يقوم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بتدشين الدراسة الميدانية "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري"، وذلك يوم بعد غد الاثنين التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في تمام الساعة العاشرة صباحاً في قاعة السنبوك بمنتجع وفندق شرق.

تعد خشونة الركبة وآلامها، من أبرز ما يعاني منه كبار السن في مراحلهم المتقدمة، لذا نصح الأطباء بإجراء بعض التمرينات البسيطة التي من شأنها أن تقوي الركبة، بصورة مستمرة. وقالت مجلة "سينورين راتجيبر"، إنه يمكن القيام بهذه التمارين أثناء الجلوس على المقاعد بشكل طبيعي للغاية، من خلال وضع كتاب سميك بين القدمين، ثم القيام برفع الكتاب عن طريق تمدد الركبتين، والاحتفاظ بهذه الوضع لمدة خمس ثوان، ثم تكرار التمرين عدة مرات. ومن التمارين الأخرى لتقوية الركبتين والتي يمكن إجراؤها أثناء الجلوس على المقعد أيضاً، أن يقوم المرء بوضع منشفة ما بين الركبة ويقوم بضغط أسفل الساق والركبة معاً، ويحافظ على هذا الوضع المشدود لمدة 5 ثوان، ثم يكرر هذا التمرين عدة مرات. وينبغي أن يحرص المرء على الجلوس في وضع يسمح باسترخاء الساقين، لأن ذلك يعود بالنفع على الركبتين أيضاً. ونصح الخبراء الألمان بضرورة توخي الحذر الشديد عن القيام بالحركات الدورانية الشديدة، والتي قد تؤدي إلى نتائج عكسية في بعض الأحيان.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، عن تواصل أنشطته النهارية، التي يقدمها عبر "نادي إحسان الاجتماعي" لرواده من كبار السن من الرجال والنساء، خلال الفترة النهارية بمقره بمنطقة المطار القديم، بدايةً من الأحد القادم، وذلك عقب توقفه لإجازة الربيع. وكشف المركز عن إضافته أنشطة لخدمات وفعاليات حديثة ومتنوعة لكبار السن بالنادي، ضمن خطط المركز عبر قسم جديد، تم استحداثه مؤخراً للرعاية النهارية لكبار السن، لتشمل برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية وتعليمية وتدريبية ورياضية، إضافةً للأنشطة الترفيهية والتوعوية في المجالات الصحية، والتغذية، والسلوك الغذائي، والتوعية الدينية. من جانبها أوضحت السيدة موزة آل إسحاق رئيسة قسم الرعاية النهارية بالمركز، أن بداية الاستقبال للنساء فقط بالنادي، على أن تشمل الأنشطة الرجال خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقالت: إن نادي إحسان الاجتماعي سيشهد خلال الفترة المقبلة تطويراً كثيراً عبر استحداث خدمات وبرامج وأنشطة جديدة فيه؛ تتنوع وتختلف كل شهر عن السابق له، بحيث تغطي كافة نواحي الحياة؛ من: أنشطة رياضية لكبار السن عبر إشراف اختصاصيِّي العلاج الطبيعي والوظائفي بالمركز، بجانب أنشطة وندوات ثقافية وأدبية، وترفيهية وندوات ومحاضرات دينية واجتماعية، بجانب حصول رواد النادي من كبار السن ـ خلال الفترة النهارية ـ على إشراف ورعاية طبية تشمل القياسات الحيوية، والعلاج الوظائفي والطبيعي، اللذين يقدمهما المركز عبر إدارة الخدمات الداخلية وكوادر المركز المتخصصة، وأضافت آل إسحاق: إن المركز يسعى عبر النادي الاجتماعي لاستقطاب كبار السن، وخلق تواصل اجتماعي بينهم وتبادل الخبرات فيما بينهم بمختلف التخصصات، وتمكينهم ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وتوجيهها لما يخدم المجتمع ويتواصل فيه عطاء الآباء والأُمهات من كبار السن، الذين أكدت على عدم انقطاع خبراتهم ومعارفهم وطاقاتهم، وإنتاجهم البدني والفكري بعد التقاعد، مما سيمكن الدولة والمجتمع من الإفادة القصوى من إنتاجهم الفكري، الذي جاء عبر عصارة تجاربهم وخبراتهم المتراكمة عبر السنوات. وقالت السيدة موزة آل إسحاق: إنَّ برامج "نادي إحسان" لشهر فبراير الجاري والمستمرة من الأحد حتى الأربعاء بالمركز، تشمل ورشة وحوارا مفتوحا لكبيرات السن لعرض تجاربهن بعد عطلة الربيع وإيجابياتها، بجانب محاضرة دينية تقدمها الداعية "بدرية الياقوت"، إضافةً لبرنامج خارجي يشمل جولة وإفطارا بسوق واقف، كما يشمل برنامج شهر فبراير، ورشة عملية حول عملية العناية بالبشرة، تقدمها خبيرة تجميل، بجانب محاضرة اجتماعية بعنوان "كوني إيجابية في حياة أسرتك" تقدمها الدكتورة مريم العلي، فضلاً عن ورشة صحية حول الرشاقة واللياقة تقدمها اختصاصية العلاج الوظائفي، ابتهال الشامي، كما تشمل الفعاليات رحلة "كشتة" ينظمها المركز لرواد النادي الاجتماعي لإحدى المزارع. ودعت آل إسحاق كبار السن من الرجال والنساء للانضمام لـ "نادي إحسان" الاجتماعي والمشاركة في أنشطته المتنوعة، والتي يرتجى منها كسر حاجز العزلة عنهم، وتواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، بجانب تواصلهم بعضهم مع بعض، وتبادل التجارب فيما بينهم والترفيه عن أنفسهم، واكتساب معارف ومهارات جديدة، والاستفادة من كنوز المعرفة المتوافرة لديهم، وطاقاتهم المعطلة وإفادة المجتمع منها، ودعت آل إسحاق الراغبين في التعرف على برنامج "نادي إحسان" متابعة جداول فعالياته عبر صفحات مركز إحسان، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الفيس بوك، تويتر، أنستجرام، سناب شات".

