أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن أسماء 30 فائزا من 11 دولة مختلفة في مسابقتي جائزة الابتكار: ومضة الابتكار للمشاريع الناشئة أو مشاريع الابتكارات التي لاتزال في مراحلها الأولى، وتسريع الابتكارات للمشاريع التي طورت حلولا ومنتجات مبتكرة وتتطلع إلى مزيد من التوسع والانتشار. وأوضح ويش أنه سيتم اختيار فائزين اثنين بالجائزة الكبرى، واحد من بين 15 مبتكرا في مسابقة ومضة الابتكار الذي سيحصل على جائزة بقيمة 5000 دولار أمريكي، والآخر من بين 15 مبتكرا في مسابقة تسريع الابتكارات وسيحصل على 10,000 دولار أمريكي. وتشمل الابتكارات الثلاثون الفائزة مجالات مختلفة من الرعاية الصحية، بما في ذلك الأمراض العصبية التنكسية، وإتاحة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والاستدامة البيئية، و/كوفيد-19/، والعلاج الطبيعي، وغيرها، وجميعها تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وفعاليتها من حيث التكلفة، وتوفيرها لسكان العالم. وأشار ويش، إلى أنه تلقى هذا العام أكبر عدد من المشاركات حتى الآن، بنحو 500 مشاركة من 43 دولة في العالم، من أقصى الشرق مثل اليابان ونيوزيلندا وأستراليا، إلى أقصى الغرب، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل. وقد تم اختيار أفضل الابتكارات للفوز بالمسابقتين، ففي مسابقة ومضة الابتكار فازت شركة SOSO CARE من نيجيريا وهي مؤسسة اجتماعية منخفضة التكلفة تعتمد على تدوير النفايات كمورد مالي لإتاحة الوصول إلى التأمين الصحي الجزئي، وشركة QABY من قطر وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية تركز على مرض باركنسون، ومنتج Biliblanket من بوتان والذي يوفر العلاج الضوئي ضد اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة، وكذلك فازت منصة رعاية المرضى الرقمية /ZEDOC/ من نيوزيلندا. في حين تشمل قائمة الفائزين في مسابقة /تسريع الابتكارات/: Robin، وهو جهاز تقني مساعد لـ bling من روسيا، وOn Track وهو منصة إعادة تأهيل رقمية عن بعد للناجين من السكتات الدماغية من المملكة المتحدة، والموقع الإلكتروني /FindANurse/ من لبنان والذي يساعد العائلات في العثور على مقدمي رعاية محترفين ويمكن الاعتماد عليهم، وNoDK، وهو جهاز غير مكلف لعلاج الأسنان من الولايات المتحدة. وسيتم عرض جميع المشاريع الفائزة في مركز الابتكار الافتراضي لهذا العام، وهو فضاء رقمي بزاوية 360 درجة، يوفر مساحات للنقاش، وسينما، ومعرضا للصور، وغرفة للأنشطة الصحية، حيث يمكن لزوار ويش 2020 التفاعل مباشرة مع الفائزين، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى. كما سيعرض المبتكرون الفائزون أعمالهم أمام خبراء الصحة العالمية وصناع السياسات المشاركين في قمة ويش 2020، المزمع عقدها افتراضيا في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر، تحت شعار صحتنا في عالم واحد. وسيحصل المبتكرون الفائزون على مزايا أخرى تم توفيرها هذا العام، بما في ذلك الدعم الإعلامي من /ويش/ لمدة تصل إلى 12 شهرا، وتلقي الدعوات إلى مؤتمرات القمة والفعاليات الأخرى، وأن يصبحوا سفراء لخريجي برنامج ويش للابتكار، بالإضافة للحصول على الإرشاد ولقب البطولة لمدة عام. كما ستتاح للفائزين الفرصة لتلقي الإرشاد من الخبراء، والمشاركة في ورش عمل تدريبية، بالإضافة إلى إقامة اجتماعات افتراضية مباشرة مع المستثمرين المحتملين من هذه المراكز خلال القمة. وتعليقا على المشاريع الفائزة، قال السيد محمود العشي، رئيس قسم الابتكار في ويش ،إن الفائزين هذا العام قدموا نظرة مثيرة على كيفية استخدام التفكير الإبداعي في جميع أنحاء العالم لكسر القيود التي تواجه خدمات الرعاية الصحية حاليا. وتابع لقد أدركنا منذ فترة طويلة أن الابتكار في مجال الرعاية الصحية يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة، لذلك يسعدنا مرة أخرى توفير هذه المنصة للتقنيات والعلاجات وأنظمة تقديم خدمات الرعاية التي يمكنها تحسين الحياة وإنقاذ الأرواح، معربا عن تطلعه إلى رؤية هذه الابتكارات الاستثنائية خلال القمة، والاطلاع على كيفية مساهمتها في تحقيق هدف تحويل الرعاية الصحية الشاملة في المستقبل القريب. تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر القمة للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ أبرم شراكات مع العديد من مراكز الابتكار المحلية والدولية المرموقة، ومن بين شركاء ويش المحليين، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزء من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، ومركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة، وحاضنة قطر للأعمال التي أسسها بنك قطر للتنمية، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومن المراكز العالمية برنامج تسريع BMJ في لندن، ومجموعة HAG مركز ابتكار برازيلي، وBeta-i مركز ابتكار برتغالي، ومركز Helix في المملكة المتحدة.
1429
| 28 سبتمبر 2020
تحتفل مؤسسة قطر بالأطفال والشباب من قطر الذين يتحلوّن بأخلاق نموذجية تجسدت في سلوكياتهم وأفعالهم ما جعلهم مصدر إلهام لمجتمعاتهم، وذلك في فعالية تبث مباشرة على الإنترنت في يوم أخلاقنا. يأتي هذا الاحتفال في إطار الدورة الثالثة من جائزة أخلاقنا، وهي الجائزة التي أطلقتها مؤسسة قطر عام 2017، لتسليط الضوء على القيم العالمية والأخلاق الشاملة التي تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم). وتهدف الجائزة إلى تكريم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، والذين يجسدون قيم الخير والأخلاق في مشاريعهم ويشجعون الآخرين على اتباعها. كذلك أطلقت مؤسسة قطر في العام الحالي 2020 جائزة براعم الأخلاق، بهدف تكريم طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً والذين يُظهرون قيماً تشكل جوهر أخلاقنا، ويعملون على ترجمة هذه القيم في أفكارهم وأفعالهم وسلوكياتهم ويُلهمون أقرانهم أيضاً بما يساهم في تعزيز القيم المجتمعية. تُعقد الفعالية غدا الثلاثاء، الساعة 7:30 مساءً، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزتي أخلاقنا وبراعم الأخلاق، وذلك في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية، حيث يُحتفل بـيوم أخلاقنا، مع دعوة الجمهور لمتابعة ذلك عبر البث المباشر، على الموقع الإلكتروني www.akhlaquna.qa، وذلك لمعرفة اسم الفائز بجائزة أخلاقنا الذي تم اختياره بالتصويت العام من بين ثلاثة مرشحين؛ ومعرفة أسماء الطلاب الفائزين الثلاثة بجائزة براعم الأخلاق كلّ ضمن فئته العمرية. تسلّط الجائزة الضوء على الأخلاق الشاملة التي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات، والتي تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم؛ كما تهدف إلى تكريم النشء والشباب الذين يجسّدون مثالا يحتذى بطموحهم لنشر تلك الأخلاق عبر مشروعات أطلقوها لخدمة مجتمعهم ووطنهم. تعكس الجائزة أيضاً التزام مؤسسة قطر بإلهام الأطفال والشباب وجميع أفراد المجتمع، ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ومتضامنين وقادرين على المساهمة في تطوير مجتمعاتهم، من خلال سلوكياتهم وتحليهم بصفات القادة وصنّاع التغيير.
