رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بمشاركة 5000 عبر الإنترنت .. مؤتمر عالمي لـ "وايز" حول تأثير كورونا على مستقبل التعليم

بدأت اليوم فعاليات الجزء الثاني من مؤتمر تعطل التعليم وإعادة تصوره، الذي ينظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع ندوة سالزبورغ العالمية ومؤسسة هولون إل كيو ويستمر ثلاثة أيام عبر الإنترنت. ويتناول المؤتمر الذي عقد الجزء الأول منه في أبريل الماضي، آثار جائحة كورونا (كوفيد-19) على مستقبل الأنظمة التعليمية حول العالم، وكيفية دفع أنظمة التعليم إلى الأمام بمشاركة العديد من الأطراف المختلفة وأصحاب المصالح المعنيين وذلك بمشاركة حوالي 5000 مشارك، من ضمنهم سياسيون، ومديرو مدارس وشخصيات عامة ومعلمون ورجال أعمال. ووصفت السيدة ستيفانيا جيانيني، مساعدة المدير العام للتربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ما يمر به العالم حاليًا بأنه بمثابة نقطة تحول إذ تُتيح هذه المرحلة للمجتمع فرصةً فريدةً لاختيار نوعية التعليم التي من شأنها تعزيز مفاهيم الاندماج العالمي والمرونة والسلام. وركزّت، جيانيني في حديثها على أهمية بناء مستقبل أفضل من خلال التعلّم، مؤكدة أن الأزمة التي سببها الوباء كشفت عن تحديات عديدة يواجهها قطاع التعليم منها انعدام المساواة في الحصول على الحلول الرقمية وما يترتب عليها من حرمان الملايين من الحصول على فرصة التعلّم، وعدم المساواة بين الجنسين التي عرّضت الفتيات، أكثر من الفتيان للعنف، وعدم المساواة الاجتماعية التي همّشت الفئات الأكثر فقرًا في هذا الإطار، بالإضافة إلى عدم المساواة الجغرافية. وأشارت إلى أنه وفقًا لمنظمة اليونسكو، هناك حوالي 500 مليون طفل وطالب لا يمكنهم الحصول على فرصة التعليم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص سبل الاتصال، ووفقًا لاستطلاع حديث، فإن 60 بالمئة من المُعلمين في 60 دولة يفتقرون إلى المهارات الرقمية لتسهيل عملية التعلم عبر الإنترنت. وتابعت مساعدة المدير العام للتربية في اليونسكو بأن، الأزمة الحالية كشفت عن أهمية الاتصال الرقمي وتوافر المنصات عبر الإنترنت لافتة إلى أن الحكومات بدأت بالفعل في التخطيط لمستقبل التعليم بحيث يتم تطبيق حلول ونماذج تعليمية مختلطة، تجمع بين التعلّم المباشر والتعلّم باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. وأوضحت أن ذلك لا يحتاج لوجود بنية تحتية مناسبة وحسب، ولكن يحتاج أيضًا إلى الحصول على مناهج رقمية، وتدريب رقمي، وإرساء معايير لحماية الخصوصية.. مشيرة إلى أن التعليم بحاجة إلى المزيد من الموارد، وليس أقل مما كان في السابق. من جانبه، أكّد السيد ايدي داتون، مدير طوارئ التعليم في مؤسسة التعليم لا يمكنه أن ينتظر غير الربحية، على أهمية ومكانة المعلم. واعتبر داتون خلال مشاركته في جلسة بعنوان تأثير جائحة (كوفيد-19) على الأنظمة التعليمية حاليًا وفي المستقبل، أن المُعلّم لا يمكن استبداله وأن المعلمين يلعبون دورًا هامًا ليس فقط من خلال قيامهم بعملية التعليم، ولكن أيضًا من خلال فهم وإدراك الاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية للطلاب، وما قد يحول دون اندماجهم وتفاعلهم في التعلم. وشدد على أهمية التواصل في هذه الظروف التي يمر بها العالم والتي تتسم بعدم الوضوح باعتباره السبيل للحفاظ على العلاقة بين أعضاء هيئات التدريس والموظفين والطلاب وأولياء الأمور، طالما أن القرارات واضحة وشفافة ولم يتم اتخاذها بمعزل عن هيئة التدريس والمعلمين وأولياء الأمور.

