نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية محاضرتين في مهارات التعامل مع كبار السن استهدفت تدريب موظفي الوزارات والمؤسسات المعنيين بالتعامل مع الفئات الاجتماعية المختلفة على كيفية التواصل الفعّال مع أفراد هذه الفئات، وذلك لرفع كفاءتهم الوظيفية وإكسابهم الخبرة الكافية المدعومة بالورش والتدريبات الكافية التي تؤهلهم لشغل هذه الوظائف. وتناولت المحاضرتان اللتان أقيمتا على مدى أسبوعين الجوانب الصحية والاجتماعية والتوعوية، كما تحدثت عن أهمية توفير البيئة الآمنة لكبار السن والطرق السليمة لحمايتهم من السقوط في المنزل، وركّزت على أهم العلامات المرضية التي تظهر على كبار السن وضرورة أن يعلمها جيداً القائم على التواصل معهم حتى تسهل عليه عملية التواصل الفعال معهم. كما ركزت المحاضرتان على المهارات الأساسية التي ينبغي على القائم بالاتصال أو مقدمي الخدمة أن يكونوا على وعي ودراية بها لتساعدهم على تقديم أفضل الخدمات لكبار السن، حيث تم توضيح أهم الأساليب والمهارات الاجتماعية التي يجب مراعاتها أثناء تقديم الخدمة لهذه الفئة.

حذّرت دراسة بريطانية حديثة، من أن التدخين يزيد من خطر إصابة كبار السن بالضعف البدني بالمقارنة بغير المدخنين أو من أقلعوا عن التدخين. الدراسة أجراها باحثون بجامعة أوكسفورد البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، بدورية (Age & Ageing) العلمية. وأوضح الباحثون أن الضعف البدني يشمل فقدان الوزن، والإرهاق، والوهن، والمشي البطيئ، وانخفاض النشاط البدني.وللوصول إلي نتائج الدراسة، تابع الباحثون 2542 مشاركًا، متوسط أعمارهم 60 عامًا، وقسّموهم إلي مجموعتين، مدخنون وغير مدخنين. كما قسّم الفريق مجموعة غير المدخنين، إلي قسمين، الأول المدخنون السابقون، والثاني من لم يدخنوا مطلقًا.وأظهرت الدراسة أن كبار السن المدخنين يزيد خطر إصابتهم بالضعف بنسبة 60٪، بالمقارنة مع من أقلعوا عن التدخين أو لم يدخنوا مطلقًا. وذكر الباحثون أن هناك أخطارا إضافية للتدخين، حيث أنه يرفع خطر الإصابة بعدد من الأمراض، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومرض القلب التاجي والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يسبب آثارًا سلبية على صحة الأشخاص الجسدية والنفسية والاجتماعية. وقال الدكتور جوتارو كوجيما، قائد فريق البحث: "أظهرت دراستنا أن التدخين يصيب الإنسان بالضعف". وأضاف أن التحليلات الإضافية كشفت أن التدخين يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض القلب". وكانت دراسة دولية حديثة أفادت بأن التدخين يقتل شخصا من بين كل 10 أشخاص في العالم، وأن حالة وفاة تقع كل 8 ثوان بسببه. وأضافت أن التدخين يعد المسبب الأكبر للعديد من الأمراض، إذ أن التبغ هو العامل الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى تدهور العديد من الحالات، ووصولها إلى السرطان.

أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن تنظيم برنامجها التدريبي الأول "التميز في خدمة كبار السن وذوي الإعاقة" ابتداء من أغسطس الجاري. يأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار حرص الدولة على تقديم خدمات خاصة ومتميزة لفئتي كبار السن وذوي الإعاقة تتناسب مع احتياجاتهم وتنفيذاً لتوجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بإنشاء أقسام في إدارات العلاقات العامة في جميع الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة تعنى بخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، واستناداً إلى التعميم رقم (2) لسنة 2017 الصادر من سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية . ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى إكساب المشاركين مهارات تقديم خدمات متميزة لكبار السن، وكذلك مهارة استخدام لغة الإشارة لتمكينهم من التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بالكفاءة المطلوبة. ومن المتوقع أن ينطلق البرنامج الأول بتاريخ 13 أغسطس القادم، حيث سيتم التدريب بشكل مستمر لجميع الموظفين المرشحين للعمل بهذه الأقسام والبالغ عددهم حوالي 95 موظفاً. ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج معهد الإدارة العامة في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية.

