تبين الأبحاث أن من الممكن إبطاء عملية الشيخوخة، الأمر الذي قد يساعد على العيش لعقود تتجاوز متوسط العمر الحالي، البالغ 81 عاما. ويقول الخبراء إن الأدوية التي تتفاعل مع الحمض النووي، تساهم في الحفاظ على وظائف أجسادنا لفترة أطول. غير أنهم يشددون على أن هذا الأمر يجب أن يقترن بنمط حياة صحي. ومع ذلك، من غير الواضح كيفية تأثير العمر المتوقع البالغ 120 عاما، على نوعية حياتنا. كما أن الآثار الجانبية لهذه العلاجات غير معروفة. وقال البروفيسور، فلاديمير خافينسون، رئيس معهد بطرسبورغ للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة وفقا لموقع روسيا اليوم نقلا عن ديلي ميل: "من المهم أن نفهم أن لا أحد يرغب بعيش حياة طويلة غير صحية، ويجب أن يتمثل هدفنا الرئيسي، في مساعدة الناس على التمتع بصحة جيدة، لأطول فترة ممكنة في سن الشيخوخة". ويذكر أن 6 من هذه الأدوية متوفرة فعلا في روسيا، وتشمل الثيمالين، للحفاظ على وظيفة جهاز المناعة، وأيضا كورتيكسن للحفاظ على نشاط الدماغ. حيث تعمل هذه الأدوية على أساس نظرية "تكنولوجيا الببتيد"، حيث تتفاعل مع الحمض النووي، من أجل زيادة إنتاج البروتين الذي يطيل العمر. وأضاف فلاديمير: "تستند التكنولوجيا التي وضعها معهدنا العلمي على استخراج الببتيدات من أنسجة الحيوانات التي تتمتع بصحة جيدة، وتحوي بنية مشابهة للأنسجة البشرية". كما أُجريت دراسة مماثلة من قبل الباحثين في مركز GLMED الطبي، في العاصمة الروسية موسكو، حيث تم تقييم 60 علامة عمرية للعلاج المقدم للمشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و72 عاما. وأظهرت النتائج أنه عندما يقترن الدواء بنمط حياة صحي، يقل العمر البيولوجي للشخص بمتوسط يصل إلى عامين، على مدى 12 شهرا.

قام فريق من موظفي Ooredoo المتطوعين بتناول الإفطار مع كبار السن والموظفين في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، وتأتي هذه المشاركة في إطار حملة Ooredoo للمسؤولية الإجتماعية خلال شهر رمضان بعنوان "يدا بيد" وكوسيلة لتوعية جيل الشباب بضرورة حسن المعاملة لمن هم أكبر سناً وقضاء الوقت معهم والتعلم منهم، وكان في استقبال فريق متطوعي Ooredoo عدد من العاملين وكبار السن المقيمين في المؤسسة، وبعد تناول الإفطار معا، قدم متطوعو Ooredoo للمسنين الهدايا، كما شكروا العاملين بالمؤسسة على جهودهم. وبهذا الصدد، قالت منار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر: "يسعدني مشاركة مجموعة كبيرة من متطوعي Ooredoo في أمسية رمضانية مميزة مع المسنين في المؤسسة الليلة الماضية. فالعمل الذي تقوم به المؤسسة القطرية لرعاية المسنين يحظى باحترام الجميع كونهم يقدمون الرعاية لأشخاص ساهموا في نهضة قطر، لذا نشكرهم على مجهودهم، كما نشكر القائمين على المؤسسة على استقبالنا مرة أخرى، وإتاحة المجال لنا لتناول الإفطار معهم ومع المسنين هذا العالم أيضاً." من جانبه، أعرب السيد جابر محمد المري مدير مكتب الإعلام والاتصال بإحسان عن شكر وتقدير مسؤولي وموظفي مركز إحسان للإخوة بشركة Ooredoo وجهودهم الكبيرة وإسهاماتهم في المجتمع وتضامنهم مع شرائحه التي تحتاج للعون. وقال إن زيارتهم وتناولهم للإفطار مع الآباء والأُمهات كبار السن بالمركز أدخلت السرور في أنفسهم وشرحت صدورهم، لا سيما وأنها ليست المرة الأولى لهم إذ درج موظفو الشركة على الإفطار مع كبار السن بإحسان سنوياً. كما رحب بمبادرة شركة Ooredoo وإعلانها رغبتها في تواصل التعاون المشترك بين الجانبين، مؤكداً أن من شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة لكبار السن، ويزيد من جودتها وكفاءتها، ويساهم في إدماج كبار السن مع كافة شرائح المجتمع، ويدفع بتحقيق رؤية مركز إحسان الرامية لتمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع. ودعا المري المؤسسات والشركات الأخرى للاقتداء بمبادرة شركة Ooredoo والتواصل مع الآباء والأُمهات بإحسان لا سيما في شهر رمضان المبارك، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الجوانب النفسية لهم ويدخل السرور في نفوسهم.

أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" فعاليات مسابقته الرمضانية، وذلك ضمن حملة "بالبر نرعاكم" النسخة الثالثة، والتي بدأها في الأول من شهر رمضان المبارك، والتي استهدفت متابعي مواقع التواصل الاجتماعي وبالتعاون مع عدد من مشاهير الشبكات الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ومنهم شبكة "أهل قطر الأولى" البارزة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنستجرام، حساب "قطرتيوب"، حساب "تراث لول" على إنستجرام. ورصد المركز خلال هذه الفترة العديد من المشاركين تجاوز عددهم 1000 مشارك في اليوم الأول، حيث قام المتسابقون بالإجابة على الأسئلة التي تم طرحها في مواقع التواصل الاجتماعي للمركز، والتي استطلعت مدى معرفة الجمهور بمركز إحسان والخدمات التي يقدمها، وقامت اللجنة المشرفة على المسابقة بفرز أسماء الفائزين ورصد عدد من الجوائز القيمة لهم، حيث ساهمت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" كداعم رئيسي لحملة "بالبر نرعاكم". ويستمر مركز "إحسان" في طرح المسابقة طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى نشر قيم دينية وأخلاقية تعنى بكبار السن، والتي تستهدف الجمهور الشباب باعتبارهم الأكبر عددا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحتوي المسابقة على رسالة توعوية بالإضافة إلى سؤال يومي يشمل شتى جوانب الحياة. وأكد السيد خالد عبد الله حسين -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان- أن الهدف الأساسي من فكرة المسابقة هو رفع الوعي لدى أفراد المجتمع، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بمهارات التعامل مع كبار السن من خلال الرسائل التوعوية التي تبث يوميا مع سؤال المسابقة، كما تهدف إلى تعريف المتابعين بمركز "إحسان" وأهدافه وخدماته التي يقدمها للجمهور، بجانب تحفيز الجميع على المشاركة الفاعلة في فقرات حملة إحسان الرمضانية. وأشار إلى أن المركز يحرص سنويا على تنظيم مسابقة تنافسية بهدف توعية المجتمع بأهمية التفاعل والتواصل مع كبار السن، وغرس قيم البر والإحسان في نفوس المشاركين وحثهم بصورة غير مباشرة على بر والديهم والاعتناء بهم، ويوجه المركز كافة شرائح المجتمع الراغبين في المشاركة بالمسابقة الرمضانية متابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز.

يواصل مركز تمكين ورعاية (إحسان) بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى) إقامة الورش التدريبية للأسبوع الثاني على التوالي من البرنامج التدريبي "أتواصل"، وقد شارك في هذه الورشة عدد 14 سيدة، تدربن على طرق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كـ "سناب شات" و"انستجرام" و"واتس اب" وغيرها وذلك بهدف تمكينهن من استخدام هذه المواقع والاستفادة منها في حياتهن اليومية، والتي تأتي ضمن أهداف البرنامج في دمج وتمكين المتقدمين في السن في المجتمع. حبش: البرنامج يخرج كبار السن من عزلتهم ويجعلهم على تواصل مع العالموقد أكدت المدربة ابتسام حبش أن من أهداف مركز إحسان إخراج المتقدمين في السن من عزلتهم وإدماجهم في المجتمع وبناء جسور من التواصل مع الأبناء، حيث سيستمر المركز في إقامة مثل تلك الورش التي تجعل المسن في تواصل مع الآخرين. وأضافت بقولها إن الإنترنت كان حتى عهد قريب حكراً على الشباب ولكن الحقيقة هي أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تلقى إقبالاً كبيراً من المتقدمين في السن فهي تقدم فرصاً جديدة للكثيرين منهم، وخصوصاً الذين يعيشون بمفردهم وبعيداً عن عائلاتهم للبقاء على اتصال فيما بينهم وتبادل الصور وتكوين أصدقاء جدد وإعادة الاتصال مع الأصدقاء القدامى، لأن الوحدة والعزلة التي يعانون منها اليوم حقيقة واقعية تجعلهم منفصلين عن الواقع الراهن الذي نعيشه، وتنشأ نتيجة التناقص التدريجي في مشاركتهم بالنشاطات الاجتماعية المختلفة مع التقدم في العمر. وأوضحت حبش أن الفجوة في التفكير بسبب فارق السن بينهم وبين جيل الشباب من الأحفاد، والاختلاف في وجهات النظر المستقبلية للحياة التي تختلف عمّا عرفوه وألفوه خلال مراحل شبابهم السابقة الذي نسميه صراع الأجيال، جعل بعضهم بعيدين كل البعد عن المشاركات الاجتماعية ومنصات التواصل مع الآخرين، كما نجد الكثير من الأبناء يرفضون تعليم أمهاتهم وآبائهم أبرز التطبيقات وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

