نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي صباح اليوم حفل إطلاق حملة "إحنا وياكم" لدعم فئة كبار السن من الآباء والأمهات الذين كان لهم أكبر الفضل في بناء وتعزيز أركان الأسرة من خلال ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع، مع المحافظة في الوقت نفسه على العادات والقيم القطرية النبيلة. تأتي هذه المبادرة على هامش احتفالات الأسرة الإنسانية الدولية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، ومن المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار أسبوعين متتاليين وتشهد عددا من الأنشطة الخيرية، التي بدأت خلال حفل اليوم بإطلاق هاشتاج "إحنا_وياكم"، بمشاركة مجموعة كبيرة من موظفي الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه، بالإضافة إلى عدد من نجوم الإعلام والتواصل الاجتماعي مثل أسماء الحمادي وناصر الخليفي وخليفة الرميحي و"راديو وضحى" وعدد من العاملين في تليفزيون قطر. وعلى هامش حفل إطلاق الحملة، رحب السيد عيسى آل إسحاق مدير الاتصال بالوكالة في الهلال الأحمر القطري بالسادة الضيوف من مختلف الفئات الشبابية في هذه المناسبة، التي يتمثل الهدف منها في إيصال رسالة إلى الشباب وحثهم على التواصل مع كبار السن من أفراد عائلاتهم عن طريق تقديم الهدايا لهم وغير ذلك من الأفكار المبتكرة لترسيخ تلك الفكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد آل إسحاق: "يعتبر الهلال الأحمر القطري هو أصل العمل التطوعي في قطر، حيث كان أول منظمة تطوعية تأسست عام 1978، وطوال هذه السنوات كان له دور الريادة في هذا المجال، بمشاركة الفاعلين من الشباب الواعي والمتحمس الذي نعتمد عليه في إزكاء تلك الروح الوثابة والنافعة للمجتمع وخاصة كبار السن". وفي تصريح لها، أبدت السيدة أسماء الحمادي سعادتها بالتواجد في هذه الحملة الإنسانية الإيجابية التي تحمل عنوان إحنا وياكم، حيث نستهدف من خلالها فئة كبار السن من أجل رسم البسمة على شفاههم وإدخال الفرحة على قلوبهم، من خلال فعاليات ومبادرات بسيطة سنكون من خلالها قريبين منهم ونتشارك معهم اللحظات الجميلة، مضيفة: "أتمنى خلال المدة القصيرة لهذه الحملة أن نتمكن من تغطية شريحة كبيرة من كبار السن في الدولة، كما نتمنى من جميع المهتمين بمثل هذا النوع من الحملات أن يتعاونوا معنا عن طريق التفاعل مع هاشتاج #إحنا_وياكم عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي". ومن جانبها، أشادت مؤسسة "راديو وضحى" بهذه المبادرة من جانب الهلال الأحمر القطري لمساعدة كبار السن، مضيفة: "انطلاقا من إحساسنا بدور كبار السن، فقد أطلقنا هاشتاج #إحنا_وياكم كي نقول لهم إننا جميعا كشباب نقف إلى جانبهم، فواجبنا ليس أن نتذكر كبارنا في أوقات الأعياد والمناسبات فحسب، بل أن نكون معهم 24 ساعة في اليوم، حتى ولو أن نتذكرهم بتقديم شيء بسيط. وكلنا نقف مع الهلال الأحمر القطري لأنهم دائما سباقون في عمل الخير سواء في مجال التطوع أو طرح أفكار متميزة، وهم يستحقون منا كل الدعم والتقدير". واعتباراً من يوم الثلاثاء القادم، سوف يقوم فريق الحملة بزيارة عدد من المجالس بالفرجان في الدوحة، وذلك للاستفادة من خبرات كبار السن ومعارفهم التي حصلوها في الصغر والكبر، والتعرف عن قرب على الحياة التي عاشوها بحلوها ومرها، واستقاء الدروس مما يحكونه من قصص وتجارب مروا بها، والتعرف على مظاهر الرابطة الاجتماعية القوية وصلة الرحم وبر الوالدين في زمانهم. وفي اليوم التالي، سيتم توزيع هدايا تذكارية على عمال سوق واقف دعما لهم وإثراء لمشاعر الألفة فيما بينهم، تلي ذلك زيارة فريق من المتطوعين للآباء في مجلس الدامة بسوق واقف من أجل الترفيه عنهم بممارسة لعبة الدامة وخلق حالة من المرح والتفاعل معهم، وتختتم فعاليات الحملة بحفل ختامي في فندق شرق يشهد مناقشات ودية وفقرات فنية لطلاب وطالبات المدارس، وتكريم مجموعة من كبار السن الذين ساهموا في مسيرة البناء والتنمية بالدولة.
428
| 25 سبتمبر 2016
دعت دولة قطر إلى الاستفادة من مواثيق حقوق الإنسان وآلياتها المعنية لتكريس حقوق المسنين، مؤكدة أنها أولت اهتماماً كبيراً لفئة كبار السن وسعت إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها الآنسة نور إبراهيم السادة السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، في إطار الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان البند (3) المنعقدة في الفترة ما بين 13 إلى 30 سبتمبر الجاري. وأشادت الآنسة نور إبراهيم السادة بجهود السيدة روزا كورنفيلد ماتي، في الاضطلاع بولايتها، وعلى تقريرها الشامل المقدم لمجلس حقوق الإنسان في هذه الدورة، والذي غطى جوانب عديدة تتصل بتعزيز تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان. وقالت إن المنظور لتمتع المسنين بحقوقهم يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً، ويأخذ في الاعتبار جميع حقوق الإنسان، مضيفة أنه "في ظل غياب صك دولي محدد يتناول حقوق المسنين، ولحين النظر في أمر هذا الصك، نرى من الأهمية الاستفادة من مواثيق حقوق الإنسان الموجودة وآلياتها المعنية لتكريس حقوق المسنين وتسليط الضوء عليها على نحو ينتقل بالاهتمام بفئة كبار السن من مفهوم الرعاية الاجتماعية التقليدي إلى مفهوم التمكين القائم على نهج الحقوق والقانون". ونوّهت بأن دولة قطر، في إطار استراتيجياتها وبرامجها الوطنية المختلفة، أولت اهتماماً كبيراً لفئة كبار السن وسعت عن طريق التدابير المختلفة إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع بما يتيح لهم العيش باستقلالية وإنسانية وكرامة. وأوضحت أن القوانين الوطنية القطرية كفلت للمسنين الحق في الضمان الاجتماعي، والمسكن، والعمل، والحماية القانونية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مؤسسات متخصصة على رأسها مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، الذي يتبع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ويعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار السن عبر مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج التي تتناسب مع احتياجات المستفيدين وتشمل الرعاية الإيوائية، والرعاية النهارية، والرعاية المنزلية المتنقلة، والرعاية اللاحقة. ولفتت إلى أن مركز "إحسان" يعمل أيضا على التنسيق والتعاون مع العديد من الجهات الوطنية الحكومية ومع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تجويد الخدمات المقدمة لكبار السن وإذكاء الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم، والاعتراف بدورهم وإسهاماتهم في التنمية بكافة محاورها وتعزيز استفادة المجتمع من خبراتهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات. وأشارت السكرتير الثاني للبعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف إلى أن الخبيرة المستقلة المعنية بمسألة تمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان أوردت في تقريرها أهمية تقديم المساعدة والدعم لأفراد الأسرة وغيرهم من مقدمي الرعاية بصورة غير رسمية للمسنين. وقالت: "نتساءل في هذا الخصوص عن رؤية السيدة الخبيرة حول كيفية الاستفادة من قرارات مجلس حقوق الإنسان المعنية بحماية الأسرة، وذلك لتعزيز دور الأسرة في دعم حقوق الإنسان للأشخاص المسنين".
1649
| 15 سبتمبر 2016
أشتكى عدد من المواطنين، من تقليص الزيارات المنزلية للمرضى إلى زيارة واحدة شهريا، لافتين إلي أن هناك الكثير من حالات كبار السن تستدعي المتابعة أكثر من مرة شهريا. وأوضحوا أن تقليص عدد الزيارات قد يشكل خطورة على صحة هؤلاء المرضى من كبار السن والذين هم بحاجة إلي إجراء التحاليل الطبية ومعرفة القياسات الحيوية باستمرار، خاصة وأن بعضهم لا يستطيع النهوض من الفراش. وقالوا إن الأطباء المسؤولين في قسم الرعاية المنزلية، يقومون بتغيير واستبدال نوعية الطعام المقدم للمرضى كل فترة ، مما قد يؤثر على المرضي صحياً ، خاصة وأن الوجبات المخصصة لهم عبارة عن مواد معلبة يتم تحضيرها وإعدادها من قبل شركات مختصه بهذا المجال. وأعربوا عن خوفهم من تأثير تلك الأطعمة والوجبات على وظائف الجسم كلل، بالإضافة إلي أن اوعية الوجبات التي يتعم توزيعها على مرضي الرعاية المنزلية تكون غير مناسبة من حيث الجودة والشكل مع التغيرات المستمرة للشركات التي تورد هذه الأدوات لقسم الرعاية المنزلية . وقال المشتكون لـ "الشرق" عبر الخط الساخن أن المسئولة عن فرق الرعاية المنزلية تقوم بالتواصل مع اهل المرضى دون معرفة كافة التفاصيل عن حالة المريض وصحته، حيث تكون المناقشة مجرد اسئلة شكلية يتم إعادتها كل مرة، دون التطرق لصحة المريض وتحسن حالته، خاصة وأن تلك البيانات من المفترض تواجدها في ملف المريض. لافتين الى أن الخدمة المقدمة من الرعاية المنزلية الصحية كانت أكثر اهتماما وجودة في الوقت السابق ، قبل ان تتدهور فى الآونة الاخيرة، معربين عن أملهم في قيام قسم الرعاية الصحية المنزلية بزيادة عدد مرات الزيارات المنزلية للمرضى، في حال استوجب الأمر ذلك، مرتين وأكثر في الشهر، كما كان الأمر فى السابق .