1932
| 28 سبتمبر 2020
عقدت مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مناظرة حول حاجة منظمة الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات العالمية إلى إجراء إصلاح جذري أو تغيير من أجل التصدي بشكل أفضل للتحديات الأكثر صعوبة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة. جمعت المناظرة التي جرت افتراضيا، وهي الفعالية الأولى في برنامج مؤسسة قطر لـأسبوع الأهداف العالمية 2020، متحدثين بارزين من تركيا واليونان وليبيريا، إلى جانب لجنة دولية من حكام المناظرات الشباب، بما في ذلك طلاب مؤسسة قطر. وناقش المتحاورون تنوع درجات التغيير التحويلي، ووصفوا المؤسسات العالمية الحالية بأنها حسنة النية ولكنها أضحت ضعيفة وعاجزة بشكل متزايد. وفي هذا الإطار حثت السيدة ليما غبوي، المدافعة عن حقوق المرأة الليبيرية والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، القادة على إصلاح المؤسسات الدولية بدلا من إلغائها وإنشاء أخرى، قائلة: لن تعمل أي مؤسسة جديدة أو تلعب دورا أفضل من أي مؤسسات حالية إن لم تكن قيم الحياة الإنسانية، وقيم المساواة، وقيم العدل أساسية في صلب عملها. بدورها، قالت الكاتبة والمعلقة السياسية التركية إيس تيملكوران، إن المؤسسات العالمية فقدت مكانتها الأخلاقية العالية ومصداقيتها، تاركة فراغا يملؤه حاليا قادة العالم ذوو الميول الفاشية الذين يلعبون بمصائر الناس من خلال صفقاتهم الشخصية. وأضافت أن هؤلاء القادة يتلاعبون بالمؤسسات الديمقراطية بسهولة أكبر وأكثر خطورة مما نتخيله، داعية إلى تحالف دولي من الحركات الشعبية، خاصة وأن العالم بحاجة إلى جمع الحركات الفاعلة وجعلها تتواجد حيث اتخاذ القرارات الكبيرة. من جانبه، رأى السيد يانيس فاروفاكيس، وزير المالية اليوناني السابق، والعضو الحالي في البرلمان، أن المؤسسات العالمية الحالية معطلة ولا يمكن إصلاحها ويجب تغييرها، وقال: كل تحد كبير تواجهه البشرية، من تغير المناخ وعدم المساواة المزعجة، إلى الديون المستحقة أو الديون غير المدفوعة والهجرة غير الطوعية، هي مشاكل عالمية تحتاج إلى حلول دولية، وإلى مزيد من الحوكمة العالمية. واعتبر أن الحل المنطقي الوحيد هو خطة جديدة ومؤسسات جديدة، وأقل من ذلك لا يمكنه إنقاذ البشرية من المعاناة. وخلال المناظرة، صوتت لجنة تحكيم مكونة من عشرات الشباب من جميع أنحاء العالم، مرتين، على مزايا نقاشات المتحدثين في المناظرة. فخلال الجولة الأولى من التصويت، كان لموقف فاروفاكيس صدى أكبر لدى الجمهور الافتراضي بنسبة 39.67 بالمائة من الأصوات، فيما جاءت غبوي في المركز الثاني بشكل متقارب بنسبة 36.87 بالمائة، وحلت تيملكوران في المرتبة الأخيرة بنسبة 23.47 بالمائة. وفي الجولة الثانية من التصويت، نجحت غبوي في تغيير رأي لجنة التحكيم لصالحها، وحصلت على 40.77 بالمائة من الأصوات، فيما حصل كل من فاروفاكيس وتيملكوران على 29.77 بالمائة و29.45 بالمائة على التوالي. شملت حلقة المناظرة التي بثت مباشرة عبر الإنترنت، أسئلة المشاهدين من الشباب في قطر وأفغانستان ونيجيريا وكوريا الجنوبية حيث شاهدها أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم، معظمهم من تركيا والبرازيل وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
1177
| 21 سبتمبر 2020
عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، شراكة إستراتيجية مع المجلة الطبية البريطانية (The BMJ)، إحدى أعرق المجلات الطبية العامة وأكثرها رواجا في العالم لتعزيز نشر الأبحاث في مجال السياسات العامة. وفي إطار الشراكة الجديدة، يعمل ويش مع المجلة الطبية البريطانية على إعداد ثلاثة تقارير تتضمن أوراقا بحثية تخضع للمراجعة، ويكتبها خبراء عالميون، ويتم تقديمها في قمة /ويش/ 2020، وتنشر في المجلة، للاستفادة من مستوى انتشارها بين القراء الدوليين من أطباء ومهنيي الرعاية الصحية، حيث يصل عدد قرائها إلى أكثر من 50 مليون شخص من أكثر من 150 دولة في العالم. ويشرف على التقارير العلمية، التي يتم إعدادها للقمة، خبراء بارزون على مستوى العالم، ويدعمهم فريق من كبار قادة المجالات الأكاديمية والبحثية والسياسات العامة، وتغطي التقارير مواضيع الإجهاد الحاد لدى الأطفال، والمدن الجافة الصحية، والعلاقة بين تغير المناخ والأمراض المعدية. ويوفر تقرير الإجهاد الحاد واضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال فرصة لقياس آثار الإجهاد طويل الأمد على النمو البدني والنفسي للأطفال، ووضع إستراتيجيات للتخفيف من سلبياته. وسيسلط فريق العمل، لتقرير العلاقة بين تغير المناخ والأمراض المعدية، الضوء على استجابات الصحة العالمية التي أثبتت فعاليتها في الحد من تأثير تغير المناخ على انتشار الأمراض المعدية، وكذلك النظر في كيفية سد الثغرات في مجموعة الأدلة الحالية. أما التقرير الذي يبحث في موضوع المدن الجافة الصحية فيهدف إلى تحديد أفضل الإستراتيجيات لتحسين سياسة الصحة العامة في معالجة الجفاف الحضري. وفي هذا الصدد أوضحت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ أن من أهداف القمة، التي تعقد كل سنتين: إيجاد السبل المثلى لترجمة الأبحاث القائمة على الأدلة إلى حلول عملية قائمة على السياسات العامة التي تساعد على تقديم خدمات الرعاية الصحية بكفاءة وفعالية في جميع أنحاء العالم، لذلك من المناسب العمل مع مؤسسة رائجة في مجال المعرفة، وموثوق بها، مثل المجلة الطبية البريطانية، كشريك بحث ونشر، مع الالتزام المتبادل بمشاركة المعرفة القائمة على الأدلة، ودعم قادة الرعاية الصحية في بناء مجتمعات أكثر صحة وتحسين النتائج الصحية. من جانبه، عبر البروفيسور كامران عباسي، المحرر التنفيذي للمجلة الطبية البريطانية عن سعادته بالعمل في هذه المجالات المهمة بدعم من /ويش/ موضحا أن فرق الخبراء لدى المجلة أعدوا تقارير استثنائية مع توصيات واضحة لمهنيي الرعاية الصحية وصانعي السياسات. وأضاف أن التحدي الآن يكمن في العمل على هذه التوصيات لمواجهة الآثار الصحية المترتبة عن الإجهاد الحاد، وتغير المناخ، والجفاف مؤكدا أن قمة هذا العام ستلعب دورا مهما في نقل هذه القضايا من قطاع البحث إلى عالم السياسة. الجدير بالذكر أن أكثر من 2000 خبير رعاية صحية من 116 دولة قد شاركوا في نسخة /ويش/ لعام 2018. ومن المتوقع أن يؤدي برنامج /ويش/ 2020 الافتراضي إلى زيادة المشاركة الدولية بشكل كبير. وتقام قمة /ويش/ 2020 على مدى خمسة أيام، وللمرة الأولى، سيكون التسجيل مفتوحا لجميع المشاركين مجانا، ومن بين المواضيع المطروحة للنقاش حول تحديات الصحة العالمية سيكون هناك عدد من الجلسات حول جائحة كورونا /كوفيد-19/، التي تصدرت سلم أولوية الصحة العالمية هذا العام. وتتميز المجلة الطبية البريطانية بأنها مجلة دولية تنشر مقالات تخضع لمراجعة الأقران، وهي مسؤولة عن نشر بعض أكثر الأبحاث تأثيرا في العالم، التي تؤثر على الخطاب العام وصنع السياسات، وستساهم الشراكة الإستراتيجية مع المجلة في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية لقمة /ويش/، وهو نشر المحتوى القائم على الأدلة لجمهور عريض من القادة العالميين وصانعي السياسات وممارسي الرعاية الصحية حول العالم.
