رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مسح ميداني لفحص ذاكرة كبار السن

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية المسح الميدانيافحص ذاكرتك للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما. ويهدف المسح إلى التعرف على علامات فقدان الذاكرة لدى الأشخاص فوق 65 عاما وما يرتبط بها من أعراض والتي عادة ما تكون غامضة ولا يتم ملاحظتها لعدة سنوات حتى من قبل الشخص المصاب بها. وتم تصميم المسح للمساعدة في الكشف المبكر وتقييم مشاكل الذاكرة وتمييز الحالات المرضية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة. ودعت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما إلى مراجعة مركزي عمر بن الخطاب وروضة الخيل الصحيين في المنطقة الوسطى، ومركزي لعبيب وأم صلال الصحيين في المنطقة الشمالية، ومركزي أبو نخلة ومسيمير الصحيين في المنطقة الغربية، لإجراء فحص الذاكرة مجانا. وقال الدكتور صالح علي المري من وزارة الصحة العامة إن المسح الميداني يمثل فرصة مهمة للمساهمة في بناء قاعدة بيانات متكاملة للمصابين بأحد أهم أمراض الشيخوخة وهو فقدان الذاكرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار عدد من المراكز الصحية التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة لإجراء الكشف فيها. وأضاف انه تم تشكيل فرق عمل متخصصة من القطاع الصحي لإجراء المسح الذي يستغرق وقتا قصيرا ويعد فرصة مثالية لكبار السن لمراجعة أوضاعهم الصحية العامة، وبصفة خاصة الأشخاص الذين قد يعانون من إشكالات في الذاكرة. من جانبها أوضحت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية أن فقدان الذاكرة قد يتسبب في حدوث ارتباك في الحياة اليومية للشخص المصاب، بالإضافة إلى تحديات في التخطيط وحل المشاكل، وصعوبة في إتمام المهام والواجبات المعتادة بالمنزل والعمل وفي أوقات الفراغ، والتشويش والارتباك فيما يتعلق بالوقت والمكان، ومشاكل في التعرف على الصور والمواقع، والمعاناة من مشاكل جديدة تتعلق باللغة، ووضع الأشياء في غير أماكنها، وضعف القرار أو اتخاذ القرار غير الحكيم، وفقدان المبادرة والانسحاب من الحياة الطبيعية، وتغيرات في الشخصية.

1348

| 23 ديسمبر 2017

محليات alsharq
وزارة الصحة تطلق مسحاً ميدانياً لفحص الذاكرة لدى كبار السن

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية المسح الميداني افحص ذاكرتك للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً. ويهدف المسح إلى التعرف على علامات فقدان الذاكرة لدى الأشخاص فوق 65 عاماً وما يرتبط بها من أعراض والتي عادة ما تكون غامضة ولا يتم ملاحظتها لعدة سنوات حتى من قبل الشخص المصاب بها. وتم تصميم المسح للمساعدة في الكشف المبكر وتقييم مشاكل الذاكرة وتمييز الحالات المرضية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة. ودعت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً إلى مراجعة مركزي عمر بن الخطاب وروضة الخيل الصحيين في المنطقة الوسطى، ومركزي لعبيب وأم صلال الصحيين في المنطقة الشمالية، ومركزي أبو نخلة ومسيمير الصحيين في المنطقة الغربية، لإجراء فحص الذاكرة مجانا. وقال الدكتور صالح علي المري من وزارة الصحة العامة إن المسح الميداني يمثل فرصة مهمة للمساهمة في بناء قاعدة بيانات متكاملة للمصابين بأحد أهم أمراض الشيخوخة وهو فقدان الذاكرة، مشيرا إلى أنه تم اختيار عدد من المراكز الصحية التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة لإجراء الكشف فيها. وأضاف أنه تم تشكيل فرق عمل متخصصة من القطاع الصحي لإجراء المسح الذي يستغرق وقتاً قصيراً ويعد فرصة مثالية لكبار السن لمراجعة أوضاعهم الصحية العامة، وبصفة خاصة الأشخاص الذين قد يعانون من إشكالات في الذاكرة. من جانبها أوضحت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية أن فقدان الذاكرة قد يتسبب في حدوث ارتباك في الحياة اليومية للشخص المصاب، بالإضافة إلى تحديات في التخطيط وحل المشاكل، وصعوبة في إتمام المهام والواجبات المعتادة بالمنزل والعمل وفي أوقات الفراغ، والتشويش والارتباك فيما يتعلق بالوقت والمكان، ومشاكل في التعرف على الصور والمواقع، والمعاناة من مشاكل جديدة تتعلق باللغة، ووضع الأشياء في غير أماكنها، وضعف القرار أو اتخاذ القرار غير الحكيم، وفقدان المبادرة والانسحاب من الحياة الطبيعية، وتغيرات في الشخصية.