723
| 23 أغسطس 2016
رغم أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بفئة المسنين، ويظهر هذا جليا في السياسات والتشريعات التي تضعها، ومن خلال تسهيل معاملات المسنين في مختلف الدوائر الحكومية مثل الجوازات وخدمات الحكومة الإلكترونية، إلا أنه يلاحظ ان المراكز الصحية والمستشفيات بالدولة لاتعطي اولوية للمسنين في مراجعة العيادات الطبية، حيث اشتكت سيدة من تأخير دخول والدتها المسنة إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية، بعد تعرضها لحادثة سقوط داخل المنزل أدى إلى شعورها بألم شديد في قدميها، وتقول إن والدتها ظلت تتألم لفترة طويلة في انتظار الدخول إلى الطبيب المعالج، ولم يتم الالتفات إلى حالتها الصحية على الرغم من شدة الألم الذي لم تقوى معه على الجلوس في الكرسي المتحرك، لتفاجأ بعد ذلك، بوجود أكثر من 34 شخصا في الانتظار، كبار السن لا يحظون بمعاملة تفضيلية في المؤسسات الصحية وظلت جالسة أكثر من 45 دقيقة لعمل القياسات الحيوية، مما أدى إلى انزعاج الوالدة وزيادة شعورها بالألم، ولفتت السيدة إلى انها حاولت التحدث مع أحد الممرضين الجالسين في الاستقبال لتوضيح حالة والدتها المسنة، إلا أن الممرضة لم تعرها أي اهتمام، وطلبت منها الجلوس وانتظار دورها مثلها مثل باقي المرضى، مشيرة إلى أن كبار السن هم أكثر فئات المجتمع ضعفا وبحاجة إلى اهتمام ورعاية خاصة، لذلك يجب تقدير ظروف كبار السن الصحية، حيث إن اغلبهم قد يعانون من امراض مزمنة وعدم مقدرتهم على الانتظار الذي قد يستغرق وقتا طويلا للحصول على الغرف أو مواعيد الدخول على الطبيب أو غيرها، وذلك في مستشفيات الدولة والمراكز الصحية والتي تعاني من ضغط وكثافة من قبل المراجعين.وشددت على ضرورة الاهتمام بالمسنين وبحث احتياجاتهم، لكونهم الفئة الأكثر صمتاً بين الفئات العمرية في المجتمع، ويجب على ادارة المستشفيات إصدار القرارات بوضع فئة كبار السن في قائمة أولويات تلقي العلاج والاهتمام بهذه الفئة ورعايتهم صحيا ونفسيا.
297
| 19 يوليو 2016
الحفل اشتمل على فقرات ترفيهية ومسابقات واختتم بتوزيع كسوة العيد على المرضى أم زياد: تأثير كبير للفعالية على نفسية المرضى أشعرتهم بالمؤازرة والمساندة نظمت قطر الخيرية وبالتعاون مع قسم العناية بمؤسسة حمد الطبية زيارة للمرضى من كبار السن في المدينة الطبية تحت شعار "جمعة وفاء"، وذلك بهدف معايدتهم ومشاركتهم بمظاهر العيد وإدخال السرور على قلوبهم. وقدمت الإعلامية أسماء الحمادي عضو شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الفعالية التي أقيمت على هامش هذه الزيارة وتضمنت عدة فقرات ومسابقات، منها رسم خريطة قطر بالتمرير بالألوان حول أكف المرضى المقيمين، وكتابة عبارات الحب والوفاء لقطر عليها، وتقديم مسابقة ثقافية دينية عامة وإعطاء هدايا للحاصلين على أعلى نقاط فيها، بالإضافة لتوزيع بطاقات شكر على كبار السن والتي صنعتها لهم خصيصا منتسبات مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع. كما تم عقد مسابقة بين موظفي القسم بإحضارهم لشيء يتم طلبه منهم، والأسرع هو من يفوز بالجائزة وسط تشجيع من مقيمي المدينة الطبية والحضور، وفي نهاية الفعالية تم توزيع كسوة العيد على المرضى الذين حضروا الفعالية والآخرين ممن لم يتمكنوا من الحضور نظرا لوضعهم الصحي. دعم ومساندة وقد عبرت السيدة سالي عمر الاختصاصية الاجتماعية للأنشطة المقامة للمرضى في المدينة الطبية، أن الفعاليات تخرج المرضى من كبار السن من الأجواء الروتينية التي قد يعيشونها في ذات المكان، فهم يشعرون بأنهم جزء من كيان المجتمع، وبأن لهم قيمة مما يساعد على تحسن حالتهم النفسية. وثمنت في هذا الإطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في المحاولة دائما للتواجد وفعل الخير مع تلك الفئة التي لها الفضل على المجتمع. حلقة تواصل وأعربت الإعلامية أسماء الحمادي مقدمة الفعالية، عن سعادتها لتلبية دعوة قطر الخيرية لتقديم فعالية هدفها رسم الابتسامة على وجوه الآباء والأمهات من كبار السن، فقد شهدنا تفاعلهم ضمن الفعالية الترفيهية. وقالت الحمادي إنه لمن المهم جدا الاستمرار في تنظيم فعاليات أكثر مع هذه الفئة من المجتمع، لكي يستمر التواصل معهم مما يشعرهم بالراحة النفسية جراء مسابقات تفاعلية تنعش يومهم وهدايا لها من الأثر الكبير عليهم. ابتسامة صادقة وقالت هند حسن إحدى المقيمات في المدينة الطبية إن الفعالية كانت جميلة جدا، وترغب بتكرارها كونها أتاحت الفرصة لتعرف المرضى على أناس آخرين، وأيضا زودتهم بالمعلومات المفيدة عن قطر وعن القرآن والإسلام، فمثل تلك الفعاليات تدخل السرور على قلوبهم. كما تحدثت أم زياد ابنة أحد الآباء المرضى من كبار السن في المدينة الطبية عن الأثر الذي تتركه تلك الفعاليات في نفوس المقيمين في المدينة، فكأنها تخبرهم أن ثمة من يضع يديه في أيديكم، يحنو عليكم ويقدر مشاعركم، ويساندكم ويشعر بكم وباحتياجاتكم. وأضافت أن فعالية اليوم أدخلت السرور على قلوب المرضى من كبار السن، فهي بالإضافة لكونها نوعا من العلاج لهم بالترفيه، أيضا تخبرهم بمواعيد المناسبات المهمة من أعياد وفعاليات دولية مما تشعرهم بالأهمية، فلا يسعنا إلا أن نشكر تلك الجهود المبذولة من قطر الخيرية، الحريصة على فعل الخير دائما وطاقم العمل في المدينة الطبية. واجب علينا كما كان للمتطوعات دور في الفعالية، فقد قالت فهيمة حافظ إحدى الدارسات في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، إنه لا شيء يضاهي إدخال السرور في قلب إنسان آخر، وهذا ما أتمنى أن يتقبله الله منها بمشاركتنا في هذه الفعالية وخاصة في شهر رمضان المبارك.
1334
| 29 يونيو 2016
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة تدريبية باسم "حياة جديدة" لمجموعة من الموظفين والعاملين بمؤسسات ووزارات وهيئات الدولة المُختلفة، وهدفت الدورة التدريبية لتهيئة الموظفين والعاملين للتخطيط للحياة بفترة ما بعد التقاعد من النواحي الإجتماعية والمالية والصحية، وحاضر بالدورة في الجانب المالي المحاضر الدكتور سهيل عواد - مدير وكبير المدربين بمركز صناعة القادة بقطر-، وفي الجانب الإجتماعي الأستاذ محمد حسين العنزي -المدرب والأستاذ الجامعي-، وفي الجانب الصحي المهندس محمد هلال السمهري - الباحث في المجال الرياضي والتغذية -، وكرَّم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان" في ختام الدورة التدريبية المحاضرين بالدورة ومركز "كرير" للتدريب المشارك بالجانب التدريبي فيها، بالإضافة لتسليمه لشهادات مشاركة للحضور بالدورة من موظفي الوزارات والمؤسسات والهيئات بالدولة، كما تقدم العمادي بالشكر لكل من أسهم في إنجاح الدورة التدريبية. وأوضح السيد جاسم العمادي أن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" سعى عبر الدورة لتأهيل الموظفين والعاملين من أفراد المجتمع للتخطيط الناجح للحياة عند التقاعد ولفترة ما بعد التقاعد، وتدريبهم على التخطيط الذي يساعدهم على عدم الوقوع في الممارسات الخاطئة أو المشاكل التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم الاجتماعية والمالية والصحية، بجانب استهداف الدورة بشكل عام لتوعية أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، وإكساب أفراد المجتمع المهارات اللازمة للتخطيط الاجتماعي والصحي والمالي الناجح، والسعي لتفادي المشكلات التي يتعرض لها الفرد في فترة ما بعد التقاعد، بجانب تعريف المشاركين بالدورة على إستراتيجية تحقيق الاكتفاء المالي الذاتي المستمر بعد تقاعدهم، بجانب زيادة وتنمية المشاركة المجتمعية الفعالة للأفراد في حياتهم بعد التقاعد، وتهيئتهم لعيش حياة صحية يستطيعون فيها تفادي مجموعة من المشكلات الصحية التي تلازم كبر السن وقتها وتفادي الوقوع في المشكلات النفسية المصاحبة لفترة التقاعد ولمرحلة الشيخوخة. وأضاف ان أهمية الدورة نبعت من استهدافها لمعالجة المشكلات الناجمة عن كبر السن والمرتبطة بفترة التقاعد وما بعدها ومعالجتها معالجة استباقية وقائية، بحيث يتمكن عبرها الفرد من تهيئة نفسه وإعدادها للتحول الذي سيطرأ عليها بعد التقاعد، فالذي عمل لسنوات طوال كد فيها وتعب وحقق مجموعة من الأهداف الاجتماعية والمالية والثقافية فيها، لابد من أن يشعر بالفرق بعد تقاعده الذي تقل بطبيعة الحال بعده حركته وإنتاجه وتتعطل فيه طاقاته وإبداعاته، ما لم يُحسن استغلالها ويصوبها لمسارات مختلفة وناجحة في العمل والإنتاج والعلاقات الإجتماعية المتميزة، الأمر الذي يسهم بصورة كبيرة في الحفاظ على صحته النفسية والجسمانية بصورة ملحوظة.
814
| 06 يونيو 2016
أفادت دراسة أسترالية حديثة، بأن الأطعمة والفواكه الغنية بالألياف، تقي كبار السن من الأمراض المزمنة المرتبطة بسن الشيخوخة، وعلى رأسها السرطان وأمراض الشريان التاجي، والسكتة الدماغية. وأوضح الباحثون، بأن تناول كمية مناسبة من الخبز والحبوب والفواكه الغنية بالألياف، يمكن أن يساعد على تجنب أمراض الشيخوخة، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم الأربعاء، في دورية "علم الشيخوخة". وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 1600 من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، لكشف العلاقة بين الأغذية الغنية بالألياف وتخطى مرحلة الشيخوخة بنجاح. وأوضح فريق البحث، أن "الشيخوخة الناجحة" تنطبق على كبار السّن غير المصابين بالإعاقة وأعراض الاكتئاب وضعف الإدراك وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الشريان التاجي والسكتة الدماغية. ودرس الباحثون قوائم الأطعمة التي يتناولها كبار السن بما فيها الكربوهيدرات، والألياف والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر. ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الغنية بالألياف بكثرة وتجنبوا تناول المشروبات الغازية، عاشوا حياةً أطول ومرّت عليهم فترة الشيخوخة بنجاح بنسبة 80% عن غيرهم. وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف، خضروات مثل الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف، كما تشمل فواكه مثل الموز والتفاح والفراولة والخوخ والبرتقال، وحبوب وبقوليات مثل القمح والبازيلاء والعدس والفاصوليا والفول والحمص.
