رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مناظرات الدوحة تناقش خطر عدم تعزيز دور الأمم المتحدة بمنتدى باريس للأمن

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نسخة من مناظرات الدوحة، ضمن فعاليات منتدى باريس للأمن، حول انعدام الثقة بالمؤسسات وخطر الانهيار الذي ستواجهه الأمم المتحدة ما لم تعمل على تعزيز دورها على المستوى العالمي. شارك في المناظرة الأمير زيد بن رعد بن الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السابق، والسيد طوني لين كاسرلي المؤسس المشارك لـكوين تليجراف، وهي أكبر منصة متخصصة في عرض الأخبار، والسيد بريت هنيغ مؤلف ومؤسس مشارك لمؤسسة سوريتيشن فاونديشن. وخلال الجلسة طرح الخبراء الثلاثة المتحدثون في النقاش، مجموعة من الحلول بين إنشاء أنظمة حكومية قائمة على قاعدة البيانات المعروفة باسم البلوك تشين، واستبدال الحكومات بجمعيات المواطنين الذين يتم اختيارهم عشوائيا، وإعادة بناء الثقة في الحكومات من خلال تحسين نوعية القيادة. وأعرب الأمير زيد بن رعد بن الحسين عن قلقه حيال مستقبل الأمم المتحدة قائلاً: يعتمد ذلك على حالة العالم، فلن تصبح الأمم المتحدة عظيمة إذا كان العالم في حالة مزرية، وبالمقابل، لا يمكن أن تكون في حالة مزرية إذا كان العالم في حالة جيدة. وأضاف أن الأمم المتحدة هي انعكاس للعالم، فهي تتألف من شبكة من الأشخاص من المجتمع المدني، والحكومة، وكافة مناحي الحياة، ومن مختلف الجنسيات والأديان، ممن يعملون معا. لكننا لا نستطيع تحقيق الانسجام التام، وإذا لم تعمل الأمم المتحدة على تعزيز صلتها وارتباطها مع بقية العالم، أعتقد بأنها ستواجه عندئذ خطر الانهيار. وفي حديثه عن انعدام الثقة بالمؤسسات، خلال أحدث نسخة من مناظرات الدوحة، قال الأمير زيد، الذي شغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان خلال الفترة من 2014 وحتى 2018: ما نحتاجه هو شباب يتحلون بالشجاعة والذكاء ويمتلكون شغفا للمشاركة في الانتخابات والترشح للمناصب السياسية، ولديهم إيمان وثقة بقدرتهم على القيادة، وبمجرد تحقيق ذلك، سوف تزيد الثقة في الحكومات وتزدهر المجتمعات. وأضاف: الفرق الوحيد بين الشاب والشاب القائد يكمن في أن القائد عزم على مواجهة خوفه والتغلب عليه، فإذا تمكنت من التغلب على خوفك، ستكون مستعدا للقيادة. وخلال النقاش، تحدث طوني لين كاسرلي، عن أن أنظمة البلوك تشين ستكون استجابة لإخفاق الحكومات والمؤسسات في خدمة من يمثلونهم من أفراد، وتعكس حقيقة امتلاكنا قوة للتصويت عبر البطاقة الائتمانية تفوق تلك التي نمتلكها في الانتخابات الوطنية. وقال: أعتقد أن هناك طابعا بشريا للتكنولوجيا، فهي مجرد أداة، ولا قيمة للأدوات دون الأشخاص الذين يستخدمونها والقيم التي يحملونها.. مضيفا في نهاية الأمر، نحن بشر ونمتلك السيادة، ولا يجب أن تتفوق أولوية ما نستخدمه من أدوات على تواصلنا مع بعضنا البعض. وإذا رغبنا أن تكون هذه الأدوات ذات فاعلية، علينا أن نتذكر ما الذي يميز كوننا بشرا ولهذا السبب، لم يعد الناس حول العالم يثقون بالحكومات لأنها لا تتمتع بالإنسانية اللازمة التي تمكنها من دفع العالم إلى الأمام. وبدوره، اقترح بريت هنيغ، فكرة جمعيات المواطنين، والتي تدعو إلى اتخاذ القرارات بواسطة عينات عشوائية من الناس، وعلق قائلا: أعتقد أن المجتمعات لا يزال بإمكانها تحقيق الازدهار على الرغم من قلة الثقة، وذلك في حال اتبعت الحكومات أساليب جديدة تنطوي على الإصغاء لما يقوله الناس والتصرف بناء على ذلك. وقد أدركت بعض الحكومات هذه الحقيقة. وأضاف: يوجد أكثر من 100 جمعية للمواطنين حول العالم، وإذا وصل هذا العدد إلى الآلاف أو عشرات الآلاف، يمكن أن نصبح حينها قادرين على ممارسة السياسة بصورة مختلفة. ويمكن أن تقام هذه الجمعيات في أي مكان، سواء على مستوى المدينة، أو على المستوى الإقليمي أو الدولي، أو حتى على مستويات أكبر من ذلك. وتساءل: كيف يمكن الحصول على أصوات الشباب؟ وكيف يمكن الحصول على أصوات النساء؟ وأجاب: من خلال اختيار عينة تمثيلية من الأشخاص بصورة عشوائية، وهي طريقة ناجحة بالفعل. وبعد انتهاء الجلسة النقاشية التي أدارتها غيداء فخري، تلقى المتحدثون أسئلة من جمهور الاستوديو والجمهور عبر الإنترنت حول مواقفهم، وشملت الأسئلة قدرة الحكومة العالمية على الاستمرار في شكلها الحالي، وكيفية الوثوق بالحكومات الجديدة أكثر من الحكومات التقليدية، وإذا كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور في انهيار الثقة بالمؤسسات. وفي الجولة الأخيرة من التصويت، والتي جاءت بعد مناقشة حظيت بثلاثة ملايين مشاهدة عبر الإنترنت، حصل الأمير زيد على نسبة تصويت بلغت 61 بالمائة، في حين حصل هينغ على نسبة 26.6 بالمائة وكاسرلي على 12.5 بالمائة.

571

| 13 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الشيخة هند تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم الفردي

أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للتعليم الفردي، منبهة إلى أهمية الإبقاء على اللمسة الإنسانية في البيئة التكنولوجية المتغيرة. جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها في الجلسة النقاشية التي تناولت قضية الذكاء الاصطناعي والتعليم بمنتدى باريس للسلام المنعقد حالياً في العاصمة الفرنسية. ودعت سعادة الشيخة هند، الشباب إلى عدم التواني عن تحقيق ما يصبون إليه، محفزة إياهم على إيصال أفكارهم الخاصة بمستقبل التعليم في العالم. وتحدّثت سعادة الشيخة هند في الجلسة النقاشية التي عقدت بمركز غراند هال دو لا فيليت في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حيث دار النقاش حول أهمية إلهام الأجيال المقبلة ليكونوا مواطنين فاعلين في العالم الرقمي، وذلك من خلال تعزيز الدور الرئيسي للتعليم في توضيح فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره. وسلطت سعادتها خلال الجلسة التي أدارها الدكتور فرانسوا تادي رئيس فريق البيولوجيا التطورية للأنظمة بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، الضوء على الإمكانيات التي يوفرها التطور الآلي والذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص التعليم وإلهام الشباب. وقالت سعادة الشيخة هند أشجع الشباب الذين يتطلعون إلى إحداث التغيير الإيجابي ألّا يتوانوا عن ذلك، لأن هذا هو السبيل الذي سيُمكنّهم من تحقيق ما يصبون إليه، وإن مهمتنا تكمن في أن نقوم باحتواء أصوات الشباب، وبالإنصات إلى أفكارهم وآرائهم بكل مسؤولية. وأضافت أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي قد يبعث على القلق، إنما في نهاية المطاف، لابدّ لنا من أن نأخذ في عين الاعتبار أن التطور الآلي هو من صنع الإنسان، ومن هنا، فإن السؤال الأنسب الذي من المهم أن نطرحه هو: هل نريد لأطفالنا أن يتعلّموا كيفية القيام بحوسبة معينة يمكن للحاسوب أو للآلة أن تقوم بها في جزء من الثانية، أم أننا نريد لهم أن يكونوا قادرين على تصميم ذلك ما يُمكّنهم من الابتكار في كلّ المجالات التي لها علاقة بعالمنا ومستقبلنا؟ وتابعت سعادة الشيخة هند بالقول إن من الضروري أن نتساءل كيف يُمكننا إرساء نظام نستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم الفردي، هذه هي الطريقة الأفضل التي يمكننا من خلالها تنمية حبّ التعلّم لدى الأطفال في سنّ مبكرة، ومن المؤسف أن النظام التعليمي العالمي لم يتمكن حتى اليوم من استيعاب التعليم الفردي, والكثير منّا يريد أن يتمكّن أطفاله من اختيار ما يرغبون بتعلّمه قبل الوصول إلى مرحلة التعليم الجامعي، ليس علينا الانتظار لتلك المرحلة، فلم لا نقوم بذلك؟. وأكدت سعادتها :نحن في مؤسسة قطر نؤمن بمفهوم التعلّم مدى الحياة، إذ لا يتمحور تركيزنا على الشباب فحسب، وإنما نحن نعمل بشكل مستمر على توفير الفرص لكلّ من يرغب بالتعلّم ولكلّ من لديه شغف بذلك، لهذا، من المهم أن نغرس حبّ التعلّم مدى الحياة في نفوس الأطفال منذ سنّ مبكرة، لأن ذلك سيبقى معهم طوال الحياة، وهذا سيُساهم في تطوير الأفكار، وفي طريقة نظرتهم إلى العالم. وأعربت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، في الختام عن أملها أن يتمكّن كلّ طفل من العثور على المكان الأفضل له في هذا العالم، وأن يشعر أنه قادر على الإنتاج، وقالت قد يتراجع أملنا في بعض الأحيان عندما نظنّ أن أصواتنا لا تجد من ينصت إليها، وحين نشعر أن ما نتعلّمه قد لا يكون على قدر كاف من الأهمية، وانطلاقًا من رسالتنا في مجال التعليم، فإننا سنسعى جاهدين لتحمّل مسؤوليتنا في توفير الفرص لأكبر عدد ممكن من الأطفال في العالم. من جهتها، شددت إيرينا بوكوفا المديرة العامة السابقة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، على أهمية الذكاء الاصطناعي بالنسبة للشباب في عصرنا الحالي، قائلة: المسألة أيضًا متعلقة بالقيم، والمهارات المرنة، التي أصبحت ترتبط اليوم أكثر فأكثر وبشكل مهم بقيم التعاطف مع الآخرين، والعمل الجماعي. وأضافت أنه يتعين علينا أن نحدد اتجاه البوصلة الصحيح لما نريد تحقيقه في مجتمعات باتت تتسم بالتداخل والتكنولوجيا، وفي الوقت نفسه أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يساعدنا على القيام بذلك من أجل أطفالنا، وأجيال الشباب، إنه فعلًا أداة رائعة. ويعد المنتدى منصة دولية تعقد سنويًا وتجمع قادة الفكر وصناع القرار من مختلف الجنسيات والثقافات حول العالم، وذلك للنقاش في الحلول المعنية بالتصدي للتحديات العالمية الكبرى.

1644

| 12 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تفتح باب التقدم للنسخة الثالثة من جائزة "أخلاقنا"

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التقدم للنسخة الثالثة من جائزة أخلاقنا التي أطلقتها، أمام الشباب الذين يمتلكون أفكاراً يتطلعون من خلالها إلى نشر القيم الإيجابية في مجتمعهم، وتجسيد هذه القيم على أرض الواقع. وفي إطار التطور المستمر لجائزة أخلاقنا، سيتم إطلاق عنصر جديد من المبادرة وهو براعم الأخلاق، والتي تهدف إلى غرس القيم الإيجابية والأخلاق الحميدة في طلاب المدارس، وتقوية الروابط بينهم وبين مجتمع دولة قطر ككل. وتهدف جائزة أخلاقنا، التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر لأول مرة في عام 2017، إلى تسليط الضوء على المشاريع التي تتبنى الأخلاق العالمية التي تحلى بها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والتي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات في العالم، وإلى الاحتفاء بالمشروعات التي تتبنى الأخلاق الكريمة وتشجع الآخرين على التحلي بها، مثل الرحمة والتسامح والصدق والكرم، والتي تشكل الركائز الأساسية في شتى مناحي الحياة. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التأثير الإيجابي في السلوكيات المجتمعية، تأكيدا على الارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة. وسوف تستند الدورة الثالثة من جائزة أخلاقنا على نجاح المبادرة وتأثيرها منذ إطلاقها، مع التركيز على نشر رسالتها بين أفراد المجتمع القطري من خلال جهود التوعية المكثفة عبر ورش العمل التي تستهدف الطلاب داخل المدارس والجامعات، بالإضافة إلى أنشطة مصممة خصيصا لإبراز هذه القيم، والسعي إلى عقد شراكات مع الهيئات والمراكز المعنية ذات الصلة في دولة قطر، وتخصيص يوم أخلاقنا للاحتفاء بالمبادرات والأخلاق الملهمة. وقالت السيدة مشاعل النعيمي رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر إن جائزة أخلاقنا حملت على عاتقها مهمة تحفيز الشباب لتبني قيم الجائزة كجزء من حياتهم اليومية، ليس فقط في مشروعاتهم، بل كذلك في تفكيرهم وجميع أفعالهم ليكونوا قدوة ومصدر إلهام للآخرين. وأضافت أن من أهداف الجائزة تمكين الشباب الذين يطمحون ليصبحوا سفراء التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، فالمتقدمون لجائزة أخلاقنا يعدون مثالا يحتذى في ترجمة هذه القيم إلى ممارسات عملية، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز أهمية الأخلاق في بناء مجتمع شامل ومتضامن يسعى إلى كل الخير من أجل البشرية جمعاء من كافة الثقافات والديانات والخلفيات. وتعكس جائزة أخلاقنا التزام مؤسسة قطر بإلهام المجتمع وتمكين الجيل الجديد من القادة بدولة قطر، الذين يقدمون بأفعالهم وأقوالهم مثالا إيجابيا ويجسدون أفضل طبائع الإنسانية، ومن خلال ذلك، سيكون المستفيدون من هذه الجائزة بمثابة سفراء لقيمها بأفعالهم اليومية، ما يلهم غيرهم إلى تبني تلك القيم والامتثال بمبادئها، وبذلك تشكل جائزة أخلاقنا إرثا إنسانيا واجتماعيا وأخلاقيا يصل إلى خارج حدود دولة قطر. يذكر أنه فاز بالدورة الثانية من جائزة أخلاقنا مشروع مبصرون، وهو عبارة عن تطبيق للهواتف الجوالة يمكن المكفوفين وضعاف البصر من طلب الوجبات من المطاعم واستعراض مكوناتها ومقارنة أسعارها. ويتأهل للتقدم إلى الفوز بجائزة أخلاقنا كل قطري ومقيم في دولة قطر، في مبادرة فردية أو جماعية، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 وطوروا مشروعات تتبنى الأخلاق الحميدة. ويتم تحديد الفائز من خلال التصويت على المشاريع الثلاثة التي تم إدراجها في القائمة القصيرة لجائزة أخلاقنا من قبل الجمهور، بالإضافة إلى تقييم لجنة من التحكيم، وستدعم مؤسسة قطر المشروع الفائز بالنظر في الفرص التي من شأنها تطويره وتعزيز آثاره الإيجابية على مجتمعاتهم.