2678

| 23 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: فقدان السمع قد يكون عاملا مسببا للخرف

أفادت دراسة أن كبار السن الذين يعانون فقدان السمع ربما أكثر عرضة للإصابة بتدهور الوظائف العقلية والإدراكية مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون مثل هذه المشكلة. وفحص الباحثون بيانات من 36 دراسة سابقة بلغ عدد المشاركين فيها 20264 شخصا خضعوا لتقييم عمليات الإدراك ولاختبارات السمع. وتوصلت الدراسة إلى أن من يعانون فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر أكثر عرضة بمقدار المثلين لضعف الإدراك وأكثر عرضة بمقدار 2.4 مرة للإصابة بالخرف. وقال ديفيد لاوري كبير الباحثين في الدراسة والباحث في كلية الطب في دبلن تقدم النتائج دليلا إضافيا على أن فقدان السمع قد يكون عاملا يهدد بتراجع وضعف الإدراك ويزيد مخاطر الإصابة بالخرف. وتفيد إحصاءات معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن واحدا تقريبا من كل ثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 يعانون فقدان السمع وأن نصف من تزيد أعمارهم عن 75 تقريبا يواجهون صعوبة في السمع. وقال لاوري في رسالة بالبريد الإلكتروني يرجع احتمال أن يتسبب تراجع السمع في ضعف الإدراك إلى الحاجة لاستهلاك طاقة عقلية أكبر لفهم الكلام، مما يترك مصادر أقل للقيام بعمليات الإدراك الأخرى مثل الذاكرة. وتابع قائلا إن الدراسة تشير أيضا إلى احتمال وجود ارتباط بين عوامل مثل الاكتئاب والوحدة وزيادة خطر الإصابة بالخرف. وتوصلت الدراسة لوجود صلة محدودة ولكن مهمة من الناحية الإحصائية بين تراجع السمع وضعف قدرات إدراكية مختلفة تشمل الذاكرة وسرعة الاستيعاب وبين ما يعرف بالقدرة الإبصارية المكانية أي تحديد أماكن الأشياء في حجرة أو موقع كلمة أو صورة في صفحة. وأفادت الدراسة أن استخدام السماعات الطبية ربما يحمي من هذه المشاكل.

1509

| 14 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء يكتشفون سبب شيخوخة الدماغ

اكتشف علماء من معهد إلينوي لدراسة الدماغ في واشنطن، أن شيخوخة الدماغ وانخفاض القدرات الفكرية مرتبط بتراكم اللويحات البروتينية وتكون عُقد عصبية ليفية في الدماغ. وذكر موقع ميديكال إكسبريس أن علماء درسوا عينات من أدمغة 107 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 65 و90 سنة. وبتلوين أنسجة الدماغ بصبغة Thioflavin T الصفراء، وجد العلماء ترسبات كبيرة من لويحات الأميلويد (ببتيد أميلويد بيتا) المسببة للزهايمر، وكذلك ألياف بروتينية متداخلة (عقد عصبية ليفية). وبين تحليل التعبير الجيني في خلايا الحصين والقشرة الدماغية، أن التخلف الذهني يحدث بسبب التغيرات المطردة في نشاط الحمض النووي.. أما الجينات المرتبطة بشيخوخة الدماغ، فهي تلك التي تساهم في عمل الميتوكوندريا الذي يمد الخلايا بالطاقة. يذكر أن الشيخوخة هي مجموعة تغيرات جسمية ونفسية تحدث بعد سن الرشد، ومن التغيرات الجسمية والعضوية لها، ضعف عام في الصحة ونقص القوة العضلية وضعف الحواس والطاقة الجسمية بوجه عام.

