افتتحت قطر الخيرية وبدعم أهل الخير في قطر، مركزا متعدد الخدمات في المنطقة الشرقية بسريلانكا، يشتمل على 22 وحدة سكنية وعدد من المرافق الأساسية، للمساهمة في إعادة توطين الجيل الثاني من الأسر النازحة بسبب أزمات مرت بها البلاد سابقا، والحد من نزوح وهجرة السكان بحثا عن السكن ومصادر المياه وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية اللازمة لهم. ويستفيد من المشروع أكثر من 500 شخص. ويهدف المركز الذي يعد مشروعا نوعيا وتبلغ تكلفته أكثر من 900 ألف ريال قطري، إلى المساهمة في نشر الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية والبيئة الاجتماعية للفئات المتضررة من النزاعات الداخلية السابقة، وتوفير السكن لهم، وتحقيق الأمن الاجتماعي بين أفرادها، بجانب توفير فرص عمل في مجال الصحة والتعليم والزراعة، والمساهمة في التنمية المجتمعية وتحقيق السلم الاجتماعي بين شرائح المجتمع المختلفة. ويتضمن المركز، الذي تم إنشاؤه في مساحة تقدر ب 1450مترا مربعا “في قرية توبور بالمنطقة الشرقية، 22 وحدة سكنية بمساحة 50 مترا مربعا لكل وحدة وبمساحة إجمالية 1100 متر مربع، ومسجد، وروضة، إضافة إلى مركز صحي، و4 دكاكين، وبئر ارتوازي بخزان مائي، ومساحات خضراء وممرات. ويأتي تنفيذ المشروع في إطار إعادة توطين الجيل الثاني من الأسر السريلانكية الفقيرة التي عانت من أزمات داخلية على مدار 30 عاما، حيث إن منهم نازحون حتى الآن في قرى أخرى بشمال البلاد ويقيمون في مخيمات أو بيوت مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسر تعتبر من الفئات الضعيفة في المجتمع معظمهم مزارعون او صيادو اسماك أو عمال بالأجرة اليومية وليس لهم القدرة المادية على بناء مساكن خاصة بهم، ويهدف المشروع إلى تمكينهم من بيوت لائقة تتوفر فيها المرافق الخدماتية الضرورية. وقد تم التنسيق مع الجهات الحكومية السريلانكية في هذا المشروع حيث قامت هذه الجهات بتوفير الأرض مجانا وتسهيل إجراءات التوصيلات الكهربائية لوحدات المركز، فيما قامت قطر الخيرية بالبناء. وستقوم وزارة الصحة بتشغيل المركز الصحي التابع للمركز. يذكر أن التدخل الإنساني لقطر الخيرية في سريلانكا يعود لعام 1993 من خلال تعاونها مع الجهات الخيرية المحلية، وقد قامت بافتتاح مكتبها بالعاصمة كولومبو في شهر مارس الماضي لتشرف مباشرة على مشاريعها وتزيد من وتيرة تدخلها الإنساني والتنموي. وبالتزامن مع افتتاح مكتبها العام الماضي قامت قطر الخيرية بتدشين 4 مراكز متعددة الخدمات، يتضمن كل منها: 22 بيتا (مسكنا اجتماعيا)، ومركزا صحيا، وروضة للأطفال، ومسجدا، وبئرا ارتوازية، ودكاكين وقف، ومساحات خضراء، يستفيد منها بصورة مباشرة وغير مباشرة مئات الأسر، ليكون إجمالي ما افتتحته خلال عام 5 مراكز.

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لقرية أهل قطر بجمهورية تنزانيا، والتي تشتمل على 110 بيوت سكنية للأسر الفقيرة وعدد من المرافق الأساسية، يستفيد منها أكثر من 1500 شخص. وتم وضع حجر الأساس بحضور نائبة رئيس البرلمان التنزاني الدكتورة توليا اكسون، والسيد عبد الهادي المنصوري القائم بأعمال السفارة القطرية في تنزانيا، والسيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد حمد بن محمد الشهواني. وسيتم بناء البيوت كاملة بمواد تناسب البيئة والطقس بجمهورية تنزانيا والتي تكثر فيها الأمطار على مدار العام، وتضم كل وحدة سكنية غرفتين وصالة مع حمام ومطبخ، كما ستزود القرية ببئر وخزان مركزي، ومسجد ومدرسة، وغيرها من المرافق الخدمية. وتقدر تكلفة المشروع، الذي سيتم تنفيذه في منطقة مواسونجا-التابعة لكيجامبوني أحد مناطق العاصمة دار السلام، بثلاثة ملايين ريال قطري. وقدمت الدكتورة توليا أكسون نائبة رئيس البرلمان التنزاني شكرها وتقديرها لدولة قطر ولأهل الخير في قطر على جهودهم التي تعبر عن الروح الإنسانية فيهم، وعطائهم الممتد لأهل تنزانيا في مشاريع اجتماعية مختلفة تتمثل في بناء السكن الاجتماعي وحفر الآبار، وإقامة المشاريع التعليمية والصحية. بدوره تحدث السيد عبد الهادي المنصوري القائم بالأعمال في السفارة القطرية في تنزانيا عن دور هذه المشروعات في زيادة أواصر المحبة والتعاون بين الشعبين الصديقين القطري والتنزاني، وقدم شكره للمتبرعين من أهل قطر على دعمهم لهذه المشروعات النوعية التي تساهم في توفير مساكن آمنه للعديد من الأسر. من جانبه قال السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن المشروعات الخيرية والإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية على مستوى العالم، تعكس الوجه المشرق والحضاري لدولة قطر في دعم الشعوب، ومد يد العون للمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها. من جهته أوضح السيد حمد بن محمد الشهواني أن هذا المشروع يمثل أملا كبيرا لدى الكثير من العائلات التي ستتمكن من تغيير حياتها، والعيش في ظروف لائقة ومناسبة؛ مع العديد من الخدمات التي توفر لهم الحياة الكريمة. وقدم شكره البالغ لمعالي نائبة رئيس البرلمان التنزاني على تشريفها ورعايتها للحفل، كذلك للقائم بالأعمال بالسفارة القطرية، وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ولكل الحضور من اهل المنطقة والمنفذين للمشروع.