(إحسان) تكرم المدارس الفائزة بمسابقة البحث العلمي غداً*مريم الأنصاري: الأبحاث نوعية وشاملة ومشاركة كبيرة من المدارس * المسابقة تضم 30 بحثاً من 30 ثانوية مستقلة و90 طالبة وطالباً أشادت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري — مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" —، بتميز الأبحاث المقدمة للعام الحالي عن المواسم السابقة من مسابقة البحث العلمي لطلبة المدارس الثانوية المستقلة، وذلك لارتفاع المستوى في الأبحاث المقدمة من النواحي الإجرائية، وتنوعها وشمولها لموضوعات متميزة، بجانب تقديم بعضها لاختراعات تساهم في تسهيل حياة المسنين، وتوفر عليهم الكثير من العناء. وأعربت الأنصاري في تصريحات صحفية على هامش استعداد "إحسان" للاحتفال بالمدارس الفائزة بمسابقة البحث العلمي، عن تقديرها وشكرها لكافة الجهات التي أسهمت في إنجاح المسابقة، لا سيَّما المدارس المستقلة وإداراتها ولمعلميها وللطلاب المشاركين بالأبحاث وأولياء أمورهم وأسرهم، مؤكدةً أن المسابقة تأتي ضمن أهداف المركز الذي يسعى لتوفير الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة، لافتة إلى أن المركز يشجع البحث العلمي، لا سيَّما فيما يختص بالمجالات التي تخدم المسنين وتسعى لمعالجة قضاياهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. وعبرت الأنصاري عن سعادتها بتزايد الإقبال على المسابقة والاشتراك فيها من المدارس والطلاب، الأمر الذي أكده تزايد أعداد الأبحاث المقدمة بالمسابقة وتناميها المطرد سنوياً، مما يدل على نـجاحها وتحقيقها للأهداف المرجوة منها. 30 بحثاً ويحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بالفائزين بمسابقة البحث العلمي، وذلك يوم غد الخميس بمسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف، وتنافس في المسابقة 30 بحثاً، اشترك فيها 90 طالباً وطالبة يمثلون 30 مدرسة مستقلة ثانوية من مختلف مدن ومناطق دولة قطر، تناولوا فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة حيث تناولت الأبحاث مشكلات كبار السن النفسية والصحية والاجتماعية وأساليب التعامل معها، وإبراز دور الخدمات الحكومية المقدمة لكبار السن، وتوضيح دور وسائل الاعلام وصورة المسنين في الاعمال الدرامية والتلفزيون والمسرحية التي يبثها التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو كبار السن. *أبحاث نوعية وتناولت الأبحاث مواقف طلاب المرحلة الثانوية نحو المسنين في دور الرعاية في دولة قطر، وناقشت الأبحاث الفراغ العاطفي والنفسي لدى كبار السن وطرق تنظيم أوقاتهم والاستفادة من خبراتهم العلمية ودمجهم في المجتمع باعتبارهم حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، وقدمت الأبحاث بعض المقترحات بما يخدم كبار السن كمقترح تشكيل مجلس الحكماء من كبار السن في المدارس المستقلة، وانشاء قناة فضائية قطرية تختص بمواضيع كبار السن والتوعية بشأنهم ومقترح اصدار بطاقة مسن مرخصة من مركز "إحسان" تقدم خدمات خاصة لكبار السن تلتزم بها الجهات الخدمية، كما قدمت بعض الأبحاث اختراعات من شأنها تسهيل حياة المسنين كالنداء الصوتي والبيت الذكي ومنبه خاص بالدواء لكبار السن ووسائل ذكية لرعاية المسن المقعد كالحفاض الذكي وتطوير نظام ذكي في مساعدة استخدام المسنين لشبكة "الريل" وتصميم سوار الكتروني لمعرفة احتياجات المسنين النفسية.

مبارك آل خليفة: البرنامج يعقد على 3 مراحل المنصوري: مركز مدى ملتزم بتمكين أفراد المجتمع بتكنولوجيا المعلومات وجّه السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لإحسان-، دعوته إلى كبار السن ممن هم فوق الـ 60 من الذكور والإناث والمهتمين بتطوير قدراتهم في مجال التطور التكنولوجي للتسجيل والمشاركة في البرنامج التدريبي والاستفادة منه لاستثمار أوقاتهم في العمل المنتج، وتعزيز فرص التضامن بينهم وبين جيل الأبناء وتنشيط دورهم في المساهمة في برامج تنمية المجتمع. وأوضح آل خليفة قائلاً: "إنَّ البرنامج يعقد على ثلاث مراحل حيث ستتضمن الورشة الأولى والتي انطلقت أمس المهارات الأساسية لاستخدام الهواتف الذكية، أما الورشة الثانية ستتضمن التدريب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لبناء جسر من التواصل الفكري بين كبار السن والأجيال الأصغر سناً بما يضيف المتعة والفرح عليهم، وسيتدرب المشاركون في آخر ورشة على استخدام التطبيقات الدينية والصحية على الهواتف الذكية والتي سيستفيدون منها في كافة جوانب الحياة المختلفة كبرامج القرآن الكريم وحصن المسلم وغيرها من البرامج، حيث إن استخدامهم لهذه التطبيقات بسهولة ومرونة ينفعهم فكريا ويشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة"، مشيراً إلى أن "البرنامج سيتواصل في عقد الورش بدءاً من الشهر الجاري إلى شهر نوفمبر القادم بواقع ثلاث ورش في كل شهر". مبارك آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين تمكين شرائح المجتمع وأكدت السيدة مها المنصوري - الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة -، أنَّ المركز ملتزم بتمكين كافة الأفراد في المجتمع عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ويتضمن هذا الالتزام، العمل على تحسين حياة كبار السن وتمكينهم من الاستمرار في التفاعل مع المجتمع ومع أسرهم من خلال التكنولوجيا المساعِدة، إضافة إلى العمل على فهم التحديات التي تواجههم والسعي لمساندتهم لتخطيها والنجاح في مواجهتها وممارسة حقهم الطبيعي في التواصل مع جميع أفراد المجتمع، الذي يشكلون جزءاً مهماً وأساسياً فيه، لا سيما وأنهم غير مطلعين بشكل كاف على هذه التكنولوجيا وأدواتها وأجهزتها، وانطلاقا من هذه الأسباب يأتي هذا التعاون بين مركز مدى ومركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" حيث سيقوم فريق عمل مركز مدى بتنظيم برنامج تدريبي مخصص لكبار السن من أجل تدريبهم على استخدام الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية. مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة وعبّرت المنصوري عن فخرها بهذا التعاون مع مركز إحسان الرائد في مجال تحسين حياة الأشخاص من كبار السن وجعلها أكثر سهولة، الأمر الذي يتناسب مع الأهداف الرئيسية لدليل التقدم في السن والتكنولوجيا الذي قمنا بإعداده حول استفادة كبار السن من التكنولوجيا المساعدة بطريقة مفيدة وفعالة، تضمن لهم الإمكانيات التي تساعدهم على الاستمرار في التفاعل مع المجتمع وأسرهم. تواصل هذا وقد انطلقت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي "تواصل" الذي ينظمه مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى"، والذي يهدف إلى تمكين كبار السن وإلمامهم بالطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية، والتي يتمكنون عبرها من معرفة استخدام الهواتف الذكية في الاتصال وكتابة الرسائل النصية وكذلك تصفح الانترنت وقراءة القرآن الكريم والاستماع له، وغيرها من الاستخدامات التي تجعلهم في تواصل مستمر مع أفراد المجتمع وأهلهم وأصدقائهم، حيث التداخلات التكنولوجية الحديثة وتأثيرها الملحوظ على مختلف جوانب الحياة. جانب من التدريب