3405

| 24 نوفمبر 2017

محليات alsharq
وزير المواصلات يشيد بتوجيهات صاحب السمو بدعم كبار السن

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، أهمية الشراكات الداعمة لفئة كبار السن في المجتمع بين وزارة المواصلات والاتصالات والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الوزارة قد طورت مجموعة من الأجهزة التقنية لاستخدامها من قبل كبار السن أو ذوي الإعاقة، مع أجهزة تتبع خاصة بهم. وأشاد سعادة الوزير، في تصريح للصحفيين عقب حفل تدشين السيدة منيرة بنت ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، لـ"دليل التقدم في السن والتكنولوجيا"، بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله" بدعم هذه الشرائح المجتمعية، منوها في هذا السياق بمتابعة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لكل ما من شأنه دعم هذه القطاعات والشرائح المجتمعية. كما أوضح سعادته أن شرائح مجتمعية واسعة ستستفيد من هذه الشراكات المهمة، مضيفا القول بهذا الصدد "نحن كوزارة قد لا نستطيع الوصول لشرائح مجتمعية معينة، أو لفئة كبار السن في بيوتهم، لكن "إحسان" وغيره، يمكنهم القيام بهذه المهمة، وإيصال هذه الأجهزة لكبار السن، فضلا عن عملية التعليم وصيانة الأجهزة بهدف دعم كبار السن وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا". وشدد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي على أهمية وحيوية هذه المبادرة من حيث مساعدة فئة كبار السن وأطفال التوحد أيضا، وقيام وزارة المواصلات والاتصالات ومركز "مدى" بتزويد هذه الفئة بأجهزة التكنولوجيا وتلك الخاصة بالتتبع، لمساعدة الوالدين، للتعرف على أماكن وجود أبنائهم واتصالاتهم أو ما يتلقونه من مكالمات ، علاوة على تحركاتهم. ولفت إلى أن الوزارة قد خصصت ميزانية لهذا الغرض، وأقامت شراكات مع المجتمع ومنظماته المدنية، لتمكين هذه الشريحة وجعلها جزءا فاعلا في مجتمعها، مشيرا إلى أن وزارة المواصلات والاتصالات تعمل حاليا على تعليم وتأهيل مجموعة أشخاص من ذوي الإعاقة يتراوح عددهم بين 25 و35 شخصا، لتمكينهم وضخهم في سوق العمل لاحقا، كما أنها ستطلق مستقبلا مجموعة من المبادرات الأخرى، تخص هذه الشرائح. ونوه سعادة الوزير بجهود مركز "مدى" ودعم الوزارة له، ما جعل قطر في مصاف الدول في توفير احتياجات واستخدامات ذوي الإعاقة وكبار السن، موضحا أن لدى المركز كذلك خططا مستقبلية طموحة. ومن ناحيتها، أشادت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز "مدى" بدعم وزارة المواصلات والاتصالات اللامحدود للمركز، ومختلف برامجه وفعالياته وأنشطته، وجميع ما يتعلق بتحسين حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن في دولة قطر. وأوضحت المنصوري في كلمتها بحفل التدشين، أن دولة قطر من أوائل الدول في المنطقة التي استثمرت استثمارا بارزا وقويا في التكنولوجيا المتطورة بصورة عامة والتكنولوجيا المساعدة بصورة خاصة، إيمانا بأهمية الالتزام بتقديم أفضل الخدمات والحلول التكنولوجية، لافتة إلى تجاوز ذلك إلى فتح الآفاق لمستقبل يحفل بالفرص ويدعم اقتصاد المعرفة لمواكبة التطور الرقمي الهائل لكافة شرائح المجتمع دون استثناء. وقالت إن التكنولوجيا هي جزء من الحل، ولكن بالشراكات يتحقق التمكين، مشيرة إلى أن مركز "مدى" يعمل وفق استراتيجية ترتكز على الشراكات الفاعلة وبناء شبكة تعاونية مع مختلف الجهات في الدولة من أجل تمكين الأشخاص ودعمهم من خلال التكنولوجيا في قطاعات التعليم والصحة والتوظيف والمجتمع، بهدف بناء القدرات البشرية والمؤسسية وتعميق ثقافة المخططين الاستراتيجيين وصانعي السياسات والتنفيذيين والمهنيين العاملين في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن، لدفع عجلة التكنولوجيا، حتى يتسنى لهذه الشريحة الهامة الاستفادة القصوى والنفاذ إلى عالم التكنولوجيا وبالتالي ممارسة الحياة بشكل أفضل واستقلالية أكثر. وبينت أن المركز انتهج منذ تأسيسه سياسة البحث العلمي عن أفضل الحلول والممارسات العالمية في مجال التكنولوجيا المساعدة والتكنولوجيا الداعمة لتغذية وإثراء هذا المجال بطريقة علمية ممنهجة تتماشى مع متطلبات المجتمع. واعتبرت السيدة مها المنصوري، /دليل التقدم في السن والتكنولوجيا/ أحد المراجع التي أعدها المركز، ويحتوي على أفضل الممارسات الناجحة لدعم المتقدمين في السن، سيما وأن الهدف الرئيسي من الدليل هو تحسين نوعية حياة الأشخاص وتقليل الفجوة الرقمية الناتجة عن زيادة عدد المتقدمين في السن مقابل التطور الرقمي السريع. كما أن تدشين هذا الدليل وعقد برامج لتنفيذ ما جاء به من توصيات، جاء نتيجة الإيمان بأهمية هذه الشريحة واستمرار قدرتها على العطاء وضرورة بقائها على تواصل مع المجتمع من أجل إثراء حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. من جهته، قال السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة، المدير التنفيذي لمركز "إحسان" إن "دليل التقدم في السن والتكنولوجيا" يشتمل على أفضل الممارسات في استخدام التكنولوجيا لدعم كبار السن لما لها من تأثير إيجابي على حياتهم، مشيرا إلى أن تدشين الدليل جاء ثمرة تعاون بين مركزي إحسان ومدى من خلال برنامج "أتواصل" الذي يقام للسنة الرابعة على التوالي واستفاد منه 152 من الآباء والأمهات من كبار السن. واستعرض الفعاليات والدورات التدريبية التي عقدت في هذا الخصوص للرجال والنساء خلال الفترة الماضية، لينتقل البرنامج هذا العام لمرحلة متقدمة ونوعية من خلال برامج تدريبية متكاملة تتعلق من بين أمور أخرى بتدريب كبار السن على أساسيات استخدام الهواتف الذكية والتواصل الاجتماعي وتعليم برامج تطبيق "الواتساب" والانستغرام، فضلا عن برامج قرآنية وصحية، بالإضافة لهذا المشروع المتميز الذي جرى تدشينه اليوم. وقال إنه من منطلق الحرص على مواكبة أحدث التقنيات والتطورات التكنولوجية وتوظيفها لخدمة كبار السن، أنشأ مركز "إحسان" مؤخرا محطة لوضع أجهزة الكترونية لتشجيع كبار السن على استخدام التكنولوجيا في مقر نادي إحسان. ولفت إلى أن مركز إحسان، كعضو فاعل يعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وإيمانا منه بهدفه الاستراتيجي بتقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، يسعى دائما إلى تشجيع هذه الشريحة لتطوير مهاراتها بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية وبما يعزز بين الأجيال وتشجيع فرص التعامل بينها وتفعيل المشاركة المجتمعية مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. ويشتمل الدليل على أفضل الممارسات في استخدام التكنولوجيا لدعم المتقدمين في السن وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال تعليمهم وربطهم بعالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك إيمانا بأهمية استخدام وسائل التكنولوجيا بشكل عام والتكنولوجيا المساعدة بشكل خاص في دعم وتحسين نوعية حياة المتقدمين في السن وتمكينهم من الاستمرار في التفاعل مع المجتمع وأسرهم ، خاصة وأن الدليل يركز على فهم احتياجات كبار السن وكيفية استخدام الحلول التقنية لمساعدتهم على العيش المستقل.