1256

| 23 يونيو 2020

محليات alsharq
سارة شعث: مؤسسة قطر علمتني معنى القيادة

قصة كفاح سارة شعث، خريجة مؤسسة قطر، في التغلب على مخاوفها تُوِجَت بحصولها على جائزة عميد جامعة نورثوسترن في قطر في الصيف الماضي، كانت سارة شعث وهي أول طالبة من جامعة نورثوسترن في قطر، تتدرب في بي بي سي - تستعد لإجراء مقابلة في الهواء الطلق في واشنطن العاصمة كجزء من انتسابها لمدة شهرين إلى المؤسسة الإعلامية البريطانية. قبل عقد من الزمان، كانت سارة تدرس في بلدة صغيرة في المملكة المتحدة، حيث لم يكن هناك أي عائلات مسلمة أخرى غير عائلتها. وفي مدرستها، كانت الفتاة الوحيدة التي ترتدي الحجاب في ذلك الوقت. حصلت خريجة مؤسسة قطر على جائزة عميد جامعة نورثويسترن في قطر، كما أصبحت أول طالبة في الجامعة تتدرب في بي بي سي. سرعان ما أصبحت نظرات التحديق، والتَهَكُّم اللفظي الخفي، جزءًا من حياتها المدرسية وخاصة ً حجابها.. بعد مضي بضع سنوات، قالت سارة أن استجابتها للأذى من الداخل كانت تدفعها للتفوق، واستمر سعيها نحو التميز عندما انتقلت عائلتها إلى قطر وانضمت إلى مدرسة دولية في الدوحة، حيث لم يكن عليها أن تواجه التحيّز الذي واجهته سابقًا. تحديد الهدف تقول سارة: لقد حددت هدفًا حاسمًا، أن أثبت لنفسي أنه يمكنني فعل أي شيء، وهو ما دفعني إلى النجاح في كل ما حاولت فعله تقريبًا. ولكن، كان لذلك أثرًا سلبيًا أيضًا، لقد كنت أستثمر وقتي وجهدي في إثبات قيمتي لنفسي وللآخرين، ما كنت لأرضى غير أن أكون الأفضل، وكنت أرفض أي ملاحظات توجّه لي حتى لو كانت بناءة. وتتابع: كنت لأستمر في هذا المسار لو لم ألتحق بجامعة نورثوسترن في قطر لدراسة الصحافة، لقد كشفت هذه الجامعة نقاط ضعفي، وجعلتني أحاكم نفسي، بطريقة لم أقم بها من قبل. من خلال حضورها للمحاضرات في الجامعة، وإنجاز المشاريع الأكاديمية، والمشاركة في الرحلات، أدركت سارة أن التعليم لا يتعلق فقط بالدرجات أو الجوائز، وأنه إذا أرادت أن تصبح صحفية، فعليها أن تتصالح مع نفسها أولاً، قبل أن تتمكن من فهم ظروف واهتمامات أي شخص آخر. كل أسبوع في جامعة نورثوسترن في قطر أثبت لي كم كان عليّ أن أتعلم، وأنه إذا أردت أن أكون شخصية قيادية، يجب أولاً أن أتعلم كيف أفكر بالآخرين أولاً.. تقول سارة: قبل التحاقي بالجامعة، اعتدت على سماع الآخرين يوافقون على جميع مقترحاتي. كان طموحي كبيرًا لدرجة أنني أردت دخول الجامعة بهدف الخوض في غمرة الأشياء والأنشطة الرائدة، منذ اليوم الأول. لكن، كل أسبوع في جامعة نورثوسترن في قطر أثبت لي كم كان عليّ أن أتعلم، وأنه إذا أردت أن أكون شخصية قيادية، يجب أولاً أن أتعلم كيف أفكر بالآخرين أولاً. تجارب الطفولة وتؤكد سارة أنه في السنة الأولى، علمتها جامعة نورثوسترن في قطر أن تتخلى عن مخاوفها وشعورها بعدم الأمان، وأن تستخدم تجارب طفولتها كأدوات لتعريف الآخرين بها، وهو ما أدى إلى تغيير ملموس في تدريبها على الصحافة. وتتذكر قائلة: في البداية، كنت أجري المقابلات بطريقة شبه آلية، حيث أقوم بطرح الأسئلة دون أي اعتبار لظروف الشخص الذي أقابله. ولكن عندما بدأت في استخدام تجربتي الخاصة كنقطة انطلاق للتواصل مع الآخرين، اكتشفت أنني أستطيع التواصل حقًا مع من أجريت معهم مقابلات وفهم ظروفهم. عندما علمت أنه تم اختياري لجائزة العميد، شعرت أن رحلتي التي استغرقت أربع سنوات للوصول إلى أعماق ذاتي. على مدى السنوات الثلاث التالية، أصبحت واحدة من سفراء الطلاب بجامعة نورثوسترن في قطر، وقائد لفريق كرة السلة للسيدات بالجامعة.. في عامها الدراسي الأخير، قامت بتحرير صحيفة الطلاب على الإنترنت ذا ديلي كيو، التابعة لجامعة نورثوسترن في قطر. كما أصبحت أول طالبة في الجامعة تتدرب في بي بي سي؛ وساهمت في تسوية أول احتجاج يقوده الطلاب في الجامعة، وتم انتخابها رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة نورثويسترن في قطر، ومؤخراً، حصلت على جائزة عميد الجامعة. تقول سارة شعث: عندما علمت أنه تم اختياري لجائزة العميد، شعرت أن رحلتي التي استغرقت أربع سنوات للوصول إلى أعماق ذاتي وإعادة بنائها قد أثمرت.

2366

| 20 يونيو 2020

محليات alsharq
مؤسسة قطر تعقد ندوة افتراضية حول حماية البيئة

عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ندوة إلكترونية بعنوان: تنوعنا البيولوجي ومستقبلنا بالتعاون مع فريق حركة الشباب العربي للمناخ في قطر. وسلطت الندوة، التي شارك فيها خبراء في مجال البيئة ومتخصصون من أعضاء الأمم المتحدة، الضوء على الإجراءات التي يمكن للمجتمعات اتخاذها لحماية التنوع البيولوجي، وأهمية دعم البرامج والمبادرات البيئية، بغض النظر عن حجمها، وتقليل استهلاك الأفراد للمياه، والحفاظ على الطاقة من خلال الاستثمار في الأجهزة الموفرة للطاقة، والحد من انبعاثات الاحتباس الحراري عن طريق المشي أكثر، وزراعة الفاكهة والخضروات، والتقليل من هدر الأطعمة أو تحويلها إلى سماد. وأكد الدكتور ميغيل كلسنر جوت، مدير عام وحدة العلوم الإيكولوجية وعلوم الأرض وأمين برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو، أهمية إشراك جميع الأفراد في حماية تنوعهم البيولوجي، مشيراً إلى أن تعزيز الشعور بالمسؤولية عنصر هام لضمان الحفاظ على البيئة، فالحكومة وحدها لا تستطيع القيام بذلك، مشددا في الوقت ذاته على دور الشباب في الحفاظ على التنوع البيولوجي. من جهتها، نوهت السيدة رولا مجدلاني مديرة إدارة سياسات التنمية المستدامة باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا التابعة للأمم المتحدة، إلى ضرورة الحفاظ على المياه العذبة، والهواء النقي، وعلى النظام البيئي الغني، مشيرة إلى أنها مسؤولية تقع على عاتق الجميع حتى يتمكن الناس من العيش في انسجام مع الطبيعة. وقالت: إن ما شهدناه من خلال جائحة كورونا /كوفيد-19/، مع إغلاق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والحد منها، أنتج سماء تبدو أكثر صفاء وهواء أكثر نقاء مما كان عليه. وقد تعلمنا من هذا أنه من خلال تقليل الاستهلاك، لا يزال بوسعنا أن نحيا حياة جيدة، بل في الواقع، يمكننا العيش بشكل أفضل. وتابعت نحن نتشارك المسؤولية، ويمكننا جميعا إحداث فرق إيجابي، فنحن لا نحتاج إلى أزمة كجائحة /كوفيد-19/ أو صدمة أخرى مماثلة لنثبت أنه يمكننا الاستهلاك والإنتاج بشكل أكثر استدامة. من جانبه، لفت السيد نيشاد شافي، مدير حركة الشباب العربي للمناخ، إلى أهمية دور الشباب في إيجاد حلول مشتركة للقضايا البيئية المحلية، خاصة وأن لديهم الكثير مما يمكن تقديمه، داعيا إلى بناء حركة شابة نابضة بالحياة لحماية التنوع البيولوجي، وكذلك تعزيز الجهود لتمكين الشباب في قطر لدفع الحكومات الأخرى والمنظمات المحلية نحو مستقبل أكثر إشراقا. وتعمل حركة الشباب العربي للمناخ في قطر، على تحقيق هذا الهدف من خلال برامج ومبادرات مثل قياس البصمة الكربونية ومحو الأمية البيئية، وزيادة الوعي بقضايا تغير المناخ، وضمان أن للشباب بصمة واضحة.