قالت شركة "دورو" السويدية، إنها ستكشف قريباً عن هاتف ذكي جديد مخصص لكبار السن، يحمل اسم (Liberto 825)، والذي يعد بمثابة نسخة مبسطة من هاتف آيفون، تناسب كبار السن، وتمكنهم من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. وأكدت الشركة، أن هذا الهاتف الجديد يعد الأول من نوعه الذي يفكر مثل الإنسان، ما يجعله الخيار الأمثل لكبار السن الذين لم يعتادوا على استخدام الهواتف فائقة التطور، ويريدون فقط التمتع بما يقدمه الهاتف الذكي من مزايا وتكنولوجيات، ولكن بشكل سهل وبسيط وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويتميز الهاتف الجديد بسهولة استخدامه، فعلى عكس هاتف آيفون الذي يمتلك زراً واحداً، إلا أن هاتف Liberto 825 يمتلك أزراراً كثيرة، يقوم كل منها بمهمة محددة، كما تظهر جهات الاتصال في شكل صور لتسهيل التواصل معهم، بالإضافة إلى دعم الهاتف بجميع خدمات الهواتف الأخرى مثل: الإيميل، والـGPS، ونظام أندرويد.

أصبح في الإمكان التنبؤ بالوفاة المبكرة من خلال قياس قوة اليد، حسبما ذكرت دراسة بريطانية حديثة. وأوضحت الدراسة التي أجريت على 140 ألف شخص، أنه مع تراجع كل 5 كيلوجرامات لقوة اليد فإن ذلك يؤدى إلى الوفاة بنسبة 16% بالمقارنة بالشخص الذي يعانى من مشاكل في القلب، وبنسبة 17% لمن يعانون للتعرض للسكتة الدماغية و7% للذين يصابون بانقباض في عضلة القلب.

تنخفض مدة النوم العميق، ويزداد عدد مرات الاستيقاظ في الليل، مع تقدم الإنسان في السن، كما تنخفض أيضاً فعالية النوم، من 90% عند الشباب، إلى 75% بعد عمر الستين. ويقدم الأخصائيون نصائح من شأنها المساهمة في تحسين نوعية النوم، والتأخير من ظهور مشكلات كالأرق والاستيقاظ المتكرر نذكر في السطور التالية. التعرض لأشعة الشمس يميل كبار السن إلى البقاء في المنزل، والخلود مبكراً للنوم، أو الاسترخاء على الأريكة لساعات طوال، مما يضر بنوعية النوم لديهم. وينصح المتقدمون في السن بالمحافظة على إجراء بعض التمرينات التي تبقي الجسد في حالة عالية من الانشغال والتركيز، حتى وإن قلت قدرتهم على الحركة، كما ينصح بتعرضهم باستمرار للضوء الطبيعي، لمدة ساعة يومياً على الأقل. ممارسة التمارين الملائمة تشير الأبحاث الطبية إلى أن نوعية اليقظة تؤثر على نوعية النوم، لذا ينصح بأخذ قيلولة 15 دقيقة فقط إذا ما شعر الشخص بالنعاس، وكلما زاد النشاط في فترة ما بعد الظهر وفي المساء، كلما أصبحت نوعية النوم أفضل. السكريات البطيئة الأداة الثالثة التي لا يمكن تجاهلها هي الغذاء، فالبروتينات التي تحفز اليقظة، يفضل تناولها عند الإفطار صباحاً، بينما ينصح بتناول السكريات الخفيفة التي تعزز النوم عند العشاء.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمقره دورة تدريبية حول "مهارات المقابلة النفسية والاجتماعية لكبار السن"، وحاضر في الدورة التي استمرت لـ"5" أيام الاستشاري والمعالج النفسي الدكتور عثمان بن أحمد العصفور من دولة الكويت الشقيقة، وهدفت الدورة لتزويد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأخصائيي العلاج الطبيعي والإداريين بـ"إحسان" بالطرق والأساليب العلمية في مقابلة كبار السن وفهم نفسياتهم والتغيرات التي تطرأ عليهم بجانب شرح بعض المشاكل النفسية التي يتعرض لها المسن كالقلق والاكتئاب والوساوس القهرية والصدمات النفسية والتوهم المرضي. وكرَّم في ختام الدورة السيد خالد عبد الله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بـ"إحسان"- المحاضر والمشاركين في الدورة من موظفي المركز إنابةً عن المدير التنفيذي للمركز السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة، وقدم لهم شهادات مشاركة بالدورة، مؤكداً على حرص المركز على تقديم أرفع وأحدث أنواع التدريب لموظفيه بهدف ترقية الخدمات المقدمة للآباء والأمهات كبار السن بالدولة، مشدداً على حرص إدارة المركز على تنفيذ المهارات الحديثة التي اكتسبها المتدربين عبر الدورة. وتناول المحاضر الدكتور عثمان العصفور بالدورة مفهوم الشيخوخة باعتبارها مرحلة عمرية شأنها شأن المراحل السنية المختلفة كمرحلة الرضاعة والطفولة والبلوغ والشباب، وأنها مرحلة طبيعية في حياة الإنسان مع وجود تغيرات فسيولوجية نتيجة التحول الذي يطرأ على أنسجة كبير السن وخلاياه، موضحاً بأن هناك شيخوخة أخرى تسمى بـ"الشيخوخة المبكرة" وهي نتيجة لتراكم عوامل متعددة منها ما هو مرضي مثل تصلب الشرايين والأمراض المزمنة، ومنها ما هو بسبب نقص التغذية والتقلبات الجوية والحالات النفسية والعصبية والحالة المناعية، ومنها ما هو بسبب المؤثرات الداخلية والخارجية. وتطرقت الدورة عبر نماذج تدريبية وعملية لأهداف المقابلة التي تتم بين كبير السن والعاملين في المركز سواء الأخصائيين النفسيين أو الاجتماعيين ومنها السعي إلى تغيير سلوك كبير السن، ووضع خطة لمساعدته وتعزيز مهارات التواصل مع الآخرين لديه وتغير الأفكار المصاحبة للمشكلة "موضوع المقابلة"، كما أشار المدرب خلالها إلى مفهوم الإرشاد النفسي والاجتماعي، مؤكداً على أنهما يسيران في اتجاه واحد، وأن كلاً منهما يكمل الأخر في تقديم خدمة ورعاية مميزة لكبار السن