867

| 12 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الجوازات تؤهل الموظفات لخدمة كبار السن

نظمت الإدارة العامة للجوازات بوزارة الداخلية ورشة عمل حول مخاطر الصحة النفسية في بيئة العمل لمنسوبات الإدارة وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية ، والتي عقدت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني الأسبوع الماضي. وقالت السيدة فاطمة عبد الله طاهر رئيسة قسم خدمات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إن دولة قطر ممثلة في وزارة الداخلية تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يحمل هذا العام شعار "الصحة النفسية في مكان العمل" ، مما يتطلب أهمية توفير مناخ وبيئة عمل صحية للجميع حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن العمل تحت ظروف نفسية اجتماعية غير مطمئنة يؤدي إلى مضاعفات نفسية تؤثر على الشخص لفترات طويلة. وأشارت إلى أن قسم خدمات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة يقدم خدمات الوزارة لهذه الفئات دون عناء من خلال إنهاء كافة إجراءات معاملاتهم من قبل موظفات مختصات في خدمة فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن هذا القسم جاء لتحسين واقع الخدمات لفئات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، ونيل رضاهم وتوفير أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير والمستويات ولتعزيز منظومة حقوق الانسان في الدولة. وأوضحت أن الوزارة تعمل دائما على تأهيل وتثقيف موظفيها المتعاملين مع فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار استراتيجياتها التي تحرص على التركيز على المراجعين لكسب رضاهم ورسم الابتسامة على وجوههم.

1804

| 04 نوفمبر 2017

محليات alsharq
سيارة متنقلة بالعدل لإنهاء معاملات كبار السن

كشف السيد أحمد يوسف العبيدلي رئيس قسم التصديق بوزارة العدل عن أنه تمّ تجهيز سيارة متنقلة لخدمة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة ، وهي مجهزة بمكتب وجهاز حاسوب وأحدث الأجهزة التقنية لاتمام عملية التوثيق ، وكرسي انتظار للمراجع ، لتخدم الموظف المعني الذي يسمى الموثق المفوض ، ومهمته الانتقال لمكان المراجع في مكانه ، ويأخذ توقيعه ثم ينهي معاملته ، ويستلمها المراجع دون أن ينتقل للوزارة. جاء ذلك في لقاء لتلفزيون الريان الفضائية تحدث فيه عن دور الموثق المفوض الذي يترجم خدمة (أبشر) بوزارة العدل، موضحاً أنها خدمة أخذ التوقيعات لانهاء معاملات كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن في حكمهم ممن يصعب عليهم مراجعة فروع خدمات الوزارة.وأضاف أنّ مكتب الخدمة يتولى التنسيق مع المراجعين لتحديد المواعيد وأخذ التوقيعات الخاصة بهم في الأماكن المحددة ، ومراعاة ظروف كل حالة حسب طبيعة المعاملات ومواقع المناطق التي يتواجد فيها المعني.وأكد السيد العبيدلي أنّ سيارة الخدمة المتنقلة فكرة جيدة ، وتناسب كبار السن والمحتاجين لها ، لأنها توفر عليه الجهد والانتقال إلى الوزارة.

1915

| 03 نوفمبر 2017

محليات alsharq
العدل: رقم جديد لخدمة أبشر

اعلنت وزارة العدل انه تم استبدال الرقم القديم لخدمة ابشر 55540554 بالرقم الجديد للخدمة وهو: 55441177 . ويأتي العمل بالرقم الجديد لتسهيل التواصل مع المراجعين وتلقي اتصالاتهم على مدار الساعة أثناء الدوام الرسمي، خاصة فيما يتعلق بخدمات التسجيل العقاري والتوثيق.وتوفر خدمة "أبشر" بوزارة العدل أخذ التوقيعات لإنهاء معاملات كبار السن والمرضى وذوي الإحتياجات الخاصة ومن في حكمهم ممن يصعب عليهم مراجعة فروع خدمات الوزارة. وللحصول على المواعيد المناسبة، وبرمجة تنقلات الموظفين المختصين، يمكن للمراجعين التواصل مع مكتب الخدمة على الرقم الجديد ما بين الساعة 07:30 صباحا و12:00 ظهرا.ويتولى مكتب الخدمة التنسيق مع المراجعين لتحديد المواعيد وأخذ التوقيعات في الأماكن المحددة ومراعاة ظروف كل حالة حسب طبيعة المعاملات ومواقع المناطق التي يتواجد بها المعني. و أكد السيد فيصل محمد سعود نقادان رئيس فريق عمل التوقيعات الخارجية أن إطلاق هذه الخدمة جاء بمبادرة من الوزارة لتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة، خاصة لدى إدارتي التسجيل العقاري والتوثيق، ولتسهيل إجراءات المعاملات لفئات المجتمع التي يتعذر حضورهم إلى مقر الوزارة أو مراكزها الخدمية بالإضافة الى خدمتها عامة الجمهور من خلال تسهيل الإجراءات وتقليل الضغط على المراجعين مما يساعد في سرعة إنجاز المعاملات.