2103
| 01 يونيو 2016
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة "تواصل" التدريبية للتعليم الإلكتروني لكبار السن بمقره لـ"40" من الآباء والأُمهات كبار السن لأربعة أيام على التوالي بواقع "10" متدربين في اليوم، شملت "30" من النساء كبيرات السن، و"10" من الرجال كبار السن، ونظمت الدورات التدريبية للعام الثالث بالشراكة مع "مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة قطر". واستهدفت الدورة تعليم كبار السن على كيفية التعامل مع الأجهزة الذكية وأجهزة الهواتف الجوالة، بالتركيز على أجهزة "الآيفون"شائعة الاستخدام، وتعريف كبار السن بخصائصها وتمكينهم من الإفادة القصوى منها، وكرَّم السيد جاسم محمد العمادي -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان"- في ختام الدورة كبار السن المشاركين فيها وقدم لهم شهادات مشاركة، كما كرَّم مركز "مدى" لتعاونه المثمر مع "إحسان" فيما يخدم كبار السن ويمكنهم ويوفر لهم حياة سعيدة. وأوضح السيد جاسم العمادي أن المركز ينظم الدورة في العام الحالي للمرة الثالثة على التوالي لما حققته الدورتان السابقتان في العامين السابقين من نجاح وإقبال من الآباء والأُمهات كبار السن، وللتفاعل الإيجابي الذي وجدته الدورتان منهم والفائدة الكبيرة التي جنوها منها، وأضاف أن المركز استهدف عبر الدورة تمكين كبار السن من التعرف على وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تمكنهم من التواصل مع المجتمع حولهم وعدم الانعزال عنه، حيث تعرفوا خلالها على السبل الصحيحة للتعامل مع الأجهزة الذكية والجوالات. وأضاف إلى جانب التعرف على الامتيازات والمعلومات التعليمية والتوعوية والتثقيفية والمعرفية الضخمة، التي يمكن الحصول عليها من مختلف أنحاء العالم عبر هواتفهم وبأماكن تواجدهم، إضافةً إلى استهداف الدورة لتعزيز التواصل والتضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التعامل فيما بينها، إلى جانب تشجيع كبار السن على تطوير مهاراتهم، بما يتناسب مع التطور الحالي ويدفعهم للاستمرار في العمل المنتج، إضافةً إلى تفعيل المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع، والذي تجسد في التعاون بين إحسان ومركز مدى، والذي عبر عن أمله في تواصله واستمراره فيما يخدم كبار السن. وقالت السيدة وضحى عيسى الأنصاري -رئيس قسم البرامج بـ"إحسان"- إنَّ الدورة تنظم لأربعة أيام متوالية، ثلاثة أيام منها للنساء ويوم أخير للرجال، حاضرت فيها السيدة نور المزروعي -مدير الخدمات المباشرة في مركز مدى-، والسيدة شابين أنطوان سندروس -مدير السياسات بمركز مدى-، وقدم المركز أجهزة "آيفون6" كهدية لكل المشاركين من كبار السن بالدورة، بهدف تعريفهم وتدريبهم عملياً على استخدامات الهواتف وتعريفهم على طرق تشغيلها وخصائصها وطرق الاتصال الهاتفي الفعال، والتصوير "فوتوغرافي وفيديو"، واستخدامات الإنترنت والرسائل القصيرة ومهارات المشاركة عبر الهواتف في صفحات التواصل الاجتماعي والتواصل عبرها مع كافة فئات المجتمع، بجانب الإفادة من تطبيقات الهواتف المختلفة من برامج القرآن الكريم والأذان ومواقيت الصلاة والأذكار والبرامج المختلفة، إضافةً إلى المفكرات والتنبيهات بمواعيد مهمة لهم، الأمر الذي يرجى منه فك طوق العزلة عنهم ودمجهم مع المجتمع حولهم وإطلاعهم على كل ما هو جديد وحديث ومفيد حولهم. وأعربت السيدة سابين سندروس، مدير السياسات بمركز مدى، عن سعادتهم بالمركز باستمرار الشراكة مع إحسان فيما يخدم كبار السن ويوفر لهم الحياة السعيدة، موضحةً أن الدورة جاءت ضمن أهداف مركز مدى المتمثلة في رفع مستوى المعرفة والوعي حول كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة بين أفراد المجتمع القطري، مضيفة أن الدورة خصصت للهواتف الذكية لأهميتها البالغة في العصر الحالي في حياة كل أفراد المجتمع كوسيلة لتلقي المعرفة والعلوم والأخبار بجانب التواصل الاجتماعي وتلقي المعلومات حول كل ما يهم الفرد والمجتمع، بجانب كافة الخدمات الأخرى التي يقدمها الهاتف الجوال من تنبيهات وتذكير بمهام وأنشطة وفعاليات وصلاة وغيرها، الأمر الذي لا يستفيد منه الآباء والأُمهات كبار السن للأسف، وذلك لعدم توفر تعلمهما والتدرب عليها في الماضي بحكم حداثة تلك التكنولوجيا، وأضافت بأن استخدامات كبار السن للهواتف الذكية تنحصر في الغالب في مهام محدودة، مؤكدةً بأنه عبر الدورة تم تمكينهم من التعرف على استخدامات الجوال المتعددة مما يتيح لهم الإفادة القصوى من هواتفهم، وعدم الاعتماد على الغير في استخدامها مما يوفر لهم مزيد من الاستقلالية والخصوصية. وعبر الآباء والأمهات كبار السن المشاركون بالدورة التدريبية عن سعادتهم بالتعرف على التكنولوجيا والاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية والهواتف الجوالة عبرها، الأمر الذي فتح لهم آفاقاً جديدة من المعرفة والتعلم والتواصل مع الغير.
1812
| 28 مايو 2016
أطلق عدداً من الشباب القطري مبادرة لرعاية وكفالة المسنين وكبار السن وإحياء التراث القطري تحت شعار "ريحة هلي"، تقديراً لتضحياتهم وتفانيهم، وتكريماً لدورهم في نهضة وازدهار دولة قطر، بالإضافة إلى نقل خبراتهم إلى الشباب. وقالت السيدة رباب المهندي صاحبة فكرة المبادرة، أن الهدف من هذه المبادرة أن ينشأ جيل قادر على إدارة شؤون كبار السن وتحسين معنوياتهم، وكيفية التعامل معهم واندماجهم في المجتمع القطري، مؤكدة أن فئة كبار السن جزء هام في تقديم الخبرات السابقة للشباب لمواجهة تحديات العصر، واكتساب المثل العليا التي تؤمن من جهة وتتناسب مع الأهداف الاجتماعية والثقافية والإنسان من جهة أخرى. وأضافت أن الحملة تسعى إلى تحسين معنويات كبار السن ليشعروا بأنهم ضمن المجتمع وأن أفراد المجتمع يتعاونوا ليحققوا الأفضل، واستغلال طاقة الشباب في توجيهها في الخدمة المجتمعية، لافتة أن رسالة المبادرة ترابط المجتمع القطري والمحافظة على القيم والمبادئ القطري الموروثة، مع التأكيد على الاستمرارية في توفير بيئة نفسية وترفيهية ودعم ذلك بعرض أعمال وفاعليات تراثية قديمة. ودعت المهندي الشباب القطري بالمشاركة في المبادرة، حتى يستطيعوا تقديم جزء بسيط من حق كبار السن عليهم، وحتى يكونوا مساهمين بشكل فعال من منطلق المسؤولية الاجتماعية في دعم كبار السن وإحياء التراث القطري. حتى تصل الفكرة إلى المجتمع القطري بشكل عام قائلة " أتمنى أن يقدم المجتمع الدعم المعنوي لنا". من جانبه أكد جاسم الصايغ أحد الشباب المتطوعين في مبادرة كفالة المسنين، أن المبادرة ستطلق ملتقى تعريفي الخميس المقبل لتوصيل الفكرة لأكبر عدد من الشباب، مشيراً إلى أنه سيتم ايضاً مشاركة المتطوعين مع مركز رعاية المسنين "إحسان" في يوم "النافلة"، لإدخال السعادة في نفوس المسنين. كما أوضح أن المبادرة ستنظم أيضاً فاعلية خاصة لإحياء التراث القديم، ولكن بالمشاركة مع كبار السن، لنقل تجاربهم الشخصية حول العادات والتقاليد القديمة وشكل الأعراس وأنواع الطعام التي كانوا يقومون بها في الماضي، قائلاً " مشاركة أجدادنا في الفاعليات التراثية يضيف لها أهمية أكبر، ويوفر تجربة أفضل للشباب".
1165
| 02 مايو 2016
أوردت مجلة "حبوب مفيدة & حبوب ضارة" الألمانية أن بعض الأدوية تعزز فرص ضعف المثانة لدى كبار السن، مثل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم أو ضعف القلب وأدوية الخرف. لذا توصي المجلة كبار السن باستشارة الطبيب المعالج فور ملاحظة المتاعب الناجمة عن ضعف المثانة، كعدم التحكم في عملية التبول مثلاً، وذلك من أجل إيقاف الأدوية المحتملة ووصف أدوية أخرى لا تسبب مشاكل للمثانة.
