رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية تعلن عن توفير خدمات رعاية علاجية خاصة لكبار السن

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن توفير مجموعة من خدمات الرعاية العلاجية لكبار السن في مرافقها المختلفة لإضفاء المزيد من الصحة والسلامة لهذه الفئة التي تحتاج عادة لرعاية صحية خاصة. ويتم تقديم خدمات رعاية كبار السن في مؤسسة حمد الطبية من خلال عدة مستشفيات منها مستشفى حمد العام، حيث يتواجد في قسم الطوارئ أطباء من قسم كبار السن وطب الشيخوخة للتعامل مع حالات كبار السن، إلى جانب أطباء الشيخوخة للتعامل مع الحالات الحادة وفريق آخر للتعامل مع حالات الكسور بالتعاون مع أطباء قسم العظام. وفي مستشفى الرميلة تتوفر خدمات كبار السن في قسم العيادة الخارجية من خلال العيادات الاستشارية التخصصية التي يتواجد فيها استشاريون على درجة عالية من الخبرة الطبية في هذا المجال مثل عيادة عدم الاتزان والسقوط وعيادة الذاكرة وعيادة الشيخوخة العامة وعيادة العلاج السريع لتقييم الحالات بصورة عاجلة، إلى جانب توفير خدمات تخصصية لكبار السن ممن يحتاجون الى الاقامة المطولة بالمستشفى مثل حالات التنفس الصناعي وحالات الغيبوبة وحالات التنفس عن طريق فتحة في القصبة الهوائية مع وجود فريق طبي متكامل ومتخصص للعناية بهذه الحالات وتلبية احتياجاتها الصحية والاجتماعية. وأوضح الاطباء بمؤسسة حمد الطبية أن كبار السن (الفئة العمرية التي تبلغ 65 سنة فما فوق) يتعرضون خلال هذه المرحلة لما يعرف بمتلازمات الشيخوخة وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض أو الحالات المرضية كثيرة الحدوث عند المسنين ولذلك يمتاز المتخصصون في رعاية هذه الفئة بمعرفة كيفية تشخيصها وعلاجها بطريقة سليمة وباستخدام فريق صحي متكامل ومختص في العيادات الخارجية أو المستشفيات أو في منازل المرضى كبار السن. وقال الدكتور أمير إبراهيم عبدالله استشاري بقسم كبار السن وطب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية، إن هناك الكثير من متلازمات الشيخوخة مثل عدم الاتزان التي تعرض كبار السن لحوادث السقوط أثناء المشي ما يسبب لهم كسورا عظمية وكذلك الوهن أو ما يعرف بمتلازمة الضعف والسلس البولي وضعف الذاكرة والهذيان الى جانب ألزهايمر ونقص التغذية. وأوضح أن فئة كبار السن تتطلب البقاء في المستشفى مدة أطول للعلاج مقارنة بالفئات العمرية الأخرى كنتيجة للتعامل مع المضاعفات الناشئة عن الاصابة مثلا بكسر عظمي أو مرض آخر قد يستغرق علاجه مدة أقل لمريض شاب. واشار الى أن مستشفى الوكرة أطلق مؤخرا خدمة الاستشارات التخصصية للمسنين من خلال عيادة أسبوعية في قسم العيادات الخارجية، بينما تم في مدينة حمد بن خليفة الطبية توفير خدمات كبار السن من خلال مركز عناية 1 وعناية 2 حيث يتم إجراء تقييم صحي شامل للمسنين وإعادة تأهيلهم من خلال فريق طبي متكامل يضم استشاريين في طب المسنين وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظائفي وأمراض التخاطب والبلع والصيادلة السريريين والتغذية، إلى جانب كادر تمريضي متميز. وتقوم مؤسسة حمد الطبية بنقل الحالات المرضية من كبار السن (التي يمكنها مغادرة المستشفى بعد إتمام العلاج ولكن يتعذر نقلها إلى المنزل) الى مركز (عناية) في مدينة حمد بن خليفة الطبية والذي تتواجد فيه فرق علاجية متكاملة تابعة لإدارة كبار السن والرعاية المطولة الى جانب عدد كبير من الغرف المجهزة بأحدث المعدات والمستلزمات التي تتطلبها كل حالة مرضية حيث يتولى مدير الحالة تحديد الخطة العلاجية بالتنسيق والمتابعة مع الفريق العلاجي وتشمل خطة العلاج علاجا طبيا وتأهيليا وعلاجا طبيعيا وتأهيلا ذهنيا للمريض.

3373

| 30 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مركز إحسان: بدء المرحلة التشغيلية لوحدة العلاج الطبيعي المتنقلة يناير

اختتم سلسلة جولات تعريفية عنها يبدأ مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان تشغيل وحدة العلاج الطبيعي المتنقلة في مطلع يناير القادم. وقد اختتم المركز سلسلة جولاته التعريفية بوحدة العلاج الطبيعي المتنقلة، وشملت عدة مناطق بالدولة، بهدف التعريف بخدمات مركز إحسان وتعزيز التثقيف لدى الجمهور بأهمية التزام كبير السن بتمارين العلاج الطبيعي وأهميتها، فضلا عن الترويج وتوعية الجمهور بوجود هذه الخدمة. وأوضحت السيدة مشيرة الشهواني مديرة إدارة الرعاية المنزلية بمركز إحسان عن بدء المرحلة التشغيلية للوحدة المتنقلة في الأول من يناير المقبل، وذلك من خلال تواجدها في مناطق وأحياء مختلفة من الدولة حيث تم وضع جدول لتواجد الوحدة بمناطق معينة معروفة بحيث ستقف الوحدة لمدة شهر في كل منطقة وتقدم خلال هذه الفترة خدمات العلاج الطبيعي لسكان المناطق القريبة من مكان وقوف الوحدة. وبينت أن أولى جولات التشغيل ستكون في حديقة أسباير حيث ستقف الوحدة خلال شهر يناير في الحديقة لخدمة سكان المناطق المجاورة للحديقة، مؤكدة أن المركز سيعلن عن مناطق تواجد الوحدة في كل شهر من خلال مواقعه الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت مشيرة الشهواني أن الوحدة المتنقلة ستقدم خلال تواجدها في المناطق خدمات علاج طبيعي للحالات المسجلة من كبار السن بواقع 4 جلسات علاج طبيعي بالمتوسط للحالة الواحدة، ثم سيتم إكمال علاج الحالة من خلال تسجيلها ضمن حالات إدارة الرعاية المنزلية، وفي حين احتياج المريض إلى علاج مكثف سيتم تحويله لمركز العلاج الطبيعي. وأشارت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 500 حالة من كبار السن ممن هم فوق الـ60 عاما في الفترة الترويجية، وإن جميع الحالات التي قامت بالتسجيل بخدمات الوحدة ستخضع لفحوصات أولية من خلال زيارة فريق التقييم والمتابعة لهم في منازلهم وتقديم تقرير مفصل عن حالتهم ووضعهم الصحي. وأضافت: نسعى لتقديم خدمات أوسع خلال الفترات القادمة موضحة أن الفريق مكون من 4 أعضاء منهم أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي وأخصائي علاج طبيعي وأخصائي تمريض.. كما أن جميعهم متخصصون وقالت توجد فرق مكونة من النساء فقط وفرق أخرى لخدمة الرجال موضحة أن نحو 80% من الحالات المسجلة هم من النساء.

