ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي غداً الأربعاء حلقة نقاشية بعنوان التعليم والتدريب المستمر لكبار السن وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز دعم الصحة السلوكية، وبحضور نخبة من المتخصصين بموضوع النقاش وتهدف الندوة الى توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية والتواصل مع النخبة المجتمعية وتعريفهم بدور مركز احسان في المجتمع القطري والوقوف على مدى حاجة كبار السن الى التعليم والتدريب المستمر. وستناقش الندوة عدة محاور، ستتطرق في البداية الى الخصائص العمرية لكبار السن ومدى تقبلهم للتدريب والتعليم المستمر وسيقدمها الدكتور مأمون مبيض، وسيتم الحديث بعده عن أهم الإنجازات والتحديات المجتمعية التي تواجه عملية تعليم وتدريب كبار السن في المحور الثاني للسيد راشد محمد الفضلي استشاري تعليم بقسم تعليم كبار السن بوزارة التعليم، أما المحور الثالث فسيقدمه السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز احسان وسيتم الحديث فيه عن دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم عملية التعليم والتدريب وبناء القدرات لدى كبار السن. وسيدير الندوة الإعلامي المتألق الأستاذ حسن الساعي بحضور 25 شخصا من المدعوين من أصحاب المجالات ذات الاختصاص.

خلود المالكي: فرصة للتوعوية بخدمات مركز إحسان تتواصل فعاليات المسابقة الرمضانية التي ينظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان تحت شعار «بالبر نرعاكم» لليوم الثاني على التوالي وسط إقبال وتفاعل جماهيري كبير. ‎تقام المسابقة بالتعاون مع كل من مجمع قطر مول ومجمع الخليج التجاريين، وتقوم فكرة المسابقة التوعوية على تنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة في المجمعات التجارية من خلال الاستعانة بأحد مقدمي البرامج، والذي سيأخذ جولة في المجمعات ويلتقي بالعائلات الراغبة بالمشاركة في المسابقة، وتقديم بعض الأسئلة التوعوية لهم، بحيث تكون ذات علاقة بمركز تمكين ورعاية كبار السن والخدمات التي يقدمها للمجتمع، والالتقاء بمختلف شرائح المجتمع وتوعيتهم حول أهداف المركز ورسالته. هذا، وقد رصد المركز جوائز عينية قيمة للمشاركين في مسابقته بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة. وكشف السيد خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان لـالشرق، عن تدشين مجلس كبار السن للرجال بالرعاية النهارية بمنطقة المطار القديم، وذلك خلال الحلقة النقاشية، والتي ستناقش التعليم المستمر لكبار السن، يوم الأربعاء المقبل وتحديدا بتاريح 15 مايو، وذلك بمقر مركز إحسان، وستشمل عددا من المحاضرين المهتمين بهذا المجال، موضحا أن المجلس سيتناول كل فترة قضايا تهم كبار السن من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية، وحقوق كبار السن، حيث سيتم دعوة جميع المهتمين ذي الشأن. وأشار إلى أن المسابقة الرمضانية تنظم على مدار ٣ أيام أسبوعيا، بحضور مئات الأشخاص من الجمهور، ويتم تقديم العديد من الجوائز القيمة والمقدمة من الجهات الداعمة للمركز، مضيفاً أنه سيتم الاحتفال بليلة القرنقعوه بقطر مول. من جانبها قالت خلود المالكي رئيس قسم الإنتاج الفني بإدارة التوعية والتواصل المجتمعي، إن فعاليات المسابقة التوعوية الرمضانية والتي سيتم تنفيذها في الفترات المسائية بالمجمعات التجارية تهدف إلى إيصال رسالة وقيم وخدمات المركز للجمهور وتوعيتهم في مجال رعاية كبار السن من خلال الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الشرائح المجتمعية المتنوعة. وأشارت إلى أن المسابقة تقوم بتوعية الجمهور بخدمات إحسان من خلال الأوراق التعريفية للمركز، ثم توجيه أسئلة لهم حول ما يقدمه المركز. وأضافت أن المسابقة شهدت إقبالاً رائعاً من الجمهور والأطفال، خاصة وأنه يتم تقديم هدايا فورية لكبار السن، ونحرص على ترك بصمة لـ إحسان في نفوس الزوار، خاصة وأننا عند رؤية أسرة وبينها كبير السن يسود بينهم جو من الألفة نسعد لرؤيتهم.. وتابعت قائلة: الفعالية فرصة للتعريف بخدمات مركز إحسان، والتوعية بأهمية بر الوالدين، والتعريف بخدماتنا المختلفة، خاصة وأنه يوجد لدينا إدارة الرعاية المنزلية، والتي ترسل فرق لكبار السن بكافة أنحاء الدولة. وأشارت إلى برنامج خواطر رمضانية، والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسيتم في 200 مسجد من مساجد الدولة، وتشارك في تقديم محاضراته مجموعة من الدعاة والمفكرين في قطر، بحيث تشمل التوعية كيفية التعامل مع كبار السن، وذلك خلال فترة قبل صلاة المغرب تقريباً. وأوضحت أن أهم ما يميز المسابقة هذا العام أنها تنظم عن طريق الاحتكاك المباشر مع الجمهور وتوجيه الأسئلة، وتشجيع العائلات على المشاركة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت العام الماضي مسابقة إلكترونية فقط.

نظم قسم التثقيف الصحي بخدمات الرعاية المنزلية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ورشة عمل باللغتين العربية والإنجليزية للتوعية بكيفية وقاية المرضى كبار السن من التعرض لحوادث السقوط، تحت شعار الوقاية خير من العلاج، وذلك بحضور 85 من ذوي المرضى ومقدمي الرعاية الصحية لهم، وذلك في السادس عشر من أبريل الماضي ببيت الضيافة التابع لمؤسسة حمد الطبية. وأكدت فاطمة البولاري- مدير التثقيف الصحي بخدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية- أن خدمات الرعاية المنزلية تقدم خدماتها لحوالي 2000 مريض من كبار السن، حيث وصلت حالات السقوط فيما بينهم إلى (209) حالة سقوط عام 2018 ، مما أدى لحدوث بعض المضاعفات، لذا جاء الحرص على تنظيم ورش عمل توعوية ثلاث مرات خلال العام للمرضى وذويهم ومقدمي الرعاية الصحية لكبار السن لمنع حدوث تلك الحوادث وكيفية التعامل السليم معها في حالات وقوعها. ومن جانبها أوضحت جيهان محمد- منسقة ورشة العمل والمثقفة الصحية بخدمات الرعاية المنزلية- أن الورشة التي استمرت على مدار 4 ساعات ونصف الساعة شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور من خلال إتاحة الفرصة لهم بمشاركة تجاربهم والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، كما تم توصيل المعلومات المطلوبة لهم من خلال عرض صور وفيديوهات توضيحية والأهم التدريب العملي من قبل أسر المرضي ومقدمي الخدمة عن كيفية النقل الآمن للمريض وكيفية استخدام أجهزة المساعدة على الحركة . وأضافت جيهان قائلةً: يعانى كثير من كبار السن من مشكلة السقوط المتكرر والذى قد يؤدى بسبب هشاشة العظام إلى مضاعفات صحية خطيرة؛ تتمثل في كسور العظام والتعرض لعمليات جراحية ومضاعفاتها مثل الجروح وغيرها، وتعد أهم أسباب تعرض كبار السن لحواث السقوط البيئة غير الآمنة، تدهور الوظائف الحركية للمسن مما يؤدي للإحساس بالألم ويقلل من التوازن والحركة، ارتداء حذاء غير مناسب، أو وجود تشوهات بالقدم، الاستخدام الخاطئ للأجهزة المساعدة.

