احتضن المركز القطري للصحافة تدشين نادي الإعلاميين السوريين في قطر، رسمياً بحضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمسؤولين بالسفارة السورية بالدوحة، في خطوة تهدف لتعزيز التواصل المهني، ودعم الكوادر الصحفية والإعلامية بالدولة، وتبادل الخبرات المشتركة، وتقوية الروابط الاجتماعية والثقافية والمهنية، ودعم طلاب الإعلام، والمساهمة في الارتقاء بالمؤسسات الإعلامية السورية. وهنأ الأستاذ سعد محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، الإعلاميين السوريين بانطلاق ناديهم، مؤكداً أن النادي الجديد ملتقى لدعم وتأهيل المواهب الإعلامية السورية؛ لإثراء المشهد الإعلامي في سوريا. وأكد الرميحي في كلمته أن المركز القطري للصحافة بيت لكل الإعلاميين السوريين والعرب، ويضع إمكاناته للارتقاء بالمهنة، مشيداً بانضمام نخبة صحفية واعدة من شباب الصحفيين السوريين لناديهم الجديد في قطر. الروابط المهنية بدوره، تقدم الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية في قطر بالتهنئة للإعلاميين السوريين بانطلاق ناديهم، مؤكداً أهمية دور الروابط المهنية، ومنها نادي الإعلاميين السوريين في قطر، في مواكبة مسيرة البناء وإعادة الإعمار التي بدأت بخطى واثقة وسريعة في سوريا. وقال: يمثل نادي الإعلاميين أحد أهم الروابط للجالية السورية في دولة قطر، وسيكون ملتقى مهنياً مهماً للإعلاميين السوريين. ونوه بالدعم القطري الثابت والمتواصل لبلاده في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية، والاقتصادية، والإعلامية، والإنسانية، مؤكداً أن دولة قطر أيدت حق الشعب السوري الباسل في ثورة الحرية، حيث كانت منذ اللحظة الأولى داعمة للإرادة الشعبية، وصمدت مع الشعب السوري حتى نال حريته. هوية النادي وقال عمر زقزوق رئيس نادي الإعلاميين السوريين في قطر في كلمته خلال الحفل: هوية النادي اجتماعية بامتياز، وبعيدة عن أي استقطابات، ويسعى القائمون عليه لأن يكون منصة داعمة لكل إعلامي سوري، وتوفر بيئة محفّزة للتعلّم والتطوير والانتماء. وأشار زقزوق إلى أن النادي وضع خطة عملية لتنفيذ مجموعة من الأهداف، أبرزها توطيد العلاقات المهنية والاجتماعية بين الإعلاميين، وتنظيم دورات وورش عمل بالشراكة مع مؤسسات إعلامية مرموقة في قطر، فضلاً عن دعم الصحفيين السوريين مهنياً، وإبراز الدور الإعلامي والإنساني للجالية السورية في قطر. حضر الفعالية الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، وعبدالله الخلف، رئيس مجلس الجالية السورية في قطر، وعدد كبير من الزملاء الإعلاميين والمهتمين. دعم المواهب نادي الإعلاميين السوريين في قطر هو نادٍ إعلامي اجتماعي غير ربحي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين السوريين في قطر، والعمل على دعم وترسيخ القيم الأخلاقية في العمل الإعلامي. كما يهدف النادي إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات الإعلامية، وتعزيز أخلاقيات العمل الإعلامي، وكذلك دعم المواهب الإعلامية الشابة، وتشجيع الإبداع، ونشر وتطوير أخلاقيات المهنة.

شاركت دولة قطر، في مراسم التوقيع على اتفاقية تأسيس المنظمة الدولية للوساطة التي جرت في هونغ كونغ. مثّل دولة قطر في الحفل، سعادة السيد محمد بن عبدالله الدهيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية، بحسب وزارة الخارجية عبر موقعها الإلكتروني. حضر الحفل، سعادة السيد وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، وممثلون رفيعو المستوى من أكثر من 50 دولة ونحو 20 منظمة دولية.

تشهد قطر طقساً حاراً ورياح بين نشطة وقوية السرعة خلال الفترة الحالية مع بداية شهر يونيو أول أشهر الصيف. وقبل أيام من عيد الأضحى الذي يوافق الجمعة 6 من الشهر الجاري، استعرضت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء أبرز المعلومات المناخية عن شهر يونيو، مشيرة إلى أن أقصى درجة حرارة تم تسجيلها في الدوحة خلال يونيو كانت 49.1 درجة عام 2010، بينما كانت أدنى درجة حرارة 21 درجة مئوية عام 1975.. والمتوسط اليومي لدرجة الحرارة 34.7 درجة مئوية. ويعتبر يونيو أول أشهر الصيف وثالث شهور السنة من حيث ارتفاع درجة الحرارة وتهب فيه الرياح الشمالية (البوارح) بشكل متكرر من نشطة إلى قوية السرعة تؤدي إلى إثارة الغبار وتدني الرؤية وارتفاع الأمواج وتتميز هذه الرياح بأنها تكون قوية نهاراً وتقل سرعتها مساءً. واليوم حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة ورؤية أفقية متدنية على الساحل، ومن رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حاراً مع غبار مثار إلى مغبر على بعض المناطق أحياناً، وفي عرض البحر يصاحبه غبار خفيف إلى مغبر أحياناً. وتكون الرياح على الساحل وفي البحر شمالية غربية، بسرعة تتراوح بين 15 و25 عقدة، مع هبات تصل إلى 35 عقدة على بعض المناطق الساحل، وفي البحر تتراوح سرعتها بين 20 و25 عقدة، مع هبات تصل إلى 30 عقدة أحياناً... وأعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 41 درجة مئوية.