1980

| 29 ديسمبر 2019

محليات alsharq
د. هنادي الحمد: دراسة لزيادة معدلات أعمار السكان فوق الـ 65 عاماً

* موقع إلكتروني للشيخوخة الصحية والحالات السريرية لدى المسنين * تخصيص خدمات متقدمة لكبار السن في مجال الرعاية المنزلية يعتبر اليوم العالمي لكبار السن من الأيام العالمية التي تشارك فيها دولة قطر العالم، لإحياء هذا اليوم، فعلاً وليس قولاً، والمقصود هنا، هو أنَّ دولة قطر تجعل من هذا اليوم فرصة للحديث عن الاستحقاقات التي قدمتها وستقدمها الدولة لهذه الفئة الآخذة بالإزدياد، والسبب يعود إلى الرفاه الصحي الذي توفره الدولة لمواطنيها ومقيميها، إذ أنَّ هذه الاستحقاقات المنجزة لمن تكن وليدة اليوم، بل هي حصيلة عمل على مدار سنوات وسنوات من منطلق ديني وحقوقي، على اعتبار هذه الفئة من الفئات التي تحدثت عنها الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 -2022 بالكثير من التفصيل لما تتمتع به هذه الفئة من خصوصية مطلقة، تحث القائمين على القطاعات الخدمية في الدولة أن تأخذ احتياجات ومتطلبات كبار السن بعين الاعتبار على كافة المستويات. وفي هذا السياق يتم التركيز على تنوع الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي في الدولة انطلاقا من السعي نحو استصدار تشريعات لخدمة هذه الفئة، وصولا بالخدمات المقدمة، حيث يتصدر تحسين خدمات الرعاية الصحية وتوفير الأنشطة الداعمة لفئة كبار السن من أولويات الدولة، لتأمين خدمات صحية ومساندة أكثر تكاملاً وشمولية لفئة كبار السن، إذ أنَّ كل من مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية أفردتا مساحة واسعة من الخدمات الموجهة لفئة كبار السن ممن تجاوزا الستين عاماً، حيث توفر مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مسار علاجي خاص لكبار السن، فضلا عن 3 عيادات للذاكرة موزعة على مناطق الرئيسية لخدمة فئة كبار السن، ومنذ افتتاحها منذ قرابة الشهر استقبلت 200 مراجع للحالات البسيطة والمتوسطة، فضلا عن خدمة الرعاية المنزلية حيث بلغت أعداد المستفيدين لـ662 مسناً بمعدل 6933 زيارة منزلية خلال أغسطس 2019. وراعت مؤسسة حمد الطبية تقديم مستوى خدمات علاجية وصحية على أعلى معايير الجودة حيث ستنطلق في مستشفى الوكرة خدمات الاستشارات التخصصية للمسنين من خلال عيادة أسبوعية في قسم العيادات الخارجية، أما في مدينة حمد بن خليفة الطبية فيتم توفير خدمات كبار السن من خلال مركز عناية 1 وعناية 2 حيث يتم اجراء تقييم صحي شامل للمسنين واعادة تأهيلهم، ويستقبل مركز عناية الحالات المرضية التي تحتاج الى مراقبة طبية ومعالجات تأهيلية. مؤتمر دولي هذا وتستضيف مؤسسة حمد الطبية، من 31 الجاري وحتى الثاني من نوفمبر 2019 المؤتمر الدولي الأول لأمراض الشيخوخة وعلوم الشيخوخة، تحت شعار (نحو سن أطول وأكثر انتاجاً)، بتنسيق مع الجمعية الطبية البريطانية لكبار السن British Geriatric Society، إذ يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه، الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، بهدف التعرف على أحدث مستجدات طب الشيخوخة على الصعيد العالمي ، وتبادل الخبرات في هذا المجال مع رواد طب الشيخوخة العالميين الذين يشاركون في المؤتمر بمجموعة من الأبحاث وأوراق العمل والمحاضرات الطبية، إضافة الى تعزيز التعاون والعمل المشترك ما بين القطاعات الحكومية الطبية وغير الطبية ذات العلاقة برعاية المسنين . * زيادة أعمار السكان في هذا السياق أكدت الدكتورة هنادي الحمد -مدير إدارة كبار السن والإقامة الدائمة بمؤسسة حمد الطبية وقائد أولوية شيخوخة صحية بوزارة الصحة العامة-، أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بتوفير الرعاية اللازمة لفئة كبار السن في جميع المجالات، وتأتي الرعاية الصحية المقدمة لهذه الفئة ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022م حيث جاءت أولوية شيخوخة صحية ضمن سبع فئات ركزت عليهم الاستراتيجية الوطنية للصحة حيث تسعى إلى زيادة معدلات أعمار السكان فوق الخامسة والستين بمقدار سنة واحدة وذلك بحلول عام 2022م من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة لفئة كبار السن وفقاً لمستويات جودة عالمية تحقق هذا الهدف. وقالت الدكتورة هنادي الحمد إنه في هذا الإطار فقد تم إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، وفيما يتعلق بتعزيز الوعي الصحي حول صحة كبار السن نسعى إلى إصدار الدليل الوطني لشيخوخة صحية، وعقد دورات تدريبية معتمدة بنقاط للتطوير المهني في مجال رعاية الشيخوخة لغير العاملين بهذا المجال، ونشر دليل إرشادي للمهنيين حول كيفية تقديم المعلومات الصحية بشكل فعال لكبار السن، وتنظيم برنامج تدريبي دولي لمقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر، وفي إطار التوعية الصحية لكبار السن، نعمل على إعداد المواد التوعوية والتثقيفية في مجال تعزيز ورعاية صحة كبار السن، ونشر دليل للمعلومات الصحية بحيث يتواجد في جميع المراكز الصحية والمستشفيات الكبرى، إلى جانب كتيب معلومات للتعريف عن الشيخوخة الصحية المتقدمة، وإطلاق موقع الكتروني صحي حول الشيخوخه الصحية والحالات السريرية الشائعة لدى كبار السن. * خدمات العلاج الوظائفي من جانبه أوضح السيد سلطان العبدالله رئيس قسم العلاج الوظائفي بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ خدمات العلاج الوظائفي تستقبل من 90 إلى 150 مراجعا شهريا من كبار السن بين حالات جديدة ومتابعات، موضحا أنَّ الخدمات تقدم من خلال العيادات الخارجية في مستشفيات حمد العام، الوكرة، الرميلة ، مركز قطر لاعادة التأهيل، مركز عناية، وإدارة الطب النفسي التابعة جلها إلى مؤسسة حمد الطبية، حيث يوجد فريق طبي متكامل يضم استشاريين في طب المسنين ، وأخصائيي العلاج الطبيعي ، والوظائفي، وأمراض التخاطب والبلع ، والصيادلة السريريين، والتغذية الى جانب كادر تمريضي متميز، إلى جانب تخصيص خدمات متقدمة في مجال الرعاية المنزلية حيث أنها تقوم على زيارة 1851 مسنا يتلقون خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن شهريا، فضلا عن العلاجات الوظائفية التي تقدم لما لا يقل عن 150 مسنا شهرياً. * 1851 مراجعاً شهرياً وأشارت بدورها السيدة نادية الرويلي المدير التنفيذي للتمريض للخدمات الصحية المجتمعية بمؤسسة حمد الطبية- إلى أن عدد مرضى الشيخوخة الذين يتم زيارتهم شهرياً يبلغ 1851 مريض، لافتة إلى نوعية الحالات التي تطلب زيارة منزلية قائلة تشمل هذه الحالات المريض الذي يتطلب إقامته في المنزل بشكل دائم أومؤقت ويتطلب ذلك كادرا طبيا وآخرا تمريضي لرعايته وفق التقرير حول حاجته الطبية، وكذلك نوعية من المرضى الذين لاتستدعي حاجتهم إ شراف طبي أوتمريضي دقيق أو ملاحظة مباشرة على مدارالأربع وعشرون ساعة داخل المستشفى.

