رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
50 كياناً جامعياً وبحثياً في مؤسسة قطر

تحتضن مؤسسة قطر مّا يزيد على 50 كيانًا في مجالات التعليم، والبحوث، وتنمية المجتمع ، وتدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام ، وتسعى لتلبية احتياجات المجتمع القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية. تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 ، و تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر ، وتوفير نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي من فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع ، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم. كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، وتُمكّن المؤسسة المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل. وقد رسّخت المؤسسة قواعدها منذ تأسيسها قبل عقدين من الزمان، وتستمر خلال مسيرتها في تحقيق مزيد من الإنجازات الكبرى ، وهي منظومة المؤسسة الفريدة تدعمها الشراكات مع المؤسسات الدولية الرائدة، وهي بيئة تعتمد على المبادرات التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحًا، وتتيح الفرص العالمية، وتمكّن الأفراد من صياغة حاضرنا ومستقبلنا. وهي مجتمع مترابط تتميز به المدينة التعليمية ، وتزخر بالعديد من الفروع الجامعية لبعض المؤسسات التعليمية المرموقة على الصعيد العالمي، وجامعة بحثية محلية، علاوةً على حاضنات للمشروعات الناشئة، ومجمعات تكنولوجية، ومواقع تراثية، ومؤسسات ثقافية .

429

| 07 يناير 2020

محليات alsharq
مؤسسة قطر توثق المباني والمنازل التراثية

تحتضن مجموعة من البيوت الأثرية في المدينة التعليمية.. * الوالد بوراشد: بيت الخاطر لا يزال يعيش في ذاكرتي بكل تفاصيله * نور الله فالديولميوس: نعمل على توثيق المنازل الأثرية والحفاظ عليها * إدارة المشاريع تقدم المباني التراثية في المؤتمرات المحلية والدولية هناك منازل نسكنها ومنازل أخرى تسكننا وتبقى حية في ذاكرتنا إلى الأبد، ينتابنا دائماً شعور بالحنين إليها، بغض النظر عن حداثتها أو حجمها أو ووسائل الرفاهية فيها، فقد يكون منزلك الذي سكنته في زمنٍ مضى مبني من الحصى و الطين، ولكنه يبقى في نظرك المكان الأجمل والأكثر اتساعاً ورحابةً في العالم. ابتسامة عريضة رسمت على وجه الرجل الثمانيني محمد بن عبدالله بن فهد الخاطر (بو راشد)، وهو يستذكر منزله الطيني في منطقة الريان القديم، والذي تحتضنه حالياً مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضمن مجموعة أخرى من المباني والمنازل التراثية الواقعة داخل المدينة التعليمية. جلس بو راشد يستذكر تلك الفترة من حياته وقال: كان المواطنون في ذاك الزمان يقضون فترة الشتاء في البر، وينتقلون صيفاً إلى منازلهم في مدينة الدوحة، وكانت المناطق المحيطة بالمدينة التعليمية في بداية القرن العشرين مواقع تخييم بدوية، معظمها أبار مياه عذبة ومناطق زراعية محدودة، وبحلول عام 1947، تشكلت مجموعة كبيرة من المناطق السكنية في الجنوب الشرقي من الشقب، وكان جدي (فهد) من أوائل سكان المنطقة مع زوجته الشيخه نورة بنت جوعان وذلك في عام 1923، ومع مرور الوقت والتوسع وإعادة الإعمار، قام والدي (عبدالله) ببناء بيته المتواجد حالياً ضمن مجموعة البيوت الاثرية في المدينة التعليمية. ووصف بو راشد فترة سكنه للمنزل بالبساطة في كل شيء حتى في البناء، وقال: كانت البيوت في هذه الفترة تبنى من الحصى والطين، ولم يكن هناك كهرباء أو تمديدات للمياه، وكنا نعتمد على البئر اللذي بناه جدي (فهد) عندما بنا منزله الأصلي، حيث كانت مياه البئر تستخدم للشرب ولري المحاصيل في المزارع اللتي أقامها في الأراضي الخصبة حول البيت، وتابع بوراشد: كانت الزراعة تعتمد على غرس النخيل، وكان التمر المحصول الرئيسي إلى جانب بعض المحاصيل الأخرى من الفواكه والخضروات التي كانت تستخدم في إعداد الطعام في مطبخ داخل المنزل، وكان الطعام يحضر ويطبخ في ذلك الوقت على الحطب الذي يتم جمعة من البر. وشدد بو راشد على أهمية العلاقات الاجتماعية مع الجيران في تلك الفترة وقال: كان المنزل يضم المجلس الخارجي الحالي، وأمام المجلس شيدنا مسجداً يعكس تراث ذلك الوقت، وكان هناك مايسمى بالمصطبة (الدكه)، وهي سطح مرتفع قليلاً عن الأرض يبنى من الطين للجلوس عليه فترة القيض، وكنا نجتمع في المساء على هذه المصطبة، لنستقبل الجيران والضيوف. جواهر الخاطر إحدى بنات محمد بن عبدالله بن فهد الخاطر، وتعمل كموظفة في مؤسسة قطر، عبرت عن فخرها بكون بيت عائلتها جزء من المدينة التعليمية، وقالت: سعيدة بتواجد بيت عائلتي التراثي داخل صرح تعليمي ضخم كمؤسسة قطر، فقد تطورت هذه المنطقة بعد أن سكنها الأجداد على مر السنين، لتصبح اليوم صرحًا تعليمياً يعكس ماضي قطر العريق، وينير المستقبل للأجيال القادمة. وعن تصميم المنازل القديمة وطرق البناء التقليدية في القرن الماضي تحدثت السيدة نورالله عبدالسيد فالديولميوس ، مهندس معماري أول في إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر، وقالت: تضم المدينة التعليمية مجموعة من المواقع والمنازل الأثرية التي نعمل على توثيقها و الحفاظ عليها، وقد اعتمد بناء المنازل القطرية في الماضي على الحجر والجبس والطين ، وكانت الأسقف تشيد باستخدام عوارض أفقية من أعمدة المانغروف المستوردة و سعف النخيل. وأضافت نورالله: تعمل إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر على التعريف بهذا الإرث الثقافي من خلال تقديمه وعرضه في المؤتمرات المحلية والدولية، كما أن هذه المباني تستخدم في تدريس بعض المواد العلمية لطلبة الجامعات في الدولة . تطور منزل عائلة الخاطر على مر السنين، إلى أن أصبح اليوم تحفة معمارية تقف كشاهد على تاريخ قطر، وتُأكد الأساليب العلمية الحديثة التي استعملت في توثيق هذه المباني على اهتمام مؤسسة قطر بنقل هذا الإرث الثقافي للجمهور وللأجيال القادمة؛ لتعزيز الشعور بالهوية الوطنية، ولإبراز ماضي قطر ذات المساحة الجغرافية الصغيرة والتاريخ الكبير.

5321

| 07 يناير 2020

محليات alsharq
منح جديدة في مجال التصنيع الذكي

إطلاق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حصل مشروعان بحثيان على منح بحثية لدعوة التصنيع الذكي التي أطلقها كل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، والمجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية توبيتاك. تشمل عناوين المشاريع البحثية التي تم منحها: التصنيع الإضافي للخرسانة لأغراض البناء المستدام باستخدام المواد المطورة محليًا، المقدم من قبل الدكتور إياد مسعد من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وجامعة هاجيتيبيه في تركيا؛ والجيل القادم من الزراعة المحمية المتصلة بشبكة الجيل الخامس والمشغلة بالطاقة الكهروضوئية لتحقيق الأمن الغذائي، المقدم من الدكتور روبرت بالوج من جامعة تكساس إي أند أم ونتاش، وهي شركة لمعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية في تركيا. وتلقت دعوة التصنيع الذكي 14مقترحا بحثيًا، وتم منح التمويل لإثنين منها بعد عملية تقييم صارمة ومشتركة وبشكل تنافسي، وبهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البحث والتطوير بين البلدين، تم تقديم كل مقترح بحثي بشكل مشترك من قبل فريق مقره في قطر وآخر مقره تركيا. وهي الثانية التي يتم إطلاقها في إطار برنامج التمويل المشترك بين الطرفين بهدف تكثيف التعاون بين الباحثين القطريين والأتراك في مجالات العلوم والصناعة من خلال التعاون الأكاديمي والصناعي، وكان موضوع الدعوة الأولى عن الأمن السيبراني. وأكد الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على أهمية التعاون الثنائي بين قطر وتركيا، قائلًا: تعكس هذه الدعوة التزام الصندوق ببناء شراكات مع أصحاب المصلحة الدوليين لتطوير قدراتنا البشرية المحلية وتطوير حلول متبادلة للتحديات التي تواجه في قطر والمنطقة وحول العالم.