2678

| 04 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تدعو لاستكشاف "سوق الجمعة"

دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار لاستكشاف سوق الجمعة، الذي يقام كل يوم جمعة، في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية. يوفر السوق العائلي لزواره فرصة الاستمتاع بالعديد من الفعاليات الممتعة التي تناسب كافة الشرائح العمرية، وتتوافر خلالها الأكلات الشعبية والمتنوعة، بالإضافة إلى الملابس والمنتجات المصنوعة يدويا، ومنتجات تراثية أخرى، بالإضافة إلى وجود ساحة ألعاب مخصصة للأطفال تحتضن مجموعة من الأنشطة كالرسم والتلوين والحناء، كما يوفر السوق خدمة العناية بالأطفال، حيث يمكن للأهالي الاطمئنان على أطفالهم أثناء التسوّق. وقالت السيدة حصة المرّي، إحدى زائرات سوق الجمعة في يومه الأول الأسبوع الماضي: لقد حرصت على القدوم إلى المدينة التعليمية كي أتعرف على السوق لأول مرة، بعد أن اعتدت على زيارة سوق تربة للمزارعين بمؤسسة قطر بشكل منتظم مع أبنائي، حيث يستهوينا هذا النوع من الفعاليات التي تتميز بأجواء ممتعة وهادفة، بالإضافة إلى الموقع المميز في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، حيث يمكن الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة في الهواء الطلق. أضافت: تعدّ هذه الفعاليات فرصة مثالية لكافة أفراد المجتمع لزيارة مؤسسة قطر والاطلاع على المرافق التي تتمتع بها، ومن بينها جامع المدينة التعليمية القريب من مكان الفعالية. ونتطلع إلى تكثيف هذه الأنشطة في المستقبل لتميزها وأهميتها. من جهته قال السيد عبدالله اليوسف، أحد زوار سوق الجمعة: اخترت أن أقضي جزءا من عطلة نهاية الأسبوع في سوق الجمعة الذي يقام هنا في حديقة الأكسجين، لأنه يسمح لي بأن أصطحب عائلتي من أجل تناول الغداء والتسوق، وقد اخترت أن نتواجد هنا في فترة بعد الظهر حيث الطقس الجيد، وقد قضينا بالفعل وقتا جيدا، وسنحرص على زيارة السوق كل يوم جمعة. يفتح سوق الجمعة أبوابه لأفراد المجتمع كل يوم جمعة حتى 13 ديسمبر، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وكل فعاليات الأطفال مجانية.

3350

| 03 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مركز قطر للتطوير المهني يوقع اتفاقية شراكة مع "مدى"

وقع مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم اتفاقية شراكة مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، بهدف العمل على تطوير الخدمات في مجال التعليم والتطوير المهني، وتقديم الاستشارات وبناء القدرات في مجال التوجيه المهني، ودعم تحول الطلاب ذوي القيود الوظيفية والمتقدمين في السن من مرحلة التعليم المدعوم إلى التعليم المتقدم، من خلال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقع الاتفاقية كل من السيد عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى. وتهدف هذه الشراكة بين الجانبين إلى تطوير سياسة الإرشاد المهني لتعزيز قدرات الطلاب من ذوي الإعاقة، ومساعدتهم في تحديد أهدافهم فيما بعد مرحلة التعليم، وإدراك مهاراتهم، وكذلك العمل على رفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بالنفاذ الرقمي بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع. وبموجب الاتفاقية، سيتم منح الاعتماد الرقمي لعدد من المنصات الرقمية التابعة لمركز قطر للتطوير المهني، والتدريب على أفضل الممارسات في مشروع النفاذ إلى الوظيفة، وفي التعليم والتدريب التقني والمهني الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، واعتماد 10 أشخاص متخصصين في تقديم الإرشاد المهني للأشخاص من ذوي القيود الوظيفية. ووفقا للاتفاقية سيتم إطلاق حملة إعلامية مشتركة لنشر الوعي حول المشاريع والجهود المشتركة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف رفع الوعي بأهمية التعليم الرقمي الشامل وتعزيز النظام التعليمي المهني والتدريب المهني.. كما تنص الاتفاقية على إقامة فعالية مشتركة خاصة بالتعليم الرقمي الشامل، بالإضافة إلى تأمين النفاذ الرقمي إلى برامج الإرشاد المهني الإلكترونية الخاصة بمركز قطر للتطوير المهني، والبرامج التعليمية الخاصة بالأطفال المقدمة من قبل المركز. ويعكس توقيع هذه الاتفاقية مع مركز مدى التزام مركز قطر للتطوير المهني بتمكين كافة شرائح المجتمع القطري، من أجل المساهمة بشكل فاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وانطلاقا من أهدافه لغرس الثقافة المهنية في المجتمع.

2156

| 30 أكتوبر 2019

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد حفل "مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر"