1483

| 11 أكتوبر 2019

محليات alsharq
"حقوق الإنسان وإحسان" ينظمان ندوة حول حقوق كبار السن في دولة قطر

نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، ندوة بعنوان (حقوق كبار السن في دولة قطر)، وذلك بهدف رصد الواقع الحقوقي لهم بالدولة، وفرص تعزيز وتمكين هذه الحقوق لخدمة المسنين. وأشاد الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمصادقة قيادة الدولة على قرار مجلس الوزراء بإنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة، معتبرا ذلك امتداداً لتعزيز حقوق الفئات الأولى بالرعاية ومنها كبار السن، ومؤشرا هاما وإيجابيا في سبيل صون وحماية حقوق الإنسان بشكل عام ، وأكد ضرورة الإسراع بتفعيله وتحويله إلى واقع ملموس يدعم المسيرة الحقوقية في دولة قطر. وأضاف أن استشعارنا للأهمية الاجتماعية، والوازع الديني، وتقاليدنا التي توارثناها جيلاً بعد جيل، إلى جانب الاعتراف الدولي بقيمة المسنين، يجعلنا أمام تحديات كبيرة للاستيفاء بواجباتنا تجاه كبار السن ، مشيراً إلى أن الاهتمام بكبار السن يأتي في إطار المحافظة على التركيبة الاجتماعية، مؤكداً في الوقت نفسه أن أي اختلالات تصيب فئة كبار السن من شأنها أن تخل بالمنظومة الحياتية بأكملها. وتابع قائلا مما لا جدال حوله نحن في العالم العربي والإسلامي لنا أرثنا الذي خطته شريعتنا الإسلامية السمحاء وأعرافنا وتقاليدنا في توقير واحترام كبارنا والإحسان إليهم بفطرتنا وطبيعتنا قبل أن تطالب بذلك الصكوك الدولية الحديثة، ولا نعتبر كبار السن مجرد فئة من المجتمع فحسب وإنما لهم خصوصية عظمى في كيفية الامتثال لاحتياجاتهم والرعاية التي تتواءم مع تقدمهم في السن . وفي سياق الإنجازات الحقوقية لدولة قطر في سبيل حماية حقوق كبار السن، ثمن الكواري الدور البارز والهام الذي يقوم به مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) والخدمات عالية المستوى التي يقدمها تجاه رعاية الأبناء والأمهات وتعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في تنمية المجتمع ، وتطرق لبعض التحديات التي يواجهها المركز، ومنها ضرورة العمل على تغيير الصورة النمطية عن كبار السن لإبراز دورهم الفاعل في المجتمع. من جانبه، أكد السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، حرص المركز واللجنة الوطنية على تقديم ما هو جديد من خلال هذه الندوة الحقوقية والمتخصصة ، وذلك من حيث رصد الواقع الحقوقي لكِبار السن بالدولة وتعزيز فرص تمكين هذه الحقوق لخدمة الآباء والأمهات منهم، في ضوء استراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2018 - 2022. وقال إن الجهود التي يقوم بها مركز إحسان في تمكين ورعاية كبار السن تجيء ضمن الغايات السامية لمقاصد الدين الحنيف والشريعة الغراء، ما يؤكد الثقة في نجاح هذه المشاريع والفعاليات، لافتا إلى أن الندوة نجحت في تسليط الضوء على الأوضاع الحقوقية لكِبار السن في المجتمع القطري، وتعزيز فرص حقوقهم وتمكينهم من حياة الرفاه الاجتماعي وصولاً إلى أن تكون ممارساتنا هي الأفضل في مراعاة حقوق كبار السن ، وإبراز دور قطر ومؤسساتها الوطنية والاجتماعية فيما تقدمه من خدمات غير مسبوقة لهم. ونوه بأن هذه المشاركة للعالم الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن تعد تعبيراً عن أهمية المناسبة، وعن التضامن والتكاتف تجاه المزيد من العمل والسعي نحو الارتقاء بالخدمات المُقدمة لهذه الفئة في قطر، ومشاركتهم في شؤونهم وشجونهم وآمالهم وتطلعاتهم، وإنزالهم منازلهم المستحقة من البِر والاحترام والتقدير والعرفان بالجميل. تضمنت الندوة عدة جلسات ناقشت جملة من المواضيع قدمها مسؤولون وخبراء وباحثون من المركز واللجنة وجهاز الإحصاء والتخطيط ووزارة الصحة العامة تحت عناوين (التحول الديموغرافي في المجتمع القطري وانعكاساته على تفهم الجهات المعنية لاحتياجات كبار السن .. وحقوق كبار السن في ظل الأعراف والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والمحافظة عليها في إطار الأسرة والمجتمع .. وحقوق كبار السن في استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018-2022 .. وحقوق كبار السن في الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة 2018-2022 ). يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن بدأ عام 1991م كنوع من التضامن العالمي تجاه إبراز قضايا كبار السن، وتعزيز حقوقهم المجتمعية.

1270

| 01 أكتوبر 2019

محليات alsharq
6900 زيارة منزلية.. 662 مريضا من كبار السن يستفيدون من الرعاية المنزلية خلال اغسطس

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن إجمالي عدد المرضى المستفيدين من خدمات الرعاية المنزلية من كبار السن بلغ 662 مريضا مع نهاية شهر أغسطس الماضي، بينما بلغ عدد إجمالي الزيارات خلال شهر أغسطس حوالي 6900 زيارة منزلية. وتقدم مؤسسة الرعاية الأولية خدمات الرعاية المنزلية في المرحلة الأولى للقطريين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الستين سنة من ذوي الأمراض المزمنة ممن يتعذر عليهم متابعة حالاتهم داخل المراكز الصحية ( للحالات المستقرة ضمن أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم) والذين لا يحتاجون إشراف وملاحظة طبية. وقد احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية باليوم العالمي لكبار السن من خلال قسم الرعاية الصحية المنزلية ومركز معيذر الصحي، وذلك بهدف تعزيز الترابط ما بين الأجيال وتوظيف المناسبات العالمية لغرس القيم الأخلاقية من خلال ممارسات اجتماعية وصحية موجهة لشرائح المجتمع المتنوعة للتعامل السليم مع كبار السن. وتم في الاحتفالية القاء محاضرات تثقيفية في مختلف المجالات الصحية من خلال أطباء الرعاية الصحية المنزلية. وقالت الدكتورة بدرية المالكي مساعد مدير إدارة الرعاية المستمرة والمتكاملة بالمؤسسة إن الاحتفال يأتي تجاوبا مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة حيث تعد العناية بكبار السن وتحسين الخدمات المقدمة لهم جزءا أساسيا منها. وأوضحت أن الفعاليات هذا العام عرضت سبل الرعاية المتواصلة المختصة بكبار السن والتركيز على تعزيز الجوانب النفسية، لاسيما في مرحلة الشيخوخة لما لها من آثار كبيرة ومتعددة في استجابتهم لتناول الأدوية وممارسة تمارين العلاج الطبيعي. من جهته، أكد الدكتور أشرف حلمي مدير الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة الرعاية الأولية أن خدمة الرعاية الصحية المنزلية تعتبر واحدة من الخدمات الرائدة التي تقدمها المؤسسة من خلال 21 مركزا حاليا، وستغطي الخدمة قريبا جميع المراكز لتشمل 27 مركزا في جميع مناطق الدولة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تنص على وجوب تقديم رعاية صحية وقائية تتمحور حول المريض في كافة مناطق الدولة وتغطي جميع فئات المجتمع ونخص بهذه المناسبة فئة كبار السن.

1515

| 01 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مركز "إحسان" ينظم فعاليات متنوعة بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، فعاليات بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام. ويضم احتفال إحسان الذي يعقد تحت شعار وجودهم غير، عدة فعاليات ثقافية وترفيهية للجمهور، تهدف إلى تعزيز التضامن بين الأجيال والتشجيع على فرص التفاعل بينهم، وذلك لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى تشجيع فرص التفاعل فيما بينهم، واستغلال المناسبات العالمية الخاصة بكبار السن في غرس القيم والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية اللازمة للتعامل مع كبار السن. وأكدت السيدة بثينة المرزوقي مديرة إدارة الرعاية الداخلية بـ إحسان، حرص المركز على مشاركة كبار السن في هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المحلية والدولية من منطلق مشاركة آبائنا وأمهاتنا فرحتهم باليوم العالمي لكبار السن، مضيفة أن هدف الفعالية هو إيصال رسالة ضرورية لرد العرفان لهم وحث الصغار على تقديرهم واحترامهم وتوقيرهم. من ناحيته، أكد السيد خالد عبدالله مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز إحسان، أن هدف الفعالية هو نشر الوعي بين الناس تجاه كبار السن، تقديرا لمساهماتهم وإنجازاتهم السابقة في خدمة المجتمع. وأشار إلى أن المركز نظم اليوم ندوة بعنوان حقوق كبار السن في دولة قطر بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وحضور نخبة من المتخصصين، مضيفا أن الندوة تهدف إلى توعية المجتمع باحتياجات كبار السن ومناقشة القضايا المتعلقة بحقوقهم مع أصحاب الاختصاص. وأوضح أن المركز يسعى إلى تحقيق الشراكة المجتمعية مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتسليط الضوء على الأوضاع الحقوقية لكبار السن في المجتمع القطري، لتعزيز حقوقهم وتمكينهم من حياة الرفاه الاجتماعي والتعرف على أفضل الممارسات في مجال حقوق كبار السن وإبراز دور قطر ومؤسساتها الوطنية والاجتماعية وما تقدمه من خدمات لهم. كما تتضمن فعاليات مركز إحسان إقامة عرض فيديو توعوي بأسلوب شيق وترفيهي يستهدف الأطفال بهدف تدريبهم وإكسابهم مهارات التعامل مع كبار السن، وذلك في مجمع قطر مول ومكتبة قطر الوطنية. كما يصدر المركز الإصدار الخامس من سلسلة إحسان التوعوية بعنوان قصص وحكايات تتضمن مهارات التعامل مع كبار السن والتي سيتم توزيعها على المؤسسات والهيئات والجمهور، كما ينتج المركز فلاشا توعويا يتحدث عن دور كبير السن في الأسرة بهدف توعية الجمهور بأهمية رعايتهم والتأكيد على أهمية الدور الذي يمثلونه في الأسرة.