747

| 06 يناير 2020

محليات alsharq
استثمارات أنشطة البحث والتطوير في واحة العلوم تقفز 230 %

خلال أربع سنوات بين 2016-2019.. الاستثمارات الضخمة ستجعل قطر وجهة رئيسية للبحث والتطوير قفزت قيمة الاستثمارات في أنشطة البحث والتطوير العلمي من قبل الشركات العالمية المسجلة في واحة العلوم و التكنولوجيا بين الأعوام 2016 -2019 بنحو 230 % لتمر من 355 مليون دولار في عام 2016 إلى نحو 1.182 مليار دولار في عام 2019 وفق متابعة الشرق للأرقام الصادرة عن واحة العلوم. وأشارت آخر الأرقام المتوافرة إلى أن الاستثمارات الضخمة التي ضخت في القطاع ستجعل من قطر وجهة رئيسية للبحث والتطوير والابتكار ليس فقط في المنطقة بل في العالم، خاصة مع تواصل دعم المستثمرين الشباب وجيل جديد من رواد الأعمال الرياديين الذين يجدون حلولا للتحديات التي تواجه المجتمعات المحلية والعالمية، كما تشير الأرقام إلى أن 85 % من المساحة المتاحة داخل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر التي تشغلها الآن شركات التكنولوجيا. وكانت واحة العلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر، استقطبت نحو 180 شركة منذ 2008 وحتى اليوم، من 17 دولة، من بينها 75 شركة محلية، وتتواجد في الواحة حالياً 50 شركة قطرية، وتمّ استقطاب عدد كبير من رواد الأعمال من 23 شركة ناشئة، وقدمت الواحة دعماً لـ 31 منتجاً تقنياً، وساهموا في دعم الاقتصاد المعرفي منها 8 شركات لديها اكتشافات في المعرفة والطاقة الشمسية والبيئة. وتمتلك مؤسسة قطر منظومة واسعة من البحوث والابتكارات، في مجالات علمية وثقافية وصناعية واقتصادية وبيئية واجتماعية، وجميعها يعمل في مراكز البحوث المتنوعة بالمؤسسة. وبلغ عدد المشروعات الممولة أكثر من 2300 مشروع، ما بين عاميّ 2017 و2018، واستثمرت في البحوث بقيمة تجاوزت المليار و4 ملايين دولار والتي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ووصل عدد الابتكارات إلى 331 ابتكاراً في المنظومة البحثية المتقدمة. أما المعاهد البحثية فهي حلقة وصل بين الوسط الأكاديمي والصناعة من خلال برامج ومبادرات البحوث متعددة التخصصات، وتطرح حلولا تتصدى للتحديات التي تواجهها دولة قطر وتلبي احتياجات السوق. كما يوجّه قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر هذه الجهود، ويعمل على مواءمة الحلول المقترحة، وتعزيز التضافر فيما بينها، وضمان تحقيق أثرها على المستوى الوطني. كما تمكن المؤسسة الطلاب من متابعة اهتماماتهم البحثية من خلال مجموعة متنوعة من المنح والزمالات وفرص التمويل المقدمة من جامعاتهم أو من خلال البرامج البحثية التابعة للمؤسسة. ويتلقى الطلاب التوجيه في الأبحاث على نحو منتظم من أبرز الجهات الأكاديمية وقادة الصناعة في مختلف المجالات، كما يقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي أنشئ استجابةً لاحتياجات قطر والمنطقة، ويوفر فرصا لتمويل البحوث الأصلية التي يتم اختيارها على أساس تنافسي في جميع المستويات والتخصصات. كما يمكن الطلاب من اقتراح واستكشاف الموضوعات البحثية مع زملائهم تحت إشراف مرشدين من هيئة التدريس من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والعمل أيضا على مشروعات بحثية تعد جزءا من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، أو العمل مع أساتذتهم في مشروعاتهم البحثية الجامعية.

943

| 27 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تطلق ترام المدينة التعليمية لنقل الركاب مجاناً

أطلقت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المرحلة الأولى من ترام المدينة التعليمية، الذي يقدم نموذجًا جديدًا من وسائل النقل المستدام في قطر، ويعزز مساعي المؤسسة الرامية إلى بناء منظومة مستدامة، بما يدعم رحلة قطر نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. ويعمل الترام بالطاقة الكهربائية ويستخدم نموذجًا رائدًا لتكنولوجيا شحن البطارية، ويوفر خدمة نقل الركاب من جميع أفراد المجتمع مجانًا، إذ يُمكنّهم من الانتقال بشكل سلس في المسار الدائري المسار الأزرق، والذي يشمل عددًا من المباني والمرافق الأكاديمية، والمنطقة الخضراء، إضافة إلى استاد المدينة التعليمية. ويبلغ إجمالي عدد المحطات الرئيسية ومحطات التوقف 24، تتيح لأصحاب السيارات ركن عرباتهم واستخدام الترام للوصول إلى مدارس مؤسسة قطر وجامعاتها ومراكزها ومرافقها العديدة. وحرصت إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر على ضمان تصميم ترام المدينة التعليمية بما يتناسب مع ريادة مؤسسة قطر في الاستدامة، إذ يشتمل على 19 عربة من طراز أفينيو تتميز بالنظام الداخلي لتخزين الطاقة بدلًا من وجود أسلاك كهربائية ممتدة فوقه. وتوّفر كل عربة 64 مقعدًا، منها المخصص لذوي الإعاقة، وهو مزوّد بأجهزة التكييف بشكل كامل. كذلك يعدّ ترام المدينة التعليمية رائدًا في مجال استخدام البطاريات التي تمكّنه من سير مسافات طويلة دون الحاجة إلى شحن البطارية عند المحطة. وخلال المرحلة الأولى من إطلاق ترام المدينة التعليمية، بإمكان الركاب ترك سياراتهم في مواقف الأكاديمية (مواقف السيارات الغربية متعددة الطوابق، التي تقع بالقرب من أكاديمية قطر الدوحة). ويرتبط ترام المدينة التعليمية بـمترو الدوحة عبر ثلاثة أماكن مخصصة لمواقف السيارات في مؤسسة قطر، وتشمل ثلاثة أبنية متعددة الطوابق، ما يُساهم في تعزيز شبكة المواصلات التي سيتم استخدامها خلال بطولة كأس العالم 2022، حيث يوفر للآلاف من مشجعي كرة القدم رحلة ممتعة وآمنة إلى استاد المدينة التعليمية. وعند تشغيل المسار الكامل لترام المدينة التعليمية، من المقرر أن توفر مسارات شبكة الترام والتي يبلغ طولها 11.5 كيلومتر، خطًا سالكًا يربط بين طرفي المدينة التعليمية الشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى مسار يمر في نفق شارع اللقطة. وقال السيد غانم حسن الإبراهيم، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة قطر، إن إطلاق /ترام المدينة التعليمية/ محطّة هامة في مضي مؤسسة قطر قدمًا نحو بناء منظومة مستدامة، بما يُساهم فعلًا في دعم الجهود الوطنية لبناء شبكة مواصلات مبتكرة ومستدامة بشكل متقدّم. وأضاف أن خصائص /ترام المدينة التعليمية/ ومميزاته وأسبابه تجعله أكثر من مجرد شبكة نقل فريدة من نوعها، فهو يعكس التزام مؤسسة قطر بتوفير تكنولوجيا تعود بالنفع على البيئة والمجتمع.. مؤكدا أن ترام المدينة التعليمية يجسد نموذجًا متكاملًا يجمع بين الابتكار، والمشاركة المجتمعية بين مختلف أفراد المجتمع، والتكامل، وتشجيع أنماط الحياة الصحية، والعادات السليمة التي تحقق الاستدامة. وهذا بالفعل يعبّر عن مختلف الجوانب الرئيسية التي ترتكز عليها مؤسسة قطر في مساعيها الرائدة بمجال الاستدامة. ودعا الإبراهيم، الجميع إلى تجربة /ترام المدينة التعليمية/ قائلًا نحن نشجّع مختلف أفراد المجتمع ومن جميع أنحاء قطر على استكشاف المدينة التعليمية ومرافقها، وندعوهم للمساهمة معنا في تعزيز الاستدامة بمؤسسة قطر والمنطقة المحيطة بها من خلال اختيار الترام كوسيلة نقل بديلًا عن السيارات. ومن خلال ترام المدينة التعليمية فإننا نتيح للجميع فرصة الانخراط في الجهود الجماعية التي تهدف إلى بناء مستقبل مستدام. يأتي إطلاق ترام المدينة التعليمية في إطار التزام مؤسسة قطر بدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة، وفي إطار التزامها بتطوير منظومة نقل تساهم في تقليل حركة المركبات داخل المدينة التعليمية، وتقليص الانبعاثات المضرّة بالبيئة داخل حرم المدينة التعليمية والبيئة المحيطة بها، فضلًا عن نشر ثقافة النقل المستدام والتوعية بفوائدها الصحية.

3680

| 25 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مقررة أممية تشيد بالطريقة المنفتحة والمستقبلية التي تنتهجها قطر في التعليم