إصدار بطاقة خاصة لكل شخص للاستفادة من الخدماتفريق عمل مع وزارة الصحة العامة لتحديد الوظائف المناسبة لذوي الإعاقة حرصاً على سلامتهمتدريب موظفين لإكسابهم مهارات التحدث بلغة الإشارة وكيفية التعامل مع كبار السنآلية للاستفادة من خبرات المتقاعدين والتعاقد معهم كمتعاونين في مجال التدريبدشن سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية، قاعدة البيانات الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير جميع الخدمات والاحتياجات لهم ومشاركتهم، والاستفادة من جهودهم وخبراتهم في تنفيذ عملية التنمية الشاملة بالدولة في كافة المجالات.وأكد سعادته خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمبنى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن قاعدة البيانات الجديدة التي انتهت الوزارة من إعدادها وتحديثها، تحتوي على جميع البيانات المتعلقة بالفئات المسجلة لدى الوزارة، والتي يزيد عددها على 12 ألف شخص كمرحلة أولى تعقبها مراحل أخرى منها تكامل البيانات والربط مع الجهات الأخرى وإجراء الإحصاءات، وزير التنمية خلال المؤتمر الصحفي والتي تصب جميعها في خدمة هذه الفئات والتوسع في توفير ما يحتاجونه، مشيرا إلى أن هذه القاعدة إحدى أهم الركائز الأساسية، للسياسات والاستراتيجيات بالنسبة لجميع الجهات الحكومية في الدولة، وسوف تعزز قاعدة البيانات تيسير وتسهيل حصول كبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة على الخدمات المطلوبة وتوفير الوقت والجهد.خدمات ومواقع هامة وتطرق سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى أنه تم إعداد قاعدة البيانات، لتحتوي على خدمات ومواقع هامة، وتقارير وإحصاءات وأعداد كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن هذه القاعدة تم ربطها، مع جميع أجهزة الدولة لتوحيد البيانات، وتحديثها بشكل دوري ومستمر، خاصة أن الهدف منها هو خدمة هذه الفئات في جميع المجالات التعليمية والتأهيلية، وفي الرعاية الصحية وتوفير الوظائف في القطاعين العام والخاص، والاستفادة من إمكانياتهم في بناء الدولة.وأشار سعادته إلى أنه سيتم إصدار بطاقة خاصة لكل شخص من فئة كبار السن أو الأشخاص ذوى الإعاقة الذين يستفيدون من الخدمات التي تقدمها الوزارة، لافتا إلى أن هناك مشروع قانون جديد يتعلق، بالأشخاص ذوي الإعاقة يتم العمل عليه، يتضمن جميع الحقوق الخاصة بهم، موضحا أن تدشين هذه القاعدة يأتي كلَبِنة أساسية لحصر جميع الأشخاص ذوى الإعاقة، حيث إنها تتضمن جميع بيانات ذوي الإعاقة، والتي يمكن من خلالها متابعتهم في جميع المجالات الصحية، والاجتماعية والتعليمية ومختلف الخدمات المقدمة إليهم. نجاة العبد الله توفير الخدمات والاحتياجاتوأوضح سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن قاعدة البيانات الخاصة بكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، تأتي في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بشأن توفير جميع الخدمات والاحتياجات لهذه الفئات الهامة، من المجتمع ومشاركتهم في بناء النهضة الشاملة لدولة قطر في جميع المجالات.وأضاف سعادته إلى أنه بناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية في هذا الإطار، يجري العمل حاليا على توفير، مكاتب خدمية يتم تخصيصها لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بجميع الوزارات، والجهات الحكومية من هيئات ومؤسسات لتخليص وإنجاز جميع الخدمات المتعلقة بهم، منوها إلى أن الوزارة تعمل على تدريب الموظفين المرشحين، للعمل بهذه المكاتب من خلال منحهم دورات تدريبية تخصصية، عن طريق معهد الإدارة العامة بالوزارة، تمكنهم من التعامل مع هذه الفئات، والوصول إلى الخدمة المثلى لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.وظائف مناسبة وأشار سعادته إلى أن هناك قانونا، يلزم جميع الجهات الحكومية بتخصيص نسبة 2 % من الوظائف للأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك فريق عمل ولجنة مكونة من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة العامة ليتم تحديد الوظائف المناسبة، والتي يمكن لذوي الإعاقة القيام بها حرصا على سلامتهم، وتحديد الدور الذي يمكنهم القيام به في مرحلة العمل، موضحا أنه تمت مخاطبة، جميع الجهات الحكومية الخدمية في هذا الشأن، وأنه جارٍ العمل على تدريب هؤلاء الموظفين، لإكسابهم مهارات التحدث بلغة الإشارة، وكيفية التعامل مع كبار السن.وفيما يتعلق بكبار السن، والذين يصلون لسن التقاعد، قال سعادته أن أي موظف يصل لسن التقاعد، إذا كان راتبه يقل عن المخصص له كضمان اجتماعي، يتم منحه الفرق بين راتبه والمخصص له من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، لافتا إلى أن هناك آلية للاستفادة من خبرات المتقاعدين التراكمية، التي اكتسبوها طوال فترة عملهم عن طريق التعاقد معهم، كمتعاونين في مجال التدريب والتأهيل للموظفين الجدد أو إشراكهم في اللجان التخصصية التي يتم تشكيلها على مستوى الدولة، حيث يتم صرف مكافآت مالية لهم نظير تعاونهم، دون المساس بمعاشاتهم التقاعدية. صورة لما انفردت الشرق بنشره عن إطلاق قاعدة البيانات بيانات دقيقة ومن جانبها، قالت السيدة نجاة العبدالله - مديرة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية - أن قاعدة البيانات الجديدة الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تم تدشينها تضم 4 نوافذ رئيسية، وهي خدمات ومواقع هامة والتقارير وكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة، لافتة إلى أنها تضم بيانات دقيقة لأكثر من 12 ألف شخص، مسجلين لدى الوزارة، وأن هذا الرقم يعد مرحلة أولى تعقبها مراحل توسعية أخرى.وأشارت إلى أن هذه القاعدة تحتوى على أكثر من نافذة لـ"كبار السن" و"الأشخاص ذوي الإعاقة"، تتضمن المعلومات الشخصية، والوضع الصحي لمعرفة نوع الإعاقة وسببها ودرجتها والأجهزة المستخدمة للإعاقة، وكذلك الحالة الاجتماعية والمؤهل العلمي أو التأهيلي، وأيضا الجانب الاقتصادي ويتم اختيار من عدة خيارات متاحة، هل هو موظف في القطاع الحكومي أو الخاص أو صاحب عمل.ولفت إلى أن البطاقة التي يتم العمل على إصدارها للمستفيدين من كبار السن وذوي الإعاقة، تحتوي على نوع العضوية والرقم الشخصي، لتسهيل معرفة جميع المعلومات عن الشخص، وتسهيل حصوله على الخدمات التي يحتاجها، مشيرة إلى أن القاعدة تحتوى أيضا، على نافذة للتقارير، تضم 14 نوعا للإعاقة، كما تشمل إحصاءات متنوعة حسب الحالة والراتب وغيرها، كما تضم نافذة الخدمات، والمواقع المهمة التي يمكن من خلالها طلب الحصول على المعدات أو أجهزة مساندة لذوي الإعاقة أو كبار السن، إضافة إلى إتاحة معرفة الفعاليات التي تنظمها الدولة، والخدمات المقدمة أو ورش العمل والدورات التدريبية، عن طريق الرسائل النصية القصيرة "sms" للتعريف بمكان وموعد الفعالية للأشخاص المسجلين في هذه القاعدة.

دشنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اليوم قاعدة البيانات الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير جميع الخدمات والاحتياجات لهم والاستفادة من جهودهم وخبراتهم في تنفيذ عملية التنمية الشاملة بالدولة في جميع المجالات. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ، أن هناك مشروع قانون جديد يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة يتم العمل عليه يتضمن جميع الحقوق الخاصة بهم ، مشيرا إلى أن تدشين هذه القاعدة يأتي كلبنة أساسية في تفعيل هذا القانون عند صدوره خاصة وأنها تحوي جميع بيانات ذوي الإعاقة والتي يمكن من خلالها متابعتهم في جميع المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية ومختلف الخدمات المقدمة إليهم. وأوضح سعادته أنه وفقا لمشروع القانون سيتم تشكيل لجنة وطنية تضم في عضويتها جميع الجهات المعنية بكبار السن وذوي الإعاقة في الدولة سواء الحكومية أو الخاصة ذات النفع العام يتمثل دورها في توحيد آليات العمل وتحقيق التكامل بين جميع الجهات والأفراد للاستفادة من الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة وتحقيق التكامل المنشود لخدمة هذه الفئات. وأضاف أن قاعدة البيانات الجديدة التي انتهت الوزارة من إعدادها وتحديثها تحتوي على جميع البيانات المتعلقة بالفئات المسجلة لدى الوزارة والتي يزيد عددها على 12 ألف شخص كمرحلة أولى تعقبها مراحل أخرى منها تكامل البيانات والربط مع الجهات الأخرى وإجراء الإحصاءات والتي تصب جميعها في خدمة هذه الفئات والتوسع في توفير ما يحتاجونه. وأكد سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ، أن هذه القاعدة تعد إحدى أهم الركائز الأساسية للسياسات والاستراتيجيات بالنسبة لجميع الجهات الحكومية في الدولة لهذا الشأن كما تعزز تيسير وتسهيل حصول كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات المطلوبة وتوفير الجهد والوقت. وأشار سعادته إلى أنه تم إعداد قاعدة البيانات لتحتوي على خدمات ومواقع هامة وتقارير وإحصاءات وأعداد كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وهذه القاعدة مربوطة مع جميع أجهزة الدولة لتوحيد البيانات وتحديثها بشكل دوري ومستمر خاصة وأن الهدف منها هو خدمة هذه الفئات في جميع المجالات التعليمية والتأهيلية وفي الرعاية الصحية وتوفير الوظائف في القطاعين العام والخاص والاستفادة من إمكانياتهم في بناء الدولة. وشدد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ، أن قاعدة البيانات الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة تأتي في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بشأن توفير جميع الخدمات والاحتياجات لهذه الفئات الهامة من المجتمع ومشاركتهم في بناء النهضة الشاملة لدولة قطر في جميع المجالات. وأضاف سعادته أنه بناء على توجيهات معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في هذا الإطار ، يجري العمل حاليا على تخصيص مكاتب خدمية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بجميع الوزارات والجهات الحكومية من هيئات ومؤسسات لتخليص وإنجاز جميع الخدمات المتعلقة بهم ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تأهيل الموظفين المرشحين للعمل بهذه المكاتب من خلال منحهم دورات تدريبية تخصصية عن طريق معهد الإدارة العامة بالوزارة تمكنهم من التعامل مع هذه الفئات والوصول إلى المعاملة المثلى والفضلى لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إلى أنه تمت مخاطبة جميع الجهات الحكومية الخدمية في هذا الشأن وأن العمل جار على تدريب هؤلاء الموظفين لإكسابهم مهارات التحدث بلغة الإشارة وكيفية التعامل مع كبار السن ، كما سيتم قريبا إصدار بطاقة خاصة لكل شخص من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة وباقي أجهزة