1466

| 30 سبتمبر 2019

صحة وأسرة alsharq
"قبعة" تقلل فقدان الذاكرة لمرضى الزهايمر.. فكيف تعمل؟

أعلن عدد من الباحثين عن ابتكار جهاز يساعد في خفض معدلات فقدان الذاكرة لدى المصابين بالمرض. فكيف يعمل هذا الجهاز؟ ويصيب الزهايمر عدد كبير من كبار السن بسبب تراكم بروتين معين في الدماغ، حيث يتسبب في تعطيل مسارات الاتصال الطبيعية بين خلايا المخ، ولكن لم يجد العلم الحديث وسيلة يستطيع من خلالها منع تجمع تلك البروتينات في المخ أو حتى إذابتها، إلا أن الجهاز الجديد أو القبعة ربما تكون الحل. ويقول موقع دويتشه فيله الألماني إن مجموعة من الباحثين بشركة معدات طبية بالولايات المتحدة الأمريكية نجحت مؤخراً في ابتكار جهاز يقوم بخفض معدلات فقدان الذاكرة عن طريق وقف تراكم البروتينات بالمخ لدى مرضى الخرف، المعروف علمياً بالزهايمر وتمكن الباحثون بعد إجراء دراسات سريرية على عدد من المصابين من ابتكار جهاز على شكل قبعة تُصدر موجات كهرومغناطيسية بتردد معين تعمل على عكس أو إبطال عملية فقدان الذاكرة، وفقاً لما نشره موقع Medical News Today. قام الباحثون بالتعاون مع 8 مصابين بدرجات متفاوتة من المرض بتجربة الجهاز الجديد بالمنزل مرتين يومياً، على أن تستمر الجلسة لساعة واحدة فقط لمدة شهرين. وبنهاية مدة الدراسة، التي تم نشرها بمجلة داء الزهايمر العلمية المتخصصة Journal of Alzheimer's Disease، وجد الباحثون تحسناً في الأداء الذهني والاتصال بين خلايا المخ لدى 7 من أصل 8 من المشاركين بالتجربة، حيث أثبتت التحاليل تراجع لبروتيني تاو واميلويد-بيتا المرتبطين بالإصابة بالخرف. وأشار المدير التنفيذي لشركة المعدات الطبية التي ابتكرت الجهاز، دكتور غاري أرينداش، أن التحسن الذي شهده المرضى استمر لأسبوعين عقب انتهاء مدة تلقي العلاج قائلاً: التفسير الأقرب لاستمرار التحسن بعد التوقف هو أن مرض الزهايمر نفسه قد تأثر بالعلاج، وفقاً لموقع Medical News Today. كما أثبت مسح المخ الذي تم إجرائه لجميع المشاركين بالتجربة، بهدف الكشف عن أية أعراض جانبية، عدم نمو أورام أو حدوث نزيف داخلي بسبب العلاج الجديد. ومن المقرر إجراء تجربة سريرية جديدة للجهاز تمتد لـ 17 شهر بمشاركة 150 مريض ألزهايمر، وتأمل الشركة المصنعة له الحصول على ترخيص إدارة الطعام والدواء الأمريكية FDA قبل حلول عام 2021.

4817

| 21 سبتمبر 2019

محليات alsharq
قطر تؤكد على أولوية احتياجات كبار السن في خطط الاستجابة الإنسانية

أكدت دولة قطر على أن حماية حقوق كبار السن، في إطار جهود التصدي لحالات الكوارث يقتضي اعتماد نهج متعدد الأبعاد يضع احتياجات كبار السن في قمة الأولويات في خطط الاستجابة الإنسانية، من حيث تخصيص التمويل والموارد، وتقديم الرعاية والمساعدة الانسانية الملائمة. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد محمد عبدالله البوعينين ،سكرتير ثان لدى الوفد الدائم بجنيف، خلال الحوار التفاعلي المجمع مع الخبيرة المستقلة المعنية بتمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بالحق في التنمية ضمن أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بجنيف. وشددت دولة قطر على أنه في إطار جهودها الانسانية الدولية، فقد ظلت شريكاً أساسياً وفاعلاً في مجال العمل الإنساني العالمي، وذلك من خلال تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية في مجال إغاثة المتضررين وحماية المدنيين وتقديم المبادرات والمساعدات التنموية والإنسانية للدول التي تواجه أزمات اقتصادية وإنسانية وكوارث طبيعية، مع إيلاء اهتمام خاص في إطار هذه الجهود، إلى الفئات الأكثر تأثراً وتضرراً كالأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الاعاقة، وقد تبوأت بفضل ذلك مراكز متقدمة في تصنيف كبار المانحين الإنسانيين على المستويين الإقليمي والدولي. وفيما يتعلق بتقرير المقرر الخاص المعني بالحق في التنمية، أكدت دولة قطر على ما ذهب إليه بضرورة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، انطلاقاً من مفهوم النهج القائم على الحق والذي يجعل الإنسان هو محور التنمية وهدفها الرئيسي. واتساقاً مع هذا المفهوم فقد اهتمت دولة قطر بإعمال الحق في التنمية على المستوى الوطني انطلاقاً من رؤيتها الوطنية 2030 والتي اشتملت على عدد من الركائز التي تتناول التنمية من جميع جوانبها، وكذلك الاستراتيجية الوطنية الثانية للتنمية 2018-2022، وعلى المستويين الاقليمي والدولي يمثل التعاون التنموي ركناً أساسياً في سياسة دولة قطر الخارجية، وقد أسهم هذا التعاون في مساعدة العديد من البلدان الأقل نمواً على تحقيق الأهداف الإنمائية، والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعبرت دولة قطر عن شكرها للسيدة كورنفيلد ماتي الخبيرة المستقلة المعنية بتمتع المسنين بجميع حقوق الإنسان، وللمقرر الخاص المعني بالحق في التنمية على تقريريهما المقدمين للمجلس في هذه الدورة.

714

| 11 سبتمبر 2019

منوعات alsharq
10 أغذية يجب تناولها عند بلوغ الخمسين.. الرابعة تعزز قوة الذاكرة

إذا كنت بلغت الخمسين عاماً فإن هناك قائمة من الأطعمة يجب تناولها دون غيرها أو الإكثار منها لمواجهة الأمراض المرتبطة بتقدم السن أو الوقاية من الأعراض التي تسببها أغذية معينة ربما لا تتناسب مع التغيرات التي تصاحب الجسم في هذه المرحلة. وينصح موقع إف بي.ري الروسي، بحسب تقرير للكاتبة كاتيا تكاتش باتباع 10 أنواع من الأطعمة في سن الخمسين، بحسب الجزيرة نت اليوم السبت. (1) الفاصوليا والبقوليات مع الاقتراب من سن الخمسين يزداد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، لذلك تعد إضافة البقول الجافة إلى النظام الغذائي طريقة مثالية لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض. ويقول الخبراء، إن تناول نصف كوب من العدس بشكل يومي يقلل من احتمال ارتفاع الكوليسترول بنسبة 5%. وتساعد الفاصوليا في خفض مستوى السكر في الدم، أما فيما يتعلق بالفاصوليا المعلبة، فإنه ينصح بغسلها قبل استهلاكها نظراً لاحتواء هذا النوع من المنتجات على كثير من الملح والمكونات غير الصحية. (2) التفاح وتوفر كل حبة تفاح ما لا يقل عن 5 غرامات من الألياف. كما يحتوي التفاح على مادة الكيرسيتين، التي تساعد في خفض ضغط الدم، فضلاً عن فيتامين سي ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. (3) الزبادي يحتاج جسم المرء بعد تجاوز سن الخمسين إلى كمية كافية من البروتين، الذي يمكن الحصول عليه من الزبادي الذي يحتوي على الكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام. (4) التوت بمختلف أنواعه يعتبر التوت من المنتجات الغنية بالمواد التي تزيد من مستوى تدفق الدم إلى الدماغ، وتقلل في الوقت نفسه من الالتهابات، وتعزز قوة الذاكرة والقدرات المعرفية. كما أنه غني بالألياف والمعادن والفيتامينات. (5) الجزر تعتبر الخضروات من المنتجات الضرورية التي تساعد في الحفاظ على الصحة، وعلى وجه الخصوص صحة العينين والمعدة والجلد والقلب. ويساعد الجزر في خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى الكوليسترول، وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقوية المناعة والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض. ويتميز الجزر بتركيبة فريدة من نوعها، تشمل فيتامينات أي/ A وبي8/ B8 وسي/ C وكي/ K والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، بما في ذلك البيتا كاروتين. (6) الأفوكادو يعد الأفوكادو من المنتجات الغنية بالعناصر الغذائية، مثل النحاس والبوتاسيوم والفيتامينات. ويؤَمّن الاستهلاك المنتظم للأفوكادو الكمية اللازمة من الدهون غير المشبعة. (7) المكسرات توصلت العديد من الدراسات إلى أن استهلاك 30 غراماً من المكسرات يومياً، يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة 28%. (8) الخضروات الورقية أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يتضمن نظامهم الغذائي الخضروات الورقية، مثل السبانخ والشبت والبقدونس، يتمتعون بقدرات معرفية أعلى بكثير مقارنة بأولئك الذين نادراً ما يتناولون هذه الخضروات. (9) البنجر يحتوي البنجر على العديد من الفيتامينات، مثل الفيتامين أي/ A وسي/ C، فضلاً عن الألياف وحمض الفوليك والمعادن مثل المنغنيز والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ووفقاً لبعض الدراسات، يؤثر البنجر على النشاط البدني، ويعمل على تحسين وظائف المخ وخفض ضغط الدم. (10) دقيق الشوفان الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان بيتا غلوكان، التي تساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم ومنعه من البقاء في الشرايين. ويُوصى باستهلاك ما لا يقل عن 3 غرامات من الألياف القابلة للذوبان بشكل يومي لتقليل الكوليسترول بنسبة 5% أو 10%. كما أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الشوفان بكميات كبيرة يعيشون لفترة أطول مقارنة بغيرهم. ومع التقدم في السن أكثر من الخمسين يكون الالتزام بالأغذية الصحية أكثر أهمية، حيث تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يزيد مجموع عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر من 900 مليون نسمة في عام 2015 إلى ملياري نسمة بحلول عام 2050، موضحة أنه حتى العام الماضي 2018 بلغ عدد من وصلت أعمارهم إلى 80 سنة فأكثر 125 مليون نسمة وأنه وبحلول عام 2050 سيوجد عدد كهذا تقريباً (125 مليون) في الصين وحدها، وعدد 434 مليون نسمة في هذه الفئة العمرية على نطاق العالم. وبحلول عام 2050 ستعيش نسبة 80% من جميع المسنين في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