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر، والذي أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيسها. حضر الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ورئيس مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وممثلون عن مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية الفاعلة في مجال البحوث والتطوير والابتكار بدولة قطر. وقد أقيم حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر احتفاء بإنجازات قطاع البحوث والتطوير والابتكار في السنوات السابقة تحت رعاية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي رسخت إرثا وطنيا لدولة قطر، حيث استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هذا الحفل، والتي أصبحت منذ تأسيسها قبل عشرة أعوام مركزا وطنيا ووجهة إقليمية للابتكار. كما سلط الحفل الضوء على ثقافة التعليم والبحوث والتطوير والابتكار التي غرستها مؤسسة قطر، والتي تم من خلالها تحقيق تأثيرات إيجابية لافتة في مجال البحوث الحيوية، وتوفيرها منصة نقلت الابتكار إلى مستوى متقدم بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، وتعزيز المساعي نحو الاكتفاء الذاتي والاستدامة. وتم خلال الحفل إبراز دور واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي جزء من قطاع البحوث والتطوير والابتكار بالمؤسسة، في دعم ريادة الأعمال وتثبيت مكانة قطر كوجهة عالمية للشركات التكنولوجية المرموقة، واستقطاب المبتكرين والمبدعين في هذا المجال. وقد اختتم حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر بخطاب ألقاه سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ورئيس مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تحدث فيه سعادته عن أهمية الاستراتيجية الوطنية للبحوث والتطوير والابتكار 2030، قائلاً: بهذا الملف نتشرف بأن نمنح دولتنا إرثا وطنيا جديدا نحو 2030، إرثا يليق بطموحها الدائم، وسعيها الدؤوب لحماية مصالحها الوطنية، إرثا يعزز مكانة دولة قطر وقيادتها الرشيدة على الصعيد العالمي.. إرثا جديدا لوطن طموح تحت راية سمو أمير البلاد المفدى، عنوانه البحوث والتطوير والابتكار، لذا سنعمل بلا كلل أو ملل لجعل رؤية قطر تتحقق بأن يكون الاقتصاد المعرفي هو هدفنا جميعاً. من جانبه، أكد الدكتور ريتشارد أوكيندي نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، أن المؤسسة أنشأت بالتعاون مع الهيئات المعنية في قطر، بنية تحتية ذات طراز عالمي للبحوث والتطوير والابتكار، وأسست مؤسسات أكاديمية مرتكزة على العلوم والتكنولوجيا، كما قامت بتقديم الدعم لرواد الأعمال التكنولوجية والمبتكرين بهدف إنتاج ابتكارات قائمة على احتياجات السوق وترجمة نتائج البحوث إلى حلول تتصدى للتحديات الوطنية. وتطرق أوكيندي، خلال كلمته، لكيفية مساهمة مؤسسة قطر في ريادة البحوث بمجالات متنوعة، مثل الترجمة اللغوية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وبحوث الجينوم، وذلك عبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعمل على استقطاب المزيد من الشركات العالمية والمبتكرين في مجال البحوث والتطوير والابتكار، قائلا في السياق ذاته البحوث والتطوير والابتكار رحلة لا تقل أهمية على الإطلاق عن أي رحلة تمضي بها دولة قطر قدما. وقد شهد حفل مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر إعلان سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة في قطر والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إطلاق مبتكر وهو نظام جديد لتنظيف المحركات تم تطويره بالشراكة مع جنرال إلكتريك إحدى الشركات العالمية الشريكة لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لتكون الخطوط الجوية القطرية، بهذا الإنجاز، الخطوط الجوية الأولى في العالم التي تستخدم مادة (رغوة) تنظيف جي إي 360 (GE360)، مما يساهم في تحسين أداء المحرك، ومن فعالية استهلاك الوقود، ويقلل من متطلبات الصيانة، ويستهلك 40 من المياه. وقال سعادته تعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا محورا لتقدمنا وذلك انطلاقا من دورها كحاضنة للبحوث والتطوير ومساهما رئيسيا في تعزيز منظومة الابتكار، مضيفا أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مهدت المسار لنا، ومكنتنا من التواصل مع الشركات العالمية المرموقة العاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، كما وفرت لنا الدعم اللازم لتعزيز مساعينا نحو ابتكار منتجات متطورة في صناعة الطيران. وفي هذا السياق، وصف السيد ديفيد جويس نائب رئيس جنرال إلكتريك، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك للطيران، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا -مقر مركز جنرال إلكتريك للأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا منذ عام 2011 بأنها حققت تقدما مذهلا خلال عقد واحد، وقال: من البصيرة أن يتم تحديد الهدف، وإلهام الآخرين للانضمام إلى رحلة تتسم بالتعاون والعمل بوتيرة عابرة للحدود، وإطلاق العنان للتفكير الجماعي، إنها رحلة الابتكار، والتفكير بطريقة متقدمة، والريادة، والتكنولوجيا المستدامة. وقد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بجولة في المعرض الذي يسلط الضوء على إنجازات الشركات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في مجالات البحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال بما يعزز بناء منظومة حيوية تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، برفقة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، ورئيس مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.

1418

| 21 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
مشيرب العقارية تدشن منتجع زلال الصحي

في فعاليات اليوم الأول لمعرض سيتي سكيب قطر 2019، أعلنت شركة مشيرب العقارية، المطور العقاري الوطني التابع لمؤسسة قطر، عن تدشين منتجع زلال الصحي في الربع الثاني من عام 2020 بالتعاون مع شركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية، والتي تشتهر حول العالم بمنتجع هوا هين في تايلاند. ويعد هذا التعاون مع مشيرب العقارية هو أول تعاقد لهذه الشركة المرموقة في مجالها لإدارة منتجعات صحية في مناطق أخرى حول العالم، حيث ستقوم بتقديم علاجاتها وخدماتها لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها حصرياً في قطر. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقاً لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم زلال من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضاً من رحلة ارتباطنا الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءاً كبيراً من الثقافة والتاريخ القطري. ويعد المنتجع نموذجاً في التصميم بمساحاته الخضراء المتناغمة مع النوافير والبرك المائية لتبعث شعوراً بالراحة كتلك التي كان يستشعرها البحارة بعد عناء عندما يستقرون في القرى قبل البدء في مغامرة جديدة. ويمتد المنتجع على مساحة 280.000 متر مربع ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأول المنتجعات التي تستخدم الطب العربي التقليدي في العالم. كما أنه يقع في منطقة الخصومة في الشمال، على بعد ساعة من الدوحة، ويوفر أكثر من 120 غرفة وجناحا للعائلات و60 جناحا وفيلا للضيوف البالغين فقط، مقدماً مجموعة من الخدمات الصحية والترفيهية لجميع الأعمار والفئات. كما توفر المطاعم بالمنتجع مزيجاً صحياً من الأطباق القطرية والعالمية بطريقة تعبر عن الشخصية والهوية القطرية الحديثة. ويقول علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشيرب العقارية: تسعدنا هذه الشراكة مع شيفا سوم لإدارة منتجع زلال الصحي. إن مهمتنا في مشيرب العقارية هي أن نطور مجتمعات وخدمات تثري المجتمع وتوفر أسلوب حياة أفضل للجميع في قطر، على أسس راسخة من القيم والتراث القطري والعربي الإسلامي. وسيمكننا هذا التعاون مع شيفا سوم على توفير أفضل ما ورثناه من الطب العربي القديم، ليس فقط للمجتمع القطري، بل للمنطقة بأكملها. وأنا على ثقة أن هذا المنتجع سيساهم بشكل كبير في نمو قطاع السياحة الصحية في قطر. ويقول السيد كريب روجاناستاين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنتجع شيفا سوم الصحي الدولي: إننا نبدأ مرحلة جديدة مع مشيرب العقارية، فنحن بالفعل تملأنا الحماسة لتقديم باقة خدماتنا المتنوعة التي نشتهر بها لسكان المنطقة في إطار ومفهوم جديدين بالكامل. فمنتجع زلال هو أول منتجع صحي في العالم يجمع بين الموروث الطبي للشرق الأوسط وكذلك أحدث العلاجات التي وفرها لنا الطب الحديث. ويلتزم منتجع زلال الصحي باتباع أسس الاستدامة والممارسات المحافظة على البيئة وفقاً لسياسة مشيرب العقارية وشيفا سوم، كما سيستخدم منتجات محلية وعالمية.

