* ضرورة تعاون الأسرة والمدرسة لإكمال دور المرور في الحد من الحوادث نظمت الإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة التوعية المرورية اليوم محاضرة لإدارة وطلاب مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين حول القيادة الآمنة ومخاطر القيادة بدون رخصة، وذلك بمسرح الإدارة العامة للمرور. وقد أكد الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية أن المحاضرة تأتي ضمن برنامج القيادة الآمنة الذي أعلن عنه في خطة الإدارة لهذا العام والتي تستهدف الشباب المقبل على الحصول على رخصة القيادة وهم طلاب الثانوية العامة في الغالب ، ويستهدف البرنامج كافة المدارس الثانوية والجامعات للتوعية بمخاطر القيادة بدون رخصة ، وكيفية الحصول على الرخصة، والنصائح الهامة لإدارة المدارس وتوضيح أساليب التوعية التي يمكن تقديمها لهذه الفئة العمرية المهمة. وأكد على ضرورة تعاون الأسرة والمدرسة في هذا الجانب لإكمال دور المرور في الحد من الحوادث ، حيث يجب أن تحرص الأسرة على عدم منح الأبناء السيارة في حالة عدم حصولهم على رخصة قيادة ، كما يجب على إدارة المدرسة مساعدتنا في التوعية ومتابعة الطلاب والتواصل مع المرور في هذا الصدد ، مع التأكيد على وجود تعاون بين المرور وكافة المدارس والجامعات بهذا الخصوص. وقد تحدث النقيب علي حمد الاسود المري رئيس قسم التحقيق المروري بمدينة خليفة عن مخاطر القيادة بدون رخصة وما هي تبعات هذا الأمر من إمكانية وقوع الحوادث ، وما هي السن القانونية للحصول على رخصة التعليم أو الرخصة الدائمة. وأشار إلى ضرورة عدم قيادة أي مركبة دون الحصول على رخصة قيادة والتي يتم منحها وفق القانون لمن تجاوز الثمانية عشر عاما ، وأشار إلى أن القانون أتاح أيضا إمكانية الحصول على رخصة تحت التمرين لمن وصل إلى السابعة عشرة ولكن بشروط ثلاثة وهي وجود مرافق في المركبة وان يكون المرافق حاصل على رخصة قيادة مر عليها أكثر من ثلاث سنوات ويجب أن تكون السيارة مؤمن عليها برخصة تحت التمرين وسارية المفعول . * مسؤولية أولياء الأمور وأضاف انه ينصح أولياء الأمور بأن لا يتم منح الأشخاص غير الحاصلين على رخصة قيادة من أبنائهم السيارة تحت أي ظرف من الظروف وتحت أي سبب من الأسباب لان هذا قد يعرضه ويعرض الآخرين للخطر فضلا عن أنها تكون مخالفة مرورية صريحة لا يجوز التصالح فيها ، بمعنى أنها قد تستوجب التوقيف والحجز والعرض على النيابة العامة ومن ثم المحاكمة ، وأشار إلى أن القيادة بدون رخصة سواء بعلم ولي الأمر أو بدونه تعد مخالفة صريحة وفقا للقانون توجب المساءلة. من جانبه قال الملازم أول عبد الواحد غريب العنزي إن محاضرة اليوم تأتي تنفيذا للخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية الموضوعة في إدارة التوعية المرورية وهي محاضرة لطلاب المدارس حول القيادة الآمنة وخطورة القيادة بدون رخصة حيث يتم التركيز على إجراء نقاش مفتوح مع الطلاب واستقبال استفساراتهم وعرض أفلام توعوية عن خطورة الحوادث بشكل عام وإعطاء نبذة عن قانون المرور وكيفية الحصول على رخصة القيادة وشروطها ، والعقوبات القانونية للقيادة بدون رخصة.

علمت الشرق من مصاردها المطلعة أن بعض إدارات المدارس الحكومية أصدرت تعليمات إلى المعلمين بالشروع في طمس النص المكتوب الذي أثار جدلاً مؤخراً وتضمن مصطلحات غير مناسبة للطلبة في كتاب الصف السابع بمادة التربية الإسلامية. وأشارت المصادر إلى أنه تم صباح أمسجمع كتب التربية الإسلامية من الطلبة ، وإخفاء النص عن طريق وضع شريط لاصق ، في محاولة للتعامل مع الأزمة المتصاعدة مجتمعياً خلال الأيام الماضية. النص المكتوب والذي يتناول الاحتلام أثار جدلاً واسعاً بين صفوف أولياء أمور الطللبة وقطاع عريض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا الألفاظ والشروحات التي تضمنها النص خادشة وغير مناسبة للطلبة. وطالب أولياء الأمور، في تحقيق نشرته الشرق، أمس، بضرورة إعادة مراجعة المناهج الدراسية التي تم تطويرها مؤخرا، ومحاسبة المسؤولين، كما طالبوا بإنشاء لجنة وطنية لتنقيح وإعداد المناهج التعليمية، ومناقشة المواد الدراسية الجديدة، على أن تضم مجموعة من الاكاديميين وأساتذة الجامعة والمعلمين القطريين المتقاعدين والحاليين. وتساءلوا عن المعايير التي تم على اساسها وضع المناهج الجديدة، والتي حتى الوقت الحالي، أثارت استياء العديد من اولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية مراعاة بيئة الطالب، وعمره والتدرج في توصيل المعلومة حسب تسلسل المرحلة، والأسلوب التعبيري وانتقاء الكلمات عند إعداد أي منهج جديد .

