قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تواصل المؤسسات القطرية الخيرية تنفيذ برامج الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية. وكان ضمن أهم المشاريع التي تركت آثارا عميقة على المجتمع الفلسطيني برنامج كفالة الأيتام، حيث تكفل جمعية قطر الخيرية أكثر من 15 ألف مستفيد في قطاع غزة بميزانية سنوية تصل لـ 12 مليون دولار. ويعتبر برنامج الكفالات من أقدم البرامج التي تقدمها قطر الخيرية عبر جميع فروع المؤسسة البالغة 26 فرعا والموزعة في أنحاء العالم. وتستفيد من برنامج الكفالات عدة فئات، وهي: الأيتام والأسر الفقيرة وذوو الاحتياجات الخاصة وطلبة الجامعات. وتخضع عملية اختيار المكفولين لمعايير دقيقة، تستند إلى فحص الوضع المادي والاجتماعي للمكفولين، وتتفاوت قيمة الكفالات ما بين 250 و500 ريال قطري شهريا، تصرف عن طريق بطاقة مصرفية لضمان عدم إحراج المكفولين. وتجاوز عدد الكفالات 15 ألف كفالة التي تقدمها جمعية قطر الخيرية، حيث يتوقع المشرفون على المشروع في مكتب الجمعية بغزة أن يزداد عدد المستفيدين من المشروع لـ 16 ألف مستفيد بنهاية العام. وتتضمن الكفالة الى جانب المبلغ المادي الشهري، تلبية جميع احتياجات ومتطلبات المكفولين، عبر تعبئة استمارة طلب الاحتياجات بشكل دوري، حيث يتم توفير احتياجاتهم عن طريق ايصال المؤسسة هذه الاستمارة للكفيل، الذي يقوم بدوره بتحويل المال الكافي لتوفير ما يطلبه المكفولون. ويستهدف مشروع الكفالة العائلات الفقيرة التي يكون معيلها غير قادر على توفير الدخل لعائلته؛ بسبب مرضه أو أي سبب آخر، خصوصا اذا كان ضمن أفراد العائلة طلبة مدارس وجامعات لا تستطيع الأسرة توفير احتياجاتهم المادية. وتقدم المؤسسة مبلغا ماديا للأسرة يعينها على تدبر أمورها الحياتية ودفع إيجار المنزل وغيره من المصاريف المعيشية من خلال مبالغ شهرية، ويتعدى برنامج الكفالة تقديم المبالغ المالية الى خدمات وأنشطة كبيرة تقدمها قطر الخيرية للمكفولين؛ سعيا لتأمين حياة كريمة لهم. وتتضمن هذه الخدمات مشاريع توزيع اللحوم والسلات الغذائية للمكفولين وذويهم، وتمكينهم من شراء ملابس العيد وتنظم مخيمات صيفية ورحلات ترفيهية لهم؛ إلى جانب تنظيم برامج تربوية وتثقيفية تساعدهم على شق طريقهم في الحياة. وتسهم قطر الخيرية بترميم منازل المكفولين المتضررة وغير الصالحة للسكن ضمن مشروع الكفالات، عدا عن دفع أقساط الإيجار لمن يتعذر عليهم تسديد هذه المبالغ. وقال المهندس محمد أبو حلوب، مدير فرع مكتب قطر الخيرية في غزة إن مشروع الكفالات يستهدف إغاثة الفئات المسحوقة بالقطاع وخصوصاً الأيتام في ظل الحروب المتكررة والضحايا في المدنيين. وأكد استمرار برنامج الكفالات ليتضمن عددا أكبر من المكفولين ويسهم بشكل واضح في تغيير حياة الأيتام من خلال تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية وتنمية قدراتهم.
8180
| 24 ديسمبر 2018
نظمت قطر الخيرية عبر مكاتبها المنتشرة في العالم احتفالات لمكفوليها باليوم الوطني لدولة قطر، بحضور عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي القطريين لدى تلك البلدان، إضافة إلى مسؤولين محليين ومشاركة عدد من المستفيدين من برامجها في كل من، السودان وكينيا وألبانيا وإندونيسيا وكوسوفو. ومن خلال مبادرة رفقاء التابعة لها تكفل قطر الخيرية حتى الآن أكثر من 157,200 يتيم حول العالم. وتضمن الاحتفال عددا من الفقرات المتنوعة شملت أناشيد وكلمات معبرة ومسابقات ثقافية ورياضية وترفيهية عكست محبتهم وتقديرهم لبرامج قطر الخيرية ودولة قطر. وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لما تقدمه دولة قطر في مجال العمل الإنساني ودورها في إشاعة الفرحة في نفوس المحتاجين. وفي هذا الإطار نظم مكتب قطر الخيرية في كوسوفو فعاليات وأنشطة مختلفة شارك فيها 300 يتيم و100 من أمهات الايتام بحضور السفير القطري ومسؤولين حكوميين محليين، حيث أشادوا بالخدمات الجليلة التي تقدمها قطر الخيرية لشعب كوسوفو بجميع فئاته. كما قام مكتب قطر الخيرية في بوركينا فاسو بزيارة مع الأيتام المكفولين إلى مقر البرلمان البوركيني. وأشاد سعادة السيد بالا ساكا ندى، رئيس البرلمان بمشاريع قطر الخيرية في بوركينا فاسو وقال: إن هذه المشاريع حققت نجاحا كبيرا وأسهمت في توفير العيش الكريم لأسر الأيتام المكفولين. وفي منتجع السرايا بالعاصمة السودانية الخرطوم وبمناسبة احتفالات قطر بيومها الوطني نظم مكتب قطر الخيرية احتفالا كبيرا حضره نحو 250 يتيما من مكفوليه مع أمهاتهم، حيث أشادوا بالدعم السخي الذي تقدمه قطر الخيرية للمحتاجين وأثنوا على برامجها الإنسانية التي تغطي مجالات الصحة والتعليم وكفالة الايتام. يشار إلى أن قطر الخيرية تكفل أكثر من 15000 يتيم في كافة ولايات السودان. وضمن النشاط السنوي للأيتام المكفولين في قطر الخيرية بإندونيسيا شارك 300 يتيم مع أمهاتهم في الاحتفال الذي حضره سعادة السفير أحمد بن جاسم الحمر سفير دولة قطر لدى إندونيسيا ووزير الطاقة الإندونيسي وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية. وقال سعادة السفير الحمر إن قطر الخيرية تكفل 4400 يتيم، ونفذت خلال العام مئات مشاريع المياه والإصحاح والمساكن، وبلغ ما تم إنفاقه 11 مليون دولار . كما شارك مئات الأيتام وأمهاتهم في الفعاليات والأنشطة التي اقامها مكتب قطر الخيرية بكينيا والذي حضره ممثل سفارة دولة قطر السيد فهد راشد النعيمي حيث أشاد بدور قطر الخيرية في كينيا والجهود الكبيرة التي تبذلها في المجال الإنساني. من جهتهم أشاد مسؤولون محليون بما تقوم به قطر من دور كبير في مجال الغوث الإنساني في أنحاء العالم ومنها كينيا التي حظيت بمشاريع متميزة. وعلى صعيد متصل، نظم مكتب قطر الخيرية في ألبانيا احتفالا لمكفوليها بحضور السيد راشد الشهواني الملحق الدبلوماسي في السفارة القطرية في ألبانيا وعدد من الشخصيات العامة والمسؤولين المحليين. وتضمن الحفل معرضا فنيا لمعالم قطرية وتم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات قطر الخيرية خلال عام 2018.