1233
| 21 سبتمبر 2020
أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أهمية تزويد الخريجين بالقدرة على التأقلم مع المتغيرات وتطوير الذات، والاستفادة من الفرص المتاحة في إثراء الخبرات والمعارف والمهارات، داعياً مؤسسات التعليم العالي إلى أن تتمتع بالمرونة والتناغم مع المتغيرات التي باتت سريعة ومتقاربة. وقال في حوار لـ الشرق على هامش ندوة افتراضية عقدتها مؤسسة قطر بعنوان سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، بناء مستقبل التعليم. كيف نعد الشباب للتأقلم مع الوضع المستجد: ركزت قطر على التعليم النوعي والاستثمار في كل فرد، وتجسد ذلك في المبادرات التي قامت بها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سواء المبادرات في قطاع التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم الجامعي بشكل خاص، والمجال الصحي، إلى جانب المبادرات التنموية والمجتمعية أيضًا، مما أدى إحداث نقلة نوعية في مستوى التعليم بالدولة مقارنة بالعديد من دول المنطقة، حيث يعد التعليم في دولة قطر من أفضل أنظمة التعليم، سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، والتنوع الموجود، في جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أو الجامعات الشريكة للمؤسسة. وفيما يلي تفاصيل الحوار: تغيرات في التعليم تبلورت ضرورة إحداث التغيرات في النظام التعليمي على مستوى العالم في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، فما أهم سمات نظام التعليم العالي ما قبل الجائحة، وخلالها، وما بعدها؟ - ندرك جميعًا ماهية نظام التعليم العالي في العالم وشكله ما قبل الجائحة، وخصوصًا في الدول النامية أو ما يُعرف بدول الجنوب، حيث يركز التعليم العالي في هذه الدول على رفد سوق العمل بخريجين مؤهلين قادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية انطلاقًا من التعليم التقليدي، حيث يكمن هدف أغلب الجامعات في تخريج الطلاب القادرين على تنمية بلادهم عبر سوق العمل. في المقابل يركز التعليم العالي في الدول الأكثر تقدمًا على البحث العلمي، حيث إعطاء الأولوية للبحوث العلمية من أجل تكريس التقدم والتطور. نحن في جامعة قطر، وفي دولة قطر بشكل عام، لدينا الموارد الاقتصادية التي نعمل على استثمارها في سبيل تعزيز التنمية البشرية، خصوصًا وأننا نفتقر إلى هذه الموارد إذا ما ارتكزنا في ذلك على المعيار الديمغرافي. لهذا، ركزنا في دولة قطر على التعليم النوعي والاستثمار في كل فرد من أفراد المجتمع. وقد تجسد ذلك في المبادرات التي قامت بها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سواء المبادرات في قطاع التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم الجامعي بشكل خاص، والمجال الصحي، إلى جانب المبادرات التنموية والمجتمعية أيضًا. وهذا ما أدى إحداث نقلة نوعية في مستوى التعليم بدولة قطر مقارنة بالعديد من دول المنطقة، حيث يعد التعليم في دولة قطر من أفضل أنظمة التعليم، سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، والتنوع الموجود، في جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أو الجامعات الشريكة للمؤسسة. يمكننا القول إننا في جامعة قطر مررنا بتجربة أحدثت نقلة نوعية وهذا ما انعكس على تصنيف الجامعة عالميًا، حيث تقدمنا في التصنيف على مستوى العالم، نتيجة للجهود التي بذلتها الجامعة خلال الـ15 عامًا الماضية. فيما يتعلق بجائحة كورونا وتأثيرها على النظام التعليمي في العالم، فهي شكلت تهديدًا ليس فقط للنظام التعليمي، وإنما لكل مجالات الحياة، الاقتصادية، والخدماتية، والصحية. ولكنها في الوقت نفسه، خلقت فرصًا حقيقية، إذ رأينا كيف استطاعت هذه الجائحة أن تحدث فرصًا حقيقية في حياتنا اليومية، من حيث تواصلنا عبر تقنية الاتصال المرئي، وتقريب المسافات واختصار الزمن. كما أننا استطعنا أن ننتقل بطرق تفكيرنا وممارساتنا اليومية سواء في العمل عن بُعد أو التعليم عن بُعد إلى وسائل جديدة. إضافة إلى تحفيز أعضاء هيئة التدريس على ابتكار طرق تعليم وتقييم جديدة لم نكن نفكر بتطبيقها اليوم رغم أنها كانت ضمن خططنا لأربع أو خمس أعوام مقبلة، ولكن بسبب الجائحة بدأنا بتسريع التطور واختزال مراحله، لننتقل فعلاً إلى مرحلة ما بعد كورونا. تحديات مراحل التعليم لماذا تعتقد أننا بحاجة إلى إحداث التغييرات في نظام التعليم العالي عالميًا؛ وما طبيعة هذه المتغيرات، وما الذي نتطلع إليه تحديدًا من خلالها؟ وهل الأسهل هو البدء في إحداث التغيرات في التعليم ما قبل الجامعي أم في المرحلة الجامعية؟ - لكل مرحلة من مراحل التعليم تحدياتها وفرصها أيضًا التي يمكن أن تستفيد منها أي مؤسسة تعليمية. وأعتقد أن تحديث طرق التعليم والابتكار في التعليم بات مطلبًا رئيسيًا حيث إننا شهدنا تأثير الثورة الصناعية الرابعة وما أحدثته من تطورات في سوق العمل، وما أدت إليه التكنولوجيا من تغيرات نوعية. فقد أُغلقت العديد من الشركات الضخمة والعالمية في مختلف القطاعات، في المقابل تبوأت الشركات التقنية والمعنية بقطاع المعلومات الصدارة في البورصات العالمية، على سبيل المثال (جوجل، مايكروسوفت..) وغيرها من الشركات التي تعتمد على الملكية الفكرية، والذكاء البشري والإنتاج الذي يمكن أن يوجده العقل البشري، وهذا هو التحدي الحقيقي من ناحية التركيز اليوم على الجودة، والنوعية، والتأقلم مع المتغيرات. لذلك المطلوب من مؤسسات التعليم العالي أن تتمتع بالمرونة والرشاقة والقدرة على التعامل مع المتغيرات التي ستكون سريعة في الفترات القادمة، وستكون أيضًا متقاربة في إطارها الزمني. تزويد الخريجين لذلك فإننا نتطلع إلى تزويد خريجينا بالقدرة على التأقلم والتعامل مع المتغيرات وتطوير الذات في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، الطباعة ثلاثية الابعاد، انترنت الأشياء، وخدمة آلة إلى آلة، وغيرها. كل هذه العوامل ستتشابك مع بعضها البعض، وإن كان التحول إلى الأتمتة كبير إلى حد ما، لكن في نهاية المطاف يرتبط هذا التحول بما يبتكره الإنسان، وما يتبع ذلك من استحداث لفرص عمل جديدة، مع المتغيرات التي من المتوقع أن يشهدها سوق العمل بطريقة سريعة. في المقابل، وللأسف، تعد حركة الجامعات بطيئة في استجابتها لهذه المتغيرات من حيث برامجها الأكاديمية، وعليه لابد من تأهيل خريجيها بمهارات وصفات معينة، وهذا ما يحتاج إلى إعادة النظر، والتفكير. أضف إلى ذلك، لابد وأن يتمتع الباحث وعضو هيئة التدريس والإدارة الجامعية في كل جامعة بالقدرة على التعامل مع تلك المتغيرات. مستقبل التعليم العالمي إلى أي مدى يمكن لمخرجات النقاش حول مستقبل التعليم العالمي أن تتحول إلى قرارات؟ وكيف يمكن تقييم العلاقة بين قادة التعليم وصناع القرار السياسي لمواكبة هذه التطورات؟ - هذا يعتمد على رؤية كل دولة، فالدول التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التنمية وتوفير حياة كريمة لمواطنيها في ظل التنافس الاقتصادي الشديد، لديها عقد اجتماعي واضح مع مواطنيها ورؤية تنموية حقيقية. ومن أجل تحويل الرؤية التنموية إلى واقع، لابد من إشراك كل مكونات المجتمع سواء من المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وقطاع الأعمال وغيرها من القطاعات، لوضع الرؤية التنموية والمشاركة في وضع الخطط التي تصب في مصلحة مواطني الدولة. وهذا عمل متكامل بين كافة الجهات. ولا شكّ أن القيادة السياسية في الدول ذات الرؤية التنموية هي التي تخلق هذه البيئة، وتدرك التحديات المستقبلية، ولديها القدرة على التموضع الاستراتيجي، وفق موقعها الجغرافي السياسي، والقدرة أيضًا على تحفيز شعبها لتحقيق هذه الرؤية. أهمية التعليم مدى الحياة الحديث عن تغيير النظام التعليمي العالمي وما يواكبه من متغيرات سريعة يدفعنا إلى التفكير بالفجوة بين الأجيال خصوصًا في المجال التكنولوجي، فكيف برأيك يمكن الاستجابة لهذا التحدي، وماذا عن دور أولياء الأمور في تكريس هذه الهوة أو تقليصها من خلال مجاراة أبنائهم في المستقبل والتأكيد على أهمية التعلم مدى الحياة؟ - يعد هذا الأمر حقيقة أحد أكبر التحديات التي يمكن أن نواجهها في دولة قطر خصوصًا مقارنة بأي دولة أخرى. فإذا أخذنا على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة غربية، نرى أن ليس لديهم أي مشكلة فيما يتعلق بالانفتاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فمختلف المنتجات أو الأدوات التي تم تطويرها خرجت من رحم الحضارة الغربية والتي لا تتعارض مع قيمهم وتاريخهم وثقافتهم، بل على العكس تعد جزءًا من التطور والنمو الحاصل في مجتمعاتهم. لكن بالنسبة لنا، لدينا هوية معينة وتاريخ وثقافة معينة قد تكون مشتركة مع الحضارة الغربية حينًا ومختلفة في جوانب كثيرة. عندما نتحدث عن لغتنا العربية وعاداتنا وتاريخنا وثقافتنا العربية والإسلامية، نرى أن هناك الكثير من الأدوات المستخدمة قد تؤثر على قيمنا وطريقة تفكيرنا، وعلى الرغم من أنها تخلق فرص جديدة وجيدة إلا أن تحدياتها كبيرة أيضًا. بالتالي فإن دور أولياء الأمور هو الأساس. في السابق، كان الطفل يلهو مع أقرانه في الحي، وتعد عائلات الحي بمثابة أهل لهذا الطفل وبالتالي فهو محط رعايتهم واهتمامهم. أما اليوم، الطفل منعزل في غرفته ولكنه في الوقت نفسه مرتبط بعالم آخر يعبر الحدود والدول ويتعامل مع أفراد من مجتمعات وثقافات مختلفة تمامًا، وأحيانًا تكون ثقافته محط تهديد لمجتمعنا المرتبط بعادات وقيم معينة. وهذا هو التحدي أن نكون منفتحين على الآخرين وفي الوقت نفسه حريصين على ثقافتنا لغتنا وهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا. وهذه مسؤولية وطنية وفردية على حد سواء بالحصول على تعليم راقٍ وبلغات مختلفة والحفاظ على هوية الجيل القادم وارتباطه الأسري والمجتمعي، وهذا هو التحدي أمامنا كأولياء أمور.
2015
| 20 سبتمبر 2020
احتفلت مؤسسة قطر بذكرى تدشين حديقة القرآن النباتية، التي تم تأسيسها بهدف عرض وحفظ مختلف النباتات المذكورة في القرآن الكريم والنباتات المحليّة في دولة قطر. وقالت مؤسسة قطر: إنه منذ حوالي 12 عاماً، تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بتدشين حديقة القرآن النباتية، وزرعت أول نبتة فيها، ألا وهي شجرة السدرة. ومنذ ذلك الحين، وبدعم سخي من مؤسسة قطر، شهدت حديقتنا إنجازات عديدة يسعدنا دعوتكم للاحتفال بها معنا عبر الإنترنت، حيث سيضطلع فريقنا بتحديد الإنجازات التي حققتها الحديقة حتى الآن وعرض مشروعاتها المتنوعة مع لقطات فيديو حية من مواقع مختلفة بالحديقة.
