات" ليكون مركزاً للتميز من خلال تطوير القدرات القيادية ونشر المعرفة لدعم الركائز الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030. وتسلط الرؤية الوطنية الضوء على حقيقة أن ارتقاء دولة قطر بنظامها الاقتصادي والمجتمعي إلى مستوى التطور الذي تنشده لا يمكن أي يتم دون رأس مالها البشري وأهم مواردها، ألا وهو شعبها. و أضافت د نور تتمثل مهمة مركز قطر للقيادات في المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل في قطر من خلال توفير برامج تدريب متخصصة بالقيادة لمجموعة مختارة من القطريين من ذوي الكفاءات العالية. ويقدم المركز حالياً ثلاثة برامج لمجموعة من المنتسبين القطريين من أصحاب المناصب الإدارية من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة. كما ثمنت الدكتورة نور تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني أمير البلاد المفدى لمنتسبي البرنامج وقالت أن سموه قد أعطانا دفع إلى الأمام في سبيل مواصلة العمل الجاد ولكي نصل إلى الهدف الاسمي الذي وضعناه نصب أعيننا ألا وهو خدمة بلدنا قطر . وحثت السيدة نور كافة القطريات على مواصلة العمل بجد ونشاط معتبرة أن العمل هو نوع من أنواع العبادة التي تساهم في خدمة وتنمية المجتمعات.. قادة بارزين السيدة وضحه سلطان احمد البادي المعاضيد موظفة في الديوان الأميري بقسم العلاقات الدولية و الترجمة وإحدى منتسبي برنامج مركز قطر للقيادات قالت ان رؤية المركز وأهدافه السامية هي من دفعني للالتحاق به حيث أن المركز تأسس على يد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جانب أعضاء مجلس إدارته __ سعادة الشيخة الميّاسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر رئيس مجلس الإدارة و سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية نائب رئيس مجلس الإدارة و سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني رئيس جامعة حمد بن خليفة العضو المنتدب وسعادة السيد صلاح بن غانم بن ناصر العلي وزير الشباب والرياضة عضو مجلس الإدارة و سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة عضو مجلس الإدارة_ وهم قادة بارزين في المجتمع وهذا بحد ذاته يعطينا الدفع في سبيل إتمام البرنامج بنجاح و قد انهينا 18 شهر من الدراسة في ارقي الجامعات في العالم .. كما قدمت السيدة وضحه الدعوة لكافة السيدات للالتحاق بالبرنامج نظرا للفائدة الكبيرة المنتظرة منه .. مشيرة إلى أن لقاء المنتسبين بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أعطاهم دافع كبير نحو الأمام في سبيل مواصلة العمل وقالت لقائنا بسمو الأمير فخر لنا حيث كان هناك لقاء مفتوح مع سموه استمع إلى مقترحاتنا ووضعها بعين الاعتبار وهذا دافع كبير لمزيد من العطاء و التقدم .. صقل القدرات السيدة ابتسام عبد الرزاق العمادي موظفة بإدارة العلاقات الدولية بالمجلس الأعلى للصحة وخريجة برنامج قطر للقيادات قالت أن البرنامج أتاح لي الفرصة لتنمية قدراتي وساهم في صقل شخصيتي وإظهار موطن القوة فيها وذلك من خلال الخبرات النظرية والتجارب العملية حيث أقام المركز العديد من الرحلات الخارجية إلى بريطانيا وسنغافورة وذلك في سبيل التعليم بالتجربة . وأشارت إلى أن تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمنتسبي المركز هو تكليف ومسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا و ثمنت هذا التكريم وقالت أنها لفتة كريمة من سموه.. تطوير الكوادر البشرية وقال سالم المري مدير إدارة الشبكات الجوهرية فى "أوريدو" إن المركز جاء ليحقق بعض أهداف رؤية قطر 2030 من خلال تطوير الكوادر البشرية القطرية وصقل مهاراتهم بحيث يكونوا قيادات ناجحة بالمستقبل. وأكد المري أن مستقبل قطر سيكون أفضل بوجود مركز يخرج قيادات على درجة عالية من الكفاءة مثل هذا المركز ، ونوه إلى أن فكرة مركز قطر للقيادات تقوم على أن جميع الشباب القطريين يمكنهم التقدم للانتساب للمركز وفق الشروط المحددة والمنافسة الشريفة. وقال أنة تعلم من المركز كيف يكون قائداً ناجحاً فى مجالة من خلال طريقة التعلم المتبعة والتى كانت عن طريق التعاون بين أفراد البرنامج بروح الفريق ، حيث كان المشاركين كوادر من هيئات مختلفة إدرايين ومدراء من البترول من مختلف مؤسسات الدولة ، فمن خلال هذه التوليفة أكتسبنا من النقاش خبرات عديدة وتلاحم طيب ساعد فى التقارب على وجهات النظر ووضع الخطط المستقبلية وكان ذلك كلة بهدف خدمة الدولة وتطوير الخدمات فيها . وعن شروط التسجيل قال المري أنة لم يكن هناك أي قيود على عملية التسجيل إلا أن الاختيار تم بعد منافسات واختبارات