1084
| 23 ديسمبر 2018
مسفر الشهواني: فخورون بالشراكات القوية والإستراتيجية مع قطر الخيرية لدعم جهود قطر الفعالة وقع كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) اتفاقية لتوفير المأوى للنازحين في اليمن، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 3 ملايين دولار. قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية، والسيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، والسيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق. وجاءت الاتفاقية في إطار جهود قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية لدعم استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأزمة المتواصلة في البلاد، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين اليمنيين بما يتماشى مع تقييم القطاعات الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قيمة الإيجارات للنازحين والعائدين والمجتمعات المحلية في اليمن لدعم العودة المستدامة وتعزيز إعادة بناء ما تهدم من منازلهم وتقديم الخدمات لهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 26,000 شخص في محافظات أبين ولحج والحديدة. وفي كلمة له بمناسبة التوقيع، قال السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية: «إننا اليوم فخورون بالشراكات القوية والإستراتيجية التي نبنيها مع قطر الخيرية وذلك في سبيل دعم جهود دولة قطر الفعالة في ظل حكومتها الرشيدة والتي تدعو بشكل مستمر للاهتمام بالعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين حول العالم بمن في ذلك اللاجئون». وأضاف: «كما أشيد بالدورالفعال الذي تقدمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث إنها تقدم المساعدات للنازحين واللاجئين وتبحث لهم عن الحلول البديلة وهذا أمر مهم جداً خاصة في الدول المتأزمة مثل اليمن الذي يعاني فيه أكثر من مليوني شخص من التهجير ونصف الشعب معرض للمجاعة». أمين عوض: دور إنساني بارز لقطر خلال الأزمات أشاد السيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق، بالجهود الكبيرة التي تقدمها دولة قطر في مجال العمل الإنساني عبر العالم خصوصاً في مناطق الأزمات، مُنَوهاً بالدور المتميز الذي يقوم به كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في هذا المجال. وعلق عوض بقوله: «نعتز في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما تشهده علاقات التعاون والشراكة مع الجهات الإنسانية الفاعلة بدولة قطر، وعلى رأسها قطر الخيرية، من تطور ملموس في السنوات الأخيرة. حيث يلعب الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا دورا بالغ الأهمية في قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المختلفة للاجئين والنازحين». وأضاف: «ستسهم هذه الاتفاقية في التخفيف من معاناة النازحين في اليمن ومساعدتهم على مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهونها في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بلادهم.» وتجدر الإشارة إلى أن لمفوضية اللاجئين وقطر الخيرية تاريخا طويلا من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين منذ عام 2001 وحتى الآن. حيث قامت قطر الخيرية بتمويل 14 مشروعا من مشاريع مفوضية اللاجئين بقيمة تزيد على 33 مليون دولار في سوريا واليمن وميانمار وبنغلادش والعراق والصومال والأردن ولبنان. تأكيداً على الدور الريادي الإنساني لقطر.. محمد الغامدي: الاتفاق على مساعدة وحماية اللاجئين عبر العالم أعرب السيد محمد بن علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي في قطر الخيرية عن اعتزازه بالتنسيق المتواصل مع صندوق قطر للتنمية والإسهام في دعم توجه دولة قطر وجهودها في مجال العمل الإنساني عبر العالم، وإبراز دورها المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وعلق على هذا التوقيع بقوله: «إن هذه الاتفاقية تؤكد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق العالي بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية، وفي نفس الوقت تعكس حجم وقوة الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تم توقيعها في جنيف العام الماضي». وأضاف: «تعكس هذه الاتفاقية حجم التعاون الكبير بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية وباقي الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية والذي تنامى بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. وهي تعزز من مبادرة التعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة بما يحقق الأهداف الإنسانية المشتركة التي تصب في مساعدة وحماية النازحين واللاجئين عبر العالم». كما أعرب الغامدي عن اعتزازه بأن قطر الخيرية تعد من كبار الشركاء الممولين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مستوى المنظمات غير الحكومية، وأكد على رغبة قطر الخيرية في الحفاظ على هذه الصدارة بما يعزز من حضورها على مستوى التعاون المشترك لخدمة القضايا الإنسانية، خصوصا مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة بما فيها اليمن.
1526
| 17 ديسمبر 2018
وقع كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية لتوفير المأوى لأكثر من 26 ألف شخص من النازحين في اليمن، بتكلفة إجمالية تقدر بـ3 ملايين دولار. وقع الاتفاقية كل من السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية، والسيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، والسيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق. وجاءت الاتفاقية في إطار جهود قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية لدعم استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأزمة المتواصلة في البلاد، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين اليمنيين بما يتماشى مع تقييم القطاعات الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قيمة الإيجارات للنازحين والعائدين والمجتمعات المحلية في اليمن لدعم العودة المستدامة وتعزيز إعادة بناء ما تهدم من منازلهم وتقديم الخدمات لهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 26 ألف شخص في محافظات أبين ولحج والحديدة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية عن فخره بالشراكات القوية والاستراتيجية التي يبنيها الصندوق مع قطر الخيرية وذلك في سبيل دعم جهود الدولة الفعالة للاهتمام بالعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين حول العالم بما في ذلك اللاجئين. وأشاد الشهواني بالدور الفعال الذي تقدمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومساعداتها للنازحين واللاجئين وبحثها الدائم عن الحلول البديلة خاصة في الدول المتأزمة مثل اليمن الذي يعاني فيه أكثر من مليوني شخص من التهجير ونصف الشعب معرض للمجاعة. من جانبه أعرب السيد محمد بن علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي في قطر الخيرية عن اعتزازه بالتنسيق المتواصل مع صندوق قطر للتنمية والإسهام في دعم توجه دولة قطر وجهودها في مجال العمل الإنساني عبر العالم، وإبراز دورها المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وأوضح أن هذه الاتفاقية تؤكد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق العالي بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية، وفي نفس الوقت تعكس حجم وقوة الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تم توقيعها في جنيف العام الماضي. وأضاف الغامدي أن هذه الاتفاقية تعكس حجم التعاون الكبير بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية وباقي الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية والذي تنامى بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. كما تعزز التعاون بين الأطراف الثلاثة بما يحقق الأهداف الإنسانية المشتركة التي تصب في مساعدة وحماية النازحين واللاجئين عبر العالم. وعبر الغامدي عن اعتزازه بأن قطر الخيرية تعد من كبار الشركاء الممولين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مستوى المنظمات غير الحكومية، وأكد على رغبة قطر الخيرية في الحفاظ على هذه الصدارة بما يعزز من حضورها على مستوى التعاون المشترك لخدمة القضايا الإنسانية، خصوصا مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة بما فيها اليمن. من جهته، أشاد السيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق، بالجهود الكبيرة التي تقدمها دولة قطر في مجال العمل الإنساني عبر العالم خصوصا في مناطق الأزمات، منوها بالدور المتميز الذي يقوم به كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في هذا المجال. وأشاد بعلاقات التعاون والشراكة مع الجهات الإنسانية الفاعلة بدولة قطر، وعلى رأسها قطر الخيرية، وما شهده من تطور ملموس في السنوات الأخيرة، حيث يلعب الدعم الذي تحصل عليه المفوضية دورا بالغ الأهمية في القدرة على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المختلفة للاجئين والنازحين. وأضاف عوض أن هذه الاتفاقية ستساهم في التخفيف من معاناة النازحين في اليمن ومساعدتهم على مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهونها في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بلادهم. يذكر أن لمفوضية اللاجئين وقطر الخيرية تاريخ طويل من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين منذ عام 2001 وحتى الآن، حيث قامت قطر الخيرية بتمويل 14 مشروعا من مشاريع مفوضية اللاجئين بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار في سوريا واليمن وميانمار وبنغلادش والعراق والصومال والأردن ولبنان.