2313

| 21 أكتوبر 2019

محليات alsharq
خبراء يؤكدون أهمية التعاون بين المؤسسات لتحقيق الأمن المائي في قطر والمنطقة

أكد عدد من الخبراء في مجال الأمن المائي أهمية التعاون بين المؤسسات لتنويع مواردها واستراتيجياتها لتحقيق الأمن المائي في دولة قطر والمنطقة. وأجمع الخبراء، الذين شاركوا في ندوة نقاشية استضافتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع مجلة العلوم ساينس ماجازين، على أن استدامة إمدادات المياه في المستقبل ستشكل تحديًا عالميًا رئيسيًا يحتاج إلى حلول فعّالة، مؤكدين على أهمية تطبيق حلول عاجلة لمعالجة تحدي أزمات المياه من خلال استخدام التقنيات الموجودة. وتم تنظيم الندوة التي حملت عنوان المياه في أرض جافة: هل يمكن للابتكار أن يعزز الأمن المائي؟ في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كجزء من حملة مستقبل تبنيه إنجازات الحاضر، التي تسلط الضوء على جهود وإنجازات الواحة خلال الأعوام الماضية، وأهمية البحوث والتطوير والابتكار في دولة قطر. وخلال الندوة، قدمت السيدة راشيل ماكدونيل، مدير البرنامج الاستراتيجي للمياه وتغير المناخ في المعهد الدولي لإدارة المياه، وجهة نظرها حول تحديات المياه التي تواجهها المنطقة والعالم، مؤكدة أن من التحديات الكبرى التي يواجهها العالم التبخر، بسبب أشعة الشمس القوية والهواء الجاف وكذلك الزيادة المستمرة في عدد السكان الذين يستخدمون كميات أكبر من المياه مقارنة بالأجيال السابقة، وهذا بحد ذاته، تحد حقيقي في كيفية إدارة المياه. وأعربت ماكدونيل عن اعتقادها بأن هناك حاجة إلى تعزيز المشاركة والتفكير في قيمة المياه في الأراضي الجافة.. مشيرة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستصبح أكثر حرارة في المستقبل القريب، وهذا يعني أن نسبة توافر المياه سوف تنخفض، ومن الضروري أن تعبر حلول الأمن المائي الحدود وتصبح إقليمية. وتابعت: نحن بحاجة إلى أن ننظر بعناية أكبر في كيفية استخدام احتياطاتنا من المياه، وتوليد موارد مائية جديدة من خلال التقنيات المتطورة، مثل الطرق الحديثة لتحلية المياه، كما أن هناك حاجة لمشاركة هذه الأفكار والتقنيات من أجل إيجاد حلول جماعية معولمة. وأشارت إلى أن دول الخليج لها دور حقيقي تلعبه، نظرًا لنهجها في التشجيع على الابتكار، كما يمكنهم أن يكونوا قادة عالميين في أنظمة شبكات المياه والغذاء للأراضي الجافة، وتقديم الحلول، لأن تغير المناخ بدأ في التأثير على المناطق وجعلها قاحلة وجافة. واختتمت مدير البرنامج الاستراتيجي للمياه وتغير المناخ في المعهد الدولي لإدارة المياه، قائلًة: كان أجدادنا يقدرون المياه والغذاء والموارد التي لم تكن متوفرة بسهولة، وعلينا أن نغرس هذه الروح في الأجيال القادمة.. في بعض الثقافات، يُنظر إلى المياه على أنها نعمة، بينما يشيرون في ثقافات أخرى إلى المياه على أنها عنصر للحياة، ومن المهم نقل ذلك للأجيال في المستقبل.

2881

| 19 أكتوبر 2019

رياضة alsharq
الشقب يتوج بالذهب في ختام منافسات بطولة الجديدة الدولية لجمال الخيل بالمغرب

حصدت خيل الشقب (عضو مؤسسة قطر) ثلاث ميداليات ملونة في ختام مشاركتها في بطولة الجديدة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة المقامة بالمملكة المغربية ضمن فعاليات معرض الفرس في دورته الثانية عشرة. وكانت الذهبية الأولى للشقب عن طريق ثمامة الشقب لفئة الأفرس، حيث تفوقت في المنافسات الختامية التي تأهلت لها 6 رؤوس، وحلت في المركز الثاني فلوديا من المغرب ونالت الفضية، أما البرونزية فذهبت إلى هجر الشقب وهي من إنتاج الشقب ولكن مالكها المغربي محمد العطواني. وواصل الشقب تفوقه في حصد الألقاب حيث فاز المهر فهد الشقب بالميدالية الذهبية لفئة الأمهر بعد أن حقق أعلى الدرجات من قبل لجنة التحكيم، كما فاز الشقب بالفضية لهذه الفئة عن طريق ارسلان الشقب، فيما ذهبت البرونزية الى انتريس من فرنسا. وانطلقت منافسات اليوم الختامي صباحا بفئة الأفحل التي انسحب منها الشقب بعد تعرض رداد الشقب لظرف صحي وكان من المرشحين للفوز بالمراكز الأولى. وأعرب السيد خالد الجهني رئيس قسم التدريب والمشاركات في إدارة جمال الخيل بالشقب عن سعادته بالإنجازات التي حققها الشقب في ختام منافسات بطولة المغرب لجمال الخيل العربية الأصيلة.. مؤكدا على قوة المنافسة في البطولة. وقال إن إنجازات الشقب لا تتوقف حيث تكون له الريادة في أي بطولة يشارك فيها داخليا أو خارجيا، وذلك لتميز نوعية الجياد التي يشارك فيها، كما أن الشقب يسعى دوما لأن تكون الخيل القطرية في المقدمة، وذلك من خلال النتائج الرائعة التي تتحقق في كل البطولات الدولية. وأضاف أن ما تحقق من نتائج في هذه البطولة إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الشقب المتواصلة في كل بطولات الخيل التي نشارك فيها، وإن شاء الله نواصل الإنجازات في المستقبل في كل البطولات التي نحرص على المشاركة فيها. وشهدت البطولة مشاركة 147 رأسا من الخيل في جميع الفئات المهرات والأمهر والأفرس والأفحل، والتي أقيمت على مدار يومين، حيث جرت في يومها الأول التصفيات المؤهلة إلى النهائي، حيث تأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة للتنافس على الميداليات الذهبية والفضية.. وفي اليوم الثاني جاءت منافسات البطولة قوية وسط مشاركة دولية من دول عربية وأوربية. وظفر الشقب بميداليتين ذهبيتين وفضية ليكمل مشاركته في البطولة بنجاح باهر حيث شارك بـ 5 من الرؤوس توج بثلاث ميداليات وحقق المركز الرابع عن طريق حريملاء الشقب أمس في تصفيات المهرات عمر سنة ثم انسحب من فئة الأفحل لظرف صحي. وتأتي نتائج اليوم مواصلة لتميز الشقب في كبرى البطولات العالمية حيث حقق قبل فترة قليلة تفوقا لافتا خلال مشاركته في بطولة ميلانو الدولية لجمال الخيل العربية من السلالة المصرية التي أقيمت في إيطاليا حيث حصل المهر نعيم الوعب ملك الشقب على الميدالية الذهبية لفئة الأمهر عمر سنة واحدة، بينما نالت المهرة أميرة الشقب ملك الشقب على الميدالية الفضية للمهرات، ونال الفحل فرهود الشقب ملك الشقب الميدالية الفضية لفئة الأفحل في نهائي البطولة. يذكر أن الشقب يهدف من خلال فلسفة الإنتاج إلى المحافظة على النسل العربي وإنتاج خيل جميلة وأن يكون لديه بنية رياضية قوية.