3181

| 27 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"إحسان" يدرب الأمهات على استخدام الأجهزة الذكية

يركز البرنامج التدريبي الثالث "اتواصل" الذي ينفذه مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" على تمكين كبار السن وإلمامهم بالطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية.ويستمر البرنامج لمدة 3 أيام حيث انطلقت الورشة الأولى التي تتضمن المهارات الأساسية لاستخدام الهاتف الذكي وتنطلق اليوم ورشة حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كــ "الواتساب" و"الانستجرام" وتختتم الورشة غدا من خلال التعلم على استخدام بعض التطبيقات الدينية والصحية. ويحرص المركز على تقديم الخدمات والاسهامات الإيجابية التي من شأنها تطوير وتمكين قدرات كبار السن وكسر الحاجز بينهم وبين الأجيال القادمة. ويعقد برنامج "اتواصل" للسنة الثالثة على التوالي نظراً لإستقطابه عدداً كبيراً من المشاركين ورغبتهم في الانضمام إليه وذلك بناء على مؤشرات النجاح في السنوات الماضية.من جهته أشار السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز احسان إلى الاقبال الكبير المتزايد من فئات كبار السن على التسجيل في البرنامج الأمر الذي دفع احسان إلى تنظيم اربع ورش خلال هذه السنة استهدفت الفئتين الرجال والنساء.

400

| 16 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"إحسان" يكرم الفائزين بمسابقته القرآنية

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بتكريم الفائزين والفائزات من الآباء والأمهات في مسابقة" رتل الآيات.. تصل للغايات" في نسختها الرابعة التي أقيمت هذا العام تحت شعار "القرآن الكريم خير ميدان للتنافس". وقد حصد جوائز المسابقة في جميع فروعها هذا الموسم، 34 فائزا (12 رجلا و22 سيدة) من 165 متسابقا، وصل عدد النساء منهم إلى 130 مشاركة، وهو ما يؤكد حرص واهتمام كبيرات السن على المشاركة الفعالة في المسابقات التي تعنى باكتساب المهارات والقدرات اللازمة لحفظ وتلاوة وتدبّر كتاب الله. خلال حفل إحسان لتكريم الفائزين بمسابقة رتل الآيات وبهذه المناسبة عبر السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز "إحسان" عن شكره وتقديره للمشاركين في هذه المسابقة وحرصهم على التفاعل مع برامج المركز.. مؤكدا التزام "إحسان" بالاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعود بالنفع على فئة كبار السن وتُكسبهم المهارات والقدرات المطلوبة في تلاوة كلام الله وحفظه وتدبره. وأشار آل خليفة إلى أنه من أسمى وأجل الأعمال وأعظمها عند رب العالمين حفظ وتلاوة وتدبر كتابه الكريم وهو أحد الثوابت والركائز التي يعمل عليها المركز.. مضيفا أن أهم أولويات المركز إكساب كبار السن المهارات الحياتية اللازمة وزيادة مداركهم في شؤون دينهم من خلال إشراكهم في الفعاليات التي ينظمها المركز وتعنى بالمجالات كافة. يذكر أن المسابقة تضمنت ثلاثة فروع في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً، والثاني: حفظ الجزء الثامن والعشرين، والثالث: تلاوة من أي أجزاء القرآن الكريم. جانب من الحضور والمكرمين في الحفل

563

| 11 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"إحسان" يكرم الفائزين بمسابقة " رتل الآيات تصل للغايات "

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" حفل التكريم الرابع للآباء والأمهات المشاركين، في المسابقة القرآنية "رتل الآيات تصل للغايات" يوم /الأربعاء/ المقبل. وتهدف المسابقة إلى احتواء كبار السن في فعاليات تجمعهم وتعرفهم على خدمات المركز، وتشجيع التنافس بينهم بتلاوة كتاب الله وتجويده وحفظه واستثمار أوقاتهم وربطهم بالجانب الإيماني والروحي وزيادة التواصل بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل. بدأت المسابقة في شهر سبتمبر الماضي بمنافسة 165 مشاركا ومشاركة فوق سن الستين عاما، حيث تم تشكيل لجنة تحكيم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وتنقسم المشاركات على ثلاثة أفرع في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.. الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا.. والثاني حفظ الجزء (الثامن والعشرين).. والثالث: تلاوة من أي أجزاء القرآن الكريم.

852

| 08 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
لأول مرة.. عدد كبار السن في كوريا الجنوبية يتجاوز عدد الأطفال

أظهر تقرير جديد أن عدد كبار السن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، في كوريا الجنوبية تجاوز عدد الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما، وذلك للمرة الأولى. وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية اليوم أن تقرير "إحصاء كبار السن 2017" الذي أصدرته وكالة الإحصاء الكورية الجنوبية مؤخرا أظهر أن عدد كبار السن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، وصل إلى أكثر من سبعة ملايين نسمة، أي ما يعادل نسبة 13.8% من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 51.4 مليون نسمة، فيما بلغ مؤشر كبار السن إلى الأطفال 104.8 في هذا العام، وعندما تكون القراءة فوق المائة فإن ذلك يعني أن عدد كبار السن يفوق عدد الأطفال. وأضاف التقرير أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد كبار السن، عدد الأطفال في كوريا الجنوبية، ويعود ذلك إلى انخفاض نسبة الخصوبة، وزيادة العمر الافتراضي. وأظهر التقرير أنه من المتوقع أن يزداد عدد كبار السن في كوريا الجنوبية ليشكل حوالي 41% من إجمالي عدد السكان بحلول عام 2060.