مطالبة أشغال باستغلال الإجازة الصيفية لانجاز الأعمال انتقد أولياء أمور طلاب وجود إصلاحات طرق أمام العديد من المدارس فى مناطق متفرقة بالدولة، الأمر الذى يتسبب فى اختناقات مرورية فى الشوارع القريبة من المدارس. وقالوا فى شكواهم لـ الخط الساخن ان الاجازة الصيفية التى امتدت لأكثر من شهرين كانت كافية لتقوم هيئة الاشغال العامة أشغال بانجاز كل اعمال الحفر الخاصة بالطرق القريبة من المدارس، حتى لاي تأخر الطلاب عن حصصهم وكذلك أولياء الامور الذين يتولون توصيل أبنائهم قد يتأخرون عن دواماتهم أو مصالحهم الخاصة. وطالب المشتكون بتجاوز مثل هذه الاشكاليات مستقبلا من خلال مراعاة توقيت اصلاحات الطرق مع اجازات المدارس سواء الاجازة الصيفية أو اجازة نصف العام الدراسى بحيث يتم انجاز الاعمال الضرورية فى محيط المدارس خلال هذه الفترة، مشيرين إلى أن المدارس تعانى فى الأيام العادية من زحام مرورى، فما بالك فى وجود اصلاحات طرق تحد من انسيابية الحركة المرورية. الشرق قامت بجولة ميدانية للتحقق من الشكاوى ووجدت ان هناك مدارس محاصرة باصلاحات الطرق، ورغم وجود طرق بديلة فى اغلب المناطق إلا أن الاصلاحات التى عادة ما تكون مصحوبة بآليات ثقيلة وحفريات قد تتسبب فى ازعاج السائقين الذين يقومون بتوصيل الطلاب الى مدارسهم فى الصباح الباكر وارجاعهم الى منازلهم فى الظهيرة وبوجه خاص المدارس الحكومية التى تستخدم باصات لنقل الطلاب، والاخيرة تتطلب مساحات واسعة للالتفاف عند الدخول أو الخروج من البوابات عبر المداخل والمخارج التى قد لا تكون فى نفس الشارع.

اشتكى مواطن من معاناة سكان الخور بسبب إغلاق خط الخور الساحلى الذى يؤثر على طلبة الجامعة والموظفين العاملين فى الدوحة وحتى المراجعين للدوائر الحكومية ومؤسسة حمد الطبية. والذى انعكس يدوره على القادمين للخور من سميسمة وام قرن. وطالب الشاكى بتطبيق تجربة خط الشمال وذلك من خلال فتح جزء من الطريق ويمكن فتح خط الذهاب في خط الخور الساحلي وتقسيمه الى مسارين ذهابا وإيابا والاستمرار بالعمل فى خط العودة حتى اكتمال المشروع كليا. واستغرب الشاكى من جعل هذا الطريق بمسار واحد ويفترض من البداية ان يكون من مسارين بدل الهدر والاغلاق وتعطيل مصالح الناس.

السائقون يرفضون التحرك بسبب بعد مناطق سكنهم طالب عدد من المواطنين وزارة التعليم والتعليم العالي العمل على تنظيم آلية عمل الباصات لدى المدارس الخارجية التي عادة ما يكون عدد سكانها قليلا وتدرَّس في مدارسها كافة المراحل الدراسية الابتدائية، الاعدادية، الثانوية . وأوضحوا انه بعد ان تم العمل على تقليل ساعات الدوام المدرسي لطلاب المرحلة الابتدائية الذين اصبحوا يخرجون من المدارس الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا لا تقوم الباصات بتوصيلهم الى منازلهم والعودة مرة أخرى لنقل طلاب المرحلتين الاعدادية والثانوية، اذ ينبغي على طلاب المرحلة الابتدائية الانتظار لقرابة الساعتين في الباصات حتى ينتهي طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية من الدوام المدرسي ومن ثم تتحرك الباصات مرة واحدة، مشيرين الى ان سائقي الباصات يرفضون توصيل طلاب الابتدائي خاصة أن معظمهم يسكنون في مناطق بعيدة ومن ثم العودة الى المدرسة لنقل باقي الطلاب من المراحل الدراسية الأخرى. وطالبوا وزارة التعليم والتعليم العالي بتخصيص باصات لطلاب المرحلة الابتدائية وتوصيلهم الى منازلهم فور الخروج من المدرسة، أو إلزام السائقين الموجودين حاليا بتوصيلهم والعودة مرة أخرى لنقل الطلاب من المراحل الدراسية الأخرى، موضحين انه لا يعقل ان ينتظر طلاب الابتدائية فترات طويلة داخل الباصات حتى ينتهي الدوام المدرسي لكافة الطلاب حتى تتحرك الباصات.