أشادت السيدة كومبو بولي باري، المقررة الخاصة المعنية بالحق في التعليم في الأمم المتحدة، بالطريقة المنفتحة والمستقبلية التي تنتهجها دولة قطر فيما يخص التعليم، والموارد التي تستثمرها في هذا المجال. وقالت السيدة باري في هذا السياق خلال مؤتمر صحفي اليوم في ختام زيارة لدولة قطر استغرقت عدة أيام ،ألاحظ بشكل خاص الأهمية الكبيرة التي توليها دولة قطر للحق في التعليم كحق إنساني في أعلى الهيئات بالدولة، وكذلك على مستوى المدارس. وأكدت أن قطر ومؤسساتها العديدة تعمل على تحقيق الحصول على التعليم في العديد من البلدان الأخرى، خاصةً بالنسبة لأكثر فئات السكان ضعفاً. ورحبت المسؤولة الدولية بالتقدم الذي أحرزته دولة قطر فيما يخص قبول المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك التصديق عام 2018 على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الحوار الذي بدأ مع آليات حماية حقوق الإنسان، وقالت في هذا الصدد أحث الحكومة على تنفيذ التوصيات الناتجة بطريقة استراتيجية. وأضافت وجهت دولة قطر الدعوة لنا لزيارتها بكل صراحة وصدق ونشكرها لحسن انفتاحها والاستماع إلينا.. فقد التقينا بالمسؤولين وبالمعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، وتحدثنا مع الطلبة والمؤسسات والمراكز التي تعنى بحقوق الإنسان والنظام التعليمي.. وزرنا الصفوف من الحضانة إلى الجامعة، والتقينا بأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعنا بيانات ومعلومات، وطرحنا أسئلة حساسة وصعبة أحيانا ، وكنا واعين بوجود آذان صاغية لنا من كافة الجهات الفاعلة في النظام التعليمي بالدولة، والاستماع للأفكار، نشكرهم جميعا على هذه الجهود. وتابعت في هذا الصدد المسؤولون الذين التقيناهم منفتحون على المقترحات التي طرحناها والإجابة عنها.. نحن أمام وضع خاص.. إنهم على دراية بكافة الملفات ويصغون لنا، ويقولون لقد حققنا انجازات نفخر بها ونعمل على تحسينها بالتعاون مع غيرنا، وعلى الآخرين أن يضطلعوا على تجربتنا . كما ثمنت السيدة باري الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للتعليم، وأشارت في هذا السياق إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 تتضمن أربع ركائز أولها التنمية البشرية التي تجعل التعليم أولوية لها، فضلا عن اعتماد القانون المهم والخاص بإلزامية التعليم. ونوهت في سياق متصل بجودة البنية التحتية للمدارس بالدولة وبأمنها وسلامتها، وبخاصة في المدارس الجديدة، وتوفر خدمات الصحة المدرسية، واستخدام تكنولوجيا المعلومات ومواءمة البيئة المدرسية وتجهيزاتها بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك توفر مراكز التعليم للطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم. وأشادت في هذا الخصوص بالدور المهم الذي تضطلع به مؤسسات التعليم في قطر ومنها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنظمة التعليم فوق الجميع، وقالت إنها مؤسسات تعليمية ليست ذات أغراض ربحية، وإنما للابتكار وإجراء البحوث العلمية، وتعتبر نموذجاً مهماً لحرصها على إظهار القيم الأساسية في سياق رؤية قطر الوطنية، من حيث القدرة على التحليل والمنهجية والمفاهيم، ونقل كل ذلك للطلاب. وأضافت قائلة مؤسسة قطر تمضي قدما في كل ذلك، وهذه نقطة مهمة لقطر وللعالم.. مشيرة الى أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/ يعد فرصة تسمح للدول بالاستفادة من تجربة قطر في هذا المجال. ومضت إلى القول بالنسبة للحق في التعليم على مستوى السياسات والعاملين بالمدارس.. رأينا في بعض مدارس الجاليات والمدارس الحكومية والخاصة أن هذا الحق موجود ومرئي، ما يعني أن حقوق الإنسان أصبحت ثقافة في نفوس الناس في قطر، ونحن نشجعها للمضي في ذلك على صعيد التشريع وندرك أن قطر تتناقش في هذا الخصوص مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ . كما أشادت بالإصلاحات التي تمت على صعيد النظام التعليمي في قطر، ورأت وجوب توظيفها بإعطاء مساحة إضافية من حيث الاستقلالية الأكاديمية لمديري المدارس والمعلمين والباحثين بالجامعات. وأثنت السيدة باري، على تنوع النظام التعليمي في قطر خاصة بالنسبة للوافدين والمهاجرين، وقالت رأينا مدارس جاليات بها تنوع في التحصيل ودمج في الثقافات والبرامج التعليمية، وكذا ارتباطها بالنظام التعليمي في بلدانهم الأصلية. وأبدت بعض الملاحظات حول التعليم في قطر ومن ذلك مثلا أهمية دعم المدارس الخاصة ومدارس الجاليات التي تمنحها الدولة الأراضي ، وذلك حتى لا تقوم بزيادة الرسوم الدراسية، ما يعد عبئا على الأسر .. مشيرة إلى وجود دراسات حكومية لتنظيم المدارس الخاصة وتحديد سقف للرسوم والأقساط . وأعربت في ختام مؤتمرها الصحفي عن الشكر لدولة قطر لجهودها الكبيرة في مجال التعليم، وقالت في هذا الخصوص نشجع قطر على جهودها الاستثنائية في قطاع التعليم على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي، ومثال ذلك جهودها في بلدان إفريقية وآسيوية وجنوب الصحراء والدول الفقيرة لمساعدة الأطفال من أجل حصولهم وممارستهم حقهم في التعليم.. إنه أمر رائع أن تفكر قطر في البشرية جمعاء، ونحن نشجعها على ذلك. يذكر أن المقررة الأممية الخاصة المعنية بالتعليم، وهي وزيرة التعليم ومحو الأمية سابقاً في جمهورية بوركينا فاسو، تزور قطر في الفترة من 8 إلى 16 ديسمبر الجاري، وستقدم تقريرًا كاملًا إلى مجلس حقوق الإنسان عن هذه الزيارة في يونيو 2020.

1140

| 16 ديسمبر 2019

محليات alsharq
26 فعالية تفاعلية في خيمة مؤسسة قطر تثري معارف الأطفال

مركز السموم ومبادرة أخلاقنا وبحوث الحوسبة تستقطب الشباب قال السيد زامل العتيبي مسؤول العلاقات الإعلامية بمؤسسة قطر لدينا 24 مركزا ثقافيا وبحثيا من مؤسسة قطر وجامعات المدينة التعليمية، يقدمون 26 فعالية داخل خيمة مؤسسة قطر بدرب الساعي أبرزها سينما المدينة التعليمية التي تعرض مسيرة المؤسسة من خلال عرض مرئي يحكي تاريخ قطر الملهم للحاضر والمستقبل والتي استمدته المؤسسة في مسيرتها. وهناك العديد من الفعاليات الموجودة منها مراكز بحثية وجامعات ومبادرات للمؤسسة. وأوضح أنّ الخيمة تحمل شعار ( وحدتنا عزتنا وفخرنا) وهو يستمد قوته من كلمات الوحدة والقوة والحس الجماعي والاستمرارية والصمود، مضيفاً أنّ مسيرة المؤسسة تسير نحو تحقيق الغايات، وهي تروي للأجيال قصة الأهداف المنشودة بمزيد من القوة والإصرار والثبات. وأشار إلى مشاركة مركز جينوم، ومركز قطر للسموم، وكلية العلوم الصحية والحيوية، ومركز سدرة للطب، والجامعات الشريكة مثل وايل كورنيل للطب. كما كان هناك حضور قوي لمشاركة كلية الدراسات الإسلامية لجامعة حمد بن خليفة، وحديقة القرآن النباتية، ومبادرة أخلاقنا وهي جائزة تسلط الضوء على الأخلاق الشاملة التي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات، وتبناها الرسول الكريم كالرحمة والتسامح والصدق والكرم، كما تهدف لتكريم النشء والشباب الذين يجسدون مثالاً يحتذى بطموحهم لنشر تلك الأخلاق عبر مشروعات أطلقوها لخدمة مجتمعهم ووطنهم. وأشار إلى أنّ المؤسسة أطلقت حملة قطر تقرأ، وهي مبادرة تهدف لإحداث حراك وطني يزيد الوعي بأهمية القراءة ويعزز الإقبال عليها بين أفراد المجتمع وخاصة ً الأطفال والشباب. ونوه العتيبي بأنّ جامعة فرجينيا كومنولث كلية التصميم تقدم نشاطا فنيا هو ( بيكسيل آرت) ورسم الصورة المعبرة عن حب الوطن بتقنيات مبتكرة. ومن الأنشطة التي تجذب الشباب بشكل كبير هي غرفة الأخبار التي توفرها جامعة نورث ويسترن ومختبر الابتكار الإعلامي إلى جانب المعلومات المهمة التي توفرها جامعة جورجتاون حول المعالم البارزة في قطر والمنصة التي يتألق فيها طلاب أكاديمية قطر للقادة وأكاديمية العوسج. وأشار إلى العديد من الفعاليات منها مقهى معهد جامعة حمد بن خليفة ويحوي معلومات عن تمييز الطعم الصحي والسعرات الحرارية، وفعالية التخلص من الدهون، والتعرف على كمية الدهون التي يمكن حرقها من خلال التمرن على دراجة ذات شاشة رقمية، وفعالية اعتنِ بصحتك، وكتاب التلوين ونشاط الرسم. وتقدم جامعة حمد بن خليفة مختبرات السياسة التي تسلط الضوء على قضايا السياسة العامة والمتعلقة بقطر، كذلك فعالية فحوصات مجهرية، وقوالب لتشكيل لأعضاء جسم الإنسان، ولعبة بازوير للتعرف على جسم الإنسان، وشارك معهد قطر لبحوث الحوسبة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، وبرامج إلكترونية. وهناك روبوت كوزمو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ورسوم الواقع الافتراضي، والتلوين بالواقع المعزز ثلاثي الأبعاد في التلوين، ومشاركة كلية العلوم والهندسة للتخلص الذكي من النفايات بواسطة استعمال منصة رقمية، وعرض مرئي من كتاب صحيح البخاري. وقال: إنّ الخيمة ضمت فعاليات ترشيد المياه، وتقييم درجة انتباه المصابين بطيف التوحد، والفعالية الأخيرة هو توقع الحوادث باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على دوره في توقع حوادث السير. وأضاف أنّ مركز قطر للتطوير المهني يشارك بمتاهة المهن التي تقدم مجموعة من المهن مع أدواتها، والجمعية القطرية للسكري تقدم العادات الصحية الجيدة، وجامع المدينة التعليمية يقدم جلسات في الخط العربي والتشكيل. ويشارك مركز قطر للسموم بمنصة تفاعلية حول أنواع السموم، وطريقة الوقاية منها، كذلك مشاركة سدرة للطب، وقسم اعتن بصحتك التابع لجامعة وايل كورنيل. وأشار إلى متجر المدينة التعليمية الذي يقدم مجموعة من التحف والتذكارات للمدينة التعليمية. في لقاءات للشرق، قال السيد خالد الحجاجي: حرصت على زيارة خيمة مؤسسة قطر برفقة أبناء أخي وهم غالية وهيا وعائشة، للاستمتاع بفعاليات الثقافة والمعرفة وكذلك لدرب الساعي للتعرف على أجواء التراث والعلم والألعاب التكنولوجية. وأضاف أنّ مؤسسة قطر غطت كل الفعاليات ببرامج متنوعة، وهذا يضيف لها الكثير من التميز. وقال حمد محمد المري: زرت خيمة مؤسسة قطر للاستمتاع بأجواء التفاعل مع الفعاليات خصوصاً الموجهة للأطفال وبرامج التوعية الذهنية. وأضاف أنّ البرامج المخصصة لليوم الوطني جميلة ومفيدة، وأنصح الأسر بزيارة الأقسام الجامعية.