■أمين عام البرلمان: لن ننسى موقف قطر الحاسم حيث لم تنتظر من سيرجح كفته لتهنئته ■استهداف قلعة الديمقراطية كشف الديكتاتوريين مبكرا ■ كيليتش: الذاكرة التركية لن تنسى مواقف الدول التي انتظرت لترى من سينتصر ■استهداف TRT محاولة فاشلة لمصادرة منبر الحرية لا يمكن لصحفي أن يزور أنقرة دون ان يمر على مقر البرلمان التركي ويتفقد آثار الهجوم عليه مساء الجمعة 15 يوليو 2016. فقد كان البرلمان هدفا للانقلابيين في هذه الليلة وكأنهم يعلنون عن انفسهم وبرنامجهم الانقلابي بشكل صريح وهو القضاء على الديمقراطية التي تتباهى بها الجمهورية التركية. في هذا المقر تنبض الحياة الحزبية في كل أركانه وكان كل شيء على ما يرام حتى دقت الساعة الحادية عشرة مساء يوم الجمعة الخامس من يوليو سنة 2016 ليفاجأ من هم في مقر البرلمان وفي محيط المقر الرئاسي. كلنا يتذكر تلك الساعات العصيبة حيث لم يتأخر رد السلطة الشرعية على بيان الانقلابيين، إذ خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال عبر تطبيق «فيس تايم»، مع محطة «سي إن إن تورك» الخاصّة، ليوجه نداء إلى الأتراك بالنزول إلى الشارع، من أجل الوقوف في وجه المحاولة الانقلابية والتي أدت الى مقتل 208 أشخاص بينهم 60 شرطيا و3 جنود و145 مدنيا، وإصابة 1491 مواطنا. وكلنا يتذكر رد فعل دولة قطر السريع والمباشر ورفض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمحاولة الانقلابية. وخلال زيارتنا لمقر البرلمان التركي كان اللقاء مع الامين العام للبرلمان السيد أحمد بوزكورت الذي بادرنا بالترحيب قائلا اهلا بكم وبالقادمين من قطر العزيزة كلنا يتذكر في تركيا مواقف دولة قطر وأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أول زعيم في العالم يقف مع الشرعية ويؤكد دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان وللشعب التركي ويهنئه بفشل المحاولة الانقلابية وهذا الموقف لا ينساه المسؤولون في تركيا لسمو الامير ويردده دائما الرئيس أردوغان مؤكدا أن سمو أمير قطر، كان أول من اتصل به ليلة المحاولة الانقلابية أي أثناء المحاولة وهنا أهمية الموقف القطري إذ إن صاحب السمو لم ينتظر ليرى من سترجح كفّته لتهنئته (كما فعل الكثيرون حول العالم) وكانت قطر الدولة الأولى في المنطقة التي بادرت بنصرة تركيا إعلاميا ودبلوماسيا وأدانت الانقلابيين منذ اللحظة الأولى لمحاولتهم الانقلابية وتعززت الشراكة بين البلدين ليس فقط للمصالح ولكن لمواجهة المخاطر. وكان أول بيان في العالم يصدر لإدانة الانقلابيين وتأييد الشرعية في تركيا هو من وزارة الخارجية القطرية. وقالت الوزارة في بيانها يومها إنها «تدين وتستنكر محاولة الانقلاب والخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا». وأكدت الوزارة «تضامن دولة قطر مع الجمهورية التركية الشقيقة في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها حكومتها الشرعية للحفاظ على أمن واستقرار تركيا وشعبها الشقيق». ودعا البيان لـ»ضرورة الحفاظ على الشرعية الدستورية، واحترام إرادة الشعب التركي، وعدم القيام بأي خطوة من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية التركية الشقيقة». واصطحبنا امين عام البرلمان الى المكان الذي كان هدفا للقصف حيث شنت مروحيات الانقلابيين 7 غارات على مقر البرلمان حيث أصابت 10 قذائف مجمع البرلمان لتلحق 3 منها أضرارا كبيرة فيه وسقطت إحدى القذائف على الحديقة الملاصقة لأحد مداخل مجمع البرلمان، حيث أحدثت حفرة عميقة واحتفظ البرلمان بتلك الآثار لتظل شاهدة على ليلة استهداف قلعة الديمقراطية. وسقطت قذيفة ثانية في القسم الذي يضم مكتب رئيس الوزراء بمقر البرلمان حيث تسببت في إلحاق الضرر الأكبر في المبنى الرئيسي للبرلمان. وسقطت قذيفة ثالثة بالقسم المخصص للكتل النيابية لحزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين وأدت إلى ثقب سقفه وتسببت في أضرار كبيرة في سقف البرلمان. ومنعت الشرطة المكلفة بحماية البرلمان إحدى مروحيات الانقلابيين من الهبوط في المجمع. وحاولت دبابة تابعة للانقلابيين اقتحام مجمع البرلمان لكن اصطفاف حافلات الشرطة حال دون ذلك. وفي تلك الليلة كان وزير العدل التركي بكر بوزداغ يدلي ببيان في مقر البرلمان وحاول بعض النواب الخروج من مقر البرلمان إلا أنّ وزير العدل طلب من رئيس المجلس البقاء في مقر البرلمان وأكد له أنّ الخروج من المقر يعني الخوف من الانقلابيين وقال إنّ ما يجب القيام به هو الموت هنا في مقر البرلمان وتوعد الانقلابيين بأنهم سيقفون ويحاسبون أمام القضاء وأمام الشعب وهو ما كان بعد فشل المحاولة التي تورطت فيها جماعة فتح الله غولن. - الهدف الثاني للانقلابيين كان TRT حيث دخل أربعة جنود إلى مقر القناة الرسمية وأجبروا إحدى مذيعاتها على تلاوة بيان المحاولة الانقلابيّة أعلنوا فيه باسم قيادة أركان الجيش استلام السلطة عبر ما أسموه “مجلس سلام» وفرض الأحكام العرفية وحظر التجوال. وبعد ساعات من ذلك، تدخلت قوات خاصة تركية واعتقلت العسكريين ليستأنف التلفزيون الرسمي بث برامجه. وظهرت مذيعة القناة تيجين كاراش أمام كاميرات الصحفيين لتعلن أنها اضطرت لقراءة البيان العسكري الانقلابي لأنها كانت تحت تهديد السلاح. واحتفلت القناة بعودة بثها بعد انقطاع دام ساعات. ولدى زيارة الشرق مقر تي ار تي يستحضر مدير عام القناة (تي آر تي) عربية إبراهيم كيليتش تلك اللحظات حيث لايزال محيط القناة شاهدا على مكان هبوط مروحية الانقلابيين الذي تم بعد ذلك منع هبوط الطائرات فيه. وذكر ابراهيم ان الذاكرة التركية لن تنسى تلك اللحظات التي حاول فيها الانقلابيون إسكات صوت الحرية والعدالة، كما لم تنس مواقف الدول التي انتظرت لترى النتيجة وكانت تلك الليلة نقطة تحول في التاريخ السياسي لتركيا بعد ان كادت تعود سنوات للخلف. وقال: ستظل مواقف دولة قطر محفورة في ذاكرة الاعلاميين والشعب التركي وكشف عن خطط لتعزيز العلاقات الاعلامية بين قطر وتركيا تم تنفيذ بعضها ولا يزال الكثير في طريقه للتنفيذ.