6840

| 24 أغسطس 2019

أخبار alsharq
متطوعو قطر الخيرية يشاركون المرضى وكبار السن فرحة العيد

بهدف مشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك؛ قامت قطر الخيرية من خلال مجموعة من متطوعيها وعدد من الإعلاميين والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بزيارة المرضى وكبار السن في مدينتي الدوحة والخور وتقديم التهاني والهدايا الرمزية بهذه المناسبة، ضمن فعاليات نشاطها عيدك معاهم. المؤسسات المستهدفة وشملت زيارات المعايدة التي تمت في اليومين الثالث والرابع لعيد الأضحى كلا من مركز عناية للرعاية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور، ومركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، وذلك بمشاركة متطوعين من مدارس البيان والنهضة وغيرهم، فضلا عن الإعلامي عادل عبدالله والشيخ خالد أبو موزة والإعلامية نادين البيطار والإعلامية سلسبيل زايد. وقد تركت الزيارات أثرا طيبا لدى شرائح المرضى وكبار السن وحظيت بتقدير الجهات ذات العلاقة فقد قال الدكتور إيهاب المدهون رئيس وحدة الكلى بمستشفى الوكرة: نشكر قطر الخيرية على هذه المبادرة التي أسهمت في رفع معنويات المرضى وإدخال السرور على قلوبهم، وهو أمر ليس مستغربا عليها فهي سباقة في الخير ومد يد العون. سعادة المشاركين وعبر الإعلاميون والمتطوعون الذين ساهموا في فعاليات مشروع عيدك معاهم عن امتنانهم لقطر الخيرية التي أتاحت لهم المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، فقد قال الإعلامي عادل عبد الله: خالص التقدير لقطر الخيرية التي منحتنا فرصة المشاركة في هذا العطاء الإنساني، لنعايد المرضى خصوصا ممن يعانون الفشل الكلوي ونقدم لهم أمنياتنا بالشفاء العاجل ونشاركهم بهجة العيد. واعتبر الشيخ خالد أبو موزة أن هذه المبادرة التي تنفذها قطر الخيرية كل عيد تؤكد على تطبيق سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عيادة المرضى بكل ما تتضمنه من أجر عظيم وثواب جزيل بسبب ما تدخله من سرور وارتياح على قلوب المستهدفين من الزيارة. وأبدت الإعلامية نادين البيطار حماسها وهي تشارك في عيدك معاهم مع متطوعات مدرسة البيان والنهضة ومتطوعين آخرين ومشاركة المرضى الفرحة خلال أيام العيد، ونوهت بأنها تشارك في هذا الفعالية للمرة الثالثة، مشيرة إلى أن فعاليات هذا العام تشتمل على برنامج ألعاب وتقديم هدايا من صنع يد المتطوعين. أصغر المتطوعات وكانت أصغر المتطوعات في هذه الفعالية الطفلة مها 9 سنوات التي عبرت عن شعورها الجميل بانضمامها للمبادرة قائلة: قمت بالمشاركة لأفرِّح المرضى بالعيد، فيما قال المتطوع محمد سالم: شاركنا لنشعر المرضى بأننا قريبون منهم في العيد، ولنقول لهم: كل عام وأنتم بخير وعافية. يذكر أن قطر الخيرية دأبت على تنفيذ هذا المشروع بغرض تعزيز قيم التكافل والتراحم وتشجيع فرص التطوع المجتمعي لكافة الفئات العمرية وإدخال السرور في مناسبات العيد على قلوب المرضى وكبار السن.

357

| 22 أغسطس 2019

منوعات alsharq
بحث عالمي: الوهن حالة طبية يمكن الوقاية منها ولا يرتبط بتقدم العمر

أظهر بحث عالمي جديد أن الوهن والضعف هو في الواقع حالة طبية قائمة بذاتها ولا يرتبط بالتقدم بالعمر كما هو شائع، وأنه يمكن الوقاية من الوهن الذي يعده الأطباء حالة تفي بثلاثة مقاييس من أصل خمسة وهي قلة النشاط البدني وضعف قوة قبضة اليد وقلة الطاقة وبطء سرعة المشي وخسارة الوزن بشكل غير مقصود. جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون من جامعة موناش بأستراليا ونشرت نتائجها حديثا في دورية أمريكان ميديكال أسوسييشن، حيث أقيم البحث حول الوهن لدى 120 ألف شخص فوق الستين عاما في 28 دولة وذلك أول دراسة من نوعها في العالم لرصد احتمالية أن كبار السن يصابون بالوهن والضعف، ليظهر البحث أن التدخلات مثل تدريب قوة العضلات ومكملات البروتين لها القدرة على المساعدة في منع وتأخير وحتى عكس تطور الوهن. ودعا الباحثون إلى الفحوص المنتظمة لتقييم قابلية كبار السن للإصابة بالوهن حتى يمكن إجراء التدخلات في حينها. وفي هذه الدراسة تم الاطلاع على 46 دراسة فردية بلغ إجمالي المشاركين فيها أكثر من 120 ألف. وحددت أن 4.3 بالمئة من الأشخاص سوف يصابون بالوهن سنويا، وأن النساء أكثر عرضة من الرجال في الإصابة بالوهن.

949

| 06 أغسطس 2019

محليات alsharq
إحسان ينظم حلقة نقاشية عن الحماية والضمان الاجتماعي غداً

ينظم مركز إحسان أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي غداً الإثنين فعاليات توعوية متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن والذي يحتفل بها في 15يونيو من كل عام. وتشمل الفعاليات التي انطلقت تزامنا مع احتفال العالم بهذه المناسبة حملة توعوية تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان ( تفنَن ببرك ) و فلاش توعوي يهدف إلى توعية أفراد المجتمع وإكسابهم مهارات أساسية في فن التعامل الإيجابي مع كبار السن وتشجيعهم على التواصل المستمر مع كبار السن. وتضم الفعاليات حلقة نقاشية بعنوان (الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي ووقاية كبار السن من التمييز والإساءة). وقال السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان إن المركز يحرص في كل سنة على تسليط الضوء على هذه المناسبة باعتبارها من المناسبات المهمة للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن حيث من المتوقع أن تشهد جميع بلدان العالم على التقريب زيادة كبيرة في أعداد المسنين والمسنات في الفترة 2015 - 2030، وستكون هذه الزيادة أسرع في المناطق النامية. ومن المتوقع أن تزيد سوء معاملة المسنين والمسنات مع تزايد أعدادهم. مضيفاً أن ظاهرة إساءة معاملة المسنين والمسنات هي قضية اجتماعية عالمية تؤثر في صحة الملايين منهم وتنتهك حقوقهم الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ولذا فهي قضية تستحق اهتمام المجتمع المحلي والدولي. وقال يعتبر هذا اليوم فرصة يُعبر خلالها العالم عن معارضته لإساءة معاملة كبار السن وتعريضهم للمعاناة. وستتطرق الحلقة النقاشية لعدة محاور، منها دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم آليات الحماية الاجتماعية والوقاية من التمييز والإساءة ضد كبار السن. وتضم محاور الحلقة النقاشية محور خاص لإلقاء الضوء على قانون التقاعد والتأمينات الاجتماعية للمتقاعدين من كبار السن. وفي محور اخر سيتم مناقشة التدابير المتبعة لدى الدولة في توفير الحماية والضمان الاجتماعي لكبار السن. وسيتم مناقشة حقوق كبار السن في المجتمع القطري وآليات ضمان حمايتهم وصون كرامتهم. وتهدف الحلقة إلى توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية فضلاً عن التواصل مع النخبة المجتمعية وتعريفهم بدور مركز إحسان في المجتمع القطري ومناقشة القضايا المتعلقة بحقوق كبار السن مع أصحاب الاختصاص.