575

| 16 ديسمبر 2019

محليات alsharq
خلال زيارته لمؤسسة قطر.. رئيس وزراء ماليزيا يشدد على أهمية التعليم لتحقيق التنمية

أكد دولة الدكتور مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، على أن التعليم هو مفتاح نجاح الدول النامية، مشددًا على دور التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال زيارته اليوم، المقرّ الرئيسي لمؤسسة قطر في المدينة التعليمية، حيث اطلع دولة الدكتور مهاتير محمد على جهود مؤسسة قطر في مجالات التعليم، والبحوث والتطوير والابتكار، وتنمية المجتمع. وسلط دولة رئيس وزراء ماليزيا الضوء على مجالات التعاون المختلفة بين ماليزيا وقطر، قائلًا: هناك بعض أوجه الشبه بين البلدين وأعتقد أنه يمكننا العمل عن كثب في عدد من المجالات لا سيّما البيئية منها. وأضاف: تعتبر قطر دولة قوية جدًا في مجال النفط والغاز، فيما تعد ماليزيا في هذا المجال أقلّ قوة. وأشاد دولة الدكتور مهاتير محمد بالجهود الرائدة التي بذلتها دولة قطر في مجالات متنوعة مثل الأمن الغذائي، بما في ذلك إنشاء مزارع الألبان، مبديًا إعجابه بنموذج المدينة التعليمية الرائد والفريد من نوعه الذي توفره مؤسسة قطر. وختم بالقول إن وجود العديد من الجامعات ذات التخصصات المتنوعة في مكان واحد، هو فكرة فريدة من نوعها. وإنه لمن الإيجابي أن يتوافر ذلك في دولة قطر. إنني على ثقة بأن الأجيال المقبلة من القطريين ستحصل على تعليم عالي الجودة، وعلى درجة عالية من الأهمية.

1454

| 12 ديسمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد حفل الكشف عن "سيروا في الأرض"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مساء اليوم، احتفالية الكشف عن آخر أعمال الفنان الراحل مقبول فدا حسين سيروا في الأرض بالمدينة التعليمية. ويأتي العمل كجزء من أعمال أخرى تجسد رحلة الحضارة الإنسانية عبر تاريخ المنطقة العربية، من ضمنها مجموعة من اللوحات الفنية التي تعكس أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وممثلون عن المؤسسات المعنية بالفنون المحلية والدولية، وأفراد من أسرة الفنان الراحل مقبول فدا حسين. وكان الفنان العالمي مقبول حسين قد رحل قبل الانتهاء من هذا المشروع، فأكملت مؤسسة قطر إبداعاته، واحتضنتها في مبنى بالقرب من مركز الشقب بالمدينة التعليمية، حيث سيتمكن محبو الفنون من اكتشاف هذا العمل.. وترحب المؤسسة بجميع أفراد المجتمع الراغبين بالاطلاع على الخطة الأصلية للفنان الراحل. وقالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر إن المؤسسة ملتزمة بتوفير الفرص لجميع أفراد المجتمع من جميع الأعمار ومختلف الثقافات، والاهتمامات في شتّى أنواع الحياة، من أجل استكشاف الفن والمشاركة أيضًا في تعزيزه. وأضافت: نحن فخورون بأننا تمكّنا من استكمال مسيرة المشروع الفنّي الفريد من نوعه الذي بدأه الفنان الراحل قبل سنوات عدّة، وذلك بالطريقة التي كان يُخطط لها، ما يعكس إيماننا بأن الفن هو وسيلة متاحة للجميع، تمنحنا فرصة الاكتشاف والمعرفة والتواصل بين الثقافات. وتابعت:نحن سعداء لأن أفرادا من أسرة الفنان الراحل مقبول فدا حسين متواجدون معنا اليوم لإزاحة الستار عن عملٍ فني، يضيف البهجة للناس من جميع أنحاء العالم، ويثير فضولهم ويقوّي عزيمتهم على التحدي ويحثهم على التحليل والسؤال، ويوسع مداركهم وتصوراتهم. وتعرف الضيوف خلال الافتتاح، على قصة العناصر التي يرتكز إليها العمل الفني سيروا في الأرض، والتي تشمل أدوات الطيران لعباس بن فرناس، وليوناردو دافنشي، والخيول الزجاجية، والسيارات القديمة، والموسيقى التي اختارها حسين، والفسيفساء العملاقة التي تتميز بها الجياد، في تقدير للإرث المرتبط بالخيل، في قطر، والمنطقة العربية انطلاقًا من نظرة الفنان الراحل للطبيعة. كذلك يسلط العمل الفني الضوء على تطلعات شعوب المنطقة العربية سابقًا من خلال الطبيعة، ومن ثم عبر الآلات، ليعكس بذلك نهضة العالم العربي في عصر التنوير والابتكار والتجارب العلمية قبل النهضة الأوروبية. ويعتبر الفنان الراحل مقبول حسين من رواد الفنّ الحديث، وقد اكتسب شهرة دولية من خلال أعماله التي امتدت على مدار ستة عقود، أقيم أول معرض منفرد لحسين في الدوحة بفندق شيراتون عام 1984، كما أقيم معرض آخر له في المتحف الفني الإسلامي قبل عقد. وفي وقت سابق أقيم معرض عاديات الشمس في متحف: المتحف العربي للفن الحديث. أخصائي أول فنون بمؤسسة قطر لـ الشرق:العمل استغرق من الفنان 10 سنوات قالت ليلى باشا، أخصائي أول فنون بمؤسسة قطر، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن العمل أنجزه مقبول فدا حسين فنياً بالكامل قبل رحيله، وأنه استغرق منه قرابة عقد كامل. وأضافت أنه مع اتمام هذا العمل الضخم من قبل الفنان، فإنه لم يطرأ عليه أي تغيير فني يُذكر. لافتة إلى أن المعرض الفني الذي يبرز تفاصيل المشروع يضم قرابة 15 عملاً تحكي جميعها مراحل العمل ذاته بكل تفاصيله من البداية إلى النهاية. وحول موعد إتاحة العمل للجمهور. قالت باشا إنه سيكون منتصف يناير المقبل، وسيتم تقديم أربعة عروض يومياً، باستثناء الجمعة، بحيث يتم تقديم عرضين في الصباح لطلاب المدارس، فيما سيكون العرضان الآخران بالمساء لشرائح الجمهور المختلفة. وخلال جولة الإعلاميين بموقع العمل داخل المبنى الذي يحمل اسم العمل ذاته في المدينة التعليمية، قدمت ليلى باشا شرحاً لطبيعة العمل، وما يضمه المعرض من مقتنيات للفنان الراحل، والمرتبطة به. فاطمة محمد لـ الشرق:العرض الفني مبهر وصفت الفنانة فاطمة محمد العرض الفني بأنه مبهر، إذ حمل العديد من جوانب الإبهار، سواء فيما يتعلق بالخيول، أو الموسيقى، أوالموزاييك. وقالت لـ الشرق:لقد استمتعت كثيراً بهذا العرض، وخاصة مع ظهور الحصان الأبيض، كآخر مجسم من المجسمات، التي شملها العرض. مها الرميحي:قطر تولي اهتماماً كبيراً بالفنون قالت الأستاذة مها الرميحي، مدير عام مدرسة طارق بن زياد، إحدى مدارس مؤسسة قطر، إن قطر تولي اهتماماً كبيراً بالفنون، وتعمل على تشجيع الطلاب على الاهتمام بها. داعية المدارس إلى الاستفادة من تقديم العرض الفني سيروا في الأرض، بتوجيهه للطلاب. ووصفت العرض بأنه رائع، وينطلق من الفكرة الإسلامية بإبرازها فنياً، باستخدام عناصر الأحصنة والسيارات، وكذلك المتحف المرافق للقصة، وما حملته من خلفيات. منوهة بدور مؤسسة قطر في دمج الفنون بالمناهج الدراسية المختلفة، وتدريسها للفنون، لما تتميز به من تفرد وقيم كبيرة.