* واحد من بين كل ثلاثة من المرضى المسنين المقيمين بالمستشفى يتعرض للإصابة بالهذيان تعكف مؤسسة حمد الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة وشركاء القطاع الصحي في الدولة، على وضع دليل إرشادي للممارسة الإكلينيكية مع مرضى الهذيان، بهدف تحسين الرعاية المقدمة لهم في الدولة، كما يعمل قسم طب الشيخوخة على تنفيذ دراسة على فئة معينة من المجتمع بالتعاون مع مستشفى لندن الجامعي بهدف جمع بيانات وتحسين المعرفة عن هذا المرض في قطر بما في ذلك معدل انتشاره بين فئة كبار السن. وفي إطار احتفال مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للتوعية بالهذيان، كشفت إحصائية أن مريضاً من بين كل خمسة مرضى من البالغين في المتوسط يتعرض خلال مرحلة ما أثناء إقامته بالمستشفى لأعراض الهذيان، حيث يُعد كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض، كما تظهر الدراسات أن ما يصل إلى واحد من بين كل ثلاثة من المرضى كبار السن المقيمين بالمستشفى يتعرض للإصابة بأعراض الهذيان. وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة هنادي الحمد، استشاري أول ورئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية رفع الوعي بالأعراض والعلامات التحذيرية الشائعة التي تدل على الإصابة باضطراب الهذيان، موضحة أن الهذيان هي حالة طبية تتسم بإصابة المريض بالتشوش والاضطراب الإدراكي الحاد بسبب حدوث تغيرات سريعة في وظائف الدماغ نتيجة لحالة طبية كامنة، حيث عادة ما تتسبب إصابة الشخص بحالة مرضية في ظهور أعراض الهذيان. وعلى الرغم من أن ظهور أعراض الهذيان يُعد أكثر شيوعاً بين المرضى داخل المستشفى إلا أن إمكانية الإصابة بها تظل محتملة خارج المستشفى. وبالنسبة للمرضى كبار السن المقيمين بالمستشفى فيمكن أن تتسبب مجموعة من العوامل في ظهور أعراض الهذيان، بما في ذلك العدوى، والجفاف، وضعف التغذية، واستخدام بعض الأدوية المعينة كالأدوية المسكنة للألم. كما يمكن أن تظهر أعراض الهذيان على المرضى داخل المستشفى بسبب الجراحة والتخدير. وأضافت الدكتورة هنادي الحمد، وهي أيضاً قائد برنامج الشيخوخة الصحية ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 بوزارة الصحة العامة، أن الهذيان هي حالة معقدة تنطوي عادةً على عدد من العوامل المختلفة، مشيرةً إلى أهمية تثقيف أعضاء فرق الرعاية الصحية المختلفة حول اضطراب الهذيان لضمان قدرتهم على التعرّف على العلامات التحذيرية لهذه الحالة، حيث يمكنهم القيام بدور رئيسي في اكتشاف أعراض الهذيان والوقاية منها، وخاصةً لدى المرضى من كبار السنّ. وأردفت الدكتورة الحمد بقولها: يشكل الهذيان مشكلة حقيقية وخاصة للمرضى من كبار السن، حيث أن إصابة المريض بالتشوش والهذيان تزيد من خطر تعرضه لحوادث السقوط والإصابات، وعلى المدى القصير، قد تتسبب الإصابة بالهذيان في إطالة مدة بقاء المريض بالمستشفى وهو ما قد يؤثر على قدرة المريض على التعافي من المرض، أما على المدى الطويل فقد أشارت الدراسات إلى وجود ارتباط بين إصابة المريض بالهذيان وانخفاض مستوى استقلاليته وقدرته على الاعتماد على نفسه أو حتى تسريع وتيرة انخفاض قدراته الإدراكية. ووفقاً للدكتورة الحمد، تشير التقديرات العالمية إلى أن نحو ثلاث من بين كل أربع حالات للإصابة بالهذيان التي تحدث بين مرضى أقسام الطوارئ تظل دون تشخيص، مشيرة إلى أن فريقها يبذل جهوداً كبيرة لضمان تعريف كوادر الرعاية الصحية بأن الهذيان يُعد حالة مرضية طارئة وقد يؤدي للوفاة في حال تركه دون علاج، مثله مثل أي حالة مرضية حادة أخرى كفشل أحد أعضاء الجسم. بدوره قال الدكتور ماني شاندران، استشاري أول الطب النفسي للمسنين بقسم طب الشيخوخة في مستشفى الرميلة أن الهذيان يتسبب عادةً في عدد من الأعراض الأخرى التي تؤثر على الحالة الإدراكية والسلوكية للمريض، مثل حدوث اضطرابات في الذاكرة واللغة، والارتباك والتوهان، وحتى الهلوسة. ويؤكد الدكتور شاندران أن من يقوم على رعاية المريض من أفراد أسرته يمكنهم القيام بدور رئيسي في اكتشاف الأعراض والعلامات المبكرة للهذيان. وأضاف الدكتور شاندران أن تثقيف أفراد الأسرة وتعريفهم بالفارق بين الخرف والهذيان هو أحد الأولويات التي تعمل عليها إدارته، مشيراً إلى أن الكثير من الناس يخلطون بين الهذيان والخرف بسبب التشابه الظاهري بين أعراض المرضين. وقال: بالنسبة للمرضى من كبار السن فإنه من المهم للغاية تمكين أفراد الأسرة من تعريفنا فوراً في حال ملاحظتهم ظهور أي تغيرات حادة في سلوك المريض، يمكن أن يبدو الهذيان والخرف متشابهان جداً، كما يزيد من اختلاط الأمر حقيقة أن المرضى المصابين بالخرف يكونون أكثر عرضة للإصابة بالهذيان بسبب طبيعة وضعهم الصحي وحالتهم الإدراكية، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 60 في المائة من الأشخاص المصابين بالهذيان يكونون مصابين بحالة خرف كامنة. وأضاف الدكتور شاندران أنه في حال تم استقبال مريض من كبار السن يعاني من أعراض الهذيان ولم يوجد تشخيص سابق بإصابته بالخرف، فإنه يتوجب أولاً معالجة أعراض الهذيان ومن ثم إجراء تقييم طبي لحالة المريض ومتابعتها بما في ذلك إجراء فحص بعيادة اضطرابات الذاكرة.

أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مسابقته السنوية للقرآن الكريم بعنوان (رتل الآيات تصل للغايات) في موسمها السادس، حيث بدأت التصفيات لهذه المسابقة اليوم، وتتواصل حتى الأول من أبريل المقبل، وذلك في الفترتين الصباحية والمسائية. وتهدف المسابقة، التي يتنافس فيها حوالي 363 متسابقاً ومتسابقة من الآباء والأمهات كبار السن ممن تجاوزوا الـ 60 عاماً، إلى تشجيعهم والتنافس فيما بينهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتعزيز الجانب الإيماني والوجداني لدى هذه الفئة. وأوضح السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان، أن الهدف من المسابقة، التي خصص لها المركز جوائز قيمة لـ48 فائزاً بقيمة 107000 ريال، هو تقديم برامج التمكين لكبار السن، لافتا إلى أن مثل هذه المسابقات تساعدهم على تنشيط الذاكرة و الحفاظ عليها وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، وتشجعهم على المشاركة المجتمعية. وأضاف أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذين شهدتهما المسابقة في الأعوام السابقة، شجعا إدارة المركز على طرح المسابقة بموسمها السادس على التوالي، كاشفا عن طرح إحسان للمسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاثة، لتمكين أكبر عدد من كبار السن من المشاركة فيها، حيث تنوعت المستويات بين حفظ القرآن الكريم كاملا، وتلاوة ما تيسر من الآيات.