تجاوزات المناهج الدراسية في طرح المعلومات التعليمية مستمرة ما زالت الأخطاء والسقطات بالمناهج الدراسية تتوالى، دون أي اعتذار او تبرير واضح من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث اكتشف اولياء الأمور مصطلحات غير مناسبة في كتاب الصف السابع، بمادة التربية الاسلامية، ووصفوها بالأسلوب الخاطئ والخادش للحياء في طرح المعلومات، مؤكدين على انه يوجد اساليب تربوية أفضل من هذه الكلمات الركيكة لتوصيل المعلومات للطلاب بشكل صحيح، خاصة وأننا نعيش بمجتمع محافظ على العادات والتقاليد، ويرفض بشكل قاطع مثل هذا الأسلوب . وطالب أولياء الأمور بضرورة إعادة مراجعة المناهج الدراسية التي تم تطويرها مؤخرا، ومحاسبة المسؤولين، كما طالبوا بإنشاء لجنة وطنية لتنقيح وإعداد المناهج التعليمية، ومناقشة المواد الدراسية الجديدة، على أن تضم مجموعة من الاكاديميين وأساتذة الجامعة والمعلمين القطريين المتقاعدين والحاليين، وتساءلوا عن المعايير التي تم على اساسها وضع المناهج الجديدة، والتي حتى الوقت الحالي، أثارت استياء العديد من اولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية مراعاة بيئة الطالب، وعمره والتدرج في توصيل المعلومة حسب تسلسل المرحلة، والأسلوب التعبيري وانتقاء الكلمات عند إعداد أي منهج جديد . د. سلطان الهاشمي: عند كتابة المناهج يجب مراعاة الضوابط الشرعية والمجتمعية أكد الدكتور سلطان إبراهيم الهاشمي - الأستاذ بكلية الشريعة جامعة قطر –على أن هناك شروطا يجب مراعاتها عند وضع المناهج الدراسية، و ان تخضع لمعايير، مشيرا إلى انه يجب على الذين يكتبون ويؤلفون الالتزام بهذه المعايير التي وضعت.. وقال : اعتقد ان هناك معايير موجودة في دولة قطر ، خاصة انني كنت رئيس لجنة في تأليف منهج العلوم الشرعية، وعند كتابتنا للمناهج كنا نحرص على الالتزام بالمعايير الموضوعة، وشروطها ، فأهم ما يميز هذه المناهج عند التأليف، ضرورة مراعاة الفروق الفردية، والفئات العمرية، بحيث انه ما يكتب للمرحلة الابتدائية لا يتناسب مع المرحلة الاعدادية، او العكس ، وايضا ضرورة عدم اعتماد المقرر على التلقين والحفظ فقط، وإنما ان يشجع على التفكير والابداع وتعليم الطلاب بعض الامور الحياتية العملية التي يحتاجونها في حياتهم . ولفت إلى أهمية ان يكون التأليف وفق قدرات الطلاب العقلية، والادراكية ، بحيث ان بعض الامور والمصطلحات لا يجوز كتابتها في هذه المرحلة، فمثلا ما يتعلق بالبلوغ، او الامور المتعلقة ببلوغ الفتى او الفتاة، او غيرها من الامور، التي قد لا يستوعبها العقل في هذا العمر، منوها إلى إمكانية مناقشتها بطريقة علمية شرعية في المرحلة الإعدادية، على اعتبار ان لكل مرحلة متطلباتها، والحرص على خلوها من الاشياء الخادشة للحياء، او التي لا يدركها الطفل..مضيفا أن مثل هذه القضايا التربوية الخطيرة التي إذا لم يستوعبها الطفل، وبالتالي سيسأل عنها، وإذا لم يجد الاجابة الصحيحة عند المدرس او ولي الأمر قد يلجأ الى مصادر أخرى، حتى يشبع نهمه للحصول على هذه المعلومة ، وأيضا لابد ان تراعي هذه المناهج في كتابتها بعض الضوابط الشرعية والمجتمعية ، أي انها يجب ان تراعي المجتمع القطري، مع ضرورة ان تكون هناك لجنة للتدقيق والمراجعة النهائية . حمد الكبيسي : المصطلحات والأساليب المستخدمة ببعض المناهج غير مناسبة انتقد حمد الكبيسي، اخطاء المناهج الدراسية التي تم رصدها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها بأن اسلوبها لم يراع العادات والتقاليد، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة لمراجعة المناهج الدراسية الجديدة، بحيث تشمل كل الكتب لجميع المواد، كما يجب أن يكون هناك تدقيق ومراجعة لكافة التعابير والمفرادت بحيث يجب أن تراعي الرأي العام وتتناسب مع العادات والتقاليد.. وقال : ان المصطلحات والأسلوب المستخدم في كتاب التربية الاسلامية للصف السابع، تعد مفرادت خادشة للحياء، واعتقد ان اللجنة المشكلة لتطوير المناهج، لم تحو اشخاصا قطريين، لأنهم الاكثر دراية بالمفردات القطرية المتداولة، واكثر معرفة بالثقافة القطرية المحافظة على العادات والتقاليد، خاصة وان ثقافتنا وتربيتنا لا تسمح بمثل هذا الاسلوب المستخدم . وطالب بضرورة تشكيل لجنة لمراجعة وتدقيق المناهج الدراسية، تضم من بين اعضائها قطريين، لمراجعة كافة المفردات والمعاني، خاصة وانه بعد اكتشاف هذا الخطأ، من المتوقع ان تظهر اخطاء اخرى، مضيفا أنه لو تم مراجعة الكتب الدراسية قبل طباعتها، فلن تخرج بهذا الشكل، ونرى الاخطاء تلو الاخرى. خالد فخرو: يجب مراعاة عمر الطلاب خلال توصيل المعلومة لهم قال خالد فخرو، انه يجب مراعاة الفئة العمرية للطلاب عن اعداد المناهج الدراسية، بحيث يجب مراعاة البيئة، والحرص على توصيل المعلومات والمفردات للابناء، بعيدا عن استخدام معاني الكلمات البذيئة او الفجة، مشيرا إلى أن جميع الطلاب لديهم اولياء امورهم، الذين يقومون بالمراجعة والمذاكرة معهم، الامر الذي يعرضهم للحرج الشديد، خاصة مع وجود كلمات خادشة للحياء والذوق العام، وتساءل هل المناهج الدراسية يتم مراجعتها قبل طباعتها، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة متخصصة لمراجعة المناهج الدراسية، خاصة وأننا في الوقت الراهن نسعى لتخريج اجيال قوية، قادرة على تحمل المسؤولية ... وتابع قائلا : الخطأ وارد، ولكن يجب عدم الاستمرار فيه، خاصة وان الطلاب عندما يخرجون إلى المدرسة، فهم يذهبون إلى بيتهم الثاني، وسط حرص اولياء الامور على حمايتهم من مخاطر التكنولوجيا. عبد الله التميمي: المناهج التي تم الإعلان عن تطويرها مخيبة للآمال طالب عبد الله التميمي، المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي، بإيقاف هذه الاخطاء، والمهازل على حد قوله، وطالبهم بالتركيز على تعليم الطلاب بما يفيدهم وينفعهم في حياتهم العلمية والعملية، مع ضرورة توجيه الطلاب لمعرفة ما يفيدهم من تعاليم الاسلام بالشكل الصحيح، بعيدا عن استخدام اساليب خادشة للحياء، متسائلا هل التعريف الموجود بكتاب التربية الاسلامية للصف السابع موجود في احد كتب التفسير الشهيرة، وأكد على انه يوجد الكثير من القضايا الجوهرية في الاسلام التي يجب مناقشتها وتعريفها وتعليمها للطلاب، لتخريج اجيال قادرة على تحمل المسؤولية وتخطي الصعاب والتحديات التي تواجههم . وشدد التميمي على ضرورة مراجعة المناهج الدراسية بشكل دقيق، خاصة وان المناهج هي محور العملية التعليمية الصحيحة، أي انها مستقبل الابناء، مشيرا إلى انه بعد الوعود والانتظار، جاءت المناهج التي تم الاعلان عن تطويرها مخيبة للآمال، بل شكلت صدمة لاولياء الأمور، الذين لن يقبلوا ايه تجاوزات فيما يتعلق بتربية وتعليم الابناء، وطالب بضرورة تشكيل لجنة فورية لمراجعة وتدقيق المناهج، على ان تضم هذه اللجنة المثقفين القطريين والأكاديميين والمعلمين القطريين والمتقاعدين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة وأنهم على دراية بالعادات والتقاليد القطرية، وتدريس المواد الملائمة حسب الفئة العمرية، مع ضرورة إدخال الكثير من المواد من الناحية الاقتصادية والقانونية بما يفيد الابناء في حياتهم .