724
| 12 أبريل 2016
أكدت سعادة السيدة آمال المناعي -الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي-، أن كبار السن يمثلون شريحة مهمة في المجتمع القطري بما يمثلوه من خبرة و بما يحملوه من أصالة الثقافة و ثقافة الاصالة. وشكرت المناعي خلال حضورها حفل تكريم المتسابقات الفائزات بمسابقة "رتل الآيات تصل للغايات" التي ينظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن للمرة الثالثة على التوالي، القائمين على مركز تمكين ورعاية كبار السن على جهودهم المتواصلة و التزامهم بتوفير بيئة كريمة و داعمة لكبار السن. وألقت السيدة نسرين التميمي -مدير إدارة الخدمات المساندة بالمركز- كلمة بالإنابة عن السيد مبارك آل خليفه –المدير التنفيذي للمركز-، معربة خلالها عن أهمية هذه المسابقة ومدى ما شهدته من إقبال كبير من قبل كبار السن من الآباء والأمهات على نسختها الثالثة وما حظيت به من حرص وقبول لدى المشاركين فيها منذ انطلاقة نسختها الأولى عام 2014 حتى وصلت إلى نسبة عالية من الحضور المميز والتنافس الشريف من قبل النساء والرجال في حفظ كتاب الله وتلاوته، ونوهت إلى أن مركز تمكين ورعاية كبار السن أولى اهتمامه بالمسابقة من خلال تشجيع الحافظات والحافظين من كبار السن على المشاركة في المسابقة وحثهم على حفظ كتاب الله والمشاركة في المسابقات القادمة. ومن جانبه قال السيد جاسم محمد العمادي -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- إنه كان هناك "100" متسابق في الموسم الأول للمسابقة في العام "2014م"، بينما تضاعف العدد ليصل "219" متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن بالمسابقة في موسمها الثاني بالعام الماضي "2015م"، موضحاً بأن العام الحالي شهد زيادةً في أعداد المشاركين في المسابقة ليتجاوز الـ"230" متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن ممن تجاوزوا الـ"60" عاماً. وأوضح بأن المركز طرح المسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاث ليتمكن أكبر عدد متاح من كبار السن من المشاركة حيث خُصِصَ المستوى المتقدم منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً، بينما تنافس كبار السن في مستواها الأول على حفظ الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم "جزء تبارك"، بجانب تنافسهم على تلاوة آيات مما تيسر لهم من القرآن الكريم في مستواها الثاني، الأمر الذي مَكَّنَ فئات كبيرة منهم من التنافس عبر المسابقة. وكشف العمادي عن تحفيز المركز للمتسابقين الفائزين بالمسابقة بجوائز بلغت قيمتها الكلية "114" ألف ريال، وزعت عبر الحفل على "60" فائزاً بواقع "20" فائزاً وفائزة لكل مستوى من المستويات الثلاث بالمسابقة. الجدير بالذكر أن حفل التكريم للفائزين والفائزات من كبار السن في المسابقة اشتملت على حفلين تكريميين لاقت حضوراً كبيراً من جميع المشاركين والمشاركات في المسابقة ، حيث بدأ حفل تكريم الرجال في الفترة الصباحية وعقبها في الفترة المسائية أيضا حفلاً تكريمياً للنساء.
1413
| 02 أبريل 2016
كرم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" ، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الفائزات والمشاركات من فئة النساء كبار السن في مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات".وأعربت السيدة آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، عن سعادتها بتكريم المركز واحتفائه بهذه النخبة من الأمهات العزيزات.. مؤكدة أن كبار السن يمثلون شريحة هامة من المجتمع القطري بما لديهم من خبرة، وبما يحملوه من أصالة وثقافة أصيلة.وعبرت عن شكرها وتقديرها للقائمين على مركز تمكين ورعاية كبار السن لجهودهم المتواصلة، والتزامهم بتوفير بيئة كريمة وداعمة لكبار السن.من ناحيته، نوه السيد مبارك عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن، بأهمية هذه المسابقة وبما شهدته من إقبال كبير لكبار السن من الآباء والأمهات في نسختها الثالثة.وأشار آل خليفة، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه خلال الحفل السيدة نسرين التميمي، مدير إدارة الخدمات المساندة بالمركز، إلى ما حظيت به المسابقة من حرص وقبول لدى المشاركين فيها منذ انطلاقة نسختها الأولى عام 2014، حتى وصلت إلى نسبة عالية من الحضور المميز والتنافس الشريف من قبل النساء والرجال في حفظ كتاب الله وتلاوته.. لافتا إلى أن مركز تمكين ورعاية كبار السن يولي اهتمامه بالمسابقة من خلال تشجيع الحافظات والحافظين من كبار السن على المشاركة فيها، وحثهم على حفظ كتاب الله عز وجل والمشاركة أيضا في المسابقات القادمة.وكان مركز تمكين ورعاية كبار السن، قد كرم في حفل منفصل، الفائزين والمشاركين في مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات" من الرجال والشركاء والمحكمين وكل من ساهم في إنجاح المسابقة.وأعرب السيد مبارك عبدالعزيز آل خليفة عن سعادته بتكريم الآباء المتميزين الفائزين بالموسم الثالث من المسابقة.. مؤكدا أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذين شهدتهما في نسختيها الأولى والثانية العامين الماضيين دفع إدارة المركز لتنظيمها للعام الحالي والمواصلة فيها للأعوام المقبلة.وأوضح أن الهدف من طرح المسابقة يتمثل في تفعيل دور المركز من الجانب الاجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، إضافة إلى استثمار وقتهم من خلال ربطهم بالجانب الإيماني والروحي، وزيادة تواصلهم فيما بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، بجانب تعريفهم بالخدمات التي يقدمها المركز لهم.من جهته، أشار السيد جاسم محمد العمادي، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن، إلى مشاركة 100 متسابق في الموسم الأول للمسابقة عام 2014، ليتضاعف العدد ويصل إلى 219 متسابقا ومتسابقة من الآباء والأُمهات كبار السن في موسمها الثاني عام 2015 .وأوضح أن العام الحالي شهد زيادة في أعداد المشاركين ليتجاوز 230 متسابقا من الآباء والأُمهات كبار السن.. مبينا أن المركز طرح مسابقة العام الحالي في مستويات ثلاثة ليتمكن أكبر عدد متاح من كبار السن من المشاركة.. مشيرا إلى أن تحفيز المركز للمتسابقين الفائزين بالمسابقة من الجنسين بجوائز بلغت قيمتها الكلية "114" ألف ريال، تم توزيعها على 60 فائزا بواقع 20 فائزا وفائزة لكل مستوى من المستويات الثلاثة بالمسابقة.أما الداعية الشيخ صبيح محمد المري، عضو لجنة التحكيم، فامتدح المسابقة، ووصفها بالفريدة والنوعية على المستوى الدولي، وذلك من حيث الفئة التي استهدفتها.. وقال "إن المسابقة فيها ربط للآباء والأُمهات كبار السن بكتاب الله الكريم، وفيها تحفيز لهم لقضاء أوقاتهم في تلاوته وترتيله وحفظه وتدارسه في أوقات فراغهم.. كما أن التنوع في مستويات المسابقة بين الحفظ الكامل للقرآن وحفظ جزء منه وتلاوته فقط، أتاح الفرصة لأكبر عدد ممكن من كبار السن للمشاركة فيها".وقد عبر كبار السن من الآباء والأمهات عن سعادتهم بهذا التكريم الذي أضفى على المسابقة المزيد من التميز من خلال الاحتفاء بجميع الفائزين والمشاركين في هذه المسابقة.. ونوهوا بأهمية هذه المسابقة بالنسبة لهم لما أضافته لهم من قيمة روحية حثتهم على الجد والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتلاوته بالشكل الذي ينبغي له أن يكون ويليق بعظمته وبركته لكل من يقرأه ويتدبر آياته.ودعوا إلى استمرار المسابقة التي قالوا إنها قد أثّرت كثيرا في نفوسهم ومنحتهم حافزا للاستمرار في قراءة القرآن وتلاوته ودراسة أحكام تجويده.. وشكروا القائمين على المسابقة في مركز تمكين ورعاية كبار السن، وما بذلوه من جهود مميزة منذ انطلاقة تصفياتها الشهر الماضي وحتى حفل تكريم الفائزين.
344
| 02 أبريل 2016
حذرت منظمة أممية من الاستخدام المفرط للحبوب المنومة، خاصة لدى كبار السن، لما في ذلك من التعرض لمخاطر تناول جرعة زائدة من هذه العقاقير. وحذر المجلس الدولي للسيطرة على المواد المخدرة التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، في تقريره السنوي أن الأطباء يعرضون للخطر صحة كبار السن، بسبب إعطائهم حبوب منومة في الكثير من الحالات. وقالت هيئة مراقبة المخدرات ومقرها فيينا إن الأرق هو شيء شائع للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وما فوق. وحذر المجلس أنه في الوقت الذي يتم إعطاء أدوية البنزوديازيبين في جميع أنحاء العالم لعلاج اضطرابات النوم إلا أن المرضى من كبار السن يتفاعلون بصورة أكبر مع هذه الأدوية من الأصغر سنا، وبالتالي يواجهون خطرا الحصول على جرعات زائدة. وأشار إلى دراسة فرنسية أظهرت أن هناك خطرا أكثر بنسبة 50% لإصابة المرضى المسنين الذين يتعاطون البنزوديازيبينات بالعته.
5402
| 02 مارس 2016
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، في الخامسة من مساء غدا برنامج "حياتي عطاء" في نسخته الثانية، والذي يقوم خلاله بتدريب المتطوعين في مجال رعاية كبار السن، ويقدم لهم من خلاله حصصاً تدريبية مكثفة حول رعاية كبار السن من الجوانب الإجتماعية والصحية. ويستضيف المركز ببرنامجه مساء غدا المدرب القطري ناصر المغيصيب والذي سيقدم للمتطوعين ورشة عمل تدريبية حول التطوع في المجال الإجتماعي، بالإضافة لتقديم السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بالمركز لورشة عمل تدريبية أخرى حول التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن. ويشارك بالبرنامج "120" متطوعاً من متطوعي إحسان، ومتطوعي مركز قطر للعمل التطوعي، بالإضافة لمتطوعي الهلال الأحمر القطري، حيث يهدف البرنامج خلق علاقات جيدة وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والإفادة من آراء الخبراء في هذا المجال. كما يهدف البرنامج لإستقطاب المتطوعين لخدمة الآباء والأُمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري.
940
| 01 مارس 2016
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، يوم غد الأربعاء برنامج "حياتي عطاء" في نسخته الثانية، بمشاركة "120" متطوعاً من مركز إحسان، ومركز قطر للعمل التطوعي، وجمعية الهلال الأحمر القطري. ويهدف البرنامج إلى خلق علاقات جيدة، وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والاستفادة من آراء الخبراء في هذا المجال. كما يهدف البرنامج إلى استقطاب المتطوعين لخدمة الآباء والأمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري. ويتم خلال البرنامج، تدريب المتطوعين في مجال رعاية كبار السن من الجوانب الاجتماعية والصحية. ويتضمن البرنامج ورشتي عمل، الأولى حول "التطوع في المجال الاجتماعي" يقدمها المدرب القطري ناصر المغيصيب، أما ورشة العمل الثانية فتتناول "التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن" وتقدمها السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بالمركز.