1266

| 17 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
مشيرب تشارك بمعرض سيتي سكيب قطر

أعلنت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري التابعة لمؤسسة قطر، عن مشاركتها في معرض سيتي سكيب قطر في دورته الثامنة من يوم 22 إلى 24 أكتوبر 2019 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في جناح رقم D25. ويعد معرض سيتي سكيب هو معرض العقارات الوحيد من نوعه في قطر والذي يوفر فرصا استثمارية رائعة في السوق المحلي والدولي، كما يمكن المستثمرين والمشترين والمتخصصين في هذا المجال من التواصل في بيئة ديناميكية تفاعلية. وتحرص مشيرب العقارية على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تضمن نموا مستداما للسوق العقاري المحلي، حيث ستستعرض عددا من مشاريعها بما في ذلك الفرص التجارية والسكنية بمشيرب قلب الدوحة، كما ستعلن عن تدشين مشاريع جديدة. وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية: إننا نتطلع إلى المشاركة في دورة هذا العام من المعرض، حيث سنتمكن من عرض العديد من الفرص السكنية والتجارية والعقارية في مشيرب قلب الدوحة. ويسعدنا أن ندعو الجميع إلى زيارة جناحنا لمعرفة المزيد عما نقدمه. وتعد مشيرب العقارية شركة تطوير عقاري وطنية تابعة لمؤسسة قطر، وقد تم تأسيسها للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 وذلك عن طريق إثراء حياة الناس من خلال مشاريع عمرانية معاصرة ومتطورة ومبتكرة.

848

| 14 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مجلس قطر للمباني الخضراء يطلق أسبوع قطر للاستدامة 26 أكتوبر الجاري

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن انعقاد النسخة الرابعة من أسبوع قطر للاستدامة 2019، خلال الفترة من 26 أكتوبر الجاري الى 2 نوفمبر المقبل. ويوفر أسبوع قطر للاستدامة من خلال تنظيمه لأكثر من 200 فعالية هذا العام منصة لتعزيز التزام الشركاء والرعاة بالاستدامة البيئية من خلال ممارساتهم التنظيمية واستثماراتهم في المشروعات والمبادرات المجتمعية التي تتصدى للتحديات البيئية والاجتماعية، كما سيقوم المجلس بتنظيم حفل في منتصف شهر نوفمبر لجميع الرعاة والشركاء لعرض الفعاليات والأنشطة التي تمت خلال الأسبوع وتقديم الشكر لهم على مشاركاتهم هذا العام. وأكد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء خلال مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض، أن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، توفر منصة فريدة من نوعها لترويج رؤية الدولة حول الاستدامة، كما يعد فرصة مميزة لمؤسسات القطاعين العام والخاص، لتسليط الضوء على حلولهم الابتكارية في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه قطر والمنطقة. وأوضح أن أسبوع قطر للاستدامة 2019 هذا العام يسلط الضوء على مساهمات الدولة وتقدمها في مجال تطبيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الواردة برؤية قطر الوطنية 2030 .. مشيرا إلى أن هذه المبادرة في غاية الأهمية في ضوء التحديات البيئية العالمية الملحّة. ونوه الشمري إلى تنظيم العديد من الأنشطة التي من شأنها دعم مسيرة الدولة في مجال حماية البيئة على المستوى العالمي وتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، مشددا على أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تضافر كل الجهود بما فيها المساهمات الفردية، وداعيا الجميع إلى المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي خطط لها المجلس خلال هذا الأسبوع وتسليط الضوء عليها. وعلى مدار الأسبوع، سيُقدّم الرعاة والشركاء أكثر من 200 فعالية توفر للجمهور فرصة المشاركة في جهود الاستدامة. حيث ستطلق بلدية الوكرة وهي من أهم شركاء الأسبوع بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء دليل البيت الصديق للبيئة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة. ويضم الأسبوع أنشطة مثل نظرة مستقبلية معرض الفن النباتي، ولا للأكياس البلاستيكية في متاجر الأغذية الموجودة في المدينة التعليمية، وأنشطة تنظيف الشواطئ، وإعادة التدوير، وحملات عدم استخدام الورق وترشيد استخدام المياه والطاقة، والمبادرات التوعوية، والعديد من النقاشات التقنية وورش العمل. والتي تمثل فرصة مثالية لسكان قطر من أجل التعرّف على الاستدامة، والأدوات الضرورية لتبني أسلوب حياة أكثر استدامة. ومن جانبهم، عبر مسؤولو الشركات الراعية والداعمة في المؤتمر الصحفي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث السنوي الكبير، خاصة أن هذه المشاركة تدعم جهود التنمية المستدامة وتعكس التزام شركاتهم بتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 لافتين إلى أن معايير الاستدامة والمباني الخضراء باتت من السمات الرئيسية والضرورات التي تحرص عليها جميع القطاعات. وبينوا أهمية اعتماد أساليب بيئية في جميع الأعمال وتطبيق أعلى معايير الاستدامة ليس خلال هذا الأسبوع فقط بل على مدار العام، خاصة أن المباني الخضراء وتطبيق معايير الاستدامة أثبتت أنها الحل الأمثل لتحقيق الحماية البيئية وتقليل عوامل الضرر على الكوكب والحدّ من الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة، ناهيك عن اعتبارها وسيلة تمكن الناس من استخدام الطاقة المتجددة بكفاءة عالية. وشددوا على أن مشاركتهم في أسبوع قطر للاستدامة هذا العام ومبادراتهم في تقديم الرعاية لجميع فعالياته تعكس الجهود المبذولة لاعتماد معايير المباني الخضراء التي تعمل على تحقيق الركيزة البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، وتمنح الأجيال المقبلة فرصة العيش الأفضل، معلنين التزامهم بإحداث التغيير والتحول الإيجابي، في المجتمع ككل.

1211

| 14 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم جلسة نقاشية حول تمكين النساء في مجال البحوث والتطوير والابتكار