446

| 16 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
آباء لـ "الشرق": المجالس العامة منابر تسهم في ترابط المجتمع

فرصة لتوسيع دائرة العلاقات وتقارب الأجيال المختلفة تساعد على استعادة ذكريات الماضي والاستماع لكافة الآراء والمقترحات ملتقى للمتقاعدين وكبار السن وتقرب بين أبناء المناطق المختلفة تشجع على السياحة والتعريف بالمناطق الأثرية طالب عدد من الآباء وكبار السن الجهات المعنية بالعمل على إنشاء مجالس على خلفية مجلس الدامة وغيره من المجالس الأخرى المعروفة في الدولة بمختلف المناطق السكنية، على ان تكون موزعة جغرافيا بحسب المناطق المأهولة، موضحين أن هذه المجالس لها دور كبير في توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى انها ملتقى للمتقاعدين وكبار السن الذين يلتقون فيها بشكل يومي ليستذكروا أيامهم ويستعيدوا ذكرياتهم التي عاشوها في المناطق المتواضعة بكل بساطة، لافتين إلى ان مثل هذه المجالس يتردد عليها الشباب ويلتقون فيها مع من هم اكبر منهم سنا، وفيها يتعارفون ويشكلون علاقات وصداقات ويتناقشون في مواضيع وأمور مختلفة. عبد الله المطاوعة: فرصة لتواصل الآباء واستعادة الذكريات من جهته قال عبد الله علي المطاوعة: تنحصر مجموعة من المجالس التي يلتقي فيها الآباء وكبار السن باستمرار خلال فترة ما بعد العصر حتى الليل في مدينة الدوحة مثل مجلس الدامة في سوق واقف، ومجلس المسلماني ايضا، بالإضافة إلى مجلس الجفيري، والمجلس في منطقة المرقاب، مطالبا بضرورة انشاء مجالس في منطقة الخور، والوكرة، وكذلك في احدى المناطق بالجهة الغربية من الدولة وفي منطقة الريان وبالتالي يسهل التقاء الآباء من كبار السن والمتقاعدين، والشباب أيضا. وأضاف المطاوعة ان انشاء مجالس موزعة في مناطق الدولة يساهم في التواصل بين افراد المجتمع خاصة كبار السن والمتقاعدين الذين أمضوا سنوات من اعمارهم في خدمة البلاد، ولم يجدوا متنفسا سوى هذه المجالس العامة التي تجعلهم يترددون عليها وفيها يلتقون مع بعضهم البعض وسط اجواء تناسب فكرهم وقصص وحكايات تذكرهم في الماضي الذي عاشوه. ولفت إلى ان وجود المجالس في المناطق ذات اهمية اذ انها تعتبر المكان الذي يجتمع فيه الآباء، وكل منهم يسأل عن الآخر في حال غيابه عن المجالس، بالإضافة إلى تبادل أطراف الحديث. راشد الخاطر: يساهم في التقاء أبناء الدائرة بعضو البلدي قال راشد الخاطر: إن انشاء المجالس في المناطق تكون ذات نفع وفائدة عامة للمجتمع، حيث فيها يلتقي أبناء المنطقة وغيرهم من زوار المناطق، وفيها أيضا من الممكن أن يلتقي عضو المجلس البلدي لكل دائرة مع أبناء دائرته ويتناقشون في شؤون وأمور وحاجات المنطقة ومشاكلها والوصول إلى الحلول المناسبة بشكل جماعي، وفيها ايضا يستمع عضو المجلس البلدي لآراء المواطنين ومقترحاتهم مما يسهم في تطوير الدوائر. وأكد الخاطر ان وجود المجالس في المناطق السكنية مهم في خدمة كبار السن الذين يلتقون فيها ويجتمعون بشكل يومي، وفيها يتعارفون ايضا، حيث ان الكثير من العلاقات والصداقات انطلقت من هذه المجالس، مطالبا بتنفيذ فكرة انشاء المجالس لتشمل مختلف مناطق الدولة وليس حصرها في الدوحة فقط. ولفت إلى ان هذه المجالس في حال انشائها سوف تساهم في تحقق الفوائد المطلوبة بالنسبة للشباب وكبار السن كونها ستتحول إلى ملتقى لهم يجتمعون فيها بشكل يومي ويقضون اوقات فراغهم فيما ينفعهم. سالم المهندي: دورها كبير في خدمة كبار السن وقال سالم المهندي: طالبنا في السابق بإنشاء مجالس في مختلف مناطق الدولة على خلفية مجلس الدامة وللأسف لم يتم تنفيذ هذه المطالب التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع، إذ انه في مثل هذه المجالس يلتقي كبار السن والمتقاعدون مع بعضهم ويتعارفون وتتكون بينهم العلاقات، ونقيس على ذلك مجلس الدامة الذي قدمنا إليه لأول مرة ولا يعرف بعضنا الآخر، اما الآن فتشكلت بيننا الصداقات والعلاقات الاخوية، حيث ان كلا منا يُسابق الآخر في حال فقدان أي صديق وأخ لم يحضر إلى المجلس او تأخر عنه في أي يوم، وهذا ما زرعته فينا هذه المجالس التي لها دور كبير في خدمة كبار السن الذين يقضون اوقاتا من يومهم فيها، ومنهم من اعتاد على التواجد بشكل يومي فيها ويقطع مسافات طويلة للوصول إليها. وأكد على ان المجالس العامة التي يتم انشاؤها في المناطق تساهم في توسع العلاقات اجتماعيا اكثر من المجالس الاخرى الخاصة، وفيها يتعارف الأبناء والشباب على الآباء ويستفيدون من مجالستهم، منوها إلى انه في حال انشاء المجالس بالمناطق ان يتم تسميتها على المنطقة. شلهوب الكبيسي: يجب اختيار أماكنها بعناية وأوضح شلهوب الكبيسي: ان علاقات اخوية تربط بين كبار السن والمتقاعدين في هذه المجالس، ونقيس على ذلك الوضع في مجلس الدامة الذي تشكلت فيه علاقات عديدة، وفيها يتعارف المتقاعدون على بعضهم البعض ويتبادلون القصص والأخبار والمعلومات فيها بينهم، بالإضافة إلى معرفة احوال بعضهم وفيها يتعازمون خلال اقامة المناسبات ويسارعون الى تقديم واجب العزاء في حال الفقد. وطالب شلهوب الكبيسي انشاء مجالس عامة للآباء وكبار السن في كافة مناطق الدولة، والعمل على تطوير المجالس الحالية من خلال اضافة بعض الألعاب الشعبية الاخرى مثل لعبة الدومينو وغيرها من الألعاب الاخرى، وفيما بعد تتم اقامة البطولات بين كافة المجالس في الالعاب الشعبية مثل لعبة الدامة، ولعبة الكيرم، ولعبة الدومينو، وبذلك يتزاور الآباء فيما بينهم ويتعرفون على بعضهم البعض ويشكلون فرقا لتحدي المجالس الاخرى والفوز. ونوه إلى اختيار المكان المناسب لإنشاء هذه المجالس على ان تكون في الاسواق مثل سوق الوكرة، وكذلك سوق الخور، لان اجواء الالتقاء تكون متميزة في هذه الاسواق الشعبية. حسن المالكي: يشجع على استقطاب السياح وأكد حسن المالكي ان انشاء المجالس وتوزيعها بين المناطق يشجع على استقطاب السياح، وذلك من خلال تنظيم رحلات وجولات سياحية إلى المناطق البعيدة التي توجد فيها هذه المجالس، وبالتالي يتعرف السياح وزوار المجلس من السياح على تاريخ كل منطقة من خلال وجود شخص يقوم بالشرح لهم عن تاريخ المنطقة وبماذا تشتهر من المعالم التراثية، وأخذهم في جولات سياحية في الأسواق والأماكن التي تتواجد بها هذه المجالس، وهو ما يساهم في التشجيع على السياحة، إذ ان السياح سيكون لديهم الرغبة والحرص على زيارة المجالس والمناطق التي تحتوي على معالم تراثية. ناصر السويدي: وجودها يساهم في ترابط المجتمع وقال ناصر السويدي: في السابق كانت هناك فكرة انشاء مجالس الفرجان، ولا نعلم ما هي الاسباب وراء توقف هذه المشاريع التي لها دور كبير في المجتمع، حيث إنها تساهم في ترابط المجتمع وتكوين العلاقات الاجتماعية بين المواطنين خاصة الآباء من كبار السن والمتقاعدين، معتبرا أن وجود المجالس وتوزيعها في المناطق السكنية متنفس وذو اهمية للآباء الذين يقبع غالبيتهم خلف جدران منازلهم وابتعدوا عن اصدقائهم بسبب ظروف الحياة والسكن في المناطق البعيدة، ولكن وجود هذه المجالس يساهم في ارجاع علاقات الصداقة وتكوين علاقات اخرى بين افراد المجتمع الذين يعتبر الآباء من كبار السن والمتقاعدين جزءا منه، ومن حقهم ان يقضوا اوقاتهم مع اصدقائهم ليستعيدوا ذكريات الماضي الجميل.