3192

| 07 أكتوبر 2017

محليات alsharq
د. عبدالله السادة: بر الآباء من أسباب سعة الرزق وزوال الهموم

قال فضيلة الدكتور عبدالله السادة إن البر والإحسان للآباء وكبار السن ورعايتهمْ وتفْريج كربهمْ وتيْسير أمورهمْ منْ أسْباب سعة الرزْق في الدنْيا والبركة في الحياة وزال الكدر والْهموم والأحْزان. وذكر في خطبة الجمعة إن الْكبير سواء كان أبا أوْ قريبا أوْ جارا، مسْلما أوْ غيْر مسْلم: لهمْ حقوق عليْنا جاءت الشريعة بحفْظها ورعايتها والْقيام بها. وقال إن منْ حقوق الْكبير التي دعا إليْها الإسْلام وأمر بها: أولا: توْقيره: كما جاء في حديث عبْدالله بْن عباس رضي الله عنْهما: «ليْس منا منْ لمْ يوقر الْكبير ويرْحم الصغير، ويأْمرْ بالْمعْروف وينْه عن الْمنْكر» . ثانيا: إكْرامه: بحسْن الْخطاب وطيب الْمعاملة، وجميل التودد. ثالثا: أنْ تبْدأه بإلْقاء السلام عليْه، كما في الْحديث: «يسلم الصغير على الْكبير، والراكب على الْماشي». رابعا: إذا حدثْت كبيرا في السن ناده بألْطف عبارة وأجْمل خطاب. حقوقهم في المجلس خامسا: أنْ يقدم في الْكلام، ويقدم في الْمجْلس، ويقدم في الطعام، ويقدم في الدخول: فهي منْ حقوقهم التي أوْصى بها رسول الله. سادسا: أنْ تراعي وضْعه الصحي والْبدني والنفْسي بسبب الْكبر وضعْفه، إذْ تتغير طباعه، وتنْفد بعْض قواه، ثم يكْبر فيصير شيْخا كبيرا، ضعيف الْقوى، قليل الْحركة، يعْجزه الشيْء الْيسير. فلا تمل من الْكبير، ولا تسْأمْ منْ معاملته، بل احْرصْ على أنْ ترْعاه حق الرعاية، وأنْ تحْسن معاملته. سابعا: الدعاء لهمْ: فتدْعو لهمْ بطول الْعمر في طاعة الله عز وجل، وتدْعو لهمْ بالتوْفيق والسداد، وأنْ يمتعهم الله بالصحة والْعافية، ويحْسن لهم الْخاتمة. الخير مع كبر السن وقال د. السادة إن كبار السن وذوي الأعْمار الْمديدة يعيشون مرْحلة إقْبال على الآخرة وإحْساس بدنو الأجل أكْثر منْ غيْرهمْ، فالطاعة فيهمْ تزيد، والْخيْر فيهمْ يكْثر، والْوقار عليْهمْ يظْهر. وقال إن الْواجب على الشباب أنْ يتقوا الله جل وعلا ويراقبوه بمراعاة حقوق هؤلاء الأمْثال الأخْيار، والأفْضال الأبْرار، أهْل الإحْسان والطاعة والْخيْر والْعبادة، أهْل الركوع والسجود والصيام والْقيام، والتسْبيح والْتهْليل، والْحمْد والإنابة، ولا يهْزأْ شاب منْ شيْخ كبير تغيرتْ أحْواله منْ كر الزمان عليْه ولا يسْخرْ منْ شيْبته.