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جلسة نقاشية حول أهمية الدعم الذي تقدمه الدولة لتعزيز الفرص المتكافئة في مجال التعليم، والصناعة، والبحوث العلمية بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. واستعرض عدد من النساء المتميزات اللاتي يشغلن أدوارا رئيسية في مجال الابتكار والعلوم والتكنولوجيا والبحوث المرتبطة بتحسين الرعاية الصحية، تجاربهن وآراءهن حول كيفية إعداد جيل جديد من القيادات النسائية في هذه المجالات. كما شهدت الجلسة التي جاءت تحت عنوان خلق المزيد من القيادات النسائية في مجالات البحوث والتطوير والابتكار نقاشا قيما حول سبل تشجيع النساء ليصبحن عالمات وباحثات ورائدات أعمال . وأكد المتحدثات في الجلسة، أن فرص التعليم المتكافئة المتوافرة في قطر تساهم بشكل رئيسي في إعداد جيل من القيادات النسائية في مجال العلوم، مسلطات الضوء على الجهود التي حققتها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خلال العقد الماضي وما سجلته من إنجازاتها على مستوى البحوث والتطوير والابتكار في قطر. وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة جهان الرياحي، استشارية أشعة المخ والأعصاب للأطفال في مركز سدرة للطب على أهمية العلم والابتكار، مشيدة بوجود أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي إحدى المدارس التابعة لمؤسسة قطر، والتي يشعر فيها الأطفال بالشغف نحو العلوم وبالفرص المتاحة للطالبات التي توفرها الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، والمؤسسات الطبية والأكاديمية والصناعية الموجودة بالدولة . بدورها، قالت الدكتورة سارة عبدالله زميلة أبحاث في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إن برنامج قطر للريادة في العلوم يعد من العوامل التي ساعدتني في رحلتي التعليمية بشكل كبير، وكان الالتحاق بهذا البرنامج القيم بحد ذاته تحديا حقيقيا. من جانبها، أوضحت السيدة هيفاء العبدالله، مديرة الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أنه منذ خمسة عشر عاما، كان من الصعب على المرأة الانضمام إلى مجال الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أنها كانت المرأة الوحيدة في قطاع يهيمن عليه الذكور، والأصغر سنا أيضا في الفريق، ومع ذلك تمكنت من شغل رئاسة القسم عندما بلغت 28 عاما، وكان ذلك نتيجة الدعم الذي تلقته من الإدارة. وأعربت هيفاء العبدالله عن فخرها بكونها جزءا من فريق تمثل فيه النساء نسبة 50 بالمائة، وهذا لا يشمل الطاقم الإداري، وإنما يتضمن الخبراء في مجال الطاقة، والبيئة، وعلوم الصحة.. لافتة إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تقدم الدعم للآخرين كي يتمكنوا من تأسيس شركاتهم الناشئة، وتعزيز قدرات المرأة للانخراط في هذا المجال. في السياق ذاته، أكدت السيدة لانا خلف المديرة العامة لشركة مايكروسوفت، قطر، إحدى شركات التكنولوجيا العالمية التي تتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرا لها، على سياسة التوظيف العالمية التي تحرص عليها مايكروسوفت، من خلال ضمان إشراك المرأة في مختلف الأدوار الوظيفية، قائلة هذا لا يعني أننا متحيزون.. على الإطلاق، بل إن نظام الموارد البشرية يعطي الفرص المتساوية للجميع - فنحن نتخذ من الكفاءة أساسا للتعيين، ولكن هذا يعني أننا حريصون على أن تكون هناك فرص عادلة ومتساوية للجميع. وتابعت إن تكافؤ الفرص في بيئة العمل أمر حتمي لتحقيق النجاح الاقتصادي الذي يتحقق بنسبة تقدر بـ6 في المائة مع وجود فرص متساوية بين الذكور والإناث، مضيفة أنه يمكن إضافة ما يصل إلى 12.5 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2025 من خلال تكافؤ الفرص في بيئة العمل. وختمت لانا خلف بقولها إننا كشركة نؤمن بأن التنوع والشمول عاملان أساسيان للنمو وضروريان لتكافؤ الفرص وابتكار منتجات أفضل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة في العالم. اليوم هو الوقت المناسب لترسيخ الثقة والتمكين وتوفير التدريب اللازم ونشر الثقافة التي نضمن من خلالها مشاركة المرأة في التغيير الإيجابي، والريادة، بالإضافة إلى إعطاء الدافع لمزيد من النساء للانضمام إلينا.

1431

| 09 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
قطر تفوز باستضافة الندوة العالمية لموسيقى الكورال لعام 2023

الباكر: استقطاب الفعاليات الكبرى يعزز مسيرة نمو قطاع السياحة المحلي فازت دولة قطر باستضافة الندوة العالمية لموسيقى الكورال المقرر عقدها عام 2023. وكانت دولة قطر قد وصلت إلى القائمة النهائية للمترشحين لاستضافة الندوة العالمية لموسيقى الكورال في شهر يونيو الماضي بعد مشاركة فريق كورال قطر للشباب في المعرض العالمي للكورال، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، وهي المشاركة التي استهدفت اختيار البلد المستضيف للندوة العالمية لموسيقى الكورال. وهنأ الاتحاد الدولي لموسيقى الكورال في بيان له، فوز قطر بحق الاستضافة، متمنيا لها كل النجاح والتوفيق في استكمال استعداداتها لهذا الحدث الفريد في عام 2023. وأعرب الاتحاد عن تطلعه إلى استكشاف الروائع الموسيقية التي يزخر بها الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لافتا إلى أن إقامة هذه الندوة في قطر سوف يتيح الفرصة للاتحاد الدولي لموسيقى الكورال وللبلد المضيف لتطوير علاقات جديدة وتعزيز التعاون المشترك. وتقدم السيد جيوفاني باسيني، عضو اللجنة المنظمة للندوة العالمية بشكره لموسيقى الكورال - قطر 2023 ولكلٍ من المجلس الوطني للسياحة، ومؤسسة قطر، وأوركسترا قطر الفلهارمونية، وأكاديمية قطر للموسيقى، والخطوط الجوية القطرية لدعمهم ملف الاستضافة. وقال إثر قرار الاتحاد الدولي لموسيقى الكورال بفوز قطر بحق الاستضافة، سنتمكن من تسليط الضوء على منطقة ذات طابع جغرافي وثقافي فريد لم تنل حتى الآن ما تستحق من اهتمام على خارطة الكورال العالمية، مما يوفر فرصة فريدة لتقديم باقة متنوعة من الروائع الموسيقية التي يزخر بها الشرق الأوسط لجمهور عالمي كبير من جانبه قال سعادة السيد أكبر الباكر، أمين عام المجلس الوطني للسياحة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في تصريح اليوم، إن استقطاب الفعاليات الكبرى، سواء كانت مؤتمرات أو ندوات أو اجتماعات، هو أحد المجالات ذات الأولوية التي نركز عليها لتعزيز مسيرة النمو التي يشهدها قطاع السياحة القطري. وأضاف كان من دواعي سرورنا أن ندعم رابطة كورال قطر الوطني المليء بالمواهب وقيادته التي لم يفتر حماسها طوال عملية التقديم، ونحن في المجلس الوطني للسياحة نتطلع دائماً للتعاون مع جميع القطاعات لجذب المزيد من الفعاليات إلى قطر سواء كانت ثقافية، رياضية، تعليمية، صحية أو علمية أو غير ذلك. وتعد الندوة التي تقام مرة كل ثلاث سنوات، من أبرز فعاليات الكورال غير التنافسي في العالم، ويُتوقع أن تجتذب ما بين 2000 إلى 4000 آلاف مشارك لدى عقدها، مما يعزز مكانة قطر كوجهة لاستضافة العروض والفعاليات الثقافية العالمية. وتواصلت عملية اختيار العرض الفائز على مدى 12 شهراً، حيث قام خلالها الاتحاد الدولي لموسيقى الكورال بمراجعة شاملة لكافة التفاصيل المتعلقة بالمدينة المستضيفة ومكان الاستضافة ومدى الالتزام والدعم الذي ستحظى به استضافة الندوة في الأوساط الموسيقية والثقافية المحلية في البلد المضيف.