قال السيد راشد المهندي المستشار التعليمي بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن تسجيل ونقل الطلاب مستمر حتى 15 اكتوبر المقبل، لافتاً إلى أن الوزارة تتعامل بمرونة فيما يتعلق بنقل الطلاب، فإذا لم يجد ولي الأمر شاغرا في المدرسة القريبة من منزله يتم تسجيل الطالب في مدرسة أخرى يوجد بها مقاعد، وفي حال تم توفر شاغر في المدرسة القريبة خلال فترة التسجيل يمكن نقل الطالب مرة أخرى إليها . وبدأت وزارة التعليم والتعليم العالي الاسبوع الماضي بالتسجيل والنقل الإلكتروني للطلبة بالمدارس الحكومية عن طريق ولي الأمر، لجميع الجنسيات، وفق الشواغر المتاحة، مع التقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة، في حين تقوم إدارة المدرسة بمتابعة هذه الطلبات والتحقق منها من خلال النظام الوطني لمعلومات الطلبة، ليتم اعتماد أو رفض أي منها في غضون يومين كحد أقصى، بعد مراجعة ولي الأمر للمدرسة بالمستندات المطلوبة. وأعلنت أن عملية التسجيل والنقل من خلال المدارس لجميع الجنسيات، تكون أيضا وفق الشواغر المتاحة، والتقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة. وتسجيل الطلبة في المدارس التخصصية والفنية عن طريق المدارس وفقاً لشروط التسجيل في سياسة القبول والتسجيل، المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي. وأضاف المهندي خلال لقاء تلفزيوني على قناة الريان الفضائية، أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة من أجل سد شواغر الكادر الإداري والتعليمي، فقد تم تشكيل لجان خلال الشهور السابقة لاختيار معلمين من الأردن والسودان وتونس والمغرب ولبنان، فضلاً عن استقطاب روافد داخلية عن طريق ترشيح مجموعة من الطلاب القطريين للالتحاق بكلية التربية وإعدادهم ليكونوا معلمين عقب التخرج. وأشار المهندي إلى أنه تبين من زيارات مستشاري وزارة التعليم إلى المدارس في الاسبوع الأول، أن غالبية الطلاب انتظموا في المدارس، كما أن الكتب تم توزيعها بالكامل على جميع الطلاب، فضلاً عن جاهزية مباني المدارس وتوفر الباصات وغيرها من الأمور اللوجستية.

قامت السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية للمدارس الحكومية صباح اليوم بزيارة ميدانية واستكشافية لمدرستي طيبة الابتدائية للبنات والوجبة الإعدادية للبنات، وذلك بهدف متابعة الاستعدادات والتحضيرات التي تمثل كافة مدخلات العملية التعليمية والتربوية. واطلعت الخاطر على جاهزية المدارس واستعداداتها في الجانبين الأكاديمي والإداري تزامناً مع تدشين وتطوير مناهج التعليم الجديدة التي تم تحديثها للمستويات الدراسية في جميع المواد الدراسية من الصف الأول وحتى الصف العاشر. وأكدت الخاطر على أن الزيارة جاءت في إطار حرص الوزارة على معرفة ردود أفعال المدارس والكوادر التدريسية تجاه المناهج المحدثة، ومعرفة احتياجاتهم وآرائهم وملاحظاتهم، ثم دراستها وتوفير كل متطلبات العملية التعليمية مستقبلاً. بالإضافة إلى ذلك ، اشارت الخاطر إلى أن الهدف من الزيارة للمدارس لا يتوقف على الإطلاع والاستكشاف فحسب ، إنما لتبادل الآراء والتوجيهات مع المعلمات والمنسقات والمشرفات ومديرات المدارس والطالبات كذلك، والتأكيد على اتباع قوانين وتعاميم الوزارة وتطبيقها في الميدان التربوي، والاطمئنان على سير العملية التعليمية وانتظام الطلبة وتفقد حالاتهم الأكاديمية ، ومتابعة الطاقة الاستيعابية للصفوف المدرسية وأحوال تسجيل الطلبة. وصرحت الخاطر بأن هناك زيارات ميدانية مستقبلية هامة للمدارس ، وسوف تهدف للإطلاع على الجانب الإداري أو الجانب الأكاديمي أو جانب التطوير المهني. وأضافت قائلة: لقد لامست من خلال زيارتي للمدرستين رضا أغلبية الكوادر التعليمية على تطوير المناهج، وهناك أصداء بالإيجابية خصوصاً على الجدول المدرسي ومصادر التعلم بشكل عام، ونشعر ببشائر الخير من قلب مدارسنا وملاحظتهم للنقلة النوعية التي حصلت للمناهج التعليمية من حيث الكيف وليس الكم، حيث ان المناهج الجديدة معتمدة على المهارات التي نسعى من خلالها لملامسة فكر الطلاب ووجدانهم وتعزيز قدراتهم التعليمية وأفكارهم وتمكنهم من اداء واجباتهم بشكل أفضل وتساعد على رفع مستواهم الأكاديمي. وتهنئ السيدة فوزية الخاطر جميع المدارس على بدء العام الأكاديمي الجديد، وتقدم شكرها لإدارات المدارس كافة وذلك على التزامهم وأمانتهم وحرصهم على أداء واجباتهم وجهودهم الحثيثة باتقان، وتتمنى للجميع عاما دراسيا مكللا بالتفوق والنجاح. تجدر الإشارة إلى أن تطوير مناهج التعليم تمت للمستويات الدراسية وفي جميع المواد الدراسية، , وسيتم تطبيق مصادر التعلم المطورة في العام الحالي من المستوى الأول إلى العاشر، ويستكمل تطبيقها على المستوى الحادي عشر في السنة القادمة والسنة التي تليها في المستوى الثاني عشر.