2870

| 09 يونيو 2019

محليات alsharq
مركز "إحسان" يناقش أهمية التعليم والتدريب المستمر لكبار السن

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ندوة بعنوان التعليم والتدريب المستمر لكبار السن وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز دعم الصحة السلوكية. وهدفت الندوة التي حضرها مجموعة من الآباء من منتسبي إحسان ونخبة من المتخصصين وقدمها الإعلامي حسن الساعي، إلى توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية والتواصل مع النخبة المجتمعية وتعريفهم بدور مركز إحسان في المجتمع القطري والوقوف على مدى حاجة كبار السن إلى التعليم والتدريب المستمر. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز /إحسان/ خلال كلمته في الندوة أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم قدرات كبار السن، مشيرا إلى أن المركز يقوم بجهود كبيرة في دعم عملية التدريب والتعليم وبناء قدرات كبار السن وتوفير أفضل رعاية ممكنة لآبائنا وأمهاتنا من خلال تنظيم العديد من البرامج الترفيهية والاجتماعية والدورات وورش العمل التعليمية والتثقيفية والمسابقات المتنوعة من أجل تمكينهم ودمجهم في المجتمع. ونوه بافتتاح ثلاثة مراكز للرعاية النهارية في كل من المطار وازغوى والشمال، والتي تشهد إقبالا متزايدا من الآباء والأمهات، والتي تهدف إلى استثمار أوقات فراغهم في أنشطة منوعة وتنمية مهاراتهم وطاقاتهم وتوظيف خبراتهم في البيئة المحيطة وربطهم بالمجتمع. وأوضح أن اندية المركز قدمت خدمات تعليمية وتدريبية ومهارية وتثقيفية وارشادية لحوالي 1326 من كبار السن خلال عام 2018، كما قدم المركز خدمات تأهيلية لكبار السن بالتعاون مع مركز مدى وهيئة التقاعد من خلال تنظيم دورات تكنولوجية وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف مبارك آل خليفة أن الإحصائيات السكانية الحديثة تشير إلى زيادة أعداد كبار السن في المجتمع القطري نظرا لتميز وتطور خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية مما يتطلب وضع خطط مستقبلية لرعاية هذه الفئة المهمة في المجتمع. ومن ناحية أخرى قال السيد راشد العودة الفضلي استشاري تعليم بقسم تعليم كبار السن بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن دولة قطر تحتل المركز الأول عربيا والرابع عالميا في انخفاض نسبة الأمية، حيث بلغت نسبة الأمية في قطر 1.5 بالمئة وفق أحدث التقديرات الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو. وأكد أن وزارة التعليم والتعليم العالي تبذل جهودا مطردة في إطار مسؤوليتنا التعليمية والاجتماعية، ومقتضى الرسالة التربوية، وتسهيلا وتشجيعا لكبار السن على الإقبال على التعليم ومواصلة المسيرة، قررنا بدء دوام الطلبة في المراكز المسائية في الرابعة والنصف عصرا وحتى الثامنة مساءً، وفي رمضان المبارك من الثامنة وحتى العاشرة والنصف ليلا، مراعاة لظروفهم الوظيفية والأسرية، وكذلك تهيئة أجواء مريحة لهم أثناء الاختبارات بتجهيز لجان خاصة لأصحاب الحالات الصحية والنفسية. وأشار الفضلي الى أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تعليم الكبار أنه في العام الدراسي 2015 - 2016 تم تطوير نظام تعليم الكبار ومحو الأمية بتوفير عدة خيارات للطالب وسهولة التسجيل بالمراكز المسائية ومرونة أكثر بالدراسة، كما تم توسيع الخريطة التعليمية للبلاد وتحقيق مستويات قيد عالية. وأضاف إلى توفير مصادر تعلم ودروس مصورة عبر منصة الوزارة الإلكترونية مع تقديم دروس مشاهدة لطلبة حلقات محو الأمية في مادة اللغة الإنجليزية. وأكد بأننا قد تمكنا من استقطاب عدد من كبار السن في تعليم الكبار والمنازل، ممن هم فوق عمر الستين وعددهم 92 دارسا ودارسة، 14 رجلا و 78 من النساء. ويبلغ عدد المسجلين في نظام تعليم الكبار وصل 8300 طالب وطالبة، وعدد طلبة المراكز المسائية 2500 ، كما تم تكريم 12 طالبة من كبيرات السن. وقال الفضلي إننا تجاوزنا أبرز التحديات والتي كانت تكمن في ضعف إقبال الطلبة الذكور على التعليم المسائي وحالات الغياب وكثافة المنهج ، والتعامل مع غير الناطقين بالعربية في الحلقتين الأولى والثانية، مع استمرار أداء الاختبارات الوطنية رغم فارق العمر والظروف الاجتماعية بين طلبة المدارس الصباحية وطلبة تعليم الكبار. ومن جانبه قال الدكتور مأمون مبيض استشاري الطب النفسي عن محور الخصائص العمرية لكبار السن وتقبلهم للتدريب والتعليم المستمر، موضحا ليس هناك ما يمنع كبار السن من التعلم والتدريب بالرغم من تقدم العمر، بل على العكس التعلم والتدريب يبطئان تشيّخ الدماغ، ويساعدان على الإقبال على الحياة بهمة ونشاط، مشيراً إلى أنهم يمتلكون مهارات وخبرات متراكمة عديدة يمكن الاستفادة منها في مختلف المجالات.