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لقرية أهل قطر بجمهورية تنزانيا، والتي تشتمل على 110 بيتا سكنيا للأسر الفقيرة وعدد من المرافق الأساسية، يستفيد منها أكثر من 1500 شخص. وتم وضع حجر الأساس بحضور الدكتورة توليا اكسون نائبة رئيس البرلمان التنزاني، والسيد عبدالهادي بن سعيد المنصوري القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى تنزانيا، والسيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وسيتم بناء البيوت كاملة بمواد تناسب البيئة والطقس بجمهورية تنزانيا والتي تكثر فيها الأمطار على مدار العام، ويوجد في كل وحدة سكنية غرفتان وصالة مع حمام ومطبخ، كما ستزود القرية ببئر وخزان مركزي، ومسجد ومدرسة، وغير ذلك من المرافق الخدمية. وتقدر تكلفة المشروع، الذي سيتم تنفيذه في منطقة /مواسونجا/ التابعة لـ/كيجامبوني/، إحدى مناطق العاصمة دار السلام، بثلاثة ملايين ريال قطري. وقدمت الدكتوره توليا أكسون نائبة رئيس البرلمان التنزاني الشكر والتقدير لدولة قطر على جهودها التي تعبر عن الروح الإنسانية، وعطائها الممتد لأهل تنزانيا و المتمثل في مشاريع اجتماعية مختلفة تتمثل في بناء السكن الاجتماعيوحفر الآبار، وإقامة المشاريع التعليمية والصحية. بدوره تحدث السيد عبد الهادي بن سعيد المنصوري عن دور هذه المشروعات في زيادة أواصر المحبة والتعاون بين الشعبين الصديقين القطري والتنزاني، وقدم شكره للمتبرعين من أهل قطر على دعمهم لهذه المشروعات النوعية التي تساهم في توفير مساكن آمنة للعديد من الأسر. ومن جانبه، قال السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن المشروعات الخيرية والإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية على مستوى العالم، تعكس الوجه المشرق والحضاري لدولة قطر في دعم الشعوب، ومد يد العون للمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها.

تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ مشاريع متعددة في بوركينافاسو خلال الشهرين الماضيين استفاد منها نحو 29 ألفاً و113 شخصاً، وبقيمة مالية بلغت أكثر من 3.6 مليون ريال، شملت مشاريع صحة وتعليمية وثقافية ومشاريع السكن الاجتماعي، إضافة لجهود الرعاية الاجتماعية. وفي مجال الرعاية الاجتماعية والكفالات تم تقديم خدمات اجتماعية دورية للأيتام من الأسر محدودي الدخل والأرامل استفاد منها نحو 4672 أسرة، كما تم حفر 12 بئراً سطحية وارتوازية بعضها بخزان ماء، إضافة إلى بناء مستوصف ووحدة سكنية تم تسليمها لمستحقيها. كما نفذت قطر الخيرية 644 مشروعا مدرا للدخل لصالح الفئات الفقيرة والعاطلين عن العمل، وشملت هذه المشاريع مجالات مختلفة حيث توفر للمستهدفين منها فرص عمل مستدامة وتدر عليهم دخلا مستمرا يضمن لهم حياة كريمة، وتساهم بشكل كبير في تحسين ظروفهم الاقتصادية. وفي إطار تدخلها الإغاثي العاجل لمنكوبي النزاعات الداخلية في شمال بوركينافاسو والتي أسفرت عن مقتل وتشريد عدد كبير، نفذت قطر الخيرية برنامجا إغاثيا تضمن توزيع مواد غذائية جافة على 10500 أسرة متضررة في مناطق مثل بارسالغو وكيلبو وفوبي في شمال شرقي بوركينافاسو. واستمرارا لجهود الإغاثة العاجلة في منطقة الشمال، أوفدت قطر الخيرية بعثة طبية قامت بمعاينة المرضى وتشخيص الحالات المرضية ووزعت عليهم الأدوية الضرورية بشكل مجاني. وقد لقي برنامج الإغاثة ترحابا شديدا وتعاونا من الأهالي والجهات المختصة وإشادة الحكومة والمجتمع المدني وغيرهم من الهيئات والمؤسسات والأفراد. وقال سعادة السيد سعيد زاغرى مدير ديوان رئيس الدولة في بوركينافاسو إن مشاريع قطر الخيرية تساعد في جهود مكافحة الفقر والبطالة، كما أن هذه الإغاثة العاجلة توفر وسائل العيش، والرعاية الصحية الأساسية للمنكوبين وتساعد في تأمين حياة معيشية جيدة.. جاء ذلك وفقا لبيان صادر عن مؤسسة الإغاثة والطوارئ في الدولة. بدوره، قال السيد محمد النوايتي مدير مكتب قطر الخيرية ببوركينافاسو لقد دأبت قطر الخيرية على تنفيذ مشاريعها التنموية والانسانية في بوركينافاسو حرصا منها على تحسين المستوى المعيشي للأسر وتأمين دخل ثابت لمن يستفيد من المشاريع المدرة للدخل، وتشجيعهم على الإنتاج.. مؤكدا أن قطر الخيرية لن تدخر جهدا في تحقيق كل ما من شأنه تحقيق التنمية في بوركينا فاسو، ومد يد العون إلى شعبها من خلال مشاريعها التنموية والإنسانية.