أكدت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن النقلة النوعية للمناهج التعليمية بالدولة من حيث الكيف وليس الكم، جاءت معتمدة على المهارات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى ملامسة فكر الطلاب ووجدانهم، وتعزيز قدراتهم التعليمية وأفكارهم، وتمكنهم لأداء واجباتهم بشكل أفضل، ما يسهم في رفع مستواهم الأكاديمي. وتشمل عملية تطوير مناهج التعليم في قطر جميع المستويات والمواد الدراسية، بحيث يتم تطبيق مصادر التعلم المطورة في العام الدراسي الحالي من الصف الأول إلى العاشر، على أن يتم تطبيقها على المستوى الحادي عشر في السنة القادمة، والتي تليها في المستوى الثاني عشر. وأضافت الخاطر في تصريح صحفي بعد زيارتها اليوم لمدرستي طيبة الإبتدائية والوجبة الإعدادية للبنات، أن مثل هذه الزيارات هدفها متابعة الاستعدادات والتحضيرات التي تمثل كافة مدخلات العملية التعليمية والتربوية، وقالت إن ذلك لا يتوقف على الاطلاع والاستكشاف فحسب، وإنما لتبادل الآراء والأفكار مع المعلمات والمنسقات والمشرفات ومديرات المدارس والطالبات، والتأكيد على اتباع قوانين وتعاميم الوزارة وتطبيقها في الميدان التربوي، والاطمئنان على سير العملية التعليمية وانتظام الطلبة وأحوال تسجيلهم، وتفقد حالاتهم الأكاديمية. كما تهدف الزيارة إلى متابعة الطاقة الاستيعابية للصفوف المدرسية، والوقوف على جاهزية المدارس أكاديمياً وإدارياً ومهنيا،ً تزامناً مع تدشين وتطوير مناهج التعليم الجديدة التي تم تحديثها هذا العام للمستويات الدراسية في جميع المواد الدراسية من الصف الأول وحتى الصف العاشر، فضلاً عن التعرف على ردود أفعال المدارس والكوادر التدريسية تجاه المناهج المحدثة، وأيضاً معرفة احتياجاتهم وآرائهم وملاحظاتهم، لدراستها وتوفير كل متطلبات العملية التعليمية مستقبلاً.

التعليم تواصل تسليم الكتب إلى جميع المدارس الانتهاء من تسليم الكتب الدراسية كاملة لكافة المدارس نهاية الأسبوع البدء في تفعيل الخطط الفصلية وتدريس المقررات شهد اليوم الثالث من العام الدراسي الحالي، حضور غالبية الطلاب، حيث سجلت المدارس نسب غياب قليلة وصلت إلى 10% كحد أقصى، وذلك عقب عودة معظم الموظفين من إجازاتهم السنوية، وبدء الطلاب الانتظام في الدوام المدرسي أمس الأحد. فيما واصلت المدارس توزيع الكتب الدراسية على الطلاب الذين لم يتسلموها بعد، فيما تواصل وزارة التعليم تسليم المدارس باقي الكتب التي لم يتم تسليمها الاسبوع الماضي، عقب الانتهاء من طباعتها. ومن المتوقع تسليم الكتب الدراسية مكتملة لجميع المدارس بنهاية الاسبوع الجاري. وقال الأستاذ سعيد النابت مدير مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين، أن 95% من الطلاب انتظموا في الحضور أمس، بعد قيام المدرسة بإرسال رسائل إلى أولياء الأمور بضرورة حضور أبنائهم، وإلا سيتم تطبيق اللوائح عليهم، مشيراً إلى أن الجدول المدرسي تم تفعيله، وبدأ المعلمون بتدريس المناهج وفقاً لخطة وزارة التعليم والتقويم المدرسي. وأضاف النابت أن الطلاب استلموا الكتب الدراسية عدا كتاب أو كتابين في كل مرحلة دراسية، وسيتم تسليم باقي الكتب في غضون الأيام القليلة القادمة، موضحاً أنه أصدر تعليمات إلى المعلمين بضرورة الانتظام في الجدول الدراسي، والوقوف على مستوى الطلاب تمهيداً لوضع الآليات والبرامج العلاجية لكل طالب لرفع المستوى الأكاديمي. من جانبه أكد الأستاذ خميس المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، أن نسب الحضور أمس كانت مرتفعة للغاية ووصلت إلى 96%، موضحاً أن المدرسة استعدت لاستقبال الطلاب، وتم توزيع الكتب على باقي الطلاب الذين تغيبوا يومي الأربعاء والخميس، فضلا عن الكتب التي لم يتسلمها الطلاب خلال اليوم الأول. وأشار إلى أنه قام بتوجيه كلمة إلى الطلاب بالطابور المدرسي، وحث الطلاب على الجد والاجتهاد، وعدم الغياب واحترام الملعم، والمحافظة على أثاث المدرسة، ودعا الطلاب للمحافظة على الصلاة في مسجد المدرسة. فيما قال السيد مجدي الخمايسة النائب الأكاديمي، إنه أشرف أمس على انتظام المعلمين في تفعيل الجدول الدراسي، فضلاً عن الانطلاق في تدريس المقررات وفقاً للخطط الفصلية التي تضعها وزارة التعليم وترسلها إلى المدارس الحكومية، موضحاً أن الاختبارات التشخيصية سيتم إجراؤها الاسبوع المقبل لتحديد مستوى كل طالب، والبدء في تطبيق الحصص الإثرائية والبرامج العلاجية.