955
| 01 مارس 2016
طالبت دراسة "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري" بضرورة تأسيس أندية لكبار السن المتقاعدين، حيث تعتبر أندية كبار السن مجالاً كبيراً لإدماج كبار السن في علاقات اجتماعية كبقية أفراد المجتمع، إلى جانب تعميق مشاركة كبار السن المتقاعدين في المؤسسات التطوعية. وطالبت الدراسة التي نفذت بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء من 14 ديسمبر 2014 وحتى 14 ديسمبر 2015، الاستفادة من كبار السن المتقاعدين في برامج محو الأمية لكبار السن، بحيث يتولى كبار السن من المتقاعدين ممن لديهم الخبرة التربوية والتعليمية تعليم من لا يملكون حصيلة تعليمية من المتقاعدين، وفي هذا إتاحة الفرصة للمتقاعدين للاستفادة من أوقات فراغهم وتفعيل طاقاتهم وإعادة الحياة، وإقامة منشأة للتدريب، وتخصيص مكاتب داخل المؤسسات والهيئات لكبار السن المتقاعدين في الجهة التي عملوا بها ويكون عملهم استشاريا للمراجعة والتقويم كل في تخصصه، وتطوير العمل الأمني في القطاع الخاص، والاستفادة منهم في برنامج الخدمة الذاتية، وإنشاء قاعدة بيانات بالخبراء والمستشارين، والتوعية المجتمعية بشأن قضايا كبار السن. 13 % يشعرون بالوحدة هذا وأوضحت نتائج الدراسة انَّ نسبة الشعور بالوحدة لدى كبار السن المتقاعدين بناء على نتائج التحليل الوصفي حوالي 13 % من كبار السن المتقاعدين يشعرون بالوحدة مقابل 87% منهم لا ينتابهم هذا الشعور، وترتفع نسبة الشعور بالوحدة والميل للعزلة مع التقدم في السن ولكن بشكل غير منتظم من حوالي 13 % لأصحاب الفئة العمرية 60 — 64 سنة، ثم تنخفض لتصل إلى قرابة 10 % لدى الفئة العمرية (65 — 70 سنة) وترتفع بعد ذلك لدى أكثر من خمس المتقاعدين من كبار السن في الفئة 71 سنة فأكثر (21 %)، وهكذا فإن للعمر تأثيراً سالباً على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، أما الشعور بالوحدة على المستوى الجغرافي فيوجد أعلى مستوى شعور بالوحدة في بلدية الريان (حوالي 38 %)،وتليها بلدية الدوحة (حوالي 35 %)، ثم بلدية أم صلال وبلدية الشمال (11 % لكل واحدة على حدة)، فبلدية الوكرة والخور (حوالي 7 % لكل واحدة على حدة)، وأقل شعور بالوحدة في بلدية الظعائن أقل من 1 % ولا يطرح البعد الجغرافي أي مشكلة بالنسبة كبار السن المتقاعدين، الشعور بالوحدة والحالة الزاوجية: بالنسبة للحالة الزواجية، تكشف النتائج أن 80 % من كبار السن المتقاعدين متزوجون ويمثل المترملون حوالي 12 %منهم، مقابل حوالي 5 % مطلقون، ولا يمثل العزاب منهم سوى 3 %. وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة لدى المترملين (حوالي 19 %)، وتليها نسبة المطلقين (حوالي 15 %)، ثم المتزوجين (12 %)، وأقل نسبة بهذا الشعور توجد لدى العزاب (10 %). علاقة عكسية وفيما يتعلق بالوحدة ومستوى التعليم أوضحت النتائج وجود علاقة عكسية بين مستوى التعليم ومستوى الشعور بالوحدة فكلما ارتفع المستوى التعليمي انخفض مستوى الشعور بالوحدة، حيث انخفض مستوى الشعور بالوحدة من 16 % لدى كبار السن المتقاعدين الأميين أو الذي يكتبون ويقرؤون فقط إلى حوالي 11 % بين الحاصلين على المستويَيْن الإعدادي والثانوي، ثم وصل إلى حوالي 8 % لدى أصحاب المستوى الجامعي. ويوجد تشابه إلى حد بعيد بين تأثير مستوى التعليم ومستوى الدخل وكان الجانب الاقتصادي أقوى تأثيرا من التعليم بشكل بسيط وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة (حوالي 21 %) لدى أصحاب فئة الدخول الدنيا وتتناقص نسبة الشعور بالوحدة بشكل مضطرد عكسيا مع مستوى الدخل إلى ان تصل إلى 8 % عند أعلى فئة من فئات الدخل، الشعور بالوحدة والحالة السكنية (الوضع المعيشي ): وفيما يتعلق بالحالة السكنية (الوضع المعيشي)، فإن الأغلبية الساحقة من كبار السن المتقاعدين قرابة (95 %) يسكنون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة وتتوزع النسبة الباقية (5 %) بين الأقارب ومن يسكن لوحده، وأخرى. ويرتفع الشعور بالوحدة كما هو متوقع، لدى كبار السن المتقاعدين الذين يسكنون لوحدهم (39 %)، بينما ينخفض بشكل واضح لدى الذين يعيشون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة والأقارب، حيث تمثل نسبهم 13 %، و10 %، و7 % على التوالي وتزيد نسبة الشعور بالوحدة لدى المتقاعدين المدنيين (14 %)، مقارنة بالمتقاعدين العسكريين (حوالي 8 %)، الشعور بالوحدة والحالة الصحية: وتظهر الحالة الصحية، أن 65 % من كبار السن المتقاعدين يعانون من أمراض الشيخوخة، مقابل 35 % يشعرون بصحة جيدة وتوجد علاقة عكسية بين الصحة والشعور بالوحدة. وبالنسبة لممارسة الأنشطة الاقتصادية فإن 86 % من كبار السن المتقاعدين لا يمارسون أي نشاط في الوقت الحالي، مقابل 12 % منهم يمارسون أنشطة تجارية أوصناعية أو حرفية، ولا يمارس المهن الحرة منهم سوى أزيد بقليل من 1 %، والعلاقة عكسية بين ممارسة النشاط الحالي والشعور بالوحدة. التقاعد وأثره على كبار السن وفيما يتعلق بأثر التقاعد على حياة كبار السن فإن 62 % من المتقاعدين لم يتأثروا بالتقاعد ويمارسون حياتهم بشكل اعتيادي ويشعر بالفراغ والملل والعزلة الاجتماعية 20 % منهم، بينما تشعر البقية بعدم الأمن الاقتصادي (17 %)، وتفيد النتائح أن 81 % من المتقاعدين ما زالوا أرباب أسر يديرون شؤون أسرهم،ونسبة 16 % منهم يعيشون مع أسرهم وتلبي لهم الأسرة جميع حاجياتهم ولا يعيش بمعزل عن أفراد أسرته سوى 3 % منهم، وهناك 94 % منهم يشعرون بالاندماج التام مع الأبناء والأحفاد مقابل نسبة 1 % منهم فقط هم الذين لا يشعرون بالاندماج مع الأبناء، وهناك حوالي 4 % منهم ليس لديهم أطفال. وكما هو متوقع ترتفع نسبة الشعور بالوحدة لتصل إلى 28 % لدى المتقاعدين كبار السن من ذوي العلاقات المحدودة مع الجيران، ثم تنخفض إلى 11 % لدى الذين لديهم العديد الأصدقاء والعلاقات مع الجيران كما أن 74 % من المتقاعدين كبار السن لا توجد لديهم صعوبات كبيرة في تكوين العلاقات و17 % لديهم صعوبات متوسطة مقابل 9 % هم الذين لديهم صعوبات كبيرة في تكوين علاقات صداقة، وتوجد علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة وتكوين العلاقات الاجتماعية، وفيما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي فإن معظم كبار السن المتقاعدين (65 %) لا يعانون من الشعور بالفراغ بعد التقاعد، مقابل 35 % منهم ينتابهم هذا الشعور، وقد أشارت النتائج إلى أن 60 % يستخدمون أجهزة الاتصال ووسائل التكنولوجيا الحديثة مقابل 40 % منهم لا يستخدمون هذه الوسائل مع وجود علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة واستخدام هذه الوسائل. وتكشف النتائج ان 34 % من كبار السن المتقاعدين يمارسون أعمالا تطوعية، مقابل 66 % لايزاولون أعمالا تطوعية، مع وجود علاقة عكسية بين ممارسة هذه الأعمال والشعور بالوحدة. كما أن 78 %من المتقاعدين يمارسون أنشطة ترفيهية مقابل ما نسبته 22 % منهم لا يمارسون الأنشطة الترفيهية، والعلاقة عكسية بين ممارسة الأنشطة الترفيهية والشعور بالوحدة، وكذلك الحال بالنسبة للانضمام إلى الأندية، والبحث عن العمل الذي لا يبحث عنه سوى 21 % من كبار السن المتقاعدين مقابل 79 % منهم لا يبحثون عن العمل. وتشير النتائج إلى أن هناك علاقة عكسية بين التفاعل الاجتماعي لدى كبار السن المتقاعدين ومستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، فكلما زادت مشاركة الفرد في هذه الأنشطة الاجتماعية كان أقل شعوراً بالوحدة والميل للعزلة. عقبات وكشفت الدراسة عن وجود 4 عقبات أكثر أهمية، تحول دون دمج كبار السن المتقاعدين من وجهة نظرهم وهي: "أسباب صحية"، وتليها "عدم الرغبة في المساهمة"، ثم "عدم الاستفادة من خبرات كبار السن بعد التقاعد"، وقلة التسهيلات والبرامج المقدمة" وكانت النسب 31 %، 23 %، 15 % و12 % على التوالي، وهناك 15 % منهم يرون أنه "لا توجد مشاكل" تحول دون دمجهم، ويستنتج من الدراسة بصورة عامة أن المتقاعدات المسنات أكثر حاجة إلى الدمج في الحياة الاجتماعية من كبار السن المتقاعدين وعلى وجه الخصوص الأرامل والمطلقات منهن، أما بالنسبة للخدمات والتسهيلات التي تقدمها الدولة ومؤسساتها لكبار السن المتقاعدين فإن أغلبيتهم (حوالي 53 %) أجابوا بنعم لمساهمة البرامج والأنشطة المقدمة في عملية دمجهم مقابل أقلية (قرابة 47 %) منهم أعطت إجابات مخالفة مع عدم وجود فرق مهم بين الجنسين (54 % للرجال مقابل 50 % للنساء)، ومن حيث المشاركة والمعرفة، فقد تفيد النتائج أن نسبة المشاركة في البرامج والأنشطة التي تقدمها الدولة ضعيفة جدا (8 % من كبار السن المتقاعدين) حسب تصريحاتهم دون وجود فرق بين الذكور والإناث، كما تبين أن نسبة سماع المتقاعدين بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) هي 45 % مقابل 55 % منهم لم يسمعوا بها، ولكن 61 % منهم يرون أن برامج هذه المؤسسة وأنشطتها كافية لدمج كبار السن في المجتمع القطري وهذه البرامج أكثر كفاية في نظر النساء (67 %) منها في نظر الرجال (59 %)، ومع أن جميع الذين سمعوا بالمركز (45 % من المتقاعدين) يرغبون في الاستفادة منها إلا أنه لا يعرف كيفية الاتصال بها سوى 20 % فقط من الذين سمعوا بها. وحول رغبات كبار السن المتقاعدين، فقد كشفت النتائج أن البرامج الثقافية هي أهم الخدمات التي يرغب كبار السن المتقاعدين في الحصول عليها (85 %)، ويليها العلاج الطبيعي (80 %) والبرامج الترفيهية (68 %)، فالإرشاد النفسي للحالات الخاصة (63 %)، وبرامج الرعاية النهارية والرعاية المنزلية (حوالي 61 % لكل من الاثنين على حدة). وكان الإناث أكثر رغبة في هذه البرامج من الذكور بالنسبة للرعاية الطبية والرعاية المنزلية (83 % و63 % للإناث و76 % و60 % الذكور على التوالي).