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الضغط العصبي والإجهاد المتكرر، يجعلان كبار السن أكثر عرضة لفقدن الذاكرة، ويساهمان في زيادة فرص إصابتهم بمرض "الزهايمر" لاحقًا. وقال الباحثون في كلية طب "ألبرت آينشتاين"، بجامعة "يشيفا" الأمريكية، إن الضغط العصبي والتوتر والإجهاد، عوامل تزيد من فرص إصابة كبار السن بالضعف الإدراكي المعتدل. وأوضح الباحثون، في دراستهم التي نشروا نتائجها، اليوم الأحد، أن المصاب بالضعف الإدراكي المعتدل، يعاني من تغيرات خفيفة في الذاكرة والقدرة على التفكير، لكنها لا تؤثر على حياة الشخص وعلاقاته، أما حين تتأثر قدرة الشخص على اتخاذ القرارات السليمة، وتصبح أكثر صعوبة، فإنها سوف تتطور الحالة إلى الإصابة بالزهايمر في الأمد القريب بنسبة كبيرة. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 507 أشخاص، تزيد أعمارهم على 70 عامًا، يعيشون في نيويورك. وخضع المشاركون لتقييمات سنوية، تشمل الاختبارات النفسية العصبية، والتدابير النفسية، والتاريخ الطبي، وتقييم الأنشطة اليومية المعيشة، وما إذا كانوا يعانون من مشاكل الذاكرة والشكاوى المعرفية الأخرى، واستمرت فترة التقييم 3 سنوات و6 أشهر. ووجد الباحثون أن الضغط العصبي والإجهاد المتكرر، يلعبان دورًا كبير في تطور إصابة كبار السن بالضعف الإدراكي المعتدل، الذي ينذر بإصابتهم بالزهايمر لاحقاً.

نظمت إدارة شؤون كبار السن الدورة التدريبية حول " تبني المعيار الدولي للمسؤولية المجتمعية في سبيل تحقيق أهداف برنامج بناء القدرات الوطنية لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة " والتي حاضر خلالها الخبير النمساوي مارتن نيوريتر حيث تهدف الدورة إلى العمل على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعريف الجهات المختلفة سواء الحكومية أو شبه الحكومية أو الخاصة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه هذه الفئة من كجزء من تطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة . وفي بداية الدورة قالت السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة أن الرؤية الوطنية للدولة قطر 2030 تستهدف إدماجهم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الجاري بحضور قائد مسيرة التنمية في بلدنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وأضاف أن هذا البرنامج الذي ينعقد تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ومن منطلق مسؤوليات واختصاص إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة فإننا نتولى الإشراف على برنامج بناء القدرات الوطنية لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة برعاية شركة أوكسيدينتال قطر لمساهمتها في تحقيق أهداف البرنامج من خلال تمكين العنصر البشري وبناء قدراته عبر عناصر متكاملة هي المعرفة والمهارات والسلوك والقيم . من ناحيته قال عبد الحميد الملا الاستشاري الإداري في إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الاعاقة بأن الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ عدد من خطط وبرامج ادارة شؤون ذوي الإعاقة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بشأن زيادة الوعي والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة . وقال الملا بأن الافادة المثلى من قدرات وإمكانيات ذوي الاعاقة في مواقع العمل ستتحقق بالعمل مع عدد من اللجان التابعة لإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة ستنظم لوائح بإمكانيات وقدرات أصحاب الاحتياجات الخاصة، وتقوم بعمل جداول حول متطلبات الاستفادة من قدراتهم والجهات التي يمكن الافادة منها , ومتابعة وتطوير منهج عمل جديد مع ذوي.

يعد جفاف الفم من الأعراض الشائعة لدى كبار السن؛ حيث يتراجع إفراز اللعاب مع التقدم في العمر. كما أنه غالباً ما يتناول كبار السن كمية قليلة من السوائل، وذلك حسبما قال المركز الألماني للجودة في مجال الرعاية الصحية. وأضاف المركز أنه يمكن مواجهة جفاف الفم من خلال تناول عصير الليمون؛ حيث أنه يعمل على تحفيز إفراز اللعاب. كما يمكن إعداد مكعبات مثلجة من المشروب المحبب لقلب كبار السن ومضغها في الفم. وإذا كان كبار السن يواجهون صعوبات في البلع، فيمكن حينئذ لذويهم غمس حافة قطعة من القماش في المشروب المحبب لقلب كبار السن وترطيب الأغشية المخاطية للفم بها.

نظم QNB، المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دورة تدريبية في لغة الإشارة بعنوان "طرق وأساليب التواصل مع الصم (لغة الإشارة - اللغة الأم)" في مبنى المتحف، وذلك كجزء من نشاطاته الموجهة لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وقد ركز القائمون على الدورة التدريبية بزيادة الوعي بطبيعة الإعاقة السمعية وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء الذين يعانون منها، حيث تم تدريب 20 موظفا في لغة الإشارة لتسهيل تواصلهم مع العملاء من هذه الفئة.واشتمل البرنامج التدريبي الذي نظمه قسم جودة الخدمات في QNB، وقدمه فريق تدريب من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على ثماني وحدات دراسية تستهدف تحسين الخدمة المقدمة للعملاء الذين يعانون من الإعاقة السمعية، وقد حضر الدورة رؤساء ومسؤولو وموظفو خدمة العملاء وجودة الخدمات. وشملت الدورة تعريفا بالأنواع المختلفة من الإعاقة السمعية وأسبابها وكيفية خدمة العملاء الذين يعانون منها ومقدمة للغة الإشارة، حيث تعلموا ما يزيد عن 1000 كلمة وعبارة بلغة الإشارة لتسهيل التواصل مع هذه الفئة من العملاء.وتأتي هذه الدورة كجزء من جهود QNB لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بذل البنك جهودا وفيرة في هذا المجال لتحسين الخدمة المقدمة لهم، حيث صنفهم البنك وفق طبيعة الاحتياجات ليقدم خدمة مميزة لكل فرد منهم.يشار إلى أن QNB قد خصص 17 فرعا لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار تعليمات للموظفين لخدمة هذه الفئة من العملاء من دون الحاجة إلى رقم وتزويد الفروع بمنحدرات للكراسي المتحركة ومكاتب مخصصة ليضمن خدمتهم بسرعة وكفاءة.وتشمل فئات العملاء ذوي الاحتياجات الخاصة المشمولة بهذه المبادرات المستمرة العملاء من كبار السن أيضا، إذ يسعى QNB دوما للاهتمام بشكل خاص بهذه الفئة وإعطائهم الاهتمام والاحترام الذي يستحقونه والأولوية في الخدمة لضمان راحتهم ورضاهم. تتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 27 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 635 فرعاً ومكتباً تمثيلياً وشبكة صراف آلي تزيد عن 1,350 جهازاً، ويعمل لديها ما يزيد على 15,000 موظف.