على مدى شهرين، تحولت مدرسة «فولتير»، إلى ما يشبه ورشة عمل فنية، لإنجاز معرض «كيف ترى؟»، بمشاركة 64 تلميذاً وتلميذة، أنتجوا الفترة 360 عملاً فنياً متنوعاً، بإشراف وتدريب الفنانة التشكيلية الدكتورة جميلة آل شريم. وتصف د. جميلة آل شريم، في حديثها لـ ، المعرض، الذي تم افتتاحه أول أمس، بأنه «فني تعليمي يحتفي برحلة استكشاف بصري خاضها التلاميذ من خلال التاريخ والعلم والفن، حيث استلهم المشروع جذوره من العالم العربي الإسلامي الحسن ابن الهيثم، رائد علم البصريات، وانطلق في رؤيته من مقولة ليوناردو دافنشي: تعلّم كيف ترى، لتدرك أن الأشياء كلها متصلة ببعضها البعض». وتقول: إنه من هذا المنطلق، يصبح النظر أداة للتأمل والحوار، ويغدو الفن وسيلة للانغماس في التجربة والمعرفة، وحرصت على تحويل هذه التجربة إلى فعل جماعي نابض بالحياة، مزج فيه الطلاب بين المواد الطبيعية والمعاد تدويرها، وبين تقنيات فنية كالرسم، والكولاج، والطباعة اليدوية، مستكشفين رموزاً بصرية متنوعة. وتتابع: إن الحرف العربي برز في أعمال الطلاب كعنصر جمالي وهوية بصرية، ما يعبر عن وعيهم وابتكارهم الطفولي، ما يجعله معرضاً ينبض بالحوار بين الأجيال والثقافات، ويعكس الانسجام الإبداعي بين التلاميذ والفن، وبين الثقافتين القطرية والفرنسية، ليشكل فضاءً مشتركاً للتعلّم، ويمهّد لمسار من الوعي الفني والثقافي في حياة التلاميذ المدرسية. وتصف د. جميلة آل شريم تفاعل الطلاب بأنه كان لافتاً، إذ لم يقتصر الأمر على إنتاج أعمال فنية، بل كانت تجربة حسية وفكرية دفعتهم للتأمل وطرح أسئلة حول الرؤية والمعنى والهوية، وأظهروا حماسة كبيرة، وفضولًا حقيقيًا، وعبّروا عن ذلك بخامات متنوعة وأفكار نابعة من فهمهم لفكرة «كيف ترى؟». -مواهب واعدة وتقول: إن كل عمل بالمعرض يحمل بصمة شخصية، ويمثّل لقاء بصريًا بين وطنَين، حيث تتداخل ألوان العلمين القطري والفرنسي في حوار بين الخط والدائرة كرمزين للهوية والانفتاح، بينما يستحضر الخيل في أعمالهم معنى الحرية والانطلاق، ما يجعلها تجربة تجمع بين الشرق والغرب، وبين التاريخ والمستقبل. وتتابع د. جميلة آل شريم: إنه من خلال الورش برزت مواهب واعدة بين الطلاب، فبعضهم أظهر حسًا فنيًا عاليًا في استخدام اللون والتكوين، وآخرون عبّروا بأفكارهم بطريقة تتجاوز أعمارهم، خاصة في ربط الرؤية بالمفاهيم الفلسفية والعلمية للمعرض، ما يؤكد أنهم يمتلكون بذوراً فنية تحتاج إلى رعاية ومتابعة لتنمو وتزدهر. وتلفت إلى أن تنمية مواهب الأطفال تشكل تحدياً، يفوق غيرهم من الكبار، «فالطفل يمتلك خيالاً خصبًا وطاقة فطرية، بحاجة إلى بيئة تشجيعية، وتوجيه يحافظ على عفويته، كما أن التحدي يكمن في فهم لغته البصرية، وفي بناء الثقة داخله ليعبّر بحرية، خاصة عندما يقدّم أفكارًا غير تقليدية أو جريئة». وتقول د. جميلة آل شريم: إن المعرض بمثابة تحقيق لحلمي الذي ناديت به منذ عام 2015، عبر مقالتي في جريدة عن «أكاديمية الطفل الموهوب»، و«أين معارض الطفل؟». مشيدة في هذا السياق بتعاون مدرسة «فولتير»، ودعم مركز كتارا للفن. -مسيرة المشروع ومن جانبها، تقول الأستاذة سميرة تسافوت، معلمة لغة فرنسية بالمدرسة القطرية – الفرنسية «فولتير»، إن المشروع شارك فيه 64 تلميذاً وتلميذة، تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، وذلك بقيادة الفنانة القطرية د. جميلة آل شريم. وتتابع: إن التلاميذ أنجزوا قرابة 360 عملاً فنياً متنوعاً، واستغرقت عملية التحضير شهرين، ضمت ورشا أسبوعية أشرفت عليها الفنانة، استخدم التلاميذ خلالها مواد طبيعية ومعاد تدويرها، واستكشفوا تقنيات فنية مختلفة. لافتة إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع التوجهات التربوية الفرنسية التي تدعو إلى إدراج المسار الثقافي والفني في المناهج التعليمية بدءاً من عمر الثلاث سنوات، ووجدنا مع د. جميلة آل شريم فرصة مثالية لافتتاح هذا المسار الثقافي، عبر تجربة تفاعلية تجمع بين التراث العربي والرؤية البصرية الحديثة. ولا تستبعد تنظيم تجارب فنية مماثلة، لتناول مواد وأساليب وتقنيات مختلفة، لتظل المدرسة فضاءً مفتوحاً للتعلّم من خلال الفن، ومنح الطلاب فرصاً للتعبير والاكتشاف، بالتعاون مع فنانين آخرين.

أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر بالتنسيق مع شركائها في الوساطة، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وإدخال كافة المساعدات، مشددا على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوفير الدعم السياسي والدبلوماسي الكامل للتوصل إلى حل دائم وشامل. وأكد البيان الختامي، الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ164 التي عقدت في الكويت اليوم، على وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفع المعاناة عنه، ومطالبته بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لسكان القطاع. وأدان المجلس إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا دعمه لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، وضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه، والتحذير من أي خطط ترمي إلى المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف. وحمل المجلس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن انتهاكاته واعتداءاته المستمرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، واعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني. كما أدان المجلس الوزاري مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل (13) حيا استيطانيا في الضفة الغربية، واستمرارها في بناء الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطرد الفلسطينيين من منازلهم، والرفض التام لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي. وفي الشأن الخليجي، أكد المجلس حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكدا على وقوف دوله صفا واحدا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس. ونوه بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون والدول العربية على الصعيد السياسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وبالمساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون إلى قطاع غزة، والحملات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي المحاصرين. كما أشاد بمخرجات القمة الخليجية الأمريكية التي استضافتها المملكة العربية السعودية يوم 14 مايو 2025، وبمخرجات القمة المشتركة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، يوم 27 مايو 2025. وفي ما يتعلق بسوريا، شدد المجلس على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وأن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة. وبشأن الأزمة الروسية - الأوكرانية، أكد المجلس على أن موقفه من الأزمة مبني على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، منوها بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية في هذا السياق واستضافتها للمحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الأزمة الأوكرانية، معربا عن تطلعه بأن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق أهدافها المنشودة في تعزيز الأمن والاستقرار. كما رحب البيان الختامي باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وتغليبهما الحكمة وضبط النفس، معبرا عن أمله في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