واصل سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أمس، زياراته التفقدية للمدارس، وذلك للوقوف على سير العملية التعليمية والتربوية، والتعرف على مدى جاهزيتها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حيث زار سعادته مدرسة النهضة الابتدائية للبنات بمنطقة أم صلال محمد والتقى بطالباتها وإدارتها المدرسية. وقد وجه سعادته في ختام زيارته الإدارة المدرسية بضرورة تذليل كافة الصعاب التي تواجه الطالبات، وخلق بيئة مدرسية جاذبة ومشوقة تفضي لتعزيز تحصيلهن الأكاديمي وتبني الأساليب التربوية القائمة على الحوار في التعامل الطالبات وإعدادهن للمستقبل. وقد شهد الدكتور الحمادي خلال زيارته للمدرسة عملية استكمال توزيع الكتب المدرسية، حيث التقى سعادته المعلمات ومنسقي المواد الدراسية وتعرف على آرائهن حول الكتب المدرسية التي تمت طباعتها هذا العام بدولة قطر ومدى جودتها واستيفائها للجوانب الفنية. جدير بالذكر أن العام الدراسي 2018 – 2019 انطلق الأربعاء الماضي في 554 مدرسة وروضة حكومية وخاصة، بينهم 14 مدرسة جديدة. وينتظم 307 آلاف طالب وطالبة في المدارس خلال هذا العام، فضلاً عن 27 ألف معلم ومعلمة. ويُنتظر خلال العام الجاري أن تطبق وزارة التعليم مصادر التعلم المطورة في العام الحالي من المستوى الأول إلى العاشر ويستكمل تطبيقها على المستوى الحادي عشر في السنة القادمة والسنة التي تليها في المستوى الثاني عشر. ويهدف هذا التطوير إلى التركيز على الكفايات والمهارات التي يكتسبها الطالب من عملية التعليم والتعلّم، كالتفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات ومهارات التواصل والتعاون مع الآخرين، وذلك إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والاعتزاز بالتراث العربي والقطري وغرس قيم الاحترام والتعاطف والإيجابية والمسؤولية في نفوس أبنائنا.

تنفذ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اعتباراً من غد الإثنين حملة أصحاء من أجل قطر بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف توعية طلبة المراحل الدراسية الثلاث بأهمية المحافظة على الصحة واتباع نمط حياة صحي من خلال كادر طبي متكامل مكون من أخصائيي التغذية والتثقيف الصحي وأطباء الأسرة وأطباء الأسنان وفريق مشرفي تمريض وبرنامج وخدمات الصحة المدرسية. وأشارت هدى الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أهمية الحملات الصحية مع بداية العام الدراسي لنشر الثقافة الصحية ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلاب والطالبات، في إطار الخطة التوعوية والتثقيفية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية لتعزيز الصحة المدرسية من خلال الوقاية. وأوضحت أن الحملة التي تستمر أسبوعين تأتي ضمن أهم برامج مؤسسة الرعاية الأولية لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية والتي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم وأنماط الحياة الصحية السليمة، وكذلك بهدف التأكيد على الخطوات الصحية لتقليل حالات الإصابة بالأمراض المعدية بين طلبة المدارس وأهمية الاختيار السليم للوجبة المدرسية وانعكاسها على درجة تحصيل الطلاب والتركيز على أساسيات النظافة من تقليم الأظافر وغسيل الأيدي بالماء والعناية بنظافة الأسنان وكذلك التطرق إلى العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الطالب الجسدية والنفسية ومدى أهمية دور الممرض بالصحة المدرسية. من جانبه أشار الدكتور عبد العزيز السعدي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي إلى أن إدارته تهدف إلى توفير بيئة صحية وآمنة وسليمة للطلاب وذلك من أجل المحافظة على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، حيث يتم ذلك من خلال تطبيق المبادرات والبرامج والحملات التوعوية الصحية الوقائية الرامية إلى غرس نمط الحياة الصحي ونشر الإرشادات والتعليمات والقواعد الصحية في بيئة المدارس والإشراف على تطبيقها.