* مبارك آل خليفة: تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية رعاية كبار السن * مريم الأنصاري: إعلان الأبحاث الفائزة وتكريم الفائزين 28 أبريل نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، الخميس الماضي يوماً مفتوحاً لعرض البحوث المشاركة بالنسخة السادسة لمسابقته للبحث العلمي، والتي شارك فيها طلاب وطالبات من 20 مدرسة مستقلة من المرحلة الثانوية بمختلف مناطق الدولة قدموا 23 مقترحا بحثيا حول مختلف القضايا المتعلقة بخدمة ورعاية كبار السن. وقام السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان، بجولة تفقدية على أجنحة المعرض المصاحب لفعالية استعراض الأبحاث العلمية واستمع لشرح من الطلاب والطالبات عن مقترحاتهم البحثية المتعلقة بتلبية احتياجات كبار السن. وأشاد السيد مبارك آل خليفة بمستوى الابحاث العلمية المشاركة في مسابقة إحسان السادسة للبحث العلمي والحضور والمشاركة الفعالة من طلبة المدارس الثانوية، وقال في تصريح صحفي لقد نجحت مسابقة احسان للبحث العلمي والتى تقام للعام السادس على التوالى في استقطاب طلبة المدارس وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية رعاية وخدمة كبار السن وتوفير كافة الخدمات لهم ومساعدتهم على تجاوز مختلف المشكلات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تصاحب مرحلة الشيخوخة. وأضاف مبارك آل خليفة نحرص في مركز إحسان على تفعيل التعاون وتعزيز الشراكات مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات في المجتمع وخاصة وزارة التعليم والتعليم العالي من اجل تثقيف وتوعية الاجيال الحالية بطرق ومهارات التعامل مع كبار السن والسعى لتطوير وتسهيل كافة الخدمات المقدمة لهم معرباً عن شكره وتقديره لجميع المدارس التي شاركت في المسابقة وكذلك الجهات والهيئات المتعاونة مع مركز إحسان. إعلان النتائج من جانبها أعلنت السيدة مريم الانصاري مديرة إدارة التخطيط والتطوير بمركز إحسان عن اعلان نتائج الابحاث الفائزة في مسابقة إحسان السادسة للبحث العلمي وتكريم الفائزين في حفل سيقام يوم 28 أبريل المقبل حيث سيتم تكريم أفضل 5 مدارس قدمت ابحاثا علمية مميزة ومنحهم مكافآت مالية مجزية، كما سيتم تكريم 5 مدارس اخرى تميزت أبحاثها العلمية وتم تقديمها بطريقة ابداعية وترشيحها لجائزة التميز العلمي. وعن مدى الاستفادة من الابحاث العلمية المقدمة في المسابقة قالت مريم الانصاري في تصريح صحفي يوجد تعاون بين مركز إحسان والنادي العلمي القطري بهدف إمكانية تحويل بعض الابحاث العلمية الفائزة إلى تطبيقات عملية يمكن الاستفادة منها لخدمة كبار السن خاصة الاجهزة الالكترونية لتنبيه ومساعدة المسنين وتطبيقات الهواتف النقالة. وأضافت كما يقوم مركز احسان بطباعة الابحاث العلمية الفائزة في كتيب وتوزيعه على مختلف الجهات بالدولة لتعميم الفائدة والمساهمة في التوعية بقضايا كبار السن. مشيدة بالاقبال المتزايد من طلبة المدارس الثانوية على المشاركة في المسابقة. هيئة التحكيم وعن أعضاء هيئة تحكيم المسابقة اوضحت مريم الانصاري تتكون لجنة تحكيم المسابقة من أساتذة ومحكمين من وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر وجهاز التخطيط والاحصاء فضلا عن ممثلين من مركز إحسان حيث تقوم اللجنة بمناقشة الابحاث مع الطلبة ودراسة مدى اهميتها وفائدتها وجدواها لخدمة ورعاية كبار السن. توعية الأجيال وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الثانوية لإعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المركز من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث. وتهدف المسابقة إلى ايصال رؤية ورسالة المركز إلى أكبر فئة ممكنة في المجتمع القطري، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية مهارات الطلبة واستثمارها ووعيهم بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، ودور الأسرة في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية للمسنين، وكذلك تسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين، والاستفادة من خبراتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية.

أكد باحثون أمريكيون أن رد فعل جهاز المناعة لدى كبار السن على التطعيم المضاد للأنفلونزا يكون متراخيا وأقل تنوعا منه لدى صغار السن. وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة سيل هوست اند مايكروب المتخصصة في أبحاث الخلايا والبكتريا، أنه ومع تقدم السن فإن التحورات التي تراكمها الخلايا البائية التي تقوم بدور حاسم في الرد المناعي على الممرضات وما تكونه من أجسام مضادة تكون أقل فائدة للجهاز المناعي لدى كبار السن مما يؤدي إلى جعل الجهاز المناعي لدى المسنين أقل فعالية ضد الأشكال الجديدة من الفيروسات مما هو عليه لدى الأصغر سنا. وقال باتريك ويلسون المشرف على الدراسة من جامعة شيكاغو إن الخلاصة الأساسية التي تم التوصل إليها هو أنه عندما تنقل لكبار السن عدوى فيروسات الأنفلونزا المنتشرة وقتها فإنهم لا يمتلكون الأدوات الصحيحة لمكافحة هذه الفيروسات وذلك لأن أجسامهم المضادة ليست واقية بالشكل المطلوب. يشار إلى أن فيروسات الأنفلونزا تغير شكلها بشكل دائم، وبالتحديد تتغير صفات ضئيلة على سطح هذه الفيروسات، وهذه السمات بعينها هي التي يتعرف عليها الجهاز المناعي لدى الإنسان حيث تتكون أجسام مضادة تهاجم هذه الهياكل وبذلك تقضي على الفيروسات. وأكد الباحثون أن هناك بالفعل أنواعا جديدة من التطعيمات المخصصة للأشخاص الأكبر سنا التي أصبحت متوفرة بالفعل.. مشيرين إلى ضرورة دراسة رد فعل الجهاز المناعي على هذه المضادات خلال دراسات تالية، وقالوا إن مثل هذه التطعيمات تحتوي على سبيل المثال على محفزات للفعالية. واعتبروا تراجع القوة الضاربة للجهاز المناعي للإنسان مع تقدم العمر سببا أساسيا للإصابة بالمرض والوفاة. ويؤكد الباحثون أن الأنفلونزا أخطر ما تكون على الأشخاص فوق 60 عاما لذلك فإن لجنة التطعيم في معهد روبرت كوخ الصحي في ألمانيا توصي بالتطعيم ضد الأنفلونزا لفئات عمرية بعينها من بينها الأشخاص في عمر 60 عاما فأكثر .