30 مدرسة تشارك في مسابقة البحث العلمي بمركز إحسان.. مريم الأنصاري: تفعيل دور كبار السن في المجتمع مقترح بإنشاء مجلس أمناء كبار السن بالمدارس قدَّم عدد من الطلاب القطريين مساء أمس مجموعة من الابتكارات والحلول الذكية، التي تساعد كبار السن في قضاء احتياجاتهم اليومية بشكل أكثر سهولة وراحة، وذلك خلال اليوم المفتوح لعرض الأبحاث المشاركة بالنسخة الرابعة لمسابقة البحث العلمي، التي ينظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان". ويشارك في المسابقة 90 طالبا وطالبة من 30 مدرسة ثانوية، حيث قام الطلاب أمس بعرض ابتكاراتهم وأبحاثهم على لجنة التحكيم، لاختيار أفضل خمسة أبحاث ومنحها جوائز المسابقة في حفل يقام يوم 18 مايو المقبل. وتهدف المسابقة إلى تنمية إدراك الطلبة بفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، وتسليط الضوء على التكيف الاجتماعي لهم وتلبية احتياجاتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لديهم. تقييم الأبحاث وقالت مريم الأنصاري، مدير مكتب التخطيط والتطوير بإحسان والمشرف العام على مسابقة البحث العلمي، المشاركة تتم من خلال تقديم بحث إجرائي يتناول ظاهرة معينة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال كبار السن واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم وتفعيل دورهم في المجتمع وكيفية الاستفادة من خبراتهم، لافتة إلى أن تحكيم الأبحاث يتم على مرحلتين، ففي البداية يتم تقييم الأبحاث نظرياً وفق معايير التحكيم الخاصة بالبحث استناداً إلى استمارة تقييم البحث المرفقة، ثم تقوم اللجنة بتقييم علمي للأبحاث المشاركة. حلول ذكية واستعرضت مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين بحثاً بعنوان "وسيلة ذكية لمساعدة المسن المقعد" للطالبين إبراهيم محمد اليوسف وراشد مبارك العسم، حيث ابتكرا حفاضة ذكية تساعد المرافقين لكبار السن والقائمين على خدمتهم في معرفة مراقبتهم، حيث تعتمد الفكرة على وجود حساس ذكي بالحفاضة مرتبط بالهاتف، الذي يعطي لاسلكياً تنبيها في حالة زيادة رطوبة الحفاضة. فيما قدم الطالبان جاسم المناعي وحسين الجاسم من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين، بحثاً حول "أثر وعي الأبناء بموروث وعادات كبار السن على تسهيل سبل التواصل معهم"، للتعرف على طرق بناء أسر التواصل بين الأبناء وكبار السن، والتعرف على الموروثات والقيم التي يرغب فئة الآباء بتمثلها من قبل الأبناء. أسورة إلكترونية لمساعدة المسنين في استخدام مترو الريلقدمت الطالبتان شوق الخاطر وعائشة الشيباني، من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات، بحثاً حول أثر استخدام نظام ذكي في مساعدة المسنين لاستخدام شبكة الريل بشكل مستقل، وتعتمد فكرتهما على عمل أسورة ذكية تساعد المسن على استخدام مترو الريل وتحديد الاتجاهات بالمحطة وتنبيهه بوجهته، وأماكن الخروج والدخول والمرور من البوابات الإلكترونية، دون الحاجة إلى الانتظار بالطابور. وقالت الطالبة عائشة الشيباني، إن الأسورة الذكية يجب أن يتم ربطها بشركة الريل لتحديد كافة المعلومات الخاصة بالمترو، لافتة إلى أن الفكرة تم عرضها على أكثر من جهة لتمويلها وإنتاجها مستقبلاً. منبه ذكي للتذكير بمواعيد الدواء وزيارة الطبيب ابتكر الطالبان خليفة خالد المري وأحمد جمال، من مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة، تطبيقاً للأجهزة الذكية، ينبه كبار السن بمواعيد تناول الأدوية ومواعيد زيارة الطبيب، مؤكدين أن التطبيق يوفر إمكانية إدخال صورة من الدواء وكمية الجرعة وموعدها، ويقوم في الوقت المحدد بتنبيه المستخدم بالموعد، ويتوافر التطبيق على متجري آبل وجوجل باسم (ABM — MEDICINE). فيما اقترح طلاب مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين (مسفر حمد النعيمي، ومحمد عبداللطيف الجبر، وطارق خليفة الكركمان)، إنشاء مجلس أمناء كبار السن بكل مدرسة؛ بهدف خلق جسر للتواصل بين الجيلين، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكبار في تربية وتعليم الطلاب، مما يساعد على نقل الخبرات وتقرب الطلاب من كبار السن بشكل أكبر وأكثر عمقاً. التحكم بالأجهزة المنزلية صوتياً قدَّم الطالبان فيصل اليافعي وهادي إيهاب، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة، بحثاً بعنوان "تأثير استخدام النداء الصوتي والبيت الذكي في تسهيل حياة المسنين"، استعرضا خلاله فكرتهما في تصميم تطبيق على الهواتف المحمولة، يسهل على كبار السن من المتقاعدين التحكم في جميع الأجهزة المنزلية عن طريق الأوامر الصوتية، لافتين إلى أن الفكرة تحتاج إلى أن يكون المنزل ذكيا وبه خاصية التحكم عن بعد.

تعد خدمة الاستغاثة "عونك" إحدى خدمات وزارة الداخلية التي تقدم الرعاية والمتابعة لكبار السن ممن تخطوا الستين عاما من المواطنين. وتم تدشين هذه الخدمة في شهر أبريل من عام 2015. وامتدادا لنجاحها في التواصل مع هذه الفئة المهمة من شرائح المجتمع، وتقديم الدعم والرعاية لهم، جرى تطوير وتحديث هذه الخدمة لهدف مزيد من الاهتمام بهم وتقديم خدمات الطوارئ الطبية والأمنية للمواطنين بصورة فورية وعاجلة في سهولة ويسر مما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية وبث روح الطمأنينة لدى تلك الفئة المستهدفة بالمجتمع وإراحة بال ذويهم. وقد تم ذلك من خلال تطوير الأنظمة الأمنية العاملة في غرفة الطوارئ في مركز القيادة الوطني حيث جرى العمل بالمشروع عبر إدخال بيانات كبار السن ممن تخطوا سن الستين من المواطنين في قاعدة بيانات مركز القيادة الوطني والتي تتضمن عناوين الأشخاص والمعلومات الطبية (الرقم الصحي/ تاريخ المرض/ نوع الإعاقة (ان وجدت)، والتاريخ الطبي لهم) بهدف تحقيق أعلى استجابة لبلاغات هذه الفئة وسرعة التحرك لهم والوصول إليهم حال طلب الاتصال. توفير المعلومات وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين مركز القيادة الوطني ومؤسسة حمد الطبية يقوم العاملون بإدارة الإسعاف بالمؤسسة داخل مركز القيادة الوطني بتوفير المعلومات الأساسية الخاصة وذلك للتيسير على الاجهزة المختصة في سرعة الاستجابة وتقديم الخدمة التي يحتاجونها ، كما يتم توفير وسائل التواصل مع الأقارب في حالات الطوارئ وإدراجها في خدمة الاستغاثة (عونك) للاستفادة منهم في إعطاء أي معلومات إضافية تساعد في تقديم الخدمة السليمة لهم وبصورة أسرع. وقد أدى الحصول على المعلومات الأساسية وبيانات كبار السن وإدراجها في خدمة الاستغاثة (عونك) إلى تمييز أي اتصال يرد إلى غرفة الطوارئ من أرقام الهواتف المسجلة لكبار السن عن اتصالات الطوارئ الأخرى مما يمكن الجهات المختصة من تحديد هوية ومواقع كبار السن للوصول إليهم في زمن قياسي وتقديم الخدمة المطلوبة لهم من خلال المعلومات المخزنة مسبقا عنهم في قاعدة البيانات. البعد الأمني وتسعى إدارة الشؤون التقنية بمركز القيادة الوطني (NCC) في المرحلة القادمة في تطوير تلك الخدمة حتى تشمل إدخال البعد الأمني فيها حيث سيتم الاستفادة من تلك البيانات عن طريق معرفة الأماكن التي يتواجد فيها كبار السن ، بالتنسيق مع الإدارات الأمنية بحسب النطاق الجغرافي الذي يتواجد في كبار السن ، بحيث تقوم الإدارات الأمنية بالتواصل مع هؤلاء الأشخاص والاحتفاظ ببيانات كاملة عنهم مما سيمكن تلك الجهات الأمنية المختصة في تلك المناطق لسرعة الوصول إلى أماكن تواجدهم في حال أي اتصال من فئة كبار السن حرصا على التواصل مع ذويهم ومرافقيهم للتواصل معهم في حال وجود أي طارئ. الجدير بالذكر أن خدمة الاستغاثة "عونك" خدمة إنسانية متوفرة على مدار الساعة تمكن فئة كبار السن ممن وصلوا لسن الستين وما بعدها من طلب الاستغاثة في حالات الطوارئ وتكون الاستجابة لهم أسرع حتى تتمكن الجهات المختصة من تقديم الخدمات الطبية والأمنية لهم في أسرع وقت ممكن.