541

| 10 يونيو 2020

محليات alsharq
سدرة للطب: إجراء جراحة معقدة للمجاري الهوائية لطفلة مصابة بمرض نادر في الحلق

كشف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إجرائه عملية جراحية ناجحة لإعادة ترميم الحنجرة والقصبة الهوائية لطفلة ولدت مصابة بمرض نادر في الحلق. وذكر بيان صحفي لسدرة للطب، أن الطفلة ولدت مصابة بوترة الحنجرة (نسيج شبكي في الحنجرة) وتضيق تحت المزمار، ويعني ذلك أن الجزء العلوي من القصبة الهوائية كان ضيقا جدا وكانت حنجرتها مغطاة بطبقة سميكة من نسيج شبكي الشكل مما يجعل عملية التنفس الطبيعية صعبة، وتعد هذه الحالة المرضية عيبا خلقيا نادرا يقدر معدل حدوثه بإصابة واحدة من بين كل مليون و400 ألف طفل. وقال الدكتور فيصل عبدالقادر رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في سدرة للطب إن الطفلة المريضة نقلت إلى سدرة للطب في أواخر عام 2019 وكان من المهم الحصول على صورة كاملة لحالتها لأجل التخطيط لبرنامج الرعاية الصحيح، حيث من الوارد في بعض الأحيان التشخيص الخاطئ لوترة الحنجرة باعتبارها حالة ربو، إضافة إلى أن أعراض التنفس الخشن وضيق التنفس متشابهة بشكل كبير، ودون تدخل فوري فستكون سالكية مجاريها الهوائية في خطر. وقد اشتركت في تقديم الرعاية متعددة التخصصات للطفلة، خبرات من تخصصات مختلفة شملت تخصصات الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الرأس والعنق، وتخدير الأطفال، ووحدة العناية المركزة للأطفال، وعلاج النطق واللغة، وخدمات حياة الأطفال. وتعد جراحة إعادة ترميم الحنجرة والقصبة الهوائية طريقة ممارسة مثالية وتستخدم من قبل أفضل مستشفيات الأطفال الرائدة حول العالم، كما أنها طريقة آمنة ومستقرة وبديل مناسب لعملية تسليك القصبات الهوائية المسدودة دون الحاجة إلى عملية فغر القصبة الهوائية. من جهته، قال الدكتور خالد خليفة بشيش طبيب معالج أول في وحدة العناية المركزة للأطفال بسدرة للطب، إن سدرة أسس برنامجا عالمي المستوى لرعاية الحالات الحرجة لضمان الحفاظ على سلامة المرضى الصغار في بيئة مصممة لتعزيز الشفاء حيث ربما لا يلاحظ الكثير من الأشخاص أن عملية التنبيب في وحدة العناية المركزة للأطفال تنطوي على مزيد من الصعوبة وتأتي مصحوبة بدرجة عالية من الخطر مقارنة بغرفة العمليات. وفي الأسابيع التالية للجراحة، أجرى الفريق متعدد التخصصات فحوصات تنظير منتظمة إلى جانب إجراء تصوير فلوري بالفيديو لفحص المجاري الهوائية للطفلة لمعرفة قدرتها على البلع بينما قام اختصاصي معالجة النطق واللغة كذلك بتقييم حالتها وتلقت خطة رعاية للمرضى الخارجيين لضمان تعافيها التام. أما الدكتور منصور علي رئيس قسم جراحة الأطفال في /سدرة للطب/ فقال إنها المرة الأولى التي تتم فيها معالجة الحالة في دولة قطر دون الحاجة إلى عملية فغر للقصبة الهوائية، وذلك بفضل الخبرة المتخصصة في /سدرة للطب/ من الجراحة إلى تخدير الأطفال مرورا بوحدة العناية المركزة للأطفال وخدمات حياة الأطفال.