نفذت طالبات مدرسة سمية الابتدائية للبنات، مشروعا بحثيا هو مغسلة متنقلة تتحرك بالتحكم عن بعد لخدمة ذوي صعوبات الحركة من المعاقين والمرضى وكبار السن، وقد نفذ البحث كل من الطالبات :آلاء أحمد، و لجين أسامة، و تقى عبد الحليم ، تحت أشراف المعلمة نجوان محمد . ويهدف هذا البحث لتحقيق معايير الأمن والسلامة لذوي صعوبات الحركة من المرضى والمعوقين وكبار السن، وإلى تلبية احتياجات ذوي صعوبات الحركة باستقلالية وعدم اللجوء للغير، كما يهدف لتصميم المغسلة المتنقلة لتوفير الوقت والجهد لذوي صعوبات الحركة بوجه عام. وقالت المعلمة نجوان انه لوحظ المعاناة التي يعانيها فئة ذوى الإعاقة الحركية، خاصة وان المدرسة بها طالبات من فئة الدعم، والذين لا يستطعن قضاء احتياجاتهن اليومية من النظافة الشخصية مثل : الوضوء ، وغسل اليدين وغيرها مما يحتاج إليها كل إنسان، مشيرة إلى حاجة هذه الفئة إلى طلب المساعدة من الآخرين عند قضاء احتياجاتهم ، مما يؤدي إلى شعورهم بالحرج الشديد والضيق والجهد، لذلك قامت الطالبات بالتفكير لعمل شيء لمساعدة هذه الفئة . وأوضحت أن فكرة المشروع في عمل مغسلة متنقلة، تتحرك عن طريق التحكم عن بعد (الريموت كنترول)، حيث تعمل المغسلة بالشحن ويوجد بها كل ما يحتاج إليه الفرد لقضاء احتياجاته من النظافة الشخصية، كما أنها سهلة الاستخدام حيث يستطيع الإنسان الذي يعاني من صعوبة الحركة استخدامها بكل سهولة باستقلالية ودون الحاجة إلى مساعدة، منوهة إلى أن المغسلة أيضا سهلة التنقل وسهلة التشغيل، ومن الممكن وجودها في كل مكان، وكذلك تحتوي على مضخة دفع للمياه، وخزانين واحد منهم لتصريف المياه المستعملة، وتتميز بسهولة التنظيف، ويوجد بها مكان للمناديل الورقية والصابون، وبذلك يكون من السهل على ذوي صعوبات الحركة قضاء احتياجاتهم بطريقة أسهل، مع توفير الوقت والجهد، كما إنها تساعدهم على الاستقلالية دون اللجوء للغير. وقد أكد الطالبات أن البحث، قد أوصى الجهات المعنية بضرورة تطوير ونشر فكرة المغسلة المتنقلة بالمرافق الصحية بالمدارس والأماكن العامة لمساعدة ذوي صعوبات الحركة، بالإضافة إلى أهمية توعية الأفراد بأهمية المغسلة ومدى فائدتها لكل الذين يعانون من صعوبة الحركة من المرضى والمعاقين وكبار السن، مشيرن إلى انهن قمن بتصميم مغسلة متنقلة من الأدوات التالية: (الفلين – طبق بلاستيك – هيكل سيارة تتحرك بالريموت كنترول – صنبور بلاستيك – وعاءان من البلاستيك – خرطوم بلاستيك - مغناطيس) .. وأضافن : تم احضار الفلين وتقطيعه، ثم قمنا بعمل صندوق بحيث يكون هو جسم المغسلة، ثم عمل مكان لباب المغسلة من أسفل، وفتح مكان آخر في الصندوق لوضع المناشف والمحارم، وقمنا بعمل حوض للمغسلة من خلال عمل فتح كبير أعلى الصندوق ثم وضعنا بداخله طبق بلاستيك وتركيب الصنبور البلاستيك، كما قمنا نحن الطالبات بإحضار خرطوم بلاستيك تم إيصاله بالحوض من أسفل ووعاء فارغ لتسريب مياه الصرف من الحوض، ووضع وعاء آخر للمياه النظيفة التي يتم استخدامها من خلال مضخة لضخ الماء النظيف في الصنبور من خلال بطارية شحن وتم تثبيتهما داخل الصندوق بالمغناطيس، قمنا بإحضار سيارة صغيرة وأخذنا الجزء السفلي لها ثم قمنا بتركيب جسم المغسلة عليها من أعلى حتى يمكن تحريكها من خلال الريموت كنترول والتحكم بها عن بعد.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان رحلة ترفيهيه ثقافية لكبار السن من الرجال والنساء منتسبي المركز الى مزرعة ومنتزه بلدنا وذلك ضمن مجموعة من البرامج والأنشطة التي تعنى إدارة الرعاية الداخلية بالمركزلتنظيمها بهدف الترفيه عن كبار السن، وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع واستغلال أوقاتهم بشكل مفيد وممتع. وإخراجهم من عزلتهم، وهو ما يسهم بشكل كبير في تحسين روحهم المعنوية وقدرتهم على التعايش بشكل إيجابي مع تقدم السن. وأوضحت السيدة ريما الخلف رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بمركز احسان ان فكرة النشاط تتبلور من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز والتي تركز على تقديم برامج التمكين والعناية اللازمة لكبار السن بالإضافة الى حرص المركز على تحقيق الأهداف الفرعية كذلك ومنها التواصل الاجتماعي مع كبار السن وادخال البهجة في قلوبهم وتنشيط دورهم للمساهمة في برامج تنمية المجتمع معربة عن الشكر الجزيل الذي تتقدم به إدارة مركز احسان لشركة اورا للخدمات الترفيهية ومجموعة بلدنا للصناعات الغذائية على ما قدموه من جهد واضح في سبيل اسعاد كبار السن وعلى تعاونهم الكبير داعية جميع المؤسسات والشركات ان تحذو حذوهم في توفير ما يمكن تقديمه لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا. وأعرب الآباء والأمهات المشاركون بالرحلة عن سعادتهم بالمشاركة وقال الوالد عبد الله الدوسري - من المشاركين بالرحلة : “نحن فخورون بوجود مؤسسات ومراكز بالدولة كمركز احسان الذي يهتم بتقديم خدمات فاخره لكبار السن وتقديم العناية اللازمة بهم، مؤكداً على حاجة كبار السن الى مثل هذه البرامج التي تكسر روتينهم اليومي وتدخل الفرح والسرور عليهم.

* الرحلة خصصت مركبي للقيام برحلات بحرية لكبار السن والمعاقين انطلقت من كورنيش الدوحة رحلة المحبة العائدة من سلطنة عمان متجهة إلى دولة الكويت الشقيقة دعما لذوي الإعاقة، وتهدف الرحلة الى تشجيع ذوي الاعاقة للانخراط في المجتمع وتحدي الصعاب وتحقيق اهدافهم، اذ ان لا شيء يقف أمام الاعاقة ان كان هناك اصرار وعزيمة. محمد سعيد بن رزن الهاجري يقوم بأول مبادرة سعيا لدعم ذوي الاعاقة، لم تمنعه الاعاقة من تحقيق هدفه وطموحه في تحدي الصعاب وركوب البحر متجها برحلة بحرية الى سلطنة عمان وعاد الى قطر ليتجهز ويشد الرحال برحلة اطلق عليها اسم رحلة المحبة متجها إلى الكويت، ولم يمنعه كرسيه المتحرك من هذه الرحلة وأصر على انجازها والعودة الى ارض الوطن لحضور اغلى المناسبات اليوم الوطني لبلادنا الغالية قطر. وقال قائد الرحلة محمد سعيد بن رزن الهاجري لـ الشرق: جاءت هذه الرحلة حتى أثبت لجميع المقعدين على كراسي من هم نفس حالتي أنه لا شيء يقف امام الإعاقة، ورغم انني ابلغ من العمر 71 سنة لا زلت مصرا على القيام بهذه الرحلة واتحدى الصعاب في طريقي بهدف توصيل رسالة لجميع المقعدين على كراسي متحركة بأنه لا ينبغي للإعاقة ان تعيقنا عن تحقيق أهدافنا وطموحاتنا. وأضاف نويت تنفيذ رحلة المحبة منذ سنتين وطيلة تلك السنوات كنت اجهز المركب وبعد ذلك عزمت التوجه إلى سلطنة عمان خلال الفترة الماضية للمشاركة باليوم الوطني للسلطنة، وعدت إلى أرض الوطن للاستعداد والانطلاق مرة أخرى إلى دولة الكويت الشقيقة ومن ثم العودة الى بلادنا لحضور اليوم الوطني. وأوضح ان الهدف من الرحلة تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة المنعزلين عن العالم وجلسوا في منازلهم ظنا بأنهم غير قادرين على العطاء أو تحقيق حلمهم وحثهم على الانخراط في المجتمع، مؤكدا ان الاعاقة التي يعاني منها لم تمنعه من ركوب البحر وخوض التجربة والقيام برحلات طويلة تستغرق عدة أيام على متن مراكب تم تأهيلها لهذا الغرض. وأكد الهاجري أن رحلة المحبة أثبتت أن الإعاقة تقرب المسافات بين أشقائنا في دول الخليج، مؤكدا انه سوف يخصص مركبه لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات مدى للحياة للقيام برحلات بحرية في أي وقت دعما لهذه الفئة وتشجيعا لهم وحثهم على الاستمتاع بأوقاتهم كغيرهم. مشاركون في رحلة المحبة عبد الله البلوشي: رحلة المحبة رسالة تؤكد أن ذوي الإعاقة قادرون على الإبداع قال عبد الله البلوشي من سلطنة عمان: خلال زيارتي الاولى لبلدي الثاني قطر التقيت بمجموعة من الاشقاء وقضيت اياما معهم وشعرت بأنني في بلادي وبين اشقائي، موضحا انه كان المنسق في استقبال محمد الهاجري خلال رحلته الى السلطنة، وعند لقائي به تشجعت لمشاركته في رحلته من الدوحة الى الكويت وحرصت على التواجد معه ووفقت بذلك، مؤكدا انه سيعود الى قطر مرة اخرى على متن نفس المركب لمشاركة الشعب القطري فرحته في اليوم الوطني لبلادنا قطر، مؤكدا ان هذه الرحلة رسالة للعالم بأن ذوي الاعاقة قادرون على الابداع وان الاعاقة لم ولن تكون عائقا أمامهم. محمد صالح: الهاجري يقوم بجهود فردية تحتاج إلى دعم قال محمد صالح: ان ما يقوم به محمد سعيد الهاجري انجاز عظيم ودعم لذوي الاعاقة، ولكن ما يقوم به بجهود فردية ويحتاج إلى دعم حيث ان ما يقوم به يستهدف ذوي الاعاقة وموجهة إليهم ويحثهم على الانخراط في المجتمع وعدم الابتعاد عنه والقيام بأعمال كغيرهم والمشاركة في كافة الفعاليات لأن بلادنا الحبيبة تولي هذه الفئة اهتماما كبيرا. خليل إبراهيم: أعجبتني فكرة الرحلة الخاصة بذوي الإعاقة قال خليل ابراهيم من سلطنة عمان: لأول مرة أخوض هذه التجربة وأعجبتني الفكرة وما يقوم به محمد سعيد الهاجري من عمل قيم يستهدف ذوي الاعاقة ويشجعهم على العطاء ويشعرهم بأنهم كغيرهم من أفراد المجتمع ولم يقتصر ذلك على ذوي الاعاقة في قطر بل في سلطنة عمان وكذلك دولة الكويت ايضا حيث انه خلال رحلاته هذه يلتقي بمجموعة من ذوي الاعاقة ويوضح لهم هدف الفكرة ويشجعهم على العطاء والانخراط في المجتمع وأنهم جزء لا يتجزأ منه. راشد المناعي: رحلة المحبة متميزة قال راشد المناعي: ان رحلة المحبة متميزة ويقوم عليها فريق متمكن من قطر ومن اشقائنا في سلطنة عمان وهم متجهون الى دولة الكويت الشقيقة وسوف يلتقون بمجموعة من الشباب هناك، اذ ان فكرة هذه الرحلة قائمة على دعم ذوي الاعاقة في بلداننا الخليجية، آملا ان يوفق طاقم الرحلة ويصل بكل أمان إلى الكويت. وأضاف ان مثل هذه الرحلات تعتبر تشجيعية لذوي الاحتياجات الخاصة وعلينا المشاركة بها دعما لهذه الفئة التي تستحق كافة انواع الدعم والتشجيع والإثبات بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعاتنا ولابد من اشراكهم معنا وتوصيل رسالة بأنهم قادرون على التميز والعطاء. هادي الشهواني: الرحلة تعزز أواصر المحبة قال هادي سريع الشهواني: بكل اعتزاز وفخر اشارك في رحلة المحبة هذه الى دول الخليج، حيث ان قائد الرحلة استعد لها منذ فترة طويلة وحققت نجاحا مبهرا خلال توجهها الى سلطنة عمان ونأمل بأن نوفق خلال رحلاتنا هذه الى دولة الكويت. وأضاف ان هذه الرحلة المتجهة الى دولة الكويت تهدف الى تعزيز اواصر المحبة بين الدول الشقيقة والصديقة لبلادنا قطر، وتعتبر الرحلة دعما لذوي الاعاقة وتحديا بأنه لا يوجد مستحيل امام هذه الفئة مع وجود العزيمة.

خلال ورشة توعوية بعنوان (أعين وأعاون) زينب الكواري: 50 عضواً في فريق إحسان ونسعى لزيادة أعداد المتطوعين * د. الحرمي: التطوع سلوك حضاري يعكس صورة إيجابية عن المجتمع نظّم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ورشة عمل توعوية تحت عنوان «أعين وأعاون» ضمن فعاليات برنامج إحسان التطوعي في مقر المركز الإداري بمنطقة الهلال، وهدفت الورشة التي حاضر فيها المستشار التربوي الدكتور عبد الرحمن الحرمي إلى إكساب المتطوعين مهارات التعامل مع كبار السن. وأوضحت زينب الكواري المشرف العام على فريق المتطوعين بمركز إحسان أن هدف فريق إحسان التطوعي هو خدمة كبار السن وتوفير أفضل رعاية لهم وخاصة خلال حضورهم المناسبات والفعاليات الرسمية في قطر، من خلال توفير خدمة الكراسي المتحركة، وتسهيل مشاركتهم في تلك المناسبات، مشيرة إلى أن فريق إحسان التطوعي يضم حاليا 50 عضوا من الشباب والفتيات وشارك الفريق في خدمة كبار السن خلال حضورهم فعاليات درب الساعي في عامي 2016 و2017. وقالت زينب الكواري خلال تقديمها لورشة العمل: نهدف لزيادة أعداد المتطوعين في فريق إحسان، وندعو كافة الجهات للتعاون معنا في خدمة ورعاية كبار السن . مهارات خاصة وتحدث د.عبد الرحمن الحرمي عن الصفات التي يجب ان تتوافر في المتطوعين حتى يستطيعوا القيام بعملهم كما يجب في خدمة كبار السن منها ضرورة احتساب آجر جهودهم لله عزو جل، والعطاء، والتضحية، والتعاون، والإيثار، مشيراً إلى أن العمل التطوعي سلوك حضاري يعكس صورة إيجابية عن المجتمع كما انه يعتبر إحدى وسائل شكر الله عزوجل على نعمة العافية. وقال د.الحرمي: إن الشيخوخة مرحلة عمرية يمر بها كثر من الناس ويجب ان نتفهمها حتى نستطيع التعامل مع كبار السن فمن المهارات الضرورية للتعامل مع كبار السن ضرورة احترام وتوقير وطاعة كبير السن، والتحلي بالصبر والهدوء والرحمة أثناء التعامل معهم، والاستماع والإنصات إليهم باهتمام عندما يتحدثون في أي موضوع مهما كان سواء في الماضي أو الحاضر، واستشارتهم واستطلاع رأيهم في مختلف الأمور الحياتية والاستفادة من خبراتهم، ومنحهم الفرصة للمشاركة في الأنشطة المختلفة وممارسة الهوايات التي يحبونها، مع ضرورة مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للمسن مثل أحيانا قلة الصبر، والانعزالية، وتقلب المزاج، والحرص على تعزيز التواصل الاجتماعي مع كبار السن وخاصة الذين لديهم أبناء وأحفاد بالتواجد والتواصل معهم باستمرار، ومحاولة إدخال السرور والسعادة على قلوبهم من خلال تنظيم زيارات خارجية لهم، والمبادرة في تلبية احتياجاتهم قبل ان يطلبوها. وأشار د. الحرمي إلى أهمية دور الآباء والامهات في تعويد أبنائهم على العطاء واحترام كبير السن والمبادرة بخدمته من اجل ترسيخ قيمة وخلق بر الوالدين والإحسان إلى كبار السن في الأجيال القادمة تطبيقا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثنا على إكرام ذي الشيبة وتوقير كبار السن. وفي ختام ورشة العمل تم تكريم د. عبد الرحمن الحرمي والمشاركين في الورشة والمتطوعين من الشباب والفتيات.