897
| 16 ديسمبر 2018
أحمد العلي: قطر الخيرية تعلن نتائج مبادرة خيرنا لأهلنا 18 ديسمبر حظي جناح قطر الخيرية الذي يقام للمرة الأولى ضمن فعاليات درب الساعي، بدعم وإشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بإعجاب زوار درب الساعي، للتنوع الهادف الذي تضمنه الجناح، لتعزيز مفاهيم وقيم جليلة تؤكد أهمية العطاء، والتكافل الاجتماعي، والعمل الإنساني، هذه المفاهيم التي تم تجسيدها من خلال (8) أجنحة تفاعلية، احتضنها جناح قطر الخيرية، لنقل صور المعاناة الإنسانية المتنوعة للمعوزين والمتعففين في الـ48 دولة التي تصل لها مساعدات أصحاب الأيادي البيضاء عبر قطر الخيرية، بهدف تعزيز قيم حب العطاء من جانب، وبهدف إطلاع المتبرعين كيف كان لتبرعاتهم الأثر الواضح في تغيير حياة عشرات الآلاف من الأفراد والأسر المتعففة. واشتمل جناح قطر الخيرية الذي سجلت الشرق زيارة له، على فعاليات تستهدف جمهور الأطفال من خلال سفراء الخير، أشبال الخير، وركن الأطفال لتدريبهم على صنع كسوة اليتيم، فضلا عن مسرح قطر الخيرية الذي يقدم فقرات مرتبطة بالعمل الإنساني وحب الوطن. هذا وقد ثمن زوار جناح قطر الخيرية جهود القائمين على فكرة الجناح المبتكرة، في محاكاة المشاريع التنموية والخيرية التي تقوم على تنفيذها في الدول المعوزة، التي اعتبرها عدد من أولياء الأمور أنها فرصة ودرس حي لأبنائهم كي يحدثوهم عن العمل الخيري، وقيمة العطاء، وكيف لتبرعاتهم أن تحيي آلاف المعوزين. نتائج المبادرة 18 ديسمبر بداية كشف السيد أحمد العلي - مدير إدارة الإعلام والاتصال بقطر الخيرية -، عن أنَّ قطر الخيرية ستعلن في الثامن من ديسمبر الجاري خلال فعاليات درب الساعي نتائج مبادرة خيرنا لأهلنا، التي أطلقتها منذ قرابة شهر من الآن، لافتا إلى أنَّ المبادرة تتحدث عن المشاريع والبرامج التي تخدم أهل قطر. وأوضح العلي قائلا: إنَّ هذه المشاركة الأولى لقطر الخيرية في درب الساعي، وكان أكثر ما يؤرقنا هو كيف ننقل العمل الميداني الإنساني الذي نقوم به للجمهور الزائر، ومن بين العديد من الأفكار تجلَّت الفكرة التي ترونها في محاكاة معاناة المعوزين والمتعففين في الدول التي تقوم قطر الخيرية بخدمتها وعددها 48، من خلال تجسيد 8 قصص تُسرد بواقعية على ألسنة أصحابها الحقيقيين بالكثير من العفوية، لتلامس زوار الجناح ليكونوا صورة حقيقية عن دور قطر الخيرية في إيصال مساعداتهم، وكيف لمساعداتهم أن تصنع الفرق في حياة الكثيرين. واستطرد العلي قائلا: إنه بالرغم من الأيام القليلة لفعاليات درب الساعي فإنَّ الجناح شهد تفاعلاً من قبل كافة فئات المجتمع، الذين حرصوا على زيارة الجناح للتفاعل مع القصص الإنسانية، ولإشراك أبنائهم في الفعاليات بغرض تثقيفهم وتربيتهم على أهمية العطاء، ودور العمل الإنساني في إحداث نقطة التحول. وعرج العلي في حديثه على أنَّ قطر الخيرية حرصت في جناحها على أن تتيح فرصة التطوع لعدد من الشباب والفتيات، من الذين تنطبق عليهم شروط التطوع، حيث من أصل 500 طلب للتطوع، تم قبول 100 متطوع ومتطوعة من الذين تنطبق عليهم الشروط، بهدف تعزيز مكانة قطر الخيرية في نفوسهم، وبهدف الاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم. منسقة فعاليات في قطر الخيرية هند الرياشي: أنشطتنا تركز على مفاهيم العمل الإنساني من جانبها أوضحت السيدة هند الرياشي - منسقة فعاليات في جناح قطر الخيرية -، قائلة إنَّ جناح قطر الخرية راعى كافة الفئات العمرية في المجتمع، وإن كان التركيز على فئة الأطفال بهدف تعزيز مفاهيم العمل الإنساني، من خلال طرح عدد من الفعاليات والأنشطة التي تنوعت ما بين سفراء الخير والتي تعتمد على دور سفراء قطر الخيرية في دعم الأعمال الخيرية، بحيث يشارك عدد من الأطفال إحدى المنسقات لتغليف الحلوى ومن ثم توزيعها على العمال في درب الساعي، إلى جانب أشبال الخير وهو ركن يعتمد على الرسم والتلوين لتكريس مفهوم العطاء، إلى جانب بصمة خير والتي تعتمد على التأكد من أنَّ الأطفال أخذوا جولة في الأجنحة التفاعلية وبعد التأكد تتاح لهم فرصة أن يبصموا على لوحة بصمة الخير، إذ تصب كافة الفعاليات برغم بساطتها في تعزيز مفاهيم العطاء، والعمل الإنساني، إلى جانب الفقرات التي تقدم مساء وتربط العمل الإنساني بحب الوطن، والتي تشهد تفاعلاً كبيراً من قبل الأطفال. عبد الله الملا: جناح قطر الخيرية يعزز مفاهيم العطاء وخلال الجولة التقت الشرق عدداً من الأسر الذين حرصوا على التجوال في أجنحة قطر الخيرية التفاعلية، والبدء بشرح ما يرونه ويستمعون إليه من قصص، فكانت البداية مع السيد عبدالله الملا، الذي اصطحب ابنته نورة في جولة في أجنحة قطر الخيرية، شارحاً لها فكرة القصص الثماني التي يرويها أصحابها، مثمناً لـالشرق الفكرة التي قام عليها جناح قطر الخيرية، مشدداً على ضرورة الاستفادة من محفل كدرب الساعي لتنوير المجتمع بقضاياه، وتعزيز المفاهيم والقيم التي تعتبر الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات، وعدم اعتباره فرصة للترفيه بل من المهم الترفيه وأيضاً التثقيف، وتوعية الجيل الجديد بأهمية العطاء.
1249
| 16 ديسمبر 2018
البوعينين: بصمات أهل قطر تجدها في كل زاوية غرب السودان ياسر الجناحي: تعلمنا من أهل دارفور قيمة النعمة وشكرها تابعت الشرق المشاهد المأساوية التي نقلها فريق المتنافسون 3 من الهيئة العامة للأشغال أشغال والذي ترعاه قطر الخيرية والذي زار منطقة جنوب دارفور غرب السودان وذلك للوقوف على الترتيبات لبناء مدرسة ثانوية ومركز صحي، وكان فريق المتنافسون يتحدث في إذاعة القرآن الكريم مساء أمس والتي من خلالها - أي الإذاعة - تم طرح مشروعي المدرسة والمركز الصحي إذ يكلف المشروعان مليونا ونصف المليون ريال. ووصلت إلى المشروع أمس آلاف الريالات إلا أن المشروعين ما زالا مفتوحين لتبرع أهل الخير. فريق أشغال صور المشاهد المأساوية التي رآها وتتمثل في عدم توفر أبسط البنيات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والغذاء وغيرها. وتشير الشرق الى أن فريق المتنافسون 3 من هيئة الاشغال والذي ترعاه قطر الخيرية ضم الفريق بقيادة الداعية الشيخ احمد البوعينين والكابتن يوسف منيف ناصر وعبد العزيز اسماعيل الهيدوس وياسر مصطفى الجناحي وحمد ناصر راشد النعيمي بجانب محمد اناس من قطر الخيرية. وخلال البرنامج الإذاعي المتنافسون 3 تم جمع مبلغ مناسب لصالح المشروعين وما تزال قطر الخيرية تنتظر تبرعات أهل الخير. ◄ واقع التعليم مزرٍ أعرب الداعية والمتطوع أحمد بن محمد البوعينين عن ارتياحه لعبارات الاستقبال التي قوبل بها الوفد القطري في مطار الفاشر غرب السودان. وقال إنه لمس نوعا من الاستقرار والأمن نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها أهل السودان ونتيجة اتفاقية الدوحة لتحقيق الاستقرار في دارفور. ولفت البوعينين الى الحياة الصعبة التي يعيشها أهل دارفور إذ تنعدم خدمات التعليم والصحة وقال في هذه الأثناء إن المدارس مبنية من القش