2904

| 11 ديسمبر 2019

محليات alsharq
 صاحبة السمو تفتتح مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، صباح اليوم افتتاح مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية الذي يقام تحت عنوان حتى لا يترك أحد خلف الركب بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ودعت صاحبة السمو في كلمتها إلى إعادة تعريف الإعاقة ومعالجة التمييز بين شخص وآخر على أساس الإعاقة بمفهومها المغلوط، قائلة: أرى أن الإعاقة فكرة نمطية تديمها العقلية السائدة والثقافة الاجتماعية اللتين تحددان تعريف ذوي الإعاقة وتؤطران نموذجهما بالتصورات الخاطئة. فهناك منظوران للإعاقة: منظور طبي ومنظور اجتماعي. والتعامل النمطي يكرس المنظور الطبي الذي يركز على القدرات الحركية أو الظاهرة. وأكدت بأن المفاهيم تتأسس على الإعاقة الظاهرة وتتجاهل الإعاقة الخفية، متسائلة: ألا يعاني الأمي من إعاقة تعليمية؟ أليس الجهل إعاقة معرفية؟ أليست هناك إعاقة سياسية؟ أليس الاعتداء على الغير إعاقة أخلاقية؟. وأضافت: أعتقد أن تمييز بعض الأشخاص بتوصيف مشتق من مفردة الإعاقة نفسها، هو توصيف متورط بشكل من أشكال التمييز العنصري، بل إنني أشعر في بعض الأحيان أن الاستثناء الذي يحصل عليه الأشخاص ذوو الإعاقة استثناء يضر بهم أكثر مما ينفعهم، كما هي الحال بالنسبة إلى الامتياز النابع من الشفقة. وفي ختام كلمتها، شددت سموها على ضرورة الاستثمار في الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من أداء دورهم التنموي في المجتمع، قائلة: ويتعين علينا، في العالم أجمع، التعاون لابتكار آليات قادرة على وقف الهدر الناجم عن غياب الاستثمار في ذوي الإعاقة وعدم تمكينهم من أداء دورهم التنموي، وذلك من خلال التوظيف المهني لهذه الأعداد الكبيرة من المهمشين بدعوى الإعاقة، لا سيما وأن بينهم موهوبين جديرين برعاية مواهبهم. حضر الافتتاح سعادة السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والمختصين في هذا المجال. كما قامت سموها بعد ذلك بجولة في المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر، وهو بعنوان إنجازات رغم التحديات. ويلقي المعرض الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة بالاضافة إلى عرض عدد من المبادرات المحلية والمشروعات والتقنيات المساعدة في هذا المجال.

1507

| 07 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تستعرض جهود "جينوم قطر" بمنتدى العلوم والتكنولوجيا في اليابان

شارك قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع السادس عشر، الذي عقد في كيوتو باليابان بحضور أكثر من 80 دولة . وناقش المنتدى وفق بيان صادر عن مؤسسة قطر العديد من التحديات العالمية الناشئة عن التقدم في العلوم والتكنولوجيا خلال سلسلة من الجلسات المتزامنة واجتماعات النظراء المتخصصة والجلسات العامة التي قدمها كبار العلماء في العالم، بما في ذلك العديد من الحائزين على جائزة نوبل وصناع السياسات وكبار السياسيين وقادة الصناعة. وخلال جلسة عامة رفيعة المستوى بعنوان تقديم الرعاية الصحية للعالم سلط الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، الضوء على تطور قطر في مجال بحوث الرعاية الصحية وبحوث الجينوم المرموقة التي تجرى في مؤسسة قطر، والتي كرست مكانة قطر بين الدول الرائدة في ميدان الطب الدقيق التخصصي. وأكد أن برنامج قطر جينوم، حلل نحو 17 ألف سلسلة جينوم في قطر، وهذا الجهد مهد الطريق نحو تطوير وتقديم العلاج الشخصي لأمراض السكري، والسرطان، والقلب والأوعية الدموية، وطيف التوحد. ولاحظ الدكتور أوكيندي أن الخصائص الفريدة للجينوم العربي غير ممثلة بشكل كاف أو غائبة كليا عن الدراسات الجينومية العالمية المتوفرة، لافتا إلى أن إتاحة معلومات نوعية عن الجينوم القطري والعربي سيساعد على توفير نظرة عميقة وجديدة حول الأمراض وعوامل الخطر. ويمكن لهذه المعلومات تحسين التشخيص الطبي بشكل كبير، وتعزيز العلاج، فضلا عن تقديم رعاية صحية نوعية، وبالتالي توفير إمكانية عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة. وشدد على حتمية إجراء فحص عالمي لكيفية التعامل مع البيانات الجينومية، وكيفية تخزينها وتأمينها، مضيفا أن برامج الجينوم في قطر تتمتع بمستوى مشاركة مرتفع من قبل الأفراد، ممن تم إبلاغهم وتثقيفهم حول القيمة طويلة الأمد لهذه البرامج المتخصصة في مجال الرعاية الصحية وأهميتها وضمان الأمان التام للمعلومات الشخصية. وسلط الضوء على التأثير الإيجابي للتكنولوجيا في هذا القطاع البحثي المتخصص، معربا عن اعتقاده بأنه نتيجة للتطورات التكنولوجية المتسارعة، سوف يكون للتشخيص والعلاج المستندين على البحث الجينومي تأثير إيجابي على صحة كل رجل وامرأة وطفل، أينما كانوا. وستساعد التكنولوجيا في تطوير الطب الدقيق ودفعه قدما، وبالتالي تسهيل تقديم جرعة الدواء المناسبة، للشخص المناسب، في الوقت المناسب. وتابع بالقول وعندما بدأت عملية دراسة تسلسل الجينوم، كانت الكلفة تبلغ مئات الملايين من الدولارات، لكنها تقلصت الآن إلى ألف دولار فقط، وتشير الاتجاهات إلى أنها ستقل لاحقا إلى حد كبير. وهنا تكمن قدرة عملية تطوير التكنولوجيا المتخصصة وتطبيقاتها وتحسيناتها على أداء دور رئيسي، وهذا ما يجب أن نسعى من أجله. وقال الدكتور أوكيندي: يعتبر منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، الذي أصبح الآن في عقده الثاني، أحد أكثر المنصات الهامة لمناقشات الخبراء التي تتناول القضايا المعقدة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والتي تؤثر على مستقبلنا. وبناء على ارتباطنا طويل الأمد، نواصل الاستفادة من هذه المنصة لتبادل خبراتنا والتعلم من مجموعة متنوعة من النماذج العالمية وتعزيز شبكاتنا حيث نعمل جميعا على مواجهة التحديات الفردية للتأثير العالمي المشترك. واختتم الدكتور ريتشارد حديثه قائلا: سوف يظل قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر في المقدمة بالمناقشات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار .

554

| 26 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تعقد "قمّة النهوض بالتعليم عبر المدارس التقدّمية"

عقد التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم قمة النهوض بالتعليم عبر المدارس التقدمية، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وبمشاركة مؤسسين وقادة من المدارس التقدمية والمراكز التعليمية ذات الصلة من مختلف أنحاء العالم. واستهدفت القمة، توحيد جهود المدارس التقدمية حول العالم وتبادل التجارب والأفكار ووجهات النظر حول كيفية تعزيز طرق التعليم والتعلم، بما يساهم في دعم طلاب مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وتحفيزهم على الإبداع، وتنمية فضولهم العلمي، وتطوير الذات، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل. وقد شهدت القمة، المقرر أن تعقد كل عامين، إطلاق مبادرة تسليط الضوء على قطر، لتعزيز الابتكار في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، بالشراكة مع منظمة هندرد غير الربحية. ومن خلال هذه المبادرة، تتاح الفرصة للعاملين في مجال التعليم بدولة قطر لتقديم ابتكاراتهم وأفكارهم المرتبطة به، على أن يتم تسليط الضوء على 10 ابتكارات تعليمية في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على المستويين المحلي والعالمي. وخلال القمة ناقش ممثلو المدارس التقدمية والمؤسسات التعليمية الرائدة في هذا المجال، المنهجيات المختلفة وأنظمة الحوكمة وأفضل الممارسات والأسس الواقعية التي تساهم في توفير تعليم تقدمي يختلف عن التعليم التقليدي. كما تبادل المشاركون تجاربهم حول كيفية تطوير خبراتهم في مجال التعليم التقدمي وتحسين أداء الطلاب في المدارس، بالإضافة إلى تمهيد الطريق للتعاون بين المدارس التقدمية في قطر والمؤسسات التعليمية حول العالم. وفي هذا الإطار أعربت سعادة الشيخة نوف أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية والشراكات في التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، عن سعادتها بعقد القمة التي تعد الأولى من نوعها في العالم وتجمع قادة وممثلين عن المدارس التقدمية من مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن التجاوب من قبل المدارس التقدمية في قطر ومن جميع أنحاء العالم كان فاعلا من حيث العمل على توحيد الجهود في سبيل النهوض بالسياسات والممارسات المتعلقة بهذا المجال، وذلك على الرغم من كونها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق هذه القمة، معربة عن تطلعها إلى تعزيز التعاون بين المدارس التقدمية في قطر والعالم خلال السنوات المقبلة. من جهته، قال السيد ساكو توميني، الرئيس التنفيذي لمنظمة هندرد: لقد اخترنا التعاون مع مؤسسة قطر لأننا نتشارك معها القيم والأهداف ذاتها في تعزيز الابتكارات التعليمية ودعمها، من أجل إحداث تغيير في مجال التعليم، ويعد التركيز على المهارات وإعادة تدريب المعلمين والتقييم والقيادة من أهم المجالات التي نسلط الضوء عليها. وتابع نود من خلال تسليط الضوء على قطر أن نحدد أفضل الابتكارات التعليمية في الدولة ونقوم بنشرها حول العالم كابتكارات ناجحة، وذلك كي نسلط الضوء على ما يجري هنا في الدوحة، وكيف يمكن للدوحة أن تكون مركزا تعليميا ذا بيئة فريدة، وإثبات أن هناك أمورا جميلة تحصل نسعى إلى اكتشافها ونشرها. وقال ساكو: الأمر لا يتعلق بنا، الأمر لا يتعلق بالمدارس، إنه يتعلق بالأطفال، بالجيل القادم.. هدفنا هو مساعدة كل طفل على الازدهار في الحياة، بغض النظر عما يحدث. بدورها، قالت السيدة مريم الهاجري مدير عام أكاديميتي: لقد أطلقنا أول مدرسة تقدمية من نوعها في قطر تحت مظلة مؤسسة قطر.. ومن خلال هذه القمة، نسعى إلى تعزيز التواصل مع المدارس التقدمية الأخرى في جميع أنحاء العالم وتبادل الحوار معها واكتشاف مزيد من الأفكار المبتكرة في مجال التعليم. وأكدت أن الابتكار في التعليم يعد، محور نقاش في عدد كبير من دول العالم، لاسيما فيما يتعلق بطريقة عمل المدارس وارتباطها بركائز التنمية البشرية، وكيفية تقليص الحواجز بين الأجيال، وبين المعلمين والطلاب، بالإضافة إلى إزالة العراقيل في مسيرة الابتكار، وهذا هو مفتاح النجاح من أجل مستقبل مشرق. يذكر أن المتحدثين في قمة النهوض بالتعليم عبر المدارس التقدمية، هم ممثلون عن مؤسسات التعليم التقدمي من المملكة المتحدة لوميار إديوكيشين العاملة في دول عدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وممثلون عن مدارس هب21 من فرنسا، إلى جانب كل من نوفو ستدويو وسنتر فور آرتيستري أند سكولارشيب من أمريكا، وكينجزلاند بري-بيب من المملكة المتحدة، ومؤسسة سنهادرادا من الهند، ومدرسة آغورا من هولندا.