■ لهذا السبب تفضل الكثير من الدول الوساطة القطرية ■قطر شريك موثوق ومصدر رئيسي للطاقة في نظر هنغاريا ■قطر وسيط نزيه يحظى بتقدير واسع في الساحة الدولية ■ الدوحة تلعب دورًا مهما وبنَّاء في وساطتها بشأن أوكرانيا ■هناك توجه بيروقراطي أوروبي يخدم مصالح الكبار داخل الاتحاد ■السياسة القطرية تقوم على الشفافية والوضوح والاستقلالية ■هنغاريا ترحب بالاستثمارات القطرية في مختلف القطاعات ■ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 65 مليون دولار ■مفاوضات لتوسيع التعاون في تطوير البنية التحتية بمطار بودابست ■بحث 10 اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين قطر وهنغاري أكد سعادة الدكتور لاسلو كوفير، رئيس البرلمان في هنغاريا، على عمق العلاقات الودية والمتنامية بين جمهورية هنغاريا ودولة قطر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وأشاد كوفير في حوار خاص لـ»الشرق» بالدور المميز الذي تلعبه قطر كوسيط نزيه في الأزمات الدولية، مؤكدًا أن الموقف القطري المستقل والثابت يجعلها شريكًا موثوقًا يحظى بتقدير واسع في الساحة الدولية، لا سيما من قبل هنغاريا. وأضاف سعادته أن بلاده تنظر إلى قطر كشريك استراتيجي، خاصة في قطاع الطاقة الذي يمثل ركيزة أساسية في مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين، معربًا عن تطلع بودابست إلى تعزيز هذا التعاون في مجالات النفط والغاز، إلى جانب مجالات واعدة أخرى تشمل الزراعة، والتعليم العالي، والتكنولوجيا، والصناعة الدفاعية. وأوضح الرئيس البرلمان الهنغاري أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 65 مليون دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق، مما يعكس مسارًا إيجابيًا في العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى مفاوضات تجري حاليا بين الجانبين لتوسيع التعاون، تشمل تطوير البنية التحتية لمطار بودابست وبحث نحو 10 اتفاقيات جديدة في مجالات متنوعة، على أن تُناقش في جلسة اللجنة الاقتصادية المشتركة نهاية العام، تعزيزًا للشراكة بين البلدين. ◄ ما أهمية زيارتكم الحالية إلى الدوحة، وما أبرز أهدافها؟ هل تحمل هذه الزيارة طابعاً برلمانياً بحتاً، أم تتضمن أيضاً أبعاداً سياسية واقتصادية؟ هي زيارة برلمانية تلبيةً لدعوة من سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، تم عقد عدد من اللقاءات التعارفية، حيث جرى خلالها مناقشة العديد من المسائل والقضايا المشتركة، وكذلك بحث إمكانية التعاون في عدد من المجالات. كما قامت مجموعة الصداقة الأوروبية في مجلس الشورى القطري بزيارة إلى بودابست في شهر أبريل الماضي، وقد التقيت بهم شخصيًا. وتأتي هذه الزيارة الحالية تأكيدًا على أهمية تطوير العلاقات بين حكومتي البلدين. ونحن كبرلمانيين من واجبنا دعم هذا التعاون عبر الوسائل الدبلوماسية المتاحة. ◄ زرت الدوحة منذ عشر سنوات كيف وجدتها اليوم؟ هناك العديد من الأمور التي تلفت انتباه الإنسان عندما يزور الدوحة بعد هذه الفترة الطويلة. فقد تطورت المدينة كثيرًا وأصبحت أكبر وأضخم مما كانت عليه في السابق. ولكن، لا نركز فقط على الحجم والتوسع، بل يلحظ أيضًا الجمال الراقي الذي يضيء هذا التطور. هناك بُعد جميل ورفيع يُضفي على المدينة رونقًا خاصًا. ومن أبرز ما يُحيي المدينة ويزيد من قيمتها هو وجود أشخاص يعرفون التاريخ والواقع بشكل أعمق، زرت المتحف الوطني وهو جميل للغاية، ليس فقط من حيث العمارة والحجم، بل من حيث المفهوم والمعنى الذي يحمله. •تعزيز العلاقات ◄ كيف تقيم مستوى العلاقات السياسية بين هنغاريا وقطر؟ لقد وصلت حكومتنا إلى سدة الحكم مجددًا بعد عدة دورات متتالية للحكومات السابقة في المجر. وعندما تسلمنا السلطة في عام 2010، أعلنّا سياسة استراتيجية جديدة «سياسة الانفتاح نحو الشرق»، حيث تلعب قطر دورًا استراتيجيًا ورياديًا فيها. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا ضمن إطار هذه السياسة. وقد زار رئيس الوزراء المجري قطر في مايو 2023، وقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة إلى المجر في أغسطس 2023، حيث تم الاتفاق على الشراكة الاستراتيجية. كما قام معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بزيارة إلى المجر في نوفمبر 2024. •أهمية الوساطة ◄ كيف تنظر هنغاريا إلى الدور القطري في المنطقة، خصوصًا في الوساطة الدبلوماسية؟ السياسة الصريحة التي تمارسها دولة قطر تقوم على الشفافية والوضوح، فهي دولة تتخذ مواقفها بناءً على فهم عميق للمسائل، ولا تكون بوقًا لأجندات الآخرين. هذه السياسة الثابتة والواضحة هي التي تجعلها ناجحة في دورها الإقليمي والدولي، وهو الدور الذي تلعبه قطر بحكمة، وتقدره المجر كثيرًا. من المعروف أن دولة قطر تحظى بثقة كبيرة كوسيط نزيه في حل النزاعات بين الدول، إذ لا تنفذ أجندات خارجية ولا تتبع سياسات خارجية غير مستقلة. هذا الموقف الواضح والثابت يعكس قناعة راسخة، ولهذا السبب تفضل الدول قطر كوسيط لها. ومن المهم جدًا التأكيد على أن حل أي نزاع لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة مباشرة من الأطراف المعنية بالنزاع، سواء كانت دولتين أو أكثر. هذا هو العامل الأساسي الأول. أما العامل الثاني فهو البيئة الدولية المحيطة، التي تلعب دورًا كبيرًا في خلق الظروف المناسبة للوساطة الناجحة. لذلك، يجب على الوسيط أن يعمل على تحقيق توازن في هذه المرحلة، ليكون دوره فعالًا ومؤثرًا. إذا تحدثنا وساطة الحرب في غزة، فما موقف المجر من حرب الإبادة في غزة؟ وهل لها أدوار إنسانية أو وساطة في هذه الأزمة؟ نحن نفوذنا ضئيل جدًا في هذه الحرب، وما يحدث مؤلم جدًا ويجب أن تنتهي هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من سبعين عامًا، ويجب إيجاد حل لها، لأنها تؤثر على مناطق كثيرة في العالم. ولا يمكن تحقيق أي سلام أو حل أي نزاع دون أن يجلس الأطراف المعنيون بالنزاع على طاولة واحدة، ويتبادلوا الآراء بصراحة وصدق. ◄ نعلم أن هنغاريا تتأثر مباشرة بالحرب في أوكرانيا، فكيف تقيّمون الجهود الخليجية وعلى رأسها الوساطة القطرية في الدفع نحو وقف الحرب؟ نحن نرحب بجميع محاولات الوساطة التي تبذلها كل من قطر وتركيا والسعودية، ونرى أنها تلعب دورًا مهمًا وبنّاءً. نعتقد أن هذه المبادرات تُشكّل نقطة انطلاق ممتازة لحل هذه الأزمة، وتسهم في التخفيف من حدّتها. أما بالنسبة للمجر، فإن تأثير الحرب عليها مباشر. يوجد مجتمع مجري يقارب عدد أفراده 150 ألف نسمة يعيشون في غرب أوكرانيا للأسف، أصبحوا مضطرين للمشاركة في هذه الحرب. اندلاع هذه الحرب أثّر بشكل سلبي على مسار التنمية والنمو الاقتصادي في المجر، حيث توقفت العديد من المشاريع وتباطأت عجلة الاقتصاد نتيجة لهذا الصراع. من ناحية أخرى، نلاحظ أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع هذه الحرب كذريعة لفصل الدول الأعضاء عن الموارد الطبيعية الروسية. نحن في المجر كانت لنا علاقات اقتصادية وثيقة جدًا مع مصادر الطاقة الروسية. أهم التداعيات التي نواجهها نتيجة هذه الحرب هي التداعيات الأمنية الخطيرة، الناتجة عن التصرفات غير المسؤولة من قبل كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا، والتي تُهدد أمننا الوطني بشكل مباشر. ◄ وصفت سياسة الاتحاد الأوروبي بغير المسؤولة ما أوجه خلافكم مع هذه السياسة؟ أهم ما في الاتحاد الأوروبي، من وجهة نظرنا، هو الوصول إلى السوق المشتركة دون قيود، وهو أمر حيوي بالنسبة للمجر، حيث يتم تصدير حوالي 80% من الناتج القومي المحلي، وتذهب النسبة نفسها تقريبًا إلى السوق الأوروبية. وليس لدينا أي مشكلة مع هذا الواقع، لو أن الاتحاد الأوروبي التزم بالأهداف التي أُسس من أجلها. فلو بقي التركيز على التعاون الاقتصادي والانفتاح، لما ظهرت الخلافات الحالية، لكن المشكلة تكمن في أن الاتحاد الأوروبي بدأ يعمل بشكل يتجاوز طبيعته الأصلية، متجهًا نحو بناء ما يشبه «إمبراطورية أوروبية» تُدار من المركز عبر بيروقراطية معقدة، بدأت بممارسة سلطات فعلية على الدول الأعضاء، وهو ما يصب في مصلحة الدول الكبرى داخل الاتحاد، على حساب الدول الأصغر. •التعاون الاقتصادي والاستثماري ◄ ما القطاعات التي ترى هنغاريا أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون فيها مع قطر؟ نرى أن هناك إمكانات كبيرة لتطوير التعاون مع دولة قطر، ونتطلع بشكل خاص إلى إقامة شراكة طويلة الأمد في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالي الغاز والنفط. نعتبر قطر شريكًا موثوقًا ومصدرًا مهمًا لاستيراد الطاقة، ونرى أن هذا القطاع قد يكون من أهم عناصر التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل. وبالحديث عن مجالات التعاون الأخرى، فإننا نؤمن بأنه لا يوجد مجال يمكن استبعاده من فرص التعاون. فإلى جانب الطاقة، هناك إمكانيات كبيرة في مجالات الزراعة، التعليم العالي، والتدريب المهني، والتكنولوجيا، والصناعة الدفاعية. نحن نرى أن مساهمة الجانب القطري – سواء من خلال القطاع العام أو الخاص – ستكون قيمة جدًا. ◄ ما حجم التبادل التجاري بين هنغاريا وقطر وما أهم مجالات تطور؟ بلغ إجمالي حجم التجارة بين هنغاريا ودولة قطر في عام 2024 نحو 65 مليون دولار أمريكي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما تلعب قطر دورًا مهمًا في مجال الاستثمارات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك مشاركتها في شراء مطار بودابست من خلال شركة فرنسية، وهو استثمار استراتيجي يُعزز الحضور القطري في البنية التحتية الأوروبية. في الوقت الحالي، تُجرى مفاوضات لتوسيع هذا التعاون، حيث نبحث عن مساهمة قطرية إضافية في تطوير البنية التحتية في هنغاريا، وهو مجال نراه واعدًا وذا منفعة متبادلة للطرفين. ◄ بما انك رئيس برلمان هل هناك منظومة تشريعية تساعد وتشجع الاستثمار في بلادكم؟ بصفتي رئيسًا للبرلمان، أؤكد أن هناك منظومة تشريعية متكاملة في بلادنا تهدف إلى دعم وتشجيع الاستثمار. ضريبة الشركات في المجر هي الأدنى مقارنة بجميع الدول الأوروبية، وهذا عامل مهم وأساسي لجذب المستثمرين. ولا شك أن البرلمان يلعب دورًا أساسيًا في صياغة هذه السياسات، فالحكومة وحدها لا يمكنها تحقيق التقدم الاقتصادي دون دعم تشريعي فعّال. نحن نؤمن أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تساعد على تعزيز الاستثمارات وتطوير الاقتصاد: أولًا: نظام ضريبي مرن ومحفّز. ثانيًا: بنية تحتية حديثة ومتكاملة. ثالثًا: قوة عاملة ذات كفاءة عالية ومعرفة تقنية ومهنية متقدمة. هذه العوامل مجتمعة تخلق مناخًا استثماريًا واعدًا وتدعم جهود التنمية في مختلف القطاعات. ◄ هل هناك اتفاقيات بين قطر والمجر أو مشاريع مستقبلية؟ هناك 10اتفاقيات قيد المناقشة حاليًا بين جمهورية هنغاريا ودولة قطر، وتشمل مجالات متنوعة ومهمة مثل حماية الاستثمار، الثقافة، التعاون الدفاعي، الصحة، الشباب والرياضة. ومن المنتظر أن تُعقد جلسة اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في نهاية العام، حيث سيتم مناقشة هذه الاتفاقيات إلى جانب عدد من المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات.