بدعم من أهل الخير في قطر، تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ مشاريع متعددة في بوركينا فاسو خلال الشهرين الماضيين، استفاد منها نحو 29113 شخصا، وبقيمة مالية بلغت أكثر من 3.6 مليون ريال، شملت مشاريع صحية، وتعليمية، وثقافية ومشاريع السكن الاجتماعي، إضافة لجهود الرعاية الاجتماعية. وفي مجال الرعاية الاجتماعية والكفالات تم تقديم خدمات اجتماعية دورية للأيتام من الأسر محدودي الدخل والأرامل، استفاد منها نحو 4672 أسرة، كما تم حفر 12 بئرا سطحية وارتوازية بعضها بخزان ماء، إضافة إلى بناء مستوصف ووحدة سكنية تم تسليمها لمستحقيها. كما نفذت قطر الخيرية 644 مشروعا مدرا للدخل لصالح الفئات الفقيرة والعاطلين عن العمل، وشملت هذه المشاريع، مجالات مختلفة حيث توفر للمستهدفين منها فرص عمل مستدامة، وتدر عليهم دخلا مستمرا يضمن لهم حياة كريمة، وتساهم بشكل كبير في تحسين ظروفهم الاقتصادية. وفي إطار تدخلها الاغاثي العاجل لمنكوبي النزاعات الداخلية في شمال بوركينا فاسو وأسفرت عن مقتل وتشريد عدد كبير، نفذت قطر الخيرية برنامجا إغاثيا تضمن توزيع مواد غذائية جافة على 10500 أسرة متضررة في مناطق مثل بارسالغو وكيلبو وفوبي في شمال شرقي بوركينافاسو. واستمرارا لجهود الإغاثة العاجلة في منطقة الشمال أوفدت قطر الخيرية بعثة طبية قامت بمعاينة المرضى وتشخيص الحالات المرضية ووزعت عليهم الأدوية الضرورية بشكل مجاني. وقد لقي برنامج الإغاثة ترحابا شديدا وتعاونا من الأهالي والجهات المختصة وإشادة الحكومة والمجتمع المدني وغيرهم من الهيئات والمؤسسات والأفراد. وقال سعادة السيد سعيد زاغرى، مدير ديوان رئيس الدولة في بوركينا فاسو، إن مشاريع قطر الخيرية تساعد في جهود مكافحة الفقر والبطالة، كما أن هذه الإغاثة العاجلة توفر وسائل العيش، والرعاية الصحية الأساسية للمنكوبين وتساعد في تأمين حياة معيشية جيدة جاء ذلك وفقا لبيان صادر عن مؤسسة الإغاثة والطوارئ في الدولة. بدوره قال السيد محمد النوايتي مدير مكتب قطر الخيرية ببوركينا فاسو: لقد دأبت قطر الخيرية على تنفيذ مشاريعها التنموية والانسانية في بوركينا فاسو حرصاً منها على تحسين المستوى المعيشي للأسر وتأمين دخل ثابت لمن يستفيد من المشاريع المدرة للدخل، وتشجيعهم على الإنتاج، مؤكداً على أن قطر الخيرية لن تدخر جهداً في تحقيق كل ما من شأنه تحقيق التنمية في بوركينا فاسو، ومد يد العون إلى شعبها من خلال مشاريعها التنموية والإنسانية. وأضاف أن قطر الخيرية رصدت المبالغ الطائلة لتنفيذ جملة من المشاريع التي تدخل في مجال اهتمامها ونالت قطر الخيرية بذلك ثقة حكومة بوركينا فاسو كمؤسسة تنموية فاعلة في ساحة بوركينا فاسو.

رعت قطر الخيرية بالتعاون مع جهات أخرى، المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة الذي نظمته وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالحي الثقافي كتارا لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 16جمعية تعمل في مجالات مختلفة، منها المهنية والتوعوية والثقافية والاجتماعية. ويهدف المعرض، الذي افتتحه سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى جمع المؤسسات الخاصة لإلقاء الضوء على أنشطتها وتسهيل الوصول إليها من قبل فئات المجتمع والتعرف على خدماتها، وإثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع. وقام سعادة الوزير بجولة تفقدية لجناح قطر الخيرية بالمعرض برفقة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، الذي اشتمل على مطبوعات وعرض شريط تعريفي مصور عن إنجازات وأنشطة قطر الخيرية المختلفة عبر العالم، حيث استمع سعادته إلى شرح تفصيلي من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن طبيعة الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال خدمة المجتمع المحلي داخل قطر، والعمل الإنساني بالشراكة مع المنظمات الدولية، والدور الكبير الذي يقوم به الداعمون ويسهم في رفع المعاناة عن ملايين المحتاجين في مختلف المناطق. وأعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته برعاية قطر الخيرية للمعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، موضحا أن مشاركة قطر الخيرية في المعرض تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجمعيات والمؤسسات الخاصة، والتركيز على إبراز أعمال ودور قطر الخيرية في خدمة المجتمع. كما وجه الدعوة لجميع المؤسسات والجمعيات التي لديها مبادرات وبرامج من أجل أن تكون قطر الخيرية شريكا وداعما لها بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتفعيل المشاركة الاجتماعية وتحقيق مخرجات تخدم جميع شرائح المجتمع. وكانت قطر الخيرية قد وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، بهدف دعم منظمات المجتمع المدني القطري، وبما يساعدها على أداء عملها وتحقيق أهدافها وفقا للأغراض التي أنشئت من أجلها، وأيضا تطوير برامجها وخدماتها، وخلق فرص منافسة إيجابية فيما بينها لتقديم خدماتها النوعية لمجتمعنا، وبما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وما يختص بها على جانب المسؤولية الاجتماعية، ودعم المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة. وقد وقع الاتفاقية من جانب وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية، ومن جانب قطر الخيرية السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية.

في إطار سعيها لتحفيز العمل الاجتماعي والتطوعي ومنظمات المجتمع المدني في قطر، رعت قطر الخيرية بالتعاون مع جهات أخرى، المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة الذي نظمته وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالحي الثقافي كتارا لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 16جمعية تعمل في مجالات مختلفة، منها المهنية والتوعوية والثقافية والاجتماعية. ويهدف المعرض، الذي افتتحه سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى جمع المؤسسات الخاصة لإلقاء الضوء على أنشطتها وتسهيل الوصول إليها من قبل فئات المجتمع والتعرف على خدماتها، وإثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع. وقام سعادة الوزير بجولة تفقدية لجناح قطر الخيرية بالمعرض برفقة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، الذي اشتمل على مطبوعات وعرض شريط تعريفي مصور عن إنجازات وأنشطة قطر الخيرية المختلفة عبر العالم. واستمع سعادة الوزير إلى شرح تفصيلي من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن طبيعة الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال خدمة المجتمع المحلي داخل قطر، والعمل الإنساني بالشراكة مع المنظمات الدولية، والدور الكبير الذي يقوم به الداعمون الذي يسهم في رفع المعاناة عن ملايين المحتاجين في مختلف المناطق. وأعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته برعاية قطر الخيرية للمعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، موضحا أن مشاركة قطر الخيرية في المعرض تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجمعيات والمؤسسات الخاصة، والتركيز على إبراز أعمال ودور قطر الخيرية في خدمة المجتمع. ووجه الدعوة لجميع المؤسسات والجمعيات التي لديها مبادرات وبرامج من أجل أن تكون قطر الخيرية شريكا وداعما لها بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتفعيل المشاركة الاجتماعية وتحقيق مخرجات تخدم جميع شرائح المجتمع. وكانت قطر الخيرية قد وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة، بهدف دعم منظمات المجتمع المدني القطرية، وبما يساعدها على أداء عملها وتحقيق أهدافها وفقا للأغراض التي أنشئت من أجلها، وتطوير برامجها وخدماتها، وخلق فرص منافسة إيجابية فيما بينها لتقديم خدماتها النوعية لمجتمعنا، وبما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وما يختص بها على جانب المسؤولية الاجتماعية، ودعم المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة. وقد وقعها من جانب وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية، ومن جانب قطر الخيرية السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية.