عالية المستوى، والخريجون ضمن هذه الدورة في برنامج القيادات الحالية والمستقبلية هم من خيرة الشباب ويتمتعون بقدرات عالية في التعلم والذكاء والقدرة على الإنجاز وتحقيق الأثر. وبين المري أنه وزملاءه خريجي برنامج القيادات الحالية والمستقبلية بمركز قطر للقيادات قد أفادوا كثيرا من أربعة "كورسات" في جامعات عالمية، وقد تفتحت أذهاننا على أشياء جديدة وأفكار واسعة نشعر بأننا قادرون على تطبيقها في أماكن عملنا، وتطوير أعمالنا بما يحقق مستقلا أفضل لبلدنا. وأوضح المري أن المركز يتعاون مع معاهد ومراكز عالمية معروفة ، وأن برامج المركز تهدف إلى توفير التدريب الملائم لنخبة من الأفراد المتميزين الذين يؤمنون بطاقاتهم الكامنة ويتمتعون بالمهارة والقدرة على المنافسة، وقد صمم المركز برنامجا يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ويطبق أفضل الممارسات في مجال تطوير القيادات وتدريبها بالتعاون مع مؤسسات عريقة في باريس للأعمال، وأكد أن الناجحين في أي من البرامج التي يقدمها مركز قطر للقيادات سيطورون قدراتهم على الصعيدين الشخصي والمهني، أما الشركات التي يعملون فيها فستحظى بفرصة الاستفادة من خدمات مجموعة من أفضل الموظفين الذين يسخرون خبراتهم القيادية لرفع سوية العمل داخل مؤسساتهم، كما تعزز برامج المركز مهارات التعلم بالتجربة من خلال الانخراط في المشاريع والاطلاع على أعلى معايير الأداء المعتمدة محلياً وعالمياً، وهو ما سيجعل منك مورداً قيماً للمؤسسة التي تعمل فيها نتيجة تنوع الموضوعات التي تتدرب عليها، بما فيها مهارات القيادة، والمهارات الفردية، والإدارة واتخاذ القرارات، والتوجهات ، ويطور الملتحق ببرامج المركز مسيرته المهنية ويرتقي بمهاراته القيادية، وتجني المؤسسة التي يعمل لديها فوائد عدة ليس أقلها الاستفادة من قدراته المتميزة والمصقولة بعد إكمال برامج "مركز قطر للقيادات". وتقدم المري بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي على مجهوداتة العظيمة والجبارة تجاه المركز ، وتمنى أن يتمكن في المستقبل القريب من تحقيق أمنياته بمستقبل أفضل لقطر، وأن يرد شيئا من جميل هذا الوطن المعطاء. استقطاب الكوادر ومن جانبه قال الأستاذ علي يوسف آل علي المدير التجاري واحة العلوم والتكنولوجيا وأحد المكرمين في حفل المنتسبين الذين أتموا برنامج القيادات التنفيذية أن البرنامج ثقل مهارات المنتسبين مشيرا إلي أن البرنامج يساعد على الابتكار وتعزيز التواصل وقال ،نحن ندرك بان هناك تحديات مختلفة نواجهها علي ارض الواقع لكن التحدي الأكبر هو كيفية تطبيق المكتسبات في ظروف مختلفة قد تكون مغايرة عن ما هو موجود عليه وأضاف ان البرنامج استمر لمدة 12شهرا وشاهد البرنامج تفاعلا كبيرا بين المنتسبين والمحاضرين كما عمل البرنامج علي استقطاب كوادر علي اعلي مستوي من الجامعات علي مستوي العالم من بينها جامعة هارفرد وجامعه شيكاغو وكان للمحاضرين دورا كبيرا في تنمية المهارات . وطالب الشباب القطري بالاستفادة بالالتحاق بمركز قطر للقيادات والاستفادة من هذه الفرصة التي تقوم بها الدولة في تنمية مهاراتهم وتعزيز روح المبادرة والابتكار. التنمية البشرية السيد محمد سعد الكواري رئيس قسم الرقابة بمركز قطر للمعلومات الانتخابية أحد المكرمين من المركز بعد أن أكمل برنامج القيادات الحالية والمستقبلية قال أن دور مركز قطر للقيادات القيام بتأهيل القيادات وثقل القيادات الحالية واكتشاف القيادات الموجودة في قطر وتطويرها وإعطائهم المهارات المطلوبة وأضاف انه علي المستوي الشخصي قد استفاد بشكل كبير من البرنامج خاصة وان طريقة اختيار المنتسبين للبرنامج جاءت عن طريق تقديم الطلبات عن طريق الموقع الاليكتروني بالمركز وتم اختيار من بين أكثر من 300شخص وتم التصفيات والاختبارات حتي وصل العدد لــ 30 شخص مشيرا ان برنامج القيادات الحالية والمستقبلية استمر لمدة 18 شهر وخلال هذه الفترة جاء علي مدار كل شهر يكون البرنامج مع جامعه من الجامعات كل هذا بالإضافة الي الشراكة المحلية في قطر ومنها مركز الجزيرة للتدريب منوها الي وجود تنوع كبير داخل البرنامج حيث كان هناك برامج خاصة بالتمويل وأخري خاصة بالتعامل مع الشركات العالمية والتعامل مع الاعلام. وأوضح ان البرنامج وفر عدد من الزيارات الخارجية لعدد من الدول مثل الصين وسنغافورة وذلك للتعرف علي الية ادارة الدول وكيف تتعامل مع الأولمبياد لاسيما وان قطر تستضيف كاس العالم لكرة القدم في 2020م مشيرا الي ان الهدف من زيارة دولة سنغافورة هو معرفة تطورها من دولة خالية من الموارد الي دولة ذات اقتصاد مهم علي مستوي العالم.

1756

| 29 أبريل 2014