927
| 29 فبراير 2016
*آل خليفه: "المركز" يعتمد في عمله على دراسات علمية ومعلومات واقعية من المجتمع القطري *الأنصاري: دراسة مشروع التوسع في الأندية في بلديات الدوحة الأكثر كثافة للمسنين..قريبا *المهندي: الدراسة من أولى الدراسات العلمية المتخصصة في العزلة *المهدي: الدراسة كشفت عن آليات واستراتيجيات لدمج المسنين المتقاعدين في المجتمع أكدَّ السيد مبارك آل خليفه-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن- أنَّ المركز يعتمد في عمله على دراسات علمية ومعلومات واقعية من صميم المجتمع القطري، نافيا اعتماده على مقررات وخطط يتم صنعها داخل المكاتب والغرف المغلقة، الأمر الذي دفع القائمين على المركز القيام بمجموعة من الأبحاث والدراسات الميدانية، والتي تستند إلى عينات من المجتمع القطري، لاسيما من شريحة كبار السن، الذين نوجه لهم خدماتنا، عبر نتائج تلك الدراسات الواقعية الدقيقة وأضاف السيد آل خليفه في حفل تدشين دراسة "المحددات للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري"، نظمه المركز صباح اليوم في فندق شرق بحضور عدد من المهتمين ، قائلاً " إن الجانب الاجتماعي و النفسي لكبار السن يعد من أهم الجوانب ذات الأولوية الأولى بالرعاية والتقدير في كافة خططنا وأنشطتنا، لما له من أهمية في تمكينهم وممارسة حياتهم الطبيعية وتمتعهم بصحة جيدة، الأمر الذي استهدفنا تعزيزه بدراستنا هذه، والتي تُعد حسب علمنا أولى الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة موضوع الشعور بالعزلة والميل نحو الوحدة بدولة قطر وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الذي كان لها الدور الكبير والمميز في الخروج بهذه الدراسة الممثلة لهذه الفئة المهمة في مجتمعنا القطري." المتحدثون بالحلقة النقاشية وأوضح آل خليفه في كلمته أمام الحضور قائلاً "إن هذه الدراسة المهمة تهدف إلى التعرف على مدى تأثير التقاعد على الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين، وإلقاء الضوء على مسببات هذه الظاهرة، ومدى تأثير المحددات الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية عليها سلباً أو إيجاباً، وبناءً على نتائج هذه الدراسة، تم إقتراح آليات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع، للحد من مشكلة الوحدة والعزلة التي تنتشر بين كبار السن بعد مرحلة التقاعد، الأمر الذي سنسعى إلى توفيره من خلال مركز تمكين ورعاية كبار السن ،حرصاً منّا على تحقيق رؤيتنا وأهدافنا في تمكين كبار السن ورعايتهم وتوفير الحياة الآمنة والكريمة لهم في مجتمعنا القطري." هذا وقد شهد حفل التدشين حلقة نقاشية تناولت عنوان الدراسة، بحضور السيده مريم الأنصاري-مدير مكتب التطوير والبحوث في مركز تمكين ورعاية كبار السن-، والسيد ناصر المهدي-مدير إدارة التعدادات والمسوح الأسرية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء-، والسيد محمد المهندي-مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء-. *مشروع الأندية حيث كشف السيده مريم الأنصاري-مدير مكتب التطوير والبحوث بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- إنَّ "المركز" بصدد دراسة مشروع التوسع في الأندية الاجتماعية والثقافية في بلديات الدوحة الأكثر كثافة للمسنين، لافتة إلى أنَّ الخطوة الأولى انطلقت من خلال البدء بإجراء مسح على عدد المسنين في البلديات بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، ولكن للآن لا نستطيع الإفصاح عن الجهات المتعاونة مع "المركز"، مؤكدة حجم الجهود المكثفة والاجتماعات المتوالية التي تجرى بهذا الخصوص، لإنشاء مقر للنوادي في الأحياء السكنية، موضحة أنَّ الهيكل التنظيمي الجديد للمركز قد اعتمد قسم وحدات الرعاية النهارية المعني بهذا الشأن، حيث كانت النواة الأولى في المركز، متطلعين أن تنفذ الفكرة عاجلا في الأحياء السكنية لتفعيل دور المسنين في المجتمع لاسيما القادرين على العطاء. ..وحول ضآلة أعداد النساء المشاركات في الدراسة، قالت الأنصاري أنَّ الدراسة استهدفت 1500 مسن ومسنه بعينة عشوائية، إلا أنَّ الاستبانات التي كانت صالحة شكلت 846 كبير سن من المتقاعدين من كلا الجنسين حيث كانت نسبة الذكور (76.6%)، ونسبة الإناث (23.4%)، لافتة إلى أنّ الرجال كانوا أكثر استجابة من النساء في الإجابة على الأسئلة. وحول تنفيذ المقترحات التي تضمنتها الدراسة ..لفتت السيده الأنصاري إلى أنَّ المركز ناشد جميع الجهات للتعاون في تنفيذ المقترحات التي من شأنها أن تحافظ على قيمة المسن، ودوره في المجتمع، بل والاستفادة من خبراته، مشيرة إلى أنَّ المركز سعى من خلال الدراسة ربط المقترحات بآلية عملية قابلة للتطبيق، قائلة "سيقوم المركز بتنفيذ الآليات أما المقترحات الأخرى سترسل للجهات المعنية ونتطلع منهم التجاوب في تنفيذ المقترحات والآليات، ونحن كباحثين نبني برنامج وتوصيات ومقترحات ولكن ليس لدينا السلطة في التنفيذ." آل خليفه خلال حفل التدشين *2% متقاعدين ومن جانبه أوضح السيد محمد المهندي قائلاً "إنَّ هذه الدراسة من أولى الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة موضوع الشعور بالوحدة والميل للعزلة الاجتماعية لدى كبار السن في قطر، كما أن الدراسة تسلط الضوء على التقاعد وهو ظاهرة حديثة في المجتمع القطري الذي طرأت عليه الكثير من التغيرات الاجتماعية والإقتصادية، حيث كانت النسبة 2% من سكان قطر من المتقاعدين، التي أدت إلى تغيير كثير في الأنماط الاجتماعية والإقتصادية والنفسية والصحية، حيث أن هذه التغييرات لم تتخذ إجراءات مناسبة لكبار السن عامة والمتقاعدين خاصة لإشباع حاجاتهم المتنوعة، لافتا إلى أنَّ أعداد المتقاعدين في زيادة وهذا بسبب التطور في القطاع الصحي الذي أسهم في طول عمر الفرد. *تأثير التقاعد ومن جانبه أكدَّ السيد ناصر المهدي أهمية هذه الدراسة ، حيث أنها هدفت إلى إلقاء الضوء على فئة كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري ومعرفة أوضاعهم واحتياجاتهم، إلى جانب معرفة تأثير التقاعد على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري، إلى جانب تحديد الفروق بين الجنسين في مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين والتي تعزى إلى متغيرات منها الجنس، العمر، النطاق الجغرافي، الحالة الزواجية وغيرها من متغيرات، إلى جانب الكشف عن آليات واستراتيجيات لدمج كبار السن المتقاعدين في المجتمع القطري. إنشاء أندية لكبار السن المتقاعدين فيما طالبت دراسة "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري" بضرورة تأسيس أندية لكبار السن المتقاعدين، حيث تعتبر أندية كبار السن مجالاً كبيراً لإدماج كبار السن في علاقات اجتماعية كبقية أفراد المجتمع، إلى جانب تعميق مشاركة كبار السن المتقاعدين في المؤسسات التطوعية. وطالبت الدراسة التي نفذت بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء من 14 ديسيمبر 2014 وحتى 14 ديسيمبر 2015، الاستفادة من كبار السن المتقاعدين في برامج محو الأمية لكبار السن بحيث يتولى كبار السن المتقاعدين ممن لديهم الخبرة التربوية والتعليمية تعليم من لا يملكون حصيلة تعليمية من المتقاعدين ، وفي هذا إتاحة الفرصة للمتقاعدين للاستفادة من أوقات فراغهم وتفعيل طاقاتهم وإعادة الحياة، إقامة منشأة للتدريب، تخصيص مكاتب داخل المؤسسات والهيئات لكبار السن المتقاعدين في الجهة التي عملوا بها ويكون عملهم استشاري للمراجعة والتقويم كل في تخصصه، تطوير العمل الأمني في القطاع الخاص، الاستفادة منهم في برنامج الخدمة الذاتية، إنشاء قاعدة بيانات بالخبراء والمستشارين، التوعية المجتمعية بشأن قضايا كبار السن. 13% يشعرون بالوحدة هذا وقد أوضحت نتائج الدراسة إنَّ الشعور بالوحدة لدى كبار السن المتقاعدين بناء على نتائج التحليل الوصفي أن حوالي 13 % من كبار السن المتقاعدين يشعرون بالوحدة مقابل 87% منهم لا ينتابهم هذا الشعور، وترتفع نسبة الشعور بالوحدة والميل للعزلة مع التقدم في السن ولكن بشكل