تواصل برنامج جناح الرحمة التوعوي التثقيفي الذي ينظمه مركز تمكين ورعاية كبار السن لطلاب وطالبات المدارس الإعدادية المستقلة بالدولة في نسخته السادسة للعام السادس على التوالي، ويستهدف البرنامج توعية وتثقيف طلاب المراحل الدراسية المختلفة حول بر كبار السن والإحسان إليهم، ويوعي الطلبة بمهارات التعامل مع كبار السن. ويهدف البرنامج عبر محاضراته وورشه التدريبية العملية إلى توعية طلاب المدارس بمفهوم البر والإحترام لكبار السن في جو تربوي، وتعريفهم على الطرق المُثلى للتعامل مع الوالدين وكبار السن، بجانب تثقيفهم بالجوانب النفسية والصحية لكبار السن وكيفية التعامل معها، إضافةً للتعريف بمركز تمكين ورعاية كبار السن ورؤيته وأهدافه الرامية لتمكينهم وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع. وإستهدفت النسخة السادسة من البرنامج حوالي "3200" طالب وطالبة بـ"26" مدرسة إعدادية بمختلف مناطق الدولة، وحاضر بالبرنامج المدربين التربويين "الدكتور عيسي الحر، الشيخ احمد البوعينين، الأستاذ محمد العروسي، الأستاذة بدرية الياقوت، الأستاذة سامية الحمادي والأستاذة رولا النخالة"، وقدمت من خلال البرنامج ورش عمل تربوية للطلاب والطالبات تم فيها توعيتهم بقيمة البر وإحترام كبير السن، من خلال نقل ثقافة التعامل الإيجابي والإحترام. وقدم المدرب الدكتور عيسى الحر محاضرة وورشة تدريبية ضمن برنامج جناح الرحمة بمدرسة الامام الشافعي الاعدادية المستقلة للبنين، وتناول خلال الورشة كيفية توقير كبير السن والسعي لمرضاته وحسن معاملته ومراعاة مشاعره، كما تناول نماذجاً عملية لسلوك إيجابي للأبناء تجاه الآباء وكبار السن، يشمل تعزيز قيم البر والرعاية وحسن المعاملة والإحترام والتقدير، مؤكداً بأن تلك القيم يدعوا لها الدين الإسلامي الحنيف وتؤكدها قيم المجتمع القطري وتقاليده وعاداته. وتناول المدرب الداعية أحمد البوعينين خلال برنامج جناح الرحمة ودورته بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين، نماذجاً واقعية لسلوك ومهارات العامل الإيجابي مع كبار السن، مؤكداً على حرص الإسلام على توقير وبر الآباء وكبار السن والتواصل معهم بلين ولطف وطاعتهم والإحسان إليهم، حاثاً الطلاب على التمسك بقيم وأخلاق الإسلام الحميدة التي تحث على توقيرهم وحسن التعامل معهم وعدم معصيتهم وتدعو للتودد إليهم. وحرصت المدربة السيدة بدرية الياقوت عبر دورة جناح الرحمة التدريبية بمدرسة زينب الاعدادية المستقلة للبنات، على توجيه رسالة تشجيعية وتحفيزية للطالبات من خلال دعوتها لهن لتغيير سلوكياتهن الخاطئة تجاه الوالدين وكبار السن، وإستخدمت المدربة عرض أفلام عن البر والعقوق لتدريب الطالبات، كما ناقشت الطالبات وفتحت باب الحوار معهن حول المهارات المطلوبة للتواصل المتميز مع كبار السن، والذي يحقق برهم ويلبي إحتياجاتهم. كما تناولت المدربة السيدة سامية الحمادي خلال دورة جناح الرحمة بمدرسة رقية الإعدادية عبر الشرح المهارات اللازمة للتواصل الإيجابي مع كبار السن سواء كانوا من الآباء أو الأمهات أو الأجداد والجدات أو كافة كبار السن بالمجتمع، مؤكدةً بأن إحترام وتوقير كبير السن لا يشترط فيه أن تكون هنالك صلة قرابة بينه وبيننا.

أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دراسة استطلاع رأي حول خدمة العلاج الطبيعي التي يقدمها المركز لكبار السن بمقر المركز وخارجه ضمن خدمات الرعاية المنزلية التي يقدم المركز عبرها حزمة من الخدمات لكبار السن بمنازلهم وأماكن إقامتهم وسط ذويهم ومن ضمنها خدمة العلاج الطبيعي والوظائفي، وجاءت الدراسة التي صدرت في شهر أكتوبر "2015م" في "74" صفحة بحجم "A4"، في ثلاثة فصول "بالإطار المنهجي للدراسة، الإطار النظري للدراسة، نتائج البحث الميداني"، بجانب خلاصة الدراسة ونتائجها والتوصيات التي نتجت عنها الدراسة. وهدفت الدراسة الاستطلاعية إلى التعرف على الخدمات المقدمة من قبل قسم العلاج الطبيعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، وتحديد الصعوبات التي يواجها القسم ومستوى الرضا لدى كل من المستفيدين من خدمة العلاج الطبيعي و العاملين في قسم العلاج الطبيعي، وتطرقت الدراسة إلى قسم العلاج الطبيعي في المركز من حيث أهداف القسم، والكادر الوظيفي لمقدمي الخدمة، وطرق العلاج المتبعة في كل من العلاج الفيزيائي والعلاج الوظيفي، إضافة إلى ذكر بعض أنواع التمارين المقدمة من قبل القسم وصور للأجهزة المستخدمة في التمارين، كما تم التطرق إلى نتائج المسح الاستطلاعي لآراء المستفيدين من الخدمة من كبار السن، وبعد التحليل للنتائج تبين أن أغلب المستفيدين من الذين تبلغ أعمارهم "71" عاماً وأكثر من الجنسين، كما كشفت النتائج أن "92%" من أفراد العينة تلبي الخدمة المقدمة لاحتياجاتهم، وأن أكثر من نصف العينة تحسنوا بدرجة متوسطة مع العلاج، كما أنهم في رضا تام عن مقدمي الخدمة بقسم العلاج الطبيعي، كما تبع استطلاع رأي المستفيدين من الخدمة استطلاع رأي لموظفي قسم العلاج الطبيعي، وفيه تم قياس مدى رضاهم عن الجانب المهني والمادي والرضا عن علاقات العمل إضافة إلى الرضا عن الخدمات المقدمة من قسم العلاج الطبيعي. وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج منها أن قسم العلاج الطبيعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن يمتاز بمجموعة من نقاط القوة التي يمكن تعزيزها منها "عدم وجود صعوبات أثناء التسجيل في خدمة العلاج الطبيعي بالمركز، بجانب أن الخدمة المقدمة تلبي احتياجات المستفيدين منها من كبار السن، وأن جميع الأجهزه المستخدمة في قسم العلاج الطبيعي حديثة ونظيفة، والخدمة منظمة أكثر للوقت بالنسبة للمستفيدين فهم لاينتظرون لفترات طويلة كما هو الحال في المستشفيات"، كما تطرقت الدراسة لنقاط ضعف يعاني منها قسم العلاج الطبيعي ودعت للعمل على معالجتها لتصب في النهاية في خدمة المرضى لتقديم خدمة أفضل لهم وتتمثل في "نقص في عدد أخصائي العلاج الطبيعي مقدمي الخدمة، وعدم توفر أماكن كافية لاستيعاب المستفيدين، ونقص في عدد الأجهزة المستخدمة للعلاج، إضافةً لمعاناة مقدمي الخدمة بقسم العلاج الطبيعي و المستفيدين من خدمة العلاج الطبيعي من عدم توفر مواقف كافية للسيارات في المركز". وتقدمت الدراسة التي قامت بها إدارة البحوث والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن بمجموعة من التوصيات للعمل على تطوير خدمة العلاج الطبيعي المقدمة بالمركز من أهمها "العمل على توفير قوى عاملة زيادة من الكفاءات الوطنية والوافدة لتبادل الخبرات المختلفة لتصب في النهاية في خدمة المرضى لتقديم خدمة علاجية أفضل وذلك لمواجهة الزيادة المتوقعة بالمركز، وتطوير شبكة الكمبيوتر التي يتم عن طريقها إدخال جميع بيانات المرضى ومعالجة البيانات إلكترونياً وذلك بإضافة بعض العناصر التي تسهل الحصول على بيانات أكثر دقة بسرية وسرعة فائقة، وتدريب الاختصاصيين على استخدامات الشبكة، بالعمل على توفير التدريب المحلي عبر تدريب الكوادر الفنية تدريباً ميدانياً على طرق ووسائل العلاج لمواكبة كل جديد في تخصصات العلاج الطبيعي بهدف صقل المهارات الفنية ورفع كفاءة الأداء"، ربط إلكتروني كما أوصت الدراسة بـ" الحرص على توعيه المرضى توعيه صحية عن طريق زيادة الكتيبات والبروشورات للتوعية بقسم العلاج الطبيعي بالمركز لتكون في متناول كافة المرضى، وتكثيف دور الإعلام في نشر أهمية تلقي خدمة العلاج الطبيعي لكبار السن بمركز تمكين ورعاية كبار السن، وتأكيد الحرص على شمول العلاج المقدم على الأساليب التكنولوجية والأدوات المتقدمة الآمنة وذات الجودة والتي تخضع لرقابة وفحص روتيني لضمان صلاحيتها، والعمل على زيادة مساحة قسم العلاج الطبيعي وتوسعته بحيث يستوعب أعداداً أكبر من المستفيدين، مع توفير أجهزة وأدوات ومعدات حديثة، بجانب توفير طرق علاج حديثة كالعلاج المائي من خلال إنشاء بركة سباحة تابعة لقسم العلاج الطبيعي"، كما أوصت الدراسة لـ" القيام بربط إلكتروني بين مستشفى حمد والمركز للإطلاع على ملف المستفيدين ومعرفه تاريخ المرض لديهم وأسبابه بشكل دقيق، وتوفير خدمة العلاج الطبيعي في الفترة المسائية بالمركز، بجانب تخصيص سيارة متنقلة مزودة بأهم الأجهزة الخاصة بقسم العلاج الطبيعي لتساعد في الوصول لكبار السن بين أسرهم في مساكنهم، إضافةً لتحديث الصالة الرياضية وتزويدها بأجهزة ومعدات متطورة وأكثر من المتوفرة حالياً، بجانب توفير قسم للأشعة مع أخصائي أشعة وذلك لتسهيل خطة العلاج الطبيعي للحالة، وتطوير مناطق الانتظار ومواقف السيارات لتسهيل الإستفادة من الخدمة للمستفيدين منها من الآباء والأُمهات من كبار السن".