930

| 19 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" ينطلق الأربعاء

قمة وايز 2019.. التزامات قطرية بمواجهة التحديات العالمية ونشر التجارب التعليمية الناجحة يعكس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هذا العام التزام دولة قطر بمعالجة عدد من القضايا الملحة، التي تتأثر بالتحولات المتسارعة في عالم التكنولوجيا، ونشر التجارب والممارسات العالمية الناجحة في التعليم، التي تستجيب للتحديات في عالم اليوم وتتصدى لها. وتحت عنوان: لنتعلم من جديد ما معنى أن تكون إنسانا يناقش المؤتمر الذي يعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بعد غد الأربعاء موضوعات من قبيل دمج مقاربة التعلم الشمولي من أجل تحقيق الرفاه، وفهم طبيعة عمل عقولنا وكيف نتعلم، والمواطنة العالمية لأجل التنمية المستدامة، والاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق نتائج تعليمية إيجابية. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نحو 2000 خبير ومتحدث ومتخصص في التعليم وصناع القرار وقادة الفكر في أكثر من 100 دولة، حيث يلتقون في أكثر من 150 من الجلسات العامة والحوارات والمناقشات التي ترسم مستقبل التعليم في قطر والعالم، وتحديد السلوكيات والمهارات والسمات التي ينبغي تعلمها وإعادة اكتسابها مجدداً من أجل تحقيق الازدهار المرجو في القرن الحادي والعشرين. ويتناول وايز 2019 القضايا الملحة والاتجاهات الحالية التي تواجه التعليم ابتداء من مناقشة كيفية إعادة تعلم المهارات الوجدانية والنفسية التي نحتاجها لكي نتعلم، وتبادل الآراء حول ما إذا كان ينبغي تعليم الرفاهة في المدارس، وتحديد اتجاهات التكنولوجيا التعليمية العالمية وتأثيرها على الابتكار.. ومن بين الأسئلة التي ستطرح خلال المناقشات: هل يجب أن تُعلم المدارس الطلاب كيف يكونون سعداء؟ وهل سيقضي الذكاء الاصطناعي على دور المعلمين؟ وهل يمكن لأحدث الاكتشافات في علم الأعصاب أن يجعل أطفالنا أكثر ذكاء؟ وهل يهتم الطلاب بما يتعلمونه؟ هل يجب أن تتخلص المدارس من أنظمة التقييم بالدرجات؟ وهل يجب على الطلاب التعهد بتخصيص نسبة مئوية من رواتبهم المستقبلية لتمويل تعليمهم العالي؟. ومن خلال المجلس وهو مساحة ومنصة للتحاور والتفاعل والتعلم التجريبي سيتمكن المشاركون من مناقشة أحدث الاكتشافات والتطورات في مجال التعليم مع الباحثين في سلسلة أبحاث وايز، أو استكشاف تجربة التعلم التفاعلي العملية، أو الاستماع إلى شهادات وتوصيات الشركاء وصانعي القرار المتميزين حيث تسلط فعاليات المجلس الضوء على أبرز إنجازات مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي أحد الشركاء الرئيسيين لمؤتمر وايز، وعلى جهود مؤسسة قطر، وكذلك على المبادرات الأخرى سواء في قطر أو في دول العالم الأخرى. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة وايز للتعليم، وتمنح هذه الجائزة لفردٍ أو لفريقٍ تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير منظومة التعليم، والمجهود المبذول من أجل طرح فكرةٍ جديدةٍ أو تطوير مبادرة. وجائزة وايز للتعليم، وهي جائزة أُطلقت عام 2011 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتعدّ أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي ممن قدموا إسهاماتٍ عالميّةٍ متميزةٍ في مجال التعليم. وتهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالدور المحوري الذي يضطلع به التعليم في كافة المجتمعات، وإنشاء منصة للحلول المبتكرة والعمليّة التي تساعد في التغلب على بعض التحديات التي تواجه التعليم في جميع أنحاء العالم. ويمكن أن يكون المرشَّحون المحتملون للجائزة باحثين أو معلمين أو صناع سياسات أو قادة منظمات، ويمكن أن ينتموا إلى أي قطاع تعليمي، من داخل قطر وخارجها شريطة أن تتوافر فيهم المعايير المحددة للجائزة، حيث يحصل الفائز على جائزة نقدية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي، وميداليةٍ ذهبية. كما سيشهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز 2019 هذا العام الاحتفاء بالمشروعات الستة الفائزة بجوائز وايز 2019، والتي تم اختيارها من بين 481 مشروعا، تقدمت للمنافسة، وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، وذلك تقديراً وتشجيعاً للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم. وتضم المشاريع الفائزة والتي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي، كلا من مؤسسة فاميلي بيزنس فور إديوكيشن من المملكة المتحدة، ومدارس العالم المتحدة التي تعمل في نيبال وميانمار وكمبوديا، ومنظمة ميكروبت التعليمية العالمية، ومشروع الطفل السعيد في البرازيل، ومشروع أربن لرعاية سلامة الأطفال في الهند، ومعهد أكيلا في رواندا. وتتناول المشاريع المتأهلة عادة ًعدداً من القضايا التعليمية الملحة بما فيها طرق مبتكرة لتمويل التعليم، وتوفير فرص الوصول للتعليم في المناطق النائية، وتوفير برامج للطفولة المبكرة التي تعتمد على العلوم المعرفية. وتكرم جوائز وايز كل عامٍ ستة مشروعات تعليمية مبتكرة نجحت في تذليل تحديات التعليم العالمية.. ومنذ عام 2009، تلقت جوائز وايز ما يربو على 3,700 طلب تقديم للمشاركة من أكثر من 150 دولة، وقد حظي بالجوائز منها حتى اليوم 66 مشروعًا تنتمي إلى طيف واسع ومتنوع من القطاعات والمواقع، بفضل طابعها الابتكاري ومساهمتها الإيجابية وقدرتها على الاستيعاب والتكيف. وخلال وايز 2019 أيضا سيتم إطلاق ثمانية تقارير بحثية جديدة تقدم رؤى مفصلّة وتوصيات قابلة للتنفيذ لتحديات التعليم في دولة قطر وخارجها. اشتملت هذه التقارير، والتي تهم التربويين، وصنّاع السياسات، وقيادات المدارس، وأولياء الأمور، على موضوعات مثل نظم التعلّم المحلية، وسياسات اللغات، ورفاه الطلاب، والقيادة التربوية، وتعليم المواطنة العالمية، والتميز في التعليم العالي، وتنقُّل الطلاب الجامعيين عبر الدول كما سيقوم مؤلفو التقارير بعرض نتائجهم ومناقشتها مع وفود المؤتمر. وقد اختار المؤتمر ثماني مبادرات واعدة في مجال تكنولوجيا التعليم وقع الاختيار عليها للانضمام إلى برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2019-2020 ومشاركة ممثلي المبادرات المختارة في بعض ورش العمل والمحاضرات المتخصصة خلال القمة. كما اختار 25 متعلمًا متميزًا من 19 دولة، ضمن برنامج وايز صوت المتعلمين دفعة 2019-2020 لحضور دورة تدريبية في الدوحة خلال الفترة من 17 وحتى 19 نوفمبر الجاري عن القيادة القائمة على العمل وتطوير وحدة التعليم والمشاركة في سلسلة من الجلسات التعاونية والتفاعلية حول مواضيع مهارات الاتصال والابتكار الاجتماعي التي تقدمها قمة وايز والمنظمات الشريكة لزيادة تأثير عملهم والتعاون في مواجهة التحديات الملحة. ولأن وايز يوفر مجموعة من البرامج خارج إطار قمته الرئيسية التي تنعقد في الدوحة، تشمل طائفة من المبادرات السنوية الرامية إلى اتخاذ إجراءات عملية فقد أطلق هذا العام ولأول مرة في قطر فعالية أيام الدوحة للتعلم وهي أوّل مهرجان للتعلّم التجريبي في قطر تحتفي بالتعليم على مدار أسبوع كامل ويعرض من خلالها وايز مبادرات محلية ويشجع المجتمع على المشاركة في أنشطته. وعلى مدار ستة أيام، (14 -19) نوفمبر الجاري احتضن المهرجان عددًا كبيرًا من الجلسات والفعاليات والأنشطة التي تنظمها أكثر من 50 جهة وشريكا محليا ودوليا، وتخللتها ورشات عمل تفاعلية، ومعارض، وعروض أفلام، بالإضافة إلى دورات حول الصحة، ومناقشات تهدف إلى إحداث التغيير الإيجابي في مجتمع دولة قطر. كما أطلق المؤتمر، برنامج تمكين قادة التعلم، وهو برنامج تطوير القيادة المدرسية الموجه لقادة المدارس مثل المديرين ونوابهم بهدف إعداد قادة مدارس لديهم الأدوات والقدرات لتشكيل مجتمع لتعزيز الممارسات القيادية المدرسية، وتطوير الأفضل منها وتشكيلها وتبادلها بشكل مستمر، وإتاحة الوصول إليها من كافة التربويين للمساعدة في تطبيق التحسينات على مستوى المنظومة. بالإضافة إلى برنامج صوت المتعلمين، وجوائز وايز، وجائزة وايز للتعليم، وبرنامج وايز لتسريع التطوير وإصدار 23 تقريرًا بحثيًا أصيلاً حول طيف واسع من الموضوعات مثل أساليب القيادة الملهمة، والسياسات العالمية لتدريس اللغات سيتم الاحتفاء بها في وايز 2019. وتأسس وايز في عام 2009 على يد صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وشهد تطوراً كبيراً على مدار عقد كامل تمثل بنمو مجتمعه العالمي، وتحوله إلى شبكة دعم نابضة بالحياة تضم 150 ألف فرد من مختلف التخصصات والعلوم ممن يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن للتعليم دوراً بارزاً في معالجة أصعب القضايا التي يواجهها العالم والتخفيف من حدتها. واستهلّ وايز رحلته بقمة عالمية جمعت نحو ألفين من الخبراء والمختصين الذين يتبادلون الأفكار ويتعاونون لاقتراح حلول خلاقة لمعالجة التحديات الملحّة التي تواجه التعليم. تميزت تجربة القمّة بفرادتها وروح المشاركة والعمل الجماعي الذي يسودها، فألهمت وما تزال سلسلة واسعة من البرامج والبحوث والفعاليات، وما فتئت تواصل تنوير العقول وتقييم التطورات التي يشهدها التعليم اليوم وتثريه بالأفكار المبتكرة، وما برح العمل مستمرًا لتوليد حوار مثمر وإبرام شراكاتٍ مفيدة، تسعى كلُّها لجعل وايز منصة دولية متعددة القطاعات للتفكير الخلاق والحوار البناء والعمل الهادف. ويكرّس وايز أنشطتَه لاستنباط طرائق جديدة للتعلم، ومساعدة الأفراد في تسخير خبراتهم وإعمال فكرهم للتصدي للتحديات التعليمية الناشئة. وسواء تعلق الأمر بإتاحة سبل وصول الطلاب إلى الموارد في معظم المناطق الريفية بالعالم، أو استغلال الفرص التي من شأن الذكاء الاصطناعي أن يوفرها في سبيل التعلم، فإن وايز ملتزم بتعزيز الابتكار ونشر ثقافته، وسدّ الفجوات القائمة بين مختلف الأنظمة التعليمية، وبناء مستقبلٍ أفضل للتعليم من خلال التعاون وبما يلبّي حاجات الأجيال القادمة.