شاركت دولة قطر في الاجتماع التنسيقي العربي على مستوى المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، والذي عقد اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وذلك لمناقشة التحضيرات والترتيبات الجارية لعقد الاجتماع العاشر للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، واجتماعات مجموعات عمل التعاون الاستراتيجي، والمقرر عقدها في بروكسل في 19 يونيو الجاري. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، السيدة مريم أحمد الشيبي، نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. جرى خلال الاجتماع إطلاع المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء على آخر مستجدات التحضيرات الخاصة بتلك الاجتماعات، ومناقشة البيان المشترك المقرر اعتماده في هذا الشأن، حيث تهدف الاجتماعات إلى تعميق العلاقات بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي والارتقاء بآليات التعاون فيما بينها.

أصدرت دولة قطر وجمهورية مصر العربية بياناً بشأنمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وجاء في البيان بحسب وزارة الخارجية عبر موقعها الإلكتروني: تواصل دولة قطر وجمهورية مصر العربية جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة ارتكازاً على مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح. تؤكد قطر ومصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات، كما تدعو قطر ومصر لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة بما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة. كما تتطلع الدولتان لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولاً لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس 2025..

أكد سعادة السيد د.أديش مامادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة أن العلاقات بين أذربيجان وقطر تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد احتفال البلدين بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو ما يعكس عمق الروابط القائمة على القيم الأخلاقية المشتركة والأخوّة الصادقة. وقال سعادته، في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقامته السفارة الأذربيجانية في الدوحة بمناسبة العيد الوطني، إن من أبرز مظاهر قوة هذه العلاقات، الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين فخامة الرئيس إلهام علييف وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين يستند إلى دعم متبادل دائم في المحافل الدولية، فضلًا عن تنسيق ثنائي فعّال. وحضر الحفل سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات وسعادة السيد إبراهيم فخرو، رئيس إدارة المراسم بوزارة الخارجية و سعادة السيد محمد حاجي أبو بكر، عميد السلك الدبلوماسي الآسيوي، سفير بروناي دار السلام لدى قطر و عدد من أصحاب السعادة، ممثلي السلك الدبلوماسي. وأشار السفير مامادوف إلى أن العلاقات بين باكو والدوحة شهدت زيارات رفيعة المستوى وتوقيع العديد من الاتفاقيات، كما تُنظم مشاورات منتظمة بين وزارتي الخارجية في البلدين، إلى جانب اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة. وأضاف أن العام الماضي شهد تنظيم «أيام الثقافة الأذربيجانية» في الدوحة، بينما احتضنت باكو في أبريل من هذا العام «أيام الثقافة القطرية»، في إطار التبادل الثقافي الذي يعكس الانسجام بين الشعبين. وفي الشأن الاقتصادي، أوضح السفير الأذربيجاني أن مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن الأسس التي تم وضعها متينة وتفتح آفاقًا واسعة لمزيد من الشراكة خلال السنوات المقبلة، مشددًا على رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع قطر في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية. وفي المجال السياحي، كشف سعادة السفير أن أذربيجان وقطر أصبحتا من الوجهات السياحية المفضلة لمواطني البلدين، مبينًا أن أكثر من 2500 سائح قطري زاروا أذربيجان العام الماضي، فيما قصد المئات من الأذربيجانيين دولة قطر، خاصة خلال فصل الشتاء. كما أشار إلى وجود أكثر من 1400 مواطن أذربيجاني يعملون في مؤسسات حكومية وخاصة داخل قطر، موجهًا شكره لحكومة قطر على ما توفره من بيئة داعمة ومشجعة للجالية الأذربيجانية. وفي ختام كلمته، جدد سعادة السفير دعوته لقطاع الأعمال القطري للمشاركة في مشاريع الإعمار وإعادة التنمية الجارية في أراضي أذربيجان المحررة، مؤكدًا أن الحكومة الأذربيجانية توفر كافة سبل الدعم للمستثمرين، إلى جانب الترحيب الأخوي الذي سيجدونه من الشعب الأذربيجاني.

أكد موقع «la nouvelle tribune» الاهتمام القطري الكبير بالاستثمار في القطاع الزراعي ضمن دول شمال أفريقيا، وبالذات في الجزائر التي تحولت مؤخرا إلى قبلة استثمارية رئيسية بالنسبة للدوحة في القارة السمراء، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذاء وإنتاج الخضراوات والفواكه، وذلك من خلال إطلاق العديد من المشاريع المهتمة بهذا المجال، ومن بينها تخصيص أوعية عقارية بمساحة إجمالية تفوق 10 آلاف هكتار لتجسيد قطب فلاحي متخصص في الزراعات الاستراتيجية بولاية المنيعة جنوب الجزائر، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرات إنتاج الحبوب، الأعلاف، ومختلف المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك. وكشف التقرير عن أن المرحلة المقبلة ستشهد التأسيس لمشاريع جديدة بين الدوحة والجزائر، مشيرا إلى دخول العديد من الأطراف القطرية في مفاوضات جديدة مع مجموعة من الجهات المختصة بهذا القطاع في الدولة الواقعة شمال أفريقيا، مبينا اقتراب شركة الريان الزراعية من تجسيد مشروع استثماري كبير من شأنه المساهمة بقسط كبير في تعزيز القدرات المتعلقة بالأمن الغذائي، وذلك بعد الزيارة التي قادت وفدا من المؤسسة القطرية الرائدة في هذا النوع من المشروعات إلى الجزائر، حيث تم الاجتماع مع المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، الذي استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالجزائر خصوصا بالقطاع الفلاحي، وأكد استعداد بلاده تقديم كل التسهيلات اللازمة من أجل تعزيز العمل الثنائي القطري الجزائري، والارتقاء به إلى أعلى المستويات الممكنة، وإخراجه بالصورة التي تليق بالتوجيهات الحكومية في كل الجوانب، وبالذات الاقتصادية منها. وأشار التقرير إلى الأسباب التي تقف وراء البحث القطري عن التأسيس للمزيد من الاستثمارات الزراعية في الجزائر، واضعا في مقدمتها العلاقة المميزة التي تجمع بين البلدين، بالإضافة توافرها على كل الإمكانيات المساعدة على ممارسة العمل الفلاحي وأهمها المناخ المميز وخصوبة الأراضي، ناهيك عن اعتبارها بوابة أفريقيا نحو أوروبا، ما يجعل منها المكان الأنسب لتصدير المحاصيل من الخضراوات والفواكه إلى القارة العجوز.

كشفت الملحقية الثقافية لدولة قطر في لندن عن نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة بحثية بريطانية مستقلة، أظهرت أن إنفاق الطلبة القطريين في المملكة المتحدة بلغ نحو مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الأربع الماضية. جاء الإعلان عن نتائج الدراسة خلال ندوة استضافتها كلية “London Business School” بجامعة لندن، بحضور السيد فهد بن محمد الكواري، الملحق الثقافي القطري في لندن، وعدد من المسؤولين، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات البريطانية والخبراء في قطاع التعليم العالي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني أمس. وأظهرت الدراسة أن الطلبة القطريين ساهموا بـ251 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمتهم إلى 257 مليون جنيه في العام المقبل، من خلال الرسوم الدراسية، وتكاليف الإقامة، والمصروفات المعيشية، مما يؤكد حضورهم الفاعل وتأثيرهم الإيجابي في دعم قطاع التعليم والمجتمع البريطاني. وأكد سعادة السيد فهد الكواري أن المملكة المتحدة تظل الوجهة الأولى عالمياً للطلبة القطريين المبتعثين، والبالغ عددهم نحو 3000 طالب وطالبة، معظمهم يدرسون في جامعات مرموقة بمختلف مناطق المملكة، لا سيما في إنجلترا، مضيفاً: “تؤكد هذه الأرقام الأثر الاقتصادي المتزايد لوجود الطلبة القطريين في بريطانيا، والذي يتنامى عامًا بعد عام توازيًا مع ازدياد أعدادهم”. وفي سياق متصل، صرّح البروفيسور جريم إيرل، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة سواس، بأن “الطلبة القطريين يمثلون قيمة مضافة للتعليم في بريطانيا؛ لما يحملونه من تنوع ثقافي واهتمام واسع بمختلف التخصصات العلمية”. وأشار السيد لوكيش جيتلي، مدير مؤسسة تايمز للتعليم العالي البريطاني، إلى أن “مساهمات الطلبة القطريين تشكل دعماً سنوياً للاقتصاد البريطاني، وتسهم في تعزيز التنوع الثقافي داخل المجتمع الأكاديمي البريطاني”. وأكد البروفيسور مايكل دونالي، ممثل قطاع التعليم والسياسات الاجتماعية بجامعة باث، أن “الطلاب القطريين لا يقتصرون على مشاركة ثقافتهم الغنية وحيويتهم المجتمعية، بل يسهمون بفاعلية في إثراء التجربة التعليمية في بريطانيا”.

شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارتي العدل والداخلية، في الاجتماع الثالث للجنة المشتركة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية لدراسة مشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين في الدول العربية، والذي انطلقت أعماله، أمس، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. جاء ذلك في منشور لوزارة العدل عبر منصة إكس. ويأتي هذا الاجتماع، الذي يعقد على مدى يومين، تنفيذا لقرار مجلس وزراء العدل العرب الصادر في دورته العادية الـ40، التي عقدت بتاريخ 28/ 11/ 2024، والذي نص على عقد اجتماع أخير للجنة المشتركة من ممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية لدراسة مشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين في الدول العربية. ومن المقرر خلال الاجتماع الانتهاء من دراسة مواد مشروع القانون، والذي تم اقتراحه من قبل وزارة العدل العراقية، حيث وافق مجلس وزراء العدل العرب على تشكيل لجنة مشتركة لدراسته.

أحرز المنتخب القطري لألعاب القوى اليوم، ميداليتين / ذهبية وبرونزية/ في البطولة الآسيوية لألعاب القوى المقامة في مدينة جومي الكورية الجنوبية وتستمر حتى الأول من يونيو بمشاركة ألفي رياضي ورياضية يمثلون 43 دولة. وجاءت الميدالية الذهبية عن طريق فريق التتابع 4 في 400م المكون من العدائين /عبدالرحمن صامبا، عمار إسماعيل، باسم محمد وحاتم حميد الذي أحرز المركز الأول في السباق بتوقيت قدره (3:03.52 دقيقة)، ونال الفريق الهندي المركز الثاني والميدالية الفضية بتوقيت (3:03.67 دقيقة)، فيما نال الفريق الصيني الميدالية البرونزية بحلوله في المركز الثالث بتوقيت قدره (3:03.73 دقيقة). أما الميدالية البرونزية فجاءت عن طريق العداء زكريا إبراهيم في سباق 3 آلاف متر موانع، بحلوله في المركز الثالث في السباق بزمن قدره (8:27.12 دقيقة) خلف كل من الياباني يوتارو الفائز بالميدالية الفضية بزمن (8:24.41 دقيقة) والهندي أفيناش الذي أحرز الميدالية الذهبية بزمن قدره (8:20.92 دقيقة). وكان العداء عمار إسماعيل قد أحرز الميدالية الذهبية لسباق 400م في افتتاح البطولة أمس. ورفع المنتخب القطري رصيده في البطولة إلى ثلاث ميداليات بواقع ذهبيتين وبرونزية واحدة. ويشارك المنتخب القطري لألعاب القوى في البطولة بقائمة تضم 17 رياضيا أبرزهم عداء الحواجز عبدالرحمن صامبا، والواعد سيف عبدالسلام الفائز بجائزة أفضل رياضي تحت 20 عاما في آسيا في مسابقة القفز بالزانة، بجانب باسم حميدة، حامل ذهبية النسخة الماضية في سباق 400 متر حواجز، وعمار إسماعيل، وأشرف حسين، وصلاح يونس.

أحرزت دولة قطر إنجازاً تربوياً متميزاً بفوزها بـ3 جوائز مرموقة في النسخة الثانية من “الأولمبياد الخليجي للروبوت” (GRO)، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج في مدينة دبي بالإمارات خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، تحت شعار الصناعة والابتكار لتنمية وتطوير المجتمعات المستدامة. جاءت مشاركة دولة قطر عبر بعثة طلابية ممثلة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضمّت 6 طلاب من مدرستي عمر بن الخطاب الثانوية للبنين وسميسمة الثانوية للبنين، جرى تأهيلهم من خلال برامج تدريبية مكثفة وآليات اختيار دقيقة استندت إلى مشاركاتهم المتميزة في مسابقات الروبوت الوطنية والأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وحصد فريق مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين الميدالية الفضية في جائزة “أبطال حلبة الروبوت”، إلى جانب الميدالية البرونزية في جائزة “التصميم الهندسي”، بعد تفوقهم في التحديات الميدانية التي تطلبت تركيب وبرمجة الروبوتات في موقع الفعالية لتنفيذ مهام صناعية ذكية ضمن سياقات البنى التحتية المستدامة. ويتألف الفريق من الطلبة: ناصر خالد المالكي، وسيف عبد الرحمن الأنصاري، وعبد الله نايف الكعبي، وحمد خليفة الحمادي. كما نال فريق مدرسة سميسمة الثانوية للبنين الميدالية الفضية في جائزة “الابتكار العلمي”، عن مشروعهم الرائد “الزراعة العمودية”، الذي قدّمه الطالبان خالد صلاح اليافعي وتميم محمد البلوشي. ويعتمد المشروع على نظام زراعي ذكي يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لأتمتة كامل العمليات الزراعية، بدءاً من الزراعة حتى الحصاد، باستخدام ذراع روبوتي وكاميرا ذكية وواجهة تشغيل تفاعلية، بما يعزز الكفاءة الإنتاجية ويقلل استهلاك المساحة. ويُعد الأولمبياد الخليجي للروبوت منصة تربوية سنوية تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتوظيف هذه المهارات في تطوير حلول مبتكرة تعالج تحديات المجتمعات الخليجية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز روح الابتكار والمبادرة والمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة. ويعكس هذا الإنجاز التربوي ثمرة الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر لتأهيل جيل مبتكر ومتمكن من مهارات المستقبل، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الاستثمار في رأس المال البشري أساساً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي متقدم.