كشفت وزارة الداخلية عن تطوير وتحديث خدمة الاستغاثة (عونك) التي تقدمها على مدى 24 ساعة لفئة كبار السن من المواطنين ممن تخطوا الستين عاما. وخدمة (عونك) هي إحدى خدمات وزارة الداخلية التي تقدم الرعاية والمتابعة لكبار السن حيث تم تدشينها في شهر أبريل من عام 2015 وجرى تطويرها بهدف مزيد من الاهتمام بفئة كبار السن وتقديم خدمات الطوارئ الطبية والأمنية للمواطنين بصورة فورية وعاجلة وفي سهولة ويسر مما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية وبث روح الطمأنينة لدى تلك الفئة المستهدفة بالمجتمع وإراحة بال ذويهم. وذكر تقرير لوزارة الداخلية أنه في اطار تحديث هذه الخدمة قامت الوزارة بتطوير الأنظمة الأمنية العاملة في غرفة الطوارئ في مركز القيادة الوطني NCC حيث جرى العمل بالمشروع عبر إدخال بيانات كبار السن ممن تخطوا سن الستين من المواطنين في قاعدة بيانات مركز القيادة الوطني والتي تتضمن عناوين الأشخاص والمعلومات الطبية (الرقم الصحي/ تاريخ المرض/ نوع الإعاقة (ان وجدت)، والتاريخ الطبي لهم ) ، وذلك لتحقيق أعلى استجابة لبلاغات هذه الفئة وسرعة التحرك لهم والوصول إليهم حال طلب الاتصال. وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين مركز القيادة الوطني ومؤسسة حمد الطبية يقوم العاملون بإدارة الإسعاف بالمؤسسة داخل مركز القيادة الوطني بتوفير المعلومات الأساسية الخاصة وذلك للتيسير على الاجهزة المختصة في سرعة الاستجابة وتقديم الخدمة التي يحتاجونها، كما يتم توفير وسائل التواصل مع الأقارب في حالات الطوارئ وإدراجها في خدمة الاستغاثة (عونك) للاستفادة منهم في إعطاء أي معلومات إضافية تساعد في تقديم الخدمة السليمة لهم وبصورة أسرع. وأدى الحصول على المعلومات الأساسية وبيانات كبار السن وإدراجها في خدمة الاستغاثة (عونك) إلى تمييز أي اتصال يرد إلى غرفة الطوارئ من أرقام الهواتف المسجلة لكبار السن عن اتصالات الطوارئ الأخرى مما يمكن الجهات المختصة من تحديد هوية ومواقع كبار السن للوصول إليهم في زمن قياسي وتقديم الخدمة المطلوبة لهم من خلال المعلومات المخزنة مسبقا عنهم في قاعدة البيانات. وتسعى إدارة الشؤون التقنية بمركز القيادة الوطني في المرحلة القادمة إلى تطوير تلك الخدمة حتى تشمل إدخال البعد الأمني فيها حيث سيتم الاستفادة من تلك البيانات عن طريق معرفة الأماكن التي يتواجد فيها كبار السن بالتنسيق مع الإدارات الأمنية بحسب النطاق الجغرافي الذي يتواجد فيه كبار السن بحيث تقوم الإدارات الأمنية بالتواصل مع هؤلاء الأشخاص والاحتفاظ ببيانات كاملة عنهم مما سيمكن الجهات الأمنية المختصة في تلك المناطق من سرعة الوصول إليهم عند أي اتصال يردها منهم حرصا على التواصل مع ذويهم ومرافقيهم حال وجود أي طارئ. والجدير بالذكر أن خدمة الاستغاثة (عونك) تعتبر خدمة إنسانية متوفرة على مدار الساعة تمكن فئة كبار السن ممن وصلوا لسن الستين وما بعدها من طلب الاستغاثة في حالات الطوارئ وتكون الاستجابة لهم أسرع حتى تتمكن الجهات المختصة من تقديم الخدمات الطبية والأمنية لهم في أسرع وقت ممكن.

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مستشفى "هنري فورد" في مدينة ديترويت الأمريكية من أن دواء "أوكسيبوتينين" الذي يستخدم لعلاج فرط المثانة يزيد خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن. وأكدت الدراسة فعالية هذا الدواء للمرضى صغار السن، لكنها نبهت إلى محدودية فعاليته عند تناوله من قبل كبار السن حيث أنه يزيد خطر إصابتهم بالخرف حتى إذا تم تناوله لفترة غير طويلة. وأوضح فريق البحث أنه أجرى دراسة على عينة مكونة من نحو 2600 شخص ممن تجاوزوا 65 عاما ويعانون من مرض فرط المثانة الذي يصيب حوالي 33 مليون أمريكي، ليستخلص أن دواء "أوكسيبوتينين" هو الأكثر خطرا على صحة هذه الشريحة العمرية ويعرضهم للإصابة بالخرف مقارنة بالعقاقير الأخرى المستخدمة في علاج هذا المرض مثل "كتولتيرودين" و"داريفيناسين" و"سوليفيناسين".

كشفت الدكتورة هنادي الحمد، استشاري أول ومديرة إدارة طب كبار السن والإقامة الدائمة بمؤسسة حمد الطبية عن تنفيذ مشروع يستهدف إنشاء مركز (عناية 3) ليستوعب نحو 44 سريراً على أن ينتهى المشروع وبدء تشغيله قبل نهاية 2018. وأشارت مديرة إدارة طب كبار السن في تصريحات لـ "الشرق" على هامش حضورها جلسة المجلس البلدي المركزي اليوم، لتسليط الضوء على برنامج "النسيان" بناء على مقترح قدمه محمد صالح الخيارين عضو المجلس ممثل الدائرة (16)، قالت ان هناك مركزين (عناية 1، عناية 2) تم إنشاؤهما فى 2009 و2014، وأنهما يعملان بكل طاقتهما ويستوعبان نحو 158 سريراً، وأن المركز الثالث التى يتم إنشاؤه حالياً سيكون مختلفاً. وأوضحت الدكتورة هنادي خلال تحدثها عن مرض "الخرف" الذي يصيب كبار السن وللأسف يمكن أن يصيب الشباب أيضاً، أنه لا توجد إحصائية بعدد مرضى "الخرف" في الدولة، مشيرة إلى أن مؤسسة حمد بالشراكة مع وزارة الصحة بصدد مسح ميداني من خلال المراكز الصحية ومقابلة شرائح عمرية من 65 عاماً إلى ما فوق من المواطنين والمقيمين. ونوهت الدكتورة هنادي إلى أن عيادة الذاكرة استقبلت خلال اخر عامين 150 حالة مرضية، مشيرة إلى أن كبار السن فى الدولة يمثلون حالياً 6 % من إجمالى السكان، وهم أصحاء والحمد لله، فيما يتوقع أن تزداد نسبة كبار السن فى العام 2050 إلى 30 %، وهو ما يجعلنا نعمل وفق خطط مدروسة للحد والقضاء على هذا المرض الذى يمثل غالبية المصابين به من كبار السن. *استقطاب خبراء ولفتت مديرة إدارة طب كبار السن إلى أن مؤسسة حمد استقطبت خبراء من حول العالم كأميركا على سبيل المثال وليس الحصر، وهم جميعاً مقيمون وليسوا زائرين، إضافة إلى مراعاة العمل على برنامج تدريبي بدأ قبل 4 سنوات لتدريب الأطباء والمختصين، مؤكدة أنه قد تمت زيادة عيادة الذاكرة من عيادة واحدة أسبوعياً إلى مرتين فى الأسبوع، كما تمت زيادة عدد عيادات كبار السن في مستشفى الرميلة، حيث أصبحت تعمل مرتين يومياً وذلك بعد أن كانت تعمل مرة واحدة صباحاً، إلى جانب عمل عيادة السقوط التى تحرص على القيام بفحص شامل لكبار السن الذين يتعرضون للسقوط مرتين في العام الواحد.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، مجموعة من الرحلات الترفيهية والتوعوية للآباء والأُمهات من كبار السن إلى مزرعة الخرسعة الإنتاجية في منطقة الخرسعة، وذلك ضمن برنامج "كشتة"، وشارك في الرحلات مجموعة من الآباء من أفراد المجتمع بجانب كبيرات السن عضوات نادي إحسان الاجتماعي والأمهات منتسبات مركز "ملفى الأجاويد". ويهدف البرنامج إلى تحقيق التفاعل بين كبار السن وكسر روتينهم اليومي وتوطيد التواصل الاجتماعي بينهم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما يهدف إلى تشجيع كبار السن على المشاركة في برامج إحسان المختلفة وتحفيزهم على ممارسة رياضة المشي والتعرف على المرافق العامة والخاصة السياحية في الدولة. وتخللت الرحلة مسابقات ثقافية شعرية ومسابقات حول الأمثال التراثية الشعبية، بجانب مجموعة من الألعاب الترفيهية والتمرينات الرياضية الخفيفة، وفقرة المراداة، وفقرات شعبية متعددة، شملت الأحاجي والحكم والقصص التراثية القديمة بجانب العديد من الفقرات الممتعة. كما تلقى الآباء والأمهات كبار السن شرحا حول أنواع المحاصيل الزراعية التي تنتجها المزرعة. وعبّر الآباء والأمهات عن سعادتهم بتلك الرحلات التي وصفوها بالممتعة، معربين عن أملهم استمرار المركز في القيام بمثل هذه الأنشطة الترفيهية والتوعوية المفيدة لهم.