854
| 19 سبتمبر 2020
جمعت منصة مؤسسة قطر العالمية للحوار خبراء ونشطاء من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حلقة نقاشية إلكترونية حول مستقبل التعليم وسُبل حمايته والنهوض به، وضرورة إتاحة الفرص التعليمية المتكافئة في ظل جائحة كوفيد - 19، وذلك في أحدث نسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر. تم تنظيم هذه الفعالية بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز التابع لمؤسسة قطر. وفي حديثه خلال الجلسة النقاشية، قال الدكتور خايمي سافيدرا، المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي: إننا نعيش فترة لم نشهد مثلها في السابق، فهذه أسوأ أزمة واجهها قطاع التعليم خلال القرن الماضي. ومع ذلك، فقد أتاحت لنا فرصا لا يُمكننا أن نُفرط بها. تابع: نحن بحاجة إلى أن نتحلى بالمرونة والتفاؤل والقدرة على مواجهة الأزمات، وأن نشعر بالحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة. اليوم، حان وقت الابتكار، وإذا استفدنا من هذه التجربة التي مررنا بها، سنكون قادرين على تأسيس مدارس المستقبل، والتي اعتقدنا سابقا أنها قد تستغرق 10 سنوات. أكد الدكتور سافيدرا على ضرورة حماية ميزانيات التعليم، موضحا: التمويل أمر بالغ الأهمية، وكذلك هو الحال بالنسبة لوضع السياسات والتصاميم المناسبة. هذه المسائل تبقى سهلة. من جهته، ذكر الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، أن الآثار المالية التي خلّفتها الجائحة، قد تُسفر عن إغلاق بعض الجامعات في العالم، وتحول الطلاب إلى مجالات أخرى مثل الطب والاقتصاد. وعلّق قائلاً: هذا يلفت انتباهنا إلى ضرورة تصميم مناهجنا الدراسية بطريقة تضمن الاستجابة لاحتياجات السوق، إذ يجب أن تتمتع جامعات المستقبل بالمرونة والرشاقة لتتعامل مع كل هذه التغيرات. قد نشهد موجات من التغيير خلال فترات زمنية قصيرة، وينبغي على الجامعات أن تتكيف بسرعة لتتمكن من التعامل معها. تضمنت المناقشة أيضا أصواتا شبابية، حيث قام أوباكينج ليسيان، ناشط شبابي في مجال التعليم من جنوب أفريقيا، ومؤسس مبادرة إد كونكت لتعزيز الوصول إلى التعليم في المجتمعات المحرومة في بلده، بتسليط الضوء على أهمية منح الشباب إمكانية الوصول إلى التعليم، وكذلك ضمان مواصلة مسيرتهم التعليمية. وحسبما قالت ندى الناشف، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فقد بذلت الحكومات والجهات التعليمية الفاعلة جهودا عديدة لمحاولة إيجاد حلول مبتكرة كنا نعتقد سابقا أنها صعبة للغاية أو حتى مستحيلة. لقد أصبحنا الآن ندرك أنه من غير الممكن أن نفكر بنفس الطريقة حول التدخلات في مجال التعليم، وأنه يتعين علينا إعادة التفكير فيها وصياغتها من جديد. أدار الجلسة النقاشية دومينيك ريجستر، مدير برنامج ندوة سالزبورغ العالمية. وكان من بين المشاركين في النقاش الدكتور مامادو ديان بالدي، نائب رئيس إدارة الحلول والقدرة على مواجهة الأزمات بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتحدث قائلاً: في ظل جائحة كوفيد - 19، باتت كل الإنجازات التي حققناها في توفير فرص التعليم للاجئين مهددة. خلال الجلسة النقاشية، صرحت الدكتورة غيثا مورالي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مساحة للقراءة؛ وهي مؤسسة غير ربحية تركز على محو الأمية لدى الأطفال وتعليم الفتيات في آسيا وأفريقيا، عن رأيها بأن التحرر من الأمية في مرحلة الطفولة أمر ممكن إذا تمكنا من تجاوز الحواجز السياسية والتقنية، وامتلكنا الإرادة السياسية.
444
| 18 سبتمبر 2020
نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حلقة نقاشية إلكترونية حول مستقبل التعليم وسبل حمايته والنهوض به، وضرورة إتاحة الفرص التعليمية المتكافئة في ظل جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/ إحدى المبادرات العالمية للمؤسسة وبمشاركة خبراء ونشطاء من جميع أنحاء العالم. وقال الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، في حديثه خلال الحلقة النقاشية التي تعد أحدث فعاليات سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التي تنظمها المؤسسة، إن الآثار المالية التي خلفتها الجائحة، قد تسفر عن إغلاق بعض الجامعات في العالم، وتحول الطلاب إلى مجالات أخرى مثل الطب والاقتصاد. وتابع بقوله هذا يلفت انتباهنا إلى ضرورة تصميم مناهجنا الدراسية بطريقة تضمن الاستجابة لاحتياجات السوق، إذ يجب أن تتمتع جامعات المستقبل بالمرونة والرشاقة لتتعامل مع كل هذه التغيرات.. قد نشهد موجات من التغيير خلال فترات زمنية قصيرة، وينبغي على الجامعات أن تتكيف بسرعة لتتمكن من التعامل معها. من جهته، قال الدكتور خايمي سافيدرا، المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي: إننا نعيش فترة لم نشهد مثلها في السابق، فهذه أسوأ أزمة واجهها قطاع التعليم خلال القرن الماضي. ومع ذلك، فقد أتاحت لنا فرصا لا يمكننا أن نفرط بها مؤكدا أن بناء الأنظمة التعليمية المستقبلية يستدعي أكثر من مجرد الإمكانيات المالية، ويجب أن تكون السياسة خارج المعادلة، محذرا في الوقت نفسه من خسارة جيل بأكمله إن لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن التعليم. وشدد الدكتور سافيدرا على ضرورة التحلي بالمرونة والتفاؤل والقدرة على مواجهة الأزمات، والقدرة على اتخاذ إجراءات عاجلة ومنها تأسيس مدارس المستقبل، مؤكدا على ضرورة حماية ميزانيات التعليم، وموضحا أن التمويل أمر بالغ الأهمية، شأنه شأن وضع السياسات والتصاميم المناسبة. بدورها، أكدت السيدة ندى الناشف، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن الحكومات والجهات التعليمية الفاعلة بذلت جهودا عديدة لإيجاد حلول مبتكرة لمسائل اعتقد الجميع سابقا أنها صعبة للغاية أو حتى مستحيلة.. مشددة على ضرورة إعادة التفكير في الأمور التعليمية وصياغتها من جديد. وتابعت: لكي نضمن عدم تخلف أي شخص عن الركب، لا ينبغي علينا التفكير في التعليم وحسب، ولكن كذلك في المهارات وفرص التوظيف على المدى البعيد، ومدى امتلاك المعلمين للمهارات اللازمة واستعدادهم لمواجهة الأزمات، وتوافر شبكات الاتصال، وتحديد الأدوات المناسبة التي تتيح الوصول للتعلم عن بعد بسهولة. علينا كذلك أن نشرف على عملية التعلم، ونقيمها، لا أن نركز فقط على اكتساب المعرفة كما فعلنا سابقا. وتضمنت المناقشة أيضا أصواتا شبابية، حيث قام الناشط في مجال التعليم أوباكينج ليسيان، مؤسس مبادرة إد كونكت لتعزيز الوصول إلى التعليم في المجتمعات المحرومة بجنوب أفريقيا، بتسليط الضوء على أهمية منح الشباب إمكانية الوصول إلى التعليم، وكذلك ضمان مواصلة مسيرتهم التعليمية. ولفت إلى أنه في ظل الأنظمة غير المجدية، يكون العبء الأكبر على الأفراد لتحقيق النجاح وإحداث التأثير على مستوى القاعدة الشعبية، مشيرا إلى أنه من خلال السياسات والشراكات المتينة والبرامج الشعبية، يمكن ضمان وصول الشباب إلى التعليم ومواصلة رحلتهم التعليمية. من جانبه، نبه الدكتور مامادو ديان بالدي، نائب رئيس إدارة الحلول والقدرة على مواجهة الأزمات بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أهمية إحداث الفرق الإيجابي، بأن تشتمل التدابير التي يتم اتخاذها على سياسات حكومية تمكينية وذكية وشاملة، وأن يقدم المجتمع الدولي الدعم للمجتمعات التي تضم أعدادا كبيرة من اللاجئين. ونوه إلى أنه لا ينبغي عزل التعليم، بل يجب أن يكون مرتبطا بحياة الأسر والمعلمين والمجتمعات، وضمان عدم استمرار مظاهر اللامساواة والاستبعاد التي كانت سائدة قبل جائحة /كوفيد-19/.