2958

| 18 نوفمبر 2019

محليات alsharq
لولوة الخاطر: الدوحة منصة للحوار ومد جسور التعاون

أشادت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بمشاركة المؤسسات القطرية في منتدى باريس للسلام، وقالت سعادتها في تصريحات إن قطر استطاعت ان تحجز لنفسها خلال العشرين عاماً الماضية مكانة دولية على خريطة المؤتمرات العالمية. وأضافت سعادتها: لطالما كانت قطر منصة للحوار ومد جسور التعاون حيث انها تقوم بهذا الدور من خلال المشاركة في المنصات الدولية ومنها منتدى باريس للسلام. وتابعت سعادتها: فخورون جداً بمشاركة مؤسسة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع وغيرها من المؤسسات الأخرى في هذا الصرح الذي يكتسب مكانة مهمة، موضحة: من المهم أن نظل حاضرين في هذه المحافل وأن نمد جسور الحوار والتفاهم مع الجميع. وفي السياق، قالت سعادتها في تغريدة على تويتر:نشكر مؤسسة قطر لريادتها المشاركة القطرية في منتدى باريس للسلام حيث دعموا مشاركة عدد من المؤسسات القطرية المتميزة في مجال دعم التعليم مثل @WISE_Tweets و@HBKU و @EAA_Foundation ونستذكر هنا الإسهامات التنموية لمؤسسات مثل @qatar_fund التي تبلغ حوالي 600 مليون دولار سنوياً. الجدير بالذكر أن منتدى باريس للسلام لعام 2019 سلّط الضوء على كيفية إشراك الشباب في صنع القرار والحوكمة العالمية، وذلك بمشاركة متحدثين من قطر، وأوروبا، وأفريقيا ممن أبدوا آراءهم في هذه المسألة بموازاة تحديات الحراك الشبابي التي تسعى لضمان إشراك الشباب في صناعة القرارات التي تؤثر على مستقبلهم.

921

| 18 نوفمبر 2019

منوعات alsharq
كيف حول مواطن شغفه بالقهوة إلى عمل مزدهر؟

ركّزت إحدى جلسات أول مهرجان تعليمي تجريبي في قطر على كيفية بناء مشروع تجاري صغير وناجح، وذلك من خلال حديث عبد الرحمن المالكي الذي أسس شركة فريم للقهوة المتخصصة ويعمل أيضًا في مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر حول أبرز المحطات في رحلته لتحويل شغفه بالقهوة إلى عمل ناجح، والعناصر الرئيسية التي يجب على الشباب مراعاتها عند التخطيط لإنشاء مشاريعهم الخاصة، وذلك خلال ورشة تفاعلية قدمها كجزء من مهرجان أيام الدوحة للتعلم الذي ينظمه مؤتمر وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، في المدينة التعليمية. وقال المالكي: بدأ كل شيء عندما تناولت فنجان قهوة لذيذ قبل عامين، فأردت أن أعرف كيف يمكنني صنع شيء من هذا القبيل ، إنّ الأمر يتعلق الأمر باغتنام الفرصة، وأنه على الناس أن يجدوا شيئًا يحبونه ويتحمسون له، فلو لم أكن سعيدًا بما أقوم به، فلن أكون هنا لأتحدث مع أشخاص آخرين حول هذا المشروع. في عام 2017، حظي المالكي بفرصة للعمل كمعدّ قهوة في مقهى فلات وايت بعد سنة، افتتح مقهى خاص به في حي العزيزية في الدوحة. وأضاف: كانت فكرتي هي فقط إنشاء مكان مريح في الحي الذي أسكن فيه، يجمع الناس حول القهوة، بحيث يشعرون فيه بالراحة وبإمكانية إجراء محادثة مع الأشخاص المجاورين لهم، لأن أكثر ما أحبه حول ما أقوم به ليس فقط صنع القهوة نفسه، ولكن التواصل مع الناس. هذه هي الثقافة التي أردت تعزيزها في المجتمع.

1218

| 18 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر: تمكين الفتيات من قيادة المستقبل عبر التسلح بالعلوم والتكنولوجيا