1520

| 08 يونيو 2020

محليات alsharq
مؤسسة قطر تطلق الموسم الثالث من مسلسل "سراج"

أطلقت مؤسسة قطر الموسم الثالث من المسلسل التلفزيوني سراج، وهو مسلسل تلفزيوني ترفيهي ثلاثي الأبعاد لمساعدة الأطفال في تعلّم اللغة العربية بأسلوب ممتع وشائق. ويعتبر مسلسل سراج برنامجا ناجحا للغاية، لأنه يركز على تعليم اللغة العربية، وهو أمر نادر بشكل عام، كما أنه يتناول المحتوى بصورة بسيطة وجاذبة للطفل في حلقات قصيرة مما يجعلها غير مملة، ومناسبة للأعمار الصغيرة. شارك في كتابة حلقات هذا المسلسل خبراء في التراث القطري وبدعم من متخصصين ومعلمين في اللغة العربية، ويحكي قصة نورة وشقيقها راشد وهما يخوضان سلسلة مغامرات في أماكن مستوحاة من معالم قطرية. وأتاحت مؤسسة قطر أولى حلقات المسلسل في شهر أبريل الماضي، على قناة سراج على اليوتيوب، وبعد ذلك ستطلق حلقات جديدة كل يوم أربعاء. وبخلاف الموسمين السابقين، لا تدور حلقات الموسم الثالث حول الحروف الأبجدية للغة العربية. بل تعالج كل حلقة من حلقات هذا الموسم قضية لطالما تساءل الأطفال بشأنها، من قبيل أين تذهب الشمس في المساء؟ و لماذا يظهر قوس المطر في السماء؟، ومن ثم تأخذهم هذه الحلقات في مغامرة لاستكشاف اللغة العربية الجميلة.

2834

| 06 يونيو 2020

محليات alsharq
لندن الجامعية تطلق مصدراً تعليمياً جديداً

أطلقت كلية لندن الجامعية - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، كُتيبًا إرشاديًّا جديدًا عبر موقعها الإلكتروني لمساعدة الآباء والمعلمين في تنظيم باقة من الأنشطة التعليمية الإبداعية للأطفال. ويدعم الكتيب الإرشادي، الذي ألفته الدكتورة ستاسي هاكنر، الأستاذة بكلية لندن الجاميعة للفنون والعلوم، فكرة التعلم القائم على الموجودات، ويمكن تنزيله من موقع الكلية. ويُعد التعلُّم القائم على الموجودات من النماذج التي يتعلم فيها الطفل عبر استخدام أدوات يومية وإبداع أعمال فنية ومن خلال التجربة العملية. ويوفر هذا النموذج من التعليم التحويلي بديلًا لنماذج تعليمية أخرى تعتمد على التلقين والحفظ. ويقوم على فكرة التيسير، حيث يُرشد المعلمون الطلابَ ويوجهونهم خلال عملهم على مجموعة من الأنشطة التي تحقق جميع الأهداف التعليمية. قالت شيماء شريف، منسق التواصل الاجتماعي في كاية لندن الجامعية: يُعد الكتيب الإرشادي الجديد الذي يدعم نموذج التعليم القائم على الموجودات أحدث إضافة لقائمة مصادرنا الإلكترونية التي تهدف إلى توسيع دائرة معارف الطلاب وتنمية مهاراتهم في حل المشكلات وزيادة اهتمامهم بالموضوعات التي تتناولها الأنشطة. إننا نشجع الآباء والمعلمين على حد سواء لتنزيل هذا الكتيب وتطبيق ما فيه مع الأطفال كتجربة تعليمية وترفيهية في آن واحد، لاسيما في ظل القيود المفروضة على الحركة حاليًّا بسبب وباء كوفيد-19. وتوفر كلية لندن الجامعية قطر على موقعها العديد من المصادر الإلكترونية المتميزة التي يمكن للآباء والمعلمين تنزيلها والاستفادة بها، ومن أهم هذه المصادر: حزمة تعليمية مبتكرة لمساعدة الآباء والمعلمين في شرح مكونات البيوت القطرية القديمة التي تعود لثلاثينات أو أربعينات القرن الماضي تقريبًا بطريقة جذابة وفعالة، وهي مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا، وذلك في إطار مشروع أصول الدوحة وقطر. ومن المصادر الأخرى عرض تعريفي مصور بعنوان دعونا نستكشف علم الآثار وكتيب إرشادي للمعلمين لمساعدتهم في شرح العرض والأنشطة المرتبطة به للأطفال. ويستهدف الكتيب الأطفال ما بين 6 و11 عامًا ويستند مضمونه إلى نتائج مشروع البحث الأثري الصحراء المزدحمة. ومن خلال هذا العرض، يتعرف الطلاب على مفهوم علم الآثار في البيئات الصحراوية وينطلقون في رحلة تبدأ بالبحث عن قطعة أثرية وصولًا إلى استقرارها النهائي في المتحف. كذلك يمكن للأطفال استكشاف تراث السودان الثري من خلال قصة قصيرة بعنوان: تاريخ السودان القديم: هويدا ومعاوية يستكشفان آبادماك. وتستعرض القصة الجهود الرائدة التي تبذل في مدينة مروي الملكية القديمة في إطار المشروع القطري السوداني للآثار.

479

| 04 يونيو 2020

محليات alsharq
خريجات جامعة فرجينيا كومنولث لـ الشرق: كورونا حفزتنا للبحث عن حلول للمشكلات المجتمعية