1552
| 16 سبتمبر 2020
قالت السيدة مها الرميحي المدير العام لمدرسة طارق بن زياد الابتدائية عضو مؤسسة قطر في لقاء لـ الشرق: العام الدراسي 2020 /2021 قد بدأ بمدرسة طارق بن زياد الابتدائية ثنائية اللغة عضو مؤسسة قطر، بالتعلم عن بعد في 23 أغسطس واستمر لمدة أسبوع ونصف الأسبوع، وفي أول سبتمبر بداية التعلم المدمج بحيث يحضر نصف الطلاب فيما يتابع الآخرون الدرس عبر وسيلة سيسو أحد أبرز الوسائط التعليمية الإلكترونية، وأشارت إلى أنّ عدد طلاب المدرسة بلغ 325 طالباً. وأضافت إنه بدأ الدوام المدرسي وفق قوائم طلابية محددة بالأيام، وتم تصميم التعلم الإلكتروني ليحافظ على استمراريته مع مراعاة حصول كل طالب على المناهج كاملة، منوهة بأن ّ مدارس مؤسسة قطر نجحت نجاحاً ملحوظاً خلال انتشار وباء كورونا في مارس الماضي وتمّ التحول فجأة إلى التعلم الإلكتروني. وقالت: هيأت المدرسة طلابها لكيفية استخدام التكنولوجيا من خلال منصات إلكترونية مطورة، والتي تعتبر مرحلة تدريب للطلاب أنفسهم مما سهل عليهم دخول العام الدراسي الحالي وبالتالي أدى إلى رفع مستواهم المهاري في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية. كما أنّ تعاون الأسر مع أبنائهم في التعلم الإلكتروني ساهم في ارتفاع مستوى الطلاب وكفاءتهم مع التكنولوجيا، وهذا عمل على تفعيل دور مشاركة الأسر مع أبنائهم خلال اليوم المدرسي. وفي حال وجود متغيبين من الطلاب على الوسائط الإلكترونية، أكدت السيدة مها الرميحي أنّ النظام التعليمي المدمج يخضع لمتابعة ومراقبة مستمرة من الكوادر الإدارية والتدريسية بالمدرسة. ونوهت بتخصيص مشرفة للدعم النفسي لجميع الطلاب إلى جانب عدد من الأخصائيين والمشرفين بهدف تهيئة الطلاب على الوضع الراهن، وحثت الأسر وأولياء الأمور على متابعة كل جديد في عالم التقنية لتمكينهم من التواصل مع أبنائهم خلال الدراسة، والتأقلم والتكيف مع متغيرات الوباء. وفي مجال التعاون مع وزارة الصحة، قالت إنّ التعاون بين المدرسة والقطاع الصحي وثيق جداً، وتقوم المدرسة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تعلنها وزارة الصحة في جميع مرافقها حيث إنّ المدرسة مجهزة بجميع الملصقات الإرشادية والتوعوية والمطويات التعريفية التي توضح طبيعة الوباء وكيفية التعامل معه. كما تمّ توزيع إرشادات وقائية تفصيلية لأولياء الأمور في كيفية التعامل مع أبنائهم بخصوص الوباء، وكذلك المعلمون في كيفية التعامل مع الطلاب في الصفوف، والمشرفون خلال تعاملهم مع الطلاب خلال اليوم المدرسي وأبرزها تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء القفازات والكمامات باستمرار والأهم من ذلك حمل أولياء الأمور لتطبيق احتراز قبل دخولهم للمدرسة لضمان تطبيق جميع معايير السلامة للطلاب. وتقوم المدرسة بعقد جلسات توعوية للموظفين وأولياء الأمور باستمرار ومنها عقد اجتماعيين افتراضيين للأسر قبل بدء الدراسة لتوضيح آلية التعامل الدراسي مع الطلاب وشرح واف لنظام الحضور المدرسي والمناهج والعملية التعليمية إلى جانب تعريف الأسر بكيفية تقديم الوجبات الغذائية للأطفال والتي تقدم من خلال قسم خاص للتغذية والذي يخضع للمتابعة والتدقيق والإشراف المستمر. وأشادت بتجاوب الأسر والأولياء الأمور مع جلسات الإرشاد المدرسية واجتماعات أولياء الأمور التي تعقد عبر الفضاء الإلكتروني والتي شهدت إقبالاً ملحوظاً بعكس اجتماعات مجالس الآباء التي كان يحضرها عدد محدود منهم قبل الوباء. ونوهت بأنه سيتم الإعلان قريباً عن فتح باب التسجيل للعام الأكاديمي الجديد 2021 /2022، وسيتم فتح الصف الثالث الابتدائي للعام الدراسي 2021.
2813
| 02 سبتمبر 2020
تنظم مؤسسة قطر يوم الاثنين المقبل، برنامج لنحتفل بعائلاتنا، والذي يهتم بتشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و13 سنة على القراءة مع افراد الأسرة، وسيتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة. جدير بالذكر أن مؤسسة قطر أطلقت العديد من المبادرات لتشجيع مختلف فئات المجتمع على القراءة، كان آخرها حلقة نقاشية جديدة لمناقشة كتاب ابدأ مع لماذا للكاتب سيمون سينك، ضمن مبادرة اقرأ وارتق، التي تهدف إلى مناقشة الكتب الأكثر مبيعًا في القيادة والأعمال والتطوير الذاتي والمهني مع خبراء في هذه المجالات. وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة اقرأ وارتق في إطار جهودها الدؤوبة لتحفيز الناس نحو القراءة، وهو ما يعتبر تحديًا حقيقيًا في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، ولهذا يتم السعي من خلال هذه المبادرة إلى جعل القراءة ثقافة مجتمعية وجزءًا لا يتجزأ من الوعي الوطني، وتكريسها كعادة يومية، وتقديمها على أنها مصدر للترفيه، واعتبارها الوسيلة المثلى لقضاء وقت نوعي بين جميع أفراد العائلة.