يحتفل العالم العربي بعد غد بيوم الأم، الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس الجاري، وفي هذا الإطار سعى مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، إلى أن يحتفل بهذه المناسبة مع عضوات نادي إحسان من كبيرات السن، في إطار أنشطة النادي الثقافية والترفيهية، تحت شعار "أمي شمعة البيت"، وذلك اليوم في مقر نادي إحسان، بمقر الإيواء التابع لمركز تمكين ورعاية كبار السن. وتضمن الاحتفال جملة من الأنشطة والفعاليات، التي أدخلت أجواء من الفرح والسرور على قلوب من حضر من الأمهات من نزيلات المركز أو من عضوات نادي إحسان، حيث تم تكريم كل من الأم وداد فخري، والأم رجاء حميد لتفاعلهما الواضح والبارز مع فعاليات نادي إحسان، كما تم تكريم الحائزة الأم المثالية السيدة فاطمة يوسف زينل التي روت قصة نجاحها والأسباب التي كانت وراء فوزها بلقب الأم المثالية في دولة الكويت عام 2015، فضلا عن تكريم الشاعرتين الدكتورة ابتسام الصمادي، وسميرة عبيد. وأوضحت السيدة موزة آل إسحاق-اختصاصية برامج في إدارة التوعية والتواصل الاجتماعي- قائلة "إنَّ نادي إحسان يحرص على إحياء مثل هذا النوع من الاحتفاليات لهدفين، أولهما تعزيز قيم التواصل بين الأجيال، وترسيخ معنى بر الوالدين، والتأكيد على دور الأم العظيم ورفع وعي المجتمع بضرورة الاهتمام بكبار السن من منطلق ديني، فضلا عما تقره الأعراف والعادات والتقاليد المستوحاة من الشريعة الإسلامية، كما أنَّ مثل هذا النوع من الاحتفالات ينعكس إيجابا على كبار السن الذين يشعرون بدورهم في المجتمع، وتعود الثقة لديهم بأنهم عناصر فاعلة في مجتمعهم، وليسوا عبئا، كما يظن البعض". *قصة نجاح وتناول الاحتفال قصة نجاح المعلمة فاطمة زينل، التي روت قصة نجاحها، وكيف أنها حصلت على جائزة الأم المثالية، مؤكدة أنَّ الجائزة لم تكن هي الهدف، بقدر ما كان الهدف هو الرسالة التي سعت إلى إيصالها، لاسيما وأن الكثير من الأهالي يخجلون من أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلة "إنَّ ابنتي هند التي تعتبر عطية من عطايا الله، جاءت إلى هذا العالم وهي مصابة بمتلازمة داون، والكثير من الأمراض التي جعلتني زائرة دائمة للمستشفيات، حيث كانت تستدعي حالتها الكثير من الرعاية والعناية، لافتة إلى أنَّ أبناءها كانوا لها السند في دعمها حتى تتخطى هند العديد من التحديات، حيث أصبحت هند الآن وهي ابنة الـ15 عاما، محط أنظار الجميع، وبت أكثر فخرا بها، لذا على كل أم وأب أن يقدما الدعم لأبنائهما، فهم عطايا الرحمن".

توصلت دراسة بريطانية حديثة، إلى أن شرب عصير التوت يوميًا، يمكن أن يحسن وظائف المخ الإدراكية والمعرفية لدى كبار السن. أجرى الدراسة باحثون بجامعة إكستر البريطانية، ونشروا تفاصيلها، اليوم الثلاثاء، في دورية "علم وظائف الأعضاء التطبيقية والتغذية والأيض". وأجرى فريق البحث دراسته على 26 من الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 77 عامًا، حيث تناول 12 منهم 30 ملليلتر من عصير التوت المركّز يوميًا أو ما يوازى 230 جرامًا من التوت، فيما تناول 14 آخرين دواءً وهميًا. وأجرى فريق البحث مجموعة من الاختبارات الإدراكية، بالإضافة إلى مسح للدماغ بالرنين المغناطيسي، قبل وبعد فترة الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شربوا عصير التوت يوميًا تحسنت لديهم الوظائف الإدراكية، وزاد تدفق الدم إلى الدماغ، وسجلوا نتائج جيدة أثناء تأدية الاختبارات المعرفية، بالمقارنة مع من تناولوا دواءً وهميًا. وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن التوت غني بمركبات "الفلافونويد"، التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وتؤدي إلى تحسين وظائف الإدراك والمعرفة التي تتراجع نتيجة التقدم فى السن. وقال الباحثون إن وظائف الإدراك تميل إلى الانخفاض كلما تقدم الأشخاص في العمر، ولكن الأبحاث أظهرت أن تلك الوظائف يمكن أن تتحسن إذا اتبع كبار السن نظام غذائي غني بالأطعمة ذات الأصل النباتي. وأضافوا أن مركبات "الفلافونويد" التي تنتشر بكثرة في النباتات، من المرجح أن تكون عنصراً هاماً في تحسين وظائف الإدراك عند كبار السن. وكانت دراسات سابقة، كشفت أن مركبًا طبيعيًا مستخلصًا من التوت، يمكن أن يكون علاجًا واعدًا للسمنة والأمراض المرتبطة بها مثل السكري، عن طريق تحفيز الجسم على حرق الدهون. وأضافت أن التوت يعالج الآثار السلبية للسمنة على الجسم، وعلى رأسها ضغط الدم المرتفع، كما أنه يعالج الالتهابات الناجمة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون، ويمكن أيضًا أن يساعد في علاج التهابات المسالك البولية. وأشارت إلى أن التوت يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مرض الزهايمر وضعف الذاكرة، الذي يصيب كبار السن.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" ورشة تدريبية إقتصادية بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة، لكبار السن الذين تجاوزوا الـ"60" عاماً، وتستمر الورشة ليومين بدايةً من صباح غداً الأحد ويوم الثلاثاء القادم، بنادي إحسان الإجتماعي لكبار السن بمقر المركز بالمطار القديم. يحاضر في الدورة الخبير الإقتصادي بوزارة الإقتصاد والتجارة السيد محسن إسماعيل الحجَّار، وتتناول الورشة تحت عنوان "ريادة الإستثمار عند كبار السن"، مزاولة الأعمال الإقتصادية والتجارية من قبل كبار السن، وتهيأتهم لتنظيم ومزاولة تلك الأنشطة والمشاريع التجارية وإدارتها من منازلهم بعد التقاعد.