* أكاديمية قطر للعلوم تحفز الطالبات على التفكير الإبداعي * د. مونكادا: طرح مشكلات عالمية في الغذاء والأمن المائي وإيجاد حلول ناجحة لها * طالبات لـ الشرق: التعليم يفتح الآفاق أمام المرأة لخدمة مجتمعها * أكاديمية قطر للعلوم تستقطب الطالبات للتخصص في العلوم والهندسة والتقنية أكدت طالبات أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا أهمية دراسة المرأة للعلوم والهندسة والتقنية من أجل بناء مجتمع قائم على التفكير الإبداعي ، وأنّ الدعم المجتمعي له دور مهم في تحفيز الفتيات على الالتحاق بتلك العلوم . جاء ذلك في فعالية عن تمكين المرأة في المجتمع وتشجيع التحاقها في التخصصات العالمية التي تعنى بالصحة والعلم والهندسة والصحة ، خلال مهرجان أيام التعلم بالمدينة التعليمية. قال د. جريجوري مونكادا مدير عام اكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا إنّ الأكاديمية هي المدرسة المتخصصة الوحيدة في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا بقطر ، وتستقطب الفتيات للالتحاق بالتخصصات العلمية التي يحتاجها المجتمع ، وهي نمط فريد من نوعه في الدراسة والبحوث والتدريب الميداني ، مضيفاً أنها تسعى لاجتذاب الفتيات اللواتي لديهنّ شغف بالدراسة ، وقادرات على قيادة المستقبل. وأكد أنّ منهاج الأكاديمية يعلم الفتيات كيفية مواجهة المشكلات المحلية والعالمية ، وإيجاد حلول مقنعة لها مثل تحديات الأمن المائي والغذائي والأمراض ومشكلات الهندسة . ونوه أنّ مؤسسة قطر هيأت الأكاديمية ببرامجها المتخصصة من أجل تأهيل الطالبات على دراسة العلوم الحيوية والتقنية والهندسة لخدمة مجتمعهنّ ، ووفرت لهنّ بيئة تعليمية مميزة من الجامعات الشريكة والمبادرات والمعامل والفرص ومراكز الأبحاث داخل المدينة التعليمية ، التي تمكنهنّ من الاستفادة من تجارب وخبرات الأساتذة والطلاب والباحثين في إثراء معارفهنّ. وأشار إلى أنّ الأكاديمية لديها 3 برامج نوعية في علوم الطب والهندسة والحاسوب ، وهناك تعاون وثيق مع جامعات وايل كورنيل وتكساس وكارنيجي ميلون من أجل خدمة البرامج المتخصصة التي نقدمها ، مؤكداً انّ الطالبات عندما يجتزنّ هذه البرامج الأكاديمية يكنّ قد رسمن طريقاً بحثياً وعلمياً نحو المستقبل. من جانبه قال د. صامويل أبرامس مدير الأكاديمية : لقد شاركة طالبات الأكاديمية في فعالية تقديم رؤيتهنّ عن دور المرأة في المستقبل ، والطريق ليكنّ قياديات وأنه عليهنّ أن يبدأن من اليوم لرسم طريقهنّ من خلال أفكارهنّ وطموحاتهنّ . وأضاف أنّ المشاركة في فعاليات متنوعة ومنها مهرجان أيام الدوحة للتعلم تساعدهنّ على تطوير ادائهنّ ، وبالتالي تؤهلهنّ لدخول جامعات عالمية مرموقة. وحث الجمهور وأولياء الأمور على متابعة الأنشطة المتخصصة في الأكاديمية ، من خلال الموقع الإلكتروني QAST.QA لتحفيز الطالبات على الدخول في مدرسة متخصصة في أهم العلوم العالمية ، وهي مدرسة ثانوية للبنات والوحيدة التي تقدم مناهج علمية حديثة. من جانبها ، أوضحت الآنسة لولوة الصايغ رئيسة برنامج المرأة هي المستقبل من جامعة جورجتاون أنها قامت مع فريق من البرنامج بمساعدة طالبات الأكاديمية على كيفية طرح أفكارهنّ وطموحاتهنّ ، للوصول إلى دور أكبر للمرأة ، وانهم قدموا لهنّ تجارب متنوعة من خلال ورش العمل في كيفية التحدث أمام الجمهور واختيار الموضوعات . وأكدت أنّ المشاركات التعليمية تساعد الفتيات على تحقيق أحلامهنّ ، وتفتح أمامهنّ المستقبل ليكن لهنّ دور رائد. من جهتها ، قالت الطالبة سلوى الكواري من أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا : شاركت بفعالية الحديث عن دور التعليم في حياة المرأة ، وأنه ضروري لها لترتقي درجات جامعية ووظيفية مناسبة بما يؤهلها لتكون قيادية في مجتمعها . وأضافت أنّ المشاركات تحفز الفتيات لطرح أفكار ومشكلات عالمية والسعي لحلها . من جهتها ، قالت الطالبة أنفال عبد الغني من الأكاديمية : تحدثت في الفعالية عن دور المرأة في التنمية البشرية وفي مسيرة التطور عموماً ، وتسليط الضوء على إسهامات المرأة بما يشجع الكثيرات على الالتحاق بالعلوم الحيوية ، ويعطيهنّ فرصاً جيدة للتعامل مع المشكلات وإيجاد حلول لها. وطرحت الطالبات في فقرات بحثية دور المرأة في كل القطاعات ، وأنّ التعليم سلاحها للوصول إلى الغايات والأهداف ، وتناولن إسهاماتهنّ في بناء مجتمعاتهنّ ، وأنّ العلوم الحديثة من الهندسة والفضاء والتقنية والصحة والبيئة والحاسوب تنتظر مشاركتهنّ والتحاقهنّ للارتقاء بأنفسهنّ وأسرهنّ.

1679

| 18 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مؤسسة قطر تناقش إشراك الشباب في صنع القرار بمنتدى باريس للسلام

شاركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في جلسة نقاشية حول كيفية إشراك الشباب في صنع القرار، بمشاركة متحدثين من قطر، وأوروبا، وإفريقيا ضمن فعاليات منتدى باريس للسلام. وركزت الجلسة النقاشية على موضوع بعنوان العمر ليس إلا مجرد رقم: إشراك الشباب في عمليات صنع القرار، حيث تم تسليط الضوء على المفهوم التقليدي في تصنيف الفئات العمرية، بموازاة تحديات الحراك الشبابي التي تسعى لضمان إشراك الشباب في صناعة القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وخلال النقاش، تناول المتحدثون كيفية تحديد السبل المناسبة لتشجيع التمثيل الشبابي في مجالات الحوكمة والمجتمع والتوظيف بحسب الدولة والثقافة، إضافةً إلى تمكين الشباب من المشاركة في دفع عجلة التغيير الإيجابي، مؤكدين على ضرورة التغلب على الافتراضات المتعلقة بدور الشباب في العالم، وبيان أن آراءهم ووجهات نظرهم تُؤخذ بعين الاعتبار. كما تمت مناقشة مسألة تزايد الضغوطات وانعدام الأمن التي يواجهها الشباب نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وتدني مستويات الرعاية الاجتماعية، في ظل الحديث عن المحتجين والنشطاء ممن يعبرون عن آرائهم، وهو ما يُعد تمكينًا حقيقيًا للشباب، والذي بدونه لا يتم إشراكهم في عمليات صنع القرار. وخلال الجلسة تحدثت السيدة مشاعل النعيمي، رئيسة تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، عن أهمية إشراك الشباب، قائلة إن إلقاء نظرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الأخبار، يجعلنا ندرك أن الشباب حول العالم قد ضاقوا ذرعًا ويطالبون بإيصال أصواتهم. وأضافت: إن التركيبة الهرمية التي كانت تُبعد الشباب عن صانعي القرار، والتي كانت مقبولة في السابق، يتم التصدي لها الآن من قبل الشباب واختزالها. ولا يمكن اتخاذ قرارات بشأن المستقبل دون أخذ آرائهم في عين الاعتبار وإشراكهم في وضع جداول الأعمال وعملية صُنع القرار. وختمت: أولاً وآخراً، المسألة تتعلق بضرورة الإيمان بأصوات الشباب وقدراتهم. ونحن في مؤسسة قطر نؤمن بأهمية إشراك الشباب في عملية صناعة القرارات ذات الصلة بواقع الشباب اليوم، ومستقبلهم في الغد. بدورها، أكدّت إدوين موليمي نايندو، مديرة مشاريع بمركز أوسلو ضرورة تجنب اتباع منهج التحيّز في إشراك الشباب، وقالت: لنبقي آفاقنا مفتوحة قدر الإمكان، ونفسح للشباب المجال للتعبير عن الحلول التي يرونها مناسبة، فهؤلاء الشباب هم ليسوا قادة المستقبل فحسب، بل قادة اليوم أيضا. ولفتت إلى أن إشراك الشباب في صُنع القرار يُعد عملية تصاعدية.. مشددة على ضرورة إيمان الشباب بقدراتهم، والعمل على إيصال أصواتهم محليًا ودوليًا وعالميًا، فالإيجابية والاستعداد هما اللذان يصنعان التغيير. يذكر أن الجلسة شارك فيها كل من ستيفان بالزر، رئيس مركز ثينك تانك الأوروبي للتفكير الطلابي، وياسمين ويهران، خبيرة السلام والأمن في مركز التعاون الشبابي للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وأشرف على إدارة الحوار نويلا ريتشارد، أخصائي سياسات الشباب بالبرنامج العالمي للشباب التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما شارك الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، في منتدى باريس للسلام، ضمن جلسة نقاشية بعنوان: كن نجمًا: مستقبل أفضل بفضل الابتكار في التعليم. وتناول فيها عدة مواضيع منها الشمولية والتكافؤ بين الجنسين في التعليم. وقال الدكتور أحمد حسنة يجب علينا أن نقدّم للطلاب والخريجين تجربةً تعليميةً ذات تخصصات وأبعاد متعددة، وذلك من أجل إعدادهم للعالم الذي يعيشون فيه. وأضاف: نحن بحاجة لتثقيف طلابنا أكثر عن المستقبل، وليس عن الوقت الراهن فحسب، فالعديد من الوظائف التي ستكون متاحة عند تخرج طلابنا ليس لها أي وجود بعد في يومنا هذا. وذكر الدكتور حسنة أن التعليم لا يزال يُتيح أفضل فرصة للشباب ليكونوا في بيئة متنوعة وعالمية، إلا أنه طرح تساؤلاً حول توحيد طريقة التعليم لكافة الطلاب قائلاً: هل ينبغي لنا بدلاً من ذلك تحديد مستوى كفاءة كل طالب؟ مع التقدم في مجالات مثل الطب الشخصي، نحتاج إلى النظر في كيفية تعزيز الجانب الشخصي في التعليم. شارك في الجلسة ميو ثين غي، وزير التعليم في ميانمار، وهيفاء ضياء آل عطية، الرئيسة التنفيذية لـلومينوس بلس، ودلفين دورسي، مدير مبادرة الحق في التعليم. وفي منتدى باريس للسلام أيضاً قدمت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جلسة نقاشية حول موضوع بعنوان: التعليم من أجل السلام والتنمية: كيف يُمكن إحداث تأثير مستدام؟، وذلك بمشاركة منظمتين رائدتين من قطر في مجال الأعمال الخيرية الدولية، وهما مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، وركزّت على دور التعليم كوسيلة لتحقيق السلام، وأهمية الابتكار في المحافظة على استمرارية التعليم في أوقات النزاع. وألقت هذه الجلسة الضوء على طريقة عمل المنظمات في قطر على مستوى العالم لتقييم احتياجات المؤسسات التعليمية في مناطق النزاع، والتعاون مع المجتمعات والحكومات والشركات بهدف تيسير فرص الوصول إلى التعليم في بيئات تعليمية آمنة في أكثر من 100 دولة. شارك في الجلسة كل من عالية فخرو من مؤسسة التعليم فوق الجميع، وعلي عبدالله الدباغ، المدير التنفيذي لإدارة التخطيط الاستراتيجي بصندوق قطر للتنمية، وآنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

647

| 14 نوفمبر 2019