الدولة بالسرعة والكفاءة المطلوبتين. ونوه سعادته ، إلى أن هناك قانونا يلزم جميع الجهات الحكومية بتخصيص 2 بالمائة من نسبة الوظائف للأشخاص ذوي الإعاقة ، وهناك فريق عمل ولجنة مكونة من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة العامة لتحديد الوظائف التي يمكن لذوي الإعاقة القيام بها حفاظا على سلامتهم وتحديد الدور الذي يمكنهم القيام به في مرحلة العمل. وحول كيفية الاستفادة من خبرات كبار السن بعد وصولهم لسن التقاعد، أوضح سعادته أن هناك آلية للاستفادة من خبرات المتقاعدين التراكمية التي اكتسبوها طوال فترة عملهم عن طريق التعاقد معهم كمتعاونين في مجال التدريب والتأهيل للموظفين الجدد أو إشراكهم في اللجان التخصصية التي يتم تشكيلها على مستوى الدولة ، حيث يتم صرف مكافآت مالية لهم نظير تعاونهم دون المساس بمعاشاتهم التقاعدية. وأشار سعادته إلى أن أي موظف يصل لسن التقاعد إذا كان راتبه يقل عن المخصص له كضمان اجتماعي يتم منحه الفرق بين راتبه والمخصص له من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. ومن جانبها، أوضحت السيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ، أن قاعدة البيانات الجديدة الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم تدشينها اليوم تضم بيانات دقيقة لأكثر من 12 ألف شخص مسجلين لدى الوزارة وأن هذا الرقم يعد مرحلة أولى تعقبها مراحل توسعية أخرى. وأضافت أن هذه القاعدة تضم أكثر من نافذة لـ"كبار السن" و"الأشخاص ذوي الإعاقة" تتضمن المعلومات الشخصية، والوضع الصحي "نوع الإعاقة وسببها ودرجتها والأجهزة المستخدمة للإعاقة" وكذلك الحالة الاجتماعية والمؤهل العلمي أو التأهيلي والجانب الاقتصادي " موظف في القطاع الحكومي أو الخاص أو صاحب عمل". كما تضم القاعدة ، نافذة للتقارير تشمل إحصاءات متنوعة حسب الحالة والراتب ونوع الإعاقة وغيرها ، إضافة إلى نافذة الخدمات والمواقع المهمة التي يمكن من خلالها طلب الحصول على المعدات المساندة لذوي الإعاقة أو كبير السن وكذلك معرفة الفعاليات التي تنظمها الدولة والخدمات المقدمة أو ورش العمل والدورات التدريبية عن طريق الرسائل النصية القصيرة "إس إم إس" بعد التسجيل في هذه القاعدة. وأوضحت أن البطاقة التي يتم العمل على إصدارها للمستفيدين من كبار السن وذوي الإعاقة تحتوي على نوع العضوية والرقم الشخصي لتسهيل معرفة جميع المعلومات عن الشخص وتسهيل خدمته.

أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون أستراليون أن أدوية "الكيتامين" يمكنها علاج وإنهاء مشاكل الاكتئاب عند كبار السن. وقام الباحثون في معهد "بلاك دوج" الاسترالي أول تجربة عشوائية في العالم (RCT)، بتقييم فعالية وسلامة "الكيتامين"، كعلاج للاكتئاب عند المرضى المسنين. وأجريت الدراسة على 16 مريضا (فوق سن الـ 60) عانى معظمهم من الاكتئاب لسنوات، حيث تم إعطاؤهم كميات منخفضة من الدواء، ثم رفعت جرعات "الكيتامين" على مدى خمسة أسابيع، مع مراعاة معايير علاجية محددة لكل مشارك على حدة. وأظهرت النتائج أدلة أولية على أن "الكيتامين" فعال كمضاد للاكتئاب، وذلك عند إعطاء المرضى جرعات متكررة. وقالت البروفيسورة كولين لو التي قادت الدراسة "ما لاحظناه هو أن "الكيتامين" عمل بسرعة لا تصدق، كما كان شديد الفعالية، وتدوم آثار العلاج على المدى الطويل". وأضافت "تشير نتائجنا إلى أن الجرعات المتكررة من الدواء، قد تكون مفيدة بشكل خاص للمرضى الأكبر سنا، حيث تم اختبار أفضل جرعة لكل فرد منهم، لتقييم فوائد "الكيتامين" مع التقليل من آثاره الجانبية السلبية". وسيواصل المعهد بحوثه مع توسيع نطاق التجربة لأكثر من 3 سنوات، لتحديد فعالية الدواء كعلاج للاكتئاب الشديد، وستشمل التجربة التي تهدف إلى أن تصبح الأكبر في العالم في هذا المجال، حوالي 200 مشارك أسترالي ونيوزيلندي، ممن لم يستجيبوا لأدوية الاكتئاب الحالية.