2648

| 16 مايو 2019

أخبار alsharq
مختصون يؤكدون حاجة كبار السن للتعليم والتدريب المستمر

مبارك آل خليفة: قدمنا خدمات تعليمية وتدريبية لـ 1326 من كبار السن عام 2018 راشد الفضلي: 8300 عدد المسجلين في نظام تعليم الكبار و2500 بالمراكز المسائية د. مأمون مبيض: ضرورة إنشاء مؤسسة ترعى تعليم كبار السن مدى الحياة دشن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مساء أمس، مجلس كبار السن للرجال بالرعاية النهارية بمنطقة المطار القديم، وسيتناول المجلس كل فترة ندوات تناقش قضايا تهم كبار السن من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية، وحقوق كبار السن، مع المهتمين ذوي الشأن. وقد استهلت أولى الحلقات النقاشية للمجلس، ندوة بعنوان التعليم والتدريب المستمر لكبار السن، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز دعم الصحة السلوكية، وبحضور نخبة من المتخصصين بموضوع النقاش، وتهدف الندوة إلى توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، والتواصل مع النخبة المجتمعية، وتعريفهم بدور مركز إحسان في المجتمع القطري، والوقوف على مدى حاجة كبار السن إلى التعليم والتدريب المستمر. وناقشت الندوة عدة محاور، منها الخصائص العمرية لكبار السن ومدى تقبلهم للتدريب والتعليم المستمر، كما تم الحديث عن أهم الإنجازات والتحديات المجتمعية التي تواجه عملية تعليم وتدريب كبار السن في المحور الثاني، بينما تناول المحور الثالث الحديث عن دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم عملية التعليم والتدريب وبناء القدرات لدى كبار السن. وقد أدار الندوة الإعلامي حسن الساعي، بحضور عشرات الأشخاص من كبار السن والمهتمين من ذوى الاختصاص. * خدمات تعليمية ومهارية وأكد السيد مبارك آل خليفة، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، أن المركز قدم خدمات تعليمية وتدريبية ومهارية وتثقيفية وإرشادية، لعدد 1326 من كبار السن في عام 2018 عبر عدة أنشطة وبرامج، مشيرا إلى ان المركز يتبنى خدمة رعاية نهارية متميزة لكبار السن في دولة قطر، مبنية على عمل نشاطات مدروسة ومبرمجة بشكل مستمر، بناء على الزيادة المتوقعة من خلال نوادي إحسان المختلفة ) المطار – ازغوي – الشمال (وتفتح نوادي إحسان أبوابها من الساعة 8 الى 12 على مدار الأسبوع ويتم تقديم العديد من الأنشطة والبرامج بهدف استثمار أوقات فراغ كبار السن وتنمية طاقاتهم وتوظيف خبراتهم في البيئة المحيطة بهم والاستفادة من برامج النادي كحلقة وصل بينهم وبين المجتمع. وأشار إلى أن إحسان قدم أيضا خدمات تأهيلية لكبار السن لتمكينهم من استخدام التكنولوجيا بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة وهيئة التقاعد، لافتا إلى ان برنامج واصل قام بتأهيل عدد 61 شخصا من فئة كبار السن، بالإضافة إلى تقديم ورشة وسائل التكنولوجيا المساعدة للمتقدمين في السن، حيث استفادت 15 كبيرة سن من الورشة. * ضعف إقبال الذكور ومن جانبه أكد راشد الفضلي استشاري تعليم بقسم تعليم كبار السن بوزارة التعليم، أن قطر من أولى الدول التي اهتمت بمحو الأمية وتعليم الكبار، حيث انطلقت مسيرتها في هذا المجال في بدايات النهضة التعليمية عامي 1954 – 1955 منذ خمس وستين عاما مضت، والتي شهدت تأسيس أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية، مشيرا إلى أنه يوجد 9 مراكز مسائية لتعليم الكبار، موزعة حسب الاحتياج والنطاق الجغرافي، وهذه المراكز تقدم كافة أشكال الدعم للطلبة المواطنين وأبناء مجلس التعاون الخليجي، وتضم صفوفا مجهزة ومناسبة لاستيعاب الدارسين وتحظى بمتابعة وإشراف من المسؤولين بقسم تعليم الكبار ومديري المراكز المسائية. وأشار إلى أنهم تمكنوا من استقطاب عدد من كبار السن في تعليم الكبار والمنازل، ممن هم فوق عمر الستين وعددهم 92 دارسا ودارسة، ووصل عدد المسجلين في نظام تعليم الكبار إلى 8300 طالبا وطالبة، وعدد طلبة المراكز المسائية 2500، لافتا إلى أن قطر قد أحرزت المركز الأول عربيا والرابع عالميا في انخفاض نسبة الأمية، حيث بلغت نسبة 1.5 % وفق أحدث التقديرات الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة ( اليونسكو ). وتطرق إلى أن ابرز التحديات لديهم تكمن في ضعف إقبال الطلبة الذكور على التعليم المسائي، وحالات الغياب وكثافة المنهج، والتعامل مع غير الناطقين بالعربية، مع استمرار أداء الاختبارات الوطنية رغم فارق العمر والظروف الاجتماعية بين طلبة المدارس الصباحية وطلبة تعليم الكبار. * تقليل الشيخوخة بدوره تطرق الدكتور مأمون مبيض استشاري الطب النفسي، إلى الخصائص العمرية لكبار السن ومدى تقبلهم للتدريب والتعليم المستمر، مؤكدا أن هناك عدة عوامل تساهم في تقليل أعراض الشيخوخة على كبار السن، منها الجانب التعليمي والذي يبطأ تشيخ الدماغ لكبار السن، وايضا التركيز وتشغيل العقل، من خلال الانتباه وتلاوة القرآن أو قراءة الصحف، وأيضا الحركة والنشاط، وتوسيع شبكة العلاقات الأسرية، إضافة إلى التغذية السليمة. وأكد أهمية جعل تعليم كبار السن ممتعا وجذابا، وذلك عن طريق تنوع الموضوعات، بيحث يجد كل شخص هوايته أو يكتشف مهاراته، مشددا على أهمية ان يكون تعليم كبار السن بشكل جماعي، واقترح ضرورة إنشاء مؤسسة ترعى قضية التعليم مدى الحياة لكبار السن.

1532

| 16 مايو 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تنصح كبار السن بالتغذية السليمة خلال فترات الصيام

أكدت داليا العيسوي- اختصاصية التغذية العلاجية بخدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية- على ضرورة التغذية السليمة لكبار السن خلال شهر رمضان المبارك لعدم تعرضهم لأي مضاعفات جراء الصيام، حيث يشترط صيام كبار السن عدم الإصابة بالأمراض المزمنة أو أمراض الشيخوخة، حتى لا يكون الصيام عبئاً ثقيلاً عليهم وتجنباً لتعرض حياتهم للخطر. وشددت العيسوي على ضرورة زيارة الطبيب المتابع للحالة من أجل تقييم الوضع الحالي للأمراض ومدى التحكم فيها وتحديد ما إذا كانت الحالة الصحية العامة تسمح بصيام المسن أم لا، ووضع الخطة العلاجية البديلة التي تتناسب مع مواعيد الصيام والإفطار خلال شهر رمضان، كما أكدت على ضرورة زيارة الطبيب في حال ظهرت أي أعراض مرضية أثناء الصيام على كبار السن. ومن أجل صيام آمن لكبار السن خلال شهر رمضان يجب تقديم الغذاء الصحي لهم خلال وجبتي الإفطار والسحور، مع اتباع بعض النصائح المتمثلة في التعجيل في تناول وجبة الافطار، والبدء بالتمر واللبن لتهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام، فإن تناول كمية معتدلة من الطعام هو المفتاح الرئيسي للصحة الجيدة، بدء الإفطار بطبق من الشوربة يليّن المعدة ويدفئها بعد نهار طويل من الصوم، ويعوّض السوائل التي خسرها الجسم ويحضّر الجهاز الهضمي لاستيعاب كامل الوجبة، الحرص على تقديم وجبات غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية من مواد نشوية وبروتينية ودهون وفيتامينات، تقسيم الوجبات خلال فترة الافطار على عدة وجبات صغيرة الحجم عالية السعرات، الاعتماد على مصادر البروتين منخفضة الدهون مثل الأسماك، ملاءمة ليونة الطعام حسب قدرة المسن على المضغ والهضم والبلع، التركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضار والفواكه والحبوب الكاملة، الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والمقلية، بالإضافة إلى تجنب الموالح والسكريات البسيطة، وتناول قدر كاف من الماء والسوائل، كما يُنصح أيضاً بالمحافظة على تناول وجبات عائلية جماعية، إذ ان للعوامل الاجتماعية تأثيرا مباشرا على مستوى التغذية لدى المسنين. وأضافت العيسوي قائلةً: يعد السحور من أهم الوجبات التي تحافظ على مستويات الطاقة الخاصة بالجسم خلال معظم فترات النهار أثناء الصيام، لذلك يجب أن تكون معتدلة وتوفر للجسم ما يحتاجه من طاقة لعدة ساعات وخاصةً لكبار السن، ويفضل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر، ويُنصح بعدم العودة إلى النوم مباشرة بعد تناول السحور، يفضل أن تحتوي وجبة السحور على الألياف والكربوهيدرات المعقّدة مثل الحبوب والبقوليات، بحيث تعطي الجسم وقتاً أطول في امتصاص هذه المغذيات والمحافظة على مستوى السكر في الدم، لابد أن يحتوي السحور على الأغذية الغنية بالبروتين، مثل الحليب، الألبان والأجبان قليلة الدسم، والبيض، شرب كمية كافية من الماء والسوائل، بالإضافة إلى تجنب المخللات وتقليل كميات الملح المضاف للطعام، والابتعاد عن المشروبات الغنية بالكافيين. وأوضحت قائلةً: يجب عدم تناول الوجبات الدسمة أو المقالي في السحور، لأنها قد تسبب عسر الهضم والحرقة والانتفاخ، وينصح بتناول الفواكه في السحور للتغلب على العطش خلال النهار، وأيضاً لتجنب مشاكل الإمساك. وأشارت العيسوي إلى ضرورة التوقف عن الصيام عند ظهور أي عرض صحي طارىء مثل الإعياء والدوخة أو الجفاف، هبوط الضغط والسكر بشكل حاد أو ملحوظ، والتوجه للطبيب مباشرةً.

2338

| 14 مايو 2019