عقدت /جوجل كلاود/، اليوم، قمتها السنوية الثانية في الدوحة في احتفال جمع أكثر من 1500 من قادة القطاع والمطورين وخبراء تكنولوجيا المعلومات، وذلك تحت رعاية سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وجاءت هذه القمة بالتزامن مع مرور عامين على إطلاق منطقة جوجل كلاود السحابية في الدوحة، والتي ساهمت بتمكين الابتكار المحلي، واستكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وتقنيات الحوسبة السحابية، حيث تضمنت حوارا ومناقشات وإعلانات هامة حول قضايا التعاون الاستراتيجي، بما في ذلك أحدث التطورات في تعاون جوجل كلاود مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يهدف إلى دفع عجلة التحول الرقمي في قطر، مسلطة الضوء على المنظومة التكنولوجية النابضة بالحياة في قطر، والرؤى الثاقبة بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي التحويلية وجلسات نقاش حول إدارة البيانات والأمن السيبراني. وفي هذا الصدد، أكد السيد سامي محمد الشمري وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التعاون مع /جوجل كلاود/ شكل عاملا مساعدا في رحلة التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، لافتا إلى أنه منذ إطلاق منطقة /جوجل السحابية/ في الدوحة قبل عامين، أثمر هذا التعاون عن نتائج ملموسة تدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما في مجالات مثل تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتقديم خدمات آمنة وذات قابلية للتوسع، وتنمية القوى العاملة بالمهارات الرقمية المتطورة. وأبرز دعم /جوجل كلاود/، من خلال توفيرها تقنيات سحابية متطورة، جهود مختلف الكيانات من الابتكار، وتحسين تقديم الخدمات، وتسريع وتيرة التقدم عبر القطاعات الرئيسية، فضلا عن تقديمها إسهامات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات ولعبها دورا محوريا في تطوير المواهب الرقمية المحلية وتزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الغد، في ظل تطلع لمواصلة هذه الشراكة والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق الأهداف الطموحة للأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، أوضح السيد غسان كوستا مدير عام /جوجل كلاود/ في قطر وعمان والبحرين والعراق، أن انعقاد قمة /جوجل كلاود/ في الدوحة يمثل محطة محورية في مسيرة /جوجل/ في قطر التي تحتفل بمرور عامين على إنشاء منطقتها السحابية المحلية وبشراكاتها القوية، منوها بالتعاون المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وثقتهم بـ/جوجل كلاود/. واعتبر النجاح الذي تم تحقيقه حتى الآن هو إنجاز مشترك، عززته مساهمات جوهرية من جميع الشركاء، وابتكارات ملهمة لعملاء /جوجل كلاود/ الذين يشاركونها الاحتفال اليوم، معبرا عن التزام /جوجل كلاود/ من خلال توفير حلولها المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات والبنية التحتية السحابية الآمنة عبر منطقتها في الدوحة، بتسريع التحول الرقمي في قطر، وتمكين خدماتها العامة، وتنشيط اقتصادها الرقمي الديناميكي. وسلطت القمة أيضا الضوء على كيفية استفادة مجموعة متنوعة من المؤسسات القطرية الرائدة من /جوجل كلاود/ في مسيرة تحولها الرقمي.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تتصل بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها. تسلم الرسالة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، خلال اجتماعه اليوم، مع سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة.

احتفالًا بالذكرى الـ59 لاستقلال جمهورية غيانا التعاونية، نظّمت سفارة غيانا في قطر حفل استقبال مميز أُضيئت خلاله فنادق «ذا تورتش» و»الشيراتون» بألوان علم غيانا (السهم الذهبي)، في عرض رائع يعكس التنوع الجمالي والثقافي لهذا البلد. حضر الحفل كل من سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، وسعادة إبراهيم يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة جاسم الأصمخ مدير إدارة الأمريكتين بوزارة الخارجية القطرية، بالإضافة إلى أعضاء الجالية الغويانية والدبلوماسيين ورجال الأعمال. تضمّن البرنامج كلمات ترحيبية ألقاها سعادة السفير سافراز أحمد شدود، الذي قدم بدوره المتحدث الرئيسي في الحفل، رئيس جمهورية غيانا التعاونية سعادة الدكتور محمد عرفان علي. تبع ذلك عرض فني ثقافي قدّمه الفنان إيفان روكدريغو، الذي ارتدى زي «النمر الأمريكي» (جاغوار) وقدم عرضًا بهلوانيًا لاقى إعجاب الحضور. واختتم الحفل بمراسم تقطيع الكعكة التقليدية بحضور كبار الضيوف. وقد ألقت منسقة الحفل الدكتورة جوليا تيريزا كانهاي كلمة الشكر، وقدمت فيها تحية لحكومة دولة قطر على كرم الضيافة، وشكرت طاقم السفارة على جهودهم، كما تخلل الحفل أداء حي لفنانة قدمت عدة أعمال فنية كهدية لحكومتي قطر وغيانا وعدد من الضيوف، في تعبير عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي الختام، عبر السفير وطاقم السفارة عن شكرهم لجميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث المميز، وتقدموا بالتهاني للشعب الغوياني بمناسبة عيد الاستقلال.

شاركت غرفة قطر في المنتدى الاقتصادي لآسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين والذي عقد امس الأربعاء 28 مايو 2025 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وترأس وفد الغرفة سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وضم الوفد كلا من سعادة المهندس علي بن عبداللطيف المسند وسعادة السيد ناصر بن سليمان ال حيدر، عضوي مجلس الإدارة. وتضمن المنتدى جلسات عمل تركزت على دفع عجلة الاستثمار في دول الآسيان ومجلس التعاون الخليجي، وأثر الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات، تعزيز الاستثمارات بين الآسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين، تسريع الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الطاقة عبر منطقة الآسيان، وتعزيز النمو الاستراتيجي في قطاعي الطاقة واللوجستيات. وعلى هامش المنتدى، التقى سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، مع سعادة السيد داتو امين عبدالله وزير المالية والاقتصاد في سلطنة بروناي، حيث تم خلال اللقاء مناقشة اوجه التعاون المشترك وتطوير العلاقة مع غرفة تجارة وصناعة بروناي، وتوقيع اتفاقيات في ذات الشأن. كما التقى السيد راشد بن حمد العذبة مع السيد ليو شين تونغ نائب وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وسبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة. وأشار إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية الوثيقة التي تجمع بين دولة قطر ومملكة ماليزيا، والتي شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، إذ تُعد ماليزيا أحد الشركاء التجاريين المهمين لدولة قطر في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.2 مليار ريال في عام 2024 مقابل 2.9 في عام 2023 وبنمو نسبته 80%. ودعا العذبة أصحاب الاعمال في دول جنوب شرق اسيا «آسيان» والصين، للتعرف على بيئة الأعمال في قطر، والاستفادة من الحوافز الاستثمارية، وبناء تحالفات تجارية مع الشركات القطرية في مختلف القطاعات.

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية، في أعمال الاجتماع السنوي للدورة الـ92 للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 25 إلى 29 مايو الجاري. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع المهندس فهد محمد القحطاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي بوزارة البلدية، كما ضم الوفد عددا من المسؤولين والمختصين في مجالات صحة الحيوان والرقابة البيطرية بالوزارة. ناقش الاجتماع عددا من القضايا أبرزها مستجدات الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وأهمية تطوير واستخدام اللقاحات البيطرية، ومفهوم الصحة الواحدة، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الدولي في مجالات التبليغ الوبائي للحد من انتشار الأمراض. وتأتي مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع تأكيدا على التزامها بدعم الجهود الدولية في مجال الصحة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الأمن الغذائي، والتعاون الدولي لمكافحة الأمراض الوبائية، فضلا عن تعزيز حضور دولة قطر في المحافل الدولية المتخصصة، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، وحماية الثروة الحيوانية، وترسيخ منظومة الأمن الحيوي على المستويين الإقليمي والدولي.