توصلت دراسة فرنسية أجريت على آلاف من كبار السن على مدار 25 عاما، إلى أن معدل التدهور الإدراكي لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع ويستخدمون سماعات، هو نفس معدله لدى كبار السن الذين لا يعانون من مشاكل في السمع. وأوضحت دراسات سابقة صلة بين فقدان السمع والتدهور الإدراكي لدى المسنين، لكن القليل من الدراسات تابعت المشاركين لمدة ربع قرن. وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، إيلين أميفا، "مع متابعة عينة كبيرة من المشاركين لمدة 25 عاما، تؤكد هذه الدراسة أن فقدان السمع يرتبط بالتدهور الإدراكي لدى كبار السن، استخدام السماعات يخفف من التدهور الإدراكي لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع". وأشارت أميفا، الباحثة بجامعة بوردو في فرنسا، إلى أن نحو 30% ممن يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر يعانون من درجة من درجات فقدان السمع وأن النسبة تتراوح بين 70 و90% بين من يبلغون من العمر 85 عاما أو أكثر.

كشف السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة — المدير التنفيذي لمركز "تمكين" ورعاية كبار السن — أنَّ المركز ينوي أن يتقدم بطلب لجهة الاختصاص في الأمم المتحدة لترشيح اسم الدوحة ضمن "المدن الصديقة لكبار السن" أسوة بعدد من المدن العربية والآسيوية، لافتا إلى أنَّ الاشتراطات التي تعد متطلباً لمنح الدوحة هذا اللقب تتوفر بنسبة 70 %، متطلعاً إلى تضافر كافة الجهود الوطنية ممثلة بالجهات المعنية بكبار السن لتحقيق هذا الطموح. وشدد آل خليفة في حوار مع الشرق على أهمية سن قوانين وتشريعات لحماية حقوق المسنين أسوة بالفئات الأخرى. ونوه آل خليفة بالتغييرات التي طرأت على مركز "تمكين" ورعاية كبار السن من حيث الهيكل التنظيمي الذي جاء ملبياً للطموحات، مؤكداً أنَّ التغييرات جاءت في مصلحة الفئة المستهدفة، وبهدف مزيد من الاستقلالية في العمل حيث لا مركزية في أداء المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لافتا إلى أنَّ المركز يعكف حاليا على إعداد الوصف الوظيفي لينسجم مع الهيكل التنظيمي الجديد، موضحا أنَّ تغيير مسمى "المؤسسة" إلى "مركز" لا يقلل في أي حال من الأحوال بالدور الذي تقوم به كافة المراكز الشقيقة للفئات المستهدفة، حيث تغيير المسميات جاء في إطار التغييرات الجديدة التي طالت الهياكل التنظيمية، بغرض إجلاء اللغط سيما وأنَّ المراكز تعمل تحت مظلة المؤسسة الأم — بالإشارة إلى المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وأشار آل خليفة خلال حديثه إلى أنَّ الخدمات التي يقدمها مركز "تمكين" ورعاية كبار السن خدمات متنوعة وجميعها يصب في رعاية كبار السن كالإيواء والذي له اشتراطات ليست باليسيرة وتعنى بكبار السن بمن يثبت أن لا عائل له وذلك بعد دراسة مستوفاة عن وضع المسن، فضلا عن أنَّ المركز يوفر خدمة الإيواء المؤقتة المقترنة بسفر المعيل لظروف قاهرة، أو الأسر التي يتضح أنها غير قادرة على توفير الرعاية الكاملة لكبير السن بسبب القدرة المالية أو بسبب الإهمال، فبكلا الحالتين تتم استضافة المسن إلى أن تتم تسوية وضع الأسرة، وحل المشكلات والعقبات التي تحول بين المسن وبين أن يتلقى الرعاية الكاملة في محيط أسرته، مشيرا إلى عدد من الحالات التي استقبلها المركز بسبب مشاكل عائلية وتم التواصل مع الأسرة من خلال الأخوة المعنيين في المركز إلى أن تمت تسوية الإشكال، وتأهيل مقدمي الرعاية من ذويه إن كانت ليست لديهم الخبرة الكافية لرعاية المسن، حتى يعود المسن إلى محيط أسرته مع متابعة حثيثة من قسم الرعاية المنزلية. إقصاء كبار السن والخجل الاجتماعي وحذر آل خليفة في هذا الإطار من إقصاء كبير السن عن شؤون أسرته، الأمر الذي ينعكس سلبا على نفسيته، وبالتالي تُخلق عقبة جديدة تتجسد في معاناته من عزلة نفسية، والسبب إقصاؤهم عن محيط الأسرة، لأسباب تلقى على شماعة "التابوهات" كالخجل الذي قد يتخذه بعض الأبناء ذريعة من والدهم في حال واجه المجتمع على كرسي متحرك!