1996

| 07 أكتوبر 2017

محليات alsharq
إحسان تنظم فعاليات متعددة احتفالاً باليوم العالمي للمسنين

أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" أحد المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وبالتعاون مع عدة جهات، حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، تحت شعار "أعز_الناس" وتركز الحملة على إظهار دور كبار السن ومكانتهم الاجتماعية الرفيعة في المجتمع، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والناشطين في هذا المجال، إضافة إلى إقامة ندوات وفعاليات تصاحب الاحتفال بهذه المناسبة خلال شهر أكتوبر الجاري، علاوة على الحفل الذي سيقام في "اسباير زون" بهذه المناسبة، حيث سينظم المركز خلال هذا الحفل مسابقات تفاعلية بهدف تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينهم، إضافة إلى تقديم محاضرة توعوية، والتي ستقدمها الإعلامية خديجة بن قنة تحت عنوان "خبرتي في التعامل مع كبير السن"، وهي محاضرة عامة لأفراد المجتمع سيتم تنظيمها خلال الاحتفال. يذكر أن الحملة بدأت منذ الأول منذ الأحد الماضي وستستمر خلال شهر أكتوبر الجاري من خلال استغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر منشورات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للمسن لتوعية كافة أفراد المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى نشر هذه المنشورات التوعوية في شاشات أجهزة الصراف الآلي للبنوك، بالإضافة إلى نشر إعلانات توعوية على شاشات سينما نوفو Novo، بالإضافة إلى تنظيم حفل لتكريم كبار السن المشاركين في المسابقة القرآنية التي نظمها المركز في شهر سبتمبر الماضي بعنوان "رتل الآيات" تصل للغايات، كما سيتم تنظيم حلقة نقاشية بعنوان "واصل بأمان"، بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة حول إيجابيات استخدام التكنولوجيا لكبار السن وكيفية التغلب على التحديات. من جهته، أكد مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، السيد خالد عبدالله، حرص دولة قطر على صون كرامة المسنين، وحماية حقوق المكفولة شرعاً وقانوناً، بفضل ما وفرته من خدمات احترازية وقائية، وعلاجية، وتأهيلية، ورعاية اجتماعية، كفلت لهم العيش الكريم، بعيداً عن العوز والفاقة. وعلى هامش تدشين "إحسان"، حملة (أعز الناس)، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، قال: دأبنا سنوياً على مشاركة كبار السن فرحتهم بهذا اليوم، من منطلق حرصنا الشديد على تكريس المسؤولية الاجتماعية محلياً، ولزيادة الاهتمام الموجه لهذه الفئة من ناحية، ولدمجها في المجتمع من ناحية ثانية، حيث تجعل مثل هذه الفعاليات المسن قريب من محيطه الأسري. وأضاف: اليوم فرصة للاستفادة من خبراتهم التراكمية، ولإبراز دورهم التنموي والاجتماعي، ولتسليط الضوء على إسهاماتهم الكبيرة، ولرفع مستوى الوعي بالمشاكل والتحديات التي يواجهونها، وللتعريف بالخدمات المقدمة لهم، وأهم القضايا المتعلقة بكبار السن على مستوى العالم. ويهدف هذا اليوم إلى لفت الانتباه إلى مشاكل كبار السن وتحدياتهم، مؤكداً أن اليوم فرصة لمراجعة الخدمات المقدمة لكبار السن، ويمنح القائمين على رعايتهم دافعاً قوياً للمضي في تطويرها، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك لضمان بيئة مثالية تلبي احتياجات المسن بعيداً عن خطر التهميش، وتمنحه الأمن المادي والنفسي والاجتماعي، وتحقق له الكرامة والصحة والرفاهية، ولا تنتهك خصوصيته، لاسيما وأن الدستور كفل مبدأ المساواة في التمتع بالحقوق، وأن الجميع سواسية في الكرامة الإنسانية، حيث يتساوى المواطنون أمام القانون في الحقوق والواجبات، ولا تمييز بينهم. وأشار إلى أن احتفالية إحسان لهذا العام تتضمن مجموعة من الأنشطة التوعوية، ستستمر لغاية 30 أكتوبر، بهدف توعية المجتمع بحقوق المسن واحتياجاته الأساسية، ولتجديد العرفان ورد الجميل للآباء والأجداد ولكل يد عملت لأجل بناء الوطن. ووفقاً لما ذكره، فإن الحملة سوف تسعى لتعزيز التضامن والتفاعل بين الأجيال، وإكسابهم المهارات اللازمة لذلك، ونشر ثقافة أهمية معرفة كل فرد للطرق الفعالة في التعامل مع كبار السن. وتتضمن حملة توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الصرافات الآلية التابعة للبنوك، وحلقة نقاشية لإيجابيات استخدام المسن للتكنولوجيا، وتكريم المسنين المشاركين بمسابقة "رتل الآيات"، بالإضافة إلى برنامج واصل لتعليم المسن استخدام الهواتف الذكية وتدشين نادي إحسان في ازغوى. من جانبه، أفاد السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون: "نحن فخورون في مؤسسة أسباير زون بهذه الشراكة مع إحسان، فنحن لا ندخر جهداً لإتاحة خبراتنا التنظيمية ومرافقنا العالمية من أجل احتضان مختلف الفعاليات التي تستهدف كافة فئات المجتمع للترويح عنهم وإدخال البهجة والسعادة في قلوبهم. ونرى أن أهلنا من كبار السن من أهم الفئات الجديرة بالاهتمام في لفتة بسيطة لرد الجميل لهم لما قدموه للمجتمع من خدمات جليلة أفنوا عمرهم من أجلها". آمال المناعي: ترسيخ العمل الخيري عبّرت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين عن فخرها واعتزازها بالمنجزات التي حققتها دولة قطر على صعيد حقوق كبار السن وما تسخره من إمكانيات ودعم يعززان تحقيق كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى الخدمات التي تُقدم لفئة كبار السن. وأكدت المناعي أنه ومن خلال الثوابت الراسخة التي حث عليها ديننا الحنيف منذ أكثر من أربعة عشر قرناً لرعاية كبار السن وما يدعمها من عادات وأعراف اجتماعية دعت للمحافظة والاستمرار على خطاها ولا تزال ثابتة عليها نستلهم منه ردُّ الجميل لما قام به الرعيل الأول من كبار السن من تضحيات من أجل أبنائهم وأوطانهم. وقالت لآمال المناعى: إنه من الواجب علينا كمؤسسات للمجتمع المدني أن نُسهم في توعية أفراد المجتمع بدورهم تجاه فئة كبار السن وأن يعوا أهمية الدور الذي عليهم أن يقوموا به تجاه هذه الفئة، ومن هنا يتضح أهمية مبدأ تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها لتحقيق ما ننشده من أهداف سامية نستطيع من خلالها أن نحقق ما يطمح له آباءنا وأمهاتنا من كبار السن. وحثّت المناعي أفراد المجتمع بأن يستشعروا أهمية دورهم كأسر محيطة بكبار السن أو كأفراد يتواصلون مع هذه الأسر ويمتلكون القدرة على تحقيق المبادئ والثوابت التي تسعى الدولة من خلال مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) في ترسيخها بأن يكون لهم الدور الفعّال في تمكين كبار السن لكي يكونوا أفراداً فعّالين وقادرين على العطاء في مجتمعهم كما كان هو حالهم في السابق عندما ساهموا في بناء وطنهم وبفضلهم بعد الله سلّموا الأمانة للأجيال من بعدهم. وأشارت سعادتها إلى أننا ولله الحمد نتعايش طوال العام كما يتعايش المجتمع العالمي بهذا اليوم كمناسبة عالمية، وذلك من صميم وتوصيات ديننا الحنيف وتماسك مجتمعنا وحرص قيادتنا على تمكين ورعاية كبار السن وتوفير كل السبل المتاحة لراحتهم والعناية بهم. وقدمت المناعى شكرها وتقديرها لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) على الدور الذي يقومون به في كافة النواحي المتعلقة بتمكين ورعاية كبار السن وجهودهم المتميزة في توعية افراد المجتمع بدورهم تجاه كبار السن. رعاية المسنين واجب ديني وأوضح السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بأن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين يهدف إلي توعيه المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، موضحا اختيار هذا اليوم تحت شعار (أعز الناس) كنوع من تجديد العرفان ورد الجميل للآباء والأجداد، ولكل يد سعت وعملت لبناء الأوطان، بحيث يكون ذلك من خلال تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، مشيرا إلى أن رعاية المسنين رعاية واجبة دينيا دعت إليه الشريعة الإسلامية منذ اكثر من أربعة عشر قرناً، كما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1919 ليتم من خلاله تشجيع أفراد المجتمع والجمعيات العامة وحث المنظمات غير الحكومية للاهتمام بالمسنين، مؤكداً جهود المركز الرامية من خلال تقديم المحاضرات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل في هذا المجال، بالإضافة الى إقامة المهرجانات والحملات التوعوية وإصدار البيانات وكتابة المقالات، إلى توعية أفراد المجتمع وتوزيع الكتيبات الخاصة بالتغيرات الاجتماعية والنفسية والصحية التي تحدث مع التقدم بالسن. وأوضح آل خليفه أهمية توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، بجانب تشجيع فرص التفاعل فيما بينها، واستغلال الاحتفالات العالمية الخاصة بكبار السن في غرس القيم والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية اللازمة والسليمة للتعامل مع كبار السن، وضرورة تعريف المجتمع باليوم العالمي لكبار السن، مشيرا إلى أهمية حشد الطاقات لدعم جهود المركز في رعاية كبار السن. ودعا آل خليفة كافة فئات المجتمع القطري والجمهور لمشاركة "إحسان" في الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، لرد الوفاء لأهل العطاء من الآباء والأُمهات كبار السن، وتعبيراً عن العرفان بالجميل لهم لما قدموه للمجتمع طوال سنوات عمرهم، مثمناً التعاون المُثمر بين إحسان وأسباير زون والشراكة المتميزة بينهما عبر تنظيم المهرجان، متمنياً تواصل تلك الشراكة واستمرارها لما يخدم كبار السن ويساهم في تمكينهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم وخلق بيئة صحية وآمنة لهم بالمجتمع كما تقدم بالشكر لجميع الجهات التي تعاونت مع المركز في إنـجاح هذه الفعاليات.