دعت مصادر طبية في مؤسسة حمد الطبية الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر للوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية الناجمة عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس مثل الحروق الجلدية والإعياء الحراري وضربات الشمس والتي تعتبر شائعة الحدوث خلال هذه الفترة من العام. ويجمع خبراء الصحة في المؤسسة على أن الأطفال وكبار السن الذين يعانون أصلا من مشاكل صحية وأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسمنة ومشاكل الدورة الدموية، يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بحرارة الجو. وأوضحوا أن الأمر الذي يزيد من صعوبة التعايش مع ارتفاع درجات حرارة الجو هو أن بعض الأدوية التي يتعاطاها هؤلاء المرضى مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأدوية المضادة للاكتئاب تحول دون تكيف جسم المريض مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وبالتالي تزيد من فرص إصابتهم بالأمراض المرتبطة بحرارة الجو. ودعا الدكتور خالد الأنصاري مدير خدمات طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية الآباء إلى إبقاء أطفالهم داخل المنزل وفي أجواء مكيفة في الأيام الحارة والحرص على بقائهم في الظل في الحالات التي تستدعي الضرورة تواجدهم في خارج المنزل لكون الأطفال، شأنهم في ذلك شأن كبار السن، لا يستطيعون التكيف بصورة سريعة مع التغير في الظروف الجوية. وأشار الدكتور الأنصاري في تصريح صحفي اليوم إلى أن مرافق مؤسسة حمد قدمت العلاج لحوالي 25 طفلا اصيبوا بضربات حرارية وإعياء حراري في عام 2016 من جراء تعرضهم للحرارة والرطوبة العالية.. وحذر من عواقب تعرض الأطفال لهذه المخاطر. وقال إنه من المهم عدم ترك الأطفال في السيارات في الأجواء الحارة والرطبة دون رعاية مباشرة من قبل أشخاص بالغين، حيث انه في غضون 10 دقائق ترتفع درجة الحرارة داخل السيارة بمقدار 10 درجات مئوية. ولفت الى أعراض الإصابة بالإعياء الحراري ومنها شعور المصاب بالدوار والغثيان والتقيؤ والتعب والانقباضات العضلية وصعوبة التنفس وارتفاع معدل ضربات القلب، منبها إلى أن ترك هذه الأعراض دون علاج قد يؤدي الى الإصابة بالضربة الحرارية. واوضح انه في حال ظهور هذه الاعراض يجب نقل الشخص المصاب الى منطقة مبردة بالتكييف مع إبقائه في وضعية الاستلقاء وإعطائه الكثير من السوائل مع الحرص على نزع الملابس الثقيلة واستخدام الكمادات الباردة بهدف خفض درجة حرارة الجسم. وأضاف أن المصاب يشعر بالتحسن عادة بعد 30 الى 40 دقيقة من تقديم العناية الطبية ولكن إذا لم تتم معالجة الأعراض فإن المصاب سيتعرض للإعياء الحراري وارتفاع درجة حرارة جسمه الى 40 درجة. ونبه إلى أن المصاب بالإعياء الحراري قد يفقد الوعي ويصاب بانقباضات عضلية وقد يدخل في غيبوبة، وأنه في حال استمرار هذه الأعراض سوف ينخفض ضغط الدم لدى المصاب وقد يؤدي ذلك الى الوفاة لذلك يجب الاتصال فورا بخدمات الاسعاف.

خالد عبدالله: المركز يسعى من خلال برامجه إلى تمكين وتطوير مهارات كبار السن اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالتعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة "مدى" فعاليات برنامج التدريب الإلكتروني "تواصل" للرجال كبار السن والذي انطلق الاثنين الماضي على مدى ثلاثة أيام تعلم خلالها الآباء على الطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية، والتي يتمكنون عبرها من معرفة استخدام الهواتف الذكية في الاتصال وكتابة الرسائل النصية وكذلك تصفح الإنترنت وقراءة القرآن الكريم والاستماع له وتضمن البرنامج في الورشة الأولى المهارات الأساسية لاستخدام الهواتف الذكية ، كفتح وإغلاق الهاتف الذكي بالإضافة إلى استقبال المكالمات واستخدام الرسائل النصية. وفي اليوم الثاني تدرب المشاركون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبرنامج (سناب شات ،الانستجرام.. الخ) وذلك لبناء جسر من التواصل الفكري بين كبار السن والأجيال الأصغر سناً بما يضيف المتعة والفرح عليهم، وتناول اليوم الأخير من البرنامج استخدام التطبيقات الدينية والصحية على الهواتف الذكية والتي تنفع كبار السن في كافة جوانب الحياة المختلفة كبرامج القرآن الكريم وحصن المسلم وغيرها من البرامج . تمكين وتطوير مهارات كبار السن وأوضح السيد خالد عبد الله -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان- إن المركز يسعى من خلال برامجه إلى تمكين وتطوير مهارات كبار السن في المجتمع بكافة الوسائل المتاحة والتي من بينها تقديم مثل هذه الورش حيث إن التداخلات التكنولوجية الحديثة وتأثيرها الملحوظ على مختلف جوانب الحياة، وخاصة جوانب التواصل الاجتماعي في حياة البشر، وإقبال الفئات العمرية الصغيرة على استخدام التكنولوجيا في مجال التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دفعت بفكرة تعريف أو تشجيع كبار السن على دخول هذا العالم وجعلهم أكثر قدرة وفعالية على التواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع وخاصة أفراد أسرتهم وأكد على أن التعاون في تنظيم هذا البرنامج كان بين مركز إحسان ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة للسنة الرابعة على التوالي، وفي ختام ورشة العمل سُلمت شهادات الشكر والتقدير للآباء المشاركين فيها والمتطوعين.