مع تجدد العواصف الثلجية والمطرية في لبنان في الأيام القليلة الماضية، تواصل قطر الخيرية من خلال فرقها الميدانية وعبر حملتها تحت الصفر لمواجهة برد الشتاء تقديم وقود التدفئة والملابس الشتوية والمساعدات الأخرى للاجئين السوريين في عرسال وعدد من المناطق الأخرى، رغم تراكم الثلوج التي غطت الشوارع وهطول الأمطار المتواصل، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم الإنسانية مع اشتداد وطأة الرياح التي دمرت خيامهم، والأمطار التي تدفقت إليها وغمرت فرشهم وملابسهم وامتعتهم بالماء وسط البرد القارس. وقد توجه لاجئ سوري في مخيم يبعد 3 كيلومترات عن عرسال بالشكر لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وللشعب القطري على دعمهم المتواصل، منوها بأن مادة المازوت التي تمكنت فرق قطر الخيرية وشركائها المحليين من إيصالها لهم في ظل العواصف المتواصلة وصعوبات الحركة مادة أساسية تحتاجها الأسر المتضررة في ظل البرد القارس والأجسام التي ترتجف في العراء. مشاهد من المعاناة وتحدث جاسم العلي وهو لاجئ في مخيم عشوائي في منطقة البقاع، عن معاناة أسرته قائلا: دخلت المياه إلى خيمتنا، وقضينا الليل بطوله ونحن نسحبها إلى الخارج وهي تتدفق مجددا، مضيفاً أن هذا أسوأ شتاء يمر على اللاجئين في المنطقة، تساقط الثلج قبل نحو ثلاث سنوات كذلك، لكن هذه السنة دخلت المياه إلى الخيام بشكل أكبر. ويقف اللاجئ السوري جمال وهو أب لطفلين توأم على صخرة وضعت في المكان ليتمكن الناس من استخدامها للعبور وسط مستنقع موحل ويقول بحسرة هطلت الكثير من الأمطار هذه السنة، ها أنتم ترون!! هل هذه شوادر تكفي وتغطي وتمنع المياه؟! الفيضانات في البقاع تركت زياد ـ الذي لجأ للبنان عام 2012 ـ وأطفاله بدون ملابس أو أثاث أو طعام وهو يبحث عن مكان دافئ وسقف آمن له ولعائلته، وقد قال متأثرا: المياه تزيد عن نصف متر في أرض خيمتنا.. ظروف الحياة أجبرتنا أن نكون بهذا الوضع الصعب . أما أم حازم وهي أم لخمسة أطفال فقد قالت بلهجتها السورية المختلطة بالغصّة والألم وهي واقفة في خيمتها التي غمرتها المياه: مثل ما أنتم شايفين، قاعدين بشقفة خيمة.. لا أبواب.. لا شبابيك.. عالعظم.. الحل الوحيد إنو نترك أغراضنا ونروح بس لوين؟؟مانا عارفين ؟!. من جهته بات اللاجئ السوري أبو منار وزوجته وطفلاه الليلة الماضية في خيمة الجيران التي كانت أقل تضرراً من مياه الأمطار، وأطفاله يعانون من نزلة بردية حادة. يتحدث منار الطفل الأكبر قائلاً: كل الليل ما نمنا أبداً، نتناوب على ساعات النوم أنا وأخواني الصبيان لنحرس الباقيين عندما ينامون كي لا تغمرهم المياه. التبرع للحملة ولا تزال قطر الخيرية تستقطب التبرعات عبر حملتها تحت الصفر لصالح النازحين واللاجئين المتضررين من برد الشتاء من السوريين وغيرهم عبر العالم، ويمكن التبرع للحملة من خلال: موقع قطر الخيرية QCH.QA/B0، أو تطبيقهاQCH.QA/APP ، وكذلك طلب خدمة المحصل المنزلي عبر التطبيق، أو الاتصال على الخط الساخن للجمعية: 44667711. كما يمكن التبرع لها عبر الرسائل النصية بإرسال الرمز ( B0 ) إلى الرقم92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وإلى الرقم92428 للتبرع بمبلغ 500 ريال، وإلى الرقم92015 للتبرع بمبلغ 200 ريال، أو عبر 27فرعا من الفروع المنتشرة في أنحاء الدولة، ومن خلال 97 نقطة تحصيل في المجمعات التجارية.