أكدت خريجات جامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر في لقاءات للشرق أنّ الوباء كان بمثابة فرصة لهنّ للبحث عن حلول للمشكلات المجتمعية عن طريق الخبرات واللقاءات الإلكترونية، وأنهنّ دخلنّ مجالات تصميم الأزياء والفنون والجرافيك والديكور من أجل صياغة تصميمات متنوعة تتناغم مع احتياجات المجتمعات. وخريجات الجامعة مصممات في علوم الفنون والأزياء والتصميم الداخلي والجرافيك، يحلمنّ بإكمال دراساتهنّ الأكاديمية إلى جانب تأسيس مشروعاتهنّ الخاصة التي تنوعت بين دار للأزياء الراقية ومشروع لصناعة الفخار وتشكيلاته وأكاديمية فنون تجمع كل الثقافات في بيئة واحدة. وأكدنّ أنّ التعلم عن بعد تجربة ثرية، لأنها ساعدتهنّ على زيادة معارفهنّ وخبراتهنّ بثقافات، كما فتحت كورونا أمامهنّ الآفاق للتفكير في إبداعات جديدة. هند المنصور: حلمي تأسيس دار للأزياء الراقية قالت الطالبة هند المنصور خريجة 2020 والمتخصصة في تصميم الأزياء: حلمي بعد التخرج إكمال مساري العلمي وأن أكون أفضل مصممة وأسعى لتأسيس دار للأزياء الراقية، مضيفة ً أنها تحلم منذ طفولتها بالفن والزخرفة والتفصيل والتصميم. وأضافت أنّ التعلم عن بعد ساعدها على استكشاف معلومات جديدة، وتمكنت من تجاوز العقبات والإحباط لتحقق النجاح المثمر. وذكرت أنها تعلمت من كورونا أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث في العالم من تغيرات، منوهة ً أنّ التسهيلات التي قدمتها لها الجامعة ومؤسسة قطر كان لها دور كبير في الوصول للهدف. وقالت: لقد قدمت لنا كطلاب مؤسسة قطر الكثير من الدعم، وساعدتنا الجامعة في تيسير الأمور وقدمت لنا أدوات الخياطة والتصميم وأجهزة العمل بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المعلمين دون انقطاع، بحيث أننا لم نغب عن الدراسة وهذا مكننا من التفوق. هاجر فرج: البحث عن حلول بالتصميم الداخلي قالت الطالبة هاجر وليد فرج خريجة دفعة 2020 من تخصص تصميم داخلي: اخترت هندسة الديكور للإحساس الذي يمنحني إياه في الأماكن مثل البيوت والعمل أو مواقع الترفيه. وعن تجربة التعلم عن بعد ذكرت أنها تجربة صعبة في بدايتها وخاصة في التخصص الفني الذي يعتمد على العمل داخل الحرم الجامعي لإنجاز المطلوب وكان مكان العمل هو الاستديو كما توجد إمكانيات متاحة جداً في الجامعة قد لا نجدها في البيوت وعند التغير إلى التعلم عن بعد أخذنا وقتاً لنعتاد عليه وفي النهاية تجربة ناجحة عملت على تغيير نمط تعاملنا مع الدراسة. وأشارت إلى ما وفرته الجامعة من الإمكانيات الأكاديمية لإنجاح التعلم عن بعد، لذلك تغيرت طريقة تقديم مشاريعنا وقمنا كطلاب بعمل فيديوهات مصورة تحوي مشاريعنا وهو هذا كان الاختلاف. وعن مشروع التخرج قالت: المشروع عبارة عن منهج متكامل للطالب ويبدؤوا من الفكرة إلى التنفيذ ويحل مشكلة ما في المجتمع، ففي الفصل الأول نعمل بحث عن المشاكل المجتمعية وطريقة البحث عن حلول لها ثم في الفصل الدراسي التالي له نبدأ حل المشكلة بالتصميم الداخلي. وتحدثت عن فكرة مشروعها وهي مكان مخصص للطلاب حديثي التخرج من جامعات ليبدؤوا تطوير أفكارهم ويتفاعلوا مع أشخاص آخرين من جامعات أخرى ثم نحولها لمشاريع في هذا المكان بحيث يجمع كل الطلاب لتجميع الخبرات مثل مصانع مصغرة داخل المكان وعندما يلتقي أصحاب المبادرات والطلاب الجدد لتكوين أفكار كثيرة من خلال الترابط بينهم وهذا ما توفره مؤسسة قطر من خدمات. غادة القاشوطي: عمل ابتكارات إيجابية تبعث الأمل للآخرين قالت الطالبة غادة علي القاشوطي في السنة الثالثة في تصميم الجرافيك: اخترت التخصص لأنه يتيح لي أقدم للناس أفكار جديدة عن طريق التصميم وأعبر عن نفسي وأساعد كل من حولي، مضيفة ً أنّ تجربة التعلم عن بعد كانت تتطلب جهداً أكبر بالنسبة لأنّ معمل الجامعة كان مهيأ للعمل الفني اليدوي وتوافر الكثير من الأجهزة المعينة التي لا تتوافر في البيوت ومع الوقت بدأنا كطلاب نتأقلم على ذلك وبمساعدة المعلمين أعانونا كمصممين على تقبل نظام الصفوف الإلكترونية. وأضافت أنّ مؤسسة قطر والجامعة وفرتا لنا كمصممي جرافيك الكثير من المواقع الإلكترونية والمتقدمة والبرامج المتخصصة المجانية التي تعلمنا بمساعدة الأساتذة عن طريق الرسائل الإلكترونية أو بالحديث عبر الفيديوكول سواء وقت الفصل الجامعي أو بعد انتهاء الدرس وكانوا متواجدين طوال الوقت لمساعدة الطلاب إضافة ً إلى المرشدين ومشرفي الطلاب. وقالت: تعلمت من تجربة كورونا أنّ شخصاً واحداً بإمكانه أن يقوم بتغيير كبير في حياة الآخرين واكتشفت أنّ شيئاً بسيطاً مثل الفيروس غير حياة العالم وحياتنا التعليمية كلها بلمح البصر. وعملت مع زملائي تصاميم مستوحاة من المرض والبعض أخذ عبارات وكلمات نتداولها بشكل يومي مثل الحجر الصحي والجائحة والوباء وعملنا منها ابتكارات تصميمية بحيث تبعث الإيجابية للآخرين من خلال التباعد الاجتماعي والبقاء في البيت والتقليل من الملل. دينا الخطيب: تصميمات طبية مستوحاة من الأزمة الصحية قالت الخريجة دينا بلال الخطيب في السنة الرابعة من تخصص التصميم الداخلي إنّ التعلم عن بعد كان في بدايته يحتاج إلى معمل وتجارب تنفذ باليد وهذا يتطلب التعامل المباشر ولكن في ظل الوضع الراهن كان الأساتذة يتعاملون مع الطلاب عبر الإنترنت ثم يتواصل كل طالب مع أستاذ المادة على حدة ليوجد الدعم لنفسه، فمثلاً كان المطلوب من الطلاب تنفيذ مجسمات من مواد داخل المعامل وكانت التجربة من البيت تحتاج إلى المزيد من الجهد. وأشارت إلى مشروع التخرج الذي صممته وهو تصميم أكاديمية تجمع الثقافات من مختلف الجنسيات ومن خلال البحث تبين أنّ الثقافة هي التي تجمع بين الجاليات والخبرات وفيها مسرح ومحلات للتدريب. وذكرت أنها تغلبت على الصعوبات بكثير من الدعم اللامحدود من الجامعة والأساتذة إلى جانب الدور الأسري الذي ساعد كثيراً في التغلب على الأمر، ولم أكن أسمح للملل التسلل لداخل حياتي وأن أحقق مشروعاً للتخرج أخذ من وقتي أكثر من 10 شهور وحاولت أحقق النجاح فيه بالتغلب على القلق والتوتر. وأشارت إلى أنّ الجائحة جعلتها تفكر في تصميمات بالمجال الطبي استوحيتها من الأزمة الصحية حيث أنَ تصميم المستشفيات والعيادات يتطلب الكثير من الجهد الذهني ودور هذا الفن في استيعاب العدد المتزايد من الحالات حيث انّ التصميم الطبي يحتاج من المصممين الكثير من التفكير في كيفية تحويل حياة المرضى إلى حياة مستقرة وإيجابية. ريما أبو حسان: الأزمة دفعتني لإدخال مواد مبتكرة في تصاميمي قالت الطالبة ريما أبو حسان في دراسة ماجستير التصميم من فرجينيا كومنولث اخترت هذا المسار لأنه تخصص يعمل مع تخصصات عدة وحياتي في التصميم عموماً، مضيفة ً أنّ التعلم عن بعد قد يكون صعباً بعض الشيء لأنه في الحرم الجامعي هناك أماكن متاحة لإنتاج مكونات من الخشب وهناك تصاميم لأشياء نقوم بإعدادها من فلين ورخام وزجاج والتي توفرها لنا الجامعة. وكانت الجامعة قد دربتنا على كيفية العمل مع خبرات من تخصصات أخرى فتمكنت من إنتاج أشياء خلال وقت التعلم عن بعد وأنجزت مشروعي بالكامل. وأشارت إلى أنّ طموحها بعد التخرج هو مواصلة مشروعها الخاص الذي نفذته بمنطقة اللؤلؤة وعبارة عن إنتاج تصاميم من الفخار وتدريب الراغبين في دروس الفخار وهذا يؤهلها لتوظيف ما درسته من علم في عملها الجديد منذ بدأت الماجستير في 2018 وتقوم بعمل مشترك مع خبرات عديدة. وقالت: تعلمت من كورونا كيفية التعامل مع الآخرين من تخصصات أخرى وإمكانية التصميم وفق أذواق الناس والاستفادة المفاهيم الجديدة، مؤكدة ً أنّ التكنولوجيا ضرورة اليوم لأنّ الحصص الإلكترونية مكنتنا من مقابلة مجموعة من الأشخاص في موقع واحد وهذا يتيح لنا إرسال الرسومات أو التصميمات لدول أخرى. وأضافت أنها تمكنت من مواصلة الاستفادة من خبرات التكنولوجيا لأنها حافظت على تواصلها مع محيطها الجامعي بإيجابية وهذا يختصر الوقت والجهد معاً. وعن التخرج قالت: أعددت مشروعي استعداداً للتخرج، وقد أتاحت لي كورونا التفكير بطريقة أخرى وإدخال مواد مبتكرة في تصاميمي وتعرفت على خامات وخبرات متنوعة، وهذا سأضيفه على مجموعتي في التصميم.