يواصل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أنشطته النهارية، التي يقدمها عبر نادي إحسان الاجتماعي لرواده من المنتسبين من الرجال والنساء، خلال الفترة النهارية بمقره بمنطقة المطار القديم، بالإضافة الى مقره الجديد في حديقة ازغوى، كما سيتم تدشين فرع جديد لنادي إحسان في منطقة الشمال في 2 ديسمبر المقبل، حيث يقدم أنشطة لخدمات وفعاليات متنوعة للمنتسبين بالنادي، ضمن خطط المركز، لتشمل برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية وتعليمية وتدريبية ورياضية، إضافةً للأنشطة الترفيهية والتوعوية في المجالات الصحية، والتغذية، والسلوك الغذائي، والتوعية الدينية. من جانبها أوضحت السيدة شيخة الحريب رئيس قسم التنفيذ والمتابعة، أن الاستقبال حاليا للنساء فقط بالنادي، وتشمل الأنشطة الخارجية كالرحلات الترفيهية والتثقيفية الرجال كذلك. وقالت: إن نادي إحسان الاجتماعي سيشهد خلال الفترة المقبلة تطويراً كبيراً عبر استحداث خدمات وبرامج وأنشطة جديدة فيه ؛ تتنوع وتختلف كل شهر عن السابق له، بحيث تغطي كافة نواحي الحياة؛ من:أنشطة رياضية للمنتسبين عبر إشراف اختصاصيِّي العلاج الطبيعي والوظائفي بالمركز، بجانب أنشطة وندوات ثقافية وأدبية وترفيهية وندوات ومحاضرات دينية واجتماعية، بجانب حصول رواد النادي من المنتسبين ـ خلال الفترة النهارية ـ على إشراف ورعاية صحية كالقياسات الحيوية والعلاج الوظائفي والطبيعي من خلال كوادر متخصصة ومؤهله بالمركز. وأضافت الحريب: إن المركز يسعى عبر النادي الاجتماعي لاستقطاب المنتسبين ،وخلق تواصل اجتماعي بينهم وتبادل الخبرات فيما بينهم بمختلف التخصصات، وتمكينهم ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وتوجيهها لما يخدم المجتمع ويتواصل فيه عطاء الآباء والأُمهات من المنتسبين ، الذين أكدت على عدم انقطاع خبراتهم ومعارفهم وطاقاتهم، وإنتاجهم البدني والفكري بعد التقاعد، مما سيمكن الدولة والمجتمع من الإفادة القصوى من إنتاجهم الفكري، الذي جاء عبر عصارة تجاربهم وخبراتهم المتراكمة عبر السنوات. وقالت السيدة الحريب: إنَّ برامج نادي إحسان لشهر نوفمبر الجاري والمستمرة من الأحد حتى الأربعاء بالمركز، تشمل ورش تثقيفيه وتوعوية لشغل أوقات فراغ المنتسبين وتقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة بالإضافة الى خلق فرص التلاقي بين الأجيال في المحاضرات التي يتم تقديمها، كما شمل برنامج شهر نوفمبر عدة رحلات ضمن فقرات برنامج كشته والذي تتبلور فكرته حول تنظيم مجموعة من الرحلات التثقيفية والترفيهية للمنتسبين، وذلك بهدف تشجيعهم على الاندماج في المجتمع واستغلال أوقاتهم بشكل مفيد وممتع وإخراجهم من عزلتهم، وهو ما يسهم بشكل كبير في تحسين روحهم المعنوية وقدرتهم حيث نظم المركز خلال الشهر الجاري عدد من الرحلات للأمهات الى منتجع سيلين والى حديقة الخور فضلا عن رحلات برنامج معالمنا والذي تم استحداثه نظرا للتطور العمراني الحديث في الدولة خلال الفترة الأخيرة وانشاء معالم جديدة لم تكن موجودة في السابق ، فنبعت فكرة أخذ المنتسبين إلى تلك المعالم والاطلاع عليها عن قرب حتى يتمكنوا من مناقشة أبنائهم لزيادة التواصل الاجتماعي ومن خلالها يتم تعريفهم على اهم الخدمات التي يقدمها هذا المعلم، وممارسة بعض الأنشطة المتنوعة المفيدة لهم وشمل البرنامج خلال هذا الشهر عدد من الرحلات التثقيفية منها الى مركز ريادة والى الجمعية القطرية للسرطان بهدف توعيتهم بمرض السرطان وطرق التعرف عليه والوقاية منه. ودعت الحريب كبار السن من الرجال والنساء للانضمام لـ نادي إحسان الاجتماعي والمشاركة في أنشطته المتنوعة، والتي يرتجى منها كسر حاجز العزلة عنهم، وتواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، بجانب تواصلهم بعضهم مع بعض، وتبادل التجارب فيما بينهم والترفيه عن أنفسهم، واكتساب معارف ومهارات جديدة، والاستفادة من كنوز المعرفة المتوافرة لديهم، وطاقاتهم المعطلة وإفادة المجتمع منها، ودعت الراغبين في التعرف على برنامج نادي إحسان متابعة جداول فعالياته عبر صفحات مركز إحسان، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان فعاليات البرنامج التوعوي معاً لرعايتهم والذي نظمه المركز بمشاركة 120 موظفاً وموظفة من جهات مختلفة من وزارات ومؤسسات الدولة.. وأكد عدد من الموظفين المشاركين بالبرنامج على أهمية ترسيخ مهارات التعامل مع المسنين وخاصة لمن لهم احتكاك مباشر معهم، كالعاملين في المجال الصحي وفي مجال الاتصالات والخدمات العامة وموظفي الاستقبال وموظفي خدمة العملاء. يأتي برنامج معاً لرعايتهم في اطار سعي المركز لتوعية المجتمع بأهمية التعامل بمهارات خاصة مع الأكبر سناً وترسيخ مبدأ احترامهم وتقديرهم، هذا واختتمت الورش التي قدمها المستشار التربوي الدكتور عبدالرحمن الحرمي في مركز الوجبة الصحي وبلدية الوكرة ومركز آل حنزاب للقرآن وعلومه وشركة فودافون والتي استمرت على مدى اربعة أيام متواصلة في الشهر الجاري وتم خلالها تكريم الجهات التي رحبت بفكرة مركز احسان واستضافت هذه الورش، والتي اجمع المشاركون بها وبصورة عامة ان الورشة كانت استثنائية بوجود المستشار التربوي الدكتور عبدالرحمن الحرمي حيث تم اثراء الحضور بعدد كبير من المعلومات النفسية والاجتماعية ذات العلاقة بكبير السن ومهارات التعامل معه، كما اثنوا على الخطط التي قدمتها الورشة في مجال رعاية كبار السن على مختلف الأصعدة للعاملين في مجالات ذات علاقة مباشرة مع الكبار في السن.

أعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية - أنَّ نتائج الدراسة الوطنية لتحديد انتشار الخرف في الدولة التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ستعلن في الربع الأول من العام المقبل، وتعنى الدراسة بمعاينة حوالي ألف شخص ممن تجاوزا الـ65 عاما لتحديد نسبة اضطرابات الذاكرة ومدى انتشار الخرف في البلاد. وأكدت الدكتورة الحمد في بيان صحافي أهمية هذه الدراسة قائلة «تنطوي هذه الدراسة على قدر كبير من الأهمية لأنها مكنتنا من جمع بيانات عالية الدقة حول معدل انتشار الخرف في قطر، كما ساعدتنا على ضمان خضوع الأشخاص المصابين باضطرابات على مستوى الذاكرة لتقييم شامل، وتحويلهم إلى عيادات اضطرابات الذاكرة والادراك لمعاينتهم بشكل تفصيلي، ويشمل الخرف سلسلة من الأعراض منها خلل في الذاكرة والتفكير، والقدرة على التعرف على الأماكن المعهودة وفهم المعلومات». وأضافت الدكتورة الحمد قائلة: «من المتوقع ان نشهد خلال السنوات المقبلة توسعة لخدمات طب الشيخوخة في البلاد في ظل تركيز الاستراتيجية الوطنية للصحة على الشيخوخة الصحية، ويشمل ذلك إنشاء عيادات مجتمعية لاضطرابات الذاكرة ضمن شبكة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى إخضاع كافة المرضى الذين بلغوا سن ال 65 وما فوق لتقييم شامل لأمراض الشيخوخة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة». وكشفت الدكتورة الحمد النقاب عن الأعداد التي استقبلتها عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك منذ افتتاحها في عام 2013 بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية الآلاف من المرضى، بحيث قارب عدد حالات الخرف التي تم تشخيصها في مؤسسة حمد الطبية في العام المنصرم 600 حالة، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على خدمات رعاية طب الشيخوخة في ظل توقعات تشير إلى أن حوالي 12% من السكان سيتجاوزون الـ 65 من العمر بحلول عام 2022، كما أنَّ ارتفاع نسبة السكان المسنين وزيادة الوعي ببعض الحالات المرضية كالخرف والزهايمر قد أسهما في زيادة الطلب على الخدمات التي توفرها الإدارة التي أترأسها». وأوضحت الدكتورة الحمد قائلة «تعتبر عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك في مؤسسة حمد الطبية الأولى من نوعها في دولة قطر، ومنذ يناير من العام الحالي، تولت هذه العيادة المصممة لتوفير التشخيص المبكر لاضطرابات الذاكرة الحادة لدى المسنين، ومراقبتها وعلاجها، علاج حوالى 550 مريضاً، مشيرة إلى أن المرضى يقصدون العيادة بموجب طلبات تحويل من مختلف مستشفيات حمد الطبية والمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. كما أكدت أن أحد العناصر الأساسية للإستراتيجية الوطنية للصحة يتمحور حول التشخيص المبكر والعلاج مع التركيز على تيسير وتبسيط إجراءات تقييم حالة المرضى». وأضافت الدكتورة الحمد، المسؤولة أيضاً عن مبادرة الشيخوخة الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة قائلة «على الرغم من شيوع حالات الخرف بين المسنين، لا يعد هذا المرض جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، فزيادة التوعية العامة بأهمية مراجعة الطبيب وتلقي المساعدة الطبية لعلاج اضطرابات الذاكرة، قد أدت إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يقصدون إدارة كبار السن للمعاينة». وأردفت الدكتورة الحمد قائلة «نعمل بالتعاون مع عدد من الأقسام في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتأمين خدمات التشخيص المبكر، ومراقبة استخدام الأدوية، وتطبيق نهج متعدد التخصصات لعلاج الخرف واضطرابات الذاكرة لدى المسنين، هذا ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن يحيل طبيب الرعاية الأولية المريض الذي يشتبه بإصابته بفقدان الذاكرة أو بخلل إدراكي إلى عيادتنا، كما وبإمكان المريض إجراء الاحالة الذاتية». ويُعنى حالياً قسم طب الشيخوخة في مستشفى الرميلة برعاية نحو 130 من المرضى الداخليين، إضافة إلى رعاية ما يزيد عن 3000 مريض سنوياً في قسم طب الشيخوخة للمرضى الخارجيين في مؤسسة حمد الطبية، هذا وتوفر أيضاً مؤسسة حمد الطبية الرعاية لحوالى 2000 من كبار السن في إطار خدمات الرعاية المنزلية.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بالتعاون مع شركة سكك الحديد القطرية الريل ضمن العروض التثقيفية لبرنامج معالمنا الموجه لكبار السن من منتسبي نادي احسان من الجنسين للارتقاء بوعيهم حول الفوائد التي سيحققها هذا المشروع الوطني الضخم.. وتهدف مشاركة كبار السن الى الاطلاع على التطور العمراني والمعالم الحديثة التي تشهدها الدولة، من خلال جولة تعريفية قدمت من خلالها السيدة ثاجبة السليطي مسؤول علاقات عامة بشركة الريل شرحا وافيا لأهم المحطات التي سيتم افتتاحها والخدمات التي يقدمها لكبار السن. بالإضافة إلى الارتقاء بوعي كبار السن ودمجهم في المجتمع فهو أمر بالغ الأهمية ومن الضروري أن يكونوا على علم ودراية بأحد أهم المشاريع الوطنية التي يجري تنفيذها في الدولة ومنح كبار السن الأولوية في خدمات هذا المشروع. ويأتي هذا التعاون المثمر مع الشركة القطرية للسكك الحديدية الريل امتداداً لتوثيق العلاقة بالمجتمع الذي يعتبر كبار السن جزءاً لا يتجزأ منه، حيث حرص المركز على التواصل المستمر مع جميع مرافق الدولة. فمشروع سكك الحديد القطرية يهدف إلى إعطاء دفعة قوية للاقتصاد القطري كما أنه يعد من أهم عناصر الجذب السياحي في ضوء توافر وسائل نقل عصرية، إضافة إلى الاهتمام بالبيئة من خلال تقليل نسبة استهلاك وقود السيارات وعوادمها الملوثة، فضلا عن المساهمة في تخفيف الازدحام المروري ورفع مستوى السلامة المرورية وتقليل الحوادث. ويعتبر مشروع الريل من أضخم مشروعات البنية التحتية في قطر حيث تأسست شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في عام 2011 بموجب قرار أميري نصّ على أن تتولى الشركة مسؤولية تصميم وتطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد ثم إدارتها وتشغيلها وصيانتها فور إنجازها، وتهدف الى توفير تكنولوجيا النقل الجماعي بالدولة، ويتكون المشروع من ثلاث محطات نموذجية، اثنتان منها تحت الأرض والثالثة فوق الأرض. وفي ختام الجولة شكر كبار السن إدارة الريل على حسن الاستقبال وتقديم المعلومات الوافية وتقديم كافة أنواع الدعم لتوفير سبل الراحة لكبار السن حيث تحظى هذه الفئة بعناية خاصة في العديد من الجهات الحكومية والمرافق الهامة في الدولة.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، مساء أول أمس بفندق الهيلتون أمسية جماهيرية تحت عنوان دائماً هم الأفضل، ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي للمسنين 2018. وتحدث في الأمسية التى شهدت حضوراً كبيراً، كل من د. محمد العوضي المفكر والداعية والأكاديمي الكويتي ود. مأمون مبيض استشاري الطب النفسي ومدير إدارة العلاج والتاهيل بمركز دعم للصحة السلوكية وأدار الندوة صلاح اليافعي. وقد بدأت الأمسية بعرض فيلم فيديو توعوي تحت عنوان (دائما هم الأفضل) أعده مركز إحسان بهدف التوعية باهمية رعاية وخدمة كبار السن وطرق التعامل معهم في هذه المرحلة العمرية. وقدم د. محمد العوضي ورقة عمل خلال الأمسية تحت عنوان (كبار السن في حياتنا .. قيمة العطاء والوفاء) تناول فيها التعريفات المختلفة لكبار السن وفقا للعمر الزمني والتى تختلف من مجتمع لآخر وحسب ثقافة كل مجتمع والانظمة والقوانين السائدة فيه بما يتعلق بعمر وقوانين التقاعد، مشيرا الى ان مفاهيم تعريف كبار السن تحتاج الى مراجعة. وأوضح د. العوضي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مؤخرا إحصائية مهمة أثارت ضجة كبيرة اشارت فيها إلى أن عمر كبير السن يتراوح ما بين 80 الى 99 عاما وهذا يخالف تعريف المنظمات الأخرى لكبير السن والذي يبدأ عمره من 65 عاما مما يؤكد ان مفهوم المجتمعات الدولية للكبير بدأ يختلف خاصة وان هناك دولا عظمى كبرى يحكمها ويتولى المناصب القيادية فيها أشخاص تجاوزت اعمارهم السبعين عاما مما يؤكد ان النظرة الحالية للمسن يجب ان تتغير، واكد د. العوضي في ورقة العمل ان الإسلام كفل حقوق كبار السن واوصى كل مسلم برعاية أبويه واحترام كل مسن وتوجد آيات عديدة في القرآن الكريم وأحاديث نبوية تحث المسلم على رعاية كبير السن وخاصة إذا كان من الوالدين مشيرا بقوله (ان اهتمامنا الصادق بالمسن اقوى دليل على الوفاء له لما قدمة لابنائه واسرته ومجتمعه ووطنه). وفي ختام الأمسية الجماهيرية قام السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان )، والسيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بتكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة لكبار السن، حيث فاز بالمراكز الاولى في فئة المسابقة للمحترفين كل من المركز الاول سعيد المري وحصل على جائزة نقدية قيمتها 10 آلاف ريال، المركز الثاني محمد اليافعي وحصل على جائزة نقدية قيمتها ستة آلاف ريال، المركز الثالث محمد يوسف وحصل على جائزة نقدية قيمتها اربعة آلاف ريال، كما فاز بمسابقة أفضل صورة لكبار السن في فئة التصوير بالجوال السيد محمد أزهري أحمد وحصل على جائزة عبارة عن جهاز آيفون إكس.