تشير دراسة حديثة إلى أن كبار السن الذين يمارسون رياضة التاي تشي الصينية قد يكونون أقل عرضة للسقوط من أقرانهم الذين لا يمارسون هذا النوع من التمرينات التي تجمع بين التنفس العميق والحركات البطيئة الرشيقة. وفحص الباحثون بيانات من 18 تجربة نشرت في السابق على العلاقة بين التاي تشي والوقاية من السقوط أجريت على 3824 مشاركا في الخامسة والستين من العمر أو ما يزيد. ووجد تحليل البيانات أن تمرينات تاي تشي مرتبطة بتراجع نسبته 20 بالمائة لخطر السقوط مرة واحدة على الأقل وبتراجع بنسبة 31 بالمائة في عدد مرات السقوط. وقال جان ميشيل بريسمي خبير العلاج الطبيعي في مركز علوم الصحة في جامعة تكساس تك والمركز الطبي للجامعة في لابوك: "هذه نتيجة مهمة إلى حد كبير لأن تاي تشي نشاط يمكن تعلمه بسهولة ويمكن للناس ممارسته بشكل مستقل في البيت أو في أماكن عملهم أو في مراكز التقاعد سواء فرادى أو ضمن مجموعات". وأضاف بريسمي الذي لم يشارك في الدراسة في رسالة أرسلت بالبريد الإلكتروني: "وعليه فإن هذه التمرينات مهمة من حيث التكلفة والحفاظ على الاستقلالية والصحة لأن الناس لا يضطرون إلى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو إلى منشأة خاصة لأن بمقدورهم ممارستها في أي مكان". وأشار الباحثون من خلال موقع "بي.إم.جيه أوبن" الإلكتروني إلى أن ما يصل إلى 40 بالمائة ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما وحوالي نصف من تزيد أعمارهم على 80 عاما يسقطون سنويا في أنحاء العالم. وغالبا ما يكون السقوط مصحوبا بتراجع كبير في القدرة على الحركة والاعتماد على النفس ونوعية الحياة وهو سبب رئيسي للوفاة لدى كبار السن. وقام تسي قوان هوانغ من جامعة قوانغتشو الرياضية في الصين وزملاؤه بتحليل البيانات من التجارب المنشورة التي تم فيها تكليف عينة عشوائية من المسنين إما بتلقي دروس تاي تشي أو بالمشاركة في مجموعة لم تمارس هذه التمرينات. وقال تشين تشين وانغ مدير مركز الطب التكميلي والتكاملي في مركز تافتس الطبي في بوسطن إن نتائج الدراسة تؤكد ما توصلت إليه بحوث سابقة تظهر أن ممارسة التاي تشي يمكنها تحسين التوازن ومرونة وقوة تمديد الركبة وتقلل خطر السقوط. وقال وانغ الذي لم يشارك في الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "هناك العديد من المكونات المهمة منها: التمرين وأساليب التنفس وتنبيه الجسد وتركيز الاهتمام والتركيز الكامل للذهن والتوازن وأداء الوظائف والتصور والاسترخاء". وأضاف: "كذلك تؤثر هذه المكونات إيجابيا على الصحة بتحسين الكفاءة الذاتية والوظائف النفسية الاجتماعية والاكتئاب ويمكنها مساعدة المرضى على تعزيز الثقة التي تساعد أيضا على التوازن والتنسيق لتجنب السقوط". وقال روم لوتشي من الجامعة التكنولوجية في سيدني ومركز الأبحاث الأسترالي في الطب التكميلي والتكاملي إن الطبيعة المعقدة لتتابع تدريبات تاي تشي يمكنها أيضا أن تدعم وظائف الإدراك لأنها تتطلب جهدا مستمرا للتنسيق بين حركات متعددة في وقت واحد.

مطالبة ببرنامج للتوعية الغذائية للمسنين.. نتطلع لتوفير قاعدة بيانات لتوعية المسنين أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دراسة ميدانية حول "تأثير العادات الغذائية على صحة كبار السن في المجتمع القطري"، "وما يقدمّه المركز من رعاية غذائيّة لكبار السن"، واهتمت الدراسة بالتغذية لدى كبار السن لما تلعبه التغذية وسبل تنظيمها في سن الشيخوخة من دور مهم في حياتهم، ولكون مرجع معظم الأمراض في هذه السن، يكون ذا صلة وطيدة بالتغذية للشخص المصاب، حيث يُعرَّف عموماً هذا المجال المرتبط بالتغذية والأمراض الناتجة في التغذية الطبية بـ"سوء التغذية". وقالت السيدة مريم الأنصاري، مدير مكتب التخطيط والتطوير بإحسان، والباحث الرئيسي في الدراسة والمشرفة عليها، إن دولة قطر تعتبر من الدول التي شهدت زيادة في التطور العلمي والتقني خاصة في المجال الصحي، وتغيرت فيها التركيبة السكانية تغيراً كبيراً في نسبة كبار السن إلى المجموع الكلي للسكان، وهي نسبة تتجه نحو الزيادة المطردة، بحيث أصبح أعداد المسنين تتزايد بسرعة واستمرارية في المجتمع القطري، فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين بلغوا سن "60" سنة فأكثر عام 2015م إلى (54.531) ألف نسمة بنسبة "2.27%" من اجمالي عدد السكان في قطر، ويحتمل أن تتزايد هذه النسبة بشكل كبير في السنوات القادمة، والزيادة في أعداد المسنين لا بد أن تكون لها آثارها العميقة على الاحتياجات الحياتية والصحية والغذائية التي توفرها الدولة لكبار السن. العادات الغذائية موضحةً أن الدراسة هدفت إلى استطلاع رأي المستفيدين من الخدمات التي يقدمها مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" حول العادات الغذائية عند كبار السن وتأثيرها على صحتهم بشكل عام وأعربت عن أملها في أن توفر الدراسة قاعدة من المعلومات التي تساعد على التدخل العلاجي والتوعوي لفئة كبار السن فيما يختص بالغذاء والتغذية السليمة. احصائيات وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج العلمية المهمة، ففيما يخص العادات الغذائية الصحية جاءت النتائج بأن ما يقارب "44%" من أفراد عينة البحث لا يشربون القدر الكافي من الماء يومياً، بينما "72%" من أفراد العينة لا يسرفون في تناول المشروبات المختلفة كالشاي والقهوة والعصائر المختلفة، وما يقارب الـ"27%" من أفراد العينة يشربون أكثر من 6 أكواب من هذه المشروبات يومياً، وما يقارب "72%" من أفراد العينة يتناولون الوجبات الرئيسية الثلاث يومياً، بينما "25%" منهم يتناولون وجبتين رئيسيتين في اليوم فقط، وحوالي "70%" من أفراد العينة يتناولون وجبة أو وجبتين خفيفتين خلال اليوم بين الوجبات الغذائية الرئيسية، بينما يقارب الـ"5%" منهم يتناولون ثلاث وجبات أو أكثر، وغيرها من العادات الغذائية المختلفة التي توصلت الدراسة لمعرفة نسبها ونسب ممارساتها. التغذية المناسبة لكبار السن وخلصت الدراسة في نهايتها لمجموعة من التوصيات في مجال التغذية المناسبة لكبار السن، منها اقتراح إعداد برنامج تدريبي من قبل نخبة من الأطباء وممارسي التغذية لتوعية أفراد المجتمع وتثقيفهم حول المضاعفات الناتجة عن الأمراض المزمنة وعلاقة ذلك بالتغذية، بجانب إعداد برامج توعية وتثقيف غذائي وصحي لكبار السن يتم بثها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، وتزود المستشفيات والمراكز الصحية بها لعرضها في أماكن انتظار المرضى، إضافةً لتكثيف الجهود الإعلامية للتعريف بمخاطر الأمراض المزمنة وأضرارها الصحية والاجتماعية وبخاصةً السمنة، كما أوصت الدراسة بأهمية توفير عدد كاف من اختصاصيي التغذية المؤهلين والمدربين في مراكز رعاية المسنين والمراكز الصحية.