1730

| 04 يونيو 2020

محليات alsharq
علماء مؤسسة قطر يبحثون تأثير كورونا على البلدان

** قطر جينوم يتتبع الخريطة الوراثية لـ 18 ألف شخص ** د. أسماء آل ثاني: أهمية للتحقيق في الجينات وطريقة تصرف الفيروس تعمل المنظمات في كافة أنحاء العالم بصورة يومية لمحاولة فهم فيروس كورونا الذي أصاب العالم بأكمله ومكافحته، وتتنوع الجهود بين ضمان توفير معدات الفحص ومعدات الحماية الشخصية، وتطوير علاجات ولقاحات محتملة لمكافحة الإصابة بداء (كوفيد - 19) الذي لم يتم اعتماد لقاح رسمي ضده حتى الآن. يواصل العلماء دراسة الفيروس وطبيعته، لكن برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر يتطلع للبحث من منظور مختلف، وهو كيف تؤثر الاختلافات الجينومية في الأجسام المضيفة على طريقة تصرف الفيروس؟ تحت إشراف الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس برنامج قطر جينوم، يستثمر قطر جينوم بيانات الجينوم القطري، كما يستمر بجمع البيانات بهدف دعم الجهود المبذولة لتحديد كيفية وأسباب اختلاف تأثير فيروس كورونا على الأشخاص وسكان البلدان المختلفة. تقول الأستاذة الدكتورة آل ثاني: في بلدان قليلة محددة، يبدو أن الشباب أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ويشكل خطورة على صحتهم، بينما في دول أخرى نجد معدلات الإصابة أعلى بين المسنين. بالتأكيد، عامل السن يلعب دورا هاما، ولكن هذه الاختلافات تشير جميعها إلى أهمية البحث والتحقيق في الجينات المختلفة لتلك الشعوب وربطها بطريقة تصرف الفيروس. استعد قطر جينوم لإجراء هذا النوع من الأبحاث، من خلال تتبع الجينوم (الخريطة الوراثية) لأكثر من 18000 شخص في قطر. وقد تم توسيع نطاق العينات التي يتم جمعها من قبل قطر بيوبنك للبحوث الطبية، عضو مؤسسة قطر، والتي يقوم برنامج قطر جينوم بدراستها لبناء قاعدة بيانات الجينوم للسكان، بحيث تشمل حاليا المقيمين في قطر، وحيث إن قطر تتمتع بتنوع سكاني ضخم يضم عددا كبيرا من الجنسيات المختلفة، بما في ذلك الأطفال، تعتبر معدلات الإصابة بين الأطفال منخفضة، وقد تساعد مراقبة جينوماتهم في فهم السبب. وأوضحت الأستاذة الدكتورة آل ثاني قائلة: نحن نسعى كذلك للحصول على موافقة المرضى المصابين بالفيروس لتتبع جينوماتهم الوراثية، حيث سيمثل ذلك عنصرا أساسيا في تحديد كيفية تحوّر هذا الفيروس بشكل مختلف في المصابين. بالنسبة لدورها الأكاديمي والبحثي، تحمل الدكتورة آل ثاني درجة الدكتوراه في علم الفيروسات الطبية، وتشغل كذلك منصب أستاذ في علم الفيروسات بجامعة قطر وأستاذ مساعد في علم الفيروسات في وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وتنطوي أعمالها على دعم الجهود لرفع القدرات محليا في مواجهة تفشي الفيروس، وبصفتها مديرة مركز البحوث الطبية الحيوية في جامعة قطر، فهي تقود المختبر الوحيد ذا مستوى السلامة البيولوجية الثالثة للأبحاث في قطر، والذي يستخدم حاليا لمساعدة وزارة الصحة العامة على مواجهة أزمة الوباء. تلعب بحوث الطلاب كذلك دورا أساسيا، حيث تشرف الدكتورة آل ثاني على العديد من طلاب الدكتوراه والماجستير في هذا المجال، بما في ذلك أبحاث جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع الدكتور هادي ياسين، عضو هيئة التدريس في مركز البحوث الحيوية الطبية؛ حول القابلية الوراثية للأمراض المعدية. أنشأ قطر جينوم أيضا ومنذ بداية الأزمة منصة جديدة بالتعاون مع شركة تقنيات أكسفورد نانوبور، والتي تمكن من إجراء تحديد تسلسل الجينوم بالكامل في غضون ثماني ساعات فقط. وهذا يسمح بإجراء دراسة أعمق لتتبع العدوى، بالإضافة إلى اكتشاف الطفرات التي قد تتسبب في إصابة بعض الأشخاص بشكل أكثر حدة من مصابين آخرين. وإذا تم اكتشاف طفرات كهذه، سيتمكن علماء قطر جينوم من تنبيه الأطباء على الفور لمراقبة المرضى ذوي القابلية للأعراض الحادة عن كثب. نظرا لأن الاختلافات الجينية بين المجموعات السكانية المختلفة قد تكون مسؤولة عن ارتفاع معدلات الإصابة والمرض وشدته في أجزاء معينة من العالم، يهدف قطر جينوم إلى مقارنة نتائج تسلسل الجينوم في قطر مع نتائج البلدان الأخرى، ويجري حاليا التعاون مع برنامج جينومكس إنجلترا وجامعة روما تور فيرغاتا، إيطاليا، مع رئيسها أستاذ طب الوراثة المعروف عالمياً جيوزيبي نوفيللي، لمعرفة ما إذا كانت النتائج الفيروسية مختلفة وأسباب ذلك. في هذا الصدد، تقول الأستاذة الدكتورة آل ثاني: نأمل كذلك إجراء دراسة متقاربة شاملة حول كيفية تأثير الفيروس على المجموعات السكانية المختلفة من منظور الجينوم والذي يعد موضوع بحث طالبة الدكتوراه (ماريا سماتي) في جامعة حمد بن خليفة. تعتبر المراقبة الجينية والفيروسية جزءا مهما من استعداد الكوادر الطبية والعلمية عندما يتعلق الأمر بتفشي جائحة فيروسية مثل (كوفيد - 19). وبحسب ما ذكرت الدكتورة آل ثاني، أدى تفشي مرض السارس إلى استثمارات بحثية دولية كبيرة في هذا المجال سنة 2003-2004، ولكن بمجرد أن خفت حدة الوضع، للأسف تراجعت تلك الجهود. وأوضحت يعتبر نقص الموظفين والخبراء المؤهلين على مستوى العالم في هذا المجال أحد الأسباب الرئيسية وراء وجود فجوة كبيرة في ما يتعلق بفهم هذا الفيروس واحتمال منع الطفرات، بالإضافة إلى نقص التمويل للبحوث المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة المستجدة سواء تلك المتعلقة بالبشر أو الحيوانات. وختمت قائلة: هناك حاجة ملحة للمزيد من الباحثين وطلاب الدراسات العليا للعمل في هذا المجال والمساهمة في الجهود التي يمكن أن تساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل للأوبئة في المستقبل.

1020

| 02 يونيو 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل تشارك في دراسة لتطوير عقاقير للسرطان