في إطار تواصل حملة قطر الخيرية تحت الصفر لمواجهة برد الشتاء وبدعم كريم من أهل قطر، تم توزيع أغطية شتوية على 1450 أسرة فقيرة، للتخفيف من وطأة البرد في ظل موجات الطقس الباردة التي يعيشها قطاع غزة هذه الأيام، فيما سيتم خلال الأيام المقبلة توزيع ملابس شتوية على الأطفال الأيتام من مختلف مناطق قطاع غزة. وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إن الحاجة الملحة لسكان القطاع لتوفير أغطية شتوية خصوصا في موسم الشتاء، كان سبباً رئيسياً وراء تنفيذ هذا المشروع، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه سكان قطاع غزة، يستوجب تقديم الخدمات للفقراء. وأكد أبو حلوب على أن أحد أهم أهداف المشروع هو توفير عوامل الدفء والأمان للأسر الفقيرة المكفولة لدى مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، والتخفيف من حدة الضغوط الاقتصادية الملقاة على كاهل هذه الأسر. وقال أبو حلوب إنه وفي إطار الرعاية الشاملة للأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية سيقوم مكتب غزة بتوزيع ملابس شتوية على 600 طفل يتيم من مختلف المناطق في القطاع . وأشار إلى أن قطر الخيرية تعمل على تعزيز صمود سكان قطاع غزة خاصة في المناطق المهمشة، فضلاً عن العمل على منع المضاعفات الصحية الناجمة عن نزلات البرد بسبب عدم توفر الأغطية. وعبر المستفيدون عن سعادتهم، عقب الحصول على البطانيات التي اغتنموها لتدثير أطفالهم من البرد، وتوفير الدفء لهم نظرا للبرد القارس ، مقدمين شكرهم لقطر الخيرية ولأهل الخير ممن ساعدوا في تمويل هذا المشروع. وكانت حملة تحت الصفر قد انطلقت في نوفمبر الماضي تحت شعار أمنح الدفء من مخيم البيلي للاجئين السوريين على الحدود التركية السورية لإعانة النازحين واللاجئين والمحتاجين في عدد من الدول على مواجهة البرد. وتركّز الحملة على النازحين واللاجئين والمتضررين في الدول التي تعاني ظروفا استثنائية وهي: سوريا وفلسطين والعراق، والشرائح الفقيرة التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في كل من: قرقيزيا، النيبال، باكستان، ألبانيا، البوسنة والهرسك. طرق التبرع يمكن التبرع لحملة تحت الصفر من خلال موقع قطر الخيرية QCH.QA/B0 ، تطبيق قطر الخيرية QCH.QA/APP وكذلك طلب خدمة المحصل المنزلي عبر التطبيق أو الاتصال على الخط الساخن 44667711 كما يمكن التبرع لها عبر الرسائل النصية بإرسال الرمز ( B0 ) إلى الرقم92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وإلى الرقم92428 للتبرع بمبلغ 500 ريال، وإلى الرقم92015 للتبرع بمبلغ 200 ريال. أو عبر 27 فرعاً من الفروع المنتشرة في أنحاء الدولة ومن خلال 97 نقطة تحصيل في المجمعات التجارية.

دشنت قطر الخيرية آلية الربط الإلكتروني مع النظام العالمي لإدارة المعلومات وقواعد البيانات الدولية المعروف باسم (الورد شيك) وهو أحد أنظمة وكالة تومسون رويترز. وتأتي هذه الخطوة تحقيقاً لرؤية قطر 2030، واستجابة لأهداف هيئة الأعمال الخيرية في تطوير المنظمات العاملة في القطاع، وأخذ أفضل التجارب على مستوى العالم دعماً لخدمة قطاع العمل الخيري في قطر. وتعتبر قطر الخيرية أول منظمة خيرية في منطقة الشرق الأوسط تطبق هذا النظام في مجال العمل الإنساني من أجل رفع كفاءة أدائها، وتحقيق أفضل الممارسات وأعلى معايير الشفافية، مما يعزز ريادتها في مجال العمل الخيري، الأمر الذي يمكنها من الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين وإنجاز أعمالها بسرعة ودقة. علماً أن هذا النظام يستخدم في الأنظمة البنكية والمؤسسات المالية. وتعتبر عملية الربط الآلية والتي لا تتطلب أي تدخل بشري وتتسم بأدق معايير التطابق، الأولى من نوعها في العالم العربي. ويعمل النظام على توحيد قواعد البيانات الدولية وربطها مع أنظمة التشخيص الخاصة بها، مما سيساهم في تقليل المخاطر، إضافة إلى زيادة كفاءة ودقة القرارات التي يتم اتخاذها في هذا المجال، ويسهل التأكد من الشركاء مما يحقق مستوى عالي الشفافية والمساءلة. وكانت قطر الخيرية قد استحدثت مؤخراً قطاع الحوكمة ضمن هيكلها الإداري والتنظيمي، واعتمدت مجموعة من السياسات التي تحوكم العمل في قطر الخيرية، حيث استطاعت أن تنجز مرحلة متقدمة من هذه السياسات والآليات ومنهجيات العمل وتطبقها في مجالات العمل. وقال السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية، إن قطر الخيرية تعتبر من أوائل المنظمات التي بدأت استخدام التقنية الالكترونية في أعمالها وذلك عبر نظام (QC GATE) سواء كانت في مجال التبرعات أو على مستوى الأنظمة أو تطبيقات الهاتف في مجموعة كبيرة من الأنظمة الرئيسية، بهدف تقليل التكلفة ورفع الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية التي ممكن أن تحدث من خلال الاستخدامات البشرية. وأضاف أن قطر الخيرية من خلال عضوياتها الدولية أصبح لديها متطلبات فيما يتعلق بممارسة العمل التي تتبعها، حيث استثمرت في هذا الجانب خلال السنوات الخمس الأخيرة مواردها في تطوير الأنظمة، حيث إن الربط مع نظام /الورد شيك/ سيمكن قطر الخيرية من أن تتعرف على شركائها الميدانيين أكثر.. مؤكدا على أن هذه الأنظمة تجعل قطر الخيرية دائما في صدارة المنظمات الإنسانية وتفتح لها آفاق شراكة وتعاون مع عدد من الجهات التي كانت تتطلع لشراكة مع قطر الخيرية. وأشار الغامدي إلى أن قطر الخيرية تستخدم نظام الورد شيك منذ عام 2015 لكن هذه الخطوة اليوم تعتبر خطوة متقدمة من خلال محرك الربط الذي يربط بين قواعد البيانات. من جهته قال صالح علي الخالدي مدير وحدة الشؤون القانونية بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، إن الهيئة تولي اهتماما خاصا بالأنظمة التي تسهل اتخاذ إجراءات العناية الواجبة لحماية العمل الخيري وسمعة المنظمات الخيرية القطرية حول العالم، وفق المعايير والمقاييس الدولية، مضيفا أن الجمعيات الخيرية والإنسانية والمؤسسات المانحة في دولة قطر يشهد لها بالعمل جنباً إلى جنب مع الوكالات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة، والوكالات العالمية المرموقة. واعتبر الخالدي أن إنجاز جمعية قطر الخيرية في توحيد قواعد البيانات الدولية وربطها مع أنظمة التشخيص الدولية سيساهم في تقليل المخاطر التي تهدد العمل الخيري، بالإضافة إلى زيادة كفاءة ودقة القرارات التي يتم اتخاذها في هذا المجال، مؤكدا على أن الهيئة تشجع الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية الأخرى على مواكبة هذه التطورات من أجل زيادة فعالية إدارة المخاطر والتحول من الاعتماد على الأنظمة المستقلة إلى بناء أنظمة موحدة ومترابطة. من ناحيته، أعرب السيد أحمد حافظ مدير مكتب تومسون رويترز في قطر عن تقديره للتعاون مع قطر الخيرية، مشيراً إلى ريادة المؤسسة من خلال تبني وتطبيق أحدث التقنيات المتطورة والحلول العالمية المستخدمة في هذا المجال، الأمر الذي يؤكد رؤية قطر الخيرية الرائدة لتحديث وتطوير بنية العمل الخيري محلياً وإقليمياً. كما أشاد بالدور الذي تقوم به قطر الخيرية في مجال العمل الخيري والإنساني والذي تجلى واضحاً عبر العديد من الشراكات والاتفاقات الاستراتيجية التي تعقدها مع عدد من أكبر المؤسسات الدولية والإقليمية في هذا المجال.