أفادت دراسة إيطالية حديثة، بأن تناول الكاكاو أو أحد منتجاته وهي الشوكولاتة بشكل منتظم، يمكن أن يحسن تحسين الأداء المعرفي والإدراكي ويقوى الذاكرة، خاصة لدى كبار السن. الدراسة أجراها باحثون بجامعة لاكويلا الإيطالية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Frontiers in Nutrition) العلمية. وأوضح الباحثون أن الشوكولاتة غنية بمركبات "الفلافانول" (Flavanols) وهي فئة من المركبات الطبيعية المعروفة بفوائدها للأعصاب. ولمعرفة تأثيرات تناول الكاكاو ومنتجاته لفترات طويلة، على الأداء المعرفي، راقب الباحثون مجموعة من الأشخاص معظمهم من كبار السن. وقد تم بشكل عام التحقيق في تأثيرات تناول الكاكاو ومنتجاته فى مدة تراوحت بيت 5 أيام حتى 3 أشهر لدى المسنين. ووجد الباحثون أن من تناولوا الكاكاو والشوكولاتة، تحسن لديهم الأداء المعرفي اليومي، وظهر تأثير ذلك في عوامل مثل الاهتمام وسرعة المعالجة، والذاكرة العاملة، والطلاقة اللفظية إلى حد كبير. وكانت هذه الفوائد أكثر وضوحا بين كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة والخلل المعرفي المعتدل، لأن الشوكولاتة تزيد من حجم الدم الواصل للدماغ، وهو أمر ضروري للوقاية من أمراض الدماغ المرتبطة بتقدم السن وعلى رأسها الزهايمر. وكشفت النتائج أنه بالنسبة للنساء، فإن تناول الشوكولاتة بعد ليلة من الحرمان التام من النوم يعوق في الواقع ضعف الإدراك الذي يتجلى في أداء المهام بدقة أقل. واعتبر الباحثون أن هذه النتائج واعدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم المزمن أو نوبات العمل القاسية. وقال الباحثون إن تناول الشوكولاتة بشكل منتظم يمكن أن يعود بالفعل بآثار مفيدة على الأداء المعرفي مع مرور الوقت، ولكن هناك آثار جانبية محتملة لذلك. وأضافوا أن الشوكولاتة ترتبط عموما بزيادة السعرات الحرارية، وبعض المركبات الكيميائية الكامنة في الكاكاو مثل الكافيين، والإضافات الأخرى مثل السكر أو الحليب". وأشار الفريق إلى أن الحل يكمن في اللجوء إلى الشوكولاتة الداكنة التي تحتوى على نسبة أقل من السعرات الحرارية، وفي نفس الوقت غنية بمركبات "الفلافانول" المفيدة". وكانت دراسة سابقة أفادت بأن تناول الشوكولاتة قد يعزز صحة القلب نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من مركبات "الفلافانول"، التي يعتقد أنها مضادة للالتهاب والأكسدة وتساعد في استرخاء الأوعية الدموية.

حذّرت دراسة أمريكية كبار السن من الإفراط في تناول الأدوية، أو ما يعرف طبيًا بـ "الإفراط الدوائي"، لارتباط هذه الظاهرة بمشاكل في الحركة مثل السقوط والضعف والعجز، ولتأثيرها السلبي على سرعة المشي لديهم. وعرّفت الدراسة التي أجراها باحثون في الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، ونشروا نتائجها، اليوم الأربعاء، في الدورية العلمية للجمعية، ظاهرة "الإفراط الدوائي" بالمصطلح الذي يطلق على تناول المريض أكثر من 5 أدوية مختلفة بشكل منتظم. وأضاف الباحثون أنه كلما زاد عدد الأدوية كلّما ارتفع احتمال الإصابة بآثار جانبية، والأخطاء في الجرعة، إضافة إلى احتمال تداخل الأدوية وتعارضها، بما ينعكس سلبًا على صحة المريض، ويضاعف من مشاكل الحركة والتنقّل. وأجرى المشاركون امتحانات مفصّلة لتقييم الصحة البدنية والعقلية والقدرة على الحركة والتنقل في بداية الدراسة، وفي المواعيد السنوية للمتابعة. ومن بين التقييمات الأخرى، قام الباحثون بقياس سرعة المشي للمشاركين، ولم يستخدم أي من المشاركين وسائل مساعدة للمشي مثل العصي أو المرافقين. كما طُلب من المشاركين السير بنسق عادي في ممرّ خاصّ طوله 20 قدمًا، والسير وهو يتحدّثون. وأجرى فريق البحث مقابلات مع المشاركين للتعرّف على حالتهم الطبية، وقدرتهم على التفكير واتّخاذ القرارات. ومن بين 482 مشاركًا في الدراسة، استخدم 34% منهم أكثر من 5 أنواع من الأدوية خلال فترة الدراسة التي استمرّت من 2011 حتى 2016. فيما تناول 10% منهم أكثر من 8 أدوية، بما في ذلك المكمّلات الغذائية وأدوية الأمراض المزمنة. وخلص الباحثون إلى أنّ تعدّد الأدوية يجعل المسنّين أكثر عرضة لضغط الدم المرتفع، وفشل القلب الاحتقاني، والسكري، والنوبات القلبية. وتوصّلوا أيضًا إلى أنّ القدرة على المشي بشكل جيد، والتي تعتبر من علامات الصحّة الجيدة لكبار السن، قد تتأثّر باستخدام الأدوية المتعدّدة. واقترح القائمون على الدراسة أن يراجع كبار السن مع أطبائهم جميع الأدوية التي يتناولونها، بما في ذلك المكمّلات الغذائية التي يحصلون عليها دون وصفة طبية.كما اقترحوا أن يقوم المختصّون في الرعاية الصحية بقياس سرعة المشي أثناء الفحوصات الدورية لكبار السن.