شارك باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في دراسة دولية لإعادة برمجة خلايا بكتيرية تسهم في توليف عقار فعال مضاد للسرطان وذلك بالتعاون مع جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية. وحقق الباحثون هذا الإنجاز بإتلاف وإزالة المادة الوراثية من الخلايا البكتيرية بالاستعانة بإنزيم خاص يتسبب بإحداث تشقق في سلسلتي الحلزون المزدوج للحمض النووي ضمن الكروموسومات، لكن دون أن يمس البنى الخلوية الأخرى التي تواصل عملها. ومن ثم من الممكن أن تُعاد برمجة الخلايا الناجمة المسماة الخلايا البسيطة SimCells بحقنها بمادة وراثية أخرى، الأمر الذي يتيح استخدامها في وظائف مختلفة عدة، منها توليف وتوفير عقاقير دوائية. وتُعرف عملية هندسة الكائنات القائمة بمهام معينة يصممها الباحثون على النحو المذكور باسم البيولوجيا التوليفية، وهو أحد المجالات البحثية الواعدة إلى أبعد حد على صعيد تطوير عقاقير دوائية جديدة لمجموعة واسعة من الأمراض المختلفة. نشرت الدراسة في الدورية المحكّمة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America تحت عنوان الخلايا البكتيرية منزوعة الكروموسوم منصات آمنة وقابلة لإعادة البرمجة لأغراض البيولوجيا التوليفية، استخدم الباحثون خلايا بسيطة معادة البرمجة لتوليف كاتيكول (أحد العقاقير الدوائية القوية المضادة للسرطان) من حمض الساليسيليك ليقوم بمهمة تثبيط الخلايا السرطانية الرئوية والدماغية وأيضاً الخلايا السرطانية في الخلايا الرخوة في المختبر. وأظهر الباحثون أيضاً أن الخلايا البسيطة يمكن استخدامها كوسيط مأمون لتصنيع وطرح عقاقير دوائية لأن هذه الخلايا غير قابلة للتكاثر ولا تتفاعل مع الجينوم المضيف وخالية من الحمض النووي الكروموسومي. ومن بين الباحثين المشاركين بتأليف الورقة البحثية، الدكتور فرانك شميت مدير مختبر البروتيوميات في وايل كورنيل للطب - قطر، الذي أشار إلى أن المشروع قاده باحثون من قسم العلوم الهندسية في جامعة أكسفورد، وبصفة خاصة البروفيسور واي هوانغ الأستاذ المشارك للبيولوجيا التوليفية، وكاثرين فان باحثة الدراسات العليا، فيما أسهمت وايل كورنيل للطب - قطر بقدراتها المتقدمة في مجال تحليل البروتين. وقد نوّه الدكتور شميت بأهمية الدراسة قائلاً: هذه دراسة مثيرة للاهتمام، فقد أظهرت إمكانية مواءمة الخلايا البكتيرية لتكون بمثابة منصة لإطلاق عقاقير دوائية قد تنقذ أرواح كثيرين، وليس هذا فحسب بل أظهرت أيضاً أنها لا تتكاثر أو تتسبب في عدوى خطيرة أو تتداخل مع الحمض النووي للمريض. نحن سعداء للغاية في وايل كورنيل للطب - قطر بمشاركتنا في مثل هذه الدراسة البحثية الطليعية مع نخبة من الجامعات العريقة مثل جامعة أكسفورد وجامعة شيفيلد البريطانيتين وجامعة غرايفسفالت الألمانية، وهي تؤكد مجدداً طموحاتنا وقدراتنا الفائقة في الكلية خاصة، ودولة قطر عامة.

769

| 31 مايو 2020

محليات alsharq
مؤسسة قطر تطلق منصة إلكترونية لتبادل الخبرات بين المعلمين

أطلق معهد التطوير التربوي، عضو التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة لتمكين معلمي المدارس في جميع أنحاء البلاد من العمل معا وتبادل الخبرات عبر الإنترنت لتحسين نتائج الطلاب. وأطلق المعهد هذه المنصة الإلكترونية باللغتين الإنجليزية والعربية لتشجيع المعلمين على مشاركة خبراتهم وأفكارهم مع بعضهم البعض، من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الثاني عشر حيث يدعى جميع المعلمين لمشاركة النماذج والأفكار التي تثبت فعاليتها لمساعدة المعلمين الآخرين على اكتساب المعرفة والمهارات لتخطيط وتقديم تجارب تعليمية عالية الجودة عبر الإنترنت، وبالتالي، يتمكن المعلمون من العثور على المعلومات بسرعة واكتساب أفكار ملهمة من الآخرين. ويقوم أعضاء فريق معهد التطوير التربوي بتصفح المشاركات المختلفة، وتقييم التوصيات التي يشاركها المعلمون، خاصة وأنها ليست مجرد قائمة بالاقتراحات، بل هي مجموعة من الموارد التي تساعد المعلمين الآخرين بالفعل. وفي هذا الصدد أوضحت السيدة جوان مو، المدير المساعد للتعليم والتعلم في معهد التطوير التربوي، أنه يتعين على المعلمين الانتقال بسرعة من آلية التعليم المعتادة وجها لوجه إلى آلية تعليم جديدة عن بعد وذلك من أجل مواصلة تقديم تعليم جيد للطلاب، لذلك، يحتاج المعلمون إلى تعلم مهارات جديدة والوصول إلى معلمين آخرين حيث يمكنهم التعاون ومشاركة المحتوى والتعلم من بعضهم البعض. من جانبها، قالت السيدة فانيسا ميلر، مدربة رئيسية في مجال التبادل الإلكتروني للبيانات، والمسؤولة عن تنسيق موقع التعليم الإلكتروني التابع للمعهد إن الموقع عبارة عن منصة يقودها المعلمون، وتعتمد فعاليتها على مدى مشاركتهم فيها، معربة عن أملها أن تكون نموذجا للتعاون بين المدارس، والاستمرار باستخدامها بعد الأزمة الحالية من قبل مدارس أخرى. وأضافت ميلر أنه من المعروف أن التعلم والتعاون بين الأقران يمثلان استراتيجيات تعلم مهنية قوية، وفي مؤسسة قطر العديد من المعلمين المؤهلين الذين يمكنهم مشاركة معارفهم وخبراتهم وأفضل الممارسات مع المعلمين الآخرين مشيرة إلى أن معهد التطوير التربوي هو المسؤول عن التطوير المهني لمعلمي مؤسسة قطر، لذلك هذه المنصة على تعكس مواصلة المعهد على إعطاء الأولوية للتعلم وسط جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وضمان استمرار الطلاب في تلقي تعليم عالي الجودة.

2948

| 30 مايو 2020