7644

| 03 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة حديثة.. فقدان حاسة الشم مؤشر مبكر على الخرف

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن فقدان حاسة الشم قد يكون أحد المؤشرات المبكرة على إصابة كبار السن بمرض الخرف. الدراسة أجراها باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (American Geriatrics Society) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، أجرى الفريق اختبار بسيط لـ 3 آلاف شخص من كبار السن، لرصد مدى قدرتهم على تحديد الروائح. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين لم يتمكنوا من تحديد ما لا يقل عن 4 من أصل 5 روائح في الاختبار كانوا معرضون أكثر من غيرهم بمعدل الضعف لتطور الإصابة بالخرف في غضون 5 سنوات. وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لم يستطيعوا التعرف على روائح النعناع والسمك والبرتقال والورود والجلود احتمال إصابتهم بالخرف مضاعفًا. وأظهرت النتائج أيضًا أن 80% من هؤلاء الذين تعرفوا على رائحتين أو أقل من أصل 5 روائح، تم تشخيص إصابتهم بالمرض بالفعل. وقال الباحثون إن "نتائج الدراسة أظهرت أن قوة حاسة الشم ترتبط ارتباطا وثيقا بوظيفة الدماغ والصحة". وأضافوا أن فقدان الإحساس بالرائحة ربما يعد علامة مبكرة على أن الدماغ يفقد قدرته على الإصلاح الذاتي، وغالبا ما يكون مؤشرًا مبكرًا لمرض الزهايمر والخرف. ومرض الخرف، هو حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر، أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالخرف في 2015، بلغ 47.5 مليون، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن.

737

| 30 سبتمبر 2017