، قائلاً "بعض الأسر لديها مجالس تخجل من دعوة الأب أو الجد للجلوس بالمجلس خجلا من جلوسه على مقعد متحرك أمام الحضور!." وأضاف آل خليفة قائلاً " إنَّ المركز الآن بدأ بتقديم خدمة الرعاية النهارية للسيدات فقط على مدار يومين في الأسبوع، حيث خلاله يتلقين دروسا في القرآن الكريم، وبعض المحاضرات التوعوية في الإرشاد الديني والنفسي، طامحا إلى توفير هذه الخدمة للمسنين من الرجال أيضا. خدمات موحدة وفيما يتعلق بتوحيد الجهود وتقديم كافة الخدمات لكبار السن عبر مركز خدمي موحد، أوضح آل خليفة في هذا الإطار قائلاً " إنَّ مثل هذه الأفكار تمثل طموحا حقيقيا لكافة الجهات المعنية بشؤون كبار السن، إلا أنَّ مثل هذه الخطوة تتطلب تتضافر الجهود وتكاتف الجهات المعنية بشؤون كبار السن، معرجا في حديثه على تصريحات لسعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان — حول هذا الأمر، مؤكدا آل خليفة أن خبرة سعادة الدكتور خالد بن جبر أكبر في هذا المجال، ومطلبه أو اقتراحه في محله، ولكن هذا يتطلب توحيد الجهود، فإلى ذلك الحين لابد من الإشارة إلى أنَّ نوعية الخدمات المقدمة للمسنين عبر مركز "تمكين" من الخدمات المتميزة بشهادات كبار السن، والإدارة ليس لطموحها حدود سيما فيما يتعلق بنوعية الخدمات المقدمة، من رعاية منزلية، رعاية نهارية، علاج طبيعي، إرشاد النفسي، ودعم اجتماعي، فضلا عن التغذية الصحيحة بالاستناد إلى أخصائيي التغذية. الدراسات خريطة طريق ولفت آل خليفة في حديثه إلى دور إدارة البحوث والتطوير فيما يتعلق بتطوير السياسات والاستراتيجيات لتحسين وتجويد من نوعية الخدمات المقدمة لكبار السن، مؤكدا أنَّ المركز مهتم بهذا الجانب، لأن منهج الدراسات والبحوث هو المنهج العلمي القادر على كشف الثغرات والإيجابيات في نوعية الخدمات وفي وضع كبار السن على مستوى محلي، لاسيما المتلقين للرعاية في "المركز"، مشيرا إلى أنَّ "المركز" قدم دراستين الأولى كانت عن احتياجات كبار السن، والثانية عن العزلة الاجتماعية، وكلتا الدراستين بالتعاون مع جهاز الإحصاء، وهذا النوع من الدراسات أهلَّ "المركز" لوضع السياسات بالتعاون مع إدارة البحوث التي تتعلق بسياسات الإيواء ومنع السقوط، كما وتم تطبيق استبيانات على المستفيدين في العلاج الطبيعي، قائلاً "أنا مؤمن بأن الدراسات تشخص واقع الحالة، فهي تعطيك مؤشرات فلابد من الأخذ بها، ونحن قد نحتاج إلى وقت في التطبيق ولكنها هي تحدد الطريق وهي خريطة طريق." وحول الآلية المتبعة للتواصل والاستفادة من خبرات المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أوضح المدير التنفيذي لمركز تمكين قائلاً " إنَّه بعد صدور الهياكل التنظيمية الجديدة لكافة المراكز، باتت الأمور تسير على نحو غير مركزي، وطبيعة العمل في تعاون والعمل جدا قائم وهم المرجعية وهناك ورش تعقد لجميع العاملين في المراكز بهدف التطوير والتأهيل، ونحن نستفيد فيما يتعلق بتطوير استراتيجياتنا، وتطورنا ولا يوجد أي تأخير من جانبنا، والمؤسسة القطرية هي داعم رئيسي لنا، وتوحيد الجهود في هذا المجال وتمثيل المراكز يعطيك نوعا من القوة، وشدد على التعاون والتنسيق الذي يجمع المراكز بالمؤسسة الأم." تغيير شعار "إحسان" وحول ما إذا كانت هناك نية لتغيير شعار "إحسان"..لفت آل خليفة إلى أنَّ شعار"إحسان" هو من أعلى درجات البر وقال تعالى "وبالوالدين إحسانا"، فإلى الآن لا توجد نية للتغيير، ولكن لا نعلم ما الذي تتطلبه المرحلة المقبلة. الدراما أساءت للمسن وفي سؤاله عن صورة المسن في الدراما، أكدَّ آل خليفة أن الدراما الخليجية أثرت سلبا على صورة المسن في المجتمع، وهذا الأمر حقيقة دعا القائمين على المركز على تجديد التعاون مع تلفزيون قطر لتخصيص برنامج حول الخدمات التي يقدمها المركز لكبار السن، والتعريج على الإرشاد النفسي، والتأكيد على دور كبار السن في المجتمع باعتبارهم كنوزا في أي مجتمع، وليس من اللائق تصويرهم على غير حقيقتهم بالمتصابين أو المعتوهين، والدراما في هذا الأمر أفسدت وتفسد الدور الذي تسعى إلى أن يكرسه "المركز" من دور المسن في المجتمع، وأهمية احترامه وتوقيره، والاستفادة منه كبيت للحكمة والخبرة. واختتم آل خليفة حديثه مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود، ومثمنا في هذا الصدد دور وزارة الداخلية في تخصيص مراكز خدمات لكبار السن، والطموح أن يتم توفير مواقف سيارات لكبار السن،كما أن القائمين على "المركز" يعولون على دور مستشفى حمد في منح كبار السن أولوية في إدراج المواعيد، لافتا إلى أنَّ "المركز" خاطب مستشفى حمد في هذا الصدد وهناك وعود بإدراج نظام لتسجيل مواعيد لكبار السن كأولوية، ولابد الإشارة إلى جهود البعض حاليا في توفير مواعيد للحالات التي تطلب من كبار السن باجتهاد شخصي.