2093
| 29 أغسطس 2020
أكد السيد محمد علي بحري خبير في اللغة العربية ومنسق اللغة العربية في معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر: أنّ تنوع اللغة يجب أن يكون عامل إثراء لا عاملاً مثيراً للعنصرية. وعن كيفية تعامل اللغة العربية مع هذه الظاهرة قال: ليس هناك خاصية معينة في العربية تجعلها تنحو نحو العنصرية أو ضدها، لكن لما كان العرب القدماء يتفاخرون بينهم بالأنساب لتصبح نوعًا من الشعور بالتفوق على الآخر. فيما يتعلق بمصطلح العنصرية فهو حديث الظهور، ولكن كلمة عنصر وردت في المعجمات القديمة بمعنى الأصل، وما يعنينا هو وجود معنى العنصرية وإن لم تُسَمَّ بهذا الاسم في تاريخنا وأدبنا قديمًا، ومن المعروف أن هناك كلمات تتطور دلاليًا وتستعمل في عصر ثم يقلّ استعمالها أو يختفي في عصر آخر مع بقائها في اللغة. ـ كيف أثر ذلك في تطور اللغة العربية؟ تكمن العنصرية في المجتمعات، لا في طبيعة اللغة؛ ولأن اللغة ظاهرة تخضع لِما تخضع له الظواهر الاجتماعية من التطور والتغير وربما الانقراض؛ فإن اللغة العربية يمكن أن تتطور في دلالات مفرداتها، ووفقًا لبعض اللغويين الذين درسوا طبيعة التغير الدلالي للمفردات فهو توسع للمفردة والمهم أن الناس هي التي تقوم بهذا التغيير بطريقة ما، وتُطلِق اللفظ على دلالة قريبة أو مختلفة عن المعنى الأصلي. فمثلاً، كانوا يطلقون على الأجنبي بتعبير اليوم لفظ الأعجمي والكلمة مأخوذة من العُجمة وهي عدم الإفصاح والبيان، والعرب تسمي الأعجمي من كان غير عربي؛ لأنهم رأوا أن ما من لغة كالعربية في بيانها وبلاغتها وفصاحتها، وربما أطلقوا كلمة أعجمي على الذي لا يُحسن البيان ولو كان عربيًا. والغريب أن الدراسات الحديثة في موضوع العنصرية واللغة العربية شبه غائبة فيما أعلم، مع أن هذا الموضوع مطروق في لغات أخرى، وربما كان لذلك عدة أسباب، منها قلة طرحنا لموضوع العنصرية أصلاً أو لأنها موجودة في عالمنا العربي بدرجة أقل من بعض بلاد الغرب مثلاً. اللغة أداة للتعبير ـ هل ساهمت اللغة العربية في وضع القوالب النمطية في المجتمع العربي؟ اللغة هي أداة التعبير، واللغة لها دور في التنميط وهو يرجع إلى العقلية التي كثيراً ما تحكم على الأشياء حكمًا عامًا. ـ هل للتفرقة العنصرية أثر ضمني على لغتنا العربية؟ لأنه سيؤدي إلى انتشار لهجة أو مجموعة كلمات واندثار لهجة أخرى أو تعبيرات. السبب ليس اللغة أصلاً لكنه التحيز أو التفرقة العنصرية. وهنا يبرز الارتباط الوثيق بين ثقافة المجتمع واللغة التي تنتشر بين أفراده. ـ هل تكفي دراسة العنصرية من دون النظر في اللغة العربية ودورها وآثارها؟ اللغة هي أحد انعكاسات العنصرية لكن علينا أن ننظر في الانعكاسات الأخرى التي قد تبرز في القوانين أحيانًا أو في التصرفات الشخصية للناس، وهي الهوية فاللغة مرتبطة بالهوية وهي أحد مكوناتها. ـ هل تشكل اللغة العربية كلمات تعبر عن العنصرية؟ هناك كلمات في العربية كأي لغة أخرى قد نراها اليوم نوعًا من العنصرية. مثلاً يقول الناس: القِرْش الأبيض والصفحة البيضاء والقلب الأبيض والفارس الأبيض، حتى في بعض الكذب يقولون كذبة بيضاء كما يقولون من جانب آخر: اليوم الأسود والقائمة السوداء والسوق السوداء. ويجعلون في الغالب المحمود أبيض والمذموم أسود وربما تؤثر أمثال كهذه في اللاوعي. اهتمام بالمفردات ـ كيف يمكننا التحكم بلغتنا العربية؟ يجب أن نضع في اعتبارنا الطريقة التي نعلم ونربي بها أطفالنا وشبابنا، وألا نسمح لعالمَي الفن والإعلام أن يأخذانا نحو العنصرية بدون أن نشعر، سواء بلغة الكلمة أم بلغة الصورة. وعلى المعلمين والمربين أن ينتهبوا كثيراً للمفردات التي يستعملونها، وأن يثيروا لدى أبنائهم وطلابهم الأسئلة التي تنبههم للطريقة التي حكموا فيها على الأشخاص والأشياء، وعلى المفردات التي استعملوها في ذلك. ويُفترض بأهل اللغة العربية وعلم الاجتماع أن يشحذوا الهمم لدراسة اللغة بعلاقتها بالمجتمع.
7903
| 28 أغسطس 2020
الشرق تعرض تجربة أولياء أمور في مدارس مؤسسة قطر على الرغم من التحديات التي نجمت عن الإغلاق الناجم عن انتشار كوفيد-19 والتي واجهت كافة أفراد المجتمع، فقد تمكن عدد من أولياء أمور الطلاب في مدارس مؤسسة قطر، من التغلب على التحديات التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) عبر ابتكار الأفكار والأنشطة المبدعة لأطفالهم في البيت، وحثهم على المشاركة في الفعاليات الهادفة التي تقام عن بُعد، بالإضافة إلى بناء علاقات أسرية قوية وصحية. تؤكد هنادي حيدر، أم لثلاثة طلاب، في أكاديمية قطر – الوكرة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، أن أولادها اكتسبوا خلال فترة الحجر المنزلي الكثير من المهارات والمعارف، حيث شاركوا في مسابقات ودورات داخل قطر وخارجها. بالإضافة الى لحظات المتعة والتسلية التي حظوا بها مع كافة أفراد الأسرة داخل المنزل. تقول هنادي: لم نضيع فترة الحجر سدى، بل استفدنا منها إلى أقصى حد ممكن، فقد شارك اثنان من أبنائي، فهد وحمد، بدورات متنوعة عبر الانترنت، على سبيل المثال، وشاركا في سباق الماراثون الافتراضي الذي أقامته اللجنة الأولمبية القطرية، وكذلك شاركا في زيارة مركز أجيال التربوي لتقديم رسالة شكر وامتنان للجنة العليا على جهودها في مكافحة الجائحة. تضيف: كما قاما بتعزيز مواهبهما في التصوير وصناعة الأفلام، حيث شاركا في مسابقة نجوم المدارس في قطر وحازا المركز الأول. لم تقتصر الاستفادة من فترة الحجر المنزلي، على الانخراط في الفعاليات والمسابقات عن بُعد، بل حرصت العائلة على توفير بيئة إيجابية مليئة بالطاقة والحب داخل المنزل. تقول هنادي: انغمسنا في عالم أطفالنا، وأصبحنا نشاركهم كل ما يحبون القيام به، كنا نلعب معًا، وتمكنا من مساعدة طفلتنا جواهر على تنمية مهاراتها من خلال تركيب مكعبات الليجو معًا، والرسم وغيرها من الأنشطة اليدوية. لقد حرصنا على أن يدركوا أهمية قضاء الوقت مع أسرتهم وممارسة الأنشطة سوية. تضيف: مع تخفيف قيود الحجر من قبل السلطات المختصة، بدأنا نذهب إلى البحر أسبوعيًا، نصطاد السمك ونسبح ونقضي أوقاتًا ممتعة. لقد علمتنا الجائحة أنه بالطاقة الايجابية يمكن أن نحول أي أزمة إلى فرصة للتعلم واللعب والتواصل، وبناء علاقات صحية مع أبنائنا. * تحقيق التوازن من جهتها، تقول الدكتورة خلود الكواري، أم لأربعة طلاب في أكاديمية قطر - الوكرة، إن فترة البقاء في المنزل لم تكن سهلة أبدًا، سواء بالنسبة للأطفال الذين كان عليهم متابعة دروسهم عن بُعد رغم مشاعر التوتر والخوف الناجمة عن الوباء، أو بالنسبة لأولياء الأمور الذين حاولوا أن يوازنوا بين مهامهم الوظيفية وبين دورهم في دعم أبنائهم أثناء التعلم عن بعد. تقول الدكتورة الكواري: حاولنا أن ندمج أبناءنا في أنشطة مفيدة، لقد تمكنوا من المشاركة في ألعاب ومسابقات وأنشطة