مثل المنازل والنواحي الصحية غير متوفرة البتة. ودعا البوعينين في هذه الأثناء أهل قطر الى التبرع لإكمال المدرسة والمركز الصحي. وأكد البوعينين أنه كل منطقة تمت زيارتها في دارفور رأى بصمات أهل قطر واضحة في شكل مشروعات تنموية مختلفة. ◄ حياة في غاية البساطة ومن ناحيته قال يوسف منيف ناصر إن أهل دارفور بحاجة إلى أساسيات الحياة مثل الماء وتوفير الغذاء والتعليم، وأعرب منيف عن تعاطفه الكبير مع أهالي المناطق التي تمت زيارتها إذ إنهم يفتقدون أبسط الأشياء. وقال إن أي شخص يزور هذه المناطق سيسأل كيف يصبر الناس على هذا الوضع المزري. ◄ تعلمنا شكر النعمة ومن ناحيته قال ياسر مصطفى الجناحي مهما نصف الحال فإننا لا نستطيع لأن أهل دارفور محتاجون لأي شيء يمكن أن يقدمه أهل قطر. وأعرب الجناجي عن سعادته بالمشروعات القطرية التي رآها هناك. وقال في كل مكان ترى المدارس والآبار والمراكز الصحية التي بناها أهل قطر. وأضاف مختصرا حالة ما رآه الناس هناك يفترشون التراب ويلتحفون السماء ويعيشون عيشة بسيطة جدا. وقال هذه الزيارة على الرغم من قصرها إلا أنها علمتنا كيف نشكر النعمة وكيف نحافظ عليها. وأعرب الجناحي عن أمله في أن يزور دارفور العام المقبل ليرى المدرسة والمركز الصحي وقد بنيا وقدما الخدمات للسكان. وشرح الجناحي واقع التعليم في جنوب دار فور وقال المدارس من القش وفوق هذا وذاك فالفصل فيه 60 طالبا وراتب المعلم لا يزيد عما يعادل 300 ريال قطري. ◄ هدف زيارة الفريق وتقول قطر الخيرية إن الهدف من اختيار الفريق لزيارة ولاية جنوب دارفور اعمار ما دمرته الحروب، وزيارة مشاريع قطر الخيرية، وتسويق مشاريع خيرية جديدة في قطر وكان في استقبال الفريق بمطار نيالا دكتور: جمال ادريس مفوض العون الانساني بالولاية موضحا سعادته وشكره لزيارة الوفد للولاية مما تؤكد اصالة التواصل بين شعب قطر والسودان وثمن ما قدمته دولة قطر في تحقيق السلام والاعمار عبر جمعية قطر الخيرية من مشاريع تنموية تتمثل في التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية وتشييد المنازل والقرى النموذجية. ◄ ترحاب بلا حدود فريق المتنافسون 3 من هيئة الأشغال الخيرية زار عددا من المناطق والتقى عددا من المسؤولين، بداية التقى الوفد بوالي ولاية جنوب دارفور ادم الفكي في مقر داره بنيالا وعبر عن شكره وتقديره للوفد الزائر وتحدث عن ولايته من حيث السكان والحدود المجاورة لولايته، ايضا قال ان الولاية تنعم بالاستقرار والامن وهي في مرحلة الاعمار والتنمية والعودة الطوعية بعد الحروب التي استمرت طويلا. وثمن الوالي دور قطر الخيرية في التعاون والاستقرار الذي تنعم به الولاية وقال ان قطر الخيرية بتمويل منها اسهمت وساعدت بتجربتها وخبرتها في وضع الخطط الاستراتيجية وذلك بانعقاد ورشة في عام 2016 وكان الهدف منها وضع الاطار العام للسلم وطرحت في الورشة قضايا اساسية ساعدت في العودة الطوعية والتنمية في الولاية، وفي ختامها قام المدير التنفيذي بتوقيع عدة اتفاقيات في المياه والصحة اسهمت في استقرار الولاية، واكد شكره وتقديره لأمير وشعب دولة قطر الشقيقة. قابلها أهل دارفور بارتياح شديد.. جولات إنسانية للتعرف على الاحتياجات تحرك وفد المنافسون في جولة ميدانية الى قرية ثانيي دليبة بمحلية السلام بمرافقة معتمد المحلية الفاضل إدريس لتفقد المرافق والمنشآت التعليمية في المنطقة، كما وقف على المجمع الخدمي تحت التشييد بتمويل من صندوق قطر للتنمية ضمن مشاريع المرحلة الثانية من المبادرة، ورحب الشرتاي ابراهيم عبدالله زعيم الادارة الاهلية بزيارة وفد فريق المتنافسون 3 للمنطقة مثمنا مجهودات دولة قطر وقطر الخيرية لتفقدهم احوال المواطنين مما يؤكد التعاضد والترابط والتكافل بين الشعبين الشقيقين. وفي محلية ميرشينق استقبل معتمد المحلية وفد فريق المتنافسون 3 مرحبا وشكرهم لحضورهم المحلية وتكبدهم المشاق وذلك للنهوض بإنسان المنطقة واستقراره موضحا للوفد احتياجات المجتمع خاصة في قطاع المرأة والطفل ودور الشباب والتمكين الاقتصادي موضحا عدد 15 موقعا للعودة الطوعية كلها تحتاج الى خدمات الصحة والتعليم ودور العبادة والمياه وغيره من مشاريع الوئام الاجتماعي، وقال مثمنا دور دولة قطر: قد اوفت بكل التزاماتها وما زالت تجاه تحقيق السلام وفي تنمية واعمار دارفور ويجب ان نشكرهم الشكر لدولة قطر، الشكر لأمير قطر، الشكر لجمعية قطر الخيرية، الشكر لفريق المتنافسون 3. وخلال زيارة الفريق لمنطقة ميرشينج تفقد منطقة المشروع الذي سوف يتم تشييده هناك وتلمس احتياجاتهم الانسانية، واقيمت مباراة كرة قدم بين شباب المنطقة وفريق المتنافسون شرفها جمهور غفير من السكان، كان لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين من خلال فرحتهم التي ارتسمت في نفوس الصغار خاصة والكبار.
1015
| 12 ديسمبر 2018
تكفل قطر الخيرية 2120 يتيما في تونس، وتم تكريم المشاركين في المخيم باعتبارهم من المتفوقين دراسيا. بالتعاون مع ولاية جندوبة وبدعم من الكافلين في دولة قطر نظمت قطر الخيرية مخيما تربويا وترفيهيا لمجموعة من الأيتام الذين تكفلهم في تونس لمدة أربعة أيام خلال عطلة الخريف، اشتمل على أنشطة وفعاليات ثقافية ورياضية وزيارات، وتم خلاله تكريمهم باعتبارهم من المتفوقين دراسيا، مما أسهم في إدخال البهجة على قلوبهم، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وتعزيز تواصلهم وتحفيزهم على السلوكيات الإيجابية والإبداع والتميز. بلغ عدد المشاركين بالمخيم الذي أقيم في منتجع سياحي 35 يتيما ويتيمة، من الفئة العمرية (9 ـ 12) سنة، وقد تم اختيارهم من أبناء المناطق النائية عن المدن، وتحديدا من المتميزين دراسيا. أنشطة متنوعة وتندرج إقامة المخيم في إطار الرعاية الشاملة التي تحرص قطر الخيرية عليها في إطار كفالتها للأيتام بأبعادها الاجتماعية والثقافية والتربوية والترفيهية والصحية والنفسية، واشتمل البرنامج على سهرات تنشيطية للأطفال، وممارسة رياضات السباحة والألعاب المائية وتنظيم رحلات إلى حديقة الحيوانات ومدينة الألعاب (قرطاج لاند) ومدينة العلوم والقبة الفلكية ومتحف باردو الأثري والحضاري (أكبر متحف بتونس) وجولة عبر القطار السياحي، فضلا عن تنظيم ألعاب ومسابقات ثقافية، وإقامة فقرات ترفيهية أخرى لهم. وتم خلال أيام المخيم تكريم المشاركين باعتبارهم من المتفوقين دراسيا وتم تقديم هدايا قيمة لهم جميعاً. آثار واضحة وقد ترك المخيم آثارا طيبة في نفوس الأيتام المشاركين تمثّل في تقوية الانفتاح وروح المبادرة لديهم، واندماجهم وتواصلهم مع الآخرين بصورة أكبر، وإدخال البهجة على قلوبهم، وإطلاق قدراتهم الكامنة في المجالات الذهنية والحركية، فضلا عن تحقق الأهداف المعرفية المتمثلة في تعريفهم بمدن ومعالم بلادهم، وتحفيز قدرات الابتكار وتعزيز السلوكيات الإيجابية لديهم. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل من خلال مبادرة رفقاء حول العالم أكثر من 157,400 مكفول منهم 2120 يتيما في تونس.