كشف السيد مبارك آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن- توجه المعنيين في انتقال مبنى الإدارة والإيواء للمركز في مبنى مستقل، إلا أنَّ خصوصية المسنين تتطلب مبنى يلبي احتياجات هذه الفئة سيما من حيث اشتراطات السلامة. وأعلنَّ آل خليفة عن افتتاح أفرع للرعاية النهارية في مناطق خارج الدوحة، تحت إشراف "المركز" بهدف توفير أعلى درجات الرعاية النهارية لكبار السن من علاج طبيعي، وإرشاد نفسي في إطار السياسات والبرامج لتمكين المسنين من العيش بكرامة واستقلالية.

علمت "الشرق" أنَّ إدارة البحوث والتطوير في مركز تمكين ورعاية كبار السن قد انتهت من إعداد دراسة تحليلية بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، بعنوان "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري"، وذلك في إطار جهود المركز الرامية إلى الوقوف على كل ما من شأنه ان يؤثر على كبار السن، وإيجاد الطرق للعلاج.وتجدر الإشارة إلى أنَّ إدارة البحوث والتطوير تعمل على مساعدة الإدارة العليا في بلورة الأهداف، ورسم الخطة الإستراتيجية والسياسة العامة واتخاذ القرارات المركزية التي تهم المؤسسة ككل، ورصد المؤشرات الاجتماعية الخاصة بعمل المؤسسة وإجراء الدراسات والبحوث التي تهدف إلى تطوير الخدمات والبرامج بالمؤسسة، وبناء وتطوير وتوفير قواعد البيانات والمعلومات المتعلقة بالفئات المستهدفة لأغراض الدراسات والبحوث، وإعداد البيانات الإحصائية المستقاة من المصادر المختلفة بهدف تعديلها وتنسيقها ومواءمتها مع المعايير الإحصائية الدولية، ورصد المؤشرات التي تقع ضمن متطلبات الدراسة، وإعداد الخطة السنوية للمؤسسة في مجال البحوث والدراسات، والإشراف على تنفيذها كما تم تكليفها بإعداد الخطط الإستراتيجية والتطويرية للمؤسسة ومتابعته،ا بالإضافة إلى تمثيل المؤسسة كنقطة ارتكاز مع الجهات الأخرى بالدولة، والمشاركة الفعالة في المؤتمرات والندوات وورش العمل المختلفة على المستويين المحلى والخارجي.وتشير المعلومات إلى أنَّ الإدارة تعتمد في عملها على التعاون وتبادل المعلومات والبيانات مع عدة جهات ذات صلة مباشرة بالمسنين، حيث هناك تعاون مع وزارة التخطيط والإحصاء في مجال الدراسات الميدانية، كما أنَّ تعاونا مستمرا مع إدارة المسنين والأشخاص ذوى الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى التواصل مع جميع الجهات التي تقدم خدماتها للمسنين بالدولة، حيث تمدنا هذه الجهات بأحدث البيانات الخاصة بكبار السن.ولابد من الإشارة إلى أنَّ مركز تمكين ورعاية كبار السن يتبنى أهدافا ورؤى تقوم على الزيادة في تمكين كبار السن للتمتع بحياة كريمة آمنة وممتعة، كما تقوم رسالة المركز على تمكين وتوفير خدمات الرعاية اللازمة لكبار السن بدولة قطر، والعمل على دمجهم في المجتمع والحد من الإيواء ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية والعمل على تحقيق التواصل مع الأجيال، وتتبنى الإستراتيجية جملة من القيم المستمدة من قيم المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي المستندة إلى المسؤولية، التواصل، المهنية والشراكة، كما أنَّ الأهداف الاستراتيجية تقوم على تقييم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، تعزيز التضامن بين الأجيال وتشجيع التفاعل فيما بينهم، والعمل على بناء وتطوير القدرات المؤسسية.

ينبغي على كبار السن استشارة الطبيب، إذا لم تزول أعراض نزلة البرد بعد مرور أسبوع من الإصابة بها، هكذا ما نصحت به اختصاصي طب الشيخوخة الألمانية كريستينا آيشلر. وأرجعت الطبيبة الألمانية، أهمية ذلك إلى أن مسار الأمراض قد يتغير في الكِبر؛ حيث يمكن أن تتحول نزلة البرد الممتدة إلى التهاب رئوي. ونظراً لأن الإنفلونزا تمثل خطراً داهماً على كبار السن؛ لذا تنصح الطبيبة بأن يتلقى كبار السن بدءاً من سن 60 عاماً تطعيماً سنوياً ضد الإنفلونزا.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن نشاطا نفسيا بعنوان "أرشدني وذكرني" تحت شعار "نحو ذاكرة لا تشيخ" يوم الثلاثاء القادم بفندق شرق، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين واليوم العالمي للصحة النفسية اللذان يوافقان الأول والعاشر من شهر أكتوبر الجاري. ويهدف النشاط الى إرشاد كبار السن للطرق المثلى لحماية الذاكرة حتى لا تشيخ، بجانب إرشاد أسر كبار السن ومقدمي الرعاية لهم حول الطرق النفسية في التعامل مع حالات الزهايمر، بالإضافة إلى إرشاد وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الإعتناء النفسي بالذاكرة. ونوهت الدكتورة منار محمود الغمراوي، المستشار النفسي بمكتب المدير التنفيذي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بمشاركة وحضور كبار السن من جهات مختلفة من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالدولة، بجانب منتسبي برنامج الرعاية النهارية بمركز تمكين ورعاية كبار السن "نادي إحسان"، وكبيرات السن المنتسبات لبعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبعض الشخصيات المجتمعية، وأوضحت الغمراوي أن الفعالية تهدف لتنشيط ذاكرة كبار السن، والمحافظة عليها سليمة لسنوات طويلة ليتمتعوا بصحة نفسية جيدة تمكنهم من العيش بأمان وإيجابية وتفاعل اجتماعي مع المجتمع، مضيفة أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة البرامج التي يقدمها المركز لتعريف الجمهور بخدمة "شاورني" للإستشارات النفسية التي يقدمها لكبار السن ومقدمي الرعاية لهم. وتشمل فعالية "أرشدني وذكرني" مجموعة من الأنشطة منها ورشة عمل نفسية، و معرض مصاحب للفعالية بعنوان "ذاكرتي فولاذية"، والذي يعرف كبار السن على الطرق العملية لتنشيط الذاكرة من جميع الجوانب الصحية، النفسية، والاجتماعية، و يشارك فيه أطباء شيخوخة، وأخصائيي العلاج الطبيعي والعلاج الوظائفي، وأخصائيين نفسين واجتماعيين، ويتم من خلال المعرض إجراء تدريبات عملية فردية وجماعية لكبار السن والحضور المدعوين.

أكد باحثون إسبانيون أن مرض الزهايمر قد يسببه نوع من الفطريات التي تنمو في الدماغ، حيث أنه لا يصيب فقط كبار السن، فقد يصيب الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار، وقد يكون سببه جرثومة معدية. وقالت دراسة علمية حديثة، شملت على أكثر من 500 ألف شخص من البريطانيين، أنه تم العثور على الخمائر والفطريات في المخ والأوعية الدموية الرمادية لدى جميع مرضى الخرف، وعلى النقيض من ذلك، فإن أدمغة الأشخاص الأصحاء كانت خالية من الفطريات. ووفقا للموقع الطبي الأمريكي "Newsmax Health"، فإن الدراسة خلصت إلى أن العدوى الفطرية يمكن أن تفسر بسهولة كل أعراض مرض الزهايمر وربما تكون سببا رئيسيا للأمراض العصبية التنكسية. وقال الباحثون أن هناك عدة أنواع مختلفة من الفطريات وجدت في أدمغة 11 شخصاً من الذين لقوا حتفهم جراء إصابتهم بمرض الزهايمر، وهذا يعنى أن الأدوية المضادة للفطريات المتاحة قد تكون أسلحة قوية قادرة في مكافحة مرض الزهايمر.