يمكن للمرء أن ينام بمعدة فارغة، لكن لا يمكنه النوم وسط المياه والصقيع... هكذا قالت اللاجئة السورية رغدة التي تعيش وعائلتها في مخيم الياسمين منذ أربع سنوات، ويمثل فصل الشتاء لها مصدر خوف وقلق نتيجة المخاطر الجمة التي تواجه عائلتها حيث تتسرب المياه إلى داخل خيمتها رغم إحاطتها بعدة طبقات من النايلون ..وتقول رغدة مياه الأمطار غمرت خيمتنا التي هي أصلاً بحالة سيئة، أضع أطفالي جانباً، وفي الوقت نفسه، يتعين علي أنا وزوجي أن نخرج الماء من الخيمة. فيضان نهر الليطاني الذي فاض للمرة الثالثة على التوالي خلال شهر واحد أحدث إرباكا وحيرة في مخيمات اللاجئين السوريين على طول سهل البقاع، خاصة مناطق دير زنون والمرج وبر الياس، فتشردت العديد من العائلات بعد أن غمرت السيول خيمها وأتلفت ما فيها، فتدنت درجة الحرارة وتجمدت أطراف الصغار وكبار السن ولجأت العائلات إلى إشعال ما توفر لديهم من مواد لتوفير دفء يقيهم لسعات برد الشتاء في ظل عدم توفير وقود التدفئة و لكن الفيضان حول حياة هذه الأسر تحت الخيام المهترئة والوحل والطين وانخفاض درجات الحرارة حولها إلى سلسلة من العذابات المتلاحقة. هذا المشهد المأساوي المؤلم دفع قطر الخيرية للمسارعة في إغاثة الملهوفين في هذه الخيام بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية URDA لتتمكن من إجلاء قاطني المخيمات الغارقة، ونقلهم إلى مخيمي العودة والياسمين HHRD في البقاع باعتبارهما الأكثر تجهيزاً وأمناً من العاصفة وتبعاتها، حيث تم نقل 175 عائلة إلى المخيمات الآمنة بعيدا عن مخاطر السيول والأمطار الطوفانية والصقيع الذي يضرب أجسادهم الهزيلة. وقام فريق قطر الخيرية الميداني بتوزيع البيوت الجاهزة الكرفانات والخيام التي تم تزويدها بالمستلزمات العاجلة، مثل وسائل التدفئة من وقود وصوبيات، وتجهيز الخيام بدعم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين UNHCR وجهات محلية. هكذا تبدل حال رغدة وغيرها، فارتسمت الفرحة على وجوه الأطفال البريئة في مخيمات البقاع العشوائية وهم يشاهدون دوائر الماء حول أقدامهم غير مدركين لحجم مأساتهم لكن بعضهم استرعاه فداحة الأمر فشرع في مساعدة أسرته بنقل الأمتعة التي أصابها البلل، إلى أماكن إقامتهم الجديدة في مخيم الياسمين التابع لـ URDA. وكثيرون منهم حفاة حذاؤهم الطين ونفوسهم يراودها الأمل في يد حانية تنتشلهم من غرق محتم. المشرف الميداني على المشروع عمر جنون ناشد المعنيين والجهات الإنسانية لإغاثة العائلات المنكوبة ووصف حال العائلات التي وصلت بالحافلات (بأنهم حفاة يرتجفون من البرد وحالهم بحاجة إلى مساعدات عاجلة توفر لهم عيشا كريما، وقال أحد اللاجئين: لم يتبق لنا شيء ... أغرقت المياه كل ممتلكاتنا، أطفالنا يرتجفون من البرد، لا نريد إلا سقفا يحمينا من برد الشتاء والصقيع. وتقول المصلحة الوطنية لنهر الليطاني إن هناك 15 تجمعاً للاجئين في زحلة وبعلبك والبقاع الغربي عرضة للغرق بسبب فيضان النهر، وقد استند احصاؤها على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل صور الأقمار الاصطناعية والمعطيات المائية التي سجلت في العاصفة لتحديد الأماكن الأكثر احتمالاً لوقوع الفيضانات.