607
| 10 ديسمبر 2018
في إطار جهودها لنشر ثقافة العمل الخيري وإثراء المكتبة العربية بأدبيات العمل الإنساني قامت قطر الخيرية بالتوقيع على كتابها الجديد «شهد النجاح/الجزء الثاني» في جناح الملتقى القطري للمؤلفين بمعرض الدوحة الدولي للكتاب/ 2018، وقد تضمن الكتاب باقة من قصص النجاح التي تبرز أثر العمل الخيري. 16 قصة نجاح وفي حفل التوقيع قدم معدّ الكتاب/علي الرشيد نبذة تعريفية عن الكتاب تضمنت الإشارة إلى اهتمام مؤسسات العمل الخيري ووسائل الإعلام بالقصص الإنسانية وقصص النجاح، حيث تسلط الأولى الضوء على صور المعاناة والآلام المرتبطة إبان الكوارث والأزمات والحروب، فيما تبرز الثانية الفرق الذي تحدثه المشاريع الإنسانية والتنموية في حياة الأفراد والمجتمعات. تضمن الكتاب 16 قصة نجاح توزعت على 3 قارات في 7 دول هي: أندونيسيا والبوسنة والهرسك وفلسطين وأفغانستان والصومال وكينيا وبنغلاديش، وتركز هذه القصص على أثر الرعاية الاجتماعية على بعض مكفولي قطر الخيرية ( الأيتام، طلاب العلم، ذوو الاحتياجات الخاصة) وأثر المشاريع التعليمية والمشاريع الصغيرة المدرة للدخل التي تنفذها عبر العالم باعتبارها مفاتيح لإدارة عجلة النجاح وتميز أصحاب القصص. نماذج عملية وعلى سبيل المثال؛ فقد تبوأ اليتيم فاضل وظيفة مرموقة في «مهرجان سراييفو السينمائي» بالبوسنة بعد تخرجه مهندسا، وتمكنت خلود المصابة بداء الفيل من افتتاح وإدارة ورشة نجارة بغزة لتكون أول فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقوم بذلك في القطاع، فيما يعمل حياة الله عتيد (من أفغانستان) الذي كان يتيما منذ صغره حاليا مستشارا في التنمية البشرية ومدربا عالميا محترفا ومعتمدا من جهات دولية، منذ أكثر من 10 سنوات، وقد بلغ عدد المستفيدين من دوراته 200 ألف شخص في 15 دولة، ووصل عبد الله محمد نور من الصومال لمنصب وزير دولة للشؤون المالية وإلى قبة البرلمان في بلاده، وقد كان مكفولا لدى قطر الخيرية كطالب علم أثناء دراسته في الجامعة قبل سنوات، كما تمكنت السيدة رضا من أندونيسيا بدعم نفس الكفالة من إكمال دراسة البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد الإسلامي والتدريس حاليا في كلية الشريعة والقانون في جامعة الرانيري الحكومية. صيغت قصص الكتاب على شكل «القصص الخبرية»، وتميز الجزء الثاني مقارنة بالجزء الأول بتفاصيل أكثر عن حياة الشخصيات التي تناولها، فضلا عن تلخيص أهم ما في القصة من خلال « البطاقة المختصرة» وإضافة فقرة إثرائية لكل قصة تسلط الضوء على جزء مهم يتصل بها. ولا تكتفي قطر الخيرية بتقديم هذه القصص من خلال كتاب مطبوع أو نشرها في الصحف والمواقع الالكترونية بل تتطلع لتقديمها بشكل مصوّر من خلال مقاطع فيديو. وقد قام معدّ الكتاب في ختام تقديم العرض التقديمي عنه بالتوقيع على عدد من نسخ الكتاب في جناح قطر الخيرية بالمعرض.
591
| 08 ديسمبر 2018
نظمت قطر الخيرية ندوة عن التطوع الثقافي والفكري كانت هي الفعالية الأولى ضمن جدول أنشطة معرض الدوحة الدولي للكتاب/2018، وقد شارك فيها كوكبة من الشخصيات التي تجمع في عملها وخبرتها بين الجانبين الثقافي والتطوعي. في البداية تحدث مقدّم الندوة/ علي الرشيد عن أهمية هذه الندوة نظرا لأنها تتطرق لأمر مهم رغم قلة تناوله وبحثه في أدبيات العمل الثقافي والتطوعي، ونوه إلى أن اهتمام قطر الخيرية والتنويه له ضمن تظاهرة ثقافية كبيرة ومهمة كمعرض الكتاب نابع من مسؤوليتها في نشر ثقافة العمل الإنساني، وأهمية الاستفادة من قدرات أصحاب الإمكانيات الثقافية والخبرات تطوعيا، كالكتّاب والمؤلفين والباحثين والمدربين والمدوّنين وصناع الأفلام والمخترعين وغيرهم. أسمى الأنواع في بداية الندوة تحدث السيد ناصر المغيصيب الناشط والمدرب في مجال التطوع وأحد مؤسسي عدد من المبادرات التطوعية والإنسانية، مشيرا إلى الأنواع المختلفة للتطوع: ( المالي والعيني والبدني والفكري)، واعتبر أن التطوع الثقافي والفكري هو أسمى أنواع التطوع، لأنه يقدم خدمات جليلة ذات بعد حضاري تترك آثارا مهمة على المجتمعات، كونها حصيلة خبرات متراكمة وجهد متواصل في مجال معين مثل: الأبحاث والمؤلفات، المخترعات، الاستشارات، الكتابة الصحفية والإبداعية، التدريب، إنتاج أعمال فنية، التوعية والدعوة، المساهمة في التخطيط، منوها بأن التطوع الفكري قديم، مشيرا إلى الاستشارة التي قدمها الصحابي سلمان الفارسي ( حفر الخندق) والتي أسهمت في انتصار المسلمين. التدوين ثم تحدث السيد أكرم العديني الناشط في مجال التسويق الالكتروني عن التدوين الالكتروني وأهمية دوره الداعم للعمل الإنساني، فاستعرض بدايات التدوين، ثم تطرق إلى أنواعه المتعددة (النصي، الصوتي، المرئي) ومزايا المدونات ومنها: (أنها صديقة لمحركات البحث، سهولة الإنشاء والنشر) وقصص النجاح الذي تحققه في الجانبين التجاري والشخصي، وكيفية استثمار ذلك لصنع قصص نجاح مماثلة من أجل دعم العمل الخيري وتسويق مشاريعه وحملاته تحقيقا للذة العطاء في خدمة المجتمعات وذوي الحاجة، وحرصا على الأجر من الله سبحانه، وقدم ختامها جملة نصائح للمهتمين. نماذج عملية وانتقلت الندوة لعرض نماذج تطبيقية للتطوع الثقافي، حيث تحول الحديث إلى رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي ورئيس دار روزا للنشر / عائشة الكواري ، فتحدثت عن تجربتها من خلال دار روزا في تبني طباعة قصص برنامج كتاب المستقبل أحد مشاريع قطر الخيرية الذي يعمل على تطوير المواهب الكتابية للناشئة في قطر ، معتبرة أن ذلك يندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية للدار، لأن تبني المواهب مسؤولية جميع أفراد المجتمع. ونوهت إلى أن هناك رابطا قويا بين ثقافة المجتمع القطري والتطوع نظرا لحبهم للتكاتف والتعاون. وكان ختام الندوة مع المحامية والباحثة نوف المهندي التي قدمت نموذجا آخر للتطوع الفكري متحدثة عن تجربتها حينما قررت أن يكون ريع كتابها: ترقية الموظف العام في القانون القطري لصالح المشاريع الإنسانية لقطر الخيرية، وبيعه من خلال جناح الجمعية بمعرض الكتاب، مشيرة إلى هذه الفكرة خطرت على بالها رغبة منها أن تندرج مبادرتها ضمن نشر العلم النافع ودعم العمل الخيري، ووجهت الشكر لقطر الخيرية التي شجعتها وسهلت لها تحقيق أمنيتها، ثم قامت في ختام الندوة بالتوقيع على نسخ من كتابها.
1162
| 05 ديسمبر 2018
أطلقت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبادرة (QC4HCR) من أجل تنسيق الشراكة والتعاون بينهما وبما يحقق أهدافهما الإنسانية المشتركة، وفي مقدمتها حماية النازحين واللاجئين والسعي لتوفير حياة كريمة لهم في بلدانهم أو البلدان التي لجأوا إليها. قام بالتوقيع على اتفاقية مبادرة قطر الخيرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة ( QC4HCR) في مقر قطر الخيرية بالدوحة كل من السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وتأتي المبادرة تتويجا لاتفاق التعاون الاستراتيجي الذي وقع بين الطرفين في شهر أكتوبر من عام 2017 بجنيف، وتهدف إلى إنشاء آلية متخصصة داخل قطر الخيرية من أجل مأسسة الشراكة بين قطر الخيرية والمفوضية وإدارة الملفات ذات الاهتمام المشترك ومتابعة تفاصيلها من قبل موظفي الجهتين، والسعي لتوفير تمويل بحدود 30 مليون دولار سنويا للمشاريع الإنسانية للمفوضية في القطاعات المختلفة عبر قنوات التمويل المختلفة في دولة قطر. كما تسعى المبادرة إلى تقديم نموذج رائد لدعم حالات الطوارئ على مستوى العالم، والتشاور والعمل المشترك من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية والتعاون الميداني بين الطرفين، وتطوير حملات مشتركة طويلة الأمد وأنشطة مشتركة، واستضافة حفل سنوي رفيع المستوى لجمع التبرعات وتسليط الضوء على محنة اللاجئين والنازحين. وبموجب المبادرة ستصبح قطر الخيرية شريكا فاعلا لمفوضية شؤون اللاجئين في رفع مستوى الوعي حول قضايا اللاجئين عبر العالم في قطر وإشراك ملايين الناس في دعمهم. وفي كلمة له بمناسبة التوقيع على المبادرة؛ عبّر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته لتنامي علاقة التعاون وتطور الشراكة بين قطر الخيرية ومفوضية اللاجئين في السنوات الأخيرة، باعتبارها وسيلة فاعلة من شأنها التخفيف من معاناة النازحين واللاجئين، ومساعدتهم على ما يواجهونه من تحديات، وتمويل وتنفيذ برامج لتقوية قدراتهم، وصولا بهذا التعاون المشترك إلى آفاق أرحب على المستوى الدولي. وأعرب عن اعتزازه لأنّ قطر الخيرية في صدارة قائمة الشركاء الممولين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من المنظمات غير الحكومية، وأكد على رغبته في الحفاظ على هذه الصدارة في إطار تفعيل هذه المبادرة، وبما يعزز من حضور قطر الخيرية على مستوى التعاون المشترك لخدمة القضايا الإنسانية، خصوصا مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة. من جهته قال خالد خليفة الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: تدرك المفوضية أهمية توسيع علاقتها مع قطر الخيرية، وتقدر عالياً التزامها بدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية. وأضاف: يواجه العالم حالياً مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري منذ الحرب العالمية الثانية. وبالتالي، فإن الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا يلعب دوراً بالغ الأهمية في قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العالمية وإنقاذ الأرواح. وللمفوضية وقطر الخيرية تاريخ مديد من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين من عام 2000 وحتى الآن 2018 حيث قامت قطر الخيرية بتمويل 14 مشروعا من مشاريع مفوضية اللاجئين، وبقيمة إجمالية تزيد على 33 مليون دولار في سوريا واليمن وميانمار وبنغلاديش والعراق والصومال و الأردن ولبنان.