غير منتظم من حوالي 13% لأصحاب الفئة العمرية 60-64 سنة ، ثم تنخفض لتصل إلى قرابة 10% لدي الفئة العمرية (65 – 70 سنة) وترتفع بعد ذلك لدى أكثر من خمس المتقاعدين من كبار السن في الفئة 71 سنة فأكثر (21%)، وهكذا فإن للعمر تأثيراً سالباً على مستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، أما الشعور بالوحدة على المستوى الجغرافي يوجد أعلى مستوى شعور بالوحدة في بلدية الريان (حوالي 38%)،وتليها بلدية الدوحة (حوالي 35%)، ثم بلدية أم صلال وبلدية الشمال (11% لكل واحدة على حدة) ، فبلدية الوكرة والخور (حوالي 7% لكل واحدة على حدة)، وأقل شعور بالوحدة في بلدية الظعائن أقل من 1% ولا يطرح البعد الجغرافي أي مشكلة بالنسبة كبار السن المتقاعدين، الشعور بالوحدة والحالة الزاوجية : بالنسبة للحالة الزواجية، تكشف النتائج أن 80% من كبارالسن المتقاعدين متزوجون ويمثل المترملون حوالي 12%منهم، مقابل حوالي 5% مطلقون، ولايمثل العزاب منهم سوى 3%. وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة لدى المترملين (حوالي 19%) ، وتليها نسبة المطلقين (حوالي 15%)، ثم المتزوجين (12%)، وأقل نسبة بهذا الشعور توجد لدى العزاب (10%). عبد العزيز جاسم وسعد بورشيد يدشنان الدراسة *علاقة عكسية وفيما يتعلق بالوحدة و مستوى التعليم أوضحت النتائج وجود علاقة عكسية بين مستوى التعليم ومستوى الشعور بالوحدة فكلما ارتفع المستوى التعليمي انخفض مستوى الشعور بالوحدة، حيث انخفض مستوى الشعور بالوحدة من 16% لدى كبار السن المتقاعدين الأميين أو الذي يكتبون ويقرؤون فقط إلى حوالي 11% بين الحاصلين على المستويَيْن الإعدادي والثانوي، ثم وصل إلى حوالي 8% لدى أصحاب المستوى الجامعي. ويوجد تشابه إلى حد بعيد بين تأثير مستوى التعليم ومستوى الدخل وكان الجانب الاقتصادي أقوى تأثرا من التعليم بشكل بسيط وتوجد أعلى نسبة شعور بالوحدة (حوالي 21%) لدى أصحاب فئة الدخل الدنيا وتتناقص نسبة الشعور بالوحدة بشكل مطرد عكسيا مع مستوى الدخل إلى إن تصل إلى 8% عند أعلى فئة من فئات الدخل، الشعور بالوحدة و الحالة السكنية ( الوضع المعيشي ) وفيما يتعلق بالحالة السكنية (الوضع المعيشي) ، فإن الأغلبية الساحقة من كبار السن المتقاعدين قرابة (95%) يسكنون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة وتتوزع النسبة الباقية (5%) بين الأقارب ومن يسكن لوحده، وأخرى. ويرتفع الشعور بالوحدة كما هو متوقع، لدى كبار السن المتقاعدين الذين يسكنون لوحدهم (39%)، بينما ينخفض بشكل واضح لدى الذين يعيشون مع الزوجة والأبناء والأسرة الممتدة والأقارب، حيث تمثل نسبهم 13%، و 10%، و 7% على التوالي وتزيد نسبة الشعور بالوحدة لدى المتقاعدين المدنيين (14%)، مقارنة بالمتقاعدين العسكريين (حوالي 8%)، الشعور بالوحدة و الحالة الصحية : وتظهر الحالة الصحية، أن 65% من كبار السن المتقاعدين يعانون من أمراض الشيخوخة، مقابل 35% يشعرون بصحة جيدة وتوجد علاقة عكسية بين الصحة والشعور بالوحدة. وبالنسبة لممارسة الأنشطة الاقتصادية فإن 86% من كبار السن المتقاعدين لا يمارسون أي نشاط في الوقت الحالي، مقابل 12% منهم يمارسون أنشطة تجارية أوصناعية أو حرفية، ولا يمارس المهن الحرة منهم سوى أزيد بقليل من 1%، والعلاقة عكسية بين ممارسة النشاط الحالي والشعور بالوحدة. التقاعد وأثره على كبار السن ..وفيما يتعلق بأثر التقاعد على حياة كبار السن فإن 62% من المتقاعدين لم يتأثروا بالتقاعد ويمارسون حياتهم بشكل اعتيادي ويشعر بالفراغ والملل والعزلة الاجتماعية 20% منهم، بينما تشعر البقية بعدم الأمن الاقتصادي (17%)، وتفيد النتائح أن 81% من المتقاعدين ما زالوا أرباب أسر يديرون شؤون أسرهم،ونسبة 16% منهم يعيشون مع أسرهم وتلبي لهم الأسرة جميع حاجياتهم ولا يعيش بمعزل عن أفراد أسرته سوى 3% منهم، وهناك 94% منهم يشعرون بالإندماج التام مع الأبناء والأحفاد مقابل نسبة 1% منهم فقط هم الذين لا يشعرون بالاندماج مع الأبناء، وهناك حوالي 4% منهم ليس لديهم أطفال. وكما هو متوقع ترتفع نسبة الشعور بالوحدة لتصل إلى 28% لدى المتقاعدين كبار السن ذوي العلاقات المحدودة مع الجيران ، ثم تنخفض إلى 11% لدى الذين لديهم العديد الأصدقاء والعلاقات مع الجيران. كما أن 74% من المتقاعدين كبار السن لا توجد لديهم صعوبات كبيرة في تكوين العلاقات و17% لديهم صعوبات متوسطة مقابل 9% هم الذين لديهم صعوبات كبيرة في تكوين علاقات صداقة، وتوجد علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة و تكوين العلاقات الاجتماعية، وفيما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي فإن معظم كبار السن المتقاعدين (65%) لا يعانون من الشعور بالفراغ بعد التقاعد، مقابل 35% منهم ينتابهم هذا الشعور، وقد أشارت النتائج إلى أن 60% يستخدمون أجهزة الاتصال ووسائل التكنولوجيا الحديثة مقابل 40% منهم لا يستخدمون هذه الوسائل مع وجود علاقة عكسية بين الشعور بالوحدة واستخدام هذه الوسائل. وتكشف النتائج عن 34% من كبار السن المتقاعدين يمارسون أعمالا تطوعية، مقابل 66% لايزاولون أعمالا تطوعية، مع وجود علاقة عكسية بين ممارسة هذه الأعمال والشعور بالوحدة. كما أن 78%من المتقاعدين يمارسون أنشطة ترفيهية مقابل ما نسبته 22% منهم لا يمارسون الأنشطة الترفيهية، والعلاقة عكسية بين ممارسة الأنشطة الترفيهية والشعور بالوحدة، وكذلك الحال بالنسبة للانضمام إلى الأندية، والبحث عن العمل الذي لا يبحث عنه سوى 21% من كبار السن المتقاعدين مقابل 79% منهم لا يبحثون عن العمل. وتشير النتائج إلى أن هناك علاقة عكسية بين التفاعل الاجتماعي لدى كبار السن المتقاعدين ومستوى الشعور بالوحدة والميل للعزلة، فكلما زادت مشاركة الفرد في هذه الأنشطة الاجتماعية كان أقل شعوراً بالوحدة والميل للعزلة . *عقبات وكشفت الدراسة عن وجود 4 عقبات أكثر أهمية، تحول دون دمج كبار السن المتقاعدين من وجهة نظرهم وهي : "أسباب صحية"، وتليها "عدم الرغبة في المساهمة" ، ثم "عدم الاستفادة من خبرات كبار السن بعد التقاعد"، وقلة التسهيلات والبرامج المقدمة" وكانت النسب 31% ، 23%، 15% و 12% على التوالي، وهناك 15% منهم يرون أنه "لاتوجد مشاكل" تحول دون دمجهم، ويستنتج من الدراسة بصورة عامة أن المتقاعدات المسنات أكثر حاجة إلى الدمج في الحياة الاجتماعية من كبار السن المتقاعدين وعلى وجه الخصوص الأرامل والمطلقات منهن، أما بالنسبة للخدمات والتسهيلات التي تقدمها الدولة ومؤسساتها لكبار السن المتقاعدين فإن أغلبيتهم (حوالي 53%) أجابوا بنعم لمساهمة البرامج والأنشطة المقدمة في عملية دمجهم مقابل أقلية (قرابة 47%) منهم أعطت إجابات مخالفة مع عدم وجود فرق مهم بين الجنسين (54% للرجال مقابل 50% للنساء)، ومن حيث المشاركة والمعرفة، فقد تفيد النتائج أن نسبة المشاركة في البرامج والأنشطة التي تقدمها الدولة ضعيفة جدا (8% من كبار السن المتقاعدين) حسب تصريحاتهم دون وجود فرق بين الذكور والإناث، كما تبين أن نسبة سماع المتقاعدين بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) هي 45% مقابل 55% منهم لم يسمعوا بها، ولكن 61% منهم يرون أن برامج هذه المؤسسة وأنشطتها كافية لدمج كبار السن في المجتمع القطري وهذه البرامج أكثر كفاية في نظر النساء (67%) منها في نظر الرجال (59%)، ومع أن جميع الذين سمعوا بالمركز (45% من المتقاعدين) يرغبون في الاستفادة منها إلا أنه لا يعرف كيفية الاتصال بها سوى 20% فقط من الذين سمعوا بها. وحول رغبات كبار السن المتقاعدين، فقد كشفت النتائج أن البرامج الثقافية هي أهم الخدمات التي يرغب كبار السن المتقاعدين في الحصول عليها (85%)، ويليها العلاج الطبيعي (80%) والبرامج الترفيهية (68%)، فالإرشاد النفسي للحالات الخاصة (63%)، وبرامج الرعاية النهارية والرعاية المنزلية (حوالي 61 % لكل من الاثنين على حدة). وكان الإناث أكثر رغبة في هذه البرامج من الذكور بالنسبة للرعاية الطبية والرعاية المنزلية (83% و 63% للإناث و76% و60% الذكور على التوالي).