1177

| 08 أكتوبر 2019

محليات alsharq
لاعبة تحدّت الشلل تحاضر في المدينة التعليمية

أثنت كيرا غرونبرغ سياسية نمساوية ورياضية سابقة حطّمت الأرقام قياسية وأصبحت مُقعدة على كرسيّ متحرك بعد تعرضها لحادثة أثناء التدريب، على التزام مؤسسة قطر بتوفير إمكانية الوصول للجميع بمن فيهم الذين يواجهون تحديات بدنية، وذلك أثناء زيارتها للمدينة التعليمية. وكانت اللاعبة النمساوية التي تحمل الرقم القياسي لبلادها في رياضة القفز بالزانة، تستعد للمنافسة في بطولة العالم لألعاب القوى في بيكين منذ أربع سنوات، قبل أن تتعرض لحادث أليم أثناء إجرائها لتمارين الإحماء حين سقطت على رأسها وعنقها، مما تسبب في كسر إحدى فقرات عامودها الفقري. لكن على الرغم من إصابتها بالشلل جرّاء الحادث، إلا أن تعاملها مع محنتها لفت أنظار العالم. فقد دخلت إلى الساحة السياسية كعضو في المجلس الوطني للنمسا ، وخلال زيارتها الدوحة، ألقت محاضرة بعنوان قفزتي إلى حياة جديدة بمكتبة قطر الوطنية ، كما تعرفت على رسالة مؤسسة قطر . وقالت إن ما تقدّمه مؤسسة قطر مثيرٌ للإعجاب، إن جامعات المدينة التعليمية هي من بين الأفضل في العالم، والبرامج الدراسية المتاحة فيها رائعة ، ومن الضروري جدًا إتاحة التعليم للجميع، بمن فيهم كافة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو الأمر الذي توفره مؤسسة قطر.

695

| 08 أكتوبر 2019

محليات alsharq
قطرية تصمم مشروع Eyetalk للمصابين بالشلل الكلي

شيخة السبيعي الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار 2019: تطبيق إلكتروني يعتمد اللغة العربية وهو الأول من نوعه عالمياً البيئة الفريدة للواحة هي التي تميز كل الكيانات التابعة لمؤسسة قطر الفن وتصميم الجرافيك يعدان جزءاً مما أقوم به في حياتي نجحت الآنسة شيخة السبيعي الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار 2019 والفنانة المبدعة وراء حملة التسويق في الأكاديمية للعام 2020 في ابتكار مشروع إلكتروني موجه للمصابين بالشلل الكلي من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدم باللغة العربية خلافاً لكل التطبيقات وهذا يعتبر الأول من نوعه عالمياً. * “Eyetalk” هو المشروع الذي فاز به فريقك في الأكاديمية العربية للابتكار 2019، مبادرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، أخبرينا أكثر عن فكرته وأهميته؟ تكمن أهمية هذا المشروع في كونه يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بالشلل الكلي، حيث يساعدهم في التواصل مع الآخرين من خلال لغة العيون، مما يسّهل عليهم التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم العربي، وقد قمنا بتطويره بحيث يخدم هذه الفئة من أبناء قطر والمجتمع العربي ككل، حيث يعتمد اللغة العربية، خلافًا لتطبيقات أخرى في مختلف دول العالم تعتمد فقط على اللغة الإنجليزية، علما أن توجهنا إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هو ما يجعل هذا التطبيق مبتكرا على مستوى العالم. * تواصلك مع طلاب من ثقافات مختلفة حول العالم، كيف أثر في شخصيتك؟ لقد تعلمت أموراً لن أنساها أبداً لأنها تركت أثرا كبيرا في شخصيتي، ومن أهمها، أن أكون منفتحة ومرنة، وأن أتقبل أفكار الآخرين من أبناء الثقافات الأخرى على الرغم من كونها تختلف عن ثقافتنا الاجتماعية، فالأساس هو في تقبل فكرة أننا لسنا جميعا متشابهين، ولكننا ننتمي إلى عالم واحد وعلينا أن نعمل معا من أجل تحسين عالمنا من خلال الابتكار والإبداع والتفكير. كما أنني وجدت أن التعرف على طلاب من خارج قطر، يمثل فرصة مهمة لي كي أقوم بتعريفهم أكثر على ثقافتنا المحلية، وقد أبدوا اهتماما شديدا بعاداتنا وتقاليدنا، حيث تعدّ مثل هذه المسابقات فرصة لنا لتعريف العالم بتراثنا. * خلال المسابقة، تواصلت أيضا مع خبراء من الواحة، ومن شركات تقنية عالمية، ما الذي تعلمته منهم على الصعيد الأكاديمي والشخصي؟ لقد كان مستوى الإرشاد والتوجيه عالياً خلال مشاركتي، سواء من قبل الخبراء العالميين أو الخبراء الذين تواصلوا معنا بشكل دائم من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبصراحة، شعرت بتأثير خاص من خبراء الواحة على شخصيتي، فقد كانوا مشجعّين جداً لنا. بالنسبة لي، كنت شخصية خجولة، ولم أكن أقدر على التعبير عن أفكاري أمام مجموعة من الناس بشكل مريح، لكن الأسلوب الذي يتبعه خبراء الواحة والذي يقوم على ضرورة أن يمتلك كل مشارك المبادرة والجرأة لأن يتحدث عن مشروعه أمام الجميع، ساهم في جعل شخصيتي أقوى، وهو ما دفعني لاحقا لأن أنجز وأحقق أكثر بكثير من قبل. كما أن البيئة الفريدة التي تتسم بها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي تميز كل الكيانات التابعة لمؤسسة قطر، كانت المحفّز الأكبر لي على الإنجاز، فالحماس والاندفاع يميزان الجميع، إضافة إلى الرغبة الحقيقية بإحداث تغيير في مجتمعنا وجعل عالمنا مكانا أفضل، وهي الأهداف التي يتشاركها الجميع فيها في هذه البيئة. * هل كان لديك أي تردد أو قلق قبل التقدم لطلب المشاركة في الأكاديمية العربية للابتكار في نسختها الثانية، ولماذا؟ بالفعل، لقد كان لدي قلق من المشاركة، من ناحية التخصص الذي تتميز به الأكاديمية وهو علم التكنولوجيا والتقنيات، فأنا وعلى الرغم من ميلي الكبير نحو الابتكار وشغفي بهذا العالم، فإن تخصصي الجامعي الرئيسي هو المحاسبة، والفرعي في ريادة الأعمال، ما جعلني أتوقع مواجهتي لتحديات كبيرة في ظل وجود مهندسين وتقنيين من بين الطلاب المشاركين ومن مستويات أكاديمية مختلفة مثل الماجستير والدكتوراه. إلا أنني لمجرد دخولي البرنامج، شعرت أنني في مكاني الصحيح، والمناسب لأتعلم من أولئك الذين يملكون معرفة وخبرة أكثر مني، ولأشارك بدوري المعارف التي أملكها مع الباقين، وهو ما يوفر بيئة فريدة من التواصل والمشاركة تغني خبراتنا وتصقل مواهبنا. * بعد المشاركة بالأكاديمية والفوز، لم تتوقف إنجازاتك مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تعدّين الفنانة المبدعة وراء حملة التسويق للأكاديمية العربية للابتكار 2020، أخبرينا عن ذلك أكثر؟ إن الفن وتصميم الجرافيك يعدان جزءا مما أقوم به في حياتي، وقد انضممت، بعد المسابقة، إلى الأكاديمية كعضو في فريق التسويق لعام 2020، وقدمّت رسومات فنية عديدة تم استخدامها في الحملة الترويجية للبرنامج. أنا فخورة جدا بمشاركتي في الأكاديمية العربية للابتكار سواء كطالبة أو كفنانة، لقد علمتني الأكاديمية أن أخلق فرصي بنفسي وأن أتبع شغفي وأثق بإمكانياتي، وكلما قضيت وقتا أطول في الأكاديمية شعرت أنني أكتسب المزيد والمزيد من الخبرات التي سترافقني طوال مسيرتي المهنية المستقبلية.

857

| 07 أكتوبر 2019