641
| 03 ديسمبر 2018
شارك مكتب قطر الخيرية في باكستان بالفعاليات الاحتفالية لليوم العالمي لدورات المياه، الذي أقامته إدارة الصحة العامة بمدينة لاهور بإقليم البنجاب إلى جانب منظمة اليونيسيف وعدد من المؤسسات الإنسانية الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية، بهدف زيادة الوعي بأهمية الصرف الصحي وتوفير خدماته وعرض نماذج لحلول الصرف الصحي المنخفضة الثمن. مشاريع المياه وقد خصصت الأمم المتحدة يوم 19 نوفمبر من كل عام مناسبة عالمية من أجل تحفيز الجهود لمعالجة أزمة الصرف الصحي العالمية، حيث إن حوالي 4.5 مليار شخص في العالم يعيشون بدون مرافق صحية، كما أن 892 مليون شخص لا يملكون دورات مياه بالأصل، بالإضافة إلى أن 1.8 مليار شخص يستخدمون مياه الشرب الملوثة بالصرف الصحي، ومثل هذه المواد تلوث التربة والمياه وتولد التربة الملوثة والمياه الملوثة وتسهم بانتشار الأمراض بما في ذلك الإسهال والتيفوئيد والكوليرا وشلل الأطفال والتهاب الكبد. وقد تمثلت مشاركة قطر الخيرية بمعرض اشتمل على ملصقات توعوية وكتيبات تثقيف صحي ومنتجات أخرى (مثل نماذج من دورات المياه المنخفضة التكاليف ودورات المياه المزدوجة) لتقديم شروح عملية لزوار الجناح، إضافة لتقديم نبذة عن مشاريع قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح. وقد حظي المعرض بزيارات شخصيات محلية وبرلمانية منها: فياض الحسن شوهان وزير الإعلام في إقليم البنجاب، والدكتور أختار مالك وزير الطاقة والبيئة في الإقليم، وميان إسلام إقبال وزير الصناعة والتجارة في الإقليم، وعظيم الدين زاهد لخفي رئيس لجنة الرعاية الصحية في الإقليم. شراكات دولية وتولي قطر الخيرية اهتماما خاصا بمجال المياه والإصحاح، وتنفذ المشاريع المتعددة التي من شأنها توفير المياه الصالحة للشرب وتحسين الظروف الصحية للمجتمعات والحد من الأوبئة والأمراض في المناطق الفقيرة والتي تعاني من الكوارث، وذلك من خلال حفر الآبار وإقامة مرافق الصرف الصحي. وبدعم من أهل قطر وكثمرة لشراكتها مع منظمات دولية نفذت قطر الخيرية 1079 مشروعا مائيا بباكستان خلال العام الماضي استفاد منها أكثر 200 ألف شخص. وشملت هذه المشاريع حفر 859 بئراً ارتوازية مزودة بمضخات يدوية، و149 بمضخات كهربائية، بالإضافة إلى 71 بئراً ارتوازية عميقة مزودة بمضخات كهربائية، فيما نفذت خلال النصف الأول من هذا العام أكثر من 561 مشروعا مائيا في مختلف المناطق الجغرافية في أقاليم السند وبلوشستان والبنجاب وخيبر باختونخوا، بتكلفة تزيد على 3 ملايين ريال قطري، ووصلت إلى سكان هذه المناطق بمياه الشرب النقية ومرافق الصرف الصحي والنظافة الصحية لتحسين مستوى صحة الناس، ولها شراكات متواصلة في هذا المجال مع منظمة اليونيسيف. كما عملت قطر الخيرية على إيجاد حلول مبتكرة للمناطق التي تعاني من انعدام الكهرباء أو الانقطاع المتكرر لها وذلك بإنجاز مشاريع آبار تعمل بالطاقة الشمسية، كما في منطقة ثارباركر في إقليم السند.
482
| 02 ديسمبر 2018
الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: نحتاج لمنصات عربية تعنى بأفضل الممارسات وتدفعها إلى مزيد من التفوق والإنجاز اعتبرت قطر الخيرية جائزتها تكريما لكل أهل قطر وأهل الخير في كل مكان لأنهم داعمو عملها الإنساني حول العالم للعام الثاني على التوالي؛ وضمن جوائز أفضل العرب(Arab Best Award) نالت قطر الخيرية جائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية/ 2018، تقديراً لتميزها المهني في مجالي العمل الإنساني والتنموي، كما فازت بجائزة أفضل برنامج عربي عن فئة العمل الخيري، عن مبادرة المدرسة العالمية للاجئين (WRS) التي أسهمت في تأسيسها مع شركاء دوليين. وتُنَظم جائزة أفضل العرب في المملكة المغربية، بهدف مكافأة التميّز في العالم العربي، في فئة القيادة وفئة الأعمال وفئة نجوم المجتمع. وجاء في رسالة وصلت من الأمانة العامة للجائزة إلى قطر الخيرية: نهنئكم على هذا الإنجاز الكبير التي يتوّج جهودكم المتميزة، في مسار متألق قدمتم فيه الكثير لدولتكم الفتية (قطر) ولأمتكم العربية والإسلامية ككل، وبذلتم فيه كل ما يمكن من تضحيات وتفان. حفل التكريم وقد تم تكريم الفائزين بالجائزة في حفل أقيم يوم أمس بمدينة مراكش المغربية بحضور كبرى المؤسسات العربية والدولية، وقد حضر من جهة قطر الخيرية وفد برئاسة الرئيس التنفيذي للجمعية يوسف بن أحمد الكواري. واعتبرت قطر الخيرية أن هذه الجائزة التي تحصل عليها للمرة الثانية هي جائزة لكل أهل قطر وأهل الخير في كل مكان، الذين يمنحونها الثقة من خلال تنفيذ الأعمال الخيرية ودعم العمل الإنساني حول العالم، مشيرة إلى أن التكريم يزيد من مسؤولية قطر الخيرية تجاه الفئات المحتاجة في كل مكان. كلمة الفائزين وفي حفل التكريم ألقى السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية كلمة الفائزين بجائزة أفضل العرب، حيث توجه في بدايتها باسم قطر الخيرية وباسم جميع المكرّمين بالشكر الجزيل إلى القائمين على هذه الجائزة لتنظيم هذا التنافس الذي يسهم في الارتقاء بالقدرات والمعرفة والوعي في محيطنا العربي، وعلى حفل التكريم الذي صمم بعناية فائقة متمنيا لها مزيدا التوفيق والسداد في دوراتها القادمة. وأكد في كلمته أنّ جائزة العرب تكشف عن حاجتنا الماسة في العالم العربي إلى وجود منصات تعنى بإبراز أفضل الممارسات على مستوى الأفراد والمؤسسات، وتدفعها إلى مزيد من التفوق والإنجاز، لتكون نموذجا يحتذى به، وحافزا للآخرين من أجل مزيد من التميز. وأعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن أمله في أن تكون هذه المنصة ومثيلاتها مظلة فرصة مهمة للتواصل والتعاون، وتقوية الروابط وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة: الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني التي تُعرَف بالقطاع الثالث، إضافة للأفراد المؤثرين والمبدعين.. وذلك من أجل تصميم وتطوير برامج تنموية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتنا العربية. حصاد الجوائز الجدير بالذكر أن قطر الخيرية حصدت خلال