2060
| 29 فبراير 2016
في بادرة تعتبر الاولى من نوعها خصصت شركة الريان لادارة مواقف السيارات بساحة سوق واقف مواقف خاصة لكبار السن تتسع لعدد كبير من السيارات ويستفيد منها التجار كبار السن وكذلك زوار السوق من هذه الفئة ومن اجل الحفاظ على حقوقهم وعدم السماح للمتطفلين باستقلال هذه المواقف قامت الشركة بتكليف عدد من حراس الامن التابعين لها بمراقبة هذه المواقف وارشاد كبار السن على الموقع الجديد خاصة ان البعض يعجز عن الحصول على موقف خارج السوق . من جانبه اوضح السيد وليد جمعان خميس مدير عام الشركة انه وبناء على التوجيهات الصادرة من المكتب الهندسي تم تخصيص هذه المواقف لكبار السن بالقرب من المحال التجارية حيث تبعد عنها خطوات قليلة . وكان الهدف من ذلك راحة هذه الفئة وتسهيل كافة الاجراءات امامها باعتبار انهم رجال لهم احترامهم وقد وجدت هذه الخطوة ترحيب كبير خاصة من العاملين بالسوق والذين ظلوا يقومون بايقاف سياراتهم بالمواقف الارضية ويقطعون مسافة طويلة من اجل الوصول الى محالهم التجارية . كما انها سهلت على كبار السن من الزوار وساعدتهم في قضاء اوقات جميلة بالسوق وشراء احتياجاتهم ومن ثم التوجه الى سياراتهم ونحن كشركة نعمل من اجل مواكبة كافة احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار وتوفير اكبر عدد من المواقف في الاماكن التي نعمل بها آملين ان تنال كل هذه الجهود اعجاب الجمهور الكريم. مواقف السوق: يذكر ان المواقف الارضية بسوق واقف والتي تشرف عليها شركة الريان صممت وفق معايير خاصة لتحقق للزوار سهولة الوصول لساحة السوق من خلال الانفاق والمصاعد الخاصة بتنقل الزوار من ارض المواقف الى السوق حيث اسهمت في تخفيف العبء على المواقف الرئيسة المحاذية للسوق من كل الجوانب والتي كانت تشهد حالة من الزحام الشديد خاصة خلال المناسبات والاجازات والمهرجانات التي يتم تنظيمها داخل السوق ويعتبر مشروع مواقف سوق واقف متعددة الطوابق من المشاريع الخدمية الهامة التي تخدم الجميع خاصة زوار السوق والعاملين فيه وياتي هذا المشروع من اجل خدمة الجميع .
2626
| 28 فبراير 2016
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مجموعة من الرحلات الترفيهية والتوعوية للآباء والأُمهات من كبار السن لمزرعة "الصديقي" بمنطقة "تمبك" بالقرب من مدينة الخور، وشارك بالرحلات مجموعات من الآباء والأمهات كبار السن منتسبي المركز، بجانب كبيرات السن عضوات نادي إحسان الاجتماعي ومنتسبات مركز "راف"، ومنتسبات مركز "قدرات"، بالإضافة لمنتسبات مركز ملفى الأجاويد، ومنتسبات قطر الخيرية. ونظمت الرحلات ضمن برنامج "كشتة" الذي يهدف إلى توطيد التواصل الاجتماعي مع كبار السن، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، ولتحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع الخارجي بكافة فئاته، كما يهدف البرامج الى تشجيع كبار السن على المشاركة في برامج إحسان المختلفة وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً وغذائياً، بجانب توعيتهم في مختلف الجوانب الحياتية واحاطتهم بفعاليات المركز التي تناسب فئتهم العمرية.وتخلل الرحلات العديد من الفقرات والأنشطة الترفيهية والتوعوية التي كان لها أثر إيجابي على المشاركين، وشارك الآباء والأُمهات بفعالية بالفقرات المختلفة التي شملت مسابقات ثقافية شعرية ومسابقات حول الأمثال التراثية الشعبية، بجانب مجموعة من الألعاب الترفيهية والتمرينات الخفيفة، وفقرة المراداة، وفقرات شعبية متعددة شملت الأحاجي والحكم والقصص التراثية القديمة بجانب العديد من الفقرات الممتعة.كما تلقى الآباء والأمهات كبار السن نصائح توعوية صحية متميزة خلال أيام الرحلات التي امتدت من الأحد إلى الخميس السابقين وقدم المركز لهم فقرات توعية بالثقافة الصحية للسفر والرحلات تناول فيها متخصصون من الهلال الأحمر القطري "فرع الخور" التجهيزات اللازمة للسفر والرحلات متناولين قائمة من التجهيزات الطبية والإسعافية التي يجب على الإنسان القيام بها قبل سفره لأي مكان ومنها تجهيزه لقائمة من المعلومات التي يدون فيها عنوانه وهواتف أقربائه للاتصال بهم عند الطوارئ بجانب الأمراض التي يشكو منها وقائمة بالأدوية التي يتناولها، إضافةً لمعلومات صحية عنه زيادة على حمل أدوات الإسعافات الأولية معه، وغيرها من التجهيزات الصحية اللازمة للعناية به خلال سفره.وتلقى كبار السن خلال الرحلات لمجموعة من النصائح الغذائية حول الغذاء الصحي المناسب لهم هدفت الى تغيير السلوك الغذائي لديهم وتعريفهم على العادات الغذائية الصحية السليمة قدمها أخصائيو التغذية بالمركز وتناولوا فيها أنواع الأغذية المختلفة وكيفية تحقيق التوازن الغذائي عبر التنوع في تناولها والاعتدال في تناول الأطعمة وتنويع الغذاء بحسب حاجة الجسم له.وقام كبار السن بجولات خلال رحلاتهم شملت كافة أطراف المزرعة تفقدوا خلالها المزروعات المتنوعة التي تنتجها المزرعة، ومجموعات من الحيوانات البرية التي تتم تربيتها فيها من غزلان بأنواعها كالمها والريم والريل بجانب النعام والحمام والخراف والماعز وغيرها من الطيور والحيوانات، واستمتع كبار السن بجولتهم وسط المزرعة بينما قام بعضهم بإطعام بعض الحيوانات بيده بفرحة غامرة ووسط أجواء عائلية جميلة.وعبّر الآباء والأُمهات كبار السن عن سعادتهم بتلك الرحلات التي وصفوها بالممتعة، معربين عن أملهم باستمرار المركز في القيام بمثل هذه الأنشطة الترفيهية والتوعوية المفيدة لهم التي تشعرهم بالنشاط والحيوية، وتنعكس إيجاباً على الجوانب النفسية لديهم وتمدهم بالطاقة الإيجابية، كما تقدموا بالشكر الى مركز "إحسان" على الخدمات التي يقدمها لهم من أدوات مساعدة وخدمات صحية، وعبروا عن سعادتهم لوجود نادي "إحسان" الاجتماعي وأكدوا انهم يقضون أجمل الأوقات المفيدة فيه خلال الفترة النهارية، وفي ختام الرحلات تقدم موظفو مركز "إحسان" بالشكر للآباء كبار السن المشاركين بالبرنامج والشكر للمراكز المشاركة وقدموا شهادة شكر وتقدير خاصة لأسرة الهلال الأحمر القطري "فرع الخور" لمشاركتهم الفاعلة بالبرنامج.
634
| 27 فبراير 2016
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مجموعة من الرحلات الترفيهية والتوعوية للآباء والأُمهات من كبار السن لمزرعة الصديقي بمنطقة "تمبك" بالقرب من مدينة الخور. وشارك في الرحلات مجموعة من الآباء والأمهات كبار السن منتسبي المركز، بجانب كبيرات السن عضوات نادي إحسان الاجتماعي ومنتسبات مركز "راف"، ومنتسبات مركز "قدرات"، بالإضافة لمنتسبات مركز ملفى الأجاويد، ومنتسبات قطر الخيرية. ونظمت الرحلات ضمن برنامج "كشتة" الذي يهدف إلى توطيد التواصل الاجتماعي مع كبار السن، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، وتحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع الخارجي بكافة فئاته، كما يهدف البرامج إلى تشجيع كبار السن على المشاركة في برامج إحسان المختلفة وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً وغذائياً، بجانب توعيتهم في مختلف الجوانب الحياتية وإحاطتهم بفعاليات المركز التي تناسب فئتهم العمرية. وتخللت الرحلات العديد من الفقرات والأنشطة الترفيهية والتوعوية التي كان لها أثر إيجابي على المشاركين. وشملت فقرات البرنامج مسابقات ثقافية شعرية ومسابقات حول الأمثال التراثية الشعبية، بجانب مجموعة من الألعاب الترفيهية والتمرينات الخفيفة، وفقرة المراداة، وفقرات شعبية متعددة شملت الأحاجي والحكم والقصص التراثية القديمة بجانب العديد من الفقرات الممتعة. كما تلقى الآباء والأمهات كبار السن نصائح توعوية صحية متميزة خلال أيام الرحلات وقدم المركز لهم فقرات توعية بالثقافة الصحية للسفر والرحلات والتي تناول فيها متخصصون من جمعية الهلال الأحمر القطري "فرع الخور" التجهيزات اللازمة للسفر والرحلات متناولين قائمة من التجهيزات الطبية والإسعافية التي يجب على الإنسان القيام بها قبل سفره لأي مكان ومنها تجهيزه لقائمة من المعلومات التي يدون فيها عنوانه وهواتف أقربائه للاتصال بهم عند الطوارئ بجانب الأمراض التي يشكو منها وقائمة بالأدوية التي يتناولها، إضافةً لمعلومات صحية عنه زيادةً على حمل أدوات الإسعافات الأولية معه، وغيرها من التجهيزات الصحية اللازمة للعناية به خلال سفره. وتلقى كبار السن مجموعة من النصائح الغذائية حول الغذاء الصحي المناسب لهم والتي هدفت لتغيير السلوك الغذائي لديهم وتعريفهم على العادات الغذائية الصحية السليمة والتي قدمها أخصائيو التغذية بالمركز وتناولوا فيها أنواع الأغذية المختلفة وكيفية تحقيق التوازن الغذائي عبر التنوع في تناولها والاعتدال في تناول الأطعمة وتنويع الغذاء بحسب حاجة الجسم له. وعبّر الآباء والأمهات كبار السن عن سعادتهم بتلك الرحلات التي وصفوها بالممتعة، معربين عن أملهم باستمرار المركز في القيام بمثل هذه الأنشطة الترفيهية والتوعوية المفيدة لهم والتي تشعرهم بالنشاط والحيوية، وتنعكس إيجاباً على الجوانب النفسية لديهم وتمدهم بالطاقة الإيجابية، كما تقدموا بالشكر لمركز إحسان على الخدمات التي يقدمها لهم من أدوات مساعدة وخدمات صحية، وعبروا عن سعادتهم بوجود نادي إحسان الاجتماعي الذي أكدوا على قضائهم أجمل الأوقات المفيدة فيه خلال الفترة النهارية، وفي ختام الرحلات تقدم موظفو مركز إحسان بالشكر للآباء كبار السن المشاركين بالبرنامج والشكر للمراكز المشاركة وقدموا شهادة شكر وتقدير خاصة لأسرة الهلال الأحمر القطري "فرع الخور" لمشاركتهم الفاعلة في البرنامج.
654
| 27 فبراير 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23684
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21554
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2722
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2590
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2336
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025