* غانم الكواري: تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في خدمة المجتمع * يوسف الكواري: تحفيز العمل الاجتماعي وتحقيق إنجازات في التنمية المستدامة أبرمت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة اتفاقية تعاون مشتركة مع جمعية قطر الخيرية يتم بموجبها إطلاق المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة خلال الفترة من 1 ولغاية 3 مارس المقبل في كتارا .. وقد وقعها من جانب التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية، ومن جانب جمعية قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وتتمثل الشراكة بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة وجمعية قطر الخيرية، لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في خدمة المجتمع القطري. تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في مقر الوزارة و حضره السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وقد رحب وكيل وزارة التنمية الإدارية بهذه الشراكة المبرمة مع قطر الخيرية، وقال نحن بصدد الإعلان عن إطلاق المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة الذي سوف يقام تحت رعاية كريمة من معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ / عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وبتوجيهات من سعادة / يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وهي ثمرة تنسيق لشراكة بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بإدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة وجمعية قطر الخيرية ، وجهات أخرى وذلك من خلال تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ممثلة بالجمعيات والمؤسسات الخاصة لإبراز دورها في خدمة المجتمع القطري ، وتحرص الوزارة على إثراء وتفعيل دور هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي . معربا عن أمله في تعزيز التعاون مع قطر الخيرية وتفعيل المشاركة الاجتماعية وتحقيق مخرجات تخدم جميع شرائح المجتمع من خلال الجمعيات والمؤسسات الخاصة . ومن جهته أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن التنمية الحقيقية هي التي تقوم على الاعتماد المتبادل بين المجهودات الحكومية والأهلية معا، وبناء شراكة حقيقية وفاعلة بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. لافتا إلى أن العديد من الدول ترغب بوجود منظمات مجتمع مدني لما لها من أهمية كبرى في التأثير إيجابا على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات في المناحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها، باعتبار أنها لا تهدف للربح. معربا عن سعادته لتوقع اتفاقية تعاون مع إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بهدف دعم منظمات المجتمع المدني القطرية، وبما يساعدها على أداء عملها وتحقيق أهدافها وفقا للأغراض التي أنشئت من أجلها، وتطوير برامجها وخدماتها، وخلق فرص منافسة إيجابية فيما بينها لتقديم خدماتها النوعية لمجتمعنا، وبما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وما يختص بها على جانب المسؤولية الاجتماعية. وقال تتطلع قطر الخيرية كمؤسسة خيرية إنسانية تعمل في دولة قطر ولها مشاريع محلية ودولية ذات طبيعة تنموية متنوعة، أن تسهم الاتفاقية في تشجيع منظمات المجتمع المدني على بذل جهود بارزة وتحقيق إنجازات مميزة على صعيد التنمية المستدامة، وتحفيز العمل الاجتماعي والتطوعي في دولتنا الحبيبة قطر. ومن ناحيته قال ناجي العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة إن شراكة الإدارة مع جمعية قطر الخيرية بالمعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة تهدف إلى تشجيع وتحفيز منظمات المجتمع المدني على بذل الجهود وتحقيق الإنجازات المميزة في التنمية المستدامة، وتشجيع روح العمل الاجتماعي والتطوعي، في جميع المجالات الاجتماعية، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز مسؤوليات أدوار الشراكة الاجتماعية الفاعلة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يؤدي إلى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وتشجيع الابتكار والإبداع في البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخاصة، بهدف الوصول لمشاريع رائدة، تؤهلها من المنافسة على المستوى الخارجي. وأشار خلال كلمته في المؤتمر إلى المساعي المبذولة من خلال الشراكة إلى تحقيق رؤية قطر 2030 وأن نكون جزءا من إستراتيجية التنمية الوطنية والتي تعتبر التنمية الاجتماعية إحدى ركائزها الأربع ... وأوضح ناجي العجي أن هناك تنسيقا بين وزارة التنمية الإدارية، ووزارة التعليم والتعليم العالي لتنظيم زيارات الطلاب المدارس للتعرف على ما تقدمه الجمعيات لا سيما وأنها بتخصصات مختلفة لتقدم كل جمعية للطلاب ما يتوافق مع اختصاصاتها. وعلى هامش المؤتمر الصحفي قال غانم الكواري إن الوزارة تهدف عبر الشراكة إلى التعريف بدور هذه الجمعيات الحيوية في تنفيذها للمشاريع الخاصة بقطاع الحماية الاجتماعية أو كل القطاعات الخاصة برؤية قطر 2030. وعلى مدار ثلاثة أيام ستشارك 14 جمعية بالإضافة إلى جمعية قطر الخيرية والإدارة العامة للأوقاف. وقال محمد راشد الكعبي رئيس قطاع الاتصال والتنمية إن مشاركة قطر الخيرية في المعرض يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجمعيات والمؤسسات الخاصة، والتركيز على إبراز أعمال جمعية قطر الخيرية وإبراز دورها للمجتمع.

يتوجه فريق من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إلى جمهورية ألبانيا للمشاركة في النسخة الثالثة لبرنامج المتنافسون مع جمعية قطر الخيرية، وذلك للوقوف على آخر مستجدات المشروع الذي ينفذ باسم الوزارة. ويتمثل المشروع الذي تشارك به الوزارة في تجهيز محلات تجارية بهدف التمكين الاقتصادي للمحتاجين في ألبانيا، بالإضافة لسد احتياجات أهالي المناطق المحيطة بتلك المحلات منها. وتتنافس وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في هذه النسخة من المتنافسون مع فريق وزارة الداخلية المتمثل بالإدارة العامة للمرور. الجدير بالذكر أن برنامج المتنافسون يخلق روح التنافس بين العاملين في الوزارات والمؤسسات في الدولة للعمل الخيري ويحقق المشاركة والمسؤولية الاجتماعية.