السنوات العشر الماضية عدداً كبيراً من الجوائز والأوسمة، وشهادات التكريم، على المستويات الدولية والإقليمية والخليجية والعربية، تقديراً لأدائها المهني في مجالي العمل الإنساني والتنموي، ولتميزها في مجال البرامج والمشاريع التي تنفذها، والخدمات التي تقدمها، والمبادرات التي تطلقها. وكانت قد تلقت خلال شهر أكتوبر /2017 وساماً للتميز من وزارة الصحة القرغيزية، وشهادة شكر وتقدير من الإدارة المحلية في المجال الصحي، في إطار أنشطتها التنموية بدولة قرغيزيا. وخلال العام الحالي/ 2108 منحت قطر الخيرية شهادة التميز ودرع الشرف من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (مؤسسة حكومية) بباكستان تقديرا لدورها الإنساني وما تنفذه من مشاريع في المجالات المختلفة، وحجم الأثر في تحسين حياة المستفيدين، وكرّمت وزارة الصحة النيجيرية قطر الخيرية تقديرا لجهودها في مكافحة العمى؛ وإسهامها في تخفيف معاناة المرضى الفقراء وتمويل العمليات اللازمة لاستعادة بصرهم، كما نال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية جائزة صانع التغيير من القائمين على مؤتمر ومعرض تريد أند أيد بلندن، تقديرا لدوره في خدمة العمل الإنساني، وقيادته لقطر الخيرية التي وصلت جهودها التنموية والإنسانية إلى سبعين دولة حول العالم، والتي أهداها بدوره مشكورا لأهل قطر باعتبارهم صانعو التغيير الحقيقي، من خلال دعمهم المستمر للمشاريع الإنسانية والتنموية. أفضل برنامج عربي يذكر أن مبادرة المدرسة العالمية للاجئين (WRS)، التي فازت بجائزة أفضل برنامج عربي عن فئة العمل الخيري في جائزة أفضل العرب لهذا العام/ 2108، تأسست هذا العام بمشاركة قطر الخيرية وشركاء دوليين تعليما نوعيا للاجئين والنازحين حول العالم من خلال تقنيات التعليم الالكتروني، وتهدف إلى تقديم التعليم المستمر عالي الجودة للأطفال اللاجئين والمهجرين في جميع أنحاء العالم، وتتميز بانها تقدم حلولاً في التعليم في مناطق الصراعات. وتستهدف المبادرة توفير التعليم لـ 20 مليون طفل مهجر ونازح، وتنفذ حاليا مشروعا تجريبيا لصالح النازحين داخل سوريا من خلال تجهيز وإدارة 6 مدارس، وسيتم بعدها إضافة 6 مدارس أخرى، ويبدأ التدريس فيها بنظام التعليم الإلكتروني مع بداية العام الدراسي 2018/2019، وتنفذ قطر الخيرية هذا المشروع بقيمة تصل إلى 4 ملايين دولار. وترتكز المبادرة على ثلاثة أسس الأول منها: يعنى بتوفير منصة إلكترونية مقدمة من المجموعة المتكاملة للحلول ITG)) التي تقدم خدمات التعليم بمناهج ولغات متعددة عبر الحدود وبطرق تعليمية متنوعة، والثاني يعمل على توفير برامج تدريبية لتأهيل المعلمين والمدرسين وإدارات المدارس وفق أحسن المعايير الدولية في طرق التدريس للتعامل مع نظام التعليم الإلكتروني، والثالث: يتعلق بتطوير واعتماد مناهج التعليم الوطنية وتطويعها بما يتناسب مع المكان والبلد الذي يعيش فيه اللاجئ والنازح، واعتماد هذه المناهج من قبل مؤسسات دولية وعالمية معترف بشهاداتها واعتماداتها دوليا. وكانت قطر الخيرية قد فازت في جائزة أفضل العرب لعام 2017 بجائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية وكذلك بجائزة أفضل فريق إداري عربي عن فئة العمل الخيري لنفس العام.
1309
| 28 نوفمبر 2018
فازت جمعية قطر الخيرية بجائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية لعام 2018،وللعام الثاني على التوالي، وذلك ضمن جوائز مسابقة أفضل العرب بالمملكة المغربية تقديرا لتميزها المهني في مجالي العمل الإنساني والتنموي. كما فازت بجائزة أفضل برنامج عربي عن فئة العمل الخيري، عن مبادرة المدرسة العالمية للاجئين التي أسهمت قطر الخيرية في تأسيسها مع شركاء دوليين. وتنظم جائزة أفضل العرب في المغرب بهدف مكافأة التميز في العالم العربي، في فئة القيادة وفئة الأعمال وفئة نجوم المجتمع. وقد تم تكريم الفائزين بالجائزة في حفل أقيم مساء أمس /الثلاثاء/ بمدينة/ مراكش /المغربية بحضور وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية ومسؤولين من كبرى المؤسسات العربية والدولية. وفي بيان لها بهذه المناسبة اعتبرت قطر الخيرية أن هذه الجائزة التي تحصل عليها للمرة الثانية هي جائزة لكل أهل قطر وأهل الخير في كل مكان، الذين يمنحونها الثقة من خلال تنفيذ الأعمال الخيرية ودعم العمل الإنساني حول العالم، مشيرة إلى أن التكريم يزيد من مسؤولية قطر الخيرية تجاه الفئات المحتاجة في كل مكان. وخلال كلمته في حفل التكريم أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن جائزة العرب تكشف عن حاجتنا الماسة في العالم العربي إلى وجود منصات تعنى بإبراز أفضل الممارسات على مستوى الأفراد والمؤسسات، وتدفعها إلى مزيد من التفوق والإنجاز، لتكون نموذجا يحتذى به، وحافزا للآخرين من أجل مزيد من التميز. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المنصة ومثيلاتها ،فرصة مهمة للتواصل والتعاون، وتقوية الروابط وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني التي تعرف بالقطاع الثالث. يذكر أن مبادرة المدرسة العالمية للاجئين، التي فازت بجائزة أفضل برنامج عربي عن فئة العمل الخيري في جائزة أفضل العرب لهذا العام ، دشنت بمشاركة قطر الخيرية وشركاء دوليين لتقديم تعليم نوعي للاجئين والنازحين حول العالم من خلال تقنيات التعليم الالكتروني، وتهدف إلى تقديم التعليم المستمر عالي الجودة للأطفال اللاجئين والمهجرين في جميع أنحاء العالم، وتتميز بأنها تقدم حلولا في التعليم في مناطق الصراعات. وتستهدف المبادرة توفير التعليم لـ 20 مليون طفل مهجر ونازح، وتنفذ حاليا مشروعا تجريبيا لصالح النازحين داخل سوريا من خلال تجهيز وإدارة 6 مدارس، وسيتم بعدها إضافة 6 مدارس أخرى، ويبدأ التدريس فيها بنظام التعليم الإلكتروني مع بداية العام الدراسي 2018 /2019، بقيمة تصل إلى 4 ملايين دولار. وكانت قطر الخيرية قد فازت في جائزة أفضل العرب لعام 2017 بجائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية وكذلك بجائزة أفضل فريق إداري عربي عن فئة العمل الخيري لنفس العام.