تطوير المناهج يهدف إلى النهوض بمنظومة التعليم خلق بيئة مدرسية جاذبة للطالب والمعلم نسعى لجعل التعليم مساراً للابتكار والإبداع قام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أمس، بزيارة تفقدية لمدرسة الزبير بن العوام الإبتدائية للبنين بمنطقة مدينة خليفة الشمالية، وذلك للوقوف على سير العملية التعليمية والتربوية، والتعرف على مدى جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، لاسيما وهي من المدارس الجديدة التي تم افتتاحها هذا العام لتضم فصلين: خامس وسادس، وبطاقة استيعابية قدرها 600 طالب تقريباً. وقد شهد الدكتور الحمادي خلال زيارته للمدرسة عملية استكمال توزيع الكتب المدرسية، حيث التقى سعادته بالمعلمين ومنسقي المواد الدراسية وتعرف على آرائهم حول الكتب المدرسية التي تمت طباعتها هذا العام بدولة قطر ومدى جودتها واستيفائها للجوانب الفنية. كما استمع إلى تطلعات أبنائه الطلبة وشواغلهم واهتماماتهم وحثهم على أهمية الاستفادة من وقتهم ومن الفرص والخيارات الأكاديمية التي وُفِرت لهم لتعزيز تحصيلهم الأكاديمي. بيئة مدرسية جاذبة وفي ختام زيارته وجه سعادة الوزير الإدارة المدرسية بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الطلبة، مشدداً على أهمية خلق بيئة مدرسية جاذبة للطالب والمعلم على حد سواء، والالتزام بالنظم واللوائح المدرسية التي قال إنها وُضعت لمصلحة الطالب وتحسين تحصيله الاكاديمي وإعداده للمستقبل، مما يحتم عدم التساهل في تنفيذها. وفي ذات السياق نشر سعادة وزير التعليم والتعليم العالي عدداً من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث ثمّن الجهد المبذول من قبل الفرق التي عملت على مراجعة معايير المناهج وتأليف الكتب الدراسية، وقدم الشكر إلى إدارتي المناهج والتوجيه لجهودهما في هذا الشأن. وأضاف سعادته: لقد اجتهدنا وأحدثنا خلال الأعوام الماضية تغييرات جوهرية وجذرية للنهوض بمنظومة التعليم لتتوافق مع رؤية سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ومع التوجيهات السديدة لمعالي رئيس الوزراء الموقر التي كان من أهمها تطوير المناهج، متمنياً أن تُحدث المناهج الجديدة نقلة نوعية ومنعطفاً رائداً في قدرة الطلاب على التعلم وتحصيل الكفايات والمهارات التي تمكنهم من الحفاظ على إنجازات الحاضر وبناء قطر المستقبل. الابتكار والإبداع واختتم بقوله: أتمنى أن يسهم المعلمون إسهاماً جاداً في توظيف المناهج، وأن يجعلوا من عملية التعليم مساراً للابتكار والإبداع، لإحداث الفرق المرجو في مستوى الطلبة ونتائجهم وطنياً ودولياً. جدير بالذكر أن العام الدراسي 2018 – 2019 انطلق أول أمس في 554 مدرسة وروضة حكومية وخاصة، بينهم 14 مدرسة جديدة. وسوف ينتظم 307 آلاف طالبة وطالبة في المدارس خلال هذا العام، فضلاً عن 27 ألف معلم ومعلمة. مصادر تعلم متطورة ويُنتظر خلال العام الجاري أن تطبق وزارة التعليم مصادر التعلم المطورة في العام الحالي من المستوى الأول إلى العاشر ويستكمل تطبيقها على المستوى الحادي عشر في السنة القادمة والسنة التي تليها في المستوى الثاني عشر. ويهدف هذا التطوير إلى التركيز على الكفايات والمهارات التي يكتسبها الطالب من عملية التعليم والتعلّم، كالتفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات ومهارات التواصل والتعاون مع الآخرين، وذلك إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والاعتزاز بالتراث العربي والقطري وغرس قيم الاحترام والتعاطف والإيجابية والمسؤولية في نفوس أبنائنا. وسوف تواصل وزارة التعليم خطتها لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع ذات الأولوية، منها: مواصلة تنفيذ برنامج رفع جودة التعليم المبكر في رياض الأطفال والمدارس الحكومية ، ومواصلة برنامج تطوير المناهج التعليمية الوطنية لتمكين الطلبة من الكفايات التي تضمن انتقالهم بنجاح بين المراحل الدراسية؛ لاسيما الانتقال إلى التعليم العالي وسوق العمل، وتطبيق المسارات التعليمية الجديدة حتى تتم تلبية احتياجات جميع المتعلمين وفق توجهات الدولة وسوق العمل، ومواصلة تنفيذ برنامج النظام الشامل لإدارة جودة المعلمين وقادة المدارس الحكومية والخاصة.

واصلت المدارس الحكومية أمس، استقبال الطلاب في ثاني أيام العام الدراسي، حيث بدأت المدارس بتفعيل الجدول والبدء في البرنامج الدراسي، وذلك عقب توزيع معظم الكتب على الطلاب في اليوم الأول. واستمرت نسب الغياب المرتفعة من الطلاب خلال اليوم الثاني من العام الدراسي، حيث سجلت معظم المدارس نسب حضور لا تتجاوز الـ50% بنسب أقل من اليوم الأول. ومن المتوقع أن تزيد نسب الحضور مطلع الاسبوع المقبل، نظراً لتأخر عودة الكثير من الطلاب من الإجازات. أما فيما يتعلق بالكتب، فقد تسلم الطلاب معظم كتب المواد الدراسية لجميع المراحل، باستثناء مادة أو اثنتين. وأكد مدراء المدارس لـالشرق، أن باقي الكتب سيتم توزيعها خلال الاسبوع المقبل على أقصى تقدير، وذلك للبدء في تنفيذ الخطة الدراسية التي أرسلتها وزارة التعليم لجميع المدارس.