مواصلة لمشاريعها النوعية التي تخدم شريحة الأيتام وبدعم من محسني قطر، تنفذ قطر الخيرية مشروع مجمع طيبة للأيتام في ولاية الخرطوم بالسودان، بقيمة مالية تقدر بأكثر من 10 ملايين ريال وينتظر أن يستفيد منه 400 يتيم. ويهدف المشروع، الذي يتم إنشاؤه على مساحة 7720 متراً مربعاً، إلى توفير بيئة تربوية وتعليمية وصحية واجتماعية للأيتام وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وقد تم الانتهاء منه بنسبة 80% فيما ينتظر أن ينتهي بصورة كاملة في مايو القادم. ويتكون المشروع من مدرسـة أساس، ومدرسة ثانوية وسكن للأيتام وقاعة أنشطة ومركز صحي وملاعب رياضية بالإضافة إلى سكن للمشرفين ومكاتب إدارية. ويعد مجمع طيبــة منظومة متكاملة تساهم بشكل فعال في خلق وإعداد بيئة إيجابية مناسبة تعمل على تنمية شخصية اليتيم وتطوير مهاراته من خلال ما تحتويه هذه الوحدات من مواد وموضوعات تجذب اهتمامه وتساعده على الالتفات إلى الجانب الإيجابي، وتكسبه مهارة الاعتماد على الذات وغيرها من المهارات عبر الخدمات المقدمة من خلال هذه المنظومة الرائدة. ويوفر المجمع كافة أوجه الرعاية التي يحتاجها اليتيم من: صحة وتعليم وإيواء وتثقيف ورياضة وتأهيل وتدريب وتطوير، بالإضافة إلى العديد من البرامج والمرافق التي تساهم في تنمية قدرات اليتيم وتهيئته لمواجهة الحياة ومتغيراتها وتساعده على الاعتماد على النفس. كما يساهم في تنمية المجتمع من خلال توفير فرص عمل وتخريج أجيال تساهم في الارتقاء بالوطن، وتنمية وتطوير منطقة مجمع طيبة (قرية ام القرى السودانية)، كما سيقدم أنشطة متنوعة منها أنشطة رياضية ورحلات ترفيهية وعلمية وأنشطة زراعية مختلفة بالإضافة إلى أنشطة إنسانية مثل زيارة المستشفيات والمرضى ودور كبار السن وغيرها. إجمالي الكفالات ويبلغ عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية بالسودان 13117 يتيما ويتيمة، حيث توفر لهم قطر الخيرية بالإضافة إلى الكفالة المادية، خدمات صحية وترفيهية وتربوية، وتقيم لهم فعاليات رياضية وتعليمية دورية.

تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بدعم الشعب السوري الشقيق، وقع صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، أمس، اتفاق منحة، لدعم الأوضاع الإنسانية للأشقاء السوريين في سوريا ولبنان للعام الحالي 2019. وأوضح صندوق قطر للتنمية، أن هذا الاتفاق يعد جزءا من المنحة التي خصصت مؤخرا للأشقاء السوريين بقيمة 50 مليون دولار، ويبلغ قيمته 18 مليونا و165 ألفا و880 ريالا قطريا، ويضم ثلاثة مشاريع يستفيد منها حوالي 108 آلاف و500 شخص، و5 آلاف عائلة. أول هذه المشاريع استجابة طوارئ عاجلة للعائلات المتضررة في مخيمات الشمال السوري حيث سيخدم المشروع 9 آلاف مستفيد، وتقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 7.3 مليون ريال، ويشمل توزيع مواد الإيواء بما فيها الخيم والعوازل وحقائب الملابس الشتوية. المشروع الثاني عبارة عن توزيع مواد إغاثية شتوية في ريف الشمال السوري، حيث يستفيد منه 39 ألف شخص وتقدر تكلفته بـ 5.8 مليون ريال، ويشمل توزيع مواد الإغاثة الشتوية من حقائب الملابس الشتوية، والبطانيات، وأجهزة التدفئة. المشروع الثالث توزيع مواد شتوية للاجئين السوريين في مدينة عرسال اللبنانية، حيث تبلغ قيمة المشروع 5 ملايين ريال، ويبلغ عدد المستفيدين 60 ألفا و500 شخص، ويشمل توزيع البطانيات والفرش على العوائل السورية في لبنان، بالإضافة إلى تأهيل الخيم وتزويدها بوقود التدفئة، وتوزيع سلال الأغذية على 5 آلاف عائلة لمدة شهرين. وفي هذا السياق أوضح السيد خليفة جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، أن هذا الاتفاق يهدف إلى وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لأكبر عدد من المستفيدين بشكل سريع، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الشتوية في شمال سوريا. بدوره قال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن هذه المشاريع تندرج في إطار دعم جهود دولة قطر الإنسانية لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين للتخفيف من معاناتهم ودعمهم بالمستلزمات الحياتية والمعيشية الأساسية. وثمن الكواري التنسيق المستمر والشراكات القوية بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية والتي تندرج ضمن جهود الدولة للاهتمام بالعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين حول العالم.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية القطرية للتوحد لدعم وتمكين الأشخاص ذوي اضطراب التوحد، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الإنساني والبحثي والعلمي بين الجانبين. واتفق الطرفان بموجب الاتفاقية على إضافة جمعية التوحد ضمن برنامج التحصيل العام الخاص بقطر الخيرية وتحصيل المبالغ المتبرع بها لصالح مشاريع وبرامج الجمعية القطرية للتوحد. كما اتفق الجانبان على التنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم البرامج والأنشطة والندوات وورش العمل، والمحاضرات وإجراء البحوث والدراسات والاصدارات والدوريات ذات الصلة بمجال العمل التطوعي الخيري. وثمن السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بقطر الخيرية، الشراكة مع الجمعية القطرية للتوحد، وقال نحن نؤمن بأهمية بناء الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة في مجال عملنا لما لذلك من أهمية في تحقيق تكامل الأدوار. وأعرب عن سعادته بأن تكون قطر الخيرية شريكا لجمعية التوحد من خلال المساهمة في كل المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى صقل الخبرات في مجال اضطراب طيف التوحد ودعم أنشطة الجمعية ومشاريعها لكي تتمكن من القيام بالدور المنوط بها.. مؤكدا اهتمام وحرص قطر الخيرية بقضايا الرعاية الصحية ودعم الأنشطة والفعاليات الصحية التي تأتي ضمن أهداف قطر الخيرية الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية داخل قطر. من جهته أعرب السيد محمد فيصل حسن المدير العام للجمعية القطرية للتوحد في تصريح عقب التوقيع، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع قطر الخيرية، متمنيا أن يتواصل الدعم للجمعية لكي تتمكن من الوصول إلى جميع الأسر في الدولة.. مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر أول تعاون مع قطر الخيرية وسوف يتواصل من خلال تنفيذ برامج تعليمية ووظائفية لأطفال التوحد. وتسعى الجمعية القطرية للتوحد إلى تقديم خدمات متنوعة لأطفال التوحد وأمهاتهم من خلال البرامج المختصة وتوعية أفراد المجتمع، لتحقيق السعادة الأسرية لهم والاستفادة من طاقاتهم في بناء المجتمع والدولة.