وزيرا التنمية والصحة يزوران مركز عناية للرعاية التخصصية د. حنان الكواري: ملتزمون بتوفير الخدمات لضمان رفاه كبار السن قام سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي -وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري- وزير الصحة العامة- أمس، بزيارة مركز عناية للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. وفي هذا الإطار أكد سعادة الدكتور عيسى النعيمي أن دولة قطر تؤكد حرصها واهتمامها دائماً بكبار السن حيث كفلت لهم حماية حقوقهم بالدستور والقانون وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن لهم الحق في الحماية القانونية والضمان الاجتماعي والسكن والمعيشة والعمل والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية، موضحاً الدور الهام الذي تقوم به الدولة من خلال مؤسساتها وأجهزتها الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات اللازمة لكبار السن وأن الوزارة تحرص على تقوية علاقات الأسرة، وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لفئة كبار السن. كما أكد سعادته أن الوزارة تضطلع بمجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحقيق حماية حقوق كبار السن، وأنها حريصة على تطوير الخدمات المقدمة لهم، كما تعمل الوزارة على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لوضع خدمات كبار السن وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير آليات العمل بكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بكبار السن بهدف إجراء حوار مجتمعي لوضع معايير لجودة الخدمات المقدمة بمؤسسات رعاية كبار السن لتتفق مع المعايير الدولية. *تحديات الشيخوخة ومن جانبها أكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي أقرته الأمم المتحدة يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الاسهامات التي يقدمها كبار السن للمجتمع بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي تمثلها الشيخوخة والتقدم في العمر. وأردفت سعادة الدكتورة حنان الكواري بقولها: تعرف دولة قطر حول العالم كدولة متقدمة ومحبة للسلام، يتميز مجتمعها بالتنوع، وترجع هذه السمعة إلى العمل الجاد والتضحيات التي قدمها كبار السن لمجتمعنا، حيث يمثل كبار السن مورداً هاماً ومتجدداً وقيمة كبيرة لمجتمعها، ومع تقدم هذه الشريحة المهمة من المجتمع في العمر فإننا نظل ملتزمين دائماً بتوفير الخدمات والموارد التي من شأنها أن تضمن تحسين رفاههم الصحي وأوضاعهم المعيشية، وينعكس هذا الالتزام في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وتركيزها على صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر، وبالاضافة إلى مختلف الخدمات والمرافق التي يتم توفيرها لكبار السن بدءاً من مساعدتهم على القيام بمختلف أنشطة حياتهم اليومية ومروراً بالخدمات المتخصصة كعيادة اضطرابات الذاكرة، وعيادة الوقاية من السقوط التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ووصولاً إلى مرافق الرعاية المطولة كمركز عناية للرعاية التخصصية، فإننا نلتزم بمواصلة الاستثمار في الخدمات والمرافق التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة الهامة من المجتمع وتضمن حصولهم على الدعم اللازم وشعورهم بالاستقلالية. * البرنامج الوطني لكبار السن وأعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية- أنها كمسؤولة عن البرنامج الوطني لصحة كبار السن ستشرف على الجهود الوطنية الهادفة لتحسين الرفاه الصحي لكبار السن في قطر، وسوف يؤثر هذا المشروع إيجاباً على الرعاية الصحية في قطر، حيث سيجري العمل على مدار خمس سنوات على تحقيق أهداف هذا الجزء من الاستراتيجية والتي تتمثل في تعزيز نمط الحياة الصحي والنشيط لكبار السن، وتحسين عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية لهذه الفئة، بما في ذلك خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والرعاية التلطيفية للمسنين، حيث توفر الاستراتيجية الوطنية للصحة منهجية جديدة لمواجهة التحديات الصحية في قطر بما يتماشى مع التحول العالمي في طريقة التفكير في المواضيع المتعلقة بصحة السكان وكيفية تقديم رعاية أكثر تكاملاً، وقد تم في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تحديد سبع شرائح سكانية ذات أولوية من بينها فئة كبار السن. وأضافت قائلة يقدم الفريق المتخصص في أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية خدماته للعناية بالمرضى من كبار السن إما في منازلهم وذلك من خلال إدارة الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمؤسسة أو من خلال العناية بهؤلاء المرضى في مختلف مستشفيات ومرافق المؤسسة حيث تقدم الرعاية للمرضى الذين يتعافون من مجموعة من أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر. هذا ويقدم مركز عناية للرعاية التخصصية خدمات رعاية طبية شاملة للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المطولة والمتابعة الطبية على مدار الساعة من خلال فريق من الأطباء والكوادر التمريضية المتخصصة، وتم إنشاء المركز الذي تصل سعته السريرية إلى 158 سريراً ضمن مبنيين منفصلين يربط بينهما جسر لتسهيل تنقل فرق الرعاية الطبية بين المرفقين، ويعد مركز عناية للرعاية التخصصية الفريد من نوعه في دولة قطر، الذي يقدم حالياً خدمات الرعاية لعدد 80 من كبار السن . وبذلك تحتل مؤسسة حمد الطبية مكان الصدارة في العناية بكبار السن على صعيد المنطقة، حيث يعد مركز عناية للرعاية التخصصية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز من نوعه في العالم العربي، كما تعد عيادة اضطرابات الذاكرة الأولى من نوعها في المنطقة، وفي ظل الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تواصل كوادرنا تطبيق المنهجيات المبتكرة التي من شأنها تحسين الظروف الحياتية لهذه الفئة من المرضى.