ضرورة إقرار التشريعات والقوانين المتعلقة بكبار السن لحماية حقوقهم 1862 مسناً يستفيدون من خدمات مركز إحسان دراسة استراتيجية لتطوير خدمات المركز وإقرار الهيكلة الجديدة واستحداث إدارات 90 % نسبة التقطير في الوظائف العليا في مركز إحسان الإيواء يحتضن 22 نزيلاً والاشتراطات صارمة فرق التقييم تتابع المسنين في منازلهم وتوفر الإرشاد لأسرهم جهودنا مكملة لدور الأسرة وحريصون على توفير أفضل الخدمات لكبار السن رفع توصيات الحلقة النقاشية حول "الإعلام والمسنون" إلى القطرية للعمل الاجتماعي أعلن السيد مبارك عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أن عدد المستفيدين من خدمات المركز بلغ 1862 مسنا، موزعين على 1477 مستفيدا من خدمات العلاج الطبيعي، 166 مستفيدا من برنامج العلاج الوظائفي، 168 مستفيدا من برنامج الإرشاد النفسي الجماعي، 9 حالات إرشاد أسري، 13 حالة اختبارات نفسية، 13 حالة تقييم نفسي مبدئي و16 حالة إرشاد نفسي. وكشف آل خليفة في حوار مع الشرق أن المركز أعاد حالتين إلى دار الرعاية الداخلية "الإيواء" بعد أن تم منحهما ترخيصا بالخروج، بسبب عدم تلقيهما الرعاية اللازمة من أسرتيهما، وكان ذلك بناء على ملاحظات فرق التقييم والمتابعة التي تقوم بمتابعة شؤون كبار السن إلى جانب الاختصاصيين الاجتماعيين في المركز. وأكد أهمية إقرار التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة كبار السن، لتكون ملزمة لمقدمي الرعاية، أسوة بعدد من الدول الخليجية، لافتا إلى أن المركز يحتضن 22 نزيلاً. وإلى تفاصيل الحوار: *ما هو الهدف من مركز تمكين ورعاية كبار السن؟ -إن تأسيس مركز تمكين ورعاية كبار السن تحت مسمى "المؤسسة القطرية لرعاية المسنين سابقا"، يعتبر نقلة نوعية كبرى في مجال رعاية كبار السن، وتتويجا لجهود دولة قطر في هذا المجال، إذ تهدف إلى إيواء كبار السن الذين تعجز أسرهم عن رعايتهم أو من ليس لديهم أسر ترعاهم، مع توفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية المناسبة لهم، وتقديم خدمات الرعاية في مساكنهم وبين أسرهم. تمكين ودمج *هل لكم أن تطلعونا على أهدافكم الإستراتيجية؟ -بداية لابد من التأكيد على أنَّ المركز جاء لتمكين ودمج كبار السن في المجتمع، بل والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي، والحد من الإيواء، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال. أما فيما يتعلق بأهداف المركز، فالمركز تأسس بهدف تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، تعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، فضلا عن بناء وتطوير القدرات المؤسسية. *المسنون والإعلام *استضفتم مؤخراً حلقة نقاشية بعنوان "أمنيات كبار السن من الإعلام"، وأسفرت عن جملة من المطالب من قبل كبار السن، ما هو دوركم تجاه مطالبهم؟ -أعتقد أنَّ عقد الندوات والحلقات النقاشية المتعلقة بكبار السن أمر صحي للوقوف على احتياجاتهم الحقيقية، ولكن للإجابة على سؤالكم فقد تمَّ تكليف كل من مكتب التخطيط، وإدارة التوعية المجتمعية، بغربلة ما تم طرحه من قبل كبار السن، بهدف الخروج بخلاصة، وبالتالي بتوصيات سيتم رفعها إلى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي باعتبارها المظلة التي يعمل تحتها المركز لتنفيذ المتطلبات التي تقع ضمن مهامنا، وسيتم التواصل مع الجهات المعنية في المطالب الأخرى لنكون بمثابة جسر بين الجهة المعنية ومطالب كبار السن، إذ لابد من التأكيد هنا على أنَّ الجهات المعنية عليها أن تتكاتف وتتعاضد من أجل توفير حياة كريمة لكبار السن. مشاكل كبار السن *كيف تقيمون شراكاتكم مع الجهات المعنية بشؤون كبار السن في الدولة؟ -أظن أننا تجمعنا شراكات طيبة مع عدد من جهات الدولة، وقد يكون أكثرها تميزا هو تعاون وزارة الداخلية على صعيد توفير "كاونترات" خاصة بكبار السن، فضلا عن توفير مواقف للتسهيل عليهم، متطلعين إلى أن تحذو وزارات ومؤسسات الدولة حذوها، كما أنَّ هناك تعاونا مع وزارة الصحة ومستشفى حمد. * على الرغم من تعاونكم مع مستشفى حمد العام، إلا إنَّه لا تزال هنالك جملة من المشكلات الملحة من قبل المسنين فيما يتعلق بتباعد فترات المواعيد، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحتهم بصورة عامة، كيف يمكن القضاء على هذه المشكلة؟ - نحن نحاول أن نسابق الزمن في تسوية بعض المشكلات، ونحن خاطبنا مستشفى حمد، الذي وعد بأولوية المواعيد لكبار السن، ولكن هنا لابد أن نشيد بتجاوب مستشفى الرميلة حقيقة الذي أبدى تعاونا واستعداداً في كثير من المواقف، ولديه مبادرات في تسجيل مواعيد لكبار السن، وهناك تعاون مع المعنيين في الرميلة لتوفير الرعاية لكبار السن. وأحب أن أضيف أنَّ المركز استحدث مؤخرا إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، بهدف التواصل مع المجتمع، ونشر الوعي بمشاكل كبار السن، وبما يريده المسنون، كثير من الأسر لديها مسن، لذا نخاطب شرائح المجتمع من الطفل للأب للجد، لذا المسؤولية كبيرة على "إحسان"، ونحن جزء من كل، والواجب أن الجميع يتكاتف لتقديم الخدمة. الرعاية المنزلية *خدمة الرعاية المنزلية من أبرز الخدمات التي يقدمها المركز لكبار السن، هل لك أن تحدثنا عنها؟ -الرعاية المنزلية من الركائز الأساسية للمركز، حيث إنها تقدم لكبار السن في كافة مناطق الدولة، وهناك خمس فرق وكل فريق فيه يشتمل بصفة دائمة على اختصاصية علاج طبيعي، اختصاصية تمريض، واختصاصية اجتماعية، ويتم توفير الطبيب والمعالج النفسي واختصاصية التغذية حسب الحالات، وهناك فريق للتقييم والمتابعة، الذي يتخذ زمام المبادرة، وأول زيارة يتم تقييم حالة المسن، ثم يتم نقل الملف للرعاية المتنقلة. جانب من فعاليات برنامج "خطوتك بركة" *هل من خطة لزيادة عدد فرق الرعاية المنزلية؟ نتطلع في المستقبل القريب إلى أن نضاعف أعداد الفرق لتغطية أكبر عدد من كبار السن، ولكن كانت هناك ترتيبات داخلية حتمت علينا تأجيل الأمر، لتسوية الشؤون الداخلية. *كم عدد النزلاء في المركز؟ المركز لا يستقبل الحالات إلا على نطاق ضيق، وضمن اشتراطات بعينها، فهناك 22 نزيلا. *هل من إستراتيجية جديدة للمركز؟ لا تزال هناك استراتيجية متكاملة للمركز، ولازلنا نعمل عليها. *90 % نسبة التقطير ** هل لك أن تطلعنا على نسبة التقطير في المركز؟ إنَّ الموظفين القطريين في المناصب الإدارية يشكلون النسبة الكبرى، حيث تصل نسبتهم إلى 90%، الأمر الذي يؤكد اهتمام الدولة بالاستفادة من الكوادر الوطنية الشابة. ويجب التأكيد على أنَّ دور المركز مكمل لدور الأسرة، وما نقدمه من خدمات، لا نقدمه منة ولا بديلا عن دورها، ولكن نحن جزء من الحلقة ونكمل دور الأسرة، فلابد أن تعي الأسر دورنا والتخصصية في الإرشاد النفسي والأسري، التوعية والتدريب والتغذية. نادي إحسان *هل تم تحديد تاريخ لبدء استقبال حالات الرجال في نادي إحسان الاجتماعي؟ لهذه اللحظة لم نحدد تاريخا بعينه، فالهدف ليس الاستعجال في الافتتاح، بقدر توفير الخدمة على مستوى عال من الحرفية، وتوفير ما يحتاجه المسنون حقيقة، لذا نحن نعمل بالتنسيق مع عدد من الجهات لتوفير الخدمات التي يحتاجها كبار السن في النادي، وليقوم بدور في كسر الروتين لديهم، وفي دمجهم وبالتالي إكسابهم مهارات والترويح عنهم. *كيف تمكن الاستفادة من كبار السن؟ نحن كمركز استفدنا من طاقات البعض، وبالفعل خصصنا مكافآت نظير تعاونهم مع المركز، ولكن نحن لسنا الجهة المخولة أو المعنية بتسكينهم بوظائف، ولكن قد نستفيد من طاقات المسنين المتواجدين بالمركز، ونحن قدمنا لهم الدورات التدريبية المتعلقة بتدريبهم على التكنولوجيا، وطريقة استخدام الهواتف الذكية، فضلا عن مسابقة "رتل الآيات تصل للغايات" التي انعكست إيجابا على المشتركين من الآباء والأمهات. تحديات *ماهي أبرز التحديات التي تواجهكم؟ أظن أنه من أبرز التحديات التي تواجهنا أنَّ دورنا لايزال ضبابيا لبعض فئات المجتمع، بالرغم من أن دورنا مكمل لدور الأسرة، ولابد من التشديد على هذه الجزئية، حيث بعض العقبات والتحديات تواجهنا من قبل الأسر التي لا تدرك بالصورة الحقيقية دور المركز لافتا إلى أنَّ بعد الستين يجب أن تكون هناك حياة أخرى لهم، كي يستمتعوا بحياتهم في هذه المرحلة بعد أن قدموا الكثير لمجتمعهم، لافتا في هذا الصدد إلى ضرورة الاهتمام بكبار السن ودعمهم نفسيا واجتماعيا، وألا نشعره بأنه عالة على المجتمع، ويجب ألا نسلبه قراراته، ويجب أن يبق في محل تقدير واحترام، وعدم تسريب مشاعر سلبية له وأنه عاجز طالما لديه القدرة على تأدية احتياجاته بنفسه. وعاب آل خليفة على بعض الأبناء الذين يشعرون بالحرج أن يدمجوا آباءهم وأمهاتهم في المجتمع، خاصة إن كانوا من المصابين بعجز واضح، مؤكدا أنه يجب تقديرهم وعدم الحرج منهم. تحديد العلاقة *في ظل الخدمات المقدمة للمسنين، لماذا لا يزال كبير السن يشعر بالقصور؟ مهما قدمنا لكبير السن فنحن نشعر بأننا مقصرون، لافتا إلى أننا ننتظر صدور القوانين، حيث يجب أن يكون هناك قانون، لأن التشريعات والقوانين مطلوبة لتحديد العلاقة لاسيما فيما يتعلق ببعض الأبناء الذين يأتون بآبائهم للمستشفيات ويتركونهم، الأمر الذي دفع ببعض دول الخليج إلى أن يقر قانونا لحماية كبار السن لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتعامل السيئ من قبل الأبناء. دور رقابي *هل يؤدي المركز دورا رقابيا على حالات كبار السن في منازلهم؟ نعم، هناك مراقبة للحالات، وهناك دراسة للحالات، وخلال الفترة الماضية اكتشفنا أن عددا من المسنين لا يتلقون الرعاية اللازمة، وعلى إثره قمنا بتوجيه الأسر التي اكتشفت لديهم مثل هذه الحالات وإرشادهم للتعامل السليم مع كبار السن، ولكن هنالك حالات خرجت من دار الإيواء وقمنا نحن بإعادتها للمركز بعد أن تبين أنهم يعانون من سوء المعاملة بناء على فريق المتابعة والتقييم من قبل المركز، حيث تمت إعادة حالتين. جناح الرحمة يوعي الطلبة بمهارات التعامل مع المسنين يعتبر برنامج جناح الرحمة الذي ينضوي تحت مظلة مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، من أهم البرامج ذات البعد التوعوي والتثقيفي، الموجه لطلاب وطالبات المدارس الإعدادية المستقلة، بهدف توعية وتثقيف طلاب المراحل الدراسية المختلفة حول بر كبار السن والإحسان إليهم، ويسعى المركز عبر لتوعية الطلبة بمهارات التعامل مع كبار السن، عبر محاضراته وورشه التدريبية العملية بجانب توعيتهم بمفهوم البر والاحترام لكبار السن في جو تربوي، وتعريفهم الطرق المُثلى للتعامل مع الوالدين، بجانب تثقيفهم بالجوانب النفسية والصحية لكبار السن وكيفية التعامل معها، إضافة للتعريف بمركز "إحسان" ورؤيته وأهدافه الرامية لتمكينهم وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع، وقدمت النسخة السادسة من البرنامج لـ"3200" طالب وطالبة بـ"26" مدرسة إعدادية بمختلف مناطق الدولة. الكبر زين حملة لنشر الوعي بحقوق كبار السن أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، حملة #الكبر_زين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لبث رسائل توعوية عبر حساباته، بهدف نشر الوعي بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، فضلا عن التأكيد على دور كبار السن في المجتمع، حيث أوضح أحد المنشورات أن المركز معني بتوفير الفرص والبرامج التي من شأنها تحفيز وتمكين كبار السن من المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وفي التعلم طوال الحياة بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتترجم الحملة رسالة المركز الرامية إلى توفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بالدولة، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع، والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي والحد من الإيواء، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية إلى جانب العمل على تحقيق التواصل بين الأجيال. ويهدف المركز إلى تقديم أفضل رعاية للمسنين والحفاظ على حقوقهم الاجتماعية والمعنوية، بالإضافة إلى ترشيح منهجية الدعم الاجتماعي الذي يقدم للمسنين في دولة قطر، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، من أجل توحيد وتطوير خدمات رعاية كبار السن، وإيجاد آليات تهدف إلى إحداث تغيير في الصورة النمطية لكبار السن من أجل مواكبة التحديات العصرية والتغيرات المستقبلية.

أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" عدداً جديداً من مجلته الدورية "إحسان"، وهي مجلة متخصصة تعنى بشؤون وقضايا كبار السن، وقد صدرت المجلة في ثوب جديد تماشياً مع الشعار الجديد للمركز وهويته البصرية التي تم تدشينها مؤخراً. وتناول العدد 39 من المجلة مجموعة من المواضيع المتنوعة، شملت أخبار وأنشطة المركز وكبار السن بالدولة، واستعرض خلالها حفل تدشين المركز لهويته البصرية الجديدة وإطلاقه لأنشطة نادي إحسان لكبار السن بمقره بالمطار القديم. وتطرقت المجلة في باب "براحة إحسان" لمشاركة كبار السن بإحسان في فعاليات اليوم العالمي للمسنين، التي نظمت بحديقة أسباير عبر مهرجان جماهيري كبير، مستعرضةً حملة إحسان التوعوية "#الكبر_زين"، التي استمرت شهرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الدراسة أجريت على 18 مدرسة مستقلة في المراحل الثلاث ضرورة تفعيل التعاون بين "التعليم" ومركز "تمكين" لعقد الورش والبرامج التثقيفية أوصت دراسة ميدانية حديثة صادرة عن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية لافتقار مناهجها الحالية إلى القيم التي تعزز بر الوالدين واحترام كبار السن ورعايتهم، لاسيما في مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية، كما طالبت الدراسة بضرورة التنسيق بين خطط المناهج والخطط التعليمية في تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن لدى طلبة المدارس، ومراعاة التدرج في توزيعها ونوعيتها وحجم تغطيتها بحسب كل صف أو مستوى تعليمي. وشددت الدراسة المطروحة حول "تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن لدى طلبة المدارس بدولة قطر" التي شارك فيها 18 مدرسة مستقلة، على ضرورة الاهتمام بإعداد جميع المعلمين من مختلف التخصصات إعدادا متكاملاً وتزويدهم بالثقافة والفكر الإسلامي في مجال التعامل مع كبار السن، والقيم التي تعزز بر الوالدين واحترام الكبير، وذلك من خلال تشجيعهم على التثقيف الذاتي أثناء الدورات التدريبية التي يشاركون فيها. كما لابد أن تعمل المؤسسات التعليمية على تطوير الإجراءات والاستراتيجيات لتشجيع الطلبة على ممارسة القيم الإسلامية والاجتماعية التي تعزز بر الوالدين واحترام كبار السن. 18 مدرسة وقد أجريت الدراسة على مدرسي ومدرسات اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى الاختصاصيين الاجتماعيين ومنسقي الأنشطة في 18 مدرسة مقسمة بالتساوي لكل مرحلة، 6 مدارس مقسمة حسب الجنس في دولة قطر. وفي ما يتعلق بتحليل المناهج في المرحلة الثانوية، يتضح ان منهج الصف العاشر قد وردت فقرة واحدة عن بر الوالدين واحترام كبار السن، ولم يتم ذكر أو التطرق لما يتعلق بمواضيع بر الوالدين واحترام كبار السن في كتب الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر، إذ خلَّت كتب المرحلة الثانوية للفصل الأول من كل ما يتعلق بموضوعات بر الوالدين واحترام كبار السن. تناقض كبير وجاء بالدراسة انه بالمقارنة بين نتائج الاستبيان لأفراد العينة من الهيئة التدريسية، ونتائج تحليل الكتب المدرسية فيما يخص دور المناهج في تعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن في نفوس الطلبة، تبين أن هناك تناقضاً واضحاً حيث أبدى 47% من أفراد العينة المختارة موافقتهم على انَّ المناهج تضم مفاهيم كافية لتعزيز قيم بر الوالدين واحترام كبار السن، فيما بلغت نسبة غير الموافقين 19% فقط.