شاركت وزارة الداخلية اليوم في احتفالات مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بعيد الفطر المبارك، وقام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام والمقدم خليفة محمد العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي وعدد من منسوبي الإدارة العامة للأمن الصناعي صباح اليوم بزيارة المركز وتوزيع الورود والهدايا على كبار السن لإدخال البسمة في نفوسهم وإشعارهم بتواصل رجال الشرطة معهم في هذه المناسبة السعيدة. وعبر سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام عن سعادته بمشاركة نزلاء المركز فرحتهم بالعيد مؤكدا على أهمية دعم المركز والتواصل مع كبار السن المقيمين به. وأشاد الخليفي بجهود المركز في تقديم نموذج متميز في كيفية استيعاب ورعاية كبار السن معتبرا أن هذه الزيارة تأتي كجزء من التواصل مع كبار السن ورد بعض الجميل لهم لما قدموه للمجتمع القطري من فضل وخدمات طوال فترة حياتهم وأن وزارة الداخلية إذ تقوم بزيارتهم في هذا اليوم فإنها تبعث برسالة لكبار السن مفادها "أننا قريبون منهم ولم ننس فضلهم". وشدد مدير عام الأمن العام على أن وزارة الداخلية تحرص دائما على تعزيز الشراكة مع جميع فئات المجتمع خاصة كبار السن وتقديم الخدمات المتميزة لهم والتي من بينها توفير صالات خاصة في جميع إدارات الوزارة لتقديم مختلف الخدمات لهم بسهولة ويسر وخلال وقت وجيز فضلا عن تلقيهم خدمات الوزارة في أماكن إقامتهم في بعض الحالات أو من خلال توفير سيارات لإحضارهم إلى مقار الإدارات المعنية إذا كانت هناك حاجة لحضورهم كما خصصت الوزارة مواقف خاصة لكبار السن بجميع الإدارات. من جانبه قدم المقدم خليفة محمد العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي تهانيه لنزلاء مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بعيد الفطر المبارك لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمام وزارة الداخلية بكبار السن فضلا عن أنها جزء من المسؤولية الاجتماعية للوزارة والتي تشمل التواصل مع فئات المجتمع في جميع المجالات الاجتماعية. وأوضح العطية أن هذه الزيارة جاءت للتواصل مع نزلاء المركز والتأكيد للآباء والأمهات من كبار السن بأنهم ليسوا منعزلين عن المجتمع القطري بل جزء منه ونحن معهم ونفتخر بهم. وأكد مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي أن وزارة الداخلية لا تدخر جهدا في تقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن ودعم البرامج التي تقدم لهم وتسهم في توفير السعادة لهم مشيرا إلى أن ذلك واجب الوزارة وجميع فئات المجتمع تجاه الآباء كبار السن الذين بذلوا حياتهم في خدمة الوطن ونهضته وتنميته وعمرانه.

أقام البنك التجاري مأدبة إفطار على شرف المسنين المقيمين بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، كجزء من المبادرات المتعددة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات خلال شهر رمضان المبارك لتعزيز روح التكافل والتضامن في المجتمع، وقد قام عدد من موظفي البنك التجاري بزيارة المسنين المقيمين بمركز "إحسان" ومشاركتهم مأدبة إفطار في أجواء من المودّة والبهجة.وبهذه المناسبة، قال السيد جوزيف إبراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: "شهر رمضان المبارك هو شهر التكافل والعطاء والخير وتؤكد مشاركتنا كبار السن الإفطار في رمضان على قيمنا الإنسانية وتقديرنا لما قدّموه للمجتمع، وإحياءً للتراث والتقاليد القطرية الأصيلة في هذا الشهر الفضيل. ونحن ملتزمون تجاه المجتمع كجزء من مساهمتنا في المسؤولية الاجتماعية للشركات على مدار العام وخصوصا في شهر رمضان المبارك". وأشاد السيد جابر محمد المري، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بزيارة فريق العمل بالبنك لإحسان وإفطارهم مع كبار السن بالمركز، مؤكداً أن الزيارة أدخلت السعادة في قلوبهم وكان لها أثر طيب في نفوسهم، وأضاف أن الزيارة ساهمت في جهود المركز الرامية لدمج كبار السن مع كافة فئات المجتمع، الأمر الذي يخدم أهدافه المتمثلة في توفير حياة كريمة لهم.

تحت شعار "إكرام ذي الشيبة"، أسدل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، الستار على فعاليات اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف التوعية بحجم العنف الذي تتعرض له هذه الفئة في المجتمعات ككل، والذي يصادف الـ 15 من يونيو من كل عام باعتباره يوماً للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين. إكرام ذي الشيبة وفي هذا السياق أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لمركز إحسان-، أنَّ أحد أهم أسباب إهدار حقوق المسنين وممارسات العنف ضدهم هو قلة وعي المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية وكذلك الأطر الاجتماعية والسياسية التي أهدرت الحقوق الإنسانية وبالأخص حقوق المسنين عبر عزلهم بشكل مباشر في دور الرعاية، موضحاً أن تعرض المسن للعنف قد يصيبه بالاكتئاب ويعرضه لمشاكل نفسية وصحية واجتماعية خطيرة تهدد حياته ونظراً لما يترتب على ذلك من آثار سلبية على كبير السن، وقال: "تضامنا مع هذا اليوم جاءت فكرة إقامة محاضرات توعوية لموظفي المراكز المنضوية تحت مظلة مؤسسة العمل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن سوء معاملة كبار السن تحت شعار "إكرام ذي الشيبة" لتوعيتهم وتعريفهم بأهم وسائل وأساليب التعامل مع كبار السن وتقديره واحترامه" . أنواع الإساءة وقدم المحاضرات فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي –داعية إسلامي-، شارحاً أنواع الإساءة التي قد يتعرض لها الكبير في السن حيث منها الإساءة النفسية والجسدية والإهمال والإساءة المالية والروحية، مبينا أمثلة عليها من الواقع، موضحاً الأسباب المؤدية إلى الإساءة وأولها العقوق ومن ثم التشاحن بين الإخوة وتنازعهم في أمور رعاية المسن والحالة النفسية والصحية للمسن وجنس المسن، مشيرا إلى أن الإحصاءات تدل على أن الإساءة للنساء أكثر من الرجال، إضافة إلى الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية المؤدية إلى وجود خلل في الوظائف المعرفية والإصابة بالخرف أو الزهايمر مبيناً أسباب عجز كبار السن عن البلاغ لعدم علمهم بحقوقهم لأنهم معزولون اجتماعيا وخوفهم من ضياع الخدمات أو ذهاب من يخدمهم في حال رفع الشكوى عليهم وبسبب اعتماد المسن على المسيء اقتصاديا وعاطفيا واجتماعيا أو بسبب الخجل والخوف من وصمة العار. الاكتئاب والقلق وأوضح الدكتور الفرجابي قائلاً: " إنَّ هناك علامات يستطيع أن يتعرف من خلالها المتابع لحالة المسن على تعرضه لنوع من أنواع الإساءة كظهور اكتئاب أو قلق أو خوف وتصرفه بسلبية أو انكماشه بالإضافة إلى وجود إصابات جسدية ليس لها أسباب ظاهرة وسوء الحالة، وسوء التغذية، وظهور عدم العناية به من حيث المظهر والإحساس بعدم الثقة وبفقد الأمان، موصياً الحضور بضرورة تربية الأبناء على البر وتعميق الوعي الشرعي وبيان أجر البر والتخويف من كبيرة العقوق وتسليط الضوء على صور البر وتصحيح المفاهيم السلبية عن كبار السن إضافة إلى دعم المؤسسات العاملة في مجالات الخدمة للمسنين وإقامة الحلقات الدراسية وإيجاد محتوى إعلامي قيمي ونشره في وسائل التواصل." محاضرات متنوعة الجدير بالذكر أن مركز إحسان قام بتنفيذ عدد من المحاضرات والورش التوعوية بهذا الشأن لموظفي المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وهي (الشفلح، دريمة، وفاق، أمان، بست باديز ونماء) حيث انطلقت الورش من يوم الثلاثاء واختتمت الخميس الماضي ورافقتها حملة توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز بهدف توعية أفراد المجتمع وحثهم على المساهمة الإيجابية لنصرة قضايا كبار السن وبيان أثر سوء معاملتهم من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية على كبير السن نفسه وتدعيم حقوق كبار السن وبيان الأثر الإيجابي للحفاظ على مكانتهم وكرامتهم في الأسرة والمجتمع.

3 مشاريع نوعية تنفذها "راف" لخدمة الآلاف من أبناء الجاليات المسلمة في أوروبا ضمن خطتها لعام 2017 تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع تشييد وتأثيث دار "رحماء" لرعاية كبار السن والمعاقين في البوسنة والهرسك، وذلك ضمن مشاريع المجمعات الإسلامية التي تنفذها المؤسسة في قارة أوروبا. ودعت "راف" المحسنين والمحسنات من أهل قطر لمد يد العون والدعم لهذا المشروع الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع جمعية التضامن الدولي شريك "راف" في البوسنة والهرسك تبلغ تكلفته ما يقارب 2.9 مليون ريال، (2,867,104 ريالات) ويستفيد منه العشرات من كبار السن والمعاقين. وحسب ما جاء في دليل "مزن" التسويقي الذي أصدرته المؤسسة لتعريف المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها بمشاريع الخير التي تنفذها في 54 دولة حول العالم، فإن مشروع دار رعاية كبار السن والمعوقين بملحقاتها، سيقام على مساحة 1860 م2 مكونة من طابق أرضي يضم المطعم وصالة اجتماعات وغرفة التدفئة، والدور الأول مكون من غرفة الاستقبال وعيادات طبية وصالة علاج فيزيائي وغرف نوم للمرضى ومكتب الإدارة، والدور الثاني مكون من غرفة نوم وغرفة مجلس مشتركة ومطبخ ومختبر، والدور الثالث مكون من غرف نوم وغرفة مجلس مشتركة ومطبخ ومختبر. كما تعتزم المؤسسة تنفيذ مشروع تشييد وتأثيث مركز متعدد الخدمات في البوسنة والهرسك أيضا يشمل وقفا إسلاميا بملحقاته بمساحة 582.80 م2 مكون من الدور الأرضي، ويضم 6 محلات تجارية وقفية ومخزنا، فيما يشتمل الدور الأول على فصلين دراسيين ومعمل حاسوب ومكتب وبوفيه، وذلك بتكلفة تبلغ 545,685 ريالا. مركز ثقافي وفي أوكرانيا تعتزم "راف" تنفيذ مشروع توسعة وترميم المركز الثقافي الإسلامي في مدينة خاركوف وهو مبنى مكون من 5 طوابق سيتم شراء الطابقين الثالث والرابع منها، بتكلفة تبلغ 1,730,359 ريالا، علما أن مساحة الطابق تبلغ 720 مترا مربعا. وسيتم ترميم الطابق الرابع وتجهيزه وتهيئته ليكون المسجد المخصص للرجال بمساحة 700 م والمواضئ بمساحة 20 م، مع ترميم وتقسيم الطابق الثالث، ليضم مصلى النساء مع المواضئ وقاعة للمحاضرات العامة وقسم المدرسة الأسبوعية والمكتبة، إضافة إلى قاعة الاستقبال، ويستفيد منه حوالي 4000 شخص. وكانت "راف" قد دشنت أمس 4 أدلة تسويقية للتعريف بمشاريعها التي تتضمنها خطتها الإستراتيجية لعام 2017، وهي دليل "مزن" العام، ودليل مزن الخاص بالنساء، وصدر باسم دليل "نسمات"، ودليل مزن الخاص بالأطفال باسم دليل "أجيال"، ودليل مزن الخاص بالزكاة باسم "زكاتك بين يديك"، علما أن المؤسسة حصلت على تراخيص بتسويق جميع المشاريع التي تضمنتها الأدلة برقم لكل مشروع على حدة.