هادفة أقيمت في قطر مثل مبادرة قطر تقرأ إحدى مبادرات مؤسسة قطر. وقد فازت ابنتي مريم في مسابقة من كل بيت رسمة التي نظمها مركز الفنون البصرية، عن رسمة قدمتها حول جائحة (كوفيد-19)، ومريم من الطالبات المرشحات لجائزة التميز العلمي 2020. المشاركة في المسابقات والأنشطة المتنوعة خلال فترة الحجر المنزلي، كانت عاملًا محفزًا للتميز بالنسبة للطلاب، حيث تعززت ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على التأثير في المجتمع. تضيف الدكتورة الكواري: شارك أبنائي في مشاريع عدة، على سبيل المثال مشروع انشاء بيت للقطة من العبوات البلاستيكية الفارغة خلال فترة البقاء بالمنزل، كما قدم ابني جاسم مقاطع فيديو مصورة للتوعية بالفيروس، وفي مساهمة لدعم جهود الدولة في مواجهة هذه الجائحة، كما كانا يعززان معرفتهما ومهاراتهما البحثية عبر الانترنت. تشرح الدكتورة الكواري كيف أن تنظيم الأنشطة الممتعة داخل المنزل لعب دورًا في تعزيز التواصل بين كافة أفراد الأسرة، قائلةً: لقد أمضينا وقتًا ممتعًا معًا، حيث كنا نمارس معًا الأنشطة البدنية، اليوغا، رياضة المشي، السباحة وغيرها، وقد تمكنا من بناء الذكريات الجميلة. * التأقلم السريع بدورها، تؤكد جوسلين مليسا، وهي أم لطالبتين في أكاديمية قطر- مشيرب، أنه بعد حالة الإغلاق في دولة قطر من قبل السلطات، كانت هناك حاجة إلى التأقلم السريع مع هذا الواقع الجديد، خصوصًا فيما يتعلق بتوفير المساحة المناسبة في البيت لمتابعة التعلم والعمل عن بُعد. تقول جوسلين: كان علينا إعادة ترتيب غرف المنزل بما يتناسب مع الظروف الجديدة، مثل تخصيص مكتب لابنتيّ للدراسة عن بُعد، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجي الذي كان عليه أن يشارك في الندوات عبر الانترنت من غرفة المعيشة، ما يعني إبقاء الأطفال هادئين في غرفة نومهم لمدة 3 ساعات إضافية، لقد كان ذلك أمرًا شاقًا. تؤكد جوسلين أن طفلتيها مادلين وفيفيان بدأتا في التأقلم مع التعليم عن بُعد بفضل تفاني معلمي الأكاديمية في وضع خطط الدروس، ما نتج عنه تدريب شامل لهما، قائلة: لقد كان من السهل التواصل مع جميع المعلمين وكانوا مستعدين لمساعدتنا، حتى إننا شعرنا أنهم امتداد لأسرتنا، بفضل متابعتهم واهتمامهم المستمر. من أهم ما تعلمته ابنتاي من التعليم عن بُعد، هو تطوير مهاراتهما في اللغة العربية، لأنهما ليستا متحدثتين بهذه اللغة، وقد كان هذا هو هدفنا الرئيسي من تسجيلهما في أكاديمية قطر – مشيرب. التأقلم مع التعليم عن بعد، دفع أسرة جوسلين إلى محاولة الاستفادة قدر الإمكان من فترة البقاء في المنزل، وتدريب الفتاتين على المهارات الحياتية. تضيف جوسلين لقد تمكنا من تعليمهما كيفية طيّ الملابس بشكل صحيح، وكيفية إعداد الوجبات الأساسية، وفهم اختلافات القياس والاختصارات للكلمات الشائعة، وكيفية ربط الأحذية، هذا بالإضافة إلى كيفية ركوب الدراجة دون عجلات تدريب. مع بدء تخفيف القيود، بدأنا بالذهاب إلى الشواطئ والحدائق العامة مثل حديقة الحيوانات في الخور، وهو ما أسعدنا جميعًا. تتابع: كأسرة، تمكنا من قضاء وقت أطول مع بعضنا البعض، وفتح نقاشات مهمة مع أطفالنا، كالحديث عن الأبطال الخارقين الذين يُمكن العثور عليهم في جميع أنحاء العالم، مثل الأطباء والممرضات، وأولئك الذين كانوا يساعدون الحيوانات الضالة ويقدمون لها الطعام، وقد أصبح منذ ذلك الحين لابنتي الكبرى هدف بأن تصبح طبيبة بيطرية.
2070
| 23 أغسطس 2020
تنظم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة تعريفية عبر الإنترنت يوم الأربعاء المقبل، لاستعراض مزايا برامجها التعليمية المختلفة. وخلال هذه الجلسة، يمكن للمشاركين المحتملين مقابلة فريق القبول في الجامعة عن بُعد، والتعرّف على المزيد من المعلومات حول الارتقاء بمسارهم المهني عبر الانتساب لواحدة من أرقى جامعات إدارة الأعمال في العالم. وإلى جانب تقديم نصائح مهنية مُفيدة، تهدف هذه الجلسة إلى تزويد المهنيين ورواد الأعمال من القطاعين الخاص والعام بتحليلات متعمقة حول سُبل الارتقاء بمهاراتهم القيادية عبر الانتساب للبرامج العالمية التي تُقدمها الجامعة، وخاصة برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) وبرنامج الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية (SBUM). ويُعتبر الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال برنامجاً عملياً ومكثفاً لمدة 16 شهراً، تم إعداده خصيصاً لمنح المشاركين خبرات ومعارف حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأعمال التجارية الدولية، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق رؤيتهم على أرض الواقع. ويتألف منهج البرنامج من ثلاثة محاور هي: 11 دورة أساسية تُغطي مجالات الأعمال الرئيسية، إضافةً إلى تخصص أساسي (حول قطاع أو مجال معين) ومشروع أعمال استراتيجي نهائي (مشروع تخرج). وتضم المقررات الأساسية الشاملة نماذج عن الاستراتيجيات والتحليل والتنفيذ، بالإضافة إلى القيادة وإدارة الموارد البشرية. وسيختار المشاركون إحدى التخصصات الثمانية التي يتم تقديم كل منها في مواقع مختلفة، وهي الطاقة، والابتكار والأعمال الاجتماعية، وريادة الأعمال والابتكار، والتميز والابتكار من خلال الخدمات، والتحول الرقمي الرائد، والرفاهية، والشؤون المالية، وريادة الأعمال- تسريع المشاريع. وستبدأ الدفعة المقبلة من برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الأعمال بحلول شهر فبراير 2021. وتقدم جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال في قطر برنامج الماجستير المتخصص على شكل وحدات مرنة لمدة 15 إلى 18 شهرًا، بدءاً من المنهاج الدراسي الرئيسي المختص بالاستراتيجية والتمويل والقيادة والتغيير. ويمتاز البرنامج بأطروحة مهنية تتيح للمشاركين التركيز على تحديّات مُعينة ترتبط بقطاعات عملهم، وتقديم حلولٍ مفصلة ومدروسة لمعالجة تلك التحديات. ويعكس هذا البرنامج التزام الجامعة بالمساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي في قطر، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات في المنطقة عموماً. وتجدر الإشارة إلى أن الدفعة التالية من برامج الماجستير المتخصص ستبدأ بحلول شهر نوفمبر 2020.
657
| 22 أغسطس 2020
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
23126
| 12 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
21600
| 10 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
12290
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8762
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
8312
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7012
| 12 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
4540
| 11 أكتوبر 2025