1006
| 28 نوفمبر 2018
بدعم كريم من أهل الخير في قطر أنجزت قطر الخيرية من خلال مكتبها بإسلام آباد 114 مشروعا مدرا للدخل للأسر ذات الدخل المحدود والمتضررين من الكوارث التي ضربت بعض المناطق وذلك في إطار جهودها الهادفة لمكافحة الفقر، والانتقال بالشرائح الفقيرة والمتضررة من الرعاية إلى التنمية، وقد بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 800 شخص. وتتوزع هذه المشاريع على ثلاثة أنواع رئيسة هي: المحلات التجارية الصغيرة، وتربية الدواجن التي تنتج البيض، والمركبات النارية ذات العجلات الثلاث فيما توزع المستفيدون على ثلاثة أقاليم من أقاليم باكستان هي: البنجاب والسند وخيبر بختونخوا، وقد تم إنجاز المشاريع في الفترة منذ بداية شهر أغسطس وحتى نهاية أكتوبر من العام الحالي 2018. وفي إطار إجمالي المشاريع التي تم توزيعها، بلغ عدد المحلات التجارية 50 مشروعا تلقى المستفيدون منها قيمة تأسيس المحل التجاري مع المواد الغذائية الجافة لهم، فيما بلغ في مجال تربية الدواجن 55 مشروعا، تلقى كل مستفيد 25 دجاجة مع حامل للسقيا وآخر لحبوب الدواجن مع 4 أكياس من العلف، إضافة إلى التدريب على أفضل الطرق لتربيتها واستثمار المشروع بشكل مفيد ومجدي، فيما استفاد من المركبات النارية ذات العجلات الثلاث 9 اشخاص تم تمليكها لهم، وتهدف هذه المشاريع إلى تمكين الأسر المستفيدة من الاعتماد على نفسها معيشيا وتحسين مستوى دخلها وتوفير الاستقرار النفسي لها وحفظ كرامتها الإنسانية. وكان مكتب قطر الخيرية في إسلام آباد أنجز خلال العام الماضي 109 مشاريع تمكين اقتصادي، استفاد منها أكثر من 760 شخصا. تبرعات من المدرسة الأردنية وتسلمت قطر الخيرية تبرعات عينية من المدرسة الأردنية بالدوحة في الحفل الختامي لحملة المدرسة امنح الدفء للمحتاجين حول العالم وبحضور كل من السيدة داليا محمد الجاعوني، مدير المدرسة والسيد فريد الصديقي مدير إدارة المشاريع والمراكز بقطر الخيرية بالإضافة إلى ممثلين من مجلس قطر للمباني الخضراء وعدد كبير من طلبة المدرسة ومدرسيها تعاون مثمر نفذت الحملة من قبل إدارة المدرسة بالتعاون مع أولياء الأمور على مدار أسبوعين، بهدف توعية الطلاب بأهمية العطاء والعمل الخيري، من خلال طابور الصباح والأنشطة الصفية لزرع بذرة الخير و تعويدهم على التبرع الخيري ، حيث اشتملت تبرعاتهم على الملابس والألعاب والأحذية والتي تم تسلميها إلى مشروع التبرعات العينية طيف التابع لقطر الخيرية، من أجل توجيه ريعها لصالح الأعمال الخيرية التي تستفيد منها الأسر ذات الدخل المحدود والعمال. وتهدف الحملة إلى تنمية وتعزيز الروح الإيجابية لدى طلبة المدرسة وتعزيز التعاون بين المدرسة والجهات الخيرية، وتفعيل دور العمل الخيري والإنساني من أجل خدمة المجتمع المحلي والمحتاجين حول العالم. وفي كلمة ألقتها السيدة داليا محمد الجاعوني، مدير المدرسة بالحفل أشادت بالجهود التي بذلها الطلبة في تجميع التبرعات العينية ومشاركتهم الإيجابية في العمل الخيري والإنساني، كما شكرت المديرة قطر الخيرية على تعاونها الذي ساهم في غرس قيم العمل الإنساني في نفوس أبنائها الطلاب والطالبات، مؤكدة أن مثل هذه الشراكة تساعد في تكوين أجيال تعرف قيمة العمل الخيري والتكافل المجتمعي.
1535
| 28 نوفمبر 2018
بدعم من أهل قطر، أنجزت قطر الخيرية حفر أكثر من 50 بئرا في عدد من المجتمعات الريفية والمناطق النائية بجمهورية غانا، في إطار خطة شرعت في تنفيذها من خلال مكتبها في العاصمة أكرا، وتتضمن حفر أكثر من 200 بئر سطحية وارتوازية، بهدف توفير إمدادات المياه لها، وتمكين سكانها من الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب، وقد كان لبلديتي أقونا الغربية والوسطى في المنطقة الوسطى نصيب وافر منها، حيث تم حفر وتدشين 25 بئرا فيهما مؤخرا. حفل التدشين وقد تم تدشين الآبار في حفل أقيم بحضور سعادة سفير دولة قطر لدى غانا السيد محمد أحمد الحميد وعدد من المسؤولين المحليين في بلديتي أقونا الوسطى والغربية وجمع غفير من سكان البلديتين، حيث قال سعادة السفير: إن حفر الآبار في البلديتين كان من بين العديد من المشاريع والتدخلات التي تقوم بها قطر الخيرية لمعالجة بعض التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات المحلية. وأشار إلى أن توفير آبار المياه للمجتمعات النائية سيكون ذا فائدة كبيرة لسكان هذه المناطق لجهة الجهد والزمن، والكثير من المعاناة التي يمرون بها يوميا بحثا عن المياه، منوها بأن كل تلك المعاناة أصبحت الآن شيئا من الماضي. وأعرب سعادة السفير عن تفاؤله بأن تكون الآبار الجوفية مصدراً جيداً لمياه الشرب للسكان المحليين، فضلاً عن المساعدة في منع انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه غير النقية بين الناس، وأكد سعادته بأن هناك العديد من المصالح المشتركة بين البلدين ( قطر وغانا ) والتي يحرص البلدان علي تقويتها والمضي بها قدما إلى الامام.
1379
| 26 نوفمبر 2018
وقعت كلّ من هيئة الأشغال العامة وقطر الخيرية اتفاقية تفاهم للتعاون المشترك بينهما تهدف إلى تعزيز أواصر الشراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة فيما بينهما في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية ذات النفع العام. تم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لهيئة الأشغال العامة، وقد وقعها من طرف هيئة الأشغال العامة رئيس الهيئة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، فيما وقعها من طرف قطر الخيرية الرئيس التنفيذي للجمعية السيد يوسف بن أحمد الكواري. وتركز بنود الاتفاقية على تنسيق الجهود المشتركة بين الجهتين في مجالات دعم جهود العمل الإنساني والتنموي، وتنشيط المبادرات والأنشطة التطوعية والمشاركة في العمل الإنساني وتنظيم الزيارات الميدانية المختلفة التي تخدم هذا الغرض، ودعم التبرعات وتنظيم الورش التدريبية والمؤتمرات والفعاليات التوعوية وغيرها. وبمناسبة توقيع الاتفاقية قال السيد يوسف بن أحمد الكواري: نَسعدُ بتوقعينا على اتفاقية تفاهم مع هيئة الأشغال العامة ونتطلّع لإرساء أسس متينة للتعاون المشترك وفتح آفاق رحبة لخدمة مجتمعنا القطري والقضايا الإنسانية على مستوى العالم، وهو يعكس الوجه المشرق لأهل قطر وحبهم للخير منذ القدم، وأعرب عن أمله بأن يقوم مسؤولو الجهتين على تفعيل بنودها عمليّا حتى تحقق أهدافها المرجوة. وأوضح الكواري أن العمل التطوعي والإنساني لا تختص بأدائه جهة دون سواها، بل هو مسؤولية مجتمعية يشترك فيها القطاع الخاص والقطاع الحكومي العام والشخصيات المؤثرة في المجتمع إلى جانب المؤسسات الخيرية، وتطلع إلى قيام قطر الخيرية بتوقيع مزيد من اتفاقيات التعاون والشراكة تباعاً مع الوزارات والجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة حتى يصبح العمل الخيري ثقافة سائدة لدى الجميع. من جانبه قال سعادة رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي: يعد توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع قطر الخيرية تتويجاً لجهود كانت وستظل مستمرة لمساعدة إخواننا داخل أو خارج وطننا الحبيب قطر، فقد شملت آخر أوجه تعاوننا مع جمعية قطر الخيرية توزيع 1000 وجبة على العمال العاملين في مشاريع طرق سريعة للهيئة من خلال مبادرة حاسين فيكم، وكذلك مشاركة موظفي أشغال في النسخة الثالثة من برنامج المتنافسون، والذي أطلقته الجمعية بالشراكة مع إذاعة القرآن الكريم، والذي وصلت التبرعات فيه إلى ما يزيد عن مليون و200 ألف ريال قطري، وسيتم من خلاله إنشاء مركز صحي ومدرسة ثانوية في السودان. وأضاف سعادة رئيس الهيئة: تولي أشغال أهمية كبيرة للمسؤولية المجتمعية والتي تؤمن بأنها واجب على كل الهيئات الحكومية والخاصة. وأكد أن أواصر التعاون بين أشغال وجمعية قطر الخيرية سوف تمتد لتشمل تنفيذ نماذج من المشاريع الخيرية داخل وخارج الدولة، والتي يتم دعمها من خلال تشجيع موظفي الهيئة وعملائها على تقديم التبرعات. ذلك إضافة إلى مشاركة أشغال في العديد من الفعاليات التي تنظمها الجمعية والمساهمة في الكثير من أبواب الخير المفتوحة من خلال قطر الخيرية وحث الموظفين والجمهور على ذلك من خلال مختلف قنوات الهيئة.
1105
| 21 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
35292
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
26554
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
21506
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
21404
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16834
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10952
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
10396
| 07 أكتوبر 2025